المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان
الاستيطان يتواصل والادارة المدنية تقر صفقات تزوير للإستيلاء على أراضي المواطنين الفلسطينيين
(أ.ل) – صدر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان تقرير الإستيطان الأسبوعي من 30/1/2016 لغاية 5/2/2016 من إعداد الزميلة مديحه الأعرج، وجاء كالآتي:
تفيد متابعة المكتب الوطني للدفاع عن الارض لما ينشر في وسائل الاعلام الاسرائيلية أن عمليات تزوير واسعة يجري بموجبها نقل اراضي المواطنين الفلسطينيين الى شركات استيطانية تعمل في المستوطنات . فقد كشفت الصحافة العبرية مؤخرا عن مدى التزوير الذي تمارسه شركات الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة في ادعائها لشراء الأراضي الفلسطينية، حيث تبين تزوير المستوطنين لـ14 صفقة بيع أراضي من أصل 15 خلال الفترة السابقة، والتي تمت غالبيتها عبر سمسار صاحب سوابق في عمليات التزوير، ويعمل وكيلا لشركة خاصة بالمستوطنين يتزعمها “زئيف حفير- زمبيش” وهو أحد المقربين من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو . والتي تُشتري الأراضي عبره ، الصفقات الـ14 التي حققت فيها الشرطة وجدتها مزيفة، وُقّع بعضها على يد أشخاص في القبور، وكذلك لم يتم توقيع ملاكها الحقيقيين، كما جرى تزوير بعضها على يد هواة ليس أكثر، في حين أقرت الإدارة المدنية بالصفقة وانتقال الأراضي للمستوطنين.
فيما أفادت معطيات رسمية إسرائيلية بأنه خلال ولاية بنيامين نتنياهو في رئاسة الحكومة، منذ العام 2009 ازداد عدد المستوطنين بنسبة 55%، فقد أظهرت معطيات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، وفقا للمحلل الاقتصادي – السياسي سيفر بلوتسكر وبحسب معطيات دائرة الإحصاء بان عدد المستوطنين في الضفة الغربية دون ما يسمى البؤر العشوائية والقدس الشرقية بلغ 400 ألف. يضاف إلى هذه المعطيات 220 ألفا في مستوطنات القدس الشرقية، أي أن هناك 620 ألف مستوطن في الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967، من دون احتساب المستوطنين في البؤر العشوائية،وتعني هذه المعطيات الإحصائية الرسمية أنه خلال السنوات السبع من حكم نتنياهو ارتفع عدد سكان المستوطنات بنسبة 55%، وبوتيرة سنوية بنسبة 6.5%. وتعود هذه الزيادة السكانية السريعة بين المستوطنين إلى الزيادة الطبيعية المرتفعة، وأزمة السكن وأزمة الهوية لدى الحريديم في إسرائيل، الذين أصبحوا شركاء طبيعيين لليمين، بحسب تصريحات نتنياهو، ومن أجل الحصول على ميزانيات خاصة بمجتمعهم. وسبب آخر للزيادة السكانية في المستوطنات هو الهجرة الداخلية الأيديولوجية، لأن المستوطنات باتت لدى غالبية اليهود في إسرائيل محل إجماع.
وفي مشاريع التهويد والإستيطان المتواصلة ، وافقت الحكومة الإسرائيلية على “توسعة” ساحة حائط البراق، بتكلفة 35 مليون شيكل (8,85 مليون دولار)، بتمويل من قبل ما يسمى وزارة شؤون الهجرة، ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة المالية كما يتوقع أن تستثمر الوكالة اليهودية (10) مليون دولار في المشروع، بحيث يمكن أن يصلّي ما يسمى اليهود “المحافظون والمصلحون” دون تمييز بين الرجال والنساء، وفقًا لما يدّعيه الاحتلال. وتقع المنطقة الجديدة المخصصة للاختلاط على امتداد الحائط إلى يمين الموقع الذي يديره “اليهود المتشددون”، حيث لا يزال الرجال والنساء يصلون بشكل منفصل. وبحسب الاتفاق سيتم استكمال العمل لزيادة المساحات والربط بينها، لتصبح المنطقة جنوب طريق باب المغاربة والزاوية الجنوبية للأقصى، ساحة واسعة للصلوات اليهودية الخاصة، بمعنى آخر كنيس يهودي جديد يخدم تيارات يهودية مختلفة.هذا المقرر يُلزم إقامة مداخل جديدة تربط بين ساحات الصلوات اليهودية القديمة (ساحة البراق) الواقعة شمال طريق باب المغاربة والمدرسة التنكزية. وتواصلت أعمال التهويد التي تستهدف المسجد الأقصى حيث بدأ الاحتلال بناء الطبقة الرابعة من “بيت شتراوس” واجهاتها الخارجية بالأسمنت المسلح بالإضافة إلى صب الأعمدة فوق الطبقة الثالثة حيث ستستعمل هذه الطبقة كمكتب لـ “راب المبكى والأماكن اليهودية المقدسة.
