نصر الله: ملتزمون بدعمنا للعماد عون طالما أنه مستمر بترشحه
(أ.ل) – دعا الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله لعدم انتظار المعطى الدولي والاقليمي في ملف الرئاسة، مؤكداً أن ايران لم تكن بحاجة الى الملف الرئاسي اللبناني لا من أجل الاتفاق النووي ولا من أجل أي شيء آخر، ومشدداً على أن الملف الرئاسي بحاجة الى عمل خارج العمل الاعلامي
وفي كلمة متلفزة بثّتها قناة “المنار” خصصها للحديث في موضوع الانتخابات الرئاسية، جدد سماحته التأكيد على أن اتهام حزب الله بشكل دائم انه يريد المساومة على الانتخابات الرئاسية وانه يريد ثمناً مقابلاً مثل مؤتمر تأسيسي كله كلام غير صحيح، منتقداً ذهاب البعض الى القول ان حزب الله لا يريد انتخابات رئاسية وإن مرشحه هو الفراغ.
وشدد السيد نصر الله على أن علاقتنا مع حلفائنا قائمة على الثقة والاحترام المتبادل وهي اساسيات مهمة وقوى 8 اذار ليست حزبا شموليا وهذا الفريق يتحاور بكل محبة وصدق وحرص واحترام، لافتاً إلى أننا في بعض قراراتنا لا نزيد الحمل على حلفائنا لكي نخفف عنهم ونحميهم مثل قرار الدخول الى سوريا والموقف من اليمن.
ونبّه السيد نصر الله إلى “في المرحلة الماضية منذ بداية الاستحقاق الرئاسي الفريق الخصم كان يعمل على قاعدة ايقاع الخلاف مع حلفائنا: مع السنة يعمل على الطابع المذهبي ومع باقي الحلفاء يعمل في ملفات اخرى”.
وقال السيد نصر الله “نحن لا نفرض قرارنا على احد ولا نجبر احدا بل نتحاور ونحن حريصون على الوصول الى اهدافنا”، مضيفاً أن “تحالفاتنا لا تقوم على مصالح استراتجية بل قائمة على الثقة والود والمحبة وليس بيعا وشراء ونحن حريصون ان تقوم علاقات بين القيادات السياسية والطوائف على الصدق والود”.
وتابع سماحته أن “العلاقة بين حركة امل وحزب الله هي علاقة احترام متبادل وثقة وحوار وتواصل شبه يومي وما نتفق عليه نمشي به وما نختلف عليه نؤجله وقد اصبحت هذه الثنائية مضرب مثل وقدوة”، مؤكداً أيضاً أن “العلاقة بين التيار الوطني الحر وحزب الله منذ توقيع وثيقة التفاهم هناك رهان عليها وعمل على ضربها وهناك عمل على قاعدة التيار الوطني الحر من الفريق الاخر أكثر من العمل على قاعدة حزب الله، فمنذ اللحظة الأولى للاستحقاق الرئاسي حاول البعض العمل على ضرب علاقة التيار الوطني الحر وحزب الله”.
وذكر سماحته أنه “مع بداية الاستحقاق الرئاسي وصلنا الى نتيجة في حزب الله أن هناك مرشحا هو العماد عون له حيثيات معينة وبناء عليها وعلى رؤيتنا السياسية ووفاء للعماد عون قررنا ان ندعم هذا الترشيح وناقشنا هذا الامر مع حلفائنا، ونحن قلنا للعماد عون إنك مرشحنا وسندعم ترشيحك وليس هو من طرح ذلك بل نحن من طرح الموضوع وسعينا الى ذلك”، كاشفاً عن أن الجنرال عون تمنى عدم وضع اسمه في الجلسة الاولى للانتخابات وبعدها ذهبت الامور الى الاتصالات السياسية عندها بدأ الفريق الاخر يعمل على نغمة لماذا حزب الله لم يصوت للعماد عون ما يعني انه لا يريده، قائلاً “بعد ذلك اجرينا اتصالات ومحادثات ومارسنا حقنا الديمقراطي بالغياب عن جلسة انتخاب الرئيس حيث لم نكن نضمن وصول مرشحنا”.
وأردف سماحته أن الفريق الاخر اخذ يقول ان حزب الله لا يريد العماد عون بل يريد وصول الوزير سليمان فرنجية، وبعض قواعد التيار الوطني الحر تأثرت بكلام الفريق الاخر عن ان حزب الله لا يريد العماد عون.
ولفت السيد نصر الله إلى أننا نثق بكل حلفائنا فنحن لا نقلق ولا نخاف ولا نرتبك اذا اجرى حليف لنا حوارا مع اي جهة سياسية تكون من خصومنا.
وتحدث سماحته عن أنه في الاونة الاخيرة جرت لقاءات من قبل موفدين من تيار المستقبل مع الوزير فرنجية وان المستقبل يريد ترشيح الوزير فرنجية وكذلك حصلت اتصالات من قبل القوات بالوزير فرنجية لترشيحه الى الرئاسة ايضاً، كاشفاً عن أنه خلال اجتماع مع الوزير فرنجية قلنا له علينا الانتظار والانتباه لانه قد يكون الفريق الاخر يريد ايقاع خلاف مع العماد عون او بين حزب الله والعماد عون.
كما كشف السيد نصر الله عن أنه في جلسة اخرى قال الوزير فرنجية ان المستقبل يريد ترشيحه بشكل جدي وقلنا له ان ذلك معطى جديد وانت اهل للرئاسة ولكن علينا ان نذهب الى النقاش مع العماد عون.
ورأى السيد نصر الله أن “طريقة ترشيح المستقبل للوزير فرنجية بالشكل من خلال ترشيحه وتسريب الموضوع قطعت الطريق امام الحوار وكانت الطريقة من باريس خطأ وكان لها معطى سلبي لدى 8 و 14 اذار”.
وشدد السيد نصر الله على أننا لا نصدق كل التسريبات بل نصدق ما قاله لنا الوزير فرنجية فقط، فالوزير فرنجية لم يعقد اتفاقات باسم فريق 8 اذار في باريس.
ولفت السيد نصر الله إلى أن مجريات الموضوع حتى الان تثبت ان الزعم بأن حزب الله لم يتحدث عن موضوع ترشيح الوزير فرنجية لانه يريد ترشيحه فعلاً وعدم دعم العماد عون هو “كلام كاذب”.
وقال سماحته إنه “كان هناك تواصل أدى الى اعلان اتفاق بين العماد عون والقوات اللبنانية ونحن نثق بالعماد عون ونحن ليس لدينا مشكلة ولا نحزن بترشيح خصمنا السياسي القوات اللبنانية للعماد عون، بل على العكس نؤيد وندعم تقارب أي فريقين سياسيين وهذا التلاقي لم يحرجنا كما يحلو للبعض الترويج والتحريض”.
وقال السيد نصر الله “لا نغيّر رأينا وموقفنا كل يوم وطالما لدينا موقف والتزام فلسنا مجبرين على تأكيد موقفنا كل مرة، محذراً من أن هناك نكدا في البلد وحتى التطور الايجابي الذي حصل من خلال ترشيح القوات للعماد عون تم العمل عليه لاجراء فتنة بيننا وبين العماد عون، إذ أراد البعض ان يقول لنا ان العماد عون من خلال ترشيح القوات له باعنا في امور اساسية ولكن هذا غير صحيح ولا يعني لنا شيئاً”.
وسأل السيد نصر الله: “هل المفترض ان يحصل نكد من خلال الترشيحات الرئاسية او ان يحصل انتخابات ويصل رئيس للجمهورية ويشكل حكومة ويعزز السلم في البلد؟”، مشدداً على “أننا لا نجبر حلفاءنا على اي موقف من المواقف وهم لا يقبلون ذلك ايضاً والحديث عن ذلك فيه اهانة لنا ولهم”.
وأكد السيد نصر الله أن المشهد السياسي حتى هذه اللحظة يظهر أن هناك ربحاً سياسياً كبيراً لفريقنا السياسي في مقابل فريق 14 آذار المنقسم على نفسه ثمرته أن لا رئيس من 14 آذار وأن الرئيس المقبل سيكون من 8 آذار.
وشدد السيد نصر الله على أننا “على التزامنا مع العماد عون طالما أنه مستمر بترشحه، فالتزامنا قائم على الثقة المتبادلة بيننا وعلى التفاهم وانا امام التزام بذلك حتى لو تم ترشيح حليفي وصديقي ونور عيني وحتى لو قيل ان مصلحتنا هي بترشيح الوزير فرنجية”.
وأعاد سماحته التأكيد على أننا نفي بالتزاماتنا حتى لو خسرنا سياسياً وحتى على قطع رقابنا الا في حالة واحدة اذا اتى العماد عون وقال انا تنازلت عن ترشيحي، قائلاً إنه لو كان اتفاقنا والتزامنا مع الوزير فرنجية منذ سنة ونصف وأتينا اليوم الى هذا الموقف نحن نقول اننا على التزامنا مع الوزير فرنجية والمخرج حالياً يكون من خلال الحوار والتواصل والنقاش وعدم الاستعجال.
وأضاف السيد نصر الله أنه اذا نزل النواب الى المجلس النيابي لانتخاب العماد عون لرئاسة الجمهورية فنحن سننزل وننتخب ولا نريد مؤتمرا تأسيسيا ولا تعديلا دستوريا ونحن تحت الطائف ولا نريد سلة.
وتابع السيد نصر الله أن “علينا تعزيز الحوار والنقاش ونحن نريد اجراء الانتخابات البلدية وسنرفض التمديد للمجالس البلدية”.
وجزم سماحته أن ايران لم تضع في اي جلسة مفاوضات مع السداسية الدولية الملف الرئاسي اللبناني على طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أن الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني لم يبادر الى طرح ملف الرئاسة بلبنان في ايطاليا ولا خلال زيارته الى فرنسا، ويمكن للبعض ان يسأل من الذي طرح الموضوع على ايران.
وأشار سماحته إلى أن ايران اجرت حتى الان 35 انتخابا وخلال عدوان صدام حسين المدعوم اميركيا وسعودياً أجرت الانتخابات وهي قادمة على انتخابات جديدة وعلى البعض ان يعرف حجمه عندما يتحدث عن ايران.
وتوجّه الأمين العام لحزب الله الى ضباط وجنود الجيش والمجاهدين بالتحية على صبرهم وتحملهم في الدفاع عن حدود لبنان.
وأعرب سماحته عن سعادته بالاتفاقات التي حصلت وتفعيل العمل الحكومي، منوّهاً بالجهود التي بذلتها القوى السياسية وبشكل خاص بجهود الرئيس بري، متمنياً على مجلس الوزراء ان ينصف متطوعي الدفاع المدني.
