نشرة الثلاثاء 5 آب 2014 العدد2639

(أ.ل) – اكد رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني خلال مؤتمر صحافي في مقر الاتحاد على “التضامن الكامل مع الجيش اللبناني”، داعيا إلى “الوقوف بجانبه ودعمه بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة للانتصار على الفتنة والإرهاب المحدق بلبنان ككل”.
ورأى ان “الوقوف مع الجيش، هو وقوف مع لبنان كل لبنان دون تمييز بين فئة واخرى”، مشيرا الى ان “مشروعنا الوحيد يتلخص بمساندة السواعد الباسلة لهذا الجيش حامي الوطن وسياجه ودرعه الحصين”.
وكانت البلديات قد لبت الدعوة التي اطلقها الحسيني، حيث كانت الوقفات التضامنية مع الجيش، تم خلالها رفع اللافتات المؤيدة للجيش والمشيدة بتضحياته.-انتهى-
——–
 
في افتتاحية العدد الجديد من “حديث المالية”
خليل: حان الوقت لإخراج الدولة من دوامة الفراغ الناتجة عن غياب الموازنة
—
نعمل بجدّ لإنجاز الحسابات عن السنوات السابقة
تمهيداً لحسم كل الإشكالات التي أعاقت معالجة وضع المالية
—
حطيط: انتهينا من مسح البحر وبدأنا بمسح البر
—
ماونتن: سيكون للاجئين السوريين مكان يستطيعون العودة إليه
—
242 بلدة لبنانية تستضيف 90 في المئة من اللاجئين
تسكنها نسبة 70 في المئة من الفقراء في لبنان

(أ.ل) – شدد وزير المال علي حسن خليل في افتتاحية العدد الجديد من نشرة “حديث المالية” التي يصدرها معهد باسل فليحان المالي والإقتصادي، على أن وزارة المال “قامت بدورها وأرسلت مشروع الموازنة العامة لسنة 2014 إلى مجلس الوزراء وفقاً للأصول”. وأضاف: “صحيح أننا أصبحنا في منتصف السنة المالية التي يعود إليها هذا المشروع، غير أن ثمة أهمية كبرى لتصديق الموازنة في سبيل شرعنة عملية الإنفاق وقوننته”.
وإذ ذكّر بأن “الظرف السياسي دقيق، وعمل المؤسسات الدستورية يشوبه الإرباك بسبب تأخر انتخاب رئيس جديد للجمهورية”، قال: “أردنا ألا يحول هذا الواقع المؤسف دون إنجاز مشروع الموازنة  بعد رفعه إلى مجلس الوزراء، نظراً إلى ما للموازنة العامة من دور أساسي في إدارة الاقتصاد وترجمة سياسة الحكومة وأولوياتها. كذلك انطلقنا في إصرارنا هذا من حرصنا على ضرورة انتظام عمل المالية العامة والعودة إلى الأصول الدستورية والقانونية في الإنفاق”.
وتابع: “ما زاد تمسكنا بإحالة مشروع الموازنة هو ضرورة تحسين صورة لبنان أمام المجتمع الدولي الذي لا ينفكّ يشدد على أهمية اعتماد موازنة مصدّقة وفق الأصول تترجم سياسة الحكومة وأولوياتها”.
وأكد خليل أنه يولي “أهمية كبيرة لإقرار مشروع الموازنة العامة والموازنات الملحقة لعام 2014 ووضعه موضع التنفيذ”، داعياً “الكتل النيابية كافة إلى التعاطي بدرجة كبيرة من المسؤولية مع هذا الاستحقاق الدستوري والقانوني الضروري، إذ حان الوقت لإخراج الدولة من دوامة الفراغ المؤسساتي الناتجة عن غياب الموازنة العامة، وإخراج لبنان تالياً من الحلقة المفرغة التي يتخبط بها والتي تؤثر سلباً على حُسن إدارة المالية العامة”. و كشف خليل أن الوزارة تعمل اليوم و في موازاة إقرار مشروع موازنة العام 2014على إعداد موازنة العام 2015 وفق ما يقتضيه أمر إعادة الانتظام إلى المالية العامة.
وختم مؤكداً أن الوزارة تعمل “بجدّ من أجل إنجاز الحسابات عن السنوات السابقة بالشكل الذي ينظم ويوضّح عمليات الإنفاق التي حصلت مطابقتها مع القوانين والأنظمة تمهيداً لحسم كل الإشكالات السابقة التي أعاقت معالجة وضع المالية العام”.
حطيط
وتصدّرت الصفحة الأولى من العدد مقابلة مع رئيس هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان الدكتور ناصر حطيط، الذي كشف أن “الهيئة تعمل على موضوع التنقيب على النفط في البر”.وقال “حاليًا انتهينا مع شركتي Spectrum وPGS من مسح البحر (Reconnaissance أو الـGeological Survey) وبدأنا بمسح البر”. وأضاف “وضعنا مسوّدة قانون للاستكشاف وحفر الآبار ومن أجل الإنتاج. وبعد أن أرسلناه إلى مجلس الوزراء أعيد إلينا مع بعض التعليقات التي أخذنا بعضها في الاعتبار وسنعيده مجدّدًا إلى مجلس الوزراء”.
ماونتن
أما غلاف القسم الفرنسي والإنكليزي من العدد، فخصص لمقابلة مع منسق الأمم المتحدة في لبنان بالإنابة روس ماونتن الذي أكد لـ”حديث المالية” أن المنظمة الدولية تركّز جهودها في لبنان في هذه المرحلة على “مساعدة لبنان” لمواجهة تأثيرات الأزمة السورية. وأضاف “ثمة انطباع لدى البعض بأننا هنا حالياً من أجل سوريا، ولكنّ الوضع ليس على هذا النحو. نحن موجودون هنا من أجل لبنان وسكّانه، حتى في تعاطينا مع اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان”.
وأضاف “في العام المنصرم، أنفق مبلغ مليار دولار لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان والمجتمعات المضيفة لهم. ولولا هذاالبرنامج من الأمم المتحدة، لكان على الدولة اللبنانية أن تتولى تأمين بعض هذه الإحتياجات”.
وأبدى قلق الأمم المتحدة “من الحمل الثقيل الذي يتحمله لبنان حالياً على الصعيد الإقتصادي، إذ أن اللاجئين السوريين باتوا يشكلون ربع سكان لبنان، وهذا الرقم آخذ في الإرتفاع، والدولة اللبنانية تتولى تأمين الخدمات العامة كالماء والكهرباء”.  وابرز في هذا المجال أن “دراسة أجراها البنك الدولي مع الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية السابقة العام الفائت، قدّرت خسائر لبنان جرّاء الأزمة السورية بنحو 7,5 مليارات دولار، مما دفع إلى تبني خريطة طريق وإلى إنشاء مجموعة دعم دولية، علماً أن هذه التقديرات هي لكلفة الأزمة السورية على لبنان لا للكلفة الناجمة عن استضافة لبنان اللاجئين السوريين”. وأوضح أن “هذا الرقم يأخذ في الإعتبار الوصول من خلال سوريا إلى أسواق أخرى، وتراجع الحركة السياحية والضربة التي تلقتها التجارة”. واشار إلى أن “هذه الدراسة أجريت بهدف لفت انتباه المجتمع الدولي إلى الوضع في لبنان وإلى أثر الأزمة السورية على اقتصاده”. وأكد أن الأمم المتحدة “ستستمر في الدفاع عن لبنان ودعمه في هذا الإطار”.  
وشرح أن “العدد الأكبر من اللاجئين السوريين موجود في مناطق وبلدات يسكنها العدد الأكبر من اللبنانيين الذي يعانون الفقر. وفي هذا المجال، تبين لنا أن 242 بلدة تستضيف 90 في المئة من اللاجئين، تسكنها نسبة 70 في المئة من الفقراء في لبنان”. وذكّر بأن “إحصاءات  برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قبل الأزمة السورية بيّنت أن نسبة 28 في المئة من الشعب اللبناني تعيش تحت خط الفقر، اي بمدخول دون أربعة دولارات يومياً”.
وعلى الصعيد المالي، قال إن المنظمة الدولية “تؤمّن مساعدة إنسانية تختلف عن المساعدة التقليدية المعتمدة في الدول الأخرى التي تستضيف لاجئين”، إذ تقدم “مبالغ نقدية” لمساعدة اللاجين في دفع إيجارات السكن، و”قسائم، اي مبالغ نقدية أيضاً، لتمكينهم من شراء حاجاتهم الغذائية”. ورأى أن هذه المساعدات “تؤمّن ضخاً مالياً في الإقتصاد اللبناني ولكنه، طبعاً، لا يعوّض كل الخسائر”. ولاحظ أن “بعض اللبنانيين يفيد من الأزمة، إذ يملكون متاجر  وبقالات يشتري منها اللاجئون، وبعضهم الآخر يملك غرفاُ أو منازل أو مرائب للإيجار، وكذلك فإن البعض يوظفون عاكلين سوريين بكلفة متدنية”. وأشار في هذا الإطار إلى ان “80 في المئة من اللاجئين يدفعون بدلات إيجار”، سواء أكان ذلك لقاء سكنهم “في مبانٍ أو في عقارات يقيمون فيها خيماً، أو في مرائب”.
ورأى ماونتن أن “نهاية الأزمة السورية يجب أن تكون سياسية وسلمية”. وأضاف “علينا الإستمرار في العمل لكي يكون ذلك ممكناً، ولكن ما من أحد يعرف متى سيحصل ذلك”. وأضاف “عندما يعود الهدوء والأمن، سنكون أمام سوريا واحدة، أو في أسوأ الأحوال أمام أكثر من سوريا. ولكن يجب أن يكون معلوماً أنه سيكون دائماً ثمة مكان يستطيع اللاجئون العودة إليه، بعكس ما هي حال اللاجئين الفلسطينيين الذين لم يعد لهم بلد يستطيعون العودة إليه. لن ينطبق ذلك على اللاجئين السوريين، وأنا حريص في هذا المجال على طمأنة اللبنانيين”.
الموازنة و”المضافة”
وفي العدد أيضاً مقال عن بدء العمل في مشروع موازنة 2014 بتعديل تصنيف نفقات الموازنة على المستوى الإداري والوظيفي والاقتصادي، بما يتلاءم مع المعايير الدولية المتبعة .  وجاء في المقال: “بالنسبة إلى التصنيف الإداري، تم إدراج المؤسسات العامة ضمن فصول الموازنة تحت باب الوزارة الوصية عليها. أما في ما يتعلق بالتصنيف الوظيفي، فتم تطبيق دليل احصاءات مالية الحكومة 2001 بحيث عدلّت الوظائف كافة لإبراز الوجهة الفعلية للإنفاق، بعد أن كانت تعتمد إحصاءات العام 1986. أما في ما خصّ التصنيف الاقتصادي، فتم فصل المنافع الاجتماعية (تقديمات للعاملين في القطاع العام – التعويضات العائلية …) عن الرواتب وملحقاتها من خلال إضافة البند 15 (منافع اجتماعية)، بالإضافة إلى تعديل نبذات المساهمات داخل القطاع العام لفصل رواتب المؤسسات العامة وأجورها عن نفقاتها الجارية الأخرى من أجل تعزيز شفافية الإنفاق.
وشرح مقال آخر خلفيات إصدار الوزير خليل في 11 شباط الفائت القرار الرقم 140/1 الذي ينص على تعديل التصميم المحاسبي اللبناني ليتضمن حسابات الضريبة على القيمة المضافة، وأوضح أن هذا القرار “يساهم القرار في تنظيم استعمال حسابات موحدة من قبل جميع المكلّفين، وتنتج عنه سهولة تعبئة خانات التصريح الدوري، ويتيح إمكانية التدقيق ومطابقة حسابات الضريبة على القيمة المضافة”.
وأوضح أن “الملزمين تطبيق القرار الرقم 140/1 هم الخاضعون للضريبة على القيمة المضافة والمستفيدون من أحكام المادة 59 من القانون الرقم 379/2001، وغير الخاضعين للضريبة على القيمة المضافة الملزمون بمسك سجّل اليومية بالنسبة لضريبة الدخل (المكلفون بضريبة الدخل على اساس الربح الحقيقي وذلك بالنسبة لعمليات استلام الأموال والخدمات من أشخاص طبيعيين أو معنويين خاضعين للضريبة على القيمة المضافة)”.
نقابة الإدارة العامة
وتضمّن العدد أيضاً مقالاً عن النشاط النقابي لرابطة موظفي الإدارة العامة التي أكد نائب رئيسها وليد الشعّار أنها “في طريق التنظيم والانتشار لتكون في المستقبل القريب الأساس المتين الذي ستبنى عليه نقابة موظفي الدولة التي ستكون الشريك الفعلي في  تحديث وتطوير الإدارة اللبنانية”.
كذلك أورد العدد مقابلات مع عدد من رؤساء البلديات المشاركين منذ أيار الفائت في دورات تدريبية تندرج ضمن “مشروع تنمية قدرات السلطات المحلية في إدارة المال العام”، الذي أطلقه برنامج “بلدي بلاس” (BALADI Plus) الممول من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية  (USAID وتتولى تنفيذه شركة Management Systems International  بالتعاون مع شركة تنمية المعرفة ومعهد باسل فليحان المالي والاقتصادي.
ومن المواضيع الأخرى، مقابلة مع الخبير في المعهد العربي للتخطيط الدكتور ابو بكر ابراهيم.
ملحق مكافحة الفساد
وأرفق بالعدد ملحق خاص بعنوان “مكافحة الفساد في لبنان”: لقضاءٍ يكافحه كي لا يكون…قدراً!”، تضمّن ملخصّات للمداخلات التي ألقيت ضمن لقاءات متخصصة للقضاة المتدرجين حول “مكافحة الفساد في لبنان” نظّمها معهد الدروس القضائية على مدى يومين في شهر حزيران الفائت بالتعاون مع معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي والسفارة الفرنسية لدى لبنان.-انتهى-
——-
قهوجي تباحث مع سليمان العمليات
العسكرية التي ينفذها الجيش في عرسال

(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة، فخامة رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان، بحضور دولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل، حيث جرى التباحث في العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش ضدّ الجماعات الإرهابية في منطقة عرسال، وأوضاع الأهالي في هذه المنطقة، وقد أعرب فخامة الرئيس عن تقديره الكبير للتضحيات الجسام التي يبذلها الجيش في مواجهة الإرهاب، ودعمه الكامل لجهوده الآيلة إلى وأد الفتنة وطرد الإرهابيين وإعادة فرض الأمن والاستقرار في المنطقة، كما توجّه بالتحية إلى أرواح شهداء الجيش وعائلاتهم الذين قدّموا للبنانيين جميعاً أمثولة في التضحية ونكران الذات من أجل لبنان.    
من جهة ثانية، استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي يوم أمس في مكتبه في اليرزة، سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان السيدة انجيلينا ايخهورست، وتناول البحث الأوضاع الراهنة، ثم استقبل النائب جمال الجراح ومفتي البقاع سماحة الشيخ خليل الميس والشيخ سالم الرافعي، حيث قدموا له التعزية بالعسكريين الشهداء، وبحثوا معه الأوضاع الأمنية في منطقة عرسال.-انتهى-
——-
 
درباس وفرنسوا باسيل في مؤتمر صحافي:
لمؤسسة الاسكان مستحقات لدى المالية وستغذى بعشرة مليارات

(أ.ل) – عقد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس مؤتمرا صحافيا في مكتبه في الوزارة شارك فيه رئيس جمعية المصارف الدكتور فرنسوا باسيل، في حضور امين عام الجمعية الدكتور مكرم صادر ورئيس مجلس ادارة المدير العام للمؤسسة العامة للاسكان روني لحود وعضو جمعية المصارف سليم حبيب جرى في خلاله توضيح علاقة المصارف بقروض المؤسسة العامة للاسكان.
وقال درباس: “لقد تشرفت اليوم بهذه الزيارة الكريمة في حضور الاستاذ روني لحود رئيس مجلس الادارة والمدير العام للمؤسسة العامة للاسكان للبحث في المشكلة التي اصبحت معروفة. الجو الذي كان سائدا هو جو التفاهم بأن هذا اللقاء هو يبحث عن حل وليس عن مشكلة. ولكن علينا ان نعترف بوجود المشكلة وهي ان الدولة اللبنانية بما تعانيه وتقاسيه منذ مدة طويلة، في بعض الاحيان يكون هناك تقصير في تسديد الموجبات. نحن نعلم ان للمصارف حقوق على المؤسسة وكلنا نعلم ايضا ويجب ان نطمئن الرأي العام ان المؤسسة مليئة ولها مستحقات لدى وزارة المالية ولدى الدولة اللبنانية تأتيها تباعا، ولكن تأتي بصورة متأخرة وهذا ما ادى الى وجود المشكلة في سداد الفوائد في مواعيدها. الآن بدأ الامر بالحلحلة اذ تقرر ان تغذى المؤسسة بعشرة مليارات ليرة لبنانية، هي غير كافة على الاطلاق ولكني تعهدت لوفد المصارف بأنني سأسعى لدى الحكومة ولدى وزارة المالية لتأمين مستحقات هذه المؤسسة لكي تقوم بدورها بسداد موجباتها للمصارف”.
أضاف “أعتقد ان هذا سيتسغرق بعضا من الوقت غير الطويل، ولكنه مع الاسف، ابلغتني المصارف انها ستتريث في هذه المرحلة في الاقراض ربما لو تمنيت عليهم ان يتحول هذا التريث الى نوع من التسيير ضمن حدود ربما يستجيبون. اقول لكم بكل صراحة ان المؤسسة العامة للاسكان هي مؤسسة اجتماعية وليست مؤسسة مالية تسهم في تثبيث اللبنانيين في ارضهم لأن كل لبناني يملك بيتا سيدافع عن هذا البيت وسيبقى في لبنان.
لقد قامت هذه المؤسسة بأدوار جليلة منذ تأسيسها وحتى الان واعتقد ايضا ان للبروتوكول الذي وقع بين الدولة وبين المصارف دورا في نجاحها. المصارف منذ مدة طويلة تقوم بخدمة لبنان وخدمة المواطنين اللبنانيين على طريقتها ووفق معايير الربح والخسارة التي هي اساس عندها. انا اعول الآن على استمرار هذا التعاون بل على تطويره وهذا ما وعدنا به”.
أما باسيل فقال: “لا مشكلة مع المؤسسة إلا قضية المبالغ التي تنتظرها من الجهات المعنية التي هي وزارة المالية. ونحن صحيح نتريث في الاستمرار انما لا يعني اننا لا نقبل طلبات بل نقبلها وندرسها ولكن لتطبيقها ننتظر حتى تتحول المبالغ المستحقة على المؤسسة. وكما قال الوزير إن هذه المبالغ سوف تأتي تباعا وبعد ان يكون قد تدخل الوزير مع وزارة المالية”.
اضاف “ان المصارف حريصة جدا على ان تتابع التعاون مع مؤسسة الاسكان لأننا نعتبر ان هذا النوع من التسليف ضروري، كما قال معالي الوزير، يؤمن استمرارية اللبنانين وتعلقهم في لبنان عندما يكون عندهم ملك خاص لهم. والمصارف لعبت دورا كبير في موضوع التسليف السكني ولدينا حوالي 9 مليارات دولار تسليف سكني منها 3 مليارات دولار عن طريق المؤسسة العامة للاسكان. وقد لعبنا دورا كبيرا لخلق هذه الطبقة المتوسطة وهذا نعتبره اساسي لتعلق اللبنانيين في بلدهم”.
وختم “نشكر معالي الوزير ورئيس مجلس ادارة مدير عام المؤسسة العامة للاسكان، وسوف نتعاون معهم بشكل مستمر وسنجد طرقا متطورة مستقبلا وفي القريب العاجل يجعل هذا الموضوع لا يتكرر”.-انتهى-
——–
هيلاري كلينتون: اتفقنا مع “الاخوان المسلمين” على اعلان “داعش”

(أ.ل) – فجّرت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون في كتاب لها أطلقت عليه اسم «خيارات صعبة» ، مفاجأة من الطراز الثقيل ، عندما اعترفت بأن الادارة الاميركية قامت بتأسيس ما يسمى بتنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» الموسوم بـ”داعش” ، لتقسيم منطقة الشرق الاوسط .
وافاد موقع “الفرات” امس الاثنين نقلاً عن قناة “الإخبارية” ان الوزیرة الاميرکیة السابقة قالت في کتاب مذکراتها الذي صدر في أميرکا مؤخرا: “دخلنا الحرب العراقیة واللیبیة والسوریة وکل شيء کان على ما یرام وجید جدا وفجأه قامت ثورة 30 / 6 – 3 / 7 في مصر وکل شيء تغیر خلال 72 ساعة” .
وأضافت: تم الاتفاق على اعلان الدولة الاسلامیة یوم 2013/7/5 ، وکنا ننتظر الاعلان لکي نعترف نحن واوروبا بها فورا” .
وتابعت تقول ” کنت قد زرت 112 دولة فى العالم.. و تم الاتفاق مع بعض الاصدقاء بالاعتراف بـ”الدولة الاسلامیة” حال اعلانها فورا وفجأة تحطم کل شيء” .
وتابعت القول “کل شيء کسر امام اعیننا بدون سابق انذار، شيء مهول حدث!!، فکرنا فى استخدام القوة ولکن مصر لیست سوریا او لیبیا، فجیش مصر قوي للغایة وشعب مصر لن یترك جیشه وحده ابدا”.
وتزید “وعندما تحرکنا بعدد من قطع الاسطول الاميرکی ناحیة الاسکندریة تم رصدنا من قبل سرب غواصات حدیثة جدا یطلق علیها ذئاب البحر 21 وهي مجهزة باحدث الاسلحة والرصد والتتبع وعندما حاولنا الاقتراب من قبالة البحر الاحمر فوجئنا بسرب طائرات میغ 21 الروسیة القدیمة، ولکن الاغرب ان رادارتنا لم تکتشفها من این اتت واین ذهبت بعد ذلك ، ففضلنا الرجوع مرة اخرى ازداد التفاف الشعب المصري مع جیشه وتحرکت الصین وروسیا رافضین هذا الوضع وتم رجوع قطع الاسطول والى الان لانعرف کیف نتعامل مع مصر وجیشها”.
وتقول هیلاري “اذا استخدمنا القوة ضد مصر خسرنا، واذا ترکنا مصر خسرنا شیئا في غایة الصعوبة، مصر هي  قلب العالم العربي والاسلامي ومن خلال سیطرتنا علیها من خلال الاخوان عن طریق ما یسمى بـ «الدولة الإسلامیة» وتقسیمها ، کان بعد ذلك التوجه لدول الخلیج الفارسي وکانت اول دولة مهیأة الکویت عن طریق اعواننا هنا , من الاخوان فالسعودیة ثم الامارات والبحرین وعمان وبعد ذلك یعاد تقسیم المنطقة العربیة بالکامل بما تشمله بقیة الدول العربیة ودول المغرب العربي وتصبح السیطرة لنا بالکامل خاصة على منابع النفط والمنافذ البحریة واذا کان هناك بعض الاختلاف بینهم فالوضع یتغیر”.-انتهى-
——-
    
القصار: للالتفاف حول الجيش والاسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية

(أ.ل) – دان رئيس الهيئات الاقتصادية، الوزير السابق عدنان القصار في تصريح، “الهجوم الإرهابي الذي يتعرض له الجيش اللبناني في عرسال”.
وإذ توجه بالتعزية إلى قائد الجيش العماد جان قهوجي والى ذوي الشهداء من عسكريين ومدنيين، أكد القصار “تأييده المطلق للجيش وللأجهزة العسكرية، في المعركة التي يخوضونها في وجه الإرهاب”، داعيا إلى “الضرب بيد من حديد، ومواجهة فلول الإرهابيين ومنعهم من أن يدنسوا تراب الوطن”.
ودعا إلى “الالتفاف حول المؤسسة العسكرية، وتوفير كافة أنواع الدعم لها”، مشددا على “ضرورة مواجهة الجماعات الارهابية وعدم مهادنتها، لما تشكله من خطر على جميع اللبنانيين من مختلف الطوائف والمناطق اللبنانية”.
كما دعا “القوى السياسية في هذه المرحلة المصيرية أن تتوحد، وأن تتخذ القرارات التي من شأنها أن تحصن الوطن، لا أن تكون من خلال تشرذمها سببا يسمح للعابثين بأمن لبنان من أن يحققوا أهدافهم الخبيثة والمكشوفة”.
ورأى أن “المفتاح الأساس يكون في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وبالاتفاق على اسم يحظى بموافقة جميع المكونات السياسية الوطنية، لأنّ استمرار الشغور الرئاسي سوف يدخل البلاد بمزيد من المشكلات اللبنانيون بغنى عنها، خصوصا في ظل التداعيات الحاصلة في المنطقة العربية”.
وختم القصار “اليوم، لا يجب الاكتفاء فقط بإصدار بيانات الشجب والإدانة لما يتعرض له الجيش اللبناني، أو لما يتعرض له الوطن من اعتداء صارخ على سيادته واستقلاله، بل يجب أن تكون القرارات والمواقف بحجم التضحيات التي تبذل، حتى لا تضيع دماء الشهداء، وحتى لا تضيع عرسال هذه البقعة العزيزة من لبنان، تحت أيدي الجماعات الإرهابية”.-انتهى-
——-
الجيش: توضيح عن المشاهد التي تم
عرضها عن الاعتداء على عسكريين

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الثلاثاء 5/8/2014 التوضيح الآتي:
يعمد بعض مواقع التواصل الاجتماعي الى عرض مشاهد لعدد من جثث القتلى باللباس العسكري، بالإضافة إلى مشاهد لمسلحين يقومون بقتل عسكريين بطريقة وحشية، والإيحاء بأن الأخيرين ينتمون إلى الجيش اللبناني.
يهم قيادة الجيش الإشارة إلى أن أياً من صور هؤلاء القتلى لا تعود لعناصر الجيش اللبناني، وقد تبين أن هذه المشاهد مأخوذة من أحداث جرت خارج لبنان ومنشورة سابقاً.-انتهى-
——-

بري التقى هيل وإيخهورست

(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة السفير الاميركي في لبنان ديفيد هيل وعرض معه التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان.
ثم استقبل الرئيس بري سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان أنجلينا إيخهورست بحضور حمدان وجرى عرض للتطورات الراهنة.-انتهى-
——-
صدور العدد الحادي عشر من مجلة الأمن العام

(أ.ل) – صدر العدد الحادي عشر من مجلة الأمن العام عن المديرية العامة للأمن العام في 5 آب 2014 وفيه:
– وزير الداخلية: دورنا اكيد في منع العابثين بالامن من خلال العمليات الارهابية .
– اللواء عباس ابراهيم في حوار خاص: “الارهاب حرب دولية، عندما نواجهه في بيروت ندافع عن عواصم العالم كله”.
– المديرون العامون السابقون يتذكرون محطات في حقب الامن العام.
– ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي للامن العام: القرار 1701 نقطة مرجعية في دعم المجتمع الدولي لبنان في مواجهة التحديات.
– السفير بطرس عساكر وطلال سلمان وفاديا كيوان وحسن جوني يتحدثون عن القرار 1701 بعد سبع سنوات.
وفي العدد الأبواب الثابتة: في الاقتصاد، والثقافة والتربية وقضايا المجتمع المدني والصحة والرياضة والتسلية. حالياً في المكتبات.-انتهى-
——
بصبوص عرض مع سفير الجزائر التطورات

(أ.ل) – استقبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص في مكتبه بثكنة المقر العام قبل ظهر اليوم 5/8/2014، سفير الجزائر أحمد بو زيان، في زيارةٍ بروتوكولية جرى خلالها عرض للأوضاع في لبنان والمنطقة في ضوء التطورات الراهنة.-انتهى-
——-

 
سلام التقى السفير الاميركي وماونتن
حرب: لإعادة النظر في ملف مخيمات النازحين السوريين

(أ.ل) – إستقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في السراي الحكومي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان روث ماونتن الذي قال بعد اللقاء انه بحث مع سلام الوضع في عرسال، مؤكدا دعم سيادة لبنان ومنددا بالاعتدءات التي يتعرض لها الجيش والقوى الأمنية.
وتلا ماونتن أمام الصحافيين بعض ما ورد في بيان تم التوافق عليه في مجلس الأمن الليلة الماضية بتوقيت بيروت، في شأن الاوضاع في لبنان. وجاء في البيان:
“إن أعضاء مجلس الامن الدولي ينددون بالاعتداءات العنيفة من مجموعات متطرفة ضد الجيش اللبناني وقوى الامن في منطقة عرسال، ويقدمون تعازيهم لعائلات الضحايا وللحكومة اللبنانية.
إن أعضاء مجلس الامن الدولي يعربون عن دعمهم لجهود الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي في معركتهم ضد الارهاب، والحؤول دون زعزعة الاستقرار في لبنان. ويؤكدون مجددا الحاجة الى جهد أكبر لتأمين ما تحتاج اليه القوات المسلحة اللبنانية لمحاربة الارهاب ومواجهة التحديات الامنية أخرى”.
وقال ماونتن إن أعضاء مجلس الامن الدولي “أعادوا تأكيد دعمهم الكامل للحكومة اللبنانية وطالبوا مجلس النواب بإجراء الانتخابات الرئاسية دون تأخير. وطالبوا كل الافرقاء اللبنانيين بالمحافظة على الوحدة الوطنية في مواجهة ما يتعرض له البلد من محاولات لزعزعة استقراره”.
السفير الاميركي
واستقبل سلام السفير الاميركي ديفيد هيل الذي قال بعد اللقاء “إن الولايات المتحدة الاميركية تتابع عن كثب الوضع في عرسال، وقد أطلعني رئيس الحكومة على آخر التطورات هناك. لقد التقيت قائد الجيش العماد جان قهوجي الأحد، وجدد اليوم تأكيد دعم الولايات المتحدة الاميركية للجيش اللبناني وللاجهزة اللبنانية في عملها لتأمين حماية حدود لبنان ولحماية لبنان من الارهاب وإبعاد لبنان عن النزاعات الاقليمية من خلال سياسة النأي بالنفس”. وأضاف “إن الولايات المتحدة تحيي شجاعة عناصر القوى المسلحة، وخصوصا الجيش في مواجهه هذه التهديدات، ونحن نمنحها كل ثقتنا وتعاطفنا. إن الإدانه والدعم المعنوي، وعلى رغم اهميتهما، لا يكفيان. ان برنامجنا لدعم الجيش اللبناني مستمر ومتواصل لمساعدته على مواجهة هذه التحديات. نحن على تواصل مباشر مع شركائنا في الجيش اللبناني، وملتزمون المزيد من الجهود لبناء قدرات القوى المسلحة اللبنانية لمحاربة الارهاب ومواجهة تحديات أخرى”.
وختم: “إن لبنان يستطيع الاعتماد على الدعم الاميركي المستمر للجيش اللبناني”.
سفيرة الاتحاد الاوروبي
واستقبل سلام سفيرة الاتحاد الاوروبي انجلينا ايخهورست.
حرب
واستقبل أيضا وزير الاتصالات بطرس حرب، وبحثا في الاوضاع والتطورات.
بعد اللقاء قال حرب: “اجتمعت بالرئيس تمام سلام للبحث في الوضع والتطورات الخطيرة التي تحصل في لبنان، وكان الرأي متفقا على ان ما يجري خطير جدا، وان اي سوء ادارة لهذا الملف يؤدي الى واقع غير محمود، وقد أبلغته تأييدي لمواقفه في كيفية ادارة هذه المشاكل العالقة وموقف مجلس الوزراء الذي اعلنه دولة الرئيس، وانتهزتها مناسبة لدعوة كل الأفرقاء السياسيين الى الترفع عن الخلافات الحالية التي تتجاذب القوى السياسية، والعمل موحدين لدعم القوى الشرعية والجيش اللبناني الذي يبذل الارواح في سبيل الدفاع عن امن الوطن وسلامته”. أضاف “الظرف دقيق، ولا أعتقد انه اذا كان هناك ملاحظات على اي اداء يجب ان يؤجل هذا الامر وان نكون جميعا داعمين للجيش اللبناني وللجهود والتضحيات التي يبذلها، وننحني اجلالا واحتراما لشهداء الجيش واللبنانيين الذين يسقطون في هذه الاحداث، ولا يكمننا في هذا الظرف الا ان نكون جميعا، بصرف النظر عن مواقعنا السياسية، في موقف موحد لدعم القوى الشرعية اللبنانية في مواجهة الارهاب التكفيري الذي حل بيننا والذي يحاول تحويل لبنان الى ساحة للاقتتال وللارهاب وساحة للاعمال التي يرفضها العقل والثقافة اللبنانية”.
وختم “ان ما جرى يشكل خيبة امل كبيرة في كيفية تعاطي من لجأ الى لبنان واستضافه اللبنانيون في ارضهم، كيف انه استغل الضيافة اللبنانية لكي يحمل السلاح في وجه السلطة اللبنانية، واعتقد ان هذا الامر يفتح ملفا كبيرا في كيفية التعامل مع مخيمات النازحين السوريين الى لبنان التي تحولت الى اماكن يستغلها بعض المتطرفين لكي يحولوا لبنان الى ساحة فالتة وساحة قتال، وهذا أحد المواضيع التي يجب أن نعمل عليها كمجلس وزراء وحكومة، وسيكون موضع بحثنا في الجلسات المقبلة، وآمل أن يتمكن الجيش في الأيام القليلة على حسم الموقف في عرسال، وأن يخرج المسلحين منها وان يستعيد السيطرة على عرسال ويؤمن الحماية لاهلها الذين أوجه اليهم تحية في كيفية وقوفهم الى جانب الجيش، وفي وجه من حاول الاعتداء على هذا الجيش وعلى قوى الامن ورموز الشرعية في عرسال”.-انتهى-
——–
التقرير الأمني الاسبوعي للأمن العام: توقيف 35 شخصاً لارتكابهم أفعالاً جرمية

(أ.ل) – صدر عن المديرية العامة للأمن العام البيان الآتي :    
قامت الاجهزة المعنية في المديرية العامة للأمن العام خلال الفترة الممتدة من تاريخ 19/07/2014 لغاية 05/08/2014، وبإشراف النيابات العامة، بتوقيف عدد من الاشخاص بتهم ارتكاب افعال جرمية وذلك على الشكل التالي:
– ثمانية وعشرون شخصاً بجرم تزوير مستندات سفر لتسهيل عمليات إنتقال لأشخاص من لبنان إلى دول أوروبية وآسيوية وأفريقية.
– شخصان بملف أمني وتهريب أشخاص.
– شخص بجرم مخالفة نظام الإقامة.
– شخصان بجرم استعمال مستندات غير عائدة لهما.
– شخصان بجرم الاتجار وتعاطي المخدرات.  
بعد انتهاء التحقيق مع الموقوفين احيلوا جميعاً الى القضاء المختص.–انتهى-
——

ميقاتي اتصل بسلام ومقبل وقهوجي: نرفض استهداف الجيش
وندعم خطواته لحماية عرسال وردع المخلين بالامن في كل المناطق
 
(أ.ل) – اجرى الرئيس نجيب ميقاتي اتصالا برئيس الحكومة تمام سلام وتشاور معه في التطورات الراهنة لاسيما الاعتداءات المسلحة على الجيش اللبناني. وقد نوه الرئيس ميقاتي في خلال الاتصال بالموقف الذي اتخذته الحكومة اللبنانية في اجتماعها امس باعطاء الدعم الكامل للجيش في هذه المرحلة الخطيرة”. كذلك اتصل الرئيس ميقاتي بنائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل معبرا عن دعمه للجيش. كما اتصل للغاية ذاتها بقائد الجيش العماد جان قهوجي.
وقد جدد الرئيس ميقاتي التأكيد” اننا نشد ايدينا بايدي الجيش اللبناني وندعم الخطوات التي يقوم بها لحماية بلدة عرسال واهلها، وايضا في ردع  المخلين بالامن في كل المناطق اللبنانية، ونعتبر ان دعم الجيش اللبناني ومؤازرته  ثابتة اساسية لحماية لبنان وشعبه وصون  وطننا من المخاطر التي يتعرض لها”. وقال “ان اي استهداف للجيش امر مستنكر ومرفوض لانه حصن الدفاع الاول عن لبنان والمؤسسة الاولى التي تمثل الانصهار الحقيقي بين جميع اللبنانيين، وهذا ما جسدته شهادة ضباط وعناصر الجيش اللبناني الذين سقطوا في المواجهة البطولية في عرسال، وهم من كل لبنان واستشهدوا دفاعا عن كل لبنان”. وقال: اننا ندعم الجيش اللبناني ونعول على وعي قيادته في اتخاذ القرارات الحكيمة التي تحمي ابناء عرسال وتحافظ عليهم وعلى بلدتهم، فعرسال كانت وستبقى بلدة لبنانية اصيلة يؤمن اهلها بالانتماء الى الدولة اللبنانية والشرعية اللبنانية وبالشراكة الحقيقية بين جميع اللبنانيين. كذلك فاننا ندين التعرض للجيش اللبناني في طرابلس ونرفض اي محاولة للعبث مجددا بأمن المدينة واهلها، وندعم كل الخطوات التي يقوم بها الجيش لاعادة الامن والاستقرار الى المدينة”.  
الى ذلك استنكر الرئيس ميقاتي التعرض لوفد مشايخ العلماء المسلمين واطلاق النار على الشيخ سالم الرافعي. وقال” ان هذا العمل يتدرج في اطار السعي لتأجيج الفتنة وتعميم الفوضى وعدم الاستقرار”.-انتهى-
——-
حزب الله: لم نتدخل في مجريات ما حصل ويحصل في منطقة عرسال

(أ.ل) – تعليقاً على الموقف الذي اتخذته الحكومة اللبنانية من الأحداث التي تشهدها منطقة عرسال أصدر حزب الله البيان التالي:
يشيد حزب الله بالموقف الحازم الذي اتخذته الحكومة اللبنانية في اجتماعها أمس من الأحداث التي تشهدها منطقة عرسال، والذي تلاه دولة رئيس الحكومة تمام سلام، وهو الموقف الذي يؤكد الإجماع الوطني في الوقوف خلف الجيش اللبناني في مواجهته للإرهاب التكفيري وتصديه لمحاولات تهديد السلم الأهلي وانتهاك السيادة اللبنانية من قبل المسلحين الغرباء.
كما يشيد حزب الله بالموقف الذي اتخذته وسائل الإعلام في وقوفها وراء الجيش اللبناني وتقديم كل الدعم الإعلامي له والامتناع عن بث ونشر كل ما يسيء إليه ويؤدي إلى توهين موقفه أو خدمة الإرهابيين الذين يواجهون قواته. ويؤكد حزب الله مجدداً أن ما يجري ميدانياً من معالجة للوضع العسكري وحماية الأهالي والتصدي لجماعات المسلحين الإرهابيين هو حصراً من مسؤولية الجيش اللبناني، وأن حزب الله لم يتدخل في مجريات ما حصل ويحصل في منطقة عرسال.-انتهى-
الحريري: لا يمكن تحت اي ذريعة ان نستدرج الى تغطية
مشاركة حزب الله في القتال السوري خلافا لكل قواعد السيادة

(أ.ل) – أكد الرئيس سعد الحريري، في تصريح اليوم، ان “دعمنا الجيش اللبناني في معركته ضد الإرهاب والزمر المسلحة التي تسللت الى بلدة عرسال، هو دعم حاسم لا يخضع لأي نوع من انواع التأويل والمزايدات السياسية، ولا وظيفة له سوى التضامن على حماية لبنان ودرء المخاطر التي تطل برأسها من الحروب المحيطة”. وقال: “ان الجيش اللبناني يقدم مرة جديدة النموذج الحي لوعي اللبنانيين لأهمية التكاتف في هذه المرحلة العصيبة من تاريخنا وتاريخ والمنطقة، وأننا بمثل ما وقفنا وراء الجيش والشرعية اللبنانية في إنهاء ظاهرة التمرد والإرهاب في نهر البارد، ولم نتردد للحظة واحدة في تشكيل الغطاء السياسي والوطني المطلوب لتنفيذ مهماته الأمنية والعسكرية، نعلن اليوم ان معركة الجيش ضد الإرهاب هي معركة كل اللبنانيين الذين يؤمنون بمرجعية الدولة ومؤسساتها، وأننا سنكون ظهيرا سياسيا قويا للجيش، مهما تنادى المشككون الى حشد الادعاءات الباطلة والتلاعب على العصبيات الصغيرة”.
واكد “مؤازرتنا للتوجهات التي أعلنها رئيس الحكومة بعد جلسة مجلس الوزراء أمس، ووجوب وضع حد للظواهر الشاذة التي تهدد السلام الوطني، كما نؤكد على شجب المحاولة الدنيئة التي استهدفت مساعي هيئة العلماء المسلمين وإطلاق الرصاص الذي تعرض له موكب الشيخ سالم الرافعي ورفاقه، في عملية لا هدف لها سوى العمل على جر البلاد الى المزيد من حلقات الاحتقان والتوتر”.
ورأى ان “التضحيات التي يقدمها الجيش وسائر القوى الأمنية، هي تضحيات لا هوية طائفية او حزبية لها، ولا تنتمي الى قواعد الاصطفاف المذهبي والسياسي الذي يرهق الدولة ومكونات الوحدة الوطنية، لأنها تضحيات صافية الوفاء للبنان وشرعيته وسيادته على كامل أراضيه”.
وقال: “هذه مناسبة نتوجه فيها بالتحية لأرواح الضباط والجنود الذين سقطوا في ساحة القتال مع تلك الفلول المجرمة، كما نتوجه بأصدق مشاعر العزاء والتضامن الى ذوي الشهداء، سائلين الله العلي القدير ان يتغمدهم برحمته ورضوانه، وان يحمي لبنان وجيشه من مكائد الأعداء وبؤر الجهل والضلال”.
ولاحظ انه “بمثل ما نرفض ان تتخذ اي جهة مسلحة من تدخل حزب الله في القتال في سوريا ذريعة لخرق السيادة اللبنانية والاعتداء على الجيش اللبناني، فإننا لا يمكن تحت اي ذريعة من الذرائع ان نستدرج الى تغطية مشاركة حزب الله في القتال السوري خلافا لكل قواعد السيادة والإجماع الوطني”.
وختم الحريري “ليس غريبا على عرسال ان تدافع عن كرامتها وان تحتضن الجيش والشرعية اللبنانية، وان تدفع الضريبة الباهظة من دماء ابنائها وسلامة أهلها، وان تقول لكل المتحاملين عليها والنافخين في أبواق الشماتة والتحريض، انها اليوم هي خط الدفاع الحقيقي عن كرامة لبنان وسيادته، ولا تحتاج لمن يغدق عليها بشهادات حسن السلوك وفحص الدم بالولاء الى لبنان. عرسال كانت وستبقى قلعة التحرر والصبر والإيمان، والبيئة الحاضنة لأصحاب الضمائر الحرة الذين لم يتخاذلوا عن نصرة النازحين من الأشقاء السوريين الهاربين من ظلم النظام وطغيانه، ولن يتخاذلوا عن الوقوف في الصف الأمامي للدفاع عن الجيش الوطني والشرعية اللبنانية”.-انتهى-
——-
 
ابو فاعور عرض مع نديم الجميل
وممثل ندي حكيم مشروعا لاجراء عمليات زرع كلى

(أ.ل) – زار النائب نديم الجميل وديفيد حكيم ممثلا البروفسور ندي حكيم، وزير الصحة وائل أبو فاعور لطرح مشروع زرع كلى “Operation kidney: Transplants for Lebanon” الذي يشرف عليه ويديره البروفسور ندي حكيم أحد أبزر الجراحين في لندن المتخصصين في زرع الكلى والذي حضر خصيصا الى لبنان لوضع هذا المشروع قيد الانجاز.
وهذا المشروع هو نتيجة تعاون بين مؤسسة بشير الجميل، مستشفى الدكتور سمير سرحال والبروفسور حكيم، ويهدف الى إجراء سلسلة عمليات زرع كلى بأحدث تقنيات الجراحة والطبابة المعروفة بإسم The Finger Assisted Nephrectomy technique، ويغطي كافة التكاليف المتعلقة بالعملية والعلاج الذي يليها موفرا بذلك على صندوق الوزارة والمرضى والمتبرعين بالكلى كل المدفوعات.
وقد وافق أبو فاعور أن يكون هذا المشروع برعاية وزارة الصحة، وستجرى العمليات خلال شهر آب الحالي لمختلف المرضى والمتبرعين على أن يكون المتبرعون والمرضى ذات صلة عائلية.-انتهى-
——-
مقبل تبلغ من ايخهورست دعم الاتحاد الاوروبي للجيش
وطالب بتأمين المساعدات له لمواجهة الارهاب

(أ.ل) – استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل قبل ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان السفيرة انجلينا ايخهورست التي نقلت اليه “شجب الاتحاد الاوروبي للهجمات التي يتعرض لها الجيش اللبناني والمدنيين واللاجئين في عرسال لا سيما اختطاف العسكريين وافراد القوى الامنية، والدعوة الى تحريرهم”، مبدية “دعم دول الاتحاد للمؤسسة العسكرية والاجهزة الامنية للمساعدة على تخطي هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها البلاد”.
وشكر مقبل لدول الاتحاد مواقفها، مشددا على “ضرورة التعجيل بتأمين المساعدات الموعودة واللازمة للجيش خصوصا في هذه المرحلة التي يواجه فيها عصابات الارهاب دفاعا عن لبنان، علما ان هذا الخطر لا يقتصر على لبنان كما لن تكون الدول الاوروبية وسواها بمنأى عن اخطار هذه العصابات”، متمنيا على دول الاتحاد الاوروبي “المساهمة في اصلاح اعطال طائرات سيروسكي المعدة لاطفاء الحرائق لتتمكن من القيام بمهامها خصوصا مع تصاعد موجات الحرائق خلال هذا الصيف”.
وقد وعدت ايخهورست بنقل هذه المطالب وملاحقة تلبيتها.-انتهى-
——-
 
جريج: مجلس الوزراء أعطى الغطاء السياسي الكامل للجيش
عدم الالتزام باتفاقية جنيف المتعلقة بالبث الرقمي ستنعكس سلبا على لبنان

(أ.ل) – أكد وزير الاعلام رمزي جريج في حديث الى مصدر إعلامي أن “هدف بيان رئيس الحكومة تمام سلام بالامس، هو ابراز تضامن الحكومة مع الجيش”، لافتا الى أن مجلس الوزراء متأهب للانعقاد في اي وقت من اجل اتخاذ الاجراءات في ضوء التطورات العسكرية في عرسال.
ولفت الى أن “القرار 1701 ترك مجالا لتوسيع نطاق تطبيقه على كامل الحدود وهذا لا يتطلب قرارا جديدا من مجلس الأمن”، مشيرا إلى أن “مجلس الأمن يستطيع اتخاذ القرار المناسب تلقائيا او بناء لطلب الحكومة اللبنانية”.
وأوضح أن “مجلس الوزراء أعطى الغطاء السياسي الكامل للجيش في المعركة في عرسال، لافتا الى أن “المسؤولية الملقاة تقع على السلطة السياسية وعلى القوات المسلحة وهي التي تتصرف على الارض”.
من جهة ثانية، عقد وزير الاعلام رمزي جريج اجتماعا في مكتبه في الوزارة، حضره ممثلون عن محطات التلفزة، خصص للبحث في خطة الانتقال الى البث التلفزيوني الارضي الرقمي، ومعرفة وجهات نظر المؤسسات التلفزيونية الوطنية واقتراحاتها.
وتحدث الوزير جريج في بداية الاجتماع، فقال:”نعقد هذا الاجتماع مع ممثلي المحطات التلفزيونية الرئيسية في لبنان، في حضور رئيس وبعض اعضاء اللجنة المولجة من قبل مجلس الوزراء لوضع خطة الانتقال من البث التماثلي الى البث الرقمي، وهدف هذا الاجتماع الوقوف على رأي ومقترحات محطات التلفزيون، بالنسبة الى جدوى هذا الانتقال الى البث الرقمي. تعلمون ان لبنان وقع اتفاقية جنيف للعام 2006 التي تلحظ الانتقال الى البث الرقمي. واتخذ مجلس الوزراء قرارا بتعيين لجنة لوضع تصور وتنفيذ هذا الانتقال، واللجنة قامت بمجهود مشكور لوضع تصور عام لهذا الانتقال باعتبار انه من المفترض حسب نص اتفاقية جنيف ان يتم هذا الانتقال في 17 حزيران 2015″.
اضاف “تم التباحث في وزارة الاتصالات في اجتماع عقد مع وزير الاتصالات بطرس حرب وبعض مستشاريه، في جدوى هذا الانتقال، في حين انني شخصيا كوزير للاعلام اعتبر ان لبنان ملزم باتفاقية جنيف التي لحظت هذا الانتقال الرقمي. واذا كانت الاتفاقية لا تلحظ جزاء عدم الالتزام بالموجبات المترتبة على الدول المتعاقدة في اتفاقية جنيف، الا ان نتائج عدم الالتزام هي سلبية بالنسبة الى لبنان. لانه يخسر الحماية التي يحظى بها بالنسبة للبث الارضي ويخسر الفائض من الترددات التي سيتم اخلاؤها في 17 حزيران 2015. فضلا عن ذلك، ان الاتفاقية تلحظ الانسحاب منها من قبل الدول الاعضاء، ولم ينسحب لبنان، وهناك اصول للانسحاب”. وتابع “لم تنسحب اي دولة ، على حد علمي، من الدول المتعاقدة، بمعنى اننا لا نرى سببا للانسحاب من هذه الاتفاقية، كما لا نرى سببا لعدم الالتزام باحكامها، ولكن قبل ان نعقد اجتماعا ونأخذ قرارا مشتركا مع وزير الاتصالات، الذي سبق واجتمعنا معه في 11/7/2014 في وزارة الاتصالات، وكلفت بأن اقف على رأي محطات التلفزيون حول جدوى هذا الانتقال، ومن اجل ذلك نعقد هذا الاجتماع للوقوف على رأي المسؤولين في محطات التلفزة”.-انتهى-
——-
ريفي التقى هيل: نأمل أن يساعدنا المجتمع الدولي

(أ.ل) – استقبل وزير العدل أشرف ريفي قبل ظهر اليوم في مكتبه، السفير الاميركي ديفيد هيل وعرض معه الاوضاع العامة في البلاد.
وأكد ريفي “دعم المؤسسات الشرعية لتقوم بواجباتها في حفظ امن الوطن والمواطنين وحماية سيادة الدولة، من خلال قيام الجيش والقوى الامنية بالضبط التام للحدود ومنع مرور السلاح والمسلحين غير الشرعيين عبر الحدود في الاتجاهين”، وتمنى “أن يقوم المجتمع الدولي بمساعدة لبنان لتأكيد تحييده عن ازمات المنطقة وحمايته من تداعياتها، عبر تطبيق القرارات التي تساهم في حفظ سيادته وخصوصا القرار الدولي 1701 الذي يتضمن بندا يجيز للقوة الدولية العاملة في لبنان مؤازرة الدولة اللبنانية في ضبط حدودها”.-انتهى-
——-
وهاب زار جنبلاط وتأكيد على دعم الجيش

(أ.ل) – صدر عن امانة الاعلام في حزب التوحيد العربي البيان التالي:
التقى رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط في كليمنصو وجرى البحث في التطورات المستجدة وقد تم التأكيد في اللقاء على ضرورة دعم الجيش اللبناني بكل الوسائل وتأمين الغطاء السياسي له، كما جرى التأكيد على ان خيار الدولة هو الخيار الوحيد المتاح امام الجميع.-انتهى-
——-
الصفدي: لبنان يتعرض لهجمة إرهابية تهدف إلى إسقاط الدولة

(أ.ل) – أعلن النائب محمد الصفدي أمس أن لبنان يتعرض لهجمة إرهابية تهدف إلى إسقاط الدولة وإشاعة الفوضى وإشعال حرب طائفية ومذهبية تخدم أهداف إسرائيل بتفتيت المنطقة.
وأضاف “في الوقت الذي يواجه فيه الشعب الفلسطيني في غزة حرب إبادة تشنها إسرائيل، شنت مجموعات إرهابية اعتداءً استهدف المدنيين والقوى الأمنية والجيش في بلدة عرسال الصامدة والبطلة، التي احتضنت آلاف النازحين السوريين، والتي قدم أهلها التضحيات وكانوا على الدوام سنداً للجيش والدولة”.
وقال الصفدي: “لقد دفع الجيش اللبناني حتى الآن ثمناً غالياً في التصدي للإرهابيين ومنعهم من تحقيق أهدافهم، وعلى الحكومة اللبنانية، بجميع مكوّناتها، أن تتّخذ موقفاً واضحاً يؤمّن، دون أي التباس، الغطاء السياسي الكامل للجيش حتى يتمكن من القضاء نهائياً على الإرهابيين وإسقاط مشروعهم التخريبي.
رحم الله الشهداء من عسكريين ومدنيين ومَنَّ على الجرحى بالشفاء العاجل”.-انتهى-
——

الروم الكاثوليك: لوقفة واحدة حماية لسيادة لبنان

(أ.ل) – صدر عن المجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك لوقفة واحدة حمايةً لسيادة لبنان البيان الآتي:
تجاه الأحداث الخطيرة التي تشهدها بلدة عرسال وجرودها، والهجمة الإرهابية الشرسة التي تستهدف سيادة لبنان وأمنه من قبل مسلحين إرهابيين غرباء، يؤكد المجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك وقوفه الى جانب الجيش اللبناني وقيادته الحكيمة الحازمة. وهو يتصدى بكل بسالة وشجاعة عن سيادة لبنان وكل ما يهدد أمنه واستقراره وأمن مواطنيه، ويدفع عنه الموجات الإرهابية التكفيرية القادمة من خارج الحدود التي تهدّد النسيج الاجتماعي والوجود التاريخي للمجتمعات المحلية كما حصل في مدينة الموصل ومحيطها.
إنّ المجلس الأعلى ينوّه بالوقفة الشجاعة لأهالي عرسال الى جانب جيشهم الوطني مع بقية أبناء البقاع الشمالي المعروف بتعلّقه بالمؤسسة العسكرية ورفده لها بخيرة أبنائه، ويقدّر معاناتهم جرّاء النزوح السوري الكثيف والذي ارتد عليهم إرهاباً وقتلاً.
وإذ يتوقف المجلس الاعلى عند البيان الجامع الذي صدر عن مجلس الوزراء، والذي يعبّر عن وقفة اللبنانيين جميعاً الى جانب جيشهم البطل الذي يقدّم التضحيات والأرواح دفاعاً عنهم، يدعو الى دعم الجيش والإسراع في تعزيز قدراته النوعية، كما يدعو المجتمع الدولي الى تقديم العون للقوى المسلحة ودعم لبنان في معركته تجاه الإرهاب الوافد إلينا، ليبقى بلداً بموذجاً للعيش المشترك وسالةً في محيطه المضطرب والمساعدة في معالجة النزوح السوري بما لا يسيء الى أمن لبنان واستقراره.
وبالمناسبة يذكر المجلس الاعلى بوجوب الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وملء الشغور في سدة الرئاسة تحصيناً لمؤساساتنا الدستورية، وتمكيناً لها من القيام بالدور المناط بها، خاصة في هذه الظروف الحرجة والدقيقة من تاريخ لبنان.
وإذ يدين المجلس الاعلى الإرهاب الإسرائيلي المسلّط على الشعب الفلسطيني، والمجازر التي ترتكب بحقه في غزة ورفح، يهيب بالمجتمع الدولي والدول الفاعلة العمل على ردع اسرائيل عن عدوانها والسعي الى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.
كما يدين المجلس الاعلى التهجير القسري بحق مسيحيي الموصل الذي قامت به قوى ظلامية في العراق ويطالب الدول الفاعلة بتحمل مسؤولياتها والوقوف بوجه الموجات الإرهابية التي تطال الإنسان في وجوده وعقيدته وحريته وتاريخه.
أخيراً يتقدم المجلس الاعلى بالتعزية لأهالي الشهداء وقيادة الجيش ويرجو للجرحى الشفاء العاجل وللأسرى الفرج القريب. إننا بإصدار هذا البيان نقف مع صاحب الغبطة البطريرك غريغوريوس رئيس المجلس الاعلى، ونعبّر عن صوته الذي يرفعه غبطته في المحافل الدولية. وهو دائماً يدعو المؤمنين الى الصلاة، ولا سيّما في أيام صوم السيدة العذراء مريم، لأنّ هذا الجنس الشرير المداهم الغريب عن منطقتنا وتراثنا، لا يخرج كما قال السيد المسيح: “لا يخرج إلاّ بالصوم والصلاة”.-انتهى-
——-
جعجع طمأن اللبنانيين إلى عدم الخوف مما يجري حولنا:
الوضع الأمني في عرسال بالخطير جداً ولو انه حادث معزول في المكان

(أ.ل) – صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ما يلي:
طمأن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اللبنانيين الى عدم الخوف مما يجري حولنا في المنطقة أو على حدودنا الشرقية من أحداث “على خلفية أننا قاومنا في السابق منظمات وجيوش غريبة مراراً وتكراراً أكبر ممّا يُسمى تنظيم “داعش”، وحققنا الانتصار، ولم نستسلم أبداً باعتبار أن هذا المنطق التخويفي لم ولن يسري علينا يوماً…”
وذكّر جعجع بروح التمرد التي تحلّى بها أجدادنا وكلّ الأجيال السابقة، داعياً الى “وجوب الحفاظ على هذه الروح حتى لا يُصيبنا ما يُصيب شعوب الشرق الأوسط، فالأهم أن يبقى إيماننا بالله وبأنفسنا قائماً، ومهما دارت الأحداث لن يصح إلا الصحيح”.
وقال جعجع “إن الوضع الأمني في عرسال خطير، ولو انه حادث معزول في المكان وليس في الزمان ولكن قد لا يعود حادثاً معزولاً في المكان، اذ قد ينتقل الى أماكن أخرى”…
وجدد التأكيد أن “سبب المشكلة هو مشاركة حزب الله في القتال داخل سوريا ولكن للأسف من يدفع الثمن هو الجيش اللبناني، وطالما أن حزب الله يواصل مخططه في سوريا، سيستمر الجيش مُعرّضاً للاعتداءات، فنحن جميعنا نؤيّد الجيش ولكن الحلّ هو بانسحاب حزب الله من سوريا وتطبيق القرار 1701 كاملاً، وإغلاق الحدود.”
كلام جعجع جاء خلال اللقاء الاغترابي السنوي في معراب في حضور منسق جهاز الاغتراب في القوات اللبنانية د. انطوان البارد، حيث شدد على ان “القوات اللبنانية قامت بكل ما يمكن فعله لتسهيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لدرجة ان الحزب منح هذا الاستحقاق كلّ الجديّة المطلوبة من خلال ترشيح رئيس الحزب وتقديم برنامج رئاسي واضح المعالم، وبالتالي من أكثر الأعمال جديّة التي قام بها حزب القوات طيلة تسع سنوات هي أنه وضع رئاسة الجمهورية على السكة الصحيحة وهذا بشهادة الغالبية ولاسيما ما أسمعه من بعض الديبلوماسيين”.
واذ دعا الى انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، انتقد جعجع “كيف ان بعض المرشحين للرئاسة لا زالوا حتى الساعة غير معلنين عن ترشيحاتهم وكأنهم يخجلون من هذا الترشُح أو يُخفون أمراً ما أو ينتظرون تسوياتٍ معينة من الخارج”.
وأشار الى ان “وزارة الداخلية ستدعو الهيئات الناخبة في العشرين من الشهر الجاري للتحضير للانتخابات النيابية، التي من المفترض إجراؤها في تشرين الثاني، ولو أن المواقف تتباين بين تأييد إجرائها أو تأجيلها عبر التمديد للمجلس النيابي الحالي”، مؤكداً على أهمية إجراء هذه الانتخابات في موعدها المحدد.
 وحثّ جعجع المغتربين على التحضير للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة سواءٌ تمكنوا من الاقتراع في الخارج أو في لبنان لأهمية هذا الاستحقاق المصيري.
ووصف جعجع الوضع الأمني في عرسال بالخطير جداً ولو انه حادث معزول في المكان وليس في الزمان ولكن قد لا يعود حادثاً معزولاً في المكان اذ قد ينتقل الى أماكن أخرى.
وجدد التأكيد أن “سبب المشكلة هو مشاركة حزب الله في القتال داخل سوريا ولكن للأسف من يدفع الثمن هو الجيش اللبناني، وطالما أن حزب الله يواصل مخططه في سوريا، سيستمر الجيش معرّضاً للاعتداءات، فنحن جميعنا نؤيّد الجيش ولكن الحلّ هو بانسحاب حزب الله من سوريا وتطبيق القرار 1701 كاملاً وإغلاق الحدود.”
ورأى ان “الأزمة في سوريا لا أفق لها حتى إشعار آخر، فالحرب دائرة بلا هوادة، كما ان الوضع في العراق ليس أفضل حالاً من سوريا، والحرب مستمرة ولا يوجد حلّ في المدى المنظور، وكذلك الأمر في غزة وليبيا فالوضع مأساوي ومتدهور من سيء الى أسوأ، كلّ هذه الأحداث تجعل لبنان يعيش في ظل منطقة متفجرة، ولو كنّا تداركنا الأمر وحصّنّا أنفسنا من خلال اقفال حدودنا لوفّرنا على بلدنا كل هذه المعاناة، ولكن للأسف في ظل غياب دولة فعلية في لبنان لا نستطيع استشراف المستقبل على أمل أن تمر المحن على وطننا بحدٍّ أدنى من الخسائر”.-انتهى-
——
لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان: ما يحصل في عرسال جزء لا يتجزء
مع ما يحصل في غزّة والموصل وكل ذلك لمصلحة الصهيونية العالمية وإدارة الشرّ الأمريكية
 
(أ.ل) – أصدر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان بياناً عقب إجتماعه الدوري الأسبوعي بمركزه في بيروت, بحضور السادة العلماء ومندوبي المناطق, برئاسة الشيخ د. عبد الناصر جبري دان فيه الإعتداءات الإجرامية التي تعرض لها الجيش اللبناني والقوى الأمنية والأبرياء الآمنين في عرسال, معتبراً أن هذا الإعتداء جزء لا يتجزء مع ما يحصل في المنطقة وخصوصاً في غزّة والموصل, وكل ذلك لمصلحة الصهيونية العالمية وإدارة الشرّ الأمريكية لتبرير إقامة دولة يهودية صنو ما يحدث من نزاعات مذهبية وطائفية وعرقية من أجل التقسيم والتفتيت.
وشدّد اللقاء على أن الجيش اللبناني ليس لفريق أو لحزب أو لطائفة أو مذهب, فالجيش من كل لبنان وأطيافه وهو الأن  يحارب عن جميع اللبنانيين، ويواجه المجموعات الإجرامية التي لا تنتمي بأفعالها لا للإسلام ولا للمسلمين, دفاعاً عن لبنان وشعبه ولعدم جعله ساحة للإجرام والمجرمين, كما يحدث في بعض بلداننا العربية والإسلامية.
وأعلن اللقاء تأيده الكامل للجيش والقوى الأمنية في معركتهم ضد الإجرام والمجرمين,  داعياً  للقضاء على هذه الظاهرة الخبيثة, محيياً أرواح الشهداء الذين سقوا بدمائم أرض الوطن, ومقدماً التعازي لجميع اللبنانيين ولقيادة الجيش وضباطه وعناصره, ولعائلات الشهداء الذين سقطوا في عرسال, داعياً الله سبحانه وتعالى بالشفاء العاجل لجميع الجرحى.-انتهى-
——-

 
وقفة تضامنية مع الجيش اللبناني عيد مستشفى تلشيحا
درويش: نقف مع الجيش وانتقاد عملنا دليل عافية

(أ.ل) – ترأس راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش قداساً احتفالياً في مقام سيدة زحلة والبقاع لمناسبة عيد التجلي وعيد مستشفى تلشيحا، حضره اعضاء اللجنة العليا للمستشفى، الإدارة، الممرضات والممرضين، الأطباء، وعدد من المدعوين.
وحضر القداس ايضاً المطران اندره حداد، النائب السابق سليم عون، السيد يوسف زرزور ممثلاً رئيس الكتلة الشعبية المهندس الياس سكاف، مدير عام الأمانة العامة في القصر الجمهوري عدنان نصار، مدعي عام البقاع القاضي فريد كلاس، رئيس بلدية زحلة- المعلقة وتعنايل المهندس جوزف دياب المعلوف، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة ادمون جريصاتي، المحافظ السابق نقولا سابا، قائد سرية درك زحلة المقدم شارل سعادة، رئيس مصلحة الزراعة في البقاع المهندس خليل عقل، رئيس المنطقة التربوية في البقاع الأستاذ يوسف بريدي، رئيس نادي روتاري زحلة بدري عبدايم وممثلون عن الأحزاب والتيارات السياسية في زحلة. وشهد القداس وقفة تضامنية مع الجيش اللبناني، حيث اضاء الحضور الشموع وانشد الجميع النشيد الوطني اللبناني كاملاً، ومن ثم مزمور رفعت عيني الى الجبال.
بعد الإنجيل المقدس القى المطران درويش عظة دعا فيها الى ” الصلاة من أجل الجيش اللبناني، صلاةً لراحة الشهداء وصلاة لشفاء الجرحى وصلاة ليمد الرب الجيش قيادة وأفراداً، بالقوة والنعمة والحكمة، لننعم معهم بالسلام والاستقرار.” وأضاف ” حسنا فعل مؤسس تلشيحا وبانيها المثلث الرحمات المطران أفتيميوس يواكيم عندما أسسها على تلة من تلال زحلة الجميلة وحسنا فعل عندما شابه هذه التلة بجبل ثابور المكان الذي تجلى عليه يسوع المخلص، فصار عيد مستشفى تلشيحا مرادفاً لعيد التجلي.
وكلمة تجلي صارت غريبة عن مفهومنا وغريبة عن لغتنا لأننا نريد دوما أشياء حسية، نلمسها بيدنا، نتفحصها، صرنا نركض وراء المحسوس، وراء نقطة زيت تظهر على الحائط أو على صورة، تجذبنا إليها لأننا صرنا ماديين ونقيس الأمور حسب ما نراه أو ما نريد أن نراه.
بينما التجلي لاهوت يرفعنا من عالمنا الأرضي لنلتقي بالسماوي، يجعلنا نتخطى ما هو مادي لنلمس الروح. نحن مدعوون للتجلي. ولكن لكي نتجلى ونقترب من يسوع علينا أن نتحمل صعوبات الصعود إلى الجبل. حتى نلاقي يسوع ونراه متجليا علينا أن نتحمل مشقات وصعوبات الحياة.
هذا ما خبرته في تلشيحا منذ ثلاث سنوات، كان عليّ أنا ومن يعمل معي أن نتحمل ومازلنا نتحمل صعوبات ومشقات العمل في تلشيحا. لكننا ونحن نعمل ضمن صعوبات كثيرة ننظر الى قمة الجبل لنشاهد ونعاين ونمكث مع يسوع المتجلي ببهاء ألوهيته.”
وفي رد مباشر على منتقدي مستشفى تلشيحا قال درويش ” أنتقدنا البعض وانتقادهم دليل عافية لنا وقالوا أن المستشفى لا تخص المطرانية بل تخص أهل زحلة، قلنا نعم ورغم أن المطران بناها على أرض تخص المطرانية، هي لأهل زحلة كما هي الكاتدرائية لأهل زحلة، وكما كل كنيسة وكل مؤسسة اجتماعية لا تبغي الربح هي للناس كافة وتلشيحا ايضا هي للناس أجمعين، هي للمسيحي وغير المسيحي، هي لكل مريض ومحتاج، هي مؤسسة استشفائية وليست حلبة صراع ولا هي بتصرف عائلة دون أخرى ولا هي بتصرف سياسي دون آخر.
هذه الأقاويل زادتنا عزما وتصميما لتطوير تلشيحا ورسمنا صورة متجددة لها تتلائم مع العصرنة والحداثة والتكنولوجيا ووضعنا خططا لنواكب التطور في عالم الطب وتقنيات الاستشفاء.”
وعن خطة العمل المعتمدة في المستشفى قال درويش ” ورغم الصعوبات المادية الكبيرة، وأسبابُها معروفة لدى الجميع وأهم هذه الصعاب عجز الدولة عن دفع مستحقاتها للمستشفيات، عمِلنا على تجديد أقسام كثيرة، طبية واستشفائية، في طوابق الجراحة والعمليات والتصوير والمعلوماتية، وحَسَّنّا في الرعاية الصحية، واشترينا معدات جديدة ووضعنا خطة تنموية تقوم:
أولا: على تحسين مهارات العناصر البشرية وتطوير مهاراتها المهنية.
ثانيا: تكملة ما بدأنا من تحسين المنشآت وفق المعايير الدولية.
ثالثا: مأسسة المستشفى عبر تطوير نظام المعلوماتي وتطوير أنظمتها الداخلية.
رابعا: تعزيز الشراكة والتعاون مع جهات طبية محلية وعالمية.”
وختم درويش عظته ” في هذا القداس الإلهي، أقدم للرب كل العاملين في المستشفى، الأخوات الراهبات، الإداريين، الأطباء، الممرضين والممرضات والعاملين والذين وقفوا الى جانبنا خلال السنوات الفائتة، من محسنين ومشجعين، ومجلس ادارة وهيئة عامة وقد عملت على اختيار أسماء المجلس والهيئة بعناية فائقة، وأنا اليوم أجدد ثقتي بهم وبإمكانياتهم والرب سيكافئهم على تعبهم معنا ومساندتهم لنا.
كما أقدم للرب كل الذين انتقدونا في مجالسهم الخاصة أو في إعلامهم ومنتدياتهم، فهم أعطونا حافزاً أكبر لنكون أكثر إيجابية في تعاملنا وأكثر عناداً في شفافيتنا وأكثر تصميماً في عملنا، لتعود تلشيحا منارة طبية يتجلى فيها كل مؤمن برسالتها ويرى فيها كل قاصديها أنهم يحجون اليها كأنما الى مكان مقدس يطلبون الشفاء والعافية.” وفي ختام القداس بارك المطران درويش عناقيد العنب، جرياً على عادة قديمة جداً. اقيم كوكتيل بالمناسبة في قاعة الكنيسة.-انتهى-
——-
نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع:
لتوفير كافة وسائل الصمود والمواجهة للجيش

(أ.ل) – اصدرت نقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع البيان الاتي:
في الوقت الذي كان يفترض ان يعيش لبنان فرحة عيد الجيش، وهي تترافق هذا العام مع مرارة غياب استحقاقات والتزامات وطنية كبرى، فاجأت القوى التكفيرية والارهابية اللبنانيين عموما باستهداف الجيش اللبناني وهو المؤسسة الضامنة للاستقرار الوطني.ان نقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع تؤكد وقوفها الى جانب الجيش الوطني في معركة حماية لبنان من الهجمة التكفيرية الارهابية عبر بوابة عرسال التي اختطفها التكفيريون من اهلها وعاثوا فيها الفساد.ان نقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع تحيي الجيش اللبناني على وقفته الابية والتي كلفته شهداء وجرحى سيكتبون في السجل الذهبي للبنان تدعو السلطة السياسية الى وضع حد لسياسات التبرير والتسويف وتدعوها الى ترجمة مواقفها السياسية الى افعال حتى لا تتسع دائرة الانكشاف الامني للبلاد في ظل الفراغ الدستوري، وتدعو الى توفير كافة وسائل الصمود والمواجهة للجيش بما يؤمن له الانتصار على المشروع الصهيوني بواجهته التكفيرية.-انتهى-
——-
 
مجلس علماء فلسطين في لبنان من مقره في صيدا يتضامن مع غزة
الإباء والصمود التي إنتصرت بدماء أطفالها وكسرت هيبة العدو

(أ.ل) – اقام مجلس علماء فلسطين في لبنان لقاء تضامنيا لدعم غزة الصمود والإباء والعزة في مقره في صيدا، شارك في هذا اللقاء القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية وفعاليات وهيآت علمائية ومرجعيات إسلامية ومسيحية، حضر اللقاء رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، رئيس بلدية حارة صيدا الحاج سميح الزين،  رئيس مجلس علماء فلسطين في لبنان الدكتور الشيخ حسين قاسم، ممثل المطران إلياس نصار الأب غازي خوري، وفد حركة فتح برئاسة اللواء فتحي أبو العردات أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة ممثل الحركة في لبنان الحاج أبوعماد الرفاعي، وفد حركة حماس برئاسة مسؤول الحركة في صيدا الأستاذ أيمن شناعة، وفد القيادة العامة برئاسة ممثل الجبهة في لبنان رامز مصطفى أبوعماد، وفد فتح الإنتفاضة برئاسة ممثلها في لبنان الأستاذ حسن زيدان، وفد حزب الله برئاسة نائب مسؤول الملف الفلسطيني الشيخ عطاالله حمود، وفد حركة أمل برئاسة  مسؤول الحركة في منطقة صيدا المهندس بسام كجك، إمام وخطيب مسجد القدس الشيخ ماهر حمود، رئيس هيئة أمناء تجمع علماء المسلمين في لبنان القاضي الشيخ أحمد الزين،  وفد قوات الفجر برئاسة الأمين العام لقوات الفجر الحاج عبدالله الترياقي، وفد التنظيم الشعبي الناصري برئاسة محمد ضاهر ممثلا الدكتور أسامة سعد،  وفد الحركة الإسلامية المجاهدة برئاسة الدكتور الشيخ عبد الله حلاق، وفد عصبة الأنصار برئاسة أبو سليمان السعدي، وفد جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة صلاح اليوسف، ممثل تجمع علماء المسلمين في لبنان أمين سر هيئة الأمناء الشيخ علي خازن، وفد الجبهة الدمقراطية برئاسة مسؤول منطقة صيدا فؤاد عثمان، ممثل جبهة التحرير وليد جمعة، وفد جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية برئاسة الشيخ بسام أبوشقير، ممثل مكتب الشيخ عفيف النابلسي الدكتور الشيخ صادق النابلسي، وفد أنصار الله برئاسة الحاج محمود حمد، بسام حشيشو الحزب القومي السوري، غسان عبدو الحزب الدمقراطي، العميد سعد الدين الشريف المرابطون، علي غريب الحزب الشيوعي، وجيه غريب رابطة الشغيلة، محمود جركس اللجان والروابط، أبوحسن كردي  جبهة النضال،ممثل مرعي أبو مرعي الحاج عبد حمود، رئيس دائرة أوقاف صيدا الشيخ نزيه نقوزي، الشيخ محمد الموعد، الشيخ الدكتور محمد عبد الغني، الشيخ هشام عبد الرازق، الشيخ سليم حجاب، الشيخ سامر أبو عنبر، الشيخ عماد قاسم، الشيخ حسام العيلاني، الشيخ زيد ضاهر مسؤول منطقة صيدا في حزب الله، الحاج شكيب العينا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، ابو العبد جبر مسؤول منطقة صيدا في القيادة العامة، عيسى المصري مسؤول العلاقات السياسية للحركة المجاهدة، سهيل عبد الرازق مسؤول إعلام فتح صيدا، محمد اليوسف أبو السعيد مسؤول صيدا لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو لجنة المتابعة الفلسطينية العليا سوريا أبو الخير أحمد موعد، المحامي نمر خطاب، رئيس إتحاد المعلمين الفلسطينيين سوريا الأستاذ أحمد موعد، الأستاذ أبو هاني رميض والأستاذ أبو خالد شريدي فتح الإنتفاضة منطقة صيدا، أنصار الله إبراهيم  أبو طارق، وفد شباب فلسطين برئاسة أبو العبد يوسف، محسن قدورة وسعيد أبو أحمد عن شباب الجليل، كما حضر هذا اللقاء التضامني مع غزة وفود وهيآت وشخصيات وفعاليات، وألقيت عدة كلمات قدم المتحدثين الشيخ محمد موعد مسؤول العلاقات العامة والإعلام في المجلس، وكانت الكلمات لكل من رئيس مجلس علماء فلسطين الدكتور الشيخ حسين قاسم، كلمة ممثل حركة الجهاد الإسلامي الحاج ابو عماد الرفاعي، كلمة القاضي الشيخ أحمد الزين، كلمة منظمة التحرير الفلسطينية اللواء فتحي أبو العردات، كلمة حركة حماس الأستاذ أيمن شناعة، كلمة حزب الله الشيخ عطاالله حمود، كلمة حركة أمل المهندس بسام كجك، كلمة إمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود، كلمة المطران إلياس نصار ألقاها الأب غازي خوري، كلمة جبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، كلمة جبهة العمل الإسلامي الشيخ غازي حنينة، كلمة جمعية المشاريع الشيخ بسام أبو شقير، أكدت الكلمات جميعها على شكر مجلس علماء فلسطين ودوره الفاعل على الساحتين اللبنانية والفلسطينية في وحدة الصف ووأد الفتنة وتوجيه الوصلة نحو فلسطين، كما أكدت كذلك على دعم كامل مطالب المقاومة في غزة والتي تعتبر حق شرعي لأهل غزة، وفتح معبر رفح فورا لإدخال الأطباء والمساعدين المتطوعين، وإخراج الجرحى وإدخال المساعدات الطبية والغذائية، وردع العدوان الصهيوني الغاشم، كما طالبت الكلمات مجلس الأمن والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل الهيئات الدولية الحقوقية والإنسانية بالقيام بدورها في وقف هذا العدوان الصهيوني الهمجي المجرم وتحقيق كل مطالب أهلنا في غزة وعلى رأسها رفع الحصار وفتح المعابر لكي يعيشوا بحرية وأمن وأمان، وأشاد المتحدثون بالصمود البطولي لكتائب المقاومة وأهلنا في غزة وصبرهم على التضحيات الجسام الذين رفعوا رؤوسنا عاليا، وفي الختام توجه الشيخ الموعد بإسم المجلس الى الحضور بالشكور على مشاركتهم في هذا اللقاء التضامني من أجل غزة الإنتصار التي كسرت هيبة العدو الصهيوني.-انتهى-
——-
جبهة العمل الإسلامي أشادت بموقف الحكومة اللبنانية مجتمعه من أحداث عرسال المؤسفة
ودعت إلى أوسع حملة التفاف وتضامن مع المؤسسة العسكرية وأهالي عرسال الشرفاء

 (أ.ل) – أشادت جبهة العمل الإسلامي في لبنان برئاسة منسقها العام الشيخ زهير عثمان الجعيد “بموقف الحكومة اللبنانية مجتمعة وبالبيان الصادر عنها والذي تلاه دولة الرئيس تمام سلام”، واعتبرت الجبهة “أن الحزم والصرامة والصلابة مطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى لمواجهة الإرهاب والتطرف”.
   ولفتت الجبهة “إلى أنّ ما حصل ويحصل في منطقة عرسال وجرودها ومحيطها هو عدوان صارخ على لبنان، وعلى شعبه وجيشه ومؤسساته الرسمية والشعبية، وهو عدوان أيضاً على كل القيم الإنسانية والأخلاقية والمعنوية التي تحلى بها لبنان واللبنانيين لمساعدة إخواننا السوريين النازحين، إلا أنّه وللأسف الشديد هناك فئة استغلت هذه الطيبة اللبنانية واستغلت المشاعر الأخوية والإنسانية واعتدت على الوطن واحتلت بالقوة جزءاً عزيزاً منه وارتكبت الفظائع والجرائم بحق الجيش اللبناني، وبحق أهالي عرسال المغلوب على أمرهم بشكل كبير”، ودعت الجبهة “إلى أوسع حملة تضامن والتفاف مع المؤسسة العسكرية ومع عرسال وأهلها الشرفاء لطرد المعتدين المجرمين والمتطرفين التكفيريين وإنهاء هذه الحالة الشاذة الغريبة عن مجتمعاتنا”.-انتهى-
——
توقيف نيجيريين بجرم نصب واحتيال