المؤتمر المصرفي العربي الأميركي ينعقد في 14 ت1
طربيه: السرية المصرفية في لبنان مصانة
فتوح: لاقامة مؤتمر حول البنوك المراسلة
(أ.ل) – عقد رئيس اللجنة التنفيذية في اتحاد المصارف العربية، رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدكتور جوزف طربيه والامين العام لاتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح مؤتمرا صحافيا ظهر اليوم في فندق فينيسيا – بيروت بحضور نقيب الصحافة محمد البعلبكي ومندوب بنك “أوف نيويورك” في لبنان – بانا الأزهري، تحدثا فيه عن اهداف المؤتمر المصرفي العربي الاميركي الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية في نيويورك يومي 14 و 15 تشرين الاول المقبل.
واشار طربيه الى ان “مؤتمر نيويورك يأتي في سياق تعزيز دور إتحاد المصارف العربية في توفير كل مناسبة لتقديم الدعم للقطاع المصرفي العربي، وتأمين التواصل مع مراكز القرار المالي والمصرفي في العالم، وبمناسبة إنعقاد إجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن الشهر القادم، سيعقد الاتحاد مؤتمرا مصرفيا عربيا – اميركيا في نيويورك حول العلاقات مع البنوك المراسلة الاميركية، وذلك يومي 14 و 15 ت1 2014 بمشاركة صندوق النقد الدولي، والبنك المركزي الفدرالي الأميركي، وقيادات المصارف العربية، يخصص للبحث في ملف العلاقات بين المصارف العربية والمصارف الأميركية، ولا سيما موضوع “البنوك المراسلة”، وذلك بعد أن شهدنا مؤخرا إغلاق الكثير من حسابات البنوك العربية من قبل بعض البنوك الأميركية، تحت ضغط المتطلبات المستجدة لبعض القوانين والأنظمة الصادرة عن السلطات التنظيمية الأميركية، إضافة إلى بحث ملف العقوبات ومكافحة غسل الأموال، وسيكون هذا المؤتمر منصة مهمة لمصارفنا العربية لشرح وجهات نظرها في مختلف القضايا المطروحة”.
أضاف “إن مؤتمرنا المرتقب في نيويورك، يشكل فرصة سانحة لمصارفنا العربية للجلوس مع صانعي ومنفذي القرار الاقتصادي والمالي في الولايات المتحدة الاميركية، الذين يرسمون او ينفذون السياسات التي تتحكم بالاسواق المالية العالمية، والذين لا مناص من التحاور والتعامل معهم بكفاءة وحكمة ودراية، خصوصا وأن الظروف الإستثنائية التي تمر بها بعض دولنا العربية، ومنذ أكثر من ثلاث سنوات، أرخت بثقلها على مجمل الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وخاصة على بعض القطاعات المصرفية العربية، حيث كان لا بد من مبادرات جريئة لمواجهة هذه التحديات. ويشكل مؤتمر نيويورك محطة جوهرية في هذا المسار”. واعلن ان “اتحاد المصارف العربية دعا لحفل استقبال يقام في واشنطن مساء يوم السبت 11 ت1 على شرف المصارف والمؤسسات المالية العربية المشاركة في هذا الحدث العالمي”.
وردا على اسئلة الصحافيين اكد طربيه ان “السرية المصرفية في لبنان موجودة ومصانة في حين انها تتراجع في العالم كله، وان لا احد يعترض على السرية عندنا لأن لبنان ومنذ زمن وضع وحصن الاجراءات التي تجعل من الكيان المصرفي الوطني هيكلا للمال النظيف”.
وردا على سؤال آخر اشار طربيه الى ان “القطاع المصرفي اللبناني قوي ومحصن ويحتفظ بنسب نمو مرتفعة بالمقياس العالمي اذ ان تقديرات مصرف لبنان تشير الى ان نسبة نمو القطاع في 2014 ستكون في حدود 7%”. كما اكد “دور القطاع المصرفي في دعم نمو الاقتصاد الوطني”.
من جهته قال فتوح: “ان القطاع المصرفي اللبناني قوي وفاعل حيث ان ودائع القطاع باتت تفوق ال 136 مليار دولار، والميزانية المجمعة بحدود ال 170 مليار دولار، واحتياطي مصرف لبنان من العملات بلغ نحو 37 مليار دولار عدا احتياطي الذهب”.
واضاف “ان اتحاد المصارف العربية اطلق في العام 2006، مبادرة الحوار المصرفي العربي الأميركي وعقد في هذا المجال أربعة مؤتمرات دولية جمعت القطاع المصرفي العربي، والقطاع المصرفي الأميركي وأيضا” كبار المسؤولين من وزارة الخزانة الأميركية – البنك المركزي الفدرالي الأميركي وصندوق النقد الدولي وغيرهم”. وأكد “ضرورة إعادة تفعيل هذه المبادرة في هذا الوقت بالذات تحت عنوان الحوار المصرفي العربي – الأميركي حول “البنوك المراسلة”. حيث أشارت عدة تقارير دولية منها تقرير غرفة التجارة الدولية التي أكدت أن أكثر من 68% من العمليات المصرفية مع البنوك المراسلة تم رفضها، هذا بالإضافة إلى إقفال عدة حسابات مصرفية”، مشيرا الى أن “كثرة القوانين والتشريعات الصادرة عن السلطات الأميركية وضعت ضغوطات كبيرة على المصارف العربية، وتحديدا على مديريتي الإلتزام والمخاطر، حيث يتوجب على مدير الإلتزام أن يتابع ويدقق بشكل كبير جميع العمليات المصرفية والودائع لكي يتحقق من سلامتها وأنها تتوافق مع قوانين مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وأيضا مع قانون الضرائب الأميركي FATCA”.-انتهى-
———
قضية الإمام الصدر وأخويه في مقررات الدورة 142 لمجلس وزراء الجامعة العربية
(أ.ل) – أقر مجلس جامعة الدول العربية في الدورة الـ142 التي عقدها بتاريخ 8/9/2014 على المستوى الوزاري في مقر الجامعة في القاهرة، بند “التضامن مع لبنان ودعمه”، (…)
وفي ما يأتي نص بند “التضامن مع لبنان ودعمه”:
(…)
1- تأكيد المجلس على:
(…)
– دعم جهود الحكومة اللبنانية في متابعة قضية تغييب “إخفاء” سماحة الإمام السيد موسى الصدر وصحبه الأستاذ السيد عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب، من أجل التوصل إلى تحريرهم والعمل على مساءلة مسؤولي النظام الليبي السابق لوضع حد لهذه الجريمة.-انتهى-
———
الجيش: تفجير ذخائر في حقل عيون السيمان
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الأربعاء 10/9/2014 البيان الآتي:
اعتباراً من 1 /9 /2014 ولغاية 30 /9 /2014، ما بين الساعة 8,00 والساعة 16,00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش، بتفجير ذخائر غير صالحة في حقل تفجير عيون السيمان.-انتهى-
——–
اتحاد الغرف العربية افتتح منتدى “الاستثمار في الأمن الغذائي”
والكلمات ركزت على قدرات السودان الزراعية
(أ.ل) – نظم الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، برعاية رئيس جمهورية السودان المشير عمر حسن البشير، منتدى “الاستثمار في الأمن الغذائي والثروة المعدنية”، بالتعاون مع الاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني، ووزارة المالية والاقتصاد الوطني، ووزارة الاستثمار، ووزارة الزراعة والري، ووزارة المعادن، واتحاد المصارف السوداني، في حضور أكثر من 650 شخصية عربية وأجنبية.
القصار
تحدث في بداية المنتدى الرئيس الفخري للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية عدنان القصار، فأشار إلى أن “السودان يشكل مصدرا لأهم مخزونات الثروات المعدنية العربية”، لافتا إلى أنه “لا يمكن أن يوجد استقرار أو أمان في عالم تهدده المجاعة، ويقبع تحت رحمة تقلبات الأسعار الدولية، في ظل قصور عربي في الإنتاج واعتماد شديد على الاستيراد لتلبية الاحتياجات، في الوقت الذي يمتلك العالم العربي إمكانيات جبارة في حال جرى استثمارها بشكل موضوعي وعلمي لنجحت في تحقيق التحول المطلوب”.
وإذ أكد أنه “إذا لم يتم تفعيل الاستثمارات العامة والخاصة، بما لا يقل عن 5 مليارات دولار سنويا، فإن الوطن العربي سيواجه فجوة غذائية بنحو 70 مليار دولار في عام 2030″، وقال: “لا يمكن لأية دولة مهما علا شأنها أن تقارب أمنها الغذائي بشكل منفرد، بل نحتاج إلى عمل وجهد عربي مشترك يرتقي إلى مستوى أهمية موضوع الأمن الغذائي العربي”.
عبد الرحمن
من ناحيته، نائب رئيس جمهورية السودان الدكتور حسبو محمد عبد الرحمن الذي ألقى كلمة راعي المنتدى الرئيس السوداني عمر حسن البشير، فأشار إلى أنه “بعد انفصال جنوب السودان، كان السودان مهدد بانهيار اقتصادي، ولكن استطاع السودان بفضل الثروات التي اكتشفها بعد الانفصال، ولا سيما على صعيد الثروة المعدنية، أن يتجاوز المخاطر”.
وأكد أن “الفرصة متاحة، ولا بد أن تتوفر الإرادة العربية”، لافتا إلى أن “السودان أصدر الكثير من التشريعات لتسهيل إجراءات الاستثمار، وخلق بيئة مؤاتية لمناخ الاستثمار، خصوصا وأن لدينا معادن موجودة في جميع الولايات في الدولة”.
وقال: صحيح أن المستثمر يريد أن يحقق الأرباح، ولكن في الوقت ذاته على المستثمر أن يراعي الاستفادة من البيئة الاجتماعية التي يعمل فيها. الاستثمارات العربية لها أولوية لدينا في السودان، وهنك قصص نجاح كبيرة، لذا لا بد من تبادل التجارب لتحقيق المزيد من التعاون والتضامن والتكامل العربي”.
إسماعيل
كذلك، ألقى وزير الاستثمار في السودان الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل كلمة في افتتاح المنتدى، فأشار إلى أن “هناك عجزا في الأمن الغذائي العربي تتجاوز قيمته الـ 40 مليار دولار”، وقال: “مبادرة الرئيس السوداني عمر حسن البشير، تشكل أرضية أساسية لمعالجة هذا العجز”.
