أهالي العسكريين المخطوفين يشعلون الاطارات في رياض الصلح
بعد تلقيهم تهديدا باعدام جميع العسكريين خلال يومين
(أ.ل) – أفاد موقع “العهد” الإخباري أن أهالي العسكريين المخطوفين يشعلون الاطارات في ساحة رياض الصلح بعد تلقيهم تهديدا باعدام جميع العسكريين خلال يومين.-انتهى-
———-
مذكرة تفاهم بين “الريجي” وشركة فيليب موريس لتعزيز زراعة التبغ
(أ.ل) – تم توقيع مذكرة تفاهم بين إدارة حصر التبغ والتنباك (الريجي) وشركة فيليب موريس سيرفسز إس إيه (ميدل إيست) لبنان بهدف تعزيز وتحسين زراعة التبغ من خلال استراتيجية خماسية يتم تنفيذها وفق “برنامج سنوي” لتنفيذ مجموعة من ورش العمل والندوات الارشادية والدورات التدريبية للمزارعين اضافة الى برامج لتحسين ظروف المزارعين وبرامج توعية لحماية البيئة.
وقد وقع الإتفاق رئيس لجنة إدارة “الريجي” ومديرها العام المهندس ناصيف سقلاوي، ومدير منطقة المشرق العربي وشمال افريقيا في شركة فيليب موريس مانجمنت رومان يزبك.-انتهى-
———-
رياض سلامة التقى الداعوق ووفدا من انترناشونال كولدج
(أ.ل) – استقبل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بعد ظهر اليوم، عضو مجلس أمناء مدرسة “انترناشونال كولدج” الوزير السابق وليد الداعوق، يرافقه رئيس المدرسة دون برغمان وعضو مجلس أمنائها عماد طاهر. وأوضح الداعوق على الأثر “أن هدف الزيارة شكر سلامة لدعمه المدرسة للحصول على هبة ال 750 الف دولار التي قدمها لها الاتحاد الاوروبي، دعما لسياستها التي تراعي النظم الخاصة بالبيئة”.
ولفت الى “أن المدرسة حصلت على “شهادة ليد” الذهبية تقديرا لاحترامها معيار البيئة الخاص بتوفير الطاقة”، مشيرا الى ان هبة ال750 الف دولار مخصصة لتشجيع مشاريع الطاقة في المدرسة”.
ونوه الداعوق “بالدعم الذي قدمته حاكمية مصرف لبنان للمدرسة في الحصول على قرضين سابقين في هذا الاطار، وبدوره الريادي في السير بالمجتمع نحو مستقبل أفضل، ولا سيما من خلال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإيجاد فرص عمل للشباب اللبناني وتثبيته في أرضه”.-انتهى-
———-
الجيش: تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الإثنين 15/12/2014 البيان الآتي:
بتاريخه ما بين الساعة 11.00 والساعة 14.00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط البلدات الجنوبية التالية: طلوسة، البويضة ويانوح.-انتهى-
———–
الرئيس لحود: على الجيش أن يمسك بملف العسكريين المخطوفين ويستعيد المبادرة
(أ.ل) – اثار الرئيس اميل لحود امام زواره “ازمة استمرار اختطاف العسكريين في جرود عرسال والارتباك الحاصل حكوميا في مقاربتها وحلها، هذا الحل الذي لن يتوافر، والجيش الوطني الباسل لا ضوء أخضر له ولا غطاء من مرجعيته السياسية، اي الحكومة مجتمعة في هذا الظرف، كي يمسك نهائيا بزمام الامور ويأخذ المبادرة، بالطرق التي يراها مناسبة، لتحرير الرهائن العسكريين والامنيين”، معتبرا أنه “لا يمكن ان يظل الجيش على حواجزه يكتشف تارة اسلحة وذخائر في سيارات تقصد جرود عرسال بألف حجة وحجة ويلقي تارة القبض على مناصري التنظيمات الارهابية، حيث يتم الافراج عن بعضهم بألف حجة وحجة ايضا، كأن يكونوا مثلا من المفاوضين لاطلاق الرهائن”.
وسأل:”هل توحدت مرجعية التفاوض، في حال اتخذت الحكومة قرارا بالتفاوض، او ما زلنا ندور في دائرة الارتباك العميم، واسرانا لا يزالون قيد الاحتجاز الارهابي؟ ماذا تنتظر الحكومة كي تخرج من تجاذبات افرقائها وخلافاتهم في هذا الملف الوطني الحساس؟”، لافتا إلى أنه “لا يمكن ان يكون الجيش متفرجا عندما يقع في الاسر افراد منه ومن الامن، يقتلون الواحد تلو الآخر بوسائل وحشية وبدم بارد، ونحن لا نزال تائهين عن الهدف الاساس وهو تكليف الجيش تكليفا لا لبس فيه ولا خبث ولا أفخاخ تنصب له لحسابات مرئية او غير مرئية، بأن يمسك بالملف من ألفه الى يائه ويستعيد المبادرة، بعد اجراء عملية تقويم شاملة لاحداث عرسال عسكريا وميدانيا”.
وأثار ايضا الوضع الاقليمي من زاويتين، زاوية سوريا التي قال عنها يوما “إنها ستخرج أقوى، من الحرب الكونية الارهابية التي فرضت عليها، وها هم اليوم، والجيش العربي السوري على اهبة تحرير حلب من فلول الارهاب، ينادون بوقف النار وتجميد القتال، ما يدعو الى التساؤل لماذا لم يفعلوا ذلك من قبل ويمنعوا الارهابيين وشذاذ الآفاق من العالم اجمع بأن يأتوا الى سوريا ليصبوا حقدهم على بشرها وحجرها؟”.
اما الزاوية الثانية وهي فلسطين، فدعا الرئيس لحود إلى “استفاقة الشعب الفلسطيني، بأطيافه السياسية كافة، على ان هذا العدو الذي يقتل وزيرا مناضلا، هو المغدور زياد ابو عين، ويصب جم غضبه على غزة المقاومة ويشد الحصار عليها، ويقتحم الاقصى حين يشاء كأن لا رادع شرعيا او انسانيا او اخلاقيا او دوليا يمنعه من ذلك، ويكمل خطة الاستيطان والتهجير القسري، تمهيدا لاعلان يهودية دولة اسرائيل العنصرية وتفتيت فلسطين جغرافيا وبشريا وسياسيا، والهاء العالم العربي بافرازات الربيع المزيف، انما هو عدو لا يفهم الا لغة القوة والردع، على ما دلت التجربة اللبنانية الرائدة في دحره والانتصار عليه عامي 2000 و2006 وتجربة غزة الأخيرة التي لاقت كل الدعم من خط المقاومة والممانعة في هذه المنطقة من العالم التي تتعرض لكل الظلامات بفعل وجود الكيان الغاصب وتغطية جرائمه العدوانية لا بل دعمها”.
وختم مشددا على أن “الدول السائبة هي مشاريع قضم ومصيرها الزوال، وان القوة بوجه الظلم هي ضمانة الحياة الكريمة والانتصار، ولا استثناء لهذه القاعدة لا في التاريخ الابعد ولا في التاريخ الاحدث ولا في هذه الازمنة الرديئة التي نعيشها حاضرا”.
وكان الرئيس لحود، استقبل امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان على رأس وفد.
اثر اللقاء قال حمدان: “تشرفنا بزيارة الرئيس العماد اميل لحود وهنأناه بحلول الاعياد المجيدة. وبالطبع هناك دائما حنين قي قلب اهلنا اللبنانيين الى العهد المشرق، عهد الرئيس اميل لحود، الذي أصبح اليوم واضحا تماما”.
وقال:”ان سوريا هي ساحة المعركة القومية العربية الاساسية ونحن مطئنون الى ان جيشنا العربي السوري يقوم بالانجازات النوعية، وفي سوريا لن يكون هناك من 8 و 14 آذار، بل هناك في سوريا تحارب الارهابيين وستبقى دمشق قلب العروبة النابض واؤكد ان حلب ستكون درة الشرق الاوسط”.
ومن زوار لحود، ايضا الوزير السابق سيبوه هوفنانيان.-انتهى-
———-
علي المصري سفيراً للعلاقات العربية الصينية
(أ.ل) – تم تعيين رئيس مجلس الأعمال اللبناني الصيني الدكتور علي المصري سفيراً للعلاقات العربية الصينية في جميع أنحاء العالم من قبل المنظمة الدبلوماسية الدولية – مقرها بلغاريا، والتي تعنى بالشأن الإقتصادي والتجاري الدولي والخاص وتعنى بحقوق الإنسان والمرأة على كافة الأصعدة، وله صلاحية تمثيل المنظمة لدى كافة الجهات الرسمية والحكومية والهيئات الإقتصادية والدبلوماسية وله أوسع الصلاحيات للعمل على رفد العلاقات العربية الصينية التجارية والدبلوماسية والإنسانية على أعلى المستويات، كما وله صلاحية التوقيع عن رئيس المنظمة وتوقيع جميع الإتفاقيات والعقود وبروتوكولات التعاون ومنح الشهادات بإسم المنظمة في مختلف أنحاء العالم.-انتهى-
———-
الأمن العام: توقيف 26 شخصاً لارتكابهم أفعالاً جرمية
(أ.ل) – صدر عن المديرية العامة للأمن العام البيان الآتي:
قامت الاجهزة المعنية في المديرية العامة للأمن العام خلال الفترة الممتدة من تاريخ 8/12/2014 لغاية 15/12/2014، وبإشراف النيابات العامة، بتوقيف عدد من الأشخاص بتهم إرتكاب أفعال جرمية وذلك على الشكل التالي:
– ستة عشر شخصاً بجرم تزوير مستندات سفر لتسهيل عمليات انتقال لأشخاص من لبنان إلى دول أوروبية وآسيوية وأفريقية.
