وزير المال من واشنطن: معركتنا مع الارهاب واحدة
ونتطلع الى دور أكبر في دفع العملية السياسية في لبنان
(أ.ل) – اختتم وزير المالية علي حسن خليل لقاءاته في العاصمة الأميركية، باجتماع مع المديرة المنتدبة في البنك الدولي سري مولياني اندرواتي وفريق عملها، بحث معهم في الإصلاحات المطلوب تنفيذها والتزام البنك الدولي مشاريع للبنان بقيمة أربعة مليارات دولار، إضافة الى التزام المليار دولار للمشاريع التي بحثت في مؤتمر لندن.
كما تم البحث في الخطة الخمسية التي ستقر في تموز وفق الاستراتيجية التي وضعها لبنان.
وقال خليل ان “نقاشا عميقا تم في الإصلاحات الضرورية التي يجب ان تواكب هذه العملية. وللمرة الاولى كان هناك بحث جدي في تأمين البنك الدولي ضمانات لتغطية فوائد إصدارات الخزينة، بما يخفف عبئا أساسيا في عجز الموازنة. وكان التشديد من فريق البنك الدولي على عمل الحكومة والعمل السياسي بشكل صحي وجيد كي يكون التعاطي سهلا بين الدولة اللبنانية والبنك الدولي”.
وكانت القائمة بالاعمال في السفارة اللبنانية كارلا جزار قد اقامت على شرف خليل مأدبة عشاء، شارك فيها عدد من المسؤولين الأميركيين في وزارات الخارجية والخزانة ومسؤولون في المؤسسات الدولية.
واعرب خليل في كلمة له في العشاء عن ارتياحه لنتيجة محادثاته مع المسؤولين الأميركيين، بعدما سمع منهم “الحرص على استقرار لبنان والاستمرار في دعمه والمساعدة في تحريك ملف رئاسة الجمهورية الذي يشهد تعقيدات كثيرة والذي بات واضحا أنه يحتاج الى دفع إقليمي، ربما يكون مفتاحه العلاقات السعودية- الإيرانية التي اصبح الباب اليها تسوية في اليمن وليس في سوريا، ونأمل ان تكون تباشيرها قد بدأت مع الاعلان عن مفاوضات مباشرة بين الاطراف في الكويت. فهذا سيساعد كثيرا على دفع مستقبلي للعملية السياسية”.
وتوجه في كلمته الى الأميركيين “ما زلنا نتطلع الى دور أكبر في دفع العملية السياسية في لبنان، ونحن نعيش مرحلة من الصعب فهم عناصرها، إذ لا رئيس للجمهورية، ومجلس النواب معطل والحكومة تعطلت مرارا ولا تعمل بكامل طاقتها”.
وأضاف “إن معركتنا واحدة مع الإرهاب، ولبنان دفع ثمنا قبل كل العالم في مواجهة الإرهاب. فنحن تعرضنا لتفجيرات وجيشنا وشعبنا يواجهان هذا الارهاب بشكل مباشر ويومي في كل المناطق، وأجهزتنا الامنية تحقق إنجازات كبيرة على هذا الصعيد. لذا بات واضحا ان الارهاب يتطلب جهودا عالمية بعد الذي شهدناه في بلجيكا”.
وكان خليل قد شدد في كل لقاءاته على وجهة نظر لبنان حول “الحاجة الى التأني في الآليات التطبيقية للقانون الذي صدر عن الكونغرس”، مشيرا الى أنه لمس “دعما للبنان في مؤسسات التمويل الدولية ولا سيما البنك الدولي لمواجهة أعباء النازحين”. وقال “نحن بحاجة الى تطبيق ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر لندن، وقد حصلنا على وعود بالدفع في هذا الاتجاه”.-انتهى-
——–
كي مون من وزارة الدفاع: سنستمر في الدعوة إلى زيادة الدعم للجيش اللبناني
(أ.ل) – اختتم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جولته أمس على المسؤولين بلقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل ترافقه ممثلته الخاصة في لبنان سيغريد كاغ وقائد اليونيفيل اللواء لوتشيانو بورتولانو دولة الرئيس مقبل الى جانبه قائد الجيش العماد جان قهوجي وكبار الضباط كانوا في استقباله عند مدخل الوزارة.
وعلى الفور، عقد لقاء مع بان كي مون في مكتب دولته في الوزارة، بحضور قائد الجيش العماد قهوجي وسيغريد كاغ واللواء لوتشيانو وسفراء الدول المانحة اللذين قدموا إلى الوزارة قبيل وصول الأمين العام وهي: ممثلة عن الإتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأميركية، جمهورية روسيا الإتحادية، الجمهورية الفرنسية، المملكة المتحدة البريطانية، الصين، إيطاليا، ممثل جامعة الدول العربية.
