عقيلة الشيخ محمد يعقوب تواصل اعتصامها المفتوح:
الظلم علينا عادة وكرامتنا من الله الاعتقال حتى الشهادة
(أ.ل) – صدر عن عائلة الشيخ محمد يعقوب، بيان حمل الرقم 4، اكدت فيه عقيلة الشيخ محمد يعقوب الشيخة امتثال حيدر، من مكان اعتصامها المفتوح منذ الاسبوع الماضي، على طريق المطار، أمام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى “بقاءها قاهرة جميع الظروف حتى الإفراج عن ابنها من معتقله السياسي الكيدي”.
وتضمن البيان الرابع، والذي كتبته عقيلة الشيخ يعقوب على لوحة امام المارة، متوجهة فيه كما قالت “الى من يعنيهم الامر”، الآتي:
“ان انشغال الناس بالانتخابات البلدية واستغلالكم لهذه الملهاة لن يصرف الانظار عن الفضيحة واستمرار الاعتداء على الاسير الشريف ابني حسن.الظلم علينا عادة وكرامتنا من الله الاعتقال حتى الشهادة. اوقفوا كيدكم وابطلوا سعيكم فان عاقبة الامور ليست لصالحكم. الى الله المشتكى وعليه التوكل واليه التفويض”.-انتهى-
———
درباس حول انتخابات طرابلس: الاتصالات قائمة بهدف التوافق
(أ.ل) – اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لمصدر إعلامي “ان للانتخابات البلدية والاختيارية دلالتين أولهما قدرة الدولة على اجراء الانتخابات وتعطش المجتمع للتجديد”، مؤكدا “حاجة لبنان للبقاء على قيد الحياة حتى انجلاء غبار ما يجري في سوريا، بضخ الدم في الشريان عبر انتخاب رئيس للجمهورية أولا”.
وعن المسار الانتخابي في طرابلس، اشار الى “ان الاتصالات قائمة بهدف التوافق”، مشيرا الى “ان انتخابات بيروت اعاقت الاعلان عن التوافق حول مرشح رئاسة البلدية”، داعيا في الوقت نفسه الى “الترقب لمعرفة مسار الانتخابات البلدية في طرابلس”، ورأى “ضرورة السعي للدفع في اتجاه بعض الاشخاص لترشيح انفسهم”، معلنا عن طرحه اسم العميد بسام الداية وتوفيق سلطان.-انتهى-
——–
الجيش: طيران ليلي للقوات الجوية اللبنانية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الأحد 8 أيار 2016 البيان الآتي:
بتاريخي 9 و12 /5 /2016، ما بين الساعة 19.55 والساعة 24.00، ستقوم القوات الجوية بتنفيذ طيران ليلي، بالانتقال بين القواعد الجوية التالية: بيروت، القليعات ورياق.-انتهى-
——–
فياض: إرحموا اللبنانيين ووافقوا على النسبية الكاملة
(أ.ل) – أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور علي فياض “أهمية التحالف والتفاهم السياسي والانتخابي والأخوي مع حركة أمل”، لافتا إلى أنه “يشكل الأرضية المتينة لحماية خياراتنا الكبرى في المقاومة، ومواجهة كل المؤامرات والاستهدفات التي يتعرض لها لبنان”.
وخلال احتفال أقامته بلدية الخيام لتكريم المعلمين المتقاعدين في البلدة، قال فياض: “إننا في نقاش القوانين الانتخابية الذي يجري في جلسات مفتوحة في اللجان المشتركة، دعونا إلى اعتماد النسبية الكاملة مع لبنان دائرة واحدة، وقلنا إننا مرنون فيما يتعلق بحجم الدائرة، وعلى استعداد لأن نأخذ هواجس القوى ومخاوفها بعين الاعتبار، لأن القانون الانتخابي لا يفرض ولا يقر بالأغلبية المطلقة، رغم جواز ذلك قانونيا، لكن ومن زاوية ميثاقية وسياسية، لا بد أن ينحكم قانون الانتخابات بالتفاهم الوطني”.
ورأى أن “من يعطل اعتماد النسبية الكاملة، إنما يفعل ذلك لأسباب فئوية ضيقة، ومخافة أن يؤدي ذلك إلى كسر معادلات الاستئثار السياسي، التي تخيم على الحياة السياسية، وهو في ذلك يعيق الاصلاح السياسي السلس، ويسد منافذ الحلول، ويقفل الباب أمام تجديد الطبقة السياسية وتزخيمها بمزيد من التنوع، وعلى الأرجح فإن أولئك يضمرون العودة إلى قانون الدوحة، الذي يشكو منه المسيحيون ومعظم اللبنانيين”.