ويجري التخطيط لمشروع استيطاني على أراضي للكنيسة الأرثذوكسية، حيث تخطط دوائر الإستيطان الحكومية وبلدية نير بركات لبناء حي استيطاني فاخر في ابو طور بالقدس الشرقية يخصص لإجتذاب سكان من الخارج ، حيث ستقام في المشروع مساكن فاخرة تطل على المناظر الخلابة في القدس بين دير قديم للكنيسة اليونانية الأرثذوكسية ومنطقة تم الحفاظ عليها، وففقا لمخططات المشروع سيتم اقامة مساكن وفندق على مساحة تزيد عن 10 دونمات تملكها الكنيسة الأرثذوكسية اليونانية وكانت قد أجرتها لمدة 100 عام لمستثمرين يهود يعيشون بالخارج، ورغم توفيع اكثر من 400 شخص من سكان المنطقة على عريضة تحتج على المكان التاريخي فان مصادر محيطة بالمستثمرين اكدت للأسبوعية يورشاليم ان المخطط في مراحل الإعداد الأولى ويجري تنسيقه مع سلطة الآثار الإسرائيلية لإنجازه. وبهدف الإستيلاء على أراضي المواطنين الفلسطينين واحالتها للمستوطنين ، او الابقاء عليها كمناطق عسكرية، بهدف حماية المستوطنات القريبة ، وتشريد المواطنين الفلسطينيين من اراضيهم واحلال المستوطنين محلهم ،شنت قوات الإحتلال حملة محمومة على محافظة الخليل حيث اقدمت سلطات الاحتلال، على هدم 23 بيتا وثلاثة مراحيض متنقلة، في قريتي جينبا وحلاوة الفلسطينيتين في جنوب جبل الخليل، وهما قريتان من بين 12 قرية تخوض منذ 17 سنة صراعا قضائيا ضد قرار اخلائها وهدمها، وتحويل اراضيها الى معسكرات تدريبات للجيش الاسرائيلي وقامت بمصادرات سيارات وخمسة ألواح للطاقة الشمسية. ومن بين البيوت المهدومة 15 في قرية جينبا وثمانية في حلاوة، وتم بناء قسم كبير من هذه البيوت بتمويل دولي.
وفي الوقت تواصلت التحريضات العنصرية لقادة الإحتلال حيث قالت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوفيلي “إنها تدعم احتفاظ اسرائيل بالكتل الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية وتوسيعها”. جاء ذلك خلال جولة لها في مستوطنة “غوش عتصيون”، وأبدت حوتوفيلي التضامن مع مستوطني المنطقة في ظل الانتفاضة،و قال المدير العام لوزارة الخارجية دوري غولد، ، في مؤتمر سفراء إسرائيل، ان “اسرائيل لن تنزل من هضبة الجولان في أي اتفاق مع سورية” كما أعلن غولد ان إسرائيل لن تنسحب الى حدود 1967. وقال: “هذا لن يحدث
ونشر موقع المستوطنين ان رئيسة كتلة “البيت اليهودي” النائب شولي معلم، قامت بجولة في الخليل، بمبادرة من النائب السابق اوريت ستروك، بهدف الاطلاع على التعقيدات الأمنية للاستيطان اليهودي في قلب الجمهور المعادي.وقالت معلم في تلخيصها للجولة ان “امن اليهود يجب ان يتقدم على راحة العرب. اذا كان فتح الحوانيت على طريق “مغارة المكفيلاه” (الحرم الابراهيمي) يهدد حياة من يتوجهون الى المغارة فيجب منع ذلك. اذا تم استخدام الطرق المرة تلو المرة لتنفيذ عمليات ارهاب او تحريض، فيجب اغلاقها امام العرب. دولة اسرائيل ملتزمة اولا بأمن مواطنيها، وبعد ذلك فقط الاهتمام برفاهية العرب”.
