قيادة الجيش نعت أربعة شهداء سقطوا في عرسال ليل أمس
التصدي للارهابيين بالقرب من مهنية عرسال
وعشرات القتلى والجرحى في صفوفهم
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الإثنين 4/8/2014 البيان الآتي:
يخوض الجيش اللبناني منذ يومين معارك ضارية في منطقة جرود عرسال ضدّ مجموعات مسلحة من الإرهابيين والتكفيريين على أكثر من محور. حتى الآن أنهى الجيش تعزيز مواقعه العسكرية الأمامية، وتأمين ربطها ببعضها البعض ورفدها بالإمدادات اللازمة. وتعمل وحدات الجيش حالياً على مطاردة المجموعات المسلّحة التي لا تزال تمعن في استهداف العسكريين والمدنيين العزّل في بلدة عرسال.
سقط للجيش حتى الآن 14 شهيداً بالإضافة إلى 86 جريحاً، وفقد 22 عسكرياً، يعمل الجيش على البحث والتقصّي عنهم لكشف مصيرهم.
في المقابل، تنعى قيادة الجيش – مديرية التوجيه، عدداً من العسكريين الذين استشهدوا ليل أمس خلال الإشتباكات التي خاضها الجيش ضد المجموعات الإرهابية في منطقة عرسال، وهم المقدم داني جوزف حرب، الرقيب يحيى علي الديراني، الجندي أول حسين ملحم حمزه والجندي أحمد علي الحاج حسن، وفي ما يلي نبذة عن حياة كل منهم:
• المقدم الشهيد داني جوزف حرب:
– من مواليد 21/3/1967 تحويطة النهر – قضاء بعبدا.
– تطوع في الجيش بصفة تلميذ ضابط اعتباراً من 12/2/1990، ورقي الى رتبة ملازم اعتباراً من 1/8/1995، وتدرج في الترقية حتى رتبة مقدم اعتباراً من 1/1/2013.
– حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
– تابع عدة دورات دراسية في الداخل والخارج.
– الوضع العائلي: متأهل وله ولدان.
– يرقى إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
(التشييع يحدد لاحقاً)
• الرقيب الشهيد يحيى علي الديراني:
– من مواليد 1/6/1984 قصرنبا – قضاء بعلبك.
– تطوع في الجيش 26/2/2008.
– حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
– الوضع العائلي: متأهل وله ولدان.
– يرقى إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
– يقام المأتم بتاريخه الساعة 18.00 في حسينية بلدة قصرنبا – بعلبك، وتقبل التعازي قبل الدفن وبعده، وطوال ايام الاسبوع في منزل والد الشهيد الكائن في البلدة المذكورة.
• الجندي أول الشهيد حسين ملحم حمزه:
– من مواليد 12/1/1987 الخضر – قضاء بعلبك.
– تطوع في الجيش بتاريخ 27/12/2008.
– حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
– الوضع العائلي: متأهل وله ولد.
– يرقى إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
– يقام المأتم بتاريخه الساعة 17.00 في بلدة الخضر – بعلبك في حسينية أهل البيت، وتقبل التعازي قبل الدفن ولمدة اسبوع في الحسينية المذكورة.
• الجندي الشهيد أحمد علي الحاج حسن:
– من مواليد 5/10/1986 الشواغير – قضاء الهرمل.
– تطوع في الجيش بتاريخ 26/12/2009.
– حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
– الوضع العائلي: عازب.
– يرقى إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
– يقام المأتم بتاريخ 5/8/2014 الساعة 11.00 في بلدة الهرمل الشرقي – بيت الطشم، وتقبل التعازي قبل الدفن وبعده، ولمدة اسبوع في منزل والد الشهيد الكائن في البلدة المذكورة.
تشييع الشهداء
بحضور حشد من الأهالي ورفاق السلاح وشخصيات رسمية ووطنية، شيّعت قيادة الجيش ظهر اليوم في مسجد الخاشقجي – بيروت، المقدم نور الدين الجمل الذي استشهد خلال الإشتباكات التي خاضها الجيش ضد المجموعات الارهابية في منطقة عرسال، حيث أدت له وحدات من الجيش مراسم التكريم اللازمة، وجرى تقليده أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة الفضية، ثم أقيمت الصلاة على جثمانه الطاهر في المسجد المذكور. وقد ألقى العميد الركن انطوان حلبي ممثلاً دولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الاستاذ سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي كلمة بالمناسبة، نوّه فيها بمسيرة الشهيد وصفاته القيادية المميزة وتفانيه في أداء الواجب العسكري، ومما قاله: إن الزمن هو زمن التضحيات، والعنوان الكبير هو الحفاظ على وحدة لبنان، أرضاً وشعباً ومقدسات. هذا ما آمن به ضباطنا وجنودنا الميامين، وهم يواجهون الجماعات الإرهابية الحاقدة في منطقة عرسال العزيزة، والتي حاولت بأعمالها الهمجية الوحشية، جعل هذه المنطقة منفذاً لتصدير الفتنة والفوضى إلى كافة أرجاء الوطن.
كذلك شيعت قيادة الجيش في بلدة العقبة – قضاء راشيا، بحضور حشد من الأهالي ورفاق السلاح، المجند خلدون حمود الذي استشهد أيضاً خلال الإشتباكات المذكورة، حيث أجريت له مراسم التكريم اللازمة، وتم تقليده أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة البرونزية، ثم أقيمت الصلاة على جثمانه الطاهر، وقد ألقى العقيد مارون منيّر ممثلاً دولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني والعماد قائد الجيش كلمة بالمناسبة، أشاد فيها بمسيرة الشهيد وبتضحياته الجسام في خدمة الجيش والوطن، ومما جاء فيها: إن دموع الحزن التي تسيل من عيونكم، كما الجراح التي تحزّ في قلوب رفاق السلاح، يوازيها مشاعر الفخر والاعتزاز بابنكم وابن المؤسسة العسكرية الذي بذل حياته في سبيل لبنان، وكونوا على ثقة بأن الجيش لن يفرّط قيد أنملة بدماء شهدائه وشهداء مواطنيه، وأن الاقتصاص من القتلة المجرمين قرار حتمي لدى قيادة الجيش وهو آتٍ لا محالة.
في المقابل، بحضور حشد من الأهالي ورفاق السلاح، شيّعت قيادة الجيش يوم أمس عدداً من العسكريين الذين استشهدوا في الإشتباكات التي خاضها الجيش ضد المجموعات الارهابية في منطقة عرسال، وهم: العريف ابراهيم محمد العموري في بلدة قب الياس – قضاء زحلة، العريف وليد نسيم المجدلاني في بلدة كفرزبد – قضاء زحلة، العريف نادر حسن يوسف في بلدة مشتى حمود – قضاء عكار، العريف عمر وليد النحيلي في بلدة مشتى حمود – قضاء عكار، العريف جعفر حسن ناصر الدين في بلدة العين – قضاء بعلبك، الجندي حسين علي حميه في بلدة طاريا – قضاء بعلبك، المجند حسن وليد محي الدين في بلدة جديدة الفاكهة – قضاء بعلبك، والمجند محمد علي العجل في بلدة جديدة القيطع – قضاء عكار.
وبعد تقليد الشهداء أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة البرونزية، وإقامة الصلاة على جثامينهم الطاهرة، ألقى ممثلو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي كلمات في الحضور، أشادوا فيها بمسيرة الشهداء وتضحياتهم الجسام في خدمة الجيش والوطن، ومما جاء فيها: لا شك في أن ما تعرّض له الجيش من هجمة شرسة على يد عصابات الغدر والإرهاب، إنما يستهدف الوطن بأسره بجميع طوائفه ومذاهبه ومناطقه، فالإرهاب يدرك أن الطريق للنيل من وحدة الوطن وعيشه المشترك، لا بد أن يمرّ عبر ضرب الجيش الذي يشكّل عصب هذه الوحدة والتي تمثل بدورها الركيزة الأولى لوجود لبنان. لكنّ الجيش وكعادته وقف وسيقف سداً منيعاً في وجه هذا المخطط الإجرامي، وكان عند عهده للمواطنين بأنه لن يسمح بجعل لبنان ساحةً مشرّعة للفتنة والفوضى والإرهاب، مهما اشتدت المخاطر وغلت التضحيات.
وإلحاقاً لبياناتها السابقة، تصدى أحد مراكز الجيش بالقرب من مهنية عرسال لهجوم قامت به أعداد كبيرة من المسلحين الإرهابيين خلال الليل الفائت، وتمكّن عناصر المركز بعد إشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، من إيقاع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين المهاجمين، فيما لاذ الباقون منهم بالفرار.
وحدات الجيش أحكمت سيطرتها الكاملة على مبنى مهنية عرسال
تابعت وحدات الجيش خلال الليل الفائت عملياتها العسكرية في منطقة عرسال ومحيطها، حيث أحكمت سيطرتها الكاملة على مبنى مهنية عرسال بعد تعرضه لهجومٍ من قبل الجماعات الإرهابية، كما استهدفت هذه الوحدات بالأسلحة الثقيلة نقاط تجمّع المسلّحين. وقد سقط للجيش خلال المواجهات عدد من الشهداء والجرحى.
من جهة أخرى، تقوم الجماعات الإرهابية بالاعتداء على أهالي بلدة عرسال ومنعهم من مغادرة البلدة، حيث عمدت يوم أمس إلى تصفية عدد من المواطنين الذين رفضوا الامتثال لها.-انتهى-
——-
الاتحاد العمالي حيا الجيــش اللبنانــي وشهدائــه الأبــرار:
صون الوطن ودعم الجيش واحتضان أهلنا في عرسال يؤكد صدق الانتماء الوطني
(أ.ل) – صدر عن الاتحاد العمالي العام في لبنان بياناً حيا فيه الجيش اللبناني لحفظه لبنان واستقراره وجاء كالآتي:
يتعرّض الجيش اللبناني الذي حمى لبنان وحفظ وحدة أبنائه واستقراره وسلامة أراضيه إلى عدوان غادر وآثم من قبل قوى التكفير الظلامية الحاقدة في بلدة عرسال ما أدّى إلى استشهاد وجرح عشرات الضباط والجنود البواسل وفقدان بعضهم الآخر. يتوجه الاتحاد العمالي العام في لبنان من قيادة الجيش وضباطه ورتبائه وجنوده ومن ذوي شهداء الجيش وجرحاه بتحية إكبار ويقف إجلالاً لتضحياتهم ويرى أنّ الخطر الداهم على لبنان يستوجب أن يقف اللبنانييون جميعاً وقفةً واحدة في مختلف تنوّعهم الطائفي والمذهبي ونسيجهم الاجتماعي وتعدّدهم السياسي وهي وقفة حازمة وحاسمة لدعم الجيش وتقديم كافة أشكال التضامن وإدانة جرائم داعش وقوى التكفير التي تساندهم وقف الى جانبهم تحت أي ذريعة أو تسمية.
إنها ساعة الحقيقة فصون الوطن ودعم الجيش واحتضان أهلنا في عرسال خصوصاً والبقاع عموماً هو ما يؤكّد على صدق الانتماء الوطني الأصيل بعيداً عن التشرذم الطائفي والمذهبي والولاء لخارج الوطن كما أنّ الهجمة البربرية على حدود الوطن من بوابة عرسال وجرودها تشكّل طليعة الذود عن لبنان والحفاظ على مقدساته.-انتهى-
——–
عبد المحسن الحسيني: للوقوف خلف الجيش والتضامن معه
(أ.ل) – استنكر رئيس اتحاد بلديات قضاء صور السيد عبد المحسن الحسيني في بيان الاعتداء الاثم على الجيش اللبناني، واعتبر ما يحصل هو “اعتداء فاضح على العمود الفقري لجميع اللبنانيين، لان الجيش هو المظلة التي تحمي اللبنانيين بمشاربهم وطوائفهم كافة، لاننا البلد الوحيد الذي أنعم الله عليه بتعدد الطوائف ويعيشون عائلة واحدة”.
وقال: “ان ما يجري في هذه الأيام وفي هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان والمنطقة يستدعي من الجميع ان يكونوا صفا واحدا خلف المؤسسة العسكرية”.
اضاف “ان هذا الجيش الذي أثبت دائما أنه على قدر كبير من المسؤولية، وأنه على مستوى رهان شعبه وآمال كل اللبنانيين الذين يعتبرون المؤسسة بقيادتها وضباطها وأفرادها ضمانة الاستقرار والاطمئنان على المستويات كافة، وتؤكد ذلك كل المحطات المفصلية التي مر ويمر بها لبنان”.
ودعا جميع اللبنانيين الى “الوقوف صفا واحدا وراء القوى المسلحة الشرعية والتشبث بالدولة ومؤسساتها، لأن لا خلاص لنا ولا سبيل لتجاوز هذه المحنة الا ببناء الدولة القوية”. ودعا الحسيني البلديات في قضاء صور الى “وقفة تأييد ودعم وتضامن مع جيشنا الباسل يوم غد الثلاثاء في جميع بلدات القضاء للاعراب عن احتضان الشعب لجيشه في كل الاجراءات والقرارات التي يتخذها لانقاذ الوطن”.-انتهى-
——-
موظفو مصرف لبنان هنأوا سلامة بمرور 50 عاما على تأسيس المصرف:
للسير قدما نحو آفاق الحداثة
(أ.ل) – زار رئيس وأعضاء مجلس نقابة موظفي مصرف لبنان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وقدموا التهاني بمرور 50 عاما على تأسيس المصرف لبنان ناقلين إليه تحيات وتهاني جميع الموظفين والعاملين في المصرف. وعرض رئيس النقابة ناجي فاضل لمسيرة مصرف لبنان “الفاعلة خلال ال 50 عاما الماضية، وعلى الدور الوطني الكبير الذي قام به وما زال الحاكم منذ أكثر من عشرين عاما، مما أسهم في تعزيز مكانة المصرف وجعله في المراتب الأولى بين المصارف المركزية العالمية، وأيضا على الصعيد الوطني بحيث أصبح مصرف لبنان الدعامة الأساسية في الحفاظ على إستقرار الوطن وإزدهاره، والعين الساهرة على حماية مدخرات جميع اللبنانيين ومستقبل أبنائهم”. وأكد مجلس النقابة “على التعاون الدائم مع الحاكمية للسير قدما نحو آفاق الحداثة والتطور لما فيه خير المؤسسة والموظف معا”.
ثم استمع المجلس إلى توجيهات وتطلعات الحاكم للمرحلة المقبلة، حيث أكد على “الإستمرار في تعزيز مكانة مصرف لبنان للقيام بدوره بكل مسؤولية، وعلى التطوير الدائم لقدرات الموظفين، وفي الحفاظ على إستقرارهم الإجتماعي”، منوها “بالدور الإيجابي الذي تقوم به النقابة في مختلف المجالات التي تخص شؤون الموظفين”.
وفي نهاية اللقاء قدم رئيس النقابة يحيط به أعضاء المجلس التنفيذي درعا تذكاريا إلى سعادة الحاكم كتب عليه “بقيادتكم الرشيدة ورؤيتكم الثاقبة عززتم مكانة مصرف لبنان وأصبح مثالا يحتذى به في الحداثة والإستقرار والإزدهار”.-انتهى-
——-
الجيش: تمارين تدريبية وتفجير ذخائر في محيط بلدات جنوبية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الإثنين 4/8/2014 البيان الآتي:
بتاريخه، ما بين الساعة 11.00 والساعة 15.00، ستقوم جمعيات عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط البلدات التالية: الحنية، البازورية وطيردبا – الجنوب.-انتهى-
——–
الجيش تصدى لأعداد كبيرة من المسلحين الليل الفائت وأوقع في صفوفهم قتلى وجرحى
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الإثنين 4/8/2014 البيان الآتي:
إلحاقاً لبياناتها السابقة، تصدى أحد مراكز الجيش بالقرب من مهنية عرسال لهجوم قامت به أعداد كبيرة من المسلحين الإرهابيين خلال الليل الفائت، وتمكّن عناصر المركز بعد إشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، من إيقاع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين المهاجمين، فيما لاذ الباقون منهم بالفرار.-انتهى-
——–
شقير: لدعم الجيش ومساندته لتمكينه من ضرب بؤر الارهاب
(أ.ل) – دان رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، في بيان، “الاعتداءات الارهابية التي تعرضت لها مواقع الجيش اللبناني في منطقة عرسال، والتي أدت الى سقوط عدد كبير من العسكريين والمدنيين بين قتلى وجرحى”، داعيا الى “أعلى درجات التضامن والتكاتف مع جيشنا الوطني وتوفير كل مستلزمات الدعم والمساندة لتمكينه من ضرب بؤر الارهاب وتوفير الامن والأمان للبنانيين”.
كما اعلن شقير تضامنه مع أهالي عرسال الذين يؤخذون اليوم رهائن لدى المجموعات الارهابية، مشددا على “ضرورة ان تقوم الحكومة بواجباتها تجاه أهالينا في هذه المنطقة العزيزة علينا لاحتضانهم وللتخفيف من معاناتهم”.
وقال شقير: “اليوم الوطن يتعرض لهجمة بربرية شرسة، والمطلوب قبل كل شيء تكاتف اللبنانيين بين بعضهم واعادة اللحمة بين كل فئات الشعب اللبناني، لأن وحدة الشعب وتضامنه كفيلة وحدتها في هزم اي مشروع تخريبي مهما بلغ”.
اضاف “أمام كل ما يجري لم يعد لدى القيادات السياسية اي مبرر، للتعاطي مع الملفات الوطنية الكبرى بهذا الاستخفاف، فمستقبل البلد على المحك، ولم يعد مقبولا ابقاء سدة الرئاسة في حالة الشغور”، مناشدا كل “القوى السياسية الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل غد، لاعطاء رسالة واضحة عن تماسك المؤسسات الدستورية اللبنانية وقوتها، التي تبقى عماد الوطن والحصن الحصين للدولة ومستقبلها”.