وقال: “ارحموا اللبنانيين، ووافقوا على النسبية الكاملة، وافتحوا منافذ التطور السياسي التي تخرج الوطن من كهوف المذهبية والطائفية، فنحن جميعا أمام فرصة تاريخية، علينا أن نتجنب تضيعيها”، خاتما “سنتعاطى بإيجابية مع النقاش الدائر في اللجان المشتركة وسنمضي”.-انتهى-
———
العماد عون: على الناس التوجه إلى صناديق الإقتراع أيا تكن خياراتهم
(أ.ل) – اعتبر رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون، في حديث لمصدر إعلامي أن “عملية الاقتراع في الانتخابات البلدية في كل بيروت والبقاع سيئة جدا، نظرا الى تدني نسبة الاقتراع”، ودعا المواطنين إلى “التصويت بكثافة أيا تكن خياراتهم”.
أضاف “نسمع دائما شكاوى من المواطنين حول طريقة عمل المجالس البلدية أو مجلس النواب، وفي نفس الوقت يمتنعون عن الإدلاء بأصواتهم، لذلك ندعوهم إلى التصويت لنتمكن من معرفة آرائهم حتى ولو كان اقتراعهم مخالفا لخياراتنا، ولكن لا يجوز التقاعس والامتناع عن التصويت”.
وختم عون “نأمل من الجميع أن ينتبهوا لهذا الأمر، لأن رأيهم يهمنا كثيرا خصوصا في هذه المرحلة”.-انتهى-
——–
مكتب نديم الجميل: لم نطلب تشطيب احد
وللمواطنين حرية اختيار المناسب
(أ.ل) – أصدر المكتب الإعلامي للنائب نديم الجميل البيان الآتي:
“نشر موقع ليبانون ديبايت خبرا مفاده” أن أنصار النائب نديم الجميل يعمدون إلى تشطيب أسماء مرشحي القوات للمخاتير”.
إن مكتب النائب نديم الجميل ينفي هذا الخبر جملة وتفصيلا. وقد أصدر النائب الجميل أمس بيانا يترك فيه الحرية للمواطنين ليختاروا المرشح المختار الذي يرونه مناسبا انطلاقا من العلاقات الوثيقة التي تربط الأهالي بالمخاتير”.-انتهى-
——-
التيار الوطني: نحذر من استخدام شعاراتنا زورا
ونطلب من المواطنين اعتماد لوائحنا
(أ.ل) – صدر عن لجنة الإعلام في “التيار الوطني الحر”، بيان بعنوان “يرجى التنبه لمحاولات التضليل وتبني اللوائح المعتمدة من التيار فقط”، وجاء فيه:
“يعمد البعض في الاشرفية ودوائر اخرى من بيروت الى استخدام شعارات التيار الوطني الحر زورا، كإقامة تجمعات وتوزيع لوائح ملغومة أو إرسال رسائل صوتية بتشطيب بعض الأسماء ونشر معلومات ولوائح لمرشحين على صفحة فايسبوك باسم FPM1، بخلاف التوجيهات الحزبية الرسمية.
لذلك يطلب من المواطنين الكرام التنبه الى هؤلاء الأشخاص وعدم أخذ التوجيهات الانتخابية منهم، وتبني اللوائح المعتمدة من التيار فقط لا غير”.-انتهى-
———
الجيش: توقيف مطلوبين في منطقة برج البراجنة
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بتاريخ أمس السبت 7 أيار 2016 البيان الآتي:
دهمت قوة من الجيش بعد ظهر اليوم في منطقة برج البراجنة- الضاحية الجنوبية، منزلي كل من المواطنين زكريا حسن حسون وداني محمد حسون، اللذين افتعلا إشكال يوم أمس، وأقدما على إطلاق النار، ما أدّى إلى إصابة مواطنين.