وأدان السيد نصرالله الاعتداء الآثم الذي قام به التكفيريون والذي استهدف مسجد الامام الرضا (ع) في بلدة الاحساء في السعودية ما ادى الى سقوط شهداء وجرحى، معتبراً أنه حادث خطير جداً يؤكد أهمية المعالجة الجذرية للإرهاب من منابعه الثقافية والفكرية والتربوية.-انتهى-
——-
شهداء وجرحى بهجوم إرهابي ثلاثي على مسجد في الأحساء – السعودية
(أ.ل) – استشهد 4 مواطنين سعوديين – في حصيلة أوّلية – بتفجير إرهابي استهدف مسجد الإمام الرضا (ع) في محافظة الأحساء في المنطقة الشرقية في السعودية.
وأفيد أن الاعتداء نفّذه ثلاثة ارهابيين. فبعد أن فجّر الانتحاري الأوّل نفسه في المسجد، سُمِع صوت إطلاق رصاص، وسارع إرهابي آخر لتفجير نفسه أيضاً، لكن المصليّن تمكّنوا من اعتقاله وتسليمه الى الشرطة. ومع اعتقال المعتدي الثاني، فتح مسلّح ثالث النار على المصلين في المسجد قبل أن يتمكّن من الفرار.-انتهى-
——-
الجيش: طائرة تجسس اسرائيلية خرقت اجواء البقاع والجنوب
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 29/1/2016 البيان الآتي:
عند الساعة 9,25 من يوم امس، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الاسرائيلي الاجواء اللبنانية من فوق مزارع شبعا، ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق البقاع الغربية والجنوب، ثم غادرت الاجواء عند الساعة 17,50 من فوق بلدة رميش.-انتهى-
——-
“الريجي” أطلقت روزنامتها التدريبية لسنة 2016
(أ.ل) – أطلقت إدارة حصر التبغ والتنباك “الريجي” روزنامتها التدريبية لسنة 2016، وهي الخطة السنوية الثالثة تنفذها بالتعاون مع معهد باسل فليحان المالي والإقتصادي التابع لوزارة المال.
وقد عقد لقاء في مقر “الريجي” في الحدث لقييم خطة تدريب 2015 ومناقشة رزنامة 2016، في حضور رئيس الإدارة مديرها العام المهندس ناصيف سقلاوي، رئيسة المعهد لمياء المبيض بساط، وأعضاء لجنة إدارة “الريجي” المهندس جورج حبيقة والمهندس محمود سنجقدار والدكتور عصام سلمان والمهندس مازن عبود، ممثلي قائد الجيش ورئيس مجلس الأعلى للجمارك والشبكة الوطنية للتدريب والمديرين ورؤساء المصالح والمكاتب. قدمت الاحتفال رئيسة مكتب تقييم وتحسين الاداء السيدة عبير مكرزل.
سقلاوي
وشدد سقلاوي في كلمته على أن “روزنامة التدريب لسنة 2016 تترجم توجهات “الريجي” وسياساتها التدريبية”، ونوه ب “إقبال العاملين في الريجي على المشاركة في الدورات التدريبية واندفاعهم للاستفادة القصوى منها”، ورأى في ذلك “دليلا على ان ايمان الادارة بأهمية التدريب مرتبط ارتباطا وثيقا بأثر التدريب على تطوير هذه المؤسسة”.
واعتبر أن “التنمية ليست مجرد بناء مصانع وانما عملية شاملة تشمل كل النواحي الادارية والانسانية وتطوير القدرات، إذ حتى تكون المؤسسات قادرة على تحمل المسؤوليات لا بد من ادوات واشخاص يملكون الكفاية والارادة”.
وإذ شدد على أن “الريجي تسعى إلى أن تكون مثالا يحتذى او ظاهرة تضع اساسا جديدا لتغيير النظرة إلى المرافق العامة”، أكد أنها “تتشارك هذا الالتزام مع معهد باسل فليحان الذي يساندها في عملية بناء القدرات”. وقال: “إن تجديد اتفاق التعاون مع المعهد للسنة الثالثة تواليا وإصدار الروزنامة التدريبية الثالثة، ينطلق من الاثر الذي حققته الدورات التدريبية في تطوير القدرات الفردية والادارية وتنميتها”.
وأكد “استمرار الريجي في بناء القدرات”، معتبرا أن “التدريب اصبح مربوطا بعمل المؤسسة فكلما تطورت المؤسسة وتقدمت احتاجت إلى ان تواكب هذا التطور بالتدريب”.
وختم مشيرا إلى أن “طموح الريجي ان تكون نموذجا بين القطاعات العامة”.
بساط
وأكدت بساط “استمرارية الشراكة الناجحة بين المعهد والريجي بموجب اتفاق التعاون الذي وقعاه سنة 2013 برعاية وزير المال لتعزيز التنسيق والتكامل ضمن وزارة المال في مجال تطوير القدرات والسعي المستمر لبناء إدارة حديثة وقادرة”. ولاحظت أن “انجازات مهمة تحققت في هذه السنوات الثلاث، منها إرساء ثقافة التدريب لدى كل موظف ومسؤول، وتأمين فرص تدريب متكافئة بين بيروت والمناطق، وتشجيع الحوار المؤسسي وتبادل الخبرات بين كبار المسؤولين في الريجي وتخصيص المساحة اللازمة له رغم ضغوط العمل، ووضع الحجر الأساس لسياسة الجودة والتنمية المستدامة، ولإدارة استراتيجية للأصول البشرية وتنمية المواهب”. وأشارت إلى أن “توجهات 2016 متجددة وطموحة تتمحور على التماس اثر التدريب وفوائده وحيثياته في الحياة الشخصية والعملية، من خلال برامج ومؤشرات وتقنيات جديدة تتلاءم مع سياق الجودة وثقافة التقييم”، مشددة على أن “بناء القدرات الإنسانية هو العنصر الأهم في البناء المؤسسي المستدام وفي تحقيق بيئة من الشفافية، والشعور لدى الموظف بأنه جزء أساسي في بناء ناجح”، ولاحظت أن “الريجي في عيدها الثمانين، على طريق سريعة للتقدم وخصوصا أن كادرها شاب، أما مجلس إدارتها فيحاكي الشباب بالنشاط والاداء التنافسي الإيجابي وحب التطور والتعلم المستمر”.
الأرقام والتوجهات
وشرحت كل من حنين ضاهر ومنال حبيقة من المديرية الإدارية في الريجي دور سياسة التدريب المتوسطة المدى في مساندة التوجهات الاستراتيجية للتطوير المؤسسي، وعرضتا أبرز إنجازات رزنامة 2015 والتوجهات لسنة 2016. واشارتا إلى أن التوجه في خطة السنة الأولى 2013 – 2014 كان زرع ثقافة التدريب، في حين ركزت روزنامة 2014-2015 على التدريب المتخصص والفرص الاستشارية والخدماتية والانفتاح على المحيط وعلى التجارب اللبنانية والعالمية، أما هدف الخطة الثالثة فيتمثل في مواكبة توجهات الجودة والتميز الاداري”.
وتمثلت أبرز النتائج الاستراتيجية للتدريب في مواكبته مشاريع التطوير والتحديث من خلال البدء بإرساء معايير السلامة الصناعية، ورسم سياسة لتقييم الاداء، ووضع رؤية “الريجي” ورسالتها وقيمها، وتوصيات التخطيط الاستراتيجي والمسؤولية المجتمعية. ومن النتائج أيضا نشر الثقافة المؤسسية لجهة التوعية بحقوق الموظف وواجباته، وخلق ديناميكية لفريق العمل وتفعيل الحوار والنقاش بين كل المستويات، وتحفيز فرق العمل. أما النتيجة الاستراتيجية الثالثة فتتعلق بادارة الجودة والتميز المؤسسي من خلال وضع خريطة الطريق للتطوير، وخطة عمل للموارد البشرية، ونقطة انطلاق لمشروع التنمية المستدامة. وبالأرقام، أقيمت حتى اليوم 71 دورة تدريبية شملت 937 ساعة تدريب، وبلغ عدد المشاركين في كل أنشطة التدريب نحو 1290. وتتمحور روزنامة التدريب لسنة 2016 على تعزيز المهارات القيادية و الادارية، وعلى الادارة المالية (قانون العمل، والضمان الاجتماعي، ومعايير المحاسبة الدولية، والضرائب والرسوم، والمحاسبة التحليلية). وتلحظ الرزنامة أيضاً برامج للتدريب التقني المتخصص، كإدارة المستودعات وتنفيذ عقود الصيانة وخدمة العملاء والسلامة الصناعية والتواصل مع المزارعين وتقنيات التعامل مع المهرب وتقنيات التدقيق والتحقيق)، إضافة إلى برامج تدريب على الانظمة المعلوماتية، وبرامج اللغات.–انتهى-
——-
الجيش: توقيف شخصين في قبة بشمرا اثناء محاولتهما تهريب 19 فلسطينيا وضبط مواد مخدرة
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 29/1/2016 البيان الآتي:
ليل أمس، أوقفت دورية من الجيش في محلة قبة بشمرا – عكار، المواطن حسن سمير السيطري الذي كان يقود سيارة فان من دون أوراق قانونية، وبرفقته مواطن و19 شخصا من التابعية الفلسطينية، وذلك أثناء محاولته تهريبهم الى خارج الأراضي اللبنانية، وقد ضبطت داخل الفان كمية من المواد المخدرة. وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم”.-انتهى-
——-
سلام عرض وهان لاجتماع لندن الدولي المخصص لمناقشة ازمة اللاجئين
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام قبل ظهر اليوم في السراي الكبير، المفوض في الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع جوهانس هان على رأس وفد من الاتحاد.
ومن زوار السراي: المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود-انتهى-
——-
قزي: الانتخابات الرئاسية لا تزال بعيدة المنال
(أ.ل) – رأى وزير العمل سجعان قزي “ان جلسة مجلس الوزراء أمس كانت ايجابية بمعنى ان المجلس عاد الى الاجتماع بكل مكوناته ووزرائه”، مشيرا الى ان “النقاش كان هادئا حول كل المواضيع بما فيها الخلافية مثل التعيينات العسكرية وموقف لبنان في السياسات الخارجية”.