ولفت الى أن في السودان “150 مليون فدان جلها غير مستخدم، ويمتلك ثروة حيوانية مهولة، ونحن مستعدون لتقديم جميع التسهيلات التي من شأنها أن تساعد في معالجة واقع الغذاء في العالم العربي”.
وختم “يمكننا منافسة الدول المتقدمة لجذب الاستثمارات، نظرا للمقدرات التي تزخر فيها بلادنا”.
الكاروري
أما وزير الصناعة والمعادن الدكتور أحمد محمد الصادق الكاروري، فلفت إلى أن “المبادرات التي تم إقرارها في القمم العربية الإقتصادية تتم بشكل بطيء”. وأمل في “التخلص من العراقيل، والعقبات التي تحول لغاية الآن في تنفيذ المبادرات”.
ودعا إلى “انتهاج تطوير سريع، على صعيد الأمن الغذائي، وعلى صعيد تحديث المصانع، واستخدام التقنيات الحديثة”.
محمود
من ناحيته، لفت رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية محمدو ولد محمد محمود، إلى أن “النماذج الناجحة للاستثمارات العربية من كل من السعودية والكويت والإمارات ولبنان والأردن وغيرها من أهم ولايات السودان وعلى مساحات شاسعة، فضلا عن المشروعات الرائدة والناجحة للقطاع الخاص العربي”.
ودعا إلى “تعزيز الاستثمارات في قطاعي الزراعة والثروة المعدنية في السودان، كما في باقي الدول العربية التي تزخر بإمكانيات أخرى متنوعة، ولا ينقصها سوى المثابرة في العمل على تعزيز الدور الاستثماري للقطاع الخاص العربي، ليكون القاطرة الحقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي”.
البرير
بدوره، رئيس اتحاد أصحاب العمل السوداني سعود البرير أشار إلى أن “المقومات الكبيرة التي يتمتع بها السودان كفيلة بأن تحقق اكتفاء ذاتيا، ليس على مستوى الحبوب والأغذية فقط، ولكن كذلك على صعيد الإنتاج النفطي والثروة المعدنية”.
وقال: “إننا في القطاع الخاص واستشعارا منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا حقيقية، ولعلنا نتمكن من خلال هذه اللقاءات من إحداث حراك اقتصادي كبير يتم من خلاله التوافق على مشروعات مشتركة تسهم في تحقيق هذه الأهداف المنشودة”.
ودعا إلى “تكوين شركات من القطاع الخاص، على أن تتوفر لها التسهيلات الاستثمارية، بما يؤدي إلى تنفيذ مشروعين في المرحلة الأولى أحدهما في مجال الزراعة، والثاني في مجال الثروة المعدنية”.
عبد الكريم
اما رئيس اتحاد المصارف السوداني مساعد محمد أحمد عبد الكريم، فأشار إلى أن “التطور الكبير الذي شهده القطاع المصرفي في الآونة الأخيرة، ممثلا في زيادة الموارد المالية من رأس المال والودائع المختلفة، إلى جانب التطور التقني وما يشهده من انتشار كبير في الأفرع التي تغطي مختلف أنحاء السودان، قادر على تقديم الخدمات المصرفية المتنوعة والمتطورة لمختلف فئات المستثمرين وزادت مقدرته وجرأته على ارتياد مجالات التمويل لكل القطاعات، زراعية، صناعية، تعدينية، وخدمية وتقديم المنتجات المصرفية التي تلبي احتياجات الفئات المختلفة”. كامل
وأكد رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة الشيخ صالح عبد الله كامل، أنه “لا يمكن الحديث عن الأمن الغذائي والاستثمار، قبل تحقيق الأمن الداخلي والخارجي والاجتماعي”، معتبرا أن “القيمة المضافة للمنتجات الزراعية العربية تتم في الخارج، وللأسف نحن في العالم العربي لا نستفيد من موادنا الخام بالشكل المطلوب، في حين أن الغرب يستفيد من هذه المواد ويحقق أرباحا ضخمة فيها”.
وقال: “لتحقيق الأمن الغذائي والاقتصادي، لا بد من إعادة النظر في جميع سياساتنا، وتغيير العقد الاجتماعي، لا سيما بين الحاكم والرعية، وبين الرعية والوطن، إذ لا ينبغي الحديث عن الحقوق من دون الواجبات”.
البدري
وكانت كلمة للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ألقتها المشرفة على المنظمات العربية، وإدارة المنظمات والاتحادات العربية، الدكتورة علا البدري، فأشارت إلى “أننا نعيش في عصر التكتلات الاقتصادية، في ظل نظام عالمي يسوده ترابط وتبادل المصالح والمنافع. وفي ظل هذا الواقع لا يزال الوطن العربي يواجه تحديات محلية ودولية تمس أمن وسلامة واستقلال دوله وسلمه الاجتماعي، منها الفقر والبطالة وتدني معدلات التجارة”.
جلسات وتكريم
يشار إلى أن المنتدى تضمن أربعة جلسات عمل، حملت الجلسة الأولى عنوان “الإصلاحات المطلوبة في بيئة الاستثمار والأمن الغذائي والثروة المعدنية”، والجلسة الثانية “نحو آلية مالية مصرفية داعمة لمشروعات الإستثمار والأمن الغذائي”، بينما الجلسة الثالثة فعنوانها “المشروعات والمبادرات الداعمة لتعزيز الإستثمار ودفع مبادرة السودان لتحويل الأمن الغذائي إلى واقع ملموس”، والرابعة والأخيرة فكانت بعنوان “آفاق الاستثمار في الثروة المعدنية”.
كذلك تضمن المنتدى، تكريم شخصيات عربية رائدة في مضمار الإقتصاد العربي، هي: رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة الشيخ صالح عبد الله كامل، الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة عدنان يوسف، ورئيس مجلس إدارة شركة عبد الهادي عبد الله القحطاني وأولاده، الشيخ طارق عبد الهادي القحطاني. كما جرى تقديم دروع تقديرية للشركاء الإستراتيجيين والداعمين للمنتدى.-انتهى-
———
الجيش: تفجير ذخائر في صنين
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الأربعاء 10/9/2014 البيان الآتي:
بتاريخه، ما بين الساعة 11.30 والساعة 13.30، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في بلدة صنين.-انتهى-
———
جميل السيد: نقل الجرحى الإرهابيين من المستشفى العسكري معيب ومسيء
(أ.ل) – إعتبر اللواء المتقاعد جميل السيد في بيان أصدره اليوم أن “تقديم المعالجة الطبية اللازمة لأي أسير أو موقوف أو جريح ينسجم مع المبادىء الاخلاقية العامة التي تنتهجها معظم الدول والجيوش، حتى مع ألد أعدائها، لكن أن تفرض جبهة النصرة وداعش على جناح تيار المستقبل في الدولة اللبنانية نقل الجرحى المتورطين في قتل الجيش اللبناني في عرسال، من المستشفى العسكري المركزي الى مستشفى رفيق الحريري الحكومي، فإن تلبية مثل هذا الشرط مجانا لطمأنة المسلحين الى رفاقهم الجرحى هو من الامور المعيبة والمسيئة لعملية تحرير العسكريين الرهائن لدى هذين التنظيمين، وقد كان الأولى ان يقترن هذا النقل بتحرير بعض الرهائن العسكريين المرضى الذين يعانون أمراضا مزمنة كالعسكري عباس مشيك على سبيل المثال لا الحصر”.
وأشار السيد الى “أن المستشفى العسكري المركزي التابع للجيش تتوافر فيه كل الإمكانات اللازمة لمعالجة مختلف الحالات الطبية والجراحية، وبالتالي، وبحسب الانظمة العسكرية المعمول بها، فإن المجرمين والارهابيين الموقوفين لدى الجيش، ولا سيما الخطيرين منهم، تتم معالجتهم عادة تحت الحراسة المشددة في المستشفى العسكري الذي تتوافر فيه الشروط الامنية المناسبة لسلامة الموقوفين أنفسهم وسلامة الطاقم الطبي والمرضى، وهو ما ليس متوافرا على الاطلاق في مستشفى رفيق الحريري الحكومي المفتوح لكل المواطنين والموجود في منطقة سكنية مكشوفة، بما يعرض الجميع دون استثناء للخطر، ويجعل مهمة الجيش أصعب بكثير، مما يستوجب إعادة الموقوفين الى المستشفى العسكري، خصوصا بعدما وصلت رسالة التطمين المطلوبة من المسلحين”.
وختم بأن “التذرع بأن نقل هؤلاء الجرحى من المستشفى العسكري المركزي الى مستشفى رفيق الحريري الحكومي قد تم بناء على قرار قضائي يعود في هذه الحالة الى المدعي العام العسكري صقر صقر، مما يشكل إستخداما للقضاء كممسحة للقرارات السياسية المعيبة وانتهاكا لمعنويات الجيش وصلاحياته وتعريضا إضافيا لحياة مواطنين آخرين، على غرار الكثير من القرارات السابقة التي إتخذها القاضي المذكور منذ تورطه في قضية شهود الزور، مرورا بقرارته حول تهريب السلاح والمسلحين الى سوريا وليس إنتهاء بإفراجه أخيرا عن جميع المتورطين في باخرة الاسلحة لطف الله2”.-انتهى-
——–
القائم بأعمال السفارة المصرية بالانابة عرض مع فتفت التطورات
(أ.ل) – التقى المستشار خالد أنيس، قائم بأعمال سفارة جهورية مصر العربية بالإنابة، عضو كتلة تيار المستقبل في المجلس النيابي اللبناني النائب الدكتور أحمد فتفت، وناقشا العلاقات المصرية – اللبنانية، كما استعرضا مجمل تطورات الأوضاع الداخلية والاقليمية في ضوء اتساع دائرة الارهاب في المنطقة وتبعاتها الدولية والاقليمية، وقد أكد المستشار أنيس على دعم مصر للدولة اللبنانية ومؤسساتها.-انتهى-
——–
ابو فاعور رعى اطلاق الحملة الوطنية للوقاية من الإنتحار:
لصوغ برنامج عمل واحد للحكومة يحمي السلم الأهلي لانه أولوية
(أ.ل) – أطلق قسم الطب النفسي وصندوق جمعية Embrace التابع للمركز الطبي في الجامعة الاميركية في بيروت برعاية وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور، أول حملة توعوية وطنية للوقاية من الانتحار، خلال مؤتمر صحافي عقد قبل الظهر في معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الاميركية في بيروت.
من جهته، نوه وزير الصحة بهذه “المبادرة النوعية التي تقوم بها الجامعة الأميركية للاضاءة على قضية لا تحظى بالإهتمام اللازم، ما يؤكد أن القطاع الخاص في مجال الصحة يستطيع أن يلعب دورا كبيرا ومكملا لدور الدولة في حال تراجعت أو أخفقت أو تخلت”.