تم توقيفهما وإحالتهما الى المرجع المختص لإجراء اللازم.-انتهى-
——–
صفي الدين: تحالفنا مع حركة أمل وسائر الأحزاب
والعائلات يشكل الحاضنة اللازمة للعمل الإنمائي
(أ.ل) – رأى رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين أن “الانتخابات البلدية تشكل استحقاقا مهما على المستوى الاجتماعي والبلدي والمحلي والإنمائي والخدماتي، ولذلك وجدنا اننا، من موقع تحمل المسؤولية الشرعية والأخلاقية، يجب أن نكون في خدمة هذا المجتمع الذي ضحى بأغلى ما عنده في سبيل بلده ووطنه ومقاومته، وأن نحافظ على وحدته وتماسكه ومتانته، ولا يصح أن نعتني بأي كلام آخر لأغراض سياسية أو محلية أو في غير تجاه، ولذلك فإن تحالف حزب الله وحركة أمل مع سائر الأحزاب والعائلات يخدم هذه القضية، ويشكل الحاضنة السياسية الضرورية واللازمة للعمل الإنمائي والخدماتي الذي تقوم به البلدية، ولا يلغي أي بعد إنمائي وخدماتي للعمل البلدي”، مشددا على أن “هذا واجب ومسؤولية تحملناها ونتحملها، ونعمل بالتعاون مع أهلنا وأعزائنا بالتفاهم والإقناع وتبادل الآراء للوصول إلى الأفضل والأكفأ والأكثر نزاهة وصدقا”.
وشدد خلال احتفال تأبيني لمناسبة ذكرى أسبوع علي أحمد دياب في بلدة الطيبة الجنوبية، على “ضرورة أن يتذكر الجميع في لبنان، سيما مع انطلاق عملية الانتخابات البلدية التي ستستمر لمدة شهر تقريبا، أنه لولا شهداء المقاومة والجيش اللبناني، والتضحيات التي بذلت لحماية لبنان من حدوده الشرقية إلى كل بلدة ومدينة كانت مستهدفة من التكفيريين، لما كان هناك انتخابات واستحقاقات وبلد إسمه لبنان، وأيضا ينبغي لجميع السياسيين ولغيرهم بخاصة ونحن نقوم بهذه العملية المهمة والمفيدة لبلداتنا وقرانا ومدننا، أن يبقوا ملتفتين إلى أن هناك عدوا يستهدفنا، وأن هناك تكفيريا يدفع له المال ويزود بالسلاح ويغطى بقرارات سياسية دولية وإقليمية يستهدف بلدنا ووطننا، ولا يستهدف فقط مقاومتنا ومجتمعنا”.
واعتبر السيد صفي الدين أنه “مخطئ من يظن أن أي استهداف أو حصار للمقاومة ومجتمعها في الموضوع المالي أو الاقتصادي أو السياسي أو حتى الأمني والعسكري هو استهداف لفئة خاصة، فهذه الفئة التي تصنف بأنها مقاومة ومجتمع مقاومة هي قادرة على الصمود والوقوف بوجه كل التحديات، وعلى صناعة الانتصارات، وإفشال كل الجهود الأميركية والإسرائيلية والسعودية، والأيام ستشهد بذلك، إلا أن الموضوع ليس مرتبطا بنا فقط وبمجتمعنا المقاوم الذي يجب أن نحافظ عليه، بل هو مرتبط بكل البلد والوطن، وكذلك مخطئ من يظن أن أي استهداف لهذا المجتمع الخاص هو ليس استهدافا للبلد ومستقبله”، مشددا على أن “هذا الكلام لا يعني على الإطلاق أننا نستجدي موقفا من أحد، فنحن طوال تاريخنا لم نستجد ولم نطلب موقفا من أحد في سبيل أن يدافع عن مقاومتنا، لأن فيها من القوة والعز والكبرياء والعنفوان والثقافة ما هو قادر على دفع العدو، إلا أننا نوضح هذه الأمور من أجل الجميع ومستقبلهم، ومن أجل أن لا ينجرف البعض أمام تسويلات وتخيلات وأوهام تقال له في بعض السفارات، بأن هذا الحصار المالي أو الاقتصادي أو الضغط الاقتصادي والسياسي سوف يوصل المقاومة إلى وضع صعب، لأن كل هذه الأوهام لن تكون شيئا”.
