الرئيسية / النشرات / نشرة الإثنين 1 أيلول 2014 العدد2663

نشرة الإثنين 1 أيلول 2014 العدد2663

يعقوب: لتحويل قضية الصدر الى عمل يومي
 لا إلى ذكرى يحتفى بها لمآرب خاصة

(أ.ل) – أكد النائب السابق حسن يعقوب في بيان أن “مجريات قضية اختطاف الامام السيد موسى الصدر وأخويه الشيخ محمد يعقوب والاستاذ عباس بدر الدين تدل على أخبث وأطول مؤامرة دبرت بليل، وجوهها عديدة وهدفها واحد، غدر على المؤمنين والمقاومة حتى لا تتحرر المقدسات، وغدر على أمل المحرومين لكي لا تكون غوثا للمستضعفين وصميم الثورة الأصيلة”.
أضاف “نقول لسجانيكم ومعنا كل الشرفاء، إن قضبان سجنكم أعواد مشانقكم، وبذار زرعكم شجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء. سنبقى حاضرين في نهجكم والبحر والأرض والسماء وعاء حركتكم، تحريركم واجب وانتصاركم يقين، صرختكم كفى تآمرا كفى تواطؤا، حبكم دين ورجاؤكم ورجاؤنا بعض من وفاء. ستة وثلاثون عاما من الظلم المتمادي ومتابعة فاشلة”.
وختم “باسمي وباسم الهيئة اللبنانية لمتابعة قضية الامام الصدر والشيخ يعقوب والاستاذ بدر الدين، التي تهدف الى تحويل القضية الى عمل يومي دائم وجاد وليس الى ذكرى يحتفى بها فقط في 31 أب لمآرب إعلانية وخاصة، ولأن كل ما قيل خلال الايام الماضية لم يقدم جديدا في هذه القضية بعد مرور كل هذا الزمن والخشية من مخطط استمرار هذه الجريمة المتامدية ستة وثلاثين عاما جديدا، نطلب تعاونكم الجدي وجعل هذه القضية منبركم اليومي وندعوكم بكل محبة الى عدم اطلاق مواقف تزيد الألم وتذكر أن إرادة التغييب لا زالت مستمرة”.-انتهى-
——–

الأمن العام: توقيف 39 شخصاً لارتكابهم أفعالاً جرمية

(أ.ل) –  صدر عن المديرية العامة للأمن العام البيان الآتي: 
قامت الاجهزة المعنية في المديرية العامة للأمن العام خلال الفترة الممتدة من تاريخ 23/8/2014 لغاية 1/9/2014، وبإشراف النيابات العامة، بتوقيف عدد من الاشخاص بتهم ارتكاب افعال جرمية وذلك على الشكل التالي:
– خمسة وعشرون شخصاً بجرم تزوير مستندات سفر لتسهيل عمليات إنتقال لأشخاص من لبنان الى دول أوروبية وآسيوية وأفريقية .
– ستة اشخاص بجرم الدخول خلسة واستعمال مستندات غير عائدة لهم.
– اربعة اشخاص بجرم تهريب الاشخاص والسلاح.
– اربعة اشخاص بملفات امنية وانتحال صفة امنية ومقاومة رجال السلطة.
بعد انتهاء التحقيق مع الموقوفين احيلوا جميعاً الى القضاء المختص.-انتهى-
——–

القصار: للاتفاق على رئيس يحظى بتأييد الجميع

(أ.ل) – طالب رئيس الهيئات الاقتصادية، الوزير السابق عدنان القصار في تصريح، “بتكثيف الجهود وانتهاج جميع السبل من أجل إطلاق سراح جميع العسكريين المحتجزين لدى المجموعات المسلحة، على خلفية الاشتباكات التي شهدتها مدينة عرسال قبل حوالي الشهر”، مشددا على أنه “رغم الإنجاز الذي تحقق بعودة بعض العسكريين، إلا أن الفرحة لا تزال منقوصة، كون لا يزال هناك عدد ليس بقليل من العسكريين محتجز لدى الجماعات المسلحة، ولأجل ذلك ينبغي تحرير باقي العسكريين، في أقرب فرصة ممكنة، وتأمين عودتهم سالمين إلى ذويهم”.
ودعا القصار “الوسائل الإعلامية من مقروءة ومسموعة ومرئية إلى “الامتناع عن نشر أو بث الصور والمشاهد التي لا تخدم المؤسسة العسكرية، والتركيز على نقل المعلومات التي تخدم أهداف الأجهزة الأمنية في معركتها ضد المجموعات الإرهابية”، معتبرا أن “الوسائل الإعلامية وما تمثله من سلطة قوية، تستطيع أن تلعب دورا بناء على صعيد التخفيف من حدة الاحتقان، من خلال الابتعاد عن كل ما يثير الحساسيات أو يؤجج الصراع في ما بين اللبنانيين”.
وجدد القصار تأييده للأجهزة الأمنية والعسكرية، “في مواجهة الجماعات الإرهابية، والذود عن كل بقعة من الأراضي اللبنانية”، داعيا إلى “توفير الغطاء الكامل للجيش اللبناني، وتزويده بالعتاد والعديد اللازم، لما تمثله هذه المؤسسة الوطنية من حصن منيع في مواجهة المتربصين والعابثين بأمن واستقرار لبنان”.
وثمن القصار “المواقف المعتدلة التي صدرت عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر”، معتبرا أن “البلاد أحوج ما تكون إلى أمثال الإمام المغيب ومواقفه العروبية والوطنية، حيث آن الأوان أن يتم الكشف عن مصيره ومصير رفاقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين الذين رافقوه في الرحلة إلى ليبيا، بعيدا عن أي مماطلة أو تسويف”.
وأمل في “أن يتمكن النواب، من انتخاب رئيس جديد للجمهورية”، معتبرا أنه “آن الأوان لكي يكون للبنان، في خضم المخاطر التي تواجهه، رئيس للجمهورية، لإنهاء حالة الفراغ التي تهيمن على الرئاسة الأولى منذ شهور عديدة”. وشدد على “وجوب اتفاق القوى والمكونات السياسية اللبنانية، على مرشح يحظى بتأييد الجميع، خصوصا وأن المرحلة الراهنة تستدعي وجود شخصية وطنية، قادرة على توحيد اللبنانيين وتقريب وجهات النظر في ما بينهم، بعيدا من حالة الانقسام والتشرذم السائدة اليوم، والتي أدت في ما أدت إلى ارتفاع منسوب الخطاب الغرائزي، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي بين اللبنانيين على الأرض، من خلال إعادة إحياء مشاهد كان قد نسيها اللبنانيون”.-انتهى-
——-
قهوجي التقى النائبين الجراح وحبيش

(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة ظهر اليوم، النائبين جمال الجراح وهادي حبيش، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد.-انتهى-
——-
بري التقى الفرزلي ومجلس بلدية تبنين

(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي وعرض معه الاوضاع الراهنة.
وكان الرئيس بري استقبل مجلس بلدية تبنين برئاسة رئيسها نبيل فواز بحضور رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان وجرى عرض لعدد من المشاريع للبلدة.-انتهى-
——–
القاضي الشامي: يوجد موقوفون ليبيون في قضية خطف الصدر

(أ.ل) – كشف مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية سماحة الإمام السيد موسى الصدر وصحبه الأستاذ السيد عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب والمنسق القضائي اللبناني مع الجانب الليبي القاضي حسن الشامي أنّ هناك موقوفين ليبيين برتبة عميد ولواء على ذمة التحقيق في قضيّة الإمام الصدر ورفيقيه، مؤكداً أنّ المستفيدين في هذه الجريمة كثر، والفاعل واحد هو القذافي، ونحن نلاحق كل المتورطين داخل ليبيا وخارجها.
وأشاد القاضي الشامي بمذكّرة التفاهم الموقّعة بين لبنان وليبيا والتي اعترف فيها الجانب الليبي بأن جريمة الخطف وقعت على الأراضي الليبية ومن قبل نظام معمر القذافي، مشيراً إلى وجود نقاط مهمّة في هذه المذكّرة منها السماح للمنسق القضائي اللبناني حضور التحقيقات التي يجريها الجانب الليبي.
وقال الشامي إنّ غايتنا هي تحرير الإمام الصدر ورفيقيه ونحن نبذل الجهود ونعد ببذل المزيد، ونحن أمام عمل أمني وقضائي دقيق ولا أساس لكل الكلام الذي يقال عن وجود سرية على أحد، وعندما نصل إلى نتيجة معيّنة نتحدث عنها بينما الخيوط في التحقيق، فهي سرية لضرورات القضيّة.
ونفى القاضي الشامي كل الأخبار والشائعات التي تحدثت عن وجود دليل على حصول اغتيال للصدر ورفيقيه، وقال على العكس تماماً لدينا معلومات غير مؤكّدة نعمل عليها تقول إن الإمام الصدر ورفيقيه كانوا لا يزالون في سجن سبها لغاية شهر شباط 2011.-انتهى-
——–
الجيش: المخابرات تسلمت جثة أحد العسكريين المفقودين

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الإثنين 1/9/2014 البيان الآتي:
بتاريخه حولي الساعة 16,00 تسلمت مديرية المخابرات جثة أحد العسكريين المفقودين وسيتم نقلها إلى المستشفى العسكري المركزي وإجراء فحوصات الـ DNA للتأكد من هويتها.-انتهى-
——-

 
سلام دعا للتمسك بدستور الطائف: الحكومة تبذل أقصى الجهود
 لاعادة العسكريين سالمين الى عائلاتهم