إثر إنتهاء اللقاء، عقد دولة الرئيس مقبل والأمين العام بان كي مون مؤتمراً صحافياً استهلّه دولته بحديث عن المداولات التي جرت خلال هذا اللقاء وقال:
عرضنا خلال هذا اللقاء لموضوع اللاجئين السوريين وما له من إنعكاسات سلبية على الدولة اللبنانية سياسياً وأمنياً وإقتصادياً وإجتماعياً التي لا طاقة للبنان على تحمّله.
أمّا المحور الأساسي الذي أخذ حيزاً من اللقاء وجرى التركيز عليه، كان حول الجيش ومجابهته الهجمات الإرهابية عند الحدود وصموده وما يتطلّبه من دعم لتلبية حاجاته الضروريّة والملحّة من أسلحة وعتاد وتدريب لتأمين استمرارية صموده وتصدّيه في هذه المرحلة. وأضاف: هنا نغتنم الفرصة لتوجيه التحية لهذا الجيش الصّامد وما قدّمه من شهداء وتضحيات لا سيّما المختطفين منه.
وختم قائلاً: في نهاية اللقاء شكرنا الأمين العام لما تقدّمه قوات حفظ السلام في الجنوب “اليونيفيل” لأجل بسط الأمن والإستقرار والخدمات للجنوبيين كما شكرنا قائد هذه القوات الجنرال بورتولانو والممثّلة الخاصّة للأمين العام سيغريد كاغ لما يقومان به من جهد وعمل جدّي لمساعدة لبنان في شتّى المجالات.
ثمّ أدلى بان كي مون بالتصريح التالي: لقد عقدت للتو محادثات مثمرة وجيدة مع معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل، وقائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي والجنرال لوتشيانو بورتولانو قائد اليونيفيل وسفراء مجموعة الدعم الدولية لأجل لبنان. تمحور لقاؤنا حول الوضع الأمني في لبنان وحول التحديات التي يواجهها نتيجة النزاع الذي تشهده سوريا. كما نوّهت بالنّجاح الذي يحرزه الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية في مجال حفظ الأمن والإستقرار في البلاد وخصوصاً حماية الحدود من تهديد الإرهاب. أيضاً، تطرّقنا إلى التعاون الوثيق القائم بين الجيش اللبناني واليونيفيل في جنوب لبنان، بما في ذلك عملية الحوار الاستراتيجي والجهود المبذولة لضمان تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن. إن الحوار الاستراتيجي أمر حاسم في حال تحمّل الجيش اللبناني مسؤوليات أكبر في منطقة عمليات اليونيفيل. وقد أكّدت لمعالي الوزير ولقائد الجيش اللبناني استمرار الأمم المتحدة وشركاتنا في المجتمع الدولي في تقديم الدعم للبنان، وهو أمر أكّد عليه مجلس الأمن في بيانه الأسبوع الماضي. سنستمر في الدعوة إلى زيادة الدعم للجيش اللبناني الذي نعتبره مؤسّسة وطنية فعليّة. من هنا ضرورة حصوله على الموارد التقنية اللازمة للقيام بمسؤولياته الحيوية في جميع أنحاء البلاد.-انتهى-
——-
الراعي سلم بان كي مون مذكرة عن مشاكل المنطقة واقتراحات لحلها
(أ.ل) – التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بعد ظهر اليوم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في مطرانية بيروت المارونية، في حضور رئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر والنائب البطريركي العام المطران بولس صياح وممثلة الامين العام في لبنان السيدة سيغريد كاغ.
وتناول اللقاء أبرز المواضيع المطروحة على الساحتين اللبنانية والاقليمية ودور المجتمع الدولي في المساهمة بحل ازمات المنطقة. وتطرق البحث الى موضوع رئاسة الجمهورية، وكان توافق على وجوب تعاون كل اللبنانيين من اجل تسهيل عملية الانتخاب لان استمرار الفراغ يزيد من ازمات لبنان ويسير به الى الوراء، اضافة الى مسألة النازحين التي تثقل كاهل لبنان بتداعياتها الاقتصادية والسياسية والامنية. وكان تشديد على ضرورة استئصال اسباب الارهاب وتعزيز الحوار بين الاديان وتنمية الاعتدال في مواجهته وقد بات يهدد العالم بأسره.
