وزارتا الصحة والزراعة تقفلان معملين للألبان والاجبان في منطقة البقاع
(أ.ل) – صدر عن موقع “العهد” الإخباري – البقاع أن وزارتا الصحة والزراعة تقفلان معملين للألبان والاجبان في منطقة البقاع لعدم مطابقتهما المواصفات الصحية.-انتهى-
———–
الرئيس الجميل يستهل جولته الجنوبية من بلدة القليعة:
نضع أيادينا بيد كل النواب لنتعاون ويصبح الجنوب كما نريد
(أ.ل) – بدأ رئيس حزب “الكتائب” اللبنانية أمين الجميل جولته الجنوبية من بلدة القليعة، لينطلق بعدها الى مناطق حاصبيا وكوكبا والخيام ومرجعيون.
وفي تصريح له من القليعة، دعا الجميل اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم وأحزابهم الى التعاون لبناء وطن الانفتاح والانصهار الكامل.
وتابع الجميل ” نضع أيادينا بيد كل النواب لنتعاون ويصبح الجنوب كما نريد”، مضيفاً “من واجبنا تأمين كل الحاجات من أجل أن تبقى هذه المنطقة صامدة”.
وأمل أن” تبقى القليعة مجموعة بعائلاتها الروحية وطاقاتها الخيرة وان يتجذر الشباب بالارض”، لافتاً الى ان استقرار لبنان ضمانة لمستقبله ولتمسك الشباب في أرض القليعة”، وأردف” لنتعاون سوياً ليكون الجنوب وطن المحبة”.
وفي كلمة له من البياضة، قال الجميل “المستقبل لا يمكن أن يكون زائلًا وسيحقق كل أمنيات الشعب اللبناني بالامن والاستقرار والسلام”، مضيفاً” لنتوحد ونتكاتف ونتفق على ثوابت وطنية واحدة”.
وكان وزير العمل سجعان قزي قد قال الجمعة في حديث لـ”العهد الإخباري” إن “الجميل اختار القيام بجولة في الجنوب لتوجيه رسالة قوية الى أبنائه الصامدين والمقاومين ودعوتهم الى مواصلة خدمة لبنان من خلال الحفاظ على قوته من جهة والإنخراط في مشروع الدولة من جهة أخرى، معتبراً أن الزيارة فرصةً لرفع رايات التقارب والوئام مع مختلف المذاهب والأديان والأحزاب، ولتوجيه رسالة مفادها أننا حزب وئام وليس تحد.-انتهى-
———-
الحاقاً للبيان السابق المتعلق بالإعلان عن تعيين ضباط اختصاصيين لصالح الجيش
(أ.ل) – الحاقاً للبيان السابق المتعلق بالإعلان عن تعيين ضباط اختصاصيين لصالح الجيش (أطباء- مهندسين- إداريين – موسيقيين)، بطريقة المباراة من بين المدنيين والعسكريين (الذكور فقط)، تعلن وزارة الدفاع الوطني- قيادة الجيش عن إضافة اختصاص (صيدلة) على جدول الاختصاصات المطلوبة، ووجوب تقدم الراغبين بطلباتهم شخصياً في الطبابة العسكرية – بدارو، اعتباراً من 4/12/2014 ولغاية 20/12/2014 ضمناً وخلال الدوام الرسمي.-انتهى-
———-
بري عرض الاوضاع مع مرهج وتسلم من ياسمين قعيق كتابيها
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة وفد اللجان والروابط الشعبية برئاسة الوزير السابق بشارة مرهج وبحضور عضو المكتب السياسي لحركة “امل” محمد خواجة، وجرى عرض للتطورات الراهنة على الساحتين اللبنانية والاقليمية .
وقال مرهج بعد اللقاء: على الرغم من التوترات التي تسود العلاقات الدولية ومن الحروب التي تعيشها منطقتنا، فأن لبنان امامه فرص كثيرة كي يمارس استقلاليته وسيادته ويقوم ببناء مؤسساته خصوصاً في ظل التصعيد الاسرائيلي نحو تهويد الاراضي المقدسة.
ومن هنا علينا كلبنانيين ان لا نكون جزءاً من الصراعات القائمة بسلبياتها المتصاعدة، وان يكون بوحدتنا قادرين على التأثير على الاوضاع في المنطقة باتجاه اكثر ايجابية.
ومن هنا ايضاً اهمية تقوية الجيوش العربية والجيش اللبناني بصورة خاصة والالتفاف حوله واعادة تأسيس كل المؤسسات التي تحتاج الى تشريع جديد. من هنا اهمية التفكير جدياً في انتخاب رئيس للجمهورية في اقرب وقت ممكن حتى تتفعل كل المؤسسات الاخرى بما فيها مجلس النواب والحكومة، لان الحكومة في وضعها الحالي لا تستطيع ان تقوم بالاعباء المطلوبة منها في هذا الظرف الدقيق والحساس على الصعيد الاجتماعي او السياسي والامني.
وختم: كانت فرصة مهمة للغاية للقاء مع دولة الرئيس بري، واعتقد ان الفرصة المطروحة امام لبنان من المفروض على كل القوى السياسية ان تلتقطها وتبادر الى تعديل سياساتها الداخلية من اجل النهوض بلبنان في هذه المرحلة.
من جهة اخرى استقبل الرئيس بري ياسمين قعيق التي قدمت له كتابيها “الالسن والايدي المقطوعة وجواسيس اسرائيل في لبنان”، و”غزة للتاريخ”.-انتهى-
———–
مناورة مكتبية في وزارة الشؤون الاجتماعية الاثنين
(أ.ل) – تنفذ لجنة التنسيق الوطنية لمواجهة الكوارث والأزمات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال وحدة إدارة مخاطر الكوارث لدى رئاسة مجلس الوزراء، “مناورة مكتبية”، الحادية عشرة من قبل ظهر الاثنين المقبل في 15 الحالي، في وزارة الشؤون الاجتماعية – بيروت.
ويأتي تنفيذ هذا التمرين، ضمن سياق الإطار العام لخطة الإستجابة الوطنية خلال الكوارث والأزمات على انواعها، وذلك تطبيقا لخطة الإستجابة الخاصة بوزارة الشؤون الاجتماعية التي تم تطويرها من قبل لجنة شكلت على صعيد الوزارة بمشاركة المديرة العامة ورؤساء المصالح والوحدات .
كما يأتي هذا التمرين، ضمن سلسلة تمارين تهدف إلى تفعيل خلية إدارة الكوارث والأزمات في وزارة الشؤون الإجتماعية.-انتهى-
———-
قزي: زيارة الجميل الجنوب هي أمل جديد للوحدة الوطنية
وفرصة لبلسمة كل جروحات الجنوبيين
(أ.ل) – وصف وزير العمل سجعان قزي زيارة رئيس حزب الكتائب الرئيس امين الجميل الجنوب بأنها “أمل جديد للوحدة الوطنية ورسالة الى من يعنيهم الأمر انه رجل الحوار واليد الممدودة، وهذه الزيارة ليست اختراقا بل هي فعل ايجابي، والرئيس الجميل يزور منطقة من مناطق لبنان يعرفها منذ عقود ولا اختراق امنيا ولا حزبيا، فالكتائب موجودة في الجنوب منذ نشأتها واول كتلة نيابية للكتائب في الستينات كان ثلثها من الجنوب”.
