القصار بحث مع زاسبكين ترتيبات انعقاد المنتدى الاقتصادي العربي الروسي في بيروت:
محطة مفصلية لتحقيق قفزة نوعية جديدة لصالح الجانبين
(أ.ل) – استقبل الرئيس الفخري للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية عدنان القصار، في مقر الاتحاد سفير روسيا الاتحادية ألكسندر زاسبكين، في حضور الأمين العام للاتحاد عماد شهاب.
ونظم المجتمعون ترتيبات الدورة الثانية عشرة لمجلس الأعمال العربي – الروسي المنوي عقده في بيروت بتاريخ 19 و20 تشرين الأول المقبل، بمشاركة حاشدة من أصحاب الأعمال من الجانبين العربي والروسي، بهدف تشجيع إقامة الشراكات والمشروعات المشتركة واللقاءات في شتى القطاعات الحيوية للطرفين.
ونوه الرئيس القصار بدور السفير الروسي في تعزيز العلاقات بين روسيا ولبنان، مشيدا ب”الدور التاريخي لروسيا والأهمية البالغة لتطوير العلاقات الاقتصادية العربية الروسية”، معتبرا أن “عقد هذه المناسبة في بيروت يمثل محطة مفصلية لتحقيق قفزة نوعية جديدة لصالح الجانبين”.
بدوره رحب السفير الروسي بهذه المبادرة، مؤكدا “اهتمام روسيا الشديد بتمتين العلاقات الاقتصادية الروسية العربية، وبالأخص في إطار التحالفات الاقتصادية الضخمة التي تسعى روسيا لتحقيقها في المنطقة ومع الدول الآسيوية، بما يعود بالنفع على الشعوب ويعزز دعائم السلام العالمي”.-انتهى-
———-
جميل السيد اتصل بالسفير الإيراني مهنئاً بالاتفاق النووي:
من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة في المنطقة
(أ.ل) – إتصل المدير العام السابق للأمن العام اللواء الركن جميل السيّد اليوم بالسفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي مهنّئاً بالإتفاق النووي الذي توصّلت اليه الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الرغم من محاولات العرقلة التي واكبت هذا الإنجاز ولا سيّما من قبل العدو الإسرائيلي الذي عبّر أركانه اليوم عن صدمتهم وخيبتهم، ليس فقط تجاه المضمون التقني والسياسي للأتفاق، بل لأنّ من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة في المنطقة، لا سيّما لجهة تنقية العلاقات العربية الإيرانية ووقف النزف العبثي الذي يستهدف معظم دول المنطقة وشعوبها بما لا يخدم أيّاً منها بإستثناء إسرائيل التي تستفيد من الظلام الإرهابي والتكفيري لطمس القضية الفلسطينية وتصفيتها تحت جنح الفتن الطائفية والمذهبية.
ورأى اللواء السيّد أن من مصلحة الدول العربية جميعها أن تنظر الى هذا الإتفاق كرصيد إستراتيجي مشترك لها ولإيران، بما يعيد بوصلة الصراع في المنطقة الى إتجاهها الصحيح، أي بإتجاه العدو الإسرائيلي، لأنه لا شيء غير هذا التوازن الإستراتيجي يمكن أن يعيد الإستقرار الى المنطقة وأن يدفع إسرائيل الى وقف عدوانها وإعادة الحقوق والأراضي المسلوبة من الشعب الفلسطيني بما فيها الأراضي العربية المحتلة.-انتهى-
———-
غصن: ماضون في تحقيق مطالبنا حرصا على الأمن الاجتماعي
(أ.ل) – أقام الاتحاد العمالي العام الافطار السنوي لمجلسه التنفيذي، في مطعم الساحة، في حضور رؤساء وأعضاء المكاتب النقابية العمالية في الأحزاب الوطنية.
والقى رئيس الاتحاد غسان غصن كلمة بالمناسبة جاء فيها:
الأصدقاء ممثلي وسائل الإعلام، الأخوة الرؤساء وأعضاء المكاتب النقابية العمالية في الأحزاب الوطنية، الأخوات والأخوة أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام، أيها الحفل الكريم، يسعدنا أن نلتقي اليوم على مائدة الرحمان في شهر رمضان المبارك تقليداً درج عليه الاتحاد العمالي العام كل عام يجتمع فيه أعضاء المجلس التنفيذي في روضة بهية تزهو بمختلف الأطياف النقابية – العمالية.
كان دعاءنا طوال هذا الشهر الفضيل أن يعمّ الأمن والاستقرار أرجاء عالمنا العربي وينتصر الحق ويزهق الباطل وتنطفئ نيران الكراهية التي تحرق بلهيبها مدناً وبلدات وقرى وتؤد شرور البغضاء والتعصّب والكراهية التي تقتل وتذبح الشيوخ والشبان والأطفال وتسبي النساء وتدمّر الحضارة وتمحو التراث وتهدم العمران.
وإذا كان الاحتلال الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين هو النذير الأول لنشوء الدولة العنصرية القائمة على الإرهاب في قلب العالم العربي، فإنّ حركات التكفير والإرهاب ببنية هذا الكيان تعيد إنتاج أسوأ ما في التاريخ البشري من أفعال إجرامية تتلطّى باسم الدين الإسلامي الكريم والسمح والدين ذو القيم الإنسانية منها براء.
في حمأة هذا اللهيب المستعرّ نحن نفاخر ونعتزّ بأنّ شعبنا كسر شوكة العدو الإسرائيلي، فإننا نعتزّ أيضاً أنّ بلدنا الذي كسر شوكة العدو الإسرائيلي وحرّر أرضه المحتلّة في جنوب لبنان وبقاعه الغربي العام 2000 ودحر العدو الذي يصادف اليوم ذكراها في تموز العام 2006 وألحق به الهزيمة النكراء.
فإننا اليوم نفتخر ونعتزّ بأنّ مقاومتنا البطلة وجيشنا الباسل استطاعوا القضاء على هذه المنظمات الإرهابية التكفيرية المتسللة إلى أطراف حدودنا الشرقية مقدّمين أرواحهم ودماءهم قرابين نقية على مذبح الوطن للدفاع عن أرضه ومقدساته داعين إلى الله وبمناسبة هذا الشهر الفضيل بالتعجيل بشفاء المرضى وبتسديد الخطى لدحر العدو مكلّلين بالنصر المبين.
الأخوات والأخوة، إذا كان الكلام عن الشأن الاجتماعي والاقتصادي لا يستقيم من دون الالتفاف إلى ما يجري حولنا من أحداث دامية فإنه أيضاً لا يستقيم من دون التوقّف عند هذا العبث السياسي الذي يضرب الحياة السياسية والوطنية في لبنان.
بلد من دون رئيس للجمهورية وهو رمز البلاد وضمان وحدتها. بلد مجلسه النيابي في شبه عطلة وهو مصدر لتشريع قوانين تؤمّن المصلحة العامة وتحقّق مصالح المواطنين وتنصف أصحاب الحقوق في سلسلة الرتب والرواتب أو في التغطية الصحية للمضمونين بعد بلوغ سن التقاعد أو بقانون عادل للإيجارات وغيرها من القوانين الضرورية والملحّة التي لا تحتمل المماطلة والتأخير ببلد حكومته متعدّدة الرؤوس تتنازع فيها المصالح الفئوية والطائفية والحسابات الشخصية.
بلد ترتفع نسبة العاطلين عن العمل فيه إلى ما يزيد عن ربع قاطنيه جلّه من الشباب خريجي الجامعات والمعاهد وتتسّع فيه معدلات الفقر لتصل إلى أعلى مستوياتها حيث بات يعيش أكثر من مليون مواطن فيه بأقلّ من 4 دولارات يومياً في حين ترتفع نسب غلاء المعيشة بما يفوق 37% من نسب التضخم وبحيث أصبحنا نرى بعض من الفقراء يعبثون في سلال النفايات بحثاً عمّا يقيتهم ويسدّ رمقهم ما يدفعنا للمطالبة بمعاودة اجتماع لجنة مؤشر غلاء المعيشة من أجل تعيين نسب تراجع القدرة الشرائية وتصحيح الأجور وفقاً لما يراه الاتحاد العمالي العام.