(أ.ل) – ألقى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام كلمة في السرايا لحكومي لمناسبة الذكرى الرابعة والتسعين لإعلان دولة لبنان الكبير، وقال:
“أرحب بكم في هذا الصرح الوطني، لنحيي معا الذكرى الرابعة والتسعين لإعلان دولة لبنان الكبير، تلبية لمبادرة من السيدة بهية الحريري، المهمومة أبدا بالمصلحة الوطنية العليا، وبكل ما يقرب بين اللبنانيين ويعود بالخير على لبنان”. اضاف “أربعة وتسعون عاما، والكيان اللبناني صامد، رغم كل المحطات الصعبة التي عبرها منذ أول أيلول من العام ألف وتسعمئة وعشرين حتى اليوم، وكل التحولات الهائلة التي جرت في العقود الماضية في منطقتنا والعالم”.
وتابع “اهتز الكيان الوطني مرارا، ولم يسقط.. مر بكثير من الأزمات والفتن والانقسامات الداخلية.. وقع عليه الكثير من تداعيات الحروب الاقليمية.. إستورد من أزمات الغير ما هو فوق طاقته.. احتلت أرضه جيوش معادية.. تعرض استقراره للخطر مرارا وهجر ابناؤه مرات.. وبقي صلبا ثابتا بحدوده الجغرافية التي رسمت مع إعلان لبنان الكبير..”.
وأشار الى انه “منذ اللحظة الأولى لولادته، تحول الكيان اللبناني، بحكم طبيعته وتنوع تركيبته الاجتماعية والثقافية والدينية، إلى واحة مضيئة في محيطه، وفضاء رحب للتعايش بين الديانات، ومساحة فريدة لحرية المعتقد والتعبير، ونقطة تلاق معرفي بين الشرق والغرب”. وقال: “هذا الكيان.. الذي صار اسمه الجمهورية اللبنانية، وأرسى الآباء المؤسسون استقلاله لاحقا على صيغة خلاقة سميت الميثاق الوطني.. فتح فسحة إنسانية رحبة وفريدة لأبنائه ولأشقائه، وشق طريقا سريعا نحو الحداثة، ليصير المركز العلمي والثقافي والاقتصادي والسياحي الأول والأنجح في العالم العربي”.
اضاف “قدم الوطن الصغير كذلك، مساهمة جوهرية في الشؤون الاقليمية والعالمية. شارك في تأسيس جامعة الدول العربية، وكان من الدول المؤسسة لمنظمة الأمم المتحدة، ووضع أحد أبنائه المميزين- عنيت به الدكتور شارل مالك- بصمة لبنان على الشرعة الدولية لحقوق الإنسان”.
وأعلن سلام ان “هذه الصورة الناصعة، لها مع الأسف، وجه آخر. فتألق اللبنانيين في الداخل والخارج، وفي كل الميادين، شوهه عجزهم على مر السنين عن بناء دولة قوية، تكون حاضنة لمصالح الجماعات، وضمانة وحيدة ضد الاضطراب والفوضى… وقد ظهر هذا العجز باشكال مختلفة، أبرزها الخلاف المتمادي على طبيعة وآليات عمل النظام السياسي، الذي يشكل الدعامة الأساسية للدولة”.
وقال: “لقد حقق اللبنانيون في اتفاق الطائف تسوية تاريخية نحو ترسيخ نظام للحكم متوافق عليه… لكن المواقف الملتبسة منه، وعدم تطبيق جميع بنوده، فضلا عن الصراعات الحادة التي تشهدها البلاد منذ عشر سنوات، زادت من هشاشة الوضع السياسي وجعلت استقرار النظام على نصاب معين، أمرا غير محقق”.
وأكد “ان الإخفاق في تنفيذ الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها، وأولها انتخاب رئيس للجمهورية، هو التعبير الأوضح عن هذا الوضع غير السليم، الذي تكتسب معالجته أهمية مضاعفة في ضوء موجة العنف والتطرف الهائلة التي تجتاح المنطقة، وتضرب كياناتها السياسية وتركيبة مجتمعاتها”.
وشدد على “ان انتشار العنف والإرهاب، اللذين تصيبنا شظاياهما في عرسال وجوارها، يضعنا لبنانيين وعربا، أمام امتحان كبير يتوقف عليه مصيرنا، أفرادا وجماعات ودولا. لذلك، فإن مكافحة الإرهاب الظلامي، الذي ينشر في المنطقة القتل المجاني والتطهير العرقي، باسم تفسيرات مشوهة للإسلام العظيم، يجب أن تحتل الأولوية في اهتمامات أصحاب القرار، والحريصين على أمن واستقرار هذه المنطقة ورخاء شعوبها. وقال: “ان مواجهة هذه الموجة الظلامية عملية طويلة ومعقدة، تتطلب استنفار كل الجهود للتصدي الأمني المباشر للهجمة الإرهابية، من دون أن تتجاهل العوامل السياسية التي ساهمت في نمو بذور الإرهاب والتطرف”.
ولفت الى ان لبنان دفع وما زال يدفع، أثمانا كبيرة لهذه الموجة الإرهابية، التي كان آخر فصولها الاعتداء على بلدة عرسال، وما أسفر عنه من خسائر في صفوف المدنيين والعسكريين، فضلا عن وقوع أعداد من أبنائنا في الجيش وقوى الأمن الداخلي، في قبضة المسلحين الإرهابيين”.
وقال: “إنني أؤكد أن الحكومة تتعامل مع قضية الأسرى باعتبارها أولوية قصوى لا يتقدم عليها أي هم آخر. وهي تبذل أقصى الجهود، وتسعى بكل السبل، من أجل الإفراج عنهم وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم. وباسم اللبنانيين جميعا، أقول لعائلات العسكريين المخطوفين… لستم وحدكم…. لستم وحدكم..
لبنان كله معكم … ابناؤكم في الجيش وقوى الأمن، هم شرفنا وعزنا.. ومثلما وقفوا، حين ناداهم الواجب، للدفاع عن الوطن وأمن ابنائه وسلامتهم.. فإننا سنقف جميعا، يدا بيد، وسنقدم كل ما نملك، من أجل أن نحررهم ونوفيهم بعض حقهم علينا”.
اضاف “إن الوصول الى النتيجة التي نريدها جميعا، لهذا الملف الإنساني الشائك، يتطلب أقصى درجات التضامن، ومساندة الدولة ومؤسساتها ودعم الجهود التي تقوم بها. كما يتطلب صبرا وحكمة، وابتعادا عن الاثارة والاستعراضات الإعلامية التي تجلب الضرر ولا تحقق منفعة”.
واكد “ان المعركة مع الإرهاب ما زالت في بداياتها. والشرط الأول للفوز في معركة صعبة من هذا النوع، هو رص الصف الداخلي، الذي يشكل خط الدفاع الأول عن لبنان واللبنانيين”.
وقال: “إننا في هذا الظرف العصيب الذي يمر به بلدنا ومنطقتنا، مطالبون بتعزيز مؤسساتنا السياسية، والإلتفاف حول جيشنا وقواتنا الأمنية، باعتبارها الأداة الشرعية الوحيدة المسؤولة عن حفظ كياننا وأمننا واستقرارنا. إننا مطالبون بالعودة إلى روح الميثاق الوطني الذي قامت على أساسه الجمهورية، وإلى التمسك بدستور الطائف الذي يبقى المرجع الوحيد الذي نحتكم اليه لتنظيم حياتنا السياسية. إن الآليات التي حددها الدستور، هي السبيل الأوحد والأسلم، لترجمة جميع التطلعات السياسية المشروعة. واعتماد أي سبيل آخر، تجربة مآلها الفشل”.
وتابع “إنني، في هذا الزمن الذي يتعرض فيه التعايش في منطقتنا إلى موجة إرهاب متستر برداء الدين الإسلامي، أكرر الدعوة إلى جميع القوى السياسية للمسارعة إلى انتخاب رئيس الجمهورية المسيحي الماروني، رأس الدولة اللبنانية ورمز وحدتها. بهذه الطريقة نحصن بيتنا، ونعيد النصاب المفقود إلى حياتنا السياسية، ونضخ الحيوية في مؤسساتنا لكي تكون على مستوى التحديات الهائلة التي تواجهنا في الداخل والخارج”.
وختم سلام “الرجال زائلون.. والأنظمة السياسية عرضة للتبدل والتحول.. لكن الكيان أبقى. لبناننا باق واحدا موحدا ضمن حدوده التي أعلنت ذات يوم قبل أربعة وتسعين عاما. هو ثابت في الزمان.. ونحن راسخون في المكان. فلنحفظ هذه الرسالة- الثروة التي أسمها لبنان.. صونا لمستقبل أبنائنا.. وخدمة لكل بلاد العرب”.-انتهى-
——–
بلامبلي زار ميقاتي: نتمنى أن نسمع أخبارا جيدة عن المخطوفين قريبا

(أ.ل) – إستقبل الرئيس نجيب ميقاتي الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة ديريك بلامبلي قبل ظهر اليوم في مكتبه في ستاركو وعرض معه شؤون المنطقة.
وقال بلامبلي بعد اللقاء “عقدنا لقاء جيدا وتحدثنا عن شؤون المنطقة والوضع في لبنان، حيث استفدت من خبرة الرئيس ميقاتي ونصائحه ورؤيته. لقد اطلعته على دعم الامم المتحدة والامين العام للبنان وتبادلنا الآراء عن الوضع المقلق على الحدود اللبنانية، ونتمنى أن نسمع أخبارا جيدة عن المخطوفين في أقرب وقت ممكن”.
وعن الانتقادات التي توجه للامم المتحدة أنها تكتفي بإدانة اعمال المنظمات الارهابية، أجاب :”الامم المتحدة تبنت قرارا بهذا الخصوص يستهدف تنظيم داعش والمنظمات المماثلة له، ولكن يتطلب من الحكومات والرؤساء في المنطقة تنفيذ هذه القرارات. إن الامم المتحدة تقدم مساعدات إنسانية ضخمة للسوريين والعراقيين بعد تقدم داعش في العراق”.-انتهى-
———
مديرية المخابرات استلمت عدداً من العسكريين الذين فقدوا أثناء معارك عرسال

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:
بتاريخه، عند الساعة 9,30 استلمت مديرية المخابرات في الجيش كل من: الجندي ابراهيم مصطفى شعبان، الجندي محمد عمر القادري، الجندي احمد عبود غية، الجندي وائل سعيد درويش، اضافة إلى العريف في قوى الأمن الداخلي صالح البرادعي، والذين فقدوا أثناء معارك عرسال.-انتهى-
———
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الإثنين 1/9/2014 البيان الآتي:
بتاريخه, ما بين الساعة 12.00 والساعة 14.00، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط بلدة النبطية – الجنوب.-انتهى-
——–

مقبل نوه بقدرات الجيش: قوته تكمن بتمسكه بثوابته الوطنية والعسكرية

(أ.ل) – نوه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، في بيان اليوم، ب”قدرات الجيش اللبناني”، مؤكدا ب”ان قوة هذا الجيش لا تكمن في حجم عديده وسلاحه فحسب بل ايضا في تمسكه بثوابته الوطنية والعسكرية الجامعة بمعزل عن تبدل الظروف السياسية”.
اضاف “ان الجهوزية الدائمة التي تبديها المؤسسة العسكرية وتحليها باعلى درجات المناقبية والحكمة والتجرد والعمل بأقصى الجهود لطمأنة المواطنين الى امنهم وسلامتهم وتحصين الوطن من الاخطار والتحديات رسخت قناعة اللبنانيين جميعا بان هذا الجيش هو خشبة الخلاص وعليه الاتكال في حفظ السلم الاهلي وحماية الحدود والتصدي للتحديات ومواجهة التكفيريين”.
وتابع “على المصطادين في الماء العكر الكف عن التشكيك بالجيش وتماسكه وعلى الاعلام ان يسلط الاضواء على الايجابيات وان لا يعير الحملات المغرضة التي تستهدف وحدة الجيش وتماسكه من قبل هؤلاء المشككين الذين هم ابواق للتكفيريين في الداخل وان يعمل على فضحهم وعدم التسويق لافكارهم”، ودعا الى “الالتفاف حول المؤسسة العسكرية وابقائها بمنأى عن التجاذبات السياسية وابعادها عن الخطاب الطائفي”.
وختم “ان التضحيات التي يبذلها الجيش والتي نقدرها عاليا وتسجل له في صفحات تاريخ الوطن الناصعة البياض مهما عظمت تظل دون التفريط بالوطن وضياعه ويبقى رهان اللبنانيين على المؤسسة العسكرية واستمرارها في اداء الدور الذي تقوم به”.-انتهى-
———
المؤتمر الشعبي: إخفاء الإمام وصحبه خسارة كبرى للبنان

(أ.ل) – جدد المؤتمر الشعبي في بيان، مطالبته، ب”تشكيل لجنة لبنانية عربية إسلامية تعمل على كشف الحقيقة في جريمة إخفاء الإمام موسى الصدر”.
اضاف “لقد كان يوم إخفاء وتغييب سماحة الإمام السيد موسى الصدر الصدر وصحبه الأستاذ السيد عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب أليما وحزينا، حيث شكل خسارة كبرى للبنان ووحدة الصف الإسلامي والوطني”.
ونوه المؤتمر بـ”المواقف التي أعلنها الرئيس نبيه بري في المناسبة وخصوصا تأكيده على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة العدو الصهيوني وقوى التطرف والفتن والإرهاب والتقسيم، وتشديده على خطر التدخل الأجنبي في الشؤون العربية، ودعوته لرسم خريطة طريق يلتزم خلالها الجميع بتنفيذ كامل لاتفاق الطائف بشقيه الدستوري والاصلاحي لا التلاعب استنسابيا بتنفيذه، ومطالبته بالعمل العربي المشترك لمواجهة الإرهاب وخطر التقسيم وحل الأزمات التي تعصف بدول المنطقة”.-انتهى-
——–

حرب زار المفتي دريان مهنئا: لبذل الجهود لانتخاب رئيس وبالوحدة يتجاوز لبنان المخاطر

(أ.ل) – استقبل مفتي الجمهورية المنتخب الشيخ عبد اللطيف دريان وزير الاتصالات بطرس حرب الذي قال بعد اللقاء: “كانت مناسبة لتهنئة صاحب السماحة لاختياره مفتيا للجمهورية اللبنانية واكدنا له اننا مع العقل والاعتدال والفضيلة التي يمثلها سماحة المفتي الجديد اضافة الى ان مراهنتنا كبيرة على من يحملون هذه الفضائل من شأن حماية لبنان ووحدته والحياة المشتركة فيه لا سيما في ذلك الظرف العصيب الذي تجتازه المنطقة بأكملها ولبنان أصابه من رذاذها أضرار كبيرة ربما تدخله في مخاطر حقيقية تعرض وجوده”. اضاف “نحن وسماحته ملتقيان ومتفقان على الاعتدال وعلى الوطنية، ونحن نعتبر انفسنا في ورشة عمل للبنان وبالتالي علينا ان نعمل لنحفظه، ووضعت نفسي بتصرف صاحب السماحة لاي عمل مشترك نستطيع ان نقوم به لخدمة لبنان ولتعزيز الوحدة الوطنية، والقيم التي تجمعنا كثيرة ونظرتنا الى لبنان واحدة، بما يحمل من ميثاق وتراث ومن عيش كريم حر آمن للطوائف اللبنانية، فهذه القيم تشكل ارضية مهمة ينبغي ان نعمل جميعا لمصلحة لبنان”.
وردا على سؤال عن الوضع الامني قال: “معروف ان الوضع الامني يوجد فيه مخاطر ولكن هذه المخاطر يتجاوزها لبنان بالوحدة الوطنية التي ينبغي ان نعززها، وبالجهود التي ينبغي ان تبذل لانتخاب رئيس للجمهورية لكي نملأ فراغ رأس السلطة، وبرفضنا لموجات التطرف والارهاب التي تحصل في العالم. انا اكيد ان اللبنانيين يتجاوزون هذه المحنة ويؤكدون ان لبنان هو الوجه الحضاري للعيش المشترك، وهو الصيغة المميزة للعيش مع بعضنا البعض وهو وجه حضاري للاسلام بالذات، لان المسلم والمسيحي باستطاعتهما السير فيه للعيش بوئام ومحبة وسلام، ويتعاونا للخير وهذا هدف اللبنانيين، وهي ايضا صيغة لبنان التي قامت على هذا الامر ونحن متمسكون بها”.-انتهى-
——–
الجيش: طائرة تجسس إسرائيلية خرقت أجواء كفركلا