وأشار في حديث إلى مصدر إعلامي أن “رئيس الكتائب بيار الجميل المؤسس كان يملك ثقة الشعب اللبناني ومبادىء حزب الكتائب تصلح لان يعتنقها اي لبناني في اي منطقة من لبنان. والرئيس الجميل وقبل اسبوع من نشأة الحرب كان يحاضر في الجنوب وبعد ساعات قليلة من انسحاب اسرائيل عام 83 توجه الى صيدا برفقة رئيس الحكومة رشيد كرامي”.
ورأى ان “زيارة الجميل الجنوب هي أمل جديد للوحدة الوطنية وفرصة لبلسمة كل جروحات الجنوبيين ورسالة الى من يعنيهم الامر ان الجميل هو رجل الحوار واليد الممدودة والوحدة الوطنية المبنية على السيادة والاستقلال”. ولفت الى ان “الكتائب تنتشر اليوم على مساحة الوطن وهناك حضور لهذا الحزب التاريخي في الجنوب”، وقال: “الزيارة لم تأت في اطار المنفعة الذاتية، بل فائدة الزيارة انها تقول لاهل الجنوب انهم ينتمون الى كل الاطياف الوطنية في لبنان، وان من يحبهم ليس فقط قيادات واحزاب الجنوب، ونحن نعتبر نفسنا في بيتنا عندما نزور الجنوب، كما ان الجميل يبعث رسالة ان صفحة الحرب والقتال والفتنة والتقسيم انتهت”.
ورأى ان “الجنوب اليوم هو ساحة امن واستقرار، وهذه علامة فارقة ان المنطقة المحاذية لاسرائيل آمنة اكثر من المنطقة المحاذية لسوريا”، داعيا الى “أخذ نموذج التحييد العسكري في الجنوب ولنطبقه على كامل لبنان”. وأكد ان “هذا الامر يدل على صوابية دعوة الرئيس الجميل الى حياد لبنان، وهذه المنطقة التي قياداتها ترفض حياد لبنان هي اكثر منطقة محيدة من خلال وجود القوات الدولية والجيش وقناعة حزب الله وآخرين ان زمن البندقية في الجنوب لم يعد ضروريا، وهذا التحييد هو سبب استقرار الجنوب وسبب عودة الحدود الدولية الى ما كانت عليه، مما يؤكد صحة خيارات الكتائب”.
وأكد ان “زيارة الجميل ليست مقدمة لحوار مع كتائبي حزب الله لانه اصلا قائم، كما انها ليست تتويجا للحوار مع حزب الله لان هذا الحوار لم ينته”، مشيرا الى ان “الجميل في بيته وهو زعيم ينتقل من بيته في بكفيا الى بيت كتائب في مرجعيون. ولو كانت هذه الزيارة تشوش على حوار حزب الله والمستقبل لما قرر الجميل الذهاب الى الجنوب، وإذا نحن ننشد الحوار مع الاخرين فمن الطبيعي ان نكون سعداء ان نهج الكتائب اصبح نهج الاخرين اكانوا حلفاء او اخصاما في السياسة”.
ولفت وزير العمل الى ان “الكتائب هي آخر فريق من الفرقاء الاساسيين في 14 اذار الذين دخلوا في حوار مع حزب الله لكن الفارق ان حوارنا علني ومبني على البحث عن مصير لبنان وليس عن تأليف لوائح انتخابية”، وقال: “فرقاء اساسيون في 14 اذار فتحوا حوارات مع حزب الله منذ سنوات لكنها لم تؤد الى نتيجة لان النتيجة كانت مرتهنة للعبة المحاور الاقليمية، لكن حوار الكتائب مع حزب الله ليس مرتبطا بأي محور فقرارنا سيد نفسه ولا نتأثر بأي دولة”.
وردا على سؤال عن امكانية عقد حوار بين رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أجاب: “نطالب منذ سنوات بحوار بين معراب والرابية، وكم أخذ علينا بعض حلفائنا في 14 آذار اننا نبدي المصلحة المسيحية على مصلحة 14 اذار، ويا ليت هذا الحوار يحصل اليوم”. وذكر “بالمبادرة التي اطلقها الرئيس الجميل منذ 3 اشهر لجمع القيادات المسيحية من اجل توحيد الصف، ونعتبر ان توحيد الصف المسيحي هو الركيزة الاساسية لوحدة اللبنانيين”.
وتمنى قزي ان “تحصل لقاءات بين القيادات المسيحية لكي نضع استراتيجية لمستقبل وجودنا في لبنان والشرق، سائلا: “هل يمكن ان نبقى منقسمين فيما الشرق الاوسط يتفجر وتقع مذابح ويضطهد المسيحيون والعالم يتفرج عليهم ويقدم لهم الخدمات من فيزا وغيرها؟”
وتوجه الى المسيحيين في لبنان “يجب ألا نعتبر اننا خارج خطر التهجير والاضطهاد، واذا لم نرد ان يكون مصيرنا مشابها لمصير مسيحيي العراق وسوريا يجب ان نتحد مع بعضنا لنقول مع وديع الصافي “نحنا هون وما منترك بلدنا”.
وعن دور بكركي، قال: “نريد ان تبقى بكركي أم الجميع وان تكون مواقفها ثابتة وتميز بين الخير والشر ومن يعمل مع او ضد مصلحة لبنان، من هنا نشجع البطريرك الراعي على أي مبادرة يقوم بها قد تؤدي الى وحدة القادة المسيحيين في إطار الحالة الميثاقية المسيحية الاسلامية لكن الى أي مدى تساعد الظروف بكركي؟ نريد لبكركي ان تنجح دائما”.
وعن الحركة الديبلوماسية، أعرب عن اعتقاده أن “روسيا وفرنسا تقدمتا خطوة باتجاه الرئاسة اللبنانية لكن المجلس النيابي لم يتقدم خطوة باتجاه تأمين النصاب لانتخاب رئيس والدليل الجلسة الاخيرة، الا ان هناك تمايزا بين مهمة المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الاوسط ميخائيل بوغدانوف ومدير قسم شمال أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية جان فرنسوا جيرو. ان زيارة بوغدانوف لبنان تأتي في اطار مهمة شرق اوسطية ولبنان جزء منها، في حين ان مهمة جيرو تأتي في اطار مهمة لبنانية والشرق الاوسط مكمل وداعم لها وهو اتى بعد محادثات اجرتها فرنسا مع الولايات المتحدة ولندن والفاتيكان والسعودية وايران”.
وأشار الى ان “المهمتين تتكاملان، فإذا تقدم بوغدانوف على صعيد الشرق الاوسط يمكن ان يتقدم جيرو على صعيد الازمة اللبنانية، لكن اذا كان هناك وعي لدى الكتل النيابية خصوصا تلك التي تقاطع الجلسات وتخطينا الوضع الحالي، يمكن فصل انتخاب الرئيس عن ازمات المنطقة خصوصا ان ازمات المنطقة لن تنته غدا حتى اذا انتهى وجهها العسكري”. واكد ان “على اللبنانيين اليوم عدم انتظار حل ازمات المنطقة لانتخاب رئيس وتحقيق استقلالنا وننسى كلبنانيين اننا اجرينا حروبا كافية، بل علينا ان نقتنع انه حان الوقت لاجراء معركة سلمية واحدة ونحافظ على سيادة البلد واستقلاله”.