وشدد شقير على ان دعم الجيش اللبناني الذي يعتبر ضرورة قصوى لتمكينه من الحفاظ على تراب الوطن والسلم الاهلي والاستقرار الامني، لا يكون بالكلام، وقال: “فليعلم الجميع ان قوة جيشنا تكون بقوة المؤسسات الدستورية، وكذلك بوحدة وتضامن الشعب اللبناني، وهذا يتطلب من الجميع القيادات، خصوصا بعدما وصلنا الى هذا الدرك الخطر، تحمل مسؤولياتهاالوطنية التاريخية والبدء بمرحلة جديدة اساسها التعاضد والتكاتف والالتزام بخيار الدولة حفاظا على بلدنا ومستقبله سالما معافى لابنائه”.
وختم شقير قائلا “إذ نعبر عن اعلى درجات التضامن مع جيشنا البطل، نتقدم من قيادة الجيش وعائلات الشهداء بأحر التعازي، راجين الله عز وجل ان يمن على الجرحى بالصحة والعافية”.-انتهى-
——-
البعلبكي تسلم من الموسوي كتابه عن التغذية السليمة
(أ.ل) – إستقبل نقيب الصحافة محمد البعلبكي، قبل ظهر اليوم الدكتور محمد علي الموسوي الذي قدم اليه كتابه الجديد “التغذية السليمة لعمر طويل”، فرحب النقيب البعلبكي بكتاب “التغذية السليمة لعمر طويل”، وتمنى على مؤلفه الدكتور محمد علي الموسوي، مزيدا من الكتب اغناء المكتبة الثقافية.-انتهى-
——–
المرئي والمسموع: لتعزيز التضامن الوطني والتماسك خلف الجيش
(أ.ل) – صدر عن المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع البيان الاتي:
“يحيي المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع الجيش اللبناني وشهداءه وجرحاه في المواجهة التي يخوضها ضد الارهاب التكفيري دفاعا عن جميع اللبنانيين وامنهم واستقرارهم وسلمهم الاهلي.
وينوه المجلس بآداء الاعلام اللبناني بكافة وسائله وبدعمه لجيشنا الوطني والتزامه بموجبات الدفاع عن الشعب والوطني والسيادة.
ويدعو المجلس جميع الزميلات والزملاء في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة الى المزيد من التعاون مع قيادة الجيش في جميع الاخبار والمعلومات المتعلقة بما يجري على الارض، ولابداء المزيد من الحرص على الحالة المعنوية للجيش اللبناني وحجب كل تعبير او موقف او صورة يمكن ان تنال من معنويات الضباط والجنود او تزرع الشكوك حول نبل المهمة التي يقومون بها دفاعا عن لبنان.
كما ينبه المجلس الى ان هذه المرحلة المصيرية الدقيقة تفترض ابتعاد السياسيين ورجال الدين عن التشكيك بالمؤسسة العسكرية واعتماد خطاب وطني جامع، وتكريس جميع الجهود لتعزيز التضامن الوطني والتماسك خلف الجيش اللبناني، الذي هو عماد الوطن ومحور رهان اللبنانيين ومحط آمالهم في وجه المؤامرات والتحديات”.-انتهى-
——–
داعية سعودي يحرم لعن “إسرائيل”؟!
(أ.ل) – اثار الداعية السعودي البارز صالح الفوزان، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن حرم لعن “إسرائيل” لأنها تعني اسم نبي الله يعقوب؟!.
وقال الفوزان، نقلاً عن قناة “العالم” الإخبارية وهو عضو هيئة كبار العلماء، أعلى هيئة دينية في المملكة، إنه لا يجوز لعن “إسرائيل”، لأن “إسرائيل” هو اسم نبي الله يعقوب عليه السلام.
وأضاف في تسجيل صوتي منسوب إليه، أن بعض الناس يقولون “اللهم العن إسرائيل”، وهذا في معناه أن تنزل اللعنة على يعقوب عليه السلام ( حسب زعمه )، مشيراً إلى ضرورة أن ينتبه المسلم لذلك، وأن يقول “لعن الله اليهود”، أو “لعنة الله على اليهود”، بدلاً من سب “إسرائيل”.
وأثار كلام الفوزان جدلاً واسعاً على موقع “تويتر”، واسع الانتشار في السعودية، وسط انقسام واضح بين مؤيد ومعارض للفتوى التي صدرت بالتزامن مع حرب شرسة تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة منذ نحو شهر تقريباً، وتسببت باستشهاد نحو ألفي شخص غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأطلق مدونون على موقع “تويتر” هاشتاقاً بعنوان “الفوزان لاتلعنوا إسرائيل” بعد ساعات من انتشار فتوى الفوزان، ليصبح واحداً من أكثر الهاشتاقات تداولاً في السعودية.
وقال المدون خالد المهاوش في تغريدة رافضة لكلام الفوزان “اللهم عليك بإسرائيل، اللهم زلزلزهم، اللهم عليك بيهود، إنما الأعمال بالنيات”. وكثير من التغريدات الرافضة لفتوى الفوزان تتبنى الرأي نفسه للمغرد المهاوش، ويقول أصحابها إن لعن “إسرائيل” يقصد به “إسرائيل” كدولة وليس النبي يعقوب.-انتهى-
——-
الرئيس الجميل عرض مع فتحعلي الأوضاع ودور إيران في التهدئة
(أ.ل) – إستقبل الرئيس امين الجميل سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد فتحعلي. وكانت مناسبة لبحث المستجدات على المستويين المحلي والاقليمي. وتوقف الطرفان، بحسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي للرئيس الجميل، في الاجتماع الذي دام ساعتين،”عند المخاطر البالغة التي يتعرض لها لبنان جراء الحرائق الدائرة في المنطقة والدور الذي يمكن ان تؤديه ايران في تهدئة الوضع وتوفير الاستقرار”.-انتهى-
——
الرئيس لحود: إرهاب اليأس والتكفير والظلام مصيره الدحر والاندثار
(أ.ل) – صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس العماد اميل لحود البيان الآتي:
“اعتاد الجيش الوطني الباسل أن يقدم التضحيات في سبيل الوطن، وذلك منذ ان نشأ لتسعة وستين سنة خلت، الا انه كان دوما ينتصر على التعدي والتحدي، ذلك انه جيش محترف ولد من رحم شعب أبي ومتمسك بعيشه المشترك. ترسخت عقيدة هذا الجيش القتالية في زمننا على معرفة عدوه، اي العدو الاسرائيلي والارهاب، وكان له صولات وجولات ضد هذا العدو المزدوج، والذي كثيرا ما تتلاقى مصالحه على السعي الى تدمير لبنان النموذج – او لبنان- الرسالة، حيث ان هذا الوطن هو نقيض ما يرسم لجهة اعلان يهودية دولة اسرائيل. ان ما هو اشد ايلاما في الفصل الذي نشهده اليوم من العدوان الارهابي التكفيري الجديد على الجيش، لا يقتصر على سقوط شهداء وجرحى ابطال له، مع مواطنين مدنيين ابرياء وشرفاء، ناصروا وطنهم وجيشهم، بل هو ايضا انكشاف الجيش سياسيا وتهجم البعض عليه، تشكيكا في دوره الوطني الجامع.
صحيح ان تكليف الجيش هو تكليف وطني، وانه في حالة الدفاع عن النفس والارض والشعب، وهو يتصدى لعدوان ارهابي خارجي بكل المفاهيم، الا ان القرار السياسي يحصن هذا الجيش، كما يحصن الساح الداخلية ضد أي اختراق او فتنة. إن عبر الماضي قاطعة لهذه الجهة، واحداث الضنية والبارد لا تزال ماثلة في الاذهان حيث كان القرار السياسي قاطعا، في حين ان احداث عبرا التي حسم الجيش معركته ضد الارهاب فيها والسلطة غافلة عن مخاطره وتجذره. عزاؤنا الى اهالي الشهداء ودعاؤنا للجرحى بالشفاء وصرختنا عالية مع الجيش الوطني الباسل بأن يقدم مرة جديدة على حسم المعركة لمصلحة الوطن والشعب، مهما كانت التضحيات، وقد خبرها على مر الزمن. ثم أقول لاهل السياسة: لا يظنن احد منكم انه اقوى من حكم التاريخ والشعب في حال تاه عن مصلحة الوطن العليا او تقصد الفتنة او لم يعمل لوأدها. اما ارهاب اليأس والتكفير والظلام، فمصيره الدحر والاندثار، ذلك ان كل شبر من ارض لبنان انما هو قبر لاوغاده”.-انتهى-
——-
عسيري زار بري مودعا: نأمل أن تنعكس المستجدات وحدة لبنانية
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة السفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري في زيارة وداعية، وكانت مناسبة لعرض التطورات في لبنان والمنطقة.
وقال السفير العسيري بعد اللقاء: عبرت لدولته عن اسفنا لما يجري على الساحة اللبنانية من مستجدات، وتمنيت ان تعكس هذه المستجدات وحدة الصف اللبناني بكامل مكوّناته للحفاظ على الاستقرار وسلامة وسيادة لبنان.
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة سفيرة بلجيكا في لبنان كوليت تاكو في زيارة وداعية بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان.
ثم التقى سفير لبنان في الامم المتحدة نواف سلام.-انتهى-
——-
مكاري: المطلوب دعم كامل للجيش بلا تحفظات وندعو قيادته إلى مواصلة الحزم حتى الحسم
(أ.ل) – أكد نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري أن “على جميع اللبنانيين من دون استثناء إبداء الدعم الكامل للجيش اللبناني في تصديه للإرهاب وللمسلحين الغرباء في عرسال”، داعياً قيادته إلى “مواصلة اعتماد الحزم حتى حسم الأمر ووضع حد للإرهاب”.
وإذ عزى المؤسسة العسكرية بشهدائها وحيّا “تضحيات أبطالها”، متمنياً الشفاء للجرحى، شدد على أن “دماء هؤلاء يجب أن تكون حافزاً إضافياً لدعم غير مشروط ومن دون أي تحفظات للجيش، لأن الإعتداء الذي تعرض له، وما تشهده عرسال من ممارسات، يجعل أي تهاون مع المسلحين أمرا غير مقبول”.
وأضاف “جميعنا حريصون على كرامة جيشنا وهيبة الدولة وهوية لبنان وأمن أبنائه، ولذلك ينبغي عدم القبول بأية تسويات أو مساومات، وترك القرار للمؤسسة العسكرية في كيفية إنهاء هذا الوضع الشاذ كما فعلت في نهر البارد وفي عبرا”. وأعرب عن تعاطفه مع أبناء عرسال “في هذه المحنة”، مذكراً بأنهم “استضافوا النازحين بدوافع إنسانية، لكنّ بعض مزوّري الثورة السورية استغل كرمهم وحوّل بلدتهم ساحة حرب ومنطلقاً للممارسات الإرهابية”. ولاحظ أن “ثمة إلتفافاً وطنياً عاماً حول الجيش من جميع اللبنانيين وفي مقدمهم أهالي عرسال، وهذا الإلتفاف هو السلاح الأمضى له في المواجهة الحاصلة، وأي موقف يخرق هذا الإجماع الوطني مرفوض”. ونبه إلى أن “الحفاظ على هذا الإلتفاف يتطلب أن يكون التصدي للمسلحين محصوراً بأجهزة الدولة وقواها، لأن السلاح غير الشرعي لا يساهم إلا في تعقيد المشكلة، وفي التسبب بفتنة تشوّه صورة هذا الدعم الشعبي العارم للجيش”.
وايّد مكاري “توسيع رقعة تطبيق القرار 1701 لجهة الإستعانة بقوات الأمم المتحدة لحماية الحدود”، معتبراً أن “انتهاك هذه الحدود في الإتجاهين هو الذي ساهم أصلاً في إيصال عرسال إلى الوضع الراهن، وفي توريط لبنان في النار السورية”.-انتهى-
——-
التقى السفير السعودي مودعا
سلام: لا تساهل ولا مهادنة والحل الوحيد هو انسحاب المسلحين
من عرسال وجوارها والإفراج عن جميع العسكريين
عسيري: لوحدة الصف في التعامل مع المستجدات في لبنان
(أ.ل) – قال رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بعد انتهاء اجتماع مجلس الوزراء اليوم:
“يتعرض لبنان لعدوان صريح على سيادته وأمنه، من مجموعات إرهابية ظلامية، انتهكت السيادة الوطنية وتطاولت على كرامة الجيش والقوى الأمنية، تنفيذا لخطة مبرمجة مشبوهة، ترمي إلى شل قدرة الدولة وأجهزتها ونشر الفوضى في بلدة عرسال ومحيطها، خدْمة لأهداف تتناقض مع المصلحة اللبنانية العليا.
إزاء هذا التطور الخطير، قرر مجلس الوزراء استنفار كل المؤسسات والأجهزة الرسمية اللبنانية للدفاع عن بلدنا، والتصدي لكل محاولات العبث بأمنه، والحؤول دون تحويله ساحة لاستيراد صراعات خارجية.
إن هذه المسؤولية ملقاة في الدرجة الأولى على السلطة السياسية بمؤسساتها الدستورية كافة، كما على جميع المرجعيات والقوى السياسية المختلفة. وهي ملقاة بالمقدار نفسه على قواتنا المسلحة، من جيش وقوى أمنية، التي بادرت منذ اللحظة الأولى، الى القيام بواجبها الوطني في التصدي للمعتدين، بشرف وحزم وصلابة، دفاعا عن الأرض وصونا لأمن اللبنانيين واستقرارهم”.
وأضاف “إن الجيش، الذي قدم الشهيد تلو الشهيد في معركته المجيدة على أرض البقاع، يحظى بدعم كامل من الحكومة بجميع مكوناتها السياسية، التي تمحضه ثقتها التامة وتؤكد أنها تقف صفا واحدا وراءه في مهمته المقدسة.
إن الحكومة، لن تدخر أي جهد في سبيل تزويد الجيش كل ما يحتاج اليه للدفاع عن لبنان.
وقد باشرت منذ الأمس التحرك في هذا الاتجاه، وأجريت اتصالات دولية عدة في هذا الخصوص، وطلبت من السلطات الفرنسية تسريع عملية تسليم الاسلحة التي سبق الاتفاق عليها، في إطار صفقة التسليح الممولة من المملكة العربية السعودية”.
وتابع “إننا نؤكد أن لا تساهل مع الإرهابيين القتلة، ولا مهادنة مع من استباح أرض لبنان وأساء إلى أهله. لا حلول سياسية مع التكفيريين، الذين يعبثون بمجتمعات عربية تحت عناوين دينية غريبة وظلامية، ويريدون نقل ممارساتهم المريضة إلى لبنان.
الحل الوحيد المطروح اليوم، هو انسحاب المسلحين من عرسال وجوارها، والأفراج عن جميع العسكريين اللبنانيين المحتجزين، وعودة الدولة بكل أجهزتها الى هذه المنطقة اللبنانية العزيزة.
أما النقاش المشروع والمطلوب حول ظروف ما جرى ومسبباته، فله يوم آخر”.
وأشار الى أن “اللبنانيين، أمام المخاطر المحدقة بلبنان نتيجة الزلزال الذي يضرب المنطقة، مدعوون الى الالتفاف حول القوى المسلحة الشرعية في هذه الاوقات العصيبة، وإلى التمسك بمؤسساتهم الدستورية التي تشكل المرجع الوحيد لتسيير شؤون الدولة وتنظيم الخلافات السياسية بينهم. كما أنهم مدعوون إلى التزام الحوار سبيلا وحيدا للتخاطب، والابتعاد عن كل ما من شأنه تعريض الاستقرار الداخلي واللحمة الوطنية اللبنانية للخطر.
إننا نحيي جميع المواقف الدولية التي صدرت مستنكرة الاعتداء على لبنان، ومؤيدة مؤسساته وجيشه وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه. ونؤكد لجميع الاشقاء والاصدقاء ولكل الحريصين على لبنان، أن بلدنا سيجتاز المحنة، مثلما اجتاز في الماضي إختبارات عديدة قاسية.
كما نوجه تحية خاصة إلى أبناء عرسال الطيبين، ونؤكد لهم أن عذاباتهم لن تطول، وأن دولتهم لن تتخلى عن واجباتها تجاههم، ولن تتركهم فريسة الفوضى والإرهاب والإهمال.
إننا ننحني إجلالا لأرواح الشهداء من عسكريين ومدنيين، شهداء لبنان من النهر الكبير إلى الناقورة، ومن بيروت الى جرود عرسال. ونؤكد أن الاعتداء على الكرامة الوطنية اللبنانية لن يمر من دون عقاب”.
على صعيد آخر، استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، سفير المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامه في لبنان .
وقال العسيري :”ان زيارتي لدولة الرئيس تمام سلام وداعية حيث ابديت تعاطفا مع لبنان لما يواجهه من تحديات متمنيا الخير والاستقرار ووحدة الصف من كافة القوى السياسية للتعامل مع المستجدات على الساحة اللبنانية.
واستقبل الرئيس سلام سفير كازخستان المعتمد في لبنان والمقيم في الأردن بولاط سارسنباييف.-انتهى-
——-
نقابة المحررين: تضحيات الجيش جسر العبور الى الانقاذ
(أ.ل) – استنكرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان “الاعتداء الوحشي على وحدات الجيش اللبناني في منطقة عرسال من قبل مجموعات ارهابية تكفيرية تحمل مخططا خطيرا يقوم على العنف والفتنة والارهاب على غرار ما يحصل في عدد من البلدان العربية المجاورة وخصوصا في العراق والموصل تحديدا حيث يهجر المواطنون على اساس ديني ومذهبي وامني”. واعلنت عن تأييدها للجيش اللبناني “في كل ما يقوم به من اجراءات وتدابير لضرب هذه المجموعات واستئصالها من جذورها”، داعية “اللبنانيين جميعا الى اي موقع سياسي او مذهبي انتموا للوقوف الى جانب الجيش وتأييده من دون قيد او شرط والابتعاد عن تبرير جرائم هؤلاء الذين لم يراعوا حرمة، وتوسلوا كل اشكال العنف”.