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه اليوم الإثنين 1/9/2014 البيان الآتي:
عند الساعة 9,00 من يوم أمس، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق منطقة الجنوب، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 20,00 من فوق بلدة علما الشعب.-انتهى-
——–
تفجير ذخائر في حقل عيون السيمان

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الإثنين 1/9/2014  البيان الآتي:
اعتباراً من 1/9/2014 ولغاية 30/9/2014، ما بين الساعة 8,00 والساعة 16,00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش، بتفجير ذخائر غير صالحة في حقل تفجير عيون السيمان.-انتهى-
——–
 
قزي في افتتاح ورشة عن ادارة مؤسسات الضمان:
 نجاحه يوفر على لبنان انتفاضات كثيرة تلوح في الافق

(أ.ل) – افتتحت الجمعية العربية للضمان الاجتماعي، اليوم، ورشة عمل متخصصة عن “الادارة الحديثة لمؤسسات الضمان الاجتماعي”، برعاية وزير العمل سجعان القزي، في الكورال بيتش بمشاركة وفود يمثلون عدد من مؤسسات الضمان الاجتماعي في لبنان والعالم العربي.
حضر حفل الافتتاح رئيس المكتب التنفيذي للجمعية العربية للضمان الاجتماعي محمد كركي، ممثل المدير العام لمنظمة العمل العربية مدير المركز العربي للتأمينات الاجتماعية خالد ياسين، وزير العمل الفلسطيني احمد مجدلاني، رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي روجيه نسناس، محمد لمع ممثلا رئيس غرفة التجارة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن، وممثلون عن دول تونس، السودان، موريتانيا، فلسطين واليمن، اضافة الى عدد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والنقابية ورؤساء المصالح والدوائر في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وعدد من المهتمين.
بداية، النشيد الوطني ثم كلمة لعريف الحفل جمال بري.
وزير العمل
وتحدث راعي الحفل الوزير قزي فقال: “منذ ثلاثة اشهر افتتحنا مركز الجمعية العربية للضمان الاجتماعي في بيروت ، انها بادرة تجسد دور لبنان في قيادة تأمين حقوق الانسان في هذه المنطقة المشرقية والعربية، وحقوق الانسان لا تكون بالحرية فقط لانه اذا لم يواكب الحرية مشروع اجتماعي يرفع كرامة الانسان ويوفر له التظاهر والضمانات الاجتماعية والصحية تبقى الحرية اغنية وقصيدة ولا قيمة للحرية من دون خدمات اجتماعية. واليوم من يتابع التطورات الدولية يجد ان استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الاميركية واوروبا تكشف ان 87 بالمئة يعطون الاولوية للضمانات الاجتماعية كمعيار لاختيار رئيس في تلك الدول، بينما في لبنان المعيار هو الضمانات الخارجية وهذا أمر مؤسف لانتخاب رئيس جمهورية في لبنان”.
اضاف قزي “ان الذين يظنون اليوم ان حلولا عسكرية او سلمية تنقذ المجتمعات العربية يخطئون، فالحل الحقيقي هو الحل الاجتماعي لان الكثير من الثورات والانقلابات وموجات العنف التي تجتاح عالمنا العربي ما كانت لتحصل لو كان هناك نظام اجتماعي للضمان الاجتماعي لكل الشعوب العربية”.
وأعلن ان “لبنان رغم صغر حجمه ورغم عدم وجود ثروات وغنى كان السباق في وضع نظام الضمان الاجتماعي عام 1963، ولذلك علينا حماية هذه المؤسسة، مؤسسة الضمان الاجتماعي. وهذه الحماية تبدأ بأن تلتزم هذه المؤسسة خدمة المواطنين وان تعطي صورة جيدة عن نفسها امام الرأي العام والاعلام وان تؤدي الخدمات التي يوجبها القانون وهي تسعى لذلك رغم امكاناتها الحالية”.
وقال: “نحن اليوم في هذه الورشة نريد ان نجدد الايمان بالضمان الاجتماعي وان يعمم هذا المفهوم على كل الشعوب العربية، وحضوركم اليوم بيننا في لبنان هو تأكيد على ان كل العواصف التي تضرب المنطقة تقف عند حدود لبنان وذلك بحكم وجود ارادة وطنية للحفاظ على هذا البلد واحدا بكيانه، بدولته، بدستوره، بنسيج شعبه، بعاداته، بتقاليده. وحضوركم اليوم هو شهادة ليس للضمان الاجتماعي فقط انما للبنان، بدوره وهويته”.
وأشار الى ان “لبنان اليوم يقود حملة الرعاية الاجتماعية، وقد عقدنا في الضمان الاجتماعي ووزارة العمل خلوة منذ ثلاثة اسابيع واتخذنا توصيات وقرارات هامة جدا منها ما يهم المواطن في حياته اليومية، وبدأنا في تنفيذها ومنها ما يعود الى الاستراتيجية القريبة والبعيدة المدى ونحن بصدد اعدادها، فلنحافظ على هذا المشروع الريادي من خلال وحدة العمل، من خلال المحبة، والتعاون بأخلاق ونبل”.
ودعا الى المحافظة “على صورة الضمان وعلى وحدة مجلس الادارة وعلى خدمات الضمان”، وقال: “نريد ان نبقى معا في مسيرة وطنية واجتماعية لان نجاح الضمان الاجتماعي في لبنان يوفر عليه الكثير من الانتفاضات البادية في أفق الوضع اللبناني”.
ياسين
بعدها تحدث الدكتور ياسين باسم منظمة العمل العربية، مؤكدا “دعم المنظمة للجمعية العربية للضمان الاجتماعي التي تشكل اضافة حقيقية لاهتمام المنظمة بالتأمينات والضمان الاجتماعي”، ومشددا على “اهتمام منظمة العمل العربية بمسألة الحماية الاجتماعية، وضرورة تبادل الخبرات بين الدول العربية”، لافتا الى ان “المنظمة ستكون داعمة لفعاليات هذه الجمعية”. وناشد “كل منظمات التأمينات الاجتماعية للاشتراك في هذه الجمعية وتفعيل نشاطاتها لتحقيق اهدافها”.
كركي
بعد ذلك، تحدث كركي شاكرا وزير العمل القزي “على تشريفنا بحضوره وبرعايته الكريمة لورشة العمل هذه، وعلى اهتمامه الدائم بشؤون الحماية الاجتماعية بشكل عام وبشؤون الجمعية العربية للضمان الاجتماعي بشكل خاص، ومتابعة مسيرتها منذ تاريخ افتتاح مقرها الرسمي في بيروت حتى هذا اليوم الذي تطلق فيه أول أعمالها بإقامة ورشة عمل متخصصة تحت عنوان “الإدارة الحديثة لمؤسسات الضمان الاجتماعي. كما توجه بالشكر إلى منظمة العمل العربية على دعمها واهتمامها بإنجاح نشاطات هذه الجمعية. ورحب بالوفود المشاركة من مؤسسات الضمان الاجتماعي في العالم العربي وبجميع الحاضرين بيننا اليوم.
وقال كركي: “ان دور الجمعية العربية للضمان الاجتماعي يتمحور حول تعزيز وتطوير أنظمة الضمان الاجتماعي في الدول العربية من خلال التطوير التشريعي والفني والاداري وتبادل الخبرات والمعلومات بين اعضاء الجمعية واعداد الدراسات والابحاث اللازمة، كما تهدف إلى تفعيل دور التدريب من خلال انشاء مركز تدريب دائم في مقر الجمعية”.
وأعلن “ان أهمية هذه الجمعية تكمن في توحيد جهود العمل العربي المشترك وتحقيق التنسيق والتعاون على صعيد التأمينات الاجتماعية والضمان الاجتماعي في إطار عمل الجمعية من خلال وضع خطط واستقراء آفاق مستقبل أنظمة التأمينات والضمان الاجتماعي في بلادنا العربية، للتمكن من تحديد المسار الرامي إلى توفير الحياة الكريمة للمواطن العربي ودرء المخاطر الاجتماعية عنه وعن افراد عائلته، وتحقيق الأهداف التي وجدت الجمعية من أجلها”.
وقال: “في هذا السياق، تطلق اليوم الجمعية العربية للضمان الاجتماعي أولى أعمالها، بإقامة ورشة عمل بعنوان “الإدارة الحديثة لمؤسسات الضمان الاجتماعي”، بهدف التعرف على الاساليب الحديثة في الادارة لتطوير مؤسسات الضمان الاجتماعي في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجه البلدان العربية واقتراح التوصيات التي من شأنها أن تؤدي إلى تحسين الأداء الاداري وتطبيق نظام الجودة في هذه المؤسسات”.
وأعلن ان هذه الورشة التي يحاضر فيها نخبة من أهل العلم والإختصاص تتناول ثمانية محاور هي:
1- أهمية الضمان الاجتماعي على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
2- تأثير تكنولوجيا المعلومات على أداء مؤسسات الضمان الاجتماعي.
3- أساليب الادارة الحديثة.
4- أهمية التواصل بين الوحدات الإدارية داخل مؤسسات الضمان الاجتماعي.
5- الإدارة الحديثة للموارد البشرية.
6- أهمية الدراسات المالية والاكتوارية في عملية اتخاذ القرارات في مؤسسات الضمان الاجتماعي.
7- أهمية تطبيق برامج الجودة في مؤسسات الضمان الاجتماعي.
8- دور المنظمات العربية والدولية في تعزيز أنظمة الضمان الاجتماعي.
واشار الى ان هذه المحاور تهدف إلى تطوير أداء مؤسسات الضمان الاجتماعي في العالم العربي لما في ذلك من انعكاسات إيجابية على صعيد تحسين جودة ونوعية الخدمات المقدمة للمضمونين وأصحاب العمل. كما أننا نعتقد وفي ضوء التجارب العالمية بأن الإدارة الكفوءة لمؤسسات الضمان الاجتماعي تساعد بشكل فعال في مد مظلة الحماية الاجتماعية”.
وقال: “في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها معظم البلدان العربية على الصعد كافة، تأتي الجمعية العربية للضمان الاجتماعي كبارقة أمل تحث على تطوير أداء مؤسسات الضمان الاجتماعي وزيادة برامجها وشموليتها كونها تشكل العمود الفقري للحماية الاجتماعية والعامل الأساسي لإرساء السلم والاستقرار الاجتماعي”.
اضاف “إننا من على هذا المنبر ندعو الدول العربية الى العمل على توسيع شمولية أنظمة الضمان أفقيا وعموديا، وصولا إلى تأمين الضمان الاجتماعي لكل مواطن عربي، وذلك تماشيا مع الاعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي كرس الحق بالضمان الاجتماعي لكل مواطن بوصفه عضوا فاعلا في المجتمع، ولإننا نعتبر بأن تعميم أنظمة الضمان الاجتماعي في عالمنا العربي يلعب دورا هاما في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة”.
وفي الختام، أعلن كركي إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالجمعية العربية للضمان الاجتماعي تحت اسم النطاق www.arabss.org .
الجلسات
وبعد استراحة، بدأت الجلسة الاولى بمداخلة لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي في لبنان روجيه نسناس عن دور الضمان الاقتصادي والاجتماعي، تلاه مداخلات لرئيس مؤسسة البحوث والمعلومات الدكتور كمال حمدان ثم رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن عن وجهة نظر اصحاب الاعمال كما تحدث مدير المعلوماتية في مصرف لبنان علي نحلة عن تكنولوجيا المعلومات “تجربة مصرف لبنان”.
رئيس اتحاد غرف التجارة في لبنان
وكانت مداخلة لرئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير عن “رؤية اصحاب العمل حول الدور الاقتصادي والاجتماعي لنظام الضمان الاجتماعي”، قال فيها: “في كل مرة يثار فيها موضوع الضمان الاجتماعي يتبادر الى الذهن تلقائيا، الموضوع الاقتصادي. ذلك ان جذور الضمان الاجتماعي نبتت، اساسا، في بيئة الثورة الصناعية الكبرى وفي حركة بزوغ المبادئ والافكار التي تطالب بحقوق العمال الاجتماعية والاقتصادية.
على ان تقارب هذين الموضوعين لا ينفي ان يكون لكل منهما اهدافه ووسائل عمله لتحقيق تلك الاهداف”.
أضاف “ان نجاح الضمان الاجتماعي يتطلب امرين اساسين:
1-وجود اقتصاد متين ومتنامٍ، قادر باستمرار على تمويل تقديمات الحماية الاجتماعية
2- وجود ادارة كفؤة وقادرة على تحقيق اهداف الضمان الاجتماعي بأقل كلفة ممكنة وعلى خلق قيادة لادارة المخاطر وادارة التطوير وادارة التغيير.
واذ تطرق الى بعض الاثار الايجابية او السلبية للضمان الاجتماعي على الاقتصاد، قال: “ان المصالح المشتركة لأطراف الانتاج تفرض المحافظة على ديمومة نظام الضمان الاجتماعي. اما الوسيلة الفضلى لتحقيق ذلك فهي في اقامة حوار موضوعي ومستمر بين هؤلاء الاطراف لخلق توازن بين المصالح المختلفة، ولايجاد الحلول اللازمة للمشاكل التي تعترض مسيرة الضمان الاجتماعي”. وختم: “ان المكان الطبيعي لهذا الحوار هو المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي نطالب بإعادة تفعيله”.
الجلسة الثانية
وفي الجلسة الثانية تحدث مدير عام الضمان الاجتماعي في وزارة الشؤون الاجتماعية في تونس منصف السيالة والدكتور علي الحاج عن اساليب الادارة الحديثة، ثم مستشار المكننة في الصندوق الوطني للضمان الدكتور محمد ياسين عن دور تكنولوجيا المعلومات في تحسين اداء مؤسسات الضمان الاجتماعي.
وتواصل الورشة عملها يوم غد الثلاثاء على ان تصدر التقرير الختامي والتوصيات.-انتهى-
——–
طيران ليلي للقوات الجوية اللبنانية