وعن الحوار بين المستقبل وحزب الله قال: “لا يمكن الحكم عليه قبل ان يبدأ، ولا اعرف كيف ان هذا الحوار الذي أعلن عنه لم يجر بعد، ونحن نتمنى ان يحصل في أسرع وقت لانه عندما تخف حدة الصراع السني الشيعي في لبنان نرتاح كمسيحيين”.
وردا على سؤال عن الهبة السعودية قال: “الهبة عظيمة ونحن بحاجة اليها كدولة وجيش، والسلاح الفرنسي يمكن ان يفيد الجيش خصوصا انه سيعزز العتاد العسكري الجوي والبحري والبري للبنان، ونتمنى تنفيذ هذه الهبة في اسرع وقت”.
وعن وضع الحكومة قال: “هذه الحكومة تضم فرقاء ولديها وجهات نظر متناقضة، وهي تألفت للحفاظ على مكون واحد هو الدولة، بالتالي نعرف ان هناك اختلافا سياسيا واحيانا استراتيجيا حول دور لبنان وسياسته وعلاقاته الخارجية ولكن اتفقنا على ان دور الحكومة هو المحافظة على ما تبقى من سلطة تنفيذية وخلافاتنا نحلها خارج مجلس الوزراء. لا يمكن الحكم على الحكومة كأننا نحكم على حكومة عادية لان حدود نجاحها وفشلها معروف مسبقا”.
وعن ملف العسكريين المخطوفين، أوضح ان “قطر لم تنسحب من المفاوضات لانها لا تريد ان تساعد لبنان وهي كانت تدرك منذ البداية محدودية دورها، لهذا السبب اخذت وقتها قبل ان توافق على لعب دور الوساطة”، واشار الى ان “قطر جمدت وساطتها لثلاثة اسباب، اولا تعددية الاطراف اللبنانيين الذي يريدون الدخول على خط المفاوضات وحصول تشويش، وثانيا اخذت قطر وعدا من الخاطفين انهم لن يعدموا اي جندي او دركي وإذ اعدموا الجندي علي البزال، وثالثا داعش لا تريد وساطة قطر لانها تعتبر انه غير مقبول بها لانها عضو في الحلف الدولي الذي يوجه ضربات لداعش والنصرة”. واكد ان “قطر مستعدة لمساعدة لبنان في اي لحظة اذا وجدت ان لديها القدرة على النجاح”.
واعلن قزي ان “الحكومة اللبنانية تفاوض مباشرة وهي لم تتلكأ عن الافادة من اي نافذة للافراج عن المخطوفين، وهي دخلت بمفاوضات غير مباشرة ثم مباشرة حرصا على اطلاق سراح المخطوفين”. ورأى ان “ليس لدى الخاطفين اي رغبة بالافراج عن المخطوفين والدليل انه كلما رأوا ان الدولة يمكن ان تقبل ببعض الشروط اما يغيروها او يضيفون شروطا اخرى او يرفضون المفاوض”.-انتهى-
———-
حفل إزاحة الستار عن النصب التذكاري للواء الركن الشهيد فرنسوا الحاج
(أ.ل) – برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلاً بنائب رئيس الأركان للعمليات العميد الركن علي حمود، أقيم مساء أمس في ساحة بعبدا، حفل إزاحة الستار عن النصب التذكاري للواء الركن الشهيد فرنسوا الحاج، تلاه قداس لراحة نفسه في كنيسة مار عبدا وفوقا، ترأسه رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر بمعاونة لفيف من الكهنة.
وقد حضر الحفل إلى جانب أفراد عائلة الشهيد حشد من الضباط والشخصيات الرسمية والروحية والاجتماعية وأفراد عائلات شهداء الجيش – ساحة الشرف، وتمّ خلاله وضع إكليل من الزهر باسم العماد قائد الجيش على نصب اللواء الركن الشهيد.-انتهى-
————
حرب: أصبحنا البلد العربي الوحيد من دون رئيس
لأن هناك من استهواه النهج الديكتاتوري أنا أو لا أحد
(أ.ل) – نظمت “مؤسسة مي شدياق”، برعاية وزير الاتصالات بطرس حرب وبالشراكة مع “مؤسسة فريديريش ايبرت” الالمانية، مؤتمرها السنوي الثالث “تواصل الادمغة الحرة” الذي تناول الاعلام الرقمي على التوجهات الفكرية بأبعادها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
حضر المؤتمر نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، وزير الاعلام النقيب رمزي جريج، وزير الاتصالات بطرس حرب، وزير التربية الياس بو صعب، ممثلة وزير العمل كارين اليا، ممثل وزير العدل خالد علوان، النواب: محمد قباني، عمار حوري، انطوان زهرا، عاطف مجدلاني، نضال طعمه، جان اوغاسابيان. وشارك في المؤتمر سفراء ووزراء ونواب سابقون وممثلون لرؤساء الاحزاب والهيئات الاقتصادية ووجوه اعلامية وسياسية.
واشارت رئيسة المؤسسة مي شدياق في كلمتها الى “التحديات التي تواجه الحريات العامة والفردية في عالم بات تحت سيطرة التكنولوجيا”، واكدت ان “هذا المؤتمر يسعى الى التركيز على مواجهة التحديات التي تواجه الحريات والتكنولوجيا”. وقالت: “لقد تضافرت الجهود لمنع صدور قانون ينظم إنشاء وعمل المواقع في المقابل نستفيق يوميا على اسم مدون محال على القضاء الجزائي بتهمة القدح والذم وما يشابهها من تهم. فهل الحل في وجوده؟ وهل توضع القوانين للقمع ام للحماية؟ وهل مشروع القانون الجديد المطروح بمواده التسع هو فسحة حرية الاعلام الالكتروني ام وسيلة جديدة للقمع؟”
وتطرقت الى “تعامل الاعلام مع مسألة خطف العسكريين إذ يكشف الاعلام اللبناني بشكل متواصل عن خفايا الموضوع والتسابق بين الوسائل على تسليط الضوء على تحركات الخاطفين والسلطة والاهالي، مما جعل لبنان كله بيد الخاطفين”.
وألقى وزير الاتصالات كلمة قال فيها: “يسرني ان أفتتح أعمال مؤتمركم Free Connected Minds في دورته الثالثة، ولا أخفي عليكم اعتزازي بوجودي بين رواد وخبراء لبنانيين وعالميين في قطاع الاتصالات والاعلام والاعلان، واعتزازي بالصديقة مي شدياق رئيسة May Chidiac Foundation لتنظيمها هذا المؤتمر ورفع التحدي الدائم في إبقاء لبنان منارة للعلم والمعرفة والتطور”.
