نداء للهيئات الاقتصادية “لقرار ضد الانتحار”:
القصار: بقاء الأمور على ما هي عليه سوف يولد انفجارا اجتماعيا في الشارع
شقير: هناك مخطط لالغاء الرئاسة من قاموسنا وبالتالي قتل الجمهورية
غصن: لمعاودة اجتماعات المجلس النيابي للتشريع ووقف تعطيل عمل الحكومة
باسيل: لإعادة تفعيل عمل السلطات الدستورية كافة
(أ.ل) – أطلقت الهيئات الاقتصادية وجمعية “بادر”، في مركز بيروت للمعارض الدولية- بيال، “نداء 25 حزيران لقرار … ضد الانتحار” في وجه الشلل الاقتصادي الناتج عن الشلل السياسي تحت عنوان “ضد الانتحار”، بمشاركة الاتحاد العمالي وهيئات من المجتمع الأهلي وعدد كبير من ممثلي الهيئات الاقتصادية.
وتحدث في هذه المناسبة على التوالي: النائب روبير فاضل، رئيس جمعية تراخيص الإمتياز شارل عربيد، رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق عدنان القصار، رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، رئيس الإتحاد العمالي العام غسان غصن، نقيب المحامين في بيروت جورج جريج، رئيس غرفة صيدا والجنوب محمد صالح، نقيب الأطباء في بيروت أنطوان البستاني، الأميرة حياة إرسلان، رئيس جمعية المصارف الدكتور فرانسوا باسيل، نقيب المهندسين في بيروت خالد شهاب، رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميّل، رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، نقيب الصيادلة ربيع حسونة، ورئيس اتحاد المؤسسات السياحية بيار الأشقر.
القصار
وكانت كلمة للوزير السابق عدنان القصار قال فيها: “مرة جديدة نرى أنفسنا مضطرين إلى رفع الصوت وإعلاء الكلمة، من أجل التحذير من الوضع السلبي الذي يمر به الاقتصاد اللبناني منذ عدة سنوات، من دون أن نجد إلى الآن أية آذان صاغية، خصوصا في ظل الظروف التي يمر بها وطننا الحبيب، والأوضاع الملتهبة في البلدان المحيطة بنا وغيرها في الوطن العربي. إن الصرخة التي نطلقها اليوم تحت عنوان “صرخة ضد الانتحار”، تتخذ بعدا وطنيا جامعا هذه المرة، خصوصا في ظل المشاركة الفاعلة لكل من الهيئات الاقتصادية، والاتحاد العمالي العام، إتحاد نقابات المهن الحرة، وممثلي المجتمع المدني. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن جميع اللبنانيين موحدين في وجه الأخطار التي تتهدد وطنهم، وفي مقدمها مواجهة خطر التدهور الاقتصادي وتراجع النشاط التجاري والسياحي، وارتفاع معدل البطالة، في ظل استمرار ارتفاع معدل الدين العام”.
اضاف “لا يمكن السكوت عما آلت إليه الأوضاع ، حيث الشغور الرئاسي المستمر منذ أكثر من سنة، وكافة المؤسسات السياسية معطلة أو شبه معطلة. وأمام هذا الواقع غير السليم وغير المقبول، ندعو القوى السياسية إلى أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية، لأن بقاء الأمور على ما هي عليه اليوم، سوف يولد، لا سمح الله، انفجارا اجتماعيا في الشارع الذي يغلي في الأساس”.
ورأى ان “المطلوب اليوم هو تفعيل عمل المؤسسات الدستورية، وذلك يبدأ أولا بالنزول إلى المجلس النيابي، وانتخاب رئيس للجمهورية بأقرب فرصة ممكنة. ومن ثم يستكمل بفتح مجلس النواب أمام العمل التشريعي، حيث للأسف خسر لبنان نتيجة غياب التشريع تمويلا خارجيا في غاية الأهمية. وبالطبع، من المهم جدا عودة التئام مجلس الوزراء بعد عدة أسابيع من التوقف بسبب الخلافات السياسية، التي مهما كانت مهمة للبعض، لكنها بالتأكيد أقل أهمية من الوطن ومن مصالح المواطنين”.
وختم متوجها الى السياسيين قائلا:”اتوجه بصدق إليكم، أن تضعوا خلافاتكم جانبا لكي نمنع التدهور الاقتصادي المستمر، والذي في حال استمراره سوف يوصلنا إلى عواقب كارثية كتلك التي تواجهها اليونان اليوم، وقد تصبح معها الحلول الترقيعية غير ذي جدوى. وأعتقد، لا بل أجزم، أنه ما يزال لدينا فرصة تاريخية من أجل حماية بلدنا وإنقاذه للوصول به إلى بر الأمان. وننتظر منكم أن لا تفوتوا هذه الفرصة، وأن تنظروا إلى مسؤولياتكم الوطنية لأن التاريخ سيحاسبكم. حمى الله بلدنا الحبيب، ووفقنا في مساعينا، وشكرا للجميع على الحضور والمشاركة”.
شقير
ثم تحدث رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، فقال: “القصر الجمهوري مقفل، والدولة بلا رأس منذ 13 شهرا، من دون ان يلوح في الأفق أي بارقة أمل لإنجاز هذا الاستحقاق المصيري، وهذا ما يجعل الخوف يدب في القلوب من وجود مخطط لالغاء الرئاسة من قاموسنا وبالتالي قتل الجمهورية.
مجلس النواب مشلول، وانتاجيته معدومة، وحتى الكثير من القوانين المطلوبة لتسيير امور الدولة، لا تقر ويدار الظهر لها.
أما الحكومة، فهي أيضا تسير على نفس الدرب، فالخلافات على اشدها بين أهل الحكم، وكذلك الأمر بالنسبة للكثير من المواقع الحساسة لا سيما الأمنية منها، ما يطرح امكانية ضرب الاستقرار الامني الذي تغنينا به خلال الفترة الماضية. ومنؤول الله يسترنا.
كل هذا يحدث، ونحن لسنا في ظروف طبيعية، انما في مرحلة يمكن وصفها بالمصيرية على لبنان والمنطقة برمتها.
لذلك، قوى الانتاج تداعت لتلتقي في أصعب وأخطر الظروف على الاطلاق، تحت شعار: “لقرار ضد الانتحار”، اردناه هكذا، لأن كل ما يحصل هو انتحار بفعل ارادي.
والا لماذا هذا السكوت عن كل ما يجري؟، هل هو بسيط وعادي؟ أم انه من الوزن الثقيل؟”.
أضاف “نقول أجل، انه من الوزن الثقيل والثقيل جدا، وكل جانب منه هو كارثة بحد ذاته، فيما يمكن وصف كل هذه الازمات التي تضرب البلد دفعة واحدة، بأنها الخراب بعينه، أما السكوت عنها فهو جريمة موصوفة بحق الوطن.
إذا، المؤسسات الدستورية غائبة تماما ومعطلة قسرا، أما شؤون الدولة الأخرى فلا حول ولا قوة الا بالله.
نعم نقول ذلك، لأن الوضع الاجتماعي والمعيشي يتدهور بشكل خطير، فمعدل البطالة بلغ 25%، وعند الشباب تجاوز الـ35%، وفرص العمل معدومة، والفقر والعوز يضرب عائلاتنا ويضيع شبابنا، ويجعلهم عرضة للذهاب باتجاه الجريمة والارهاب.
نقول ذلك، لأن الاقتصاد الوطني يترنح، والقطاعات تصرخ، وآلاف المؤسسات تقفل، فيما آلاف أخرى تصارع من أجل البقاء.
ونقول ذلك، لأن مالية الدولة بخطر، مع دين عام 71 مليار دولار، وانعدام النمو، وتفاقم عجز الموازنة.
وفوق هذا وذاك، تأتي أزمة النزوح السوري، لتزيد الطين بلة، وتفاقم اوضاع البلد بكل مفاصلها، نعم انها أزمة ولدت كبيرة ولا تزال تكبر يوميا. وكمان الله يسترنا.
ماذا بعد؟ الا يكفي كل ذلك؟.
لن استمر في عرض الجراح التي أصابت جسد الدولة وهيكلها، فحجمها وعمقها أكبر من ان تعالج بالأدوية أو بعمليات عادية، فحالة البلد طارئة، مؤسساتيا وأمنيا واقتصاديا واجتماعيا وخدماتيا وبيئيا، وهي تتطلب ادخاله فورا الى العناية الفائقة لانقاذه من موت محتوم”.
وتوجه الى السياسيين بالقول: “يا أهل السياسة، اناشدكم، اناشد ضمائركم، اناشد وطنيتكم، واناشد نخوتكم وكرامتكم واخلاقكم، لا تتأخروا اسرعوا انتخبوا رئيس الجمهوية، إحموا البلد، حافظوا عليه وعلى شعبه، ابنائه، أطفاله، شاباته، شبابه، وعلى هوائه وترابه وخضاره ومياهه – وعلى أرزه رمز كبريائه وعنفوانه”.
غصن
من جهته، قال رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان غسان غصن: “نلتقي اليوم في هذا الإطار الجامع لقوى الإنتاج من مختلف قطاعاتها، أصحاب العمل والعمال والنقابات والمهن الحرة وهيئات المجتمع الأهلي لنطلق النداء لا بل الصرخة إزاء المخاطر الداهمة التي تهدد الوطن بكل مرتكزاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتضعه على حافة الهاوية والانهيار إن لم نسارع لتداركها بكلمة سواء وحوار بناء يجمع مكونات الوطن السياسية والاقتصادية والاجتماعية لمعالجة نقاط التباين والاختلاف كيما لا تؤدي إلى خلاف فعداء ترتفع بعده المتاريس ما يغرق السفينة ومن عليها”.
أضاف “ما كان لهذا الوضع أن يدرك هذا الحد الخطير لو كانت ممارستنا لنظامنا السياسي – الجمهوري والديموقراطي مستقيمة، ولو كنا نحتكم إلى الدستور، ونطبق القوانين بعيدا عن المحاصصة والمخاصصة والأنانية والكيدية دون أن نغفل الاعتبارات الطائفية والمذهبية المتزمتة والسياسات الاقتصادية المتهورة وغياب الإدارة الرشيدة”.