وتطرق إلى “ما قالته منذ عدة أيام السفيرة الأميركية الجديدة والتي ستأتي قريبا إلى لبنان، عندما سألوها عما تريد أن تفعل في لبنان، فقالت إن أول وظيفة لها هي مواجهة حزب الله”، وقال: “نحن في المقابل نقول للأميركي إنه إذا كان يريد المواجهة، فحزب الله هو في المواجهة منذ سنوات طويلة وليس الأمر جديدا بالنسبة إليه، ولكن ما ينبغي أن يلتفت إليه بعض اللبنانيين، هو أن لا ينجرفوا تجاه هذه الوعود الكاذبة والواهية، لأنها لن تكون إلا كالوعود التي سلفت ومضت وانتهت وتبددت وذهبت وذهب كل من نطق بها، بينما بقيت المقاومة قوية وعزيزة ومنتصرة”.-انتهى-
——–
جعجع: نسبة الاقتراع في بيروت غير مقبولة بكل المقاييس
وندعو الى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع
(أ.ل) – أشاد رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع بـ”العملية الانتخابية الديموقراطية التي تجري في بيروت والبقاع، رغم الظروف التي يمر بها لبنان من غياب لرئيس الجمهورية الى حكومة ومجلس نيابي معروف وضعيهما”. واعتبر أن “مرور عملية انتخابية على أفضل ما يكون كما نشهد اليوم، خطوة يجب الإفتخار بها”. ودعا الناخبين في بيروت والبقاع إلى “التوجه بكثافة الى صناديق الإقتراع”.
ورأى أن “نسبة الاقتراع في بيروت غير مقبولة بكل المقاييس، وما كان يجري في الأعوام الأخيرة لم يكن مشجعا، لكن هذا لا يجب أن يحبطنا أو يجعلنا ننكفىء، ويجب إعطاء خبزنا للخباز لكن من دون ان يقتنص منها”.-انتهى-
——–
الديمقراطي اللبناني :الحزب جزء فاعل في العملية الانتخابية في راشيا والبقاع الغربي
(أ.ل) – أوضحت قيادة الحزب الديمقراطي اللبناني في راشيا في بيان اليوم، “أن الحزب في دائرة راشيا والبقاع الغربي جزء فاعل في العملية الانتخابية، حيث ساهم في انجاز التزكية في بلديتي عيحا وضهر الاحمر، ويدعم عمليا لائحة الشيخ زياد العريان انتخابا وترشيحا، كما يدعم ويشارك في لوائح مشتركة مع حلفاء في بكيفا، وله مرشحون في الحراك الانتخابي في العقبة، ويدعم احدى اللائحتين المتنافستين في خربة قنافار وكفرقوق”.
——-
مديريّة المخابرات أحالت السوري مصطفى زيتون على القضاء المختص
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:
أحالت مديريّة المخابرات على القضاء المختص، السوري مصطفى خالد زيتون،الذي أوقف في منطقة طرابلس لإرتباطه بتنظيمات إرهابية.-انتهى-
———
شقير في لقاء لبناني روسي: العقوبات الغربية على موسكو
أعاقت تقدم المسار الاقتصادي
(أ.ل) – عقد في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان لقاء اقتصادي لبناني – روسي، بمشاركة وفد اقتصادي روسي برئاسة الوزير السابق نقولا نحاس، رئيس مجلس الاعمال الروسي – اللبناني الكسندر غوغولاف، رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، رئيس مجلس الاعمال اللبناني – الروسي جاك الصراف، رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي، رئيس غرفة صيدا والجنوب محمد صالح، رئيس نقابة المقاولين مارون الحلو، رئيس غرفة التجارة الدولية – لبنان وجيه البزري، نواب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد لمع، غابي تامر ونبيل فهد، رئيس هيئة قطاع البترول والغاز وسام الذهبي، نائب رئيس جمعية الصناعيين جورج نصراوي، وحشد من رجال الاعمال اللبنانيين.
وأشار شقير إلى أن “علاقة الصداقة مع روسيا تاريخية، وخطت خطوات متقدمة على المستوى الاقتصادي، مرتكزة على الدور التأسيسي الذي لعبه الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وتاليا على الجهود التي قام رئيس مجلس الاعمال اللبناني – الروسي جاك الصراف، بالتعاون مع مجموعة من رجال الاعمال اللبنانيين الراغبين في دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين الى مرحلة جديدة تكون أكثر إشراقا”.
واعتبر أن “العقوبات الغربية على روسيا أعاقت مسيرة التقدم على المسار الاقتصادي، لكنها لم توقفها، لأن القطاع الخاص في البلدين مؤمن بأهمية هذه العلاقات وبمستقبلها الواعد، خصوصا مع عودة روسيا كلاعب اساسي في العالم لا سيما في منطقة الشرق الاوسط، فيما يبقى لبنان البوابة الاساسية لدخول الشركات الروسية الى منطقة الشرق الاوسط والخليج وافريقيا”. وشدد على “دور مجلس الاعمال اللبناني الروسي بتعزيز التواصل والتقدم على مسار التعاون الاقتصادي بين بلدينا، لا سيما مع وجود الكثير من المشاريع يمكن العمل عليها بشكل مشترك ان كان في بلدينا او خارجهما”.
وأكد الصراف “العمل على تفعيل عمل مجلس الاعمال اللبناني – الروسي في تنمية التعاون الاقتصادي الثنائي على أسس عملية مبنية على رؤية واضحة حيال الفرص المتاحة في البلدين”.
وقال: “إننا اليوم امام مرحلة جديدة من التعاون، بخاصة ان مجلس الاعمال اللبناني – الروسي الذي لي شرف ترؤسه بات تحت مظلة اتحاد الغرف اللبنانية بعدما كان تحت مظلة اتحاد الغرف العربية”.
وأشاد بـ”اختيار الرجل الدبلوماسي والاقتصادي الكسندر غوغولاف على رأس المجلس الاقتصادي الروسي – اللبناني، الذي سيسهم في تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين”.
ثم عرض الفرص المتاحة للقطاع الخاص اللبناني في روسيا، وبالعكس، لافتا الى “وجود العديد من القطاعات المجدية، ابرزها السياحة، بيع التجزئة، الاستثمار الصناعي، التطوير العقاري والانشاءات وغيرها”.
بدوره، أكد غوغولاف “اهتمام القطاع الخاص الروسي بتعزيز التعاون مع نظيره اللبناني”، وأشار إلى أن “المجلس الروسي سيبذل كل الجهود الممكنة لتسهيل أعمال رجال الاعمال اللبنانيين في بلاده وإقامة تعاون مثمر في الكثير من المشاريع المجدية، منوها بالجهود التي يبذلها شقير والصراف لتنمية التعاون الاقتصادي مع بلاده في مختلف المجالات”.
وسبق اللقاء اجتماع عمل بين مجلسي الاعمال في البلدين، تم خلاله بحث التعاون بين المجلسين وسبل تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية. كما عقدت لقاءات عمل ثنائية بين رجال الاعمال الروس ونظرائهم اللبنانيين، تم خلالها البحث في امكان اقامة شراكات عمل بين الجانبين في الكثير من المجالات.
بعد انتهاء الاجتماعات، اقام شقير غداء على شرف الوفد الروسي في نادي الاعمال في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان.-انتهى-
——–
قاسم: الانتخابات أساسية لحزب الله
لأنها تمثل حاجات الناس ومتطلباتهم وهدفها تنموي لا سياسي
(أ.ل) – أكّد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أنّ الانتخابات البلدية والإختيارية أساسية بالنسبة لحزب الله لأنها تمثل حاجات الناس ومتطلباتهم.
وخلال مؤتمر صحفي عقده من بعلبك، شدّد الشيخ قاسم على أنّ هدف الانتخابات البلدية في البقاع هو التنمية وإدارة شؤون الناس الإجتماعية في البلدات المختلفة، لافتاً الى أن لا نظرة سياسية لحزب الله في هذا الإستحقاق.
وأضاف سماحته “نرعى هذه الإنتخابات من خلال لوائح التنمية والمقاومة ولا نبحث عن تكتل سياسي لمصلحتنا الشخصية”، موضحاً “أننا نخوض لوائح توافقية في 57 بلدة والمنافسة مع الآخرين شريفة وطبيعية ولسنا في دائرة العداء مع أحد”، معلناً فوز 19 بلدية بالتزكية من 80 نتابعها في البقاع .
وأشار الشيخ قاسم الى أنّ البلدات التي يخوض فيها حزب الله الانتخابات داعمة للمقاومة، قائلاً “لسنا بحاجة أن نخوضها تحت العنوان السياسي”، موضحاً “أنّ بعض العائلات ارتأت أن تختار بمفردها واختلفت فيما بينها وبالنسبة الينا لا فرق بين هؤلاء ولم نتدخل لمصلحة أحد”.
وفي سياق عرضه لظروف الترشيح، قال سماحته “رشحنا الأفضل ومن نرى بأن لديه امكانية في تمثيل الناس وتحقيق الفوز”، داعياً الجميع للمشاركة في الإقتراع وتحمل المسؤولية والتصويت للوائح التنمية والمقاومة.