وحثت “الزملاء الصحافيين والاعلاميين الى مواكبة الجيش اللبناني والتعاون مع قيادته والانتصار له في تغطياتهم وكتاباتهم وتأكيد دور المؤسسة العسكرية في وحدة البلاد وضمان امنها واستقرارها”، واضعة “كل امكانياتها بتصرف قيادة الجيش اللبناني وتسأل الله ان يتغمد الشهداء الابرار بواسع رحمته وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل واستعادة المفقودين”، معتبرة “ان تضحيات الجيش هي جسر العبور الى الانقاذ الذي يتوق اليه اللبنانيون”. وأكدت النقابة من جهة اخرى “ان عرسال هي بلدة لبنانية عريقة اعطت الجيش وقوى الامن الداخلي خيرة ابنائها فلا يمكن الا ان تكون في صف الشرعية اللبنانية وهي ستنتفض دون شك في وجه غزاتها الاغراب وقد بدأت طلائع هذه الانتفاضة التي كلفت شهداء ابرياء من المدنيين الذين رفضوا استباحة كرامة وطنهم وبلدتهم”.-انتهى-
——-
علي حسن خليل التقى مدير عام المعهد الوطني للتخطيط
(أ.ل) – استقبل وزير المالية علي حسن خليل مدير عام المعهد الوطني للتخطيط بدر عثمان مال الله وجرى عرض لمختلف أوجه التعاون في عدد من المسائل التطويرية وأبرزها:
1- تطوير التعاون بين وزارة المالية والمعهد العربي للتخطيط عبر تفعيل الأنشطة وتنظيمها من خلال ورش عمل متخصصة.
2- المضي في مشاريع تدريبية لموظفي الوزارة بهدف رفع مستوى الأداء الوظيفي انسجاماً مع التطورات الوظيفية في الإطار المالي العالمي ومواكبتها.
3- العمل على إقرار خطة استراتيجية للتنمية وربطها بإمكانات الدولة اللبنانية وتلحظ بشكل فاعل العلاقة مع القطاعات الاقتصادية والمالية والاجتماعية المختلفة.
وقد عبّر مال الله عن الأهمية التي تكمن في ما قامت به وزارة المالية في إنجاز الموازنة العامة بما يعيد الانتظام إلى المالية العامة للدولة مشدّداً على ضرورة إقرارها بما يخدم الاستقرار المالي والاقتصادي والاجتماعي العام.-انتهى-
——-
حكيم التقى رئيس غرفة التجارة الفرنسية اللبنانية
(أ.ل) – إستقبل وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم ظهر اليوم، رئيس غرفة التجارة الفرنسية اللبنانية غابي تامر، في زيارة بروتوكولية بعد انتخابه على رأس هذه الغرفة منذ فترة وجيزة، تم في خلالها البحث في الشؤون الاقتصادية المشتركة بين لبنان وفرنسا.
وتركز البحث على سبل “تعزيز وتفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين على مختلف الصعد لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وتنشيط التبادل التجاري بينهما.-انتهى-
——-
درباس: الحكومة ستطالب الدول العربية التضامن مع لبنان
(أ.ل) – اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في حديث لمصدر إعلامي “ان الشعب اللبناني بكل طوائفه يجب ان يقف وراء الجيش وليس هناك من خيار إلا التضامن معه”.
وأشار الى “ان هذا التضامن سيظهر اليوم في مجلس الوزراء الذي سيتخطى الحالة المحلية الى ضرورة اعادة التأكيد ان النزوح السوري يشكل نكبة عربية تطال كل المنطقة العربية وبالتالي على هذه الدول تحمل مسؤولياتها”.
أضاف درباس “أن الحكومة ستطالب الدول العربية التضامن مع لبنان بأشكال مختلفة وستتوجه الى دول القرار والأمم المتحدة”، مؤكدا “السعي للتوصل الى توسيع نطاق عمليات القرار 1701 لتشمل الحدود اللبنانية الشرقية مع سوريا وهذه الخطوة تشكل بداية تلمس الطريق السليم”.-انتهى-
——-
ادراج فقرة اضافية في البيان الختامي لوزراء خارجية لجنة فلسطين
باسيل من طهران: خذوا بتجربة لبنان في الصمود والمقاومة لأننا اختبرناها نصرا
(أ.ل) – بناء لطلب وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، أُدرجت فقرة إضافية في البيان الختامي للاجتماع الطارىء لوزراء خارجية لجنة فلسطين في حركة بلدان عدم الإنحياز، تضمّنت إعراب الوزراء المجتمعين عن تأييدهم للمبادرات اللبنانية الآيلة الى التواصل مع مدّعي عام المحكمة الجنائية الدولية بشأن مباشرة المحكمة بالتحقيقات في مسألتي جرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحقّ الشعب الفلسطيني.
وناشد الوزراء الدول الأعضاء في حركة عدم الإنحياز، والذين هم أطراف أيضاً في معاهدة نظام روما، النظر في رفع دعوى وفق صلاحية المحكمة ضدّ هذه الجرائم.
من جهة ثانية، شارك وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل في الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية لجنة فلسطين في حركة بلدان عدم الانحياز الذي عقد في طهران اليوم الاثنين بدعوة من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لحركة عدم الانحياز. افتتح الاجتماع الرئيس الإيراني حسن روحاني، وحضره وزراء خارجية كل من فلسطين، قطر، فنزويلا، السودان، بنغلادش، وأوغندا، وشاركت فيه ثماني دول على مستوى وكيل وزارة خارجية، فضلاً عن وفود من 31 دولة.
ألقى الوزير باسيل في الاجتماع كلمة قال فيها:
“نلتقي اليوم من أجل غزّة، بمبادرة مشكورة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي ما بخلت يوماً في دعم فلسطين ولبنان وكل حركات المقاومة المشروعة في وجه الإحتلال، والتي نشطت دبلوماسياً، كما دائماً، لتجمعنا من أجل قضايا الحق.
فغزّة التي نأتي من أجلها من أفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا والدول العربية، هي قضية الإنسان والعدالة الإنسانية والقانون الدولي الحامي لها، وهذا ما يجمعنا.
فإن لم تجمعنا القومية، فليجمعنا الإنتماء الأخلاقي،
وإن لم يجمعنا الدين، فلتجمعنا الإنسانية،
وإن لم تجمعنا الإنسانية، فماذا يبقى لنا لنجتمع اليوم؟
هل نلتقي لأننا ضمن منظمة دولية تجتمع وتتصور وتلقي الكلمات، أم لأنها تقاوم من أجل مبادئها وقيمها، سبب وجودها؟
إنّ غزّة هي قضية العدالة أمام الظلم، قضية الطفل أمام الوحش، قضية التسامح أمام الإرهاب.
هي قضية القانون الدولي أمام القانون الهمجي، هي قضية قانون دولي موجود لحماية الصغار، بالعدالة الدولية وأدواتها، وليس لاستعماله من قبل الكبار وسيلة للبطش بالصغار.
نحن هنا من أجل غزّة طبعاً، إلاّ أن قضية غزة هي قضية الموصل وعرسال في لبنان.
فالإرهاب هو نفسه، إرهاب دولة في إسرائيل مقابل إرهاب تكفير في الموصل.
والتكفير هو نفسه، تكفير إسرائيل بإسم اليهود، وتكفير داعش بإسم الإسلام.
والقتل هو نفسه بإسم الدين، والتهجير القسري هو نفسه بإسم مشروع الدولة إلغاء الآخر هو نفسه بإسم الآحادية….. وكل ذلك برعاية المجتمع الدولي وصمته خدمةً لبعض المخططات اللاإنسانية. وها نحن عالقون بين تكفير داعش من هنا، و”ابارتايد” إسرائيل من هناك، والمجتمع الدولي من فوقنا يظلّل.
أيها السادة، إسرائيل وداعش يتواجهان شكلاً ويلتقيان فعلاً في سيناء، والجولان، وعرسال، وكسب، والموصل. هذا هو خط التلاقي بينهما، ولبنان سيقطعه حتماً.
لم يعد خفياً أن ما يجري في المنطقة نفسها وفي الوقت نفسه وللهدف نفسه، هو إيجاد أمر واقع جديد في منطقتنا بدأ بالربيع العربي على أساس خلق دولة الديمقراطية وانتهى بالتصحّر الفكري على أساس خلق دولة الخلافة، والمتنفع واحد هو إسرائيل ومن وراءها.
إنه مشروع خلق الكيانات الأحادية في المنطقة تبريراً لوجود الكيان اليهودي الإسرائيلي.
كيانات تتصارع في ما بينها محيّدةً الهوية اليهودية لإسرائيل، فيما علينا عرباً وغير عرب، مسلمين ومسيحيين، سنّة وشيعة، أن نصارع من أجل هويتنا المشرقية التعدّدية، نقيض فكر التكفير ونقيض نهج غطرسة إسرائيل.
فهل نلغي أنفسنا لأجل إسرائيل؟ وهل نغيّر حدودنا وأنظمتنا وحتّى دولنا كلما أرادت إسرائيل فرض مشروع جديد علينا؟
ففيما تزامن سابقاً اتفاق سايكس- بيكو ووعد بلفور استباقاً لإنشاء دولة إسرائيل، نرى اليوم تزامناً بين ترنسفير فلسطيني جديد في غزّة والضفة، و”ترنسفير” مسيحي أقلّوي جديد في الموصل استباقاً لتهويد إسرائيل، وأسرألة فلسطين.
أيها السادة، إنّ القصّة مرّت كلها عندنا في لبنان واختبرناها نصراً، فرجاءً أن تأخذوا بتجربتنا.
إنّ إرهاب إسرائيل مورس علينا في سنة 1968 بضرب المطار، مروراً باجتياح العاصمة بيروت في الـ 82، وصولاً إلى عناقيد الغضب، وتسميات إسرائيل التلمودية، وإرهابها دُفن عندنا إبّان تحرير الجنوب عام 2000، وإبّان حرب تموز عام 2006، وذلك بفضل بطولات المقاومة ومناعة الجيش وصمود الناس.
هكذا مورس إرهاب إسرائيل على شعب فلسطين في نكبة عام 48، وتكرّر مسلسلات وصولاً إلى غزّة 2008 وغزّة 2012، وهكذا تماماً سيدفن هذا الإرهاب في غزّة نهائياً إن استمرّ الفلسطينيون في الصمود، ففي صمودهم هزيمة أبديّة لإسرائيل، وفي صمودهم استقرار لاحق للضفة والقطاع، وفي صمودهم إمكانية لقيام الدولة وتأمين العودة المحقّة إليها، وإقامة السلام الدائم فيها. هذه هي تجربة لبنان الصمود والمقاومة، فخذوا بها أرجوكم.
وإيماناً بدورنا وبدور المحاكم الدولية في حماية الشعوب، قدّم لبنان، البلد الصغير وغير العضو في المحكمة الجنائية الدولية، كتاب معلومات إلى مدّعي عام المحكمة استناداً إلى نظام روما (البند 15، فقرة 1 و 2) كون الجرائم التي ترتكبها إسرائيل هي “جرائم حرب” موصوفة بحسب اختصاص المحكمة ليس أقلها تعمد شنّ هجوم مع العلم بأنه سيسفر عن خسائر تبعية في الأرواح أو عن إصابات بين المدنيين.
وقد جئنا اليوم بهذه البادرة تحفيزاً لباقي الدول الأعضاء في نظام المحكمة لقيامها بما هو أكثر من ذلك، ألا وهو الإدّعاء على إسرائيل مباشرة بحسب المادة 14 من نظامها.
إنّ دول عدم الإنحياز تضمّ 64 دولة من بينها الأردن وتونس وليبيا منضمّة إلى نظام المحكمة من أصل 122 دولة طرف في النظام، وإن لجنة فلسطين في مجموعة دول عدم الإنحياز تضمّ 5 دول أعضاء، واجتماعنا الأوسع اليوم يضمّ 6 دول أطراف في نظام روما هي:
بنغلادش – السنغال – أفريقيا الجنوبية – زامبيا – كولومبيا والأردن،
فهل نجد دولة تقدم على ادعاء كهذا؟ وإذا لا، كيف نبرّر وجود منظمتنا وحركتنا القائمة على إقرار مبدأ المساواة بين جميع الأجناس، والمساواة بين جميع الدول، كبيرها وصغيرها.
وإذا لا، كيف يحق لنا بعدها انتقاد المجتمع الدولي لاعتماده معايير مختلفة؟ وكيف يحق لنا اتهام بعض المنظمات الدولية بالتقصير، واتهام بعض الدول الكبرى بالصمت؟ وإذا لا، فماذا نفعل هنا؟
أيها الأخوة، أن لبنان عاش ويعيش الإرهاب الآخر أيضاً. فقد بدأ إرهاب التكفير فيه عام 2000 في الضنيّة، يومها قطع رأس ضابط في الجيش اللبناني، ولكن دفن التنظيم الإرهابي، وتكرّر الأمر عام 2007 في نهر البارد ويومها استشهد 172 ضابط وجندي ولكن دفن التنظيم الإرهابي المسمّى فتح الإسلام.
وها هو يتنقل من بلدة إلى أخرى ومن عام إلى آخر، ولكنه سيدفن على أرض لبنان حتماً.
لذلك فلبنان يفهم تماماً حركة هذا الإرهاب الداعشي التكفيري وتطوره وتنقله من مكان إلى آخر حتى يعمّ كل العالم لأن لا حدود له ولا دولة.
وقد مرّ بواشنطن ونيويورك وباريس ولندن ومدريد و(فولغوغراد) في روسيا و(كسين جيانغ) في الصين، ومناطق الشمال في نيجيريا، وفي جبال أفغانستان، وهو يتنقل ويتمركز في مصر وليبيا وتونس والعراق وسوريا ولبنان، وها هو يحطّ رحاله في عرسال، البلدة اللبنانية التي عرف ناسها بكدّهم لأجل بلدهم، والتي كان عدد سكانها 40 ألفاً في 2011 ليصبح عدد قاطنيها 120 ألفاً بعد النزوح السوري إلى لبنان، حيث قام عدد من القادمين إليها، عوض شكر لبنان وعرسال على استقبالهم، قاموا وجماعات مسلحة أجنبية باحتلال البلدة وقتل الناس والعسكريين واختطافهم. وقد بدأ جيشنا الوطني البطل وكالعادة، بمواجهة ومحاربة هذه المجموعات التكفيرية وصولاً لتحرير البلدة. ولبنان يناشدكم ويناشد عبركم المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانبه، ويطلب مساعدة عاجلة وفورية لتسليح الجيش تمكيناً له من مواجهة الإرهاب والإرهابيين، وإنهاء هذا الإحتلال الموصوف بالقانون الدولي والذي يجيز لنا القيام بكل الوسائل المشروعة لتحرير أرضنا واقتلاع الإرهاب منها.
وللدول العاجزة عن تقديم الدعم العسكري، نطلب ما هو أقلّ بكثير أي أن تقدم الدعم من خلال القانون الدولي؟ إذ أن لبنان كان قد تقدم أيضاً بكتاب معلومات إلى المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية بشأن ما يحصل في الموصل من قبل داعش ضد الأقليات الدينية وخصوصاً المسيحية منها على أساس أنها “جرائم موصوفة ضد الإنسانية”، فهل يوجد دولة هنا أو خارج هذا الإجتماع تتقدم بالإدعاء على ما يحصل في الموصل وفي عرسال، وتساند نفسها من خلال مساندتها للبنان؟
أيها السادة، ها نحن الآن في لحظة مفصلية، وما هو مطروح أمامنا ليس أقل من مواجهة بين قيم الإنسان وبربرية اللاإنسان.
نحن كلبنانيين حسمنا خيارنا منذ نشأة لبنان ودفعنا الثمن غالياً لنبقى نموذجاً للتعايش والتسامح في العالم، وما زلنا ندفع. ونحن كلبنانيين نقول الآن وهنا في طهران، أن لا مكان لأي أحادية في العالم، وهي ستسقط لأنها إن قامت فمعنى ذلك نهاية الإنسانية والبشرية وعودة إلى الظلامية والبربرية وشريعة الغاب التي تتقنها إسرائيل وداعش إتقاناً مبدعاً في قتل الناس والأطفال.
فهل نحن المؤتمرين نشرّف شرعتنا ونحفظ قيمنا ونحافظ على أطفالنا؟
شعب لبنان يستمع إلينا مشكّكاً وأهل العراق يتطلعون إلينا توقاً، وأطفال فلسطين ينتظرون منا خلاصاً…. فهل نصدق ونقاوم بالكلمة والإدعاء ….. والمقاومة؟؟؟؟؟؟”.-انتهى-
——-
أبو فاعور أوعز الى المستشفيات باستقبال الجرحى المدنيين
(أ.ل) – أوعز وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور إلى جميع المستشفيات، باستقبال الجرحى المدنيين في أحداث عرسال ومعالجتهم على نفقة الوزارة.-انتهى-
——-
شكر: الوطن مستهدف في وجوده ومصيره
(أ.ل) – رأى الامين القطري ل”حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان” الوزير السابق فايز شكر في تصريح “ان العدوان الاجرامي على بلدة عرسال وجرودها الذي قامت به العصابات الارهابية التكفيرية من جماعة داعش وجبهة النصرة والذي ادى الى تهجير العديد من اهلها وقتل ابنائها ومهاجمة القوى العسكرية والامنية فيها والغدر بهم، يدلل على المخطط الذي اعدته تلك القوى لهذه المنطقة بشكل خاص وللبنان بشكل عام”. وقال: “ان هذا العدوان الذي يتزامن مع الهجمة الصهيونية على غزة يتبين انه الوجه الاخر للمؤامرة على الامة العربية الممتدة من مغربها الى مشرقها، وترابط تلك الاعتداءات هدفه الرئيسي اضعاف القوى المقاومة والمقاتلة في امتنا لتسهيل تمرير المشروع الصهيوني الاميركي الهادف الى السيطرة على ارضنا وثرواتنا وتمزيق مجتمعاتنا”.
تابع “ان الاعتداء على عرسال اليوم هو رسالة لكل اللبنانيين بان وطنهم مستهدف في وجوده ومصيره، وعليهم جميعا التنبه للمخاطر التي تهدد وطنهم وتحمل مسؤولياتهم الوطنية والاخلاقية لمواجهة هذا العدوان والوقوف صفا واحدا الى جانب جيشهم في التصدي لكل محاولات النيل من بلدهم واهلهم”.
واشار الى “ان ما يحدث اليوم لم يعد يحتمل اية مواقف مترددة او نبريرية او استغلال لحسابات شخصية ضيقة”.وقال:”ان اهالي طرابلس الشرفاء والحريصين على مدينتهم ووطنهم لن يرضوا بتلك المواقف الغريبة عنهم وعن تاريخهم وقيمهم وتمسكهم ببلدهم”.
وختم “ان عرسال اليوم هي المحك والمعيار والموقف منها يحدد الانتماء للوطن وشعبه.تحية لجيش لبنان الوطني الحامي والساهر على سلامة ارضه وشعبه وامنه.والرحمة لشهدائه الابطال الميامين والشفاء لجرحاه ومصابيه”.-انتهى-
——-
العماد عون التقى نائب رئيس الأركان الاسباني للمهمات الخارجية
(أ.ل) – استقبل رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون في دارته صباحا، مساعد نائب رئيس الأركان الاسباني للمهمات الخارجية الكولونيل بلانكو سلامانكا، وكانت مناسبة للتداول في الأوضاع المحلية.-انتهى-
——–
ارسلان اتصل بقهوجي: لتقديم كل الدعم المعنوي واللوجستي للجيش
(أ.ل) – دان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان في إتصال له مع قائد الجيش العماد جان قهوجي “انتهاك السيادة اللبنانية وإحتلال عرسال من قبل مجموعات ارهابية، لطالما حذرنا منها ومن المهام الملقاة على عاتقها لتفتيت المنطقة وإعادة رسم خارطتها بما يتناسب مع مصلحة إسرائيل”، واستنكر في الوقت عينه “ما يتعرض له الجيش اللبناني من هجمة ارهابية” معزيا بالشهداء العسكريين الابطال ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وإعتبر ارسلان في بيان “إن ما يقوم به الجيش اللبناني البطل إنما هو دفاعٌ مشروعٌ عن لبنان ضد عدوان خارجي وإجتياح عسكري من قبل أجانب ولا يمكن تشبيهه إلا بالإجتياحات الإسرائيلية التي تعودناها، والجميع مطالبون بتقديم كل الدعم المعنوي واللوجستي للجيش اللبناني لتمكينه من القيام بمهامه لطرد الغزاة وتلقينهم درساً لا يُنسى بما يتناسب مع عملاء إسرائيل ومن يدعمهم”.
أضاف “يسقط من الجيش اللبناني شهداء من أبناءنا ينتمون الى كل طوائف لبنان ويرسمون بدمائهم الزكية خريطة لبنان اللاطائفية واللامذهبية التي يصونها الجيش بعقيدته الوطنية المقاوِمة العربية”.
وأكد “أنها مرحلة الكشف الحقيقية التي تميزنا في وطنيتنا، وآن الآوان للارتقاء بالمواقف السياسية الى درجة من المسؤولية الوطنية الحقة وأولها دعم الجيش ونبذ كل من يحرض عليه أو يشكك بمهامه الوطنية”.
ورأى “أن ما يهدف إليه الارهاب العميل اليوم هو توسيع رقعة المعركة ضد محور المقاومة من غزة الى البقاع الى حلب الى الموصل وكله بهدف تنفيس الهزيمة التي ابتُليت بها اسرائيل على يد المقاومين الابرار في غزة”.-انتهى-
——-
الجيش: تمارين تدريبية وتفجير ذخائر في محيط بلدات جنوبية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الإثنين 4/8/2014 البيان الآتي:
بتاريخه، ما بين الساعة 11.00 والساعة 15.00، ستقوم جمعيات عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط البلدات التالية: الحنية، البازورية وطيردبا – الجنوب.-انتهى-
——-
مخيبر: لجلسة طارئة لمجلس النواب وتسريع تسليح الجيش
(أ.ل) – دعا النائب غسان مخيبر الى “الإلتفاف بإجماع القوى السياسية حول الجيش والقوى الأمنية اللبنانية لدعمها ماديا ومعنويا، وهي تواجه أحد أخطر التحديات في الدفاع عن أمن وسلامة اللبنانيين وسيادة الدولة في وجه الإرهاب والظلامية التكفيرية”.
وتمنى على “رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوة الى اجتماع طارىء للمجلس، أسوة بالجلسة التي عقدت من أجل غزة ومسيحيي الموصل، وذلك من أجل بلورة صورة الوحدة الوطنية الواجبة في هذه الظروف الخطيرة من حياة الوطن والدولة، لا سيما من أجل الإسراع في امداد الجيش بالإمكانيات والأسلحة والعديد الضرورية لمواجهة التحديات الأمنية الحاضرة والمستقبلة”.-انتهى-
——-
فارس: لرفع الحصانة عن النواب المتهجمين على الجيش
(أ.ل) – رأى النائب مروان فارس في تصريح من مجلس النواب: ان “منطقة البقاع الشمالي تشعر بقلق كبير اثر انفجار الوضع الداخلي في مدينة عرسال خصوصا وان هذه المدينة اوت اللاجئين السوريين اليها بعد احداث القلمون”.
اضاف “منطقة البقاع الشمالي لم تعرف يوما خلال سنوات الحرب الطويلة في لبنان اية حالات طائفية ام مذهبية، اما في هذه الاوقات بعد وصول التكفيرين من داعش وجبهة النصرة فقد اهتز الوضع الداخلي في منطقة البقاع اهتزازا كبيرا، فالذين استقبلوا من اهالي عرسال هؤلاء الارهابيين الذين يخرجون الناس من منازلهم، هؤلاء يدفعون في هذه الاوقات ثمن شهامتهم، مما يعني بان هنالك مخططا كبيرا ينفذ على ارض لبنان بعد انفجار الاوضاع في سوريا وفي فلسطين ومصر وليبيا وكافة الدول العربية، هذا المخطط اعربت عنه كونداليسا رايس كنمط للاستراتيجية الاميركية في منطقة الشرق العربي”.
واعتبر ان “السياسة الاميركية مسؤولة عن قتل الفلسطينيين والسوريين والعراقيين في غزة وفي الموصل”.
واشار الى “تفتيت للدول والمناطق وتهجير المسيحيين باعتداءات متلاحقة في كل هذه البلدان، مما يفرض علينا جميعا ان نواجه كما يواجه الشعب الفلسطيني في غزة وفي سوريا وفي العراق”، مؤكدا ان “لا طريق موصلة الى الحرية والاستقلال الا طريق المقاومة، ان هذا النهج هو نهج السلام الحقيقي”.
وتوجه فارس “بالتحية الى قيادة الجيش اللبناني ضباطا وافراد، فهم الذين يدفعون ثمن الحرية والاستقلال دفاعا عن كل ابناء لبنان”، مدينا “التهجمات المتكررة على الجيش اللبناني حتى من اولئك الذين يتمتعون بحصانة نيابية”، معتبرا ان “هؤلاء النواب لا يعبرون عن ارادة الشعب اللبناني مما يقتضي رفع الحصانة عنهم ومحاكمتهم بالتالي بحسب الاصول القانونية”.-انتهى-
——-
غانم: مطلوب مبادرة شجاعة من حزب الله للنأي بالنفس وجمع الشمل
(أ.ل) – صدر عن النائب روبير غانم البيان الآتي: “مؤامرة تفكيك وتهجير وضرب المؤسسات في المنطقة العربية ولا سيما في لبنان، ما زالت مستمرة، وما حصل في عرسال من تعد على الجيش اللبناني والقوى الامنية هو جزء من هذا المخطط الجهنمي الذي يضرب منطقة الشرق الاوسط بكاملها.
إن سقوط هذا العدد الكبير من شهداء الجيش وقوى الامن يتطلب منا جميعا الوقوف يدا واحدة لدعم القوات المسلحة والتضامن معها في هذه اللحظات الحزينة، على الرغم من مشروعية بعض التساؤلات حول هذا الهجوم الذي كان منتظرا ومرتقبا منذ أسابيع عديدة، لكن الوقت اليوم يبقى لدعم الجيش اللبناني وقوى الامن في وجه هذه التعديات والتحديات. لكن هذه المؤامرة لن تقوى على قضية فلسطين ولا على لبنان، لأن فلسطين منذ عام 1948 أصبحت قضية العرب الاولى، في حين أن تهجير المسيحيين من بعض الدول العربية، وهو مؤسف حقا، سيكون حدثا في التاريخ وليس قضية، ما دام مسيحيو لبنان والقادة الموارنة تحديدا مختلفين على السلطة، في الوقت الذي يشهد لبنان والمسيحيون تحديدا هجوما غير مسبوق على مؤسساته العسكرية أو على مبرر وجوده في العيش المشترك وحرياته والاستمرار في الخلاف هو مسؤولية تاريخية.
مطلوب في هذه الآونة لدرء المخاطر، ترك كل الخلافات جانبا وإعادة اللحمة بين كل اللبنانيين، ومطلوب مبادرة شجاعة من حزب الله للنأي بالنفس واعادة جمع الشمل مع سائر الأفرقاء اللبنانيين.
وأتقدم من أهالي الشهداء بتعازي الحارة، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى المصابين”.-انتهى-
——-
خريس في احتفال بذكرى انطلاقة جبهة النضال: الشعب الفلسطيني سينتصر
(أ.ل) – أقامت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مهرجانا بمناسبة ذكرى انطلاقتها ورحيل مؤسس الجبهة سمير غوشة، في مخيم البص، ودعما لصمود غزة، بحضور النائب علي خريس، امين سر فصائل منظم التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، قوى لبنانية وفلسطينية.
بداية تحدث ابو العردات الذي اعتبر ان “معركة غزة اليوم ليست معركة فصيل، انها معركة الشعب الفلسطيني بكل قواه وفصائلة وفئاته”، معتبرا ان “هدف العدوان الاسرائيلي على غزة يتمثل في ضرب القضية الفلسطينية واضعافها تمهيدا لفرض حلول لا تتوافق والثوابت الوطنية، وهو ضرب المصالحة الفلسطينية وحكومة الوحدة الوطنية”. وتحدث النائب خريس الذي قال :”كنا وما زلنا في حركة امل وحزب الله والاحزاب الوطنية اللبنانية نؤكد ان المستهدف الاساسي من كل ما يجري في عالمنا العربي والاسلامي من فتنة وقتل وتفتيت، هو القضية الاساس قضية فلسطين، لكن ما يجعلنا نرتاح ونطمئن بالرغم من المجازر والتدمير هو هذا الصمود الرائع للمقاومة والشعب الفلسطيني، وهذه اللحمة بين الشعب والمقاومة اراد العدو ان يفصل بينهما، لذا نحن على يقين بأن الشعب الفلسطيني سينتصر”.
اضاف “من صور مدينة الامام موسى الصدر نقول: لا يمكن الا ان نكون مع فلسطين ومع القضية الفلسطينية، ونقول للفلسطينيين بعد هذا التخاذل العربي اتكلوا على وحدتكم ووحدة الصف الفلسطيني ووحدة القرار الفلسطيني، فهذه الوحدة هي التي تزعج اسرائيل وهي التي تصنع النصر”.-انتهى-
——-
كنعان: لانتخاب رئيس يحمي لبنان وله رصيد شعبي ومسيحي
(أ.ل) – أكد امين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان “ان مخالفة الدستور هي في الاستلشاء بالجيش والحدود واستقرار الوطن والمسلمات الاساسية”، داعيا الى “ثورة ترفض الامر الواقع واستمرار الخلل الحاصل منذ 24 عاما وحتى اليوم”.
كلام كنعان جاء خلال تمثيله رئيس التكتل العماد ميشال عون في العشاء السنوي لهيئة برج حمود في التيار الوطني الحر، في حضور وزير التربية الياس بو صعب ووزير الطاقة والمياه جبران باسيل ممثلأ بمستشاره سيزار ابي خليل، والنائب غسان مخيبر، والنائب ادكار معلوف ممثلا بإدي معلوف، وشارل جزرا، وفعاليات بلدية واختيارية واجتماعية، ومنسق هيئة برج حمود ميشال ابو خليل وحشد من ابناء المنطقة.
وقال كنعان: ” للأسف، لم يتغير شيء على الجيش الذي يستمر في التضحية والألم والوفاء والشرف، لأن هناك من لا يريد اراحته. واليوم، في ظل ما نشهده في عرسال نسأل، هل الاعتداء على الجيش اليوم هو مسؤولية عدد من الارهابيين والمتطرفين من داعش وجبهة النصرة، ام ان الموضوع ابعد من ذلك، والمسؤولية على من كان عليه حماية الحدود بالسياسية، وان يقول لا في مجلس الوزراء كما فعلنا، وطالبنا باقفال الحدود لحماية وطننا. وكان من المفترض حصول ذلك قبل ان نعاني من سلبيات التخلي عن المسؤولية، ونصبح امام اكثر من مليوني نازح سوري في لبنان”. اضاف “يعتقد البعض ان الامتناع عن النزول الى المجلس النيابي، لعدم تأمين نصاب لاستمرار الوضع الذي شهدناه طوال 24 عاما مخالفة للدستور، بينما المخالفة الحقيقية هي عند الاستلشاء بالجيش والحدود واستقرار الوطن والمسلمات الاساسية، وهذه هي السياسة اللبنانية الصحيحة، غير المرتبطة لا بتحالف سوري-ايراني، ولا سعودي-اميركي. لذلك، فالمسؤولية تقع على من كان في مراكز المسؤولية وكان يفترض به اتخاذ القرار ولم يفعل. ونحن اليوم نرفض تأمين الاستمرارية لهذه السياسة، ولكل من يريد الجلوس على كرسي ليس له، ولم يختاره الشعب، في نظام ديموقراطي وتعددي ومتنوع، لكل طائفة من مكوناته الحقوق والواجبات”. وأكد كنعان ان “الدستور ليس لائحة طعام نختار منها ما نريد ونهمل ما لا نرغب فيه. فأين قانون الانتخاب الذي وعدنا به منذ 24 عاما، ولماذا الانقضاض على المناصفة والشراكة الفعلية؟”. وتابع “نحن نعتبر ان انتخاب رئيس للجمهورية يحمي لبنان، وله الرصيد الشعبي والمسيحي هو الاحترام بعينه للدستور، والا يكون الدستور بالمنطق الذي يتحدثون فيه، ضد فئة من اللبنانيين، اي المسيحيين. ونحن لا نريد السير بهذه القراءة حتى الآن، بل نقول إنه لا يجوز الاستمرار بسياسة النعامة ودفن الرأس بالتراب، على قاعدة ان الخطأ غير موجود، اذا لم يرغبوا بمشاهدته. من هنا، فالجيش اليوم يتعاطى مع مواقف ورواسب سياسات خاطئة من عبرا الى عكار ونهر البارد واليوم في عرسال. فحتى متى يجب ان تستمر المأساة حتى يستيقظ البعض ويعي ان المسؤولية الدستورية في الحكومة والمجلس النيابي والرئاسة او اي موقع، هي امانة وليست وجاهة او ولاء للخارج وللمال او لأي شخص الاّ للوطن والشعب، ولذلك ندعو الى العودة الى الشعب اذا كانت الطبقة السياسية عاجزة عن التعبير عن ارادة الشعب وتجسيدها بالمؤسسات”.-انتهى-
——-
المقداد رداً على كبارة: ننفي نفياً قاطعاً أي علاقة لحزب الله بالأحداث الجارية في عرسال
(أ.ل) – رداً على إدعاءات النائب كبارة ومجموعته، صرح عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد أمس بالآتي:
عوَّدنا النائب محمد كبارة ومجموعته اللصيقة أن يبثوا التهم جزافاً، ويحرضوا زوراً وعدواناً، وينشروا الأكاذيب والأضاليل للتعمية على مواقفهم التي لا تنسجم مع المواطنة الصادقة، والتغطية على انحيازهم للداعشية السياسية المنبوذة من الجميع.
إننا ننفي نفياً قاطعاً أي علاقة لحزب الله بالأحداث الجارية في عرسال، وننفي أي تدخل في المجريات الميدانية وتطوراتها، فحماية عرسال من الإرهاب التكفيري والمجموعات الخارجة على القانون وكذلك الدفاع عنها وعن أبنائها وعائلاتها هي مسؤولية الدولة اللبنانية وجيشها الوطني الباسل وقواها الأمنية، كما هي مسؤولية القوى السياسية في إنقاذ هذه البلدة اللبنانية من براثن المعتدين عليها.
إن الجيش اللبناني يحظى بالدعم السياسي والشعبي في مهمته الوطنية لإنقاذ عرسال، ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضده وضد لبنان من الإرهاب العالمي، وهو يقوم بهذا الواجب الوطني بكل جدارة.
نقول للنائب محمد كبارة ومن معه: كفوا عن التحريض المذهبي وإثارة الفتنة، فما تقومون به لن ينفعكم، وهو يخدم العدو الإسرائيلي قبل غيره. ونؤكد بأن مسؤولية القيادات السياسية الحكيمة في هذا البلد أن تعي المخاطر المحدقة بلبنان، وتكشف متسلقي المناصب عبر الفتن.-انتهى-
——-
واكيم: الوعي الوطني سلاحنا الأمضى في مواجهة الفتنة
(أ.ل) – استنكر رئيس “حركة الشعب” النائب السابق نجاح واكيم “الاعتداءات الإجرامية التي طاولت الجيش اللبناني وأهالي بلدة عرسال على أيدي مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لجهات خارجية، عربية ودولية، معروفة”.
وقال في تصريح “ليس صدفة أن تأتي هذه الاعتداءات الإجرامية بالتزامن مع ما تتعرض له بلدان عربية شقيقة على أيدي المجموعات عينها، ومما لا شك فيه أن المناخ الطائفي المحموم الذي دأبت على تسعيره القوى والمرجعيات الطائفية والناطقون باسمها ووسائل إعلامها يشكل البيئة الأكثر ملاءمة لاحتضان هذه الظاهرة وتمكينها من تنفيذ المخطط المرسوم لها.”
وتابع “من المؤسف أن لبنان يواجه كل هذه المخاطر بسلطة سياسية مشلولة غير قادرة على مواجهة أبسط المشكلات، فكيف لها أن تواجه خطرا بالحجم الذي ظهرت بوادره أمس في جرود بلدة عرسال؟”
وختم “تهيب الحركة باللبنانيين جميعا أن يرتقوا إلى مستوى المسؤولية الوطنية وان يبتعدوا عن العصبيات، فالوعي الوطني هو اليوم سلاحنا الأمضى في مواجهة الفتنة”.-انتهى-
——-
المفتي قباني: اي اعتداء على الجيش يمس بأمن لبنان
(أ.ل) – رأى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني ان “احداث عرسال الامنية التي ابتدأت من جرودها وامتدت الى داخلها وحولها واوقعت قتلى وجرحى ودمارا وتهجيرا لأهالي عرسال ليست وليدة ساعة نشوبها”.
وأكد في تصريح ان “مهمة الجيش اللبناني هي حفظ امن وسلامة لبنان واللبنانيين، واي اعتداء عليه هو اعتداء على مهمته الاساسية ويمس بأمن لبنان واللبنانيين، ويأتي في اطار اشعال الفتنة والفوضى في لبنان وترويع اهالي عرسال الآمنين وجوارها”. وأعرب عن ألمه الشديد لوقوع ضحايا من الجيش “الذي هو ضمانة امن وسلامة لبنان”.
وتقدم بالتعازي لقيادة الجيش ولأهالي الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.-انتهى-
——-
أحمد قبلان: لدعم الجيش في القضاء على عصابات الغدر والتكفير
(أ.ل) – حذر المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان من تمادي البعض في خلق المبررات للجماعات التكفيرية والإرهابية، ومن إعلان بعض المواقف والبيانات التي تساوي بين الإرهابيين والجيش اللبناني، معتبراً أن ما يجري في عرسال بمثابة جريمة شنعاء بحق لبنان واللبنانيين تهدد كيان ومصير هذا البلد الذي لن يستقيم له أمر ما لم يتداعَ جميع اللبنانيين سنة وشيعة ومسيحيين ودروزاً إلى الدفاع عنه، ومواجهة هذه العصابات التي تجاوزت بفظاعاتها وارتكاباتها ما يشابه الكيان الصهيوني في كل ما يمارسه من جرائم ومجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف سماحته:”إن التنظير وإطلاق التحليلات والتخمينات لم يعد لها أي قيمة، فالخطر قائم والمشروع الفتنوي والتفكيكي والتقسيمي للمنطقة وشعوبها قائم على قدم وساق، ولن توقفه كل هذه الهرطقات من الجمل والمفردات التي لم يعد لها محل في الإعراب ما لم تبادر القيادات السياسية اللبنانية إلى تقديم المصلحة اللبنانية على ما سواها من المصالح الأخرى والتنازل عن كل الطموحات والغايات الطائفية والمذهبية والفئوية من أجل أن نحمي لبنان ونحافظ عليه بلداً سيداً حراً مستقلاً وعصياً على المخططات الإجرامية والإرهابية.
ودعا سماحته اللبنانيين مسلمين ومسيحيين للوقوف إلى جانب الجيش اللبناني البطل ومؤازرته ودعمه وتقديم كل ما يحتاجه من تأييد معنوي ومادي كي يتمكن من مواجهة هذه الهجمة الشريرة والشرسة والقضاء على عصابات الغدر والتكفير.
وختم سماحته بالقول:”لشهداء الجيش الرحمة ولجرحاه الشفاء العاجل”.-انتهى-
——-
درويش من مشغرة : أناشد جميع اللبنانيين للعمل لصالح السلام والاعتدال
(أ.ل) – احتفلت رعية سيدة النياح في بلدة مشغرة البقاعية بتدشين باحة الكنيسة الخارجية بعد ترميمها وتزيينها بأيقونات بيزنطية من الفسيفساء الملونن وذلك بقداس احتفالي ترأسه رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش بمشاركة المطران اندره حداد والكهنة حورج بشير، طوني ابو عراج ووسيم المر.
حضر القداس النواب انطوان سعد وأمين وهبة، النائب السابق ناصر نصرالله، الوزير السابق سليمان طرابلسي، رئيس مجلس الجنوب الحاج قبلان قبلان، رئيس بلدية مشغرة جورج الدبس واعضاء المجلس البلدي، رئيس بلدية عيتنيت اسعد نجم، مسؤول حزب الله في مشغرة الشيخ محمد حمّادي، امام بلدة مشغرة السيخ عباس ذيبة، رئيس تحرير جريدة النهار غسان حجار، الصحافي نصري الصايغ، الإعلامي طوني بارود، وعدد كبير من ابناء مشغرة الذين قدموا من بيروت للمشاركة في هذا الحدث الى جانب ابناء البلدة.
وبعد الإنجيل المقدس القى المطران درويش عظة بارك فيها للرعية بالساحة الجديدة وبعيد التجلي في 6 آب وعيد انتقال السيدة العذراء في 15 آب، وتطرق الى الوضع الراهن في لبنان ومما قال :” انا اليوم معكم ادعو العالم ليأتوا الى مشغرة ويختبروا المحبة بين الأديان، ادعوهم ليروا المطران والكاهن والشيخ المسلم معاً يشهدون للقيم الدينية الحقيقية، ادعو الذين يريدون أن يقتلوا فينا شعلة الحب بين المسيحي والمسلم ليأتوا ويشادوا ويختبروا معنا أن شعلة المحبة في مشغرة وفي لبنان تزداد تألقاً وبهاءً.”
وأضاف” نمر في هذه الأيام بأخطر مرحلة عرفها لبنان فحروب المنطقة والإرهاب والتطرف بدأ يقترب منا وصار القلق جزءاً من حياتنا وصرنا نخاف على خبزنا اليومي. ما العمل وكيف نقاوم وماهي الطريق للخروج من هذه الأزمات القاتلة؟
لقد ساهم السياسيون عن قصد أو عن غير قصد عندما أوصولنا الى الفراغ في السلطات وبخاصة رئاسة الجمهورية، والمسيحيون يتحملون القسط الأكبر من هذه المسؤولية، لقد حان الوقت أن يجلس الزعماء معاً وبشكل محدد الزعماء الموارنة، ويلتفوا حول الكنيسة ويفكروا بتجرد ويقرروا ماذا يريدون ومن يريدون. فاللعب بمصير لبنان حرام.
ومطلوب منا كلبنانيين بمختلف طوائفنا أن نتكاتف ونتوحد، مسلمين ومسيحيين، فلنا دعوة واحدة في الوقت الحاضر وهي أن نساهم معا بإيجاد حلول لمشاكل مجتمعنا.”
وتابع ” ما من شك بأن مصداقية الإسلام والمسيحية على المحك! مصداقية المطران والشيخ والكاهن والمسيحي المؤمن والمسلم المؤمن هي على المحك! وإذا لم نساهم معا في حل مشاكلنا سيتساءل كثيرون عن جدوى الأديان. ففي المسيحية والإسلام فسحة كبيرة للعمل معا وفسحة كبيرة للمحبة والتضامن والأخوة والرحمة والتعاون.
من أجل ذلك أناشد اليوم جميع اللبنانيين، بكل قلبي وجوارحي، أن نعمل لصالح السلام والاعتدال وأن نُسكت بمحبتنا وصلاتنا أصوات أصوات الذين يتخذون الدين مطيّة لأعمال شيطانية.
أصلي معكم من أجل الشهداء الذين يسقطون يوميا (ومنهم من ابناء هذه البلدة الحبيبة) ليحافظوا علينا كي لا تُدنس قرانا ومدننا وكنائسنا وجوامعنا”
وختم درويش عظته بالقول ” لا ننسى أبدا ما قاله لنا السيد المسيح في إنجيل اليوم: “ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان”. فيسوع الحنون لم يشأ أن يعود أولاده إلى ديارهم وهم جياع. وهو اليوم لن يترك أولاده في لبنان فريسة للتطرف والإرهاب. وكما بارك وكثّر الخبزات وأطعم الناس، هكذا يريد أن يُنعم علينا بحياة هادئة وسلامية وهو القائل: “جئت لأعطيهم الحياة وأعطيهم إياها بوفرة”.
يقول يسوع عن نفسه أنه خبز الحياة، من يأكل من هذا الخبز يحيا إلى الأبد. إنه عطية الرب التي تجعل حياة الله دائمة فينا.”
وبعد العظة منح المطران درويش شهادة تقدير لوكيل الوقف السيد انطوان رزق لجهوده وتعبه في الكنيسة كما قدم له سيادته نسخة من الإنجيل المقدس، كما شكر سيادته اللجنة المالية التي ضمت المختار جبران بولس والسيدة عايدة خليل على جهودها، وشكر السيدة غادة برشان والسادة ايلي ابو عراج وخليل رزق على تعاونهم.
وفي نهاية القداس القى السيد طوني رزق كلمة شكر فيها المطران درويش على عاطفته الأبوية ولفتته الكريمة تجاهه وتجاه الرعية، كما توجه بالشكر لكل من ساهم في انجاز العمل في ساحة الكنيسة من مهندسين وعمال، اللجنة المالية التي اشرفت على العمل، المحسنين الذين قدموا المواد والوقت لإتمام العمل في الوقت المناسب.
وبعد القداس اقيم غداء كبير في مطعم شاليه دو لاك أحياه الفنان نقولا الإسطا، حضره اضافة الى النواب دولة الرئيس ايلي الفرزلي والوزير السابق محمد رحال، والقى الأستاذ نصري الصايغ كلمة في تكريم السيدة سامية غطاس مسؤولة الجوقة في الكنيسة، وسلّمها المطران درويش درعاً تكريمياً في المناسبة، كما قدم درعاً تقديرياً للمهندس بشير ابو منصف الذي اشرف على الورشة.
وقبل الغداء قام المطران درويش بزيارة امام بلدة مشغرة الشيخ عباس ذيبة في منزله وعرض معه الأوضاع في البلدة وشدد على تعزيز التعاون والتآخي بين اهل البلدة.
كما زار سيادته مسؤول حزب الله في مشغرة الشيخ محمد حمّادي وعرض معه الأوضاع بشكل عام وبعد اللقاء قال درويش ” تشرفت بزيارة الشيخ محمد حمادي الصديق والحبيب في داره، هناك علاقات محبة مشتركة تجمعنا مع سماحته ومع اهالي مشغرة. أحببت مشغرة لأنها بلد التعايش والمحبة والإخاء، واليوم في هذه المناسبة، ولبنان يتعرض لهجمة ارهابية على الحدود، نريد ان نؤكد على محبتنا مسلمين ومسيحيين، ونريد ان نقول للعالم أن يأتوا الى مشغرة ويشاهدوا هذا التعايش الجميل والمحبة بين المسلم والمسيحي، أن يأتوا ويتعلموا من لبنان كيف تتعايش الأديان الحقيقية التي نؤمن بها.
نتشرف بزيارة سماحته وإنشاءالله هذه الزيارة تبني مداميك جديدة لصداقتنا ومحبتنا كي نبرهن للعالم اننا واحد، يمكننا معاً أن ندرأ كل الأخطار المحيطة بنا.
وفي هذه المناسبة أصلي وأرفع الدعاء الى الرب لكي يرحم شهداء الجيش اللبناني وشهداء المقاومة الذين قدموا دمهم وذاتهم من اجل ان نبقى ونعيش بكرامة في هذا البلد.
ما يتعرض له لبنان اليوم هو غريب عن تقاليدنا العربية واللبنانية، ففي لبنان وسوريا عشنا دائماً مسيحيين ومسلمين ولم يكن هناك اي تفرقة فيما بيننا، هذه الموجة الآتية من خارج حدود وطننا العربي هي مرض لا يمكن استئصاله الا بمحبتنا ووحدتنا وتأكيد التعايش بين المسيحيين والمسلمين.”
من ناحيته شدد الشيخ حمادي على ضرورة الوحدة والأخوة للوقوف بوجه كل المؤامرات ومما قال ” نرحب بسيادة المطران في هذه الزيارة الكريمة والمباركة، ونعبّر عن سرورنا وفرحنا ونحيي مواقفه الطيبة التي تخدم الإنسانية والمنطقة، وبالتالي لنؤكد في هذه البلدة وهذه المنطقة على الوحدة والأخوة والوقوف بوجه كل المؤامرات والفتن والأعمال التي لا ترتبط بثقافتنا ومنطقتنا وديننا، ونؤكد مع سيادة المطران على ان كل المحاولات التي يقوم بها الإرهاب والمحاولات التي يقوم بها اعداء هذه المنطقة واعداء هذا البلد الحبيب وكل الشرق الأوسط، نؤكد اننا سنبقى في خندق واحد ومكان واحد ورؤية واحدة لأننا اصحاب رسالة وأصحاب مبدأ يرتبط بإله ورب واحد.
انشاءالله نكون معاً لمحاربة هذه الأفكار التكفيرية الإرهابية الغريبة عنا، وانشاء الله سوف نستمر مع كل المخلصين ومع كل الطيبين حتى نفوت هذه الفرصة، ولا يسعنا الا أن نحيي مواقف سيادته الوطنية الطيبة ووقوفه الى جانب المقاومة وشهدائها وعمله الدؤوب والمستمر لتثبيت اواصر العلاقة الطيبة بين المسيحيين والمسلمين الموجودة بالأصل والتي تحتاج الى المزيد من الجهد.
نحن وإياكم نحيي مواقف الصلبة والشجاعة لجيشنا ولشعبنا ولكل المخلصين في لبنان ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم للسير قدماً نحو خير هذا البلد وهذا الوطن وهذه الأمة”.-انتهى-
——-
عبد الأمير قبلان: الاعتداء على الجيش اللبناني عدوان على كل اللبنانيين
(أ.ل) – اعتبر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان ان الاعتداء على الجيش اللبناني عدوان على كل اللبنانيين وانتهاك لهيبة الدولة اللبنانية لما يمثله الجيش من عنوان لعزة وكرامة وسيادة لبنان وضمانة لحفظ امن واستقرار كل اللبنايين.
ورأى سماحته في العدوان الارهابي على ضباط الجيش وعناصره جريمة نكراء نستنكرها ونشجبها بشده فهي تحمل دلالات خطيرة تستدعي ان يتصدى لها كل اللبنانيين بالوقوف خلف جيشهم الوطني والاقتصاص من كل من تسول له نفسه الاعتداء على الجيش مما يحتم ان تضرب الدولة بقوة وحزم وبيد من حديد كل المرتكبين ليكونوا عبرة لغيرهم.
وطالب سماحته الدولة اللبنانية والدول الصديقة والشقيقة دعم الجيش اللبناني بالعتاد والسلاح وتوفير كل عناصر القوة له ليقوى على مواجهة الارهاب الذي يضرب لبنان والمنطقة ولا سيما ان لبنان عرضة لمؤامرة ارهابية تنفذها العصابات التكفيرية التي تتماهى في اجرامها مع مخططات الكيان الصهيوني في ضرب الاستقرار في لبنان وتعريض امنه للخطر.
وتوجه سماحته من اللبنانيين وقيادة الجيش بأحر التعازي بالشهداء الذين روت دماؤهم ارض الوطن وتفانوا في ادائهم واجبهم الوطني، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل وللبنان الامن والعزة والاستقرار.-انتهى-
——-
الراعي التقى بطريرك السريان الارثوذكس والسفير البابوي
افرام الثاني: الخطر على مسيحيي الشرق هاجس يقض مضاجعنا
(أ.ل) – عرض البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي مع بطريرك السريان الأرثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني مجمل التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة و”لا سيما ما يتعرض له المسيحيون من قتل وتهجير وتعذيب في الموصل والعراق وفي سوريا والإعتداءات الإسرائيلية على غزة”.
البطريرك افرام الثاني كان وصل الى المقر الصيفي للبطريركية المارونية في الديمان صباح اليوم يرافقه المطران جان قواق، واستقبله البطريرك الراعي يحيط به المطران حنا علوان وامين سره والمونسنيور نبيه الترس عند المدخل الخارجي حيث رحب به البطريرك الراعي ورافقه في جولة في أجنحة المقر الصيفي تخللها شرح من الراعي عن تاريخ المقر وانتقال البطاركة الموارنة اليه من قنوبين وطريقة بنائه وإدخال التحسينات عليه من البطاركة الذين تعاقبوا على الكرسي البطريركي الماروني.
بعد ذلك، انتقل الجميع الى جناح البطريرك الخاص حيث كان شرح مفصل عن الوادي المقدس ومحيطه الجغرافي من قمم الأرز الى بشري وحصرون وصولا الى كوسبا ودير سيدة حماطورة التفافا الى اهدن ودير قزحيا وحوقا وبلوزا نزولا الى دير مار اليشاع في الوادي المقدس.