واشار قزي في حديث الى مصدر إعلامي “ان الناس تريد للحكومة ان تعمل وتنتج لان الاوضاع سيئة للغاية من النواحي السياسية بحكم الشغور الرئاسي، والاقتصادية والتجارية بحكم الازمة المتفشية والتي تدفع بالمؤسسات الى الاغلاق وبالشباب الى الهجرة”، مؤكدا ان ” صورة مجلس الوزراء مكتمل النصاب والمنتج يحبذها الرأي العام بانتظار انتخاب رئيس، لان هذه الحكومة تملأ الفراغ وهي ليست بديلا عن الرئيس”. اضاف “من الواضح ان حزب الله يؤيد رسميا العماد عون وسبق ان اعلن ذلك، لكن بين التأييد وبين النضال لايصاله هناك فارق كبير، ولا اعتقد ان خطاب السيد نصرالله اليوم سيغير من المعادلة والمواقف، مما يعني ان الانتخابات الرئاسية لا تزال بعيدة المنال بحكم وجود مشاريع ابعد من الدستور وانتخاب رئيس”.-انتهى-
——–
سباق الركض لمسافة 5 كلم للمجلس الدولي للرياضة العسكرية (CISM)
(أ.ل) – تدعو قيادة الجيش – مديرية التوجيه، الراغبين من المدنيين، ذكوراً وإناثاً، ممن تزيد أعمارهم عن السادسة عشرة سنة، الى الإشتراك في اليوم الرياضي في سباق الركض لمسافة 5 كلم، والذي سيقام بدعوة من المجلس الدولي للرياضة العسكرية( CISM)، ولمناسبة الذكرى السنوية لإنشائه، حيث سيشارك في السباق المذكور عداؤون من الجيش والأجهزة الأمنية، والدفاع المدني وفوج الإطفاء والصليب الأحمر اللبناني، وفريق من قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، إضافة إلى فرق من الاتحادات والجمعيات الرياضية والأهلية والجامعات والمدارس.
- الزمان: يوم الأحد الواقع فيه 21/2/2016، اعتباراً من الساعة 7.30 صباحاً.
- المسلك: انطلاقاً من ثكنة ميلاد النداف – عمشيت، الطريق البحرية باتجاه جبيل، سرايا جبيل، مفرق ميناء جبيل، أوتيل أحيرام، الحديقة العامة على الطريق البحرية حيث نقطة الوصول.
- ملاحظة: لمزيد من الاستفسار عن موضوع السباق الاتصال على الرقم: 692601/01 مقسم 127-انتهى-
——-
باسيل في مؤتمره الصحافي:
“حقّقنا في مجلس الوزراء جزءاً من مطالبنا ومصرّون على استكمال الباقي”
الخارجية ستطرح في مؤتمر لندن للمانحين برنامج Step كخطوة لعودة النازحين السوريين الى ديارهم
(أ.ل) – عقد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مؤتمراً صحافياً تناول فيه نتائججلسة مجلس الوزراء التي عقدت بالأمس والتعيينات العسكرية ومؤتمر لندن للمانحين وأزمة النزوح السوري، وقال:”رأينا جميعنا كيفية إعادة تفعيل عمل الحكومة، ونريد أن نشكر جميع الذين ساهموا في هذا الأمر، وعلى رأسهم دولة الرئيس نبيه برّي الذي قام بجهود حثيثة وحقيقية لإنجاز هذا الأمر. كما نشكر دولة الرئيس تمام سلام وكل الأفرقاء السياسيين الذين قدّموا السند لنا لتحقيق مطالبنا، كما نشكر من “ناكفنا” على عودتهم وقبولهم بما حصل”.
أضاف “ما حصل هو تفعيل عمل الحكومة على قاعدتين، أولاً، إعادة العمل بمبدأ التوافق وبالآلية القائمة على الدستور وعلى التوافق في ظل غياب رئيس للجمهورية، الامر الذي اعتُمد في السابق وسمح لنا بتسيير أمور البلد. النقطة الثانية، وهي كانت مطلبنا أيضاً، هي بأن تكون التعيينات العسكرية البند الأول في أول جلسة للحكومة من أجل تصحيح خطأ كان قائماً، وحتى لو لم يتم تصحيح هذا الخطأ بشكل كامل، لأننا نعرف أننا لم ننجح لا بل فشلنا في تعيين قائد للجيش، إنما تمّ التوافق والاتفاق على تعيين الشغور والنواقص في المجلس العسكري. هناك خسارة كبيرة للبنان للجيش ولنا جميعاً بأنّه لم يتمّ تعيين قائداً للجيش، لا سيما الإسم الذي كان مطروحاً من قبلنا، إنّما من الممكن تعويض هذا الأمر لاحقاً من خلال خيرة ضبّاط الجيش اللبناني”.
ورأى الوزير باسيل: “تحقّقت أمور عدة على مستوى التعيينات العسكرية، أولاً، تمّ ملء الشغور، وبحسب الأصول، الذي كان قائماً في المؤسسة والذي أدى الى تعطيل قيادتها، وهذا الامر يؤكد انه يجب ألا نعمل بخلاف الأصول والقوانين، وأنه بإمكاننا الإتفاق وتعيين الاعضاء. واليوم لدينا ثلاثة أعضاء تمّ تعيينهم في المجلس العسكري بحسب الأصول، وتمّ تصحيح هذا الخطأ بشكل جزئي وليس كاملاً. ثانياً، هناك إعتراف بشكل أو بآخر، أنّ هناك مكوّناً أساسياً في البلد وفي الحكومة يُطالب بمطلب محقّ وتمّ قبول هذا المطلب، لا أن “ندير ظهرنا” الى مكوّن أساسي ولا الى مطلب محقّ، لا سيما أنّ التعيين قد تمّ على أسس الكفاءة والسيرة والأصول. فالتعيينات حين تتمّ في مجلس الوزراء حسب الدستور أي من المكونات والأطراف السياسية، يكون هذا الامر بالتشاور والتوافق. فالقول إنّ هناك محاصصة سياسية في داخل المجلس العسكري والجيش، هذا الأمر لا يصحّ لأنّ هذا المجلس وقائد الجيش لطالما تمّ تعيينهما من قبل مجلس الوزراء، وذلك بحسب القانون والدستور. ومن حاول اللجوء الى هذه الحجة ليمنع التعيين، وقع بكيديته لأنّه أسقط نفسه من خلال موافقته على إسم وإعتراضه على اسم آخر، وبالتالي من اعترض على هذا الموضوع أوقع نفسه في عملية التسييس لأنّه لم يكن عندهم موافقة على الاسم وليس على المبدأ، لأنّه لا يتمّ تعيين قائد الجيش والمجلس العسكري إلا في مجلس الوزراء. وثالثاً، الميثاقية والتماثلية داخل مجلس الوزراء، لأنّه لا يصحّ أمر لفريق أو طائفة أو موقع في الدولة اللبنانية، ويُمنع على فريق أو طائفة أو موقع أخر. ونأمل ان تكون هذه التجربة القاسية انتهت بعدما حرمت اللبنانيين وحرمتنا من العمل الفعّال لمجلس الوزراء، وهي كانت نتيجة خطأ بالتصرّف والميثاقية والتعامل مع بعضنا البعض، ونتيجة مخالفة للقانون ما زالت قائمة في موقع قيادة الجيش. لذلك نحن أكدنا بألامس ونؤكد اليوم للرأي العام، أننا حققنا جزءاً من مطالبنا ومصرّون على استكمال الباقي، من خلال تحقيق التوافق والتفاهم على تعيين قائد جديد للجيش اللبناني بحسب الأصول، وعلى المواقع الباقية في المجلس العسكري وكذلك الامر بالنسبة لمدير عام قوى الامن الداخلي ولجهاز أمن الدولة الذي يصيبه الشلل التام نتيجة الحاجة الى تعديل المرسوم الموجود في مجلس الوزارء منذ ٢٢ شهراً، وعليه موافقة من مجلس شورى الدولة، وقد طالبنا بالأمس معالجة هذا الموضوع لتكتمل الشواغر والنواقص الأمنية وعدم اجتزائها بوجود نواقص هنا أو هناك، وعندما نريد نشيد بهذه الأجهزة على أنّها تقوم بدورها ضد الارهاب وفي وقت آخر نحرمها من عملها الفعّال”.
وتناول الوزير باسيل مؤتمر لندن للمانحين حول النزوح السوري الذي سيعقد في ٤ شباط، وقال: “هذا المؤتمر يعتبر محطة دولية جديدة لمعرفة كيفية الترجمة والوعي والاقرار الدولي للغبن والتقصيرالواقع على لبنان نتيجة النزوح السوري. اليوم هناك اعتراف بأنّ هذا الموضوع ليس إنسانياً فقط بل يجب إدخال العامل التنموي اليه، وعلينا الآن أن ندخل في مفهوم عودة النازحين الى بلادهم، والذي هو الحلّ الوحيد والمتوافر واللازم لهذه الأزمة. هذا الأمر بات اليوم أكثر إدراكاً لدى الدول الأوروربية التي كانت تتسابق على فتح حدودها فيما اليوم تتسابق على إقفالها.
أضاف الوزير باسيل:” لقد استقبل لبنان النازحين بجماعات منفصلة عن بعضها البعض ولم يضع حدّاً لأعدادهم ولم يقفل الحدود في وجههم، كما لم يُرحّل أو يُبعد أحد، في الوقت الذي نرى فيه اليوم أنّ دولا أوروبية عدة تقفل حدودها مثل مالطا والمجر، وألمانيا التي سترحّل ٢٠ الف محكوم ومقيم غير شرعي، والسويد التي أقرت آليات إبعاد ٥٠ في المئة من اللاجئين، فضلاً عن دول قرّرت طردهم مثل النروج. وأخيراً سمعت من وزير خارجية النمسا أنّها اتخذت قراراً بوضع سقف محدّد لأعداد اللاجئين الذين ستستقبلهم في العام ٢٠١٦.” وشرح وزير الخارجية فكرة step التي ستطرحها وزارة الخارجية في مؤتمر لندن “كخطوة لعودة النازحين السوريين الى ديارهم وهي تلخّص فكرة برنامج العودة التوظيفية والمدعومة، والتي تقوم على ثلاثة أفكار رئيسية: أولاً، تنشيط الاقتصاد اللبناني من خلال دعم قطاعات إنتاجية مثل الزراعة، ثانياً، خلق فرص عمل للبنانيين والسوريين في القطاعات المسموح للسوريين العمل فيها مثل الزراعة والبناء والصناعات الاخرى. وثالثاً، تشجيع وتحفيز السوريين للعودة الى بلادهم وذلك من خلال دعم اللبنانيين المضيفين لهم في القيام بمشاريع إنتاجية يتمّ من خلالها إنشاء صندوق خاص يوظّف سوريين ولبنانيين في هذه المشاريع على ان يكون للسوريين إختيارياً العمل في هذه المشاريع ضمن أفق زمني معين يعودون بعده الى بلادهم مع أموال من عائداتهم يستخدمونها في سبيل عودتهم الكريمة”.