ورأى أن “إحصاءات منظمة الصحة العالمية هي إحصاءات صادمة كونها تشير إلى انتحار شخص كل أربعين ثانية حول العالم. كما أظهر إحصاء دقيق قامت به جمعية Embrace مع الجامعة الأميركية، إستنتاجات مخيفة حول حصول عملية انتحار كل ثلاثة أيام في لبنان، علما أن هذا الإحصاء كان يجب على الدولة أن تقوم به مع قوى الأمن الداخلي”. وأسف ل”طمس الكثير من حالات الإنتحار نتيجة بنيتنا الثقافية وتركيبتنا الإجتماعية وبعض الموروثات”، لافتا الى أن “الرحمة لا تجوز في بعض المجتمعات التقليدية على الذي يقدم على الإنتحار”.
ومع إبدائه التقدير لكل المفاهيم الدينية، تساءل أبو فاعور: “هل إن الإنتحار من منطلق إنساني، هو إخفاق للمنتحر أم هزيمة للمجتمع الذي ينتمي إليه؟ وهل يجب على المقرب من المنتحر أن يشعر بالخجل أم بالذنب؟”.
واعتبر أن “الشعور بالذنب هو الشعور الأصح لأن الإنتحار يأتي من مجموعة مكونات وعوامل نفسية واجتماعية وصحية”، مؤكدا أنه “في حال كانت الأسباب صحية، فيجب معالجتها، وقد أدرجت وزارة الصحة الأمراض الصحية والعقلية ضمن برنامج الرعاية الصحية الأولية وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للصحة العقلية التي أطلقتها الوزارة قبل بضعة أشهر. أما إذا كانت أسباب الإنتحار اقتصادية واجتماعية فإن معالجتها من مسؤولية الدولة والمجتمع”.
وتعهد بأن “تدعم وزارة الصحة مبادرة جمعية Embrace وكل المبادرات الشبيهة”، لافتا الى ان “الإنتحار ليس نقيصة في من يقدم عليه بل إنه نقيصة في المجتمع والدولة والنظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الجائر الذي يعيش فيه المواطن”.
وقال: “أتمنى ألا تقود سياستنا، نحن أهل السياسة، لبنان إلى الإنتحار الجماعي. إن ما حصل منذ يومين في البقاع وبعض مناطق لبنان مؤشر خطير جدا بل أخطر من خطير، ويجب ألا يتم التعامل معه على قاعدة أن مخطوفا تم استرجاعه، وتمت تسوية الأمور وتمريرها بالتي هي أحسن. فقد حصل توقيف وخطف على الهوية، وكانت فتنة أهلية حقيقية أعادت التذكير بالأيام السوداء في لبنان”.
وشدد على “إرساء سياسة وطنية كبرى في لبنان”، وقال: “اننا نسمي الحكومة الحالية بأنها حكومة وحدة وطنية فيما هي في الحقيقة حكومة مساكنة وطنية، ويكمن السؤال في كيفية تحويلها إلى حكومة وحدة وطنية حقيقية بوجود رئيس حكومة متوازن ومعتدل، يستمع إلى الجميع ويراعي حساسيات الجميع. يجب صوغ برنامج عمل واحد لهذه الحكومة يحمي السلم الأهلي الذي هو أولوية قصوى لا تتقدم عليها أي أولوية”.
الحملة
وأوضح بيان للمركز أن “الحملة تتضمن إعلانا تلفزيونيا شعاره “أكيد رح فيق” يضم وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، ومسيرة لذكرى الأشخاص الذين فقدوا حياتهم بسبب الإنتحار في الخامسة من صباح الأحد في 21 الحالي تحت عنوان “مع طلوع فجر يوم جديد”، وهي مسيرة تذكارية للتأمل والشفاء والوقاية والامل وتهدف الى تعزيز وعي المجتمع حول الانتحار، تنطلق من مطعم بيت ورد (على مقربة من فندق موفنبيك) إلى صخرة الروشة.
ولفت البيان الى ان “شعار الحملة الإعلانية “أكيد رح فيق” يهدف إلى تحفيز الناس على الصحو باكرا للانضمام إلى المسيرة وجهود الوقاية من الإنتحار. وسيتم استخدام التبرعات التي تجمع من المسيرة من أجل تمويل الخط الساخن للمساعدة على عدم الإنتحار وهو خدمة ضرورية غير موجودة حاليا في لبنان”.
ودعت Embrace إلى “المشاركة الحاشدة في المسيرة وخصوصا من جميع الذين عانوا من انتحار ذويهم او الذين حاربوا افكارا انتحارية وجميع مقدمي الرعاية الصحية الذين يعنون بهؤلاء الأفراد وكافة صانعي القرار الذين يعملون من اجل تحسين الصحة البدنية والعقلية في لبنان”.
——–
درباس عرض مع وفد بريطاني وماونتن موضوع النازحين السوريين
(أ.ل) – استقبل وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في مكتبه في الوزارة قبل ظهر اليوم، وفدا بريطانيا برئاسة السفير طوم فليتشر، ثم استقبل منسق الامم المتحدة في لبنان روس ماونتن، وبحث معهم موضوع النازحين السوريين.-انتهى-
——–
قهوجي بحث مع مقبل أوضاع المؤسسة العسكرية والتقى السفير الفرنسي وشخصيات
(أ.ل) – زار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة، وبحث معه في أوضاع المؤسسة العسكرية واحتياجاتها، ثم استقبل العماد قهوجي النائب خالد زهرمان ووفد من عائلة الرقيب الشهيد علي السيد، كما استقبل السفير الفرنسي في لبنان السيد Patrice Paoli يرافقه الملحق العسكري العقيد Olivier Labrosse، وتناول البحث العلاقات الثنائية بين جيشي البلدين.-انتهى-
——–
باسيل عقد مؤتمرا صحافيا ونظيره الدانماركي:
على المجتمع الدولي ألا يعزل أي طرف عن الحرب ضد الإرهاب
(أ.ل) – عقد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مع نظيره الدانمركي مارتن ليدغارد، جلسة عمل في قصر بسترس تمحور النقاش حول الارهاب التكفيري الذي تمارسه التنظيمات الارهابية في مقدمها داعش. واطلع باسيل نظيره على تداعيات الازمة السورية المسلحة على لبنان في شتى الميادبين وما تعرض له الجيش اللبناني من عدوان على مراكزه في بلدة عرسال وجرودها. كما اطلع باسيل ضيفه على نتائج الازمة السورية السلبية على لبنان في شتى الميادين . اضافة الى ذلك ارتكابات اسرائيل ضد سكان غزة المدنيين وممتلكاتهم.
في ختام المحادثات عقد الوزيران مؤتمرا صحفيا مشتركا، استهله الوزير باسيل بالقول:” نرحب بالوزير الضيف في لبنان، لقد بحثنا مروحة من القضايا الثنائية وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين من جهة وبين لبنان والاتحاد الاوروبي من جهة اخرى ، ويجب إيلاء الاهتمام اللازم ايضا للتنسيق مع وزارة التربية من اجل معالجة تداعيات الازمة السورية وتقديم التعليم لأبناء النازحين، ومع وزارة الطاقة من اجل وضع مخططات على المدى لتطوير القطاع الذي يتعامل أيضاً مع تداعيات الازمة السورية، بالاضافة الى المشاريع طويلة الأمد من اجل عصرنة القطاع. كما شكرنا دولة الدانمارك على مساهمته الجيدة في مجال الإغاثة للنازحين السوريين، وطالبنا أيضاً بتوجيه هذه المساعدات الى المؤسسات الحكومية اللبنانية بالاضافة الى تقديم المساعدات الى المجتمعات المضيفة.واضاف : ان العبء الذي يتحمله لبنان قد تخطى قدرتنا علىتحمله. ان لبنان مهدد اليوم وفي خطر مع وجود اكثر من ثلث المقيمين فيه من اللاجئين. كما تطرقنا في محادثاتنا الى التطورات الاقليمية في ضوء التصاعد الكبير للعنف الذي شهدناه الأشهر القليلة الماضية. لقد عبر لبنان عن ادانته لجرائم الحرب التي اقترفتها اسرائيل في غزة، وطالبنا بمزيد من الجهود من قبل المجتمع الدولي لحثه على ملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم، كما عبرنا عن ضرورة تشكيل جبهة موحدة من اجل مواجهة انتشار المجموعات الإرهابية في منطقتنا. وبراينا يجب ان تتم هذه المبادرة برعاية من الامم المتحدة وبدعم منها، ليتمكن كل من يريد الانضمام الى هذه القوة المكافحة للإرهاب.”
اضاف ‘كما شددنا على التزامنا بمكافحة الارهاب، ودعينا الى اجتماع اكبر تحالف ممكن في العالم من اجل مكافحته. كذلك جددنا دعمنا للجيش اللبناني عبر تلبية حاجاته. في وقت يلتزم به الجيش اللبناني بمواجهات قاسية ضد المجموعات المسلحة والإرهابية خاصة في منطقة عرسال وجوارها. ونحن نؤمن ان هذه التهديدات التي باتت اليوم على ابوابنا، ستقرع قريبا أبواب القارة الأوروبية، وهذه الحقيقة تضع أمننا الداخلي موضع تهديد، ولن يكون احد محصن تجاه التغييرات الحاصلة في الشرق الاوسط، مما يهدد الاستقرار العالمي، لذلك ان حصر الضرر الذي تقوم به هذه المجموعات الإرهابية امر ضروري.
وتابع باسيل:” لقد عبرنا للسيد ليدغارد عما خاضه لبنان من محادثات مع مدعي محكمة الجنايات الدولية من اجل تفعيل عملية ملاحقة المجرمين الذين اقترفوا جرائم ضد الانسانية في العراق وفي لبنان وفي بلدان اخرى في المنطقة. وفي محاولة منا لتسريع عملية الملاحقة من قبل المحكمة الجنائية الدولية، قمنا بدعوة كل الدول الأطراف في نظام روما، ان تلتزم بواجباتها وتدين اعمال هذه المجموعات. نحن نتطلع قدما للمزيد من التعاون بين لبنان ومملكة الدانمارك ونامل ان تعرف شراكتنا مستقبلا زاهرا.”