(أ.ل) –  صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الإثنين 1/9/2014 البيان الآتي:
بتاريخي 2 و4/9/2014، ما بين الساعة 19,30  والساعة 24,00 من كل يوم، ستقوم القوات الجوية بتنفيذ طيران ليلي، بالانتقال بين القواعد الجوية التالية: بيروت، القليعات حامات ورياق.-انتهى-
——–

مجلس حقوق الإنسان انعقد استثنائيا في جنيف بطلب من لبنان
للبحث في انتهاكات داعش مندوبة لبنان: لمعاقبة المرتكبين

(أ.ل) – عقد مجلس حقوق الإنسان اليوم الإثنين (الموافق في الأول من أيلول 2014) دورة استثنائية له، لبحث انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل تنظيم ما يعرف بـ “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) في الموصل ومناطق عراقية أخرى.
في مشاركة لبنان:
وكان معالي وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل قد وجّه بعثة لبنان الدائمة في جنيف بمؤازرة مساعي العراق لعقد دورة استثنائية للمجلس لبحث الأوضاع المستجدة في العراق، واستصدار قرار حازم عن المجلس يدين الجرائم المروّعة التي يرتكبها تنظيم داعش وسواه من التنظيمات الإرهابية، والتي ترقى إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية.
هذا وزوّد معالي الوزير البعثة اللبنانية بعدد من العناصر الرئيسية لإلقائها ضمن بيانٍ رسميٍّ باسم لبنان خلال الدورة المذكورة.
ألقت مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفيرة نجلا رياشي عساكر، بيانَ لبنان خلال الدورة، والذي جاء فيه:
• إن ما يعيشه العراق اليوم، عايش لبنان شيئاً من فصوله في بلدة عرسال منذ أيام. 
• أمام الانتهاكات المروّعة التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي وملحقاته بحق المواطنين العزّل في العراق، وبعد تفاقم المجازر التي نتج عنها إبادة وتهجير قسري لأطفال ونساء وشيوخ على أساس تمييز عرقي وديني، وهو ما يشكّل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني ترقى إلى مصاف جرائم ضدّ الإنسانية، وحيث أنّ لتنظيمات القاعدة وداعش وجبهة النصرة الإرهابية امتدادات من العراق إلى لبنان، مروراً بدول أخرى كسوريا، وحيث أنها تشكّل خطراً على الأمن والسلم والاستقرار المحلّي والإقليمي والدولي، عزَمَ لبنان على التحرّك لوضع حدٍّ لإفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب.
• وجّهت الحكومة اللبنانية، بتاريخ 25/7/2014، رسالة إلى مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية – عملاً بأحكام المواد 5 و7 و13 و15 من نظام روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية –  في محاولة لتحريك العدالة الدولية أمام هذه الجرائم ، ولمناشدتها مباشرة التحقيقات والملاحقات ضدّ تلك التنظيمات الإرهابية وأفرادها ولاسيما منهم الذين يحملون جنسيات دول أطراف في نظام روما الأساسي.
• بتاريخ 21/8/2014، أجابت المدعي العام على كتاب الحكومة اللبنانية،و طلبت – عملاً بالمادة 15 (الفقرة 2) من نظام روما – تزويدها بمعلومات ومعطيات متعلّقة بمقاتلي هذه التنظيمات الإرهابية الذين يحملون جنسيات دول أطراف في نظام روما، تمكيناً لها من التوسّع في تحقيقاتها.
• عليه، خاطب لبنان الدول الصديقة رسمياً، طالباً إليها تزويد مكتب “المدعي العام”،  بما يتوفر لديها من معطيات حول مشاركة أفراد يحملون جنسيات دول أطراف في نظام روما، في الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية في العراق – والتي ربما تنتقل إلى دول أخرى – تمهيداً لمقاضاتهم. كما طلب إلى الدول الصديقة الأطراف في نظام روما التوجه إلى “المدعي العام” بطلب التحقيق في تلك الجرائم التي يرتكبها أفراد يحملون جنسيات تلك الدول.
• كان لبنان في طليعة الدول المبادِرة إلى طلب عقد هذه الدورة الاستثنائية، تحسّساً منه لفداحة الخطر الذي يمثّله هذا التنظيم الإرهابي وفِكره الظلامي الدموي ليس على العراق فحسب، بل على لبنان والمنطقة والعالم، لا بل وعلى الضمير الإنساني نفسه. وهو يدعو جميع الدول الأعضاء إلى اعتماد مشروع القرار المطروح أمام المجلس، لتوجيه أقوى رسالة ممكنة في وجه وحش الإرهاب الذي يتربّص بنا جميعاً.
وفد العراق:
نشير إلى أنّ وزير حقوق الإنسان العراقي، السيد محمد شياع السوداني، قد رأس وفد بلاده إلى الدورة، حيث ألقى بياناً في مستهلّها ضمَّنَهُ استعراضاً مفصّلاً للمجازر والفظائع المروّعة التي ارتكبها وما يزال تنظيم داعش وغيره من المجموعات الإرهابية، والتي طاولت بشكل خاص الأقليات الدينية في الموصل ومناطق أخرى، من مسيحيين وأيزيديين وشبك وتركمان وغيرهم. كما عرض لمآسي ومعاناة الكثير من العراقيين الذين نزحوا من مدنهم وقراهم جرّاء هذا المدّ الإرهابي، مطالباً المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته ودعم جهود العراق في التصدّي لكل هذه التحديات الجسيمة التي يواجهها. وأشار إلى العمل الجاري على “تشكيل حكومة وطنية ومنسجمة وجامعة لكل الأطراف وقائمة على الوفاء بتعهدات العراق الدولية وملتزمة بمبادئ حقوق الإنسان، تعمل على هزيمة الإرهاب وتحفظ وحدة البلاد”.
في الحضور والمشاركة:
تحدّث في الجلسة كذلك كل من نائب المفوّض السامي لحقوق الإنسان السيدة Flavia Pansieri، والممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة المعني بالأطفال والصراعات المسلّحة السيدة Leila Zerrougui، وسفير إيطاليا نيابةً عن دول الاتحاد الأوروبي، ومندوب إيران نيابةً عن مجموعة عدم الانحياز، وعدد كبير من ممثلي الدول الأعضاء والمراقبين في مجلس حقوق الإنسان. وقد أجمع الجميع على إدانة الانتهاكات المنهجية والجسيمة التي يرتكبها تنظيم داعش والمجموعات الإرهابية المتّصلة به، وشدّدوا على ضرورة وضع حدّ لها ومحاسبة مرتكبيها والمسؤولين عنها، ودعم جهود العراق في هذا الصدد.-انتهى-
——–
قيادة الجيش: دعوة وسائل الاعلام إلى حضور وتغطية حفل توزيع كتاب

(أ.ل) –  تتشرف قيادة الجيش – مديرية التوجيه، بدعوتكم إلى حضور وتغطية حفل توزيع كتاب: ” الستاتيكو المرتقب في الشرق الأوسط في ضوء المتغيرات والتسويات المحتملة: شرعية أنظمة الحكم وركائز النظام الإقليمي الجديد”. مع الإشارة إلى أن الكتاب يتضمن وقائع المؤتمر الإقليمي الرابع الذي نظمه مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الجيش خلال العام 2014 وذلك في النادي العسكري المركزي – المنارة  يوم الخميس الواقع فيه 4/9/2014، الساعة 16.15.-انتهى-
——–

وهاب: نحن أمام صراع وجودي يهدد كل اللبنانيين دون استثناء

(أ.ل) – أكد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب، خلال احتفال تكريمي في الجاهلية بحضور رئيس البلدية أمين أبو ذياب وأعضاء المجلس البلدي والاختياري وعدد من الإعلاميين، أننا “نمر بمرحلة دقيقة جدا اليوم”، معتبرا أنها “من أخطر المراحل التي يمر بها لبنان منذ الحرب الأهلية لأن التهديد اليوم هو تهديد وجودي وليس تهديدا سياسيا ولا مناطقيا ولا ضمن البلد الواحد أو بين اللبنانيين، بل هو تهديد وجودي لكل اللبنانيين دون استثناء”.
ودعا الى “إقامة استراتيجية لحماية لبنان الى جانب الجيش دون رمي المسؤولية على الجيش وحده، وهو الذي أتعبناه وأنهكناه بقضايانا الداخلية وخلافاتنا وصراعاتنا، لذلك على الجميع التفكير بإستراتيجية لحماية أنفسنا، حتى أننا قد نضطر جميعا الى حمل السلاح الى جانب الجيش، وليس بوجه بعضنا البعض، لأن الموجة المقبلة على كل المنطقة لا علاقة لها بطائفة ولا بمذهب بل موجة خارجة عن كل الطوائف وكل المذاهب لذا علينا مواجهتها جميعا متحدين”.
اضاف “نحن أمام صراع وجودي بالفعل وهذا المشروع الوحش المعروف بداعش، المقبل على المنطقة هو أخطر مما نتصور، ويجب أن لا يتصور أحد أنهم مزحة أو لعبة مخابراتية، هذا المشروع جدي الى حد السيطرة على كافة المنطقة، وطامح الى إلغاء السنة الذين هم ضده وليس فقط الطوائف الأخرى”، داعيا الى “التنبه وأن نكون جميعنا الى جانب خيار الدولة والجيش والمؤسسات الأمنية ونحن في الجبل تجاوزنا مرحلة أن نقول بأهمية أن نكون واحدا، نحن أصبحنا واحدا منذ سنوات في مواجهة الخطر وحماية أنفسنا وحماية هذا الجبل بكل مكوناته، من عاليه الى المتن الى إقليم الخروب الى الشوف وكل تلك المناطق التي نعتبرها نسيجا واحدا رغم تعدد المذاهب فيها، ولكن علينا تعزيز هذا الخيار بأن نكون واحدا ونستعد لمرحلة قادمة قد تكون صعبة لأن هذه المرحلة لن تنتهي بشهر أو شهرين بل أنها ستمتد لسنوات”.-انتهى-
———
تمارين تدريبية في مرفأ طرابلس – المنطقة الحرة

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الإثنين 1/9/2014 البيان الآتي:
اعتباراً من 1/9/2014 ولغاية 14/9/2014، ما بين الساعة 6,00 والساعة 24,00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش بإجراء تمارين تدريبية في مرفأ طرابلس- المنطقة الحرة، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية.-انتهى-
——–

 
العماد عون التقى وفد جبهة الحرية

(أ.ل) – التقى النائب العماد ميشال عون في دارته في الرابية صباحا جبهة الحرية برئاسة غسان ابو جودة الذي قال بعد اللقاء :”من ضمن سياسة الجبهة التي نعتمدها منذ 2007، أجرينا انتخابات جديدة، ونجول حاليا على القيادات المسيحية والاسلامية لشرح وجهة نظرنا للتعاون معهم في سبيل تقريب وجهات النظر”.-انتهى-
——-
الوليد سكرية: لحماية الحدود عبر خطة تضعها الدولة في كل المناطق

(أ.ل) – رأى النائب الوليد سكرية في حديث الى مصدر إعلامي “ان الحكومة اللبنانية قد تعمد إلى محاكمة عدد من الإسلاميين الموقوفين في سجن رومية وإطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة وداعش”.
وقال: “ان تلك الطريقة سوف تؤدي إلى إسقاط هيبة الدولة وليس الجيش لأن الجيش يأتمر بأوامر السلطة السياسية”.
وأوضح سكرية “أن حشد داعش والنصرة في جرود القلمون وعرسال لا يتيح لهما إقامة إمارة، وإنما قاعدة عسكرية لأن منطقة بعلبك الهرمل معادية لهم. أما الامارة المتاحة فهي في الشمال حيث توجد موارد ومنفذ إلى البحر”.
اضاف “إذا تعرضت داعش للضرب في سوريا والعراق قد يصبح الملاذ الآمن لها في جرود عرسال والقلمون، وعندها تتحول إلى جيش كبير على الحدود اللبنانية، وربما يصبح لبنان رهينة في ايديها”. اضاف:”إن لبنان لن يدخل في الائتلاف الدولي ضد داعش لأنه لا يوجد فيه إمارة حاليا، إنما عليه حماية حدوده عبر خطة تضعها الدولة في جميع المناطق، وتقضي بمعرفة أماكن وجودهم ومواجهتهم”.-انتهى-
——–
بهية الحريري من السراي: باجتماعنا نجسد الوحدة الوطنية