ثم دار حديث عن الشأن العام في لبنان والمنطقة. وأشار البطريرك افرام الثاني الى ان “المسيحيين في العراق وسوريا يعيشون اوضاعا سيئة في ضوء ما يتعرضون له من تهجير وقتل وتدمير لكنائسهم وبيوتهم على يد التنظيمات الإرهابية، وهذا ما يهدد الوجود المسيحي في المنطقة ككل”.
وبعد اللقاء، أشار البطريرك افرام الثاني الى “اننا في زيارة لصاحب الغبطة البطريرك الراعي وهي زيارة ودية وأخوية وتطرقنا الى الظروف والأوضاع الصعبة التي يمر فيها المسيحيون في المنطقة سواء في سوريا أم في العراق أم في لبنان، وهذا الهاجس يقض مضاجعنا وخصوصا اننا نرى ان مسيحيي الشرق يتعرضون لخطر كبير، وهذا الخطر ليس على وجودهم فحسب بل هو يستهدف المنطقة كلها لأن الوجود المسيحي فيها كان دائما مصدر نور وبالتالي، لا سمح الله، إذا غاب المسيحيون فستكون هناك خسارة كبيرة للجميع ونحن نصلي لكي يلهم الله السياسيين ليفكروا بآلام الناس ونصلي لكي يعملوا على إحلال الأمن والسلام في المنطقة”.
وأضاف: “نحن والبطريركية المارونية كنيسة واحدة همومنا واحدة ومشاكلنا واحدة، ونتطلع الى غبطة البطريرك الراعي باعتباره الزعيم الروحي للمسيحيين في لبنان والمنطقة، وكذلك هو زعيم روحي لكل لبنان وهو يقوم بهذا الدور بشكل جيد في الوقت الذي نرى المسيحيين مشرذمين ومنقسمين على أنفسهم وفي حاجة الى من يوحدهم، وسيدنا البطريرك الراعي هو الوحيد القادر على القيام بهذا الدور”.
وردا على سؤال عن الخوف على الوجود المسيحي في المنطقة قال: “بالتأكيد هناك خوف كبير على الوجود المسيحي في المنطقة لأن الظروف التي نمر فيها الآن لم تمر فيها المنطقة من قبل، ومدينة الموصل وما حصل فيها فتح أعيننا على أمور كثيرة قد تحصل في أي مدينة أخرى، ولهذا فالخوف موجود وعلينا مقاومة هذا الخوف عبر الصلاة وعبر طمأنة أهلنا المسيحيين ونكون معهم في هذه الظروف الصعبة نفتقدهم نزورهم ونصلي معهم ونكون حاضرين لأي مواقف قد تطرأ علينا وعليهم.
الهجرة لا تشكل حلا ونحن نستنكر الدعوات التي تأتي سواء من فرنسا أو بريطانيا، وبالأمس صدرت دعوات الى الهجرة من أساقفة انكليز للمسيحيين لكي يغادروا المنطقة وسيستقبلون في بريطانيا أو فرنسا أو في دول اوروبا الأخرى، وهي كلها محاولات مرفوضة لأنها تصب في الخطة الموضوعة التي يسعى الى تحقيقها المتشددون والفرق التكفيرية، وإذا فتحت اوروبا ابوابها لاستقبالهم فكأنها تنفذ عن قصد أو عن غير قصد الخطة التي تدعو الى تهجير المسيحيين وترك ارضهم ونحن ضد ذلك، ونطالب شعبنا بالبقاء في أرضه والصمود فيها، وهي أرضنا منذ آلاف السنين وشعبنا موجود فيها ويجب ألا تفرغ هذه الأراضي من شعبها المسيحي”.
والتقى البطريرك الراعي السفير البابوي غبريالي كاتشا وعرض معه التطورات في لبنان والمنطقة.-انتهى-
——-
قوى الأمن: توقيف عصابة نيجيرية احتيال عبر الورقة السوداء
(أ.ل) – صـدر عن المديريـة العامـة لقـوى الامـن الداخلـي – شعبـة العلاقـات العامـة اليوم الإثنين 4/8/2014 البـلاغ التالـي:
نتيجةً للتحريات والاستقصاءات المكثّفة، تمكنت شعبة المعلومات بتاريخي 22و23/7/2014 من توقيف ثلاثة اشخاص من التابعية النيجيرية في مطار الشهيد رفيق الحريري الدولي لإقدامهم على عدة عمليات نصب واحتيال.
بالتحقيق معهم من قبل مكتب مكافحة الجرائم المالية وتبييض الاموال في وحدة الشرطة القضائية اعترفوا على قيامهم باستدراج ضحاياهم من خلال إيهامهم بتحويل أوراق سوداء الى أوراق من فئة المئة دولار أميركي (الدولار الاسود)، وهم كل من:
– خالد إيوزو (مواليد عام 1977)
– غودفري إرموسيل (مواليد عام 1979)
– إيفرام ياشيم (مواليد عام 1970)
ضبط بحوزتهم عدد كبير من الاوراق السوداء بحجم ورقة المئة دولار، كمية من البودرة البيضاء، جهاز كومبيوتر محمول،أجهزة خليوية وساعات يد، بالإضافة إلى مبلغ /4528/ دولار أميركي.
لذلك، وبناءً لإشارة القضاء المختص تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من المواطنين الكرام الذين وقعوا ضحية أعمالهم وتعرفوا عليهم الحضور إلى مكتب مكافحة الجرائم المالية وتبييض الاموال الكائن في محلة بولفار كميل شمعون ـ ثكنة العقيد الشهيد جوزف ضاهر / الطابق الثالث / او الإتصال على الرقم:290881/01، تمهيداً لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.-انتهى-
——-
خليل حمدان: ما جرى في عرسال يستهدف تحويل لبنان الى موصل جديد
(أ.ل) – رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان خلال احتفال تأبيني في بلدة الدوير:ان “ما جرى في عرسال مخطط يستهدف تحويل لبنان الى موصل جديد، كل شيء كان مستهدفا من الوحدة الوطنية الى العيش المشترك”.
وانتقد “كل من يبرر الاعتداء على الجيش لاي سبب من الاسباب، لان الواقع يفضح تبريرات هؤلاء خصوصا عندما يساوون بين الضحية والجلاد، وهذه المواقف ليست جديدة على البعض، فهم أنفسهم الذين ينفخون في بوق الطائفية والمذهبية على مساحة الوطن”، داعيا الى “تأمين الغطاء السياسي للجيش وتوفير كل اشكال الدعم الكامل له، والعمل على اسكات اصوات النشاز التي تحاول تبرير ما يجري في عرسال”.
اضاف “نحن في حركة أمل نؤكد ان دعم المؤسسة العسكرية والقوى الامنية، هو طريق الخلاص للوطن والرافعة الحقيقية لعملية النهوض الوطني، وهذا الموقف بات العلامة الفارقة للحركة أمل وللرئيس نبيه بري” .
واعتبر ان “لبنان اليوم في قلب العاصفة والمنطقة تغلي على صفيح ساخن من الاحداث الخطيرة والبراكين المتفجرة، ما يستدعي تماسكا وطنيا لبنانيا والالتفاف حول الجيش والمؤسسة العسكرية، لان الجيش هو عنوان عزة الوطن ولا ننسى دوره القيادي والريادي المقاوم في مواجهة العدو الاسرائيلي في العديسة والمالكية وهو الذي تمكن من حفظ الامن والاستقرار في اكثر من منطقة لبنانية بفضل حسمه للامور والقضاء على كل اشكال الارهاب، واليوم اننا مدعوون لموقف وطني جامع داعم للجيش ودوره في القضاء على كل اشكال الارهاب، لان المرحلة لا تحتمل المواقف الرمادية انما تحتاج الى المواقف الوطنية بشكل لا ينطوي على اي التباس ، والمبادرة يجب ان تبقى بيد الجيش لانه يدافع عن كل اللبنانيين ويحمي ويصون الوطن بدماء ابطاله الذين رووا ارض عرسال لانها بلدة لبنانية ولا نقبل ان تتحول الى ما يشبه الامارة التكفيرية لعصابات مأجورة ثقافتها لا تمت الى اي ثقافة لبنانية”.
ودان حمدان “ما تعرض له المسيحيون في الموصل من تهجير من بيوتهم وارضهم على ايدي جماعات ارهابية وتكفيرية”، مؤكدا ان “بلاد الشرق لا يمكن ان تحيا من دون العيش الاسلامي – المسيحي والتنوع الثقافي والحضاري” .
واشاد “بالدور الذي جسدته المقاومة الفلسطينية في الميدان في غزة من الحاق الهزيمة بالعدو الاسرائيلي”، معتبرا ان “فلسطين هي المكون الجمعي للعرب والمسلمين والاحرار في العالم”، ومشيرا الى ان “كل الانظمة تتلهى بحصار ايران وسوريا واغراق جيشها وشعبها في بحور من الدماء للقضاء على اخر معاقل المقاومة والممانعة والصمود في العالم العربي”.-انتهى-
——-
الاتحاد البيروتي: دقت ساعة الحقيقة
فخطر تمدد نفوذ داعش وأخواتها الى لبنان
(أ.ل) – حول اعتداءات المسلحين الارهابين على الجيش اللبناني أصدر الاتحاد البيروتي البيان التالي:
اليوم دقت ساعة الحقيقة. فخطر تمدد نفوذ داعش وأخواتها الى لبنان وصل الى حد تهديد لبنان بأسره جيشاً وشعباً وسلطةً. فكم كان ذلك الصوت اللبناني الوطني الذي حذر منذ اندلاع أحداث سوريا وظهور تلك المجموعات الارهابية المتطرفة التي اتخذت تسميات مختلفة وهي في حقيقتها واحدة تعيث في سوريا وفي جوارها ولبنان منها فساداً وفوضى واجراماً وتهديماً لكل القيم والاعراف في الامة محقا.
وكم كانت بائسة تلك الاصوات النشاز والوجوه الصفراوية الكادحة التي كانت تقلل من خطورة داعش وأخواتها وسمحت لمدن بكاملها في الشمال والبقاع ليتحول بعض أبنائها الى نواة لبيئة حاضنة لاعبة ولا تزال تلعب على الوتر المذهبي وعلى الاغراءات الاقتصادية والمالية جراء تبني أهل تلك المدن وخاصة عرسال الدعم والتهريب اللوجستي وتهريب الرجال والاعتدة واذ بتلك الوجوه تقدم على احتلال عرسال ومنع أهلها من الخروج من البلدة وأخذهم رهائن ودروع بشرية لا تزال تحاول اقناع اللبنانين أن قتال حزب الله في سوريا هو سبب تمدد نفوذ الدواعش الى لبنان وكأن هؤلاء لم يفهموا معنى تسمية الدولة الاسلامية في العراق والشام التي تشمل سوريا والاردن ولبنان أو كأنهم صدقوا وعود بعض العرب والغرب بالحفاظ على استقلال لبنان واستقراره.
اليوم ليس أمام لبنان الا وحدة بنيه ودعم قواه المسلحة، فلم تعد جائزة أنصاف الحلول والسماح لتلك الاصوات النافرة بالارتفاع متهمة الجيش باطلاق النار على مدينة عرسال، وكأن الجيش اللبناني يتحمل مسؤولية البدء بالاعتداء على الذين اعتدوا على حواجزه.
فهل يجوز في معركة يقودها الجيش دفاعاً عن لبنان وعن وجوده وسيادة أراضيه أن يطلب منه وقف اطلاق النار على المسلحين المتمردين المتجمعين من كل بلدان العالم للاعتداء عليه وعلى سيادة بلده؟
وهل يجوز لتلك الاصوات المرتفعة من صيدا وبيروت والشمال تبشر بأمور كثيرة الا بدعم الجيش؟ ان هذه الاصوات صاحبها لا بد أن يكون اما معتوهاً أو متآمراً.
ان الاتحاد البيروتي يدعم بكل ما أوتي من قوة القوات المسلحة اللبنانية جيشا وقوى أمن، ويطالب القوى السياسية كلها الالتفاف حول الجيش في معركة لبنان ووجوده وليرتفع شعار أن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ولتخرس كل أصوات النشاز من صيدا وبيرت والشمال التي تضعف من وحدة اللبنانيين بدعم الجيش اللبناني.-انتهى-
——–
يزبك: لن نترك الجيش وحده
(أ.ل) – هاجم رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك “البعض ممن يتحركون ويريدون ان يفتئتوا على الجيش اللبناني وعلى الوطن من اجل مصالحهم الخاصة”، وقال: “لن نترك الجيش وحده واننا كلنا مع الجيش الذي اختلطت دماؤه بدماء ابنائه في مواجهة العدوان الاسرائيلي وفي الدفاع عن لبنان واستقلاله، ولن نقبل ان نغزى في وطننالانه ما غزي قوم في عقر دارهم الا ذلوا، اننا كأهل عزة حتى لو بقينا وحدنا في الميدان سنصرخ في وجه اولئك الدخلاء على الامة الذين يحركهم الشيطان”.
وطالب يزبك “ابناء المناطق القريبة من مسرح الاشتباكات ان يكونوا على استعداد لمواجهة خفافيش الليل المظلم فيعبثون بأمنكم، وعلينا ان نكون جاهزين ومن يهدد بانقسام الجيش والخروج عنه نقول لهم ليس لبنان ولا البقاع هو الموصل، ولن نسمح بهدم مسجد او كنيسة او حسينية او مقام وسندافع بكل ما اوتينا من قوة ولن نتردد، فهذه مسيرتنا ولمن يدعمهم بالمال لن ينفعهم المال وسيدفعون ثمن مواقفهم هذه، فعرسال اسيرة الدولارات والفكر التكفيري وابناءها الابرياء يدفعون الثمن عن الذين تاجروا بعرسال وما زالوا يتابعون مخططهم”.-انتهى-
——-
حركة الأمة مستنكرةً الإعتداء على الجيش في عرسال:
لرفع الغطاء السياسي والأمني عن المجموعات الإجرامية
(أ.ل) – عقدت الأمانة العامة لحركة الأمة إجتماعاً طارئاً برئاسة أمينها العام سماحة الشيخ د. عبد الناصر جبري, واستنكر المجتمعون إعتداء المجموعات الإجرامية على الجيش والقوى الأمنية والآمنيين الأبرياء في عرسال، معتبرين ما يجري هناك جريمة بحق اللبنانيين جميعاً وتستدعي من الجميع الوقوف والتضامن مع الجيش وأهالي عرسال.
ودعا المجتمعون السياسيين المعنيين لرفع الغطاء السياسي والأمني عن المجموعات المجرمة المسلحة, لملاحقتهم وسوقهم للعدالة لتجنيب لبنان تداعيات ما يحصل في المنطقة.
وأكد المجتمعون وقوف جميع الشرفاء إلى جانب الجيش والقوى الأمنية في معركتهم ضد الإجرام، منوهين بالإنجازات البطولية للجيش والقوى الأمنية في دفاعهم عن الآمنين وتطهير عرسال من سفكة الدماء المحرمة.
وتقدم الجتمعون بالتعزية الحارة لقيادة الجيش وضباطه وأفراده ولعوائل الشهداء الذين سقطوا في عرسال, ومتمنين الشفاء العاجل للجرحى.-انتهى-
——
جعجع أعلن دعمه الكامل للجيش في مواجهته الغرباء والإرهابيين
(أ.ل) – صدر عن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع البيان الآتي:
أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع دعم القوات اللبنانية الكامل للجيش اللبناني في مواجهته المسلحين الغرباء والإرهابيّين. وتقدم جعجع بالتعازي من المؤسسة العسكرية وأهالي شهدائها وأهالي الشهداء من المواطنين المدنيّين في عرسال.
وأكّد جعجع رفضه اي مقايضة من أي نوع كان مع المسلّحين، وطالب رئيس القوات في المقابل الحكومة، بأن تطلب فوراً من مجلس الأمن الدولي توسيع تطبيق القرار 1701 لا سيما البند الثاني عشر منه، الذي يخوّل مساعدة مجلس الامن لبنان نشر قوات دولية تؤازر السلطة المحلية في بسط سيادتها على جميع أراضيهه، وحماية المدنيين المعرضين لتهديد وشيك بالعنف.-انتهى-
——-
جبهة العمل الإسلامي أشادت بتصدي الجيش اللبناني البطل وتضحياته في عرسال
(أ.ل) – أشادت جبهة العمل الإسلامي في لبنان خلال اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام الشيخ زهير عثمان الجعيد وحضور النائب الدكتور كامل الرفاعي والسادة أعضاء مجلس القيادة والعلماء “بتصدي الجيش اللبناني البطل وتضحياته في مواجهة المجموعات الإرهابية والتكفيرية التي استهدفت مواقعه في منطقة عرسال وجرودها”.
واستهجنت الجبهة “هذه الهجمة الهمجية الشرسة لتلك المجموعات وخصوصاً مدينة عرسال ومحيطها والتي كانت قد احتضنت هؤلاء سابقاً بحجة الدفاع عن الثورة والثوار، فإذا بهم ينقلبون عليهم ويحتلوا بيوتهم ومدينتهم ويتعرضوا لهم ولجنود الجيش اللبناني البواسل للأسف الشديد”.
وأعلنت الجبهة “تضامنها مع الجيش اللبناني وأهالي عرسال الشرفاء والمغلوب على أمرهم ووقوفها إلى جانبهم بكل قوة وعزم وتصميم حتى دحر وانهزام المعتدين ورد كيدهم إلى نحرهم”، وأشارت الجبهة “إلى أنّ هناك محاولات حثيثة ومتكالبة تقوم بها أمريكا وإسرائيل من أجل محو الذاكرة العربية وتحذير وتدجين الشعوب والمجتمعات العربية والإسلامية لنسيان القضية الفلسطينية وطمسها، وللقضاء على المقاومة بإرادة عربية متآمرة للأسف الشديد، ولعلّ ما يحصل في سورية والعراق واليوم في لبنان، وما يسُمى بالربيع العربي هو جزء من هذا المخطط الهمجي والمؤامرة الحاقدة والدنيئة لتقسيم المنطقة وشرذمة الشعوب وإقامة دويلات طائفية ومذهبية وعرقية متناحرة من أجل أن تنأى دويلة إسرائيل المحتلة لفلسطين بنفسها وتستفرد بأهلنا في فلسطين المحتلة وتعمل على إبادتهم وتدمير الحجر وقتل البشر كما يحصل اليوم تماماً في قطاع غزة العِزة والتي أثبتت المقاومة فيه ومن مختلف فصائلها التي توحّدت لمواجهة العدوان الغاشم والحاقد أنها عصية عليه وليست لقمة سائغة، بل هي تضرب وتهاجم وتواجه وتصمد وتتصدى مع شعبها الأبي الصامد الصابر رغم فداحة وفظاعة وهمجية العدوان وسكوت وتآمر المجتمع الدولي والغربي والعربي على حدّ سواء”.-انتهى-
——-
تيسير خالد: لجنة تحقيق دولية بجرائم الاحتلال ستبدأ تحقيقاتها قريبا
(أ.ل) – قال تيسير خالد، عضو اللجنة التفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ان لجنة التحقيق الدولية في جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي، والتي شكلها مجلس حقوق الانسان الدولي في الثالث والعشرين من تموز الماضي، ستبدأ تحقيقاتها في جرائم الاحتلال، ما أن يتوقف العدوان الاسرائيلي ويتم التوصل الى اتفاق حول التهدئة وأن من شأن ذلك أن يشكل انعطافة مهمة في الموقف من المقاومة ضد الاحتلال.
وتابع خالد في حديث مع وسائل الاعلام ان هذه اللجنة تختلف كثيرا عن لجان سابقة شكلت لتقصي الحقائق بشأن جرائم الاحتلال الاسرائيلي، على غرار لجنة “غولدستون” مثلا في أعقاب ما سمي في حينه عملية ” الرصاص المصبوب “، مشيرا الى ان وجه الاختلاف يكمن في ان لجنة غولدستون كانت لجنة تقصي حقائق لا اكثر، يقتصر عملها على تقديم تقرير حول ما حصل في العدوان على القطاع نهاية العام 2008 مطلع العام 2009 .
واضاف اما هذه اللجنة فانها ستكون بصلاحيات أوسع ومن شأنها أن تشكل مدخلا للمطالبة بتقديم مسؤولين اسرائيليين عن جرائم حرب ارتكبت في القطاع الى العدالة الدولية وذلك بالطلب من الامين العام للأمم المتحدة أو من الجمعية العامة إحالة هذه الجرائم بمرتكبيها الى المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية، مشيرا الى انه ورغم تواطؤ الادارة الاميركية ومعها بان كي مون مع دولة الاحتلال، الا ان الراي العام العالمي، لم يعد يقبل باستمرار هكذا جرائم، فقد ضاق الرأي العام ذرعا بممارسات وتصرفات دولة اسرائيل وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الانسان الفلسطيني تحت الاحتلال ولمسلسل الجرائم، الذي يتكرر كل بضعة أعوام ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة
واشار خالد الى ان ما يخطط له الاحتلال من انسحاب احادي الجانب من قطاع غزة لا يغير في واقع الأمر شيئا، هو دليل فشل عسكري وسياسي، موضحا ان حجم الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال اجبرته على الانسحاب وهو ما يعد هزيمة عسكرية واضحة وإنجازا وطنيا يسجل لفصائل المقاومة الفلسطينية، التي تصدت ببسالة للعدوان الاسرائيلي رغم التفوق في آالته الحربية الجهنمية .
وفي الشان السياسي، اعتبر خالد انه ان وقع الاحتلال او لم يوقع على أي اتفاق بشأن التهدئة، فان المجتمع الدولي لم يعد يقبل باستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، أو استمرار الاوضاع غير الانسانية كما هي، وهذا ما تعكسه وتعبر عنه موجة التضامن مع الشعب الفلسطيني وموجة التنديد بالعدوان على القطاع وما يرافقه من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في جميع دول العالم، بمافي ذلك في الولايات المتحدة الاميركية نفسها، حيث تتواصل مظاهرات التنديد بالعوان الاسرائيلي وجائمة في جميع المدن الأميركة، بما في ذلك العاصمة واشنطن وأمام البيت الأبيض بالتحديد، وهو ما يشكل هزيمة سياسية واضحة لدولة اسرائيل.-انتهى-
——-
امل جنوبا: لانزال حكم الاعدام بكل من اعتدى على الجيش
(أ.ل) – اختتم مكتب الشباب والرياضة لحركة أمل في اقليم الجنوب مهرجان الامام الصدر الرياضي في بلدة الخرايب، والقى مسؤول المكتب الدكتور محمد قانصو كلمة ندد فيها بالاعتداء الارهابي التكفيري على الجيش اللبناني في بلدة عرسال، مطالبا “بأن يهب ابناء الوطن لتشكيل مقاومة شعبية خلف الجيش لاحتضان المؤسسة العسكرية التي رفعت رؤوس اللبنانيين بمواجهتها وتصديها للعدو الاسرائيلي وباستبساله في الميدان في قتال الارهاب التكفيري في عرسال”.
ولفت الى “ان الرئيس نبيه بري كان اول من دعا الى الاستثمار على الامن في لبنان”، مطالبا “بانزال حكم الاعدام بكل من امتدت يده او خططت للاعتداء على الجيش الذي يحمي شرف الوطن وهو جنبا الى جنب مع المقاومة والشعب الابي صنع الانتصار على العدو الاسرائيلي على ارض الجنوب في تموز من العام 2006 عندما شن العدو الاسرائيلي عدوانه على لبنان وجنوبه”.
ثم جرت المباراة النهائية بين فريقي الرسالة وفريق البلدة وفاز فيها فريق الخرايب وسلمه قانصو الكأس ثم وزع الميداليات والكؤوس على الفرق المشاركة في المهرجان.-انتهى-
——
يعقوب: لوضع الحلول المناسبة للمشاكل البيئية
الناجمة عن مخيمات النازحين السوريين
(أ.ل) – استقبل ممثل الدول العربية في الشبكة العالمية للموارد الطبيعية والانتاج الانظف لدى الأمم المتحدة الدكتور علي يعقوب، السفير الاقليمي لمنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية السيد كريستيانو باسيني، ترافقه مديرة المشاريع البيئية في المنظمة الدكتورة ندى صبرا. وتم البحث في مشاريع صناعية وبيئية عدة، خصوصا بلورة مشاريع لتمويل المشاكل البيئية المتفاقمة نتيجة المخيمات السورية.
واوضح يعقوب انه “ناقش هذا الأمر مع المسؤولين في المنظمة خلال مشاركته الشهر الماضي في منتدى للتنمية الصناعية المستدامة في فيينا – النمسا، حيث أشاد مدير المشاريع البيئية في دور المركز اللبناني للانتاجية النظيفة ودوره التاريخي والناجح في هذا المضمار”.
كما استقبل يعقوب الوفد الاوروبي برئاسة السيدة روبرتا دي بالما والسيد فلاديمير دوبس لمناقشة مشروع Switch Med الممول من الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة للتنمية الصناعية بقيمة 11 مليون يورو بهدف تطبيق معايير الانتاج الأنظف في صناعات البحر المتوسط.
واستقبل يعقوب كلا من رئيس شركة كردو وعضو مجلس ادارة معهد البحوث الصناعية الدكتور جبران كرم والملحق التجاري في السفارة الدانماركية أحمد لوباني.-انتهى-
——-
تجمع العلماء المسلمين: للوقوف إلى جانب الجيش في معركته ضد التكفيريين الارهابيين
(أ.ل) – تعليقاً على أحداث عرسال أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:
كان متوقعاً منذ البداية أن هناك تجمعاً لتكفيريين يتكون داخل عرسال وفي مخيم اللاجئين الذي تبين أنه مأوى للإرهابيين تحت ستار قضية النازحين الإنسانية. وكنا نطالب منذ البداية للحد من هذه الظاهرة لما تشكله من خطر على أهل عرسال الشرفاء والذين تضامنوا مع النازحين وفتحوا لهم دورهم وشاركوهم بغذائهم، فإذا ببعض من تلبس بلباس النازحين يكسر اليد التي امتدت إليهم ويحتلون القرية ويعيثون فيها فساداً ويطلقون النار على أهلها الهاربين من آتون حرب فرضت عليهم.
إننا في تجمع العلماء المسلمين نعتبر أن المعركة الجارية اليوم في عرسال ليست معركة بين الجيش والجماعات التكفيرية إنما هي معركة كل لبنان مع هؤلاء التكفيريين الذين إن تمكنوا لا سمح الله من تثبيت وجودهم في عرسال فسينتشرون كالسرطان في كل الجسد اللبناني ولن يكون الخطر منحصراً بجماعة واحدة في هذا الوطن بل سيطال كل مكوناته الطائفية والمذهبية.
إننا في تجمع العلماء المسلمين ندعو إلى ما يلي:
أولاً: نعلن تأييدنا الكامل للجيش اللبناني في معركته مع هذه الفئة الظالمة والباغية وندعوه للقضاء عليها كلياً وعدم السماح لها بالبقاء داخل الأراضي اللبنانية.
ثانياً: ندعو القوى والأحزاب والشخصيات والعلماء للوقوف إلى جانب الجيش في هذه المعركة فالوقت ليس وقت المماحكات السياسية وتصفية الحسابات لأن الوطن بخطر.
ثالثاً: نحذر من تحويل المعركة إلى معركة مذهبية أو طائفية أو إعطائها هكذا طابع فهي لم تكن ولن تكون كذلك.
رابعاً: نطالب الدولة اللبنانية بتوفير الغطاء اللازم للجيش لإنجاز مهمته وإن أي تراخٍ من قبلها سيضع الجيش في موقف صعب وبالتالي تضعف دوره وتُصّعِب مهمته، يجب أن يكون قرار الدولة اللبنانية تأمين كل الدعم اللازم للجيش للقضاء نهائياً على الإرهابيين.
أخيراً ندعو الله عز وجل أن يمن بالنصر على قواتنا المسلحة وأن يرحم شهدائنا ويلهم أهلهم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل وعلى الأسرى بالفرج القريب إنه سميع مجيب.-انتهى-
——-
الجيش: إخمـاد حرائق في خراج بلدة كفيفان
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الإثنين 4/8/2014 البيان الآتي:
عمـلت وحدات الجيش المنتشـرة عملانياً، بالاشـتراك مع عناصر الدفاع المدني، على إخمـاد حريق شـبّ يوم أمس في خراج بلدة كفيفان.
قدرت المساحة المتضررة بنحو 20 دونماً من الأشجار الحرجية والأعشاب اليابسة.-انتهى-
——-
قولنا والعمل: للوقوف في وجه الارهاب ودعم الجيش
(أ.ل) – عقد المجلس المركزي لجمعيّة “قولنا والعمل” بحضور الشيخ أحمد القطان لقاءً تضامنياً مع الجيش اللبناني وأهلنا في غزة هاشم (فلسطين) في مقر الجمعية برالياس/ البقاع وصدر عن المجتمعين البيان التالي:
• ندين وبشدة المجازر الصهيونية الحاقدة على أهلنا في غزَّة، كما وندين الصمت المطبق من الأنظمة العربية ناهيك عن التآمر من بعض الدول العربية على حركات المقاومة في غزة.
• نطالب الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم لاسيما أهلنا في لبنان بهبة شعبية واسعة تكون سبباً في وقف الإعتداء الصهيوني وكسر الحصار عن أهلنا في غزة وترغم العدو على وقف مجازره.
• ندعم كل أشكال المقاومة ضد العدو الإسرائيلي لا سيما المقاومة المسلحة التي ستسطر بدماء الأبطال نصراً آخر للأمة يكون على مثال نصر تموز في لبنان عام 2006
• نبارك للجيش اللبناني قيادة وضباطاً وأفرادا عيدهم السنوي، وندعو جميع اللبنانيين لمزيد من الدعم و الإلتفاف حول مؤسستهم العسكرية التي لطالما أثبتت قدرتها على توحيد اللبنانيين والوقوف في وجه الإرهاب على اختلاف ألوانه ومشاربه
• نتبرأ من الإرهابيين الذين يدعون الإسلام والإنتماء لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وندعو جميع السادة العلماء لوقفة شجاعة في وجه هؤلاء الغرباء عن ديننا ومذهبنا وتعريتهم أمام الرأي العام العالمي،كما ونطالب أهلنا في عرسال العمل مع الأجهزة الأمنية اللبنانية لطرد هؤلاء المفسدين
• ندعو لإنتخاب مفت جديد للجمهورية اللبنانية يكون على مستوى ورؤى وتطلعات جميع اللبنانيين لاسيما أهل السنة والجماعة ونطالب كل القيادات السنية الوقوف مع حق كل المشايخ والدعاة السنة بإنتخاب مفت جديد للجمهورية اللبنانية، ونبدي امتعاضنا واعتراضنا على تضييق وتقليص عدد الجهة الناخبة للمفتي من قبل قيادات حزب المستقبل وأنصاره.-انتهى-
——-
الجيش: طائرة تجسس إسرائيلية خرقت أجواء الجنوب رياق بعلبك والهرمل
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه اليوم الإثنين 4/8/2014البيان الآتي:
عند الساعة 6,25 من يوم أمس، خرقت طائرة إستطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية، من فوق بلدة رميش، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، رياق، بعلبك والهرمل، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 19,45 من فوق بلدة علما الشعب.-انتهى-
——-
لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية:
على جميع الأجهزة الأمنية والقضائية للضرب بيد من حديد
(أ.ل) – عقدت لجنة المتابعة اجتماعاً طارئاً لها اليوم، في مقر هيئة التنسيق، وذلك على أثر الأحداث الأمنية الخطيرة المستجدة التي تعرّض، وما زال يتعرض لها لبنان ، ناقشت خلاله مختلف التطورات ، وأصدرت في نهاية الاجتماع البيان التالي:
توقف لقاء الأحزاب مطولاً أمام الاعتداء السافر الذي قامت به المجموعات التكفيرية والإجرامية ضد الجيش اللبناني في منطقة عرسال ، والذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد من العسكريين ، وسيطرة المجموعات الإرهابية على بلدة عرسال بالكامل ، وقيامها بقتل المدنيين والتنكيل بهم واستخدامهم كدروع بشرية ، ومحاولة منعهم من الخروج من البلدة.
كما توقف اللقاء أمام القرار الحاسم لقيادة الجيش في التصدي لهذا الاعتداء الآثم ، لأنه يشكل خطراً على لبنان الوطن والدولة والمؤسسات ، كما على الشعب بكل فئاته ومكوناته.
وتوقف اللقاء ، مذهولاً ، أمام بعض الأصوات التي حاولت تبرير هذا الاعتداء الوحشي على ضباط وجنود الجيش الوطني اللبناني ، من خلال محاول اختراع ذرائع وأسباب لا وجود لها أصلاً ، إلا في مخيّلات بعض السفهاء والحاقدين ، الذين يدّعون الحرص على المؤسسة العسكرية ويبررون قتل عناصرها على أيدي القتلة والمجرمين. أمام خطورة هذا الواقع ، يهم لقاء الأحزاب أن يؤكد على ما يلي :
1- إن الاعتداء الآثم الذي تعرض له الجيش اللبناني ، اعتداء على كل الوطن ، وهو محاولة مكشوفة لفرض واقع جديد على الأرض ، بعد الهزائم المتتالية التي منيت بها الجماعات التكفيرية في سوريا . كما أن هذا الاعتداء مخطط ومدروس بعناية ، وكان يجري التحضير له منذ مدة ، والأجهزة الأمنية المختلفة في لبنان كانت تتابع المعطيات التي تَرِدُها حوله بدقة ، وتتخذ كل الإجراءات اللازمة للتصدي له . إننا في لقاء الأحزاب ندين ونستنكر، بكل المعايير، هذا الاعتداء الذي يعتبر جريمة بحق الوطن بأكمله.
2- يؤكد لقاء الأحزاب على الوقوف صفاً واحداً، وبكل قوة وعزم، خلف الجيش اللبناني الوطني، عماد الوطن وحامي سلمه الأهلي وعيشه المشترك ، ويحيّي قيادته الحكيمة ، وعلى رأسها العماد قائد الجيش ، الذي كان واضحاً بالأمس في كلامه حول المخاطر التي تهدّد الوطن وسبل مواجهتها ، كما يحيي جنود وضباط وعناصر الجيش اللبناني ، والأهالي الذين دافعوا بدمائهم عن وحدة لبنان وشعبه ، بجميع مكوناته وفئاته ، كما يدعو اللقاء جميع اللبنانيين ، الذين يشعرون بالانتماء لهذا الوطن ، والحريصين على سيادته واستقلاله ووحدته ، أن يقفوا إلى جانب جيشهم الوطني ، ولا يتأثروا ببعض الأصوات الحاقدة ، أو تلك التي تتاجر بالمواقف لغايات سياسية أو مادية.
3- يدعو لقاء الأحزاب جميع الأجهزة الأمنية والقضائية للضرب بيد من حديد ، في مواجهة المؤامرة التي تستهدف لبنان وأرضه ، وعدم التهاون أوالخضوع لبعض الحسابات السياسية الضيقة ، لأن مصير الوطن على المحك ، وهو فوق كل اعتبار، فإما أن يبقى لبنان وطناً سيداً حراً لجميع أبنائه ، وإما أن نتركه لآكلي القلوب والأكباد الذين لا يقيمون وزناً للإنسانية.
4- إننا في لقاء الأحزاب ، نعتبر كل من يحاول تبرير هذا الاعتداء شريكاً كاملاً في جريمة قتل أبنائنا في الجيش اللبناني ، ولا يصح أن نسميهم إلا بالقتلة والمأجورين ، لأن فعل التبرير يشكل طعناً للوطن وأبنائه مرتين ، مرة من خلال السكوت عن الجريمة ، والأخرى من خلال تبريرها .
5- يطالب اللقاء كتلة المستقبل، وانسجاماً مع موقف الرئيس سعد الحريري، باتخاذ موقف واضح وحاسم، لا لبس فيه، من النواب المارقين، الذين خرجوا بالأمس متحدثين باسم تنظيم داعش الإرهابي في لبنان، وإعلان فصلهم من الكتلة ورفع الغطاء عنهم تمهيداً لرفع الحصانة عنهم في مجلس النواب ومحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى للوطن. أما ردنا على النواب السيّئي الذكر، كبارة، مرعبي والضاهر، فهو: إن الشعب اللبناني بات يحفظكم عن ظهر قلب ولم يعد يتأثر بخطاباتكم التحريضية والمذهبية المسمومة، التي جرّت على لبنان الويلات خلال السنوات الماضية، وأن حقدكم وتعصّبكم الأعمى أفقدكم صوابكم حتى أصبحتم ناطقين رسميين باسم تنظيم داعش الإرهابي، الذي لا يتوانى عن تهديد اللبنانيين بالقتل والتهجير وحرق الكنائس وتدمير المساجد.
6- يرى اللقاء أن بعض الأقنعة التي كانت تتستّر بثياب رجال الدين، وهبّت للدفاع عن بعض الإرهابيين الذين اعتقلهم الجيش، سقطت وانكشفت حقيقتها في كونها شريكة في دعم الإرهاب وتوفير الحاضنة المذهبية له.
7- يهيب اللقاء بجميع وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بالإرتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية في أداء رسالتها ، وذلك من خلال دعم الجيش الوطني اللبناني، ومحاربة الأفكار الإرهابية والتكفيرية، والإمتناع عن تغطية أخبار كل من يعمل على تبرير إرهاب العصابات التكفيرية، وعدم إفساح المجال أمامهم للتعبير عن مواقفهم التي تصل إلى حد الخيانة الوطنية، لأن التاريخ سيلعنهم ودماء شهداء الجيش ستلعنهم ، والشعب اللبناني بأكمله سيلعنهم إلى الأبد الآبدين.-انتهى-
——-
“القومي” ينعى الأمين موفق شرف: مناضل عصامي وقامة قومية كبيرة
(أ.ل) – ينعى الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود الأمين المناضل موفق شرف الذي توفي في مراكيبو – فنزويلا، بعد صراع طويل مع المرض. والأمين الراحل من مواليد دمشق في ثلاثينيات القرن الماضي، انتمى إلى الحزب عام 1949، وتحمّل مسؤوليات حزبية عديدة، إذ عيّن منفذاً عاماً لمنفذية فنزويلا، ثم مندوب مركزياً للحزب في أميركا الجنوبية، ولعب أدوراً مهمة خلال مسيرته الحزبية مؤدياً قسطه للعلى بكلّ إخلاص وتفان، وهو كان ركناً من أركان الحزب في الاغتراب. عرف الأمين الراحل بمناقبيته القومية وصفائه، فكان مثالاً للقومي الاجتماعي المتمسك بعقيدته المخلص لقسمه، بقي يلهج بالحياة لسورية، ورغم اشتداد المرض عليه، ظل مهجوساً بأخبار الحزب والقوميين وحال الأمة. ّمنح رتبة الأمانة عام 1985، ومنحه رئيس الحزب الأمين أسعد حردان “وسام الثبات” في 13/11/2010، وهو وسام يُمنح لمن ثبت في الحزب أكثر من نصف قرن، وقد أقيم له حفل تكريمي في الشام عام 2008، تقديراً لنضاله وعطائه. الأمين الراحل مناضل عصامي وقامة قومية كبيرة، رحل جسداً لكنه سيبقى حياً في نفوس القوميين… البقاء للأمة.-انتهى-
——-
منتجع وفندق بارك حياة أبو ظبي يستعد لموسم سياحي نشط حتي نهاية العام
(أ.ل) – ابو ظبي – يستعد منتجع و فندق بارك حياة أبو ظبي في جزيرة السعديات الذي يعد أول علامة لمجموعة /حياة / لموسم سياحي نشط بفضل الحجوزات المؤكدة للوفود والمجموعات السياحية حتي نهاية العام الجاري والربع الاول من 2015.
ويعتبر هذا المنتجع من اهم الفنادق في الامارة ، ويلبي متطلبات جميع المسافرين من رجال الأعمال والسياح على حد سواء، من خلال موقعه الفريد الذي يطل على شاطئ البحر ونادي جولف شاطئ السعديات وكذلك قربه على بعد دقائق من منطقة أبوظبي التجارية الرئيسية، الكورنيش و على بعد 25 دقيقة فقط من مطار أبو ظبي الدولي.
وقال السيد ستيوارت ديسن مدير عام بارك حياة أبو ظبي أن منتجع بارك حياة أبو ظبي ان الفندق يستعد حاليا لاستقبال المزيد من الأفواج السياحية من معظم دول العالم ضمن برامج سياحية متكاملة بالإمارات.
وتوقع ان يشهد القطاع السياحي والفندقي بالدولة انطلاقة جديدة خلال الفترة المقبلة والتي ستؤدي الى نمو أعداد السائحين والزوار القادمين إلى الدولة مشيرا إلى أن الإمارات من أكثر الدول جذبا للسياح وأكثر دول المنطقة استقرارا وهدوءا مما يعطيها عوامل جذب إضافية.
وكان منتجع بارك حياة أبو ظبي قد وقع اتفاقية شراكة مع شركة الإتحاد للطيران وطيران الإمارات والعديد من شركات الطيران العالمية الكبرى لجلب المزيد من الزوار حيث أن إستراتيجية المنتجع ترتكز على الترويج لجزيرة السعديات وأبو ظبي والإمارات بوجه عام وإبراز الإمكانيات السياحية الهائلة بالدولة.
وقال ديسن :” أن أبوظبي تزخر بكافة المقومات التي تتيح لها أن تكون مقصداً متميزاً للسياح ورجال الأعمال مؤكداً الحاجة إلى تطوير مشروعات عالية الفخامة في العاصمة أبوظبي لتلبية الطلب المطرد من شريحة واسعة من الزوار موضحا أهمية فندق بارك حياة في تحقيق إضافة نوعية للقطاع السياحي في الامارة.
واكد ان بارك حياة بالسعديات يتميز بموقعه الفريد حيث يتيح درجة كبيرة من الخصوصية والرفاهية من خلال موقعه في جزيرة السعديات بالقرب من المواطن الطبيعية للسلاحف حيث يتيح للنزلاء فرصة فريدة لمشاهدة الدلافين الموجودة في الجزيرة مشيرا الي ان هذا الفندق يحيط به ملعب للجولف بالقرب من المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات التي تضم عدة متاحف عالمية مثل منارة السعديات و اللوفر وجوجنهايم.
ويضم فندق بارك حياة أبوظبي الذي جرى افتتاحه في مطلع نوفمبر من العام 2011 ما يقارب 306 فيلا وغرف نوم وأجنحة فخمة، وقد جرى تجهيز كافة الغرف بحمامات واسعة مع أحواض الاستحمام ضخمة ، فضلاً عن شرف فسيحة تطل على مياه البحر ونادي الجولف وبركة السباحة.
وتتيح الغرف والأجنحة والفلل الفخمة التي تطل على الشاطئ وملعب الجولف والمناظر الأخرى الخلابة أجواءً شديدة الخصوصية للضيوف.
ويوفر هذا الفندق الأنيق تجربة فريدة من نوعها في المطاعم التي تقدم تشكيلة واسعة من الاكلات العالمية المرموقة بالإضافة إلى فرصة التمتع بمناظر مدهشة لمياه البحر الفيروزية اللون و نادي غولف شاطئ السعديات.
ويوفر منتجع أتارميا سبا الراقي، المتألف من طابقين أكبر درجات الخصوصية لكل من السيدات و الرجال.
كما يقدم المنتجع تشكيلة واسعة من خدمات التجميل الفريدة وعلاجات مستلهمة من العلاجات العطرية العربية، و تجربة فريدة تذكرك بتاريخ العطور العربية القديمة، ويشمل السبا كذلك على مسبح خاص و مكان مخصص للاسترخاء.
كما يقدم فندق بارك حياة أبو ظبي مجموعة رائعة من غرف الاجتماعات وقاعات الأفراح المجهزة لاحتضان مختلف الفعاليات من أعمال تنفيذية ومناسبات اجتماعية ، وتشتمل مجموعة المرافق المخصصة للاجتماعات على قاعات مختلفة تشكل قاعة ذي رزيدنز، وهي الأولى من نوعها في الإمارات العربية المتحدة.
وتشتمل نشاطات المنتجع على أربعة برك سباحة ومجموعة من الأنشطة المائية، ونادي أتارميا سبا الصحي مع تسع غرف علاجية فسيحة وشرفات خاصة في الهواء الطلق، ومرافق لللياقة البدنية، وملعب تنس ونادي كامب حياة المخصص للأطفال.
وتحيط بهذه المرافق السكنية حدائق جميلة وملحقات تابعة رائعة وبرك للاستحمام مع دش ومقاعد لأخذ حمام شمسي في أجواء خلابة تشرف على نادي جولف شاطئ السعديات.
وتتوفر بالفلل الحصرية والملكية المنعزلة غرفتان وثلاث غرف نوم، بالإضافة إلى غرف للخدم ومنطقة مخصصة لتناول الطعام تتسع لثمانية أشخاص مع مطبخ مجهز بالكامل ومدخل للخدم.
وقد صممت جميع الغرف بتصميم عصري مع لمسات ديكور عربي.
وتزخرغرف الضيوف والممرات بتشكيلة رائعة من التصاميم الخشبية المصنوعة من شجر البلوط والجوز الأسود الأمريكي من فنلندا، في حين جرى تصميم الحمامات من الرخام الأسود الصيني والأبيض العماني. وتم تصميم مطعم “ذي بارك بار آند جريل” المميز على مستويين متصلين من خلال سُلَّم أدراج طويل.
ويقدم المطعم المأكولات البحرية والآسيوية و لحوم الستيك المشوية على النار، ويعد مطعم ذي بارك بار آند جريل الذي يضم غرف طعام خاصة وعدداً من طاولات الطعام شبه خاصة المكان المثالي للاستمتاع بتناول الطعام وبأجواء حميمية.
كما يقدم ذي كافيه المميز المأكولات العربية الفريدة حيث يضم مطبخاً مجهزاً بفرن كبير يعمل بالأخشاب. ويتم تقديم الإفطار على أسلوب البوفيه مع تشكيلة من الأطباق الخاصة من المنطقة وأنحاء العالم. وتحفل وجبتي الغداء والعشاء بتشكيلة واسعة من المقبلات الشرق الأوسطية الساخنة والباردة، من مناضد بوفيه المطعم الكبيرة، بالإضافة إلى المشاوي العربية والخبز الطازج من الفرن.
و يقع “بيتش هاوس” على مقربة من برك السباحة، ويقدم أطباق محلية من منطقة البحر الأبيض المتوسط، ومجموعة مختارة من مشروبات الكوكتيل والنبيذ.
ويطل المطعم على الخليج العربي والحدائق الطبيعية الخلابة لبارك حياة أبوظبي. ويعد بيتش هاوس مكاناً جذاباً للضيوف لتناول الغداء تطل على مياه شاطئ السعديات، وبعيداً عن ضجيج المدينة.
ويعد ذي لايبراري صالة الشاي المعاصرة في بارك حياة أبوظبي، حيث يقدم عدداً من أنواع الشاي المختار وقهوة باريستا الخاصة والحلويات والشكولاتة المحلية.-انتهى-
——-
مركز العمال في الأردن يصبح شريان حياة ضروري للعمال الوافدين
في أقل من عام واحد أصبح مركز الحسن في المنطقة الصناعية في الأردن
نموذجا لخدمة العمال الوافدين
(أ.ل) – صدر عن منظمة العمل الدولية مقالة عن مساعدة العمال في الأردن وجاء فيها:
الرمثا، الأردن – تعمل ملالا، التي تبلغ من العمر 25 عاماً وهي من مدغشقر، 13 ساعة يومياً وستة أيام في الأسبوع في أحد معامل الألبسة المنتشرة في مدينة الحسن الصناعية في الضواحي المتربة لمدينة الرمثا التي تبعد نحو 70 كيلو متراً شمال العاصمة عمّان.
وكغيرها من عمال الملابس، ترتاد ملالا مركز العمال في مدينة الحسن الصناعية في نهاية الأسبوع. ويقدم المركز، وهو الأول من نوعه في البلاد، خدماته لعمال قطاع الملابس الذي بلغت قيمة صادراته 1.3 مليار دولار عام 2013 أي 18% من إجمالي الصادرات.
تقول ملالا: “آتي إلى هنا كل يوم جمعة كي أرقص، وأستخدم الإنترنت، وأتحدث إلى عائلتي في وطني”.
صالة رياضية جديدة كلياً
إنديكا براسانا
يتدرب إنديكا برازانا، وهو سيريلانكي عمره 29 عاماً، في صالة الألعاب الجديدة في المركز يومياً بهدف التخلص من الإجهاد في عمله كمساعد في أحد المتاجر. وهو يقول: “أنا لا أتحرك أثناء عملي إلا للذهاب إلى الكافيتريا أو الحمام. ولكن منذ افتتاح المركز تغير كل شيء. كنت أشعر بالتعب طوال الوقت، ولكني الآن أشعر بتحسن كبير خصوصاً أثناء ساعات العمل الطويلة”.
وإلى جانب إنديكا، كان باروشا كومار وهو حارس أمن هندي في السابعة والعشرين من العمر يرفع الأوزان. وهو يقول إنه يتدرب ليصبح جسمه لائقاً قبل عرسه في تشرين الثاني/نوفمبر. “قبل افتتاح الصالة الرياضية كنت أتدرب في مهجعي الذي كان مكتظاً للغاية ويفتقر إلى المعدات الملائمة”.
بوراوش كومار
ويعمل نحو 16 ألف عامل من إجمالي عمال مدينة الحسن الذين يبلغ عددهم 25 ألفاً في مصانع للألبسة. وقرابة 80 في المائة من هؤلاء عمال مهاجرون من جنوب آسيا، لاسيما الهند وسري لانكا وبنغلادش. ومدينة الحسن واحدة من 14 مدينة صناعية للتجارة الحرة تتصف بأنها منطقة صناعية مؤهَّلة.
خدمات للجميع
افتُتح مركز العمال أواخر العام الفائت، وسرعان ما أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياة كثير من العمال المهاجرين. وقد صممه في الأصل برنامج “عمل أفضل/الأردن”، وهو مشروع مشترك بين منظّمة العمل الدوليّة ومؤسسة التمويل الدولية، بهدف تحسين حياة وظروف عمل عشرات الآلاف من العاملين في قطاع الملابس المتنامي بسرعة في الأردن.
ويحصل المركز على دعم أيضاً من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وشركة المدن الصناعية الأردنية، وغرفة صناعة إربد، والنقابة العامة للعاملين في صناعة الغزل والنسيج والألبسة، والجمعية الأردنية لمُصدّري الألبسة والإكسسوارات والمنسوجات. وقد انضمت إلى المشروع مصانع ألبسة محلية وعدة ماركات عالمية للألبسة تعمل في الأردن.
وتقول إميلي هيلتون مسؤولة الاتصال في المركز: “هؤلاء العمال بعيدون عن أوطانهم. وقد بدأ المركز في إحداث علامة فارقة كبيرة في حياتهم من خلال تأمين مكان لهم للاستجمام، أوتحسين مهاراتهم، أو طلب المساعدة”.
ويفتح المركز أبوابه مساءً فقط خمسة أيام في الأسبوع وأيضاً طوال يوم الجمعة. ويرتاده عمال من جنسيات عدة للعب الكريكت، وممارسة اليوغا، واستخدام الإنترنت، ومشاهدة العروض الفنية، والاحتفال بالمناسبات الوطنية والدينية.
والمركز بسيط في تصميمه لكنه مجهز تجهيزاً كاملاً ويعمل بكامل طاقته. وهو يضم، إضافة إلى غرفة الحاسوب وصالة الألعاب الرياضية، كافيتريا، ومرافق رياضية في الهواء الطلق، وفصولاً دراسية تقدم دورات في القيادة النسائية، واللغة الإنكليزية، وتعلّم الحاسوب. كما يقدم استشارات قانونية ودعماً نقابياً لآلاف العاملين في المدينة الصناعية.
استمرار العمل اللائق
قبل بضع سنوات، كان كثير من الخدمات والتسهيلات المتاحة الآن في المركز غير موجود أو كان مُكْلفاً للعاملين. أما اليوم، فثمة خطط لإعطاء العاملين دوراً فاعلاً في إدارة المركز بغية منحهم شعوراً بملكيته وضمان استمراره على المدى الطويل.
يقول فيل فيشمان مدير البرامج في برنامج عمل أفضل/الأردن: “صحيح أن برنامج عمل أفضل/الأردن ساعد في إنشاء مركز العمال، لكن نجاح هذا المركز في المدى البعيد يعتمد على اقتناع العمال بأنه مركزهم. وقد حقق المركز حتى الآن بداية طيبة في هذا الصدد”.
وقد أُعدت خطةُ استدامةٍ لجعل المركز، الذي صُمم في الأصل كمشروعٍ تجريبيٍ، مكتفياً ذاتياً خلال العامين المقبلين. ويأمل برنامج عمل أفضل/الأردن بأن يتمكن المركز قريباً من دعم نفسه مالياً من خلال اشتراكات العمال وتبرعات الأطراف المعنية في قطاع الملابس، بما في ذلك المصانع المحلية والماركات العالمية.
وإذا نجح المركز، فثمة خطط لتعميم تجربته على جميع أنحاء البلاد.-انتهى-
——-
انتهت النشرة