وكيل عائلة الامام الصدر:
قرار نقل دعوى هنيبعل القذافي الى محقق عدلي آخر مخالف لكل المبادئ
والنصوص والأصول القانونية وغبر قابل للتطبيق وموضع طعن منا
(أ.ل) – صدر عن وكيل عائلة الإمام السيد موسى الصدر المحامي شادي حسين البيان الآتي:
“إن القرار الصادر عن الغرفة الجزائية السادسة لمحكمة التمييز والقاضي بنقل دعوى هنيبعل القذافي من يد المحقق العدلي في قضية إخفاء سماحة الإمام السيد موسى الصدر وصحبه الأستاذ السيد عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب، القاضي الرئيس زاهر حمادة المشهود له بكفاءته ومناقبيته، إلى يد محقق عدلي آخر سيجري تعيينه لاحقا، هو قرار مخالف لكل المبادىء والنصوص والأصول القانونية وسيكون موضع طعن منا بالطريقة المناسبة.
إننا نربأ أن يصدر عن محكمة عليا هكذا قرار لا يمت للمنطق والحق والقانون بصلة وهو مجرد ترجمة لرغبات رئيس الغرفة القاضي جوزف سماحة، الذي أصدر إجتهادا لا مثيل له في لبنان، إعتمد فيه طريقة تخطي القواعد القانونية الواضحة ومداورة الأصول وأفشى أسرارا عن التحقيق بطريقة فاضحة في متن القرار، علما أن للقاضي سماحة آراء مسبقة معادية لقضية الإمام دون مبرر.
ونؤكد أن القرار المذكور متناقض وناقص وغير قابل للتطبيق، لا سيما وأنه قضى فقط بنقل الدعوى المساقة بوجه هنيبعل القذافي بجرم كتم المعلومات، محاولا تكريس مرجع رقابي على المحقق العدلي بما يشكل ذهولا عن القانون وبما يدعونا إلى الجزم بعدم قابلية القرار للتنفيذ، لكي لا يشكل سابقة في تاريخ القضاء اللبناني العريق والزاخر بأحكامه العادلة الرشيدة.
اننا، وإذ نعلن للرأي العام ما تقدم، نضع الموضوع برمته في يد مجلس القضاء الاعلى، والهيئة العامة لمحكمة التمييز، وهيئة التفتيش القضائي، وسائر المراجع المعنية، لاتخاذ الموقف من هذا القرار – المهزلة وتصويب الأمور ومحاسبة الذين وقعوا عليه، ونتعهد العمل في القضية تحت سقف القانون لأن الحق يعلو ولا يعلى عليه، ولن يغير في هذا المسار أي تأثر أو تأثير من هنا أو هناك”. –انتهى-
——–
عقيلة يعقوب التقت في مكان اعتصامها وفدا اسكتلنديا
(أ.ل) – استقبلت عقيلة الشيخ محمد يعقوب في مكان اعتصامها المفتوح منذ ثلاثة اسابيع على طريق المطار مقابل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وفدا برلمانيا من اسكتلندا ترأسته النائبة بولين ماكلين ضم مدير “جمعية أهل البيت” في اسكتلندا محمد عزام.
وأكد الوفد “تضامنه الكامل مع عقيلة الشيخ محمد يعقوب في هذه القضية المحقة والإنسانية خاصة وأن جميع منظمات حقوق الإنسان معنية بها، فكيف لعائلة ان تبقى مدة 38 عاما منتظرة لكي تعرف اي بصيص أمل عن رب منزلها وهو قائد سياسي واجتماعي فيعتقل ابنها ايضا لأنه حاول معرفة مصير والده”.
وفي هذا السياق، شرح شقيق النائب السابق حسن يعقوب الدكتور علي يعقوب عن حيثيات القضية ومعاناة العائلة خلال العقود الأربعة المنصرمة، وتم النقاش في سبل المساعدة وآليات التحرك.
هذا وقد نصت امتثال امام الوفد بيانها الـ22 على الشكل الاتي: “ان ضمائر الظالمين الميتة التي استطاعت تجميد واستغلال قضية الامام الصدر واخويه لاربعة عقود تجرأت بالاعتداء علينا وظلمت ابني حسن ونحن اصحاب القضية المظلومون. ان قصوركم وبروجكم لن تغني من غضب الله. فارتقب انا مرتقبون”.-انتهى-
——–
وزير المالية عرض مع نائب وزير الخزانة الاميركية تداعيات تطبيق قانون العقوبات
(أ.ل) – استقبل وزير المالية علي حسن خليل نائب وزير الخزانة الاميركية دانيال غلايزر يرافقه القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في بيروت ريشارد جونز وعدد من المساعدين، وتم البحث في موضوع قانون العقوبات الاميركية وآليات تطبيقه والتداعيات التي سيرتبها. وقد أكد خليل لزواره، أهمية “الحفاظ على القطاع المصرفي اللبناني كأحد أعمدة الاستقرار”. –انتهى-
——–
الجيش: توقيف المدعو مالك محمود سلطان والسوري عمر محمود عثمان
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه اليوم الخميس 26/5/2016 البيان الآتي:
بنتيجة التقصي والملاحقة، أوقفت قوة من الجيش في منطقة عرسال المدعو مالك محمود سلطان الملقب بـ ( مالك البريدي)، لتورطه مع آخرين بينهم الموقوف لدى القضاء المدعو محمد الحجيري الملقب بــ (كهروب)، بأعمال إرهابية والاعتداء على مراكز الجيش، ونقل أسلحة إلى جرود المنطقة لمصلحة الارهابيين، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات سطو بقوة السلاح والاعتداء على المواطنين، كما أوقفت السوري عمر محمود عثمان الذي كان برفقة المدعو سلطان، والمطلوب لانتمائه الى أحد التنظيمات الارهابية ومشاركته في الجرائم المذكورة.-انتهى-
———
أبو فاعور بحث ونقابة مصنعي الأدوية في دعم الدواء اللبناني:
إعطاء الأفضلية للمصانع المحلية يخفض السعر
(أ.ل) – إستقبل وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور في مكتبه في الوزارة نقابة مصنعي الأدوية في لبنان. وتناول البحث شؤونا تتصل بدعم الدواء الذي يتم تصنيعه في لبنان، ومساهمة ذلك في خفض سعر الدواء على المواطن.
وإثر اللقاء عقد أبو فاعور مؤتمرا صحافيا أوضح فيه أن “في لبنان أحد عشر مصنع أدوية وأمصال ومتممات غذائية، وهي تؤمن نحو ثمانية في المئة من حاجة السوق المحلية من الأدوية بحجم أعمال يبلغ مئة مليون دولار تقريبا. وما يهمنا في هذا المجال هو السعي إلى خفض سعر الدواء بما يلاقي السياسة الجديدة للدواء التي تعتمدها وزارة الصحة، والتي حققت حتى الآن خفضا ملحوظا في سعر الدواء”.
وقال إن “الدواء المحلي أرخص بنسبة ثلاثين في المئة من ذاك الذي يتم استيراده من الخارج، علما أن المحلي يخضع لآليات التسجيل والرقابة نفسها التي يخضع لها الدواء المستورد، وهو بالتالي يستوفي كل الشروط، ويطابق كل المعايير”.