كما باشرت حركة اسرائيلية جديدة نشاطها لفصل القرى الفلسطينية المقدسية عن المدينة تحت شعار “انقاذ القدس اليهودية”، من خلال بناء جدار يفصل هذه القرى عن مدينة القدس، ونشرت اعلاناتها في الصحف الإسرائيلية المحلية لتجنيد رأي عام حولها و التي يقف خلفها عضو الكنيست والوزير السابق حاييم رامون والعديد من أعضاء الكنيست والقيادات العسكرية والأمنية السابقين، بهدف فصل 28 قرية وبلدة فلسطينية عن مدينة القدس من خلال بناء جدار يمنع تواصل هذه البلدات مع مدينة القدس، ما يعني فصل ما يقارب من 200 الف فلسطيني عن مدينة القدس وضمهم الى الضفة الغربية، والتعامل معهم طبقا لما تتعامل اسرائيل اليوم مع مناطق “سي و بي”، والموضوع الأهم الذي تهدف لتحقيقه هذه الحركة تغيير الوضع الديمغرافي في مدينة القدس من خلال التخلص من البلدات الفلسطينية.
وقد رصد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان مزيدا من الإنتهاكات الأسبوعية المتمثلة بهدم المساكن، واخطارات الهدم ومشاريع استيطانية جديده في الضفة الغربية والتي كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: في سياق التضييق على المواطنين المقدسيين وسياسة التهجير والتطهير العرقي الصامت هدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس، ، منزلا في قرية صور باهر جنوبي العاصمة المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص يعود للمواطن إياد أبو محاميد، ، كما هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي ، منزلا ثانيا في القدس، في حي “واد قدوم” من بلدة سلوان، بحجة عدم الترخيص، يعود للمواطن يحيى محسن وهو قيد الإنشاء ، وتفاجأ المواطن محسن مالك بقرار من بلدية القدس الغربية بهدم منزله في بلدة سلوان في القدس الشرقية المحتلة فسارع إلى المحامي لاستصدار قرار بوقف الهدم وهو ما تم، غير أن طواقم البلدية استبقت عقد جلسة المحكمة بـ 3 ساعات وحولت منزله إلى ركام، كماهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، مبنى قاعة “قصر الملوك” في قرية العيزرية شرق القدس المحتلة، بذريعة بنائها في منطقة مسار الجدار العنصري، وأفاد صاحب المبنى السيد ابراهيم أبو دهيم قوات الاحتلال تتذرع أن القاعة مقامة على مسار جدار الفصل العنصري، على الرغم من أنه يملك وثائق من مجلس محلي العيزرية وبلدية الاحتلال في مستوطنة بيت ايل أن الأرض مصنفة في منطقة (A) الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية، بالإضافة لحصوله على رخصة بناء من مجلس محلي العيزرية. وأن هدم مبنى القاعة بسبب قربها من مستوطنة معالي أدوميم ومعسكر جيش الاحتلال، حيث يسعى الاحتلال جاهدا لإبعاد الفلسطينيين عن محيط المنطقة، وليس لأنها تقع في مسار الجدار الفاصل . يشار إلى أن مبنى القاعة قيد الانشاء ومساحتها (5100) مربعا، ومكونة من طابق أرضي يحوي بركة سباحة بالإضافة إلى طابقين اخرين كانا من المقرر استخدامهما كقاعات للأفراح، وبتكلفة تزيد عن خمسة ملايين شاقل، واقتحمت طواقم مشتركة من “سلطة الطبيعة” وبلدية الاحتلال برفقة القوات الإسرائيلية أرض المواطن خالد الزير في حي العباسية ببلدة سلوان.وأوضح الزير أن طواقم “سلطة الطبيعة” أجرت أعمال حفر في أرضه دون إبلاغه عن السبب، وسلمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال الصهيونية في القدس إخطارات ادارية لهدم 7منشآت سكنيةمن بينها بناية من خمسة طوابق في بلدة العيسوية وسط القدس، بذريعة البناء غير المُرخّص، وعرقلت شرطة الاحتلال اعمال طواقم فنية تابعة للأوقاف الإسلامية، ترميم إحدى مصاطب المسجد الأقصى المبارك، وتتعامل سلطات الاحتلال مع الساحات المفتوحة في المسجد الأقصى باعتبارها “باحات عامة” تتبع مسؤولية بلدية الاحتلال في المدينة، فيما تؤكد كل المرجعيات الإسلامية والفلسطينية بأنها جزءا من مساحة المسجد الأقصى الكلية التي تبلغ 144 دونم.