وخلال اللقاء سلم الراعي بان كي مون مذكرة مفصلة تتضمن عرضا للمواضيع الشائكة الراهنة في لبنان ومنطقة الشرق الاوسط ترافق مع اقتراحات لحلها.-انتهى-
——-
جبري زار مجلس العلماء الإندونيسي والجمعية المحمدية:
لمحاربة الفكر المتطرف البعيد كل البعد عن دين الإسلام
(أ.ل) – زار الأمين العام لحركة الأمة سماحة الشيخ د. عبد الناصر جبري يرافقه وفد من العلماء في إطار زيارته العاصمة الإندونيسية جاكرتا، مقر مجلس العلماء الإندونيسي، حيث التقى كبار علماء ودعاة إندونيسيا، كما عقد سماحته لقاء مع رئيس قسم الدعوة في مجلس العلماء د. محمد خليل نفيس، ومسؤول العلاقات الدولية في المجلس د. محي الدين جندي، وممثل كلية الدعوة في ليبيا د. خالد الجوشي.
ودعا الشيخ جبري إلى الوحدة لمواجهة الإرهاب، ومحاربة الفكر المتطرف البعيد كل البعد عن دين الإسلام، منوهاً بدور علماء إندونيسيا في نشر الدين الإسلامي وفق منهجه الوسطي المعتدل.
وزار الشيخ جبري والوفد المرافق له مقر الرئاسة المركزية للجمعية المحمدية الذي يقع في مدينة يوكياكرتا، حيث كان في استقبالهم نائب مسؤول الجمعية د. بختيار أفندي، ونائب مسؤول العلاقات الدولية في الجمعية د. احمد جويني، وأكد الشيخ جبري على أهمية الوقوف في وجه مشاريع الفتن المذهبية والطائفية المدعومة من العدو الصهيو- أمريكي، و رحب د. بختيار أفندي بالشيخ جبري والوفد المرافق معبراً عن فائق شكره وتقديره لهذه الزيارة.-انتهى-
——
عبد الأمير قبلان: حماية لبنان من الارهاب تبدأ بتحصين وحدتنا
ودعم جيشنا ونرفض أي هبة مشروطة
(أ.ل) – القى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، خطبة الجمعة (…) وتابع في الخطبة: “ان ما جرى في بلجيكا وقبلها في ساحل العاج ودول اخرى من قتل المدنيين الابرياء، هي اعمال اجرامية لا يقبلها عقل ولا يقرها دين، وقد اكتوى العرب والمسلمون بنار الارهاب الدولي الذي غرس الكيان الصهيوني في فلسطين ليشرد شعبها ويحتل ارضها وينتهك مقدساتها، وهو اليوم يخرب سوريا والعراق وينتقل في فصوله الجديدة لضرب اوروبا وسائر الدول ليحصد المزيد من الابرياء”، لافتا إلى ان “لبنان المستهدف اليوم من الارهاب التكفيري والصهيوني يتصدى بوعي شعبه وسهر جيشه وقواه الامنية والمقاومة للارهابيين، ويحبط مخططاتهم ويجنب وطننا اعمالا وحشية شهدنا صورها في الاشهر الماضية”.
ونوه بـ”تضحيات الجيش وعزيمة ضباطه وجنوده”، معزيا “قيادته وكل اللبنانيين بشهدائنا واخرهم الشهيد عامر يوسف ونسأل ان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل”.
ورأى أن “حماية لبنان من الارهاب تبدأ من تحصين وحدتنا الوطنية ودعم جيشنا بكل وسائل الدعم، وتأمين التوافق السياسي لحل كل الازمات بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية مرورا بتفعيل عمل المجلس النيابي والحكومة، وصولا الى اقرار قانون انتخابي يحقق العدالة في التمثيل، لذلك نطالب المسؤولين بان يرتقوا الى مستوى تضحيات الجيش والشعب والمقاومة، فيعمقوا حوارهم ويستشعروا الاخطار المحدقة بالوطن، فننتخب رئيسا للجمهورية يكون جامعا للبنانيين يحمل صفات ومكارم وطنية صحيحة، صادقا قويا محبا لشعبه واهله، وعلينا ان نحفظ لبنان بحفظ نظامه ودعم جيشه ولا نكون متسولين، وعلى اللبنانيين ان يكونوا اصحاب نخوة وهمة، فلبنان يطلب النخوة والشجاعة من اهله فيبادر الاغنياء والمصارف وكل متمكن الى دعم الجيش وتوفير كل المعدات والتجهيزات ليبقى جيشنا قويا يتصدى لكل عدوان، ونحن لا نقبل اي منة او هبة تكون مشروطة ونرفض اي تسول، فمن يريد ان يساعدنا دون شروط فاهلا به، ونرحب بالوفود والشخصيات الدولية وبكل مساعدات غير مشروطة، ومن اراد مساعدتنا دون منة وشرط نكون شاكرين لدعمه، كما نرفض اي املاءات علينا وتوطين اي نازح او لاجىء في لبنان”.