ولفت إلى أن “النقاش الدائر مع نقابة مصنعي الأدوية يتمحور حول إمكان إعطاء أفضلية للمطانع المحلية لناحية السعر بحيث يكون الدواء المحلي أغلى بنسبة عشرة في المئة، إضافة إلى انسحاب هذه الأفضلية على الكميات التي يتم شراؤها في استدراج العروض الذي تجريه وزارة الصحة، ونتفاوض مع الضمان الإجتماعي من أجل تشكيل لجنة مشتركة معه ومع تعاونية موظفي الدولة لشراء الأدوية لكل هذه المؤسسات”. ولفت إلى إمكان إعطاء أفضلية لمصانع الأدوية المحلية في مجال تسجيل الأدوية ضمن المعايير المعتمدة.
واعتبر أن “التقدم في هذا المجال يحقق خطوة إيجابية تخدم الصناعة المحلية للدواء واليد العاملة المحلية والمواطن اللبناني الذي سيستفيد من تحقيق تخفيضات إضافية في أسعار الدواء”، آملا الوصول إلى مقترحات عملية مشتركة مع نقابة مصنعي الأدوية، ومتعهدا السير بها حال الاتفاق عليها.
وسئل عن المفاوضات مع الضمان الاجتماعي في شأن الأدوية الباهظة الثمن، فقال إن “القرار الأول الذي تم التوصل إليه يشكل نصف إنجاز، وقد دخل حيز التنفيذ بحيث باتت تغطية الدولة لأدوية السرطان والتليف الكبدي والتصلب اللويحي والضغط الرئوي عبر الضمان الاجتماعي تغطية كاملة مئة في المئة”. وأوضح أن “النقاش لا يزال مستمرا حول التغطية الكاملة للأدوية التي يفوق سعرها 650 ألف ليرة لبنانية، بغض النظر عن تصنيف المرض الذي يتطلبه استخدام هذه الأدوية. وتم الاتفاق مع مجلس إدارة الضمان على مهلة ثلاثين يوما للمزيد من البحث، وبعد انتهاء هذه المهلة التي مر منها يومان، سنعود إلى حضور مجلس إدارة الضمان لإقرار ما يتبقى من بنود، على أن ينجز الطرفان في الفترة الفاصلة بقية الأمور التفصيلية”.
وأعرب عن اعتقاده أن “الطيف الأوسع في الضمان مقتنع بهذه الإجراءات التي تخفف عن كاهل المواطن اللبناني”.-انتهى-
——–
سلام التقى دوكرو ورئيس قلم المحكمة الدولية والمبعوث الاميركي هوكشتين
(أ.ل) – استهل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام نشاطه، صباح اليوم، بلقاء مع نائب رئيس مجلس الوزراء البلجيكي ووزير التعاون للتنمية الكسندر دو كرو، وتناول البحث العلاقات بين البلدين.
والتقى رئيس القلم في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان داريل مانديس، واستقبل مبعوث الولايات المتحدة الأميركية ومنسق الطاقة الدولية آموس هوكشتين يرافقه القائم بأعمال السفارة الأميركية السفير ريتشارد جونز وجرى البحث في التطورات”، والتقى وفدا من لجنة مساهمي تعاونيات لبنان ومودعيها برئاسة محمد قاسم.-انتهى-
——-
الحريري التقى مقبل وابراهيم وشخصيات وابرق الى رئيس وزراء تركيا مهنئا
(أ.ل) – استقبل الرئيس سعد الحريري، بعد ظهر اليوم في بيت الوسط، نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل وعرض معه التطورات المحلية والاقليمية. كما استقبل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم. وكان الرئيس الحريري التقى السفير اليمني في لبنان علي احمد الديلمي وعرض معه آخر التطورات في اليمن والعلاقات الثنائية بين البلدين. كما استقبل المجلس الاداري لاوقاف طرابلس برئاسة مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار واطلع منهم على اوضاع المجلس.
من ناحية ثانية، ابرق الرئيس الحريري الى رئيس وزراء تركيا علي يلديريم مهنئا بتكليفه تشكيل الحكومة التركية الجديدة ومتمنيا له النجاح في مهامه.-انتهى-
——–
جريج عاد من القاهرة : التقيتا رئيس نايل سات وسيصل الى لبنان
وفد تقني للنظر بإعادة فتح محطة جورة البلوط
(أ.ل) – قال وزير الإعلام رمزي جريج بعد عودته من القاهرة حيث شارك في مؤتمر وزراء الإعلام العرب، انه اجتمع مع رئيس شركة “نايل سات” المصرية وتم الاتفاق على ارسال وفد تقني إلى لبنان للنظر بالأمور التقنية والقانونية التي تسمح بإعادة فتح محطة جورة البلوط في لبنان.-انتهى-
———-
الجيش: تمارين في عرض البحر مقابل أنفه – الشمال
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه اليوم الخميس 26/5/2016 البيان الآتي:
بتاريخ 27 /5 /2016 اعتباراً من الساعة 9,00 ولغاية الساعة 16,00، ستقوم مراكب حربية تابعة للقوات البحرية، بتنفيذ تمارين في عرض البحر مقابل منطقة أنفه – الشمال، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة الرشاشة ومدفعية الهاون.
لذا تحيط قيادة الجيش المواطنين علماً بوجوب عدم الإبحار في المكان والزمان المذكورين أعلاه، حفاظاً على سلامتهم.-انتهى-
——–
اعلن عن تخصيص اعتمادات لاستكمال تنفيذ اشغال لقضاء كسروان- الفتوح
قزي تلقى رسالة دعم للبنان من مدير المركز الدولي لسياسات الهجرة في فيينا
(أ.ل) – اعلن وزير العمل الاستاذ سجعان قزي ان مجلس الوزراء اقر في جلسته التي انعقدت في التاسع عشر من ايار الحالي مشروع قانون لتخصيص اعتماد اضافي في الموازنة العامة لاستكمال تنفيذ الاشغال العائدة لقضاء كسروان- الفتوح، وابرزها:
– طريق حياطة – عرمون – القطين.
– طريق بكركي – غدير – عينطورة.
– طريق يحشوش.
– استكمال الحاجز الوسطي على طريق جونية.
– استكمال الحاجز الوسطي على جسر كفرذبيان.
من جهة ثانية تلقى الوزير قزي رسالة من مدير عام المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة في فيينا مايكل شبينديليغر شكره فيها على وجهة نظره التي ابداها امامه خلال اللقاء به حيال مواضيع الهجرة واللجوء والحدود، مؤكدا انه اصبح لديه مفهوما اكبر للجهود اللبنانية لاستيعاب ومعالجة العدد الكبير من النازحين السوريين في السنوات الخمس الماضية ونوّه بالحكومة اللبنانية والمجتمع اللبناني على المقاربة الانسانية للوضع القائم.
وجدد التزام المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة دعم لبنان، وايصال حاجاته ومتطلباته على المستوى الاوروبي بهدف تحريك موارد الاتحاد الاوروبي للبنان، خاصة تلك المتعلقة بإدارة الحدود والعودة الآمنة ومجالات اخرى متعلقة بالهجرة.