ورأى الوزير باسيل: “ان الهدف من هذا المشروع هو مساعدة الاقتصاد اللبناني واللبنانيين في البقاء في بلدهم لكي يتمكّنوا من استقبال السوريين ومساعدتهم للتفكير الجدّي في العودة الى ديارهم. لذلك إنّ لبنان يتفهم الاجراءات التي قامت بها الدول الأوروبية، كما أعتقد أنّ الأوروبيين باتوا اليوم يتفهّمون وضعنا. ونحن اليوم مدعوون لاتخاذ الإجراءات التي تميّز بين النازح الأمني والاقتصادي، وبالتالي تقع المسؤولية على إدارتنا في البدء في تصنيف من الذي لا يستحق أن يكون نازحاً ويحمل بطاقة نازح، وهذا ما يبعد الفوائد عن النازحين الحقيقيين”.
سئل: بالنسبة الى خطة “الخطوة” التي شرحتها، يقول البعض أنّها تشجّع السوريين على البقاء في لبنان من خلال خلق فرص عمل لهم بدلاً من عودتهم الى بلادهم؟
أجاب: وصلتني رسائل عدّة من قطاعات ونقابات زراعية في البقاع تشكو من نقص وجود اليد العاملة السورية التي كانت سابقاً، وذلك بسبب المساعدات التي تصل اليها، وهي تُغنيها عن العمل. فما نقوم به اليوم، أنّ هؤلاء السوريين الذين هم في حاجة للعمل، والاقتصاد اللبناني في حاجة اليهم، يدخلون في هذا البرنامج المحدّد والذي عند الانتهاء منه يعودون الى سوريا، وتأميناً وضمانة لعودتهم الكريمة والآمنة، هناك أموال محفوظة لهم في صندوق تُعطى لهم عند عودتهم الى سوريا.
سئل: هل لديكم مرشّح محدّد لقيادة الجيش؟
أجاب: هذا المرشح يتمّ الاتفاق عليه كما حصل خلال تعيينات المجلس العسكري. حتى اليوم ليس لدينا مرشح محدّد، إنّما هذا الموضوع يتمّ لدى الاتفاق عليه، كما حصل في المجلس العسكري.
سئل: هل تعتبر أنّ القمّة الفرنسية- الإيرانية التي عُقدت في باريس أمس سيكون لها تداعيات إيجابية على الوضع الداخلي، وتحديداً على الوضع الرئاسي؟ أجاب: إذا كانت هذه القمّة قائمة على مساعدة لبنان وعدم التدخّل في شؤونه سيكون لها فوائد إيجابية، وإذا كانت نتائجها أيضاً مساعدة وتشجيع اللبنانيين على الإرتكاز على خيارهم وخيار شعبهم سيكون لها فائدة أيضاً. نأمل بأن تحرص إيران وكذلك فرنسا على وحدتنا واستقرارنا وخيار شعبنا في إيجاد السيادة والنظام المناسبين.
سئل: هل تعتقد أنّ تفعيل العمل الحكومي سينعكس إيجاباً على العمل النيابي قريباً ويُترجم بانتخاب الرئيس؟ أجاب: إن شاءالله.-انتهى-
———
خريس: الحوار ممر الزامي للتوافق
(أ.ل) – اعتبر النائب علي خريس خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة برج رحال ان “الحوار الوطني يخفف من الاحتقان الداخلي وهو ممر الزامي للتوافق على مجمل القضايا الخلافية بين سائر المكونات اللبنانية وبخاصة حول الملف الرئاسي”. وأكد أن “الاجواء السياسية في لبنان لا تبشر بنتائج مرضية لجلسة مجلس النواب في شباط المقبل لأنه من الضروري أن يتحقق التوافق بين المسيحيين أولا ليصار الى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وأن التناقض الحاصل بين فريق الرابع عشر من اذار في ترشيحهما لعون وفرنجية هو من يوسع الفجوة ويزيد الخلاف حول هذا الملف”.
وأشار إلى “أهمية ما يجري في فلسطين المحتلة من تهويد واستيطان وتهجير ويقابلها انتفاضة مباركة قوتها بأنها غير مدعومة من أي دولة عربية ولا يستطيع أحد احتواءها ووضعها في أجندته السياسية لأنها هي النقطة البيضاء في هذا الوطن العربي المفكك الذي يتخبط بعضه ببعض ويظلم بعضه ويجير طاقاته وامواله لمواجهة الدول الشقيقة وكل هذا الوضع يشكل خدمات مجانية لاسرائيل”.-انتهى-
——-
حوري: للتوجه الى مجلس النواب وانتخاب رئيس
(أ.ل) – رأى النائب عمار حوري، في حديث لمصدر إعلامي “اننا دخلنا في مرحلة مراوحة في ملف رئاسة الجمهورية لان “حزب الله” لا يريد اجراء الانتخابات بغية استعمال هذا الملف اقليميا من قبل ايران التي ستقوم عندما يحين الوقت ببيع ورقة الرئاسة الى الخارج”.
وتوقع حوري ان “يستمر الحزب في منع اكتمال نصاب جلسات انتخاب الرئيس في مجلس النواب الى ان تتغير الظروف الاقليمية”، معتبرا ان “السبيل الوحيد لانهاء الملف الرئاسي هو التوجه الى مجلس النواب وممارسة الحق الديمقراطي في صندوق الاقتراع”.-انتهى-
——
العماد عون التقى السفير الالماني ووفدا من ديوان أهل القلم
(أ.ل) – التقى رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب العماد ميشال عون، صباح اليوم في دارته في الرابية، السفير الألماني مارتن هوت، في حضور المسؤول عن العلاقات الديبلوماسية في “التيار الوطني الحر” ميشال شادارنيان.
ثم التقى عون وفدا من ديوان أهل القلم برئاسة الدكتورة سلوى الخليل الأمين وحضور الدكتور عماد الأمين، الأمير الشاعر صالح حرفوش، الأديب نبيه الأعور، المهندس نبال جوزيف نصر والمهندسة رشا الأمين.
وقد أتى الوفد لتهنئة عون على ورقة التفاهم مع “القوات اللبنانية” التي تصب في الخانة الوطنية وفي مصلحة بناء الدولة.
بعد اللقاء، كانت كلمة للدكتور عماد الأمين اعتبر فيها أن “هذا الخط الوطني وكل ما عبر عنه دولة الرئيس العماد ميشال عون ومواقفه التاريخية، ان كانت وثيقة التفاهم مع “حزب الله” وورقة التفاهم مع “حزب القوات اللبنانية” يصب في خانة الإصلاح والتوافق”. ورأى أن “لبنان لا يقوم إلا بالتوافق”، آملا أن “يكون العهد المقبل عهد يقوم على المواطنية، على المجتمع المدني وعلى معاملة جميع اللبنانيين على المساواة مع دولة القانون التي نأمل أن تترجم إلى الواقع”.
وختم “كفانا تأخيرا في انتخابات رئيس الجمهورية، نأمل الاتفاق عليه من جميع الأطراف وأن يكون صنع لبنان”، متمنيا أن “يعاد لبنان إلى دوره الريادي برئاسة الجنرال ميشال عون”.-انتهى-
——-
الجيش: تفجير ذخائر في محيط بلدة البرج الشمالي
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، اليوم الجمعة 29/1/2016 البيان الآتي:
بتاريخه، مابين الساعة 13,00 والساعة 15,00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط بلدة البرج الشمالي – الجنوب.-انتهى-
——-
عبد الأمير قبلان: للتعاون مع كل الدول الصديقة والشقيقة وفي طليعتها ايران
(أ.ل) – ألقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة التي استهلها بتهنئة الجمهورية الاسلامية الايرانية “قيادة وشعبا على انجازاتها الكبيرة وانفتاحها على دول العالم، فايران تفتح ذراعيها لكل دول العالم وتتعاطى معهم بصدق ومحبة وتعاون، وهي نواة صلبة للتعاون مع الدول في شتى الحقول والمجالات، وعلينا ان نتعلم منها الانفتاح ونمد الجسور بينها وبين كل الدول والشعوب، لتعيش الشعوب بأمن وامان واستقرار، فما نشاهده هذه الايام من حركة انفتاح مع الغرب دليل واضح على نشاط وجهود السياسة الايرانية التي تتواصل مع الدول الغربية بانفتاح على شعوبها وبلادها، فهذه الحالة المباركة والمعطاء تدفعنا الى التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بمحبة وصدق واخلاص لتكون شعوب هذه الدول امنة ومستقرة ومطمئنة، فايران دولة الاسلام التي تتجذر في الارض وتتواصل مع الحكومات والشعوب لتكون خشبة الخلاص لمجتمعاتنا السياسية والانسانية، فالموالاة لايران موالاة للحقيقة وللعمل الدؤوب في تنظيم الدول وتطويرها واخراجها من الظلمة الى النور حتى يشع الاسلام في بلاد الغرب والشرق الاوسط لتتفاعل مع الشعوب بصدق واحترام محافظة على القيم والاداب والاخلاق والسيرة المستقيمة”.
ورأى ان “ايران دولة اسلامية نحترم ونقدر توجهاتها ونكن لشعبها ولقادتها وسياسيها كل الاحترام والتقدير والمحبة والاخلاص، فالجمهورية الاسلامية الايرانية تظهر للعالم احترامها وتعاونها مع الشعوب والحكومات لتكون البوصلة الصحيحة للتحرك والتعامل والانفتاح نحو العلم والمعرفة وخدمة الانسان ومصلحة الشعوب، وزيارات رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الشيخ حسن روحاني تظهر للملأ انفتاح الاسلام وتعاونه على الخير لتقول لكل دول العالم وشعوبه: ان الاسلام دين المحبة والخير والتعاون فتعلموا من الاسلام السماحة والاحترام والتقدير”.
واكد ان “لبنان بحاجة الى ان يمد يده للتعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تعمل باحترام وتقدير لمصلحة الشعب والدولة اللبنانية، فالغباء السياسي لا يوصلنا الى نتيجة مما يحتم علينا ان نتفهم ايران ونفتح اسواقنا ومؤسساتنا ليعيش انساننا الثورة البيضاء في ايران، وليشعر العالم ان ايران تعمل باستمرار لتكون صفحة بيضاء ناصعة في توجهاتها”.
ودعا “اللبنانيين الى ان يتعاونوا مع ايران التي تريد لهم الخير وتتعامل معهم باحترام وتقدير ليكون الشعب اللبناني في خير واحترام ووئام وسلام. وعلينا ان نكون مع التوجهات الصحيحة والسليمة للجمهورية الاسلامية الايرانية ان تعمل من اجل لبنان الامن والمستقر، مما يستدعي ان نقتدي بايران ونتعاون معها ولا يجوز ان يتحكم الغباء السياسي في بعض القوى لانه يوصلنا الى طريق مسدود، وعلى لبنان ان يتعاون مع كل الدول الصديقة والشقيقة وفي طليعتها ايران ليقف بالمرصاد ضد العدو الاسرائيلي الذي يريد لبلادنا الدمار والقتل والخراب، فلبنان بحاجة الى ايران مما يحتم ان يتعامل معها بمحبة وشفافية ومسؤولية، فايران ليست دولة فارسية انها دولة اسلامية تتعاطى بصدق ومحبة مع اللبنانيين المطالبين بان يكونوا متعاونين ومتفقين مع ايران التي تريد للبنان الخير والامن والاستقرار والمحافظة على حدوده وشعبه”.
وهنأ “ايران على صبر شعبها وحكمة قيادتها وعملها الدؤوب في خدمة الانسان والاسلام اذ تجسد قول الله تعالى: “قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون” ونقدر وننوه بجهود الحكومة الايرانية وعلى رأسها الرئيس الشيخ حسن روحاني الذي يعزز قيم الاسلام ويظهر سماحته وحسن تعاونه مع الاخرين واحترام الاسلام لكل الشعوب والدول، وفي المقابل على الشعوب والدول ان لا تغفل عن الحقيقة، ولا يجوز معاداة ايران التي هي دولة اسلامية وانسانية تلتزم نهج محبة واحترام وتقدير كل الشعوب وتنتصر للحق في مواجهة الباطل والشر، وتجسد تعاليم الاسلام في مواقفها وتوجهاتها لتكون قلعة من قلاع الاسلام تحفظ تعاليمه وقيمه وتسير على نهج رسول الله والائمة المعصومين بكل صدق ومسؤولية”.-انتهى-
——-
حركة الأمة إستنكرت تفجير المسجد في السعودية
(أ.ل) – استنكرت حركة الأمة في بيان لها التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الرضا عليه السلام في المنطقة الشرقية بالسعودية.
وأشارت الحركة إلى أن إستهداف المساجد ودور العبادة والإعتداء على الآمنين عمل إجرامي لمجموعات تكفيرية لا تقيم حرمة لبيوت الله، وما هدفهم إلاّ ضرب وحدة شعوب أمتنا خدمةً لمشاريع العدو الصهيو-أميركي.-انتهى-
——-
نقيب الصحافة التقى سفير دولة الامارات
(أ.ل) – إستقبل نقيب الصحافة الاستاذ عوني الكعكي سفير دولة الامارات العربية المتحدة حمد سعيد الشامسي في زيارة تعارف . وتطرق الحديث بينهما الى العلاقات القائمة بين لبنان ودولة الامارات.
وأشاد السفير بهذه العلاقة، وتمنى “ان تبقى دائما مزدهرة، لما فيه مصلحة الشعبين الاماراتي واللبناني”. كما اشاد بوضع الجالية اللبنانية في بلاده، ودورها في التنمية الاقتصادية والعمرانية في شتى انحاء دولة الامارات”. ودعا “الصحافة اللبنانية ان تظل متمتعة دائما بالحرية المسؤولة” .
بدوره، رحب النقيب الكعكي بزيارة السفير الاماراتي ، وتمنى له التوفيق في مهامه الديبلوماسية الجديدة في لبنان، وحمله تحياته الى المسؤولين الاماراتيين والشعب الاماراتي الشقيق”.-انتهى-
——-
إبراهيم بحث مع بورتولانو الوضع على الحدود الجنوبية
(أ.ل) – التقى مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم في مكتبه قبل ظهر اليوم قائد قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل” الجنرال لوتشيانو بورتولانو وبحث معه الوضع على الحدود الجنوبية وسُبل التنسيق بين قوات الأمم المتحدة والأمن العام.-انتهى-
——
أحمد الحريري: نتنازل للجمهورية اليوم كي لا نتنازل عنها غدا إذا استمر الفراغ
(أ.ل) – أقامت منسقية المنية في “تيار المستقبل” لقاء بعنوان “المنية مدينة العيش المشترك”، في قاعة النايت ستار في العبدة، برعاية الرئيس سعد الحريري ممثلا بالامين العام للتيار احمد الحريري، حضره النواب: أحمد فتفت، قاسم عبد العزيز وكاظم الخير، رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد الخير، النائب السابق مصطفى علوش، محافظ الشمال رمزي نهرا، مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار ممثلا بالشيخ أحمد البستاني، مطران الموارنة جورج أبو جودة، مطران الروم الأورثوذكس إفرام كرياكوس ممثلاً بالأب جورج داوود، مطران الروم الكاثوليك ادوار ضاهر، عضوا المجلس الشرعي الأعلى بسام الرملاوي وعلي طليس، عضو المكتب السياسي في “تيار المستقبل” محمد المراد، والمنسقون العامون أحمد سعد الدين زريقة، هيثم الصمد، خالد طه، سامر حدارة، عصام عبد القادر وربيع الأيوبي، والد الشهيد وسام عيد محمود عيد، قيادات أمنية، رؤساء بلديات ومخاتير، وعدد من رجال الدين المسلمين، وشخصيات سياسية وتربوية وحقوقية وطبية، وحشد من أبناء المنية.
ثم ألقى أحمد الحريري كلمة الرئيس سعد الحريري، واستهلها بتوجيه التحية إلى الحضور، ثم قال:” لا يمكن للمنية التي اختارت أن تكون مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلا أن تكون مدينة العيش المشترك الذي تجلى بأبهى صوره بعد استشهاده، بعدما كان أمينا عليه طوال حياته”، مشيرا إلى أن “المنية بقيت على مر التاريخ، وفي عز الحرب الأهلية، قادرة على احتضان التنوع، وعصية على التعصب، واستمر أهلها على الدوام مثالا للسلم الأهلي، ومنبعا للاعتدال والتعقل “.
وإذ شدد على “ضرورة الحفاظ على صورة لبنان المجيدة بالعيش المشترك، للحفاظ على لبنان الصيغة والكيان”، أكد أن “لبنان يمر اليوم بظروف لا نبالغ في القول أنها صعبة ودقيقة، فالبلد يكاد يمضي عامه الثاني من دون رئيس للجمهورية، والبعض بات يستسهل القول إن “البلد ماشي برئيس أو من دون رئيس”، وهذا ما نرى فيه بالغ الخطورة على مستقبل لبنان والعيش المشترك فيه “.
وأضاف “لا “البلد مش ماشي بدون رئيس” ولا حياة للبنان ولا وجود لدولته من دون وجود رئيس للجمهورية، وهذا ما يدفعنا في “تيار المستقبل” إلى المبادرة من أجل انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب فرصة ممكنة، وجل ما نقوم به اليوم أننا نتنازل للجمهورية من أجل إنهاء الفراغ كي لا يصل بنا البعض غدا إلى هاوية التنازل عن الجمهورية إذا ما استمر الفراغ “.
واعتبر “أن كل المرشحين خير وبركة، وللقوى السياسية أن تختار من تراه الأفضل لمصلحة البلاد والعباد، تحت سقف مجلس النواب الذي له وحده كلمة الفصل في هذا الاستحقاق، ونحن من جهتنا نرحب بالمصالحة بين القوات والتيار العوني، كما نرحب بكل ترشيح ديمقراطي، وندعو إلى التوجه فورا إلى المجلس لانتخاب الرئيس”، مشيرا إلى أن “كل الحجج الساقطة للاستمرار في تعطيل نصاب جلسات الانتخاب باتت فاضحة أكثر من أي وقت مضى للفريق الذي يحاول أن يبقي رئاسة الجمهورية أسيرة الفراغ ورهينة الإتجار بها على مذبح التبعية إيران “.
وتوجه بـ”أكبر التحيات إلى المملكة العربية السعودية”، وخاطب “من يهاجمها، من ينأى بلبنان عن التضامن معها في وجه الاعتداءات الايرانية”، بالقول :” أن هجومكم عليها يساوي صفرا مكعبا في وجدان اللبنانيين الذين يكننون للمملكة وقيادتها كل الحب والاحترام، وأنكم حين لا تتضامنون معها، فأنتم لا تتضامنون مع أنفسكم، ولا تتضامنون مع اللبنانيين،لأن التاريخ يسجل للسعودية صفحات مجيدة في التضامن الدائم مع لبنان وعروبته، والتاريخ نفسه سيسجل في صفحات العار تآمركم الدائم على لبنان وعروبته، وعلى اللبنانيين وعروبتهم “.
وختم الحريري بتوجيه الشكر إلى “منسقية المنية في “تيار المستقبل” على حرصها أن تكون هذه المناسبة “تقليدا سنويا لإعلاء راية العيش المشترك فوق كل رايات الانغلاق والتعصب”.-انتهى-
——-
تجمع العلماء استنكر التفجير الذي تعرض له مسجد الإمام الرضا (ع) في السعودية
(أ.ل) – تعليقاً على التفجير الآثم الذي تعرض له مسجد الإمام الرضا (ع) في منطقة الإحساء في السعودية أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:
إن العمل الإجرامي الذي قام به بعض التكفيريين والذي استهدف مصلين آمنين في بيت الله وفي يوم هو من أعظم الأيام عند الله وهو يوم الجمعة إن دل على شيء فهو يدل على خروج هذه الجماعة التي تقوم بهذه الأعمال عن الدين بل عن القيم الإنسانية مطلقاً.
إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نستنكر وندين هذا العمل الإجرامي الجبان نؤكد على ما يلي:
أولاً: إن هؤلاء المجرمين الذين قاموا بهذا العمل الجبان قد تم تحريضهم وتعبئتهم من قبل الجهات الدينية المدعومة من الحكومة السعودية وعليه يجب أن يخرج من هذه الحكومة موقفاً واضحاً من هذه المناهج لكي يتم القضاء على هذا النهج المدمر للسعودية قبل غيرها وإن المعالجات باعتقال المتورطين لن يكفي إذا لم تغلق مدارس الفتنة وتلغى مناهج الإلغاء والتكفير.
ثانياً: على علماء السعودية أن يعلنوا وبصراحة موقفهم من هذه الأعمال ومن الذين يقومون بها فهل هذه الأعمال مقبولة شرعاً أم محرمة؟ وهل هؤلاء مجرمون أم شهداء؟!! إن السكوت هو مشاركة في الجريمة.
ثالثاً: ندعو الحواضر العلمية في قم والنجف والأزهر والسعودية لإعلان موقف شرعي واضح من هذه الأعمال ومن الذين يقومون بها ومن هنا ندعو إلى عقد لقاء وحدوي بين هذه الحواضر لاتخاذ مواقف واضحة وإعلان ميثاق شرف إسلامي يحدد الثوابت المجمع عليها بين المذاهب الإسلامية وعدم تعرض أتباع أي مذهب لمعتقدات ومقدسات المذهب الآخر وإبداء الرأي الواضح من التكفير كمنهج في الدعوة واستخدام القتل والذبح وسيلة لنشر الإسلام.
رابعاً: ندعو أهل منطقة الإحساء للتعامل بحكمة وموضوعية مع الحدث وعدم الإنجرار إلى الفتنة التي يخطط لها من دفع بهؤلاء للقيام بهذا العمل الإجرامي وحسبهم ما جرى على أئمتهم (ع) وصبروا حفظاً لوحدة الأمة وصوناً للدين.
للشهداء الرحمة ولأهلهم الصبر والسلوان وللجرحى الشفاء العاجل.-انتهى-
——
شقير اطلق مجلس الاعمال اللبناني القبرصي:
سنبقى نفتش عن كل نقاط القوة لدعم صمود اقتصادنا
(أ.ل) – أطلق رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مقر الغرفة، مجلس الاعمال اللبناني – القبرصي برئاسة جورج شهوان، في حضور المستشار التجاري في السفارة القبرصية ايليا البيدوفوروس ممثلا سفيرة قبرص كريستينا رفتي، نائب رئيس الغرفة محمد لمع وحشد من الفعاليات الاقتصادية ورجال الاعمال اللبنانيين المهتمين بالتعاون الاقتصادي مع قبرص.
وتألف المجلس على الشكل الآتي: جورج شهوان رئيسا، زياد زيدان نائبا للرئيس، سامر علي حسن أمينا عاما، جورج مفرج أمينا للمال، كريم العرب مستشارا، انطوان حبيب مستشارا، والاعضاء: علا المصري جنبلاط، جو إبراهيم، سمعان أبو فاضل، بدر زيدان، داود عيسى، قاسم حمود، عماد الخطيب، سمير صليبا، جميل مرهج، محمد عيتاني.
شقير
بداية ألقى شقير كلمة قال فيها: “اهلا بكم جميعا في هذا اليوم المبارك الذي نعلن فيه انشاء مجلس الاعمال اللبناني – القبرصي برئاسة الصديق جورج شهوان، وهو يضم خيرة رجال الاعمال اللبنانيين الذي ساهموا في بشكل فاعل في اقتصادنا الوطني”.
أضاف “لقد عملنا خلال السنوات الماضية بكل ما اوتينا من قوة لفتح أفاق جديدة للاقتصاد الوطني في الخارج، بهدف تعويض الخسائر التي تتراكم وتأكل الاخضر واليابس منذ العام 2011. فكانت زياراتنا الى الكثير من الدول الاوروبية والخليجية وأخيرا مصر، كما عملنا على تفعيل مجالس الاعمال الموجودة، ووقعنا اتفاقات عدة مع غرف عربية وأجنبية لانشاء مجالس أخرى، فيما اطلقنا في الفترة الاخيرة مجلس الاعمال اللبناني – البرازيلي، ومجلس الاعمال اللبناني – الكوبي، واليوم نحتفل بهذا المولود الجديد الذي ينضم الى الجسم الاقتصادي اللبناني”.
وتابع “اننا على يقين، بأن هذا المجلس الذي يعتبر نموذجا طبق الاصل عن القطاع الخاص اللبناني المعروف بعزيمته وحركته التي لا تهدأ، باننا سنشهد انطلاقة جديدة وقوية على مستوى العلاقات الاقتصادية بين لبنان قبرص، لتحقيق المزيد من التعاون بين القطاع الخاص في البلدين لجهة تحديد الفرص المتاحة في مختلف القطاعات والعمل على الاستفادة منها”.
ورأى انه “مع انشاء مجلس الاعمال اللبناني – القبرصي بات الافق مفتوح أكثر، لترسيخ ارضية علمية وعملية للسير قدما بعلاقاتنا الاقتصادية الثنائية، من خلال وضع خارطة طريق لتنمية التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين لتنفيذها ضمن مهلة زمنية محددة”.
وقال: “الامر الايجابي في هذا السياق، هو انعقاد الملتقى الاقتصادي القبرصي اللبناني في ليماسول في 19 شباط المقبل، وهذا الامر دفعنا للاسراع في اطلاق هذا المجلس كي نكون مستعدين أكثر للاستفادة من الملتقى لتحقيق اكبر مردود ممكن، وذلك من خلال خلق مجموعة عمل تأخذ على عاتقها متابعة التنسيق وتنفيذ كل التوصيات والتفاهمات التي تم التوصل اليها خلال الملتقى، وخلال الاجتماعات التي سنعقدها مع كبار المسؤولين في قبرص”.
وأشار الى ان “مستوى العلاقات الاقتصادية حاليا بين لبنان وقبرص لا يعكس الامكانيات والفرص المتاحة، فالتبادل التجاري بين البلدين في العام 2014 بلغ فقط 37،5 مليون دولار، فيما هذه العلاقات شبه محصورة في النشاط السياحي لا سيما من الجانب اللبناني باتجاه قبرص، ومؤخرا نشهد استثمارات لبنانية واعدة في القطاع العقاري في قبرص”.
وأضاف: “اليوم هناك الكثير من القضايا المشتركة التي يجب العمل عليها في مقدمتها زيادة التبادل التجاري، وطموحنا توسيع التعاون الاقتصادي ليطال كل القطاعات وفي الاتجاهين”.
وختم: “نحن في القطاع الخاص، ما زلنا نقاوم، ومستمرون في مقاومتنا، لن نهدأ لن لين، وسنبقى نفتش عن كل نقاط القوة لدعم صمود اقتصادنا، وسنبقى نعمل بجهد لجمع طاقاتنا لايجاد فرص مجدية لمؤسساتنا ولخلق فرص عمل لشاباتنا وشبابنا كي يبقى لبنان”.
البيدوفوروس
والقى البيدوفوروس كلمة، نوه فيها بدور غرفة بيروت وجبل لبنان وورئيسها في تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وهنأ باطلاق مجلس العمل اللبناني – القبرصي برئاسة جورج شهوان.
وإذ أمل في ان يساهم هذا المجلس في دفع عملية التعاون الاقتصادي بين البلدين، ابدى استعداد السفارة لتقديم كل الدعم اللازم للمساعدة في الوصول الى الاهداف المرجوة.
شهوان
والقى شهوان كلمة قال فيها: “نجتمع اليوم في غرفة بيروت وجبل لبنان نحن ومجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال اللبنانيين في قبرص لنطلق مجلس الأعمال اللبناني القبرصي. وإذ نجتمع في هذا الموقع بالذات تحت رعاية وإشراف غرفة التجارة بشخص رئيسها الصديق محمد شقير الذي لدينا ملء الثقة بقدرته على إحتضان خطة عمل هذا المجلس وتوفير سبل النجاح لها. تأتي هذه الخطوة تكملة لمجلس الأعمال القبرصي اللبناني القائم منذ فترة برئاسة النائب انتونيس حاجي روسوس”.
واضاف “تأخرنا كثيرا ولكن وصولنا المتأخر خير لنا من الا نصل أبدا. أقول تأخرنا في إطلاق مجلس الاعمال اللبناني – القبرصي لأن ما يجمع البلدين من تاريخ ومصالح ومستقبل كان يستحق من عشرات السنين قيام أطر تنظيمية”.
وتابع شهوان “لن أعود الى الماضي البعيد للحديث عما يجمع لبنان وقبرص، ولأخذ العبر من دروس التاريخ. أكتفي بالمشهد القريب في تموز 2006 حين فتحت قبرص ابوابها لاستقبال آلاف اللبنانيين الهاربين بحرا من نار العدوان الاسرائيلي بعد قصف مطار بيروت وشل حركته نهائيا. بالطبع سبق ذلك حروب واحداث في السبعينات والخمسينات جعلت آلاف اللبنانيين ينتقلون بأعمالهم وعائلاتهم الى قبرص ولا سيما بعد العام 1975. انها ثوابت الجغرافيا التي نلجأ اليها في زمن الازمات ولكننا نهملها في زمن السلم والاستقرار”.
واعلن ان “هدف مجلس الأعمال اللبناني – القبرصي هو المساهمة بتطوير مستقبل الأعمال بين البلدين ليصبح في مستوى تاريخهما المشترك”.
وقال: “كانت لنا ولا تزال في قبرص استثمارات كبيرة في المصارف والسياحة وغيرها، لكن التبادل التجاري بين البلدين استمر ضعيفا حتى أنه تراجع غي العام 2015 الى 30 مليون دولار بينما ينتشر في قبرص أحد عشر مصرفا لبنانيا تبلغ ودائعها أكثر من خمسة مليارات دولار اميركي. إضافة إلى عدد كبير من شركات الـOFFSHORE التي انشأها لبنانيون هناك لتسهيل عملياتهم التجارية”.
واضاف “لا بد من التنويه بالحوافر الاستثمارية التي تقدمها قبرص لا سيما على صعيد عملية التجنيس والحصول على جنسية اوروبية من خلال رزمة الاستثمارات المطروحة اضافة الى الاقامة الدائمة لمن يستثمر في العقار مبلغ 300000 يورو”، مشيرا الى ان “قبرص شهدت في السنوات الاخيرة اقبالا كبيراً من قبل اللبنانيين للتملك وذلك يعود الى الأسعار المبدئية بعد أزمة المصارف وقرب قبرص من لبنان اضافة الى كونها جزيرة سياحية بامتياز”.
وقال شهوان: “المطلوب منا كثيرا وهام. ففي البحر المتوسط اليوم متغيرات استراتيجية ابرزها دخول روسيا الاتحادية شريكا ومنافسا للولايات المتحدة والغرب عموما وفي المتوسط ايضا آبار للغاز والنفط تنتظر مرحلة التنقيب عنها وهي في قسم هام منها ملك للبنان وقبرص. وتقدم قبرص حاليا بتوقيع عقود نفطية مع الدول المجاورة بينما لبنان غائب تماما عن هذا الموضوع الإستراتيجي الذي إذا ما تمت معالجته قد يساهم في تخفيض جزء كبير من الدين العام وتحفيز الإقتصاد”، سائلا: “أين نحن في هذه المتغيرات وأي دور لنا في تشجيع الحكومات على اعتماد السياسات الافضل للشعبين القبرصي واللبناني؟ ما هي آفاق التعاون في المشاريع الصناعية والنفطية وتاليا السياحية والتجارية؟”.
واكد ان “المطلوب منا هو أن نبدأ أمس قبل اليوم في رسم خارطة عملية للتعاون الاقتصادي وهذا ما سنحاول فعله بالتعاون مع الجهات الرسمية والقطاع الخاص في الدولتين”.
وقال: “انطلاقا من ادراكنا لاهمية تنمية العلاقات الاقتصادية ولحجم العمل المطلوب فان مجلس الاعمال اللبناني – القبرصي سيخصص الامكانات اللازمة:
- تعريف رجال الاعمال والمستثمرين من كلا البلدين بالامكانات الاقتصادية والانتاجية وفرص العمل المتاحة في البلد الآخر.
- تعزيز الشراكة التجارية بين لبنان وقبرص والعمل على إقامة علاقات منسجمة في الميدان الاقتصادي والصناعي والتجاري بين البلدين.
- تشجيع تبادل المعرفة والخبرات وتسهيل الاتصالات بين المنظمات والشركات والجمعيات والمؤسسات والدوائر الاقتصادية والمالية في كلا البلدين.
- تزويد رجال الأعمال في البلدين بمعلومات حول فرص العمل والاستثمار والأدوات المالية، والإطار القانوني، والأحكام المنظمة للتجارة والاستثمارات.
- تحديد أولويات السياسات الاقتصادية واقتراح التوصيات التي تهدف إلى تحسين الشراكة الاقتصادية بين لبنان وقبرص، ورفعها إلى الجهات المختصة.
- السعى بنشاط إلى إزالة العقبات التي قد تنشأ بوجه تبادل الاستثمارات والسلع والخدمات، الحث على توقيع اتفاقيات التعاون الثنائي لمصلحة البلدين، رصد تطبيقها وتقديم الاقتراحات والتوصيات اللازمة لتطوير الاتفاقيات والبروتوكولات المعمول به”.
ورأى ان “قبرص بداية لبنان الى الاتحاد الاوروبي ولبنان بداية قبرص الى دول المشرق العربي”، لافتا الى ان “بعد أقل من شهر وبالتحديد في 19 شباط المقبل تستضيف قبرص مؤتمرا هاما في ليماسول سنشارك فيه بحماسة وستكون الفرصة متاحة لدعوة جميع اللبنانيين المستثمرين في قبرص الى الانتساب لعضوية مجلس الاعمال اللبناني القبرصي لأن في الاتحاد قوة نحتاجها لتحقيق اهدافنا وفي مقدمتها تعزيز الشراكة الاقتصادية المتوازنة بين قبرص ولبنان”.
اجتماع عمل
بعد ذلك عقد شقير اجتماع عمل مع المجلس تم في خلاله مناقشة النقاط التي سيتم العمل عليها في المستقبل، لا سيما التحضير للمشاركة في ملتقى الاعمال القبرصي – اللبناني المزمع عقده في 19 شباط المقبل في ليماسول.-انتهى-
——
العميد حمدان: للتضامن مع الاسير القيق ودعم الشعب الفلسطيني
(أ.ل) – عقد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان مؤتمرا صحافيا مشتركا مع مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان “أبو جابر”، تضامنا مع الأسير الصحافي محمد القيق ودعما للشعب الفلسطيني .
بداية اعلن حمدان “أننا مع الرفاق في الجبهة الشعبية سنستمر في الأيام المقبلة بالدعوة الى التضامن مع الأسير القيق وباقي الأسرى المضربين عن الطعام”، داعيا “كل القوى الوطنية اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية إلى التجاوب مع هذه الدعوة حتى نؤدي ولو قسطا قليلا من واجبنا النضالي تجاه هؤلاء الأسرى”.
وتابع حمدان “عودوا الى فلسطيننا كي نعيش الحرية الحقيقية ونتوحد ونتكامل كعرب كي تتقدم وتزدهر أمتنا الواحدة الموحدة”.
اضاف “اليوم نقف مع الأسير محمد القيق ونؤيد إحتجاج الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الاسرائيلية في إضرابهم عن الطعام تضامنا مع القيق واحتجاجا على استمرار عزل الأسير بلال كايد”، محذرا “المنظمات الدولية التي تدعي حرصا على حقوق الإنسان من التعامي عما يعانيه الأسير محمد القيق وإمكانية إستشهاده في أي وقت من الآن فصاعدا” .
وشدد على “أن هذا العدو اليهودي التلمودي لا يفقه إلا لغة القوة، وإن تحرير الأسرى هو واجب يومي على كل المقاومين والمناضلين”، داعيا “كل القادرين من أهل فلسطين وشباب الانتفاضات المجيدة على أرضهم إلى السعي الدائم لأسر وخطف الجنود الصهاينة من أجل عمليات التبادل التي وحدها تجدي نفعا في تحرير أسرانا الأبطال من زنازين اليهود”.-انتهى-
——-
جمعية مصارف لبنان: الدين العام
(أ.ل) – في نهاية تشرين الثاني 2015، بلغ الدين العام الإجمالي 106181 مليار ليرة (ما يوازي 70.4 مليار دولار) بزيادة نسبتها 2.0% قياساً على نهاية الشهر الذي سبق، أما قياساً على نهاية العام 2014، فيكون الدين العام الإجمالي ازداد بمقدار 5825 مليار ليرة نتجت من ارتفاع الدين المحرر بالليرة اللبنانية بقيمة 3547 مليار ليرة وارتفاع الدين المحرر بالعملات الأجنبية بما يوازي 2278 مليار ليرة (1511 مليون دولار). يذكر أن الدين الإجمالي كان قد ارتفع بقيمة 4743 مليار ليرة في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام 2014.
وبلغ الدين العام الصافي، المحتسب بعد تنزيل ودائع القطاع العام لدى الجهاز المصرفي، 91873 مليار ليرة في نهاية تشرين الثاني 2015، مسجلاً ارتفاعاً نسبته 6.3% قياساً على نهاية العام 2014. وفي نهاية تشرين الثاني 2015، بلغت قيمة الدين العام المحرر بالليرة اللبنانية 65299 مليار ليرة، مشكلة حوالي 61.5% من إجمالي الدين العام مقابل ما يعادل 40882 مليار ليرة للدين المحرر بالعملات الأجنبية، أي ما نسبته 38.5% من الدين العام الإجمالي. على صعيد تمويل الدين العام المحرر بالليرة اللبنانية، انخفضت قليلاً حصة المصارف إلى 46.6% في نهاية تشرين الثاني 2015 مقابل ارتفاع طفيف لحصة مصرف لبنان إلى 36.6% واستقرار حصة القطاع غير المصرفي على 16.8%.
جدول رقم 9
مصادر تمويل الدين العام المحرر بالليرة اللبنانية (نهاية الفترة – بالنسبة المئوية)
وفي ما يخص تمويل الدين المحرر بالعملات الأجنبية، جاء توزع حصص المكتتبين كالآتي:
جدول رقم 10
مصادر تمويل الدين العام المحرر بالعملات الأجنبية (نهاية الفترة – بالنسبة المئوية)
ثالثاً : القطاع المصرفي
في نهاية تشرين الثاني 2015، ارتفعت الموجودات/المطلوبات الإجمالية والمجمعة للمصارف التجارية العاملة في لبنان إلى ما يعادل 276142 مليار ليرة (ما يوازي 183.2 مليار دولار)، مقابل 274771 مليار ليرة في نهاية الشهر الذي سبقه و264863 مليار ليرة في نهاية العام 2014 (259606 مليارات ليرة في نهاية تشرين الثاني 2014). وازداد إجمالي ميزانية المصارف التجارية، الذي يشير إلى حجم النشاط المصرفي، بنسبة 4.3% في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام 2015 مقابل ارتفاعه بنسبة أعلى بقليل بلغت 4.5% في الفترة ذاتها من العام 2014.
المطلوبات
الودائع الإجمالية في المصارف التجارية
في نهاية تشرين الثاني 2015، ارتفعت الودائع الإجمالية لدى المصارف التجارية، والتي تضم ودائع القطاع الخاص المقيم وغير المقيم، إضافة إلى ودائع القطاع العام، إلى ما يعادل 230745 مليار ليرة وشكلت 83.6% من إجمالي المطلوبات مقابل 230179 مليار ليرة في نهاية الشهر الذي سبق و222563 مليار ليرة في نهاية العام 2014 (219890 مليار ليرة في نهاية تشرين الثاني 2014). وارتفعت الودائع الإجمالية بنسبة 3.7% في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام 2015، مقابل ارتفاعها بنسبة أعلى بلغت 4.8% في الفترة ذاتها من العام الذي سبق.
واستقر معدل دولرة ودائع القطاع الخاص المقيم وغير المقيم على 64.57% في نهاية تشرين الثاني 2015 كما في نهاية الشهر الذي سبقه، مقابل 65.71% في نهاية العام 2014 (65.68% في نهاية تشرين الثاني 2014).
- في نهاية تشرين الثاني 2015، ارتفعت الودائع الإجمالية للقطاع الخاص المقيم لدى المصارف التجارية إلى ما يعادل 179153 مليار ليرة وشكلت 64.9% من إجمالي المطلوبات، مقابل 178463 مليار ليرة في نهاية الشهر الذي سبقه و172041 مليار ليرة في نهاية العام 2014 (170444 مليار ليرة في نهاية تشرين الثاني 2014). وارتفعت هذه الودائع بنسبة 4.1% في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام 2015، مقابل ارتفاعها بنسبة أعلى بلغت 5.0% في الفترة ذاتها من العام الذي سبق.
وفي التفصيل، ارتفعت ودائع المقيمين بالليرة بنسبة 6.6% في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام 2015، كما ازدادت الودائع بالعملات الأجنبية بنسبة 2.5%. وبلغ معدل دولرة ودائع القطاع الخاص المقيم 59.02% في نهاية تشرين الثاني 2015 مقابل 58.99% في نهاية الشهر الذي سبقه و59.99% في نهاية العام 2014 (60.02% في نهاية تشرين الثاني 2014).
وفي نهاية تشرين الثاني 2015، بلغت ودائع القطاع الخاص غير المقي لدى المصارف التجارية ما يوازي 30965 مليون دولار مقابل 30972 مليون دولار في نهاية الشهر الذي سبقه و30302 مليون دولار في نهاية العام 2014 (29677 مليون دولار في نهاية تشرين الثاني 2014). وارتفعت هذه الودائع بنسبة 2.2% في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام 2015 مقابل ارتفاعها بنسبة أعلى بلغت 4.2% في الفترة ذاتها من العام الذي سبق.
ودائع القطاع المالي غير المقيم
في نهاية تشرين الثاني 2015، ارتفعت ودائع القطاع المالي غير المقيم لدى المصارف التجارية العاملة في لبنان إلى حوالي 6371 مليون دولار مقابل 6175 مليون دولار في نهاية الشهر الذي سبقه و5834 مليون دولار في نهاية العام 2014 (5533 مليون دولار في نهاية تشرين الثاني 2014).