أضاف “يكتسب مؤتمركم هذا أهمية خاصة لأنه يسعى الى مواكبة التطورات الحاصلة على صعيد الاتصال والتواصل، ويطرح أيضا المشاكل التي يمكن ان نواجهها في المستقبل، بهدف إيجاد حلول لها، لأن قطاع الاتصالات السريع والدائم التطور يضعنا أمام تحديات جديدة لم يسبق لنا مواجهتها. لقد دخلنا عصر الآنية او الفورية Instantanéité في نقل الحدث، والاطلاع عليه، وما يستوجب ذلك من تحديات في سرعة إيصال الخبر من جهة، والتدقيق في صحته من جهة أخرى، كما في الحكم على ردود الفعل الذي قد يولدها هذا الخبر او ذاك”.
وتابع “بشرت وسائل “الإعلام الجديدة” أو “البديلة” بتمكين كل فرد، من خلال توفير المعلومات، بالتفاعل مع مختلف النصوص والأفكار والتجارب المعروضة على الشبكة العنكبوتية، استهلاكا وتوزيعا وتعقيبا. هذه التحولات جعلت البعض يتحدث عن دمقرطة وسائل التواصل، وانفتاح الآفاق أمام المواطنين للمشاركة في خلق عالم جديد، بفضل الثورة السياسيّة التي ستحدثها وسائل “الإعلام الجديد”. ولم يعد بالتالي نقل الخبر أو المعلومة حكرا على المؤسسات الاعلامية أو أصحاب الرأي، بل أصبح كل مواطن شريكا في نقل الخبر والتعليق عليه”.
وقال: “سئل صاحب “فايسبوك” مارك زوكربرغ عن أهمية المعلومات التي تظهر على “الحائط الرقمي” News Feed أجاب: “ان سنجاب يموت خلف بيتك قد يكون أهم بالنسبة لك من ولد يموت في افريقيا”. هذا الجواب يكشف طبيعة ونوع المعلومات التي تصل الى كل فرد منا، اي ان المعلومات الفعلية التي نحصل عليها، في عالم الانترنت المفتوح للجميع، هي تلك التي يتقرر لنا أن نراها. ان ادارة مواقع مثل “فايسبوك” و”غوغل” هي من تقرر طبيعة المعلومات التي تصلنا، وفقا لما تراه مناسبا لنا. بمعنى ان الانترنت تحول كل شخص منا الى صدى يدور في عالمه الرقمي الخاص ودائرة رغباته وأفكاره الشخصية. في الماضي، كانت أجهزة الرقابة هي التي تقطر المعلومات التي تريد ان توصلها الى المواطنين، بينما اليوم هناك “روبو الكتروني” مبرمج وفق algorithm معين، هو من يقطر هذه المعلومات بناء على البيانات الشخصية التي تجمعها المواقع الالكترونية عن مستخدميها، كما عن نشاطاتهم وإهتمامتهم الرقمية. لكن ما يهم أن نراه، ليس فقط ما هو مناسب لنا، بل ما هو مختلف، مزعج، استفزازي للعقل وللأفكار المسبقة ووجهات النظر المختلفة”.
أضاف “ان دمقرطة وسائل الاتصال الجديدة زادت من مسؤولية الفرد في حسن التعامل مع هذه الحرية. لكن ممارسة الحرية الفردية، التي نقدس، من دون مسؤولية تدخلنا في عالم من الفوضى بحيث ان سوء إستعمال هذه الحرية ممكن ان يشكل خطرا على حرية الآخرين. ان التواصل في عالمنا المعاصر هو أهم من الحصول على المعلومة، لأنه يطرح مسألة العلاقة، أي مسألة الآخر. ان الحدود الجغرافية لم تعد سوى جغرافية، بسبب تداخل الإفتراضي مع الواقعي، والرقمي مع الحسي، والآخر مع الأنا، مما جعل الآخر واقعا انطولوجيا وثقافيا. ان ما وراء البحار أصبح أمام كل بيت، كما وإن تدفق المعلومات زاد من صعوبة التواصل في عالم أصبح فيه كل فرد يرى كل شيء، ويعلم بكل شيء، وحيث الاختلافات الفلسفية والسياسية والثقافية والدينية جعلت من التواصل وتقبل الآخر أمرين أكثر صعوبة. لذلك، كل هذا يستوجب علينا في لبنان، الذي يعاني من أزمات سياسية خطيرة، أن نسرع في إصدار قانون جديد للاعلام، وتطوير التشريعات اللبنانية، من اجل مواكبة التطور الحاصل في هذا المجال من جهة، وإحترام أوسع لحرية الرأي والتعبير من جهة ثانية، وضرورة احترام متوازن لحقوق الغير وحرياتهم، وأيضا المصلحة العامة. وذلك، التزاما بما تنص عليه المادة 13 من الدستور اللبناني، والمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. على ان يشكل هذا القانون المرحلة الاولى من خطة إصلاحية شاملة لقوانين الاعلام”.
وتابع “إدراكا منها للتطور الحاصل في عالم الاتصالات والمعلومات، تسعى وزارة الاتصالات اللبنانية جاهدة لكي يصار إلى إقرار مشروع القانون المتعلق بالمعاملات الالكترونية، الذي كنت شخصيا، كنائب وكمشرع ورجل قانون من واضعيه، في أسرع وقت، لكي يتمتع اللبنانيون بحقهم في الاستفادة من الإمكانات الالكترونية الحديثة التي ستؤهلهم لدخول العالم المتطور الذي فرض تغيرا كبيرا في العلاقات بين البشر. إنني أؤكد لكم، كوزير للاتصالات، تصميمي على إعادة دور لبنان الرائد في مجال الاتصالات، ولكني لن أخفي عليكم بأن أي خطوة الى الأمام تتطلب معركة سياسية مع أصحاب النفوذ والمحاسيب”.
وقال: “يدفع ابناؤنا من الجيش كل يوم من دمائهم للحفاظ على لبنان، والحكومة مصرة على تحرير العسكريين المخطوفين، غير أن كثرة الكلام والسجالات والتسريبات الاعلامية تعقد الأمور وتعيق المفاوضات بملف العسكريين. لذا، أدعو الى التصرف بروح المسؤولية، وأؤيد فكرة وضع “وثيقة شرف” بين وسائل الإعلام والحكومة بهدف التنسيق بما يخص نشر المعلومات، بما لا يعيق جهود الحكومة من أجل إعادة ابنائنا العسكريين الى حضن الوطن وبين أهلهم. ان شرارة الثورات العربية التي شهدها العالم العربي انطلقت من لبنان، في 14 آذار 2005 عندما التقى اللبنانيون وتضامنوا في المطالبة بالحرية، التي سقط شهداء كثر على طريق تحقيقها. الحرية هي أغلى ما لدينا، ونحن مصممون على الحفاظ عليها”.
وختم حرب “كان لبنان يمتاز بأنه البلد العربي الوحيد الذي لديه رئيس جمهورية سابق، أما اليوم فقد أصبحنا البلد العربي الوحيد بدون رئيس للجمهورية، لأن هناك من استهواه النهج الديكتاتوري القائل “انا أو لا احد”. رغم كل الصعوبات التي نمر بها، علينا ان نبقى كلبنانيين مصدرا للابداع بالنسبة للآخرين، ولا يجب علينا ان نفقد هذه الميزة لاننا بذلك نكون قد فقدنا سبب وماهية وجود لبنان”.-انتهى-
———-
ريفي: جولات العنف في مدينة طرابلس أصبحت وراءنا
قال وزير العدل أشرف ريفي إن جولات العنف في طرابلس أصبحت وراءنا وعلينا تحد أكبر من الأمن وهو تأمين النهوض الاقتصادي للمدينة.