وتمنى شبينديليغر على الوزير قزي تعيين ممثلاً عن الوزارة لمتابعة العمل مع المركز على المستوى التقني في جميع مجالات التعاون.-انتهى-
——–
المكتب الشرعي للسيد فضل الله:
الإثنين 6 حزيران أول أيام شهر رمضان
(أ.ل) – أصدر المكتب الشرعي في مؤسسة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، بيانا أعلن فيه:
“يوم الإثنين الواقع فيه 6 حزيران المقبل، هو أول أيام شهر رمضان المبارك، بناء على المبنى الفقهي لسماحة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، بالاعتماد على الحسابات الفلكية الدقيقة، سائلين الله تعالى أن يجعله شهر خير وبركة ورحمة ومغفرة، وأن يوفق المؤمنين للطاعات، ويتقبل أعمالهم، وأن يمن علينا بالوحدة والنصر والعزة، إنه سميع مجيب”.-انتهى-
——–
درباس عرض مع نائب رئيس وزراء بلجيكا العلاقات الثنائية
ومع الرابطة المارونية النزوح السوري
(أ.ل) – استقبل وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في مكتبه في الوزارة، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التعاون الانمائي البلجيكي الكسندر دي كروو، وتم البحث في العلاقات بين البلدين وموضوع النازحين السوريين في لبنان.
اثر اللقاء قال درباس: “تشرفت بزيارة نائب رئيس وزراء بلجيكا، الدولة الصديقة، وقد وجدتها فرصة لاقدم له تعازي لبنان وتعاطفه مع الدولة الصديقة التي تعرضت لجريمة منكرة في مطارها كما تعرضت دول اخرى لاعمال ارهابية، وكانت وجهات النظر متفقة ومتطابقة على ان الارهاب له منابت في الفقر واليأس والبطالة، وفي الحروب التي تستمر منذ مدة طويلة والتي لا يجد العالم حلا لها”.
اضاف: “كنا نعول كثيرا على ان ينقل الوزير البلجيكي وجهة نظرنا الى الاتحاد الاوروبي والى العالم، وهو متعاطف معنا، وقد ابدى استعداد دولته، وهو مساهم ايضا في المنح التي تقدم الى لبنان والى اللاجئين السوريين، ولقد كانت فرصة طيبة جدا لتأكيد العلاقة الممتازة مع بلجيكا وتأكيد الصلة الحارة والحميمة التي تبديها بلجيكا بواسطة سفيرها في لبنان”.
واستقبل درباس وفدا من الرابطة المارونية برئاسة النقيب انطوان اقليموس، وجرى البحث في الشؤون العامة وفي مسألة، ما يشاع عن توطين اللاجئين السوريين في لبنان.-انتهى-
——-
علي حسن خليل دعا لحفل موسيقي بعنوان “القطاف والتحرير”
بمناسبة عيد المقاومة والتحرير يوم غد الجمعة
(أ.ل) – بمناسبة عيد المقاومة والتحرير وبرعاية سعادة الوزير علي حسن خليل ندعوكم لحضور الحفل الموسيقي تحت عنوان “والقطاف تحرير” والذي تقيمه جمعية كشافة الرسالة الاسلامية نهار غد الجمعة في 27 ايار 2016 الساعة السادسة عصرا في قصر الاونيسكو.-انتهى-
——–
سلسلة لقاءات لقهوجي في مكتبه في اليرزة
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة قبل ظهر اليوم، النائب بهية الحريري، ثم وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ الياس بو صعب، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد.
كما استقبل رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ أسد عاصي على رأس وفد مرافق.-انتهى-
——-
حفل بمناسبة انتخاب غصن أمينا عاما للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب
فقيه: أسجل بالكثير من الفخر والاعتزاز بأنّ لبنان قدّم اليوم أميناً عاماً جديداً
خرج من بين صفوف العمال والموظفين خلال أربعة عقود
(أ.ل) – ألقى نائب رئيس الاتحاد العمالي العام السيد حسن فقيه كلمة في حفل الاستقبال الذي أقيم بمناسبة انتخاب السيد غسان غصن أميناً عاماً للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وقد حضر كل من:
رئيس مجلس النواب، ممثلاً بالأستاذ علي حمدان، رئيس مجلس الوزراء ممثلاً بمعالي وزير العمل الأستاذ سجعان القزي، ممثل دولة الرئيس سعد الحريري، النائب الدكتور محمد الحجار، رئيس الهيئات الاقتصادية السيد عدنان القصار، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الأستاذ روجيه نسناس، ممثل اللواء عباس ابراهيم، العقيد عدنان شعبان،ممثل فخامة الرئيس الشيخ أمين الجميل ورئيس حزب الكتائب الشيخ سامي الجميل، الزميل موسى فغالي، سفير الجمهورية العربية السورية السيد عبد الكريم علي، ممثل رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، الأستاذ شربل عيد، ممثل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، معالي الوزير علي قانصوه وأعضاء قيادة الحزب، قيادة حركة أمل، قيادة حزب الله، ممثلو الهيئات الاقتصادية، السيد جوزف طربيه، رئيس جمعية المصارف، المدراء العامون في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ممثل منظمة العمل الدولية، المكاتب العمالية والنقابية، وجاءت كالآتي:
“إذا كان الثامن عشر من شهر أيار 2016 يوماً جديداً ومميزاً في حياة الحركة النقابية العمالية العربية، حيث انتخب فيه الأخ والرفيق والصديق ورئيس اتحاد عمال لبنان أميناً عاماً للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، فإنه بالنسبة لعمال لبنان وللاتحاد العمالي العام ولأغلبية اللبنانيين هو يوم اعتزاز ما بعده اعتزاز حيث قدّم لبنان هذا البلد العربي الصغير بمساحته وعدد سكانه الغني بحرياته العامة وبسعيه الدؤوب من أجل تكريس وتعزيز الدموقراطية، قدّم أحد مناضليه النقابيين الكبار أميناً عاماً بشبه إجماع إلى ارفع وأهمّ وأكثر المسؤوليات حساسية ودقّة في أخطر مرحلة يعيشها عالمنا العربي ومن ضمنه الطبقة العاملة العربية وحركتها النقابية.
إنني إذا أرحب بكم وباسم الاتحاد العمالي العام في لبنان وإذ أشارككم وأشارك زميلي المناضل غسان غصن الفرحة والمسؤوليات الكبرى في آن، فإنني كذلك وباسم الاتحاد العمالي العام أسمح لنفسي أن أسجل بالكثير من الفخر والاعتزاز بأنّ لبنان قدّم اليوم للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب أميناً عاماً جديداً خرج من بين صفوف العمال والموظفين خلال أربعة عقود بينها خمسة عشر عاماً رئيساً للاتحاد العمالي العام في لبنان.
السيدات والسادة،
لا يحسدنّ أحدٌ أحداً على هذه المسؤولية الخطيرة في أعلى الهرم النقابي العربي والتحديات الجسام التي تنتظر الأمين العام والأمناء المساعدين والاتحادات النقابية الوطنية التي يتشكّل منها الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، فغالبية بلداننا العربية إمّا أنها تغرق بالدماء أو بالفقر أو البطالة أو بغياب الحريات النقابية والعامة وتلك مهمات يعجز عنها الأفراد مهما كانت طاقاتهم.
لكننا تعوّدنا في الاتحاد العمالي العام في لبنان على استعمال المرونة مع الحزم والتبصر مع الفعل وسيادة الديموقراطية في عملنا، وهذا ما يزيدنا أملاً بنجاح الأمين العام الجديد في مهماته الشاملة بحيث تتفاعل هذه التجربة اللبنانية الفريدة مع التجارب العربية النقابية العريقة الأخرى.
السيدات والسادة،
ينتقل اليوم الأمين العام الجديد للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب من لبنان إلى قلب العروبة النابض في دمشق الشام والى رحاب العالم العربي الواسع ومن خلال، ومع رفاقه في الأمانة العامة والمجلس المركزي إلى مختلف المنابر الإقليمية والدولية حاملاً هموم العمال العرب وينطلق أولاً وأخيراً كما عرفناه دائماً من الهموم اليومية للعامل العربي في أي بلدٍ كان ونحن على ثقة بأنّ سعيه الحثيث سوف يتركز على وحدة العمال العرب واتحاداتهم وعلى تفعيل وتطوير الديموقراطية في هذه المؤسسات وعلى علاقات سوية ومتعاونة ومتفاعلة مع منظمتي العمل العربية والدولية ولكننا في ذلك كله سنكون إلى جانبه سفيراً للبنان في العالم العربي وسفيراً للعالم العربي في لبنان وكما كنّا دائماً كاتحاد عمالي عام النصير والداعم والقلب النابض في اتحادنا العربي مع جميع الذين تحملّوا هذه المسؤولية سنكون كذلك وبالأخص مع صديقنا وأخانا غسان غصن الذي شرّفه وشرّفنا العمال العرب بانتخابه من لبنان أميناً عاماً للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.
لقد قضينا عمرنا في خوض غمار التحديات وها أنكم أيها الزميل العزيز أما تحدٍّ جديد والله ولي التوفيق وسنكون كما كنّا دائماً إلى جانبكم وجانب العمال العرب وشعوب أمتنا. وشكراً لكم جميعاً.
ثم ألقى رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان السيد غسان غصن أمين عام الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب كلمة في حفل الاستقبال الذي أقيم بمناسبة انتخابه أميناً عاماً للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وجاءت كما يلي:
“بالأمس القريب، وتحديداً في الثالث من شهر أيار الحالي احتفلنا معاً، مع كل هذه الوجوه الطيبة من قيادات سياسية وعسكرية وأمنية وسفراء وهيئات اقتصادية ونقابات المهن الحرة وجمعيات المجتمع المدني وشخصيات وطنية بالأول من أيار – عيد العمال العالمي تكريماً للعامل وانتصاراً لحريته وكرامته ودفاعاً عن حقه بالعدالة الاجتماعية وبالعمل اللائق في أرضه ووطنه.
أما اليوم، فإننا نلتقي في مناسبة مختلفة وإن كانت على صلة باحتفالنا الأول، وهي مناسبة تشريف لبنان والاتحاد العمالي العام وتشريفي شخصياً بانتخابي في المؤتمر الثالث عشر للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب أميناً عاماً لهذا الاتحاد الدولي العريق الذي يضمّ جميع الاتحادات النقابية العمالية العربية من مغربه إلى مشرقه وعلى امتداد الوطن العربي.
السيدات والسادة،
لا أخفي عليكم، بل إنني أصدقكم القول بأنّ انتخابي أميناً عاماً للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب هو التحدّي الأكبر الذي شعرت به في حياتي كلّها سواء تجاه بلدي لبنان الذي افخر بالانتماء إليه أو على المستوى الشخصي حيث المهمات الملقاة على عاتقنا كبيرة وجليلة ومحفوفة بالتحديات، حيث ترانا كمن يركب في بحر عربي متلاطم الأمواج من محيطه إلى الخليج.
وإذا كنت، بتشجيع وبدعم من رفاقي وزملائي الأعزاء في قيادة الاتحاد العمالي العام من هيئة مكتبه إلى المجلس التنفيذي قد قبلت هذا الخيار، فإنّما أتّكل بعد الله سبحانه أولاً على المؤازرة التي يتطلبها هذا الموقع القيادي من عمال لبنان واتحادهم العمالي العام ومن سائر النقابين المناضلين في بلادنا العربية الذين تعنيهم عزة ورفعة دولهم.
الأخوات والأخوة الأعزاء،
إنني أدرك منذ اليوم الأول، بل وقبله من خلال عضوية لبنان في المجلس المركزي للاتحاد الدولي المهام الجسيمة التي تنتظرني في زمن البراكين المستعرة والعواصف الهوجاء التي تزعزع عالمنا العربي في عهد الردّة إلى الجاهلية والعصور الظلامية التي يشكّل الإرهاب أقبح مظاهرها. هذا الإرهاب الذي يتغذّى من مستنقعات العوز والفقر وينمو في بؤر البطالة التي أضحت البيئة الحاضنة للكراهية والحقد والتطرف الذي يجتاح بهمجيته دولنا العربية وتمتد أذرعته القاتلة لتطال بوحشيتها دول العالم أجمع وليس آخرها ما نالته عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل وقبلها العاصمة الفرنسية باريس وتبقى عواصم العالم ومدنها مهددة على مدار الساعة طالما خلايا الإرهاب متربصة للغدر وقتل الأبرياء.
وما أصاب بالأمس مدينة اللاذقية وقبلها دمشق وحلب ودرعا العمالية وغيرها من المدن السورية من همجية الإرهاب تستثني براثنه لبنان واليمن والعراق وتونس والمغرب العربي الكبير إلى مشرقه ومن المحيط إلى الخليج.
السيدات والسادة،
لعلّ أولى وأنبل المهام هي ريادة الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب إلى الوحدة. تلك الوحدة التي قام عليها الاتحاد منذ تأسيسه ونشأته على النبض العروبي الذي سطر طليعة نضالاته تنفيذ الإضراب العام في مختلف مرافئ وموانىء الوطن العربي ومنع سفن وطائرة دول العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 من تفريغ حمولتها في بلادنا.
تلك هي الوحدة التي ننشدها اليوم، وحدة الموقف ووحدة الرؤيا ووحدة النضال ووحدة المصير، ذلك أننا من دون تجسيد معاني هذه الوحدة والسعي لتحقيقها سنضحى قبائل تتناحر ومذاهب تتقاتل على السماء فتفقد الأرض. هذا ما ننشده لحركة نقابية عربية موحدة ومستقلة.
الزملاء النقابيون،
نحن ندعو إلى حركة نقابية متحرّرة من التبعية وغلال العبودية والخضوع إلى هيمنة القوى الرأسمالية المتوحشة والنيوليبرالية ولا يحطم أصنام التخلف والرجعية والقوى الظلامية التكفيرية والقضاء على الجماعات الإرهابية التي تقتل النفوس قبل أن تذبح الأجساد وتسمّم العقول وقبل أن تقطع الرؤوس إلاّ بالعودة إلى نور دين المحبة وآيات الإسلام السمح فضلاً عن التمسك بثوابت الحرية والاستقلالية والتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.