الخليل: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، غرفتين وخيمة في قرية الفخيت بمسافر يطا جنوب الخليل تعود ملكيتهم للمواطن سمير الحمامدة وعائلته، و شرعت جرافات الاحتلال، بهدم 10 خيم وبركسات تعود لمواطنين في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل.و سلّمت 30 إخطاراً بالهدم للمواطنين في ذات المنطقة. وقامت قوات الاحتلال الاسرائلي، بهدم 24 منزلا سكنيا، في منطقة حلاوة وجنبة بمسافر يطا جنوب الخليل.وصادرت خلايا شمسية قدمت من دول اوروبية لتزود المواطنين بالطاقة الكهربائية. وملكية المساكن تعود لمواطنين من عائلة ابو عرام من خربة الحلاوة، ويقطنها ما يزيد عن 20 فردا معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ. كما هدم الاحتلال غرفتين سكنيتين تعود ملكيتهما للمواطن ماهر احمد يونس، وصادر الخلايا الشمسية التي تزوده بالطاقة الكهربائية في منطقة جنبا. واعتدى جنود الاحتلال على المواطنين بالضرب ورشوهم بغاز الفلفل، خلال قيام المواطنين بمنع الجنود من مصادرة الخلايا الشمسية، ما تسبب في اختناق عدد منهم، كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خيمتين في قرية سوسيا جنوب شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل، تعود ملكيتهما للمواطن ناصر أحمد شريتح. واعتدى مستوطنون، بالضرب على المواطن محمد رسمي الحداد (21عاما) ما تسبب بإصابته بجروح وصفت بالمتوسطة، ونقل لتلقي للعلاج في مستشفى الخليل الحكومي قرب مستوطنة “كريات أربع” شرق مدينة الخليل.
رام الله: أخطرت سلطات الاحتلال 10 عائلات بدوية تسكن في سهل المغير شرقي رام الله بالترحيل، ما يعني أن 70 فردا يسكنون الخيام ويعتمدون في مصدر دخلهم على تربية الأغنام سيصبحون في العراء ما يعني السيطرة على مساحات واسعة جدا من الأراضي، ولولا وجود البدو والمزارعين فيها لسيطرت عليها سلطات الاحتلال بالكامل، ومن الواضح ان قرار الترحيل للبدو بسبب قرب مساكنهم من” مستوطنة جبعيت”.
وهدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، أربعة منازل في منطقة عين أيوب القريبة من قرية رأس كركر شمال غربي مدينة رام الله، ما أدى إلى تشريد عائلات، تضم أكثر من 22 شخصاً وقامت جرافات الاحتلال مدعومة باليات عسكرية باقتحام منطقة عين أيوب القريبة من الشارع الاستيطاني المؤدي إلى مستوطنة “موديعين” ومستوطنات أخرى قريبة وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية ، ثلاث منشآت زراعية وبئر لجمع المياه في قرية بلعين والتي تعود ملكيتها لكل من عثمان منصور، واحمد محمد حمدو المبنى الثالثة هو عبارة عن غرفة لتبديل الملابس في مسبح القرية.
بيت لحم: اعلنت شلطات الاحتلال الاسرائيلي عن قرار استملاك خمسة دونمات من اراضي قرية الولجة الى الغرب من بيت لحم يمنع بموجبه المواطنين من دخول اراضيهم في منقطة نبع الهدفة في خلة السمك حيث قامت قوات الاحتلال بوضع يافطات تحذيرية تمنع جميع المزارعين واهالي القرية من دخول نبع الهدفة والمنطقة المحيطة بالنبع.وينص محتوى اليافطات ان كل من يدخل هذه المنطقة يخالف القانون وسيتحمل مسؤوليته ويعرض نفسه للمساءلة القانونية،و نشر جنود الاحتلال اعلان صادر عن وزير المالية الاسرائيلي موشي كحلون يقضي باستملاك اراضي تبع الهدفة والاراضي المحيطة وذلك لاسباب واحتياجات أمنية وفق إدعائهم . و بموجب البنود 5_7 من امر مصادرة الاراضي لدواعي أمنية 1943 .وتنص هذه الاوامر والبنود على ان هذا الاستملاك جاء لاسباب عسكرية وأمنية ، كمادمرت قوات الاحتلال موقع خربة النجار الاثرية في مدينة بيت جالا لشق طريق استيطاني، وأغلقت قوات الاحتلال ، طريقا داخليا في منطقة “شوشحله” ببلدة الخضر جنوب بيت لحم بالكثبان الترابية، و صورت مسجد القرية، كما وضعت صخورا وكثبانا من التراب أيضا بين القرية ومستوطنة “دانيال” المقامة عنوة على اراضي الخضر ونحالين.
الأغوار: استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على شاحنات ومعدات ثقيلة تعمل على تأهيل طريق زراعي للمواطنين في في خربة الدير في الأغوار الشمالية شرق طوباس، واقتحمت مجموعات من المستوطنين مناطق في وادي المالح في الأغوار الشمالية وشرعت بأعمال عربدة وانتشروا قرب حاجز تياسير في المنطقة التي يقطنها عدد من المزارعين ورعاة الأغنام من سكان المنطقة.وأشار مواطنون إلى أن المستوطنين أغلقوا الطرقات وشرعوا باستفزاز المواطنين في المنطقة مما خلق تشويشات على الطريق، ومنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي شق طريق زراعي يربط خربة الدير بعين البيضاء في الأغوار الشمالية وصادرت معدات تعود للمتعهد الذي يعمل فيه، وهدمت قوات الاحتلال، خيماً وبركسات تعود للمواطنين في منطقة “المكسر” في الأغوار الشمالية، كماهدمت جرافات الاحتلال ترافقها قوات من شرطة الاحتلال، خيما سكنية وثلاث حظائر للأغنام في بلدة طمون شمال الاغوار الشمالية بحجة البناء دون ترخيص.-انتهى-
——
الجيش: طائرتان حربيتان تابعتان للعدو الاسرائيلي خرقتا الاجواء امس
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بتاريخ اليوم السبت 6 شباط 2016 البيان الاتي:
عند الساعة 18,15 من يوم امس، خرقت طائرتان حربيتان تابعتان للعدو الاسرائيلي الاجواء اللبنانية من فوق البحر، ونفذتا طيرانا دائريا فوق مختلف المناطق اللبنانية، ثم غادرتا الاجواء عند الساعة 19,20 من فوق البحر غرب بلدة الناقورة.-انتهى-
——-
حفل ترفيهي لعائلات العسكريين الشهداء وأبنائهم في نادي الرتباء برعاية قهوجي
(أ.ل) – برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي، وبدعوة من لجنة تنسيق ودعم نشاطات أبناء شهداء الجيش اللبناني، تتشرف قيادة الجيش – مديرية التوجيه، بدعوتكم إلى حضور وتغطية يوم ترفيهي خاص بعائلات العسكريين الشهداء وأبنائهم، يتخلله حفل غداء ونشاطات متنوعة وتقديم مساعدات مادية لهم، وذلك في نادي الرتباء المركزي – الفياضية، يوم الاحد الواقع فيه 7/2/2016، اعتباراً من الساعة 11.00 ولغاية الساعة 13.00.-انتهى-
——
وفد من حزب الله زار الرابية في ذكرى التفاهم:
لن نشارك في جلسة 8 شباط والعماد عون مرشّحنا الدائم للرئاسة
(أ.ل) – التقى رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب العماد ميشال عون وفدا من حزب الله ضم المعاون السياسي للامين العام لـ”حزب الله” حسين خليل ووزير الصناعة حسين الحاج حسن ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا وعضوي المجلس السياسي في الحزب محمود قماطي ومصطفى الحاج علي.
بعد اللقاء، قال خليل: “لمناسبة مرور 10 سنوات على هذا التفاهم التاريخي بين حزب الله والتيار الوطني الحر، التفاهم الذي ما لبث ان تحول الى تحالف سياسي كبير واستطاع على مدى 10 سنوات وعلى طوال السنين المقبلة ان يصمد رغم الاهتزازات الكبيرة التي مرت على هذا الوطن والهزات التي مرت مما حول الوطن وكان يزداد بريقا ولمعانا سنة بعد سنة ويحفر عميقا في أوساط القواعد السياسية والشعبية. نستطيع ان نقول ان شاء الله ينعاد علينا وعليكم وعلى لبنان وعلى كل اللبنانيين الى أيام أفضل، وان شاء الله الاستحقاقات المقبلة الى الأفضل”.
سئل: هل سيشارك حزب الله في جلسة 8 شباط؟
أجاب: “كلا لن نشارك”.
سئل: هل انتم مرتاحون الى إعلان النيات من التيار والقوات ولماذا؟
أجاب: “نحن نعتبر ان هذا الإعلان وما جرى في معراب هو في مثابة خطوة صحيحة في مسار طويل ونأمل في ان تعمم ليس فقط في الوسط المسيحي بل ايضا الى كل الوطن”.
سئل: هل سبب عدم المشاركة في جلسة 8 شباط هو عدم تأمين النصاب لانتخاب الجنرال عون؟
أجاب: “أعتقد ان هناك نقطة مركزية تحدثنا عنها طويلا وأكررها، لدينا مرشح طبيعي ودائم اسمه الجنرال ميشال عون، عندما تتوفر الظروف الملائمة لانتخابه رئيسا للجمهورية سنكون أول الوافدين الى المجلس النيابي”.