بلد ينخره الفساد السياسي والإداري من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين وتمعن فيه الاحتكارات نهباً دون حسيبٍ أو رقيب. بلد تعميه العتمة بعدما هدر من أجل تأمين الكهرباء فيه أكثر من ثلث الدين العام بلد يجفّفه هدر المياه بالرغم من كثرة ينابيعه والأنهار ويدفع فيه ذوي الدخل المحدود أكثر من ثلث الحدّ الأدنى للأجور ثمناً ليرووا ظمأهم.
أيها الزملاء الأعزاء، لقد وضعنا في رأس السلم مطالبنا وقضية العمال المياومين والمتعاقدين والموظفين والأساتذة والمعلمين واعتبرنا هذا الوضع المخالف لقانوني العمل والضمان الاجتماعي في الإدارات والمؤسسات العامة وفي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي نفسه أمر ينبغي تصويبه وقد تعهّدنا سابقاً ونكرّر اليوم تعهّد المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام بمتابعة قضية المياومين حتى ضمّهم إلى ملاك مؤسساتها أسوةً بالموظفين والأجراء وملء الشواغر في كافة ملاكات الوزارة والإدارة العامة والمحافظات والمناطق والمؤسسات والمصالح المختلفة وذلك بكافة سبل التحركات السلمية – الديمقراطية لإنهاء هذا الوضع الوظيفي الشاذ.
لقد طرحنا قضية تصحيح الأجور عملاً بالاتفاق القائم مع الدولة والهيئات الاقتصادية منذ مطلع سنة 2012 ولا نزال نلقى مراوغة من أصحاب العمل رغم الاجتماعات المتكرّرة للجنة المؤشر لكن لن يمنعنا ذلك من المثابرة من أجل الوصول إلى السلم المتحرك للأجور.
الزملاء الأعزاء، بالرغم من أنّ أسباب البطالة في لبنان تكمن في بنيته الاقتصادية الهشّة حيث الاقتصاد الريعي يعزّز على حساب الاقتصاد الحقيقي المولّد لفرص العمل فإنّ ما زاد الأمر سوءاً هو تعرّض اليد العاملة اللبنانية للمزيد من المزاحمة من العمالة غير اللبنانية بسبب استغلال أصحاب العمل لليد العاملة النازحة الرخيصة الأجر على حساب العمال اللبنانيين. لقد طالبنا ولا نزال بإقرار سلسلة الرتب والرواتب لموظفي الإدارة العامة والمعلمين في القطاعين العام والخاص وكذلك للأسلاك العسكرية والأمنية وهو حق مشروع نصرّ على انتزاعه بعيداً عن محاولة تحميل وزر السلسلة على كاهل ذوي الدخل المحدود من خلال زيادة ضريبة القيمة المضافة (TVA) أو سواها من الرسوم والضرائب غير المباشرة بل أصرّينا على وجوب تأمين أكلافها من خلال اعتماد الضريبة التصاعدية على الأرباح والريوع.
السيدات والسادة، إننا بهذه المناسبة الكريمة نؤكّد أنّ الاتحاد العمالي العام مدرك للصعوبات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية غير أنه ماضٍ في تحمّل مسؤوليته للدفاع عن حقوق العمال وذوي الدخل المحدود وأنه لن يألو جهداً من أجل تحقيق مطالبه العادلة والمحقّة حرصاً على الأمن الاجتماعي الذي هو ضمان السلم الأهلي. وكل عام وأنتم ولبنان ووطننا العربي بخير انشاء الله.-انتهى-
———-
سلام التقى جعجع ووزير خارجية إيطاليا وهيل ووفد جمعية المصارف ودرباس
طربيه: هناك اتفاقات إستراتيجية تحصل في المنطقة التي هي في حالة تغيير
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ظهر اليوم في السراي الحكومي، رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع يرافقه الوزير السابق طوني كرم.
بعد اللقاء قال جعجع: “لدينا مشكلات عدة نعانيها في لبنان، لكن الى جانب كل هذه المشكلات لدينا نعمة كبيرة يجب المحافظة عليها، في خضم كل ما يحصل في المنطقة بدءا من الاوضاع في سوريا والعراق واليمن وحتى في ليبيا وغيرها من الدول، بما فيها الدول العربية المستقرة، الوضع اللبناني من الناحية الامنية عاد ليذكرني بالقول المأثور “نيال من له مرقد عنزة في جبل لبنان”، واليوم في لبنان كله”.
أضاف: “من واجبنا في الدرجة الاولى ان نقوم بكل ما في وسعنا للحفاظ على هذا الوضع، خصوصا انه لم يعد هناك أي بقعة في الشرق الاوسط آمنة ومستقرة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى سوى لبنان”. وأشار الى أن “هناك الكثير من الامور في البلد تتطلب العمل عليها، وفي طليعتها انتخاب رئيس للجمهورية، لكن مهما كانت الامور المطروحة علينا ان نضع في سلم اولوياتنا كيفية المحافظة على الاستقرار الحالي، واذا لم نتمكن من اجراء انتخابات رئاسة الجمهورية لأسباب لا أفهمها، واذا لم نتمكن من التقدم على صعد أخرى، فمن واجبنا ان نبذل كل جهدنا ونحافظ على الاستقرار الحالي. في هذا السياق، ورغم وجود الكثير من الخطوات التي يمكن القيام بها، نحاول، علنا نتمكن من انجاز بعض الخطوات التي اتفق عليها في الاصل، كخطوات دستورية وخطوات تنسجم مع ايماننا بالمؤسسات ودورها، مثل إقرار قانون جديد للانتخاب واقرار قانون استعادة الجنسية الذي يمكن ان ينقلنا الى وضع آخر أكثر استقرارا من الوضع الحالي”.
وختم جعجع: “لذلك كانت زيارتي اليوم لدولة الرئيس سلام، وتداولنا معا مجمل الأوضاع ووضعته في أجواء ما أفكر فيه، ونحن نتابع اتصالاتنا مع بقية الأفرقاء لنتمكن من الوصول الى وضع مستقر اكثر من الوضع الذي نحن عليه”.
جوزيف طربيه
كذلك استقبل سلام وفدا من جمعية المصارف برئاسة جوزيف طربيه الذي قال على الاثر: “قدمنا الى الرئيس سلام مجلس الادارة الجديد للجمعية، وهو جاء نتيجة توافق ضمن اطار الجمعية، وتمنينا ان تحل نعمة التوافق على لبنان وعلى الطبقة السياسية ومجلس الوزراء، وهو بارك لنا بهذا الانتخاب، واطلعنا على الملفات التي هي موضع اهتمام لديه وبصورة خاصة الملفات الاقتصادية والانطباع الذي يتلقاه من المرجعيات الدولية، وهي لدى لبنان خطوط حمر رئيسية يجب المحافظة عليها، وعلى رأسها القطاع المصرفي والأمن، والمجتمع الدولي يعتبر هذين الملفين مكان اهتمام وتأييد وعناية دولية، ونحن مطمئنون الى سماع مثل هذا الحديث”.
سئل: هل هناك نصيحة معينة للسياسيين في هذه المرحلة بعد الذي شهدناه من تجاذبات سياسية في مجلس الوزراء؟ اجاب: “على المجتمع السياسي ان تسوده المنافسة في سبيل الأفضل، وفي النتيجة يجب ان يحصل توافق لان عدم حصول توافق مضر بالبلد وبأصحابه، ولا يمكن ان يبقى البلد في حالة انتظار، وهناك اتفاقات إستراتيجية تحصل في المنطقة التي هي في حالة تغيير”.
جانتيلوني
وكان سلام استهل نشاطه صباحا بلقاء وزير خارجية إيطاليا باولو جانتيلوني يرافقه سفير إيطاليا ماسيمو ماروتي، وتناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
السفير الأميركي
واستقبل سلام سفير الولايات المتحدة ديفيد هيل في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهماته الديبلوماسية في لبنان. والتقى أيضا وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس وعرضا الاوضاع والتطورات.-انتهى-
———-
جلسة الحوار الـ15: لتعزيز الحوار بين مختلف الاطراف لمعالجة الملفات الراهنة
(أ.ل) – انعقدت جلسة الحوار الخامسة عشرة بين حزب الله و”تيار المستقبل” عند العاشرة من مساء الاثنين في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة بحضور المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل، والوزير حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله عن حزب الله، ومدير مكتب النائب سعد الحريري نادر الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر عن تيار المستقبل.
كما حضر الجلسة وزير المالية علي حسن خليل.
واستمرت الجلسة حتى الساعة الواحدة فجراً، صدر بعدها البيان التالي:
“ناقش المجتمعون التطورات السياسية والامنية وعمل المؤسسات الدستورية والخطوات الواجب اتخاذها بهذا الخصوص، وتعزيز الحوار بين مختلف الاطراف لمعالجة الملفات الراهنة”.-انتهى-
———
لقاء في اتحاد بلديات قضاء صور حول تطوير معمل فرز النفايات في عين بعال
(أ.ل) – عقد في مقر اتحاد بلديات قضاء صور لقاء موسع ضم رئيس الاتحاد عبد المحسن الحسيني ومسؤول مكتب البلديات في اقليم جبل عامل علي ديب والمهندس عدنان حنفور عن مجلس الانماء والاعمار، رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق، رئيس بلدية العباسية المهندس علي عزالدين وبيتر خوري عن منظمة un-habitat رئيس القسم الفني في اتحاد بلديات قضاء صور المهندس جلال عبد علي، ورئيس الدائرة الادارية مرتضى مهنا ورئيس الدائرة المالية علي قاسم.
وعرض الحسيني المشاريع ذات الأولوية التي تهم الاتحاد لا سيما تطوير وتحديث معمل فرز النفايات في عين بعال آملا من مجلس الانماء والاعمار “المساهمة في ذلك اضافة الى تأمين سيارات لجمع النفايات في القضاء، ما يساعد على تعزيز قدرات البلديات لتكون قادرة على تلبية حاجيات المواطنين وتخفيف الضرر البيئي عنهم”. بعدها، جرى عرض من قبل القسم الفني في اتحاد بلديات قضاء صور عن معمل فرز النفايات في عين بعال وتحديد نقاط القوة والضعف فيه”.
ثم كان نقاش بين المشاركين في اللقاء حول المشاريع ذات الأولوية.-انتهى-
———-
التقى جينتيلوني وزوارا واعتذر عن عدم تقبل التهاني بعيد الفطر المبارك
بري هنأ بالاتفاق النووي: ليس ما بعده كما قبله
(أ.ل) – سئل الرئيس نبيه بري عن الاتفاق النووي، فأكتفى بالقول: “ليس ما بعده كما قبله”.
وفي هذا الاطار ابرق الرئيس بري الى مرشد الثورة الاسلامية الايرانية السيد علي خامنئي مهنئاً بالاتفاق النووي وجاء في البرقيّة:
تابعنا بدقة صبركم وتأنيّكم خلال مجريات المفاوضات حول الملف النووي السلمي وصولاً الى الاتفاق بين بلدكم العزيز ودول الـ(5+1).
نسال الله ان يوفق بلدكم ويحفظ منعته واستقراره وازدهاره وان يؤدي الاتفاق المذكور الى نهاية للحصار الظالم لإيران والى زيادة علاقات الثقة بين بلدكم وجوارها العربي والمسلم.
برقيات
كما بعث ببرقية تهنئة ايضاً الى الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني: وارسل برقيات مماثلة الى كل من: رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، رئيس مصلحة تشخيص النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني، وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ورئيس الطاقة الذرية الايرانية علي صالحي.
وزير الخارجية الإيطالي
واستقبل الرئيس بري عند الواحدة من بعد ظهر اليوم في عين التينة وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني Paolo Gentiloni والوفد المرافق، والسفير الايطالي ماسيو ماروتّي بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان، وجرى عرض للتطورات الراهنة والعلاقات الثنائية ودور قوات “اليونيفيل” في الجنوب.
كاغ
ثم استقبل الممثل الخامس للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان السيدة سيغريد كاغ بحضور حمدان، وتناول البحث الوضع الراهن.
وزير الزراعة
ثم استقبل وزير الزراعة اكرم شهيب وعرض معه للوضع العام.
على صعيد آخر، صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ما يلي :
يعتذر دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري عن عدم تقبل التهاني بعيد الفطر المبارك، آملاً ان يعيده الله سبحانه وتعالى على لبنان واللبنانيين والعرب والمسلمين بالخير والبركة والسلام والاستقرار.-انتهى-
———
الحريري التقى سلام وسليمان في جدة
(أ.ل) – استقبل الرئيس سعد الحريري مساء أمس بدارته في جدة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام والرئيس ميشال سليمان، وجرى خلال اللقاء عرض لآخر المستجدات المحلية والإقليمية.-انتهى-
———
أبو فاعور التقى أصحاب المستشفيات الخاصة:
سنقابل الإيجابية بإيجابية مضاعفة
(أ.ل) – إستقبل وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور في مبنى الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية، نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون وأصحاب المستشفيات الخاصة.
ووصف الوزير أبو فاعور في مؤتمر صحافي اللقاء بـ”لقاء مصارحة عرض فيه أصحاب المستشفيات مطالبهم وهواجسهم، وبعضها مطالب وهواجس محقة كالديون المترتبة للمستشفيات في ذمة الدولة اللبنانية وبعضها عالق منذ العام 2001″.
وأكد أنه عرض في المقابل الملاحظات والمشاكل التي سجلتها وزارة الصحة و”التي ليست مشاكل نظرية أو وهمية إنما هي نتيجة ما تم التيقن منه من خلال الممارسة الفعلية للعمل الإستشفائي”.
وقال: “بكل صراحة ودقة، هناك مشكلة عالقة بين المستشفيات والدولة اللبنانية، وإنني أتوقع مبادرة من نقابة المستشفيات ومن المستشفيات من أجل تحسين الوضع. فإذا كان يجب البدء بمسار إيجابي بين وزارة الصحة والمستشفيات، فعلى هذه الأخيرة أن تبدأ بهذا المسار الإيجابي”.
وأوضح أنه حدد معايير أساسية للعمل بموجبها والسير قدما بالمسار الإيجابي، ويأتي أبرزها كالتالي:
أولا: عدم ورود شكاوى أو إنخفاض عددها من قبل المرضى الذين يعانون على أبواب المستشفيات.
ثانيا: حسن معاملة المرضى في المستشفيات وتحديدا مرضى وزارة الصحة، فلا يشعر هؤلاء بأنهم مرذولون أو مرفوضون عندما يعالجون على حساب الدولة.
ثالثا: الالتزام بالفواتير الصحيحة فلا يعمد بعض المستشفيات إلى تضخيم بعض الفواتير.
وأكد أبو فاعور أنه “سيسعى من جهته إلى النظر بالقضايا الأخرى التي طرحتها نقابة المستشفيات بشكل إيجابي”.
وقال: “إنني أتوقع وأتمنى أن تكون المبادرة الإيجابية من قبل نقابة المستشفيات، وأنا مستعد لمقابلة هذه الإيجابية بإيجابية مضاعفة، على أن يكون الصدى الذي سأتلقاه من المواطن اللبناني هو المعيار وإلا فسيستمر الصدام بين وزارة الصحة والمستشفيات”.-انتهى-
———-
مقبل زار قائد الجيش وقهوجي التقى هيل والملحق العسكري الاميركي
(أ.ل) – زار دولة نائب رئيس مجلس الوزراء – وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة، وتناول البحث التطورات الأمنية في البلاد، ومهمّات المؤسسة العسكرية واحتياجاتها المختلفة.
من جهة أخرى، استقبل العماد قهوجي السفير الأميركي في لبنان السيد David Hale، يرافقه الملحق العسكري العقيد Richard Quirk وجرى البحث في الأوضاع العامة، وعلاقات التعاون بين جيشي البلدين.-انتهى-
———
باسيل: إنّ تسجيل الولادات للنازحين السوريين في لبنان هي بوادر توطين نرفضه شكلاً ومضموناً
جنتيلوني حول الاتفاق النووي: يساهم في مكافحة الإرهاب وتأمين الاستقرار في منطقتنا
(أ.ل) – استقبل وزير الخارجية والمغتربين حبران باسيل، ظهر اليوم، نظيره الايطالي باولو جنتيلوني، في حضور السفير ماسيمو ماروتي والوفد المرافق. بعد اللقاء عقد الوزيران باسيل وجنتيلوني مؤتمراً صحافياً مشتركاً استهلّه الوزير باسيل بالقول: “يسعدني أن أرحّب في وزارة الخارجية والمغتربين بمعالي السيد باولو جنتيلوني وزير خارجية إيطاليا. في هذه المناسبة أودّ أن أعرب عن تضامن لبنان مع إيطاليا وإدانتنا للاعتداء الجبان على قنصلية إيطاليا في القاهرة. تأتي هذه الزيارة في إطار لقاءات جمعتني بنظرائي الإيطاليين إمّا في لبنان أو في روما، واينما سنحت لي الفرصة. تؤكّد هذه اللقاءات الدورية على عمق وصلابة العلاقات الثنائية بين الدولتين، وعلى التنسيق بين بلدينا فيما يخصّ المواضيع ذات الاهتمام المشترك. أغتنم فرصة اللقاء اليوم للإعراب عن امتنان لبنان للبعد القيادي الذي تقوم به إيطاليا ضمن قوّات “اليونيفيل” التي تساهم في استقرار الجنوب اللبناني وفي الحفاظ على سلامة مواطنينا بينما تستمر إسرائيل في المقابل بتجاهل قواعد القانون الدولي وتنتهك سيادتنا بشكل يومي. نعوّل كثيراً على دعم وتفهّم الدول الصديقة مثل إيطاليا للضغط على إسرائيل بغية وضع حدّ لتصرّفاتها العدائية والهجومية التي تعيق التوصّل الى حلّ مستدام وعادل للأزمات في المنطقة. يبقى لبنان متمسّكاً ببلوغ حلّ عادل وشامل قائم على احترام القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلّة، كما التطبيق الكامل لمبادرة السلام العربية التي أقرّت في بيروت عام 2002، ولا سيما ما يتعلّق بحقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.كما أكّدنا على تمسّك لبنان بالحوار كوسيلة للولوج الى حلول سلمية طويلة الأمد للأزمات التي تحوّل مسار منطقتنا من الازدهار نحو اللااستقرار والعنف. في هذا الإطار نرحّب بالأصداء الإيجابية التي وصلتنا من فيينا، ونرى في تطوّرات كهذه، إشارات أولية لمستقبل واعد في منطقتنا بالرغم من تعنّت إسرائيل واستمرارها في بناء ترسانتها العسكرية. فضلاً عن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة واحتلالها لأراضِ لبنانية يواجه لبنان تحديين جبّارين: النزوح السوري الكثيف من جهة، ومن جهة أخرى تفشّي ظاهرة المنظمات الارهابية التي تقترف الجرائم بحقّ الإنسانية”.
اضاف الوزير باسيل: “هذان التحديان يطالان اليوم جارتنا أوروبا، ونحن على قناعة بأنّ مواجهتهما تستدعي خطوات دولية موحّدة وتشمل الجميع. على الرغم من إمكاناتنا الضئيلة، والوعود الدولية، التي تبقى حبراً على ورق، يتحمّل لبنان عبء وجود مليوني شخص بين نازح ولاجئ على أراضيه. خلال السنوات الاربع الفائتة واجه لبنان نزوحاً سورياً كثيفاً، وتواجه إيطاليا اليوم موجات هجرة مماثلة، ولو بنسب أقلّ، وهي تتحدّث عن قلّة التضامن الإقليمي والدولي معها. بالنسبة لنا إنّ الحلّ الوحيد يكمن في إعادة النازحين الى المناطق الآمنة في بلادهم، علماً بأنّ الحلّ السياسي في سوريا، وهو ما نتمناه، ليس شرطاً أساسياً لعودتهم”.
ودعا وزير الخارجية المجتمع الدولي الى “ألا يفرض على لبنان ما يمتنع عن تطبيقه في دول أخرى. لقد حافظنا على حدودنا مفتوحة مستقبلين مئات الآلاف من المواطنين السوريين بينما، وبالتوازي، سدّت بعض الدول الأوروبية حدودها في وجه مئات النازحين السوريين، ضاربة عرض الحائط مبدأ عدم الإبعاد.
وقال: “على الرغم من أنّ لبنان ليس طرفاً في معاهدة جنيف ( 1951)، إلا أنّه يُطبّق مندرجاتها بشكل طوعي، ولكن لا يمكننا أن نقبل أن يُلزمنا المجتمع الدولي بتطبيق ما يمتنع عن تطبيقه في دول أخرى. إنّ منح إجازات العمل وتسجيل الولادات ومنح وثائق أحوال شخصية للنازحين السوريين في لبنان هي إشارات أولية لاندماج مستدام لأكثر من مليوني أجنبي على أرضنا. إنّ هذا المنحى الخطير يُهدّد وجود بلدنا، كما أنّه تهديد لهويتنا، إنّها بوادر توطين نرفضه شكلاً ومضموناً لأنّه سوف يؤدّي الى ذوبان لبنان وفقدانه لدوره وغياب لرسالته الأخوية التسامحية. إنّ الحلّ المستدام للهجرة غير الشرعية يستدعي تحرّكاً دولياً يرتكز على مساعدات تنموية ومساعدات إنسانية عاجلة. إنّ تحرّكاً كهذا سوف يُمهّد الطريق لنموّ إقتصادي واستقرار إجتماعي”.
ورأى الوزير باسيل أنّ “ظهور المنظمات الراديكالية الإجرامية مثل “داعش” و”النصرة” في منطقتنا يمثّل تهديداً للأمن والسلم الدوليين ولبنان يدعو الى إنشاء جبهة دولية فعّالة تضمّ جميع الأطراف بهدف التركيز على تجفيف منابع تمويل هذه المنظمات، أكانت من قبل أفراد أو مجموعات أو دول. كما أنّه يجب أن تُركّز الجهود الدولية على محاربة أولئك الذين يؤجّجون هذه الأيديولوجيات الظلامية، ويغذّون المقاتلين الإرهابيين بالكراهية ويُشجّعونهم على مواصلة إجرامهم. ويشهد العالم اليوم إضعافاً لوجود الأقليات في الشرق الأوسط كنتيجة مباشرة للتغييرات الديموغرافية والتطهير الإتني والطائفي والثقافي في المنطقة. إنّ هذه الظاهرة واضحة بشكل خاص، فيما يتعلّق بالمسيحيين الذين يُشكّلون ضمانة للتنوّع فيها. لقد أعربنا عن تخوّفنا من تفريغ مهد الحضارات والديانات من أحد مكوّناته الرئيسية الذي لطالما ساهم في التخفيف من التوتّرات بين الطوائف الأخرى في المنطقة”.
وشدّد الوزير باسيل على أنّه “آن الأوان لدعم الوجود الفعّال للمسيحيين في الشرق الأوسط من خلال احترام حقّهم في اختيار ممثليهم ودعم دورهم في تعزيز مبادىء التسامح وقيم الإنسانية في زمن أصبح فيه العنف والإجرام خبزنا اليومي.
في الختام اتفقنا على مواصلة العمل على توثيق العلاقة الثنائية بين بلدينا، وأعربنا للوزير جنتيلوني عن استعدادنا لتطوير علاقتنا مع الإتحاد الأوروبي في إطار سياسة الجوار الجديدة، وطلبنا من إيطاليا الدعم في الإضاءة على خصوصيات لبنان في ظلّ التحديات الوجودية التي نواجهها”.
جنتيلوني
بدوره قال الوزير جنتيلوني: “كما تعلمون تربط إيطاليا ولبنان علاقة قوية متجذّرة في التاريخ، وتعزّزت في العقود الماضية، وأعتقد أنّ هذه العلاقات مهمّة في المرحلة الراهنة، مرحلة توتّرات وعدم استقرار في منطقتنا، في الشرق الأوسط، والمتوسط. علينا معرفة أنّنا نواجه مشاكل مشتركة، وعلينا محاولة حلّها معاً، ولا سيما أنّ لبنان يواجه مشاكل سياسية، ونأمل أن يستمر الحوار السياسي، ونحن ملتزمون جدّاً بدعم التعايش في لبنان بين مختلف الديانات والطوائف والدور السياسي لكلّ منها. إنّ هذا التنوّع يُشكّل غنى للمنطقة بكاملها، يتمثّل بإمكانية العيش معاً، والتعاون على المستوى السياسي بين المجتمعات الإسلامية المختلفة والأخرى المسيحية. نحن نواجه مشاكل متشابهة رغم أنّها مختلفة من حيث الأعداد، فإيطاليا تواجه أعداد هائلة من المهاجرين غير الشرعيين عبر المتوسط، وأعتقد أنّه علينا أن نقوم بالجهود لنتشارك في تحمّل كلّ هذه الأعباء، على المستوى الأوروبي كما على المستوى الدولي. هذه ليست مشكلة دولة بمفردها، مثل لبنان والأردن واليونان وإيطاليا، إنّها مشاكل الإتحاد الأوروبي كما دول المتوسط”.
وأضاف “كما نواجه معاً التحديات المتعلّقة بالإرهاب مثل “داعش”، وهنا أتشارك مع الوزير باسيل الآمال بأنّ الاتفاق النووي الذي تمّ التوقيع عليه منذ ساعات في فيينا، جزء منه يجيب عن المسألة النووية الإيرانية، يساهم أيضاً في مكافحة الإرهاب وتأمين الاستقرار في بعض دول التي تشهد الأزمات في منطقتنا”.
وأكّد جنتيلوني “كما تعلمون لدينا قطاعات مختلفة يتعاون فيها لبنان وإيطاليا، وأود الإشارة هنا الى القطاع الاقتصادي، فنحن فخورون بأنّنا أول دولة أوروبية من حيث تصدير السلع الى لبنان، ما يشير الى العلاقة الجيدة بين شعبينا، ونودّ تعزيز هذه العلاقة الاقتصادية فيما بيننا، وغيرها من المجالات. وأودّ الإشارة كذلك الى قطاع الأمن، فنحن ملتزمون بتدريب عناصر من الجيش اللبناني، كما أننا ملتزمون تقليدياً وبقوّة مع قوّات “اليونيفيل” العاملة في الجنوب اللبناني، والتي سوف أزورها بعد ظهر اليوم. ونحن فخورون بالدور الذي تقوم به الكتيبة الإيطالية وقيادة الجنرال بورتولانو لهذه القوة الدولية”.
وأشار الى أنّه “فضلاً عن المساعدات الاقتصادية والإنسانية التي تقدّمها إيطاليا للبنان، أود التركيز على التعاون على الصعيد الثقافي، لقد زرت صباحاً المتحف اللبناني، واطلعت على أعمال الترميم فيه. وما أودّ أن أقوله هنا أنّه أولاً لديكم متحفاً رائعاً، وبعد افتتاح الطابق الأرضي سيكون لديكم جوهرة. ثانياً، إنّها رسالة قوية جدّاً، فنحن نعيش في مرحلة يدمّر فيها الارهاب ولا سيما “داعش” التماثيل. وقد علمنا أنّه خلال الحرب اللبنانية تمّ حماية هذه التماثيل، فالرسالة الأخوية بيننا عنوانها هو حماية هذه الآثار خلال الحروب والأعمال الارهابية”.
أسئلة
سئل الوزير الايطالي: هل تعتقدون أنّ للإتفاق النووي الإيراني أي تأثير إيجابي على المنطقة، ولا سيما على صعيد انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان؟
أجاب: إنّ إيطاليا لطالما دعمت المفاوضات المتعلّقة بهذا الاتفاق، وشخصياً قمت بزيارة إيران من أجل المساعدة في هذا المسار. نحن راضون عن النتيجة التي تمّ التوصّل اليها. إنّ هذا الاتفاق ليس مهمّاً فقط لأنّه سيكون له تأثير على المسألة النووية الإيرانية، إنّما نأمل أن يكون له تاثير إيجابي في مختلف المجالات في الصراع ضدّ “داعش”، وفي إيران وسوريا ولبنان. من الواضح علينا إعادة طمأنة بعض الدول التي أبدت قلقها بعد هذا الإتفاق، ونحن نتفهم قلقها إنّما مقتنعون أنّه في نهاية اليوم أنّ الفرص والنتائج الإيجابية ستكون أكثر من المخاطر والسلبيات، فالفرص الإيجابية تتعلّق أيضاً بالمسألة اللبنانية.
ردّاً على سؤال عن استهداف “داعش” للقنصلية الايطالية في القاهرة، قال الوزير الايطالي: “لقد كان تنبيهاً لإيطاليا وللمجتمع الدولي الذين هم ملتزمون بمحاربة “داعش”، ويتعاونون مع مصر، إنها رسالتهم ولكن جوابنا هو أنّنا نعمل من اجل السلام والحوار ولن نتراجع عن التزامنا بمحاربة “داعش” والإرهاب”.
وسئل الوزير باسيل عن بدء المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بتسجيل الولادات السورية، أجاب:”رغم كلّ تحفّظاتنا ومعارضاتنا السابقة الواضحة في المؤتمرات الدولية، وفي كلّ الوثائق التي تمّت مناقشتها معنا، ورفضنا لأي إجراء تقوم به الدولة اللبنانية، وأي جهة لتسجيل ولادات السوريين في لبنان، بدأت، كما علمنا، المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بعملية التسجيل هذه، بعلم وبمشاركة من الإدارة اللبنانية. نحن قمنا بما يجب القيام به للتعبير عن الرفض لإجراء كهذا. إنّما ما نقوله الآن، من أننا ننبّه أكثر من الرفض، من ان ما يحصل هو بداية عملية لفرض واقع توطيني جديد في لبنان. على هؤلاء المولودين الجدد التسجّل والتسجيل لدى السلطات السورية، لدى السفارة السورية وليس من مسؤولية الدولة اللبنانية القيام أو المشاركة أو حتى غضّ النظر عن أي إجراء قد يحملها مسؤوليات لاحقة بموضوع اندماج هؤلاء السوريين في المجتمع اللبناني، ما يُدمّر لبنان ويذوّبه في هذه العملية الإغراقية التوطينية، ويغيّر النسيج اللبناني”.
سئل: لماذا لا تضعون حدّاً للمفوضية على هذا التصرّف؟
أجاب: فور علمنا اليوم بهذا الامر، اتخذنا الإجراءات وقمنا بالمراسلة اللازمة بهذا الخصوص، بانتظار الاستجابة، أو أننا سنقوم بأي إجراءات تسمحها لنا صلاحياتنا كوزير.
سفير المغرب
والتقى الوزير باسيل سفير المغرب في لبنان علي اومليل وجرى البحث في العلاقات الثنائية.-انتهى-
———
حرب بحث مع هيل في التطورات
(أ.ل) – استقبل وزير الإتصالات بطرس حرب بعد ظهر اليوم، سفير الولايات المتحدة الأميركية دايفيد هيل وبحث معه في التطورات المحلية والخارجية.-انتهى-
———-
اجتماع للجنة الأسمدة الزراعية برئاسة مدير عام الزراعة
(أ.ل) – ترأس مدير عام الزراعة المهندس لويس لحود صباح اليوم اجتماع لجنة الأسمدة الزراعية بحضور مدير الثروة الزراعية المهندس محمد أبو زيد ورئيسة مصلحة البستنة والمحاصيل الحقلية المهندسة منى سبليني وأعضاء اللجنة وتطرق البحث الى مناقشة القرار 792/1 لجهة شروط الاجازة المسبقة لمهنة استيراد الأسمدة ومخصبات التربة، وتطرق البحث ايضاً الى ملف تسجيل اسمدة بوطاسية تحتوي على السيليكون.
وبحثت اللجنة أيضاً تشديد الرقابة على الأسمدة لجهة التأكيد على ذكر الشركة الموضبة على المنتج، واستعرضت مقترحات اللجنة المصغرة للأسمدة في موضوع المخصبات الحيوية بالإضافة الى بحث ملف تصنيف وتسجيل الأسمدة الخاصة بالزراعات المائية بناء على احالة وزير الزراعة أكرم شهيب.
ووافقت اللجنة على اصدار اجازات مسبقة لمهنة استيراد وبيع الأسمدة الزراعية التي جرى الكشف عليها.-انتهى-
———
ريفي ارجأ زيارته الى مقر مجلس القضاء الأعلى الى ظهر غد
(أ.ل) – ارجأ وزير العدل اللواء أشرف ريفي زيارته التي كانت مقررة عند الاولى والنصف من بعد ظهر اليوم الى مجلس القضاء الأعلى في مقره في قصر العدل، الى الثانية عشرة ظهر يوم غد الاربعاء.-انتهى-
———-
حكيم أحال 14 محضر ضبط إلى القضاء
(أ.ل) – أحال وزير الإقتصاد والتجارة الدكتور آلان حكيم 14 محضر ضبط إلى القضاء، منها 9 مخالفات بما يخص الأمن الغذائي، 3 مخالفات تعود لأصحاب مولدات، مخالفة في موضوع المحروقات، ومخالفة غش وتزوير.-انتهى-
———
الجيش: طائرة تجسس إسرائيلية خرقت أجواء رياق وزحلة
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الثلاثاء 14/7/2015 البيان الآتي:
عند الساعة 15.10 من يوم أمس، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق منطقتي رياق وزحلة، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 22.15 من فوق بلدة رميش.-انتهى-
———
جبري مهنئاً بانتصار تموز: إرادة التصدي والصمود والمواجهة تصنع الإنتصارات
(أ.ل) – هنأ الأمين العام لحركة الأمة سماحة الشيخ د. عبد الناصر جبري الأمة العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى انتصار الشعب اللبناني على العدو الصهيوني في عدوان تموز 2006، الذي سطرت فيه المقاومة أروع ملاحم البطولة والتضحية مع الشعب زالجيش اللبناني وأثبتوا ضعف الصهاينة رغم ما يمتلكون من آلة حرب وإجرام، فهزيمتهم أثبتت للعالم أن إرادة التصدي والصمود والمواجهة تصنع الإنتصارات.
وأضاف الشيخ جبري، لقد نجحت المقاومة في لبنان وفلسطين في إثبات أن خيارهم هو الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني لإسترجاع الأرض والمقدسات، فالمقاومة والجهاد هي اللغة الوحيدة التي يفهمها هذا العدو ومن ورائه إدارة الشّر الأمريكية.
وأكد سماحته على ضرورة توحيد كل الجبهات للقضاء على المجموعات الإجرامية المدعومة من العدو الصهيو- أمريكي الذين يعملون على إثارة الفتن والنزاعات ولتفرقة وتقسيم شعوبنا وبلداننا.-انتهى-
———-
خريس: الرئاسة لكل لبنان وتعطيل المجلس النيابي والمؤسسات مرفوض
(أ.ل) – رأى عضو المكتب السياسي لحركة “أمل” النائب علي خريس ان “لبنان يحتاج اكثر مما مضى للوحدة والتفاهم والحوار ولسنا بحاجة الى المزيد من الأزمات لأنها لا تحل بمثلها بل تزيدها صعوبة وتعقيدا، والرئاسة الاولى هي لكل لبنان وجميعنا يحتاج الى اطلاق مؤسساتنا الدستورية بشكلها السليم ونرفض تعطيل عمل المجلس النيابي وغيره من مؤسسات الدولة”.
كلام النائب خريس جاء خلال كلمة القاها في الذكرى السنوية لشهداء بلدة بدياس التي اقامتها حركة امل في باحة البلدية بحضور النائبين علي خريس وعبد المجيد صالح والمسؤول التنظيمي لحركة امل في اقليم جبل عامل علي اسماعيل ،عضو المكتب السياسي الحاج محمد غزال وعدد من قيادة حركة في لبنان ورئيس مجلس ادارة الشبكة الوطنية للارسال قاسم سويد ورؤساء بلديات وعوائل الشهداء وحشد من الحضور .
قدم للاحتفال حيدر قعفراني، وتلا السيرة الحسينية الشيخ فؤاد دبوس.
ودعا النائب خريس المجتمع اللبناني الى “المزيد من التماسك والتنبه وخصوصا في الظروف الحرجة التي تعيشها المنطقة ومهما تنوعت المصالح الفردية او السياسية لاننا بهذا نعود الى ما قاله الامام القائد السيد موسى الصدر ان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه ولا غنى لاحد من الاطياف السياسية او المكونات اللبنانية من تقسيم لبنان وتفتيت محتواه الانساني او البشري اوالعبث في مقدراته الاقتصادية وقوته الامنية والعسكرية التي تتمثل بالجيش اللبناني والمقاومة. فالسلم الاهلي افضل وجوه الحرب مع اسرئيل”.
وقال: “ان الشهداء الذين نحي ذكراهم اليوم هم وغيرهم من الابطال الذين واجهوا الظلم والهيمنة والاحتلال الاسرائيلي ويوم عز فيه من يدافع عن كرامة لبنان ووصل العدو الى مشارف بيروت وفرضوا حلولهم الاستسلامية على اللبنانيين، لكن كما الشهداء وقفوا ودافعوا عن الارض وأحبطوا كل محاولات العصر الاسرائيلي من اخراج لبنان من عمقه الانساني والعربي والوطني، وقف معهم الرئيس نبيه بري ليعلن انتفاضة السادس من شباط عام 1984م ليلغي اتفاق السابع عشر من أيار كما وقف الشهداء القادة كمحمد سعد وخليل جرادي وداود داود وقاوموا الاحتلال ليجبروه على الانسحاب مذلولا مدحورا من الجنوب الى منطقة ما اطلق عليها الشريط الحدودي المحتل وقد سجل التاريخ اول هزيمة بتاريخ الكيان الصهيوني الغاصب بان يخرج من ارض عربية احتلها بقوة السلاح”.
وأكد أن “الظروف الحرجة التي نعيشها اليوم والتي تخيم ظلالها العتمة على الجميع مسلمين ومسيحيين حيث تعيش المنطقة تحت تأثير المؤامرات الاسرائيلية التي تسير فتنا وعسكرا وجيوشا تلبست شعارات اسلامية وطائفية وباتت تقتل وتذبح الاطفال لا بل تذبح الانسانية و البشرية بمهدها وهي اشد خطرا من مفاعيل الاحتلال الواضح وضوح الشمس بالاهداف و العدوانية، لكن هذا التيار الاسلامي التكفيري الذي نعيش مضاره اليوم هو نتاج تربية مخابراتية أدت الى ما وصلنا اليه من أزمات متدحرجة”.
وقد أقيم حفل افطار تكريما للشهداء في منزل الشهيد القائد داوود داوود حضرها عدد من الفاعليات.-انتهى-
———
المقداد: مهما تآمرتم المقاومة باقية وستنتصر سواء في لبنان او سوريا
(أ.ل) – أقامت “ثانوية المهدي” في بعلبك حفل تكريم لإعلاميي بعلبك، برعاية النائب الدكتور علي المقداد، وفي حضور المسؤول التربوي في “حزب الله” في البقاع حسين الحاج حسن ومدراء فروع مدارس المهدي في محافظة بعلبك – الهرمل.
وقال النائب المقداد: “مع انقضاء الأيام الأواخر من هذا الشهر الفضيل، كان لا بد من لقاء يضم الناس الذين نحبهم والذين يعطون من دون سؤال، مع مربي الأجيال التي نعول عليها كثيرا في المجتمع ، ومع من يشاركنا في مسيرة العطاء والجهاد بقلمه وصورته وصوته في إنجاز هذه الانتصارات التي حققتها وتحققها المقاومة والشعب إلى جانب الجيش على مدى أكثر من خمسة عشر عاما”.
وأضاف “أنتم شركاء بكل ما للكلمة من معنى في صناعة النصر عندما تواكبون الحدث، وتولونه الأهمية إن كان على صعيد المنطقة أو على صعيد الوطن، تنشرون أخبار هذه المنطقة المقاومة وناسها وهيئاتها كل يوم في العالم، وتساهمون في مقاومة التجهيل لهذه المنطقة الذي يعادل مقاومة الاستعمار العسكري والاقتصادي والسياسي. أنتم تحملون رسالة إنسانية عنوانها الصدق والأمانة والتفاني والعطاء من القلب والفكر والروح، وهذا سر عطائكم، وإن لم يكن هناك المربي والإعلامي الذي يتحلى بالضمير المهني، فلن يكون هناك مجتمع سليم”.
وشكر مدارس المهدي التي “رعت هذا اللقاء المميز بنتائجها الباهرة في الشهادات الرسمية، وهذا ليس مستغربا، لأن من يعطي من قلبه وضميره الحي من الطبيعي أن يحصد التفوق، فبوركت أياديكم وعقولكم، وبورك كل من أعطى لهذه المنطقة المحرومة التي تستحق منا الكثير”.
وقال: “في الذكرى التاسعة للعدوان الإسرائيلي في حرب تموز، لا بد أن نتذكر الشهداء الذين ضحوا بحياتهم ليحيا الوطن، لأنه بفضل دماء هؤلاء الشهداء نجتمع اليوم ونحتفل في هذا اللقاء المبارك، ولولا انتصارات المقاومة لكانت الهرمل وبعلبك مستعمرة صهيونية. وأنتم أيها الإعلاميون شاركتم في صنع الانتصار بالقلم والكلمة والصورة، وبنقل حقيقة المجازر الإسرائيلية ويوميات العدوان، وكل التحية للإعلامي الذي ضحى بنفسه ومن وضع دمه على كفه وعرض حياته للخطر لينقل للعالم الخبر بكل صدق وموضوعية، ويكشف مدى همجية العدوان، هو شريك في الانتصار”.
وأسف لان “البعض لم يأخذ عبرة من هذا الانتصار، ولم يزده إلا حقدا، وضع أمام عينيه بعض المعوقات التي لا تسمح له أن يرى ما يجرى في المنطقة حوله، وما هو مخطط للمنطقة، ولم يأخذ العبر، بل أعماه الحقد والضغينة لكي يمعن في تدمير هذا البلد وجيرانه في سوريا والعراق وكل المنطقة، وذلك بمساعدته على العدوان سواء بالأموال أو بالرأي أو بالأسلحة أو بالرجال”.
وقال: “للاسف البعض يفكر بهذه الطريقة المدمرة التي لا تبني بلدا ولا تبني مجتمعا، في حين أن العدو الصهيوني الغاصب يعيش أحلى أوقاته حينما يرى الدم المسلم والمسيحي في بلادنا العربية يراق خدمة لأهدافه”.
وتابع “هناك في لبنان من ملأ قلبه الحقد، فيتصرف كما يتصرف الإسرائيلي، يتلذذ بالدمار في سوريا والعراق والدول الأخرى، ولكن كما انتصرنا في تموز وآب 2006، سننتصر في تموز الحالي وفي كل عام. هذه المقاومة دفعت الغالي والنفيس لكي يبقى هذا البلد واحدا موحدا رافعا رأسه في العالم، والمقاومة اليوم هي أقوى من أي وقت مضى عسكريا عددا وعدة، ومهما تآمرتم وفعلتم هذه المقاومة باقية وستنتصر سواء في لبنان وسوريا أو في أي مكان آخر، لن يردها رادع عن تحقيق الانتصار”.
وأضاف “نحن ذهبنا إلى سوريا لنقاتل التكفيريين حماية للمقاومة ولبلدنا، ويقول البعض أن مجموعات مسلحة تأخذ قرار البلد، المقاومة فكر وشعب وسلاح وعقيدة، هي كل مواطن شريف في هذا البلد، وليست مجموعات مسلحة، بل هي ملايين الناس الذين يأبون الاحتلال. ونقول لمن وصفها بالمجموعات المسلحة، بأن هذه المقاومة هي التي حمتك وحمت غيرك وحمت البلد، وهي ستنتصر بإذن الله. فلا الأموال ولا السلاح ولا الرجال الذين ترسلونهم لقتال الشعب السوري ستفيدكم، والمقاومة لن تتردد في الدفاع عن أهلها وشعبها، ونجدد العهد لكل مقاوم ولكل شريف، ولكل اللبنانيين بأن المقاومة صامدة وستدافع عنكم في كل لبنان”.-انتهى-
———-
دريان عرض الاوضاع مع قاسم هاشم ومخزومي
(أ.ل) – يستقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان المهنئين بعيد الفطر أول أيام العيد، من الساعة العاشرة الى الثانية عشرة ظهرا في دار الفتوى.
واستقبل دريان اليوم في دار الفتوى النائب قاسم هاشم.
كما استقبل مفتي الجمهورية رئيس “حزب الحوار الوطني” فؤاد مخزومي مهنئا بحلول عيد الفطر. وبحث معه في الأوضاع والتطورات الداخلية ولا سيما المتعلق منها بالحكومة.-انتهى-
———-
أشاد بالاتفاق النّوويّ بين إيران والغرب
علي فضل الله: إنجاز تاريخيّ يهيّئ لمناخات الحوار
(أ.ل) – أشاد العلامة السيّد علي فضل الله بالاتفاق النّوويّ بين إيران ودول الخمس زائد واحد، آملاً بأن يساهم في بناء علاقات متوازنة بين الشّرق والغرب.
أصدر سماحته بياناً جاء فيه:
“نبارك هذا الاتّفاق الَّذي استطاعت فيه الجمهوريّة الإسلاميّة أن تصمد لسنوات طوال في مواجهة الحصار والضّغوط، وأن تنتزع اعترافاً من العالم ببرنامجها النّوويّ، الَّذي أرادته من الأساس أن يكون برنامجاً سلميّاً لا عسكريّاً. إنّنا نأمل أن يساهم هذا الاتفاق في بناء علاقات متوازنة بين الشرق والغرب، وأن يهيِّئ المناخات المؤاتية لحوار إقليمي بين الدّول العربيّة والإسلاميّة، ويعالج الكثير الملفّات العالقة في منطقتنا الَّتي تعجّ بالتوتّرات والتشنّجات والفتن والحروب.
إنّنا نهنّئ الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة قيادةً وحكومةً وشعباً، على هذا الإنجاز التّاريخيّ الّذي نريده أن يعمّق التّجربة الإسلاميّة في هذا البلد، لتكون أنموذجاً إسلامياً رائداً”.-انتهى-
———-
عبد الأمير قبلان دعا الى التماس هلال شوال غروب الخميس والتقى زواراً
(أ.ل) – صدر عن المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى البيان الآتي:
“عملا بسنة استهلال أوائل الشهور القمرية، دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى آية الله الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان المؤمنين إلى استهلال شهر شوال للعام 1436 هـ غروب يوم الخميس الواقع في 29 رمضان 1436 هـ الموافق 16/7/2015.
فعلى كل من يشاهد الهلال الحضور إلى مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى (طريق المطار)، للإدلاء بشهادته أمام أصحاب السماحة والفضيلة علماء الدين حيث سيترأس سماحة الإمام قبلان اجتماعا علمائيا في مقر المجلس الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الخميس يستقبل فيه الشهود من مختلف المناطق اللبنانية ويوثق شهاداتهم ويتلقى اتصالات المستهلين لهلال شهر شوال من مختلف الدول والمناطق خارج لبنان.
وتتلقى دوائر المجلس الاتصالات من داخل لبنان والخارج على الأرقام التالية: 457600/01-457800/01-456703/01-456702/01-456701/01
من جهة ثانية، يؤدي سماحة الإمام قبلان صلاة عيد الفطر المبارك في مقر المجلس، ويلقي خطبة العيد عند الساعة السابعة والنصف من صبيحة يوم العيد في مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى – طريق المطار.
ويعتذر الامام قبلان عن عدم استقبال المهنئين بعيد الفطر بسبب الاوضاع الصعبة التي تشهدها المنطقة”.
على صعيد آخر، استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان في مقر المجلس، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في لبنان فابريزيو كاربوني، والسيدة ماريان غاسر رئيس البعثة في سوريا، ترافقهما مستشارة البعثة في لبنان بسمة طباجة، وجرى عرض نشاطات البعثة في لبنان وسوريا والظروف الصعبة التي تعوق جهودها في سوريا، ولا سيما المناطق الخاضعة للعصابات الارهابية وحصارها.
وأكد قبلان ضرورة بذل الجهود المكثفة لفك الحصار عن القرى المحاصرة في سوريا وإيصال المساعدات الانسانية العاجلة، مشيدا “بالدور الانساني للصليب الاحمر الدولي في كل دول العالم ولا سيما في سوريا حيث يبذل جهودا كبيرة في مناطق متوترة وخطرة”، ومشيرا الى ان “الانسان خليفة الله على الارض وأول واجباتنا أن نسهر على خدمة المرضى والجرحى ونمد يد العون الى الفقراء والمحتاجين، في منأى عن انتمائهم الطائفي والمناطقي”.
واستقبل قبلان رئيس تحرير جريدة “اللواء” صلاح سلام على رأس وفد من أسرة التحرير ضم الزملاء: المدير العام ماجد منيمنة، حسين سعد، عامر مشموشي، وهيثم زعيتر، الذين قدموا له التهاني بقرب حلول عيد الفطر، وقدم الزميل سلام نسخة من كتاب عبد الغني سلام “مسيرة عطاء” الذي أصدرته دار “اللواء”.-انتهى-
———-
“التوحيد العربي” هنأ نصرالله بذكرى انتصار حرب تموز
(أ.ل) – أعلنت أمانة الاعلام في حزب “التوحيد العربي” في بيان في الذكرى التاسعة لانتصار المقاومة “تطل الذكرى التاسعة للانتصار المشرف الذي حققته المقاومة في حرب تموز والذي استطاعت من خلاله تحطيم الجبروت الاسرائيلي ووضع حد أمام هيمنته وظلمه وعدوانه، فيما تجتاز منطقتنا أياما مصيرية حيث تدل الاحداث الجارية على وحدة الهدف الذي يجمع بين اسرائيل من جهة والجماعات التكفيرية المسلحة من جهة ثانية والذي ينصب على تمزيق الامة وتحويلها الى كانتونات طائفية ومذهبية وعرقية تتقاتل فيما بينها”.
أضاف البيان “ان الحفاظ على هذا الانتصار التاريخي الذي تكلل بكل معاني العزة والشموخ يتطلب المزيد من الوعي واليقظة والتأكيد على الوحدة والتمسك بنهج المقاومة” .
وهنأ “الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بذكرى انتصار المقاومة على العدوان الاسرائيلي “.-انتهى-
———-
لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان مهنئاً بتحرير الشيخ خضر عدنان:
خيار المقاومة والجهاد بكافة أشكاله هو الخيار الوحيد لتحرير الأرض والأسرى
(أ.ل) – هنّأ لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان في بيان له شعوب عالمنا العربي والإسلامي وأحرار العالم، والشعب الفلسطيني المجاهد بكل أطيافه وفئاته وحركة الجهاد الإسلامي وعائلة الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان بانتصاره على العدو الصهيوني بأمعائه الخاوية، فعلى مدى 56 يوماً إنتصر على سجانه وأثبت أن خيار المقاومة والجهاد بكافة أشكاله هو الخيار الوحيد لتحرير الأرض والأسرى والمقدسات.-انتهى-
———-
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الثلاثاء 14/7/2015 البيان الآتي:
بتاريخه، ما بين الساعة 12.00 والساعة 14.00، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط بلدة نيحا- البترون.
وبتاريخ 16/7/2015 ما بين الساعة 6.00 والساعة 18.00، ستقوم وحدة من الجيش في حقل رماية وطى الجوز باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية واستخدام المتفجرات.
واعتباراً من 14/7/2015 ولغاية 31/7/2015 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة أخرى في حقل تدريب تم رطيبة – العاقورة، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.-انتهى-
———-
تجمع العلماء حول الاتفاق النووي بين ايران والدول الكبرى:
الكيان الصهيوني بات اليوم يحس أكثر من أي وقت مضى باقتراب أوان زواله
(أ.ل) – تعليقاً على الانجاز الكبير للجمهورية الإسلامية في إيران في إبرام الاتفاق النووي أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:
كنا نتوقع وبشكل أكيد أن الديبلوماسية الإيرانية التي تعمل تحت قيادة سماحة الإمام القائد السيد على الخامنئي (دام ظله) ستصل إلى هذه النتائج العظيمة.
لقد أثبتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها دولة قائدة ورائدة ووصلت بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها العظيم إلى مصاف الدول العظمى، وأثبتت أيضا أن الإسلام يعطي للأمة قدرة على الصبر والتحمل لكل أنواع الضغط التي تحاول أن تثنيها عن قرارها وتصل في النهاية إلى النصر المحتم.
إن أمة الصوم والامتناع عن المباحات المتوفرة هي أمة قادرة على تحمل أي حصار تجويعي ومع ذلك استطاعت الأمة الإيرانية أن تحول الحصار من نقمة إلى نعمة فكانت كل الانجازات التي رأيناها منذ بداية نجاح الثورة إلى اليوم.
إن هذا النجاح الإستراتيجي لن تقف مفاعيله ضمن حدود إيران بل ستعم العالم الإسلامي وخاصة محور المقاومة والخاسر الأكبر من هذا الانجاز هو الكيان الصهيوني الذي بات اليوم يحس أكثر من أي وقت مضى باقتراب أوان زواله.
وهنا نغتنم هذه الفرصة لنطلب من الدول العربية أن تحذو حذو الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بناء القوة الذاتية والإعتماد على النفس والاتزام بنبض الشارع لا بمصالح الدول المستكبرة والمبادرة للالتحاق بمحور المقاومة لأنه سيصل وبشكل متسارع إلى تحقيق انجازات كبرى بعد زوال الحصار والعقوبات المفروضين على قائدة محور المقاومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
اليوم يمكن أن نقول لفلسطين أن جهزي ثوب عرسك فقد آن أوان تحقيق الوعد الإلهي بتحريرك من مخالب الوحش الصهيوني وعلى كل القوى الفلسطينية وفصائل المقاومة فيها خاصة أن تعد العدة وتعود إلى الجهاد المباشر على أرض فلسطين فهو الطريق الوحيد للانتصار وتحقيق الأهداف.-انتهى-
———-
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الثلاثاء 14/7/2015 البيان الآتي:
اعتباراً من 14/7/2015 ولغاية 30/7/2015 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدات من الجيش باجراء تمارين تدريبية في حقل رماية تم رطيبة، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.
وبتاريخي 14 و15/7/2015 ما بين الساعة 9.00 والساعة 17.00 ستقوم وحدات من القوات البحرية، بالاشتراك مع الفرقاطة العسكرية الفرنسية “ACONIT” ، بتنفيذ تمارين بحرية في عرض البحر مقابل مرفأ بيروت.
لذا تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من مكان التمارين في التوقيت المذكور أعلاه.
وبتاريخي 14 و15 /7/2015، اعتباراً من الساعة 10.00 ولغاية الساعة 14.00 من كل يوم، ستقوم وحدات من الجيش، باجراء تمارين تدريبية في حقل رماية حنوش – حامات، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية وتشارك فيها دبابات وطوافات وزوارق حربية.
واعتباراً من 14/7/2015 ولغاية 30/7/2015 ما بين الساعة 10.00 والساعة 22.00 من كل يوم، ستقوم وحدات من الجيش في مناطق: مزرعة حنوش، العاقورة، وقاعدتي بيروت وحامات الجويتين، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بواسطة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة من على متن الطوافات العسكرية.
وبتاريخي 14و15/7/2015 اعتباراً من الساعة 8.00 ولغاية انتهاء المهمة، ستقوم وحدة من الجيش في محيط منطقة تل الزعتر – الدكوانة، باجراء تمارين تدريبية يتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية والقنابل المدخنة.
وبتاريخي 13 و14/7/2015 ما بين الساعة 18.00 والساعة 6.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في حقل رماية وطى الجوز باجراء تمارين تدريبية ليلية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية واستخدام المتفجرات.
وبتواريخ 14،13،12/7/2015 ما بين الساعة 8.00 والساعة 12.00 من كل يوم، ستقوم وحدة أخرى في في منطقة منشآت الزهراني – الجنوب، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية.
واعتباراً من 1/7/2015 ولغاية 31/7/2015 ما بين الساعة 8.00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير صالحة، في حقلي تفجير عيون السيمان والقرية.
اعتباراً من 1/7/2015 ولغاية 31/7/2015 ، ستقوم وحدات من الجيش في منطقتي الكورة ومرفأ طرابلس – المنطقة الحرة، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية واستخدام القنابل الصوتية والمدخنة.
واعتباراً من 22/6/2015 ولغاية 21/8/2015 ما بين الساعة 5.00 والساعة 24.00، ستقوم وحدات من الجيش في المنطقة الحرة – مرفأ طرابلس، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية.-انتهى-
———-
انتهت النشرة