بدوره، قال الوزيرليدغارد:” أظن ان الدانمارك لديها اكثر من سبب لتشكر لبنان في الأشهر والسنوات الماضية اولا، لشراكتها الثنائية المميزة التي امتدت على مر السنوات، ونامل ان تستمر في المستقبل. ثانيا، أظن الاسرة الدولية بأكملها مدركة للعبء الذي تعانون منه في الفترة الاخيرة. نحن مدركون تماماً ان هذا الامر ليس بالأمر السهل بالنسبة للبنان، وان هناك حدا ممكن ان يتحمله المجتمع اللبناني، لذلك نحن ملتزمون بالاستمرار في تقديم مساعداتنا للبنان، وفي التحدث والتطرق الى الاحتمالات المستقبلية او عندما يحين وقت عودة اللاجئين السوريين الى ديارهم في سوريا. ونحن متفقون على الاستراتيجية السريعة التي يجب ان ترسي السلام في سوريا، ونحن نعرف ان هذا لن يحصل من دون مشاركة إقليمية، بالاضافة الى مشاركة من القوى العظمى في إرساء السلام وفي عودة اللاجئين الى ديارهم. ان الالتزام الذي أظهرتموه شخصيا، وكبلد هو التزام كبير جدا.” اضاف:” خلال جولتي على المنطقة، فقد زرت ايران اول من امس، والمملكة العربية السعودية يوم امس، وقد لاحظنا من خلالها انه يجب ان ننشئ تكتلا واسعا من اجل محاربة الظواهر الإرهابية خصوصا عندما نتحدث عن تنظيمات مثل تنظيم الدولة الاسلامية، يجب الا يبدو الامر كانه مواجهة بين السنة والشيعة، او بين الغرب والعالم الاسلامي. كلا، انه تكتل لكل الدول الديمقراطية لكل القوى التي تسعى الى اسلام ضد التطرف. وانا سعيد ا ان ارى ان لبنان أيضاً يشارك في هذا الكفاح والصراع ضد الدولة الاسلامية، وهذا أمر طبيعي بالنسبة للبنان”.
اضاف:” يهمنا نحن أيضاً في الدانمارك ان نقوم بوقف تدفق المحاربين الأجانب الى المنطقة، ويجب ان نتطلع الى محاكمة هؤلاء الاشخاص ومعاقبتهم اذا ما شاركوا الاعمال المتطرفة العنيفة. ونحن نقوم بذلك في الدانمارك أصلا، فاذا ما توجه احد الدانماركيين في الصراع في المنطقة نحرص على مقاضاته اذا ما استطعنا.”
وتابع:” لا يزال أمامنا الكثير لنناقشه، وانا أتطلع قدما الى هذه النقاشات مع معاليكم. واسمحوا لي في الختام القول ان الدانمارك سعيدة جداً بهذا التعاون جداً مع لبنان، وستستمر به في المستقبل.”
سئل ليدغارد: كيف تنوي الدانمارك والاتحاد الاوروبي المشاركة في التحالف لمحاربة الدولة الاسلامية؟ اجاب: ان الدانمارك تساهم بفضل المساعدات الانسانية والعسكرية وما تقدمه في هذا المجال، ولكن علينا الان ان نشدد على اهمية التعاون العسكري من اجل وقف تقدم تنظيم الدولة الاسلامية. الا ان الوسائل العسكرية ليست كافية بحد ذاتها. فهناك أسباب جذرية لهذا التطرف ويجب ان نتطرق لها، لذلك تحدثت عن اهمية التكتل العالمي ضد هذه الظاهرة. علينا ان نوقف تمويل هذه الجماعات، التمويل الذي يصل الى تنظيمات مثل داعش، وعلينا وقف تدفق المحاربين الأجانب، وعلينا ان نتطرق أيضاً الى الازمة الموجودة أصلا والفوضى في المنطقة، وهي من أسباب تنامي هذه التنظيمات. علينا ان نحفز النمو الاقتصادي، والاستقرار الاجتماعي، فاذا لم نؤمن فرص العمل للشباب وفرص الحياة، فسنواجه خطرا اكبر بعد. و اخيراً على المستوى الذهني والايدولوجي يجب ان نواجه هذه التنظيمات، وأظن ان الإثنيات المختلفة في المنطقة، تضطلع بدور أساسي. وتدرك ان هذه التنظيمات لا تعبر عن صوت الاسلام والعقيدة الاسلامية الحقيقية.
سئل باسيل: هل سيوافق لبنان على ضربة أميركية لتنظيم داعش في سوريا؟
اجاب: أظن ان الخطأ الكبر الذي يقترفه المجتمع الدولي هو ان يعزل اي طرف عن هذه الحرب ضد الارهاب، لان منظمة ضد داعش يجب الا تكون موجودة أصلا ، يجب ان ننزعها من جذورها لا يجب ان نضع خطوطا حمر هنا لان هذه المنظمة يجب الا تكون موجودة. نحن هنا في صراع مع البشر واللا بشر، فكلما كنا متحدين اكثر كلما كان صراعنا ناجحا اكثر، وهذه المواجهة ناجحة اكثر. واذا استثنينا اي طرف هذا فهذا سيؤدي الى خلق بيئة آمنة لتنظيم مثل داعش لكي يقوم بأعماله الإرهابية. وانا متاكد ان هناك طريقة حيث يكون الجميع مستعد للمشاركة في هذا الجهد تحت رعاية الامم المتحدة طبعا.
من جهة ثانية، اجرى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري وهنأه لمناسبة توليه منصبه الجديد-انتهى-
———
طيار مبارك الأسبق: مبارك كان يجبرنا على الإفطار برمضان
(أ.ل) – قال اللواء طيار محمد أبو بكر حامد، قائد طائرات الرئاسة الأسبق، في حواره ببرنامج “مساء الخير” عبر الفضائية المصرية “سي بي سي تو”، نقلاً عن قناة “العالم” الإخبارية ان الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك كان يمنع التدخين ويجبر طاقم الطائرة على الإفطار في رمضان.
وحول التدريبات ومهام عمله كطيار الرئيس، قال “حامد”: “عندما أكون طيار الرئيس، يكون السرب 8 طيارين، ويقوم بامتحاني قائد السرب يوميا، وآخذ أوامري من الرئاسة فقط، ويوميا يكون لدي تدريبات نظري وعملي، ويجب أن أحقق عدد ساعات معين كل شهر، كما أني أطير بوزير الدفاع ورئيس الوزراء، أو أي مهام أخرى، وليس مع الرئيس فقط”، بحسب موقع اليوم السابع. وتابع: “أحب أن تكون طلعات الرئيس قليلة، لأن المسئولية تكون كبيرة علي، ولأني كنت أدخن سجائر بشراهة، ومبارك مثلا لا يحب السجائر إطلاقا، وكان يمنع التدخين في الطائرة نهائيا، كما أن الطائرة صغيرة وتسمح للزيارات المكوكية”. واشار الطيار في حديثه الى طبيعة عمله كقائد للطائرة الرئاسية قائلا: “قبل أن يخرج الطيار يعلم خط السير، وقائد طائرة الرئاسة يراعي الظروف السياسية، والرئيس لا يحدد خط سيره، ولهذا عندما كنت أطلع مع مبارك، كنت أقول سآخذ الخط الطويل، واستغل 5 ساعات في سرد الشائعات التي تخرج عليه، وهو أعصابه ثقيلة جدا، وكان لديه ثبات انفعالي قوي، وكان يجبر الطيار على الإفطار في رمضان، حتى لا تقل نسبة السكر فى الدم، أو يقل التركيز، وهذه رخصة معروفة، وفى حرب أكتوبر كنت فاطرًا أيضا”.-انتهى-
———
اطلاق سراح المواطن أيمن صوان
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:
بنتيجة التحريات المكثفة وعمليات الدهم التي نفذتها قوى الجيش في منطقة البقاع الشمالي، تم اطلاق سراح المواطن أيمن صوان مساء اليوم حيث تسلمته مديرية المخابرات التي استكملت التحقيق لكشف ملابسات عملية الخطف.-انتهى-
———
الصفدي: التأخير في محاكمة الموقوفين الإسلاميين مخالفة للدستور والقوانين
(أ.ل) – أعلن النائب محمد الصفدي “أن التأخير في محاكمة الموقوفين الإسلاميين يشكل مخالفة للدستور والقوانين التي تحمي حقوق الموقوفين، وبصراحة فإن الحكومات المتعاقبة والقضاء يتحملون مسؤولية المخالفة.
أضاف “كانت الحجة في تأخير المحاكمات عدم وجود قاعة كبيرة وآمنة لإجرائها. هذه الحجة لم تعد قائمة بعدما تم بناء قاعة ملحقة بسجن رومية، ومع ذلك لم تجرِ محاكمة الموقوفين بالسرعة المطلوبة، إذ تم إنجاز اثنين وعشرين ملفا من أصل أربعمئة وثمانين صدر القرار الظني في حقهم”.
وقال الصفدي: “إن استمرار هذا الملف عالقا يرتب مسؤوليات كبيرة على الحكومة اللبنانية لأنها تخالف بذلك مفهوم العدالة إذ من حق أي متهم أن يخضع للمحاكمة القانونية ضمن المهل المحددة، ليعرف مصيره، إما بتثبيت التهمة وتنفيذ العقوبة أو بثبوت البراءة وإخلاء السبيل”.
وختم الصفدي “لقد مرت على بعض الموقوفين عشر سنوات وعلى آخرين أربعة عشر عاما في السجن وهذه المماطلة تتسبب بالظلم وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة على الأمن الوطني والاستقرار العام، ومن غير الجائز مطلقا أن تتأخر السلطة القضائية في القيام بواجباتها تحت ذرائع مختلفة، وإذا استمر هذا التأخير فإن مجلس النواب مدعو إلى مناقشة هذا الشأن الخطير وتحديد الخطوات الممكنة في ضوء الصلاحيات التشريعية للمجلس”.-انتهى-
——–
حوري: القيادات تعمل على منع الفتنة واستخلاص العبر من الماضي
(أ.ل) – أكد النائب عمار حوري في حديث إلى مصدر إعلامي أن “القيادات السياسية تعمل على منع الفتنة واستخلاص العبر من الماضي من خلال ضبط الشارع والانفعالات الطائفية والمناطقية وخصوصا أن مصير لبنان على المحك”، مشددا على “ضرورة تحمل المسؤولية لننتصر على الازمة”.