إنّ المهمة صعبة والصراع بين الخير والشر ليس بمستحيل طالما أنّ الإيمان يجمعنا والنضال من أجل كرامة الإنسان سبيلنا، فلنرصّ الصفوف ولنشدّ الهمم وننتصر للحق والنصر لناظره قريب.
وتبقى قبلتنا أرضنا السليب فلسطين، رمز عروبتنا وعنوان مقاومتنا ولحمة شعبنا لتحرير أرضنا من دواعش العصر وصهاينة الزمان.
السيدات والسادة،
أمّا خطة عملنا في الأمانة العامة فلن أتفرّد لأعلن عنها بل ستكون خطة نشترك فيها معاً نحن وأعضاء الأمانة العامة لتكون برنامج لمسيرة النهوض باتحادنا القومي – الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب نرفعها لأعضاء المجلس المركزي لتكون برنامج عمل عربي موحد ومشترك يتناول التوجهات المستقبلية للحركة النقابية العربية ويناقش الوضع النقابي العربي والعالمي وكذلك القضايا القومية المشتركة فضلاً عن التطلعات الاقتصادية والاجتماعية.
زملائي النقابيون،
في الختام، لا يفوتني شكر كل واحد منكم زملائي قيادة الاتحاد العمالي العام وأعضاء المجلس التنفيذي على الثقة الغالية التي أوليتموني بترشيحكم لي أميناً عاماً للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب راجياً من الله أن أكون أميناً على ثقتكم الغالية ووفياً لها والسعي الدؤوب من أجل وحدة هذا الاتحاد ونهضته ليكون حصن العمال العرب وقائد مسيرتهم من أجل الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية والذي لا يمكن أن يتحقّق إلاّ بالالتزام بشعار المؤتمر الذي أطلقناه «حركة نقابية عربية موحدة طليعة النضال من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية والقومية» هذا الشعار القائم على ركائز الوحدة والحرية والديموقراطية والاستقلالية. شكراً لتكريمنا بحضوركم.-انتهى-
——-
مقبل اطلع من العميد إبراهيم تفاصيل الأحكام في المحكمة العسكرية
(أ.ل) – في إطار الاجتماعات الدورية التي يعقدها نائب رئيس مجلس الوزارء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل مع هيئة المحكمة العسكرية، اجتمع صباح اليوم في مكتبه في الوزارة مع رئيس المحكمة العسكرية العميد الركن خليل ابراهيم، الذي أطلعه على تفاصيل الأحكام وسير العمل في هذه المحكمة، وحجم الملفات المحالة إليها والبت فيها، وقد أفاده بأن الأحكام التي أصدرتها منذ مطلع هذا العام حتى نهاية الشهر الرابع قاربت الأربعماية حكم.
دولة الرئيس مقبل أثنى على هذا النشاط، وأعطى توجيهاته بالمثابرة على المتابعة بهذا النهج بعيداً عن أيّ تدخلات. –انتهى-
———
الجيش: تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) -صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 26 أيار 2016البيان الآتي:
اعتباراً من 28 /5 /2016 ولغاية 31 /5 /2016، ستقوم وحدة من الجيش في محيط منطقة جبيل، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية. وبتاريخه ما بين الساعة 12،00 والساعة 14،00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجــــــــرة في محيط البلدات الجنوبية التالية: البرج الشمالي، معركة والغندورية.-انتهى-
———
ريفي: لا أحد يفرض علينا قراره أو يستطيع أن يشتري حرية قرارنا وضميرنا
(أ.ل) – اكد وزير العدل المستقيل اشرف ريفي أن “البلد بحاجة للتغيير ونحن نقود المعركة الإنتخابية لتغيير كل التركيبة السياسية الحالية ولا أحد يفرض علينا قراره أو يستطيع أن يشتري حرية قرارنا وضميرنا ولن نرضى بالمحاصصة، مشدداً على أن “المال السياسي في طرابلس يشتري الأصوات المرتزقة فقط ومن لديهم كرامة لا يُباعون ولا يُشترون” كما اكد على “أننا لن نسمح بعودة النظام السوري وأتباعه الى المدينة”.
كلام ريفي جاء خلال جولة له في الأسواق الداخلية لطرابلس وسط حشد شعبي حافل واكب كل المناطق الشعبية التي زارها بدءاً من التبانة والحارة البرانية وسوق القمح وصولاً الى ضهر المغر.
وشدد ريفي على أنه “إما أن يكون قرارنا حراً وإما أن نكون تابعين فلطالما كانت طرابلس صاحبة القرار في أهم مفاصل الحياة السياسية اللبنانية ونحن من نقرر وأولاد طرابلس هم من يمثلوننا”.
وأضاف “أردنا فريق عمل متجانس ولأول مرة يتم تمثيل أبناء باب التبانة والقبة وباب الرمل والأسواق الداخلية ب4 مرشحين في لائحة إنتخابية”. ولفت ريفي الى أن “البعض حاول أن يفرض علينا حصاراً إعلامياً لكن محبة أبناء طرابلس تكفينا ونحن مستمرون ومستمرون في المعركة حتى النهاية فخيار المدينة هو لائحة “قرار طرابلس”.
وخاطب ريفي الحشود التي استقبلته في الأسواق بأننا “قدمنا في لائحة “قرار طرابلس” خيرة الصبايا والشباب للعمل من أجل إنماء المدينة، ومن تختارونه أنتم هو من سيصل الى المجلس البلدي”.
وأضاف ” لقد عانت باب التبانة كثيراً من النظام السوري ومن أتباعه وأعوانهم ولن نسمح بعودتهم إليها نهائياً، فهذه المنطقة دافعت عن المدينة وشكلت خط دفاع أساسي لها وأبناؤها أثبتوا أنهم رجال”.
وتابع: “نقول لهم أنتم لا تستطيعون أن تفرضوا علينا ما لا نريده فخيار المدينة ألا يكون لرفعت عيد ممثل في مجلس بلديتها ولا يمكن أن يكون هناك ممثل للمردة ولا للتيار الوطني الحر ولا لأي مرشح ل8 آذار”. ورأى ريفي أنهم “بدأوا في اللائحة المنافسة ب8 آلاف صوت وعدهم بها رفعت عيد، لكن المناطق الشعبية من التبانة وحارة البرانية والسويقة والبحصة ستعطينا 16 الف صوت وهي ستلغي كل أصوات الفريق الاخر”.
وأكد ريفي أنه و”للمرة الأولى يتم تأسيس شراكة ما بين المجتمع المدني وأبناء المناطق الشعبية في لائحة إنتخابية واحدة ولدينا 7 مرشحين يمثلونها وهذه المناطق هي بأمس فنحن لدينا تصور معين من أولوياته خلق فرص عمل للشباب و تحريك العجلة الاقتصادية الحاجة للإنماء ولن نبقى شهود زور عن أوضاعها المزرية.