سئل: استطاع فريق 14 آذار ان يضعضع صفوف 8 آذار وحلفاءهم، هل هناك خطة لإعادة لملمة الفريق؟
أجاب: “لم يستطيعوا ان يضعضوا الفريق، بل صار هناك تسليم لدى فريق 14 آذار كما قال سماحة السيد، الرئيس يجب ان يكون في 8 آذار واليوم هناك عمل كثير، يجب ان نعمل على النقطة المركزية والتي هي ان لدينا مرشحا دائما وهو العماد ميشال عون ويجري العمل على هذه النقطة ليس فقط مع 8 آذار بل مع كل الأفرقاء في البلد”.
سئل: هل هذا يعني انكم تعملون على سحب ترشيح النائب سليمان فرنجية؟
أجاب: “كلا، ليس معناه اننا نعمل على هذه النقطة اي سحب ترشيح الوزير فرنجية وليس معناه اذا سحب ترشيحه يكون لمصلحة العماد عون، الأمور بأوانها”.
سئل: هل يمكن القول ان التقارب بينكم وبعض الأفرقاء في 14 آذار يصب في هذا العمل؟
أجاب: “يعمل على هذا الموضوع”.
وردا على سؤال قال: “هناك مرشح اسمه الوزير سليمان فرنجية حليفنا ومن 8 آذار، ولكن حزب الله لديه مرشح اسمه العماد ميشال عون، طالما هو المرشح فهو مرشح حزب الله”.
سئل: ما العائق اليوم من عدم النزول الى الجلسة وانتخاب العماد عون او النائب فرنجية؟
أجاب: “حين يحين قطافها سنقطفها، لنترك الأمور الى الزمن”.
سئل: هل تتوقعون إعلان ترشيح النائب فرنجية في 14 شباط؟
أجاب: “هذا يعود لهم ولا نقرر بهذا الموضوع”.
سئل: هل هناك ورقة تفاهم تحضر بين حزب الله وحزب الكتائب؟
أجاب: “لا زال الوقت مبكرا للحديث عن هذا الأمر.-انتهى-
——-
سلام بحث مع وزير الدفاع دعم الجيش لشراء ذخيرة
مقبل: لا يمكن أن يكون الجيش في حالة نقص ذخيرة ويطلب منه محاربة الإرهاب
(أ.ل)- استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام اليوم في السراي الكبير، نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، الذي قال بعد اللقاء “إن اجتماعنا اليوم مع دولة الرئيس سلام كما كان اجتماعنا أمس الجمعة مع دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، والموضوع الأساسي كان بحث الدعم للجيش وفتح اعتمادات لشراء ذخيرة للجيش”.
وتابع “أنا أشكرهما على تفهمهما للوضع، ولكن أود أن أوضح أن موضوع التعاطي مع الجيش وفتح اعتمادات له يجب التطرق إليه بطريقة مختلفة عن باقي القضايا في الدولة. نحن نتفهم أن هناك عجزا ماليا في الدولة، ونتفهم أننا نحتاج إلى إيرادات حتى نتمكن من الصرف، لكن الجيش لا يستطيع انتظار هذه القضايا”. وأضاف “عندما يكون هناك 8 آلاف عسكري ينتشرون على الحدود من عرسال إلى رأس بعلبك، وفي ظروف مناخية قاسية، درجة حرارة 14 تحت الصفر، لا يمكن التعاطي معهم باللامبالاة. نحن بحاجة إلى ذخيرة، ولا يمكن أن يكون الجيش في حالة نقص للذخيرة، ويطلب منه ان يحارب الإرهاب ويغلق الحدود ويمنع أحدا من أن يقترب منها”.
وختم “الجيش موجود ليدافع عن الوطن وعن حقوق المواطنين اللبنانيين، وبالفعل فإن رئيسي الحكومة والمجلس يتفهمان الوضع، وتعاونا معي وسيتعاونان حتى لا يكون هناك مشكلة في التعاطي مع قضية الجيش”.-انتهى-
——-
الجيش: تفجير ذخائر في بلدة عيتا الشعب
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بتاريخ اليوم السبت 6/2/2016 البيان الاتي:
بتاريخه ما بين الساعة 10,45 والساعة 11,15، ستفجر وحدة من الجيش ذخائر غير صالحة في خراج بلدة عيتا الشعب.-انتهى-
——-
درباس: مؤتمر لندن أقر مبالغ جيدة والذهاب إلى العدمية لم يعد مجديا
(أ.ل) – أكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، في حديث لمصدر إعلامي أن “مؤتمر لندن كان جيدا وأقر مبالغ جيدة، والذهاب إلى العدمية لم يعد مجديا”.
وقال: “كان هناك منذ البداية مقاربات خاطئة في موضوع اللجوء السوري. والحكومة اللبنانية استطاعت أن تتوصل إلى ورقة عمل وسياسة واحدة في موضوع اللجوء”. والتوظيف لا ينطوي على مخاطر التوطين، كما أن القانون اللبناني يسمح بمهن معينة للعمالة الأجنبية”.-انتهى-
——
صالح: الكل مجمع على أن لا انتخابات رئاسية قريبا
(أ.ل) – رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب عبدالمجيد صالح أن “موقف الرئيس نبيه بري من مبادرة معراب لم يكن موقفا مأخوذا بارتجال فهو يسعى الى مزيد من الاطمئنان لحال التوافق الكامل”، مشيرا الى ان “هناك شرخا على مستوى المكون الواحد اذ ان هناك مبادرتين ولكن كأننا لم ننطلق من المربع الذي يفرج عن توافق وبموافقة وطنية شاملة”. وقال في حديث إلى مصدر إعلامي “ليس الموضوع رفضا لهذه الصيغة ولكن لبنان يجب ان يحكم بالتوافق فرئيس الجمهورية هو الحكم وخصوصا في ظل هذا الانقسام الحاد على مستوى المكونات اللبنانية فهذا الرأس موقع مهم على مستوى الشرق ونتمنى ان نصل الى نصاب الثلثين والى اجماع شبه شامل على مرشح ينهي ازمة الفراغ، فهذا الاستحقاق يشغل 95% من اللبنايين بهدف انهاء هذه البطالة السياسية”. أضاف “الكل مجمع على ان ليس في الافق القريب وفي جلسة 8 شباط انتخابات رئاسية، ودور الرئيس بري الذي يرعى طاولتي حوار هو أن تبقى القنوات مفتوحة على الرغم من الخطاب السياسي المأزوم والتصعيد الاعلامي”.
وردا على سؤال عن الغبن اللاحق بالمسيحيين في وظائف الدولة، ختم صالح: “الوزير علي حسن خليل كما الرئيس بري ليس ممن يلعبون لعبة الانتقام المذهبي والطائفي على مستوى الوظائف”.-انتهى-
——-
الجيش: تدابير أمنية خلال شهر كانون الثاني المنصرم
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، اليوم السبت 6/2/2016 البيان الآتي:
بنتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر كانون الثاني المنصرم، تم توقيف 1971 شخصاً من جنسيات مختلفة، لتورط بعضهم في جرائم إرهابية وإطلاق نار واعتداء على مواطنين، والإتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، وارتكاب بعضهم الآخر مخالفات عديدة، تشمل التجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق قانونية. وقد شملت المضبوطات 166 سيارة وشاحنتين و5 زوارق صيد، و140 درّاجة نارية، وكميات من الأسلحة الفردية والرمانات اليدوية والذخائر الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة إلى كميات من الأعتدة العسكرية والمخدرات والدخان المهرب والأجهزة الإلكترونية.
تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.-انتهى-
——-
سعيد بعد لقائه سليمان: مذهبة الحياة السياسية خطر على لبنان
(أ.ل)- استقبل الرئيس ميشال سليمان في دارته في اليرزة، النائب السابق الدكتور فارس سعيد واستعرض معه اخر التطورات.
بعد اللقاء قال سعيد: “تشرفت بلقاء الرئيس سليمان وكانت جولة افق مع فخامته لما يتمتع بخبرة وطنية وعربية لرؤية الامور من كل جوانبها، وكان الحوار صريحا حول مقاربة كل المواضيع، بخاصة المواضيع المتعلقة باستكمال عملية بناء الدولة”.
وأضاف “استشعرنا مع فخامة الرئيس الخطر الذي تعيشه البلاد اليوم من خلال عودة البعض الى مذهبة الحياة الوطنية والحياة السياسية وضرورة العودة الى الاصول، أي الحفاظ على العيش المشترك والاستقرار في لبنان”.
وختم “توافقنا مع فخامة الرئيس على تكثيف هذه الاجتماعات والاستمرار في البحث، ربما نساهم معا في اعادة استنهاض الوضع السياسي في لبنان”.-انتهى-
——-
بهية الحريري من بيت الوسط: لن نكون إلا فاعلين
في اختيار الرئيس المقبل بغض النظر عن النتائج
(أ.ل) – التقت النائب بهية الحريري، ضمن لقاءاتها الأسبوعية في بيت الوسط، فاعليات وهيئات بيروتية عرضت معها شؤون العاصمة والأوضاع العامة في البلاد، بحضور النواب محمد قباني، عمار حوري، عاطف مجدلاني والنائب السابق محمد الأمين عيتاني.