ورأى أن “لبنان سيأخذ حصته الدولية لمواجهة الارهاب اما التفاصيل الداخلية اللبنانية كانتخاب رئيس للبلاد ليست في سلم اولويات الدول الكبرى، لذلك هناك مرحلة من المراوحة يجب تحصينها بمزيد من الوحدة الوطنية ودرء الفتنة”.-انتهى-
———
قيادة الجيش: تسلم دفعة جديدة من المساعدات الأميركية
(أ.ل) – بتاريخه وبحضور عدد من ضباط الجيش ومن مكتب التعاون الدفاعي الأميركي في لبنان، تسلّم اللواء اللوجستي عبر مطار رفيق الحريري الدولي كمية من الأسلحة والذخائر المختلفة. وتأتي هذه الدفعة الجديدة ضمن إطار برنامج المساعدات الأميركية المقررة للجيش اللبناني، والالتزامات والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.-انتهى-
——–
كنعان: الجيش العمود الفقري للوحدة الوطنية
ويجب الالتفاف حوله في مواجهته للارهاب
(أ.ل) – أكد امين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان في حديث لمصدر إعلامي أن “من عرقل إقرار قانون انتخاب جديد هو من يدعونا لنزول تقني للمجلس لضرب الشراكة والميثاق، بينما نحن نحاول فك اسر قانون الانتخاب والإصلاح المالي وموقع رئاسة الجمهورية لتبقى الجمهورية”. وقال:”التكاذب والدجل يجب ان ينتهي وسنشهد للحقيقة حتى لا يبقى الوضع على ما هو عليه، فكوا اسر لبنان كما سنفك اسر العسكر”.
وعن قضية حرق راية داعش في الأشرفية، قال:”لقد فتح محضر بهذا الخصوص ولم يستكمل المسار بعد طلبي التراجع عن الموضوع. لقد التقيت وزير العدل اشرف ريفي ومدعي عام التمييز القاضي سمير حمود وشرحت الملابسات وطلبت في شكل رسمي اقفال الملف. فلا سند قانونيا او وطنيا لملاحقة حارقي الراية، لاسيما أن ما حصل يعبر عن رفض الهمجية التي تمارسها داعش في حق اللبنانيين والمؤسسة العسكرية. فداعش منظمة إرهابية تتلطى وراء شعارات دينية وتقتل وتدمر”.
وأكد أن “رفض ممارسات الإرهاب والتكفير مسألة وطنية وإنسانية لا علاقة لها بالدين”، قائلا “أطالب باقفال الملف بشكل نهائي وعدم افساح المجال لأي كان للاحتماء بالدين او القانون للاعتداء على الجيش واللبنانيين”.
واذ أشار الى أن الناس تشجعوا لرؤية نائب ومحام يقرر الدفاع عن شبان عبروا عن رأيهم رفضا للتطاول على كرامة اللبنانيين والجيش، أكد كنعان ان “الدفاع عن حارقي راية داعش مسألة حقوقية ومبدئية ووطنية من قبلي”.
وكشف عن تلقيه تهديدات على خلفية دفاعه عن حارقي الراية وان البعض حلل دمه وقال:”وقوفنا الى جانب الشبان دعوة للبنانيين الى عدم الخوف، وقوتنا بالحفاظ على ارادتنا وصلابتنا وقناعاتنا وقادرون على احداث الفرق في هذا السياق”.
وردا على سؤال أوضح كنعان أن “لا داعش في صنين ولا في المتن، والجيش قام بعمل وقائي في مراكز تجمعات النازحين في المنطقة”، لافتا “الى متابعته للموضوع منذ اللحظة الأولى وتواصله مع قيادة الجيش ومديرية المخابرات والبلديات”، معتبرا ان “الوعي مطلوب وعلى كل مواطن ان يكون بمثابة خفير في الظروف الراهنة”.
وبعد الشائعات في هذا الخصوص، نفى كنعان أي عملية تسلح في التيار الوطني الحر قائلا:”نحن نؤمن بالدولة والجيش والأجهزة الأمنية وندعو الى الالتفاف حولها وتأمين كل الدعم والغطاء والتجهيز لها. فالجيش هو العمود الفقري للوحدة الوطنية ويجب الالتفاف حوله في مواجهته للارهاب”.
وتطرق الى معركة عرسال، مذكرا بالموقف المبدئي لتكتل التغيير والإصلاح في هذا السياق وقال:”حذرنا من التفاوض مع الإرهابيين ولدينا تساؤلات، ولكن المحاسبة وتحديد المسؤوليات تأتي بعد زوال الخطر وانتهاء المواجهة. ففي عرسال مثلا، لدينا تساؤلات عن كيفية خروج المسلحين من البلدة ومعهم الاسرى، وهناك غموض كبير يعتري هذه المسألة وعلى الغيمة ان تنقشع في الوقت المناسب”.
وإذ حيا الشهيدين عباس مدلج وعلي السيد وكل شهداء المؤسسة العسكرية اعتبر “أن قتل اسير حرب هو عمل حقير وجبان”، مشيرا “الى أن الشهداء انتفضوا على الإرهابيين، وتضحياتهم يجب الا توظف في معارك سياسية ورئاسية ونيابية”.
وفي الشأن السياسي، أكد كنعان “أن هناك من يأسر قانون الانتخاب وإعادة تكوين السلطة والإصلاح المالي”، مشددا على أن “الأخطر ممن يقطع الرأس هو من يقدمه للذبح بالتقصير والتواطؤ”، وقال:”موقفنا المبدئي يقوم على رفض المقايضة في مسألة العسكريين الأسرى، ونحن نعتبر أن كلفة الحسم تبقى اقل من ادخال الملف في البازارات”.
وعن مصير الهبات قال:”مسار الهبة السعودية لم يبدأ بعد وطحنة التجهيزات المطلوبة لم تصل. واي هبة يجب ان تمر في المؤسسات، والاستكمال العملي لاعلان النوايا يتطلب سلوك المؤسسات الدستورية لترجمة الوعود الى أفعال”.
وعن أموال البلديات، أكد كنعان “متابعة الملف لتصل الحقوق الى أصحابها”، وقال:”لقد عقدنا جلستين للجنة المال لهذه الغاية وسنستمع الى الوزراء المعنيين. فقد اخذنا الملف على عاتقنا وسنذهب به الى النهاية والبحث سيستكمل الأسبوع المقبل في جلسة يحضرها الوزراء الحاليون والسابقون.”
وقال: “زملائي وأنا على تواصل مع البلديات والملف سيتابع حتى اصلاح الخلل، فتحويل الأموال للبلديات يعزز قدرتها على الانماء، والى جانب العمل النيابي والوزاري، فالمطلوب من البلديات الضغط في اتجاه الحصول على حقوقها”.
وعلى صعيد الانتخابات النيابية، أكد كنعان “أن التكتل ضد التمديد وان تقديم الترشيحات رهن بالقرار الذي سيتخذ على طاولة التكتل”، مشددا “على أن المسائل الوطنية المرتبطة بالحقوق وبمن نمثل غير خاضعة للمساومة بالنسبة الينا، ونحن معترضون على تعطيل الديموقراطية والدستور في لبنان، فرأس الوطن قطع منذ 24 عاما بضرب التمثيل والحضور في موقع الرئاسة والمجلس النيابي”.-انتهى-
———
الداوود حيا وعي أبناء البقاع بمحاصرة أعمال
الخطف المدانة واللجوء الى الجيش لإنقاذ المخطوفين
(أ.ل) – حيا الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود، الوعي الذي تحلى به أبناء البقاع من غربه الى وسطه وشماله، في عدم الانجرر الى الفتنة المذهبية، ومحاصرة بعض أعمال الخطف المدانة من اي طرف او جهة وعائلة قاموا بها، لأنها تهدد السلم الأهلي الذي هو خط احمر ولا يمكن المس به، تحت اي ظرف من الظروف، وان الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية هي المرجعية الوحيدة، في معالجة اي حادث لا سيما اذا كان له الطابع الفردي كما حصل مع خطف ايمن صوان الذي نهنئه بعودته سالماً، ونهنئ أهالي سعدنايل وبريتال لاحتوائهم الأزمة وتصرفهم الوطني والعاقل والحكيم، وتسليمهم بحل القضية الى الجيش الذي نجح وبشكل حازم وفوري في التدخل لوقف ومنع أعمال الخطف.-انتهى-
———
تكريس مستشفى تلشيحا لمريم العذراء واطلاق برنامج راعوية الصحة فيها
(أ.ل) – كرّس راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، الرئيس الأعلى للجنة مستشفى تلشيحا، المستشفى لمريم العذراء وذلك خلال قداس احتفالي ترأسه في المستشفى وعاونه فيه الأبوان طلال تعلب وفرنسوا كتورة، بحضور رئيس بلدية زحلة – المعلقة وتعنايل المهندس جوزف دياب المعلوف، مديرة المستشفى الآنسة ماريزا مهنا، اعضاء اللجنة العليا للمستشفى، الأطباء، الممرضون والممرضات والجسم الإداري في المستشفى.
بعد الإنجيل المقدس القى المطران درويش عظة اعلن فيها عن تكريس المستشفى لمريم العذراء واعلن اطلاق برنامج راعوية الصحة في المستشفى، ومما جاء في عظة سيادته :
” احتفلنا منذ يومين بعيد ميلاد مريم العذراء، وفي هذا العيد اجمع كل القديسين والآباء أن هذا العيد هو عيد فرح وابتهاج، والكنيسة تفرح وتبتهج بولادة امنا مريم العذراء، وفي رقاد العذراء فرح ايضاً لأن الإنسان ينتقل الى البيت الأبدي السماوي. ويلي عيد ميلاد السيدة العذراء عيد مهم جداً وهو عيد رفع الصليب المقدس الذي له رمزية خاصة.
تحتفل كنيستنا بتكريم الصليب ثلاث مرات في السنة والرابع عشر من هو أحد هذه الاحتفالات الكبرى وهو ذكرى لاكتشاف الصليب الحقيقي في عهد الإمبراطورة هيلانة سنة 326، واستعادته من الفرس في عهد الإمبراطور هيراقليوس سنة 629.
وضع بولس الرسول عبر رسائله لاهوت الصليب كما جاء في رسالة اليوم: “إنَّ كلِمةَ الصليبِ عندَ الهالِكينَ جَهالة، وأمَّا عندَنا نحنُ المخلَّصينَ فهيَ قوَّةُ الله … أمَّا نحنُ فنَكرِزُ بالمسيحِ مَصلوباً، شَكّاً لليهودِ وجَهالةً لليونانيّين.” (1 كور1/18-23). فنقل بذلك الفكرة التي كانت سائدة في ذلك الوقت أن الصليب أداة تعذيب ولعنة إلى أن الصليب هو مجدنا وينبوع بركاتنا وإكليل فخرنا. وقد تعودنا منذ صغرنا أن نكثر من إشارة الصليب قبل أي عمل نقوم به وعند نهاية كل العمل وبنوع خاص عندما نمر أمام كنيسة أو عندما نلقي التحية على مطران أوكاهن..