وختم ريفي “لائحتنا تضم 7 مهندسين وطبيبين وجامعيين و 8 من التبانة والقبة وباب الرمل وأبو سمرا والأسواق الداخلية ونحن ترعرعنا في هذه المناطق وشكَّلنا نموذج نجاح واهلنا كافحوا وناضلوا من أجلنا ولا نخجل بتاريخنا ونفاخر بعصاميتنا وختم داعياً “الجميع للتصويت للائحة “قرار طرابلس” كاملة دون إستثناء.-انتهى-
——–
معوض التقت وفدا بلجيكيا: لا نريد الجهل ولا التطرف بل لبنان التعددي
(أ.ل) – استقبلت رئيسة مؤسسة رينه معوض الوزيرة السابقة نايلة معوض، في مركز الاطفال للتربية وخدمات الحماية في باب التبانة التابع للمؤسسة، وفدا بلجيكيا برئاسة نائب رئيس الحكومة البلجيكي وزير التنمية الكسندر دي كروو، وعضوية سفير بلجيكا اليكس لينايرت، مدير مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية “OCHA” جوهان بلمان ومسؤولين واختصاصيين واعلاميين من السفارة البلجيكية وبمشاركة المدير العام للمؤسسة نبيل معوض وأفراد طاقم العمل في المركز.
بعد جولة على أقسام المركز ولقاء الاولاد والتواصل معهم، قالت معوض: “شكلت هذه الزيارة دعما مهما نظرا لوجوده في هذه المنطقة بالذات. لقد اخترنا العمل في منطقة باب التبانة والتي كانت زيارتها منذ فترة تشكل خطرا بسبب كونها كانت منطقة نزاع ومسرحا لأعمال عنف ما أدى بالمواطنين الى فقدانهم الاحساس بالمواطنية لمحاولة تغيير هذا الواقع وتحسينه، فكان هذا المركز الذي يحتاج لكل دعم كي يتطور ويتقدم”. وتابعت “لذا نأمل أن نتعاون معكم في تعزيز هذا الدعم وتنفيذ هذا البرنامج خصوصا واننا نطمح الى اضافة طابق الى هذا البناء بسبب ارتفاع نسبة الاقبال”، لافتة الى “ان الوضع في لبنان بعد الحرب الاهلية تحول الى محاربة التطرف”.
وقالت: “من هنا، فان التربية والتعليم ممران أساسيان واجباريان لنجاح هذا الموضوع. فالبؤس والجهل والحرمان هما الوجبة الدسمة التي تسهل التحول الى الارهاب والتطرف. وأنتم في اوروبا أيضا عانيتم من هذا الأمر. وللاسف لقد اصبح لبنان ممرا لنقل أشخاص يئسوا من الحياة وفقدوا الامل فوجدوا في الارهاب ملاذا ماديا ونفسيا معتقدين بأنهم سيحققون ذواتهم من خلال تزعمهم لمجموعات مسلحة. لذا علينا ان نكون جميعا فخورين بهذا المركز وبالمسؤولين والعاملين فيه وبالمدير العام للمؤسسة وبفريق العمل ككل على ما يبذلونه من جهود لتغيير هذا الواقع نحو الافضل”.
اضافت “نأمل ان نتعاون معكم، فنحن جاهزون لنضع تجربتنا الناجحة بتصرفكم كمثال يستحق الدعم ويحتذى لمشاريع مماثلة في مناطق كالبقاع والشمال أخرى، وأنا لن أنسى مدى النجاح الذي حققناه حين أرى وجوه هؤلاء الاولاد باسمة فرحة فيما كانت وجوه الاولاد عند افتتاحنا المركز منذ أكثر من 20 سنة يائسة وحزينة وعيونهم دامعة وهذا جزء من نجاح مشروعنا”.
وختمت معوض “لقد عانينا كثيرا والوضع في لبنان صعب والازمة الاقتصادية تتفاقم. من هنا، المطلوب الدعم، لأننا لا نريد لا التطرف ولا الجهل ولا الارهاب، انما نريد لبنان التعددي الجامع والموحد”.-انتهى-
——-
جنبلاط بحث مع علاوي التطورات في لبنان والمنطقة
(أ.ل) – إستقبل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو، رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي، يرافقه وفد ضم عددا من الشخصيات في حضور عقيلته نورا جنبلاط، وعرض معه التطورات السياسية الراهنة في لبنان والمنطقة.-انتهى-
——-
دريان التقى وفدي اهالي موقوفي عبرا وجمعية الغنى
(أ.ل) – استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفدا من لجنة المتابعة المنبثقة عن لقاء الفعاليات الإسلامية برئاسة المحامي محمود حطب، كما استقبل وفدا نسائيا من اهالي موقوفي احداث عبرا ، كذلك استقبل دريان وفدا من “جمعية الغنى الخيرية” برئاسة الدكتورة غنى حمود التي اطلعته على نشاطات الجمعية لا سيما تقديم المساعدات الاجتماعية والغذائية والطبية والتعليمية للفقراء والمحتاجين والايتام، واستقبل هشام جارودي الذي قدم له كتابه بعنوان “من القلب”.-انتهى-
——–
جعجع ابرق الى الغنوشي : نرفض مثلكم إقصاء القيم الدينية عن الحياة العامة
(أ.ل) – أبرق رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الى رئيس حركة النهضة في تونس الشيخ راشد الغنوشي، فقال: “نحن نرفض مثلكم “إقصاء القيم الدينية عن الحياة العامة” ونصر على أن الإسلام المتنور، كما المسيحية المتنورة، المواكبين للحداثة والمتمسكين بالسلام والإنفتاح وبقيمة الإنسان وحقوقه، هما الميزة الخاصة والرسالة التي يحملها شرقنا الحبيب للعالم أجمع بأن الإلتزام بالدين وقيمه يغني الديموقراطية ولا يتعارض معها”.-انتهى-
——-
اللواء السيّد لـ”المستقبل”: ربط قانون الانتخاب بالسلاح ذريعة واهية لتأجيل الانتخابات
(أ.ل) – اعتبر المدير العام السابق للأمن العام اللواء الركن جميل السيد بأن موقف تيار المستقبل الذي عبّر عنه النائب أحمد فتفت في المجلس النيابي اليوم لجهة رفض قانون الانتخاب النسبي بحجة وجود السلاح غير الشرعي، هو ذريعة ساقطة أقّل ما يُقال فيها أنها تهدف الى عرقلة صدور القانون المذكور بما يؤدي الى التهرب من اجراء الانتخابات النيابية لا سيما بعد النتائج الرديئة لتيار المستقبل التي أظهرتها الانتخابات البلدية الأخيرة . وأضاف اللواء السيّد أن فتفت ربما كان يقصد بالسلاح غير الشرعي سلاح المقاومة، وبصرف النظر عن هذا التوصيف الخاطيء ، فأنه لا علاقة ولا صلة لهذا السلاح بالانتخابات وغيرها. أمّا السلاح الذي يُمكن ان يُثير الخشية فهو السلاح الفردي والمتوسط الموجود في منزل كل لبناني تقريباً من طرابلس والشمال الى أقاصي الجبل والبقاع والجنوب وبيروت، ومع ذلك، ورغم المناحرات العائلية التي تخللت الانتخابات البلدية ، فأنه لم تحصل اي حادثة تُذكر في أي من البلدات والقرى اللبنانية ، بما يعبّر عن وعي اللبنانيين ونضجهم.
وختم اللواء السيّد، بأن وضع الشروط التعجيزية أمام إصدار قانون انتخاب ومنع حصول الانتخابات خلال هذه الفترة ، ليس من شأنه الّا ان يسرّع في السقوط الشعبي للطبقة السياسية الحاكمة ، وعلى رأسها تيار المستقبل ، وان لعبة الوقت ليست في مصلحة البلد في هذه المرحلة كما في المراحل المقبلة والتي تفترض اعادة تكوين السلطة لمواجهة الاخطار والتحديات القادمة.-انتهى-
——–
“الوفاء للمقاومة”: معنيون بمتابعة قانون العقوبات المالية
وفق معايير حفظ السيادة النقدية وحماية حق التداول
(أ.ل) – عقدت كتلة “الوفاء للمقاومة” اجتماعها الدوري في مقرها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد وفي حضور أعضائها.
افتتحت الجلسة بتلاوة سورة الفاتحة وقوفا لروح مصطفى بدر الدين الذي رأت الكتلة “في شهادته وسام عز توج به الشهيد حياته الحافلة بالجهاد ضد أعداء الانسانية والدين والوطن، بعدما أن ترك إنجازاته في مسيرة المقاومة موسومة بالدقة والابداع والشجاعة.
وإذ يفتقده المقاومون اليوم قائدا جهاديا كبيرا كان أخا ورفيق عمر لقائد الانتصارين الشهيد الحاج عماد مغنية، فإنهم واثقون أن دماءهما الطاهرة وتضحياتهما الجسيمة أثمرت في بنية المقاومة أجيالا من القادة تنضح خبرة وعزما وصلابة ودقة في التخطيط والأداء على كل المستويات وفي مختلف الميادين”.
وأضاف بيان الكتلة: “توقفت الكتلة عند مناسبة الخامس عشر من شهر شعبان المبارك، وقدمت تبريكاتها للبشرية عموما وللمستضعفين خصوصا بيوم ولادة الامام المهدي المنتظر الذي تهفو اليه قلوب المظلومين في العالم من أجل قيادتهم لإقامة الحق واحلال الامن والاقتصاص من الظالمين والمستبدين، وتجسيد العدل في حكومة تستعيد حقوق الانسان المضيَعة، وتستثمر بركات الارض لخير المجتمعات وتنميتها، وتكرس الوحدة الانسانية في ظل التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى.
الى ذلك، توجهت الكتلة أيضا الى العرب والمسلمين والاحرار في العالم عموما، والى اللبنانيين خصوصا، بأحر التهاني والتبريكات بيوم 25 أيار، عيد المقاومة والتحرير الذي شكل بداية مختلفة لتاريخ لبنان المعاصر.
وخلصت الكتلة بعد مناقشة جدول أعمال جلستها، الى ما يأتي:
أولا – إن يوم المقاومة والتحرير، هو يوم انتصار تاريخي للبنان على العدو الاسرائيلي، الشريك الاستراتيجي للادارات الاميركية في المنطقة، وقد انطوى الانتصار على جملة حقائق لا بد من التذكير بها:
– إن إرادة الشعوب المقاومة هي أقوى من كل عدوان واحتلال.
– إن سيادة الأوطان تصونها إرادة الشعوب المقاومة، فيما مصير الاحتلال دوما الى زوال.
– إن المقاومة لم تهزم الاحتلال الاسرائيلي فحسب، وإنما كسرت شوكة كيانه، وأسقطت هيبته ووهم تفوقه، وردعته عن استسهال العدوان على لبنان.
– لقد كرس التحرير للبنان معادلة ثابتة للانتصار هي معادلة الشعب والجيش والمقاومة، وقد باتت عصية على الإلغاء رغم السعي المتواصل للعدو الاسرائيلي والمتواطئين معه والداعمين لإرهابه.
– إن انتصار لبنان على العدو الاسرائيلي عام 2000، أسهم في حماية المنطقة من تمدد المشروع التخريبي اليها بشكل مباشر عبر بوابة لبنان، وعلى الرغم من أن القوى المعادية وحلفاءها الإقليميين لجأوا الى خيارات وبدائل أخرى ووجدوا ضالتهم في جماعات الإرهاب التكفيري التي يستخدمونها راهنا لتحقيق سيطرتهم على دول المنطقة وإخضاعها لسياساتهم، إلا أنهم فشلوا حتى الآن في تحقيق آمالهم.
– إن حجم التضحيات التي قدمها شعبنا الحاضن للمقاومة، عمق في وجدانهم معنى التحرر والسيادة والاستقلال ورفض التبعية والخضوع والارتهان، وهذا كله ما يفسر حساسيتهم ضد كل موقف أو برنامج أو إجراء سياسي أو إقتصادي أو أمني من شأنه أن يستجيب لمصالح الخارج على حساب مصالحهم الوطنية.
ثانيا – تحيي الكتلة وفاء أهلنا الاعزاء في مختلف مدن وبلدات جبل لبنان والضاحية الجنوبية، وتعرب عن تقديرها لمشاركتهم الواسعة في الانتخابات البلدية والاختيارية والتزامهم الواعي والمسؤول، كما تعتبر الكتلة أن الانتخابات البلدية والاختيارية التي جرت في محافظتي الجنوب والنبطية، عكست الطابع الإنمائي خلال التنافس الذي شهدته المدن والبلدات بين المرشحين على اختلاف انتماءاتهم، تحت سقف الخيار الوطني الملتزم المقاومة، والحاضن لها ولمجاهديها.
كما أن التحالف بين حزب الله وحركة أمل قد ألقى بظلاله على مجمل العملية الانتخابية ونتائجها، وأسهم إسهاما كبيرا في توفير الحيوية والمناخ الملائم لنجاح الانتخابات برمتها على الصعد والمجالات كافة، ناهيك بوعي المواطنين وتحسسهم لمسؤولياتهم الوطنية، الأمر الذي يستوجب منا الشكر الجزيل لهم ولمشاركتهم الفاعلة.
ثالثا – إذ تجدد كتلة الوفاء للمقاومة إدانتها للاعتداء الأميركي على سيادة لبنان من خلال قانون العقوبات المالية وأي تواطؤ معه، فإنها تعتبر نفسها معنية بمتابعة هذا الأمر وفق معايير حفظ السيادة النقدية اللبنانية وحماية حق التداول النقدي لكل اللبنانيين، تلافيا لأي تداعيات سلبية على الوضع المصرفي اللبناني وعلى الأمن الاجتماعي والاقتصادي للناس، ومن المفترض أن تتوضح قريبا النتائج والمسارات في هذا المجال.
رابعا – تجدد الكتلة دعوتها القضاء اللبناني الى ملاحقة أكثر جدية للمتورطين في قرصنة الانترنت بعيدا عن التدخلات والحسابات السياسية الضيقة.
وترى الكتلة أن تخاذل الدولة ومؤسساتها عن استعادة الحقوق العامة أو الخاصة للمواطنين، من شأنه أن يشجع على الفوضى والاخلال بالنظام العام وتنامي ظاهرة الفلتان في مختلف بقاع البلاد.
خامسا – إن التفجيرات الارهابية التي استهدفت المدنيين في جبلة وطرطوس السوريتين، وأودت بحياة عشرات الضحايا والمصابين، هي النتاج الاعتيادي للعقل التكفيري المجرم الذي يحكم أداء وممارسات داعش وأخواتها من فصائل الارهاب الذي ترعاه وتدعمه الادارة الأمريكية والنظام السعودي لتخريب سوريا وتفتيت مجتمعها واسقاط دولتها.