استهلت النائب الحريري اللقاء بكلمة تطرقت فيها الى بعض المستجدات على الساحة الداخلية، حيث توقفت بداية عند حلول الذكرى الحادية عشرة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري، فاعتبرت انه “كلما مرت السنوات على هذه الجريمة، نشعر اكثر بحجم الخسارة التي وقعت، ليس فقط علينا كعائلة، وانما على البلد كله”. وتطرقت الحريري الى استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية فقالت: “ان ملء الشغور الرئاسي سيبقى اولوية بالنسبة الينا، لانه مهما تحقق، سيبقى هناك خلل كبير اذا بقيت الدولة بلا رأس”.
وجددت الحريري في هذا السياق التأكيد ان “مبادرة الرئيس سعد الحريري حركت الجمود على خط الاستحقاق الرئاسي”. وقالت: “لن نكون الا فاعلين في اختيار الرئيس المقبل بغض النظر عن النتائج، ونحن من دعاة الديمقراطية الحقيقية بأن ينزل جميع النواب الى المجلس وينتخبوا من يريدون رئيسا ولسنا مع الديمقراطية المعلبة”.
ونوهت الحريري بانعقاد جلسات مجلس الوزراء وتفعيل عمل الحكومة وبالجدية التي تميزت بها الجلسة الأخيرة، واكدت في الوقت نفسه “الوقوف الى جانب مطالب متطوعي الدفاع المدني باقرار مرسوم تثبيتهم”، معتبرة انه حق لهم وآملة اقراره في الجلسة المقبلة.-انتهى-
——-
’اسرائيل’ توسّع مجال ابحارها البحري عسكرياً بذريعة ’الاحداث في المنطقة’
(أ.ل) – قالت وسائل اعلام “اسرائيلية” أن “التوتر الإقليمي في الشرق الأوسط يهزّ المنظومة الأمنية “الإسرائيلية” هزّة جديدة، ويدفعها بشكل كبير الى الاستعداد للسيناريوهات الأسوأ”، لافتة الى أنه “في غضم كل ما يحصل في الشرق الاوسط، ترغب “إسرائيل” في الحفاظ على “رصيدها” الاستراتيجي الأكبر، وهو آبار الغاز الكبيرة التي اكتُشفت مقابل سواحلها”، كاشفة عن أن “سلاح البحرية “الإسرائيلي”، هو السلاح الوحيد في الجيش “الإسرائيلي” الذي يمرّ في هذه الفترة بعملية لتوسّع أذرعه”. وأشارت وسائل الاعلام “الاسرائيلية” الى أن قوات سلاح البحرية “الإسرائيلي” بدأت في الفترة الاخيرة، بزيادة مساحة إبحارها في البحر المتوسّط في أعقاب التغيير الدراماتيكي الذي يحدث في المنطقة”. وقالت “الإضافة إلى زيادة عدد السفن التي تبحر في البحر، يُجري سلاح البحرية أيضًا تجارب بالصواريخ ضدّ السفن المعادية”.
وذكرت وسائل اعلام العدو “ان هناك عدداً غير قليل من السفن الغريبة التي تبحر في البحر المتوسّط في الآونة الأخيرة، إيرانية، أمريكية، روسية وفرنسية. يحدث هذا بشكل أساسيّ بسبب الحرب في سوريا، ولكنه يؤثر جداً على “إسرائيل” التي تجد نفسها تلجأ إلى مفهوم عسكري قديم ما زال ساري المفعول، دبلوماسيّة البوارج”.
مراسل الشؤون العسكرية في القناة الثانية “الإسرائيلية”، نير دفوري، انضم هذا الأسبوع إلى إحدى سفن سلاح البحريّة وذكر أنّ هذه السفن تُبحر في مناطق تقريباً لم تنشط بها في الماضي، 200 ميلاً وأكثر من مياه “إسرائيل” “السيادية”، وفق تعبيره. ولفت دفوري الى أن “هناك مصلحة أخرى، تقف خلف توسيع نصف قطر الإبحار، وهو استخراج الغاز”، وأضاف “نُفذت تجربة مؤخرًا لقبة حديدية بحرية، إطلاق صواريخ من البحر تجاه آبار الغاز، وهناك منظومة مركّبة على سفن سلاح البحريّة تعترضُ الصواريخَ وهي في الجوّ – كما في البرّ”.-انتهى-
——-
انتهت النشرة