وفي منطقة زحلة “أم المعارك”، دعا الشيخ قاسم من يلتزم برأينا في مدينة زحلة أن يصوّت للائحة التي شكلناها على قاعدة دعم حلفائنا.-انتهى-
———
تيسير خالد يدعو الرباعية الدولية الى التصرف بمسؤولية
في تقريرها الى مجلس الأمن الدولي
(أ.ل) – قلل تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من أهمية التقرير الذي تعده الرباعية الدولية حول الاوضاع في المناطق الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 وحول آفاق التسوية السياسية للصراع الفلسطيني ودعا الى عدم انتظار الكثير من الرباعية الدولية ، التي حولتها اسرائيل ومن خلفها الادارة الاميركية الى شاهد زور لا وظيفة له غير مراقبة انتهاكات القوات والأجهزة الامنية الاسرائيلية لحقوق المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال والى اطار دولي مشلول وعاجز يجري استحضاره في المناسبات كما هو الحال هذه الايام من أجل تضليل الرأي العام الدولي ، مثلما دعا الى عدم الرهان على التقرير الذي تعكف على إعداده وتنوي تقديمه الى مجلس الأمن الدولي في الخامس والعشرين من شهر أيار الجاري
ووصف الطريقة التي يجري اعداد التقرير بواسطتها بالمناورة السياسية ، خاصة بعد ان اعتمد القائمون على اعداد التقرير مقاربة محايدة تماما من خلال توجيه مجموعة من الاسئلة الى كل من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للرد عليها وكأن هذه الرباعية الدولية قد تحولت الى لجنة تقصي حقائق وبحاجة بعد غياب طويل الى من يذكرها بواجباتها في الموقف من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي ، التي تمارسها دولة الاحتلال الاسرائيلي ، التي تتصرف كدولة استثنائية ودولة لا تحترم القانون الدولي ولا تخضع للمساءلة والمحاسبة ، والى من يذكرها بواجباتها في تحديد الطرف الذي يتحمل المسؤولية في تجاهل الالتزامات ، التي نصت عليها خطة خارطة الطريق الدولية ، التي اعتمدتها الرباعية الدولية قبل ثلاثة عشر عاما ولم تتمكن من دفع دولة اسرائيل الى الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في تلك الخطة وبخاصة وقف النشاطات الاستيطانية ، بما في ذلك المخصصة لما أسمته النمو الطبيعي في المستوطنات وتفكيك جميع البؤر الاستيطانية التي أقامتها دولة الاحتلال الاسرائيلي على امتداد تلك السنوات وما قبلها ، تلك البؤر ، التي تحولت الى مراكز ايواء وتأهيل وتدريب للمنظمات الارهابية اليهودية .
وحذر تيسير خالد من احتمال لجوء بعض اطراف الرباعية الدولية الى مناورات سياسية على حساب حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني عند عرض مشروع التقرير على مجلس الأمن الدولي في الخامس والعشرين من أيار الجاري وذلك من خلال تحجيم دوره والاكتفاء بالطلب من المجلس إصدار بيان لا يقدم ولا يؤخر في ختام مداولاته ، يوزع فيه المسؤولية عن اسباب فشل التقدم نحو تسوية الصراع على الجانبين ، ودعا في الوقت نفسه الجانب الفلسطيني وبالتنسيق مع جمهورية مصر العربية الشقيقة والدول الصديقة أعضاء مجلس الامن الدولي الى مطالبة المجلس تحمل مسؤولياته بإدانة جميع النشاطات الاستيطانية ودعوة اسرائيل ، الدولة القائمة بالاحتلال الى وقف هذه النشاطات وقفا تاما وشاملا دون قيد او شرط والى تفكيك بؤر الارهاب اليهودي في هذه المستوطنات وفي البؤر الاستيطانية تحت طائلة العقوبات ، إذا ما واصلت اسرائيل تنكرها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الاسرائيلي وبالقضية الفلسطينية ، خاصة بعد توجهات حكومة اسرائيل مكافأة منظمات الارهاب اليهودي في البؤرة الاستيطانية ( عاموناه )من خلال استيعابهم في مستعمرة جديدة تنوي إقامتها بين رام الله ونابلس وبعد أن ذهبت اسرائيل بعيدا في انتهاكاتها لحقوق المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال وفي تقويض حل الدولتين وتقويض فرص التقدم نحو تسوية سياسية شاملة ومتوازنة على اساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. –انتهى-
——–
انتهت النشرة