– شخصان بجرم الدخول خلسة ومخالفة نظام الاقامة .
– اربعة اشخاص بجرم استعمال مستندات غير عائدة لهم .
– اربعة اشخاص بجرم تهريب اشخاص وملفات أمنية .
بعد انتهاء التحقيق مع الموقوفين احيلوا جميعاً الى القضاء المختص.-انتهى-
———
بري ترأس اجتماعا ضم نظريان وقباني وهيئة النفط وأثار مع نائب الامين العام للامم المتحدة
المنطقة الاقتصادية الخاصة: على الامم المتحدة ترسيم الحدود البحرية
(أ.ل) – ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة اجتماعاً ضم وزير الطاقة أرتور نظريان ورئيس لجنة الاشغال والطاقة النائب محمد قباني وهيئة ادارة قطاع النفط بحضور المستشار علي حمدان.
ويندرج الاجتماع في اطار سعي دولته للدفع في اتجاه تحريك ملف النفط والتسريع في الخطوات الايلة للاسراع في استثمار الثروة النفطية اللبنانية.
وزير الطاقة
وبعد الاجتماع قال الوزير نظريان: اجتماعنا اليوم مع دولته هو من اجل تحريك المرسومين وملف النفط والغاز الذي ينام في الادراج منذ فترة طويلة. وان التعليمات والنصائح التي زودنا بها دولته هي مهمة للغاية خصوصاً ان هناك عدو من الممكن بل من المؤكد سيستفيد من الغاز والبترول الموجود ان في المياه اللبنانية. علينا ان نحرك هذا الملف باسرع وقت ممكن لكي نستفيد من هذه الثروة ونحرك اقتصادنا وعلينا جميعاً ان نرى كيف نستطيع ان نحقق ذلك بعيداً عن الخلافات السياسية، وليس من المفروض ادخال السياسة في الاقتصاد، والمهم ان نستفيد جميعاً، والدولة اللبنانية هي الاحق بهذه الثروة النفطية.
النائب قباني
وقال النائب قباني: لقد واجهنا في الفترة الاخيرة سلبيات مظهرها برود حماسة الشركات بالنسبة للتنقيب عن النفط والغاز في لبنان، ويعود ذلك الى مجموعة اسباب: التأخير والتأجيل اللبناني المتكرر، انخفاض اسعار النفط، وتقدم العدو بمشاريعه المشتركة مع قبرص واليونان بالنسبة لمدّ خط الغاز.
وما توصلنا اليه هو ان العالم لا ينتظرنا، وعلينا ان نتحرك لكي نستطيع ان نحفظ حقوقنا وخصوصاً في مواضيع متعددة منها التمسك بحدود المنطقة الاقتصادية الخاصة للبنان، وتحريك الملف الذي يتطلب تحريك المراسيم والقوانين، وحملة ترويج داخلية وعربية للنفط والغاز اللبناني، ودورة تأهيل جديدة للشركات، واستكمال امكانات هيئة ادارة قطاع النفط. والملاحظة الاخيرة هي ان هذا الملف لا يجب ان يكون موضع خلاف سياسي او غير سياسي لأن فيه الخير والازدهار لجميع اللبنانيين ولكل المناطق.
ورداً على سؤال قال: سنقابل دولة رئيس الحكومة تمام سلام في وقت قريب.
سئل: هل تم الاتفاق مع دولة الرئيس بري على آلية في هذا الشأن؟
اجاب: هناك خارطة طريق.
ورداً على سؤال حول مصير المراسيم المتعلقة بالنفط قال: لن يكون هناك خلاف بين مجلس النواب والحكومة في هذا المجال. وسنتفق على المراسيم وعلى قانون الضرائب بأسرع وقت ممكن.
وكان الرئيس بري شدد على وجوب اقرار مرسومي النفط في اسرع وقت وقال امام زواره لأنه لم يعد جائزاً الاستمرار في هدر الوقت، فيما العدو الاسرائيلي يوقع الاتفاقيات ويفرض الامر الواقع في البحر بحيث أخشى اننا عندما نباشر في العمل، سنكون كمن يجلس على حصيرة بينما يجلس العدو على سجادة.
واضاف: انّ الخلاف على موضوع تلزيم التنقيب عن النفط في البلوكات اللبنانية في المنطقة الاقتصادية الخالصة قد ذُلّل بعدما كان البعض يقترح العرض في بعض البلوكات. وأوضح ان العرض يجب ان يكون في كل البلوكات لأننا اذا عرضنا البلوكات الجاهزة واهملنا البلوكين اللذين تقرصن اسرائيل منهما مساحة 870 ميلاً بحرياً، فهذا يعني كأننا تخلّينا عن هذين البلوكين، الامر الذي لا ينبغي ان نقع فيه. واكد بري انّ لبنان يتمسك بكل مساحة منطقته الاقتصادية الخالصة.
الرئيس بري يثير مع نائب الامين العام للامم المتحدة المنطقة الاقتصادية الخاصة ويدعو الامم المتحدة الى ترسيم الحدود
نائب الأمين العام للأمم المتحدة
ثم استقبل الرئيس بري نائب الامين العام للامم المتحدة Jan Eliasson والمنسق العام للامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي بحضور حمدان. ماثار معه موضوع الحدود البحرية والمنطقة الاقتصادية الخاصة لاسيما بين لبنان وفلسطين المحتلة، وضرورة قيام الامم المتحدة بواجباتها بترسيم الحدود البحرية وكذلك بشأن الاعتداءات والخروقات الاسرائيلية المتكررة.
من جهة اخرى تناول الرئيس بري ايضاً مع المسؤول الدولي الاوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة، ونوه بموقف بلده السويد اتجاه القضية الفلسطينية والاعتراف بدولة فلسطين ودعم قضايا الشعب الفلسطيني.
وبعد اللقاء قال نائب الامين العام للامم المتحدة: ان مسرور للغاية كوني هنا في لبنان مرة اخرى ولقد زرته مرات عديدة، واعتبر نفسي صديقاً للبنان ولشعبه. وانني ادرك ان زيارتي تأتي في مرحلة دقيقة من تاريخكم، ولقد كنت هنا منذ سنتين وكان عدد النازحين (السوريين) اقل من مئة وخمسين الفاً وقد بلغ الان عشرة اضعاف ذلك العدد ونحن نتفهم جيداً انه حوالي نصف عدد اللبنانيين، ونحن نقدر كرمكم في استضافة هذا العدد الكبير من النازحين، ونتفهم ايضاً ان هذا يفرض احتياجات للبنان على مستوى المدارس والصحف وفرص العمل وغير ذلك. وسنسعى جهدنا كأمم متحدة كي نكون مساعدين في هذا المجال. ان مسرور للغاية بأنني سألتقى رئيس الحكومة لدى اطلاق خطة التجاوب مع الازمة اللبنانية التي تتضمن دعم النازحين السوريين وايضاً دعم المجتمع اللبناني.
وأضاف : بالنسبة لنا ان سلامة وامن لبنان هما اولوية للمنطقة وللعالم ، ونحن جاهزون وسنسعى بما هو ممكن لكي لا يكون للحرب الفظيعة في سوريا تداعيات على المجتمع اللبناني، وهذه التداعيات قد انتشرت في مناطق عديدة في المنطقة وعلينا ان نفعل كل شيء لتفادي هذا الضرر. انا اعمل ايضاً بشكل متواصل مع مجموعة تسمى مجموعة دعم لبنان وهدفها ايضاً دعم القوات المسلحة اللبنانية التي نعتبرها انها تقوم بدور مهم للغاية ، وانا مسرور للغاية بأن الرئيس بري وقائد قوات اليونيفيل بايجابية حول التعاون بين الجيش اللبناني واليونيفيل وعلى عكس الاوضاع في هذه المرحلة في المنطقة فإن الجنوب اللبناني هو الاكثر استقراراً في الشرق الاوسط ، ونحن نأمل كثيراً بأن تكون هذه القوات بنظر اللبنانيين شريكاً في معالجة قضية النازحين الكبيرة وكذلك في دعم بناء المجتمع اللبناني في هذه الظروف . ونأمل في النهاية ان نصل الى حل سياسي، وعلينا الذهاب الى جذور اسباب هذه الازمة (السورية) وان ممثيلينا وخاصة مبعوثنا السيد دي ميستورا يعمل بجد مع الاطراف بشكل متواصل لتحمل مسؤولياتهم ونأمل ان نرى الامور تتجه الى الحل السياسي .