(أ.ل) – أعلنت النائبة بهية الحريري، في حفل استقبال في السراي في الذكرى الـ94 لاعلان دولة لبنان الكبير، “إننا في اجتماعنا اليوم نجسد الوحدة الوطنية ونشكر الرئيسين سلام وسليمان على استضافتنا”، مشيرة الى ان “الأول من أيلول كان يوم إعلان دولة لبنان الكبير وبيروت العاصمة”.
وناشدت الحريري “المصارف الوطنية التعاون مع صندوق القيم الوطنية لتحرير قصر البيكاديلي تقديرا لتاريخ لبنان”، مؤكدة ان دولة لبنان الكبير وعاصمتها بيروت ما كانت لتكون لولا الإيمان العميق لغبطة البطريرك الياس الحويك بلبنان واللبنانيين”.-انتهى-
———-

كنعان من مجلس النواب: الحل لا يكون باحتلال مؤسسة الكهرباء بل الاحتكام الى المؤسسات
ديب: مشروع الغاز اسير لجنة الطاقة وعرقلة انتاج الكهرباء مقصودة
نقولا: اين وزارتا الداخلية والعدل من احتلال مرفق عام؟

(أ.ل) – عقد امين سر تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان مؤتمرا صحافيا في الاولى من بعد ظهر اليوم في المجلس النيابي بالاشتراك مع اعضاء التكتل النواب: حكمت ديب، نبيل نقولا وسيمون ابي رميا.
بداية تحدث النائب كنعان فقال: “ان مؤتمرنا الصحافي اليوم هو للحديث عن موضوع الكهرباء وسنتناول بالوقائع كل ما يتعلق بهذا الملف من معامل وانتاج ومياومين”.
اضاف “تعرفون ان موضوع الكهرباء شائك ويشكل مجالا واسعا لشكاوى المواطنين والى سجالات سياسية ليست في محلها ونحن في التكتل ارتأينا ان نضع كل الوقائع واشدد على الوقائع امام الرأي العام بكل ما يتصل بمسألة الكهرباء بدءا من معامل الانتاج مرورا بمسألة احتلال مبنى كهرباء لبنان نتيجة قضية ومطالب المياومين وصولا الى كل المسألة المتصلة بموضوع تردي الخدمات وغيرها، وهذه المسألة التي تعترض كل انسان عنده هم مهني او عائلي او في اي مجال كان تجاريا او صناعيا، وعلى المؤسسات الدستورية من مجلس وزراء ومجلس نواب وكتل سياسية ان تتحمل، من هذا المنطلق سأعطي الكلام بداية الى زميلي الاستاذ حكمت ديب الذي سيتحدث عن موضوع الانتاج وما هي آخر التطورات لهذا الموضوع واين هي العراقيل التي تعترضها.
ثم تحدث ديب فقال: “منعا للتأويلات وتشكيل رأي عام ليس على علم بما يجري في ملف الكهرباء ومن حقه ان يعرف الى اين ستذهب قضية المهرباء وقضية المياه؟ واين اصبح قانون التمويل الذي اقره مجلس النواب لزيادة الانتاج وجميعكم يعرف اننا ذهبنا الى زيادة الوحدات الانتاجية في معامل انتاج الذوق والجية ودير عمار، اين اصبحت مشاريع الزيادة في هذه المعامل الثلاثة وسأستعرض امامكم حقيقة الموضوع بسرعة العمل ولماذا توقف العمل وما هي اسباب التوقف.
اضاف “على صعيد تطوير معامل الانتاج في كل من دير عمار والذوق والجية بزيادة قدرتها ب 810 ميغاوات، وبالرغم من تأمين التمويل اللازم لذلك، فما زال تنفيذ هذه المشاريع متوقفا منذ شهر اذار 2014، مما يرتب على الدولة غرامات تأخير بلغت قيمتها لغاية تاريخه حوالي 39 مليون دولار، وتأخر في التنفيذ لمدة ثمانية اشهر على الاقل”.
وتابع “على صعيد تشغيل معامل الانتاج على الغاز الطبيعي، فما زال مشروع قانون تمديد خط الغاز الساحلي اسير لجنة الاشغال والطاقة في المجلس النيابي. وعلى صعيد تطبيق قانون البرنامج بقيمة 1,772 مليار ليرة، فقد تعرض لعرقلة مقصودة في مجلس الوزراء لان البعض يحلو له ان يعرقل كل مشروع يطرحه وزراء التيار الوطني الحر وهنا نعود ونذكر برأينا المستند الى قانون المحاسبة العمومية بأن اجازة عقد نفقات المشروع كان يجب ان تناط بالوزير المختص لا بمجلس الوزراء، لئلا يكون مصير المشروع خاضعا للتسويف والعرقلة كما هو الحال”.
وختم “اما بالنسبة الى تعرفة الكهرباء المدعومة التي لا تراعي تغطية كلفة الانتاج، فقد ادت هذه التعرفة الى عجز دائم في استثمار مؤسسة كهرباء لبنان وحدت من القدرة على الانتاج تجنبا لزيادة العجز التي لا قدرة للخزينة على تحملها يضاف الى ذلك سرقة التيار والنزوح السوري”.
نقولا
ثم تحدث نقولا فقال: “اما على صعيد مشكلة المياومين فيقتضي العودة الى نص القانون رقم 287 تاريخ 30 نيسان 2014 المتعلق بملء المراكز الشاغرة في مؤسسة كهرباء لبنان عن طريق مباراة محصورة بالعمال غب الطلب وبجباة الاكراء:فالبند الاول من المادة الوحيدة من القانون ينص على ان ” يجاز لمؤسسة كهرباء لبنان خلال مهلة سنة من تاريخ نفاذ القانون ملء المراكز الشاغرة في ملاكها لوظائف ادارية وفنية بحسب حاجاتها في المديريات كافة دون استثناء بما فيها مديريتا التوزيع في بيروت وجبل لبنان والمناطق، وذلك عن طريق مباراة محصورة يجريها مجلس الخدمة وفقا للقوانين والانظمة المرعية الاجراء”، رغم ان القانون العام يقول بمباراة مفتوحة وليست محصورة مما يعني ان المراكز الشاغرة في ملاك المؤسسة تحدد بحسب حاجات المؤسسة، وليس جميع المراكز الشاغرة، على اعتبار ان ملاك المؤسسة موضوع منذ ما يزيد على ثلاثين عاما حيث تطورت الوظائف وانواعها وشروط اشغالها واستمرار الحاجة اليها، لا سيما في ضوء ما اقره مجلس الوزراء من خطط لاصلاح قطاع الكهرباء ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، مشروع مقدمي الخدمات (pruviders services) الذي يعتبر الحل الوحيد المتاح لاصلاح التوزيع في قطاع الكهرباء. فحاجات مؤسسة كهرباء لبنان في قطاع التوزيع تقلصت الى حدها الادنى من جراء تنفيذ مشروع مقدمي الخدمات الذي يعتبر خطوة هامة على صعيد الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص لادارة وتسيير قطاع الكهرباء، ولذلك لم يعد من الجائز ملء المراكز الشاغرة في ملاك المؤسسة المتعلق بقطاع التوزيع لان مشروع مقدمي الخدمات جعل الحاجة شبه معدومة لملء المراكز الشاغرة في ملاك هذا القطاع”.
اضاف “وان كنا لسنا بصدد بيان حسنات مشروع مقدمي الخدمات على صعيد اصلاح قطاع التوزيع، فاننا نشير الى امرين اثنين:- ان التوظيف في مشروع مقدمي الخدمات هو بمثابة متمم للتوظيف في ملاك مؤسسة كهرباء لبنان، حيث يصار عند الغاء هذا المشروع في المستقبل لاي سبب كان انتقال مهامه مجددا الى المؤسسة، وبالتالي انتقال شاغلي وظائفه الى اشغال الوظائف المستحدثة في المؤسسة من جراء هذا الانتقال.
– ان العمل في مشروع مقدمي الخدمات يؤمن للعاملين فيه جميع المنافع والخدمات التي يستفيد منها العاملون في القطاع الخاص من طبابة واجازات وتعويض نهاية خدمة ومساعدات مدرسية وسواها. الا ان استمرار العمل في مشروع مقدمي الخدمات والانتقال الى وظيفة اعلى لديه مرتبط بالانتاجية وبالالتزام بشروط العمل، ونتيجة لمبدأ الثواب والعقاب. كما ان القصد من القانون رقم 278 تاريخ 30 نيسان 2014 ليس تثبيت جميع العمال غب الطلب وجباة الاكراء كما يطالب العمال المحتلون لمبنى مؤسسة كهرباء لبنان،والا لجاء نص القانون على ذلك، لا على ملء المراكز الشاغرة بحسب حاجات المؤسسة وبموجب مباراة محصورة قد ينجح المشترك فيها وقد يرسب”.
وتابع “على هذا الاساس حددت مؤسسة كهرباء لبنان حاجاتها واحالتها على مجلس الخدمة المدنية من اجل اجراء المباراة او المباريات المحصورة لتلبية هذه الحاجات كما تقضي احكام القانون رقم 287 ذاته واحكام القوانين والانظمة المرعية الاجراء. في مطلق الاحوال، يمكن لمجلس الخدمة المدنية، ولا سيما ادارة الابحاث والتوجيه فيه وهي الادارة المختصة في هذا المجال، درس حاجات المؤسسة في ضوء الخطط التي اقترنت بموافقة مجلس الوزراء لاصلاح قطاع الكهرباء من جهة، وفي ضوء متطلبات الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص للنهوض بقطاع الكهرباء من جهة ثانية. الا انه من غير المقبول استمرار احتلال مبنى مؤسسة عامة رسمية والاستمرار في تعطيل المرفق العام مهما كانت الدوافع والاسباب. ان هيبة الدولة على المحك، فهل ستتحرك لانقاذ هيبتها في هذا الشأن؟
وختم “ان المعاناة في قطاع الكهرباء كبيرة جدا، لا بسبب عدم وضوح الرؤيا للاصلاح ولا بسبب عدم وجود الخطط التي تجسد هذه الرؤيا وتبلورها، بل بسبب العراقيل المقصودة التي توضع من هنا وهناك لغايات ودوافع تختلف من طرف لاخر وكأن المقصود اما عدم اصلاح القطاع تمهيدا لخصخصته، واما لعدم اتاحة المجال لوزراء تكتل التغيير والاصلاح لتحقيق اي انجاز على صعيد هذا المرفق الحيوي، واما للغايتين معا، وهذا هو المرجح. واشدد على نقطة وهي ان من يتهم وزراء التكتل والتغيير والاصلاح بالتقصير فلنستعرض معا لنر ماذا صنعوا في الحكومات السابقة في هذا الملف الذي عمره اكثر من ثلاثين عاما وحتى الان وحتى اللحظة ما من احد حاول ان يحل هذه المشكلة سوى وزراء التكتل”.
كنعان
وختم كنعان المؤتمر بالقول: “كما لاحظتم ان هذا الموضوع موزع على ثلاثة اقسام: موضوع زيادة الانتاج الذي هو الاساس ونسأل لماذا التمويل الذي توفر لزيادة الانتاج وليس من الخزينة نسأل لماذا لم يأخذ طريقه للتنفيذ، علما ان هذا التأخير يرتب على الدولة وعلى الخزينة كما سمعنا من الزميل حكمت ديب مبالغ كبيرة كجزء تدفعه الدولة اللبنانية لانه لم يتم تنفيذ العمل بالاوقات المحددة، وهذا انعكس على الانتاج”.
اضاف “اما بالنسبة لما تفضل به الزميل نبيل نقولا ان كل شيء يمكن ان نتقبله ويمكن ان يكون عندنا مئة وجهة نظر، ويمكن ان يكون عندنا اكثر من تفسير للقانون ولكن المجلس النيابي هو المكان المناسب لتفسير القانون الذي اتفقنا جميعا عليه وانا شخصيا كنت مشاركا في انجازه كما غيري من الزملاء ومن كل الكتل والحل لا يكون باحتلال المؤسسة، مع كل محبتي للشباب المياومين وغيرهم، الحل ليس باحتلال المؤسسة لاننا بهذه الطريقة نضر المؤسسة، ونضر الناس ونضر قطاع الكهرباء والحل يكون بالعودة الى المؤسسات، ومن خلال العودة الى مجلس شورى الدولة مثلا ويمكن من خلال الحوار وليس تحت الضغط، وهنا سؤال يفرض نفسه فلنعزل موضوع الكهرباء واحتلال المبنى ولنفترض ان موظفي وزارة الداخلية “حردوا” مثلا هل يلجأون الى احتلال وزارة الداخلية ونرمي الناس الى الشارع؟ بالطبع لا يجوز تعطيل الناس اذن هذه المسألة تحل بالاطر القانونية وان وزارتي الداخلية والعدل مطالبتان ايضا في هذا المجال ان تحافظا على المؤسسات ويبقى السؤال الاخير برسم الرأي العام اللبناني وبرسم السلطة التنفيذية اين انتم من هذه المشكلة وهذا لا يعني ان ليس هناك حقوقا للمياومين يجب الحفاظ عليها والحصول عليها ولكن هذا يأتي عن طريق تفسير القانون وتنفيذه والذي اتفقنا عليه جميعنا في المجلس”.
وتابع كنعان “في موضوع الكهرباء يجب ان لا يعتبر احد اذا قدم وزير للكهرباء ينتمي الى تيار سياسي معين مشروعا ما سواء للكهرباء او للمياه الخ، يأتي فريق من تيار اخر ومن موقع اخر، او فريق اخر لعرقلة هذا المشروع، فأي عرقلة لاي مشروع سواء من هذا الوزير او من ذاك هو عرقلة لكل اللبنانيين وتعطيل لحياة اللبنانيين ولتعطيل المرافق الحيوية علما ان هذا الموضوع جميع الكتل وافقت عليه وصدرت حولها القوانين وذكرنا بعضا منها، ونحن نحمل كل من ذكر في هذا المؤتمر مسؤولية عدم انتظام مسألة الكهرباء في لبنان وكل هذه الشكاوى التي نسمعها تكون مادة سياسية للبعض لاستغلالها والنفاذ منها للتصويب على تيار سياسي وعلى وزراء هي مفتعلة ومفبركة وليست غايتها الحفاظ على المصلحة العامة، ومن يريدالحفاظ على المصلحة العامة عليه تنفيذ القوانين وان يستعمل السلطة عندما يجب ان يستعملها ومن يريد المصلحة العامة يمكنه اللجوء الى القضاء للحصول على حقه بالحوار وبتفسير القوانين والتقبد بها حسب الاصول، من هنا دعوتنا للعودة الى الاصول، والى الافراج عن كل الاستحقاقات الموجودة على كل المستويات حتى نستطيع على الاقل في هذه المرحلة الصعبة التي يمر فيها، ان نفرج عن المواطن الذي علينا الكثير من الواجبات تجاهه ولكن لا احد يعاوننا لتطبيق خطوات عملية في هذا الاتجاه”.
وخلص كنعان الى القول: “نحن حددنا هذه المسؤولية في هذا الملف وسنتابع هذا التحرك على كل المستويات الحكومية والنيابية والنقابية وحتى القضائية لكي نتوصل الى نتيجة تريح المواطنين اللبنانيين”.-انتهى-
——–
حركة الأمة: السيد الصدر أول مَن حذّر من التطرُّف