وخلال مشاركته بإضاءة شجرة الميلاد في مدينة طرابلس اضاف ريفي |القهر يولد العنف والإرهاب، والفقر يولد أيضا الإرهاب. فكيف إذا اجتمع الفقر والقهر سوياً. لذا علينا ان نحارب القهر والفقر”.-انتهى-
———-
الجيش: تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم السبت 13/12/2014 البيان الآتي:
بتاريخ 15/12/2014 ما بين الساعة 10,00 والساعة 17,00، ستقوم وحدة من الجيش، باجراء تمارين تدريبية في حقل رماية مزرعة حنوش – حامات تتخللها استعمال ذخيرة حية.
وما بين الساعة 14,00 والساعة 24,00، ستقوم وحدة أخرى من الجيش، بإجراء تمارين تدريبية في حقل رماية الطيبة – بعلبك، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية. وبتاريخي 13و 15 / 12 /2014 ما بين الساعة 6.00 والساعة 19,00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في مرفأ طرابلس – المنطقة الحرة، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.-انتهى-
———-
درباس: الشغور الرئاسي يعرقل منح لبنان مساعدات في ملف اللاجئين
(أ.ل) – اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن “الحكومة والدولة برمتها أصبحتا بحكم المخطوفتين والعاجزتين نتيجة خطف العسكريين”، وقال: “لا يمكن للعصابة الخاطفة ان تستدرج الدولة الى التصرف مثلها واتباع سلوكها ومخالفة القوانين، وإذا أعلن جميع الأطراف والقيادات السياسية التوافق على موقف موحد بفتح الحرب أو فتح أبواب السجون، حينئذ يمكن للحكومة ان تشرع الى التنفيذ باطمئنان وإلا فإنها لا يمكنها تحمل مسؤولية هكذا قرار”.
وأشار في حديث إلى مصدر إعلامي اليوم الى ان “ما جرى في عرسال وأدى الى خطف العسكريين كان مخططا القيام به في طرابلس أيضا، غير أن وعي الاهالي هناك قطع الطريق امام تنفيذه”.
ولفت الى أن “الرئيس تمام سلام لديه القدرة على امتصاص ما يجري لكن في النهاية تصل الأمور الى حدود يقوم بها بالحسم كما فعل عند تشكيل الحكومة حين أنجز البيان الوزراي، وكما حصل في ملف طرابلس”. وشدد على ان “لبنان لا يمكنه ان يضع أجندته الداخلية وفقا لأجندات خارجية أيا كانت، إذ يجب ان تؤخذ بالاعتبار الهشاشة التي تعتري دولة بلا رأس، فهل نحن قادرون على الدخول بحرب عالمية من دون رأس للدولة؟ يجب انتخاب رئيس للجمهورية يتحمل مسؤولية القرارات التي تؤخذ”.
وعن نتائج مؤتمر جنيف عن النازحين السوريين، أوضح ان “الشغور الرئاسي يعرقل منح لبنان مساعدات في هذا الملف وهو ما سمعناه في المؤتمر، وان كلفة نقل السوريين الى المناطق الآمنة في سوريا أقل من كلفة نقلهم الى دول العالم الثالث وهو أمر لا بد من تنفيذه برعاية سورية وتسهيل لبناني ومساعدة دولية”. وأكد “استعداد الحكومة اللبنانية للتنسيق مع السلطات السورية”، وشدد على ان “أي تنسيق سياسي لبناني سوري غير ممكن لأنه سيوقع لبنان في مشاكل هو بغنى عنها”.
وأكد “خلق خطة متكاملة خلال 24 ساعة إذا كان هناك استعداد سوري حقيقي لإعادة النازحين الى المناطق الآمنة داخل سوريا”، متحدثا عن “مرارة عميقة تجاه مجلس الأمن والمجتمع الدولي على هذا الصعيد”.
وختم “نتيجة النزوح السوري، تكبد لبنان خسائر بقيمة عشرين مليون دولار، اضافة الى خسارة الحدود البرية و500 ألف سائح بري، وتراجعت درجة النمو من 8 % الى 1.5 %، فيما استهلكت البنى التحتية خلال سنتين بينما كانت معدة للاستهلاك خلال 15 عاما، فضلا عن تحمل المدارس عبئا كبيرا ووضع الديموغرافيا المقلق”.-انتهى-
———-
الجيش: تمارين تدريبية في حقل رماية مزرعة حنوش- حامات
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم السبت 13/12/2014 البيان الآتي:
بتواريخ 14،13،12 /12 /2014 ما بين الساعة 8.00 والساعة 18.00، ستقوم وحدة من الجيش، باجراء تمارين تدريبية في حقل رماية مزرعة حنوش – حامات تتخللها استعمال ذخيرة حية ومتفجرات.-انتهى-
———-
رعد: حزب الله جاهز للحوار مع كل الناس
(أ.ل) – أكّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنّ” حزب الله جاهز للحوار مع كل الناس، وأنّه لا يسعى خلف السلطة بل هو حريص على حفظ كرامة الوطن والإنسان في هذا الوطن”.
وفي كلمة له خلال ذكرى أسبوع الشهيد المجاهد حسن علي فحص الذي أُقيم في بلدة جبشيت بحضور النائب عبد اللطيف الزين ومسؤول المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون، قال رعد إنّ” الأميركيين يقفون حيرى وهم لا يدرون أي معارضة يدعمون في سوريا، وإنهم يقولون إنهم بحاجة إلى سنة وصرف خمسمئة مليون دولار من أجل تجهيز خمسة آلاف مقاتل معتدل ليراهنوا من خلالهم على صنع سوريا متعاملة معهم، وهم مازالوا يبحثون في جدوى مثل هذا الأمر”.
وتابع رعد “إنهم يستخدمون “داعش” ونظراءها من أجل الضغط علينا لنذعن لإرادتهم، ولولا ما فعلناه بـ”داعش” ونظرائها لم نكن نأمن في بلدنا وقرانا ومدننا”، مضيفاً “اننا سنبقى حيث نحن وسنبسط يدنا وقد حققنا ما حققناه، ولا زلنا في مواقعنا لنُسقط هذا المشروع برمته، ولا زلنا نحمل سلاحنا وجاهزون للحوار مع كل الناس، لأننا قوم لا نبتغي سلطة بل نبتغي كرامة لوطننا”.
