رئيس مجلس الأعمال اللبناني الصيني زار سفير المكسيك
المصري: نأمل بأن يزيد حجم التبادل بيننا وبين المكسيك
(أ.ل) – زار رئيس مجلس الأعمال اللبناني الصيني السيد علي المصري يرافقة رئيسة لجنة دعم سيدات الأعمال عبير فرح ورئيس مجلس إدارة مجلة العالمية فوزي عساكر، سعادة سفير المكسيك في لبنان جايمي أمارال حيث بحث الطرفين سبل التعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات التجارية بين لبنان والمكسيك.
ومن جهته أكد سفير المكسيك جايمي أمارال أن “اللبنانيين متواجدون بكثرة في بلادة ويعملون في شتى المجالات والقطاعات وأعرب عن رغبته بزيادة التبادل التجاري بين البلدين وعن سعيه لتطوير وتفعيل العلاقات التجارية وزيادة حجمها بين لبنان والمكسيك وأثنى على الدور الكبير الذي يقوم به مجلس الأعمال اللبناني الصيني وعلى رأسه الرئيس علي المصري”.
ومن جهته قال المصري: “نحن نعلم بأن المكسيك هي من الدول الأولى في الإقتصاد في العالم ونأمل بأن يزيد حجم التبادل بيننا وبين المكسيك لما فيه خير للبلدين. وأكد إستعداد المجلس على مد يد العون والتعاون على أعلى مستوى لرفد العلاقات التجارية بين البلدين”.-انتهى-
——
قيادة الجيش: سقوط صاروخين على اللبوة – النبي عثمان
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، اليوم الإثنين 26/5/2014 البيان الآتي: بتاريخه الساعة 14.30، سقط صاروخين على طريق عام اللبوة – النبي عثمان ما أدى إلى اصابة مواطن بجروح طفيفة، وأضرار مادية في المحال التجارية. تقوم وحدات الجيش بالكشف على أماكن سقوطها لتحديد أنواعها ومصادرها بدقة.-انتهى-
——
الأمن العام: توقيف 48 شخصاً لارتكابهم افعالاً جرمية
(أ.ل) – صدر عن المديرية العامة للأمن العام البيان الآتي :
قامت الاجهزة المعنية في المديرية العامة للأمن العام خلال الفترة الممتدة من تاريخ 19/05/2014 لغاية 25/05/2014، وبإشراف النيابات العامة، بتوقيف عدد من الاشخاص بتهم إرتكاب افعال جرمية وذلك على الشكل التالي: – ثمانية وثلاثون شخصاً بجرم تزوير مستندات سفر لتسهيل عمليات دخول أشخاص إلى لبنان أو إنتقالهم إلى دول أوروبية وآسيوية وأفريقية.
– شخص بجرم استعمال جواز سفره من قبل الغير.
– ستة اشخاص بجرم الدخول خلسة إلى لبنان.
– شخصان بجرم ترويج المخدرات والقيام بأعمال إحتيالية.
– شخص بجرم مخالفة نظام الاقامة.
بعد انتهاء التحقيق مع الموقوفين احيلوا جميعاً الى القضاء المختص.–انتهى-
——
سلامة في مؤتمر “طباعة وسك العملات”:
مصرف لبنان نجح في المحافظة على الليرة عبر رفع قيمة الاحتياطي الأجنبي لديه
(أ.ل) – ألقى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة كلمة خلال حفل افتتاح المؤتمر الدولي الثاني لطباعة وسك العملات في فندق الـ “Four Seasons” أعرب فيها عن سروره بالحضور القادم الى المؤتمر من شتّى أنحاء العالم.
وقال: “نتشرف بوجود ممثلين عن 25 مصرفا مركزيا وعن معظم الشركات العالمية المتخصصة بالطباعة والسكّ، فضلا عن أهم الخبراء في هذا المجال”.
“نلتقي اليوم بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي الثاني لطباعة وسكّ العملات الذي يتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس مصرف لبنان. وبهذه المناسبة، قام مصرف لبنان بإصدار ورقة نقدية من فئة الـ50.000 ليرة لبنانية مصنوعة من مادة البوليمير تتمتع بأحدث المواصفات العالمية، وقد لاقت رواجا كبيرا لدى الجمهور.
إن تواجد الإختصاصيين من مختلف الجنسيات لخير دليل على الأهمية التي يعلّقها مصرف لبنان على تبادل الخبرات مع الجهات العالمية المختصة. فتضافر الجهود والتواصل الدائم هما ضمانة لتوسيع آفاق العمل وتطويره”.
لقد تبنّى مصرف لبنان خلال العقدين الماضيين سياسة نقدية تهدف إلى حماية الليرة اللبنانية وتعزيز استخدامها من خلال المحافظة على قدرتها الشرائية، وقد نجح في عدة اختبارات في المحافظة على قيمتها الحقيقية عبر رفع قيمة الاحتياطي الأجنبي لديه الذي تخطى الـ36 مليار دولار ومن خلال احتياطي الذهب الذي يشكل صمام أمان. كما أعاد اليها دورها كعملة تسليف بعد أن كانت لفترة طويلة عملة ادخار فقط، وذلك من خلال مبادراته التحفيزية الموجهة الى القطاع الخاص.
وتماشيا مع كل هذه التطورات الايجابية التي عكست زيادة الثقة بالنقد الوطني، لم يدّخر مصرف لبنان جهدا لتطوير العملة اللبنانية، إيمانا منه بأن العملة الوطنية بسماتها وخصائصها غالبا ما تعكس حقيقة الوضع الاجتماعي والاقتصادي والحضاري في البلد المُصدر. فقام باستخدام أحدث تقنيات الطباعة وبإدخال أهمّ سمات الآمان في الأوراق النقدية والنقود المعدنية التي يصدرها، مستثمرا ما يلزم من خبرات وأموال لبلوغ هذا الهدف. فضلا عن ذلك، وحرصا منه على صون موقعه الريادي في مجال الحداثة والإمتياز، يطور مصرف لبنان اداءه بتطبيق خطة تحديث شاملة على مستوى جميع المديريات والأقسام بصورة مستمرة. ومن هذا المنطلق، قامت مديرية العمليات النقدية بتطوير مختلف التقنيات والآليات المتعلقة بإصدار العملة وعدّها وفرزها وإتلافها وإيداعها وسحبها. وقد نتج عن ذلك انخفاض في نسبة الدولرة النقدية وزيادة في التداول بالعملة اللبنانية بنسبة 10% سنويا خلال السنوات الـ5 الأخيرة.
وسعيا لاغتنام هذا الزخم والافادة من هذه الانجازات، أنشأ مصرف لبنان متحفا للنقد والعملات يستخدم الوسائل التقنية الحديثة لتعريف الزوار على تاريخ العملة اللبنانية على مرّ العصور، ويلجأ أيضا إلى الأفلام الوثائقية والألعاب التثقيفية التي تستهدف طلاب المدارس والجامعات بشكل خاص”.-انتهى-
—–
الرئيس النمساوي قلد القصار وسام الاستحقاق الذهبي
الأكبر لدوره في تطوير العلاقات العربية النمساوية
(أ.ل) – قلد رئيس جمهورية النمسا هاينز فيشر، الرئيس الفخري للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، الوزير السابق عدنان القصار، وسام الاستحقاق الذهبي الأكبر لدوره على مدى ال 25 سنة الماضية في تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية العربية – النمساوية، وذلك خلال الاحتفال الذي أقامته الغرفة العربية النمساوية لمناسبة مرور 25 عاما على تأسيسها في العاصمة فيينا، بحضور كبار المسؤولين النمساويين وعلى رأسهم وزير العدل النمساوي WOLFGANG BRANSTETTER وعمدة وحاكم مدينة فيينا مايكل بول، بالإضافة إلى ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية، وحشد غفير من رجال الأعمال العرب والنمساويين.
وألقى القصار كلمة في المناسبة شكر فيها الرئيس النمساوي هاينز فيشر على منحه الوسام، مبديا “تقديره للفتة المميزة التي خصه بها “والتي تبين مدى الاهتمام الذي يبديه الرئيس فيشر برجال الأعمال والاقتصاد ليس على مستوى النمسا فحسب بل في كل أنحاء العالم”، معتبرا أن “هذا التكريم بمثابة فخر واعتزاز كبير لي وهو بالتأكيد يضاف إلى سلسلة التكريمات والجوائز التي حصدتها على امتداد مسيرتي المهنية ولغاية اليوم”.
وأبدى القصار اعتزازه بــ”الدور الذي تلعبه اليوم الغرفة العربية – النمساوية والتي كان لي شرف المبادرة في تأسيسها مع نخبة من الشخصيات العربية والنمساوية قبل 25 عاما وفي مقدمهم الصديق نبيل الكزبري”، معتبرا أن “الغرفة لها دور كبير وأساسي في تقوية أواصر العلاقات العربية – النمساوية، نظرا للجهود التي قامت ولا تزال تقوم بها على هذا الصعيد”.
وكان القصار، شارك في فعاليات “المنتدى الاقتصادي العربي – النمساوي السابع”، الذي نظمته الغرفة العربية – النمساوية، حيث ألقى كلمة في افتتاح المنتدى الذي تميز بحضور بارز لكبار الشخصيات والمسؤولين النمساويين والعرب، وفي مقدمهم نائب المستشار النمساوي الدكتور ميخائيل شبيندليغر، وزير الاستثمار السوداني الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، نائبة حاكم ولاية فيينا ريناتا براونر، رئيس الغرفة العربية – النمساوية السيناتور ريتشارد شينتس، نائب رئيس الغرفة نبيل الكزبري، بالإضافة إلى حشد من السفراء العرب ورؤساء اتحادات الغرف العربية والغرف العربية – الأجنبية المشتركة.
وتناول القصار في كلمته، تاريخ العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدان العربية والنمسا، لافتا إلى أنه “رغم مرور 25 سنة على تأسيس الغرفة العربية – النمساوية، لكن العلاقة بين النمسا والعالم العربي متجذرة وراسخة منذ زمن طويل ليس على المستوى الاقتصادي فقط، بل على كافة الأصعدة ولا سيما على المستوى الثقافي والأواصر الاجتماعية”.-انتهى-
——
الرئيس الجميل عرض الأوضاع مع هيل وحلو:
لا يجوز تحميل المسيحيين وحدهم مسؤولية تقهقر الوضع السياسي
(أ.ل) – إستقبل الرئيس أمين الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي النائب هنري حلو، وشارك في اللقاء ألأمين العام للحزب ميشال الخوري، وتم خلاله البحث في الإستحقاق الرئاسي في ظل الشغور الحاصل.
واعلن حلو بعد اللقاء: “زيارتي هي ضمن سلسلة لقاءات سأقوم بها للمراجع السياسية والروحية، وكان الرئيس الجميل قد انطلق في هذه الجولة منذ اكثر من شهر لإيجاد جامع مشترك بين كل الكتل النيابية وكل الأفرقاء. وانسجاما مع هذا النهج اردت تداول الأمور مع الرئيس الجميل وشرح الأفكار والأهداف التي على اساسها اعلنت ترشيحي لرئاسة الجمهورية. لا شك هناك قناعة لدى الكل بأن الحل الوحيد هو من خلال شخص توافقي مقبول من الجميع، فلا حل الا بهذه المواصفات. قصر بعبدا اليوم مقفل والوضع اسود وضبابي، وما من سبيل الا بمد الجسور مع الجميع. ويمكن ان يشكل هذا الوضع حافزا للوصول الى نتيجة ايجابية بمرشح توافقي”.
وردا على سؤال، اعتبر ان “الأسماء ليست مهمة، فالأولوية هي لإنقاذ الدولة والجمهورية، والإنقاذ لا يتم الا بمرشح مقبول من الكل ومنفتح على الجميع”.
السفير الأميركي
واستقبل الجميل السفير الأميركي دافيد هيل في حضور الوزير السابق سليم الصايغ وتم البحث في تطورات الأوضاع السياسية. واكد الجميل خلال اللقاء، ان “اشكالية الرئاسة ليست فقط عند القيادات المسيحية انما هي في عهدة كل المرجعيات الوطنية ولا يجوز تحميل المسيحيين مسؤولية تقهقر الوضع السياسي القائم”. وأكد ان “مساعيه ستستمر داخل لبنان وخارجه لحلحلة كل العقد وانتاج رئيس توافقي يخدم المصلحة اللبنانية العليا”.
وعبر هيل عن حرصه على “المحافظة على الإستقرار في لبنان رغم الفراغ الحاصل في رئاسة الجمهورية”، واكد انه “لا يجب التطبيع مع الفراغ والعمل على تكثيف الجهود لتحقيق الإنتخابات الرئاسة”. وثمن “جولة المساعي التي يقوم بها الرئيس الجميل تحت عنوان انقاذ الجمهورية”، وشجعه على “الإستمرار في التواصل مع كافة القيادات الوطنية لا سيما المسيحية منها”.-انتهى-
——
إضراب في الجامعة اللبنانية في 27 و 28 الجاري
(أ.ل) – اعلنت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الإضراب ليومي الثلاثاء والاربعاء الواقع في 27 و28 ايار 2014، في كافة كليات ومعاهد الجامعة اللبنانية.
ويأتي الاضراب استنكارا لموقف مجلس الوزراء برفض اقرار ملف التفرغ وعدم تعيين عمداء لوحدات الجامعة اللبنانية.-انتهى-
——
بري دعا الى جلسة عامة في 9 حزيران لانتخاب رئيس للجمهورية
وأبرق إلى لاريجاني مهنئاً بتجديد انتخابه
ميقاتي: الآراء متوافقة والانتخابات يجب ان تحصل
(أ.ل) – دعا رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري الى عقد جلسة عامة عند الثانية عشرة من ظهر يوم الاثنين في 9 حزيران 2014 وذلك لإنتخاب رئيس للجمهورية.
ميقاتي
استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي وعرض معه للاوضاع والتطورات الراهنة.
وقال الرئيس ميقاتي بعد اللقاء: تشرفت بلقاء الرئيس بري، وكان من الطبيعي البحث في موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية.
وكان الرئيس بري حريصاً على تعيين جلسة في 9 حزيران المقبل ليبقى على الجلسات متتالية، ويكون هناك ضغط حقيقي واتصالات مستمرة لإنتخاب رئيس الجمهورية.
وكانت الأراء متوافقة بيني وبين الرئيس بري بأن انتخابات رئاسة الجمهورية يجب ان تحصل، ويجب ان نختار الرئيس لإكتمال العمل الدستوري كاملاً.
برقية
ابرق الرئيس نبيه بري الى رئيس مجلس الشورى الايراني الدكتور علي لاريجاني مهنئاً بتجديد انتخابه رئيساً للمجلس.-انتهى-
——
المجلس الوطني للاعلام نعى توما عريضة
(أ.ل) – نعى المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع المحامي توما عريضة الذي شغل منصب أمين سر للمجلس بين العامين 1995 و 1998، وكانت له من موقعه مساهمات رئيسية في تأسيس المجلس كمرجعية ناظمة للقطاع المرئي والمسموع.
ورأى المجلس “في غياب الزميل عريضة خسارة وطنية”، معزيا عائلته واصدقاءه ومحبيه.-انتهى-
——
قهوجي بحث مع الخازن الأوضاع العامة في البلاد
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة، النائب فريد الخازن، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد.-انتهى-
——
سلام التقى حكيم وسفير بريطانيا وزوارا
فليتشر: لا حلول سحرية دولية والادعاء غير ذلك وهم خطير
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس الوزارء تمام سلام في السراي الحكومي، قبل ظهر اليوم السفير البريطاني طوم فليتشر الذي قال، في بيان: “كنت سعيدا بلقاء رئيس الحكومة تمام سلام اليوم بعد التطورات الاخيرة التي حصلت، حيث ان الرئيس ميشال سليمان قاد لبنان خلال ست سنوات مضطربة بحكمة كبيرة وتفان. ولم يتوقف ابدا عن التشجيع على الحوار والتسوية. ونأمل الآن أن يظهر القادة اللبنانيين الروح نفسها، ووضع المصالح الفئوية جانبا للرد بمسؤولية على التحديات التي تواجهها البلاد. وقد شهدنا ذلك خلال تشكيل حكومة الرئيس سلام. ان استمرارية مؤسسات الدولة ذات اهمية بالغة.
اضاف “ان فرصة انتخاب رئيس ضمن المهل الزمنية قد فاتت. ولكن الفرصة لانتخاب رئيس “صنع في لبنان” ما زالت قائمة. لا توجد أي حلول سحرية دولية، والادعاء غير ذلك وهم خطير.
وقال: “لبنان يحتاج إلى رئيس لقيادة البلد قدما، ليؤمن التوازن المطلوب بين المؤسسات، لمواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية والسياسية الهائلة ولقيادة حوار، لبنان بأشد الحاجة إليه. لبنان يحتاج الى اختيار رئيس(ة) بسبب ما يمكنه ان يقدم لهذه للبلاد، وليس للحلفاء الإقليميين أو المحليين”.
اضاف “المجتمع الدولي بحاجة لرئيس أيضا، كشريك للدعم الذي نريد ان نعطيه للاستقرار. مع دخولنا هذه المرحلة الجديدة، سوف تستمر المملكة المتحدة بالمساعدة في بناء لبنان الذي يستحقه شعبه الموهوب والقدير”.
وقال: “نحن في مرحلة جديدة. ولكن لبنان مر في اوقات صعبة من قبل. ومع روح المسؤولية والتسوية سيتمكن لبنان من تخطي ذلك”.
وزير الاقتصاد
واستقبل الرئيس سلام وزير الاقتصاد والتجارة الان حكيم وتم بحث في شؤون وزارته.
بعد اللقاء قال حكيم: “موقفنا معروف من ناحية مجلس النواب وهو عدم الحضور كموقف اولي خصوصا من ناحية الدستور بحسب المواد 73و74و75 التي تنص على ان مجلس النواب هو الان هيئة ناخبة وليس للتشريع. اما من ناحية الحكومة فموقفنا ايضا واضح وهو التعاطي مع الحكومة وتكملة المسار بالتأكيد وعلى بنود محددة ومهمة ونقاط نتفق عليها قبل اي اجتماع لمجلس الوزراء وليس نقاط عادية كأنه لم يحصل شيء.