ونحن الشرقيين نأخذ قوتنا من الصليب، فالصليب وحده قادر أن يتغلب على الشر الذي يحيط بنا، واليوم اكثر من اي يوم آخر نحن لدينا قلق وخوف على المستقبل، ولكن اذا كنا نؤمن بالصليب، الخوف يتبدد والقلق يزولونتابع حياتنا بسلام وهدوء. كما تعرفون أن المنطقة تمر في مرحلة صعبة، ولكن بوحدتنا كمسيحيين في البقاع ولبنان نستطيع ان نتخطى هذه الأزمة، والأكيد أن الرب يحفظ لبنان ويباركه بقوة الصليب ونعمته التي ارادت ان يكون لبنان مركزاً لمسيحيي الشرق ورسالة الى العالم، لذلك اردنا اليوم ان نكرّس المستشفى لأمنا مريم العذراء”
كما اعلن المطران درويش عن اطلاق برنامج راعوية الصحة داخل المستشفى، عبر خلية المرافقة الراعوية للصحة وشعارها مجانية المحبة المسيحية واحترام كرامة الشخص البشري،وميزة هذه الخلية هو الحضور والإصغاء الوجداني الى حاجات المريض ومحيطه العائلي والإستشفائي والتخفيف من عبء معاناته وألمه، كما تهدف الخلية الى تصحيح رؤية المريض لواقع مرضه وحثّه على اكتشاف المعنى لحياته وتجديد مفهوم إيمانه ورجائه ومرافقته ليعبر محنته بسلام وفرح. كما يشمل عمل الخلية المؤازرة المعنوية والروحية لعائلة المريض والجسم الطبي والتمريضي لتأمين أفضل تواصل وخدمة انسانية واستشفائية للمريض وعائلتهز
ويتألف فريق عمل خلية المرافقة الراعوية للصحة من : الأب فرنسوا كتورة، الأخت نينا العرجا، الشماس ايلي القاصوف، المرضات: رانيا نجار، جومانا حكيم، سينتيا جرجس، فاتن حداد والممرض ايلي مفرّج.
وبعد القداس انتقل الجميع الى الباحة الداخلية للمستشفى، حيث بارك المطران درويش تمثالاً للعذراء مريم قدّمته شبيبة مقام سيدة زحلة والبقاع، وجال فريق عمل خلية المرافقة الراعوية للصحة على المرضى في غرفهم متمنين لهم الصحة والشفاء العاجل.-انتهى-
———
“المرابطون” و”حزب الله”: الجيش صمام الامان والمطلوب حماية المقاومة
العميد حمدان قدم التعازي لعائلة عباس مدلج: دماء ابنائنا في الجيش ضمان الامن والاستقرار
(أ.ل) – استقبل أمين الهيئة القيادية في “حركة الناصريين المستقلين” – (المرابطون) مصطفى حمدان، وفدا من اعضاء المكتب السياسي لـ”حزب الله” برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي محمود قماطي، وتم البحث في المستجدات المحلية والاقليمية.
قماطي
بعد اللقاء، توقف قماطي عند “الانتصار الكبير الذي حققه الشعب الفلسطيني في غزة”، مؤكدا أن “الانتصار النوعي الذي تحقق استطاع أن يعيد البوصلة الحقيقية تجاه العدو الصهيوني الشرس الذي يجب أن تجتمع عليه الأمة جمعاء، فالعداء اليوم ليس كما تريده أميركا ولا كما تريده اسرائيل ولا كما يريده الغرب بين السنة والشيعة او بين العرب والفرس”، مشددا على أن “مبدأ المقاومة ونهجها هو الخط الذي يحقق للأمة أهدافها ويعيد اليها حقوقها الثابتة، لا منهاج التفاوض مع العدو الاسرائيلي ولا الخضوع للشروط الاسرائيلية او الأميركية”.
وعلى الصعيد اللبناني، أكد قماطي أن “الجيش اللبناني هو صمام الأمان، وأن دعمه وتأييده وعدم التعرض له من الأمور الثابتة التي تحصن الوطن وتمنع الفتنة وتعيد الأمور الى نصابها، فيعم الاستقرار”، معربا عن دعمه تسليح الجيش ومنحه كل القدرات العسكرية التي تؤهله لتحقيق الاستقرار الداخلي وللتصدي للعدو الاسرائيلي.
ورأى أن “مواقف بعض اللبنانيين الذين يتمتعون بالحصانة النيابية او السياسية ويتعرضون للجيش وينعتونه بالصفات الرعناء، وبأنه تارة جيش صليبي وتارة جيش شيطاني، تصب في مصلحة العدو الاسرائيلي ولا تخدم الوطن”.
ودعا قماطي الى “ضرورة تفعيل العمل الحكومي لتسهيل شؤون المواطنين في ظل أزمة الماء والكهرباء التي يعانيها اللبنانيون، فضلا عن أزمة المياومين وأزمة استخراج النفط وسلسلة الرتب والرواتب”.
وختم داعيا الى إنجاز الاستحقاق الرئاسي وضرورة اجراء الانتخابات النيابية على أساس قانون انتخابي جديد، “فالوقت أصبح حاكما، ونسأل من المسؤول عن المماطلة في انجاز قانون انتخابي عصري وطني يصهر اللبنانيين في بوتقة وطنية واحدة ويمثلهم تمثيلا صادقا رغم التمديد للمجلس النيابي لوضع قانون انتخابي تجرى على أساسه الانتخابات فقد مضى هذا التمديد ولم ينجز قانون انتخابات؟”
حمدان
بدوره، رحب حمدان بالوفد مقدرا دور المقاومة “التي رفعت رؤوسنا جميعا، لبنانيا وعربيا، بل رفعت رؤوس كل احرار العالم على أرض فلسطين، فنحن ندرك تماما أن هذه المقاومة مؤتمنة ونحن معها أيضا على تحرير فلسطين كل فلسطين وقدسها الشريف، وهي مؤتمنة على بقاء غزة شامخة”.
وتوجه إلى “أهلنا في لبنان وفي تيار المستقبل وكل الأطياف السياسية: لا تنظروا أبدا على أن عمل هذه المقاومة يختصر على الساحة اللبنانية، بل هي مقاومة على مستوى الأمة العربية، فآلاف الشهداء إستشهدوا من أجل فلسطين وقدسها الشريف، وفي مقدمهم الحاج رضوان عماد مغنية، ومن أجل فلسطين يجب أن تحموا هذه المقاومة بأشفار العيون”.
وأضاف: “تذكروا هذا دائما ولا تنصتوا إلى أبواق السوء والتطرف، اولئك الذين يحاولون أن ينسونا مواقف المقاومة المشرفة”، مؤكدا “أننا دائما مع هذه المقاومة ومع سماحة السيد حسن نصرلله في سعيه وجهاده من أجل تحرير فلسطين وحماية لبنان”.
ورحب حمدان بخطاب الرئيس سعد الحريري الأخير “الذي كنا نتمنى أن يكون بالتوقيت قبل ذلك بكثير، وخصوصا في المرحلة السابقة التي حفلت بخطابات مذهبية تحريضية”.
تعازي بالشهيد مدلج
من جهة ثانية، قدم أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان على رأس وفد من المرابطون التعازي الى آل مدلج باستشهاد الجندي عباس مدلج في بلدة أنصار البقاعية.
وأكد حمدان “أن الدماء المقدسة لشهداء الجيش الوطني اللبناني هي ذخيرتنا في الأيام المقبلة لننتصر ولنسحق إرهاب العصابات المتأسلمة الارهابية”، لافتا الى أن لحمة الدم لأبنائنا في الجيش اللبناني مسيحيين ومسلمين ومن كل المذاهب هي ضمان الأمن والأمان والاستقرار والسيادة والكرامة الوطنية”.
وشدد على أن “هذه الحرب ضد الإرهاب في عرسال وفي كل المناطق اللبنانية تتساوى بخطورتها وقيمة الاستشهاد فيها مع الحرب لحماية التراب الوطني اللبناني ضد اليهود التلموديين، وهذا ما يفرض علينا تجميع عناصر القوة الوطنية في هذه المعركة والانخراط جميعا مع قيادة الجيش اللبناني في مواجهة الارهابيين”.
وانتقد تساهل البعض وتسامحه مع الإرهابيين، معتبرا انهم “سيكونون أول ضحايا الذبح والتنكيل لهؤلاء القتلى المجرمين والأحداث اثبتت ذلك”.
ودعا المسؤولين الى تحمل “المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة”.-انتهى-
———
وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من زار السفير الروسي:
لحكومة وحدة وطنية فلسطينية تنهض بأعباء العدوان
(أ.ل) – زار وفد من “الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين” ضم عضوي المكتب السياسي علي فيصل ومحمد خليل وعضو اللجنة المركزية فتحي كليب السفير الروسي الكسندر زاسبيكين وعرض معه آخر التطورات و”اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان”.
وقال الوفد خلال اللقاء: “ان اسرائيل بدأت حملة دولية سياسية وقانونية لامتصاص المواقف الدولية وبهدف استجلاب ضغوط أميركية وعربية على الشعب الفلسطيني وايضا المراهنة على انقسام في الموقف الفلسطيني، في محاولة لصنع انتصار وهمي بعدما فشلت اسرائيل على المستويين العسكري والسياسي. وبالتالي فنحن مطالبون بتصعيد التحركات الشعبية في فلسطين ومنافي الشتات وفي الداخل المحتل وتصعيد النضال الشعبي على المستوى الدولي، بهدف ابقاء قضية غزة والعدوان في الضفة على الاجندة الدولية وبما يضمن الاستجابة للمطالب العادلة للشعب الفلسطيني”. ورأى أن “الخيار المفتوح اليوم أمام شعبنا يتمثل في الانتقال إلى خطوات عملية خارج اطار اتفاقات اوسلو واطرها وإعادة النظر في التزامات السلطة ووظائفها الأمنية والاقتصادية وفي مقدمها وقف التنسيق الامني مع الاحتلال واعادة النظر في اتفاق باريس الاقتصادي”، معتبرا “أن من شأن خطوة كهذه ان تشعر الادارة الاميركية واسرائيل بعدم إمكان بقاء الوضع على حاله”.