وأكّد رعد أنّ” كل السلطات لا تعنينا، وماذا نفعل بالسلطات إذا لم تكن لحفظ الكرامات”، وأضاف “إننا نقاتل من أجل حفظ كرامة إنساننا ومن أجل أن لا يعتدي أحد في العالم على حقوقنا، ونحن لسنا مكسر عصا لا لـ”إسرائيل” ولا لأسياد “إسرائيل” ولا للأنظمة المتواطئة مع “إسرائيل””.-انتهى-
———-
المفتي دريان بحث مع مخزومي اوضاع دار الفتوى
(أ.ل) – استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي، وتشاور معه في الأوضاع في لبنان بعامة ودار الفتوى بخاصة.-انتهى-
———
الجيش: تمارين تدريبية في حقل رماية مزرعة حنوش- حامات
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم السبت 13/12/2014 البيان الآتي:
بتاريخي 12 و13 /12 /2014 ما بين الساعة 8.00 والساعة 17.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش بإجراء تمارين تدريبية في محيط بلدة كفرفالوس- الجنوب تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية والحية.
وإعتباراً من 1 /12 /2014 ولغاية 31 /12 /2014 ما بين الساعة 8.00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة، في حقلي تفجير عيون السيمان – كسروان والقريّة – الجنوب.-انتهى-
———-
مجلس علماء فلسطين التقى سفير فلسطين وقيادة الساحة في السفارة الفلسطينية
واستشهاد زياد ابو عين شحنة جديدة في تحقيق النصر ووحدة الصف والتحرير
(أ.ل) – صدر عن المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان ما يلي:
زار وفد مجلس علماء فلسطين في لبنان والذي ضم رئيس المجلس الشيخ الدكتور حسين قاسم و رئيس هيئة الامناء الشيخ الدكتور عبدالله حلاق ومسؤول العلاقات العامة والإعلام الشيخ محمد الموعد، السفارة الفلسطينية، حيث كان بإستقبالهم سعادة السفير أشرف دبور، وقيادة ساحة لبنان المتمثلة بأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” في لبنان فتحي ابو العردات والمسؤول عن اقليم لبنان الأستاذ رفعت شناعه، وعضوي المجلس الثوري آمنة جبريل وجمال قشمر، والمسؤول عن مالية الساحة منذر حمزة، وابو حسان الشيخ، حيث أكد المجلس مع سفير فلسطين وقيادة الساحة على أهمية دور علماء الدين في الدعوة والتوجيه وحفظ الأمة وإبعادها عن المغالاة والتكفير، كما أكد المجتمعون على وحدة الصف الفلسطيني ورفض كل أنواع الفتن المذهبية والطائفية وعلى أفضل العلاقات مع الأخوة اللبنانيين وعلى أمن وإستقرار المخيمات وتجنيبها أي صراعات داخلية، والعمل على تظافر كل الجهود من أجل حماية الأقصى وكل فلسطين من الإعتداءات البربرية الصهيونية، وأكد السفير أشرف دبور وقيادة الساحة على أهمية دور مجلس علماء فلسطين في العمل على ترسيخ الأمن والإستقرار وإبعاد شبح الفتنة عن المخيمات والجوار والمنطقة، واعتبار المجلس صمام أمان للجميع لما يقوم به من مصالحات ووحدة للصف، وبدوره إستنكر المجلس إغتيال القائد الوزير زياد أبو عين الذي روى بدمائه الزكية شرايّن الأجيال الصاعدة لتقوم بواجبها في تحرير كل فلسطين من دنس الصهاينة المجرمين، متوجها المجلس بأحر التعازي الى ذوي الشهيد والى أمتنا وشعبنا الفلسطيني والى منظمة التحرير الفلسطينية والى حركة التحرير الفلسطينية (فتح)، مؤكدا المجلس أن دماء الشهيد زياد ابو عين ستكون شحنة جديدة في تحقيق النصر والتحرير، وأن فلسطين لن تعود إلا بالجهاد والمقاومة ووحدة الصف الفلسطيني.-انتهى-
———-
لقاء تضامني مع أهلنا في القدس
(أ.ل) – بدعوة من مركز السراج للدراسات اقيم في قاعة مكتب فضيلة الشيخ ماهر حمود لقاء تضامني مع اهلنا في القدس، حضره حشد من الشباب المسلم، تكلم فيه الحاج ابو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان والحاج حسن حب الله مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله، كما تكلم فضيلة الشيخ ماهر حمود في ختام الجلسة. واجمع المتحدثون على ان ما يحصل في فلسطين وفي القدس خاصة يعتبر دليلا على صمود الشعب الفلسطيني الذي يجابه العدو الصهيوني وحيدا إلا من الدعم المحدود من المخلصين في العالمين الاسلامي والعربي، واكد المتحدثون ان انتصارات غزة سياسيا، كما تم تحويل انتصار 1996 فكان تفاهم نيسان، اليوم لا توجد جهة عربية صالحة لتحويل انتصارات غزة وصمود الشعب الفلسطيني الى موقف سياسي عالمي او عربي.-انتهى-
———-
بوغدانوف: الأمير بندر قال لي سندمر سوريا
(أ.ل) – أكدت جولة نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف الى سوريا ولبنان وتركيا، أن الصراع الروسي الاميركي لا يزال يرخي بظلاله المتشائمة فوق الدم السوري. كل التفاؤل المصطنع الذي أوحت به اتصالات هذا المسؤول الروسي الرفيع حيال امكانية الحوار بين الدولة السورية والمعارضة يبقى بلا أمل فعلي. لا شيء حتى الساعة يسمح بالقول إن واشنطن ستدعم المساعي الروسية للحل السياسي او ستقبلها، ولا السعودية غيرت موقفها حيال النظام. فلماذا هذه الضجة البوغدانوفية اذاً ما دام لا افق حاليا لتسوية سياسية؟
منذ لحظة وصوله الى المنطقة، نقلاً عن قناة “العالم” الإخبارية حرص نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف على إظهار لهجة أكثر حزما حيال دعم نظام الرئيس بشار الاسد. لمس بعض محاوريه ان نبرته ارتفعت عما كانت عليه في اللقاءات الماضية. اللهجة مرتبطة باحتدام الصراع الروسي الاطلسي. يدرك الرئيس فلاديمير بوتين ان سوريا مهمة جدا في هذه الصراع. لا بد من العودة بقوة اذاً صوب دمشق.
استقبل بوتين علانية وبترحيب كبير وزير الخارجية السورية وليد المعلم. رفع مستوى توريد السلاح كماً ونوعاً الى الحليف السوري. قال للمعلم إنه فوجئ واُعجب بنسبة التصويت لمصلحة الأسد في الانتخابات الرئاسية. قال كلاما عاليا جعل الوفد السوري يقول أثناء عودته إنه «سمع ما فاق توقعاته».
تلك السجادة الحمراء التي فرشها بوتين، جعلت بوغدانوف يتقدم عليها صوب المنطقة، مدركا ان مهمته الاولى هي دعم سوريا كي تصمد، لأن في صمودها ما يقوِّي اوراق الصراع الروسية مع الغرب. لا بد اذاً من دفع المعارضة إلى محاورة النظام، او على الاقل من تحميلها مسؤولية احباط الحوار. يقين موسكو ان المعارضة المفككة بسبب خلافاتها الداخلية، وخفوت الدعم الغربي لها، سيدفعانها إلى قبول المسعى الروسي. ربما في هذا اليقين بعض مغالاة.
