الرئيسية / النشرات / نشرة الجمعة 8 آب 2014 العدد2642

نشرة الجمعة 8 آب 2014 العدد2642

سعد الحريري في لبنان
وصل فجرا وزار ضريح والده ثم توجه الى السرايا
الحريري من السرايا: عدت لمعالجة كيفية تنفيذ الهبة السعودية

(أ.ل) – عاد رئيس تيار “المستقبل” سعد الدين الحريري الى لبنان، بعد غياب دام حوالى الثلاث سنوات في زيارة فاجأت الأوساط الشعبية والسياسية، خاصة بعد أن قطع عهداً على نفسه بعدم العودة الى لبنان إلا عبر مطار دمشق.
الحريري الذي وصل الى بيروت فجراً عبر مطار بيروت الدولي، استهلّ زيارته بقراءة الفاتحة على ضريح والده رفيق الحريري، ثمّ توجّه الى السراي الحكومي حيث التقى رئيس مجلس الوزارء تمام سلام، وتباحثا في آخر التطورات السياسية والأمنية، بعدها غادر دون الإدلاء بأي تصريح، ليُكمل جولته بالتوجه الى بيت الوسط، حيث من المرجح أن يُلقي كلمة من هناك.
وقد تبلغ سلام من الحريري قرار الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز تقديم مليار دولار الى لبنان مخصصة لتلبية الحاجات الملحة للجيش وجميع القوى والأجهزة الأمنية اللبنانية.
وتباحث الرئيسان في آلية صرف هذه الهبة، التي وضعها الملك السعودي في عهدة الحريري، واتفقا على استكمال البحث في الاجراءات التنفيذية ضمن الأطر القانونية اللازمة.
الحريري تلقى مزيدا من اتصالات التهنئة بالعودة
الحريري استقبل جريج ودوفريج وريفي وعسيري وتلقى سلسلة اتصالات تهنئة بعودته.
استقبل الرئيس سعد الحريري بعد ظهر اليوم في بيت الوسط، سفير المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري مهنئا بسلامة العودة إلى بيروت، وكانت مناسبة تم خلالها التداول في الأوضاع العامة.
كما استقبل الرئيس الحريري وزير الإعلام رمزي جريج ووزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج ووزير العدل أشرف ريفي.
كما استقبل الرئيس سعد الحريري، ظهر اليوم، في “بيت الوسط” الرئيس فؤاد السنيورة ووزير الداخلية نهاد المشنوق اللذين هنآه بسلامة العودة من الخارج، وكانت مناسبة تم خلالها البحث في مسألة الهبة السعودية المقدمة لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية.
ثم استقبل الحريري سفير الولايات المتحدة الأميركية ديفيد هيل، في حضور السيد نادر الحريري، ولم يشأ السفير هيل الحديث بعد اللقاء.
كما استقبل الحريري للتهنئة كلا من وزير السياحة ميشال فرعون، رئيسة لجنة التربية النيابية النائب بهية الحريري والنواب: عاطف مجدلاني، محمد قباني، عمار حوري، جان أوغاسابيان، أمين وهبة، غازي يوسف، سيرج طورسركيسيان ومحمد الحجار ورئيس بلدية بيروت المهندس بلال حمد.
من جهة ثانية، تلقى الرئيس الحريري اتصالات تهنئة بعودته إلى لبنان، على التوالي من كل من: الرئيس أمين الجميل، الرئيس حسين الحسيني، وزير الخارجية جبران باسيل، البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام والسفير جورج خوري.
كما تلقى الرئيس سعد الحريري مزيدا من اتصالات التهنئة من كل من الرئيس ميشال سليمان، الرئيس سليم الحص، وزير التربية الياس بو صعب، سفيرة كندا هيلاري تشايلز آدامز، نائبي رئيس الحكومة السابقين عصام فارس واللواء عصام أبو جمرة، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، متروبوليت بيروت للسريان الأرثوذكس المطران دانيال كورية، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، قائد الدرك العميد الياس سعادة.
الحريري انضم الى اجتماع السراي
انضم الرئيس سعد الحريري الى الاجتماع الامني الذي يعقد في السراي في هذه الاثناء، برئاسة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام.
من السرايا
أكد الرئيس سعد الحريري في دردشة مع الصحافيين لدى مغادرته السرايا: “عودتي إلى لبنان جاءت بعد الهبة السعودية للجيش التي سنعالج كيفية تنفيذها”.
وعن الضمانات لأمنه الشخصي قال: “ان شاء الله خير والله يحفظ الجميع”.
ولم يجب على سؤال عن المدة التي ستستغرقها زيارته لبنان.-انتهى-
———
شقير رحب بعودة الحريري: لنعمل يدا واحدة حفاظا على بلدنا

رحب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، في بيان، بعودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان، معتبرا انها “خطوة تنقل البلد الى مرحلة جديدة”، متمنيا ان “تحقق آمال اللبنانيين وتطلعاتهم تجاه وطنهم”.
واوضح ان “القطاع الخاص كان على الدوام يتطلع لحصول صدمة ايجابية في البلد لاعادة اطلاق العجلة الاقتصادية. وها هي عودة الرئيس الحريري المفاجئة اليوم التي كنا ننتظرها منذ زمن طويل لدلالاتها وبعدها الوطني واهميتها على المستويين السياسي والشعبي، تعطي هذا الدفع الكبير الذي نأمل ان يترجم سريعا ارتيحا نفسيا لدى اللبنانيين وحركة اقتصادية واعدة في كل القطاعات”، متمنيا ان تشكل عودته “مناسبة لترسيخ التضامن والتكاتف بين جميع اللبنانيين وتحقيق الاستقرار السياسي والامني”، آملا ان “تستكمل فرحة اللبنانيين بانتخاب رئيس الجمهورية الثلاثاء المقبل، للانطلاق بورشة عمل البلد بأمس الحاجة اليها على مختلف المستويات، لا سيما في ما خص النهوض بالاقتصاد وتحسين مستوى معيشة الناس وتوفير كل الخدمات”.
وختم “اننا إذ نكرر ترحيبنا بالرئيس الحريري، نقول للجميع البلد اليوم مفتوح على أفق جديدة، فبعد كل هذه الملمات آن الأوان لكي يعمل الجميع يدا واحدة للحفاظ على بلدنا واعلاء شان الدولة ومؤسساتها وتحقيق كل ما يصبو اليه اللبنانيين”.-انتهى-
——-


القصار رحب بعودة الحريري: البلاد أحوج ما تكون إلى تلاقي اللبنانيين وتوحدهم

(أ.ل) – رحب رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصار في تصريح اليوم، ب”عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان، بعد غياب قسري عن البلاد دام حوالي ثلاث سنوات”، وأكد أن “خيار الرئيس الحريري بالعودة إلى لبنان، وتجاهل المخاطر الأمنية التي تحيط به، قرار جريء ومهم خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر فيها البلاد، والتي تستدعي وجوده شخصيا في لبنان”.
واعتبر أن “وجود الرئيس سعد الحريري في لبنان، سوف يكون له مفاعيل إيجابية على أكثر من صعيد، سواء على الصعيد السياسي أو على الصعيدين الأمني والاقتصادي، وسوف يترك ارتياحا كبيرا في الشارع من شأنه أن يساهم بالدرجة الأولى في تنفيس حالة الاحتقان التي خيمت على البلاد في الأشهر الماضية ولا تزال لغاية اليوم”.
وشدد القصار على أن “البلاد أحوج ما تكون في هذه الأوضاع، إلى تلاقي اللبنانيين وتوحدهم في سبيل تحصين الاستقرار، ومواجهة الأخطار التي تتهدد البلاد من كل جانب”، متمنيا “أن تساهم عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان، في معالجة عاجلة وطارئة للمشاكل والأزمات التي تعانيها البلاد وعلى رأسها انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أقرب فرصة ممكنة، نظرا لأنه لا يجوز أن يظل الفراغ مهيمنا على موقع الرئاسة الأولى، وذلك تمهيدا لإجراء الانتخابات النيابية المزمعة في تشرين الثاني المقبل”.
وقال: “المطلوب اليوم، وبعد عودة الرئيس الحريري من الخارج، العودة إلى طاولة الحوار، بحيث آن الأوان أن يجتمع جميع الأقطاب السياسيين تحت سقف واحد، من أجل التوافق على القضايا المصيرية التي من شأنها أن تحمي لبنان وتحصن الساحة الداخلية وتبعد شبح الفتنة الداخلية التي يحاول أعداء لبنان جر اللبنانيين إليها بشتى الوسائل الممكنة”.
وأكد أن “التجارب أثبتت أن اللبنانيين محصنون من الفتنة، وأن ما يجمعهم أكثر بكثير مما يفرقهم، بدليل توحدهم في أكثر من محطة مفصلية، ليس آخرها الالتفاف الذي تم حول الجيش اللبناني من قبل جميع اللبنانيين، في معركته التي خاضها في عرسال ضد الجماعات الإرهابية، ولأجل ذلك فإنه لا بد من أن تتضافر جميع الجهود التي من شأنها أن توصل لبنان واللبنانيين إلى بر التوحد والأمان”.-انتهى-
——-
وفاة أحد أمراء العائلة المالكة بالسعودية

(أ.ل) – أعلن الديوان الملكي السعودي اليوم الخميس، وفاة الأمير سلطان بن تركي بن سعود الكبير آل سعود، أحد أمراء العائلة المالكة.
ونقلاً عن قناة العالم الإخبارية، أن الأمير سلطان بن تركي، من مواليد الرياض عام 1954 ميلادية، وتخرج في جامعة الملك سعود حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الاقتصادية والسياسية. ويعرف عنه أنه من أغنى رجال الأعمال في السعودية، وفي عام 2013 جاء فى المرتبة 554، فى قائمة “فوربس″ لأغنياء العالم، بثروة قدرها 2.6 مليار دولار.-انتهى-
——-
 
سلام تلقى اتصالا من خادم الحرمين أكد فيه تضامنه مع لبنان

(أ.ل) – تلقى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام اتصالا هاتفيا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أكد فيه “تضامنه مع لبنان في هذه المرحلة الدقيقة وحرصه على تعزيز أمنه واستقراره وسيادته”. وأعرب الملك عبدالله عن “قلقه إزاء الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها منطقة عرسال وجوارها”، مؤكدا “وقوفه بجانب لبنان في معركته ضد الارهاب، واستعداد المملكة العربية السعودية الدائم لتقديم كل ما يلزم لترجمة موقفها الأخوي الداعم للبنان وشعبه”.
وأبلغ الملك عبد الله الرئيس سلام أنه “ائتمن الرئيس سعد الحريري على المساعدة التي قدمها الى لبنان بقيمة مليار دولار”، معربا عن رغبته في “تخصيصها لتلبية الحاجات الملحة للقوى اللبنانية الشرعية من جيش وقوى أمنية”. وشكر رئيس مجلس الوزراء العاهل السعودي، بإسم الحكومة والشعب اللبنانيين، على “بادرته الكريمة هذه”، موضحا أن “اللبنانيين يثمنون عاليا وقوف المملكة العربية السعودية دائما بجانب بلادهم في الظروف الصعبة، ولم تقصر يوما في بذل كل ما يلزم من أجل خير لبنان ومنعته”.-انتهى-
——-
لقاء إقتصادي لمجلس الأعمال اللبناني الصيني بغرفة تجارة وصناعة صيدا والجنوب