وختم: اود اخيراً ان اشكر زميلي وصديقي السيد بلامبلي لدوره في لبنان والذي سيحل مكانه السيدة سيغريد كاغ والتي ستقوم بنفس التعاون والدور الذي قام به. عليكم ان تعلموا بأن الامم المتحدة هي خلفكم وخلف الشعب اللبناني، ونأمل ان نرى لكم مستقبلا باهراً ،ولقد كنتم شجعاناً وأقوياء في مواجهة تداعيات الازمة السورية وانه من المهم للعالم ان ننجح سوياً.-انتهى-
———-
جمعه التقى سفير ساحل العاج وفريق الامم المتحدة المتخصص بالانتخابات
(أ.ل) – استقبل المدير العام للمغتربين هيثم جمعة في مكتبه، سفير ساحل العاج في لبنان جيلبير دو، يرافقه قنصل ساحل العاج رضى خليفة وجرى البحث في العلاقات الثنائية واوضاع الجالية اللبنانية هناك، ونتائج زيارة وزير الخارجة والمغتربين جبران باسيل الاخيرة الى الدولة العاجية.
وكان جمعة التقى فريق الامم المتحدة المتخصص بالانتخابات وجرى البحث في قانون الانتخابات، لا سيما انتخابات المغتربين اللبنانيين في دول انتشارهم، وجرى تبادل الآراء في هذا الصدد والنظرة المستقبلية لاشراكهم.-انتهى-
———-
قيادة الجيش: توقيف عدد من المطلوبين والمشبوهين
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه اليوم الإثنين 15/12/2014 البيان الآتي:
أوقفت دورية تابعة لمديرية المخابرات بتاريخ 13/12/2014 في منطقة الشمال، المطلوب إبراهيم محمد الصغير (لبناني الجنسية)، لانتمائه إلى مجموعة إرهابية، ولإقدامه في وقت سابق على المشاركة في إطلاق النار على قوة من الجيش في بلدة بحنين، وإلقاء رمانات يدوية على مراكز عسكرية، وإطلاق قذيفة أر بي جي على ملالة للجيش، أدى إنفجارها الى استشهاد أحد العسكريين.
كما أوقفت دورية أخرى تابعة للمديرية في التاريخ نفسه وفي منطقة المتن، المطلوب دباح معن جهجاه (لبناني الجنسية) لمشاركته في أحداث طرابلس الأخيرة، ولقيامه بإلقاء رمانات يدوية على منازل عدد من المواطنين، وإطلاق النار باتجاه عسكريَّين على طريق حلبا – القبيات، ما أدى الى استشهاد أحدهما وإصابة آخر بجروح.
ولا تزال التحقيقات مع الموقوفَين مستمرّة بإشراف القضاء المختص.-انتهى-
———-
سلام في اطلاق استراتيجية وزارة الزراعة:
نطمح إلى وطن نعتز به ويعتز بنا
(أ.ل) – أطلقت وزارة الزراعة استراتيجيتها للأعوام 2015-2019 خلال احتفال أقيم صباح اليوم في السراي الكبير برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وحضور وزراء: الزراعة أكرم شهيب، الصحة وائل أبو فاعور، والبيئة محمد المشنوق، والنواب: فادي الهبر، أيوب حميد، معين المرعبي، شانت جنجنيان، عاصم قانصو، فريد الياس الخازن وقاسم عبد العزيز، سفيرة الاتحاد الأوروبي أنجيلينا إيخهورست، سفراء ومدراء عامين وممثلي الأجهزة الأمنية والتعاونيات الزراعية وفعاليات.
إيخهورست
وأشادت سفيرة الاتحاد الأوروبي أنجيلينا إيخهورست بـ”الاستراتيجية التي يحلم بها كل وزير زراعة، فهي غاية في الدقة وتأتي ثمرة جهود العديد من الشركاء”، مؤكدة أن “الاتحاد الأوروبي يدعم كل الجهود الآيلة إلى تعزيز الثقة في قطاع الزراعة وتأكيد قدرة هذا القطاع على النمو”.
وقالت: “إن وجود قطاع زراعي سليم في لبنان يؤمّن دخلاً مباشراً وغير مباشر لنحو 200 ألف عائلة. ونحن ندرك التحديات التي تفرضها ندرة المياه، خصوصاً أن قطاع الزراعة وحده يستهلك 70 في المئة من المياه المستهلكة. لذا، فالحاجة ملحّة إلى تحركات جذرية وهيكلية وإلى خطط واضحة كما الحاجة إلى خطة حقيقية لحماية الأراضي الزراعية”.
ولفتت إلى أن “قطاع الزراعة في لبنان يساهم بنسبة 5 في المئة من الناتج المحلّي بعد أن كان 3،85 في المئة عام 2010. وكما تعلمون يشكّل الإتحاد الأوروبي أكبر منتج للغذاء والعصائر مع إنتاج يُقدّر ب 675 مليار يورو، لكن الأهم أن الاتحاد الأوروبي يتمتع باكتفاء ذاتي في الانتاج الغذائي الأساسي، وهذا مهم ليس فقط لتلبية احتياجات المواطنين، إنما لتمتّع الدول الأعضاء بالاستقلال السياسي”.
وأشارت إيخهورست إلى أن “الأزمة السورية خلّفت تداعيات على قطاع الزراعة في لبنان، حيث علقت آلاف الأطنان من البطاطا على الحدود مع سوريا، ما أثّر على المزارعين اللبنانيين وعلى أهمية توافر البطاطا، باعتباره منتج رخيص وضروري للمواطنين السوريين. كما أدت الظروف الأمنية في سوريا إلى رفع سعر بعض المحاصيل مثل الموز والتفاح وإلى اضطرار لبنان للبحث عن وسائل بديلة لتصدير المنتجات”.
ورأت أنه “لا يزال أمام قطاع الزراعة في لبنان الكثير من الفرص لتحقيق مزيد من التنمية، خصوصاً أن قيمة إنتاج القطاع لا تزال لغاية اليوم أدنى من المستوى الذي كانت عليه بداية الستينات”.
شهيب
وقال الوزير شهيب: “بين الاهمال المزمن للأراضي الزراعية جراء النمو غير المتوازن والهجرة الداخلية من الارياف الى المدن، والهجرة الى الخارج، والاهمال المستجد للقطاع الزراعي جراء كلفة الانتاج، وضعف قدرة الانتاج اللبناني على المنافسة، كما على تأمين شروط الانتاج الآمن، وفق معايير ومواصفات عالمية،
يحتاج هذا القطاع الذي يؤمن الدخل الاساسي لنحو 15% من اللبنانيين ولا يساهم الا بنسبة نحو 7% من الناتج المحلي للقطاع، يحتاج قطاع الزراعة الى غرفة “عناية فائقة”.
وتابع: “واجبات وزارة الزراعة التي تؤمنها وهي بدعم من الهيئات الدولية والدول الصديقة أنجزت خطة خمسية تنتهي بنهاية السنة الحالية بعد ايام معدودة، لتبدأ خطة استراتيجية لخمس سنوات تبدا مطلع 2015 مستندة الى ايجابيات وسلبيات الخطة المنجزة والى استقراء تجاربنا وتجارب الدول الاخرى والاستفادة من الابحاث الزراعية المحلية والاقليمية والدولية، والخبرات المكتسبة في التصدي لمشكلات القطاع الزراعي الكثيرة، القديم منها والحديث ولعل أخطرها مفاعيل تغير المناخ على الانتاج كماً ونوعاً”.
وأضاف شهيب: “استراتيجيتنا الجديدة تهدف أولاً الى التصدي للمشكلات والى التكيف مع تغير المناخ وشح المياه اذا لم أقل ندرة المياه، وتهدف ثانياً الى الدخول الى انتاج قادر على المنافسة مؤمن للمواصفات والمعايير والشروط بالكلفة المقبولة والاستمرار في خطة تطوير المختبرات وزيادة عددها وفق الحاجة،
وتهدف ثالثاُ الى السعي لخلق نسبة توازن بين الاستيراد والتصدير ونسبة توازن بين مستلزمات الامن الغذائي الذي لا يتأمن الا بالإنتاج المحلي والتخفيف من الاستيراد، وتهدف رابعاً الى ضمان الحصول على انتاج زراعي آمن صحياً كشرط اساسي لسلامة الغذاء وتهدف خامساً الى تشجيع العودة للإنتاج في الارض وايجابيات مثل هذه العودة لا تقتصر على الزراعة بل اقتصادياً واجتماعياً ووطنياً وتهدف سادساً الى وقف زحف التصحر والوقاية من حرائق الغابات ومواجهتها والى اعادة المساحات الخضراء الى المستوى الآمن الذي كنّا عليه منتصف القرن 20 وهو بحدود 22%”.