لم يكن غريبا اذاً، ان يسمع بعض معارضة الداخل كلاما من بوغدانوف فيه شيء من السخرية حيال «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة». قال ما حرفيته وبلغته العربية الممتازة: «سنذهب الى إسطنبول لنرى معارضة فنادق الخمس نجوم إذا ما كانت تعيش فعلا رفاهية الحياة» ضحك الجميع. كانت الرسالة واضحة.
بندر والتدمير
لم يكن غريبا أيضا ان يروي بوغدانوف لمحادثيه في المنطقة، كيف ان رئيس الاستخبارات السعودية السابق الامير بندر بن سلطان قال حرفيا في موسكو: «نريد تدمير هذا النظام العلوي في سوريا حتى لو جرى تدمير سوريا». وحين سأله بوغدانوف: «كيف كانت علاقتكم بالرئيس الراحل حافظ الاسد؟»، سارع الامير السعودي إلى الاجابة: «كانت ممتازة، وكان رجلا حكيما»، فقال له بوغدانوف: «إذاً المشكلة ليست في النظام العلوي، بل مع الرئيس بشار الاسد نفسه». كَشفُ هذا الأمر الآن يحمل رسالة روسية واضحة ايضا حيال الرياض.
لم يكن غريبا كذلك، أن يوجه بوغدانوف انتقادات لاذعة إلى الاميركيين برغم انه كشف عن موافقتهم على التحرك الروسي الحالي. روى لمحادثيه كيف جاء جون كيري بعد 3 اسابيع على مفاوضات جنيف 2 يقول للروس: «لقد فشلت المفاوضات، وسوف نعود الان الى الحرب»، كان الجواب الروسي انكم حين تتولون الاشراف على التفاوض بين الفلسطينيين والاسرائيليين تمضون 9 أشهر ثم تمددون 9 أشهر اخرى ثم تكررون الامر لفترات طويلة، فلماذا لا تفعلون الشيء نفسه لانقاذ سوريا.
قناعة بوغدانوف بان لا ثقة مطلقا حاليا بالاميركيين. إمكانية ان يخدعوا قائمة. فهم متفقون مع موسكو على هذا التحرك لجمع المعارضة والدولة، لكن الموافقة هي من باب «سنترككم تتحركون ولا شك انكم ستفشلون». هذا بالضبط ما يجعل المسؤولين الروس يتحفظون جدا على تأييد اي عمل اميركي او أطلسي خارج مجلس الامن ضد داعش، ولعلهم في قرارة أنفسهم لم يرتاحوا كثيرا لانفتاح سوريا على الرغبة في التعاون مع التحالف الدولي ضد داعش. فهم كما الايرانيون، يرون ان اي اشارة إيجابية للتحالف تعني السماح لاميركا وحلفائها بارتكاب اخطاء، والقيام بخدع على الاراضي السورية.
من قابل المبعوث الروسي فقد سمع مثلا كيف ان كيري نفسه قال للروسي: «لا تعتقدوا بأننا جئنا نضرب داعش في سوريا لكي يستفيد النظام». يبدو ان هذا الامر كان محور صدامات كثيرة روسية اميركية. سابقا، كان الاميركيون يقولون للروس ما دام نوري المالكي في السلطة فلن نتحرك لضرب الارهاب في العراق، وهم يقولون الشيء نفسه تقريبا في سوريا، برغم انهم مضطرون إلى ضرب داعش. رد الروس أكثر من مرة، وفق رواية بوغدانوف، بالقول: «انكم بهذا ايضا تخرقون كل القانون الدولي والانساني، لانكم تسهلون الارهاب لغايات سياسية، وهذه سابقة في السياسة الدولية».
لماذا التحرك اذا الان ما دام لا ثقة بالاميركيين؟ ببساطة لان موسكو تريد احراج واشنطن، وإحداث اختراق سياسي، او الايحاء بهذا الاختراق. الاسد متفهم لهذا الامر، وهو يريد تسهيل المهمة الروسية برغم انه قال اكثر من مرة لبوغدانوف وغيره إن هذه المعارضة لا تؤثر في شارع واحد ومن الافضل التحاور مع المسلحين. لا بأس، فالاسد، تماما كما موسكو، يدرك ان الائتلاف وحلفاءه هم المحرجون بالتحرك الروسي. إن قبلوا الذهاب الى موسكو، فإن هذا يعني انهم قبلوا توسيع اطار المعارضة، ما سيلغي دورهم الاول، وان لم يقبلوا، فهم يتحملون نتيجة الفشل ويقتصر الحوار على اطراف معارضة يقبلها النظام.
بوغدانوف ينتقد الاعتقالات
حين طرح وزير الخارجية السورية وليد المعلم ان تكون اجتماعات المعارضة والحكومة السورية في دمشق، كان الجواب: «لا، ليس في دمشق، بل في موسكو، هذا افضل». سأل المعلم عن السبب، وخصوصا ان دمشق باتت آمنة الآن، فكان جواب بوغدانوف: «لو كانت آمنة لما اختفى عبد العزيز الخير ورجاء الناصر، واعتقل لؤي حسين». موسكو منزعجة من اختفاء او اعتقال هؤلاء المعارضين الثلاثة.
حاولت التدخل أكثر من مرة للافراج عنهم او لمعرفة مصيرهم، كان الجواب بالنسبة إلى الخير ان الدولة لا تعرف اين هو، وبالنسبة إلى الاخرين فإن ثمة اجراءات قضائية. ثمة من ينقل عن السفير الروسي في دمشق قوله ان بوغدانوف طرح موضوع رئيس تيار بناء الدولة لؤي حسين على الرئيس الاسد، ولكنه لم يلق جوابا شافيا. دمشق تتسلح دائما بالجوانب القانونية والقضائية، بينما موسكو ترى في الامر مؤشرات سياسية ضرورية لبناء الثقة.
هذا بالضبط ما قاله المعارض السوري الدكتور هيثم مناع لموفد روسي زاره قبل فترة. سأله المسؤول الروسي عن كيفية تفعيل هيئة التنسيق، وانهم يعولون على دوره الشخصي في سياق الحل السياسي والتحاور، سأله مناع: «هل تقبلون حكومة فيها عبد العزيز الخير وزيرا للعمل، ولؤي حسين وزيرا للنقل، ورجاء الناصر وزيرا للعدل؟». ذهب المسؤول ولم يعد، فاختار مناع الصمت مستندا الى حديث نبوي يقول: «من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او فليصمت»، ويضيف: «في هذه المرحلة الصمت موقف»، لكنّ العارفين ببعض تحركات المعارضة في الخارج يلمسون توسيعا لهامش تحرك مناع، واستقبال مسؤولين غربيين وعرب كثيرين له، كان بعضهم يرفض حتى الحديث اليه في السنوات الماضية.
بوغدانوف كان قد التقى في بيروت وفدين من المعارضة السورية يوم السبت الماضي، الاول يضم منى غانم وأنس جودة من قيادة تيار بناء الدولة، ونضال السبع الوسيط بين بعض معارضة الداخل والسفارة الروسية في بيروت. استمر اللقاء ساعة كاملة من الـ4 الى الـ5 مساء. كان مرصودا له نصف ساعة على ان يكون النصف الآخر لوفد هيئة التنسيق بقيادة حسن عبد العظيم، وعضوية صفوان العكاش وأحمد الحسراوي. تأخر الوفد لمشكلة في أوراق العكاش عند الحدود السورية. جرى اتصال بالامن السوري، جرى تمرير الوفد فوصل متأخرا.