(أ.ل) – بالتعاون بين غرفة التجارة والصناعة في صيدا والجنوب ومجلس الأعمال اللبناني الصيني أقيم  حفلاً ضم كبار رجال الأعمال والشخصيات الإقتصادية حيث أفتتح اللقاء بكلمة لرئيس مجلس الأعمال اللبناني الصيني السيد علي المصري رحب فيها بالحضور الكريم وشكر الرئيس محمد صالح على وقوفة بجانب المجلس وتحدث فيها عن المجلس والدور الذي يلعبة في دعم الإقتصاد اللبناني ومن ثم تحدث رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعية في صيدا والجنوب الأستاذ محمد صالح عن أهمية الدور الذي يقوم به المجلس من تفعيل العمل الإقتصادي والتجاري المشترك بين لبنان والصين وعن الدور الكبير الذي يقوم به المجلس من حماية رجال الأعمال الذين يعقدون صفقات تجارية بين شركات ومصانع صينة ولبنانية وعن الحماية والضمانة التي يقدمها المجلس لكل رجال الأعمال والمنتسبين الية ، ومن ثم تحدثت نائب رئيس المجلس السيدة عبير فرح عن تأسيس المجلس وما قام به منذ تأسيسة عام ٢٠٠٥ في الصين لحين إنطلاقة  في لبنان عام ٢٠١١ كما وتحدثت عن بروتوكولات التعاون التي وقعها المجلس مؤخراً وقدمت لغرفة التجارة والصناعة ولأعضاء الغرفة دعوة لخمسون شخص لزيارة المعرض الصيني الدولي الذي سيقام في الأردن شهر أيلول تشمل الدعوة ( ليلتين في فندق أربع نجوم مجاناً ، تنقلات من والى المطار ، تنقلات الى المعرض ذهاباً وإياباً ، لقاءات ثنائية خاصة مع شركات صينية ، مترجمين صينيين) كما وتحدث عن أنه سيشارك في المعرض ١١٠٠ شركة صينية عارضة تتخلل دورتين الأولى مابين ٧-١٠ تضم المنتجات الصناعية والآليات ، ماكينات ومصانع ، مواد غذائية ، الطاقة الشمسية ، وما بين ١٥ – ١٧ ملبوسات وأقمشة ، أجهزة كهربائية ، أثاث ، مواد بناء . وفي الختام رحب الحضور بالدعوة التي قدمها المجلس وأبدى الجميع رغبتة بزيارة المعرض الصيني في الأردن – عمان .-انتهى-
——-
 
قزي في خلوة للضمان الاجتماعي: الاصلاح لا يكون بشن الحملات
بل بتقديم الاقتراحات والتوصيات

(أ.ل) – رعى وزير العمل سجعان قزي اليوم، خلوة عقدها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بعنوان “الضمان الاجتماعي بين الحاضر والمستقبل”، وذلك في فندق الريفييرا- بيروت، حضرها نقيب المحامين جورج جريج، المدير العام لوزارة العمل يوسف نعوس، ورؤساء وحدات ودوائر ومصالح ومديريات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ورئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان السيد غسان غصن وعدد من اعضاء الاتحاد العمالي العام ونقابيون.
بداية النشيد الوطني، ثم دقيقة صمت عن ارواح شهداء الجيش، فكلمة لعريفة الحفل السيدة جمال بري. بعد ذلك تحدث رئيس مجلس ادارة الضمان الدكتور طوبيا زخيا فتناول تجربته في ضمان فرنسا خلال وجوده هناك، مشددا على أنه “لا يجوز بعد اليوم الاكتفاء بضمان بعض اللبنانيين وترك غالبيتهم خارج نطاق الضمان وأي حماية”، مشددا على ضرورة التفريق بين ثقافة الضمان المرتبطة بحقوق الانسان وثقافة التأمين المتصلة بعالم الاعمال والربح والخسارة، ومقترحا احداث ذكرى سنوية للضمان، وانشاء متحف يعنى بتاريخ الضمان، وتخصيص جائزة سنوية لافضل من يقدم بحثا او كتابا بموضوع الضمان الاجتماعي متكنيا للبنانيين افضل تقديمات الضمان الاجتماعي.
كركي
تحدث المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي، فشكر لوزير العمل “لفتته الكريمة لرعاية هذه الخلوة وإصراره على تعزيز هذه المؤسسة وتطويرها”.
وأشار الى “خطط ومشاريع تم تحقيق إنجازات كبيرة منها على كل الصعد، ومن أبرزها:
– إنجاز المرحلة الاولى من المخطط التوجيهي العام لأنظمة المعلومات، وبذلك يكون الضمان حقق قفزة نوعية بانتقاله من العمل اليدوي الى العمل الممكنن.
– إنجاز قطوعات الحساب لغاية 2012
– تكوين وإدارة محفظة مالية تجاوزت قيمتها 8500 مليار ليرة لبنانية مع بداية العام 2014 واستثمارها وفق آلية شفافة وحكيمة.
– الاستمرار بتأدية التقديمات والخدمات رغم النقص الفادح في الموارد البشرية.
– تعديل التعريفات الاستشفائية والطبية بعدما كانت مجمدة منذ عام 1996″.
وقال: “إن هذه الخلوة تصبو الى إعادة تأكيد الأهداف الاستراتيجية للصندوق وتطوير وتعزيز أعماله انطلاقا من أربعة محاور:
1- التطوير المستدام للصندوق.
2- زيادة شرائح المستفيدين من الصندوق وصولا الى تعميم الضمان الصحي على جميع اللبنانيين.
3- زيادة التقديمات، ولا سيما لجهة الانتقال من نظام نهاية الخدمة الى نظام التقاعد والحماية الاجتماعية.
4- تأمين الاستدامة المالية للفروع العاملة”.
أضاف: “إن أجهزة الصندوق ساهمت في تحقيق الانجازات التي توجت بحصول الصنوق الوطني للضان على شهادة التمييز الذهبية في مجال المسؤولية الاجتماعية الصادرة عن المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية في دبي عام 2012. كما حصل الصندوق على الجائزة الذهبية لأفضل موقع الكتروني عن المؤسسات العامة في لبنان عام 2013. وقد أثمرت الجهود المبذولة في الصندوق افتتاح مقر الجمعية العربية للضمان الاجتماعي في بيروت وترؤس لبنان لهذه الجمعية التابعة لمنظمة العمل العربية”.
وأمل كركي “الوصول الى اقتراحات وتوصيات قابلة للتنفيذ من شأنها تطوير وتحسين خدمات الصندوق وتعزيز دوره”.
قزي
واختتم حفل الافتتاح بكلمة راعي الخلوة الوزير سجعان قزي الذي قال: “إن الضمان الاجتماعي يجب ألا يكون مكسر عصا لأحد، فالضمان هو ملتقى كل اللبنانيين، وإذا كان يوجد في لبنان ثمانية عشرة طائفة، ففي الضمان طائفة واحدة هي المضمونون. إن الضمان في حاجة الى الاصلاح كجميع المرافق في الدولة اللبنانية بقطاعيها العام والخاص، والاصلاح لا يكون بشن الحملات على الضمان لا على مجلس الادرة ولا على الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ولا على اللجنة الفنية، اصلاح الضمان يكون بتقديم الاقتراحات والافكار والتوصيات كتلك التي وردت في كلمات المتحدثين وليس بشن الحملات”.
أضاف “إن وزير الوصاية على الضمان ليس وزير امرة بل يجب ان يحمي الضمان قبل ان يكون وصيا عليه وان يكون الى جانب الضمان والمضمونين وانا سأكون الى جانبكم ان كنت وزيرا ام لا.
إن إصلاح الضمان لا يكون بغضون 24 ساعة، هناك عمل، فالتغيير لم يعد ثورة، بل أصبح مسيرة تطويرية، مفهوم الثورة انتهى منذ القرن التاسع عشر بعدما كلف البشرية دمارا ومجازر وحروبا كبرى، ولا أحد يستطيع أن يرمي الآخر بحجر. ثمة نزاهة وثمة فساد في أي مكان، بما في ذلك عند الجهات التي تنتقد وتشن حملات على الضمان”.
أضاف “قليل من التواضع من الآخرين والكثير من النية الحسنة للاصلاح ملنا كوزارة عمل وضمان اجتماعي”.
وأكد أن “لا يجوز تطوير أي مؤسسة بالنظر الى المسؤولين عنها وعلى قياسهم، فتطوير الادارة يكون للناس وليس للمسؤول عنها. ولذلك فان الضمان يجب ان يتطور انطلاقا من حاجة هذه المؤسسة كمؤسسة وانطلاقا من حاجة الشعب اللبناني كمضمونين وليس انطلاقا من قياس المسؤولين ابتداء من وزير العمل. وتطوير الضمان يجب عدم النظر اليه كادانة للقيمين على الضمان انما التطوير هو انجاز للمسؤولين عنه لا بل ان الادانة هي بعدم التطوير وعدم الاصلاح”.
وقال: “إن الضمان الاجتماعي عزيز علي لكوني أنتمي الى حزب الكتائب، لأن هذا الحزب هو من اقترح فكرة الضمان الاجتماعي على الرئيس فؤاد شهاب. وانا لست وصيا على الضمان بقدر ما أحمي الضمان الذي كبقية المؤسسات لم يعرف يوما الاستقرار. كنا في انقسام في لبنان ودخلنا في حروب ووصايات واحتلال واختلافات وفتن، ومؤسسة الضمان لم تعرف أياما جميلة لكي نحكم عليها في لبنان كما نحكم على الضمان في السويد او النمسا او اوروبا على سبيل المثال”.
وأوضح أن “هذه الخلوة دعا اليها وزير العمل لدى زيارته ادارة الضمان منذ حوالي ثلاثة اشهر وعدنا وأكدنا موعدها في اجتماع مجلس الادارة منذ حوالي الشهر ونصف ، مجلس الادارة رحب من دون اي خلاف والمدير العام واللجنة الفنية هم من نظم هذه الخلوة التي ستبحث في كيفية تطوير الضمان على الصعيد العمل اليومي وعلى الصعيد الاستراتيجي”.
واقترح وزير العمل جملة مقترحات لتطوير الضمان أبرزها:
“- تجديد قيادة الضمان بشكل او بآخر بطريقة ودية من خلال مجلس الوزراء والقطاعات متمنيا على الاعضاء الذين لا يشاركون في مجلس الادارة العودة الى ممارسة دورهم لان الحضور هو جزء من الاصلاح.
– ضمان المتقاعدين بعد سن ال 64.
– ضمان الشيخوخة، وهو مشروع ضروري.
– محاولة توسيع الضمان الى بعض القطاعات المنتجين التي نشأت مع التكنولوجيا.
– وضع سياسة الاستراتيجية للضمان من خلال نظرة اجتماعية شاملة تعزز الثقة والترابط.
– تعميم التغطية الصحية.
– تعزيز ونشر ثقافة الضمان الاجتماعي.
– وضع هيكلية تنظيمية تحدد الوظائف القيادية ومهام الاجهزة ودورها.
– تحديد أسس وأصول استحداث المكاتب الاقليمية والمحلية.
– اعتماد وسائل الادارة والحديثة في تحديث وتطوير اعمال الصندوق من خلال استحداث ادارة متطورة للموارد البشرية.
– تعميم سياسة التواصل، الاعلام والاتصال الداخلي من خلال التشاور وعرض المشاريع الجديدة على القياديين.
– خلق ادارة متخصصة للدراسات الاكتوارية والاحصائية.
– التدريب من خلال استحداث مركز تدريب متخصص كون العنصر البشري له اهمية كبرى في المؤسسات.
– تعميم انظمة المعلوماتية وبرامج المكننة.
– اعتماد سياسة تملك مباني للصندوق من خلال خطة تهدف لاي شراء او استحداث مبنى في كل محافظة مرحلية”.
وقال: “لا يجوز حصول صراعات سياسية حول أي مقترح، فهذه الافكار موجودة منذ سنوات طويلة، وثمة وزراء كثر ننوه بجهودهم قدموا مثل هذه الاقتراحات قبلي لانتاج عمل يصلح الضمان الاجتماعي. ففكرة تطوير الضمان لم تبدأ معي فجميعا يجب ان نعمل بمحبة وان لا نتنكر لبعضنا البعض للوصول الى هدف الاصلاح”.
أضاف: “إن ما سمعته من اقتراحات طرح منذ حوالي عشر سنوات، وهذا يعني ان كل ما طرح اليوم هو صحيح، بدليل انه طرح منذ عشر سنوات ويعني شيئا آخر خطيرا، وهو ان ما طرح منذ عشر سنوات لم ينفذ حتى اليوم”.
واقترح وزير العمل ان تكون خلوة الضمان سنوية، “وهذا لا يعني ان الضمان مريض بل من أجل تقويم ما قمنا به لجهة النجاح والفشل ولتصويب الامور حتى يبقى التجديد والتطوير قائما بشكل يومي”، داعيا الى اعتماد اللامركزية في عمل الضمان وان نوظف انطلاقا من حاجة المراكز المناطقية والمحلية والادارة الرسمية.
غصن
وكانت مداخلة لرئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان السيد غسان غصن جاء فيها:
بدايةً أتوجه بالشكر إلى معالي وزير العمل الأستاذ سجعان قزي على هذه المبادرة المميزة بالدعوة لعقد خلوة الضمان الاجتماعي بين الحاضر والمستقبل من أجل تحقيق الاستقرار الاجتماعي ركيزةً للسلم الأهلي.
كما نؤكد انحياز الاتحاد العمالي العام الكامل إلى جانب الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي فلسفةً ومنهجاً قائماً على التكافل والتضامن الاجتماعيين ومؤسسةً ترعى وتحمي مصالح العمال في مواجهة كلّ التحديات الاقتصادية والأزمات الاجتماعية والمعيشية.
هذا الانحياز ينطلق من قناعة عقائدية وشراكة مبدئية أقرّها المشترع اللبناني عند تأسيس الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في العام 1963 شراكةً مبنية على مشاركة أطراف الإنتاج الثلاث الدولة وأصحاب العمل والعمال في إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي.
من هنا يأتي دور الاتحاد العمالي العام في لبنان أساسياً في المشاركة في إدارة الضمان الاجتماعي كما هي الحال في معظم الدول التي تطبّق نظرية الضمان الاجتماعي الشاملة. وهذا الدور يقوم على المساهمة في اتخاذ القرارات ووضع الأنظمة والأسس التي تحافظ على المؤسسة وتحمي حقوق المضمونين. وانطلاقاً من هذا الدور يرتكز الاتحاد العمالي العام على ركائز ثلاث لتطوير وتحديث الضمان الاجتماعي وزيادة تقديماته وهي مدخلاً الزامياً لنجاح أعمال هذه الخلوة.
الركيزة الأولى: الأداء.
الذي ينطلق من دراسة واقع الإدارة في مختلف وحدات ودوائر ومصالح ومديريات ومكاتب وأجهزة الصندوق وتحديد مكامن الخلل فيها والعمل على تحسين وتحصين الأداء من خلال استكمال تطبيق المخطط التوجيهي واعتماد الوسائل التقنية الحديثة ومكننة كافة أعمال الصندوق خصوصاً مكننة التقديمات الصحية وربطها بمقدمي الخدمات: الأطباء والمستشفيات ومختبرات التحاليل الصحية والصيدلة وكذلك مراجعة أنظمة الضمان وتوحيد أسليب العمل وتطبيقها بشكل صحيح بما يؤدّي إلى تبسيط المعاملات وخدمة المضمون بصورةٍ طبيعية دون تمييز أو تمايز وخلق إدارة للموارد البشرية تعتمد معيار التقدير والحيوية.
الركيزة الثانية: الإنتاج
عند تحسين الأداء سوف يتعزّز الإنتاج وهو نوعان:
إنتاج الأعمال وإنتاج الخدمات.
أما إنتاج الأعمال فيتمثل بتطبيق الأنظمة ومسالك العمل وإنجاز المعاملات في أوقاتها والإسراع في تنفيذها بصورةٍ منظمة وغير عشوائية وفقاً لمعايير وأسس واضحة.
أما إنتاج الخدمات فيوجب الإدارة على تولي تسهيل الخدمات للمضمونين بحيث يحصل فيها المضمون على تقديماته دون منّة واحترام الفترة الزمنية الواجب اعتمادها لتقديم الخدمة وعدم التذرّع بتراكم المعاملات والنقص في عدد المستخدمين كما أنه على الإدارة تأمين الآلية التي تسهّل لأصحاب العمل القيام بواجبهم تجاه الصندوق دون مواربة وبصورةٍ مباشرة دون وسطاء وسماسرة من خلال تعزيز التواصل عن بعد.
الركيزة الثالثة: الشمولية
مع توافر مقومات الأداء الصحيح ومعايير الإنتاجية المثمرة وهذا ما يجب أن يكون قائماً من أجل النهوض بهذه المؤسسة الاجتماعية المستقلة.
لا بدّ من توسيع ميادين تطبيق نظام الضمان الاجتماعي وذلك بشمولية استمال تطبيق فرع طوارئ العمل والأمراض المهنية وعناية طب الأسنان وإنجاز التشريع المتعلق بالانتقال من نظام نهاية الخدمة إلى نظام التقاعد والحماية الاجتماعية انطلاقاً من تأمين التغطية الصحية للمضمونين مدى الحياة مدخلاً لتأمين معاش تقاعد لائق للمضمونين المتقاعدين وعمال البلديات والمياومين لا سيما مياومي الضمان الاجتماعي فضلاً عن الإنهاء بمشروع صندوق البطالة وكذلك شمول التوسّع أفقياً والذي يتمثّل بضمّ شرائح عمالية جديدة من عمال غير مرتبطين بأصحاب عمل (عمال البناء والورش) وعمال البلديات والعمال الزراعيين وصيادي الأسماك والفنانين وغيرهم من المحترفين والحرفيين وأصحاب المهن الحرة بما يؤمن المظلة الصحية لأوسع شرائح المجتمع والاستقرار الاجتماعي للوطن.
السيدات والسادة، غنيّ عن القول أنّ مستوى رقيّ الدول إنما يقاس بنوع وحجم الضمانات الاجتماعية التي توفرها لشعوبها ومن هذا المنطلق تأتي هذه الخلوة تعبيراً حضارياً عن إطلاق ورشة حوار علمي عملي يهدف إلى استقرار الملامح والآفاق المستقبلية للأمن الاجتماعي ولإيجاد أفضل السبل لتطوير وتحديث الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. إنّ الحفاظ على الضمان الاجتماعي وتطوير نظامه وأدائه هما مؤشران حقيقيان لتقدّم لبنان ورقيه الاجتماعي. إنّ تأمين حق المواطن في الطبابة والاستشفاء والتعليم والعمل والتقاعد اللائق لا يقلّ أهمية عن تأمين حقوقه السياسية والمدنية.
الحضور الكريم، إنّ بقاء الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي هي مسؤولية الجميع كما أنّ حمايته وتطويره هي مسؤولية الجميع أيضاً فلنعقد الخناصر من أجل أن يظلّ الضمان الاجتماعي رمزاً للاستقرار الاجتماعي والسلم الأهلي في لبنان. عشتم وعاش لبنان!
وبعد استراحة قصيرة عقدت جلسة العمل الاولى بعنوان “التطوير المستدام للصندوق”، وجرى تشكيل لجنة صياغة وتوصيات المقررات وعرض للمدير العام للصندوق قبل ان تبدأ مناقشات الخلوة التطويرية.
وبعد الغداء، عقدت جلسة العمل الثانية تحت عنوان “زيادة شرائح المستفيدين من الصندوق” جرى في خلال عرض للدكتور كركي ومناقشات شارك فيها وزير العمل والحضور.
وتتابع خلوة الضمان عملها يوم غد السبت على ان تعقد جلسة ختامية بعد الظهر يصار في خلالها تلاوة المقررات والتوصيات وكلمات لوزير العمل ولرئيس مجلس ادارة الضمان والمدير العام ورئيس اللجنة الفنية في الضمان.-انتهى-
——-
بري هنأ الحريري بعودته إلى لبنان والتقى أبو فاعور

(أ.ل) – اجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالاً بالرئيس سعد الحريري مهنئاً بسلامة عودته الى لبنان.
وزير الصحة
استقبل الرئيس بري ظهر اليوم وزير الصحة وائل ابو فاعور موفداً من رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط وجرى عرض للتطورات الراهنة .
وقال ابو فاعور بعد اللقاء: تشرفت بلقاء دولة الرئيس بري في اطار الحرص الدائم لدى النائب وليد جنبلاط  على التشاور مع الرئيس بري. طبعاً وليد جنبلاط يقوم بمسعى، وهذا المسعى يهدف الى فتح الابواب الموصدة وطرقها في الاستحقاق الرئاسي لان الوضع في لبنان يقتضي بذل كل الجهد لأجل استعادة العافية الدستورية خصوصاً بعد ان نزلت بنا نازلة عرسال التي تجاوزناها والحمدلله بأقل قدر ممكن من الخسائر، للأسف خسائر كبيرة من الجيش وتضحيات كبرى ولكن في نفس الوقت موقف لبناني جامع غير مسبوق في دعم الجيش والاجهزة الامنية اللبنانية. المسعى الذي يقوم به النائب جنبلاط مستمر وهو يهدف الى تعميم القناعة بين الشخصيات والقوى السياسية بأن الوضع الامني اولا والوضع السياسي ثانياً والوضع الدستوري ثالثاً لم يعد يحتمل هذه الرفاهية من صرف المزيد من الوقت والجهد في المماحكات وفي عدم انجاز الاستحقاق الرئاسي.
سئل: هل مع عودة الرئيس سعد الحريري هناك بوادر خير في المرحلة المقبلة؟
اجاب : العودة الشجاعة والميمونة للرئيس الحريري تمثل خطوة ايجابية وكبيرة، هي اولا تكرس وتحمي اكثر منطق الاعتدال في البلد، ومنطق الشراكة، وهي تفتح افاقا جديدة امام هذه الحوارات التي يمكن ان تؤدي ليس فقط الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية بل هي تعطي دافعا وحافزا اكبر للاتصالات السياسية التي يمكن ان تقود الى تسوية وطنية شاملة في الاستحقاق الرئاسي وفي غيره من الاستحقاقات، وحسنا فعل الرئيس سعد الحريري بأن عاد الى وطنه والى اهله والى جمهوره وهذا هو المنطق الطبيعي ان يكون بين اهله وبين اللبنانيين ليمارس دوره كزعيم سياسي وشريك اساسي مع كل القيادات والشخصيات السياسية التي يجب ان تعمل بشكل مشترك لاجل انقاذ البلاد، وكما قلت فان نازلة عرسال لا يمكن ان نمر عليها مرور الكرام، هذا امر جلل لا يمكن ان نتصرف ما بعد عرسال على نفس منطق ما قبل عرسال لان هناك ضرورة لتحصين لبنان امنياً ، والتحصين الامني يبقى ناقصاً اذا لم يقتدى بالوفاق السياسي وبالوفاق الدستوري الذي يعبر عنه بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية على شاكلة هذه الحكومة.
سئل: هل تعتبر عودة الرئيس الحريري جزءاً من تسوية في موضوع رئاسة الجمهورية.
اجاب: أمل ان تكون تباشير تسوية بعودة الرئيس الحريري، وكما قلت الرئيس الحريري اخذ مبادرة شجاعة بأن عاد الى لبنان ، وهذه المبادرة يبنى عليها الكثير وننظر اليها بأمل كبير لانها كما قلت تعيد الشراكة وتعيد التوازن وتؤكد منطق الانفتاح والحوار بين اللبنانيين.

وفد الحزب الشيوعي اللبناني
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة وفد الحزب الشيوعي اللبناني برئاسة امينه العام خالد حداده بحضور عضو المكتب السياسي لحركة “امل” بلال شرارة.
وقال حداده بعد اللقاء: اللقاء مع دولة الرئيس بري كان مناسبة للتداول في اوضاع البلد والمنطقة في ظل التطورات الاخيرة. ولا يسعنا في هذا الاطار إلا اعادة التأكيد موقفنا كحزب بدعم كامل للجيش الوطني اللبناني، وايضاً الكامل لأهالي عرسال الذين بتضامنهم مع الجيش الوطني استطاعوا ان يفشلوا مؤامرة كبرى كان مرجحاً لها ان ترتد على كل ساحة الوطن. ونتمنى في هذا الاطار ان لا يغدر الجيش الوطني مرة اخرى بإسم الوساطات وبإسم التفاوض وبإسم القوى السياسية التي تسحب عملياً البساط من تحت انتصارات الجيش، وان يتم احتضان اهالي عرسال من خلال العناية بالقضايا الحياتية الاساسية التي يحتاجونها وتحديداً المياه والكهرباء.
واضاف حداده: اننا نرى ان منع الفتنة من الامتداد على كل الساحة اللبنانية  تقتضي انشاء لجان شعبية مختلطة وغير طائفية ومذهبية  لنحمي لبنان  من امكانات زرع الفتنة المذهبية التي يحضّر لها والتي كانت معركة وغزوة عرسال بين مزدوجين  المدخل باتجاهها.
وقال حداده : الموضوع الثاني الذي اثرناه هو ضرورة اقرار مطالب هيئة التنسيق النقابية . وقد لمسنا دعماً كاملاً لوحدة الهيئة هذه الوحدة التي شكلت احدى النماذج المميزة في هذا الظلام اللبناني، وهنا ضرورة لدعم مطالبها ووحدتها وبالتالي  لتنفيذ واقرار سلسلة الرتب والرواتب على القاعدة التي اقرتها هيئة التنسيق. وبهذا المعنى فأننا مرة جديدة نحمل  السلطة السياسية وتحديداً الكتل ومجلس النواب الذي لم يجتمع لاقرار السلسلة مسؤولية ضياع مستقبل مئة الف تلميذ لبناني وبشكل خاص تهديد التعليم الرسمي عبر الاصرار على عدم اقرار السلسلة. وندعوا الجميع للنزول الى مجلس النواب  بناء على دعوة دولة الرئيس بري لاقرار هذه السلسلة، وندعوا ايضاً وزير التربية للتجاوب مع رغبة هيئة التنسيق النقابية لوقف موضوع الافادات الذي يشكل ضربة للتعليم الرسمي وللتربية بانتظار اقرار السلسلة والضغط من اجل اقرارها.
خطار
ثم استقبل الرئيس بري المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطّار وعرض معه نشاط الدفاع المدني.-انتهى-
——-
الجيش: تفجير ذخائر في محيط بلدات جنوبية

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:
بتاريخه، ما بين الساعة 12.00 والساعة 14.00، ستقوم جمعيات عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط البلدات الجنوبية التالية: الحنية، قبريخا والبويضة – الجنوب.-انتهى-
——–
حرب: وجود الحريري يساهم بصورة مباشرة في تحريك ملف الرئاسة

(أ.ل) – رحب وزير الإتصالات بطرس حرب في تصريح، بـ”عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان بعد غياب قسري طويل نتيجة الظروف الأمنية التي كانت تسود البلاد”.
وثمن “مبادرة الرئيس الحريري في العودة ليكون قريبا من مركز القرار اللبناني، ولا سيما في ما يتعلق بترجمة الهبة السعودية البالغة مليار دولار بصورة سريعة لمساعدة الجيش ومؤازرته في مواجهة الإرهاب”.
واعتبر أن “مجيء الرئيس الحريري إلى لبنان في هذا الظرف بالذات هو عودة أحد القادة الأساسيين في لبنان في ردة فعل طبيعية لمسؤول كبير لحماية لبنان ونظامه السياسي والحياة اللبنانية المشتركة بين جميع الطوائف، وهي تتضمن حكما رفضا للإرهاب والتطرف باعتبار أن الرئيس الحريري هو من رواد الإعتدال في لبنان ورافضي كل النزعات المتطرفة والإرهابية التي تسود، وبكل أسف، العالم الإسلامي”.
وقال: “مع ترحيبي بعودة الرئيس الحريري، أتمنى أن تكون الظروف في لبنان ووجوده بيننا منطلقا لجو سياسي جديد يساهم بصورة مباشرة في تحريك ملف رئاسة الجمهورية وفي دعم الجيش اللبناني والمؤسسات الدستورية وفي إطلاق حركة حوار جديدة واسعة قد تمكن لبنان من الخروج من الحلقة المفرغة التي يدور فيها”.
وختم “بالاضافة إلى أن وجود الرئيس الحريري سيكون أحد العوامل الأساسية لتعزيز الحيوية داخل 14 آذار بالنظر لدوره الكبير في الحركة السياسية لثورة الأرز التي حملت شعار الدفاع عن استقلال لبنان وسيادته ووحدة العيش بين اللبنانيين والعودة إلى الدولة اللبنانية”.-انتهى-
——
مقبل بحث مع هيل في تسليح الجيش وترأس اجتماعا للاركان

(أ.ل) – استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة سفير الولايات المتحدة الاميركية دايفيد هيل. وكان، بحسب بيان المكتب الاعلامي لوزير الدفاع، “بحث في الاوضاع الراهنة لا سيما تسليح الجيش، وقد شكر دولته الولايات المتحدة الاميركية، لما قدمته وتقدمه في هذا المجال، آملا تزويد الجيش بأسلحة عملية تساعده في مواجهته التحديات الحاصلة.
كما طرح معه امكانية المساعدة في اصلاح الطائرات المخصصة لاطفاء الحرائق لتتمكن من القيام بدورها خلاله هذا الصيف مع تصاعد موجة الحرائق.
وقد وعد السفير الاميركي بمتابعة موضوع المساعدات المطلوبة.
وكان مقبل قد ترأس قبل ظهر اليوم اجتماعا لاركان الجيش للتجهيز والتخطيط والقضايا الادارية، تم في خلاله البحث في موضوع الخطة الخمسية للجيش تحضيرا لجلسة لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النيابية المقرر عقدها مطلع الاسبوع المقبل وعلى جدول اعمالها موضوع الخطة الخمسية للجيش.-انتهى-
——-

 
جريج: عودة الحريري بارقة أمل بانفراج الازمات سياسيا واجتماعيا

(أ.ل) – رأى وزير الاعلام رمزي جريج، في تصريح، ” ان عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان تشكل بارقة امل بانفراج الازمات السياسية والامنية التي يعاني منها لبنان”.
وقال: “ان الوطن بحاجة في الظروف الراهنة الى حكمة وشجاعة وقيادة الرئيس الحريري”.
وأمل جريج “ان تساهم هذه العودة في انتخاب رئيس جمهورية جديد في أقرب وقت وتسيير عمل المؤسسات الدستورية كافة”. وقال:”كما نأمل ان تترسخ من خلال خطابه السياسي المعتدل والجامع وانفتاحه على كل شرائح المجتمع اللبناني، ارادة اللبنانيين بالعيش معا في ظل مرجعية الدولة المؤتمنة وحدها على استقرار البلاد وامن المواطنين”.-انتهى-
——-
باسيل: ما يحصل للاقليات المسيحية في العراق ضرب للنموذج اللبناني

(أ.ل) – أجرى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على مدى اليومين الماضيين سلسلة اتصالات بعدد من وزراء الخارجية للدول الاعضاء في مجلس الامن والجامعة العربية ومع أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي ومع دوائر الفاتيكان والكنيسة الاورثوذكسية الروسية، حول الاوضاع في العراق وتهجير الاقليات من الموصل وسهل نينوى . وطالب القيام بتحرك ديبلوماسي وقانوني سريع وفاعل من أجل تأمين حمايتهم وتوفير التدخل اللازم للحفاظ على أرواحهم وأرزاقهم .
إن وزارة الخارجية اللبنانية تشدد على ان لبنان هو أرض التعايش ونموذج التسامح في العالم ، وان ما يحصل بحق الاقليات الدينية والمسيحية في العراق هو ضرب للنموذج اللبناني، وبالتالي ضربة مباشرة للبنان .
وعليه تناشد الخارجية اللبنانية كل الدول والشعوب التي تنتمي الى منظومة حقوق الانسان ، ان لا تبقى صامتة متفرجة على ما يحصل دون حراك. كما تطالب الدول الاعضاء في المحكمة الجنائية الدولية أن تقدم شكوى حول الجرائم ضد الانسانية المرتكبة من قبل الجماعات التكفيرية مستفيدة مما قام به لبنان في هذا المجال.-انتهى-
——-
قهوجي عرض مع هيل موضوع المساعدات الأميركية للجيش

(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة قبل ظهر اليوم، السفير الأميركي السيد David Hale، يرافقه عدد من أعضاء مكتب التعاون الدفاعي الأميركي في لبنان، وتناول البحث التطورات الراهنة، وموضوع المساعدات الأميركية للجيش اللبناني في ضوء إحتياجاته الملحّة.-انتهى-
——-

 
وهاب: عودة الحريري تساعد في تشكيل مظلة سياسية للجيش

(أ.ل) – رأى رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب في حديث لمصدر إعلامي أن “عودة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري يمكن أن تساعد في تشكيل مظلة سياسية للجيش اللبناني والتي كان فقدها خلال الأيام السابقة”.
وقال: “خرجنا بنكسة من عرسال والدولة انهزمت والجيش طعن طعنة كبيرة ولولا بعض الوحدات والنخبة الموجودة في الجيش لوصل الإرهابيون الى المناطق الداخلية. إنها مؤامرة على الجيش ويجب تشكيل لجنة تحقيق لكشف من المسؤول عن هذه المؤامرة”.
وسأل: “هل يجوز أن تفاوض الدولة المسلحين؟”، مشيرا إلى أن “كل الأجهزة الدولية تعلم أن الرئيس نجيب ميقاتي مول جزءا من المسلحين والإرهابيين في طرابلس، وأن تجربة طرابلس هي التي أوصلتنا الى عرسال”.
ولفت إلى أن “النائب وليد جنبلاط كان من أوائل المدافعين عن الجيش، لأنه كان يدرك مدى خطورة تلك المؤامرة عليه”، موضحا أنه “كان يجب تطويق عرسال لمعرفة مكان أسرى الجيش لا السماح للمسلحين بالهروب”.
وأكد أن “ما يجري في عرسال تجربة من داعش والنصرة لمعرفة أداء الجيش والدولة”، داعيا “اللبنانيين لحماية دولتهم وجيشهم من المرحلة المقبلة”، موضحا أننا “نعيش مرحلة تحلل الدولة وما جرى في عرسال أكبر دليل”، مؤكدا أن “ما يجري في عرسال تجربة مريرة ودليل على أن الجيش محاصر من الدولة”، لافتا الى أن “الآلية القضائية في لبنان لا تسمح باتخاذ القرار بإطلاق الأسرى”، موضحا أن “الحكومة خانت الجيش وغدرت به والدماء التي سقطت في الجيش يتحمل مسؤوليتها أناس في مواقع قيادية”.
وأكد أنه من “مصلحتنا أن يكون الجيش قويا”، موضحا أن “الرئيس ميشال سليمان هو من أوصلنا الى ما وصلنا إليه بإدخاله السياسة الى الجيش”، لافتا الى أن “العماد عون لا يساوم في موضوع الجيش”، مؤكدا أن “الجيش ذاهب الى مرحلة دقيقة ونحن ذاهبون الى مرحلة خطيرة”، لافتا الى أهمية “اللجوء الى الاستثمار الأمني وزيادة عديد القوى الأمنية والجيش والإتيان برئيس قوي يأخذ القرار بما يجري والعماد عون هو القادر على ذلك لأنه رجل دولة”.
وردا على سؤال قال :”النائب جنبلاط مثقل بالهموم بموضوع لبنان والمنطقة ولديه قلق حقيقي دفعه لتجاوز العديد من التفاصيل وهو يحاول ضمن الإمكانيات حماية لبنان إن كان بقرار دولي أو إقليمي”، لافتا الى أن “الرئيس الحريري والعماد عون متفاهمان على شيء ما، لا أحد يدركه حتى اليوم والموقف السعودي ما زال غير واضح”. وأكد أن لا “خوف على موضوع انقراض الدروز لأنه لا أحد يستطيع أن يقوم بذلك”، مؤكدا أن “الدروز لا يهربون من المواجهة وسنحمل السلاح لندافع عن أنفسنا ولا يمكن أن نساوم على وجودنا ومستعدون للوقوف الى جانب حلفائنا للدفاع عن أنفسنا”، داعيا “المسيحيين إلى المواجهة في أي مكان وجدوا فيه”، مشيرا إلى “موقف إسلامي متخاذل في أماكن تواجد المسيحيين”، لافتا الى أن “دور الفرنسيين حماية كل الأقليات في المنطقة وليس فقط استقبال اللاجئين”.-انتهى-
——-
شكر: محاربة الفكر الاجرامي الظلامي واجب وطني

(أ.ل) – رأى الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق فايز شكر في تصريح ان “الغزوة البربرية على عرسال واهلها من قبل العصابات الارهابية التكفيرية كشفت حقائق كثيرة، اهمها تلاحم اكثرية اللبنانيين مع جيشهم الوطني، واكدت ان هذا الجيش يشكل الضمانة لوحدة الشعب والارض ولتحقيق الامن والاستقرار وقد سجل بدماء ضباطه وجنوده ملحمة وطنية ستبقى شامخة على مدى الزمن”. واعتبر “ان محاربة هذا الفكر الاجرامي واجب وطني واخلاقي وانساني، وان المقاومة التي كانت سباقة في مواجهته، كانت تدرك ابعاد مخاطره على الوطن والانسان في بلادنا، وعلى قيمنا وتاريخنا وحضارتنا، وبينت ان هذا الفكر الظلامي الارهابي هوالوجه الاخر للمشروع الصهيوني الذي يستهدف وجودنا ومصيرنا”. واكد “ان لبنان بعد غزوة عرسال اصبح امام واقع جديد لا بد من التعامل معه بما يتطلبه من مواقف وافعال، وهذه مسؤولية كل اللبنانيين وفي طليعتهم المسؤولين عن ادارة شؤونه على مختلف المستويات، فهذه العصابات مازالت على ارضنا وبين ظهرانينا. لقد اثبتت هذه الغزوة ان في لبنان تجار سياسة وفيه فئة ضالة تشكل اداة للارهاب وعونا له على اللبنانيين وجيشهم وامنهم وسلامهم، ولابد من التعامل مع هؤلاء بما تفرضه المصلحة الوطنية العليا، فلا يجوز بعداليوم ان نسمع او نرى مواقف وتصريحات واجتماعات لبعض القوى تغطي وتبرر اعمال هؤلاء المجرمين القتلة تحت عناوين ومسميات مختلفة” .
وتابع “لقد قررت عصابة ما يسمى ب” الدولة الاسلامية في العراق والشام” وضع لبنان وسورية والاردن والعراق وفلسطين تحت سلطتها وسمت ” خليفة” لهذه الدولة المسخ، وهذا يعني ان مشروعها مستمر ودائم مادامت هذه العصابة موجودة وقائمة وهذا يعني ايضا ان لبنان كل لبنان معرض للخطر الدائم من عدوانها وغزوها.لذلك فان الواجب الوطني يفرض على الحريصين على وطنهم ان يدركوا كيفية حمايته من تلك المخاطر واول ذلك هو محاصرة هذا الارهاب وتصفيته، وهذا يتطلب وقف تمويله وتسليحه ورفده بالعناصر المقاتلة”.
وختم شكر “ان اللبنانيين الذين استشهدوا وضحوا بدمائهم وارواحهم وفي طليعتهم جنود الجيش اللبناني وابطال مقاومته في سبيل الدفاع عن وطنهم وقيمه، لن تنال من عزيمتهم كل محاولات الارهاب ومموليه وداعميه، وكما هزمت المشاريع الصهيونية على ارض لبنان الطاهرة سينهزم المشروع الارهابي التكفيري وسينتصر لبنان بثالوثه الذهبي شعب وجيش ومقاومة”.-انتهى-
——-
الجيش: طائرة تجسس إسرائيلية خرقت أجواء الجنوب

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه اليوم الجمعة 8/8/2014 البيان الآتي:
عند الساعة 16.10 من يوم أمس، خرقت طائرة إستطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 00.10 من بعد منتصف الليل  من فوق بلدة رميش.-انتهى-
——-
حمادة: عودة الحريري تحيي الامل بانجاز الاستحقاقات الدستورية

(أ.ل) – رأى النائب مروان حماده في تصريح انه “في مرحلة تتسم بسواد يحيط بالمنطقة عموما، وبلبنان خصوصا، تأتي عودة الرئيس سعد الحريري الى بيروت كبارقة امل تزرع التفاؤل والطمأنينة الى مستقبل اللبنانيين الذين يرون في هذه العودة بابا يفتح مروحة متوقعة من الانفراجات، تبدأ من غلبة الاعتدال على التطرف بكل اشكاله، والسماح على التقوقع، ولا تنتهي باحياء الآمال بإنجاز الاستحقاقات الدستورية، منها ما طال انتظار انجازه، ومنها ما يؤمل ان ينجز في مواعيده”.
اضاف “ليس اصدق على الارتياح اللبناني الواسع الى هذه العودة، اكثر مما اعترى اللبنانيين من تفاؤل فوري مع سماعهم الخبر، وهؤلاء هم البوصلة التي لا تخطئ، ولا شك انهم على حق في ما استشعروه، بالنظر الى ما يرتجى من الرئيس الحريري على صعيد الاسهام المباشر والفعلي في اخراج البلد من ازماته المتراكمة، ولا سيما تلك التي تتهدد استقراره ومستقبله. فمن احرص من سليل الاعتدال والعمل المؤسسي على ديمومة لبنان برسالته الحضارية المتنوعة القائمة على العيش الواحد، وعلى استقرار مؤسساته الدستورية وحسن سيل عملها وانتظامها”.
وختم “نهنئ الرئيس الحريري ونهنئ اللبنانيين بعودته، واننا على ثقة انه لن يألو جهدا، كما كان دائما، لتحصين لبنان واستدراك ما فاته من استقرار، وما خسره اهله من امل ومرتجى”.-انتهى-
——-
فرعون منوها بعودة الحريري: الاولوية لملء الشغور الرئاسي

(أ.ل) – نوه وزير السياحة ميشال فرعون، في تصريح بعودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان، ووصفها ب”الجيدة دعما للحكومة اللبنانية، ورسالة لبنان واهل عرسال وجميع اللبنانيين.
وقال: “ان لبنان كان ينتظر عودته منذ زمن، وقد عاد الى لبنان ليقود المعركة ضد قوى الظلم، والظلام والعنف، ودفاعا عن لبنان الحياة والرسالة”.
وردا على سؤال عن عودة الحريري وامكانية الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، أكد فرعون ذلك، قائلا:”اذا كنا سندافع عن رسالة لبنان المحصنة بالدستور والصيغة اللبنانية ووجود رئيس للجمهورية من اصل هذه الغاية خصوصا من اجل تسريع الحوار ودرء المخاطر والدفاع عن صيغة لبنان الرسالة، في ظل ما يحدث في المنطقة”.
وردا على سؤال عن امكانية اجراء الانتخابات النيابية، قال فرعون:” الاولوية بالنسبة لنا هو ملء الشغور الرئاسي، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية والا نكون نعرض البلد للخطر، مع احترامنا للمؤسسات الدستورية والاطر الديموقراطية، والانتخابات النيابية، واصرارنا على ملء هذا الشغور الرئاسي ما هو الا لتجنيب البلد اية مخاطر وتأمين الاستقرار فيه”.-انتهى-
——-


العماد عون التقى سفيري اميركا وسوريا ووفدا من الطاشناق

(أ.ل) – التقى رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون صباحا في دارته في الرابية، السفير الاميركي دايفيد هيل في حضور المسؤول عن العلاقات الدبلوماسية في التيار الوطني الحر ميشال دوشادارفيان.
ثم التقى العماد عون وفدا من حزب الطاشناق برئاسة هاغوب خاتشاريان وبحضور النائب هاغوب بقرادونيان.
بعد اللقاء مع العماد عون خرج وفد الطاشناق الذي لم يشأ التحدث، بل تحدث باسمه النائب هاغوب بقرادونيان قائلا: “ان اللقاء كان مناسبة للقيام بجولة أفق وكانت الآراء متطابقة مع العماد عون”.
ثم التقى العماد عون السفير السوري علي عبدالكريم علي.-انتهى-
——-
ارسلان: الحريري قادر على إضفاء مناخ إيجابي على الحياة السياسية

(أ.ل) – رحب رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان في تصريح، بعودة الرئيس سعد الحريري، آملا “أن يكون المناخ قد أصبح مؤاتيا للحوار المباشر بين القوى السياسية”.
وقال: “إنني متأكد أن الرئيس الحريري قادر على إضفاء مناخ إيجابي على الحياة السياسية اللبنانية، من خلال رفضه للارهاب ووقوفه الى جانب الجيش وإستعداده لملاقاة الإستحقاقات الدستورية التي تعتبر فرضا على كل مسؤول سياسي”.
وإعتبر أرسلان “أن إنتصار الجيش اللبناني في عرسال في فترة قياسية، سيعيد الثقة بقدرته على ضبط الأمن والحد من الإرهاب المتنقل العابر للحدود حينا وللمدن حينا أخر، حيث ترسخت قناعة لدى الجميع أن الجيش هو مفتاح الوحدة الوطنية الجامعة التي لا غبار عليها لأنها منزهة عن المذهبية والطائفية”.-انتهى-
——–
القوات نعت المخرج البير كيلو

(أ.ل) – صدر عن الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية البيان الآتي:
“اقلامنا كتبت سيرتها على صفحات تاريخنا، فلم يعد للوجود من معنى ان كنّا، او ان رحلنا”، وهكذا رحل المخرج اللبناني الكبير البير كيلو محمّلاً بأوجاع هذه الحياة وأفراح اللقاءات الآتية مع كبارٍ سبقوه ورحلوا.
تنعى القوات اللبنانية علماً من أعلام الثقافة والفنّ في لبنان، ناضل وجاهد وكافح ليصنع تاريخاً لا يموت، فكان ان خطّت رؤيته شموخاً سوف تفخر به ااحجيال الآتية، وكان أن حطّ رحاله مستريحاً على مجدٍ تفنى دولٌ وسياسات.. ولا يفنى. أغـــلى وأحرّ التعزية لعائلة الفقيد وصحبه ورفاقه في نقابة الفنانين المحترفين، وسكناه في جوار الذي لا يموت.-انتهى-
——-
الراعي هنأ الحريري: لتشكل عودته حافزا للدفع
بمساعي الخروج من الأزمة السياسية والإجتماعية

(أ.ل) – أمل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي ان “تشكل عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان حافزا لتضافر كل الجهود الخيرة من أجل الدفع الى الأمام بالمساعي الآيلة الى الخروج من الأزمة السياسية والإجتماعية الداخلية في لبنان”.
وكان الراعي أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الحريري هنأه فيه بسلامة العودة.
فتفت
استهل البطريرك الراعي لقاءاته، في المقر الصيفي للبطريركية في الديمان، باستقباله صباح اليوم عضو كتلة “تيار المستقبل” النائب احمد فتفت.
الخوري
بعدها، التقى البطريرك الراعي الوزير السابق ناظم الخوري الذي قال بعد اللقاء: “زيارتي لغبطة البطريرك دورية خاصة اليوم لأن ما تمر فيه المنطقة من أحداث وتغييرات على الأرض تطاول الطوائف المتجذرة فيها والمذاهب وخصوصا الوضع المسيحي وما يشهده العراق اليوم خطير إن كان على صعيد المسيحيين الموجودين فيه أو المذاهب والطوائف الأخرى والأقليات الموجودة فيه منذ آلاف السنين ما قبل المسيحية وما قبل الإسلام فهذا التغيير يطرح تساؤلات كثيرة. فهل المقصود من هذا التغيير هو تغيير خارطة المنطقة؟ ولهذا يوجد خوف على المستقبل لم نشهده في التاريخ الحديث”.
وأضاف: “لبكركي دورها وقد قيل “إذا بكركي بخير مسيحيي الشرق بخير”. نأمل اليوم من غبطته القيام بدور ومتابعة ما حصل البارحة من لقاء للبطاركة المسيحيين والبيان الذي صدر هو خطوة اولى ونداء لمتابعة دق ناقوس الخطر للعالم أجمع للحفاظ على الأقليات والحريات”.
وردا على سؤال، أجاب: “طبعا، وصلت الى الصرح وكان الخبر مفاجئا لي بوصول النائب سعد الحريري، وطبعا غبطته كان مرحبا بالعودة وآمل أن تحمل عدا عن الهبة السعودية التي أتى بها دولته أن يؤدي دورا فاعلا بإطلاق انتخاب رئيس جمهورية جديد لأنني أعتقد وجوده يساعد في الاسراع في هذا الموضوع”.
شخصيات
واستقبل الراعي عميد جمعية الصناعيين جاك صراف وبحث معه في وضع المسيحيين في اقليم كردستان- العراق، ورئيس مجلس إدارة مجموعة مالية شكيب شهاب وعرض معه الوضع الإقتصادي العام في لبنان.
ومن زوار الديمان: مطران المغرب ليندل فانسنت مع وفد من الراهبات، وفد من جمعية “حماية” التي تعنى بالقاصرين اطلع البطريرك على نشاطات الجمعية.-انتهى-
——-

عبد الأمير قبلان: لنكون بالمرصاد ضد كل فساد وتشريد وفتن

(أ.ل) – القى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة (…)
ورأى سماحته ان اللبنانيين مطالبون بالتعاون والتواصل والتشاور في ما بينهم فيعملوا لخير ومصلحة البلد فكل اللبنانيين على تنوع فئاتهم ومذاهبهم ان يعودوا الى اخلاصهم ووحدتهم فيبتعدوا عن كل فتنة وظلم وشر فنتحرك لنعمل باخلاص وتعاون لما فيه الخير للبلاد والعباد والبعد عن الضلالة فنعمل باخلاص لانقاذ البلاد من كل مؤامرة فنكون بالمرصاد ضد كل فساد وتشريد وفتن فنتعاون لابعاد الهم والغم عن بلدنا وانساننا فنكون في يقظة وصحوة لتحييد البلد عن كل انحراف وعلى الجميع ان يكونوا يدا واحدة فيتعاونوا على البر والتقوى ولايتعاونوا على الاثم والعدوان، وعلى السياسيين ان ينتخبوا رئيسا للبلاد وعليهم ان يكونوا صادقين منصفين في توجهاتهم ومواقفهم فيبعدوا لبنان عن كل مؤامرة وفتنة.
وراى سماحته ان ما يجري في الموصل من قتل وتشريد للمسيحيين عمل مدان لايقبله دين وعقل    لانه عمل شيطاني وعلينا ان نتعامل مع المسيحيين كما تعامل النبي والائمة المعصومون عليهم السلام ولا يجوزالاعتداء على اي انسان وعلينا ان نحافظ على الانسان بوصفه خليفة الله على الارض وعلى اهل العراق ان يحفظوا اخوانهم المسيحين ليدافعوا عنهم ويكونوا بالمرصاد ضد كل ظالم ومعتد ومجرم.
وطالب سماحته السوريين ان يتعاونوا ويتشاوروا لحفظ سوريا فيكونوا بالمرصاد ضد كل متامر على سوريا ياتي من خارج الحدود فنحن نريد ان تعود سوريا امنة ومستقرة.
وطالب الفلسطينين ان يكونوا يدا واحدة ضد اسرائيل لانها الشر المطلق وعلى الفلسطينيين ان يتوحدوا ويتضامنوا ويوحدوا صفوفهم ويتعاونوا على البر والتقوى ويتلاحموا في وجه العدوان ويتصدوا لعدوان اسرائيل وارهابها معتمدين على الله ملتزمين بوحدتهم وتعاونهم..
واكد سماحه ان ما جرى في عرسال خطير وهو مشكلة المشاكل وعلينا ان نحافظ على عرسال لانهم اهلنا واخواننا ونطالبهم بالحكمة والبر والتقوى والانصاف والابتعاد عن كل منكر فيتعاونوا مع اخوانهم في الوطن ويبتعدوا عن كل فتنة ومؤامرة وضلال.-انتهى-
——-
بطولة العالم العسكرية 56 للعدو الريفي برعاية قهوجي

(أ.ل) – برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي ستقام بطولة العالم العسكرية (56) للعدو الريفي، اعتباراً من 3/9/2014  ولغاية 7/9/2014،  والتي تشارك فيها الدول المنضوية في المجلس الدولي للرياضة العسكرية، وتحضرها شخصيات رياضية عسكرية.
 لذا تدعو قيادة الجيش – مديرية التوجيه وسائل الإعلام كافة، إلى حضور وتغطية وقائع المؤتمر الصحفي الذي سيقام  للإعلان عن البطولة، بتاريخ 13/8/2014  الساعة 16.00، في مجمع الرئيس العماد إميل لحود الرياضي العسكري في محلة الدكوانة – مار روكز.-انتهى-
——–
نعيم حسن دعا الى الوقوف صفا واحدا مع الجيش ونوه بجهود جنبلاط:
 عودة الحريري مقدمة لمزيد من الايجابيات

(أ.ل) – نوه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن “بالجهود الذي يبذلها معالي الاستاذ وليد بك جنبلاط وقاية وحماية للكيان الوطني، وللوصول الى قواسم مشتركة تنقذ الوطن من المراوحة السياسية وتؤدي الى فك أسر الدولة وانتخاب رئيس الجمهورية”. ورحب بـ”عودة الرئيس سعد الحريري إلى ربوع الوطن، آملا ان تكون عودته مقدمة لمزيد من الإيجابيات في لبنان”.
وأكد ان “دماء شهداء الجيش هي التضحية أغلى ما تكون، والوفاء للوطن أصدق ما يكون، ولا بد من الوقوف صفا وقلبا واحدا مع الجيش الذي يعبر بتضحياته الجسام عن توحد اللبنانيين في وجه الخطر الداهم ومنع انتقال الصراعات من الخارج ويذود بالروح والدم عن حمى الوطن.
وتوجه من قيادة الجيش وعائلات شهدائه بالتعزية، وتمنى للجرحى من مدنيين وعسكريين الشفاء العاجل، مطالبا ب”اطلاق الاسرى بالسرعة القصوى”.
ونوه بـ”المكرمة السعودية من جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز للجيش والقوى الامنية”، مشيرا الى “التاريخ الحافل للمملكة في دعم لبنان والوقوف الى جانبه في مختلف الظروف”.
وذكر بــ”الجرح النازف في غزة الصامدة والمقاومة، الواقفة في وجه أعتى أشكال الظلم والاستبداد، ولا بد لكل صوت انساني عربي او دولي ان يبذل كل السعي الى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني واعطائه الحقوق الشرعية”. وعبر عن “تعاطفه الكامل مع معاناة الشعب العراقي وخصوصا المسيحيين”، معربا عن “تضامنه التام مع نداء البطاركة الموارنة لاتخاذ موقف مشترك تجاه الاضطهاد والتهديد”.
وكان شيخ العقل استقبل أمس في دار الطائفة في فردان وفد “المؤتمر الشعبي اللبناني” برئاسة سمير طرابلسي، وتم خلال اللقاء عرض لمجمل الاوضاع العامة.-انتهى-
——
درويش عرض اوضاع المسيحيين مع مطران اللاتين في المغرب

(أ.ل) – استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش في مطرانية سيدة النجاة في زحلة، مطران طائفة اللاتين في المغرب Vincent Londel يرافقه وفد من راهبات القلبين الأقدسين العاملات في العمل الرسولي في المغرب.
وقد اعرب درويش عن سعادته لإستقبال المطران Londel  في زيارته الأولى لمدينة زحلة، واطلعه على تاريخ المطرانية والدور الوطني الرائد الذي لعبته عبر التاريخ  وما تزال. كما تطرق الحديث الى اوضاع المسيحيين في المغرب العربي، وما يتعرضون له من اضطهاد في العراق، وناشد درويش أصحاب النفوذ في العالم “التدخل لوقف هذه المجزرة البربرية التي ترتكب بحق المسيحيين في العراق.
وعلى صعيد لبنان دعا درويش اللبنانيين جميعاً من كل الطوائف والأديان الى “التلاقي والتكاتف في هذه المرحلة التي هي الأصعب والأخطر في تاريخ هذا البلد الحبيب، وبهذه الطريقة يمكننا درء ما يتربص بنا من اخطار وفتن”.-انتهى-
——-
جعجع: عودة الحريري تعزز دور الوسطية والإعتدال وتفعل العمل في 14 آذار أكثر

(أ.ل) – صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ما يلي:
أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن العمل في “14 آذار” سيتفعّل أكثر مع عودة الرئيس سعد الحريري، لافتا إلى أن الأمور لن تبقى كما كانت في غيابه.
جعجع وفي حديث إلى قناة “المستقبل” هنأ كل من تيار المستقبل وقواعد “14 آذار” بعودة الرئيس الحريري إلى لبنان، معتبراً أننا “على أبواب مرحلة جديدة ولا يمكن لأحد أن يفترض أن رجعته لن تغيّر بشيء بل على العكس “أنا أعتقد بعد هذه العودة سيكون هناك تغييرا كبيرا”.
وأكد جعجع أن عودة الحريري تشكل تعزيزاً لدور الوسطية والإعتدال، رافضاً قول البعض إن الحريري و”تيار المستقبل” متطرفون و”دواعش” ولكن مع ربطة عنق.
وأضاف: “لا أعتقد أنه يمكن لأحد أن يعطي هكذا توصيف لـ”تيار المستقبل” أو للرئيس سعد الحريري، أنا أتذكر تماماً أن أول عمل قام به الرئيس الحريري بعد أن أصبح رئيساً للحكومة هو زيارة الفاتيكان ولقاء البابا، فشخص يقدم على هكذا خطوة لا أعتقد أن بإمكان أحد أن يحاول إتهامه بأي تهمة بعيدة عن الإعتدال”.
أما في ما يتعلق بالإعتدال والوسطية، فأوضح جعجع: “بقدر ما استخدموا هاتين الكلمتين في لبنان في غير محلهما أصبحتا تعنيان أشياء أخرى، وأتمنى ألا كـ”14آذار” بفخها. إذا بالمقارنة مع “داعش” و”النصرة” نحن رمز الإعتدال ولكن ليس الوسطية. لدينا موقف واضح جدا بمواجهة هذه المجموعة الإرهابية حتى النهاية. ولدينا كـ “14آذار” مشروع واضح جدا وهو قيام دولة في لبنان. لكن دولة فعلية وليس بالصورة فقط، لذلك أتمنى الإنتباه في استعمال كلمتي الوسطية والإعتدال لأنها استعملت بمراحل كثيرة من قبل بعض الذين أحبوا أن يتملّصوا من خطورة إتخاذ موقف من الوضع الحالي القائم في لبنان.
 وشدد جعجع على أن التباين في المواقف في ما يتعلق بتشكيل الحكومة لم يفسد في الود القضية بين “تيار المستقبل” و”القوات اللبنانية”،  مشيرا إلى أنه بوجود “المستقبل” داخل الحكومة “القوات” في الداخل، وبوجود “القوات” خارج الحكومة “المستقبل” في الخارج.
وعن الإستحقاق الرئاسي، قال جعجع: “14آذار” قدمت مرشحها وأعلنت برنامجها والبعض في صفوفها اقترح أن نقدم على أكثر من ذلك وبالطبع لسنا من هذا الرأي  فأكثر من ذلك يعني “انتحاراً” ولن يؤدي إلى نتيجة وإلى انتخاب رئيس وبذلك، تكون خطواتنا تراجعية ونحن مستمرون لكن المهم أن يكون لدى بقية الفرقاء النوايا الحسنة للوصول إلى انتخابات رئاسية.
وجدد جعجع إستعداده للبحث بأي حل لانتخاب رئيس للجمهورية يحمل ولو بالحد الأدنى مقومات السيادة والحرية والإستقلال التي تشكل مفهومنا كـ “14آذار”.
وأضاف: لكن المشكلة أن الفريق الآخر لا يتزحزح قيد أنملة عن موقفه، ونحن لا يمكننا إلا زيادة الضغط على الفريق الآخر كي ينزل إلى ساحة النجمة لاختيار رئيس أو أقله أن يقبل بالبحث بالإستحقاق ولكن حتى الآن الفريق الآخر لا يقبل بشيء.-انتهى-
——
القطان: ما يحصل في غزة هو حرب كونية

(أ.ل) – أكد الشيخ أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” أنَّ ما يحصل في غزة هو حرب كونية وغزة تدفع ثمن مقاومتها للمحتل الإسرائيلي، وقد علَّمت غزة العالم معنى الصمود والتحدي للعدو الغاشم،
 وأضاف الشيخ القطان خلال كلمة له في لقاء تضامني مع الجيش اللبناني وغزة في برالياس نظمته الهيئة النسائية في الجمعية”غزة انتصرت من أول يوم للحرب عليها وحركات المقاومة في غزة أثبتت للعالم كما أثبتت المقاومة  الإسلامية في لبنان عام 2006 أن إسرائلي لا تفهم إلا لغة المقاومة ولا تنهزم إلا أمام المقاومة”. ودعا القطان كل شعوب العالم لينتفضوا ويهبوا دعماً لغزة وأهلها،واعتبر القطان ما يحصل في غزة ولبنان وجهان لعملة واحدة لأن الذي قتل الجيش في عرسال واعتدى على المدنيين الآمنيين في عرسال ينهل من نفس معين العدو الإسرائلي الذي يقتل في غزة.
وانتقد القطان أصوات النشاز من بعض نواب المستقبل، واعتبر أهل عرسال هم أهل الإعتدال والنخوة والمقاومة وأهل عرسال مع العيش المشترك والوحدة الوطنية والإسلامية، وإذا كان هناك قلة تعاونت مع المسلحين واعداء لبنان وعرسال فان السواد الأعظم من العراسلة هم مع الجيش والدولة والأجهزة الأمنية، وطالب القطان بمحاسبة النواب الذين استهدفوا الجيش وزكوا الفتنة وطالب بإسقاط الحصانة عنهم ليكنوا عبرة للآخرين.-انتهى-
——-
حبلي: العمامة السُنية الى جانب البزة العسكرية بمواجهة الإرهاب