الأموال الخاصة للمصارف التجارية
في نهاية تشرين الثاني 2015، بلغت الأموال الخاصة للمصارف التجارية ما يعادل 24581 مليار ليرة (16.3 مليار دولار) مقابل 24547 مليار ليرة في نهاية الشهر الذي سبقه و23719 مليار ليرة في نهاية العام 2014 (23342 مليار ليرة في نهاية تشرين الثاني 2014)، وشكلت 8.9% من إجمالي الميزانية المجمعة و30.6% من مجموع التسليفات للقطاع الخاص. وارتفعت الأموال الخاصة بنسبة 3.6% في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام 2015، مقابل ارتفاعها بنسبة أعلى بلغت 9.0% في الفترة ذاتها من العام الذي سبق.
الموجودات
ودائع المصارف التجارية لدى مصرف لبنان
في نهاية تشرين الثاني 2015، ارتفعت ودائع المصارف التجارية لدى مصرف لبنان إلى ما يوازي 105004 مليارات ليرة مقابل 104755 مليار ليرة في نهاية الشهر الذي سبقه و95707 مليارات ليرة في نهاية العام 2014 (93743 مليار ليرة في نهاية تشرين الثاني 2014). وبذلك، تكون هذه الودائع قد ازدادت بنسبة 9.7% في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام 2015، مقابل ارتفاعها بنسبة 14.4% في الفترة اذتها من العام 2014.
التسليفات الممنوحة للقطاع الخاص المقيم
في نهاية تشرين الثاني 2015، ارتفعت التسليفات الممنوحة من المصارف التجارية للقطاع الخاص المقيم إلى ما يوازي 71535 مليار ليرة أو ما يعادل 47453 مليون دولار، مقابل 47190 مليون دولار في نهاية الشهر الذي سبقه و45367 مليون دولار في نهاية العام 2014 (45069 مليون دولار في نهاية تشرين الثاني 2014). وبذلك، تكون هذه التسليفات قد ازدادت بنسبة 4.6% في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام 2015، مقابل ارتفاعها بنسبة أعلى بلغت 8.6% في الفترة ذاتها من العام 2014.
التسليفات المصرفية للقطاع العام
في نهاية تشرين الثاني 2015، ارتفعت التسليفات الممنوحة من المصارف التجارية للقطاع العام إلى ما يعادل 57195 مليار ليرة، مقابل 56478 مليار ليرة في نهاية الشهر الذي سبقه و56308 مليارات ليرة في نهاية العام 2014 (56216 مليار ليرة في نهاية تشرين الثاني 2014). وجاء ارتفاعها في شهر تشرين الثاني 2015 نتيجة اكتتاب المصارف بسندات اليوروبوندز التي أصدرتها وزارة المالية في بداية الشهر المذكور. وازدادت هذه التسليفات بنسبة 1.6% في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام 2015، علماً أنها تراجعت بنسبة 1.0% في الفترة ذاتها من العام 2014.
وفي التفصيل، تراجعت التسليفات المصرفية للقطاع العام بالليرة بمقدار 895 مليار ليرة في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام 2015 لتبلغ 30826 مليار ليرة في نهاية تشرين الثاني 2015، في حين ازدادت التسليفات للقطاع العام بالعملات الأجنبية بقيمة توازي 1781 مليار ليرة لتصل إلى ما يعادل 26369 مليار ليرة.
الموجودات الخارجية
في نهاية تشرين الثاني 2015، بلغت الموجودات الخارجية للمصارف التجارية حوالي 22400 مليون دولار مقابل 22497 مليون دولار في نهاية الشهر الذي سبقه و24192 مليون دولار في نهاية العام 2014 (22625 مليون دولار في نهاية تشرين الثاني 2014). وتراجعت هذه الموجودات بنسبة 7.4% في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام 2015، مقابل تراجعها بنسبة 15.0% في الفترة ذاتها من العام 2014.-انتهى-
——-
الكشف عن عملية تجسس أميركية – بريطانية كبرى على الكيان ’الاسرائيلي’
(أ.ل) – كشفت صحيفة “يديعوت احرونوت” عن حدوث عملية اختراق خطيرة للاستخبارات الاسرائيلية. وأعلنت أن أجهزة الاستخبارات الامريكية والبريطانية فكّت الشيفرة الخاصة التي تستخدمها الطائرات غير المأهولة التابعة لسلاح الجو الاسرائيلي مع قواعدها. موضحةً أنه “على مدى سنوات طويلة تتابع هذه الاستخبارات وترى ما تبثه الطائرات الى مشغليها في القاعدة. وتظهر هذه الامور في سلسلة وثائق وصور أخذها معه ادوارد سنودن، عنصر المخابرات الامريكية. ولم يسبق لهذه الوثائق أن نشرت حتى اليوم”.
وبحسب الصحيفة، يتبين من الوثائق أن “اسرائيل تستخدم أسطولاً كبيراً من الطائرات غير المأهولة التي تجمع المعلومات الاستخبارية في غزة، في الضفة الغربية وفي أرجاء الشرق الاوسط، كما استخدمت لجمع المعلومات حول التخطيط للقنبلة في ايران، وتتسلح طائرتان من هذه الطائرات بالصواريخ والقنابل لتنفيذ عمليات مركزة، وتعمل الطائرات من سلسلة قواعد في “اسرائيل”، بما فيها “تل نوف”، “بلماخيم” و”عين – شيمر””.
وبحسب “يديعوت احرونوت” فقد “استفادت الولايات المتحدة وبريطانيا عملياً من القدرات الاستخبارية الهائلة لاسرائيل ورأتا كل ما رأته اسرائيل. وحسب مصدر استخباري كبير اطلع على التحقيق، فإن هذه تعد بمثابة هزة أرضية. هذا يعني أنهم أجروا لنا تعرية اكراهية، على ما يبدو لا تعتبر أي من وسائل الاتصال المشفرة عندنا آمنة منهم، هذا هو التسريب الأخطر في تاريخ الاستخبارات الاسرائيلية”.
وأشارت الصحيفة الى أنه “تجري عملية الاستخبارات الأمريكية والبريطانية الكبرى منذ العام 1998. وهدفها حل الشيفرات واعتراض بث الجيوش المركزية في الشرق الاوسط، أسلحة الجو لديها ومنظومات السلاح المتطورة – أجهزة الرادار والاستكشاف. وفي اطار الحملة تم حل شيفرات الأجهزة القتالية والاستكشافية المتطورة لدى حزب الله، مصر، تركيا، ايران وسوريا. ولكن في مركز الحملة التي تحمل الاسم السري “فوضوي”، توجد دولة واحدة استثمرت فيها معظم المقدرات والجهود وهي “اسرائيل””.
وقالت الصحيفة إن “قيادة العملية تقع في قاعدتين، قاعدة “ماونت هيل” في بريطانيا، وهي قاعدة تنصّت مشتركة بين المملكة والولايات المتحدة، وقاعدة سلاح الجو الملكي في قمة جبال ترودوس، النقطة الأعلى في قبرص”.
الصحيفة استذكرت العملية البطولية للمقاومة الاسلامية في أنصارية، والتي شكّلت ضربة كبيرة لجيش العدو, وأوضحت أنه “في العام 1997 وقعت كارثة الوحدة البحرية “شييطت 13″ والتي قتل فيها 12 مقاتلا من الوحدة، خرجوا لتصفية مسؤول لبناني. و”ادعى” نصر الله في حينه في خطاب له ان المقاتلين لم يقتلوا في كمين بالصدفة بل في عملية موجهة استندت الى معلومات استخبارية دقيقة كانت لديه. وفي الجيش الاسرائيلي قالوا ساخرين ان كلام نصر الله غير صحيح وانه لا احتمال في ان يكون عرف شيئا عن الحملات السرية للوحدة البحرية. ولكن تبين أن نصرالله كان بالذات هو الدقيق في ما قاله. فقد عرض لاحقا في مؤتمر صحفي صور الطائرات الصغيرة غير المأهولة التي كانت تجري استطلاعات عديدة لمنطقة أنصارية في الاسابيع التي سبقت العملية”، حسب تعبير الصحيفة.
وتابعت “يديعوت احرونوت” في “أعقاب هذا الحدث استثمرت المؤسسة الامنية “جهودا ومقدرات غير مسبوقة” على حد قول أحد المشاركين فيها، كي تشفر قناة البث من الطائرات غير المأهولة الى القاعدة، وكان ذلك بالتوازي مع تحول هذه الطائرات لتصبح إحدى الادوات المركزية، إن لم تكن أكثرها أهمية، لدى المؤسسة الأمنية الاسرائيلية في جمع المعلومات وتنفيذ المهمات الخاصة. وتكاد لا تحصل اليوم عملية للجيش الاسرائيلي وكذلك قسم كبير من عمليات الاجهزة الاستخبارية الاخرى، لا تشارك فيها طائرات غير مأهولة كهذه”.
ورأت الصحيفة أنه “يتبين الآن أن هذه الجهود لم تكن عبثيّة، على الأقل في كل ما يتعلق بالولايات المتحدة وبريطانيا اللتين نجحتا في حل الشيفرة المتطورة. وتشير وثيقة للاستخبارات البريطانية في 2008 بحماسة الى أن هذا “الاختراق (لجهاز الطائرات الاسرائيلية غير المأهولة) لا بديل له لفهم الجيش الاسرائيلي وحملاته وكتحصيل حاصل لمنحنا امكانية فهم التطورات المستقبلية في المنطقة”.
وتشير الوثيقة الى أنه “في أوقات الازمة، يكون هذا الاختراق حرجاً، ولعله أحياناً السبيل الوحيد لتحصيل معلومات ودعم عمليات الولايات المتحدة وحلفائها في الساحة”. ويتبين من الوثائق انه “في اطار العملية كرست الولايات المتحدة جهودا كبيرة لمتابعة الاستعدادات الاسرائيلية للهجوم على ايران. كما يتبين منها التخوف الامريكي الكبير من أن تنفذ اسرائيل، تحت حكم رئيس الوزراء نتنياهو، خطوات عسكرية ذات مغزى في المنطقة دون تنسيق معها فتتسبب بعدم الاستقرار”.
وفي الشهر الماضي نشرت “وول ستريت جورنال” معلومات تفيد “بان الولايات المتحدة لم تكف عن التجسس على نتنياهو ومساعديه المقربين رغم قرار الرئيس اوباما، في أعقاب الكشف عن وثائق سنودن التوقف عن التجسس على زعماء أصدقاء. وتؤكد الوثائق التي يكشف النقاب عنها الان ما نشر في “وول ستريت جورنال” وتبين أنه ابتداء من العام 2009 على الاقل تجسست الولايات المتحدة بحجم متزايد ليس فقط على رئيس وزراء اسرائيل وحاشيته القريبة بل وعنيت بجمع معلومات هامة للغاية عن نشاط الجيش الاسرائيلي واجهزة الاستخبارات في المواضيع الاكثر حساسية”.-انتهى-
——-
انتهت النشرة