(أ.ل) – أشارت حركة الأمة في بيان لها أن ذكرى تغييب “إخفاء” سماحة الإمام السيد موسى الصدر وصحبه الأستاذ السيد عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب تأتي في ظروف خطيرة يمرّ بها لبنان والمنطقة، فالسيد الصدر كان من المحذرين  لخطر التطرف الذي يولّد الفتن والتقسيم، وكان من الحريصين على الوحدة بين جميع أبناء الوطن، لأنها السبيل الوحيد في  الوقوف بوجه العواصف التي تحيط بلبنان.
من جهة أخرى، هنّأت الحركة العسكريين الذين أُطلق سراحهم، لافتةً إلى أن إدخال ملف العسكريين في البازار السياسي والطائفي أمر ينذر بتداعيات خطيرة على الساحة الداخلية، فالقوى الأمنية والجيش اللبناني هم الضمانة لجميع اللبنانيين بمختلف إنتماءاتهم الطائفية والمذهبية، مشيدةً بدور الجيش والقوى الأمنية في حماية لبنان من إعتداءات العدو الصهيوني وجرائم الجماعات المتطرفة.-انتهى-
——–

تدشين المركز الصيفي لمطرانية زحلة للروم الكاثوليك في عيتنيت

(أ.ل) – احتفلت ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك بتدشين المركز الصيفي للمطرانية في بلدة عيتنيت – البقاع الغربي، وذلك في حفل ضخم اقيم في باحة المطرانية بحضور راعي الأبرشية سيادة المطران عصام يوحنا درويش، دولة الرئيس ايلي الفرزلي، النائب السابق فيصل الداوود، الوزير السابق سليمان طرابلسي، رئيس جهاز امن الدولة في البقاع العميد فادي حداد، إمام بلدة مشغرة الشيخ عباس ذيبة، القاضي نقولا منصور، قنصل البرازيل الفخري في لبنان السيدة سهام الحاراتي، رئيس بلدية عيتنيت أسعد نجم، الصحافي نصري الصايغ، رؤوساء بلديات القرى المجاورة والمخاتير، الأندية والجمعيات، الكهنة والراهبات وجمهور غفير من ابناء قرى البقاع الغربي والمدعوين.
البداية مع النشيد الوطني اللبناني ومن ثم كلمة رئيس بلدية عيتنيت أسعد نجم رحب فيها بالحضور وقال :” 31آب 2014 هذا التاريخ هو علامة من علامات الزمن ، هو تاريخ سيؤرخ له في عيتنيت وفي منطقتنا العزيزة .
منذ أكثر من ستين سنة أنشأ على هذا العقار المغترب نجيب مراد ، الذي إنقرضت عائلته في عيتنيت اليوم، مدرسة وأوقفها لمصلحة وقف طائفة الروم الكاثوليك في عيتنيت ، مشيّداً قربها مدفناً أثرياً إكراماً لوالديه .
مع بداية السبعينات من القرن الماضي حوّلت هذه المدرسة إلى مقر للمخيمات الصيفية بمبادرة من إبن منطقتنا الدكتور نبيه غانم ، قبل أن تعصف الأحداث الأليمة بالبلاد ويتوقف أي نشاط تربوي أو ترفيهي في هذا المكان .
ولطالما إستوقفتني مدلولات قرار سيادة راعي الأبرشية المطران عصام يوحنا درويش السامي الإحترام بتحويل هذه الدار إلى مقر صيفي لمطرانية زحلة والبقاع لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك وذلك منذ الأيام الأولى لتوليته على كرسي زحلة والبقاع :
فعيتنيت هي نموذج مؤلم لجرح الهجرة النازف من الحرمان والإهمال ، حتى غدا مغتربو هذه البلدة يشكلون أكثر من تسعة أضعاف سكانها المقيمين في لبنان .
وإنشاء هذه الدار هو علامة رجاء وأمل لأبناء هذه البلدة ودعوة للتجذر في هذه الأرض .
وهذا الموقع بالذات هو مشرف على حضور الطائفة الشيعية الكريمة جنوباً والتي يتشارك أبناؤها مع أبناء عيتنيت في الأفراح وفي الأحزان ،
وهو أيضاً محاذٍ تماماً لحضور الطائفة السنية الكريمة شرقاً حيث تتقاسم بلدة عيتنيت مع بلدة القرعون مياه البحيرة والسد المنشأ ضمن النطاق العقاري لكل من البلدتين ، ولم تحل البيحرة دون إستمرار روابط الإلفة والمحبة التي تجمع أهالي البلدتين منذ القدم .
وبلدة عيتنيت تسند ظهرها إلى جبل نيحا – جبل التعايش الدرزي المسيحي ،
وتشكل ، مع مشغرة ، بداية ما تبقى من حضور مسيحي في الشريط الغربي” .
واضاف ” عيتنيت هي إذن نقطة إلتقاء للعيش المشترك .
فليكن هذا المقر ، يا صاحب السيادة ، ملتقى للعيش المشترك على صورة جغرافية هذا الموقع ورمزيته.
إنني أؤمن ، يا صاحب السيادة ، بأن قرار تحويل هذه الدار إلى مقرٍ صيفي لكرسي زحلة والبقاع، هو، كما تعلّمونه للمؤمنين ، من أعمال الروح القدس .
إن الرسالة من وراء تحويل هذا المعلم إلى مقر صيفي لمطرانية زحلة هي واضحة : حضور ، وإنفتاح، وعيش معاً .
أيها السادة ، في هذا الزمن الذي تقفل فيه المنطقة العربية على مشهد قاتم من التناحر والتفرقة والتقوقع وغياب التسامح ، فخر لعيتنيت أن يتناوب محمد وعارف وكامل وغيرهم– سنّة وشيعة – مع أخوانهم ، على قرع أجراس كنيسة سيدة الإنتقال في عيتنيت ، في عيد إنتقالها ، وأن يرفع المسلمون في عيتنيت الأعلام المريمية على شرفات منازلهم ، وأن يشارك المسلمون في هذه المنطقة أبناء بلدة عيتنيت في إحتفالات عيد السيدة بصورة عفوية السنة كما في كل سنة .”
وختم نجم بالقول ” صاحب السيادة ،
إنني أغتنم هذه المناسبة لأتوجه بالتحية إلى زحلة . زحلة بالنسبة لنا هي الوجهة ، وهي الهامة في العمل الرعوي . أما في عيتنيت فالمجال هو للنشاط الرسولي .
وبعد ، غداً يا سيد ، عندما تقفون في الصباح على شرفة هذه الدار ، من على هذه التلة المشرفة على مشهدية مرسومة بريشة الخالق : بحيرة ومنحدرات وتلالاً وجبال ، وفي الخلفية جبل مقدس يمتد على حدود الأفق ، حرمون ، وقد لفّه الضباب الأبيض، سوف تذكرون ما تقرأونه في كل سنة على مسامع المؤمنين خلال هذا الشهر ، من أن معلماً صعد مع تلاميذٍ له (بطرس ويعقوب ويوحنا أخوه ) منذ حوالي ألفي سنة إلى جبلٍ عالٍ ، هذا الجبل ، وتجلى فأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور ، ولسوف يتراءى لك يا سيد، من خلال هذا الضباب الشديد البياض ، الغمامة النيّرة التي ظللت المعلم وتلاميذه والصوت الذي خرج منها يقول ” هذا هو إبني الحبيب الذي به سررت فله إسمعوا ” ( متى 17 : 1-5 ).
ولقد سمعتم يا سيد نداء الرب ، فلبيتم النداء !!”
المطران درويش القى كلمة شرح فيها اهمية وجود مركز للمطرانية في البقاع الغربي ومما قال :” أشكركم جزيل الشكر على تلبيتكم دعوتنا لتدشين مقر المطرانية الصيفي الجديد، وأعرب عن امتناني لكل واحد منكم، رجال دين ودنيا، أصحاب السيادة والفضيلة، وزراء ونواب حاليين وسابقين، رؤساء بلديات ومخاتير وقضاة وأمنيين ورجال أعمال وسيدات وسادة وأصدقاء من كل القرى البقاعية. واحيي بنوع خاص رئيس بلدية عيتنيت السيد أسعد نجم.
أقيم هذا البناء على أرض وقف الروم الكاثوليك في عيتنيت وفي هذه المناسبة أتوجه إلى أبنائنا وبناتنا في هذه البلدة الحبيبة بمحبتي وشكري فهذه المطرانية هي لهم وأنا أعتبر ذاتي ضيفا عندهم.
منذ توليتي مطرانية الفرزل وزحلة والبقاع كانت فكرة بناء مقر للمطرانية في البقاع الغربي تراودني فوجدت هذه القطعة من الأرض وفيها كتلة من الإسمنت لا حياة ولا روح فيها. وقد راقني هذا الموقع الطبيعي المشرف على بحيرة القرعون وعلى سهل البقاع الجميل، وهو ملتقى لجميع الطوائف والأديان. راقت الفكرة لبعض الأصدقاء ومنهم السيد غسان خوري وشجعوني على البناء. لهؤلاء شكري وامتناني.”
وأضاف ” لقد أردنا بهذا المشروع أن نؤكد إيماننا بالعيش الواحد، رغم موجة الإرهاب التي تجتاح بعض بلدان العالم العربي. واردنا أن يكون التدشين اليوم لنؤكد بأن وطننا الجميل هو أنتم، هو كل مكونات مجتمعنا، مسيحيين ومسلمين ودروز.
إن منطقة البقاع الغربي تمتعت دوماً بالعيش الواحد وبالتآخي بين الجميع، لذلك أحببت هذه المنطقة ولذلك أحببتكم فأنتم دعاة سلام وحوار وتواصل.
وهنا لا بد أن أتذكر معكم من نحي ذكرى غيابه اليوم، الإمام موسى الصدر، ، هذا الصوت الصارخ الذي وقف سداً منيعا أمام أصحاب الفتن ليحافظ على وحدة لبنان وعلى العيش المشترك ونذكر كلنا ما قاله في كنيسة الكبوشية في بيروت: “اجتمعنا من أجل الإنسان الذي كانت من أجله الأديان.. والأديان واحدة حيث كانت في خدمة الهدف الواحد: دعوة إلى الله وخدمة للإنسان، وهما وجهان لحقيقة واحدة”.
وتابع ” ما يحصل اليوم على حدودنا وفي سوريا والعراق من قتل وإرهاب ودمار من قبل جماعات تكفيرية هو اعتداء ليس على المسيحية فحسب ولا على الأقليات بل ايضا على الإسلام وسماحته وهو تسخير للدين وللعزة الإلهية من أجل مصالح دنيوية وشخصية.
لذلك نرى أن أصحاب الغبطة بطاركة الكنائس الشرقية على حق عندما قالوا في بيانهم وبعد زيارتهم التاريخية للعراق: “لكي تتمكن دول الشرق الأوسط من أن تنعم بسلام عادل وشامل ودائم. ينبغي عليها، أن تعمل على فصل الدين عن الدولة وقيام الدولة المدنية”.
وختم درويش كلمته موجهاً الشكر لكل من ساهم وتعب في بناء المطرانية وقال ” في نهاية كلمتي لا بد لي أن أشكر الذين هيأوا هذا الاحتفال، أسرة المطرانية وكهنتها ووكلاء كنيسة عيتنيت وجوقتها ورئيس بلديتها والسيد غسان خوري ورهبان دير عين الجوزة. ولا أنسى أن أشكر المهندس وديع ضاهر الذي أشرف على تنفيذ هذه المطرانية بمجانية كاملة والمهندس حسن يونس الذي تابع يوميا وبتفان أعمال البناء.
أشكر حضوركم المشجع وأتمنى أن يعتبر كل واحد منكم أن يكون هذا الصرح بيتاً له وأن يعتبرني أخاً وخادماً له.
تعالوا نوطد العزم لنكون دعاة حوار وسلام في مجتمعنا، علّنا نحقق ما قاله يسوع المخلص لنا في الإنجيل المقدس: “طوبى لفاعلي السلام فإنهم ابناء الله يدعون”.
ومن بارك المطران درويش المياه وازاح برفقة رئيس بلدية عيتنيت الستارة عن اللوحة التذكارية، وقطع شريط الإفتتاح وجال الحضور في ارجاء المطرانية مبدين اعجابهم بهذا الإنجاز الكبير وتمنوا لسيادته التوفيق في كل المشاريع التي يقوم بها.
سبق حفل التدشين قداس احتفالي في كنيسة القديس جاورجيوس في عيتنيت ترأسه المطران درويش بمشاركة لفيف الكهنة وحضور حشد كبير من المؤمنين.-انتهى-
———