وتابع: “في طليعة اهتمامات وزارة الزراعة واستراتيجيتها التي نحن بصدد اطلاقها، تحديث الاساليب الزراعية والدفع باتجاه زراعات قادرة على ان تشكل قيمة مضافة وبالتالي قادرة على المنافسة. ونستطيع ذلك، ان بيئتنا غنية ومتنوعة، وقادرون ايضاً على انتاج عضوي منافس، والتجارب القائمة مشجعة وسوق الطلب مشجع (روسيا) وسنسعى مع كل الشركاء المعنيين الى تنمية مستدامة وتحسين ادارة الانتاج الحيواني والنباتي بشفافية ومساعدة المربين والمنتجين من جشع الوسطاء والمرابين للوصول الى الانتاج المنافس النوعي”.
وختم بالقول: “نطلق اليوم استراتيجية 2015 – 2019 بتعاون جدي مع برنامج التنمية الزراعية والريفية ARDP الممول من الاتحاد الاوروبي وبمساعدة فنية من كونسيرتيوم بقيادة AGRI CONSULTING الايطالية، والامل أن نتمكن من تأمين مستلزمات نجاح الاستراتيجية الجديدة التي تتطلب موازنة استثمارية تقدر بنحو 496 مليار ليرة لبنانية دون احتساب الكلفة التشغيلية للوزارة”.
سلام
وقال الرئيس تمام سلام: “نطمح إلى وطن نعتز به ويعتز بنا”، منوّهاً بـ”جهود الوزير شهيب”، موجهاً التهنئة الى “وزارة الزراعة ولبنان بهذه الخطة التي تتضمن ثماني مسارات وكل مسار بحد ذاته قضية”. وقال: “أدرك أن البعد الأبرز في موضوع الزراعة هو ما يتعلق بالغذاء وبسلامته، ونحن اليوم في ظل ثورة “أبو فاعورية” من أجل سلامة الغذاء وعلينا ان نؤمن مستلزماتها وكل متطلباتها لحماية صحة المواطن”.
وأعرب الرئيس سلام عن الأمل في “أن يكون الحرص على سلامة الغذاء وصحة المواطن أمرا ثابتا وطويل الأمد”، وقال: “صحيح ان ثورة سلامة الغذاء اليوم تعالج حالات تراكمت مع الزمن ولكنها ايضا ستتجه نحو وضع خطط واعتماد معايير ومقاييس طويلة المدى وليست موسمية ولا عابرة”.
وقال: “نطمح سويا إلى وطن لجميع ابنائه بغض النظر عن انتماءاتهم ومناطقهم، إلى وطن نعتز به ويعتز بنا. لقد عبرنا حتى الآن الكثير من الحواجز وخضنا الكثير من المواجهات ولكن بالنتيجة صمد الوطن بإرادة أبنائه وأريحيتهم”.
وأشاد الرئيس سلام بـ”الجهود التي تبذلها الهيئات والمنظمات الدولية لمساعدة لبنان”، موجها شكرا خاصا الى الاتحاد الاوروبي والى سفيرته ايخهورست “التي لا تكل ولا تمل”.-انتهى-
———-
وزيرا الزراعة والصحة التقيا وفد أهالي العسكريين المخطوفين
أبو فاعور نفى ان تكون الدولة تفاوض وانها تعتبر العسكريين المختطفين شهداء
(أ.ل) – التقى وزيرا الزراعة أكرم شهيب والصحة وائل أبو فاعور وفداً من أهالي العسكريين المخطوفين وتطرق البحث خلال اللقاء الى آخر المستجدات.
بعد اللقاء أكد الوزير ابو فاعور نفى ان تكون الدولة تفاوض وانها تعتبر العسكريين المختطفين شهداء، وقال: «بالحد الأدنى حسب معلوماتنا كحزب تقدمي اشتراكي هذا الامر لم يتفق عليه.
اولاً لم يعقد اجتماع لخلية الازمة.
ثانياً في كل الاجتماعات التي عقدت لم يتم طرح هذا الامر.
ثالثاً نحن لا نوافق على هكذا نقطة.
لسنا من التهور بمكان لكي نندفع والقول اننا نعتبرهم شهداء دون النظر الى اوضاعهم واوضاع اهاليهم، لا قرار لدى الدولة اللبنانية على حد علمنا بهذا الامر».-انتهى-
——–
قهوجي وقع ملحق اتفاقية الأسلحة الفرنسية ضمن الهبة السعودية والتقى الياسون مع وفد
(أ.ل) – جرى ظهر اليوم في قيادة الجيش في اليرزة، توقيع ملحق اتفاقية الأسلحة والأعتدة العسكرية الفرنسية في إطار الهبة السعودية المقدمة للجيش اللبناني، بين قائد الجيش العماد جان قهوجي عن الجانب اللبناني، والأميرال Edouard Guillaudممثل شركة أوداس عن الجانب الفرنسي، بحضور السفير الفرنسي في لبنان السيد Patrice Paoli.
من جهة أخرى استقبل العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة، نائب الأمين العام للأمم المتحدة السيد يان الياسون يرافقه الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد ديريك بلامبلي وقائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الجنرال لوتشيانو بورتولانو، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، والتعاون القائم بين الجيش والقوات الدولية للحفاظ على استقرار هذه المناطق، وتطبيق القرار 1701.-انتهى-
———-
باسيل من الأرجنتين: لبنان مختبر لكل العالم على قدرة
تحمّله لصراع الأديان والحضارات ومواجهة الإرهاب
(أ.ل) – اختتم وزير الخارجية والمغتربين يومه الأول في العاصمة الارجنتينية بوينس أيريس بحفل استقبال جرى في صالة “فيليكس” في مقرّ إقامته في فندق “فور سيزون” حضره عدد كبير من أبناء الجالية اللبنانية في الأرجنتين.
وألقى الوزير باسيل كلمة جاء فيها: “أرحّب بكم جميعاً، وأقول لكم إني أغار من الأرجنتين التي دعتنا دائماً لعيش أغنية “لا تبكي من أجلي أرجنتينا”، وجعلتنا نعيش أجواء الحنين لبلد الحضارة والعراقة، ووجدنا أنّ اللبنانيين ينسجمون أكثر مع هذه الحضارة. ولكن المشكلة أنّهم انسجموا أكثر من اللازم ولم يعودوا يزورون لبنان”.
أضاف “نريد أن نشكر أولاً الأرجنتين التي استضافت اللبنانيين وغمرتهم وحفظتهم، ولبنان لأنّكم بوجودكم هنا تعطون الصورة الجميلة عنه وترفعون اسمه عالياً. صحيح أنّكم تركتم لبنان جسدياً، لكنكم حافظتم عليه بقلوبكم. ونحن اليوم نأتي من بعيد لنلتقي سفراء لبنان في القارة الأميركية- الجنوبية للبحث في كيفية الحفاظ على نصف لبنان الذي هو أنتم، لأنّ لبنان من دون الإنتشار والمغتربين لا يعود له الدور الكبير الذي نراه له في العالم. نبحث في كيفية تأمين الإرتباط بيننا وبينكم وبين لبنان من جديد، ليس الإرتباط العاطفي فقط بل الفعلي والمادي”.
وعدّد الوزير باسيل الصعوبات الكثيرة التي تحول دون التواصل مع لبنان المنتشر في أميركا اللاتينية: “أوّلها اللغة (والبرهان أنّنا بحاجة للترجمة لكي تفهموا كلامي). لهذا نحاول تشجيع تعليم اللغة العربية في كلّ دول الإنتشار. تعرّفت اليوم الى شخصين، الأول مدير المدرسة المريمية، والثاني المدرسة الإسلامية. وأعتقد أنّه إذا ساعدنا بعضنا البعض، يمكن أن يصبح لدينا مدرسة لبنانية لتدريس اللغة منتشرة في كلّ دول العالم. أدعوكم الى عدم خسارة اللغة العربية بل لاستردادها لأنّكم تستردّون بذلك إنساناً آخر فيكم، فكلّ لغة هي شخص آخر فيكم. أعدكم بتعلّم الإسبانية إذا ما بدأتم بتعلّم اللغة العربية”.تأتمأت
تابع “الصعوبة الثانية هي التواصل الجغرافي والزمني والمسافة البعيدة. وهذه هي زيارتنا الأولى لكم، ونعدكم بزيارات أخرى، ولكن مقابل كلّ زيارة نريد عشر زيارات منكم للبنان. لقد تشرّفنا العام الماضي بزيارة وفد كبير من الأرجنتين حضر معنا مؤتمر الطاقة الاغترابية. أعتقد أنّ الذين لا يعرفون لبنان قد أحبّوه كثيراً، وهو أحبّهم أيضاً، وكانت حافزاً لنقوم بالزيارة الحالية. وندعوكم مجدّداً لحضور المؤتمر بنسخته الثانية في 21 و22 و23 آذار من العام المقبل، على ارض لبنان لنعيش لبنان ونناقش المواضيع كافة. أمّا مسألة التواصل الإجتماعي فيجب أن نؤمّنها، ولا سيما سفارة لبنان هنا التي بيتكم، ونشكركم لمساعدتكم سفيرنا، لتصبح السفارة تشبهكم وتشبهونها”.
وذكر وزير الخارجية أنّ “الصعوبة الثالثة لها علاقة بالاقتصاد والاستثمار وظروف الحياة الصعبة. تعلمون أنّ اللبناني نشيط وقوي ويستطيع تخطّي كلّ الصعوبات، ولهذا نريد تقوية العلاقات بين لبنان والأرجنتين إقتصادياً. ونحن ذاهبون هذين الثلاثاء والأربعاء لحضور اجتماع “ميركوسور” وتوقيع إطار إتفاق التبادل التجاري الحرّ بين لبنان والدول المنضوية فيه. هذا أول الطريق لندع البضاعة اللبنانية تأتي اليكم الى هنا، الى الأرجنتين، ولكن لا يكفي أن تأتي بل عليكم شراءها لأنّ لبنان يُصدّر سنوياً الى الأرجنتين فقط 2 مليون دولار، ويجب زيادة الإستهلاك لأنّه يؤمّن الترابط القوي بين البلدين، لا سيما وأنّه ليس لدينا منافسة”.
وقال: “تكمن الصعوبة الرابعة بحقوق المغتربين على لبنان. أعلم أنّ بعضاً منكم لا يملكون الجنسية اللبنانية وأخرين حُرموا من حقوق ثانية مدنية واقتصادية في لبنان، خسروا أرضاً وفرصة استثمار وعمل وهذه حقوق لهم. كما أنّ لديكم الحقّ في مشاركتنا في الحياة السياسية في لبنان. درسنا اليوم كلّ هذه المواضيع، وسنعمل بكلّ جهودنا لتسهيل الوصول الى حقوقكم هذه. والأمر يتطلّب منكم الإرادة في أن تُحافظوا على لبنانيتكم، فلبنان يستأهل أن تبقوا لبنانيين”.
أضاف الوزير باسيل: “أخذتم نصيبكم من لبنان كما من الارجنتين، والبلدان يحبّانكم ويريدان الحفاظ عليكم وعلى حقوقكم، وقد تكون هذه قدرتكم وميزتكم أنّكم تستطيعون أن تكونوا “إثنين” وتحافظوا عليهما وأن لا تخسروا أحداً لصالح الآخر. إنّ الأرجنتين مرّت وتمرّ بأزمة إقتصادية، وعندما وصل عامل الدين للناتج القومي الى 170%، أضأتم الأنوار الحمراء، في لبنان بلغ 237% بقينا مستمرّين. أنتم عشتم إحتلال جزر المالفينا، ولبنان احتلّته تركيا وفرنسا وسوريا وإسرائيل ولا يزال باقٍ. لبنان هو اليوم مختبر لكلّ العالم على قدرة تحمّله لصراع الأديان والطوائف والحضارات وكلّ الإختلافات. ومهما علت الحرارة في العالم يُظهر أنّه قادر على أن يتحمّلها ويمتصّها ويحتويها لأنّنا لبنانيون ومختلفون عن العالم، ومضطرون أن نتحمّل ارتفاع هذه الحرارة. لكننا في لبنان بحاجة لكم، لنتمكّن من القيام بهذه المهمة عن العالم كلّه، لأنّنا نقاوم الظلم الذي يُمارسه جانب محتلّ للبنان هو إسرائيل”.
وختم “نواجه أيضاً الإرهاب الذي يُمارس على لبنان واللبنانيين في عالمنا باسم “داعش” وكلّ التنظيمات الإرهابية. نحن نواجه كلّ محاولات إلغاء الآخر الذي يختلف عنا، إن كان في الدين أو المعتقد. هذا لبنان الصغير الذي صدّركم الى العالم لتحملوا اسمه يريد أن يُواجه وإيّاكم كلّ أنواع الظلم وسينتصر عليه. المهم أن نبقى مؤمنين بدورنا وبلبنانيتنا، وأن نبقى واقفين معاً، لبنان المقيم ولبنان المنتشر الذي هو أنتم. هذا هو لبنان الذي نفتخر به، ونحن وأنتم سنحافظ عليه وسنرفع اسمه عالياً دائماً”.
وكان سفير لبنان في الأرجنتين في لبنان أنطونيو عنداري قد رحّب بالوزير باسيل وبالدور الذي يلعبه في وزارة الخارجية، وممّا جاء في كلمته: “إنّ هذه الأرض المضياف أفسحت للبنانيين الذين بلغوها أن يفلحوا في شقّ طريق النجاح بقوة إرادتهم، وكانوا عزّلاً سوى من إيمان ينقل الجبال وطموح متّسع كرسالة الوطن الأم، فتآلفوا مع ناسها واندمجوا بترابها. ولم يكن وجودهم في الجمهورية الفضيّة مجرّد نزهة، بل معترك نضال خاضوا غماره مذلّلين الصعاب حتى نجحوا في وطنهم الجديد”.
أضاف “إنّ الحضور الديبلوماسي اللبناني في هذه البلاد عريق وقديم ويرقى الى بدايات الاستقلال، وقد تعاقب على السفارة رجالات أعلام بل قمم حلّقوا في ذرى السياسة والأدب والشعر بجناحي نسر، من جبران تويني (الجدّ)، الى يوسف السودا والياس ربابي وتوفيق يوسف عوّاد وفؤاد الترك وسواهم ممّن تقدّمني في هذا الموقع. إنّ هذا الإرث العظيم رتّب عليّ وعلى زملائي العاملين في السفارة وطاقمها الإداري مسؤوليات جِسام، أرجو أن أحيط بها تمام الإحاطة في محاولة لإعادة لمّ العائلة اللبنانية- الأرجنتينية وجمع جاليتها القديمة العهد التي أوشكت على الضياع بفعل الإهمال الرسمي لأسباب لن أتوغّل فيها، من دون أن نهمل تداعيات الحروب العالمية والحرب على لبنان والديكتاتورية هنا على آليات التواصل بين الشطرين المقيم والمغترب”.
وقال عنداري: “لم يشهد لبنان في تاريخه وزيراً للخارجية بمثل هذا الحضور وهذه الدينامية. وزير أحدث ثورة إيجابية ونفح روح الحياة في أوردة قصر بسترس. وقلّما عرف لبنان وزيراً لخارجيته أولى ملف المنتشرين هذا القدر من الإهتمام والمتابعة. وما وجودكم معنا هنا في الأرجنتين اليوم، والبارحة في أفريقيا، وغداً في آذار مجدّداً في لبنان إلاّ تصميم على متابعة رسالتكم عملاً لا شعاراً فقط. لقد أوقدتم شعلة الحماسة في صدور اللبنانيين المنتشرين خصوصاً عندما شرعت في محاولة إعادة اللحمة الى الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم لتعود جسماً موحّداً، متماسكاً، متآزراً في الدفاع عن الوطن الأم المهدّد من التكفيريين الذين يقتاتون من إلغاء الآخر بحدّ السكين ويتقنون كلّ فنون الإرهاب باسم دين حنيف هو منهم براء”. ودعا الى “وقفة واحدة تأييداً لجيشنا الباسل درع الوطن المنيع وساعده المتين، في مواجهة عصابات الغدر التي لا تقيم وزناً للحرمات فتفتك بالأبرياء وحرّاس الهيكل وتنتهك الكرامات. إنّ وقفتنا هذه، مقيمين ومنتشرين هي السلاح الأفعل الذي يُساعد أبطالنا الجنود على حسم هذه المعركة، وإنقاذ لبنان من شرذ ينتظره إذا استمرّت هذه العصابات في عنفها العشوائي من دون وضع حدّ للعبتها الجهنمية هذه”.-انتهى-
———
قوة من الجيش دهمت عدداً من الأماكن في بلدة بحنين – المنية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:
في إطار ملاحقة المطلوبين والمشبوهين، دهمت قوة من الجيش فجر اليوم عدداً من الأماكن في بلدة بحنين – المنية، حيث أوقفت المدعو فادي أحمد الصاج لمشاركته في الاعتداءات التي تعرضت لها قوى الجيش خلال الأحداث الأخيرة في المنطقة، كما أوقفت المدعوين حسين وشوقي علي بريص للإشتباه في ارتباطهما بمنظمات ارهابية.
من جهة أخرى، ولدى ضبط أحد مراكز الجيش في محلة فيطرون فجر اليوم، المدعو إيلي عصام جمال وهو يقوم بسرقة احد محال بيع الهواتف الخلوية بواسطة الكسر والخلع، اقدم الاخير على إطلاق النار من سلاح صيد باتجاه عناصر الجيش الذين ردوا على النار بالمثل، ما أدى الى اصابته بجروح، نقل على أثرها الى أحد المستشفيات للمعالجة. تمّ تسليم الموقوفين إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.-انتهى-
———-
الجيش: تمارين تدريبية في حقل رماية مزرعة حنوش – حامات
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الإثنين 15/12/2014 البيان الآتي:
بتاريخ 15/12/2014 ما بين الساعة 10,00 والساعة 17,00، ستقوم وحدة من الجيش، باجراء تمارين تدريبية في حقل رماية مزرعة حنوش – حامات تتخللها استعمال ذخيرة حية.-انتهى-
———-
شكر: لانجاح الحوار بعيدا عن المصالح الضيقة
(أ.ل) – رأى الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق فايز شكر خلال لقائه فعاليات بقاعية “ان الحوار والتلاقي بين اللبنانيين، هو السبيل الوحيد لانقاذ لبنان مما هو فيه”.