واشار الى ان “العمل الموحد خلال العدوان سواء على المستوى العسكري او التفاوضي يدفعنا الى الدعوة الى اطلاق حوار وطني من أجل تأليف حكومة وحدة وطنية تنهض بأعباء العدوان وتتحمل مسؤولياتها في ادارة كل العملية الوطنية والبناء على ما تحقق من انجازات عسكرية وسياسية لناحية توسيع دائرة العمل الموحد لادارة الصراع السياسي بإستراتيجية وطنية جديدة تتناول جميع عناصر القضية الفلسطينية في غزه والضفة في ظل اصرار اسرائيل على سياسة الاستيطان في الضفة ومواصلة عمليات الاعتقال وممارسة كل اشكال التعذيب ضد الاسرى ما يؤدي عادة الى الاستشهاد كما حصل أخيرا مع الاسير رائد الجعبري الذي استشهد في سجن إيشل الاسرائيلي”.
ودعا الى “توقيع ميثاق روما والانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية وجر قادة اسرائيل وقيادتها الى المحاكمة الدولية وعدم رهن الموقف الفلسطيني لرغبة الادارة الاميركية التي اثبتت في اكثر من مناسبة انها شريك كامل في العدوان على شعبنا”.
وطالب الوفد ب”المساهمة في معالجة الكثير من الاشكالات في العلاقة الفلسطينية – اللبنانية”، آملا “تعزيز العلاقات المشتركة بين الطرفين على قاعدة الحقوق والواجبات المتبادلة ودعم لبنان لحق العودة بما يضمن اقرار الحقوق الانسانية وخصوصا حق العمل والتملك واعمار مخيم البارد وغيرها من الحقوق”، مجددا “تأكيد موقف شعبنا ومختلف فصائله في لبنان أننا خارج الصراعات في لبنان والمنطقة”.-انتهى-
——–
وفد من دار الفتوى و”المستقبل” في بعلبك عزى عائلة الشهيد مدلج
المفتي صلح: وطننا عصي على الفتن
(أ.ل) – زار وفد من دار الفتوى في بعلبك – الهرمل ومنسقية بعلبك في تيار “المستقبل” دارة علي مدلج في بلدة انصار البقاعية لتقديم واجب العزاء باستشهاد ابنه في الجيش اللبناني عباس الذي قتل على ايدي تنظيم “داعش” قبل ايام.
وقال مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح: “اننا حزينون على فقدان سواء الشهيد علي السيد الذي امتزج دمه مع الشهيد عباس مدلج، او مع دماء الضباط الشهداء محمود الجمل او داني حرب وغيرهم من الشهداء العسكريين الذين يدافعون عن هذا الوطن، هذه المؤسسة التي نفتخر بها ونكبر بها ولا احد يزايد علينا في هذا الامر لأنها ضمانتنا وضمانة الوطن”.
وأشار إلى أن “العسكري هو الذي يدافع عنا ضد كل تطرف من اي جهة كانت والتطرف ليس له دين ولا مذهب ولا ينتمي الى مجموع اهلنا في منطقة البقاع ونحن نعرف ان اهلنا في البقاع يعيشون متكاتفين متحابين في ما بينهم”، مشددا على انه “مهما حصل من الاخطاء فالكبار دائما يجدون الحلول لها”.
وقال: “امام ما نشهده من فتن ومؤامرات تحاك ضدنا والتي تطرق ابواب لبنان وهذه المنطقة بالذات ليجعلوا فيه شرخا بين مكوناته وبين المؤسسة العسكرية، نقول ان وطننا عصي على الفتن وما يحصل غيمة سوداء عبرت”.
وسأل: لو ان ما حصل مع شهداء الجيش علي وعباس، حصل مع ابناء احد السياسيين ماذا فعلوا؟ على هؤلاء السياسيين ان يخافوا الله ويتقوه في اعمالهم وان يكون تقديم الشهداء في جنوب لبنان ضد العدو الاسرائيلي الذي يحتل مقدساتنا، وهؤلاء الشهداء لم يخطفوا على الطرقات او من المنازل بل استشهدوا في ارض المعركة”.
وتوجه الى والد الشهيد قائلا: “العريس يزف الى عروسه بالفرح والزغاريد ولكن الفراق على من فارقنا صعب وربنا الهمنا فقال: وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا “انا لله وانا اليه راجعون”. وفقدان عباس هو فقدان للوطن كله”. ولفت الى ان “كل نقطة دم سقطت في منطقتنا تعنينا جميعا. انتم وصلتم الى التضحية فهنيئا لكم بها”.
بدوره، شدد منسق بعلبك حسين صلح على “اننا في منطقة بعلبك الهرمل لا يمكن الا ان نكون يدا واحدة متكاتفين متضامنين كي نبقى حجر عثرة بوجه كل من يخطط لاثارة الفتن والمؤمرات التي تحاك ضده من خلال تهديد سلمه الاهلي وعيشه المشترك”.
وقال: “نعيش مرحلة خطيرة جدا ونحن في دائرة التهديد سواء في الشمال او الشرق او الجنوب، والرادع الوحيد لهذه المرحلة يبقى وحدتنا الوطنية وعلاقاتنا الاخوية مع بعضنا البعض”.
وتقدم بإسم قيادة “المستقبل” في البقاع من والد وعائلة الشهيد مدلج بأحر التعازي والمواساة.
من جهته، شكر مدلج مفتي الجمهورية اللبنانية المنتخب الشيخ عبد اللطيف دريان على اتصاله به وتعزيته له باستشهاد ابنه. كما شكر الوفد الزائر”.-انتهى-
——–
أمانة 14 آذار: للوقوف خلف الحكومة ولجم العنف
والفلتان منعا لانزلاق البلاد باتجاه المجهول
(أ.ل) – عقدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار، اجتماعها الأسبوعي في مقرها الدائم في الأشرفية، في حضور كل من: سيمون درغام، ندي غصن، يوسف الدويهي، فارس سعيد، نوفل ضو، ربى كبارة، آدي ابي اللمع، جوزف كرم، محمد حرفوش، راشد فايد، ساسين ساسين.
وعرض المجتمعون الأوضاع العامة التي تشهدها البلاد والمنطقة، وأصدروا البيان الآتي:
“لا تزال قوى 14 آذار تنتظر جواب “حزب الله” على مبادرتها الرامية إلى إيجاد توافقٍ على إسم رئيسٍ جديد للجمهورية، وتؤكد أن الإبهام في هذه اللحظات المصيرية لا يجدي لا بل يؤكد أن رفض اليد الممدودة يدخل لبنان في المجهول.
إن خطف العسكريين اللبنانيين من قبل تنظيمي “النصرة” و”داعش” وقتل الشهيدين علي السيد وعباس مدلج شكلا صدمة لدى الرأي العام اللبناني والعربي والدولي. وفي هذا السياق تحض قوى 14 آذار الجميع على الوقوف خلف الحكومة صفا واحدا من أجل إنهاء هذا الوضع الشاذ والمهين لكرامتنا الوطنية، والذي يجب معالجته بالرصانة والحنكة والذكاء وليس من خلال الإعتداء على مواطنين سوريين أو على مواطنين لبنانيين من أية جهة. إن المجرم معروف والمسبب معروف كما أن الحل معروف وهو الجيش والمؤسسات وقرارات الشرعية الدولية.
كما دانت الأمانة العامة لقوى 14 آذار أعمال الخطف والخطف المضاد، التي شهدتها منطقة البقاع في الأيام الأخيرة، ورأت أن هذه الأحداث تهدد بخطورتها السلم الأهلي في لبنان الذي دفعنا جميعا ثمنه حروبا ودماء واغتيالات. وتطالب الأمانة العامة نواب البقاع بالتحرك السريع والقيام بكل الإتصالات اللازمة من أجل لجم العنف والفلتان، منعا لانزلاق البلاد باتجاه المجهول!
كذلك تكرر الأمانة العامة لقوى 14 آذار دعوتها إلى نشر الجيش اللبناني على طول الحدود اللبنانية مع سوريا مدعوما بالقرار 1701، وتعتبر أن هذا التدبير،الذي يجب أن يبدأ بقرار سياسي من قبل الحكومة، من شأنه ان نفذ أن يضع حدا لتدفق المسلحين من سوريا إلى لبنان ومسلحي “حزب الله” من لبنان إلى سوريا، الأمر الذي شكل الذريعة الأساسية لخطف الجنود اللبنانيين من قبل المسلحين.-انتهى-
——–
تمارين تدريبية واستخدام متفجرات في رطيبة – العاقورة وعيون السيمان
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الأربعاء 10/9/2014 البيان الآتي:
بتاريخ 10/9/2014 اعتباراً من الساعة 8,00 ولغاية 16,00، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة تم رطيبة – العاقورة، باجراء تمارين تدريبية تتخللها استخدام متفجرات.