حزب الله دان اقتطاع اسرائيل 4 آلاف دونم من اراضي الضفة:
جريمة جديدة لاستكمال مخطط تهويد الأرض وسرقتها

(أ.ل) – رد “حزب الله” في بيان اليوم، على “قرار سلطات الاحتلال الصهيوني باقتطاع أربعة آلاف دونم من أراضي الضفة الغربية”، فاشار الى ان “سلطات الاحتلال الصهيونية تواصل مصادرة الأراضي الفلسطينية وضمها إلى المستوطنات في الضفة الغربية، وآخر هذه الممارسات الاستيطانية اقتطاع أربعة آلاف دونم من أراضي الخليل وبيت لحم، وضمها إلى مستوطنات غوش عتسيون، بما يحرم أصحابها المزارعين من حقوقهم فيها، ومما تحمله من أشجار الزيتون المعمرة التي زرعوها هم وآباؤهم منذ عشرات السنين”. ورأى الحزب في “هذه الجريمة الجديدة، استكمالا لمخطط تهويد الأرض وسرقتها، تمهيدا لضمها إلى الكيان الغاصب، في تحد جديد وسافر لكل القرارات الدولية التي تجرم الاستيطان وتطلب من الكيان الصهيوني عدم التصرف بالأراضي التي تقع تحت الاحتلال، وهو تصرف مناف لكل العهود والمواثيق التي تقوم عليها العلاقات الدولية والانسانية”، واضعا “هذه الممارسات الصهيونية، برسم الساعين وراء التسويات والمفاوضات، التي لا يمكن أن ترد حقا ولا أن تمنع عدوانا وظلما”.
واكد أن “المقاومة وحدها هي الخيار الأمثل لردع الصهاينة عن عدوانهم المستمر، ولتحرير الأرض من رجس احتلالهم البغيض”.-انتهى-
———
امل احيت في سيدني ذكرى تغييب “إخفاء” الامام وصحبه

(أ.ل) – سيدني احيت حركة “امل – استراليا” برئاسة كامل مسلماني، الذكرى السادسة والثلاثين لتغييب “إخفاء” سماحة الإمام السيد موسى الصدر والصحافي السيد عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب. وللمناسبة، اقامت مهرجانا خطابيا شارك فيه القائم بأعمال سفارة لبنان في كانبرا ميلاد رعد، عضو المجلس التشريعي شوكت مسلماني، راعي أبرشية الروم الأرثوذكس المتروبوليت صليبا، الشيخ منتظر مال الله، ممثل راعي الابرشية المارونية في استراليا رئيس مركز الدراسات المارونية الدكتور جان طربيه، ممثلو أحزاب وتيارات وقوى 8 آذار وحشد من رؤساء المؤسسات والجمعيات وابناء الجالية اللبنانية.
بعد عزف النشيدين اللبناني والاسترالي ونشيد حركة “أمل” قدم الحفل علي حمود، وافتتح المهرجان بآيات من الذكر الحكيم للمقرىء علي مسلماني، ثم توالى على الكلام كل من الشيخ مال الله والمتروبوليت صليبا والشيخ إبراهيم الشافعي باسم جمعية “المشاريع” الخيرية ومنسق “التيار الوطني الحر” في سيدني طوني طوق باسم قوى 8 آذار وعلي بزي ومسؤول مكتب “الوكالة الوطنية للاعلام” في استراليا الزميل سايد مخايل باسم الإعلام العربي وعباس أبو عبدالله باسم حركة “أمل” في استراليا.
ونوهت الكلمات بالخطاب الذي اعتمده الامام المغيب موسى الصدر القائم على الوحدة الوطنية والتعايش المسيحي – الاسلامي والخطاب السياسي المعتدل، وطالبت بكشف مصيره مع رفيقيه. واكد الخطباء دعمهم للجيش اللبناني في محاربة الإرهاب، ودانوا الأعمال الإرهابية في لبنان وسوريا والعراق والعدوان الإسرائيلي على غزه، ووجهوا التحية الى كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله.-انتهى-
——–
 
نعيم قاسم: استشعارنا للخطر التكفيري من بوابة سوريا أعاق مشروع داعش في لبنان

(أ.ل) -استقبل نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وفدا من الأطباء المتطوعين الأتراك برفقة رئيس تجمع الأطباء في لبنان غسان جعفر، والذين يدعمون غزة ومقاومتها والشعب الفلسطيني، وسيكونون في عداد وفد طبي لمساعدة أهل غزة.
وقال قاسم “غزة انتصرت بجميع المعايير، وإسرائيل انهزمت شر هزيمة، وأثبتت المقاومة مرة جديدة بأنها قادرة على صنع نصرها وحماية أرضها وشعبها، لتتناغم المقاومة في فلسطين ولبنان في شهر تموز في مواجهة عدو واحد، وإنجاز حقيقة واحدة هي توجيه ضربة مؤلمة للمشروع الإسرائيلي على طريق التحرير بإذن الله تعالى”.
أضاف “داعش حالة إسرائيلية في أهدافها، وليس من المصادفة أن يكون داعمو داعش الدوليين والإقليميين والمحليين هم أنصار المشروع الإسرائيلي المبني على إنهاء المقاومة وتشريع احتلال إسرائيل وإقامة علاقات طبيعية معها”.
وتابع “أعلنت أميركا بأن داعش تخطى حدوده عندما لامس مصالح أميركا، وأعلنت دول إقليمية عداءها لداعش عندما أصبح خطره على أبوابها وداخل بلدانها، كل هذا لا يلغي مسؤولية هؤلاء في الدعم والتمويل والرعاية للوحش الذي فلت من عقالهم. ومع ذلك فأميركا تريد احتواء داعش لا القضاء عليه، فهي لا زالت تراه مكملا لمشروعها الإسرائيلي، وبعض دول الإقليم تسهل المرور والدعم وتشتري النفط وتساهم في تدمير سوريا كجزء من مشروعها الأصلي”.
وقال: “الحقيقة واضحة، المشروع الأميركي الإسرائيلي التكفيري واحد، واستشعار حزب الله للخطر التكفيري من بوابة سوريا أعاق مشروع داعش وحمى لبنان من امتداداته وتوسعه، اليوم داعش خطر على الجميع بنسب متفاوتة، ورعاته يتنصلون من لوثته، وببغاءات السياسة ضائعون، ولكن الصورة واضحة أمامنا وبأقدام ثابتة مصحوبة بالحد من الخطر التكفيري وفضحه، وسقوط منطق التبريريين الذين قلبوا الموجة إلى اتهام غيرهم، وهذا ما لا ينفعهم”.
وتابع قاسم “الحمد لله، أدرك اللبنانيون مصدر الخطر، وأبلى الجيش اللبناني الوطني بلاء حسنا في مواجهة خطة التكفيريين من بوابة عرسال، واستطاع أن يسدِّد ضربة قوية لمشروع إمارتهم في لبنان، ونقول للمصدومين من انكسار التكفيريين: كفاكم رهانا على مشاريع غيركم، راهنتم على أميركا ففشلتم، وراهنتم على تغيير مسار سوريا المقاومة ففشلتم، وراهنتم على إخافة من يخالفكم الرأي بالفزاعة التكفيرية فأصبحت مفزعة لكم، الحل الوحيد أن تراجعوا حساباتكم، وتؤمنوا بأن البلد لا يتقدم من دون تعاون جميع أطيافه، وبأن العزل سيعزلكم أولا، ولستم في الموقع الذي تعطون فيه صكوك الوطنية والكرامة والمقاومة، والفرصة لا زالت سانحة لنبني لبنان معا في هذه الظروف الذي ينعدم فيها توازن المنطقة والقرار الدولي”.-انتهى-
——-

الكتائب: للتنبه من فخ الابتزاز بشأن الاسرى العسكريين
منعا لتعريض معنويات الجيش ورمي البلاد في المجهول

(أ.ل) – عقد المكتب السياسي في حزب الكتائب اللبنانية اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس أمين الجميل.
وبعد الوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الجيش والقوى الامنية وعلى روح الامين العام الاسبق للحزب المحامي شارل دحداح، ناقش المجتمعون التطورات وأصدروا بيانا رأوا ان “المنحى الذي اتخذته الاحداث برؤوسها المتعددة، من الاطاحة بحدود دول الجوار الى الإنتهاك السافر للحدود اللبنانية خاصة في منطقة عرسال، الى تهجير المواطنين من أراضيهم وفق منظومة تشبه التطهير المذهبي والمناطقي، وما رافق ذلك من مآس وويلات جرت الخراب والدمار والقتل، يسترجع أحلك المشاهد التي سجلتها الحروب الكبرى في العالم. ان هذه التطورات ترخي بأثقالها الخطيرة على الوضع اللبناني، وتتخذ من الحدود اللبنانية السورية المنتهكة والمستباحة، مصدرا لهذه المخاطر، وتهديدا مباشرا للسلم الاهلي الداخلي، بالاضافة الى الاثمان الباهظة التي يتكبدها لبنان سواء بالشهداء العسكريين والمدنيين، أو بتعطيل المرافق الحيوية والاساسية في البلاد، أو بتفاقم الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي ينذر بنتائج مدمرة”.
وأشاروا الى أنه “أمام هذه التحديات الوجودية، لا يبقى الا أن تتوحد القيادات والمرجعيات والاحزاب والافرقاء، حتى ولو على أساس مفهوم اتحاد الضرورة، لانقاذ الوطن وحماية المواطنين قبل فوات الاوان”.
ولفت البيان الى أن “حزب الكتائب الذي سبق ونبه من مخاطر الانزلاق في أتون السلاح القائم على أساس التسييس والتمذهب، سيبادر مجددا الى اجراء الاتصالات مع كل الافرقاء على اختلاف انتماءاتهم بغرض تصحيح المسار الوطني وخنق الفتنة التي تطل برأسها بشكل وقح، مؤكدا أن مسألة الاسرى العسكريين تشكل أزمة وطنية تستدعي الاجماع السياسي والشعبي حولها، ويرى في الافراج عن العسكريين الخمسة ملامح انفراج يستوجب المتابعة، رغم التصنيف المذهبي الممسك بالعملية”، داعيا “السلطة والمواطنين على حد سواء الى عدم الوقوع في فخ الشانتاج والابتزاز الذي من شأنه تعريض معنويات الجيش والقوى الامنية ورمي البلاد في المجهول، واستباحة الساحة اللبنانية لشتى أنواع المغامرات.
ويشدد الحزب على ادراج هذا الاستحقاق كبند أول في يوميات الوطن، ولا يجوز أن يغمض لنا جفن قبل تأمين الافراح عن أهلنا، مع عدم التنازل عن السيادة الوطنية والسيادة القضائية الملازمتين للدول، واعطاء الحكومة الفرصة لتحديد الاستراتيجية الفضلى لاستعادة العسكريين الاسرى”.
وشدد الحزب على “وجوب العودة الى مفهوم الدولة، واعتماد اعلان بعبدا نهجا وسلوكا، وبخاصة مسألة الحياد الذي لا نرى خلاصا للبنان من دونه، وتجاوز الانانيات والمصالح الشخصية والفئوية والحزبية والجهوية، والمبادرة الى انتخاب رئيس للجمهورية كاستحقاق الزامي لانتظام المؤسسات، على أن تتبعه انتخابات نيابية تؤمن تداول السلطة ديمقراطيا”.
وأكد “في الذكرى الثلاثين لغياب الرئيس المؤسس، على المبادىء والثوابت التي أرساها رجل الإستقلال الشيخ بيار الجميل في الثقافة الكتائبية واللبنانية، خاصة لجهة الحوار والوفاق الداخلي، ولجهة الشهادة الموضوعة فقط لصالح لبنان الوطن النهائي لجميع أبناءه”.
واستوحى الحزب في “الذكرى السادسة والثلاثين لتغييب “إخفاء” سماحة الامام السيد موسى الصدر، السلوك الوطني للامام، ونهج الوحدة الداخلية والاعتدال والحوار بين الطوائف، وفك أسر البلاد من قيود المحاور الخارجية وشروطها”.-انتهى-
——-
تيسير خالد: قرارات مصادرة الأراضي الجديدة
إعلان حرب يستدعي ردا فوريا ومناسبا