واعتبر ان “الظرف الراهن الذي يعيشه لبنان، يستدعي حوارا حقيقيا وجديا بين كل مكونات الشعب اللبناني للخلاص من حالة التفكك والتآكل في مؤسسات الدولة التي باتت تشكل تهديدا حقيقيا لكل مواطن في امنه واستقراره ولقمة عيشه، وبالتالي قطع الطريق على الارهاب الذي يتسلل ويفعل فعله من خلال الانقسامات السياسية بين الافرقاء اللبنانيين، وذلك عبر اقرار قانون انتخابي عادل يعكس الحجم الحقيقي لكافة القوى السياسية وانجاز الاستحقاق الرئاسي في اقرب فرصة ممكنة بالتزامن مع الحراك الدولي والمناخات السياسية الملائمة لانجاح هذا الحوار بعيدا عن الانانيات والمصالح السياسية الضيقة”.
ودعا الى “اخراج ملف العسكريين المختطفين من دائرة التجاذب والابتزاز السياسي والمتاجرة به من اجل مكاسب سياسية لا تؤدي الا الى المزيد من معاناة العسكريين واهلهم”، محذرا من “الوقوع في اخطاء احداث آب والسيناريوهات التي ادت الى اختطاف العسكريين، وعدم التسليم بشروط بعض الجهات التي كانت سببا في وصول الملف الى ما وصل اليه اليوم”.
وتساءل شكر “عن مدى قدرة هذه الجهات على الالتزام بضمانات عدم ايذاء العسكريين خصوصا بعد ان نفضوا ايديهم من كل الالتزامات السابقة، والعمل سريعا على اطلاق يد الجيش والقوى الامنية للتفاوض والوصول بهذا الملف الى نهايات سعيدة وتحرير العسكريين من ايدي الارهاب المجرم”.-انتهى-
———-
قوى الجيش توقف في منطقة عرسال 5 أشخاص
كانوا في طريقهم الى جرود المنطقة
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:
بتاريخه الساعة 12,15، أوقفت قوى الجيش في منطقة عرسال، سيارة نوع جيب نيسان أرمادا بداخلها خمسة أشخاص، بينهم مطلوبان من التابعية السورية، كانوا في طريقهم جميعاً الى جرود المنطقة.
وقد ضُبط بحوزة أحدهم حزام ناسف، بالإضافة الى قنبلتين يدويتين وثلاث بنادق حربية وأربع مسدسات وكمية من الذخائر العائدة لها وجهاز اتصال، عثر عليها جميعاً داخل السيارة المذكورة.
عملت قوى الجيش على تفجير الحزام الناسف في البقعة المذكورة، فيما تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المرجع المختص لإجراء اللازم.-انتهى-
———–
حوري: حوار المستقبل مع حزب الله ضرورة وطنية
(أ.ل) – شدد عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري على ان “الحوار بين تيار المستقبل وبين حزب الله ضرورة وطنية لتهدئة الاوضاع وتخفيض مستوى التوتر، وإيجاد ثغرة في موضوع الرئاسة وليس في موضوع الرئيس”.
وقال: “إن ارادة الحوار أصبحت واضحة وموجودة، والحوار بات أمرا أكيدا، ويبقى الآن التفاهم على اللمسات الاخيرة لجدول الأعمال كي يحدد الموعد ويحدد مكونات كل فريق سيفاوض”.
ورأى انه “عند التفاهم على جدول الاعمال سيبدأ الحوار”، آملا في أن “ينتهي هذا التفاهم مع نهاية هذا العام أو مطلع العام المقبل”.-انتهى-
———
قيادة الجيش نعت العميد دوري معلوف
(أ.ل) – نعت قيادة الجيش العميد دوري معلوف في الخدمة الفعلية، والذي توفي بتاريخ 13/12/2014 نتيجة مرض عضال، وفي ما يلي نبذة عن حياته:
– من مواليد :16/9/1959 ميناء الحصن – بيروت.
– تطوع في الجيش بصفة تلميذ ضابط إعتباراً من 22/9/1980.
– رقّي الى رتبة ملازم إعتباراً من 6/5/1983، وتدرّج في الترقية حتى رتبة عميد إعتباراً من 1/7/2010.
– شغل العديد من الوظائف القيادية منها: قائد كتيبة – رئيس فرع التحقيق في الشرطة العسكرية – رئيس فرع القيادة في جهاز امن المطار.
– حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
– تابع عدة دورات دراسية في الداخل وفي الخارج.
– متأهل وله ولدان.
نقل الجثمان من المستشفى العسكري المركزي – بدارو بتاريخ 14/12/2014 عند الساعة 11.00 الى صالون كنيسة مار الياس الكبرى – انطلياس، حيث أقيم المأتم عند الساعة 14.30، ثم ووري الثرى في مدافن العائلة في بلدة كفرعقاب – المتن.
تقبل التعازي قبل الدفن اعتباراً من الساعة 11.00، وبتاريخي 15و16/12/2014 اعتباراً من الساعة 11.00 ولغاية الساعة 19.00 في صالون الكنيسة المذكورة.-انتهى-
———-
رعد: نحن مع أي حوار یحقق مصلحة لبنان
معالجة الإرهاب لا تکون بالمسکنات
(أ.ل) – فیما تستمر التحضیرات لإطلاق الحوار بین حزب الله و«تیار المستقبل» الذی یرأسه النائب سعد الحریری، أعلن رئیس کتلة «الوفاء للمقاومة» التی تضم نواب حزب الله فی البرلمان اللبنانی النائب محمد رعد، أن الحزب مع ای حوار یحقق مصلحة لبنان، مشددًا علی أن معالجة الإرهاب لا تکون بالمسکنات.
وأکد النائب رعد فی کلمة ألقاها خلال احتفال تأبیني فی بلدة مجدل زون الجنوبیة أمس، ‘أننا جاهزون للتفاهم مع کل الآخرین ونرید أن نتعاطی بواقعیة مع شرکائنا فی الوطن ومع أبناء المنطقة التی نریدها أن تکون منطقة ممانعة ضد الأخطار الوجودیة الکبری، وأن نفتح أبواب التلاقی والحوار لکن من مواقعنا وعلی أساس قناعتنا وعلی ما نراه مصلحة لبلدنا’.
وأضاف رعد ‘نحن منفتحون علی المنطق الصحیح الذی نسمعه من الآخرین ولسنا متعصبین’ ، لافتاً إلی أننا ‘أصحاب قناعات، ونناقش بمنطق وبعقلانیة وبواقعیة، ونملک ثقة بأنفسنا وبشعبنا، لا یستطیع الآخرون أن یمتلکونها. فعندما تصدینا فی المقاومة للعدو الإسرائیلی، قال أکثر الناس عن المقاومین أنهم مجانین، ولکن ثبت أنهم هم العقلاء وغیرهم کان متساقطاً ومهزوماً ویرید أن تستسلم البلاد لإرادة الأجنبی والغزاة، وعندما تصدینا للإرهاب التکفیری قالوا نحن ندخل لبنان فی أزمة، ولکن لم یسمعوا ولم یقرأو أنه لولا تدخلنا مع هؤلاء لصدهم عن عدوانهم وبغیهم لکنّا سنضطر لقتالهم فی بیروت’، معتبراً ‘أن ما تبقی من بعض خطر هؤلاء التکفیریین إنما سببه التردد فی معالجته من قبل السلطات المعنیة’.
وأکد النائب رعد ‘أننا سنبقی متیقظین لمخاطر المشروع الصهیونی والإرهاب التکفیری لأننا نری بوضوح ونستشعر الخطر الوجودی الذی یُشّکله العدو الصهیونی من جهة والإرهاب التکفیری من جهة أخری’، معتبراً أن بعض الذین اقتنعوا مؤخراً بأن ‘داعش’ هی إرهاب لا تزال قناعتهم شکلیة، لأن من یتساهل معها وینتفض إذا تعرضت لأی استهداف ویرفع شعار الطائفة والمذهب لیحمی المتسترین بهذه الطائفة أو بهذا المذهب ویفعل فعله فی صفوفها، فهذا لیس مقتنعا بعد أنها هی خطر وإرهاب، فالإرهاب لا یمکن التعایش معه ولا یعالج بالمسکنات’، مشدداً علی ضرورة أن یرفع الغطاء کاملاً عن التعاطی مع ‘داعش’ لإسقاط هذا الخطر.