وما بين الساعة 8,00 والساعة 14,00، ستقوم وحدة أخرى من الجيش في حقل تفجير عيون السيمان، باجراء تمارين تدريبية تتخللها استخدام متفجرات.-انتهى-
———
تيسير خالد: حكومة اسرائيل استقبلت احتجاج
الدول الاوروبية على مصادرة الاراضي بصلف وغطرسة
(أ.ل) – رحب تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بموقف كل من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وايطاليا واسبانيا من قرار حكومة اسرائيل الاخير مصادرة آلاف ألدونمات من الاراضي الفلسطينية في محافظتي بيت لحم والخليل لفائدة توسيع مستوطنات غوش عتصيون ، وأكد على أهمية إضطلاع هذه الدول بشكل خاص والاتحاد الاوروبي بشكل عام بدور نشيط وفعال في جهود التسوية السياسية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وعلى أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقيم العدالة وحقوق الانسان
وأضاف أن رسالة الاحتجاج على قرار الحكومة الاسرائيلية بمصادرة هذه المساحات الواسعة من الاراضي الفلسطينية ، والتي سلمها سفراء هذه الدول لمستشار الأمن القومي الاسرائيلي يوسي كوهين لم تجد عند الجانب الاسرائيلي آذانا صاغية ، خاصة وأن المسؤول الإسرائيلي استقبل الرسالة بمناورات سياسية تتسم بالصلف والغطرسة من خلال الحديث أمام سفراء هذه الدول عن ضغوط داخل الحكومة الاسرائيلية من اجل تسريع البناء في المستوطنات والتوسع في مصادرة الاراضي ، والادعاء بأنه ما زال أمام الفلسطينيين متسع من الوقت لتقديم اعتراضاتهم على قرار المصادرة أمام المحاكم الاسرائيلية ، إذا كانوا يعتقدون ان قرارات المصادرة تلحق الضرر بهم وذلك في استهتار واضح بالقانون الدولي ، الذي تضعه اسرائيل في مرتبة أدنى من قوانينها المحلية في كل ما يتصل بسياساتها الاستيطانية وانتهاكاتها لحقوق الانسان الفلسطيني
وفي مواجهة هذا الصلف الاسرائيلي وهذه الغطرسة دعا تيسير خالد دول الاتحاد الاوروبي إلى تمييز موقفها عن موقف الادارة الاميركية بدعم التوجه الفلسطيني الى مجلس الأمن الدولي ومطالبته بتحمل مسؤولياته بقرار واضح وصريح يدعو الى انهاء احتلال اسرائيل لأراضي دولة فلسطين تحت الاحتلال على حدود الرابع من حزيران 1967 ، بما فيها القدس ضمن سقف زمني محدد وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير ، هذا الى جانب دعم حق دولة فلسطين في الانضمام الى عضوية هيئات ووكالات وأجهزة الامم المتحدة وجميع الهيئات الدولية ، بما فيها محكمة الجنايات الدولية ، حتى يصبح ممكنا ملاحقة ومحاسبة ومحاكمة دولة اسرائيل على انتهاكاتها للقانون الدولي وعلى جميع الجرائم ، التي ارتكبتها ضد الشعب الفلسطيني ، بما في ذلك جرائم الاستيطان والترانسفير والتهويد والتطهير العرقي وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية ، والتي أثارت موجة عالية من الغضب والتنديد في أوساط الرأي العام الدولي ، الذي كان شاهدا على ما الحقته آلة الحرب الجهنمية الاسرائيلية في العدوان البربري الأخير على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من دمار هائل ومن ضحايا في صفوف آلاف المواطنين وخاصة في صفوف الأطفال والنساء.-انتهى-
———
التوجّهات الفنية ﻟ”بيروت آرت فير” في دورته الخامسة
(أ.ل) – يستقبل معرض “بيروتآرت فير”،في دورته الخامسة،47 صالة عرض من 14 بلداً. وعلى مرّ السنوات، فرض المعرض ذاته على الساحتين الفنيتينالإقليمية والدولية، مع رؤيتهلفنّ مدموغببصمةME.NA.SA. (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرقها) ، مامنحه مركزاً أساسياًفي اتصال مباشر مع اهتمامات هواةالمجموعات.
إلى جانب المجالات الموضوعاتيةو المشاغل التفاعلية التي توسم الدورة الخامسة، تغدو صالات العرض في”بيروت آرت فير”، صدىً للواقع الفني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرقها.
من منصّة إلى أخرى… صالات العرض الحاضرة في معرض “بيروت آرت فير”
من بين صالات العرض اللبنانية اﻠ 28، تختص 8 منها بالتصميم: Barjis Design، Creations by W|F،ESPACES EPHEMERES،Espace Jacques Ouaiss، Mécanismes،Minkara SaharInterior Design Studio، SALNalbandian،V World SAL.
ونذكر أيضاً المشاركة الأولى ﻠARTLAB،Noah’s Ark Art Gallery، SAWART(المتواجد أيضاً في مصر)، ToshFeshوTosh Fesh 2 وThe Urban Fashion.
وإلى جانبها، تجدد 16صالة عرض ثقتها بمعرض “بيروتآرت فير” مع التأكيد علىفعالية إبداع الساحة الفنية اللبنانية وهي: Agial Art Gallery، Art on 56th، L’Atelier 85، Ramy Boutros، Emmagoss Art Gallery، Galerie Janine Rubeiz، GalerieTanit،Hamazkayin “LucyTutunjian” Art Gallery، RIMA KHATIB DESINART، LebaneseAutism Society-LAS، Cynthia Nouhra Art Gallery، OUNOVIS by baalcreations، Les Plumes – Galerie ElsieBraidi، Smogallery، South Border Gallery، twentytwentyone gallery.
ويستقبل معرض “بيروت آرت فير”، بسبب انفتاحه على قارة آسيا وبخاصة إنشاء جناح لجنوب شرق آسيا في السنة الفائتة وافتتاح معرض “سنغابور آرت فير” في سنغافورة في شهر تشرين الثاني 2014، صالات عرض مرموقة مثل Sana Gallery (سنغافورة)، أوIsland6 (الصين)، أوAdler SubhashokGallery (تايلندا). ونلحظ أيضاً، وللمرة الأولى،حضور معرض أرمنيGala Art Gallery.
وتنضم أيضا 6 صالات عرض أوروبية: ففرنسا ممثّلة بصالات عرضBouillon d’art، Galerie Sophie Deschamps& Nathalie Gaillard، SéquenceGraphique، Bel Air Fine Art (المتواجد أيضاً في سويسرا والإمارات العربية المتحدة ولبنان) وكذلك Mark HachemGallery (المتواجد أيضاً في الولايات المتحدة وفي لبنان).
وبريطانيا ممثلة بالفنانةHania Farrellالتي تقدم معرضاًتحت عنوان“TEAL”
وتحضر صالة عرض واحدة من أميركا الجنوبية وهي Laura Arce Art Gallery الكائنة في بوينس ايرس. أما بالنسبة إلى الولايات المتحدة فتمثّلها صالة عرض Jennifer Norback Fine Art القائمة في شيكاغو.
وتحضر 5صالات عرض من الشرق الأوسط، فتمثّل المملكة العربية السعودية صالات عرضAl Mohtaraf وWARD (المتواجدة أيضاً في مصر)، وعن سوريا صالةعرضSamerKozah Gallery، وتشارك،للمرة الأولى،صالةعرض JAMM، التي كانت قائمةفي ما مضى في الكويت، ممثلة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك SalwaZeidan Galleryالقائمة في أبو ظبي.
التشجيع على الاكتشاف بفضل منصّات موضوعاتية
لقد أعرب كل من لور دوتفيل وباسكال أوديل عن سرورهما حيال برنامجصالات العرض المشاركة،واعدَين بلقاءات فنية جميلة في بيروت. وقالا:”عُمل على هذا البرنامج طوال السنة، على مر لقاءاتنا… تعكسحرية الاختيار هذه، الخالية من الدغماتية والحريصة أبداً علىجودة الأعمال الفنية المعروضة، جو “بيروت آرت فير” المنفتح على الاقتراحات المبتكرة والمحفّزة لهواة المجموعات”.
وفي هذه السنة، يفتح معرض “بيروت آرت فير”مسلكاً جديداًنحو الإبداع المعاصر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرقهاعبر دعوة فنانين هنود معاصرين. من دلهي إلى بومباي، حيث يكرّم الجناح الهندي “Small Art is Beatiful – Dharma”، بتنسيقٍمن فابريس بوستو، أعمالاً صغيرة الحجم تتناول موضوع “عجلة دارما”. في حين يقتصر مفهوم العرض على إثارة كمّ من الفضول من خلالإدراك عظمة الفن في صغر حجمه.
كما احتلّ التصميم مكانةً لها قيمتها في عالم الفن المعاصر على الصعيدين اللبناني والدولي. وفي هذا الإطار، أراد معرض “بيروت آرت فير” أن يقدم للسنة الثانية على التوالي، منصة مخصصة للمصممين الشباب المعاصرين، بمشاركة فيليب تريتياك(Philippe Trétiack). وأبصرت هذه المبادرة النور بفضل مشاركة البنك اللبناني للتجارة(BLC Bank)الذي يبذل جهوده منذ سنوات عديدة ضمن مسيرة دعم النشاطات الفنية في لبنان.
واستناداً إلى فكرة اقترحها فادي مغبغب، سيحظى الجمهور اللبناني أيضاً بفرصة اكتشاف فن الحفر مع ورشة عمل تفاعلية واحدة قائمة في ممرات المعرض. أبصرت هذه المبادرة النور بفضل دعم بنك البحر المتوسط(BankMed) الذي يلتزم مشاركة شغفه بالفن وجعله في متناول الجميع.
يعيد معرض “بيروت آرت فير” التأكيد على التزامه تجاه فن التصوير اللبناني، الذي يحظى بدعم من بنك بيبلوس، مستقبلاً مشاريع الفنانين العشرة الذين سبق أن اختيروا لجائزة بنك بيبلوس(Byblos Bank Award)، وهم ميّ عريضة، حسين بيضون، أنجلو بعيني، ميريم بولس، ساندرا فياض، شوغ ايان، دانيال قاصوف، ديانا محرز، ريشار سمّورونينا شاراباتي. وتقوم هذه الجائزة التي اُنشئت في العام 2012بدعم الشبان اللبانيين المبدعينفي فن التصوير الفوتوغرافي، وإبراز المرشحين على الساحة الدولية.
ويتم أيضاً تكريم فن التصوير بالفيديو في المعرض، من خلال مشروع الفيديوVideo Projects،بتنسيقمنSilkeSchmickl. يتألف هذا البرنامج المعنون Body Politics من سلسلة فيديوهات، مصدرها الشرق الأوسط والمغرب وجنوبآسيا وجنوب شرقها،تبرزنظرة الفنانين المعاصرين حول مواضيع سياسية واجتماعية.
يثبت معرض”بيروت آرت فير” هذه السنة أيضاً انفتاحه على كافة أشكال الإبداع،عبر مواصلة مبادرته الفنية.ويكشف مسار “بيروت آرت ويك”،الذي يجريبدعم منمدينة بيروت وسوليدير،وبتنسيق من مارين بوغاران. يتضمنالمسار عشرات الاعمال الفنية الضخمة منتركيب، ومنحوتات، و فن الآداء الذي يتشكل عبر شوارع العاصمةمتفاعلاً مع الحضور.
نبذة عن “بيروت آرت فير”
ينُظّم المعرض من قبل s.a.r.lCedralys منذ العام 2010، وفرض نفسه على السّاحة الفنية الإقليمية والدولية برؤية فنّية موسومة بطابع منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية وجنوب آسيا وجنوب شرقها، الأمر الذي يمنحه موقعًا مميّزًا يتماشى مع اهتمامات هواة الفن.
وعلى الرغم من تنوّع الثقافات في تلك المنطقة الممتدة من المغرب إلى أندونيسيا، إلّا أنّها تأخذ في الحسبان من الآن فصاعدا الفنانين المخضرمين والنجوم الصاعدة في سوق الفنّ.
يتيح “بيروت آرت فير” إكتشاف الفنانين الصاعدين الذين يستوحون من ميراثهم وتاريخ بلادهم المليء بالتقلبات و الذين يتمّون أعمالهم بعيدًا عن صخب العولمة والنجومية.-انتهى-
———
انتهت النشرة