اننا نجدد إدانتنا للإرهاب التكفيري بفصائله كافة وللدول الراعية والداعمة له، ونؤكد أن الشعب السوري يمتلك من الوعي النضالي والقدرة على الصمود ما يجعله قادرا على تحقيق الانتصار على كل أعدائه والمتآمرين عليه وعلى وطنه، واننا نتوجه اليه والى قيادته بأحر المواساة ونسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى”.-انتهى-
——–
تجمع العلماء: ما عمل عليه حكام العالم العربي لإقناعنا
بأن جيش العدو الصهيوني لا يقهر هو كذب وخداع
(أ.ل) – عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي وصدر عنها البيان التالي:
ستبقى ذكرى الخامس والعشرين من أيار صفحة مشرقة في تاريخ أمتنا العربية والإسلامية ودرساً تتعلمه الأجيال ويقتدي به الثائرون المناضلون في العالم في كيفية تحرير البلاد المحتلة من رجس الاحتلال.
لقد كان لهذا اليوم التاريخي أبعد الأثر في الصراع العربي الصهيوني، وأثبتت إن ما عمل عليه حكام العالم العربي لإقناعنا بأن جيش العدو الصهيوني لا يقهر هو كذب وخداع، ما جعلهم يعملون على محاولة إسقاط المقاومة تارة بالفتنة المذهبية وأخرى بالطائفية وثالثة بالقومية، وقد حرضت الدول المتآمرة على المقاومة على الحرب الداخلية في العالم العربي وخاصة في سوريا في محاولة لضربها وتشويه صورتها.
إننا في تجمع العلماء المسلمين أمام هذا الواقع يهمنا أن نؤكد على ما يلي:
أولاً: نوجه تحية إكبار وإجلال للمقاومة الإسلامية والجيش البطل والشعب اللبناني بذكرى الانتصار على العدو الصهيوني، ونعتبر أن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي السبيل الوحيد لحفظ أمن لبنان وسيادته واستقلاله.
ثانياً: ما زال العدو الصهيوني يتربص بنا الدوائر خاصة في لبنان وما زالت أطماعه في أرضه ومياهه ونفطه مستمرة مع استمراره في احتلال أجزاء عزيزة من لبنان في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ولذلك فإن سلاح المقاومة ما زال ضرورة ولا بد من المحافظة عليه وإن المطالبة بنزعه هو خدمة للعدو الصهيوني إن لم يكن تآمراً معه.
ثالثاً: نعتبر أن الجماعات التكفيرية التي تعمل على التخريب في بلادنا وخاصة في سوريا ولبنان هي جزء من المؤامرة الصهيونية وصنيعة لها وتهدف إلى نفس أهداف هذا العدو، لذا فإننا نعتبر أن قتال العدو الداعشي هو جزء من مقاومتنا للعدو الصهيوني ويجب تضافر الجهود لرفد هذه الجبهة حتى إسقاط هذا العدو الذي هو آخر سلاح يستعمله العدو الصهيوني ضد خط المقاومة.
رابعاً: دعا التجمع للاستفادة من تجربة الانتخابات البلدية والمسارعة إلى إقرار قانون انتخابي نيابي مبني على النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة وفي نفس الوقت ينتخب رئيس للجمهورية يكون قادراً على قيادة المرحلة المقبلة والذي نرى أن الجنرال ميشال عون يعتبر رجل المرحلة المقبلة ولا مصلحة في تضييع الوقت أكثر من ذلك.-انتهى-
———
العميد حمدان: لقانون انتخاب على أساس الفرز النسبي في الدوائر الكبرى
(أ.ل) – زار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان على راس وفد من أعضاء الهيئة دولة الرئيس سليم الحص ، مقدمين له التهنئة بعيد التحرير المجيد.
وأعرب حمدان في تصريح عن “الفخر بهذه القامة الوطنية الكبرى التي لا تزال ثابتة على الثوابت التي تقوم على وحدة الوطن ودعم كل أبنائه، وعلى التقدير الكبير لوقوفه مع القضايا العربية المحقة وفي مقدمتها قضية فلسطين”. وأكد “رفضه لقانون الستين بالمطلق “، معلنا “ان الحراك الشعبي والشبابي على أتم الجهوزية للنزول إلى الساحات لرفض هذا القانون”، ومعتبرا ان “القانون المختلط نسبي وأكثري ودوائر الزعبرة المذهبية الطائفية، هي أشد سوءا وأكثر تزويرا لحقيقة الإرادة الوطنية اللبنانية”.
وختم “ان القانون الوحيد الذي يشكل معبرا إلى الدولة اللبنانية القوية ذات السيادة والكرامة الحقيقية وهو الأسهل في التنفيذ والتعبير عن كل أطياف الواقع السياسي اللبناني هو القانون الانتخابي على أساس الفرز النسبي في الدوائر الكبرى التي لا تقل عن حجم المحافظات مع التأكيد على العدالة في توزيع عدد النواب على الطوائف التي يتشكل منها الوطن اللبناني”.-انتهى-
———
ورشة عمل بعنوان: “القطاع التربوي في لبنان بين الواقع والمرتجى”
(أ.ل) – أقام مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الجيش، بالتعاون مع ملتقى التأثير المدني، ورشة عمل بعنوان: “القطاع التربوي في لبنان بين الواقع والمرتجى”، حضرها وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ الياس بو صعب، وأساتذة جامعيون وأكاديميون وشخصيات تربوية وعدد من الضباط.
وقد ألقى الوزير أبو صعب كلمة خلال حفل الافتتاح، عرض فيها للمصاعب التي يواجهها التعليم في لبنان بجناحيه الرسمي والخاص، والجهد المبذول من قبل الوزارة لتذليل هذه المصاعب، وآلية العمل لتطوير القطاع التربوي في مختلف مراحله ومستوياته، ليبقى نقطة مشعّة ومنصّة ترتفع بالأجيال إلى أعلى المراتب علمياً وثقافياً واقتصادياً، منوهاً بالتعاون المميز الذي يبديه الجيش اللبناني في هذا المجال، وحرصه على توفير الأمن للامتحانات والنشاطات التربوية المختلفة. ثم كانت كلمات لمدير المركز وعدد من فعاليات الورشة، شدّدوا فيها على أهمية قطاع التربية والتعليم في لبنان وارتباطه بالاستقرار والأمن القومي الوطني. ثم قدّم المشاركون مداخلاتهم حول الواقع الحالي للقطاع التربوي في لبنان والمعطيات المتوافرة عنه، وكيفية تطويره من خلال مقاربات علمية تمهّد لبناء سياسات مستدامة في هذا الشأن.
بعدها جرت حلقة نقاش، تناول فيها المشاركون أوضاع القطاع التربوي وسبل الارتقاء به إلى مصاف مثيله في المجتمعات المتحضّرة والمستقرّة.
ثم عقدت جلسة ختامية عرض فيها العميد الركن أبي فراج البيان الختامي والتوصيات.
——–
انتهت النشرة