وردا على سؤال قال: قد يكون هناك اجتماعات دورية ولكن على جدول اعمال محدد ومتفق عليه.
زوار
ومن زوار السراي: محافظ مدينة بيروت زياد شبيب، ممثل المنظمة الدولية في لبنان فوزي الزيود، رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد، رئيس الصندوق المركزي للمهجرين العميد نقولا الهبر والسيد عهد بارودي.-انتهى-
——
المشنوق في فطور العائلات البيروتية: لسنا قلقين على المرحلة المقبلة
(أ.ل) – رأى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في فطور صباحي اقامه على شرفه رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية الدكتور فوزي زيدان، اننا “لسنا قلقين على المرحلة المقبلة، والفراغ لا يخلي المسؤولية الوطنية في البلد لأنها موجودة في كل واحد منا”، لافتا الى ان “الفراغ جزء من الصراع السياسي، والبلد بخير والصيف سيكون جيدا وبيروت دوما تعود وتقف على رجليها”.
وأكد “اعتقال القوى الامنية المتطرف عمر بكري فستق في مخبئه في مدينة عاليه”، مؤكدا أنه ” ليس هناك من مسلم درجة اولى وآخر درجة ثانية، المسلمون سواسية”، معربا عن “احترامه لرجال الدين الذين هم قيادتنا الدينية، لكن الخطأ الأمني يحاسب عليه كل الناس”.
وقال: “إن أهل بيروت أناس مدنيون ومعتدلون وعاقلون ومتوازنون، والفضيلة الاولى لبيروت انها مركز الاعتدال وتعلم الجميع الاعتدال في كل المجالات”.
وأشار إلى أنه “وضع نصب عينيه منذ تسلمه مهامه في وزارة الداخلية اولويات عدة اولها ملف الارهاب”، لافتا إلى أن “هذا الملف لا يمكن مكافحته الا بالمشاركة بين الجيش والقوى الامنية”، لافتا الى انها “المرة الاولى في تاريخ الوزارات التي يتم فيها التعاون والشراكة بين قوى الامن والجيش على النحو الذي هو عليه اليوم”.
وأضاف “لقد أبلغت مجلس الدفاع الاعلى أن قوى الامن لا تقل وطنية ولا قدرة ولا نخوة ولا شجاعة عن أي قوة أمنية أخرى، وقلت أنا لست شاهدا بل شريكا والعماد قهوجي كان متفهما ومتعاونا”.
وكشف عن “228 استنابة قضائية تضم كل المطلوبين من الحدود الى الحدود نفذ جزء مقبول منها. طبعا، هناك قرار اقليمي ساعد، لكننا تمسكنا بهذا القرار وسرنا به الى الامام دون تراجع في الكثير من الاماكن بسبب طائفة هذاالشخص او ذاك”.
وقال: “يعتقد البعض أن بيروت مدينة فيها فلتان فقط كما يظهر في بعض الصور، لكننا نقول إن بيروت هي مدينة محافظة ومفتوحة من الخارج، لكنها من الداخل لا تزال كما هي، والذي يعرف كيف نشأ اتحاد جمعيات العائلات البيروتية يعرف جيدا عائلات بيروت، ويعرف أن فيها المحبة والقدرة على الاستيعاب والتجارة الناجحة بالمعايير الدولية”.
وتناول موضوع الادارة في وزارة الداخلية، وقال: “ما فعلته هو انني وضعت اولوية ثانية في عملي في الوزارة هي تنظيف الادارة من الداخل، اذ كان البعض يعتقد ان هذا الأمر مستحيل نتيجة مراكز القوى والمحسوبيات والعملية مستمرة”.
وعن موضوع النازحين السوريين، أكد أن “البحث يتم في آلية موحدة”، وقال: “انهم اهلنا واخوة لنا في الدين والدنيا والعروبة، لكن كما يقول المثل” “بحبك يا اسوارتي بس قد زندي لا”، نحن لدينا اليوم مليون و349 الف نازح سوري مسجل منهم مليون و48 الف والباقون ميسورون لديهم بيوتهم واولادهم في المدارس”.
أضاف “لقد قررنا وضع سياسة موحدة، لأن لبنان ليس بلد سائب يمكن الدخول والخروج اليه كما يشاء البعض”.
وكشف أن “30% من الجرائم والحوادث الكبيرة والصغيرة التي تحصل في لبنان يسببها السوريون النازحون بسبب الفقر وثقافة الحرب”، لافتا الى انه “في حال وصل عدد النازحين السوريين الى مليونين فلا قدرة للدولة اللبنانية على ضبط الامن في البلد وهذه مسألة خطيرة جدا. من هنا نحن مضطرون لأخذ الاجراءات المناسبة حفاظا على امن الناس وامن النازحين”.
وتحدث عن مسألة السجون، وقال: ” قدرتنا الاستيعابية في كل السجون هي 2440 سجينا، ولدينا 7800 سجينا، واشك ان هناك اي بلد في العالم وضعه كوضعنا في السجون.
ولفت إلى أن “هناك سجون يسيطر عليها المساجين في الداخل، وهم يقررون ويعاقبون ويسامحون، لقد دخلنا مبنيين صغيرين لضبط الامن فيهما فسقط 32 جريحا لاعادة الامن اليهما”، واعدا بأنه “خلال شهرين كحد اقصى سندخل على كل السجون الكبيرة لضبطها من الداخل مهما كلف الامر، مع وجود بدائل انسانية لنقل بعض المساجين الذين يتحكمون بالناس إلى أماكن أخرى”، لافتا أننا “قطعنا شوطا بمساعدة المجتمع المدني وجمعية المصارف وغرفة التجارة اذ من المقرر ان تبدأ حملة كبيرة للمساعدة لان المسألة تتعلق بكل المجتمع اللبناني”.
وأضاف “مشكلة المدينة تحتاج لعقل رفيق الحريري في البلدية وسوليدير وفي كل مكان مسؤول عن الشأن العام. والصراحة ان عقل رفيق الحريري ليس موجودا اليوم لا في البلدية ولا في سوليدير”.
وتابع “على الرغم من كل ما حصل، اعتقد كثيرون انه يمكنهم تغيير بيروت منذ السبعينيات وحتى اليوم، وبوجود أشخاص مثلكم لهم دورهم الفعال والقادر أمثال الدكتور فوزي، من المدنيين المدينيين، الذي تعرفت عليه بالكتابة اكثر مما تعرفت عليه عند الرئيس الحريري وفي اصعب الايام كان يقول كلمته ولا يهاب أحدا”.
وقال: “لقد تحدث الدكتور فوزي عن الشجاعة والحكمة والقدرة والمعرفة وحملني كل هذه الاوصاف. أنا أقول إن كان لي من هذه الاوصاف فهي التي تعلمتها من الرئيس الشهيد رفيق الحريري، المرء الذي يعمل مع الرئيس الشهيد يصبح يعيش معه ولا يعمل معه، ويتحول الى خليط من العلم والحياة والقدرة على التفاعل”.
وأشار إلى أن “بيروت منارة وهي المنبر الذي يصل صداه الى كل العالم، وعلى الرغم من كل الشكاوى، فإن أهلها لا يزالون بخير، والدليل الغيرة والحسد منهم، والرغبة في التشبه بهم، التشبه في اخلاقهم وفي قدرتهم”.
وتناول موضوع تعيين محافظ بيروت، وقال: “بالنسبة للخدمات في بيروت، لقد تم تعيين قاض شاب جديد ممتاز خلوق ولائق، لديه الحماسة والاستعداد للعمل، وعندما اخترناه اؤكد لكم اننا سنرى فرقا، والبلدية برئاسة الدكتور حمد ان شاءالله سترى بعين احسن من السابق وقراراتها تكون اعقل من السابق واخطاؤها اقل من السابق”.-انتهى-
——
حرب جدد موقفه الثابت والداعم للجامعة اللبنانية
(أ.ل)- أكد وزير الاتصالات بطرس حرب “موقفه الثابت من دعم الجامعة اللبنانية وضرورة تعزيز دورها والحفاظ على استقلاليتها من خلال تعيين مجلس جديد وحل مشكلة تفريغ الاساتذة في أسرع وقت لما له من تأثير على حسن سير العمل الاكاديمي”.
واوضح “ان وزير التربية الياس بو صعب قام بطرح المسألة في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة من خارج جدول الاعمال، ما دفع رئيسي الجمهورية والحكومة الى رفض الأمر واعتبار ان ملفا بهذه الاهمية والدقة يحتاج الى تحضير ودرس متأنيين من قبل رئيس الحكومة والوزراء. ما يستدعي إدراجه على جدول الاعمال وتأجيله الى الجلسة المقبلة كي يكون امام الوزراء الوقت الكافي للاطلاع على مشروع والمساهمة في مناقشته واقراره”.
وأيد وزير الاتصالات من هذا المنطلق “قرار رئيس الحكومة”، املا ان “يتمكن مجلس الوزراء من اقرار ما هو حق للجامعة اللبنانية، وهو يجدد موقفه المبدئي والتاريخي الثابت والداعم للجامعة الوطنية، والذي يستمر في اتخاذه منذ توليه مهام وزارة التربية أكثر من مرة في مراحل سابقة”.-انتهى-
——
وهاب: المشروع الاميركي الغربي سقط في سوريا
(أ.ل) – جدد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب خلال إحتفال تكريمي أقيم له في منطقة مبية في جبل الشيخ تأكيده على “سقوط المشروع الأميركي والغربي في سوريا، واستعادة الجولان المحتل”، موضحا أن “باقتراع أهالي الجولان للرئيس بشار الأسد، تقترعون لكرامة الأمة”، وداعيا الجميع الى “المصالحة خدمة لسوريا”، كماتمنى على “الجميع العودة الى وطنهم في وقت قريب لأن المشروع إنتهى بالكامل”. أضاف “اليوم نحن في جبل الشيخ وأنتم تعرفون ماذا يعني جبل الشيخ، اليوم تتكالب قوى كثيرة لإقامة شريط عازل في جبل الشيخ، وأنا من هنا من قلب جبل الشيخ أقول: سنسقط هذا الشريط العازل بالقوة مع الجيش العربي السوري، مع حزب البعث العربي الإشتراكي، مع المشايخ مع الموحدين مع كل الأحزاب والقوى الوطنية، هذا الشريط لن يبصر النور في جبل الشيخ، لا بل قريبا سنستعيد مغر المير، وسنضرب كل المناطق التي يتواجد فيها المسلحون والإرهابيون ولن تبقى منطقة واحدة فيها إرهابي لا في جبل الشيخ ولا في سوريا، وأقول لكم بعد ذلك سندق أبواب الجولان المحتل”.
وقال: “أنتم تخدمون سوريا بقدر ما تحققون من مصالحات، لذلك المطلوب المصالحة ثم المصالحة ثم المصالحة في جبل الشيخ وغيره، معركتنا هي استعادتكم للوطن، فعودوا للوطن في وقت قريب، المشروع إنتهى بالكامل، هناك بعض المصابين بأمراض لا أعرف كيف أسميها، بعض المرضى في هذا الوطن العربي مازالوا يراهنون على هذه المعركة ولكن حتما النار السورية ستحرق أصابعهم قريبا كما بدأت تحرق اليوم أصابع بعض الأوروبيين وبعض الدول التي أرسلت الإرهابيين الى سوريا، لذلك نناشدكم طرد الإرهاب من قراكم وعودة هذه القرى آمنة الى كنف الدولة السورية والجيش العربي السوري”.-انتهى-
——
العماد عون: الشغور في الرئاسة يجعل من شرعية أي سلطة مشوبة ومنتقضة
(أ.ل) – أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون في مؤتمر صحافي في دارته في الرابية، أنه “لا يمكن للدولة أن تستمر من دون رئيس للجمهورية”، وقال: “نسعى لانهاء الشغور في أسرع وقت وتحقيق الاستحقاق الرئاسي ونريد رئيسا قويا وقادرا يمثل وجدان المسيحيين”، مؤكدا أن “شغور رئاسة الجمهورية يجعل من شرعية أي سلطة مشوبة ومنتقضة، ونحن نحجب صوتنا ومشاركتنا عن كل ما هو غير ميثاقي”.
وقال: “حين تسقط الميثاقية تسقط الشرعية واللبنانيون يجمعون على ان موقع الرئاسة الجمهورية هو ميثاقية سلطتنا وهذا ما يظهر بوضوح. حين تسقط الميثاقية تسقط الشرعية وتنتفي السلطة. الميثاقية مثلما قال البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي اننا نريد رئيسا قويا ومثلما قال الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري أننا نريد رئيسا قويا وقادرا وفاعلا في موقع الرئاسة. موضوع رئيس الجمهورية ليس عمود ملح لا يتحرك فهو دينامو حتى ولو كانت صلاحياته محدودة، عليه ان يكون دينامو بين اللبنانيين”.
أضاف “نحن لا نتدخل في شؤون أي دولة ولا نقبل تدخل أي دولة في شؤوننا ولطالما رفضنا سياسات الهيمنة والتبعية. نقارب قضايانا وحرياتنا كما حريات الآخرين ولست اليوم في معرض تفصيل كل ما نؤمن به وما نتطلع اليه وأورد ما سبق لانه سيبقى وسيظل جزءا من أي استحقاق وطني ومنها الاستحقاق الرئاسي الذي نرى في المدخل الضروري الالزامي لتحقيق كل ما يحتاجه لبنان”.
وتابع “لسنا نحن من عطل مجلس النواب وتعطيلنا جاء بسبب تعطيل فريق آخر وليس هناك أكثرية لرئيس لكي ينتخب، هذه لعبة وهذا الموقع لا يلعب به بهكذا مناورات رخيصة وكل مناورة تقام بهذا الاتجاه سنرفضها. وعلينا ان نخوض المعركة برؤساء يمثلون أي شيء وليس بثلاثة مرشحين وننتظر حتى اسقاط اثنين أو اسقاط واحد من هؤلاء الثلاثة لكي نذهب ونخوض المعركة بين اثنين فالأمور لا تحصل بهذه الطريقة”.
وقال: “نحن نرفض أي مناورة، وقد كان هناك 3 مرشحين لرئاسة الجمهورية، وقد فازت الورقة البيضاء، واي جهة لا تستطيع ان تنتخب رئيسا، ولم يكن هناك مرشح ميثاقي امامنا، لانه مرفوض من عدد من الطوائف، وعلى الاقل مرفوض من اكثر من نصف المسيحيين”.
وردا على سؤال، قال: التمديد للرئيس سليمان طرح على الجميع، لافتا الى انه في” 20 آب هناك دعوة لانتخابات المجلس النيابي، العراق وسوريا تحت القصف والدمار تمت الانتخابات، واليوم مصر تنتخب بأمن مهزوز ونحن لن نخاف من المتفجرات وقد تعودنا عليها، والجيل الآتي بعدنا سيكون شرسا اكثر منا في مواجهة الارهاب”.
وردا على سؤال آخر، قال:” حتى الساعة لم يسمني احد وحتى انا لم اسم نفسي وحين تبدأ المعركة الحقيقية ارى اذا اترشح انا او اترك الترشح للاخرين”.
وأمل عون “ألا تكون الهزات الأمنية التي تحدث عنها الرئيس سليمان مخطط لها”.-انتهى-
——
حمادة: الجهود تنصب لتقصير فترة الشغور الرئاسي
(أ.ل) – أشار النائب مروان حمادة في حديث لمدر إعلامي الى “ان الجهود تنصب اليوم باتجاه تقصير فترة الشغور الرئاسي أولا وتنظيم سير هذه الفترة ثانيا بما لا يعطل عمل باقي المؤسسات الدستورية”، مشددا “على وجوب استثناء ملف سلسلة الرتب والرواتب من تعطل التشريع في ظل الفراغ الرئاسي”.
وقال حمادة “إن مسألة انعقاد جلسة مناقشة السلسلة المقررة غدا او عدمه مرهونة بمواقف الكتل السياسية”، لافتا الى أنه “تم التوافق مع الرئيس نبيه بري على تحريك اللجنة المكلفة ملف السلسلة لإيجاد حل متوازن وإقرارها بأرقام معقولة تعطي الحقوق ولا تثقل الموازنة”.-انتهى-
——
رعد زار الحص: لنختصر زمن الشغور توصلا الى انتخاب رئيس
(أ.ل) – استقبل الرئيس الدكتور سليم الحص في مكتبه في عائشة بكار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد يرافقه النائب السابق امين شري وعضو المكتب السياسي في حزب الله محمود قماطي.
وقال رعد: “ان اللقاء مع الرئيس الحص هو في اطار المعايدة لمناسبة عيد التحرير والاطمئنان الى صحته”، معتبرا “ان الرئيس الحص ثروة وطنية في البلد نحتاج الى فكره وبعد نظره”.
اضاف “تداولنا مع الرئيس شؤونا سريعة خصوصا في الاستحقاقات الداهمة، واملنا ان يختصر زمن الشغور ليصل اللبنانيون الى تحقيق امالهم بانتخاب رئيس جديد”.
سئل: هل ستحضرون جلسة انتخاب الرئيس في 9 حزيران؟
اجاب: “عندما تتوافر الظروف الجدية للترشيح يمكن ان نحضر”.
وعن جلسة الغد للبحث في سلسلة الرتب والرواتب، قال:” طبعا سنشارك في هذا الامر ونعتبره ضروريا لانه حق لمطالب اللبنانيين”.
واشار الى “ان شغور موقع الرئاسة لا يمكن ان يعطل الحياة السياسية في البلد”.-انتهى-
——
إبراهيم استعرض مع بلامبلي الوضع في لبنان والمنطقة
(أ.ل) – استقبل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في مكتبه قبل ظهر اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، واستعرض معه الوضع العام في لبنان والمنطقة، والتعاون القائم بين الأمن العام ومؤسسات الأمم المتحدة.-انتهى-
——
لجنة المال اقرت سلسلة اقتراحات قوانين
(أ.ل) – عقدت لجنة المال والموازنة النيابية جلسة، عند الحادية عشر من قبل ظهر اليوم، في المجلس النيابي، برئاسة رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان وحضور وزير الصناعة حسين الحاج حسن، مقرر اللجنة الخاص النائب عاطف مجدلاني، والنواب: ايوب حميد، كاظم الخير، احمد فتفت، عباس هاشم، عبد المجيد صالح، فؤاد السعد، ياسين جابر، علي فياض.
كما حضر ممثل جمعية الصناعيين نقولا ابي نصر، المستشار القانوني لوزارة الخارجية السفير سعد زخيا، ممثل حاكم مصرف لبنان بيار كنعان، المدير العام لوزارة المالية آلان بيفاني، رئيس جمعية المصارف الدكتور فرنسوا باسيل، رئيس مجلس ادارة شركة كفالات خاطر ابي حبيب، رئيس شعبة العديد في الامن الداخلي المقدم موسى كرنيب، مدير الواردات في وزارة المالية لؤي الحاج شحادة، رئيسة وحدة العلاقات الدولية في وزارة الاقتصاد والتجارة رفيق برو، مستشار قانوني في وزارة الاقتصاد والتجارة غادة سفر.
بعد الجلسة ادلى رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان بالتصريح الاتي:
“اقرت اللجنة اقتراح القانون الرامي الى ترقية رتباء في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي الى رتبة ملازم، وتوقفت عند ضرورة مراعاة الحاجة داخل المؤسسة عند اقتراح القوانين وذلك منعا لحصول تضخم في العديد داخل المؤسسات وما يستتبع ذلك من آثار سلبية عليها.
واقرت اللجنة مشروع القانون الرامي الى اضافة بندين الى المادة 60 من القانون رقم 379 تاريخ 14/12/2001 وتعديلاته (الضريبة على القيمة المضافة). ان اقرار هذا المشروع هام وضروري لخزينة الدولة لناحية منع التهرب من دفع الضريبة المطلوبة من قبل تجار السكراب لناحية منع استرداد الضريبة دون وجه حق.
كما اقرت اللجنة مشروع القانون الرامي الى طلب الموافقة على ابرام اتفاقية قرض بين الجمهورية اللبنانية والبنك الدولي للانشاء والتعمير لدعم الابتكار في مشاريع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
واطلعت اللجنة من وزارة المالية ومن رئيس مجلس ادارة مؤسسة كفالات على اهمية هذا المشروع ومدى ايجابيته على عمل المشاريع المتوسطة والصغيرة الحجم وانعكاسه الايجابي على الوضع الاقتصادي بصورة عامة”.
وفي ما يتعلق باقتراح الرامي الى افادة المؤسسات الصناعية التي ترغب بالاندماج فيما بينها من قروض مدعومة طويلة الاجل، قررت اللجنة في حضور معالي وزير الصناعة، تأليف لجنة فرعية لدرس الاقتراح برئاسة النائب ياسين جابر على ان تقدم تقريرها خلال شهر الى اللجنة”.-انتهى-
——
زهرا: مرحلة عدم وجود رأس للدولة بدأت
(أ.ل) – رأى عضو كتلة القوات اللبنانية النائب انطوان زهرا، في حديث الى مصدر إعلامي، ان “ما يصل الينا والى الناس والى العالم من رسائل هو سلبي جدا وهو اثبات قصور عن ادارة الشأن الوطني بمسؤولية ووعي والتزام بالدستور والقوانين، وهو تصوير البلد انه اما ان يحكم بتسويات خارجية تفرض على اهله او بتنازلات داخلية للفريق الاقوى (وفريق الامر الواقع) وهذا ما يؤكده خطاب السيد حسن نصرالله، امس، عندما خرج يتكلم بعنجهيته المعهودة انطلاقا من قوته العضلية، لا الفكرية ولا بحق ولا بقانون، من ان حزب الله لا يحتاج الى حماية احد بل هم من يحمون…ولكن، وبالتالي الاصرار على افشال نظامنا الديمقراطي وافهام الجميع انهم اما ان يرضخوا للامر الواقع او لا يكون لديهم فرصة حياة طبيعية ! وهذه هي الكارثة الكبرى التي نعيشها في لبنان”.
ووصف “الكلام عن مخطط التمديد بأنه يشبه خبرية جحا الذي اطلق الكذبة وصدقها، والذي حصل لدى قوى 14 اذار هو انها احترمت الاصول الديمقراطية وقدمت مرشحا وانتظرت مرشحين اخرين واجراء عمليات انتخاب كما يقتضي الدستور فأكتفوا بالترشح السلبي ونقض كل العهود، ودعني اذكر ولو كان الاستحقاق وطني، بمساعي سيد بكركي من اجل جمع الكلمة حول ضرورة اجراء الاستحقاق والتي انطلقت من مسلمة ان رؤساء الاحزاب المسيحية الاربعة (الاكثر تمثيلا) هم مرشحون طبيعيون وان لا فيتو من احد على الاخر وان من ينتخب من بينهم يحترم وجود الاخرين وحقهم السياسي وطبعا مع ضرورة الحضور وتأمين النصاب”.
اضاف “المؤسف كان في استنكار ترشح احد الاربعة الدكتور جعجع وهذا نقض لاول المسلمات، وثانيا تعطيل النصاب والتفتيش عن حجج واهية ادت الى تعطيل اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها وكشف البلد على انه يمكن له ان يعيش بلا رأس وبدون رئيس للجمهورية من قبل المتباكين ان الطائف انتقص من صلاحيات رئيس الجمهورية فيما هم لا يوافقون على انتخاب رئيس الا على مقاسهم وحسب ارادتهم ويخضع لمشروعهم”.
وروى انه “في مناسبة عائلية سألني بالغ: من هو الرئيس الاتي؟ فأجابه ابن اخي (عمره 9 سنوات) اسمه الفراغ، واذا كان اولادنا يتكلمون على هذا النحو وبهذه السهولة فأننا في الواقع في وضع سلبي جدا ومحزن جدا ويؤشر الى ان مرحلة عدم وجود رأس للدولة بدأت، وبموجب الدستور والمسؤولية الوطنية والاخلاق التي يفترض ان الجميع يتحلى بها، كان يجب ان يكون هناك 128 نائبا ليل السبت الاحد متواجدين في ساحة النجمة لانتاج رئيس جديد للجمهورية وكل ما عدا ذلك هو فشل وتفشيل لنظامنا الديمقراطي وتركيبتنا الوطنية والميثاقية ولاحترامنا لشعبنا ودستورنا وما يجب ان يكون من حرص على واجباتنا في انتخاب رئيس”.-انتهى-
——
الموسوي: لتكوين قدرة دفاعية كافية تحمي لبنان من احتمالات العدوان الاسرائيلي
(أ.ل) – برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب السيد نواف الموسوي ولمناسبة عيد المقاومة والتحرير أقامت بلدية طيرفلسيه الجنوبية حفل وضع حجر الأساس للمركز البلدي، وذلك في حسينية البلدة بحضور رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني، رئيس البلدية محمد علي شلهوب إلى جانب عدد من علماء الدين وفعاليات وشخصيات بلدية واختيارية وثقافية واجتماعية، وحشد من اهالي البلدة. وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم للقارئ الحاج جمال رضا كانت وقفة مع النشيد الوطني اللبناني، ومن ثم ألقى النائب الموسوي كلمة جاء فيها:
إننا نبارك لشعبنا في هذا اليوم الذكرى الرابعة عشر للانتصار الذي تحقق بتضحيته ودمائه، ففي عام 2000 وفي مثل هذه الأيام كانوا يدحرون العدو عن أرضهم ويحررون المعتقلين والمعتقلات من أبنائهم وبناتهم من معسكرات الإعتقال التي أقامها العدو الصهيوني على أرضنا.
إننا إذ نقدم التبريكات في هذا العيد لشعبنا، فإننا نذكر أننا وعلى الرغم من الإنتصار العظيم الذي حققناه إلاّ أن ثمة أراضٍ لا تزال محتلة، وفي الوقت الذي نسمع فيه من يقول “أنه ليس هناك احتلال”، فلا تزال ثمة أراضٍ لبنانيةٍ تحت الاحتلال الإسرائليي، ومن الخطورة أن يصدر كلام من أي موقع كان وخصوصا إذا كان من موقع معين أنه لم يعد هناك احتلال اسرائيلي، ونحن في المقابل لا نستطيع التفريط بأي حبة تراب من أرضنا ولا بأي نقطة مياه من مياهنا، ولا شك أننا حققنا انتصاراً غير مسبوق في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني وأنجزنا تحريراً لمعظم الأراضي اللبنانية التي كانت تحت الاحتلال لكن لا يزال هناك أراض محتلة ولا زال ينبغي علينا كلبنانيين العمل من أجل تحرير ما تبقى محتلاً من الأراضي، وكما أن العدو يضع يده بشكل غير مباشر على ما مساحته على الأقل 860 كلم2 من المنطقة الاقتصادية الخالصة التي تزخر بالثروات الطبيعية من النفط والغاز والهيدروجين، ولا يزال لبنان أيضاً بسبب مجاورته لكيان صهيوني قائم على الإغتصاب والعدوان والتوسع والاحتلال هدفاً محتملاً للعدوان الاسرائيلي، وما يستوجب أن تكون في لبنان قدرات دفاعية كافية على احباط العدوان الاسرائيلي قبل وقوعه أو إحباط أهدافه السياسية والعسكرية بعد وقوعه.
إننا نحتفل بهذا العيد الذي صنعته دماء شعبنا وتضحياته، ولا ننسى الواجب الوطني الذي ما زال ملقى علينا للبحث عن كيفية تحرير ما تبقى من الأراضي اللبنانية، واستعادة الحقوق اللبنانية في المنطقة الاقتصادية الخالصة، وتكوين قدرة دفاعية كافية تحمي لبنان من احتمالات العدوان الاسرائيلي، والاجابة على هذه الأسئلة الثلاث هي الجواب نفسه الذي كان في 25 أيار من العام 2000 ألا وهي المقاومة، ونحن ندرك ويدرك العالم وعدونا أنه لولا المقاومة لما تحررت الأرض في لبنان، فلا القوات الدولية ولا القرارات الدولية والتحالفات الدولية حررت لبنان، ولا من يسمى أصدقاء لبنان أو من يسمى أشقاؤه حرروه، فاللبنانيون الذين هم أنتم بالتحالف مع سوريا الأسد ومع الجمهورية الإسلامية في إيران بقيادة الامام الخميني “قده” وثم بقيادة الامام الخامنئي حفظه الله بهذا حررنا أرضنا وبالمقاومة نواصل تحرير أرضنا وندافع عن هذه الأرض ونمرغ أنف العدو بالوحل كما فعلنا في عام 2006 بين 12 تموز و14 آب، فهذه هي المعادلة التي لا يرقى إليها شك.
إن أغلب ما قُدّم على طاولة الحوار طرحاً لم يقدم خطة جدية قادرة على تحقيق الاهداف في التحرير والدفاع، وكانت في معظمها مقاربات انشائية عامة في حين أن خطتنا الدفاعية التي شرحها سماحة الأمين العام بالحرف على مدى خمسين دقيقة على طاولة الحوار التي كان يرعاها دولة الرئيس نبيه بري قد تعرضت للاختبار ونجحت حين طبقت في عام 2006، ولذلك ونحن نحتفل بهذا العيد يجب علينا وفاء لأرضنا ولوطننا ولشعبنا ولحقوقنا ولشهدائنا وجرحانا أن نواصل التمسك بالمقاومة حتى تحقيق أهدافنا الكاملة.
إن من يفرط بالمقاومة يفرط في لبنان لأنه سيكون حينها لقمة سائغة أمام العدو الصهيوني، ولذلك إن أفضل احتفال بذكرى الانتصار في لبنان هو ان نعزز تمسكنا بالمقاومة في وجه العدو الصهيوني، وهذه المقاومة من 25 أيار من عام 2000 وهي تعمل على بناء قوتها التي تغير مجرى التاريخ، وكما أن وجهة التاريخ قد تغيرت منذ أن انخرط شباب المقاومة في الدفاع عن الوطن وعن الأمة وعن العيش الواحد حين واجهوا العدو التكفيري في سوريا، فبدل أن يسيطر في المنطقة أصحاب الاتجاه التكفيري الذي يضع سلامة المنطقة وشعوبها وكياناتها تحت مقصلة الذبح، فإذا بهذه المنطقة وهذه الأمة تتلمس اليوم طريقها إلى الوحدة وإلى أمل جديد مرة أخرى.
إن هذه المقاومة اليوم بعد 14 عاماً من التحرير هي أقوى مما كانت عليه من قبل، وأصبحت ذات خبرات عالية، ففي عام 2006 خضنا حرب مع العدو الإسرائيلي وصدر حينها “تقرير فينوغراد” الذي قال في كل معركة تواجه فيها مقاتل من حزب الله مع مقاتل من الجيش الاسرائليي كانت اليد العليا للمقاتل من حزب الله، واليوم في عام 2014 بات شبابنا وأبناؤنا أصحاب خبرات عالية في مختلف أنواع القتال وبمختلف أنواع الاسلحة التي لم يكونوا قد جربوها من قبل في حين أن العدو لم يتعرض لاختبار حرب حتى الآن، فبعون الله تعالى فإن اليد العليا هي لنا وهذه اليد هي التي تحمي لبنان اليوم من أن يتعرض لعدوان صهيوني غادر يحاول الاستفادة من التوازنات التي تغيرت في المنطقة.
الطريق الى انتخاب رئيس جديد يتم من خلال الوفاق الذي يستند الى الميثاق كالمنهجية نفسها التي استندنا إليها في تشكيل الحكومة القائمة الآن حين أقرّ الجميع بمبدأ التمثيل الحقيقي والمنصف للقواعد الشعبية والكتل البرلمانية، ولذلك إذا أردنا رئيساً في أقرب وقت ممكن فإنه علينا أن نسرّع خطى الوفاق الذي يجب أن ينتهي اليه الحوار القائم حاليا والذي نأمل أن يخطو خطوات واسعة في هذا المجال.
إن موقع رئاسة الجمهورية جدير بأن يتعامل معه باحترام فلا يتسلل الرئيس إلى الكرسي تسللاً، فإنه عليه أن يصل في إطار وفاق واضح المعالم والأبعاد بمشاركة الأطراف اللبنانية كلها في هذا الوفاق لا أن يطلب من الكتل البرلمانية ان تذهب كمجرد أرقام . وفي ما يتعلق بنا فمن حقنا الكامل أن نطالب بأن يكون أي رئيس للجمهورية هو الرئيس الذي يدرك قيمة الشهادة وقوة الانتصار وحجم قدرات المقاومة القادرة على الدفاع عن لبنان، وأما رئيس لم يسير في طريق التضحيات فلا يدرك معنى الانتصار ولا يفهم أهمية المقاومة وهو رئيس خارج التاريخ السياسي الذي بدأ به لبنان منذ أن وضع قدمه في درب المقاومة التي بالتأكيد يجب أن تكون من العناصر التي تشكّل الهوية السياسية لأي رئيس قادم للجمهورية.
إننا تمكنا في لجنة المال والموازنة مع مشاركة ممثلين عن كل الكتل النيابية أن نتوصل غلى اقرار اقتراح قانون تنظيف مجرى نهر الليطاني، وكان اقتراح القانون يلحظ من المنبع لبحيرة القرعون بقيمة 200 مليون دولار، ونحن بالتعاون مع الزملاء النواب ومجلس الانماء والاعمار أتينا بالمشاريع المتعلقة بالصرف الصحي من بحيرة القرعون الى المصب وتكلف حوالي 450 مليون دولار ثم أدرجنا هذه المشاريع في اقتراح القانون فصار الاقتراح يتضمن من المنبع الى المصب بحيث أن هذا المبلغ يؤمن شبكات الصرف الصحي بكل القرى التي يمر بها نهر الليطاني وكل ما يمكن أن تصل فائض الفضلات سواء بالمياه الجوفية التي تشكل رواسب في قعر الليطاني أو الى النهر مباشرة.-انتهى-
——
فياض: خيار المقاومة يبني أمة ودولة ويحمي سيادة
(أ.ل) – رأى النائب علي فياض خلال احتفال اقامه حزب الله في بلدة مجدل سلم بمناسبة عيد المقاومة والتحرير “أن المقاومة هي الطريق إلى السيادة والحرية وإلى بناء الدولة، وهي الحماية والكرامة والأمن والإستقرار”، معتبرا أن “هذا الوطن من غير المقاومة معرضا للعراء والقلق والخوف وعدم الاستقرار، ولذلك فإن خيار شعبنا وبكل بساطة ومن غير تعقيد هو التمسك بهذا الخيار الذي يبني أمة ودولة ومجتمعا ويحمي سيادة ويوصل الى الحرية والكرامة والى كل مشاعر الاعتزاز بهذا الوطن وبالشعب وبالأرض”. وأكد فياض “أننا نحتاج إلى المقاومة لأنه لا يزال قسم من أرضنا اللبنانية محتلا رغم صغرها، فالأوطان والسيادة والحرية لا تقاس بالأمتار او بالكيلومترات انما تقاس بمعايير قيم الحرية والاعتزاز والكرامة الموفورة والجباه الشامخة”، معتبرا أنه “مخطئ كثيرا من يظن أن أوان هذه المقاومة قد انتهى وأن الحاجة إليها لم تعد راهنة وماسة كما كانت في السابق”.
وأشار إلى أن “لبنان هو البلد الوحيد في العالم الذي تنتهك سيادته كل يوم في البر والبحر والجو ولا يتسبب هذا الامر بأزمة إقليمية أو دولية، والمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية تتعايش مع هذا الانتهاك والقوات الدولية التي تتولى تنفيذ القرار 1701 لا تملك من أمرها شيئا، إنما هي فقط تعد الانتهاكات الإسرائيلية والتقارير التي فيها هذه الانتهاكات دون أن تحرك ساكنا أو أن ينتقل خطابها من عد الانتهاكات إلى توجيه الادانة الى هذا العدو الاسرائيلي”، مضيفا إن “هذا العدو الإسرائيلي اقتطع من مقدراتنا من الحقول الغنية بالنفط والغاز في مياهنا الاقليمية ما يقارب 850 كلم2 على محاذاة الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة من غير ذريعة وبتجاوز للقانون الدولي وغير مكترث بأي قانون دولي”. ورأى فياض “أن المقاومة هي فقط الخيار الوحيد القادر أن يبني وطن ودولة وسيادة وحرية وكرامة وأن يحمي المجتمع والحرية والدولة والكرامة وكل ما يحتاجه مجتمع الشعب اللبناني”، مؤكدا “أننا نتمسك بخيار المقاومة، وعندما ننحاز لها في قبال الأطروحات والمواقف الأخرى إنما نتمسك بحقنا في الدفاع عن أرضنا وأنفسنا ونمارس هذا الحق بحكم انتماءنا لهذا الوطن وهذه الدولة، فنحن شركاء في رسم الحاضر والمستقبل والمقاومة التي حررت الأرض لها كلمة حاسمة فيما يتعلق بكل القضايا التي تتصل بحاضر هذا الوطن وبمستقبله”.
وختم فياض “إن الذين يعترضون على المقاومة فإنما ينطلقون إما من حسابات كيدية أو فئوية أو طائفية، لكن بالتاكيد ليس من حسابات سيادية أو وطنية تتصل بحسابات الحرية والكرامة والسيادة والانتماء للدولة وللوطن وللأمة”.-انتهى-
——
النائب فضل الله: حزب الله مع الانتخابات في اسرع في وقت
والبلد يحتاج الى رئيس بمواصفات وطنية لقيادة المرحلة المقبلة
(أ.ل) – أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، خلال احتفال تأبيني لحسين اسماعيل في بلدة بيت ليف – بنت جبيل، “أننا في كتلة “الوفاء للمقاومة” وفي “حزب الله” مع إجراء الانتخابات في أسرع وقت، لأننا لم نعد نستطيع الآن أن نقول اجراء الانتخابات في موعدها الدستوري لأن المهلة الدستورية قد انتهت، ونحن لا نريد لهذا الشغور أن يستمر، فالبلد يحتاج إلى انتخاب رئيس جديد بمواصفات وطنية تمكنه من قيادة المرحلة المقبلة ويحتاج الجميع الى تهيئة الظروف والفرص المناسبة من أجل انجاز هذا الاستحقاق، ونحن لدينا موقفنا حيال المرشح الذي نريده وسنعبر عن هذا الموقف عندما نذهب الى جلسات انتخاب”، لافتا إلى أن “جلسة الانتخاب في ذاتها تحتاج الى مناخ وطني سليم والى تفاهم وتوافق على المرشح الذي يوفر للبنان امكان الانطلاق بعهد جديد وبطريقة تؤدي إلى النهوض بالبلد وإلى انتظام عمل المؤسسات ومعالجة الكثير من المشكلات التي نعانيها”، آملا “ألا يطول أمد هذا الشغور ويتم التوافق الوطني على إجراء هذه الانتخابات وفق الأسس والمعايير التي تسمح بوصول الشخص المناسب إلى هذا الموقع”، مؤكدا “أننا نتعامل مع هذا الاستحقاق على أنه وطني ويعني الجميع ونريده أن ينجز من دون تمييع وتسويف وتضييع للوقت”، مشيرا إلى أن “هناك من لم يحسم موقفه بعد من الاستحقاق ويدرك أنه حتى لو عقدت جلسات ضمن المهلة ما كان من الممكن انتخاب رئيس بل إن ذلك ليس إلا تكرارا للجلسة الأولى، فالمهم ليس فقط الذهاب إلى مجلس النواب لتسجيل الأسماء والمواقف بل أن نتفق على هذا الاستحقاق لانجازه”.
وقال: “إن الملف المطلبي المتعلق بالمعلمين وبالموظفين وبالعسكريين وبأساتذة الجامعة بات اليوم ملفا ضاغطا على كل الدولة بالرغم من إدراكنا التام أن هناك تعقيدات وظروفا تتعلق بانتظام عمل المؤسسات الدستورية، إلا أن أي دولة معنية بأجهزتها الداخلية وبتركيبتها وبمكوناتها لا تقبل التعامل مع جسمها الأساسي بهذه الطريقة، فحتى الآن لم ينجز لا ملف السلسلة ولا تفرغ الأساتذة ولا حتى ملف الجامعة، وهذا أمر يثير الكثير الكثير من علامات الاستفهام حول حقيقة مواقف الكثير من القوى في السلطة التي عطلت انجاز سلسلة الرتب والرواتب بالإضافة إلى الكثير من المشاريع المطلبية لفئات أساسية في الدولة”.
اضاف “اننا نعرف أن هناك من عمل على التعطيل لتبقى الدولة بهذه الطريقة مشلولة، لأن تعطيل السلسلة حرم فئة كبيرة حقها وأدخل البلد في اضطراب اجتماعي، فالدولة هي معنية بأن لا تقبل بهذه الوضعية ومسؤولة تجاه هذه القضايا وعليها أن تعمل بجد لمعالجتها”.
وشدد على أن “هذه المطالب يفترض أن تكون من أولويات الحكومة ويمكننا أن نتفق عليها حتى لا نصل إلى ما هو أسوأ لجهة تضييع الحقوق وحدوث اضطرابات اجتماعية داخل المجتمع على الرغم من الوضع السياسي الذي يمكن أن ينشأ بعد مرحلة الشغور في موقع الرئاسة”.
وأكد أن “المقاومة التي ضحت وجاهدت ووقفت إلى جانب شعبها ووقف شعبها إلى جانبها لا تزال على عهدها وموقفها بعد كل هذه السنوات التي مرت على أيام التحرير، وسيظل الفرح بالتحرير مظللا وخيمة تحمي جنوبنا وأهلنا الذين عانوا الإحتلال الإسرائيلي”.
واعتبر أن “الجنوب وبالتحديد منطقة الحدود في حال من الطمأنينة والإستقرار والهدوء وعمران الحياة بفضل تضحيات هذه المقاومة وصمود أهلها، بينما العدو الإسرائيلي الذي يجري في كل يوم وفي شهر أيار من كل سنة مناورات ويخرق سيادتنا في البر والبحر والجو يستعيد مرارة الهزيمة بالحديث عن الاستعداد للمرحلة المقبلة”.
ورأى أن “العدو الإسرائيلي ما عاد في إمكانه أن يتنزه على حدودنا كما كان يحصل في السابق أو أن يستبيح أرضنا وقرانا وبخاصة في منطقة الحدود، بفضل وجود المقاومة الحاضرة والجاهزة والتي راهن العدو على امكان انشغالها في سوريا لتغمض لها عين، واذا به بعد ثلاثة أعوام يكتشف أنها أقوى قوة وأشد عزيمة مما كانت عليه”، مشيرا إلى أن “ما قامت به المقاومة في سوريا حصن جبهتها عبر منع ذلك المشروع التدميري المتواطئ مع المشروع الاسرائيلي من تحقيق أهدافه”.
وأكد أن “المقاومة في عيدها لا تزال هي المقاومة التي عرفها الشهداء وأهلها، وهي حاضرة للحماية والدفاع وجاهزة لكل احتمال”، مشيرا إلى أن “ما يقوم به العدو من استفزازات وتحرشات إنما هو فعل العاجز وغير القادر بعد هذه السنوات على أن يغير المعادلة التي أصبحت راسخة منذ 25 أيار 2000 عندما حدد سماحة الأمين العام ووصف بوضوح موقع هذا العدو بأنه أوهن من بيت العنكبوت”.-انتهى-
——
قوى الأمن الداخلي: عائلة المقداد سلمت قتلة محمد شقير في نحلة
(أ.ل) – صـدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة بتاريخ اليوم الإثنين 26/5/2014 البلاغ التالي:
الساعة 16.00 من تاريخ 25/05/2014 وفي بلدة نحلة – البقاع، واثر اعتراض أشخاص من آل المقداد وهم: ح. مقداد ( مواليد عام 1997) ـ ك. مقداد ( مواليد عام 1980 ) على متن سيارة نوع مرسيدس لأشخاص من آل شقير على متن سيارة نوع رينو كليو، حصلت مطاردة جرى خلالها إطلاق النار باتجاه السيارة التي على متنها اشخاص من آل شقير مما أدى إلى إصابة: ـ محمد شقير( مواليد عام 1999) في رأسه، نقل على اثرها الى المستشفى للمعالجة لكنه ما لبث ان فارق الحياة.
اثر ذلك أصدرت عائلة المقداد بياناً أستنكرت فيه الحادثة، وقامت عند الساعة الرابعة من فجر اليوم 26/05/2014 بتسليم كل من (ح) وَ (ك) إلى فصيلة درك بعلبك، فيما توارى ـ ح. ك. مقداد ( مواليد عام 1969) عن الأنظار والعمل مستمر لتوقيفه .
التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص.-انتهى-
——
ندوة في صور عن النكبة والتحرير ومواقف شددت
على المقاومة وحق العودة واستقرار المخيات
(أ.ل) – نظمت جمعية “التواصل اللبناني الفلسطيني” ندوة سياسيه تحت عنوان “ما بين النكبة والتحرير” في قاعة نادي المستقبل في بلدة طيردبا صور، حضور عضور قيادة حركة فتح ابو احمد زيداني، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة، العضو القيادي في حركة امل عباس عيسى، عضو قيادة الحركة – اقليم جبل عامل حسين معنى، مسؤول ملف المخيمات في حزب الله ابو وائل زلزلي، رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقية، ممثلي الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية.
فقيه
بداية تحدث فقيه الذي اشار الى ان “الشعب الفلسطيني ما زال يناضل من اجل استرجاع حقوقه الوطنية”، مشيرا الى ان “المقاومة الوطنية في لبنان زرعت حكاية الانتصارات”.
الجمعة
بعد ذلك تحدث الجمعة الذي لفت الى “ان فكرة العودة والحنين إلى فلسطين فكرة ملازمة للشعب الفلسطيني، حيث لم يتركوا ساحة من ساحات النضال بالمقاومة وعلى المستوى الأممي ومؤسسات الشرعية الدولية، فكان الإنجاز الحصول على العديد من قرارات الأمم المتحدة، ولم يبخلوا بدمائهم وتضحيتهم، فقدموا، منذ النكبة وصمود بيروت عام 1982 وفي الانتفاضة الاولى والثانية والمقاومة الشعبية وحتى في مسيرات العودة في مارون الراس والجولان في مجدل شمس وقبل اكثر من اسبوع في رام الله، عشرات الآلاف من الشهداء، فكان للاجئين الفلسطينيين الدور والحضور في صولات وجولات ومحطات العودة والانتفاضة والمقاومة”. وقال: “إن التجربة الطويلة تثبت أن لبنان كان أكثر الاشقاء العرب التزاما للقضية الفلسطينية”، مشيرا الى “ان المقاومة في لبنان هي واحدة من أهم عوامل الضغط لتحقيق حق العودة التي يتطلع إليها كل فلسطيني، ونحن نرى بان استقرار لبنان وأمنه وسيادته ووحدته وحكم القانون معه هو الضمان الأكبر لحماية واستقرار المخيمات”.
عيسى
من جهته اكد القيادي في حركة أمل عباس عيسى على اهمية “صحوة شعبية على المستوى العربي تكون لها نتائج إيجابية أكيدة على مستوى القضية الفلسطينية”. وقال: “نحن في تفكيرنا وعقيدتنا ان فلسطين هي جوهر الصراع”، مؤكدا “أن لبنان بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى لإنجاز استحقاقاته الدستورية والسياسية وانتظام عمل مؤسساته والشروع الفوري بخطوات انقاذية، تعيد ترتيب الأولويات السياسية والإقتصادية لمعالجة واقع الترهل الذي أصاب البنية الوطنية بعد سنوات من النزف المستمر”، لافتا إن “حركة أمل لن تكون الا قوة دفع ايجابية لحماية المؤسسات الدستورية وإنجاز الاستحقاقات بما يؤسس لمرحلة سياسية جديدة، تستفيد من المناخات الداخلية والاقليمية الايجابية التي تدفعنا جميعا لتحمل مسؤلياتنا في هذه اللحظة المصيرية من تاريخ لبنان والمنطقة ومتغيراتها”، ودعا عيسى الى “دولة قوية بثقة أهلها وعدالة خياراتها وممارستها، تحمي مكتسبات التحرير وصورة لبنان المقاوم”.-انتهى-
——
“اللقاء المسيحي” بعد اجتماعه في مطرانية الكاثوليك في زحلة:
عقد خلوة مسيحية شاملة والتزام لقاء الأقطاب لجهة تمثيل الرئيس المكون المسيحي
(أ.ل) – شدَّد “اللقاء المسيحي- بيت عنيا” بعد اجتماعه الدوري في مطرانية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك بدعوة من صاحب السيادة المطران عصام يوحنا درويش، وفي حضور السادة المطارنة بولس سفر ويوحنا جهاد بطاح والآباء غريغوريوس سلوم وإيلي صادر ورويس الأورشليمي والقسيس إدغار طرابلسي مع اعتذار المطران سمير مظلوم لارتباطه بموعد طارئ، والهيئة العامة للقاء، شدد على أهمية تجسيد ما أتت عليه مذكرة بكركي الوطنية حول التمسك بالميثاق الوطني ومقتضياته وخاصة في موضوع المشاركة في إنتاج السلطة وفي استحقاق انتخاب رئاسة الجمهورية، وأكد التمسك بما ورد في لقاء الأقطاب الموارنة في بكركي ومبادئ “اللجنة السياسية” لجهة ما تم التوافق عليه من انتخاب “رئيس جديد للجمهورية يستمد دعمه بداية من المكون المسيحي الذي ينتمي إليه ليكون معبراً عن الثوابت الميثاقية والوطنية”، و تأكيد آلية تمنع فرض “التسويات في ملف الرئاسة التي لا تتوافق مع السعي لتحقيق المشاركة الوطنية الميثاقية الفعلية”.
بداية كانت كلمة ترحيبية لصاحب الدعوة المطران عصام يوحنا درويش الذي رحب بأعضاء اللقاء مشيراً إلى ان من بين اهدافه خلق وعي لدى المسيحيين ليتجذروا في ارضهم، ومشدداً على أهمية النضال من اجل الدولة المدنية في العالم العربي لأنها الحل الأنجع للحفاظ على المسيحيين والمسلمين. ولفت سيادته إلى وجود وعي في زحلة للحفاظ على الأرض وإلى ان بيعها تقلص بقاعاً في السنوات الاخيرة، ووضع المجتمعين في أجواء لقاءاته في فرنسا مع عدد من المسؤولين السياسيين البارزين. وبعد التداول في القضايا المطروحة في جدول الأعمال أصدر اللقاء بياناً شدد فيه على التزام مقتضيات الميثاق الوطني الذي يقوم جوهره على حق جميع مكونات لبنان في المشاركة الفعلية في النظام السياسي إضافةً إلى تحقيق لامركزية إدارية ومالية موسعة وعادلة، ما يؤمن مقتضيات الميثاق الوطني. وإذ لفت اللقاء في بيانه إلى خطورة الشغور في رئاسة الجمهورية على ميثاق لبنان وانتظام عمل مؤسسات الدولة، أوصى بضرورة عقد خلوة مسيحية عامة وشاملة تضم كل الطوائف والأحزاب السياسية بغية وضع وتثبيت “حدود آمان” سياسية حماية للميثاقية. وأضاف اللقاء في البيان أن انتخاب رئيس للجمهورية يتمتع بتمثيل حقيقي وقوي في مكونه المسيحي، قادر على التفاهم مع جميع مكونات الوطن، من شأنه تثبيت ركائز متينة لاستقرار لبنان وحفظ وحدته . وفي موازاة ذلك ذكَّر اللقاء المسيحي بضرورة وضع قانون انتخاب عادل يحقق الميثاقية من خلال تأمين المناصفة الفعلية بين المسيحيين والمسلمين وهي الركيزة الأساسية لإعادة إنتاج السلطة وتكوينها وفعاليتها. وتوقف اللقاء عند عدد من المبادئ المهمة التي ذكرها قداسة البابا فرنسيس الأول خلال زيارته الأراضي المقدسة، مشدداً على أهمية ما ذكره قداسته لجهة احترام الحرية الدينية التي تشكل حقا انسانيا اساسياً، وحرية الضمير والعبادة وحق اختيار الدين الذي يريده الإنسان. كما شدد اللقاء على أهمية الوثيقة المشتركة التاريخية التي وقعها قداسته والبطريرك المسكوني برثلماوس الأول، وما ورد فيها من الإعراب عن القلق العميق المشترك إزاء وضع المسيحيين في الشرق الأوسط وحقهم في البقاء مواطنين كاملي المواطنة والحقوق الخاصة والعامة في بلادهم، والتشديد على الإعتراف العادل بحقوق الشعوب، والتعاون الفاعل والملتزم بين المسيحيين.-انتهى-
——
القطان هنأ بعيد المقاومة ونوه بخطاب نصرالله
(أ.ل) – حيّا الشيخ أحمد القطان المقاومة الإسلامية في لبنان قيادة وأفراد بمناسبة حلول عيد المقاومة والتحرير.
ونوّه القطان في تصريح له بخطاب سماحة الأمين العام لحزب السيد حسن نصرالله واعتبره على مستوى رؤى وتطلعات أحرار العالم عموماً ومعظم الشعب اللبناني خصوصاً.
وتمنى الشيخ القطان على كل القيادات السياسية في لبنان قراءة خطاب السيد نصرالله بعيداً عن التناحرات السياسية والعمل من أجل حفظ لبنان قوياً عزيزاً مستقلاً في وجه غطرسة العدو الإسرائيلي الغاشم.-انتهى-
—–
حبلي زار الرئيس لحود: شريك في التحرير والنصر
(أ.ل) – زار إمام مسجد سيدنا إبراهيم في صيدا على رأس وفد من رئيس الجمهورية الأسبق العماد إميل لحود لمناسبة الذكرى الرابعة عشر لعيد المقاومة والتحرير.
وأكد الشيخ حبلي بعد الزيارة على أنها “تأتي للتأكيد على دور الرئيس العماد الذي يعد شريكاً أساسيا في التحرير، كما كان أيضا شريكا في إنتصار عام 2006 وهو ما يؤكد مجددا على أهمية معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي لبنان أرضاً وشعباً”. وأضاف حبلي: “من هذا المنبر نؤكد على أهمية أن يكون رئيس جمهورية لبنان القادم، سنداً للمقاومة وشريكا على غرار الرئيس المقاوم العماد إميل لحود، الذي أكد أن “لبنان قادر على الحاق الهزيمة بـ”إسرائيل” متى كان متوحداً في جيشه ومقاومته”.-انتهى-
——
نديم الجميل: لا يمكننا أن نشرع في هذه الظروف
(أ.ل) – أكد النائب نديم الجميل في حديث إلى مصدر إعلامي أنه ينظر “بقلق كبير وخوف إلى مستقبل الجمهورية اللبنانية وخصوصا على مصير المؤسسات الدستورية في البلد”، مشيرا إلى أن “هذا الفراغ سببه دور بعض المسيحيين في تعطيل النصاب”.
وإذ رأى أن “هذا الوقت ليس لتحميل المسؤوليات”، قال: “إننا نعرف أن مبررات الوصول إلى هذه المرحلة هي أنهم يريدون إعطاء دور أكبر لمعادلة المثالثة ومن اجل الوصول إلى الجمهورية الثالثة”، لافتا إلى أن “ما يخشاه بعد الفراغ هو التمديد مرة ثانية لمجلس النواب وليس هناك أي أمل بانتهاء الوضع وأن هذا كله لا يؤدي إلا لتغيير النظام باتجاه أسوأ”. وأبدى استغرابه من “المشاركة في جلسات تشريعية في مجلس النواب وكأن شيئا لم يكن وأن نكمل حياة دستورية بطريقة طبيعية، إذ لا يمكن الإستمرار في ظل وجود فراغ أساسي مقصود ومطلوب، ومن المفروض إتخاذ موقف من هذا الأمر. لا يمكن أن نشرع في ظل هذا الوضع وخصوصا لأنه غير طبيعي كليا”.-انتهى-
——
تيسير خالد : أعداد الاسرى المضربين عن الطعام في ازياد وأوضاعهم تنذر بالخطر
(أ.ل) – وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، دولة اسرائيل كدولة مارقة وشاذة في كل ما يتصل بسياسة الاعتقال، التي تمارسها ضد ابناء الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ومواقفها من الاضراب عن الطعام، الذي يخوضه اسرى الاعتقال الاداري منذ 33 يوما، والذي بات يهدد سلامة وحياة عدد من هؤلاء الاسرى في ظل تعنت سلطات الاحتلال وسياسة الصمت وازدواجية المعايير التي يمارسها المجتمع الدولي.
جاء ذلك في الكلمة التي القاها في الحشد الجماهيري أمام خيمة خيمة الاعتصام والتضامن في مدينة نابلس ، حيث أوضح استنادا الى تجربته مع الاعتقال الاداري عام 2003 أن دولة اسرائيل اعتادت في الماضي أن تتشارك مع نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا في هذا النوع من الاعتقالات التعسفية بدون تهمة او محاكمة لمن تقوم باعتقالهم، وأصبحت بعد انهيار ذلك النظام في جنوب افريقيا تنفرد وحدها بين دول العالم في ممارسة سياسة الاعتقال خارج القانون واحتجاز حرية المعتقلين لسنوات دون ان توجه لهم تهما محددة ودون تقديمهم للمحاكمة وتكتفي بتبرير استخدامها لهذا النوع من الاعتقالات بالاستناد الى ما تسميه الملفات السرية. وتحدث خالد في سياق حملة التضامن مع الاسير الاداري المضرب عن الطعام الصحافي محمد أنور منى عن الاعتداءات التي تمارسها سلطات وقوات الاحتلال ضد الصحافيين الفلسطينيين ومراسلي وسائل الاعلام في الاراضي الفلسطينية المحتلة وأوضح أن منظمات الدفاع عن حقوق الانسان وحرية الصحافة والتعبير سجلت على امتداد عام مضى 135 اعتداء على العاملين في الصحافة ووسائل الاعلام كان من بينها 39 حالة اطلاق نار أدت الى إصابة اكثر من ثلاثين صحافيا بجروح مختلفة إضافة الى تعرض 22 حالة تعرض فيها الصافيون للضرب والاهانة والمعاملة غير الانسانية و 46 حالة تعرض فيها الصحافيون للإحتجاز والاعتقال، وندد بسياسة سلطات وقوات الاحتلال، التي تحاول من خلال استهداف الصحافيين بالقمع والملاحقة والاعتقال إخفاء الحقائق عن الرأي العام ودعا نقابة الصحافيين الفلسطينيين والهيئات المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان وحرية التعبير الى تذكير جميع العاملين في الصحافة ووسائل الاعلام بواجباتهم في الدفاع عن الاسير الاداري المضرب عن الطعام محمد انور منى وعن جميع الاسرى الاداريين عملا بحماية حق التعبير عن الرأي وبإعلان ويندهوك التاريخي لعام 1991، والذي كرس يوم الثالث من أيار باعتباره اليوم الدولي لحرية التعبير والصحافة .
وحذر تيسير خالد من خطورة الاوضاع في سجون الاحتلال، حيث تزداد أعداد الاسرى ، الذين ينضمون الى زملائهم المضربين عن الطعام وتتدهور الحالة الصحية لأعداد منهم ودخول بعضهم حالات إغماء وإصابة آخرين بحالات تقيؤ وباسهال يختلط بالدم، وحمل حكومة اسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الاسرى المضربين عن الطعام، وأكد الحاجة الملحة الى توسيع نطاق حركة التضامن الشعبي مع الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام، ودعا الصليب الاحمر الدولي في الوقت نفسه الى استخدام نفوذه ودوره المعنوي المعطل وعدم التذرع بسياسة الحياد لتبرير قصوره في حمل رسالته في الدفاع عن حقوق الانسان وخاصة حقه في الحرية والحياة وفضح سياسة حكومة اسرائيل وانتهاكاتها لحقوق الانسان الفلسطيني تحت الاحتلال.-انتهى-
——
حركة الأمة مثمنةً خطاب السيد نصرالله:
لن ينهزم وطن هويته مقاومة
(أ.ل) – هنأت حركة الأمة اللبنانيين بالذكرى الرابعة عشرة على إندحار العدو الإسرائيلي, مثمنةً خطاب قائد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله بإحتفال النصر والتحرير في بنت جبيل, فلولا التضحيات التي بذلت من المقاومين وصمود اللبنانيين والدعم المقدم من سوريا وإيران لما تحقق هذا الإنتصار الكبير. وأكدت الحركة على أن خيار المقاومة والجهاد هو الخيار الأمثل للتحرير والنصر على الأعداء المتربصين ببلدنا وخيراته النفطية والمائية. وناشدت الحركة القوى السياسية والكتل النيابية الإسراع بإنتخاب رئيس توافقي يؤمن بالمعادلات الذهبية التي حمت وصنعت الإنتصارات المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة, ولن ينهزم وطن هويته مقاومة.-انتهى-
——
قوى الأمن: توقيف مطلوب بـ82 مذكرة توقيف
(أ.ل) – صـدر عـن المديريـة العامـة لقـوى الأمـن الداخلـي – شعبـة العلاقـات العامة اليوم الإثنين 26/5/2014 مـا يلـي:
في سياق الحملة الامنية في الشمال، ونتيجةً للاستقصاءات الحثيثة والرصد الدقيق تمكنت عناصر مفرزة استقصاء لبنان الشمالي في وحدة الدرك الاقليمي، من توقيف:
– أ؛ ب مواليد القاهرة 1982 ( فلسطيني )
وذلك بتاريخ 24/05/2014 في محلة البداوي، وهو مطلوب بموجب اثنتين وثمانين (82) مذكرة عدلية ( خلاصات احكام؛ مذكرات القاء قبض؛ مذكرات توقيف)، بجرائم رمي قنابل،إطلاق نار، سرقة موصوفة، سلب، تهديد بالسلاح.-انتهى-
——
كارلوس عازار مكرّماً في جامعة AUL
(أ.ل) – صدر عن المكتب الإعلامي للفنان كارلوس عازار ما يلي:
كرّمت جامعة AUL في منطقة ذوق مكايل الفنان كارلوس عازار على مجمل أعماله التمثيلية والغنائية، بحضور حشد كبير من طلاب الجامعة وإدارتها. كما منحه عميد الجامعة الدكتور طارق صادق درعا خاصة للمناسبة. ويأتي هذا التكريم بعد نحو أسبوع على تكريم مجلة “العالمية” له.
يذكر أن عازار ينهي تصوير مشاهده الأخيرة في مسلسل “عشرة عبيد زغار” الذي سيعرض في شهر رمضان المبارك عبر محطة MTV، ليستعد في فصل الصيف لتصوير فيلمه المنتظر الى جانب الممثلة ماغي بو غصن. أما على الصعيد الغنائي فهو ينهي التحضيرات لإصدار أغنية مميزة أواخر أيار/ مايو الجاري، من إنتاج شركة Cedar Stars.-انتهى-
——
السيد نصر الله: المقاومة تعمل على تطوير قوة الردع
ضد العدو الاسرائيلي… ومحور المقاومة في سوريا يتقدم
(أ.ل) – ألقى سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمة في مهرجان عيد المقاومة والتحرير في مدينة بنت جبيل أمس 25/05/2014 وجاءت كالآتي:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا، خاتم النبيين أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيارالمنتجبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته .
نبارك لكم هذا العيد الوطني الكبير واشكركم على هذا الحضور وارحب بكم حيث انتم في تلك البقعة المباركة من ارض المقاومة والتحرير والانتصار .
قبل الدخول إلى المناسبة يجب أن أنوّه باقتران هذه المناسبة الجهادية العظيمة، من ناحية التوقيت الهجري، مع ذكريات ومناسبات دينية عظيمة يهتم بها المسلمون، كذكرى الإسراء والمعراج والمبعث النبوي الشريف، وكذلك في مثل هذا اليوم 25 رجب ذكرى استشهاد الإمام المظلوم، موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام في سجون بغداد، وكلّها مناسبات ترجع إلى رسول الله (ص) تبريكاً وتعظيماً وتسلية وتعزية، وكذلك إلى جميع المسلمين الذين يؤمنون بمبعثه وإسرائه ومعراجه ويُجمعون على مودّة قرباه وأهل بيته عليهم السلام .
أيها الإخوة والأخوات، أنا في هذا الوقت المتاح سأتحدث عن بعض العناوين. بالتأكيد، الوقت لا يتسع للحديث عن كل القضايا التي يُتوقع أن نتحدث عنها في مثل هذا اليوم، فمن جهة، الوقت لا يتسع، وطبيعة المناسبة لا تتحمل، ومن جهة هناك موضوعات على درجة عالية من الحساسية، أنا عمداً لا أريد أن أتحدث عنها الآن، هذا لا يعني تجاهلاً لها وإنما مراعاة لمجموعة من المصالح.
أولاً: بالعودة إلى مناسبة الانتصارفي 25 أيار 2000 نلتقي هنا كما في كل عام في مثل هذا اليوم لنؤكد سنة بعد سنة ونحتاج أن نؤكد جيلاً بعد جيل على المعاني التالية:
أولاً: على تاريخية وعظمة هذا الإنجاز، هذا الانتصار، وعلى دلالاته ومعانيه التي يحملها، وقد تحدثنا وتحدث عنها الأعزاء كثيراً، وكُتبت حولها دراسات وأبحاث كثيرة، وأهمها سقوط مشروع إسرائيل الكبرى، وما زالت تداعيات وآثار هذا الانتصار قائمة ومستمرة على طرفي الجبهة عندنا في لبنان، في فلسطين، في أمتنا، وعند عدونا. ولولا هذا الانتصار لما كان ما بعده من انتصارات ومن إنجازات. بحقّ نستطيع أن نصف انتصار 25 ايار 2000 بالانتصار المؤسس لزمن الانتصارات الذي جاء، والزمن الذي ولّت فيه الهزائم، وستولي فيه الهزائم.
ثانياً: التأكيد على أن هذا الانتصار، وهذا والانجاز، هو إنجاز لبناني عربي قومي اسلامي لا يمكن اختصاره، ولا يدعي أحد منا اختصاره، لا بحزب أو حركة أو فصيل أو طائفة أو منطقة او حتى بوطن، وإنما هو ملك الأمة التي تخوض معركة واحدة مع المشروع الصهيوني ومشروع الهيمنة الاميركية على المقدسات والمنطقة والمقدرات. لطالما أكدنا وسعينا أن يكون هذا العيد بهذ المعنى وهذا الامتداد، نريده دائماً أن يكون عيداً للوطن وللأمة كلها .
ثالثاً: تمجيد وتقدير واحترام التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا في الأنفس والأولاد والأموال والأرزاق والأمن، وما قدمته حركات المقاومة بكل فصائلها، والجيش الوطني، والقوى الأمنية والجيش العربي السوري على الأرض اللبنانية والفصائل الفلسطينية، والتأكيد على أن هذا الإنجاز هو صنيعة هذه التضحيات الجسام، ولم يأتِ مجاناً.
رابعاً: من خلال إحياء المناسبة في كل عام نريد تعزيز ثقافة الأمل بالمستقبل والثقة بالانتصار وبالقدرة على مواجهة أعتى جيوش الاحتلال وأعظم التحديات. هذه الثقافة، هذه الثقة بالله، هذه الثقة بشعبنا وشعوبنا وبإنساننا، قبل كل شيء، برجالنا ونسائنا بكبارنا وصغارنا وعائلاتنا، هذه الثقافة هي التي أدخلتنا إلى الزمن الذي نسمّيه زمن الانتصارات. فمن العام ألفين إلى هزيمة اسرائيل في غزة وانسحابها من غزة في أيلول 2005 إلى هزيمة إسرائيل في حرب تموز 2006 إلى صمود غزة في 2008 – 2009 حرب الـ 22 يوماً، إلى مواجهة الأيام الثمانية عام 2012، إلى عملية كسر الصمت في غزة قبل شهور قليلة، وبينها هزيمة قوات أقوى جيوش العالم، الجيش الاميركي المحتل للعراق في كانون أول 2011 .
هذا زمن الانتصارات، هو وليد هذه الثقافة، هذه القناعة، هذه الثقة .
إذاً، أهم نتيجة نستخلصها دائماً، واليوم نؤكد عليها، منذ 25 أيار 2000، أننا يمكن أن ننتصر وقد انتصرنا في أكثر من موقع، وأن العدو ـ مهما كان جباراً ومقتدراً ويملك أقوى الأسلحة وأقوى الجيوش ـ يمكن أن يُهزم أمام إرادتنا، وقد هُزم في أكثر من موقعة.
المهم دائما أن نملك هذا الإيمان وهذه الثقة وهذا التوكل وهذا العزم وهذه الإرادة وأن نواصل العمل، لأن الإيمان وحده لا يكفي.
من الواجب في هذه الذكرى، ونظراً للأحداث التي تجري في منطقتنا، أن أتوقف عند المضمون الأخلاقي والحضاري لهذه المقاومة، وانتصارها في العام ألفين.
للأسف الشديد، اليوم يتم ترسيخ فكرة أو انطباع أو مشهد يحاول أن يربط بين الإسلام، الحركة الإسلامية، الجماعة الإسلامية، المجموعة الإسلامية، الإطار الإسلامي، وبين القتل العشوائي والذبح والتدمير والحرق والمجازر وأعمال الإبادة الجماعية وتدمير أماكن العبادة وقطع الرؤوس ونبش القبور وشق الصدور والقتل وإصدار أحكام الإعدام على الآخرين لمجرد الاختلاف معهم فقط في الموقف السياسي وليس لأسباب دينية وعقائدية، هذا الربط هو جريمة بحق الإسلام وخيانة من قبل أولئك الذين يقومون به.
الوقت لا يتسع، ولا أريد الدخول في نقاش علمي أو فكري أو فقهي حول هذه المسألة، وإن كانت جديرة بالنقاش والاستعراض، وإنما أريد أن أقول في يوم 25 ايار إن أمامنا نموذجاً مختلفاً وتجربة مختلفة هي انتصارالمقاومة في جنوب لبنان، في العام 2000 في مثل هذه الأيام دخل آلاف المقاتلين المجاهدين المدججين بالسلاح إلى منطقة الشريط الحدودي المحتل المتسعة، إلى مدنها وقراها، وفيها أهلنا من شعبنا اللبناني الذين ينتمون إلى ديانات ومذاهب وطوائف واتجاهات مختلفة ومتنوعة، وبالرغم من تورط البعض من أبنائهم في كل ما جرى على الجنوب والبقاع الغربي ولبنان من قبل العدو على مدى سنوات الاحتلال الطويلة…
الكل يتذكر تلك الأيام كيف حُفظت الأنفس والكرامات والأموال والناس والكنائس والمساجد ودور العبادة والأشجار والنبات والحجر والمدر والبشر، ولم يُمس أحد بسوء ولن يُمس أحد بسوء. هذه المقاومة صنعها الإسلام، هذه المقاومة إسلامية. هي مقاومة لبنانية، هي مقاومة وطنية، هي مقاومة عربية، هذا صحيح، ولكن هذه مقاومة إسلامية، والذي فعلته أو قدمته من تجربة عام 2000 هو تعبير صادق عن الإسلام وقيم الإسلام وأخلاق الإسلام وتعاليم الإسلام وسماحة الإسلام ومحمد بن عبد الله، نبي الإسلام العظيم، صلى الله عليه وآله وسلم. إن أي مسلم يدعي الإنتساب إلى الإسلام عندما يُحسن إنما يُحسن إلى نفسه وإلى دينه، أما عندما يسيء فإنما يسيء إلى نفسه، لأن دينه لا يقبل هذه الإساءة.
أيها الإخوة والأخوات:
هذا فيما يعني المناسبة، فيما يعني الوضع الحالي مع العدو الإسرائيلي، ندخل إلى ملفاتنا:
أولاً: نؤكد على سياسة الردع مع العدو، يعني وجوب أن يمتلك لبنان قوة ردع العدو، لأن هذه القوة أو هذه السياسة أو هذه الإستراتيجية ـ سمّوها كما شئتم ـ هي الوحيدة الكفيلة بحماية لبنان أرضاً، وشعباً، ومؤسسات، ودولة وخيرات ومقدرات وماء ونفطاً وغازاً، وكياناً، ووجوداً ومستقبلاً، وكرامة وسيادة، في ظل اختلال توازن القوى مع العدو، لا يوجد إلا هذه الاستراتيجية، وفي الحقيقة لم يقدم أي استراتيجية جدية تريد أن تحقق هذا الهدف أو تصل إلى هذه الغاية.
في عيد المقاومة والتحرير نحن نؤكد تمسكنا بالمعادلة الذهبية، معادلة: الجيش، والشعب، والمقاومة، كُتبت في بيان وزاري أو لم تُكتب، طبعا مضمونها محفوظ بالبيان الوزاري، اللغة العربية هي التي أنقذت البيان الوزاري، هذا الممضمون، الجيش والشعب والمقاومة موجود في البيان الوزاري الحالي، لكن البعض يقف عند الكلمات والعبارات، المهم المضمون، المهم أن يمتلك لبنان هذه القدرة لحماية البلد.
في الوقت الذي ندعم فيه تطوير مقدرات الجيش اللبناني البشرية والمادية بكل تأكيد، ولا نتحسس من هذا الأمر، خلافاً لكل ما يحاول البعض أن يشيعه، فإني أؤكد لكم اليوم إن المقاومة، وبالرغم من كل التطورات والأحداث التي تجري في المنطقة، وفي مقدمتها سورية المقاومة، تحافظ على قدرة الردع هذه، وهذا ما يعترف به العدو ويحسب له كل حساب، ومن جهة أخرى أؤكد لكم أن المقاومة تعمل في الليل وفي النهار على تطوير قدرة الردع هذه، وهو ما يقلق العدو أيضا ويتحدث عنه دائماً.
إذاً نحن لسنا فقط نحافظ على قدرة الردع، لا، نحن نعمل على تطوير قدرة الردع، وهذه واحدة من هواجس العدو الإسرائيلي، والذي دائما يتطلع إلى سورية وإلى إيران وإلى كل الأصدقاء وما يمكن أن يقدموه أو قدموه لهذه المقاومة. لا يمكن في قضية امتلاك قدرة الردع أن تصل إلى حد، وتقول يكفي هذا الحد. أنت تتحدث عن إسرائيل عن الجيش الإسرائيلي عن أحد أقوى الجيوش في العالم. وبالتالي من واجبنا أن نطور قدرة الردع بمعزل عن كل النقاشات الجانبية التي تتحدث عن سلاح المقاومة ومستقبل سلاح المقاومة وإلى أين يمكن أن يصل هذا الأمر. دعوا هذا جانباً، لكن نحن ـ إنطلاقاً من إيماننا بحقّانية وصوابية هذه المعادلة فيما يعني المقاومة بالتحديد ـ نحن نعمل في هذا الاتجاه.
ثانياً: وجوب الإهتمام ببقية الملفات العالقة في الشق اللبناني من الصراع مع إسرائيل، يعني موضوع مزارع شبعا، تلال كفرشوبا، الجزء اللبناني من الغجر، ملف الأشخاص المقاومين أو المدنيين الشهداء أو المفقودين أو الأسرى، الذين هناك نقاش حول وضعهم، ملف الخروقات الجوية والبرية والبحرية، لا أقصد ما يجري الآن على الحدود، سأعود إليه، هذا ما تبقى من الصراع اللبناني الإسرائيلي المباشر، طبعا موضوع اللاجئين الفلسطينيين، وعودة إخواننا الفلسطينيين إلى أرضهم وإلى أملاكهم، هذه قضية تتعلق بمجمل الصراع، وليس الشق اللبناني البحت، هذا طبعا يحتاج إلى عناية وإلى إهتمام. تعالوا لنعترف أنه ليس هناك شيء جدي بهذا الموضوع، لا يوجد شيء جدي، الدولة تتحدث أصلا، لا تتحدث، بالبيان الوزاري يتذكر الناس مزارع شبعا وتلال كفرشوبا و..و..و.
حتى نحن، حتى حركات المقاومة، ليس فقط نحن وفصائل المقاومة وكل جماعة الذين يؤمنون بالمقاومة، هذا الموضوع بشكل أو بآخر لا اعتقد أننا قاربناه بشكل جدي. فلنقم بنقد ذاتي، نتيجة أحداث البلد والتطورات بعد العام 2005 و2006، الأحداث بالمنطقة، الأحداث في سورية، أيّاً يكن، لكن هذا أمر لا يجوز إغفاله وإخراجه من دائرة المسؤولية.
ثالثاً: الوضع على الحدود الدولية مع فلسطين المحتلة. تلاحظون في الآونة الأخيرة، في الأشهر الأخيرة، هناك نوع من التجاوز الإسرائيلي الذي ارتفعت وتيرته، بمعنى هنا ناس على الحدود وعند الشريط الشائك، أحيانا يصرخ عليهم، يهددهم، مزارعون يزرعون أرضهم عند الشريط الشائك يطلق النار في الهواء، في منطقة مزارع شبعا، تتكرر الحكاية، الخطف، والاعتداء على رعاة الأغنام والمزارعين اللبنانيين، وفي أماكن أخرى حصل إطلاق نار، هذا الأمر لا شك أنه يجب التوقف عنده. من حيث الأساس تتم معالجة هذه الخروقات، أتحدث عن الحدود، ولا أتحدث عن الخروقات الجوية والبحرية والبرية العسكرية، لا. في أي مكان يدخل إليه الإسرائيلي، ونعلم بأنه دخل أو نكتشف مسبقا بأنه دخل، نحن معنيون بمواجهته، هذا تحدثنا عنه العام الماضي ونعمل على هذا الأساس. لكن أنا أتحدث عن هذا الشق الذي له علاقة بالمباشر، على الشريط الشائك على الحدود.
المعالجة الطبيعية هي أن الجيش واليونيفيل هم الذين يتدخلون ويتصلون ويعالجون الأمور، وطالما أن المسألة لم تصل إلى نقطة خطيرة فمن الطبيعي أن تستمر المعالجة على عهدة الدولة وعلى عهد اليونيفيل. لكن إذا استمر هذا الأمر، هذا يحتاج إلى توقف. من جهة أخرى، وسأعود للتوقف، من جهة أخرى، أنا أقول للناس، خصوصا أهل القرى الأمامية، أهل القرى الحدودية الملاصقة للحدود، هذا ما يجري من الطرف المقابل، من العدو، هو تعبير عن إنزعاجه من جهة، عندما يراكم في أرضكم، في حقولكم، في بيوتكم، سعداء أعزاء مرفوعي الرأس، هذا لا يتحمله الإسرائيلي، الإسرائيلي القائم كيانه ومشروعه على أساس الإذلال والإهانة والإعتداء، هذا لا يتحمل أن يرى أهلنا على امتداد الحدود، من الساحل إلى أعالي القمم انهم موجودون في قراهم وحقولهم ومزارعهم، يشعرون بالأمن، يتجولون بالليل والنهار، هذا لا يتحمله على المستوى النفسي، هذا جزء من هزيمة العدو التي صُنعت في 25 أيار 2000، لكن من جهة أخرى “بدنا نعمل له” أسباب تخفيفية، هو خوف العدو. في السابق على هذه الجهة من الحدود كنا نحن الخائفين، ناسنا فلاحينا مزارعينا، سكان البيوت والقرى. اليوم الخائف هو الجالس في الأرض الفلسطينية المغتصبة، من ذلك الطرف من الحدود. اليوم هو يخاف من الفلاحين ومن المزارعين ومن المعول والرفش، والشجرة وأغصان الشجرة وحفيف الورق وصوت المياه، حتى صوت المياه يخوّف هؤلاء الجنود الجالسين على الحدود.
نحن اليوم أمام جيش يجلس في المواقع، يخاف أكثر ممّا يخيف، يخاف أكثر ممّا يخيف، هذا واقع حقيقي. أنا لا أبالغ الخوف عند الإسرائيلي اليوم ليس فقط في جنوده على الحدود، تراه كيف يجلس ويدشم ويضع الحديد والمصفحات، حتى عندما يقوم بمسح على الشريط الشائك، يعتمد على الريبوتات والسيارة الآلية الموجهة، إلى هذا الحد هو خائف ومرعوب. الرعب لا يقف عند الحدود. في الجبهة الداخلية، في قادته السياسيين وجنرالاته العسكريين ومجتمعه الإستيطاني المغتصب لأرض فلسطين، هناك خوف من هذه المقاومة.
هناك خوف من جهوزية هذه المقاومة
كل ما يدق معول يقول ماذا يفعل هنا؟ كلما يبنى بيت على الحدود يقول: ماذا يفعلون هنا؟
إذاً الموضوع أيضاً له علاقة بالخوف، له علاقة بأن هذا العدو ينظر إلى الجهة المقابلة بأنها جهة جادة في أن تكون على درجة عالية من الجهوزية، فيحسب كل صوت وكل حركة وكل نشاط وكل بناء وكل إعمار وكل زرع وكل قطاف، يحسبون كل صيحة عليهم، وهم خائفون.
الآن أنا أقول لكم في هذا اليوم: كما عدتم في 25 ايار 2000 وتجوّلتم على الحدود، على الشريط، وأقمتم الأعراس ورفعتم الرايات، ابقوا كذلك، ابنوا وعمّروا، وازرعوا وتجوّلوا ولا تخافو من هذا العدو، لا تخافوا منه على الإطلاق. هذه الأسطورة أصبحت حكاية من الماضي، يتسلى بها أطفالنا، وهذا العدو لن يجرؤ وهو يعلم أنه لن يجرؤ. نحن لا نريد أن نستعجل الامور، طالما أن المسائل التي تتم معالجتها تعالج، لكن إذا وصلت إلى النقطة التي تستدعي ـ وهنا سأكون دقيقاً ـ التي تستدعي تدخلاً من المقاومة، المقاومة لن تسكت على أي إهانات أو تجاوز أو اعتداء على أحد من شعبنا الأبي والوفي على طول الحدود الدولية. كل شيء يعمل بالنسبة والتناسب، المقاومة تملك من الشجاعة ومن القدرة ومن الحكمة أيضاً، ومن الحسابات الدقيقة ما تستطيع أن تمنع فيه هذا الواقع الذي يريد أن يكرسه العدو في المنطقة الحدودية. حسناً، هذا عنوان، هذا ملف كبير، الوضع الحالي مع الإسرائيلي.
الملف الآخر: سورية.
في مثل هذا اليوم بالتحديد من العام الماضي، يعني 25 ايار 2013، ومن بلدة مشغرة، بلدة الشهداء، بلدة القائد الشهيد الأستاذ أبو حسن بجيجي ورفاقه، تناولت الأحداث في سورية، قدمت رؤية حزب الله لما يجري للمشروع، للمخاطر، للتهديدات، للفرص، للتحديات، للمخاطر المترتبة على هذا الواقع على سورية ولبنان وفلسطين والأردن والمنطقة كلها وعلى الأمة كلها، وخصوصاً على فلسطين وقضيتها، وعلى لبنان ومقاومته وشعبه ـ طبعاً لا أريد أن أعيد ما تحدثت عنه في ذلك الخطاب ـ وخلال سنة، أنا وإخواني وحلفاؤنا وأصدقاؤنا وكل من يتفق معنا في هذه الرؤية من خلال المناسبات ومواقع التواصل المختلفة، تلفزيون وإذاعة الخ… تم شرح هذا الأمر، قلت يومها إننا سنتحمل المسؤولية ولن نقف متفرجين، وحددت الموقف.
جاءت الأحداث خلال هذا العام برأينا لتؤكد صحة كل التحليلات وصحة هذا الموقف. بإجمال، أعود وأقول لكم اليوم لماذا نقف مع سورية، ولماذا نقف إلى جانبها وندافع عنها.
للتذكير فقط، أكتفي بأسطر قليلة، للتذكير، أن سورية كانت وما زالت قلب العروبة، وهي التي وقفت في قلب التمدد الإسرائيلي وحمت كل المشرق العربي، بما فيها دول الخليج، من أن تصل إليها يد إسرائيل الطامحة إلى إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، والتي لا حدود لطموحها أصلاً، وهي التي وقفت وحيدة إلى جانب مصر، وهي التي كانت وما زالت قلعة للصمود والتصدي، وهي التي صدحت بالعروبة هنا القاهرة، وهي التي ما زالت تحمل وحيدة شرف عدم التواصل مع العدو أو التوقيع للعدو، أو إقامة علاقات بأي شكل من أشكال العلاقات مع إسرائيل، وهي التي حمت وغذّت ودعمت وما زالت المقاومة اللبنانية والفلسطينية ودفعت الأثمان من أجل ذلك، وما زالت تحارب من أجل ذلك، سورية هذه هي التي ندافع عنها، فلماذا لا يحق لنا أن ندافع عن مَواطن قوتنا وظهرنا وسندنا وموقع العزة في هذه الأمة والمنارة العربية الصامدة بوجه التطبيع والاستسلام، في الوقت الذي نجد أنه في الكيان الغاصب لفلسطين، يؤتى بشذاذ الآفاق الصهاينة من كل أنحاء العالم وما زال يؤتى بهم من كل أنحاء العالم، ليدافعوا عن خرافة بنوها في عقولهم المريضة بالإجرام والقتل العنصرية، نعتقد أن موقفنا وخلفية موقفنا واضحة جداً.
اليوم بالعكس، الآن بعد سنة من ذاك الخطاب، يتضح المشروع أكثر، نحن دائما كنا نقول إن هناك مشروعاً في المنطقة يريد أن يعيد تجزئة المنطقة وتقسيم المنطقة على أساس عرقي وطائفي مذهبي.
لكن يبدو أيها الإخوة والأخوات، عندما نشاهد الآن ما يجري في سورية وفي أكثر من بلد عربي، أن المشروع هو تقسيم المنطقة أكثر من ذلك، ليس فقط على أساس مذهبي، بل على أساس إمارات ومقاطعات ودولة لكل جماعة مسلحة، كل جماعة مسلحة يصبح لها دولتها، خمس أو ست أو سبع (دول).
بالزمان كانوا يقولون إن سورية يقسمونها إلى ثلاث أو أربع (دول) والعراق يقسمونه إلى ثلاثة أجزاء، وليبيا ومصر وتونس يقسمونها ايضا، يبدو أن هذا الكلام أصبح من الماضي. الكلام الجديد هو تقسيم بلادنا العربية والإسلامية بعدد الجماعات المسلحة، وليس بعدد الأعراق أو الطوائف أو المذاهب، حتى التنظيم الواحد عندما يختلف قادته سيشكل دولتين، كدولة داعش ودولة النصرة على سبيل المثال. هذا ابشع أشكال الفوضى التي تنتج الفوضى، وهذا المشروع هو الذي يجب أن يواجه.
اليوم عندما نواجه هذا المشروع وأدوات هذا المشروع، نتذكر أيضا أن الذين صنعوا إسرائيل، الذين صنعوا هذا الكيان، أنا أريد ان أذكركم بالحركة الصهيونية، من قال إنهم كانوا يريدون المجيء إلى فلسطين، هم الجماعة كانوا يريدون دولة في أي مكان من العالم، الأرجنتين كانت واحدة من الخيارات، وأوغندا كانت خياراً آخر، وأظن اليمن كانت واحدة من الخيارات وفلسطين كانت واحدة من الخيارات. الذي جاء بالحركة الصهيونية إلى فلسطين هم الانكليز، هو الاستعمار الدولي، الاستكبار العالمي، سمّوه ما شئتم، ليكونوا الثكنة العسكرية الأمنية المتقدمة في قلب منطقتنا، التي تمزق منطقتنا، وتدمر منطقتنا وتضيع كل فرص التنمية، التنمية البشرية والتنمية الاقتصادية وكل فرص الوحدة وكل فرص القيام والنهضة في منطقتنا العربية والاسلامية، وحتى نبقى مشغولين بحروبنا وننتقل من حرب إلى حرب ومن جبهة إلى جبهة ونسنتزف، ثم نلجأ إلى صانع عدوّنا فنستمد منه القوة والحماية. حسناً، هم الذين جاؤوا بالمشروع الصهيوني إلى فلسطين، وهم الذين جاؤوا بالصهاينة من كل أنحاء العالم إلى فلسطين. هذه خطيئة تاريخية، اليوم هذه الخطيئة تتكرر، ولكن كيف؟ طبعاً وجاؤوا بدعم عربي وبتوقيعات عربية وبغض نظر من حكام عرب لتكون لهم عروشهم، هذا قبل ستين أو سبعين سنة.
اليوم هذا المشهد يتكرر، هم يأتون، أميركا والغرب ومن معهما، يأتون بكل الإرهابيين من كل أنحاء العالم، بكل الجماعات التكفيرية من كل أنحاء العالم، يقدمون لهم التسهيلات والفيز والتمويل والتسليح، والنفقات والتغطية والإعلام والغطاء السياسي والقرار الدولي ووو… ويأتون بهم إلى سورية، من أجل ماذا؟ من أجل أن يدمروا سورية، وأن يدمروا محور المقاومة الذي بات يهدد أصل المشروع الصهيوني وبقاء إسرائيل في المنطقة، هذه هي الخطيئة الكبرى الجديدة المعاصرة.
وإلا هل هذا صدفة؟ من كل انحاء الدنيا جيء بهم إلى سورية، هذا لم يحصل في أي مكان آخر، حتى في افغانستان، ليس إلى هذا الحد وليس إلى هذا المستوى وليس بهذا الحجم، يؤتى بهم وتقدم لهم كل التسهيلات من كل أنحاء الدنيا، والحكومات هي التي تفعل ذلك وأجهزة المخابرات هي التي تدير ذلك ويؤتى بهم إلى سوريا ليخوضوا هذه المعركة القاسية والشرسة والصعبة.
على كل، الآن هذا الفهم بدأ يتسع، في داخل سوريا، في البلدان العربية، في العالم الإسلامي، في العالم كله، الكثير من الأسئلة التي لم تكن تطرح في البداية أصبحت تطرح وبشكل واسع وكثيف.
حسناً، بناء على هذه الرؤية، بناءً على هذا الفهم، نحن قلنا إننا نتحمل المسؤولية، وبالفعل تحملنا المسؤولية. وذهبنا إلى حيث ذهبنا ـ تعلمون نحن عادة هذا الموضوع لا نتكلم بالتفاصيل فيه بالإعلام ـ وذهبنا إلى حيث ذهبنا وعلناً وفي وضح النهار، وقلنا هذا هو العنوان، هذه هي الحيثية، هذا هو الهدف.
اليوم أين أصبحت الأوضاع في سوريا؟ المشروع هذا أين أصبح؟
لا شك أن المشروع الذي استهدف سوريا والمنطقة تراجع اليوم بدرجة كبيرة ومُني بهزائم عديدة، ولا شك أيضاً أن هناك عوامل عديدة ساهمت بذلك، داخلية، يعني على مستوى سوريا، وإقليمية ودولية، أحداث بالعالم. ولكن يبقى العامل الاساسي هو الميدان، في كل هذه التحولات وفي كل هذه العوامل هو الميدان، هو صمود سوريا قيادة وجيشاً وشعباً، وبالتالي هنا تأتي أهمية الإضافة، الحلفاء والأصدقاء، في الموقع السياسي أو في الموقع الإعلامي أو في الموقع الأمني أو العسكري أو الشعبي أو ما شاكل. لو لم تصمد سوريا نفسها، قيادتها وجيشها وشعبها، في مواجهة هذه الحرب الكونية، كل الإضافات الأخرى لما كانت لتكون عوامل حاسمة وأساسية.
من أهم العوامل هو انكشاف حقيقة الجماعات المقاتلة بسوريا أو أغلبية الجماعات المقاتلة وحقيقة أفكارها وسلوكها وصراعاتها مما أحدث تحولاً كبيراً في الرأي العام السوري نفسه وكذلك العربي والدولي.
لقد تبين بوضوح أن الذين جيء بهم لتهديد سوريا أصبحوا يهددون الجميع، هذه أيضاً من النتائج، يهددون الدول التي أعطتهم أموال والتي بعثتهم والتي دعمتهم والتي ساعدتهم والتي شجعتهم، أصبحوا يشكلون تهديداً للجميع، وللعالم الذي أرسلهم إلى سوريا. أنا قلت سابقاً، هو أرسلهم ليدمّر بهم سوريا ومحور المقاومة وليتخلص منهم، و لكن يبدو أن هذا العالم وجد بأن سوريا ومحور المقاومة لم يسقطا، وأن الذين أرسلهم ليُقتلوا ما زال كثير منهم على قيد الحياة والبعض بدأ العودة إلى ميدانه الأول، إلى أوروبا، وإلى غير أوروبا، ولذلك أصبح اليوم يوجد قضية إسمها “المقاتلون العائدون من سوريا”، أن هذا تهديد للأمن الأوروبي وللأمن الدولي وللأمن العالمي، كيف يجب أن تتعاطى الدول معه.
من أهم العوامل التي يجب التوقف عندها، انكشاف الدور الاسرائيلي في الأحداث السورية. في السابق، عندما كنا نأتي ونقول إسرائيل (تدعم المسلحين)، يقولون لنا إنكم تبالغون، الآن أصبحت الأمور على المكشوف، ليس موضوع “جدار طيب” مثل ما كان عندنا، ليس موضوع جريح أدخلناه على المستشفى. كلا، علاقات سياسيات ولقاءات سياسية ويبدو أن يأس ما يسمى بالائتلاف المعارض وصل إلى مرحلة أنه حيث يوجد أعداء فاشلين مثل منافقي خلق، أنه اليوم يلتقي معهم في أوروبا، ما الفائدة، أو فلان المعارضة أو فلان المعارضة. اليوم كلا، العلاقة مع الاسرائيليين، اللقاء بالاسرائيليين، التعاون على حدود الجولان، المساعدة اللوجستية، المساعدة النارية، يعني هناك أهداف للجيش العربي السوري يقصفها الاسرائيليون لمصلحة المعارضة المسلحة والجماعات المسلحة. نحن اليوم أمام مشروع شريط حدودي جديد في الجولان وهذا تهديد، وأنا أقول لكل السوريين: هذه تجربة مؤلمة وقاسية لن تعود على السوريين وعلى الفلسطينيين وعلى الجميع إلا بالخيبة وبالخسائر وبالعار كما حصل في تجربة الشريط الحدودي في لبنان.
هناك أيضاً انكشاف حجم التهديد الذي تمثله هذه الجماعات أيضاً لكل دول الجوار بالخصوص ومنها لبنان.
الآن على ضوء كل هذه العوامل، ما ذكرت وما لم أذكر كثير، سوريا في النقطة الحالية نستطيع أن نقول أنها صمدت، محور المقاومة صمد، محور المقاومة تماسك، سوريا تماسكت. أن يحقق المشروع الآخر انتصارا حقيقياً أو حامساً انتهى. والآن سوريا تتقدم ومحور المقاومة يتقدم، سوريا تتقدم في الميدان، وهذا ما تتابعونه، تتقدم في المصالحات الشعبية، تتقدم في تبدّل المزاج العام والمراجعة الداخلية للكثير من القوى السياسية والجماعات الشعبية، تتقدم نحو الانتخابات الرئاسية التي لم يستطع كل التهويل والاستهزاء من قبل من يسمون أصدقاء سوريا أن يعطلوه أو يمنعوه أو يوقفوه، ولذلك هذا الشعب السوري يتقدم إلى صناديق الاقتراع وسنرى هذه المشاهد، الآن هم يلجأون إلى تعطيل الإنتخابات في سوريا حيث يمكن إجراء الإنتخابات بقوة الحديد والنار.
كلنا سمعنا أمس في الإعلام أن داعش، مثلاً في منطقة الحسكة وفي مناطق أخرى أعلنت أنه من الممنوع على أحد المشاركة بالانتخابات حتى في المناطق التي خارج سلطتها ولكن تقع تحت نيرانها، وحكمت عليه بالإعدام.
حسناً، يوجد شخص سوري لديه خيار سياسي، لديه رأي سياسي ـ انظروا هذا البديل العظيم الذي أتى به العالم للشعب السوري ـ أنا لدي رأي سياسي أريد أن أذهب لأنتخب، ويمكن أن أنتخب الريس بشار الأسد ويمكن أن أنتخب آخرين، ويأتي هذا البديل الحضاري التي يقدمه أصدقاء سوريا يقول لي إذا ذهبت إلى صناديق الاقتراع أنت مستباح الدم وأحكم عليك بالإعدام. طبعاً هذا ليس بجديد، هذا فكر داعش، يعني الدولة الإسلامية في العراق والشام، يعني التي حكمت بكفر كل العراقيين الذين يشاركون بالانتخابات في العراق، شيعة، سنة، مسلمين، مسيحيين، وفجّرتهم وبعثت لهم سيارات مفخخة، لأنها حكمت بكفرهم وارتدادهم، بل أنهم محاربون لله ورسوله، “يا ريت يقول عنك فقط كافر”، ويضع عليك الحكم بعد ذلك أنك محارب لله ورسوله، يعني على القتل، هذا هو النموذج الذي يقدم الآن في سوريا.
لذلك أقول إن سوريا تتقدم في الانتخابات، والتحدي الحقيقي أن تسمحوا للشعب السوري، وخصوصاً في المناطق التي تطالها نار الجماعات المسلحة أن يعبروا عن رأيهم وأن يذهبوا إلى صناديق الإقتراع وأن ينتخبوا. طبعاً هذا ممنوع لأنه في دولة داعش وفي دولة النصرة وفي دول القاعدة الانتخابات حرام، والانتخابات يا ليت فقط حرام، هي كفر وارتداد، والانتخابات حرب على الله ورسوله، حسناً، يا أخي لديك إجتهادك، لديك رأيك، لماذا تفرضه على كل المسلمين؟ كثير من علماء المسلمين، فقهاء المسلمين، كبار مجتهدي المسلمين من السنة والشيعة يقولون غير هذا الرأي، وينظرون إلى مسألة الانتخابات نظرة شرعية فقهية مختلفة.
في كل الأحوال، اليوم أستطيع أن أقول في ختام الشق السوري بعد كل هذه التطورات أستطيع أن أقول ما يلي:
في 2006 كان هناك مشروع على مستوى المنطقة، لكن المعركة كانت في لبنان، تكلمت عنها “كونداليزا رايس” “ولادة الشرق الأوسط الجديد”. حسناً، المعركة كانت في لبنان، نحن المقاومة اللبنانية بكل فصائلها وقواها والجيش اللبناني والشعب اللبناني، نحن جميعاً وقفنا وقاتلنا ذاك المشروع وأجهضناه وأسقطناه، وقفت معنا سوريا، وقفت معنا إيران، وقف معنا الكثير من شرفاء هذا العالم، هذه النسخة سقطت في الـ2006، ليس مشروع الشرق الأوسط الجديد، تلك النسخة سقطت. الآن جلبوا نسخة جديدة، وهذه النسخة الجديدة هي مشروع للمنطقة، ولكن ساحة القتال هي سوريا، الذي يقاتل هناك هي القيادة السورية والجيش السوري والشعب السوري.
الأصدقاء يقفون إلى جانبهم، حتى لا يذهب أحد الى مبالغات، هناك مبالغات خلال فترة من الزمن تحاول أن تقول إن سوريا والجيش والقيادة والشعب و… صارت بـ “محل ثاني”، والذي يقاتل في سوريا الجهة الفلانية والجهة الفلانية.
هذا غير صحيح، هناك شعب، هناك جيش، هناك دولة، هناك قيادة تقاتل على امتداد الساحة السورية. وهناك أصدقاء يقدّمون نوعاً من المساعدة التي تتفاوت بين مكان وآخر.
اليوم، في هذه الجبهة هناك صمود، هذا المشروع بدأ يتساقط، وأنا أقول لكم إن شاء الله، من زمن الانتصارات، أنا أقول لكم إن هذا المشروع سيسقط وسوريا ستنتصر ومحور المقاومة سينتصر، وهذه الأمة لن تسمح للمشروع الامريكي أن يفرض جدوله أو أفكاره أو أهدافه علينا، وسيأتي اليوم الذي يقف فيه الجميع ـ اسمعوني”هلق نسجل على بعضنا” هذا طبعا أنا أحلل طبعا انا عندي ثقة بالله عزوجل وبالوعد الإلهي بالاسباب وبالنتائج وبالمقدمات الموصلة إلى نتائج وإلى اخره..
من كان يقول اليوم إن سوريا تقف صامدة هكذا؟ من قال إن اليوم تشاهد هذا الوضع في الكثير من المدن السورية، سورية التي كان يقال قبل 3 سنين و4 سنين أنها بشهرين أو ثلاثة ستسقط ـ
سوف يأتي وقت عندما تنكشف كل الحقائق، سيتوجه فيه شعوب المنطقة وحكومات المنطقة ودول المنطقة، بل الكثير من دول العالم ليشكروا سوريا وقيادتها وجيشها وشعبها على صمودهم وعلى انتصارهم، لأنهم سيكتشفون أن سوريا بصمودها هذا ماذا ابعدت من مصائب ومن أخطار، وماذا منعت من تداعيات على مستوى المنطقة كلها وفي مقدمها فلسطين والقضية الفسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين. أنا اقول لكم، حتى الحكومات التي تآمرت على سوريا ودفعت الأموال وحرّضت، وما زال بعضها يفعل ذلك، سوف يأتي وقت تندم فيه على ما فعلت وتشكر سوريا على صمودها وثباتها وانتصارها، وكذلك لبنان وكل الذين انتقدونا بالتدخل في سوريا، سيأتي يوم، مثلما صار بموضوع المقاومة، قالوا أحسنتم يعطيكم العافية. الآن يمكن أن لا يحكوا في الاعلام ولكن تحت الطاولة.. أصلا الآن كثر هم يحكون هكذا ..
النقطة الأخيرة، لكن باختصار شديد، في موضوع الملف الداخلي.
الموضوع الأساسي طبعا الملف الرئاسي، وأريد هنا في هذه اللحظة أن أقول: نحن أمام مرحلة مهمة جداً وحساسة جداً بدأت من اليوم (25 أيار).
موضوع الاتهامات هذا شغلة في لبنان شائعة، يعني عادية “الشباب بدهم يشتغلوا، انت عطلت، لا انت عطلت، “النصاب ما النصاب”، (التأثير) الدولي الاقليمي المحلي، كل هذه السوالف “ما فيه داعي نقف عندها”، هذا طبيعي كان ويكمل، والجدّي ليس هنا، وإلا بالإشاعات وبالاتهامات كل واحد ممكن أن يقول الذي يريد.
أنا أقول: يجب أن نتعاطى مع هذه المرحلة الحساسة والدقيقة بهدوء، بدون توتر أعصاب. صح في ناس وقفوا وقالوا حدث جلل، لسنا مختلفين على ذلك، لكن هذا لا يعني أن العالم تفقد أعصابها حتى يروح البلد، يجب أن نكون هادئين ودقيقين ونحافظ على هذا المستوى من السلم الأهلي والاستقرار الداخلي، من إمكانية أن العالم تحكي مع بعضها في مكان ما وتتفاوض على موضوع الرئاسة في مكان ما، (أتحدث عن) القوى الداخلية ولا اتكلم عن قوى إقليمية. المهم أن نأتي ونقول أن نبذل جميعا الجهد لتقصير المسافة الزمنية ليكون لدينا رئيس جمهورية منتخب بأقرب وقت ممكن، و”عن جد” أن لا تكون نيّة أحد تقطيع الوقت وانتظار متغيرات اقليمية ومتغيرات دولية وو إلى آخره..
نحن ندعو إلى جدية في هذا الموضوع.
طبعاً الوقت لا يتسع أن أدخل وأحلل كثيراً بالملف الرئاسي، سأكتفي بهذا المقدار. ما زال هناك فرصة حقيقية وداخلية ولبنانية لانتخاب رئيس قوي وقادر على حفظ الاستقرار والسلام في البلد ويتمتع بحيثية شعبية حقيقية في بيئته وعلى المستوى الوطني وقادر أيضاً على طمأنة القوى السياسية والأطراف المختلفة والمساعدة الحقيقية ليتجاوز لبنان هذه المرحلة الصعبة محلياً وإقليمياً ودولياً.
هذه الفرصة ما تزال متاحة، وهناك تفاوض جدي معروف بين تكتل الاصلاح والتغيير وتيار المستقبل، أو زعيم تيار المستقبل وبات لهم مدة يتحدثون مع بعضهم ويتفاوضون، وهناك نقاش جدي في هذا الموضوع.
والذي حصل حتى هذه اللحظة ـ ولا أريد أن أدخل بأي سجالات، فقط أريد أن أوصف بجملتين ـ هو ترشيح تحدي لقطع الطريق على ترشيح جدي”، الذي صار هو تقديم ترشيح تحدي هدفه ليس الوصول الى الرئاسة وليس انجاز انتخابات رئاسية، والكل يعرف أنه لا إمكانية لهذا المرشح أن يصل إلى رئاسة الجمهورية لا بالثلثين ولا بالنص زائد واحد، إذن هذا الترشيح قطع الطريق على ترشيح جدي تجري مناقشته في الأروقة الوطنية.
المشروع الحقيقي – على مسؤوليتي طالما اليوم دخلنا في اليوم 25 أيار، وبناء على معلوماتي ومعطياتي والاتصالات التي حصلت معنا ومع العديد من أصدقائنا – المشروع الحقيقي خلال الأسابيع الأيام، ولعله خلال الاشهر الماضية، لم يكن على الإطلاق انتخاب رئيس قبل 25 أيار، أقول: عند الفريق الآخر لم يكن هذا. المشروع الحقيقي كان التمديد لرئيس الجمهورية، هذا المشروع الحقيقي، “ما حدا يقول عطلت انتخاب رئيس” ما كانوا يريدون انتخاب رئيس، كانوا يريدون تمديد للرئيس هذه الحقيقة، “حلو الواحد يحكي الأمور مثلما هي” ومن أجل هذا التمديد قُدمت إغراءات كثيرة، لا أريد أن أكشف أسراراً الآن، “عادة أنا لا أشتغل هذا الدور” لكن هذا البلد ما فيه اسرار، كله يظهر “بعد كم يوم”.
إذاً ما جرى في الانتخابات حتى الآن انه تم ترشيح تحدي معلوم أنه لا يمكن انتخابه رئيساً لقطع الطريق على مرشح جدي يمكن أن يصل إلى الرئاسة وتعطيل انتخاب الرئيس من أجل التمديد، وهذا هو الذي فشل، مشروع التمديد فشل.
الآن، ما هي الأسباب؟ لماذا هذا الموقف؟ ما هي الحيثيات؟ هذا الذي حصل، ولا يقولنّ أحد شيء اخر.
كلا، لم تكن الفرصة المفتوحة أمام المجلس النيابي هي فرصة انتخاب رئيس، أبداً، بل كانت فرصة تمديد فقط.
المهم اليوم هو مواصلة العمل، طبعاً بين هلالين كما قلت في البداية، في حال خرج أحدهم للقول، نحن كتلة الوفاء للمقاومة أكثر الكتل التي يٌعتب علينا، وليس لدينا أي مشكلة، يعني بأنهم يقومون بتحميلنا المسؤولية، وتقولون الذي تريدون، وقمتم بتعطيل البلد، وعطلتم الانتخابات، وعطلتم أموراً كثيرة..
ألستم أنتم الذين تقولون إن مقام الرئاسة وشخص الرئيس هو شيء عظيم بالبلد؟ اذاً هذا ليس بموضوع مجاملات، وليس موضوعاً للمزاح، وليس موضوع أن أحداً يأخذ الآخر بالحياء، هذا موضوع مسؤولية وطنية ومسؤولية تاريخية أيضاً، لأننا نحن في مرحلة تاريخية وحساسة.
ولذلك لا يوجد مشكلة، أنا أقول لكم: “نحن، حزب الله ـ كتلة الوفاء للمقاومة، بالنيابة عن الأخوة النواب، نحن نتحمل مسؤولية، هذه الشماعة الخاصة بنا وعلّقوا عليها الذي تريدونه، لا يوجد مشكلة.”
يعني ما الذي سيزيد عن الذي سمعناه في كل هذه السنوات؟ أنه أنتم تريدون التعطيل، وتريدون الفراغ، وتريدون أن تغيّروا البلد، وتريدون أن تغيّروا الدولة، تريدون أن تغيّروا النظام.. قولوا ما شئتم.
المهم هنا هو المسعى الجدي، بأن تذهب الناس بشكل جدي وتستكمل هذا الحوار لنصل إلى مكانٍ ما، إلى مكان يفتح الأفق أمام الخروج من هذا الشغور.
هذا في الملف الرئاسي. طبعاً نحن منفتحون ومتجاوبون وجديون. كلا، نحن نريد رئيس جمهورية في أسرع وقت ممكن. نريد رئيس جمهورية، ولكن طبعاً نحن لم نكن نريد التمديد.
دعوني أقول عبارة اليوم، مع أنني كنت أريد أن أؤجلها إلى وقت لاحق، ولكن الآن طالما عيد المقاومة، نحن في موضوع رئاسة الجمهورية، نحن لا نريد أن نحمله ما لا يطيق، لا نريد أن نحمّله، نحن نريد رئيس جمهورية يؤمن الاستقرار.
نحن لدينا توجه داخلي، ولكن أحياناً ادبيات الخطابات تغلب، تفاهمنا بين الأخوان، حتى عبارة “نريد رئيس جمهورية يحمي المقاومة” لا يوجد من داعي لهذا التعبير، هذه الأدبيات لا يوجد لها من داعٍ.
أنا أقول لكم اليوم في 25 ايار 2014، نحن لا نبحث عن رئيس جمهورية يحمي المقاومة في لبنان، لا نبحث، المقاومة في لبنان تحمي الدولة، وتحمي الشعب، وتحمي الوطن، وتحمي الكيان، وتحمي الشرف، وتحمي السيادة، وتحمي الأمة.
نحن متواضعون بالهدف، نحن لا نقول إننا نريد رئيساً يحمي المقاومة، أذكّركم بـ 2006، وما قلته عام 2006، نحن نريد رئيساً لا يتآمر على المقاومة، رئيس لا يطعن المقاومة في ظهرها، رئيس يثبت على موقفه من المقاومة، هذا هو.
أما نحن، فلم نضع شرطاً صعباً، بكل الأحوال هل يوجد هذا الخيار؟ هل هو متاح؟ نعم متاح.
أيضاً في الموضوع الداخلي، اياً يكن الوضع الذي نحن ذاهبون اليه، نحن لدينا تمنٍّ في هذا اليوم ـ تسمونه تمني، تسمونه نداء، تسمونه صرخة، سموه ما شئتم ـ يوجد ملف اسمه سلسلة الرتب والرواتب، الذي يتعلق بالموظفين، بالقطاع العام، بالأساتذة، بالعسكرين الذين يحملون دمهم على كفهم في أكثر من مكان في البلد، نتمنى أن يبقى خارج النزاع والخلاف القادم، وليكن استثناء، وكذلك موضوع الجامعة اللبنانية، هذان الملفان بالحد الأدنى، نأمل – نطلب – نرجو – نتوجه – نناشد، الحكومة – البرلمان – القوى السياسية، لا يجوز تأجيل هذين الملفين الى ما بعد حسم المسائل السياسية.
نحن جميعاً نقول بأننا نريد رئيساً ونريد دولة من أجل الناس، لا تضحوا بالناس من أجل الرئيس أو من أجل ما يجب أن يكون في خدمتهم، نتمنى بأن يأخذ هذا الموضوع مكاناً مهماً.
أيها الأعزاء، في هذه المناسبة، في ذكرى الخامس والعشرين من أيار، يجب أن نثق جميعاً بقوتنا وقدرتنا على مواجهة التحديات، أيا كانت التحديات، وبقوتنا وقدرتنا على صنع الانتصارات مهما عظمت المواجهة.
لا نخشى إسرائيل، ولا تهديدها، ولا أطماعها، ولا تهويلها، بفعل هذه المعادلة الذهبية، المشروع في المنطقة – المشروع التهاجمي – على محور المقاومة في المنطقة، وعلى الأمة في المنطقة بدأ ينكسر، محور المقاومة يتماسك، ويتقدم، وسيتنصر. المهم في الداخل هنا في لبنان أن نحافظ على بلدنا، وسلمه الأهلي، وعيشه المشترك، ودراسة خياراتنا جيداً، الخيارات التي تحفظ وتصون هذا البلد ومستقبل هذا البلد.
عهدنا لكل القادة، للقائد المؤسس الإمام السيد موسى الصدر أعاده الله ورفيقيه بخير، لشهدائنا جميعاً، للشهداء القادة، للسيد عباس، للشيخ راغب، للحاج عماد، عهدنا لأمتنا، لشعبنا، لشعوبنا، لكل الشرفاء، أن نبقى في هذا الموقع سوياً، نصمد ونثبت ونقاوم وننتصر في زمن الانتصارات.
وكل عام وأنتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.-انته-
——
عباس منح الراعي وسام نجمة القدس
(أ.ل) – وزعت سفارة فلسطين اليوم بياناً أشارت فيه الى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قلد البطريرك الماروني الكاردينال بشاره بطرس الراعي وسام نجمة القدس. جاء ذلك خلال استقبال عباس البطريرك الراعي، في قصر الرئاسة في مدينة بيت لحم.-انتهى-
——
الفائزون في مسابقة “ريادة الأعمال للشباب لعام 2014
(أ.ل) – (مركز الأمم المتحدة للإعلام) – نظمت الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم ، بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، في 23 أيار/مايو، وللسنة الثانية على التوالي، حفلاً للإعلان عن الفائزين في مسابقة “ريادة الأعمال للشباب لعام 2014″، وذلك في مبنى وزارة التربية والتعليم العالي.
تهدف هذه المسابقة إلى تحفيز روح الابتكار والابداع لدى طلاب المرحلة الثانوية في جميع المدارس الحكومية والخاصة، من خلال إطلاق العنان لمخيلتهم في تصميم مشاريع صغيرة تساهم في بناء قدراتهم وتعزز روح المبادرة لديهم.
استُهل الحفل بكلمة لنائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية باسم قيسي الذي أشار إلى أن تنظيم مسابقة ريادة الأعمال للشباب تأتي “انسجاماً مع التوجهات الريادية للجامعة ومسؤوليتها المجتمعية وايماناً منها بأهمية هذه المبادرات التي تثري الوطن من خلال التشجيع على العمل الحر وروح المبادرة الابتكارية وغرس قيم الاستقلالية والاعتماد على الذات والابداع من اجل نمو الاعمال في المستقبل والمساهمة في تحقيقه التنمية المستدامة”.
شارك في هذا الحفل 8 مدارس وهي: ثانوية بيروت الحرج الرسمية للبنين، وثانوية كفرحيم الرسمية، وثانوية أمان كبارة شعراني، وثانوية عمر بن الخطاب، ومدرسة المرج، ومدرسة الإيمان النموذجية، والمدرسة اللبنانية الاوروبية، ومعهد بئر حسن.
وتحدث رامي شما، مدير المشاريع في جمعية التنمية للانسان والبيئة، عن أهمية ريادة الاعمال في المساهمة في التخفيف من أزمة البطالة في العالم العربي ونوه بمبادرة الجامعة الحديثة للادارة والعلوم.
قدم الطلاب 10 مشاريع تم اختيارها في المرحلة الاولى وتولت لجنة تحكيم اختيار أفضل ثلاثة.
وحصل فريق مشروع “Vapodence” أو آلة تحويل الرطوبة إلى مياه، من مدرسة المرج على الجائزة الاولى وهي عبارة عن مبلغ 1000 دولار أميركي بالإضافة إلى منحة جامعية تصل إلى 60 في المائة لكل عضو من الفريق إذا التحق بالجامعة الحديثة للأعمال والعلوم لمتابعة دراسته الجامعية.
وحصل فريق مشروع “Left Right Hand Chair” أو كرسي الأشخاص الذين يكتبون باليد اليمنى أو اليسرى على السواء من مدرسة الايمان النموذجية على الجائزة الثانية وهي عبارة عن مبلغ 700 دولار أميركي بالإضافة إلى منحة جامعية تصل إلى 35 في المائة لكل فرد من الفريق في حال التحق أيضا بالجامعة الحديثة للإدارة العلوم.
أما المرتبة الثالثة، فكانت من نصيب فريق مشروع “Dream Glasses” أو نظارات الأحلام من مدرسة عمر بن الخطاب وقد حصل على مبلغ 500 دولار أميركي بالإضافة إلى منحة جامعية تصل إلى 30 في المائة لكل فرد من الفريق إذا تابع دراسته في الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم. وقد تولت لجنة الحكم إلى جانب نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية باسم قيسي تقديم الجوائز للفرق الثلاثة بالإضافة إلى شهادات تقدير لجميع المدارس المشاركة وأعضاء الفرق.
تألفت لجنة التحكيم من مدير عام وزارة التربية والتعليم العالي فادي يرق، ونائب حاكم مصرف لبنان سعد العنداري، والمديرة العامة في شركة تينول وفاء صعب، والمدير العام لمؤسسة كفالات خاطر أبي حبيب، والمدير التنفيذي في “بيريتك”
نقولا روحانا، ومديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت مارغو الحلو، ومدير المشاريع في جمعية التنمية للانسان والبيئة رامي شما.-انتهى-
——
وطن المقاومة ابداع الموهوبين في برج البراجنة
(أ.ل) – لمناسبة عيد المقاومة والتحرير افتتحت جمعية ابداع وبلدية برج البراجنة معرض رسومات الموهوبين “وطن المقاومة” وتكريم افضل المشاركين في المرسم في المركز الثقافي الاجتماعي للبلدية في الضاحية الجنوبيةبحضور اساتذة وفعايات وممثلي عن البلديات والمخاتير والجمعيات في ساحل المتن الجنوبي وبرعاية رئيس بلدية برج البراجنة زهير جلول بعد النشيد الوطني وقصيدة للشاعر زين حاطوم وتقديم فرح زين الدين القى رئيس بلدية برج البراجنة كلمة رحب في مستهلها بالحضور اللافت لجيل الموهوبين في المساحة الفنية والثقافية لبرج البراجنة والمنطقة وابدى استعداده الدائم لدعم ومساندة مثل هذه الانشطة التي تعبر عن الروح الابداعية لهذا الجيل المفعم بالحيوة والنشاط.. ووجه التهنئة للجميع بحلول عيد المقاومة والتحرير.
اما رئيس جمعية ابداع علي عباس فقد جاء في كلمته: هنا.. برج البراجنة.. بلدة وبلدية يقصدها الصباح في كل آن.. ويحسن صورتها وسيرتها.. ثلة من الاحياء وثلة من الشهداء.. وخيارها ابداً مقاومة..
وقال: اننا في إبداع على ذات الطريق وفي ذات الهوى نتنشق عبق الميامين حياة وحضوراً ونرسم بالكلمة واللون أجمل حب وحبر وصورة..
واضاف وما افتتاح باكورة أنشطتنا هنا.. دليل على انتمائنا الراسخ لهذا الانتماء.. المشبع بالمهابة والمحبة والاباء..
واعتبر ان “وطن المقاومة” المرسم الفني المفتوح، أول ألوان ابداع في برج البراجنة شكل علامة بارزة وناجحة في الانشطة التي اقمناها في غير مكان..
وشكر المؤسسات التعليمية والكشفية والفنانين والاساتذة الذين واكبوا اطلاق المرسم الفني الذي شارك فيه اكثر من 300 موهوب من مختلف الاعمار.
وختم مؤكداً: نحن مستمرون في التنمية الثقافية والادبية والفنية المختلفة من اجل جيل ووطن ومجتمع لائق ورائع ومقاوم..
بعد ذلك تم توزيع شهادات التقدير والهدايا على المشرفين والاساتذة والقادة الكشفيين وافضل المشاركين وافتتاح المعرض. فيما قدم رئيس ابداع درع “وطن المقاومة” الى رئيس البلدية.-انتهى-
——
جعجع التقى وفد الرابطة المارونية والمجلس العام الماروني
(أ.ل) – صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ما يلي:
التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وفداً من الرابطة المارونية والمؤسسة المارونية للانتشار والمجلس العام الماروني، في حضور مستشار رئيس الحزب للشؤون الخارجية ايلي خوري والقياديين إدي ابي اللمع وشوقي الدكاش.
عقب اللقاء الذي دام لساعتين، تلا النقيب سمير أبي اللمع بياناً باسم الوفد جاء فيه:”قام وفدٌ من الرابطة المارونية والمجلس العام الماروني والمؤسسة المارونية للانتشار بزيارة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب وذلك استكمالاً لتحركهم الهادف الى منع استمرار الشغور في سدّة الرئاسة.
وقد قدم الدكتور جعجع تصوراً حول الآلية التي يجب ان تُعتمد من أجل الإسراع في تحقيق هذا الهدف الميثاقي وهي الميثاقية التي لا يمكن تجاهلها صوناً للديمقراطية ولحسن تطبيق الدستور وحفاظاً على الوحدة الوطنية والعيش المشترك.
وسيتابع الوفد لقاءاته واتصالاته مع القيادات المسيحية والوطنية كافة”.-انتهى-
——
لقاء بين “القومي” و”فتح”.. وتأكيد على ضرورة البت بموضوع
الحقوق المدنية والاجتماعية والنظر الجدي بإعادة إعمار مخيم نهر البارد
(أ.ل) – إلتقى عميد شؤون فلسطين في الحزب السوري القومي الاجتماعي هملقارت عطايا في مركز “لقومي” أمين سر حركة فتح في بيروت اللواء سمير أبو عفش يرافقه مسؤول ملف المؤسسات والجمعيات الاهلية في بيروت محمد دبدوب مسؤول الشباب والرياضة جمال خليل.
جرى خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع، وصدر بعده بيان مشترك جاء فيه:
يعرب الجانبان عن دعمهما المبادرة الفلسطينية لحماية المخيمات والتي تعبر عن الإجماع السياسي الفلسطيني مع التأكيد على ضرورة تكثيف كل الجهود لتكون خطوة لحماية وضعية اللاجئين بما يخدم المصلحة الاولى لأبناء شعبنا في المخيمات المتمثلة بحق العودة.
أكد الطرفان على ضرورة تذكير الحكومة اللبنانية والكتل النيابية المختلفة بضرورة النظر بالحقوق المدنية والاجتماعية لأبناء شعبنا في المخيمات، وإعادة طرح مشاريع القوانين المتعلقة بها خصوصاً المشروع المقدم من الكتلة القومية والاجتماعية. كذلك النظر الجدي بإعادة إعمار مخيم نهر البارد وتثبيت وضعيته كمخيم، لإرتباط ذلك بالوضعية القانونية للاجئين الفلسطينيين إلى لبنان.
كما أكد الطرفان على أهمية تشكيل أدوات الضغط القانونية والحقوقية في لبنان والعالم لمواكبة إنضمام دولة فلسطين للمعاهدات الدولية خصوصاً المعاهدات المتعلقة بقانون الحرب والقانون الانساني الدولي. وذلك لملاحقة كافة أجهزة الاحتلال السياسية والعسكرية التي لم تتوقف عن ممارسة الإجرام الرسمي الممنهج بحق شعبنا في الأرض المحتلة والشتات وليكون تحركا داعما لمجهود شعبنا في المقاومة لاستعادة كافة حقوقه القومية.
كما حيا الطرفان إضراب الأسرى في سجون الاحتلال مؤكدين أن الإعتقال الإداري هي سابقة على المستوى القانوني والإنساني مما يؤكد أن هذا الاحتلال يمارس أقبح أشكال العنصرية دون رادع.-انتهى-
——
باريس هيلتون تحيي عيد ميلاد آدم صبّاغ في موناكو
(أ.ل) – حضرت النجمة العالمية باريس هيلتون الى موناكو لتلعب دور الـ “دي جي” في إفتتاح الموسم الصيفي للنادي الليلي الشهير “في آي بي رووم” في مونتِ كارلو. بعدما إفتتحت ليندسي لوهان فرع النادي الليلي في مدينة “كان الفرنسية”. لكن باريس هيلتون قامت بتنسيق مجموعة من الأغاني لجمهور الحاضرين حيث كانت هي “دي جي” السهرة لوحدها. ولم تسجّل حضورها فقط لإفتتاح النادي الليلي الأشهر في فرنسا وأوروبا. وخلال السهرة أعدّت باريس مفاجأة لصديقها النجم اللبناني آدم صبّاغ، حيث دخلت مجموعة من الفيات الجميلات يرتدين “تي شيرتات” عليها صورة آدم صبّاغ ويحملن قالب حلوى كبير على شكل سيارة فيراري، وتقدّمن منه ليغنّين له مع باريس هيلتون “هابي بيرث داي تو يو”. وأشعلت الـ “دي جي” باريس هيلتون السهرة بالموسيقى التي إختارتها ليرقص عليها الحضور طويلاً. وقد حضر السهرة عدد كبير من الأصدقاء المشتركين للنجمة العالمية ضيفة السهرة، ونجم تلفزيون الواقع في هوليوود آدم صبّاغ.-انتهى-
——-
انتهت النشرة