وتابع “منذ أكثر من عام ولبنان دون رئيس للجمهورية، والمجلس النيابي في شبه عطلة يلتقي دون أن يجتمع ليشرع، وحكومة متعددة الرؤوس تدير الدولة بالتراضي. وفي ظل هذا التعطيل المتمادي يتم خرق الدستور والانكفاء عن التشريع حتى ما هو عاجل وملح فتتعطل مصالح المواطنين وتضيع حقوق الموظفين فضلا عن غياب هيئات الرقابة فيما الفساد مستشر في الإدارة ينهش اللبنانيين”.
وقال: “أما على المستوى الاقتصادي، فإن سياسة تغليب الاقتصاد الريعي على حساب قطاعات الإنتاج أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة وضمور فرص العمل وتفاقم البطالة حتى فاقت نسبة العاطلين عن العمل 25% ثلثهم من الشابات والشبان خريجي الجامعات والمعاهد. وما زاد الطين بلة، منافسة اليد العاملة الرخيصة الأجر والأعداد الهائلة للنازحين السوريين. كل ذلك في غياب الوزارات المعنية وأجهزة الرقابة والتفتيش ما أدى إلى اتساع بؤر الفقر وتفشي الأمراض الاجتماعية وارتفاع معدلات الجريمة وبروز ظاهرة التطرف والإرهاب التي تهدد الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي”.
أضاف “إن نداءنا اليوم يتطلب وقفة شعبية وطنية جامعة للمطالبة باستعادة الحياة السياسية بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية رمز البلاد وضمان وحدتها ومعاودة اجتماعات المجلس النيابي للتشريع وإصدار القوانين ووقف تعطيل عمل الحكومة ورفع الصوت عاليا لدعم القطاعات الإنتاجية لخلق فرص عمل وبناء الثروة الوطنية وتحقيق العدالة الضريبية التي هي المدخل الأساس للعدالة الاجتماعية”.
وختم “انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية وعن مصير آلاف العمال وعيالهم، نرفض أن يبقى مصيرنا رهينة المصالح الفئوية والأنانية الضيقة لأهل السياسة وليكن لقاؤنا اليوم تعبيرا عن الوحدة الوطنية الجامعة لوطن عزيز، سيد، حر، مزدهر يحافظ على مصالح جميع اللبنانيين بما يؤمن مصلحة الوطن ودرء المخاطر الداهمة عنه”.
رئيس غرفة صيدا
وكانت كلمة لرئيس غرفة التجارة والصناعة في صيدا محمد صالح الذي رأى بهذه المبادرة “صرخة وطنية صادقة تعبر عن الإحساس الحقيقي لكل اللبنانيين حول الخطر الذي بات يهدد لبنان ومصيره ومستقبله ومستقبل أبنائه ويقضي على كل مقومات الحياة فيه من خلال التدهور الإقتصادي الذي بدأ يصيب كل القطاعات المنتجة في لبنان من دون إستثناء. وذلك جراء الإمعان في سياسة التعطيل للمؤسسات الدستورية والتشريعية، والإستمرار بحالة الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية”.
وقال: “إننا في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب ومن خلال مشاركتنا في هذا اللقاء نعلن تأييدنا وتضامننا مع أهداف هذا اللقاء طالما هو لقاء يهدف الى تحقيق الوحدة الوطنية ويتجاوز أي إنقسام سياسي أو طائفي ويسعى لإنقاذ الوطن من المخاطر التي تحدق به على كل مختلف المستويات.
ونطالب الجميع وقبل فوات الأوان العودة الى ممارسة العمل السياسي من داخل المؤسسات الدستورية وليس الإمعان في تعطيل هذه المؤسسات، التي لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف تعطيل عملها. المطلوب من جميع الأطراف السياسية الإتفاق على إنتخاب رئيس للجمهورية بأقصى سرعة ممكنة”.
ولفت الى أن “الإستمرار بالواقع السياسي والإقتصادي القائم هو جريمة ترتكب بحق لبنان واللبنانيين، وهو ضرب لثقة العالم بلبنان ودوره وموقعه”. وقال: “إن الخسائر المادية والمعنوية التي يتكبدها الإقتصاد اللبناني وكل القطاعات اللبنانية المنتجة جراء هذه الأزمة السياسية الحادة هي خسائر فادحة لا يمكن أن تعوض ولا يمكن حصرها بأرقام وهي تصيب كل الإقتصاديين والمنتجين اللبنانيين بعيدا عن أي هوية سياسية أو طائفية.
نلتقي معكم اليوم لا لنرفع الصوت ضد هذا الفريق السياسي أو ذاك. ولا لتحميل المسؤولية لطرف وإعفاء الآخر. نلتقي لنقول إن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، وعلى الجميع العمل من أجل إنقاذ لبنان وأنسانه وإقتصاده وإنتاجه وأولا وأخيرا إنقاذ الجمهورية”.
فرنسوا باسيل
أما رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان الدكتور فرنسوا باسيل، فقال: “نحن اليوم، إذ نتداعى ونتلاقى، فلأننا حقا أم الصبي. فنحن الذين نجاهد ونجهد، بلا كلل ولا ملل، في الداخل والخارج، للحفاظ على مؤسساتنا ولتأمين فرص العمل والعيش الكريم لشبابنا، ولاستقطاب أحجام من التدفقات المالية كافية لسد العجز الجاري وتوفير احتياطيات النقد الأجنبي وتحفيز النمو الاقتصادي.
أجل، نحن أم الصبي، لسنا مسترزقين ولا طفيليين، وواجبنا بل حقنا أن نعلي الصوت، وأن نطلق صرخة مدوية، تضاف الى صرخات العديد من المقامات الروحية والجمعيات المهنية والهيئات النقابية والاقتصادية والإعلامية، لرفض استمرار التسيب الحاصل في البلاد، والرضوخ للفراغ المفروض على سدة الرئاسة الأولى، ولاقتصار الأداء الحكومي على ما دون الحد الأدنى السليم والمقبول، وللكف عن التعاطي مع عجز القوى السياسية اللبنانية كأنه لعنة لا ترد أو قدر مشؤوم ومحتوم”.
أضاف “علينا أن نتطلع الى مصلحة لبنان العليا، متجاوزين كل الاعتبارات الفئوية الضيقة، الحزبية والطائفية والمذهبية، التي كانت ولا تزال تشكل، مع الأسف، أبرز العقبات أمام تقدم لبنان وازدهاره ورسوخ سلمه الأهلي ورفاهية شعبه.
لا ريب في أن المجتمع المنتج بمكوناته كافة، هو صاحب المصلحة الحقيقية في تدارك أقسى الأزمات المالية والإقتصادية، وعليه ألا يتغاضى عن الثغرات ونقاط الضعف المتعددة التي ما زال يعانيها وطننا، وأهمها المديونية العامة وانعكاساتها السلبية على تصنيف لبنان السيادي وعلى الإنفاق الاستثماري العام المحفز للنمو والمولد لفرص العمل. تليها مشكلات الفساد ووهن الادارة العامة، وعدم احترام الملكية الفكرية، وانتشار التلوث والتعديات على البيئة، والتفاوت الإنمائي الصارخ بين المدن والأرياف، وغياب الشفافية وقواعد الحكم الرشيد عن بعض مؤسساتنا العامة والخاصة، وتباطؤ القضاء وضعف استقلاليته، والتأخر الزائد في مسار الإصلاح الاقتصادي، ولا سيما في عمليات الخصخصة و/أو الشراكة بين القطاعين العام والخاص، كحل واقعي ومنهجي للخروج من التخبط الذي يغرق فيه عدد من المرافق العامة، والذي تدفع الخزينة والمواطن أكلافه المرهقة”.
وختم “وفي هذا السياق، ثمة ضرورة ملحة لمعالجة عدد من الملفات، الحيوية والحساسة، كملف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومؤسسة كهرباء لبنان، والاتصالات والطاقة والنفط، وانضمام لبنان الى منظمة التجارة الدولية، وإحياء المجلس الإقتصادي والإجتماعي… وهي ملفات مزمنة، عالقة منذ زمن بعيد، ولا يمكن بتها ما دامت السلطات التنفيذية والتشريعية مشلولة أو متعثرة الأداء.
من هنا نتطلع بأمل الى تحرك المجتمع المنتج بمختلف فاعلياته، من أجل إيقاظ القوى السياسية من سباتها العميق، وإعادة تفعيل عمل السلطات الدستورية كافة، وفي مقدمها قيام مجلس النواب بواجب انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية”.
توقيع إلكتروني
وأخيرا، وجهت دعوة إلى اللبنانيين للتوقيع على “نداء 25 حزيران” عبر الموقع الإلكتروني June25.org.-انتهى-
———-
جميل السيّد: كان الأوْلى بجعجع تشبيه داعش بميليشيات الحرب الأهلية اللبنانية
(أ.ل) – رأى اللواء الركن جميل السيد أنه “كان الأوْلى برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من باب الموضوعية أن يُشبّه الممارسات الإجرامية لميليشيات الحرب الاهلية اللبنانية، ومنها تنظيمه، بجرائم داعش، خلال توزيعه بالامس بطاقات الانتساب الحزبية، بدلاً من إستغباء اللبنانيين والمقارنة بين جرائم داعش من جهة وبين ما سمّاه جرائم سوريا في لبنان، التي نسب اليها زوراً في خطابه الأخير جريمة تفجير كنيسة سيدة النجاة في الزوق عام 1994، وهي الجريمة التي يحوم حولها في كل مناسبة…”.
واعتبر اللواء السيد بأن “القواسم المشتركة بين معظم الميليشيات الحرب الأهلية اللبنانية بما فيها القوات اللبنانية وبين تنظيم داعش الارهابي لا تُعدّ ولا تُحصى، وربما أنّ تلك الميليشات نفسها التي ظهرت في لبنان منذ العام 1975 ، كانت هي المُلهِم الإجرامي لداعش التي وُلدت عام 2012، بدليل أنّ تلك الميليشيات قد سبقت داعش في مجالات خطف الأبرياء والذبح على الهوية وقطع الرؤوس وتهجير القرى والمدن وتفخيخ السيارات والعبوات الناسفة وتنفيذ الاغتيالات والقصف العشوائي للاحياء السكنية وتدمير دور العبادة ومصادرة وهدم مؤسسات الدولة ومرافقها ومرافئها وفرض الخوات على الطرقات ومصادرة الخبز والماء والمحروقات والكهرباء وغير ذلك من الجرائم الوحشية والبشعة التي سامحت تلك الميليشات نفسها عليها بموجب قانون العفو المجرم الذي صدر بعد الحرب في العام 1991”.
وأضاف اللواء السيّد أنّ “ما يميّز ميليشيا القوات اللبنانية عن سواها من الميليشيات خلال فترة قيادة سمير جعجع لها هو انها لم تكتف فقط بممارسات الحرب الأهلية ، وبتفجير مطرانية سيدة النجاة في زحلة على رأس مطرانها في الثمانينات، بل أنها قاتلت وقتلت ضباط الجيش اللبناني وعناصره ، وإغتالت العام 1990 المرحوم داني شمعون وزوجته وولديه بوحشيّة ما بعدها وحشيّة ، ثم فجرّت كنيسة سيدة النجاة في الذوق عام 1994 على رأس المصلّين الآمنين من دون أي وازع أو رحمة، بحيث ثبتت هاتان الجريمتان وغيرهما على القوات اللبنانية من خلال أحكام المجلس العدلي الذي هو أعلى سلطة قضائية في لبنان برئاسة القاضي فيليب خيرالله حينذاك، الذي حكم قطعاً على جعجع والقوات بإرتكابهم جريمة شمعون ثم حكم قطعاً على القوات اللبنانية بتفجير كنيسة سيدة النجاة بينما إستفاد جعجع من عنصرالشك لتبرئته منها”.-انتهى-
———
الجيش: طائرة تجسس إسرائيلية خرقت أجواء كافة المناطق اللبنانية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 25/6/2015 البيان الآتي:
عند الساعة 7.40 من يوم أمس، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، إقليم الخروب، رياق، بعلبك، الهرمل، بيروت وضواحيها، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 19.05 من فوق بلدة الناقورة.-انتهى-
———-
“الوفاء للمقاومة” شجبت تجاوزات بعض عناصر الاجهزة الأمنية بحق الموقوفين
ودعت للتحقيق الجاد لمعرفة المتورطين فيها
(أ.ل) – أعربت كتلة الوفاء للمقاومة عن “شجبها الشديد لتجاوزات بعض عناصر الاجهزة الامنية الرسمية واستخدامهم اساليب التعذيب مع الموقوفين اياً تكن الاتهامات المنسوبة اليهم”، مؤكدة ان “القصاص ينبغي ان ينفذ بموجب احكام قضائية ليأخذ صفة العقوبة بدل الانتقام”.
وشددت الكتلة خلال اجتماعها الاسبوعي بمقرها في حارة حريك على ضرورة “التحقيق الجاد حول تلك التجاوزات لمعرفة المتورطين فيها والمسؤولين عنها والمسربين لأفلامها، ودعت “الى التنبه من عواقب ردود الفعل المتفلتة والى الحذر من لعبة الشارع واثارة غرائز الجمهور لإسقاط منطق القانون والعدالة المرتجاة”.
ودانت الكتلة “المواقف الانتهازية الرخيصة التي تذرعت بإدانة التجاوزات لتحرض طائفياً ومذهبياً وتلوّح بخيارات تقسيم البلاد أو التفرد في حكمها وهي خيارات تستعيد منطق الحرب الاهلية وشعاراتها قبل اتفاق الطائف، معتبرة أن “الخروج على مبادئ الوفاق الوطني هو السبب الرئيس لتفاقم الأزمة الراهنة التي تلحق الضرر البالغ ببنية الدولة، والظلم الكبير لكل المكونات اللبنانية والمواطنين من كل الطوائف والمذاهب والمناطق”.
وخلصت الكتلة بعد مناقشة جدول أعمال جلستها الى ما يلي:
1- ان الارهاب بوجهيه الصهيوني والتكفيري هو التحدي الأهم الذي يضع مصداقية القوى السياسية والدول في منطقتنا والعالم على المحك لإنقاذ الحاضر وبناء المستقبل.
وان النفاق السياسي لن ينطلي على قوى المقاومة ضد هذا الارهاب المزدوج الذي تنظمه وترعاه دول غربية واقليمية باتت معروفة ومفضوحة.
2- ان الرهان على تعب محور المقاومة هو رهان على سراب، وان الحرب النفسية والاعلامية الممنهجة التي تشن ضد شعوب وقوى ودول هذا المحور هي حرب فاشلة تكشف فداحة المأزق وانسداد أفق المشاريع المعادية أمام ما يحققه التصدي للإرهاب ولداعميه في المنطقة سواء في لبنان أو سوريا أو العراق أو اليمن وغيرها.
3- بعد فضيحة الاخطاء التي ظهرت في استنساخ سجلات وقيود الاحوال الشخصية في محافظة بعلبك – الهرمل تدعو الكتلة معالي وزير الداخلية الى الاسراع في التحقيق بالأمر واتخاذ الاجراءات السريعة لتصحيح تلك الاخطاء ومحاسبة المقصرين او الضالعين والتنبه الى صوابية السجلات والقيود في كل المحافظات تلافياً لأي اشكال يطال حسن سير المعاملات والاستحقاقات الشخصية والقانونية واليومية والموسمية.-انتهى-
———-
بري التقى السفيرين الإيطالي والعراقي وعرض مع نقابة أطباء الشمال مطالبهم
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة السفير الايطالي الجديد في لبنان ماسيمو ماروتّي في زيارة بروتوكولية.
وقال السفير ماروتّي بعد اللقاء: جئت اليوم لزيارة الرئيس بري في اطار زياراتي للمسؤولين مع تسلم مهامي كسفير لبلادي في لبنان. وقد قدمت احترامي لدولته، وتناولنا العلاقات الثنائية والتعاون الذي وصلنا اليه على الصعد الاقتصادية والثقافية والسياسية والامنية في مواجهة الارهاب، وفي دعم ايطاليا للبنان وشعبه. وأود ان اتمنى في بداية مهمتي كل التمنيات والدعم للبنان والشعب اللبناني من بلد صديق له عبر التاريخ.
ثم استقبل الرئيس بري السفير العراقي الجديد في لبنان الدكتور علي عباس بندر العامري في زيارة بروتوكولية، وكانت مناسبة لعرض الاوضاع في المنطقة.
ثم استقبل الرئيس بري نقابة الاطباء في الشمال برئاسة النقيب ايلي حبيب بحضور مسؤول المهن الحرة في حركة امل سامر عاصي، وجرى عرض شؤون وشجون الاطباء وعدد من مطالب النقابة.-انتهى-
———
سلام التقى رحمه ووفدي المبادرة السنية وتجار المزرعة والبستاني
(أ.ل) – استقبل رئيس الوزراء تمام سلام، عصر اليوم، في السراي الحكومي النائب اميل رحمة يرافقه نجله رالف.
واستقبل وفدا من المبادرة السنية الوطنية ضم النائب السابق مصباح الأحدب، خلدون الشريف، نبيل الحلبي، أمين بشير، عبد القادر مشاقة، سامر هزيمة وحسان قطب.
والتقى الرئيس سلام وفدا من تجار المزرعة برئاسة عفيف كشلي وتم التطرق الى الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها البلد. ومن زوار السراي نقيب أطباء بيروت الدكتور أنطوان البستاني.-انتهى-
———
قهوجي التقى رحمة ومسؤولاً في جهاز العمل الاوروبي
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة، النائب إميل رحمة، وجرى البحث في التطورات الراهنة، ثم استقبل المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط والجوار الجنوبي في جهاز العمل الخارجي الأوروبي السيد هوغ مينغاريللي، ورئيس قسم الشؤون السياسية في بعثة الإتحاد الأوروبي لدى لبنان السيد ماتشي غولوبيفسكي على رأس وفد مرافق، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وعلاقات التعاون بين الجيش اللبناني والجيوش الأوروبية، كما استقبل العماد قهوجي الفنان وليد توفيق.-انتهى-
———
حرب ألغى خدمتي “رنات” و”سمعني”
فرضتا على مشتركي “الفا” و”تاتش”
(أ.ل) – أصدر وزير الإتصالات بطرس حرب قرارا، طلب بموجبه “الإلغاء الفوري لخدمتي “رنات” عن شبكة “ألفا” و”سمعني” عن شبكة “تاتش”، واللتين فرضتا على المشتركين من دون إرادتهم، كما ألزمت المشتركين دفع دولار أميركي لدى طلب إلغائها، وهو ما يعتبر مخالفا للقوانين ويعرض للملاحقة القضائية، وذلك تحت طائلة إحالة الأمر على النيابة العامة التمييزية”.
وفرض حرب “عدم استيفاء أي رسم من المشترك مقابل إزالة هاتين الخدمتين عن اشتراكه”.
وكانت وزارة الإتصالات تلقت مئات الإحتجاجات على هذه الخدمة التي لم يطلبها المشتركون.-انتهى-
———
أبو فاعور التقى عريجي ومجدلاني
وتابع أوضاع مستشفى الحريري الجامعي
(أ.ل) – إستقبل وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور، صباح اليوم في مكتبه في الوزارة، وزير الثقافة روني عريجي، ورئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاطف مجدلاني، وعرض معهما آخر التطورات.
كما التقى أبو فاعور رئيس مجلس ادارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي، الدكتور فراس ابيض، وبحث معه في سبل تطوير المستشفى وتنفيذ الخطة الاصلاحية فيه.-انتهى-
———-
“الديموقراطي”: أهالي السويداء جزء لا يتجزأ من الدولة السورية
(أ.ل) – أكد الامين العام للحزب “الديموقراطي اللبناني” وليد بركات في تصريح اليوم، إن “هناك اجماعاً درزياً عاماً في سوريا حول الانخراط في الدولة وخيار عدم الحياد أمام خيار الحماية من قبل “جبهة النصرة” او “اسرائيل”.
وقال:”إن ما نشهده من موقف الدروز في الجولان يؤكد على الثوابت الدرزية الوطنية وعلى ثورة سلطان باشا الأطرش من أجل توحيد سوريا”.
وتابع: “من الواضح ان أهالي السويداء حددوا خيارهم في عملية المواجهة ضد “داعش” و “النصرة” والتيارات التكفيرية الأخرى ويعتبرون انهم جزء لا يتجزأ من الدولة السورية”.
وخلص بركات ال “أن الدروز قيادات ومشايخ ومرجعيات روحية هم ضد قيام دويلة درزية ويرفضون التعاون مع “اسرائيل”.-انتهى-
———
باسيل التقى وزيري خارجية الجزائر ولاتفيا والأمين العام للإتحاد من أجل المتوسط
الاجتماع الأول للجنة المشتركة للتعاون اللبناني الجزائري يُعقد قبل نهاية العام الحالي
ومؤتمر من أجل المتوسط حول تمويل مشاريع لبنانية مطلع العام 2016 في بيروت
(أ.ل) – استقبل وزير الخارجية جبران باسيل نظيره الجزائري رمطان لعمامرة على رأس وفدٍ في الوزارة وعقد الجانبان جلسة محادثات تناولت الشؤون السياسية والاقتصادية.
بعد الإجتماع قال الوزير باسيل: “اغتنمنا مناسبة انعقاد الاجتماع العربي لمناقشة سياسة الجوار الأوروبي لنعقد جلسة مشاورات سياسية بين لبنان والجزائر حيث حصل اتفاق عام 2004 لعقد لجنة مشتركة عليا بين البلدين إلا أنّها لم تتمّ بسبب الأوضاع الأمنية، لذا يُعدّ هذا اللقاء الأول بيننا على صعيد التشاور السياسي”.
وأكّد الوزير باسيل أنها ستكون انطلاقة جديدة ومميزة إذ لاحظ الطرفان أنّ هناك تقارب في المواقف دائماً بين البلدين إن في المحافل العربية أو الدولية. كما لفت الى أنّ هناك تقارب سياسي وقراءات مشتركة في موضوع السلام والإرهاب والأخطار المهدّدة للمنطقة وتطوّر الأمور في العالم العربيوالحاجة الإصلاحية في المجالات المختلفة.
وأعلن عن تكثيف التشاور الدائم بين سفراء البلدين والمندوبين في الجامعة العربية والأمم المتحدة وجنيف وبروكسل وكل المنابر الدولية، مشيرا الى عقد لجنة مشتركة، يحضر لها على المستويات الاقتصادية كافة. واضاف: “هناك مجالات عدة في القطاع الزراعي للاستثمار في الجزائر، كذلك هناك موضوع النقل بين لبنان والجزائر وافريقيا حيث انتشار لبناني كثيف واستعداد مشترك في الاستفادة من هذا الانتشار في تطوير العلاقات الاقتصادية بالاضافة الى الموضوع التربوي وغيره.
وأمل باسيل الوصول الى عقد هذه اللجنة والذهاب بعيدا في فتح آفاق اقتصادية للبنان الذي اعتمد ولايزال يعتمد على الجزائر في موضوع الطاقةواستيراد المشتقات النفطية، متحدثا عن احتمالات واعدة لموضوع الغاز. وختم الى الحاجة الى عمل تحضيري كبير ينتهي عند انعقاد اللجنة.
الوزير الجزائري
بدوره، أعرب لعمامرة عن سعادته في هذه الزيارة المثمرة، متمنياً أن تكون مشاركة بلاده قد لعبت دوراً في إنجاح التشاور العربي وجلسة العمل التي أجريت مع الاتحاد الأوروبي، مشيراً الى لقائه رئيس الحكومة تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري والبحث معهما في عدد من الأمور.
واعتبر أنّ هذه الجلسة مع باسيل تعد الدورة الأولى للجنة التشاور السياسي بين البلدين، لافتاً الى معالجتهما أمور ذات الاهتمام المشترك على الساحةالعربية والأفريقية، بعد أسابيع على قمة جوهانسبورغ، وخصوصاً أنّ لبنان يهتم بالقارة الأفريقية وبالعمل الأفريقي المشترك.
وتطرّق الى عدد من القرارات المتخذة أهمّها التحضير الجاد للدورة الأولى للجنة المختلطة كي تعقد دورتها الأولى قبل نهاية السنة، مشدداً على أنّ التحضير الجاد يرمي الى إنجاز ما لا يقلّ عن 11 مشروع إتفاق يوقّع عليهم في الجلسة الأولى.
وأضاف “نفكر في أشكال جديدة للتنوّع والشراكة لذلك علينا الاستفادة من تجربة البلدين في كسب أسواق والعمل على الإنتاج المشترك وخلق مشاريعمشتركة كي نستطيع الدخول الى أسواق القارة الأفريقية خصوصاً”.
وحيّا الجسم البشري المتواجد بين الجزائر ولبنان، مذكّراً بأنّ الجزائر لديها جالية في لبنان تضمّ أكثر من 2000 جزائري كما أنّ للبنان جالية ناشطة في وطنها الثاني ولا يقلّ عددها عن 6000 شخصاً، آملاً أن يزداد هذا العدد بين البلدين.
بيان مشترك
وأصدرت وزارة الخارجية والمغتربين البيان الآتي: “ترأس وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية جبران باسيل ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي للجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية رمطان لعمامرة الاجتماع الأول للجنة المشاورات السياسية بين البلدين في بيروت يوم 24/06/2015.
استعرض الجانبان خلال الاجتماع العلاقات الثنائية في جميع الميادين، وأشادا بالعلاقات السياسية التاريخية القائمة بين البلدين والتطابق الى حدّ كبير في مواقفهما إزاء القضايا العربية والإقليمية والدولية، وقد اتفقا على تكثيف المشاورات السياسية على جميع المستويات وفي كافة المحافل الدولية. واعتبرا اللقاء زخماً إضافياً في مسار العلاقات بين البلدين على أن يتوّج هذا المسار التشاوري بانعقاد الاجتماع الأول للجنة المشتركة للتعاون اللبناني الجزائري قبل نهاية العام الحالي.
كما تطرّق الطرفان إلى سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر ولبنان من خلال رفع نسبة التبادل التجاري وإيجاد فرص للاستثمار والشراكة بين البلدين في القطاعين العام والخاص، فضلا عن توسيعه ليشمل مجالات النقل الجوي والبحري، الثقافة والتربية التعليم.
من جانب آخر، شكّل اللقاء فرصة للتباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك كالوضع في الشرق الأوسط وإفريقيا، مكافحة الاٍرهاب، والعمل العربي بما فيه مشروع إنشاء قوة عربية مشتركة. وتميز هذا اللقاء بتقارب كبير في وجهات نظر الطرفين حول ما تمّ بحثه”.-انتهى-
———
نهاد المشنوق ترأس إجتماعاً أمنياً والتقى باولي وقصارجي
(أ.ل) – ترأس وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، اجتماعاً أمنياً حضره قائد الدرك العميد جوزف الحلو وقائد منطقة جبل لبنان الاقليمية العميد جهاد الحويك ومستشار الوزير لشؤون السجون العميد منير شعبان. ثم ترأس اجتماعين منفصلين، الاول للجنة صياغة وضع المراسيم التنظيمية للدفاع المدني والثاني للمتطوعين الدفاع المدني. ثم التقى المشنوق رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان المطران “ميشال قصارجي”، وبحثا في اوضاع العراقيين الكلدان الذين نزحوا الى لبنان جراء الاحداث في مناطقهم في العراق.
وبحث مع سفير فرنسا “باتريس باولي” العلاقات اللبنانية-الفرنسية، وكانت مناسبة لعرض التطورات اللبنانية والاقليمية في ضوء المستجدات، لتجنيب لبنان تداعيات الاحداث هناك.
والتقى أيضاً وفداً من بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر برئاسة “فابريزيو كاربوني”.-انتهى-
———
شهيب خلال لقائه مزارعي ومصدّري الشمال:
دعم النقل البحري فالخضار والفواكه ليست 8 ولا 14
(أ.ل) – في إطار جولاته على المزارعين والمصدّرين، التقى وزير الزراعة أكرم شهيب صباح اليوم في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس رئيس وأعضاء الغرفة ووفداً من مزارعي محافظتي الشمال وعكار في حضور مستشاري الوزير أنور ضو وخالد نجار ومدير عام المؤسّسة العامّة لتشجيع الاستثمارات في لبنان «إيدال» المهندس نبيل عيتاني، حيث جرى بحث مشاكل تصريف الإنتاج وأهمية إقرار النقل البحري بديلاً عن النقل البري في ظل الظروف الراهنة.
دبوسي
وحيّا رئيس الغرفة توفيق دبوسي “جهود شهيب وعيتاني من أجل تصريف الإنتاج وتصديره”. وقال: “لا شك أن كل المنطقة ملتهبة وأن لبنان ظروفه صعبة، لكن الوزير شهيب مؤمن بذاته وخطه ووطنه ومجتمعه، ولا بدّ أن نحقق معه الهدف الذي يحتاجه الإقتصاد الوطني وكل مزارع ومصدّر”.
وتابع: “الملف الزراعي ملف إنساني اجتماعي اقتصادي وطني بامتياز. نحن كغرفة يسرّنا دائماً أن تكون يدنا بيد الوزير شهيب وبيد “إيدال” في هذا الملف وكل الملفات، لأن الملفات الزراعية ملفات أساسية ومشروع واعد، فنحن قادرون على تصدير زراعتنا ولعب دور أكبر والتناغم أكثر بين القطاعين العام والخاص، وطالما هناك ناس ذوو كفاءة فلا يمكن أن نفشل، وعلينا تخطّي الصعوبات كافة ومعالجة الملفات عبر إيماننا بذاتنا وإيمان القطاع الخاص بالقطاع العام وهو إيمان كبير جداً، ولا بدّ من الإيمان بهذه الشراكة بين القطاعين لتحقيق النجاح”.
وأكد دبوسي أن “الغرفة في خدمة القطاع الزراعي وكل القطاعات المنتجة وستكون دائماً المستشار والداعم لكل خطوات الوزارة كي تمرّ الباخرة في الأمواج بأقل خسائر ممكنة، وهذه خدمة للناس وللوطن، فإذا لدينا مليار دولار تصدير محاصيل زراعية معناه الحركة بهذه الأموال عبر السنة سوف تدخل 250 مليون ليرة إلى الخزينة اللبنانية”.
وأضاف: “نعرف حجم الظروف الصعبة التي تمرّ بها الحكومة، لكننا رغم ذلك واثقون بشخصية شهيب المسؤولة والرائدة، وهذا الملف هو لمصلحة الجميع ولمصلحة الإقتصاد الوطني، ولحثّ المزارع على التشبث بأرضه والحد من النزوح من الريف باتجاه المدينة ومن الفقر والبؤس والحرمان والفوضى. سنعمل معاً لنردّ الدور المنتج للمزارع ولنردّه إلى أرضه ونردّ له كرامته ووطنيّته وإيمانه بذاته”.
وختم دبوسي بالقول: “مدينة طرابلس مدينة سلام وأمان، وربما من وقت إلى آخر نُخطف، وعلى قدر ما هي مسالمة مئة مسلّح يخطفها، لكننا نأمل أن تظل دائماً برعاية الدولة وتظلّ مخطوفة بالأمن والإيمان بالوطن وبالشراكة”.
شهيب
وإذ هنّأ شهيب بشهر رمضان المبارك، تمنّى أن “تأتي أيام أفضل على البلد”، مؤكداً أن “طرابلس التي نحبّها ونحبّ أهلها تبقى عاصمة لبنان الثانية وعاصمة المحبة والانفتاح والرقي والتطور على كل الصعد. وقد تساعدنا مع “إيدال” في موضع الاحصاءات والمعلومات لايصال الملف إلى بر الأمان”.
وقال: “اخترت الجولة يوم الخميس وعند الساعة العاشرة صباحاً، لأنه عادة موعد مجلس الوزراء الذي للأسف عُطّل لأسباب سياسية، ونحن لأسباب زراعية واقتصادية واجتماعية وانمائية ولبنانية نقوم بهذه الجولات بهذا الوقت، كنتُ في البقاع الغربي، كنت في غرفة التجارة في زحلة واليوم في الشمال في طرابلس، وعكار ان شاءالله وفي الجنوب، على أمل أن يُعقد الأسبوع المقبل مجلس وزراء وأن نكون في مجلس الوزراء لنقر موضوع دعم هذا القطاع الذي يعاني ما يعانيه في هذا الظرف”.
وتابع: “نحن طرف سياسي مسؤول وعلينا مسؤولية وبنفس الوقت نتحمّل مسؤولية لهذا السبب هذه الحركة ولم أنتظر مجلس الوزراء حتى يفتح أبوابه لأن دورنا في تحمّل مسؤوليتنا والنضال من أجل إيصال هذا المركب إلى بر الأمان. مسؤوليتي كوزير معني بقطاع مهم جداً حيث يعيش عليه أو من خلاله أكثر من نصف الشعب اللبناني. وهو ملف مهم لأنه ملف المزارع بعرق جبينه، المزارع الذي ينتظر هذا الموسم أو ذاك مرة أو مرتين في السنة أو أكثر. وبنفس الوقت بنينا بتعب المزارعين أسواقاً مهمة جداً في مناطق بعيدة عن لبنان يجب الحفاظ عليها كي لا تنقطع وينقطع إنتاجنا وكذلك التواصل معها، إن كان في الخليج العربي أو في شمال أفريقيا أو في الأردن”.
وأضاف شهيب: “أول لقاء كان في البقاع الغربي وقلت أنتم كمزارعين عليكم مسؤولية في مساعدتنا والوقوف معنا من خلال تحرك تحت سقف القانون والتواصل مع قياداتهم ومرجعياتهم السياسية حتى نتساعد ونحقق حالة ضغط سلمية سياسية كي يفتح مجلس الوزراء أبوابه من جديد ويشرّع من أجل المواطنين والناس. موضوع الزراعة لا لون له ولا مذهب ولا منطقة ولا شكل سياسي، إنما له تعب الفلاح كي يبيع إنتاجه آخر السنة ويعيش منه طوال العام، ومعظم القطاعات الزراعية تعتمد على المصارف في موضوع الاستدانة حتى الموسم، كنت من يومين أو ثلاثة أعمل مع “كفالات” على برمجة الديون للمزارعين لسنة متقدمة، فماذا سيفعلون العام المقبل إذا أكمل الموسم هكذا وبقي الوضع على حاله؟ هناك كارثة زراعية ستصيب هذا القطاع وعندما نقول القطاع الزراعي يعني ذلك الصناعات الزراعية أيضاً مهدّدة أو الغذائية وبنفس الوقت إنتاجنا سيصبح في الأرض. في هذا الشهر عندنا تقريباً 37 شاحنة يومياً أي 900 طن معدّل خضار وفواكه لا تُصدّر، 37 شاحنة يومياً وفي أيلول ستصبح 58 شاحنة يومياً أي 1237 تقريباً بالشهر، فماذا نفعل بالإنتاج؟ خصوصاً أن هذه الأسواق التي “ربّيناها” أو “ربّاها” المزارعون عبر السنوات يحصل إغراق لها اليوم من أسواق أخرى من أوروبا أو من مناطق ثانية من آسيا، واليوم العالم كله بات قرية صغيرة وليس هناك أسهل من عملية إيصال البضائع الأخرى إلى هذه الأسواق التي ستذهب مع الوقت إن لم نعطها إنتاجنا”.
وقال: “صادراتنا انخفضت براً إذا لم أقل توقفت، كان هناك القليل إلى سوريا ومنها عبر معبر الوليد إلى العراق، ومن العراق، من بغداد إلى منطقة كردستان، وهناك مشكلة كبيرة تحصل في عملية عودتها نتيجة الأوضاع الامنية أو مرورها على تركيا ومنها إلى طرابلس مرة أخرى بحراً. أما براً، فالمقارنة حتى أيار 2014 تدل أن النسبة انخفضت. بحراً صحيح زادت 312 % وجواً 20% لكن في البحر عندنا منافسة كبيرة جداً والتي هي أسواق تركيا وحتى سوريا بمشاكلها عندها “رورو” وترسل إلى الخليج العربي وعبر طائرات لبنان من مطار بيروت، عندنا 10 طائرات كل يوم تقريباً، 8 منها محجوزة لبضائع سورية، بينما نحن غير قادرين على أخذ قرار لأن مجلس الوزراء معطّل ولأنه هناك أولويات على هذا الملف أو ذاك الملف أو غيره من الملفات. طبعاً انخفضت الصادرات الزراعية بشكل كبير وهذا الانخفاض قد يصل بالصادرات إلى 50 % هذا العام عمّا كان عليه في عام 2014. النمو العام الماضي رغم كل الخلافات كان عندنا 2,5 %، ماذا سيحصل إذا توقفت الصادرات أو تأخرت أو لم نأخذ قراراً بموضوع التصدير، أين سيحصل النمو مع كل الظروف التي نعيشها إن كان بالسياحة او بالزراعة او بالصناعة أو غيرها. تأثيره أننا نفقد صفة المنافسة خارجاً وبضاعتنا تذهب سدى في وقت التهريب لا يزال مستمراً”.
وأضاف شهيب: “لا أريد الحديث عن الإنتاج الحيواني والحليب ومشاكله والجبنة البيضاء ومشاكلها وأعتقد السوق الطرابلسي يعاني منها بشكل كبير جداً، التي تأتي إما تهريبا عبر المعابر غير الشرعية أو تهريبا عبر المعابر الشرعية ويغمض المعنيون أعينهم أو يقبضون ثمنها ألف أو 500 دولار عند بعض النقاط التي من المفروض أن تشرف عليها وتمنع دخولها. التهريب مستمر، بطاطا عكار نعمل على تصديرها وبطاطا البقاع على طريق التصدير، لكن بالأمس دخل نحو 220 طن بطاطا تهريب، إذ يضعون على وجه الشاحنة القليل من الخضار ومن تحت البطاطا، ومع دفع 500 دولار تصل إلى السوق. هذا لا يجوز إننا ندمر أنفسنا، ندمّر إنتاجنا وزراعتنا وقطاعنا. من القصير في الهرمل، بندورة على وجه الشاحنة وبطاطا في الأسفل، ويُدفع 500 إلى ألف دولار على كل شاحنة. يدخل 220 إلى 240 طن كل يوم فأين نذهب ببضائعنا. ماذا سأقول للمزارع، الذي ينتظر الموسم كل سنة. هناك ناس تستفيد وعندنا أسماؤهم وسأرفع كتاباً بهم وأحيله إلى القضاء. هذا موضوع لا يجوز أن يستمر وتوجّهنا بكتاب إلى قيادة الجيش وأنا أثق بهذه القيادة وأيضاً أثق بقيادة الجمارك إنما بعض العناصر مع الأسف يكون دورهم غير مساعد، وكذلك قيادة الجمارك ستكون إلى جانبنا وأنا متأكد مثلها مثل قيادة الجيش إلى جانب هذا المواطن الذي دورها حفظ أمنه وحفظ حياته واقتصاده وحفظ استمرارية هذا القطاع حتى لا تكون الهجرة كاملة من الريف إلى المدن ويُضرب القطاع”.
وأردف بالقول: “في الزراعة إذاً نفقد المنافسة والتهريب موجود، أصدرنا قراراً منذ ثلاثة أيام وأعتقد موضوع اتفاقيات التيسير العربية وغيرها لا يتلاءم معها، لكن أصدرنا قراراً يتطلب إجازة مسبقة لمن يريد أن يستورد من سوريا حتى نعرف ماذا يدخل، فالبلد ممتلئ بالكرز والمشمش والبطاطا. سننفّذ هذا القرار ونلاحقه لنرى إذا كان سيطبق بشكل كامل أم لا وسأتحدث عبر الإعلام عنه إذا طُبّق أم لا”.
وتابع: “في الإقتصاد، هناك تعطيل قطاع أساسي، فقدان أسواق، المزارعون عليهم ديون في المصارف، كل القطاع مرتبط ببعضه البعض، ولن يتمكنوا من إيفاء الديون، فماذا نفعل؟ نصدّر لهم أرضهم؟ بحياتها ما صودرت هذه الأرض، الأرض مثل الروح عند المزارع، إذا على الري والمياه تحصل مشاكل فكيف مع فقدان الأرض التي هي حياته من جده له ولأولاده. النمو سيتراجع وفي المجتمع سيحصل تأثير كبير في عملية النزوح من الريف إلى المدن إذا لم تكن هناك فرصة للهجرة إلى الخارج وترك هذا القطاع. ماذا فعلنا؟ تحدثت مع الرئيسين تمام سلام ونبيه بري بهذا الموضوع واجتمعنا وقلنا إذا ظل التعطيل قائماً في مجلس الورزاء علينا إيجاد الحل. قد يكون هناك حلول لكن هناك صعوبة في الوصول إليها والوقت يلعب دوره وهو هنا عدونا، إذا تأخرنا سنتأثر بشكل كبير”.
وأضاف شهيب: “ذهبنا إلى مصر وكان الملف الزراعي ملفاً أساسياً في المباحثات مع الإخوان المصريين وطلبنا منهم السماح بمرور الشاحنات على الخط الممتد من بور سعيد إلى سفاجة وتسهيل مرور المنتجات اللبنانية عبر المرافئ المصرية واعفائها من رسوم المرافئ ورسوم العبور البرية والبحرية والرسوم الأرضية، لأنه في هذه المنطقة هناك ممر نحو 610 كلم على “الرورو” أن يقطعه. وهذه تستوجب تأميناً بقيمة 10 مليون دولار من قبل الدولة لأنه على كل سفينة تمر في قناة السويس 270 ألف دولار ضريبة وهذه الطريق أفضل وأرخص، فرفعنا كتاباً إلى رئاسة الحكومة المصرية بعد اجتماعنا معهم على أمل أن يُصار إلى تسهيلات لصالح الزراعة في لبنان ولصالح هذا القطاع، وهذا يبدو من الوعد الذي أطلقه الإخوان المصريون إن كان من خلال الدعم من قبل الرئيس المصري أو من خلال مجلس الوزراء والوزراء المعنيين”.
وقال: “خرج أكثر من “رورو” من طرابلس بمبادرات فردية من المنتجين والمزارعين والمصدّرين، أعتقد أنها كانت تجربة ناجحة لكن المنافسة هنا تقل نتيجة ارتفاع الأسعار على النقل والكلفة تصبح عالية ولا يعود بقدرتنا أن ننافس، على الدولة ان تتحمل الفرق الذي هو بين 2000 و 2400 دولار للشاحنة. أخذنا قراراً واضحاً في مجلس الوزراء وهو دعم المنتجات الزراعية والصناعية ودفع الفرق ما بين التصدير البري والتصدير البحري. هناك قرار مبدئي، وفي آخر جلسة لمجلس الوزراء كنا نريده قراراً نهائياً كي نضع الآلية التي تتولاها “إيدال” ونضع المبلغ الذي هو على 7 اشهر ويصبح نحو 21 مليون دولار بين الزراعة والصناعة والادارة، لأن دخول 400 طن بطاطا إلى لبنان كل يوم، يخلق مشكلة لدينا، كيف نصدرها إلى الخليج، ونكون بذلك ندعم البطاطا الآتية من خارج البلد. المسألة تحتاج إلى إدارة لمعرفة من أين يأتي الإنتاج وكيف يُحمّل الإنتاج كي ندعم المزارع اللبناني الذي يعنينا وضعه بشكل كبير”.
وأكد أن “هناك قراراً في مجلس الوزراء وعلى مجلس الوزراء في أول جلسة أن تكون اولوية الاولويات له هو قرار بدعم الفرق بين النقل البحري والنقل البري لأن المزارع لا يستطيع ان ينتظر، ونحن قادمون على شهري آب وأيلول، وقت الذروة في الإنتاج الزراعي ولم يعد لدينا وقت لنتأخر في هذا الموضوع. بالأمس تحدّث زميلي وزير الخارجية عن شراء المحصول وتوزيعه على النازحين السوريين، طرحتُ هذا الموضوع منذ سنة، أول ما طرحته على الاتحاد الاووربي وفي مجلس الوزراء على وزير الشؤون الاجتماعية وقلنا هناك اموال تأتي للنزوح فلنقم شراكة مثل الشراكة في السكن والاقامة عبر شراء الإنتاج اللبناني، بالتحديد البطاطا والتفاح وبعض المنتجات الأخرى التي تتحمّل النقل ونقدمها إلى هذا النازح. لم تنجح الفكرة، لكن للأمانة الهلال الأحمر الكويتي هو الوحيد الذي لبّى النداء، بعد لقائي بهم في الإمارات وفي الكويت وعقدنا اتفاقية معه عبارة عن تجربة بـ 150 ألف دولار لهذه السنة خلال شهر رمضان، وستوزع كتجربة واذا نجحت سوف نكمل معهم طبعاً وسيعمموها على بقية الأطراف”.
وتابع شهيب: “طلب بالامس وزير الخارجية بحلول للواقع اللبناني من خلال مؤتمر سياسة الجوار الاوروبي وتحدث عن أزمة النازحين وطالب بشطب ديون لبنان، وهذا مهم جدا ونتمناه ونحن معه وإلى جانبه ونقدر هذا الكلام وبنفس الوقت شراء إنتاجنا الزراعي كاملاً لصالح المنظمات التي تعنى بالنازحين وهذا رأي صواب وجيد فلنتساعد على تأمين قسم من الإنتاج إذا هناك امكانية. وعندما نقول مجلس الوزراء أولوية ليس فقط للزراعة، لمواضيع حياتية وانسانية عديدة لكن في الزراعة أولوية نتيجة الوقت ونتيجة الانتاج على الابواب وبدأ الانتاج وبدأ الكساد في السوق، فهذا الموضوع ليس سياسياً أبداً لا من باب السياسة ولا من باب السجال ولا المزايدة إنما من باب الحرص على قطاع يعني كل الشعب اللبناني ويستفيد منه ثلث الشعب اللبناني. البطاطا والفاكهة والخضار ليست 8 ولا 14 حتى الليمون ليس 8 ولا 14 فلا نذهب بعيداً، هذا موضوع طارئ ومهم جداً ويصيب أكثر من ثلث الشعب اللبناني فلنأخذ قراراً في مجلس الوزراء في أول جلسة تُعقد لدعم الصادرات الزراعية وأن تدفع الدولة الفرق. هذا ملفكم، ملف اللبنانيين وأتمنى مساعدتكم عبر حركة سياسية ضاغطة لتمرير هذا الملف. إنه أولوية لا يتحمل الوقت بينما الامور الاخرى تتحمّل الوقت، الزراعة لا تتحمّل ولا ساعة انتظار”.
وردّاً على سؤال، قال شهيب: “يجب أن يكون عندنا بديل عن الخشبة على الحدود، نحتاج إلى خطة “ب” بحيث يصبح النقل البحري بديلاً عن النقل البري في وقت الأزمات ورديفاً له في أوقات الأمن والسلم، لا سيما أيضاً أن الصعوبات والمشاكل كبيرة على الحدود والحدود غير منضبطة، فكم حاربت موضوع الحليب والبيض من أوكرانيا إلى تركيا فسوريا ولبنان”.
وأضاف: “كما الأولوية للتعيينات الأمنية فالزراعة أولوية، اليوم الكرز على الأرض في عرسال وكذلك الإنتاج الزراعي في الجنوب، والوقت يقضي علينا جميعاً”.-انتهى-
———-
جنبلاط عرض مع باولي التطورات في لبنان والمنطقة
(أ.ل) – إستقبل رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو بعد ظهر اليوم، السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي، وعرض معه التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.-انتهى-
———-
إبراهيم عرض مع بورتولانو الوضع على الحدود الجنوبية
(أ.ل) – التقى مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم في مكتبه قبل ظهر اليوم قائد قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل” الجنرال لوتشيانو بورتولانو، وبحث معه الاوضاع العامة والوضع على الحدود الجنوبية وسُبل التنسيق بين القوات الدولية والأمن العام .-انتهى-
———-
الجيش: تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 25/6/2015 البيان الآتي:
بتاريخه، ما بين الساعة 9.30 والساعة 10.00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط بلدة القنطرة – الجنوب.
وبتاريخي 23و 2015/6/25 اعتباراً من الساعة 10.00 ولغاية انتهاء المهمة، ستقوم وحدات من الجيش في مناطق: مزرعة حنوش، العاقورة، وقاعدتي بيروت وحامات الجويتين، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بواسطة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة من على متن الطوافات العسكرية.-انتهى-
———-
مكتبا راعويّة الشبيبة والإنتشار في الدائرة البطريركية أطلقا “الفوروم العالميّ
للشبيبة المارونيّة من 28 حزيران حتى 7 تموز 2015″ من المركز الكاثوليكي للإعلام
(أ.ل) – تطبيقاً لتوصيات المجمع البطريركيّ المارونيّ بتنظيم الأيّام العالميّة المارونيّة للشبيبة وتعزيزًا للعلاقة بين الشبيبة المارونيّة المقيمة في لبنان وبلدان الانتشار، عقـــد مكتب راعويّة الشبيبة في الدائرة البطريركيّة بالتنسيق مع مكتب شؤون الانتشار، مؤتمراً صحافياً ظهر اليوم في المركز الكاثوليكي للإعلام- جل الديب، أطلق خلاله “الفوروم العالميّ للشبيبة المارونيّة من 28 حزيران حتى 7 تموز 2015”.
شارك فيه رئيس اساقفة بيروت واللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر، النائب البطريركي الماروني العام المطران بولس صياح، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، الأمين العام للدائرة البطريركية الأباتي انطوان خليفه، منسق مكتب شؤون الإنتشار الأب لويس الفرخ، منسق مكتب راعوية الشبيبة الخوري توفيق بو هدير وحضره أمين عام جمعية الكتاب المقدّس د. ميشال باسوس، وعدد من الإعلاميين والمهتمين.
المطران مطر
رحب المطران مطر بالحضور وقال: “ببالغ الحزن والأسى ننضم إلى البطريركية الأرمنية الكاثوليكيّة والكنيسة الأرمنية الكاثوليكّة لننعيّ إليكم وفاة غبطة البطريرك نرسيس بدروس التاسع عشر الذي توفاه الله هذا الصباح، فليكن الرب مكافأة له في جهاده الطوبل في حقل الخدمة الكنسيّة وليكن له رثاء الرعاة الصالحين والأبرار في علياء السماء.”
تابع “نجتمع هذا اليوم حول مكتب راعوة الشبيبة في الدائرة البطريركية المارونيّة بالتنسيق مع شؤون الإنتشار لنطلق اليوم ” الفوروم العالميّ للشبيبة المارونيّة ” الذي سينعقد من 28 حزيران حتى 7 تموز أي بعد أيام، نرحب بهذا الحدث العظيم، الشبيبة هي ربيع الكنيسة وقد علّمنا ذلك بذاته البابا القديس يوحنا بولس الثاني الذي أطلق لقاءات الشبيبة في العالم وقد تبعه البابا بنديكتس السادس عشر والبابا فرنسيس يتبنى هذا المشروع من كل قلبه وبكل قوته.”
وختم سيادته “نحن ربما كنيسة اليوم، إنما شباب كنيسة الغد يعوّل عليهم أن ينقلوا التراث، أن يشهدوا للإيمان، أن يكتشفوا حلولاً جديدة لمشاكل جديدة ليواجهوا مستقبل العالم، نحن كلنا فرح أن نرى اليوم مشروعاً مثل هذا يجمع شبيبة من الكنيسة المارونية من العالم كله ولو بعدد قليل إنما لكونه نواة يحضرون لعيش وحدة هذه الكنيسة وعيش رسالتها، متمنياً من صميم القلب كل النجاح لهذا المشروع.”
المطران صياح
وجاء في مداخلة المطران بولس صياح “الهدف الأساسيّ في عمل مكاتب الدائرة البطريركيّة هو تطبيق توصيات المجمع البطريركيّ المارونيّ. غالبًا ما نسمع أنّ هذا المجمع بقي حبرًا على ورق، وهذا غير صحيح، إذ أن المكاتب الأربعة عشر، ومنها مكتب راعويّة الشبيبة وشؤون الإنتشار، تعمل كلّها في سبيل تطبيق توصياته في المجالات الراعويّة المختلفة.”
تابع “ويوصي المجمع، في ما يوصي، بتوطيد أواصر العلاقة بين الشبيبة في لبنان، الوطن الروحيّ للموارنة، والشبيبة في بلدان الانتشار، بغية تعريف شبيبة الانتشار على تراثهم الروحيّ، ومساعدتهم على عيش خبرات روحيّة وليتورجيّة وثقافيّة واجتماعيّة تتيح لهم التواصل مع عمق هذا التراث الذي هو منبع هويّتهم الروحيّة المارونيّة والذي منه تنهل هذه الهويّة غذاءها، فتضيف إلى غنى التراثات العالميّة في البلدان التي فيها يعيشون، بعدًا روحيًّا وحضاريًّا مشرقيًّا جديدًاغالبًا ما تفتقر إليه.”
أضاف “وفي سبيل تطبيق هذه التوصية أتت المبادرة لتنظيم هذا الفوروم الذي يفسح بالمجال أمام عينة مميّزة من الشبيبة المارونيّة في لبنان للتلاقي والعيش معًا ولو لأيّام معدودة، مع عيّنة أخرى مميّزة من الشبيبة المارونيّة في أبرشيّات النطاق البطريركيّ وأبرشيّات بلدان الانتشار، وذلك بهدف الإعداد للأيام العالميّة للشبيبة المارونيّة الذي سيكون حدثــًا مارونيًّا عالميًّا في لبنان.”
وختم بالقول “أشكر مطارنة الأبرشيّات المارونيّة كافة، في لبنان وفي بلدان الانتشار، على تعاونهم الوثيق مع مكاتب الدائرة البطريركيّة من أجل تحقيق هذا الحدث الأوّل من نوعه والبالغ الأهميّة في كنيستنا، وكلّ الذين ساهموا ويساهمون، بأيّ شكل من الأشكال، في إنجاحه. شكريّ الكبير للشباب والشابات أنفسهم، ولكلّ العاملين في مكتبَي الشبيبة والانتشار في الدائرة البطريركيّة.”
الأباتي خليفة
ثم كانت مداخلة الأباتي أنطوان خليفه فتحدث عن الدائرة البطريركيّة المارونية، ومكاتبها، ورؤاها، ومهمّتها وأهدافها.. وقال:
“أولاً: بالشركة والمحبّة تُكملُ الدائرة البطريركيّة، بمكاتبها المختلفة، مسيرةَ المجمع البطريركيّ المارونيّ نحو ترسيخ وجود الموارنة ومسيحيّي الشرق، وتدعمُ حضورهم ورسالتهم، في لبنان والشرق وبلدان الانتشار. كذلك تسعى بأمانةٍ للتنسيق بين مختلف المؤسّسات الكنسيّة، وإطلاق المبادرات الآيلة إلى بناء الإنسان الكلّ، روحيًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا، ليصغي إلى كلمة الله ويعمل بوحيٍ من تعليم الكنيسة، ويضع قدراته في خدمة خير الفرد والمجتمع والوطن.”
تابع “ثانيا: أنا الكرمة وأنتم الأغصان!” كنيسةٌ مارونيّةٌ، جامعةٌ وخادمةٌ، على خطى المسيح، تستلهمُ الماضي لتواجهَ تحدّيات الحاضر وتبني المستقبل. وفي سبيل تحقيق رؤية الكنيسة المارونيّة لذاتها، تتميّز الدائرة البطريركيّة بأحدث الأنظمة الإداريّة، وقد وضعها بعنايةٍ غبطة السيّد البطريرك، الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الكلّي الطوبى، وصاغَها بدقةٍ، وهي تعتمدُ آليات العمل الفريقي، مؤدّية عملاً مؤسّساتيًا فاعلاً، في شتّى حقولِ رسالة الكنيسة، ومحقّقة أهدافّ المجمع البطريركيّ الماروني، في خدمة الإنسان، كلّ إنسانٍ وكلّ الإنسان.”
أضاف تشمل الدائرة البطريركية مكاتبَ تعمل مباشرة مع البطريرك، رأس الكنيسة المارونيّة، ومكاتبَ أخرى متخصّصة للشؤون الكنسيّة، ولشؤون راعويّة العلمانيّين، والشؤون الإجتماعيّة والإقتصاديّة والإنمائيّة والتربوية، ومكاتبّ للشؤون الوطنيّة العامّة، وأخرى لدعم المكاتب وتطويرها.
وختم بالقول “لقد أدخلت كنيستنا المارونيّة، في الماضي القريب والبعيد، الحداثة إلى الشرق، وكنّا روّادها، فواجبنا أن نبقى أمناء لهذا الدور. وبما أنّ الإدارة الحديثة تتطلّب تحديداً دقيقاً للغاية والأهداف، وتوصيفاً شاملاً للأدوار والتسلسل الإداري، وتوفير الوسائل الضروريّة للعمل، من موازنة وتجهيزات وقدرات بشريّة، ومن أجل الوصول إلى إدارةٍ حديثةٍ وفاعلة ، وضعت الرؤيا الأولى لخارطة طريق، نعملُ على اتّباعها، بأمانةٍ.”
الأب الفرخ
ثم كانت كلمة الأب لويس الفرخ وقال ” يشهد هذا الصيف نشاطات مميزة للشبيبة المتحدّرة من أصل لبناني في العالم تَهدف الى تعزيز الانتماء والتواصل: اجتماع NAM السنوي لشبيبة الولايات المتحدة الامريكية في شهر تموز في كليفلاند – أوهايو (بمشاركة حوالي 500 )، لقاء شبيبة الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم في شهر تمّوز في لبنان (200)،لقاء شبيبة الأكاديمية المارونية التي تنظمها المؤسسة المارونية للانتشار ككلّ سنة في شهر آب (50)، والمنتدى الذي نُنظّمه (150) ولقاءات أخرى هنا وهناك، تُبشِّر بمستقبل واعد وجرعة أمل ودعم للشبيبة في المنطقة التي تواجه تحديات مصيرية متعددة.”
تابع “إنّ للكنيسة المارونية تاريخ مجيد مع الانتشار اللبناني، فمنذ بداية الهجرة، رافق الكهنة الموارنة، بمبادرات فردية، أبناء الكنيسة إلى حيثما حلّوا في العالم وبنوا معًا الكنائس والمدارس والنوادي، وأسسوا الجمعيات المختلفة، واهتموا بالشبيبة بنوع خاص، إذ يوجد اليوم في كل رعية مارونية جمعية للشبيبة وتشاركون انتم اليوم في هذا المنتدى من خلال هذه الجمعيات.”
أردف “تطوّر هذا الحضور الكنسي فيما بعد عبر تأسيس أبرشيات مارونية في دول الانتشار بعدما تعزّز حضورها بانضمام كهنة ابرشيين لبنانيين إلى رعاية كنائسها، ويبلغ عددها اليوم حوالي 15 في العالم و13 في لبنان. تعزّز العمل الرسولي لاحقًا من خلال الرهبانيات الرجالية والنسائية التي لبّت نداء المنتشرين وبَنَت حيث تدعو الحاجة الأديار والمدارس والكنائس من أجل الحفاظ على الهوية المارونية.”
قال “يُشارك مكتب الانتشار التابع للبطريركية المارونية في تنظيم هذا اللقاء العالمي ويسعى من خلاله إلى الإضاءة على أهدافه ونشاطاته وبرامجه التي تتمحور حول مساعدة المنتشرين وخاصةً الشبيبة المتحدرة من أصل لبناني على تعزيز انتمائها وتشجيعها على التواصل وذلك بالتعاون والتنسيق مع أساقفة الانتشار الماروني والمؤسسات التي تتعاطى بملف الانتشار في الداخل والخارج.”
تابع “نغتنم هذه الفرصة لنرحب بكم ونتعرف عن كثب إلى تطلعاتكم والاصغاء بابوة وانفتاح الى حاجاتكم المتعددة ولمد الجسور من أجل المتابعة والتنسيق. ونحن على يقين أن هذا المنتدى الأول للشبيبة المارونية سيكون محطة للإلتقاء وتبادل الخبرات ووضع الخطط المستقبلية والأليات الفاعلة لها من أجل تعزيز الانتماء والحفاظ على وحدة الكنيسة المارونية العالمية. ويحضرني هنا كم من أهالي المغتربين اللبنانيين يهتمون لعودة أولادهم إلى جذورهم واختيارهم زوجات لبنانيات.”
أضاف “سوف تكتشفون من خلال هذا المنتدى العالمي جمال لبنان وتاريخه العريق، وقيَمه المتعددة وطبيعته الخلابة وتتنعّمون بضيافة أهله الطيبين وتتعرفون على تنوع نسيج مجتمعه. ونحن على ثقة بأنكم ستعودون إلى أوطانكم حاملين أجمل الذكريات، فتنقلون بصدق لاهلكم ولاصدقائكم ما اختبرتموه في وطن الآباء والأجداد. أنتم الرسل الأمناء لهذه القيم التى ستتجلى كقيمة مضافة تُغنُونَ بها مجتمعاتكم المتنوعة وتبرزونها كأيقونة فخر واعتزاز. نحن نحبكم ونعمل من أجل وحدتكم وتجذركم، أنتم مستقبل الكنيسة وأمل الوطن.”
أبو هدير
ثم تحدث الاب توفيق أبو هدير عن الفوروم والبرنامج فقال: “الفوروم تعني اللقاء، وهي كلمة لاتينية تعني الساحة التي التقى بها قديماً الرومان للتباحث بأمور فلسفية دينية آراء مختلفة والخروم من هذا اللقاء بخلاصات. قداسة البابا يوحنا بولس الثاني مع بدء الأيام العالمية للشبية أنشأ الفوروم العالمي للشبيبة واليوم الفوروم الماروني لأول مرة في لبنان يرتدي طابعاً خاصاً لأن كل ابرشياتنا مشاركة (15 أبرشية من عالم الإنتشار و13 أبرشية من لبنان أي 28 أبرشية)، والشبيبة تأتي من كل اصقاع المسكونة في العالم لتبادل الخبرات وللإفتخار بكنيستهم وللتماهي مع إيمان الأجداد وإصالته. يشارك في هذا الفوروم خمسة من شبيبة كلّ من الأبرشيّات المارونيّة في لبنان والنطاق البطريركيّ وبلدان الانتشار فيكون مجموعهم مئة وخمسين شابًا وشابة. والشيبية هي التي حضرت لهذا الفوروم، وفي الفترة الأولى قبل الفوروم ستتمّ استضافة شبيبة الإنتشار لدى العائلات اللبنانية المارونية في الأبرشيات اللبنانيّة.”
وعن شعار الفوروم قال “هو يمثل الشبيبة المارونيّة في لبنان وفي النطاق البطريركي وعالم الإنتشار يلتقون، وعناق اللقاء يتبارك بالصليب البطريركي الماروني، الثلاثي الجسور: الإيمان، الرجاء، المحبة، والصليب يحتضن الكرة الأرضية بأقطارها الاربعة ويتماهى ثباتاً مع الارز، المتسامي نحو الربّ كأرز لبنان عهدُ البشبية: تجذز، نموّ ورسالة”.-انتهى-
———-
الراعي تسلم وسام الرابطة المارونية والتقى وهيئات
كنعان: لاجراء استطلاع لرأي المسيحيين حول من يريدون ان يكون رئيسا للجمهورية
(أ.ل) – إستقبل البطريرك الماروني “الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي” في الصرح البطريركي في بكركي، عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ابراهيم كنعان الذي عرض له “المواقف الإيجابية بغالبيتها لعدد من الأحزاب المسيحية حيال المبادرة التي اطلقها التكتل والمتمثلة بإجراء إستطلاع لرأي المسيحيين حول من يريدون أن يكون رئيسا للجمهورية”.
وكان الراعي قد تسلم وسام “الرابطة المارونية” الجديد الذي قدمه رئيس الرابطة سمير ابي اللمع، كما زار مركز “أم النور” في السهيله، المخصص لرعاية الشباب المدمن على المخدرات.-انتهى-
———-
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 25/6/2015 البيان الآتي:
بتاريخه ما بين الساعة 10.00 والساعة 16,00، ستقوم وحدة من الجيش في حقل رماية الطيبة – بعلبك، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة الصاروخية من على متن طوافات عسكرية. وبتاريخ 27 /6 /2015 ما بين الساعة 8.00 والساعة 18.00، ستقوم وحدة أخرى في حقل رماية المغيتة – ضهر البيدر، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.-انتهى-
———–
توقيع برتوكول تعاون بين غرفة التجارة في طرابلس والجامعة الاميركية
(أ.ل) – وقع رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي اليوم، برتوكول تعاون مع نائب رئيس البرامج الخارجية في الجامعة الاميركية في بيروت البروفسور حسان دياب، ويقضي البروتوكول بإعتماد الدورات التعليمية المتعلقة ببرنامج التعليم المستمر في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، بحضور مدير مركز “التعليم المستمر” زياد شعبان، المحاضر في المركز الدكتور منح جحا، وعضوي مجلس إدارة الغرفة جان السيد ومصطفى اليمق.
بداية أعرب دبوسي عن سروره بأن “تكون غرفة طرابلس ولبنان الشمالي أولى مؤسسات القطاع الخاص التي تعتمد تطبيق الدورات التعليمية المتعلقة ببرامج التعليم المستمر التي تجري في الجامعة الاميركية حيث باتت هذه البرامج معتمدة في الغرفة”.
وتمنى أن “تحقق هذه الخطوة توثيق العلاقات بين الجامعة الاميركية ومجتمع الأعمال من خلال غرفة طرابلس وبلوغ الهدف المنشود بالارتقاء بمجتمعنا بفكره وعلمه وثقافته لأن ما يهمنا هو أن لا يتوقف العلم في مكان ما لاننا ندرك انه عندما يحظى لبنان بالخبرات يمكنه أن يفيد كل الاختصاصات العلمية وتتعزز بذلك موارده البشرية”.
وتابع “نطمح بطبيعة الحال أن تكون عائلاتنا في طرابلس وكل لبنان بمستوى طموحاتنا التي تواكب التخصصات العلمية في أبعادها الاكاديمية، فنحن نضع يدنا بيد الجامعة الامريكية لنتعاون مع مختلف المؤسسات في مدينتنا ومنطقتنا لنسعى دائما لتحقيق ما يوفر لنا الفائدة ويخدم الصالح العام لا سيما سوق العمل لنزوده بالكفاءات العالية”.
وختم دبوسي “المقصود من هذه الشراكة هو الانسان وصقل معارفه، ونحن مستعدون للمشاركة في هذه الدورات، آملين الإفادة القصوى من هذا التعاون من خلال البروفسور دياب الرجل الأكاديمي الذي إستطاع أن يجمع بين الشأن العام والمسؤولية العلمية”.-انتهى-
———
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 25/6/2015 البيان الآتي:
بتاريخ 25/6/2015 ما بين الساعة 8.00 والساعة 14,00، ستقوم وحدة من الجيش في حقل رماية الطيبة – بعلبك، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة الصاروخية من على متن طوافات عسكرية. واعتباراً من 22/6/2015 ولغاية 21/8/2015 ما بين الساعة 5.00 والساعة 24.00، ستقوم وحدات من الجيش في المنطقة الحرة – مرفأ طرابلس، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية. وبتواريخ 18، 19، 26، 2015/6/29، ما بين الساعة 6.00 والساعة 14.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في حقل رماية دير عمار – عكار، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.-انتهى-
———-
عنصرية اسرائيل مجدداً.. “يهود الفلاشا” نموذجاً
“معاريف” تنشر معطيات تثبت تفشي العنصرية وعدم المساواة فيما يسمى المجتمع الاسرائيلي
(أ.ل) – نشرت صحيفة “معاريف” خلاصة تقرير صادر عن “مركز الاحصاء المركزي”، أظهر عنصرية وعدم مساواة كاملتين تجاه من يسمون بـ”يهود الفلاشا” (أي اليهود من ذوي الجنسية الاثيوبية)، حيث يبيّن التقرير أن 9% فقط من هؤلاء يعملون في مهن تتطلب مهارات عالية، وان اكثر من نصف النساء الاثيوبيات يعملن خادمات في المنازل.
وأشارت الصحيفة الصهيونية نقلاً عن موقع “العهد” الإخباري إلى أن المعطيات واضحة جداً، اذ ان الفجوة عميقة في “المجتمع الاسرائيلي” بين “اليهود الإثيوبيين” وبين “سائر الاسرائيليين” في كل ما يتعلق بالتعليم العالي والعمل وفرص العمل. والحديث هنا وفق الصحيفة “لا يدور فقط عن فولكلور او مشاعر، بل وأيضاً عن فشل مدوي في استيعاب المهاجرين الذين وصلوا الى “اسرائيل” في العقود الثلاثة الماضية”.
ويوضح التقرير الذي أوردته “معاريف” أن 9 % فقط من مجمل المهاجرين ذوو الأًوصول الاثيوبية يتم تشغيلهم في مهمة تتطلب مهارة عالية وتعليماً أكاديمياً عالياً، في حين يعمل 39 % من مجمل السكان “اليهود في اسرائيل” في مهن كهذه. ويضيف أن اكثر من 50% من النساء الإثيوبيات ونحو 17% من الرجال من أصول إثيوبية ممن هاجروا الى “اسرائيل” يعملون في أعمال النظافة والطبخ، وهو ما يعد المعدل الأكبر بين سائر الجماعات المكونة لما اسمته “المجتمع الإسرائيلي”.-انتهى-
———-
تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 25/6/2015 البيان الآتي:
اعتباراً من 10 / 6 /2015 ولغاية 30 / 6 /2015 ما بين الساعة 8.00 والساعة 14.00، ستقوم وحدة من الجيش في محلة ضهر الوحش – مباني القرطباوي، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية.
وبتواريخ 10، 11، 12 ،13 / 6 /2015، ستقوم وحدة من الجيش في منطقتي جسر عين الجوز واللقلوق – جبيل، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية والحية بواسطة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
واعتباراً من 10 / 6 /2015 ولغاية 30 / 6 /2015 ستقوم وحدة أخرى في منطقة الكورة والمنطقة الحرة – مرفأ طرابلس، باجراء تمارين تدريبية تتخللها عمليات دهم ورمايات بالذخيرة الخلبية والحية واستخدام القنابل الدخانية.-انتهى-
——–
انتهت النشرة