وأردف قبلان: ان “لبنان يحتاج الى اعادة اعتبار له في كل مجالات الحياة، وعلينا ان نعزز التربية الوطنية لتكون من صلب النظام، وبذلك نحقق استمرار لبنان في خط المواطنة الصحيحة، وعلينا ان نبعد انفسنا عن المشاكل والمخادعة والاهواء المضرة، فنجعل لبنان محط انظار العالم بالتنظيم والتربية والسلوك السوي والسيرة المستقيمة، فلبنان يحفظ بتعاون ابنائه واستمرار الحوار الدائم بينهم ليبقى نموذجا حيا في منطقتنا العربية من خلال توجهاتنا وسلوكنا وسيرتنا”.
وتابع: “لبنان الكبير علينا ان نحفظه ونصونه ونحيده عن كل الخلافات الجانبية والمنافع الخاصة، لا سيما اننا محط انظار العالم وعلينا ان ندعم الانسان ونصونه ونحقق اهدافه بالسير على خطى الانبياء والاوصياء، فنعمل من خلال القرآن لانه نداء متواصل من الله الينا”، مشيرا إلى أن “لبنان يمر بمشاكل كبيرة، وعلينا ان نبعده ونحيده عن كل مشكلة تسيء الى انسانه وجغرافيته، كما انه غني بتعدد طوائفه التي تعيش على خطى الانسان والعلماء والحكماء، وعلى الجميع ان يتعاونوا ويرتقوا بمستوى الانسان ليبقى لبنان غاية العلماء والحكماء يسير في نهج الحق والتقوى والصلاح، وعلى اللبنانيين ان يتضامنوا ليبقى لبنان وطن المحبة والخير، فهو محط استهداف العدو الصهيوني، وعلينا ان نبعد شبح التوطين وكل المؤامرات التي تريد الشر والبغي، فنتعاون ونتفانى ليبقى وطننا شوكة في عيون الارهاب الصهيوني والتكفيري وليظل لبنان معافى من كل مكروه”.
وطالب “الدولة بدعم الصحافة بالاشتراكات المناسبة، لتظل صوت لبنان، الذي يعبر عن حريته وتطلعات ابنائه، فلا ننتظر المساعدة من احد، فندعم صحافتنا بكل الامكانيات لتكون الصحافة عنوانا للحق والصدق والكرامة والعدل بعيدة عن الارتهان والابتذال، لاننا نريدها ان تظل الصوت المرتفع لاحقاق الحق والصدق، وتقوم بدورها الوطني والانساني، باعتبارها السلطة الرابعة التي تكشف الحقائق وتصوب المسار، وتعكس توجهات الشعب فتكون الصحافة مع اللبنانيين في توجهاتهم وكل مراحل حياتهم، ولتبقى الصحافة اللسان الصادق والفكر الناطق في مسيرة حياتنا الوطنية”.
وهنأ اللبنانيين بـ”مناسبة الاعياد التي تجدد في نفوسنا ذكرى السيد المسيح الذي يختزن كل معاني الخير والبركة والاصلاح والمنفعة العامة، وعلى الجميع ان يقتدوا بالسيد المسيح في حياته وسيرته ليبقى هذا النبي المبارك مدرسة في مكارم الاخلاق والاداب لانه نبي من انبياء الله، وعبد صالح يستحق منا ان نقتدي به ونعمل عمله وننهج نهجه فنسير على نهج الانبياء والصالحين الذين يعبدون الله باخلاص ويعمرون الارض بالصلاح والخير”.-انتهى-
——-
لجنة الأسير يحيى سكاف لبان كي مون: أليس أسرانا بشر؟
(أ.ل) – توجهت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الاسرائيلية يحيى سكاف، في بيان، إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال زيارته إلى لبنان، لا سيما مخيم نهر البارد المجاور لمنزل الاسير سكاف، بسؤال عن “قضية الأسير يحيى سكاف، الذي دخل عامه الـ38 في الزنازين الإسرائيلية المظلمة محروما من أبسط حقوق الإنسان التي تكفلها وتقرها القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بالأسرى”.