واعتبر أن الأزمات التی تعصف بهذا البلد ناتجة عن أفعال البعض الذین راهنوا علی سیاسات القوی الأجنبیة ودعموا ولا زالوا ‘داعش ‘وأمثالها، وراهنوا علی أن ثمّة تحولاً فی المنطقة یحصل لحسابهم علی حسابنا، مؤکداً أن هؤلاء سیتعبون کثیراً وسینتظرون طویلاً، فقد ولّی الزمن الذی یستطیعون فیه رغم کثرة جیوشهم واعدادهم وأموالهم أن یهزموننا، وستبوء کل سیاسات المراهنین علی خیارات أعدائنا بالفشل.-انتهى-
———-
الموسوي: منفتحون بإيجابية على الحوار
(أ.ل) – أعلن عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي، خلال احتفال تأبيني في بلدة صديقين الجنوبية، “اننا لم نستطع أن ننتظر السلطة اللبنانية لتتحمل مسؤولياتها الوطنية في مواجهة العدو الصهيوني والإهمال الرسمي في منطقة الجنوب، ولذلك كانت هذه المقاومة التي ستستمر متحملة لمسؤولياتها في مواجهة العداون الإسرائيلي أيا كانت الظروف، وهذه ثابتة نتمسك بها، ولذلك لا غضاضة عندنا في أن نلتقي مع أي أحد في لبنان تحت سقف الثوابت التي نلتزم بها والتي يمكن التعبير عنها بثابتتين أساسيتين هما الإستمرار في مقاومة الإحتلال والعدوان الإسرائيلي، وأن يكون الحكم في لبنان قائما على الشراكة والتوازن”.
وقال: “إننا إذ ندرك اليوم التحديات التي يواجهها وطننا، فإننا لم نتوان عن تحمل مسؤولياتنا في الدفاع عنه كما لم نتأخر عن مواجهة العدو الإسرائيلي، وعندما رأينا أن الخطر التكفيري يتهدد لبنان بادرنا إلى حمايته وحماية المقاومة منه، وواجهنا هذا الخطر ولا نزال لأننا اكتشفنا منذ البداية حجم تهديده للبنان، إلى أن استفاقت دول العالم على خطورته وشكلت تحالفا بينها لمواجهته، وما فعلوه منذ أشهر في مواجهته لا يعادل شيئا مما فعلناه نحن وأخوتنا في العراق وسوريا في تصدينا له وتكبيده الخسائر والهزائم، وبالرغم من امتلاك هذا التحالف للعديد من الطائرات والقوات لم يستطيعوا دفع التكفيريين إلى الوراء، وهذا إنما حصل عن طريق الجيش السوري والقوات العراقية والحشد الشعبي وقوات الدفاع الوطني والقوى التي تدرك أن هذا الخطر التكفيري يهدد البلاد والعباد على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والسياسية”.
اضاف “من الواجب على المسؤولين في لبنان الذي يواجه الخطر التكفيري أن يقفوا أمام هذه اللحظة، ونرى أنه من المناسب في هذه الحال التي يعيشها الوطن أن نعمد إلى تقليص الفجوات بين القوى السياسية، وأن نسعى معا إلى التخفيف من حدة الإنقسام السياسي القائم، وأن نقوم بالخطوات التي من شأنها أن تنعكس ارتياحا وطمأنينة لدى اللبنانيين جميعا”.
وتابع “إننا رحبنا بانطلاق الحوار بين القوى السياسية جميعا لأنه له فضيلة على الدوام في إمكانية أن يتجنب مساوئ الفهم للمواقف في المواجهة السياسية، ونحن نعتقد اليوم أن ثمة موضوعات تستأهل من اللبنانيين أن يطرحوها بالحوار بينهم، ومنها كيفية مواجهة الإرهاب التكفيري على الصعد الإجتماعية والثقافية والإعلامية والدينية بحيث يمنع هذا الإرهاب من إيجاد بنى تحتية في أوساط اللبنانيين بأسباب مختلفة، ومن القضايا التي يمكن الحوار بشأنها أيضا هي تفعيل المؤسسات الدستورية سواء في مجالي السلطة التنفيذية أو التشريعية حيث أن هناك الكثير من القضايا التي ينتظر اللبنانيون من المعنيين القيام بخطوات في صددها”.
واوضح ان “في مجلس الوزراء الكثير من الموضوعات الهامة ومنها أهمية الحفاظ على ثروة لبنان النفطية وعلى حقه في المنطقة الإقتصادية الخالصة، وهذه الثروة يجب أن تكون حافزا للقوى السياسية جميعا من أجل العمل للدفاع عنها، لأنه ثمة جزءا من الحق اللبناني الآن مغتصب بفعل الإدعاء الإسرائيلي الذي جعل 860 كلم مربع من المنطقة الإقتصادية الخالصة ممتنعة على لبنان بحسب الأمم المتحدة لأنه ادعى أنها جزء من منطقته الاقتصادية الخالصة، وهذا حق يجب أن يستعاد وعلينا جميعا أن نعمل من أجل ذلك، ولكننا في المقابل لم نتقدم بعد في مجال الاستفادة من هذه الثروة النفطية على الرغم من أننا نحتاج إلى استثمارها من أجل معالجة أزماتنا الإقتصادية والإجتماعية”.
وتابع “كما أن هناك الكثير من الموضوعات التي يمكن أن تبحث في مجال تفعيل السلطة التنفيذية، فهناك الكثير على جدول الأعمال يفترض أن يبحث وأن يقر من سلسلة الرتب والرواتب إلى الموازنة إلى تنظيف مجرى نهر الليطاني من المنبع إلى المصب، لأن هذه الثروة الوطنية اللبنانية التي كانت نعمة للبنانيين تحولت هذه الأيام إلى نقمة عليهم، فحجم التلوث في بحيرة القرعون ومياه نهر الليطاني هو الأسوأ في العالم، وهذا يؤثر على كل المناطق التي تروى بمياه هذا النهر”.
وختم “ويبقى هناك الكثير من المسائل التي يمكن أن تطرح للحوار، لذلك فإننا منفتحون بإيجابية على الحوار الوطني الذي يؤدي إلى تثبيت الوحدة الوطنية وإلى منع الإنقسامات الحاصلة من تصديع الموقف اللبناني، ونحن كما نعمل في الإطار الميداني المقاوم فإننا نعمل في الإطار السياسي بهدف الحفاظ على المقاومة وعلى لبنان، وضمن هذين الإطارين ستمضي خطواتنا السياسية وستسمر المقاومة في عملها للحفاظ على بلدنا على النحو الأفضل”.-انتهى-
———-
احمد قبلان عرض وزغيب ملف العسكريين المختطفين
(أ.ل) – استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان المفتي الشيخ عباس زغيب المكلف من قبل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بمتابعة ملف العسكريين المختطفين، وتم البحث حسب بيان “بما تم تداوله عن تكليف الجهات الخاطفة لأحد رجال الدين لأن يكون وسيطا من قبلها مع السلطات اللبنانية، وكان التشديد من قبل المفتي قبلان والمفتي زغيب على ضرورة بذل ومضاعفة الجهود من أجل الوصول الى الافراج عن العسكريين”. كما أكدا على أنه “اذا كان فعلا لدى الوسيط تعهدا خطيا من قبل الجهات الخاطفة بعدم التعرض لحياة العسكريين وايذائهم، فعلى الحكومة اللبنانية القبول والمباشرة باتخاذ الاجراءات التي تؤدي الى الافراج عن العسكريين وعودتهم سالمين”.-انتهى-
———-
الجيش: تمارين تدريبية في حقل الطيبة – بعلبك ومرفأ طرابلس – المنطقة الحرة
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الإثنين 15/12/2014 البيان الآتي:
ما بين الساعة 14,00 والساعة 24,00، ستقوم وحدة أخرى من الجيش، بإجراء تمارين تدريبية في حقل رماية الطيبة – بعلبك، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية.
وبتاريخي 13و 15 / 12 /2014 ما بين الساعة 6.00 والساعة 19,00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في مرفأ طرابلس – المنطقة الحرة، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.-انتهى-
———–
الكتائب دعا الى لبننة الاستحقاق الرئاسي:
لتحرير العسكريين بكل الوسائل المشروعة بما فيها التفاوض
(أ.ل) – جدد حزب الكتائب اللبنانية في بيان اثر اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس أمين الجميل، “في ضوء الجولة التي قام بها الرئيس الجميل والقيادة الكتائبية الى منطقة الجنوب، موقفه الثابت بأولوية الحوار الداخلي الكفيل بإيجاد الحلول الناجعة للازمات القائمة وفي مقدمها رئاسة الجمهورية التي تعاني الشغور منذ سبعة أشهر”، مؤكدا ان “زيارة الجنوب وما تخللها من اتصالات ومواقف وحضور قيادي وشعبي، ديني وزمني، دليل اضافي على انفتاح الكتائب وانتشاريتها على مساحة الوطن دون حواجز جغرافية او طائفية”. ولفت الحزب الى “خطورة الانتقال من جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الى الجلسة التالية وعلى مدى سبع عشرة مرة بشكل آلي وكأن الامر دخل يومياتنا العادية وبات يشكل طقسا طبيعيا مطلوب التأقلم معه”، داعيا الى “تجاوز الانسداد في الازمة الرئاسية والقيام بالحد الادنى من الجهد وملاقاة الحركة الدولية باتجاه لبنان، والاصرار على لبننة الاستحقاق من خلال العمل على ايجاد بيئة صديقة لانتخاب رئيس للجمهورية، ومن غير المفهوم والمقبول ان يصبح الاستحقاق مطلبا خارجيا بدل ان يكون واجبا داخليا”، حاثا “الافرقاء على الخروج بتفاهم على وجوب حصول الانتخابات وترك العملية الديمقراطية تأخذ مداها الطبيعي”. وإذ رحب بـ”الآلية التي أخرجت بند تسليح الجيش اللبناني من مربع التفاوض الى المدى التنفيذي”، طالب الحكومة ب”متابعة هذا الملف مع الجهات المعنية بغرض بلوغ مرحلة تسليم الجيش الاسلحة المتطورة والمعدات والعتاد العسكري الضروري، لما له من تأثير مباشر على تعزيز اختصار الازمة البنيوية في لبنان على كل المستويات”.
كما جدد الحزب الذي استقبل رئيسه لجنة أهالي العسكريين المخطوفين، موقفه “الثابت الذي عبر عنه الرئيس الجميل في الجنوب بالامس ويذكر به في كل مناسبة، وهو اعتبار هذا الملف قضية وطنية جامعة، وقضية انسانية يفترض بها ان توحد المكونات السياسية والمذهبية على اختلافها”.
كذلك جدد موقفه “المعلن منذ بداية المأساة، وهو موقف وطني وانساني معا، ويقوم على بذل كل الجهود للوصول الى تحرير العسكريين المخطوفين من خلال اعتماد الوسائل المشروعة بما فيها التفاوض للوصول الى الحل الملائم”. وأعرب عن ثقته بخلية الازمة، داعيا الى “مزيد من التفعيل، وحصر التفاوض بمرجعية واحدة تكون مسؤولة أمام الخلية الوزارية، وتاليا أمام مجلس الوزراء، واعتماد آلية وأصول واضحة للتفاوض تفضي الى عودة العسكريين الى أهلهم ووطنهم”.-انتهى-
———-
الجيش: تفجير ذخائر في حقلي تفجير عيون السيمان – كسروان والقرية – الجنوب
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الإثنين 15/12/2014 البيان الآتي:
إعتباراً من 1 /12 /2014 ولغاية 31 /12 /2014 ما بين الساعة 8.00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة، في حقلي تفجير عيون السيمان – كسروان والقريّة – الجنوب.-انتهى-
———–
قولنا والعمل: ندعو الحكومة إعطاء كامل الصلاحيات
للواء ابراهيم لانهاء ملف العسكريين المخطوفين
(أ.ل) – عقدت جمعيَّة “قولنا والعمل” اجتماعها الشهري في مركز الجمعيَّة في بلدة برالياس– البقاع الأوسط وصدر عن المجتمعين بيان تلاه رئيس الجمعية الشيخ أحمد القطان وجاء فيه:
• نجدّد دعمنا المطلق للجيش اللبناني وندعو جميع اللبنانيين لا سيما السياسيين منهم للوقوف صفاً واحداً خلف المؤسسة العسكرية وإطلاق يدها لتضرب بيد من حديد وتكمل مسيرتها في حفظ الأمن والإستقرار
• نجدّد دعوتنا للحكومة كي تعطي كامل الصلاحيات للواء عباس إبراهيم كي ينهي ملف العسكرين المخطوفين وإطلاق سراحهم وإنهاء ملفهم نهاية سعيدة كسائر الملفات السابقة
• نحن مع أهالي العسكرين المخطوفين قلباً وقالباً وندعو جميع اللبنانين للوقوف صفاً واحداً معهم ومواساتهم ودعمهم في تحركاتهم لإطلاق سراح أبناء الوطن والشبان من العسكرين المخطوفين
• نعلن وقوفنا صفاً واحداً مع أي حوار لبناني داخلي يخفف من حدة الإحتقان الطائفي والمذهبي ويحفظ وحدتنا الوطنية والإسلامية ونحيي دولة الرئيس نبيه بري ونشد على يديه كوسيط مصلح بين الأطراف السياسية اللبنانية ونتمنى أن يكمل جهوده المشكورة لإطلاق الحوار بين الأحزاب اللبنانية لا سيما بين حزب المستقبل وحزب الله.-انتهى-
———-
جبهة العمل: للتضامن والوقوف إلى جانب الجيش
(أ.ل) – أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان «خلال اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام الشيخ الدكتور زهير الجعيد وحضور النائب الدكتور كامل الرفاعي والسادة أعضاء مجلس القيادة والعلماء» “على أنّ المؤسسة العسكرية والجيش اللبناني هما رمز الوحدة الوطنية وهما الحصانة الوحيدة داخلياً لحماية السلم الأهلي وحفظ الأمن والاستقرار الداخلي ، وصون صيغة العيش المشترك”. ولفتت الجبهة “إلى أهمية التضامن والالتفاف والوقوف إلى جانب الجيش اللبناني في هذه المرحلة الحرجة والدقيقة التي تمر بها البلاد لمواجهة خطر الإرهاب المتجدّد ، ولمواجهة مشروع الفتنة التي يسعى إليها أعداء الوطن والأمة”.
من جهة أخرى أشارت الجبهة “إلى حق لبنان المشروع في الاستفادة من خيراته وثرواته الطبيعية والمحقة، ولا سيما في استثمار قطاع الغاز والنفط واستخراجهما، وفي العمل على استنهاض هذا القطاع واستغلاله لما يمثله من عملية تطوير ودعم للاقتصاد اللبناني، ومن تأمين اليد العاملة له”ـ
وحذّرت الجبهة “من نوايا العدو الصهيوني السيئة والمبيّتة لسرقة ونهب خيراتنا وثرواتنا ، وفي مقدمها النفط والغاز”، ورأت “أنّ صرخة دولة الرئيس نبيه بري وتحذيره الدائم من هذا الموضوع بناء على المعطيات المتوفرة لديه محقة وجديرة بالاهتمام اللازم والمسؤول لتداركها وتدارك سلبياتها المتتالية والمتراكمة يوماً بعد يوم”.-انتهى-
———-
المؤرخ العسكري الصهيوني يتسحاق ارييه للقناة السابعة
حذر من حرب مع حزب الله في فصل الشتاء:
المعطيات وتصاريح المسؤولين تشي بامكانية اندلاع حرب
(أ.ل) – حذر المؤرخ العسكري الصهيوني “أريه يتسحاقي” في سياق تحليله للمعطيات الراهنة على الجبهة الشمالية وتصاريح القادة الإسرائيليين من تعاظم الخوف من امكانية إندلاع حرب خلال شتاء هذا العام.
وفي سياق كلامه مع موقع القناة السابعة يشير يتسحاقي إلى أنّ “حزب الله يصرّح علنا بأنّه يخطّط للعمل ضد “إسرائيل” وقد عرض خطة لاحتلال الجليل عبر الأنفاق، واستهداف المواطنين وقتل المئات على حد زعمه. وأضاف هم يستعدّون لذلك ويتحدثون عن عملية كبيرة.إذ لديهم رأس مبدع وسينفذون ذلك في الشتاء وفعليا في أسبوع ممطر جداً بغية منع سلاح الجو من الرد قدر الإمكان خصوصاً ان نشاطه يتقيّد في الأجواء الغائمة”. ويشير يتسحاقي الى أن بوادر الصدام المرتقب موجودة في الهجوم الذي نُفذ قبل عدة أيام في سوريا، ويبدو يتسحاقي مقتنعاً بأنّ الأمر يتعلق بهجوم إسرائيلي رغم امتناع “إسرائيل” بإصرار عن التطرّق للهجوم بشكل رسمي.
ويقول يتسحاقي إنه سبق هذا الهجوم ست هجمات، لكن هذه الهجمات حصلت ليلا، أما آخر هجوم، فقد نُفذ في وضح النهار، “ما يلمّح إلى أمر بالغ الأهمية”.
وتابع يتسحاقي لقد انضم هذه المرة أيضا الروس إلى زمرة من شجبوا الهجوم الإسرائيلي مطالبين بتوضيحات “لأنّه كان هناك سلاح كاسر للتوازن الأمر الذي يدل على أن هناك شيء ما يحدث على الأرض ولا شك بذلك”. هذا ويورد يتسحاقي كلام مسؤول رفيع جدا في قيادة الجبهة الشمالية في مقابلة له مع “يديعوت أحرونوت”، وتوقع فيه أنّ العملية التي ستفضي إلى حربٍ عملية كبيرة جداً حيث أنّه حتى الساعة المعركة مجهولة الزمان والمكان لكن الجيش الاسرائيلي مستعد للمواجهة.
وفي سياق كلامه يعود يتسحاقي إلى التحذير الذي أثير في الماضي، قبل حرب يوم الغفران، من حرب مرتقبة بينما عرّفته جهات أمنية رفيعة كرئيس أمان حينها، اللواء يريف، بأنّ ذلك هذيان وتشاؤم لا أساس له.
ويحذر يتسحاق من ان الأشخاص تبدلوا لكن الغرور ما زال على حاله، وهذا يكلفنا الدماء والأرواح. حزب الله من الممكن أن يشنّ حربا مع منظومات صواريخه المتطوّرة وعشرات آلاف الصواريخ التي تصل الى اي مكان في أنحاء الدولة”. كلّ هذا يجري في حين يدار عندنا صخب انتخابات لحرف الأذهان والعقول”.-انتهى-
———-
انتهت النشرة