(أ.ل) – إعتبر إمام مسجد سيدنا إبراهيم في صيدا الشيخ صهيب حبلي ان هيئة العلماء قامت بأدوار مشبوهة على صعيد أزمة عرسال، خصوصا وانها وصفت الإرهابيين القتلة من داعش والنصرة بـ”الإخوة” و”المجاهدين”، وسأل “أي أخوة واي مجاهدين  أولئك الذين يقومون بقتل وخطف العسكريين والمدنيين على حد سواء، وينتهكون الحرمات ويسرقون المنازل والارزاق؟”.
كما حيا الشيخ حبلي بطولات الجيش اللبناني وتوجه بالعزاء الى ذوي الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وتمنى على الجهات المعنية ألا تفاوض على دماء العسكريين الأسرى والا ترضخ للضغوط وتبادلهم ببعض الاسرى الإرهابيين في سجن رومية كما يشاع، واذا تطلب الأمر يمكن ان نشارك بالعمامة السنية الى جانب البزة العسكرية من أجل القضاء على ظاهرة الإرهاب. كما توجه بالسؤال الى مُدعي الإسلام الشهال الذي أفتى بحرمة الصلاة خلف بعض المشايخ بذريعة أنهم من “سنة حزب اللات” بحسب مزاعمه لماذا لا يذهب ويقيم تحت ظلال الدولة الإسلامية المزعومة بدل أن يبث سمومه وفتنه.
وفي سياق متصل رأى الشيخ حبلي ان المواقف الصادرة عن بعض نواب الشمال المنضوين في أحد التيارات السياسية لا يمكن إدراجها الا في سياق تأمين الغطاء والحجج الواهية للإرهابيين القتلة في عرسال ونسال هؤلاء كيف يبررون تهجير مسيحيي الموصل، فهل قام اولئك بالمشاركة في النزاع السوري، اما الحديث عن دور حزب الله في سوريا، إتهامنا بالعمالة لحزب الله وإيران فهذا وسام شرف بينما العار يلاحقكم أنتم الذين تغطون الإرهاب وتصمتوا عن الحق لتصبحوا شياطين لكنها ناطقة بالباطل.-انتهى-
——-
جبهة العمل الإسلامي: المقاومة في غزة انتصرت على محور الشر

(أ.ل) – اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان على لسان عضو مجلس قيادتها عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الشيخ شريف توتيو “أن محور المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة هو محور مبارك ومؤيد، وهو بإذن الله دائماً محور منتصر رغم التضحيات الجمة التي يقدمها، و رغم الصعاب والعوائق الجسام التي تعترضه بغير الحق، فها هم أخوتنا المجاهدون والمقاومون في غزة الفخر والعزة انتصروا على قوة ومحور الشر في المنطقة، واستطاعوا بصمودهم وثباتهم وتضحياتهم ودماء شهدائهم وجرحاهم أن يواجهوا أعتى قوة حاقدة ومعادية في الشرق الأوسط ، ولقد استطاع إخوتنا بفضل الله أولاً، ومن ثم بعزيمة وإرادة وصلابة وإيمان شعب غزة وفلسطين الأبي الصامد الصابر والمظلوم قهر ودحر جيش الغزاة الصهاينة المحتلين، هذا الجيش الذي يُعدّ الخامس في العالم من حيث عديده وعدده وقوة آلته العسكرية المدمرة”.
 وأشار الشيخ توتيو “إلى أنه ما ضاع حق وراءه مطالب وأن فلسطين هي من حق شعبها ومن حق الشعوب العربية والإسلامية جميعاً، لذا لا يجوز تركها بمفردها في معركتها مع العدو الصهيوني الغاشم، وعلينا جميعاً الإعداد والاستعداد للمعركة الكبرى الفاصلة بيننا وبين اليهود الصهاينة ليحق الله الحق بكلماته ويخزي الكافرين وينصر المؤمنين الصادقين والفئة المؤمنة الصابرة قليلة العدد والعُدة على أعداء الله الصهاينة المعتدين الحاقدين، ويقولون متى هو؟ قل عسى أن يكون قريباً، والحمد لله رب العالمين”.-انتهى-
——-
قوى الأمن دعت المرشحين لرتبتي رقيب متمرن ودركي متمرن
الحضور إلى ثكنة الشهيد وسام الحسن/ضبيه لاجراء الفحوصات

(أ.ل) – صـدر عـن المديريـة العامة لقـوى الأمـن الداخلي – شعبـة العلاقـات العامـة اليوم الجمعة 8/8/2014 البـلاغ التالـي:
تدعو المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي المرشحين للتطوع لرتبتي رقيب متمرن ودركي متمرن من الذكور الذين سبق أن تقدموا بطلباتهم، الحضور إلى ثكنة اللواء الشهيد وسام الحسن / ضبيه، والتقدّم من لجنة التطوع لإجراء الفحوصات الصحية مصطحبين معهم:
  ـ إيصال الترشيح المعطى لهم.
 ـ تذكرة الهوية أو بيان قيد إفرادي (البطاقة العسكرية فيما خصّ عناصر القوى المسلّحة في الخدمة الفعلية). وذلك عند الساعة 6.30 صباحاً إعتباراً من تاريخ 18/8/2014 ولغاية 19/9/2014 ضمناً للمرشحين لرتبة رقيب متمرن، ومن تاريخ 22/9/2014 لغاية 29/10/2014 ضمناً للمرشحين لرتبة دركي متمرن، وفي حال مصادفة أحد الأيام المذكورة أعلاه عطلة رسمية، يجري المرشحون إختباراتهم في أحد اليومين المخصصين للمتخلفين عن الحضور، علماً ان فحص العيون يجري من دون عدسات لاصقة.-انتهى-
——-
وقفة تضامنية لموظفي الإسكوا تحية لأرواح الأبرياء والزملاء في غزّة

(أ.ل) – دعا بعد ظهر اليوم مجلس الموظفين في الإسكوا إلى لقاء تضامني أمام بيت الأمم المتحدة في بيروت حيث وقف الجميع دقيقة صمت تحية لأرواح المدنيين، بمن فيهم 11 موظفاً من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الاونروا)، الذين زهقت أرواحهم خلال الاعتداءات الأخيرة على قطاع غزة. وللمناسبة، نكّس علم المنظمة الدولية أمام المبنى.
وحضرت اللقاء الأمينة التنفيذية للإسكوا الدكتورة ريما خلف، التي ألقت كلمة اثنت فيها على مبادرة اتحادات نقابات موظفي الأمم المتحدة في إدانة الهجوم الأخير على قطاع غزة بأشد العبارات، ولا سيما استهداف المدارس التابعة للأمم المتحدة والملاجئ الآمنة. وقالت إن الهجوم العسكري الإسرائيلي حصد حياة ألفي شخص تقريباً هم بأغلبهم من المدنيين الأبرياء ومعهم زملاء في  الأونروا. كما توجهت بالتعزية إلى عائلات هؤلاء الزملاء الذين كانوا مثالاً للشجاعة والتضحية في دفاعهم عن قيم الأمم المتحدة وحقوق الإنسان في مواجهة خطر كبير أودى بحياتهم.
وأعربت خلف عن التعاطف مع الضحايا الأبرياء الذين سقطوا جراء هذا العنف وشددت على إنهاء الحصار المستمر ومعالجة السبب الأساسي لهذا الصراع: وهو الاحتلال القديم العهد لفلسطين. وأكّدت على الالتزام القوي بمبادئ الأمم المتحدة وعلى حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف كما يضمنها القانون الدولي. كما أكدت على ضرورة توفر هذه الشروط، ومنها إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الوقفة التضامنية التي قام بها مجلس الموظفين في الإسكوا في بيروت تزامنت مع وقفات تضامنية لمجالس موظفي الأمم المتحدة في مقري المنظمة الدولية في جنيف ونيويورك. وقد راقب آلاف الموظفين في منظومة الامم المتحدة حول العالم المأساة الإنسانية الصارخة في غزة التي أودت بحياة عدد كبير من المدنيين من بينهم 11 زميلاً لهم قتلوا وهم يأدون واجبهم في مقرات عملهم. وبالرغم من ان مقرات عمل الأمم المتحدة تعتبر محمية في ظل القانون الدولي، فقد اغتصبت واستبيحت مقرات العمل في غزة ما ادى إلى تدمير عدد من مدارس الأونروا.
وفيما اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة ما حصل تجاه موظفي المنظمة الدولية ومبانيها في غزة خرقاً للقانون الدولي، رأت نافي بيلاي، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، أنّ ما حصل يمكن أن يُعدّ جريمة حرب.-انتهى-
——-
تفجير عبوة ناسفة في مزرعة بني عساف – الشمال

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:
بتاريخ 7 /8 /2014، ستقوم جمعية المساعدات الكنسية الدنمركية DCA العاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير عبوة ناسفة ضمن حقل ألغام تعمل على تنظيفه في مزرعة بني عساف- الشمال.-انتهى-
——-
 
تيسير خالد التقى وفدا لشبيبة الحزب الشيوعي الاسباني

(أ.ل) – التقى السيد تيسير خالد عضو اللجنه التنفيذيه لمنظمه التحرير، رئيس دائره شؤون المغتربين في مقر الدائره في رام الله وفدا شبابيا اسبانيا يقوم بزيارة تضامنية مع فلسطين ويمثل شبيبة الحزب الشيوعي الاسباني برئاسة مسول العلاقات الخارجية للشبيبة
واستعرض السيد تيسير خالد أمام الوفد، الذي يقوم بزيارة تضامنية مع فلسطين الاوضاع السياسية الراهنة على ضوء العدوان الارهابي المستمر الذي تشنه اسرائيل على شعبنا الفلسطيني وخاصة على قطاع غزه والذي ذهب ضحيته اكثر من 1890 شهيدا ، يمثل الاطفال اكثر من ثلثهم ونحو عشره الاف جريح وتدمير الاف المنازل وتشريد مئات الاف الفلسطينيين من بيوتهم
وتطرق كذلك الى الوضع المتعلق بمفاوضات التهدئة التي تجري في القاهرة وشدد على ضرورة ممارسة الضغط على دولة اسرائيل ودفعها نحو الاستجابة للمطالب العادلة لشعبنا ومقاومته والتي تمثل الحد الادنى المقبول لممارسة الحياة الانسانية الطبيعية ، وفي مقدمتها وقف العدوان ورفع الحصار الظالم عن القطاع وفتح المعابر والحق في أن يكون للفلسطينيين مطار وميناء , وكذلك اطلاق سراح الدفعه الرابعه من اسرى ما قبل اوسلو وكافه المعتقلين الذين اعادت اسرائيل اعتقالهم بعد حادثه اختفاء المستوطنين في الخليل في حزيران الماضي.
من جانبه اكد الوفد الاسباني وقوف الحزب الشيوعي وشبيبته والشعب الاسباني عامه الى جانب النضال العادل للشعب الفلسطيني من اجل انهاء الاحتلال والاستقلال الوطني
واشار الوفد ايضا الى حركة التضامن النشطة في اسبانيا والتي لعب الشباب دورا رياديا فيها ضد العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزه والتي تم خلالها تنظيم العديد من المظاهرالت والمسيرات المناهضة لهذه الحرب والمؤيدة للحق الفلسطيني
كما اكد الوفد ايضاعلى متانة العلاقة التي تربط الشبيبه الاسبانيه مع ابناء الجالية الفلسطينية في اسبانيا والتي تتجلى في العديد من الفعاليات المشتركه.-انتهى-
——-
انتهت النشرة
 

Print Friendly

عن admin

شاهد أيضاً

يا عزيزي كلنا لصوص #5774 ليوم الجمعة 9 أيلول(شهر8) 2019

الجمعة في 9 آب 2019         العدد:5774   يا عزيزي كلنا لصوص اسم فيلم عربي مصري ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *