أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي)
أحمد إبراهيم: الأردن بمعراج العام .. وبابا بالإمام والحاخام.!
(أ.ل) – كتب الزميل الكاتب الإماراتي الأستاذ أحمد إبراهيم ورئيس مجلس إدارة مجموعة يوني بكس العالمية مقالة الأسبوع تناول فيها بسخونة ما حصل اليوم بالأردن من زيارة بابا الفاتيكان وكانت المقالة بعنوان: “الأردن بمعراج العام… وبابا بالإمام والحاخام!) وجاءت كالآتي:
إليوم الأسرى والمعراج..!
فلننظر بالمناسبة نظرة العروج والعُلى، إلى تلك المناطق التي أسرى الله بعبده ليلا من المسجد الحرام الى الأقصى التي وصف الله حولها “بالتي باركنا حولها” وبوصفة القرآن نصاً (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى التي باركنا حولها) ..
فإن كانت الأقصى وبما بوركت حولها بالرىّ والخضرة والزرع والنخل والتّين، لعواصم بلاد الشام المفترضة بغصن الزيتون، من القدس لدمشق ومن بيروت لعمّان .. فإنّه لرُبّ صدفةٍ انّ بابا الفاتيكان بتلك المناطق في مثل هذا اليوم بأكثر من غصن زيتون!
بابا لم يصل عمّأن بغصنة زيتون كرسىّ الفاتيكان وحسب، بل جائها أيضا بغصنتى الإمام والحاخام .. إنهما إمام المسجد، وحاخام الحائط، عسى هذه الأغصان تطفئ ما حولها من الحمم السورية الوطيسة لنيران طائفية وقودها منذ ثلاث سنوات أرواح و اجساد 160 ألف من أمة لا إله الا الله.!
ترى هؤلاء الثلاثة (بابا والإمام والحاخام) إن قرروا ان يعملوا شيئا، فهل نتركهم نحن مئتي مليون أن يعملوا ما قرروا .. ترى وهل يختلف ما في جعبتهم عمن سبقهم بالمكوكيات السلكية واللاسلكية والدبلوماسية ولعلّ أخيرهم وليس آخرهم هو الأخضر الإبراهيمي؟
نعم إنهم يختلفون عن الذين سبقوهم على ان لايختلف معهم الذين سيلتحقون بهم، إنهم بغصن الزيتون الروحي .. عيسى بروح دينه موسى بروح دينه ومحمد بروح دينه، والأرواح إن تلاقت، تلاقت بسموّ الروح، لاسيوف بينها ولاخناجر ولابراميل متفجرات من الفضاءات ولاسيارات مفخخة على الأراضي ..
بابا بمعتقداته المسيحية الحية نحو البحر الميت، الإمام بمعتقداته المعراجية الحية نحو الأقصى وما حولها، والحاخام بمعتقداته اليهودية نحو الحائط المبكي .. وإنها لمعتقداتٌ إن تًركت في حدود ما يعبده العابد لمعبوده في محرابه وصومعته وكنيسته لدينه، وعاد بابا والإمام والحاخام لدنياهم، ترى هل هناك مشكلة في التعايش السلمي بحوار الحضارات في تلك العواصم التي تحرق نفسها بإسم الربيع مرة وبإسم الخريف ألف مرة.؟
إنهم جاءوا معا إلى عمّأن ومشوا معا الى بيت لحم/الضفّة الغربية المحتلّة اولا، وإلى إسرائيل ثانيا.! .. وإتجهوا الى المسيحيين الكاثولوكيين والأرثوذكس معا، والى المسلمين من السنة والشيعة معا، والى اليهود بطبقاته معا .. إن كان بابا ينوي وهو الزعيم الروحي لمليار ومئتي مليون مسيحي من الكاثوليك- ينوي جمع معتنقي الأديان السماوية كلهم تحت غطاء السلام .. ترى إذن ماذا سيعرقل على الجانب الآخر من الوادي ما يفوق مليارين من معتنقي الدين الإسلامي من ان يتحدوا، ويحدّوا من التحليل والتكفير، تحليل الدماء وتكفير من بالرأي الآخر.!
* ترى هل يمكن للمسيحين بإسرائيل ان يعيشوا مع اليهود بسلام الأديان..؟
* وللمسيحيين بالعراق ان يعيشوا مع المسلمين بسلام الأديان..؟
* ولليهود خارج إسرائيل وداخلها مع غير اليهود أن يعيشوا بسلام الأديان..؟
* ثم (وهو الأهم) هل يمكن للمسلمين ان يعيشوا مع المسلمين بسلام في كل مكان؟
هذه الأسئلة لن تطرح على الفريق البابوي وهم لازالوا بروح التضامن العقائدي بين الأقصى وماحولها مما (باركناحولها) .. وإنما تطرح على تلك العواصم المشحونة عمقها وضواحيها .. إذ ليست مشكلتنا في المسيح ولا في اليهود عقيدةً .. وإنما المشكلة في الحقد الدفين بداخلنا وهو لايمثل الإسلام عقيدة، ولايرتقى للسلام إخلاقا، وإنما يمثل داخلنا المخصّب بمذهب ومذهب.!
مشكلتننا في الحاقد باشا، والحاقد مُلاّ .. وفي الحاقد أفندي .. إن ساعدناه خذلنا، وإن رفعناه داسنا، وخدمناه فحاربنا، ودافعنا عن وجهه باكتافنا فطعن في ظهورنا بالسكين، وعانقناه فخذلنا، وقبّلناه فعضّنا، ثم إستقبلناه بالورود فرمانا بالأشواك.!
إن باقتي ورد قدمهما الطفلان الأردنيان بالزي التقليدي لبابا الفاتيكان، وفنجان قهوة شربها هو عند هبوطه ارض المطار، كلها رسائل حب ومودة بين الشعوب مهما تكاثرت، والمعتقدات مهما تنوعت.. وإنها لرسائل عساها توقف الحاقد أفندي حدّه، وتسدّه أينما كان واقفا او جالسا، مكشوفا او مختبئا.. إلا انه آن الأوان ان نحدّ حدوده ونغلق سدوده ونذكّره ان الغد القاتم لايكون لك بل عليك يباشا.!
ونسأله: ألا تتوقع ما زرعته من الألغام في الطريق، قد تقطع الطريق عليك قبل غيرك؟ .. وقد يوصلك هذا الطريق الى هاوية لا هوان منها..؟.. ما اتعس إنسان ذلك الغد الذي لايجد فيه صديقا يكلمه، ولا أخا يأويه ولا صاحبا ياخذ بيده .. الا تخشى غدك هذا الذي لفظته قد ينكرك، فتغلق في وجهك الأبواب كلها، وقد تسأل عن اصحابك القدامى الذي عاشرتهم غدك بعقلانيتك ومرونتك فينكرونك يومك بجهلك وتعصبك.
إن كانت رحلة بابا نحو المناطق التي وصفها القرآن (باركنا حولها) رحلة روحية، او سياحة دينية، قد تؤلف الأفئدة والقلوب .. فماذا عن تلك السياحات الدينية التي تختارها طائفة من المسلمين عقيدة وإحتراما، فتنسفها طائفةٌ أخرى تكفيرا وتفجيرا.؟-انتهى-
——
هزة ارضية شعر بها سكان بيروت والضاحية الجنوبية
الهزة مركزها شمال جبيل وقوتها 4,2 درجات
(أ.ل) – هزة ارضية شعر بها سكان بيروت والضاحية الجنوبية.
من جهة ثانية، أفاد المركز الوطني للجيوفيزياء في بحنس التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية انه عند الساعة 3,23 دقيقة بعد ظهر اليوم شعر سكان المناطق الساحلية بهزة ارضية موقعها خمس كلم شمال جبيل على الساحل اللبناني قوتها 4,2 على مقياس ريختر.-انتهى-
——
الدكتورة غادة عامر
قائمة “سيدتي” لأبرز 50 سيدة عربية رائدة لعام 2014
سيدات مصر والإمارات والمغرب والسعودية وتونس والكويت الأكثر ريادة وتأثيرا ونفوذا في العالم العربي
غادة عامر وسحر العوبد ونورة العمرو وسعاد الصباح وآليس شبطيني وخديجة رياضي وراضية النصراوي وحنين عمر .. السيدات الأشهر عربيا
(أ.ل) – أصدرت مجلة “سيدتي” العربية المرموقة، قائمة أبرز 50 سيدة عربية رائدة 2014، وقد استعانت المجلة بعدد 34 خبيرا من 9 بلدان عربية، حددتها عن الربع الأول من العام الجاري. وتوزعت جنسيات خبراء وخبيرات لجنة التحكيم علي دول: السعودية، الإمارات، الكويت، مصر، المغرب، لبنان، تونس، الجزائر والأردن. وكشف مجلة سيدتي الرائدة في مجال الإعلام النسائي الدور القيادي للسيدات العربيات، وقدرتهن على القيام بأدوار قيادية، وتقلد مناصية تنفيذية وإدارية عليا في مختلف المستويات الرسمية الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لما تتمتعن به من مؤهلات وصلاحيات وثقافة علمية ومجتمعية، وانجازات أكدت قدرة المرأة العربية علي النهوض بالمجتمع.
وضمت القائمة 8 سيدات مصريات، جاءت في المركز الأول الدكتورة غادة محمد عامر نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ورئيس قسم الهندسة الكهربائية سابقا بجامعة بنها وإحدى أهم 20 شخصية نسائية الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم الإسلامي حسب تصنيف مجلة مسلم ساينس Muslim Science الرائدة في ريادة الأعمال وكان أحد أعضاء لجنة التحكيم الدكتور فاروق الباز والمصنفة كذلك حسب مجلة آرابيان بيزنيس Arabian Business ضمن أقوى 100 سيدة عربية تأثيرا ونفوذا في العالم لعام 2014، وجاء في المركز الثاني الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، وفي المركز الثالث هالة شكر الله رئيس حزب الدستور، والرابعة هدية ملاك بطلة التايكوندو، والخامسة رنيم الوليلي بطلة مصر في الاسكواش، والسادسة الدكتورة منى البرادعي المديرة التنفيذية للمجلس المصري للتنافسية، والمركز السابع للدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي السابقة، وفي المركز الثامن جاءت الدكتورة ليلي اسكندر وزيرة البيئة الحالية في حكومة الدكتور إبراهيم محلب.
مستقبل مشرق يعتمد على العمل والإنتاج والابتكار
في هذا السياق، صرحت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بأن المرأة العربية أثبتت قدرتها على المساهمة في جهود بناء مجتمع المعرفة والتنمية المستدامة، فأى منصب تتبوأه، نجحت المرأة من خلال نجاحاتها في أن تحوز على ثقة صانع القرار والرأى العام. وأصبح من المهم ضخ دماء جديدة، في مختلف المؤسسة والأجهزة، ليتم تبادل الخبرات بين مختلف الأجيال، مع الاستفادة أكثر بآليات وأدوات مجتمع واقتصاد المعرفة، في تحقيق حلم المستقبل، والإعتماد على العمل والإنتاج المعتمد علي الابتكار والبحث العلمي لتحقيق طموحات المواطن، وتلبية احتياجاته. معربة عن شكرها لمجلة سيدتي وكل وسائل الإعلام، التي تقع عليها مسؤولية كبيرة لزيادة الوعي بأهمية دور المرأة باعتبارها شريكا أصيلا في عملية التنمية. مشددة على أنه النساء المختارات في هذه القائمة، من حقن الإمتنان لهذا الاختيار، لكنهن في ذات الوقت تعبرن عن المرأة المصرية والعربية في مختلف المجالات والميادين، في المنزل والحقل والمصنع والمختبر والجامعة وشركات القطاع الخاص وغيرها، فالمرأة في أى مجال تساهم بجد وفعالية في العملية الإنتاجية.
شددت الدكتورة غادة عامر على أهمية التفاؤل والعمل والجد من أجل بناء مستقبل أفضل يستحقه المصريون وكل العرب، مستقبل يقوم على المعرفة والرؤية الواضحة والتحلي بالأخلاق الكريمة والمبادئ والقيم السامية، التي تتناسب مع خصوصية مجتمعاتنا. معربة عن تفاؤلها بمصر بعد الانتخابات الرئاسية، حيث ينتظرها مستقبل مشرق وعظيم، ولكنه مستقبل يتطلب تكاتف كل أبناء الشعب المصري، بالعمل والإنتاج، فجزء من قوة مصر يكون بالانفتاح والتعاون مع الأشقاء العرب، وقوة العرب طبعا من قوة مصر.
هناك 8 إماراتيات ضمن القائمة، هن على التوالي: سحر العوبد أول إمرأة ترأس جمعية نفع عام وعضوة مجلس إدارة اتحاد الإمارات لألعاب القوى ورئيس اللجنة النسائية بالاتحاد، مريم البلوشي رئيسة لجنة البيئة المعنية بحماية البيئة في الطيران، عائشة عبد الرحمن فنانة مسرحية، الشيخة لبنى القاسمي أول وزيرة للتجارة الخارجية، منى المري المديرة العامة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، نورة الكعبي الرئيسة التنفيذية لهيئة المنطقة الإعلامية بأبوظبي، لانا نسيبة أول مندوبة للإمارات بالأمم المتحدة، ورزان المبارك الأمينة العامة لهيئة البيئة بأبوظبي.
وجاءت 6 سيدات من السعودية ضمن قائمة أبرز 50 سيدة رائدة في العالم العربي،هن: الدكتورة نورة العمرو المتخصصة في مجال الصحة العامة، الدكتورة حياة سندى عضوة مجلة الشورى وعالمة التقنية الحيوية والمنصفة صمن أهم 20 شخصية نسائية في العالم الإسلامي الأكثر نفوذا وتأثيرا حسب مجلة مسلم ساينس، الدكتورة مها المنيف حاملة البورد الأمريكي في طب الأطفال ومكافحة العدوي، سمية جبرتي أول رئيسة تحرير لصحيفة يومية هي سعودي جازيت Saudi Gazette، المعلمة فوزية ظويهرصالح المغامسي أول معربة سعودية لبرامج الكمبيوتر ومعلمة رياضيات، وجود الحارثي طالبة حقوق سعودية وممثلة منظمة التعاون الإسلامي في مؤتمر جنيف الدولي للأمم المتحدة، ومثلت 57 دولة.
ومن الكويت برزت 4 سيدات هن: سعاد الصباح شاعرة الكويت الأولي، مها الغنيم شخصية اقتصادية كويتية فذة، شيخة البحر سيدة أعمال معروفة، وصفاء الهاشم السيدة الوحيدة في مجلس الأمة الكويتي حاليا. ومن لبنان جاءت سيدتان هما: أليس شبطيني قاضية ووزيرة المهجرين في الحكومة اللبنانية الأخيرة، وزينة قاسم رئيسة جمعية رودز فور لايف لتقديم علاج للعسكريين الذين يتعرضون لإصابات بالغة أوقات المعارك والحروب.
كما شملت القائمة 6 تونسيات يعملن في مجالات مختلفة، تتوزع بين عوالم السياسة والمال والأعمال والنشاط السياسي والجمعيات، هن: المحامية الحقوقية راضية النصراوي، ووزيرة السياحة آمال كربول، رئيسة اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وداد بوشمامي، نقيبة الصحفيين التونسيين نجيبة الحمروني، المدونة لينى بن مهني وأحلام المراكشي قائدة طائرة.
ومن المغرب، اختارت لجنة التحكيم، 8 سيدات: خديجة رياضي ناشطة حقوقية، أسماء بوجيبار باحثة بوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، فاطمة الإفريقي إعلامية معروفة، نهاد بنعكيدة شاعرة وكاتبة، مباركة بوعيدة وزيرة منتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون بحكومة بنكيران الثانية بالمغرب، بشرى بيبانو مهندسة معروفة في الاتصالات والمعلومات، نوال المتوكل بطلة رياضية نائبة رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، وأسمهان الوافي باحثة في مجال الفيزياء وصنفت ضمن أهم 20 شخصية نسائية الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم الإسلامي حسب مجلة مسلم ساينس البريطانية وهى المديرة العامة للمركز الدولي للزراعية المحلي في دبي. ومن الجزائر، برزت أسماء السيدات: الشاعرة حنين عمر، ولويزا حنون الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري.-انتهى-
——
النائب الاول لرئیس الجمهوریة الإيرانية یهنیء الحکومة والشعب في لبنان
(أ.ل) – طهران – بعث النائب الاول لرئیس الجمهوریة الإيرانية اسحق جهانغیري برقیه تهنئه الی رئیس الوزراء اللبناني تمام سلام هنأه فیها والشعب والحکومه بعید المقاومه وتحریر الجنوب اللبناني من الاحتلال الصهیوني.
وقال جهانغیري في برقیته ان الانتصارات التي تحققت في جنوب لبنان ماهي الا ثمرة وحدة وتضامن الشعب اللبناني العظیم وابناء المقاومة. وتمنی جهانغیري في البرقیه النجاح والموفقیة للمسؤولین اللبنانیین والعزة للشعب اللبناني المسلم.-انتهى-
——
“هآرتس”: تحقيقات الاحتلال في عمليات قتل الفلسطينيين خداع
(أ.ل) – القدس المحتلة- في أعقاب صدور نداءات دولية من أجل فتح تحقيق عرض شريط مصور لقتل الفتيين نديم نوارة ومحمد سلامة، والذي يظهر أنهما لم يشكلا أي خطر على جنود الاحتلال، أعلنت سلطات الاحتلال أنها تعتزم فتح تحقيق في الحادث.
إلا أن صحيفة هآرتس التي أوردت الخبر قد أكدت أن التحقيقات في جرائم مماثلة في السابق أثبتت أنها عمليات خداع، فمن بين 18 ملف تحقيق تم فتحها خلال العامين الماضيين، أفضى واحد فقط إلى إدانة، وعلى الرغم من ذلك إلا أن الحكم الذي صدر ضد الجندي مثير للسخرية ويظهر استهتار الاحتلال بحياة الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحادث الذي تم إدانة الجندي فيه هو الحادث الذي استشهد فيه الشاب عدي درويش في مدينة الخليل بدم بارد خلال محاولته الدخول للعمل في “إسرائيل” دون تصريح عمل، بينما حكم على الجندي الذي قتل الشاب الفلسطيني بالسجن 7 شهور فقط.
وفي حوادث مماثلة، كجريمة إعدام الشابين ناجي البلبيسي وعمر نصار، الذين اغتيلا بدم بارد على حاجز عناب في نيسان 2013م، أغلق ملف التحقيق دون محاسبة القتلة، كما أغلق ملف التحقيق في مقتل حمدي الفلاح من الخليل بعد أن قام بتوجيه مؤشر ليزر على الجنود خلال مواجهات اندلعت في تشرين الثاني 2012م.-انتهى-
——
سلام في عيد المقاومة والتحرير: عدم التمكن من انتخاب
رئيس يحتم علينا استنفار الهمم لتحقيق التوافق
(أ.ل) – رأى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام أن “لبنان كان في مثل هذا اليوم من عام 2000، قيادة وشعبا، جيشا ومقاومة، يسجل انتصارا رائعا على العدو الإسرائيلي، ويفرض الاندحار على آخر جندي إسرائيلي من الجنوب والبقاع الغربي، ومن الأراضي اللبنانية التي احتلها سنوات طوال”.
وقال في بيان اليوم في عيد المقاومة والتحرير: “هذه هي الصورة الناصعة المشرقة التي لا تزال أمامنا اليوم نحتفل بها لما كانت تمثله من وحدة لبنان في مواجهة العدو، ولما كانت تجسده من التفاف صادق للقوى السياسية حول الجيش والمقاومة”.
أضاف “إن هذه الذكرى العزيزة على قلب كل اللبنانيين تطل علينا وسط ظروف دقيقة يمر بها الوطن في 25 أيار 2014 مع عدم تمكن المجلس النيابي من انتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية. إن هذا الوضع يحتم علينا استنفار كل الهمم لتحقيق التوافق السياسي بأسرع وقت واليوم قبل الغد”.
وتابع “إن صورة التحرير لا تكتمل إلا بتحقق الأمن والأمآن وتحصين الوطن وسط الإرتدادات الإقليمية التي ينوء تحتها، وفرحة التحرير لا تكتمل إلا بعودة الحياة الديمقراطية إلى شرايين جميع المؤسسات الدستورية. وهذا لن يتحقق بدون انتخاب رئيس للجمهورية ومجلس نيابي ونهضة وطنية ينتظرها اللبنانيين منذ عقود”.
وختم “اليوم لنا عين على ما تحقق وعين على ما نطمح اليه وما سنسعى اليه حتى الإنجاز، ولن نحيد عن بوصلة المصلحة الوطنية وعن حرصنا على الأمانة التي يحملها مجلس الوزراء استنادا إلى الدستور وإلى ثقتنا بالدعم الوطني الواسع وحرص الجميع على تواصل التحرير مع بناء الدولة وتحصينها”.-انتهى-
——-
ميقاتي من عمشيت: زيارتنا تعبير عن الوفاء
جنبلاط: لا بد من الدولة انا مع الدولة ومع اعلان بعبدا
(أ.ل) – اكد الرئيس نجيب ميقاتي بعد زيارته للرئيس ميشال سليمان في عمشيت “ان زيارتنا تعبر عن وفاء للرئيس سليمان على كل الاداء الذي قدمه خلال ولايته وعلى مستوى التعاون الذي كان قائما بيننا. واجبنا ان تكون الزيارة الى مسقط راسه للتاكيد على حبنا ووفائنا، ولاسيما على صعيد المسيرة الوسطية”.
واعتبر “ان عيد المقاومة والتحرير له حيزه، ونحن علقنا على هذا الموضوع مرات عدة. فالمقاومة رفعت اسم لبنان والارض العربية الوحيدة التي تحررت من العدو الاسرائيلي كانت بدم الشباب اللبناني”.
بدوره، قال النائب وليد جنبلاط خلال زيارته للرئيس سليمان: “الرئيس سليمان محبوب، انه رئيس استثنائي في ادائه السياسي وهدوئه، ولم يكن فريقا بل كان لكل لبنان. لا بد من الدولة انا مع الدولة ومع اعلان بعبدا”.
من جهته، لم يشا الرئيس سليمان التعليق على حدث استقباله الحاشد تاركا الامر للراي العام. كما لم يشا التحدث في السياسة مكتفيا بما قاله في خطاب الوداع.-انتهى-
——-
الفرزلي: المقاومة اثبتت وجودها وهنالك محاولات لتشويه صورتها
(أ.ل) – اكد نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي ان “المقاومة اثبتت وجودها، عبر السنوات التي قامت فيها بالعمال من اجل لبنان”، لافتا الى انه “هنالك محاولات لتشويه صورتها، وهذا التشويه يتم من الحارج بواسطة بعض الدول”.
وحذر الفرزلي في حديث لمصدر إعلامي الى “محاولات البعض من القوى، ان يقطع ويمنع التواصل بين الفئات والقوى السيلسية ، وذلك سعيا لمصالح شخصية”، معتبرا ان “اهم ما في عيد المقاومة التحرير، انه كرس مقولة “ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.-انتهى-
——
إسرائيل لم تبق للفلسطينيين سوى 14% من أراضي القدس الشرقية
(أ.ل) – القدس المحتلة- أظهر التقرير السنوي لجمعيتي “حقوق المواطن” و “عير عاميم”، أن السياسات الإسرائيلية في القدس الشرقية حولتها إلى احياء فقر بعد أن سلبت أرضها وابقت لها نسبة قليلة من الأراضي المخصصة للبناء.
وبين التقرير الذي نشر اليوم، أن إسرائيل صادرت منذ احتلال عام 1967 ثلث أراضي الفلسطينيين واستخدمتها للبناء الاستيطاني، فيما منعتهم من البناء على 35% من الارض بعد إعلانها مناطق خضراء غير مخصصة للبناء، وابقت لهم 14% كاراض مخصصة للبناء، ومما أدى إلى أزمة سكن خانقة.
ويشير التقرير إلى أن أحياء القدس التي عزلها جدار الفصل العنصري يقطنها حوالي 100 ألف فلسطيني، وتعاني من النقص في الخدمات الأساسية كالتعليم، إنارة الشوارع، الخدمات الصحية والبنى تحتية، وتعاني من إهمال شديد من جانب السلطات.
ويشير التقرير إلى أن نسبة الفقر في القدس الشرقية تصل إلى 75%، بينما يعتبر 82% من الأطفال الفلسطينيين تحت خط الفقر. وتعاني تلك الأحياء من نقص كبير في المباني العامة كالمدارس والحضانات ومراكز صحة الأم والطفل، وخدمات البريد وساحات اللعب للأطفال.
وقالت مديرة قسم حقوق الإنسان في الجمعية، رونيت سيلع ، إن هذه المعطيات ليست جديدة بالنسبة للسلطات الإسرائيلية، حيث يواجه المواطنون الفلسطينيون واقعا يوميا مريرا من المعاناة والإهمال والعنف. مضيفة أن الإهمال الذي نتج في السنوات الأخيرة للأحياء التي خلف الجدار يعتبر وصمة عار لسياسات إسرائيل في القدس.-انتهى-
——
الجيش: تفجير قنبلة عنقودية في البرغلية بعد قليل
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، اليوم الأحد 25/5/2014 البيان الآتي: بتاريخه عند الساعة 18,15، ستقوم وحدة من الجيش، بتفجير قنبلة عنقودية غير منفجرة في بلدة البرغلية – الجنوب.-انتهى-
—–
أوغسابيان: اللبنانيون عجزوا عن إنتخاب رئيس صناعة لبنانية صرف
(أ.ل) – أشار عضو كتلة “المستقبل” النائب جان أوغسابيان إلى ان “عدم إنتخاب رئيس جديد يؤدي إلى الكثير من التداعيات السلبية على مجمل الأوضاع في لبنان وعلى عمل المؤسسات الدستورية، وسيعرّض البلاد إلى مخاطر على مستويات عديدة”، لافتاً إلى ان “فريق 14 آذار لا ينظر إلى هذا الأمر من ناحية مذهبية، إنما من زاوية وطنية نظراً لأهمية وضرورة إنتخاب رئيس بأسرع وقت”.
وفي حديث لمصدر إعلامي، أضاف ان “ذهاب 14 آذار إلى المجلس النيابي كان لتأكيد أهمية إنتخاب رئيس جديد، ولإعطاء فرصة للفريق الآخر”، لافتاً إلى ان “الأمور التي حصلت أكدت حتمية عجز اللبنانيين عن إنتخاب رئيس صناعة لبنانية صرف”.
كما أكد أوغسابيان ان “المستقبل” لم يعقد أي صفقة مع أي فريق تحت الطاولة خارج إطار التفاهم مع القوى الحليفة في 14 آذار”، لافتاً إلى “وجود تنسيق أمني مع حزب الله كوزارات، إنما لا تواصل مباشر معه حتى الآن”، مؤكداً “تأييده للحوار مع حزب الله”.
وشدد على اننا “لن نشرّع في غياب رئيس الجمهورية”، موضحاً ان “مسألة إنتخاب رئيس جديد هي مسألة مفصلية لا يمكن التراجع عنها”.-انتهى-
——
كندا: أول علم فلسطيني لأحياء ذكرى النكبة الـ66 في مدينة مونتريـال
(أ.ل) – نظمت مجموعة من المتطوعين من أبناء الجالية الفلسطينية في مدينة مونتريـال الكندية، والعديد من المتضامنين الكنديين، بالتعاون مع منظمة (DSTT تنوع، إجتماع، تسامح، شفافية)، مهرجان فلسطين الأول لإحياء الذكرى السادسة والستين للنكبة، تخلله مسيرة حاشدة شارك فيها الألاف من الجالية الفلسطينية والمتضامنين الكنديين، حملوا خلالها أطول علم فلسطيني تم تصميمه بجهود ذاتية من المتطوعين، حيث بلغ طوله 66 مترا في إشارة لعدد سنوات النكبة الفلسطينية.
وطافت المسيرة شوارع مدينة مونتريـال الكندية، وهي تحمل العلم، في أجواء حماسية تخللها هتافات وأغاني وطنية فلسطينية، والعديد من الكلمات من منظمي المسيرة باللغات العربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية، سلطوا من خلالها الضوء على المعاناة المستمر التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون منذ العام 1948، وأكدوا على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية المشروعة وفي المقدمة منها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى الديار التي هُجروا منها بالقوة العسكرية الإسرائيلية الغاشمة، عملاً بقرارات الشرعية الدولية وبشكل خاص القرار 194.
وقرر منظمو المهرجان إهداء هذا العلم الفلسطيني الذي يعتبر الأطول في العالم، لفلسطين تعبيرا عن إرتباط أبناء الجالية الفلسطينية في كندا بوطنهم الأم فلسطين أرض الأباء والأجداد.-انتهى-
——
زهرا: حظوظ جعجع لا تزال قوية
(أ.ل) – اكد النائب انطوان زهرا انه “ما دامت المعطيات على حالها، فان قوى الرابع عشر من آذار مستمرة بدعم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع”، مشددا على ان “رئيس الجمهورية يجب ان يتم انتخابه وليس التوافق عليه”. واعتبر زهرا في حديث لمصدر إعلامي ان “قوى الثامن من آذار تعطل الانتخابات الرئاسية”، مشيرا الى ان “حظوظ جعجع لا تزال قوية”.
اضاف “اللعبة الديمقراطية تفرض على جميع النواب النزول الى المجلس النيابي والمشاركة بجلسات الانتخاب”، لافتا الى ان “الفريق الآخر يرفض تأمين النصاب اذا لم يتأكد من فوز مرشحه”.
واستغرب زهرا طرح رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون كمرشح توافقي، داعيا الى انتخاب رئيس قوي في اقرب وقت ممكن.-انتهى-
——
فياض: المقاومة قادرة على ان تخوض معركة بناء الوطن لا مجرد تحرير الارض
(أ.ل) – رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي فياض في حديث لمصدر إعلامي ان “المقاومة ادركت كيفية مواجهة الكيان الصهيوني، وعندما نمتلك الارادة والاصرار يتحول الكيان امامنا الى أوهن من بيت العنكبوت”. وشدد على ان “المقاومة قادرة على ان تخوض معركة بناء الوطن بامتياز لا مجرد تحرير الارض”، مشيرا الى ان “اكثر ما يأخذني في هذه المقاومة هو انسانيتها”. ولفت فياض الى ان “هذه التجربة التي حررنا بها الارض نريد ان نحمي بها الوطن ونستكمل مرحلة التحرير”.-انتهى-
——
منقارة: يوم المقاومة والتحرير يوم عز في تاريخ الأمة
(أ.ل) – أكد رئيس مجلس قيادة “حركة التوحيد الإسلامي” الشيخ هاشم منقارة أن يوم المقاومة والتحرير ذكرى مجيدة وأيام عز في تاريخ الأمة. وقال فضيلته لا زال العدو الصهيوني طامعاً ولا زالت المقاومة جاهرة للرد وهذا يعني أنه لا خيار امام اللبنانيين للحفاظ على قرارهم وكرامتهم وارضهم سوى التمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة تلك الثلاثية التي بفضلها رفعنا كلبنانيين وعرب ومسلمون رؤوسنا عالية، وعليه فيوم المقاومة والتحرير، مناسبة وطنية توازي بقيمها ودلالاتها، كالأيام الوطنية الرئيسية في البلاد كالاستقلال الوطني. واضاف فضيلته في هذه الأيام بل وفي كل يوم نستذكر تضحيات المجاهدين والجيش الوطني وصمود اللبنانيين التي رفعت رأس العرب والمسلمين عالياً من خلال الانتصار التاريخي على العدو الصهيوني ودحره. واضاف “إننا إذ نهنئ اللبنانيين بهذه المناسبة الجامعة، وندعو الجميع للتوحد حول المقاومة في وجه العدو الصهيوني فالحرب طويلة والعدو لايزال يحتل مساحات واسعة من أرضنا المحتلة، في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر وتحرير فلسطين كل فلسطين هو الهدف. مع ما يستدعي ذلك من استمرار في تبني خيار المقاومة حتى استعادة المقدسات والحقوق العربية المسلوبة. كما جدد فضيلته الإشارة إلى أن العدو الصهيوني وملحقاته لا تنفع معهم سوى لغة المقاومة والجهاد والوحدة.-انتهى-
——
جعجع: يمكن القول أشياء كثيرة عن سليمان إلا انه مرتهن للخارج
(أ.ل) – صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ما يلي:
رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في حديث لإذاعة لبنان الحرّ ضمن برنامج بين السطور، أن “موقف رئيس الجمهوريّة العماد ميشال سليمان في آخر فترة من عهده أزعج الفريق الآخر، الذي يخاف ممن يضيء على دوره وما يقوم به”، لافتاً إلى انّ الهجوم على رئيس الجمهوريّة، ليس الرئيس سليمان بحدّ ذاته، بل أي رئيس يأتي من بعده، سيستمر ليقولوا له ألا يحاول أن يبدأ من حيث انتهى إليه سليمان كي لا يتعرّض لهجومات وعرقلات كبيرة.”
وعن اتّهام الرئيس من البعض بأنّ ارتهانه للخارج أوصله للرئاسة ما ورّط لبنان في الحرب السوريّة لعدم دعمه المقاومة كما يجب، قال جعجع: “اسألي مجرّب وما تسألي حكيم بسهام الفريق الآخر، فهو ليس خصماً شريفاً للأسف، فيمكن القول أشياء كثيرة عن الرئيس سليمان إلا أن يقال إنّه مرتهن للخارج فهو أخذ موقفاً واضحاً منذ البداية وهذا كان السبب لقطع علاقته مع رئيس النظام السوري بشار الأسد وأخذ موقف من الأزمة السوريّة وبالتالي كل هذه الأقاويل لا أساس لها من الصحّة وتأتي في سياق محاولة تلطيخ صورة الرئيس سليمان.”
وردا على سؤال، ذكّر جعجع: أن الرئيس سليمان في أول عهده كان مقيّداً بالعنوان الذي أتى من خلاله رئيس جمهوريّة، ولا يمكن أن ننسى أنه أتى بتوافق كل الأطراف. وعندما تخطّت الأمور كلّ الحدود اضطر أن يأخذ الموقف السياسي اللازم للحفاظ على الجمهوريّة والدولة.”
وشدد جعجع على “أنّ أياً كان الذي سيأتي لن تكون مهمّته سهلة لمواجهة الواقع الذي نحن فيه، فالبعض يستهون هكذا مهمّة والبعض الآخر لا يستهونها، والمهمّ أن يحمل الرئيس العتيد منذ البداية مشروعاً سياسياً واضح المعالم ويعكف على محاولة تنفيذه وتطبيقه.”
وقال جعجع: “الذين يدّعون أنّهم توافقيون ليسوا توافقيين أبداً وبالتالي هذا توصيف أعطي لتسهيل الوصول إلى بعبدا ولا ينطبق على حقيقة بعض الأشخاص.”
وعن الملف الذي يجب إيلاؤه الأهميّة الأولى من قبل الرئيس العتيد، اجاب جعجع:”استعادة كل القرار إلى الدولة وإعادة هيبتها، فالدولة من دون قرار فيها ومن دون هيبة ليست قادرة على فعل شيء لا على المستويات الإستراتيجيّة ولا العسكريّة ولا الأمنيّة ولا الاقتصادية ولا الاجتماعية.”
ولفت إلى أنّ الفريق الآخر رفض أي بحث بأي تعديل بالدستور للتمديد للرئيس سليمان وبالتالي لم يطرح علينا أصلاً.
ووجه جعجع رسالة للرئيس سليمان قائلاً:”أقدّر مدى صعوبة ظروفه واقدّر ما حاول أن يفعله. ولكن الظروف حالت دون تمكينه من تحقيق أهداف كان يتمنى وكنا نتمنى أن يحققها.”
وعن طرح المثالثة، قال جعجع :”هو بالون في الهواء”.-انتهى-
——
المؤتمر الإقليمي لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها
“حقوق الإنسان في المنطقة العربية: التحديات والآفاق المستقبلية”
(أ.ل) – انعقد المؤتمر الإقليمي الأول رفيع المستوى لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها بالتعاون بين جامعة الدول العربية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بالقاهرة خلال الفترة 20-22 أيار/ مايو 2014 تحت عنوان “حقوق الإنسان في المنطقة العربية: التحديات والآفاق المستقبلية”. وقد شارك ممثلون وممثلات عن الحكومات والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني في المنطقة العربية، وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية. وانعقد هذا المؤتمر في إطار التعاون بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ووكالاتهما المتخصصة، استنادا لقرار الجمعية العامة رقم 67/11 بعنوان “التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية” بتاريخ 19 تشرين الأول/أكتوبر 2012، وقرار الجمعية العامة رقم 67/169 بشأن “تعزيز التعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان” الصادر في 20 كانون الأول/ديسمبر 2012.
كان الهدف الأساسي للمؤتمر هو تحديد القضايا والمسائل ذات الأولوية في مجال حماية حقوق الإنسان لفئات عدة من بينها الأكثر حاجة للحماية في المنطقة العربية مثل: المرأة، واللاجئين والنازحين، والمهاجرين، والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وفي هذا الإطار، ناقش المشاركون والمشاركات عدد من المواضيع ذات الأولوية في الوقت الحاضر ومن ضمنها “قضايا التمييز، وتنامي خطاب الكراهية، والطائفية”، و”تعزيز حرية التعبير والحق في التجمع السلمي” و”فاعلية الآليات الإقليمية لحماية حقوق الإنسان” و”تفاعل الدول العربية مع الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان”. وكان الإطار الأوسع لهذه المناقشات هو تطوير إستراتيجية عربية إقليمية في مجال حقوق الإنسان.
وقد وافق المشاركون على قيام المنظمين بإعداد تقرير يتضمن التوصيات الصادرة عن المؤتمر ورفعه إلى كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية والمفوضة السامية لحقوق الإنسان.
أعرب المشاركون والمشاركات عن:
1. الارتياح للتعاون القائم بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة في مجال تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في الوطن العربي، والتأكيد على أهمية استمرار تعزيزه بين الأمانة العامة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، خاصة
فيما يتعلق بإعداد إستراتيجية عربية إقليمية لحقوق الإنسان بغضون سنة 2016. وجرى التأكيد أيضاً على ضرورة إتباع منهجية تعتمد على مشاركة جميع المعنيين في مختلف مراحل الإعداد لهذه الإستراتيجية.
2. التأكيد على أن ترتكز الإستراتيجية الإقليمية لحقوق الإنسان على المعايير والالتزامات الدولية والإقليمية للدول العربية وعلى ضمان مشاركة المجتمع المدني العربي في إعداد هذه الإستراتيجية، وتبني نهجاً شاملاً للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما في ذلك الحقوق الصحية، والحقوق المدنية والسياسية باعتبارها حقوقاً متكاملةً، عالمية، لا تقبل التجزئة، وإعطاء الأولوية لحقوق الفئات الأكثر حاجة للرعاية والحماية، ومنح المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان دوراً أساسيا في رصد تنفيذها.
3. التأكيد على أهمية هذا المؤتمر الإقليمي كإطار جامع للشراكة بين الأطراف وتبادل الخبرات والتنسيق بين مختلف الشركاء، ومطالبة كل من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان عقده بصفة دورية كل عامين. وحث الحكومات التي لم تشارك هذه السنة على المشاركة الفاعلة في المستقبل.
4. الإشادة بإعلان القاهرة للمرأة العربية كأجندة لتنمية المرأة لما بعد 2015، ودعوة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والهيئات الوطنية للمرأة في الدول الأعضاء لاستحداث آليات لتمكين المرآة في كافة المجالات، لاسيما السياسية والاقتصادية، والعمل على القضاء على كافة أشكال العنف والتمييز ضد المرأة.
5. التأكيد على أهمية الحوار بين الأديان والثقافات، والتذكير في هذا الصدد، بقرار الأمم المتحدة 16/18 المعروف بمبادرة اسطنبول لتعزيز الحرية الدينية.
6. دعوة الدول الأعضاء إلى تبني خطة عمل الرباط التي تم اعتمادها في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2012، بشأن “حظر الدعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداوة أو العنف ولمواجهة خطاب الكراهية”، واتخاذ الإجراءات التشريعية والسياسات المطلوبة في هذا الصدد دون الانتقاص من حرية التعبير. وكذلك الدعوة إلى تأسيس مرصد عربي يعنى برصد انتهاكات التمييز بكافة أشكالها.
7. الإشادة بالدور الذي يقوم به البرلمان العربي وتشجيع منظمات المجتمع المدني على التواصل والتعاون معه في مجالات حقوق الإنسان.
8. حث الدول العربية، التي لم تنضم بعد، على الانضمام إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين لسنة 1966 (العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية)، وللبروتوكولات الاختيارية الملحقة باتفاقيات حقوق الإنسان بما في ذلك البروتوكول الإضافي لاتفاقية مناهضة التعذيب مع المطالبة برفع التحفظات عن هذه الاتفاقيات وتشجيع الدول العربية على تضمين تلك المعايير الدولية في تشريعاتها الوطنية. وفي هذا الصدد، ومع الإدراك الكامل للتحديات الهائلة التي تواجه عدداً من الدول العربية، عبر المشاركون والمشاركات عن قلقهم العميق لما وقع ويقع من انتهاكات لحقوق الإنسان في عدد من البلدان العربية، مطالبين السلطات في هذه الدول باتخاذ الإجراءات التشريعية والتنفيذية لحماية حقوق الإنسان لكل الفئات، بما في ذلك العمال المهاجرين، وتوفير الظروف المناسبة لممارسة حرية التعبير والتجمع والمشاركة السياسية لمختلف الفئات الاجتماعية، بما فيها المرأة، واحترام الإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان ومنع التعذيب والوقاية منه وإطلاق سراح سجناء الرأي بما في ذلك المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، وتعزيز استقلال القضاء ومحاربة الفساد والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال التوزيع العادل للثروات.
9. حث الدول العربية على التفاعل الإيجابي مع الآليات الإقليمية والدولية لحماية حقوق الإنسان ودعوتها النظر في إنشاء هيئات تنسيقية دائمة داخل الأجهزة الحكومية تتولى إعداد التقارير الدورية ومتابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عن مختلف الآليات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان. كما شجع المشاركون على تعزيز استقلالية المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والاعتراف بدورها في النهوض بحقوق الإنسان على المستوى الوطني واحترام المعايير الدولية المتعلقة بتأسيسها والقيام بمهامها. كما دعى المشاركات والمشاركون الدول لتبني خطط عمل وطنية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان.
10. الترحيب بقرار الجامعة العربية بإنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان والتأكيد على أهمية أن ترتقي نصوصها التأسيسية إلى مستوى المعايير الدولية وتلك المعتمدة في المحاكم الإقليمية الأخرى لحقوق الإنسان.
11. الترحيب بعرض مشروعي: الاتفاقية العربية لترتيب أوضاع اللاجئين في الدول العربية، والإعلان العربي للمدافعين عن حقوق الإنسان على اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، ودعوة اللجنة للحرص على أن يكون مضمون هاتين الوثيقتين متماشيا مع المعايير الدولية في هذا المجال.
12. القلق العميق لتفاقم الأزمة الإنسانية للاجئين والنازحين والمهاجرين في الدول العربية، خاصة اللاجئين السوريين نتيجة تصاعد أعمال العنف والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام السوري وعدد من الجماعات المسلحة. والمطالبة بضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2139 بتاريخ 22/2/2014 لتخفيف معاناة الشعب السوري والسماح الفوري لوصول المساعدات الإنسانية السريعة والآمنة ودون عوائق، بما في ذلك عبر خطوط النزاع وعبر الحدود، بحيث يتسنى للمجتمع الدولي والدول المانحة تقديم المساعدات الضرورية وتمكين الدول والمجتمعات المضيفة من تحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين.
13. حث جميع الفاعلين في مجال حقوق الإنسان وكذلك الهيئات الدولية على الضغط على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بوقف الانتهاكات الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، والتحرك لضمان احترام إسرائيل لاتفاقيات جنيف الأربعة واحترام التزاماتها الدولية طبقاً للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وكذلك تكثيف الأنشطة والفعاليات بمناسبة السنة الدولية للأمم المتحدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني(2014).
14. الإشادة بدور المدافعين عن حقوق الإنسان، رجالا ونساء، وكذلك بدور منظمات المجتمع المدني وتشجيع الدول العربية على التعامل معهم بايجابية والاعتراف بجهودهم في نشر الوعي بحقوق الإنسان والتنبيه للانتهاكات التي تقع على الأفراد في هذه الدول وتعزيز حماية حقوق الإنسان، وتوفير الضمانات القانونية لحمايتهم.-انتهى-
——
حردان: عيد المقاومة والتحرير فخر واعتزاز ومن يهاجم المقاومة هو عار على لبنان
(أ.ل) – في عيد المقاومة التحرير، أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان أنّ المقاومة ثابتة من ثوابت لبنان، وأنّ هذا العيد هو عيد فخر واعتزاز بالنسبة لنا، فهو عيد سيادة واستقلال لبنان، لا سيما أنّ ثمن هذا العيد كان شلال الدماء التي دفعها المقاومون الأبطال من أجل تحرير معظم الأرض اللبنانية.
وشدّد حردان في تصريح لـ “البناء” على ضرورة تكريم المقاومة والاعتزاز بها، فهي التي تمرّدت على الاحتلال وقدّمت التضحيات من شهداء وأسرى في سبيل الدفاع عن لبنان، لافتاً إلى أنّ من يهاجم المقاومة، أو من يؤيد مهاجمتها هو عار على لبنان، ويعمل ضدّ مصلحته وضدّ مستقبل أبنائه.
ووجه حردان في هذه المناسبة تحية التقدير والاعتزاز إلى المقاومة والمقاومين وعائلات شهداء المقاومة، كلّ المقاومة، والجيش اللبناني. وإذ اعتبر أنّ الإرهاب واحد في سوريا ولبنان أكد حردان أنّ العدو الصهيوني هو مصدر الإرهاب، وينقل إرهابه من منطقة الى أخرى من لبنان إلى العراق والشام وفلسطين. وأشاد حردان ببطولات الجيش السوري لافتاً إلى أنّ فك الحصار عن سجن حلب من قبل الجيش السوري، يستحضر في ذاكرتنا مشهد تحرير سجن الخيام والأسرى.
وفي موضوع رئاسة الجمهورية أكد الرئيس حردان أنّ إتمام الاستحقاق الرئاسي يحتاج إلى تفاهم وتوافق لانتخاب رئيس يستطيع نقل البلد من البيئة الصدامية إلى البيئة الحوارية، ويشكل جسر عبور وتلاق بين اللبنانيين، ويدافع عن لبنان ومقاومته في وجه التهديدات والاعتداءات “الإسرائيلية”.
واعتبر حردان «أنّ تمترس فريق 14 آذار وراء ترشيح رئيس حزب القوات سمير جعجع كان السبب في عدم إجراء الانتخابات الرئاسية وشغور موقع الرئاسة». وإذ أشار إلى التباين الحاصل داخل فريق 14 آذار حول الكلام عن لبننة الاستحقاق من جهة وانتظار التفاهمات الدولية من جهة أخرى، أكد حردان أنّ على هذا الفريق أن يتواضع ويذهب إلى رئيس توافقي ينقل البلد إلى برّ الأمان الذي يبتغيه كلّ اللبنانيين. وشدّد على أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي يرفض الفراغ في سدة الرئاسة، لأننا نعتبر أنّ الفراغ في أيّ موقع من مواقع الدولة يعني مسماراً في المؤسّسات التي يجب أن تكون متكاملة ومتراصة.-انتهى-
——
البابا دعا عباس وبيريز للتفاوض بالفاتيكان.. وسمى فلسطين “دولة”
(أ.ل) – دعا بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، “الرئيس الفلسطيني،” محمود عباس والرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز إلى الفاتيكان للتفاوض في جو يملأه الدعاء للرب بتحقيق السلام، وذلك خلال زيارته لبيت لحم، الأحد. الحدث الأبرز لعله كان تسميه البابا، فرانسيس للسلطة الوطنية الفلسطينية، بـ”دولة فلسطين،” حيث قال: “اجتماعنا الأخير في الفاتيكان ووجودي هنا اليوم يشير إلى العلاقات الجيدة بيننا وبين الدولة الفلسطينية”. وأضاف البابا فرانسيس الأول “أعرض منزلي في الفاتيكان كمكان لإقامة الدعاء،” مؤكدا على دعوة الرئيسين للفاتيكان.-انتهى-
——
مستوطنو “عمونا” قدموا وثائق إثبات ملكية مزيفة
(أ.ل) – القدس المحتلة- ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد بأن الوثائق التي قدمها مستوطنو البؤرة الاستيطانية “عمونا” لإثبات ملكيتهم للأرض تبين أنها مزيفة، وينضم هذا التزييف لسلسلة عمليات تزييف سابقة قامت بها الشركة الاستيطانية المسماة بالاسم العربي “الوطن”.
وقالت الإذاعة أن الشرطة كشفت عن تزييف قسم من وثائق إثبات الملكية التي قدمها المستوطنون، والتي ادعوا أنها أبرمت بين شركة “الوطن” والمالكين الفلسطينيين.
وتنظر المحكمة العليا منذ سنوات في دعوى قدمها المالكون الفلسطينيون طالبوا فيها بإخلاء البؤرة الاستيطانية “عمونا” المقامة بمعظمها على أراض فلسطينية بملكية خاصة، ولتجنب صدور أمر بالإخلاء قدم المستوطنون وثائق مزيفة.
وفي أعقاب ذلك طالب المحامي “ميخائيل سفراد” الذي يمثل جمعية “ييش دين” التي تدافع عن أصحاب الأرض الفلسطينيين بإخلاء البؤرة الاستيطانية، وإعادة الأرض لأصحابها، قائلاً “إن ادعاءات الملكية التي قدمها المستوطنون اعتمدت على وثائق مزيفة، وبموجب ذلك يتعين على الحكومة أن تخلي كل المباني المقامة على أراض فلسطينية لشكل فوري”.
وكانت صحيفة هآرتس، نشرت تقريراً قبل أيام عن شركة “وطن” الاستيطانية، وذكرت فيه أن الشركة أقيمت عام 2002م بهدف شراء أراض من الفلسطينيين لصالح الاستيطان اليهودي، وتعود ملكية الشركة إلى حركة “أماناه”، من خلال شركة “بنياني بار أماناه” التابعة لها، و”المجلس الاستيطاني ماطي بنيامين”.
ويدير الشركة زئيف حفير (زمبيش)، كما يدير شركات وهيئات أخرى ينسب لها إقامة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية. وقد بدأ نشاطه في الشركة في العام 2011م.
وأشارت إلى أن “زئيف حفير” كان في سنوات الثمانينيات ضمن “التنظيم السري اليهودي” الإرهابي، وحكم عليه في حينه بالسجن الفعلي مدة 11 شهراً، ويدير “أماناه” منذ 25 عاما، ويعتبر شخصية بارزة في مجال الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، وله علاقات واسعة مع الحكومة وجيش الاحتلال والإدارة المدنية، كما يعتبر مقربا من وزير الإسكان/ الاستيطان أوري أرئيل، ومدير ما يسمى بـ”دائرة أراضي إسرائيل” ورئيس المجلس الاستيطاني السابق بنتسي ليبرمان.
كما يشير التقرير إلى أن أبواب وزير الجيش “موشيه يعالون” ووزيرة القضاء “تسيبي ليفني” مفتوحة دوما أمام حفير، إضافة إلى مكتب رئيس الحكومة ووزارة المالية. وكان أيضا أحد المقربين سابقا من رئيس الحكومة الأسبق أرئيل شارون.-انتهى-
——
انتهت النشرة