عند وصول عبد العظيم وصحبه، اجتمعوا بمدير إدارة الشرق الاوسط في الخارجية الروسية بينما كان بوغدانوف قد ذهب للقاء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ولكن حين عاد اجتمع مع عبد العظيم والوفد بحضور نضال السبع.
إشادة بمعاذ الخطيب
لوحظ في خلال لقاءي بوغدانوف مع وفدي معارضة الداخل أنه سأل عن هيثم مناع وركز على اهمية دور هيئة التنسيق، ولكنه سأل أيضا عن رأيهم في الشيخ معاذ الخطيب، الرئيس السابق للائتلاف، واشاد بدوره وتحدث عن بعض الاتصالات الروسية معه. كان لافتا ان حسن عبد العظيم أشاد هو الآخر بمعاذ الخطيب، وقال إن هيئة التنسيق على تواصل وتنسيق دائمين معه، وان الخطيب بات يقود مجموعة من الأعضاء السابقين للائتلاف، المؤمنين بالحل السياسي والتفاوض.
منى غانم التي تقود «تيار بناء الدولة» حاليا في الداخل السوريّ بعد اعتقال رئيسه لؤي حسين تحدثت عن مجموعة من النقاط، ابرزها: «الحفاظ على وحدة الاراضي السورية. بناء الدولة الديمقراطية العادلة. إطلاق الحريات والمعتقلين السياسيين. الحفاظ على مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسة العسكرية. محاربة الارهاب بكل الطرق السياسية والثقافية والعسكرية».
اما عبد العظيم، فقد قدم مشروعا للحل من صفحات عديدة. تتضمن الصفحات النقاط التي كررتها هيئة التنسيق غير مرة. جرى حديث عن مسؤولية الدولة السورية وضرورة قيامها بخطوات لبناء الثقة.
لا خطة واضحة
مختصر الامر ان بوغدانوف جاء ليسمع كل وجهات النظر، وخصوصا انه يسير في حقل الغام. فلا الائتلاف يريد دورا فاعلا روسياً، خشية من أن يكون قريبا من النظام، ولا النظام مؤمن بتأثير للمعارضة الخارجية في الوضع الداخلي، ولا اميركا تريد لروسيا ان تنجح حيث فشلت هي. ولذلك فإن أقصى الطموح هو ان تنجح روسيا بجمع المعارضة اولا في موسكو، للاتفاق على وفد معارض، ثم أن تجمعها مع السلطة. اذا نجحت في الخطوة الاولى، فهي دون ادنى شك ستجد شبه استحالة في انجاح الخطوات التالية.
أميركا ليست جاهزة بعد، والسعودية لم تغير رأيها. هذا ما يمكن فهمه من نقاشات بوغدانوف مع الاطراف الاخرى، من دمشق الى حزب الله مرورا بقيادات لبنانية. ولعل حزب الله سمع من المبعوث الروسي كلاما مفاده بان موسكو لن تتأخر في دعم سوريا سياسيا وعسكريا باقصى ما تستطيع لكي تضرب الارهاب.
من الطبيعي ان يشعر حزب الله بأن موسكو اليوم اكثر تشددا من اي وقت مضى في دعمها لسوريا وتقديرها لدور حزب الله في ضرب الارهاب. لعل الحزب لمس ان لهجة بوغدانوف اليوم اكثر صلابة من تلك التي سمعها منه وفد الحزب في موسكو. هذا رصيد اضافي لموقف روسي سابق. حين جاء وفد المجلس الفدرالي للبرلمان الروسي برئاسة نائب رئيسه إلياس اوماخانوف والتقى مطولا قيادة حزب الله، واستهل لقاءاته في لبنان بعشاء على مائدة الحزب، قيل كلام كبير الاهمية آنذاك، لدرجة جعلت قيادة المقاومة تقتنع بأن موقف موسكو اكثر استراتيجية مما يعتقد البعض، وأكثر استعدادا للمواجهة مما يظن خصوم موسكو.
يبدو ان بوغدانوف يأتي بالتفكير عينه. ذلك ان حماية سوريا هذه المرة باتت اكثر من ضرورية لمستقبل الصراع الروسي الغربي، ما يفترض سحب كل احتمالات «الغدر الاميركي»، واقناع جميع الاطراف السورية بأن الحوار هو الافضل.
لعل “اسرائيل” فهمت الرسالة قبل غيرها، فردّت في اليوم التالي للقاء بوغدانوف مع حزب الله وزيارة المعلم الى ايران بقصف مواقع قرب دمشق.
هل تنجح موسكو؟ من الصعب ذلك، لكنها سحبت ولو لحين اضواء الملف السوري لمصلحتها. هذا بحد ذاته مهم في أوج الصراع الروسي الاطلسي. هذا ما يدفع الاسد إلى تسهيل مهمة بوغدانوف الى اقصى حد، برغم قناعته الذاتية كما كان شأنه مع جنيف، بأن كل هذا ليس سوى ذر للرماد في العيون.
الجيش السوري خط أحمر
في خلال لقاءاته مع مسؤولي المعارضة في تركيا ولبنان ودمشق، ومع عدد من المسؤولين اللبنانيين، طرح نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف أكثر من مرة السؤال الآتي: «لمصلحة من تدمير الجيش العربي السوري؟». وقدم تحليلا مفاده بان لا احد يستفيد من هذا التدمير الممنهج سوى “اسرائيل”. وكذلك طرح سؤالا آخر على المعارضة: «الا تعتقدون ان الحوار وحده هو الذين يجنب سوريا التقسيم»، مشيرا إلى ان على المعارضة ان تتحرك اليوم قبل الغد لتفادي ما يحاك ضد البلد الذي لها دور في إنقاذه وإعادة بنائه. فهِم سامعو بوغدانوف ان «الجيش السوري خط أحمر» بالنسبة إلى روسيا.
لم يسمع المعارضون السوريون من المسؤول الروسي مرة واحدة احتمال رحيل الرئيس بشار الاسد. هو تحدث عن الحوار واللقاء وتقريب وجهات النظر. حين سأله احد مسؤولي الائتلاف عن جنيف 1 وما لحظه من هيئة انتقالية كاملة الصلاحيات، أجاب بأن أساس الحوار هو جنيف 1 ولكنه بحاجة الى تعديلات الآن، بعدما صار الارهاب اولوية، وكذلك بعد الانتخابات الرئاسية الاخيرة.
خرج عدد من مسؤولي الائتلاف من الاجتماع يقولون: «إن موسكو لم تغير رأيها، ولا تزال تدعم نظام الاسد، وإن جولة بوغدانوف هي لهذه الغاية»، لكن المحادثات تطرقت ايضا، وربما الروس تعمدوا ذلك، تطرقت الى التذكير بأن الغرب لم يقدم إلى المعارضة اي شيء فعلي سوى توريطها.-انتهى-
———-
انتهت النشرة