(أ.ل) – دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى التوقيع فورا على نظام روما والانضمام الى محكمة الجنايات الدولية والى نقل ملف الاستيطان الى مجلس الأمن الدولي ودعوة مجلس جامعة الدول العربية والذي يجتمع يوم الأحد القادم على مستوى وزراء الخارجية العرب الى دعم هذا التوجه الفلسطيني، الذي لم يعد يقبل التأجيل في ضوء قرارات حكومة اسرائيل مصادرة نحو أربعة آلاف دونم من أراضي المواطنين في محافظتي بيت لحم والخليل بهدف تغيير واقع المنطقة والحيلولة دون قيام دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة وقابلة للحياة .
وأكد إدانته لمنطق العلاقة السببية السخيفة بين قرار المصادرة وبين مقتل المستوطنين الثلاثة في حزيران الماضي، باعتباره يعكس منطق وسياسة عصابات وليس سياسة دولة مسؤولة ، فضلا عن كونه رشوة لكسب رضا المستوطنين واليمين المتطرف في اسرائيل ومحاولة بائسة لترميم صورة الثلاثي نتنياهو – يعلون – بني غانتس بعد تدهور وضع هذا الثلاثي  وتراجع مكانته في أوساط الرأي العام الاسرائيلي بعد فشله في تحقيق أهداف عدوانه البربري على قطاع غزه .
وأضاف أن الاستيطان وفقا للفقرة الثامنة من المادة الثامنة لنظام روما لمحكمة الجنايات الدولية يندرج في اطار جرائم الحرب، الأمر الذي يتطلب سرعة التوقيع على نظام روما والعمل وفقا لذلك على حشد التأييد الدولي على المستويات الرسمية والأهلية من أجل جلب حكام تل أبيب الى العدالة الدولية على جرائم الحرب في قطاع غزه وجرائم الاستيطان والترانسفير والتطهير العرقي، التي تمارسها دولة اسرائيل في الضفة الغربية، وعدم ربط الاقدام على هذه الخطوة برهانات خاسرة على احتمالات تطور في مواقف الادارة الاميركية، لأن الاستيطان تواصل في الماضي ويتواصل الآن في ظل تواطؤ الادارات الاميركية المتعاقبة مع الحكومات الاسرائيلية ، وخاصة بعد الرسالة المشؤومة المعروفة، التي ارسلها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الى ارئيل شارون في حزيران من العام 2004، والتي صادق عليها في حينه مجلس النواب الاميركي بأغلبية ساحقة وتحولت منذ ذلك لتاريخ الى سياسة رسمية للإدارة الاميركية، أضفت شرعية أميركية رسمية على سياسة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية.-انتهى-
———
 
قاووق: استمرار احتجاز العسكريين يعني إبقاء الفتيل مشتعلا

(أ.ل) – رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله في حسينية بلدة كونين الجنوبية لمناسبة الذكرى السنوية لشهداء البلدة، أن “ما يحصل اليوم من استمرار اختطاف العسكريين اللبنانيين هو عدوان على كل الكرامة وكل السيادة وكل الوطن، لأن استمرار احتجاز العسكريين يعني إبقاء الفتيل مشتعلا، وهذا ينذر بإنفجار أكبر، لأن من حق الجيش اللبناني أن يلجأ إلى كل شيء لتحرير العسكريين، ولسنا مع وضع أي قيد أو أي شرط عليه في حقه في استرجاع وتحرير العسكريين، ومن حقه أيضا أن يطالب برفع كل العراقيل والقيود التي تقيد يديه أمام هذه المعركة التي يخوضها دفاعا عن كل الوطن”.
وشدد على أن “الواجب الوطني يفرض على جميع اللبنانيين أن يكونوا في خندق واحد داعم للجيش اللبناني في هذه المعركة الوطنية والمصيرية، وأن يوجهوا رسالة واحدة قوية وحاسمة للتكفيريين مضمونها أن كل لبنان يدعم جيشه”، مطالبا الذين “يحرضون على الجيش أن يتقوا الله في دماء الجيش اللبناني، لأن الإساءة له وهو يخوض المعركة هو أكبر من خطيئة وطنية، والتحريض المذهبي في وسط المعركة هو خدمة مجانية لأعداء لبنان التكفيريين”.
ورأى أن “المرحلة لا تحتمل الخطاب المسموم الذي يشجع داعش على مزيد من الغزوات على لبنان”، مشيرا إلى أنه “إذا كان أحد في لبنان يراهن على إنسحاب حزب الله من سوريا وترك المواقع ليملأها التكفيريون فإنه يطعن في المصلحة والكرامة الوطنية وفي حاضر ومستقبل لبنان”، مؤكدا أن “حزب الله كما كان ولا يزال وسيبقى حيث يجب أن يكون دفاعا عن الوطن وأهله في لبنان مهما كانت الأثمان، والمجاهدون حاضرون لكل التضحيات والأثمان في المواجهة مع التكفيريين حماية لأهلنا وشعبنا والوطن”.
واعتبر أن “لبنان ليس ضعيفا أمام التكفيريين، فلبنان المقاومة والجيش والشعب الذي انتصر على إسرائيل هو قادر أن ينتصر على داعش وكل التكفيريين، وهو يمتلك الكثير من الأوراق الضاغطة عليهم التي تقوي موقفه وتغير من مجرى التفاوض مع الخاطفين والقتلة”، مطالبا ب”عدم المراهنة على صداقة وأخوة من الخاطفين، فهؤلاء هم في موقع العداء وليسوا في موقع الصداقة والأخوة، وأي خطاب إيجابي بإتجاههم هو إساءة لكل الوطن وأكبر من خطيئة وطنية”.
وختم قاووق “أن لبنان بعد العدوان على عرسال هو في مرحلة جديدة، فإذا اتفق فريق 14 آذار معنا في توصيف العدوان فهذا يشكل مدخلا مناسبا لمزيد من التعاون ولموقف حكومي قوي وحاسم يردع التكفيريين ويصيبهم باليأس”، مشيرا إلى أن “التكفيريين اليوم يراهنون على الإنقسامات السياسية الداخلية لابتزاز الموقف الرسمي ولفرض شروطهم في عرسال ورومية وخارجهما، ولذلك ليس مسموحا أن نفرط بذرة كرامة أو بقطرة دم من شهداء الجيش اللبناني”.-انتهى-
——–

تجمع العلماء المسلمين: لوقفة وطنية صارمة بمواجهة انتشار الخطر التكفيري على لبنان

(أ.ل) – اجتمعت الهيئة الإدارية لتجمع العلماء المسلمين وصدر عنها البيان التالي:
تمر المنطقة بشكلٍ عام ولبنان بشكلٍ خاص بظروف استثنائية ناتجة عن اشتداد عود الجماعات التكفيرية خاصة داعش التي استولت على مساحات واسعة من العراق وسوريا. وقامت بأعمال جرمية تعتبر جريمة العصر بحق الإنسانية قبل أن تكون بحق الدين والوطن.
ومن المؤسف أن هذه الغدة السرطانية امتدت لتشمل بلاداً أخرى في العالم الإسلامي ومنها لبنان، ما يستدعي وقفة وطنية صارمة بمواجهة انتشار الخطر التكفيري على لبنان. وقد توجه تجمع العلماء المسلمين إلى كل من طالهم وسيطالهم خطر داعش بما يلي:
أولاً: إن هذه الجماعة لا علاقة لها بالإسلام مطلقاً وهي تسيء إليه وإلى المسلمين أكثر مما تسيء إلى بقية الأديان وهي صنيعة مخابراتية صهيونية تهدف إلى ضرب محور المقاومة وإلهائه وصرفه عن توجهه.
ثانياً: إننا نتوجه لأخوتنا المسيحيين في لبنان بأنكم جزء أساسي من هذا الوطن، ساهمتم في بنائه وطورتم في ثقافته، ولن نسمح لأحد أن ينال منكم وسنكون معاً في مواجهة الخطر التكفيري.
ثالثاً: إن قيام البعض بحرق علم داعش مع استنكارنا للتعرض لأي راية أو لافتة عليها ذكر الله، إلا إن ذلك لا يعني أن هؤلاء  قصدوا إهانة اسم الله أو الرسول ( صلى اله عليه وآله )  فإلهنا واحد ولا يعقل أنهم يقصدون ذلك، وبالتالي لا داعي لملاحقتهم وإذكاء الفتنة الطائفية، ولكن السؤال المتبادر أين كان من إدعى عليهم عندما حُرق علم مذكور عليه اسم الجلالة واضحاً وآية من القرآن الكريم؟؟!؟
رابعاً:  ندعو أهلنا في فلسطين إلى عدم الإنجرار إلى فتنة داخلية تؤدي إلى تضييع انجاز النصر، والعمل على توحيد أطر المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني الدائم وعدم الاعتماد على دول كانت وما زالت على علاقة مميزة مع الكيان الصهيوني والتنكر لمن دعم المقاومة وساهم في انتصارها.-انتهى-
———
حركة امل في بلجيكا احيت ذكرى تغييب “إخفاء” الإمام وصحبه

(أ.ل) – احيت حركة “امل” في بلجيكا ذكرى تغييب “إخفاء” سماحة الامام السيد موسى الصدر وصحبه الأستاذ السيد عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب ، باحتفال حاشد حضره وزير الاشغال العامة غازي زعيتر، السفير اللبناني رامي مرتضى، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، مسؤول حركة امل في اوروبا مصطفى يونس، رئيس الجامعة الثقافية في العالم أحمد ناصر، وفد دبلوماسي من السفارة اللبنانية، القائم بالاعمال السوري، القائم باعمال السفارة الايرانية وممثلون عن الاحزاب اللبنانية ورجال دين.
بعد عزف نشيدي بلجيكا ولبنان ونشيد وحركة امل، القى مرتضى كلمة من وحي المناسبة، تلتها كلمة للاب بول نعوم ، وبعدهاالقى عبدالله كلمته، وختاما كانت كلمة للوزير زعيتر.-انتهى-
——–
جبهة العمل الإسلامي: لمواجهة كل دعوات التحريض الطائفي والمذهبي

(أ.ل) – دعت جبهة العمل الإسلامي في لبنان خلال اجتماعها الدوري برئاسة الشيخ زهير الجعيد وحضور النائب الدكتور كامل الرفاعي والسادة أعضاء مجلس القيادة والعلماء “اللبنانيين جميعاً إلى ضرورة وعي خطورة المرحلة، وإلى ضرورة تحصين مجتمعنا وساحتنا الداخلية من خلال الحرص الأكيد على الوحدة الوطنية الجامعة في مواجهة خطر العدو الصهيوني الغاشم والإرهاب التكفيري المسلح ، وفي مواجهة كل دعوات التحريض الطائفي والمذهبي”.
وأعلنت الجبهة “رفضها المطلق المسّ والتعرض للشعائر الدينية الإسلامية والمسيحية”، وطالبت “الدولة اللبنانية بسط سلطتها وفرض نفوذها وسطوتها لمنع حصول أي فتنة داخلية يسعى لها الأعداء من أجل جعل لبنان خاصرة رخوة تكون مدخلاً لتحقيق وتنفيذ المؤامرات المشبوهة التي تستهدف وحدة لبنان ووحدة شعبه ومؤسساته”.
وشددت الجبهة أخيراً “على أهمية التماسك الداخلي وأهمية التمسك بالثلاثية الدفاعية الماسية ومحور الخير الثلاثي «الجيش والشعب والمقاومة» في مواجهة محور الشر الثلاثي «العدو الصهيوني الغاصب والإرهاب التكفيري والفتنة الداخلية»”. –انتهى-
———

انتهت النشرة
 

 

Print Friendly

عن admin

شاهد أيضاً

يا عزيزي كلنا لصوص #5774 ليوم الجمعة 9 أيلول(شهر8) 2019

الجمعة في 9 آب 2019         العدد:5774   يا عزيزي كلنا لصوص اسم فيلم عربي مصري ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *