جلسة الحوار الثالثة
الجلسة المقبلة لثلاثة ايام متتابعة بدءاً من السادس من تشرين الاول المقبل
لاستكمال النقاش في ما طرح من افكار عملية وايجابية حول البنود كافة
(أ.ل) – انعقدت جلسة الحوار الثالثة في مجلس النواب ظهر اليوم برئاسة الرئيس نبيه بري وبحضور رؤساء الكتل النيابية المشاركة باستثناء الرئيس نجيب ميقاتي لوجوده في الخارج وقد حلّ محله النائب احمد كرامي.
وأكد الرئيس بري في مستهل الجلسة مجدداّ على اهمية الحوار واستمراره في اطار السعي الى ايجاد الحلول للبنود المطروحة على جدول الاعمال، ثم قدم المشاركون مداخلاتهم في اجواء صريحة وايجابية وجديّة.
وبعد الجلسة التي استمرت ساعتين وربع الساعة تلا الامين العام للمجلس عدنان ضاهر المعلومات الرسمية الآتية: ” تركز النقاش على بلورة الأسس لانجاز البند الاول، واتفق على ان تكون الجلسة المقبلة لثلاثة ايام متتابعة بدءاً من السادس من تشرين الاول المقبل لاستكمال النقاش في ما طرح من افكار عملية وايجابية حول البنود كافة”.
وعقد اجتماع مغلق بعد جلسة الحوار ضم الرئيس بري وسلام والعماد ميشال عون، والرئيس فؤاد السنيورة، والنائب وليد جنبلاط، والنائب محمد رعد، وشارك فيه ايضاً الوزير علي حسن خليل والنائب علي فياض. ولم يصدر عن الاجتماع الذي استمر ساعة ونصف اية معلومات.-انتهى-
———
قيادة الجيش: توقيف الفلسطينية ليال الملقبة قمر واللبنانية انصاف سميح
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الثلاثاء 22/9/2015 البيان الآتي:
أحالت مديرية المخابرات على القضاء المختص الموقوفتين، الفلسطينية ليال محمد الكياجي الملقبة ” قمر”، واللبنانية إنصاف سميح اليمن، لإدعائهما بأنهما خلال توقيفهما قد تعرضتا لاعتداءات جنسية من قبل المحققين. وكانت المدعوة الكياجي، قد أوقفت سابقاً بتاريخ 17/9/2013 في صيدا، لقيامها بإجراء محادثات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسيء للمؤسسة العسكرية ولعدد من السياسيين، وتثير النعرات الطائفية، ولقيامها بالاشتراك مع آخرين بمحاولة استدراج أحد الأشخاص للنيل منه، ثم أطلق سراحها لاحقاً.
وبتاريخ 16/8/2015، إدّعت المدعوة الكياجي أمام إثنين من الإعلاميين، بأنها تعرضت للإغتصاب أثناء فترة توقيفها في العام 2013، وقد تم نشر هذا الإدعاء على مواقع التواصل الاجتماعي. وباستدعاء المدعوة الكياجي إلى مديرية المخابرات، اعترفت بأنها اختلقت تلك الرواية لكسب العطف، وتأمين فرصة عمل.
من جهة أخرى، أقرت المدعوة إنصاف اليمن بعد توقيفها بتاريخ 17/9/2015 في صيدا، بأنها لم تتعرض لأي اعتداء خلال وجودها في إحدى المستشفيات المدنية، وإنها إدّعت تعرضها للاغتصاب لكسب تأييد المحيطين بها، وذلك خلافاً لما روّجته أمام زملائها.-انتهى-
———
الرئيس الجميل من نيويورك: لبنان منصة للجهود الإقليمية
(أ.ل) – دعا الرئيس أمين الجميل، في مداخلة في مؤتمر دعت اليه مؤسسة كونراد اديناور في نيويورك عن “الجهود الدولية لتعزيز حرية الدين والمعتقد: عمل مشترك للصالح العام” الى “عمل دولي سريع لحماية وصون التعددية التي تتعرض لاعتداءات يومية في منطقة الشرق الاوسط”، معتبرا ان “المسائل المطروحة حيوية لمستقبل المنطقة ولنشوء نظام دولي سلمي في القرن الواحد والعشرين”.
واسترجع فلسفة الاب المؤسس لمنظمة الأمم المتحدة فرانكلين ديلانو روزفلت في العام 1941، الذي “أثبت الصلة المباشرة بين حرية الدين والمعتقد والسلام من خلال فلسفته الخاصة بالأمن والنظام الدوليين المعروفة بالحريات الأربع، وشملت حرية التعبير، التحرر من الحاجة، التحرر من الخوف، وحرية كل شخص في عبادة الله على طريقته – أينما كان في العالم”.
واذ حذر من التراجع الدراماتيكي الذي يصيب هذه الحريات في دول المنطقة كافة، أكد أن “التعددية الدينية هي أساس الحريات”، لافتا “الى اختلاف المفهومين بحيث تشير التعددية إلى تعايش بين مجتمعات دينية مختلفة، في حين تنحو الحرية الى إعطاء الأفراد حق تحديد معتقداتهم بأنفسهم، وحق تغيير ديانتهم أو التخلي عنها”.
واقترح الجميل “مواجهة أزمة التعددية في الشرق الاوسط، قيام ما أسماه ملتقى الاديان للمساهمة في حل الازمات الناشئة”، مستعينا ب”سابقة رجل الدولة النمساوي كليمنس فون مترنيش في القرن التاسع عشر الذي اطلق ملتقى اوروبا او Concert of Europe وقد شكل في حينه اتحادا غير رسمي للقوى الرئيسية عملت على حل الأزمات الدولية من خلال الجهود الديبلوماسية بدل الحروب”.
واعتبر ان “ملتقى الاديان المقترح يجب أن يكون قادرا على توليد جهود تبذلها مختلف الدول والمعتقدات لتأمين شروط تضمن حرية الدين والمعتقد للجميع”، داعيا الى “اعتماد خمسة اجراءات لتفعيل الحل: الاول: تزويد ملتقى الاديان بآلية ذات طابع رسمي، مقترحا ما أسماه أمم متحدة روحية”، وطالب “كبار قادة الديانات والمعتقدات على اختلافها الى قمة روحية تبارك بشكل رسمي الجهود المبذولة لصون التعددية الدينية خاصة في الشرق الأوسط”.
اضاف “اما الثاني: صياغة إستراتيجية إقليمية للتعامل مع أزمة التعددية في الشرق الأوسط، مقترحا لرمزية العمل، تعميم بيان مشترك حول أهمية التعايش والتناغم بين الديانات والمعتقدات يتلى في وقت واحد في كل جامع وكنيسة وكنيس في المنطقة”.
وتابع “والثالث، تشكيل مجموعة دائمة للبحوث والدعم مهمتها جمع المعلومات عن المخاطر التي تتعرض لها التعددية الدينية وتعميم الخيارات السياسية ذات الصلة في منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية كجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والحكومات الوطنية”.
وقال: “اما الرابع، فهو دعم واحات التعددية المتبقية في الشرق الأوسط، بما في ذلك لبنان، الذي يشكل ركنا أساسيا للتعددية الدينية، والمركز الرمزي والفعلي للحوار والتعايش ما بين الأديان والمعتقدات”.
وطرح الرئيس الجميل “وطن الارز ليكون منصة للجهود الإقليمية التي ترمي إلى حماية التعددية ونشرها، كونه الدولة العربية الوحيدة التي تضم منظومة معقدة لمجتمعات تتميز بالتعددية الطائفية”، لافتا الى “المشكلتين الأكثر إلحاحا للمعالجة في ما يتعلق بالتعددية الدينية، هي ضمان مكانة للمسيحيين وغيرهم من المعتقدات، ووضع العلاقات الشيعية – السنية على مسار سلمي في المدى الطويل”.
وتابع “اما الخامس والاخير هو نشر ثقافة مدنية بالتنسيق مع منظمات في الشرق الأوسط تقوم على المساواة بين الجنسين وحكم القانون والإعلام المستقل”.
وختم الى أن “أولى مهام ملتقى الاديان هو إطلاق جبهة ثانية أكثر قوة في وجه داعش، بعد الجبهة الاولى المكونة من مروحة من الجهود القائمة بين دول الشرق الأوسط، تكون بين أهدافها حماية التنوع”، داعيا “مؤسسة كونراد أديناور والمنتدى الدولي للبرلمانيين من أجل حرية الدين والمعتقد الى الضغط باتجاه تأسيس هذا الملتقى”.-انتهى-
———
الجيش: ابراهيم الاطراش اعترف بالمزيد
والتحقيقات مستمرة معه لكشف تورطه في قضايا إرهابية اخرى
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الثلاثاء 22/9/2015 البيان الآتي:
إلحاقاً لبيانها السابق، والمتعلق بتوقيف المطلوب ابراهيم قاسم الأطرش، لإنتمائه إلى تنظيم إرهابي واعتدائه على مراكز للجيش، وتورطه مع آخرين في أعمال إرهابية.
وبنتيجة التحقيق معه، اعترف المدعو الأطرش بأنه باشر إعتباراً من العام 2011، بتجارة الأسلحة والذخائر الحربية، وإشتراكه مع آخرين في نقلها إلى عرسال ومنها إلى الداخل السوري، لصالح أحد التنظيمات الإرهابية. وبعد توقيفه من قبل مديرية المخابرات في العام 2012، وإنقضاء مدة محكوميته، عاود تواصله مع التنظيمات الإرهابية، وبايع لواء “جند الحق”، وأنشأ مجموعة إرهابية قامت بتفخيخ السيارات، بمساعدة أبو جعفر القسطلاني (قائد كتيبة شهداء القسطل)، الذي نسق معه عمليات شراء السيارات وتفخيخها، وإرسالها إلى سوريا ولبنان، ومنها جيب نوع GMC كان معداً للتفجير في البزالية، لكنه إنفجر وأدى إلى مقتل المدعوين عمر الأطرش وسامر الحجيري، وجيب نوع غراند شيروكي، كان معداً للتفجير في الضاحية الجنوبية، لكن تم ضبطه من قبل الجيش. أما السيارات الأخرى، فقد أتم تفخيخها وسلمها إلى آخرين ولم يعرف مصيرها.
كما اعترف الموقوف بمشاركته في القتال مع كتيبة “جند الحقّ” تحت قيادة أبو مالك التلي، وبعد مبايعته تنظيم “داعش”، إنتقل مع مجموعته إلى مدينة الرقة السورية، حيث إلتقى قياديين في التنظيم المذكور. وبعد عودته إلى لبنان، شارك في القتال ضدّ الجيش في عرسال، وفي الهجوم على مركز المصيدة التابع للجيش. ولا تزال التحقيقات مستمرة مع المدعو الأطرش لكشف تورطه في قضايا إرهابية أخرى.-انتهى-
———
سلام تلقى برقيتي تهنئة بالاضحى من ولي عهد ابو ظبي وحاكم دبي
والتقى المشنوق وبراندي وتسلم من نواب المنية مذكرة طالبت بانمائها
(أ.ل) – تلقى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام برقية تهنئة لمناسبة عيد الاضحى المبارك من ولي عهد ابو ظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد آل نهيان جاء فيها: “يطيب لي ويسرني ان اغتنم مناسبة الاضحى المبارك، لابعث لكم باحر التهاني والتبريكات، آملا من الله عز وجل ان يعيد هذه المناسبة عليكم بالخير والبركات وعلى امتنا العربية والاسلامية بالمجد والرفعة”.
كما تلقى سلام برقية مماثلة من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم.
كما استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، قبل ظهر اليوم في السراي، وزير خارجية النروج بورجي براندي وبحث معه في العلاقات بين البلدين والاوضاع في لبنان والمنطقة وازمة النازحين.
واستقبل سلام وفدا من نواب المنية – الضنية ضم النواب: احمد فتفت، قاسم عبد العزيز وكاظم الخير رفعوا اليه مذكرة تفصيلية بأهم حاجات المنية والضنية الانمائية ولا سيما بعد اقرار الحكومة للمشروع الانمائي بقيمة 503 ملايين دولار حيث كانت حصة المنية – الضنية منه صفرا.
ثم سلم الوفد الرئيس سلام مذكرة مطلبية.
واستقبل الرئيس سلام وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وعرض معه لآخر التطورات والاوضاع الامنية في البلاد.-انتهى-
———-
شبطيني: على الوطني الحر أن يعمل فعليا بدل التظاهر في الشارع
(أ.ل) – أعربت وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني في حديث الى مصدر إعلامي عن “عدم تفاؤلها من الحوار في مجلس النواب”، متمنية أن “يكون له نتائج إيجابية”، لافتة إلى “أن رئيس الحكومة تمام سلام سيعقد جلسة لمجلس الوزراء فور عودته من الولايات المتحدة”.
وعن ترقية بعض الضباط في الجيش اللبناني، شددت على “ضرورة عدم التمييز بين ضابط وآخر، وأذا لم يكن هناك معايير للترقية فلن أقبلها لأنها غير قانونية”.
وعن دعوة “التيار الوطني الحر” إلى التظاهر في بعبدا، تمنت شبطيني “أن يعمل التيار فعليا بدل التظاهر في الشارع”، مشيرة إلى “أن الحراك الشعبي يختلف عن تظاهرات التيار لأن الأخير موجود في السلطة وبالتالي عليه العمل داخل الحكومة ومجلس النواب”.-انتهى-
———
حرب: الجلسات المتتالية للحوار خطوة متقدمة وجدية
(أ.ل) – قال الوزير بطرس حرب لدى مغادرته المجلس إثر جلسة الحوار الوطني الثالثة إن “البحث تركز على مواصفات رئيس الجمهورية، وسيكون هناك جلسات متتالية قبل الظهر وبعده تبدأ الثلاثاء في السادس من تشرين الاول المقبل”.
وأمل التوصل الى نتيجة ايجابية، معتبرا أن “الجلسات المتتالية خطوة متقدمة وجدية، وان الحوار سيتواصل للوصول الى نتيجة ايجابية”.
قيل له: النائب وليد جنبلاط قال ان ليس هناك مؤشر لاتمام جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، فأجاب: “الجهد الذي يبذل هو لتجاوز كل العقبات وإراحة البلد”.
سئل: هل يمكن تجاوز بند رئاسة الجمهورية الى بند آخر؟
أجاب: “بند رئاسة الجمهورية هو البند الاول، ومنه سننطلق الى بقية البنود”.
سئل: هل تطرقتم الى المخرج الذي طرحه النائب وليد جنبلاط للتعيينات الامنية؟
فقال: “لم يطرح هذا البند وليس من ضمن جدول الاعمال”.-انتهى-
———-
زيارات تهنئة للعسكريين بمناسبة عيد الأضحى
(أ.ل) – بمناسبة عيد الأضحى المبارك، قامت وفود من قيادة الجيش قبل ظهر اليوم، بزيارات إلى قيادات المناطق والقوات الجوية والبحرية والمدارس والمعاهد والمواقع، والألوية والوحدات التابعة لها، والقطع المستقلة والقوى المنتشرة عملانياً في مختلف المناطق اللبنانية، حيث قدّمت الوفود التهاني للعسكريين، ونقلت إليهم توجيهات القيادة للمرحلة المقبلة.-انتهى-
———-
الأمن العام: توقيف سوري لترؤسه مجموعة إرهابية مسلحة وتفخيخ سيارات
(أ.ل) – صدر عن المديرية العامة للأمن العام بتاريخ اليوم الثلاثاء 22/9/2015 البيان التالي:
في إطار متابعة نشاطات المجموعات الارهابية والخلايا النائمة التابعة لها وتعقبها ،وبناءً على إشارة النيابة العامة المختصة ،أوقفت المديرية العامة للأمن العام السوري (أ.ع) لإقدامه على ترؤس مجموعة ارهابية مسلحة وقيامه بتصنيع المتفجرات وهندسة الصواريخ وتفخيخ سيارات تحمل لوحات لبنانية في مصنع يملكه في منطقة يبرود السورية واشتراكه مع آخرين بالتواصل مع السوري (ف.ق) الذي تبنى تفجيري السفارة الايرانية في بيروت وتقديم الدعم المالي له.
بعد انتهاء التحقيق معه أحيل الى القضاء المختص ، وتجري المتابعة لتوقيف باقي الاشخاص المتورطين.-انتهى-
——–
درباس بحث ووزير خارجية هولندا في مسألة النازحين السوريين
ووقع مع سفير الصين اتفاق تعاون
(أ.ل) – استقبل وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس في مكتبه في الوزارة صباح اليوم، وزير خارجية هولندا برت كونديرس، وبحث معه في موضوع النازحين السوريين في لبنان.
وأوضح درباس أنه أبلغ كونديرس، أن “اوروبا تستقبل نحو 120 ألف لاجىء، وهو عدد بسيط مقابل ما تستقبله دول الجوار، فقرية صغيرة في لبنان مثل عرسال تستقبل نحو 80 ألفا”، مشيرا الى أنه “كان يفترض بالمجتمع الدولي أن يتوقع أن تؤدي الحرب الى ما أدت اليه، وأن تدق أبواب اوروبا أمور مقلقة”.
وشدد على “ضرورة إيجاد حل سياسي تشارك فيه كل الدول، وإذا كان الأمر غير متيسر فلا بد من إيجاد حلول مؤقتة، منها إيجاد مناطق آمنة في سوريا لتثبيت السوريين في أرضهم من جهة، ولتشجيع النازحين على العودة من جهة أخرى”. وتمنى أن “تكون هولندا شريكة للبنان في استيعاب الأطفال الفقراء اللبنانيين والأطفال من النازحين السوريين في حضانات بالتعاون مع اليونيسف، وأن تساعد في مجال الزراعة وتربية الماشية في عكار والبقاع، حيث يصار الى الإفادة من اليد العاملة السورية الخبيرة في الزراعة، وفي الوقت نفسه تشجيع اللبنانيين على الإستثمار في أرضهم”.
وأمل في “مساعدة هولندية أكبر للبنان المصاب ببناه التحتية جراء استقبال أعداد ضخمة من اللاجئين والتي لا يمكن لأي بلد تحملها”، لافتا الى وجود “تعاون بين الدول اليوم، كما هناك بحث عن حلول، ولا سيما بين الأميركيين والروس”، متمنيا أن “تصل الى نتيجة”. ثم وقع مع سفير الصين جيانغ جيانغ اتفاق تعاون قدمت بموجبه الصين هبة للوزارة هي عبارة عن معدات طبية وتجهيزات خاصة بالمعوقين، سيبدأ توزيعها على عدد من مراكز الخدمات الإنمائية وبعض الجمعيات، بعد عطلة الأضحى.
واعتبر درباس ان الإتفاق “يعبر عن عمق الصداقة بين لبنان والصين”، مهنئا “الشعب الصيني بعيده الوطني الذي صادق أمس”، ومعربا عن إعجابه “بالتجربة الصينية التي تستثمر في الإنسان”.
واشار الى ان “السلاح واستعمال القوة ولى، وان الدولة القوية مثل الصين تستثمر في التنمية والإنتاج لمداواة مآسي الشعوب، وفي هذا الإطار وقع الإتفاق اليوم، إذ قدمت الصين هبة سخية من معدات طبية يستفيد منها النازحون السوريون، والفقراء اللبنانيين”، لافتا الى ان “الصين مستعدة لمزيد من المساعدات، إذا قدمنا اقتراحات ملموسة ومفصلة”، وشاكرا “للصين مبادرتها ولفريق الوزارة بحثه عن أفضل السبل لمساعدة النازحين والمجتمعات المضيفة”.-انتهى-
———
وفد من كلية الدعوة الجامعية زار اللواء إبراهيم
(أ.ل) – زار عميد كلية الدعوة الجامعية للدرسات الإسلامية سماحة الشيخ د. عبد الناصر جبري مع وفد من الكلية سعادة المدير المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في مكتبه بالمديرية، حيث تمّ البحث في الأوضاع العامة. وأثنى د. جبري على الجهود التي تبذلها المديرية العامة للأمن العام والقوى الأمنية في المحافظة على الأمن، مقدماً له التهاني بعيد الأضحى المبارك.-انتهى-
———
باسيل التقى نظيره النروجي: التكاليف المباشرة وغير المباشرة لاستضافة النازحين
هي اكبر بكثير على اوروبا من تكاليف بقائهم في بلدانهم الام
براندي: الهجرة الى اوروبا ستستمر طالما الحرب دائرة في سوريا
والحل الوحيد هو بإيجاد حلٓ سياسي فيها
(أ.ل) – استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل نظيره وزير الخارجية النروجية بورخي براندي، يرافقه سفيرة النروج لين لاند والوفد المرافق.
بعد اللقاء عقد الوزيران مؤتمراً صحافياً استهله الوزير باسيل بالقول:” ان هذه الزيارة هي تعبير عن الصداقة القائمة بين بلدينا والتي تعكس دعم النروج الدائم للبنان. خلال الاجتماع ناقشنا الوضع في الشرق الاوسط وقلقنا ازاء التوسع الخطير للارهاب، وموجات النزوح الكثيفة التي تأتي نتيجة تفاقم همجية العنف. ان هذه التحديات تعيد رسم صورة المنطقة وتتمدد الى الغرب في الوقت نفسه، وباتت مسائل عابرة لحدود الدول واصبحت تستدعي ردا دوليا شاملا. علينا ان نتحرك الان معا للحدٓ من الاضرار والتكاليف التي تتكبدها مجتمعاتنا.”
وعن الكلفة الامنية أشار الوزير باسيل الى “ان الادارة الفعالة للحدود ومراقبة الخلايا الإرهابية الناشطة والنائمة هي أولويات عملنا، وتتطلب استثمارات ضخمة بعد تحذيرات كثيرة. وها هو الخطر الامني يتسرب من الشرق الاوسط الى أوروبا”، لافتا الى ان ” المنطقة تشهد عملية إعادة تشكيل على أسس طائفية وإتنية، وهناك مجتمعات احادية يتم إنشاؤها ولاعبون غير دوليين يكتسبون المزيد من القوة والحيزٓ. ان الاقليات تجبر على المواجهة او المنفى، كل هذا يؤسس لعدم إستقرار مستمر في المنطقة وأبعد من ذلك.”
وعن التكلفة الثقافية قال باسيل:” ان المجموعات الإرهابية مسؤولة عن عملية تصفية ممنهجة ثقافية لتراثنا المشترك، فمن خلال تدمير الرموز المعمارية التاريخية، تقوم تلك المجموعات بتدمير التوازن الدقيق القائم بين مختلف مكونات المجتمع التعددي.”
واضاف ” اما بالنسبة للكلفة الاقتصادية، فثمة الكثير من الأموال يصرفها المهاجرون ويجنيها المهربون على حساب كرامة اللاجئين. وتتكبد أيضاً المجتمعات المضيفة أعباء مادية لجهة إقامة بنى لإستضافة النازحين وإستحداث برامج للاندماج وتفعيل آليات الرقابة الاجتماعية. والامر الاشد أهمية هو أن هناك جيل قوامه مئات الآلاف من الشبان قد ضاع ولم يعد بالإمكان إنقاذه. ان التكاليف المباشرة وغير المباشرة لاستضافة النازحين هي اكبر بكثير على أوروبا من تكاليف بقائهم في بلدانهم الام، والاعداد ستستمر بالتصاعد، من سوريا ومن المنطقة، لا بل من كل المناطق التي تشهد النزاعات. إن تقديم حوافز لطالبي اللجوء في أوروبا، هو بمثابة دعوة مفتوحة لاستقطاب المزيد من موجات اللجوء”.
ورأى الوزير باسيل انه” الى جانب الرد العسكري المباشر الهادف لانتزاع جذور الارهاب إن الاستجابة الاكثر مردودية للتحديات التي يمليها الارهاب والهجرة، تقوم على الالتزام بايجاد حل سياسي طويل الامد يرتكز على تقاسم السلطة والتمثيل العادل وعلى احترام تطلعات الشعب وخياراته المشروعة لجهة قيادته او نظام حكمه وذلك من خلال اجراء انتخابات دون شروط مسبقة باستثناء شرط القضاء على الارهاب وتحقيق الامن، واجتثاث الايديولوجيات الارهابية والانخراط في برامج تربوية لمواجهة عوامل جذبها ولا سيما لدى الشباب.”
واضاف: لن يكون بالامكان تحقيق ما سبق الا من خلال تشجيع شعوب المنطقة على البقاء في بلدانهم، وتشجيع النازحين داخليا او الهاربين الى بلدان مجاورة على العودة الى مناطق آمنة داخل بلدانهم مع توفير ظروف مؤاتية .
لذا فإن الخيار الان هو بين اعادة بناء سوريا من قبل السوريين باستخدام اللبنة السورية الاصيلة وانعاش النسيج الاجتماعي الاصيل من جهة، او تدمير المنطقة وهو ما سيؤدي تدريجيا وحتما الى زعزعة الاستقرار في اوروبا .
وختم: نشكر النروج على دعمها السخي لقطاع التربية في لبنان ونتطلع الى مزيد من التعاون.
بدوره قال الوزير النروجي:” انا سعيد لعودتي الى لبنان، وكما تعلمون تربط بيننا علاقات تعاون قديمة وجيدة لا سيما من خلال مشاركتنا في اليونيفل، ونود ان نعززها اكثر ونتابعها.
نعلم انه مع التحديات في المنطقة، يتحمل لبنان الكثير من المسؤوليات، ونحن نقدر ذلك ونسعى للقيام بكل ما في وسعنا لدعم بلدكم، ولهذا السبب دعا رئيس حكومة النروج الى عقد اجتماع دولي للمانحين هذه السنة، من اجل مساعدة سوريا والدول المجاورة لها بما فيها لبنان. الوضع غير مقبول ونحن نرى ان الاستجابة من قبل الدول لنداءات الامم المتحدة بالنسبة لتقديم المساعدات الانسانية هي اقل من٤٠٪ ، لذلك فإن التحديات سوف تزداد مع تدهور الاوضاع في سوريا والظروف الصعبة للنازحين في الدول المجاورة، كل هذا يشكل عوامل للهجرة بإتجاه أوروبا. لقد توافقت الرأي مع الوزير باسيل، على ضرورة إيجاد حل سياسي قريب في الأشهر المقبلة في سوريا، وهذا الامر يجب ان يكون على رأس لائحة الأولويات في الاجندة الدولية،خلال الجمعية العمومية للامم المتحدة والحاجة الى التركيز على البنى التحتية المتبقية في سوريا على أساس جنيف ١ وجنيف ٢”
اضاف ” ستستمر النروج بتقديم الدعم في قطاع التربية في لبنان، ودعمه في المجالات كافة.
وردا على سؤال لفت الوزير باسيل الى ان “الذي يصيب اوروبا اليوم هو الامر نفسه الذي اصاب لبنان مع بداية الازمة السورية لجهة تدحرج للاعداد والاكلاف والنتائج السلبية التي ترتد سلبا على سوريا واهلها، وعلى المنطقة واهلها، وعلى اوروبا والاوروبيين.
واكد الوزير باسيل ان هناك وسيلة واحدة لتغيير هذا الواقع وذلك بإنهاء الارهاب ووقف الحرب على سوريا وترك الخيار للسوريين باختيار من يريدون”.لذا نحن اليوم امام خيارين إما بناء سوريا من السوريين او تدمير سوريا والمنطقة وتاليا اوروبا. والدمار للاسف حقيقة صعبة ومرة ولكن على الاوروبيين ان يسمعونا. كما نبهنا من 4 سنوات ان الارهاب والنزوح سيصل الى اوروبا، نقول اليوم ان عدم الاستقرار والخراب سيصلان الى اوروبا ان لم تضغط اوروبا لايقاف هذه الحرب، التي لا تطال سوريا فقط انما كل المنطقة، واكلافها اقتصادية وامنية وسياسية وثقافية. والكلفة ستزيد والموضوع الانساني سيكون اكثر عبئا على المنطقة وعلى اوروبا إن بقينا ننظر بمنظار بضعة آلاف لاجىء. ان معالجة الازمة انسانيا تكون بابقاء السوريين في سوريا. هذا الامر دفع ثمنه لبنان من اربع سنوات لانه لم يتم الاستماع الينا، لاننا نبهنا له ولم تسمع لنا كلمة واليوم وصلنا لمفترق صعب كثيرا والكلفة ستكون كبيرة.
ورداً على سؤال أوضح براندي “ان النروج قدمت مساعدات كثيرة .فإذا نظرنا الى سياستنا تجدون انه لدينا عناصر عدة فيما يتعلق بموضوع اللاجئين، لدينا اتفاقية مع المفوضية العليا للاجئين لاستقبال عدد كبير من اللاجئين خلال السنوات الثلاث القادمة، ما يوازي ٧٪ من مجموع اللاجئين اللذين طلبت المفوضية منا استقبالهم.
وفيما يتعلق بتقديم الدعم للمنطقة وسوريا والدول المجاورة، وتقديم المساعدات الانسانية، فإن النروج هي في طليعة الدول المانحة. لقد رأينا عددا كبيرا من المهاجرين الى أوروبا، وموقف النروج في هذا الاطار انها ستتحمل مسؤوليتها في هذه الازمة. وهذا الامر بحثته مع الوزير باسيل، وارى ان هذا الوضع سيستمر طالما توجد حرب في سوريا، والحل الوحيد الحقيقي للازمة السورية هو بإيجاد حلٓ سياسي فيها، اذ يوجد نحو ٤ ملايين لاجىء سوري خارج البلاد، وربما نحو ٧ او ٨ ملايين داخل الاراضي السورية، في حين يتبقى ١٨ مليون. وهذا ما يجب ان نتنبه له اذ يمكن للوضع ان يصبح اكثر سوءاً على الصعيد الإنساني وعلى صعيد تطور الازمة وتزايد اعداد النازحين، ما سيؤدي الى المزيد من التداعيات ليس على دول الجوار فحسب بل على الدول الأوروبية ككل.-انتهى-
———
نازك الحريري هنأت بعيد الاضحى: لتغليب لغة العقل وترسيخ قيم المحبة والتسامح
(أ.ل) – هنأت السيدة نازك رفيق الحريري، في بيان، “الشعب اللبناني والأمة الاسلامية والعربية والعالم أجمع بحلول عيد الأضحى المبارك”،آملة “في ظل المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن والأمة، أن تتحسن الأحوال وننعم مجددا بالأمن والسلم ويعود الازدهار عنوانا لأوطاننا العربية والإسلامية، بدلا من التوتر والاضطرابات التي تهدد استقرار مجتمعاتنا”.
وتوجهت الحريري برسالة إلى الشعب اللبناني والأسرة العربية والإسلامية والدولية، أعربت فيها عن أملها ب”أن تكون هذه الأيام المباركة لقاء متجددا بين الأخوة في الإنسانية”، داعية “المسلمين والمسلمات إلى التفكر في معنى هذا العيد بما يجسده من معاني التضحية ومن عبادة وطاعة لله سبحانه وتعالى وما تثمره هذه الطاعة من جزاء للمحسنين الصابرين”.
وقالت: “في هذه الأيام، نفتقد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، نفتقد حكمته ورؤيته الصائبة ومواقفه المعتدلة وقدرته الاستثنائية على ابتكار الحلول لأصعب المسائل ومد جسور التواصل والتحاور بين الجميع. كان رحمه الله، يجد سبيلا إلى تقريب وجهات النظر وتغليب لغة العقل على لغة التجاذبات وترسيخ قيم المحبة والاعتدال والتسامح واتخاذها أساسا لنهجه في الحكم وفي المسؤولية”.
وأكدت “الالتزام بنهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري وبأهدافه الوطنية والمبادئ التي دافع عنها حتى الشهادة”، مجددة الدعاء والرجاء ب”أن تنجلي الحقيقة ويستقيم ميزان العدالة قريبا إن شاء الله، لأجل روح شهيدنا الكبير وسائر شهداء الوطن الأبرار”.
وختمت “إن شاء الله يعيد هذا العيد المبارك علينا والسلام قد عاد إلى ربوع الوطن والأمة العربية والاسلامية والعالم أجمع”.-انتهى-
———
اجتماع خاص للجنة التنسيق العليا لمتابعة دعم قدرات الجيش
قهوجي: الجيش عازم على مواصلة مهمّاته خصوصاً محاربة الإرهاب
(أ.ل) – بدعوة من المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيدة سيغريد كاغ، عقد ظهر اليوم في قيادة الجيش في اليرزة، اجتماع خاص للجنة التنسيق العليا المكلّفة متابعة دعم قدرات الجيش اللبناني على مستوى السفراء، حضره قائد الجيش العماد جان قهوجي وقائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الجنرال لوتشيانو بورتولانو، ورئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان، إلى جانب عدد من سفراء الدول الداعمة والمشاركة في القوات الدولية، وعدد من كبار ضباط القيادة.
وقد ألقى العماد قهوجي كلمة خلال الاجتماع، توجّه فيها بالشكر إلى الدول الداعمة للجيش ومواكبتها المستمرة لأوضاعه، واهتمامها بتطوير قدراته العسكرية، مشيراً إلى المهمات الجسام الملقاة على عاتق الجيش في هذه المرحلة، وأبرزها مهمّة الدفاع عن الحدود الجنوبيّة، والحدود الشرقيّة والشماليّة بين لبنان وسوريا، والتي يبلغ طولها نحو 375 كلم، إلى جانب مهمّة حفظ الأمن في الداخل، في ظلّ وجود أكثر من مليون ونصف نازح سوري على الأراضي اللبنانية، وما يتطلبه هذا النزوح من اجراءات أمنية وإنسانية واستثنائية. وأضاف مؤكداً أنه على الرغم من هذه المسؤوليات والأعباء، فالجيش عازم على مواصلة مهمّاته، كائنةً ما كانت المصاعب والتضحيات، خصوصاً محاربة الإرهاب. وقراره هذا، ينطلق من واجبه الأساس في حماية لبنان، كما من مشاركة الدولة اللبنانية المجتمع الدولي، في النظرة إلى خطر الإرهاب الذي بات يتهدّد الجميع، وضرورة أن يسهم لبنان في التصدّي له بكلّ الإمكانات المتوافرة لديه.
كما ألقت السيدة كاغ كلمة، أكّدت فيها قرار المجتمع الدولي بمواصلة دعم الجيش، والعمل على تأمين احتياجاته في ضوء مسؤولياته الوطنية الكبيرة، والتحديات الأمنية التي يواجهها لبنان، ونوهت بالإنجازات الكبيرة التي حققها في مواجهة الإرهاب، وباستخدامه الأسلحة والمعدات التي تلقاها من الدول الداعمة بفعالية وكفاءة، ثم كانت كلمة للجنرال بورتولانو أعرب فيها عن تقديره لمستوى التعاون والتنسيق الذي يبديه الجيش اللبناني مع القوات الدولية، التي ستواصل بدورها دعمه بكلّ الإمكانات المتوافرة لديها، للحفاظ على استقرار المناطق الحدودية وتنفيذ القرار 1701. بعد ذلك عرض كل من نائب رئيس الأركان للتخطيط العميد الركن مارون الحتي ونائب رئيس الأركان للتجهيز العميد الركن مانويل كرجيان، إيجازاً عن مهمات الجيش وقدراته الحالية، واحتياجاته المطلوبة وفقاً للأولويات الملحّة.-انتهى-
———
أحمد الحريري تسلم من وفد الأحرار
دعوة لحضور ذكرى اغتيال داني شمعون
(أ.ل) – استقبل الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري في قصر القنطاري، اليوم، وفدا من حزب الوطنيين الأحرار، سلمه دعوة لحضور الذكرى الـ25 لاغتيال رئيس الحزب داني شمعون التي ستقام في المعهد الأنطوني في بعبدا، في 10 تشرين الأول المقبل. ترأس وفد الأحرار أمين العلاقات الخارجية خالد نصولي، وضم رفيق خوري، سيمون درغام وعمر العاكوم.-انتهى-
———
بهية الحريري هنأت بالأضحى: لانتخاب رئيس يدفع عجلة الدولة الى الأمام
(أ.ل) – هنأت النائب بهية الحريري اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بعيد الأضحى المبارك وتمنت في تصريح “ان يعيده على لبنان واللبنانيين بالأمن والاستقرار وانتخاب رئيس للبلاد يعيد تفعيل عمل المؤسسات الدستورية ويدفع عجلة الدولة الى الأمام ويحقق تطلعات اللبنانيين، في الوصول الى الدولة الحاضنة للجميع وفي معالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية كافة”.
واملت “ان يحل العيد المقبل على الأمة والشعوب العربية والاسلامية ولا سيما في سوريا والعراق واليمن بالخير والأمن والسلام، وان يخطو الشعب الفلسطيني خطوات متقدمة نحو استعادة ارضه واقامة دولته المستقلة وعاصمة القدس الشريف واحباط مخطط اسرائيل في تهويد الأرض والمقدسات”.
من جهة ثانية، تستقبل الحريري المهنئين في دارة مجدليون أول ايام العيد (الخميس) من العاشرة صباحا وحتى الاولى بعد الظهر، ومن الخامسة عصرا وحتى السابعة مساء، وثاني ايام العيد (الجمعة) من العاشرة صباحا وحتى الاولى بعد الظهر.-انتهى-
———
فرنجية وصف أجواء الحوار بـ”الاكثر من ايجابية”
(أ.ل) – إكتفى النائب سليمان فرنجية بعد خروجه من جلسة الحوار بوصف الاجواء بـ”الاكثر من إيجابية”.-انتهى-
———-
سعيد: على حزب الله ازالة شعارات عن جدران طريق يربط علمات بقرطبا
(أ.ل) – اعلن النائب السابق فارس سعيد في بيان ان “أهالي جرد جبيل استيقظوا على شعارات داعمة لـ”حزب الله” موضوعة على جدران الطريق الجديد الذي يربط بلدة علمات بقرطبا”.
وقال: “منعا لأي التباس وحرصا على العيش المشترك في المنطقة، نتمنى على الحزب إزالة الشعارات حتى لا يعتبر أحدا أنها استفزاز لأهالي المنطقة”.-انتهى-
———
النائب الجميل: لم نستطع تأمين مصالح الناس
(أ.ل) – قال رئيس “حزب الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل لدى مغادرته جلسة طاولة الحوار: “حاولنا في هذه الجلسة اقناع الجميع بأن الحكومة يجب ان تعقد جلسة مفتوحة”، معتبرا اننا “لم نستطع تأمين مصالح الناس”.-انتهى-
———
دريان التقى وفدا برلمانيا فرنسيا ومخزومي
(أ.ل) – استقبل مفتي الجمهوية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، رئيس منتدى الحوار الإسلامي المهندس فؤاد مخزومي مترئسا وفدا من المنتدى، مهنئا بحلول عيد الأضحى المبارك، وتم البحث في الأوضاع المحلية والتطورات الإقليمية.
واستقبل مفتي الجمهورية وفدا برلمانيا فرنسيا مؤلفا من النواب: اكسيل بونياتوسكي، بينوا هامو، جان جاك غييه، جان رين مارساك، رافاييل شاموزي، يرافقهم سفير فرنسا في لبنان مانويل بون، بحضور الأمين العام للجنة الوطنية للحوار الإسلامي المسيحي محمد السماك، وجرى البحث في أوضاع لبنان والمنطقة. واطلع الوفد من دريان على الدور الذي تقوم به دار الفتوى في لبنان “لتعزيز العيش المشترك الإسلامي المسيحي والعلاقات المميزة بين كافة الطوائف اللبنانية لما فيه خير اللبنانيين”، فيما نوه دريان بـ”الدور الذي تقوم به فرنسا في مساعدة لبنان واللبنانيين”.-انتهى-
———
وفد برلماني فرنسي زار عبد الأمير قبلان
(أ.ل) – استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، وفدا برلمانيا فرنسيا ضم النواب: اكسيل بونياتوسكي، بينوا هامو، جان جاك غييه، جان رين مارساك، رافاييل شاموزي، في حضور السفير الفرنسي ايمانويل بون، وتم البحث في تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة.
ورحب قبلان بالوفد الفرنسي في “وطنه الثاني”، متمنيا له “النجاح في جولته”، معتبرا ان “لبنان وطن الوحدة الوطنية والعيش المشترك، فاللبنانيون اخوة ونحن لا نفرق بين مواطن واخر وطائفة واخرى، ونحن نتعاون مع الجميع لما فيه مصلحة الانسان، فاللبنانيون متعاونون على حفظ وطنهم ومصلحته فهم منضووين في بوتقة الوحدة الوطنية ولا يفرق بينهم مفرق”.
وطالب قبلان “الحكومة الفرنسية بدعم لبنان سياسيا واقتصاديا وامنيا وبذل الجهود لدعم مسيرة الوحدة والامن والتواصل بين اللبنانيين ولا سيما ان لبنان مستهدف من الارهاب التكفيري والكيان الصهيوني، مما يحتم ان تقف فرنسا مع لبنان وشعبه، ولاسيما اننا في لبنان نسير على نهج الاستقامة ونعمل لما فيه خير الانسان ورفع الظلم عنه”.
واكد ان “اسرائيل مصدر الشر في المنطقة وهي تنتهك المقدسات في فلسطين وتهدد لبنان مما يستدعي ان تلجم فرنسا واوروبا الكيان الصهيوني المتغطرس الذي يهدد الامن والاستقرار في المنطقة”.
بدوره، اعرب اعضاء الوفد الفرنسي عن سعادتهم بلقاء الشيخ قبلان “والاستماع الى مواقفه الوطنية وحرصه على تعزيز التعاون بين لبنان وفرنسا الذين يرتبطان بعلاقات صداقة بين الشعبين والدولتين”.-انتهى-
——–
نعيم قاسم: نحن مع التوافق ولكن تحت سقف الدستور
(أ.ل) – رأى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة خلال حفل تخرج المعلمين، في “مجمع المجتبى”: ان “كل المشاكل في لبنان مصدرها العقلية الطائفية التي يتستر خلفها زعماء الطوائف من السياسيين الذين يتسترسون بطوائفهم لتحميهم من الارتكابات والمخالفات والإضرار بالوطن، كل المشاكل من تعطيل الدستور، صحيح أنه يوجد دستور لبناني لكن للأسف لا نعمل في لبنان بمقتضى هذا الدستور، وإنما نقتطع في كل يوم صيغة وتسوية وعنوانا وشكلا من أجل أن نضرب الدستور وننطلق من خلال الحماية الطائفية لنحقق بعض المكتسبات على حساب كل البلد، وإلا أين هو التوافق في الدستور الذي يعبد طريق الحياة السياسية”.
اضاف “نحن مع التوافق ولكن تحت سقف الدستور، نحن مع التوافق على أن نحترم القوانين والأنظمة، نحن مع التوافق ولكن هذا لا يعني أن نعطي تفسيرات تلغي الدستور تماما، وإلا ما نراه اليوم للأسف يعطل الحياة ويعطل كل الأمل. قلنا مرارا بأننا مع استمرار الحكومة اللبنانية لأن هذه الحكومة لو سقطت فسنكون أمام فوضى غير عادية في داخل لبنان، لا لأن هذه الحكومة تمتلك المقومات العظيمة. بل لأنها الحجر الباقي من الدول اللبنانية، فقط لا نريد أن يسقط هذا الحجر حتى لا ينفجر البركان وحتى لا نخسر كل الدولة التي تقع على رؤوس الجميع، ولكن استمرارية الحكومة تتطلب أن نتوقف عن الإساءة لها وأن نتوقف عن تعطيلها، ما الذي يمنع أن ننتهي من مهزلة التعيينات الأمنية ونقدم المخرج الذي أصبح معروفا من أجل أن تنطلق الحكومة مجددا وتعمل وفق الآليات التي اتفق عليها، حتى يأخذ المواطنون بعض حقوقهم وحتى تسير بعض أعمالهم. وأسأل أيضا: لماذا لا ينعقد المجلس النيابي تحت أي عنوان من العناوين؟ هناك قوانين وتشريعات تهم المواطنين والناس، هل هناك نص دستوري يتحدث عن عدم انعقاد المجلس النيابي إلا إذا كان هناك رئيس جمهورية أو كان هناك أشكال معينة في داخل الحكم؟ نتمنى أن يكون هناك رئيس جمهورية وننسى كل هذه المشاكل المختلفة، ولكن ما الذي يمنع أن ينعقد المجلس النيابي لتشريع الضرورة وكل القوانين التي نحتاجها لأن البلد يحتاج إلى أن يسير لمصلحة المواطنين، ولا حل من دون انعقاد المجلس من أجل سلسلة الرتب والرواتب ومن أجل بعض المشاريع الإنمائية ومن أجل قانون الانتخابات وأشياء أخرى كلها في الواقع ضرورة وحاجة مطلوبة. بكل وضوح: إذا خيرنا بين رئيس قوي ينتخب للبنان وبين الفوضى والفراغ والتعطيل فنحن مع انتخاب الرئيس القوي، لسنا مع الفوضى، الذين يرفضون انتخاب الرئيس القوي ويعلمون أنه طريق حصري هم الذي يعرقلون وهم الذين يقبلون بالفراغ وهم يفضلون الفراغ والتعطيل على أن ينتخب الرئيس القوي وعلى أن يتفقوا مع شخصية قادرة على أن تلم الجميع وتتفق مع الجميع وأن ننطلق خطوات لمصلحة لبنان حتى ننتهي من الفراغ من هذه الفوضى التي نعيشها”.
وتابع قاسم “نحن في زمن الاستقرار الأمني والسياسي الغريب من نوعه في لبنان مع توتر المنطقة، وهذه فرصة علينا أن نستغلها قبل أن تضيع، من قال أن الفراغ إذا استمر في المؤسسات الدستورية من مجلس النواب إلى مجلس الوزراء إلى رئاسة الجمهورية بأن هذه الفرصة المتاحة للاستقرار ستستمر طويلا؟ من يضمن المستقبل وما يمكن أن يجري؟ فلنتابع إيجاد حلول قبل أن تفوتنا الفرصة وعندها سيكون الندم صعب جدا”.-انتهى-
———-
منقارة: ما يجري من فساد وفتن وعنف وقتل وتهجير
يهدد كرامة الإنسان العربي والمسلم
(أ.ل) – أكد “رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي ، عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام” فضيلة الشيخ هاشم منقارة أن ما يجري في بلاد العرب والمسلمين من فساد وفتن كقطع الليل المظلم وعنف وقتل وتهجير، بات يهدد كرامة الانسان العربي والمسلم في الصميم.
وفي توجيه لأعضاء المكتب الدعوي في الحركة قال فضيلته” إن ما يجري من فتن بات يرسم لوحة مقيتة مفادها أن بلاد العرب والمسلمين لم تعد ارض أمان واطمئنان وسلام على الانفس والاعراض والممتلكات، وأنه لا بد من شد رحيل الخلاص الى بلاد الاستعمار القديم الجديد، وكأن التهجير قد اصبح قدر العرب والمسلمين وقد ضاقت عليهم ارضهم بخيراتها وبما رحبت بسبب هذا الطيش المتفلت، تفرغ بلاد الأمة من طاقاتها تدمير هنا وتهجير هناك. واضاف اي تهجير هذا!؟اطفال ونساء ورجال وشباب وشيوخ تقطعت بهم السبل منهم من يغرق ومنهم من يلفظه البحر الى الشطآن ليدين كل متخاذل ومتآمر، ومنهم من يهان ويتم حجزهم جماعات وفرادا كالقطعان، يناشدون الغرب انقاذهم من ظلم ذوي القربى وتخاذلهم، أليس هذا منتهى الاستخفاف بكرامة الانسان العربي والمسلم، هذا الانسان الذي شرفه الله حمل أفضل الرسالات وكان منارة للإنسانية والعالم عندما امتثل لجوهر الدين في تمام الاخلاق.
وخلص فضيلته للقول” إنها صرخة نطلقها من القلب لأصحاب الضمائر الحية في الأمة، أن افعلوا شيئاً وأوقفوا هذا النزف المدمر للبشر والحجر، ونغتنمها فرصة وندعوا المسؤولين اللبنانيين وقد علا صوت الشعب ان بادروا للاستجابة للمطالب المحقة واقطعوا دابر الفساد وقد استشرى كالنار في الهشيم قبل ان يصيب اللبنانيون ما اصاب اخوانهم الاخرين من عرب ومسلمين وقد اكتووا بنار حرب اهلية ينبغي الإتعاظ من عبرها ودروسها، لأن تحرير الارض والاوطان والمقدسات يبدأ من تحرير الانسان العربي والمسلم واحترام حقوقه وحفظ وكرامته، عندها فقط سيزول الاحتلال والاستعمار والعنف الفقر.-انتهى-
——–
توقيف أشخاص لمحاولتهم تهريب أجهزة اتصال إلى جرود شبعا الحدودية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الثلاثاء 22/9/2015 البيان الآتي:
أوقفت دورية تابعة لمديرية المخابرات في بلدة شبعا ليل أمس، المواطن محمود محمد الحجيري الذي كان يقود سيارة بيك آب على متنها 9 أشخاص من التابعية السورية، وذلك أثناء محاولته تهريبهم من منطقة عرسال الى جرود بلدة شبعا الحدودية، وقد ضبطت بحوزتهم 10 أجهزة إتصال.
تمّ تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المرجع المختص لإجراء اللازم.-انتهى-
———-
تيسير خالد: مصر لن تمانع في استضافة اجتماع
لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية
(أ.ل) – دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى ضرورة الاسراع في عقد اجتماع للجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية ( القيادي القيادي المؤقت للمنظمة ) ؛ لبحث التطورات المتسارعة في الساحة الفلسطينية وفي العلاقة مع الاحتلال في ضوء اعتداءات المستوطنين واقتحاماتهم المتكررة بحماية قوات وشرطة الاحتلال للحرم القدسي الشريف ومحاولة فرض التقسيم الزماني بقوة الامر الواقع على الحرم والاتفاق في الوقت نفسه على توفير الظروف المناسبة لعقد دورة المجلس الوطني الفلسطيني في المدة الزمنية المحددة ، التي أعلنها الآخ سليم الزعنون / ابو الاديب في خطاب التأجيل لدورة المجلس التي كان من المقرر عقدها منتصف هذا الشهر .
وقال خالد في تصريح لـ”الرسالة نت” – رام الله، مساء الاثنين، إن استضافة مصر للاطار القيادي المؤقت أمر ممكن، وفق ما صرّح به صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية أثناء زيارته لمصر قبل بضعة أسابيع، حيث أشار في تصريحات علنية أمام وسائل الاعلام الى موافقة القاهرة على استضافة لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية ( الاطار القيادي ) في اكتوبر المقبل. واستبعد خالد أن ترفض مصر استقبال قيادات حركة حماس، أو يكون لهم موقف متحفظ على حضورهم، مؤكدًا إمكانية تذليل العقبات حول الخلاف بين مصر وحماس عن طريق جهد فلسطيني موسع.
وأضاف “من الممكن أن نجتمع في مقر الجامعة العربية، لو خلصت النوايا وتوحدت، ومن السهل اقناع الاشقاء في مصر فعلًا في استضافة الحوار بدون عقبات ، فمصر كانت دائما راعيا للحوار الوطني الفلسطيني وحاضنة قومية للوحدة الوطنية الفلسطينية .
وبحسب خالد فإن لجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ” الاطار القيادي”، تتشكل من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، واعضاء اللجنة التنفيذية، إضافة إلى الأمناء العامين لجميع الفصائل بما فيهم حماس والجهاد وعدد من الشخصيات المستقلة.
وأوضح أن الاجتماع المقبل يمكن أن يبحث سبل استعادة وحدة النظام السياسي من خلال الاتفاق على انتخابات رئاسية وتشريعية على اساس قانون التمثيل النسبي ، إضافة إلى تحديد المهمات والاستراتيجيات الفلسطينية والعمل على بناء مؤسسات قوية سواء في منظمة التحرير ام في السلطة ، مشددًا على امكانية نجاح هذه المهمة حال توفرت النوايا وحيدت الخلافات السياسية. وأشار إلى أن تأجيل عقد المجلس الوطني الفلسطيني حتى نهاية العام الجاري، قدم فرصة قوية لكي تجتمع القيادة الفلسطينية المؤقتة؛ لبحث كل الملفات السياسية، في إطار المنظمة بطريقة ديمقراطية وتوافقية، وليس بالاستقواء او الانفرد والتفرد . وقال خالد إن الاوضاع التي يمر بها الكفاح الوطني للشعب الفلسطيني تحتم أن يكون اجتماع المنظمة نقطة انطلاق لمعالجة قضايا الانتخابات والوحدة الوطنية اضافة للمجلس التشريعي، وكذلك بحث سبل انضمام حركتي حماس والجهاد الى المنظمة، بما يعزز من وضعها ومن مكانتها السياسية والدبلوماسية ، فنحن احوج ما نكون لترتيب اوضاع البيت الفلسطيني من الداخل ، خاصة وأننا نمر في ظروف استثنائية ولا نملك من عناصر القوة ما هو أهم واثمن من وحدتنا الوطنية
وفي سياق متصل، حذّر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية من خطورة انفجار الأوضاع في الاراضي الفلسطينية، في ضوء سياسة العدوان الاسرائيلي، وفشل محاولات التقدم الى امام في عملية تسوية سياسية، مؤكدًا أن الاوضاع في الاراضي الفلسطينية تتجه نحو الغليان، في ظل تواصل الاستيطان وتهويد وسياسة تهويد القدس والاغوار الفلسطينية واستمرار حصار غزة. وتابع خالد: “الانتفاضة المقبلة لن تستأذن أحدًا ولن تنتظر اجازة من أحد أو قرارا من أي جهة كانت، وانما سيكون انفجار شامل، في ظل تمادي العدوان وغياب أفق تقدم العملية السياسية وفي ظل تردي الاوضاع الاقتصادية وتدهور مستوى معيشة المواطنين وتفاقم مشكلات البطالة وخاصة في صفوف الشباب . ودعا إلى ضرورة ترك الرأي العام يعبر عن نفسه دون تعطيل أو اكراه أو وضع معوقات في وجهه، في مواجهته للعدو، خاصة في هذه الظروف التي يتوجه فيها الرئيس الفلسطيني الى الامم المتخدة ليكون الموقف الفلسطيني على منبر الامم المتحدة مدعوما بحركة جماهيرية في اشتباك واسع مع سلطات وقوات الاحتلال في اشارة الى قمع السلطة الفلسطينية للحراك الذي جرى بالضفة المحتلة.
وتوقع خالد حدوث انفراجة قادمة في العلاقات الوطنية، وذلك بناء على توقعات قرب لحظة الانفجار مع الاحتلال، ودعا في الوقت ذاته الفصائل الفلسطينية الى اعادة النظر في حساباتها السياسية وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الانانية والقئوية الضيقة وفتح الطريق امام المصالحة الوطنية والوحدة الوطنية وتشكيل حطومة وحدة وطنية تحضر بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية لانتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب الآجال ، مثلما دعا الى الاسراع في الاعمال التحضيرية لعقد مجلس وطني تشارك فيه جميع القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية دون استثناء ، من أجل تجديد هيئات المنظمة وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة تضم الجميع والاتفاق على خارطة طريق وطنية ، فمصلحة الجميع دون اسثتناء في هذه الظروف حيث تتجه الاوضاع نحو مزيد من التأزيم والتوتر في العلاقة مع دولة الاحتلال، تكمن في طي صفحة الانقسام المدمر والاتحاد في مواجهة العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.-انتهى-
———
انتهت النشرة