وتساءلت “لماذا كل هذا التواطئ المتعمد من قبلكم كمنظمات إنسانية دولية بخصوص قضية الأسير سكاف، رغم وجود وثائق تؤكد وجوده في سجون العدو الإسرائيلي وشهادات لأسرى عايشوه في السجن، ووثيقة من الصليب الأحمر الدولي عام 2000 تؤكد وجوده في سجن عسقلان؟ لماذا تحركتم بكل قوتكم عندما أسرت المقاومة في لبنان وفلسطين جنود إسرائيليين محتلين لأراضينا ومقدساتنا، ولا نجدكم تحركون ساكنا تجاه الآلاف من الأسرى في السجون الإسرائلية؟ أليس أسرانا بشر؟
وأكدت أن “رهانها سيبقى على خيار المقاومة التي بفضلها تحرر المئات من الأسرى ومعظم الأرض اللبنانية من الإحتلال”.-انتهى-
——
نعيم حسن كرم الامهات في دار الطائفة فردان
(أ.ل) – وجه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن تحية إلى “كل أم مناضلة، مربية، حنونة، منتجة”، مؤكدا الرفض التام للعنف الأسري ولكل ما يسيء الى كرامة المرأة.
كلام الشيخ حسن جاء خلال لقاء تكريمي لمناسبة عيد الأم للأمهات الناشطات في إطار الجمعيات النسائية والرائدات في مختلف الميادين، وقد نظمته اللجنة الاجتماعية في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في دار الطائفة في فردان – بيروت، حيث شدد سماحته على ضرورة الحفاظ على “شعلة القيم المعروفية في النبل والتعاضد والإخلاص والشهامة والمروءة والشجاعة والنزاهة وما إليها، مشعة في قلوبنا لنستلهم منها ومن مثلها المحققة في تراثنا العريق ما يمكننا من إعطاء الجيل الصاعد، خصوصا، المناعة الكافية التي تحصنه من كافة أخطار الأزمات الاجتماعية، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يضعف تلك المناعة وأخطرها نوازع النفور والخلاف”.
أضاف “اليوم في هذا العالم المضطرب في عصر العولمة وعصر ما يسمى المدنية والعلمنة والتقدم العلمي والتكنولوجي، وتوفر وسائل التواصل الاجتماعي، تحتاج الأم أكثر فأكثر إلى دورها الطبيعي، فالأسرة هي المدماك الأول للمجتمع الإنساني، تكون أسرة بالمعنى الحق حين يستوي فيها التوازن الطبيعي”.
وشدد على أهمية التمسك بقاعدة المساواة بين الرجل والمرأة في التوحيد، وقال: “نحن حريصون على الحق الإنساني في الكرامة الشخصية للمرأة ضمن مجتمع يحفظ مقوماته فلا يعرضه لفوضى جامحة تبعثر قواه”، مشيرا إلى أن “العمل في الجمعيات وبالرغم من كل الصعوبات التي تواجهه، يشكل رافدا من روافد النهضة والتقدم الاجتماعي”.
اللقاء الذي حضره أمين سر المجلس المذهبي المحامي نزار البراضعي ورئيسة اللجنة الإجتماعية المحامية غادة جنبلاط ورئيس اللجنة القانونية المحامي نشأت هلال ورئيس اللجنة الثقافية الشيخ سامي أبي المنى وقاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم ومستشار مشيخة العقل الشيخ غسان الحلبي وأعضاء اللجنة الإجتماعية وعدد من أعضاء المجلس المذهبي وممثلات عن الجمعيات النسائية وعدد من الشخصيات، قدم له الإعلامي ياسر غازي، ثم تحدثت السيدة فريدة الريس بإسم الأمهات، فنوهت “باهتمام المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز بالتعاون والتنسيق مع هذه الجمعيات الفاعلة”.-انتهى-
——
الجيش: زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي خرق المياه الإقليمية اللبنانية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 25 آذار 2016 البيان الآتي:
عند الساعة 18:15، من يوم أمس أقدم زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة لمسافة 296 متراً، ثم غادر عند الساعة 18:17 بإتجاه المياه الفلسطينية المحتلّة. تجري متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.-انتهى-
——-
أحمد قبلان من برج البراجنة: بلدنا لا يقبل القسمة ولا الفدرلة ولا التوطين
(أ.ل) – ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، دعا فيها الى “الاتعاظ من الأحداث والتجارب التي نعيشها ونراها، فظاهرة الفلتان الأخلاقي والأمني تحتاج إلى صرخة وموقف سلطة، لأن وضع مجتمعنا وواقع شبابنا أشبه بمحرقة دمار شامل، نحتاج إلى صرخة تجنبنا وتجنب بلدنا وتحفظ شعبنا وأهلنا من ويلات الإرهاب الجنوني، الذي لا يمكن مواجهته إلا بالتعاون والتشارك والتأكيد على أن هذا البلد لنا جميعا، مسيحيين ومسلمين، على حد سواء، وأننا شركاء في السراء والضراء”.
وناشد الجميع “أن أوقفوا لعبة المزايدات، وابتعدوا عن الإساءات، فبلدنا لا يقبل القسمة ولا الفدرلة ولا التوطين، ومهما تفاقمت الظروف وتنوعت المؤامرات والفتن علينا، سنواجهها بقوة وعناد وثبات، وسنرفض كل أشكال الفتنة، وسعينا دائما سيبقى من أجل بناء الدولة، وإعادة بناء السلطة والمؤسسات والإدارات بما يحقق الأمن المجتمعي للمواطن اللبناني، مع التأكيد على أن استتباب الأمن ضرورة مطلقة، وهذا يفترض تأمين القرار السياسي اللازم لإنهاء البؤر الإرهابية في كل لبنان، تأمينا لسيادة البلد، ومنعا لاستنزاف الجيش. هذا الجيش الذي ما زال مضحيا ومصمما على تحمل المسؤولية في حماية أرضه ووطنه وشعبه، ولن تنال من عزيمته كل هذه العصابات الإرهابية، وسنبقى جميعا نحن اللبنانيين إلى جانب جيشنا ومقاومتنا، لأن مبدأ السياسة الدفاعية في لبنان يعني شراكة كاملة بين الجيش والشعب والمقاومة، في مواجهة التهديدات الإسرائيلية والتكفيرية”.
ودان قبلان “الجرائم الإرهابية التي استهدفت العاصمة البلجيكية بروكسل، وأودت بحياة الأبرياء، كما نشجب هذا الانقسام والتقاعس الدولي في مواجهة هذه الظاهرة التكفيرية التي تعيث قتلا وفسادا وإجراما في العالم. ونلفت نظر الأوروبيين والأمريكيين إلى أن مزيدا من اللعب بالدماء السورية واليمنية والعراقية والليبية والمصرية، يعني مزيدا من الإرهاب والفظاعات في كافة أنحاء المنطقة، ومنها الغرب. لذا إذا كنتم جادين بحماية بلدانكم من الإرهاب، فعليكم بوقف سياساتكم الداعمة للتكفير، بشكل مباشر وغير مباشر في الشرق الأوسط، لأن الإرهاب وحش لا يفرق بين دين ومذهب، أو لغة أو حدود، أو قومية. هذه الظواهر الإجرامية طالما حذرنا من خطرها، وأن السحر سينقلب يوما ما على الساحر. فلا مصالح في إطار الإرهاب، ولا أمن ولا سلام في العالم وثقافة التعصب والعنصرية تغزو النفوس والقلوب. فالسلام لا يقوم إلا على مبدأ العدالة وسياسة التسامح والانفتاح وإعطاء الحقوق لأصحابها، وإشاعة قيم المحبة والوعي والعون وتكريس المشتركات وشراكة الهموم والمنافع”.
وختم بالقول: “إننا نحتاج إلى قيم تحيل السعودية وإيران ومصر وسوريا والعراق ولبنان وباقي البلدان إخوة في الله، لا عداوة بينهم ولا قطيعة ولا خصومات تمنع وحدة هذه الأمة، وتساعد على تمزيقها وإهدار دمائها وسحق أوطانها. لذلك نحن مع الوحدة الإسلامية كأساس للمصالح التي تحمي بلاد المسلمين، وتؤكد المصالح القومية للعرب، وحدة إسلامية بوجه دعاة التفريق والاقتتال، وبوجه من يوقدون نار الفتنة المذهبية ليسعر نار التكفير، وحدة إسلامية تصون عدالة العلاقات بين الدول العربية والإسلامية وتمنع أي ظلم يطالها، أو أي تهديد ينال من مصالحها القومية، وخصوصياتها الوطنية. نحن مع المقاومة الفلسطينية التي لا تضيع طريق القدس، ومع المقاومة اللبنانية التي ما زالت تواجه السياسات الساعية لتفجير بلاد العرب من الداخل لتخطفها إلى مشروع قتال العرب للعرب، وهذا ما نرفضه، بل نحرم دماء العرب على العرب، وقطيعة العرب للعرب”.-انتهى-
——-
العميد حمدان وبشور: لمكافحة الارهاب ودعم الجيش
(أ.ل) – استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة “الناصريين المستقلين – المرابطون” العميد مصطفى حمدان وأعضاء الهيئة المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور يرافقه وفد من أعضاء التجمع. بعد اللقاء، استنكر بشور “قرار دول مجلس التعاون الخليجي تصنيف “حزب الله” منظمة ارهابية وفرض الحصار على لبنان يندرج تحت ذريعة وجود مقاومة رفعت رأس العرب”. ونوه “بالبطولات التي يحققها الشعب الفلسطيني وأربكت المحتل”. وأكد أن “التآمر الخارجي يستهدف أمتنا العربية بدولها وجيوشها وقياداتها الوطنية”، داعيا الى “وجوب اتخاذ كل أحرار الأمة والعالم موقفا واضحا بمواجهة هذه المخططات التي بدأ الغرب نفسه يدفع ثمنا غاليا لها، وحين نترحم على ضحايا التفجيرات في بروكسل فإننا نذكر المسؤولين في الغرب بأن الحفرة التي حفروها لسوريا وأمتنا قد وقعوا هم بها”.
من جهته، توجه حمدان الى الأوروبيين بالقول “هذا الارهاب الذي استخدمتموه لا بد من أن يعود اليكم، وكل من يستخدم الارهاب لفرض معطيات سياسية على الواقع الوطني او الاقليمي او العالمي سيكون اول ضحاياه”.
وحول انفجارات بروكسل، قال “أصبح هناك في وسط أوروبا خط تماس إرهابي أوروبي، وعليكم جميعا ان تتخذوا القرارات من أجل مكافحة الارهاب الذي يبدأ من قلب سوريا وصولا الى كل العالم”.
وشدد على “وجوب مكافحة الارهاب ودعم الجيش الذي يقوم بواجبه في مكافحة فلول الإرهابيين”، مؤكدا أن “استشهاد الرقيب أول عامر يوسف جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة عرسال والاستهداف الدائم لجيشنا الوطني، تأكيد لصوابية دعوتنا الى الوقوف الى جانب ابنائنا واخوتنا في الجيش الوطني اللبناني لكي نبقى ونستمر في هذا الوطن”. -انتهى-
——-
الجيش: دورية تابعة للجيش تعرّضت لانفجار عبوة ناسفة في منطقة عرسال
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه يوم أمس الخميس 24 آذار 2016البيان الآتي:
بتاريخه حوالى الساعة 13.00، تعرّضت دورية تابعة للجيش أثناء تنفيذها مهمة تفتيش واستطلاع بين وادي عطا ووادي الأرانب في منطقة عرسال، لانفجار عبوة ناسفة زنة نحو 30 كلغ من المواد المتفجرة، ما أدّى إلى استشهاد أحد العسكريين وإصابة ثلاثة آخرين بينهم ضابط بجروح غير خطرة. وقد فرضت قوى الجيش طوقاً حول المكان، كما حضر الخبير العسكري الذي قام بالكشف على موقع الانفجار، وبوشر التحقيق في الحادث.-انتهى-
——-
علي فيصل لـ كي مون: البارد ينتظر الأموال لإعادة إعماره
(أ.ل) – رأى عضو المكتب السياسي ل “الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين” علي فيصل أن “الفلسطينيين في لبنان ينظرون بأمل كبير الى زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لبنان، لجهة معالجة الكثير من الملفات كملف مخيم نهر البارد الذي ينتظر من الزيارة تأمين الأموال لاستكمال الإعمار وعودة برنامج الطوارىء واللاجئين في لبنان”.
وأكد خلال استقبال نظمته القيادة الفلسطينية لبان كي مون خلال زيارته مخيم نهر البارد، في حضور السفير الفلسطيني اشرف دبور والوزير رشيد درباس أن “السبب الاساس لمشكلات اللاجئين الفلسطينيين هو الاحتلال وتعنته ورفضه تطبيق القرار 194 ووقوف الامم المتحدة موقف المتفرج امام غطرسة اسرائيل وتجاهلها الدائم للقرارات الدولية مما يتطلب من الهيئات الدولية، وفي مقدمها الامم المتحدة وعلى مختلف مستوياتها ان تسعى ولو لمرة الى تطبيق قراراتها ومحاسبة اسرائيل قانونيا ووضعها امام العدالة الدولية”.
ودعا الى “توفير الاموال لاعمار المخيم حفاظا على حق العودة، فمشكلة المخيم ليست تقنية فقط، بل سياسية تتحمل مسؤوليتها الدول المانحة التي لم تف بالتزاماتها”، وقال: “تحركاتنا الشعبية من أجل تحسين خدمات وكالة الغوث هو تأكيد من كل شعبنا تمسكه بحقه في العودة”.
ورأى ان “إجراءات الاونروا هي استهداف مباشر للنسيج الاجتماعي والوطني للاجئين”، داعيا الدول المانحة الى “الاستجابة للمطالب الفلسطينية بمعالجة ازمة الاونروا المالية وتراجعها عن اجراءاتها السابقة كالاستشفاء الكامل والتعليم وصرف بدلات الايجار والطبابة الكاملة للاجئين الفلسطينيين من سوريا وغيرها من الاجراءات التي مست حياة جميع اللاجئين في لبنان”.
وشكر “كل من ساهم في ايصال صوت اللاجئين الفلسطينيين ودعم مطالبهم المحقة وإنجاح زيارة الامين العام للامم المتحدة للبنان وخصوصا الرئيسين نبيه بري وتمام سلام والقوى الامنية والفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والحراكات الشعبية”.-انتهى-
——
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:
بتاريخه ما بين الساعة 13:00 والساعة 15:00، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير صالحة في محيط بلدة الظهيرة – الجنوب.
بتاريخه ما بين الساعة 12:00 والساعة 13:00، ستقوم وحدة من الجيش، بتفجير ذخائر غير صالحة في حقل تفجير المغيتة – ضهر البيدر.
وما بين الساعة 13:00 والساعة 14:30، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط بلدة الغندورية – الجنوب.-انتهى-
——–
تيسير خالد: شرطة المستوطنين هي عصابات (بلاك ووتر)
اسرائيلية تعمل بالتنسيق مع شرطة الاحتلال
(أ.ل) – حذر تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة تشجيع سلطات الاحتلال للمستوطنين على تشكيل شرطة خاصة بهم، استجابة لما يسمى “منتدى غلاف القدس”، الذي يعتبر منظمة استيطانية تضم متطرفين من مستوطنات كفار أدوميم، نوفي بورات، ألون ومتسبيه يريحو، جرى تدريبهم وتسليحهم على يد الشرطة الاسرائيلية من أجل محاربة التجمعات الاستيطانية البدوية الموجودة بجوار طريق رقم 1، الواصل بين معليه أدوميم وأريحا، وفق ما جاء في اعلان صادر عن ذلك المنتدى وتداولته وسائل الاعلام العبرية في اسرائيل قبل أيام.
وأضاف أن ما كشفته صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر صباح الاربعاء الماضي حول قيام مستوطنين من المجمع الاستيطاني “غوش أدوميم” بإنشاء وحدة شرطية ” تطوعية ” من أجل مكافحة ما وصفوه “استيلاء الفلسطينيين على أراضي المجمع الاستيطاني”، في اشارة الى منع الفلسطينين البدو من اقامة منازل في مضاربهم، يؤكد أننا أمام تطور خطير يؤشر على السماح للمستوطنين بتأسيس منظمات إجرامية، على غرار منظمات ” بلاك ووتر ” الاميركية، التي اشتهرت بأعمالها الاجرامية المعروفة في العراق، وحمل شرطة الاحتلال، التي دربت وسلحت عناصر هذا التنظيم المسلح للمستوطنين من العواقب الوخيمة المترتبة على قيام هذا التنظيم بدوريات ميدانية لمنع ما وصفوه، بناء الفلسطينيين في المنقطة الواقعة بين مستوطنة معاليه أدوميم وأريحا.
ودعا تيسير خالد، منظمات الامم المتحدة العاملة في المناطق الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 ومنظمات حقوق الانسان كذلك الى التدخل لدى سلطات الاحتلال وحكومة المستوطنين التي يتزعمها بنيامين نتنياهو وتحذيرها من الاخطار، التي تنطوي عليها هذه الخطوة والى تحمل مسؤولياتها في متابعة ومراقبة نشاط شرطة ” بلاك ووتر ” المستوطنين وما يسمى دورياتهم الميدانية ، للحيلولة دون ارتكابها جرائم تطهير عرقي ضد المواطنين الفلسطينيين البدو بغطاء رسمي من حكومة اسرائيل وسلطات الاحتلال بحجة منعهم من البناء في المنطقة، التي تعمل حكومة اسرائيل على تهويدها وتحويلها الى مجال حيوي خالص للمستوطنات في ما يسمى غلاف القدس وصولا الى مناطق الاغوار الفلسطينية.-انتهى-
——-
انتهت النشرة