العماد عون: من هجر المسيحيين بالسلاح والدماء من المشرق
قد تكون خطته تهجيرنا من خلال تفريغ المراكز المسيحية في الدولة
(أ.ل) – اعتبر رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون أن “من هجر المسيحيين بالسلاح والدماء من المشرق، قد تكون خطته تهجيرنا من خلال تفريغ المراكز المسيحية في الدولة من فاعليتها”.
جاء ذلك أمام حشود شعبية أمت دارته في الرابية، حيث أكد عون “الاستمرار في الاعتراض على الأداء الراهن”، مكررا “عدم استبعاد خيار الشارع في مرحلة قريبة”، ومحذرا في الوقت نفسه من “الدعايات التي يبثها الفريق الآخر لتمييع القضية المحقة التي يطرحها التيار الوطني الحر”.
وقال: “ستسمعون الكثير من الدعايات التي قد تؤثر على مختلف فئات الشعب اللبناني، إذ سيتكلمون عن أموال يريدون صرفها للمزارعين أو الصناعيين أو غيرهم، لمساعدتهم في مشاريعهم، إلا أنهم لا يقولون هذا الكلام إلا لحثكم على الاعتقاد بأننا نعرقل القرارات التي تسير أمور الشعب اللبناني. نحن اليوم معترضون سياسيا، وقد نصل إلى مرحلة الاعتراض شعبيا، ولذلك قد نضطر إلى استدعائكم في تلك اللحظات الحاسمة لتكونوا موجودين إلى جانبنا. فلو لم تكن الأمور جدية، لما كنا طلبنا منكم المجيء إلى هنا اليوم”.
هذا وجدد عون وصف التعاطي الراهن ب”الاضطهاد المرفوض للمسيحيين”، وقال: “نحن اليوم نعتبر أننا من الفئة المضطهدة في الوطن، وخصوصا المسيحيين، لأن من هجروا المسيحيين بالسلاح والدماء من المشرق، قد تكون خطتهم تهجيرنا من خلال تفريغ المراكز المسيحية في الدولة من فاعليتها، إذ يأتون إليها بأشخاص كومبارس، يكونون أدوات في أياديهم، فيملأون المواقع صوريا لا في جوهرها. ونحن لن نقبل أن نكون كومبارسا أو أداة لأحد بعد الآن”.
واعتبر أن “معظم الطبقة السياسية تحوم حوله الشبهات بسرقة المال العام، ولا يحق له بالتالي تعيير الآخرين بضرب مصالح اللبنانيين”.-انتهى-
———-
الجيش: طائرتا تجسس إسرائيليتان خرقتا أجواء رياق بعلبك والجنوب
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:
اعتباراً من الساعة 6.00 من يوم أمس، خرقت طائرتا استطلاع تابعتان للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفّذتا طيراناً دائرياً فوق مناطق رياق، بعلبك والجنوب، ثم غادرتا الأجواء تباعاً لغاية الساعة 21.00 من فوق بلدة رميش.-انتهى-
———-
السيد نصر الله في مؤتمر قم:
السعودية تدّعي حماية الشعب اليمني وهي تقتل النساء والأطفال
أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أن “أغرب ما يجري في العدوان السعودي الأميركي على اليمن هو أن تجد العالم بين مؤيد وساكت، وقليل هم الرافضون والمنددون الذين يدينون هذا العدوان وجرائمه ومجازره”، مشيراً الى أن “هذا الامر ينطبق ايضا على العلماء في العالمالاسلامي والمؤسسات الدينية والعلمية، وهذا أمر محزن جداً، ويكشف عن جانب من مظلومية الشعب اليمني وغربته في هذه الايام”.
وقال سماحته عبر الشاشة خلال مؤتمر علمائي تضامني مع شعب اليمن في مدينة قم المقدسة، إن “هذا الاجتماع العلمائي الكبير من الأساتذة المحترمين، وفي قم المقدسة، يرفع الصوت عالياً إلى جانب أعلى صوت واقوى موقف في مسألة اليمن عّبر عنه سماحة الإمام القائد السيد الخامنئي، وعدد من مراجعنا العظام، وليقول صوتكم للشعب اليمني الصامد والمجاهد والمقاوم والمظلوم: إننا معك، نؤمن بحقك، وندعم صمودك، وجاهزون لنصرتك بما نستطيع”.
وأوضح سماحة السيد حسن نصر الله أن “من جملة مظاهر هذه الحرب: التضليل الهائل لشعوب العالم، والتزييف المكشوف للوقائع والحقائق، وقد سخّرت السعودية ومن معها في سبيل ذلك أضخم ماكينة إعلامية في العالم، من فضائيات وإذاعات وصحف ومواقع إنترنت ومنابر وعلماء وسياسيين ومحللين وكتّاب، وحولت النظام السعودي، الظالم، الغازي، المعتدي، الآثم، المستبد، الديكتاتور إلى مظلوم يدفع الخطر عن نفسه وعن الحرمين الشريفين، ويدافع عن شعب اليمن، ويريد العدالة والديمقراطية والشرعية الانتخابية في اليمن، وهو لا يملك شيئاً من هذا في السعودية، وحولت اليمني، المظلوم، المدافع عن عرضه وشرفه وسيادته وحريته وشعبه، إلى مجرم، قاتل، سفاك، مرتكب للمجازر وعميل ايضاً لدولة أجنبية”.
وأضاف الأمين العام لحزب الله أن “الوقاحة وصلت بالسعودية وإعلامها، أن تدّعي حماية الشعب اليمني وهي تقتل النساء والأطفال، والصغار والكبار، وتسحق عظامهم، وأن تدعي أنها تحافظ على اليمن، وهي تدمر كل ما فيه من تاريخ، وحضارة، وبنية، تحتية، ومقومات حياة، وأن تدعي أنها تريد تحقيق إرادة الشعب اليمني، وهي لن تبقي شبعاً لتبقي له إرادة، من خلال مجازرها وحربها العشوائية المدمرة”.
وتابع سماحته “مشكلة السعودية مع اليمن كمشكلتها مع الجمهورية الإسلامية في إيران، منذ تأسيسها على يد القائد العظيم الإمام الخميني (قدس)، النظام السعودي لا يستطيع أن يتحمل في جواره دولة لديها هذه المميزات، دولة يختار شعبها قادته بملء إرادتهم وحريتهم، عبر الانتخابات المباشرة وغير المباشرة، ودولة يحصل فيها تداول للسلطة بين قادة وشخصيات وتيارات سياسية متنوعة، ولا تحكمها عائلة تتوارث الملك، وتسيطر على المواقع الاساسية في الدولة، دولة مؤسسات حقيقية، دولة دستور وقانون ونظام وضوابط، يخضع لها الجميع، دولة فيها قضاء مستقل ويحاسب الناهبين والسارقين والمعتدين على المال العام، دولة تحمل اسم الاسلام وتطبق الإسلام حقيقةً، دولة قوية مستقلة تحمي حدودها ومصالحها ولا تخضع لهم ولا لأسيادهم الأميركيين. مشكلة السعودية مع إيران هي هذه”. وقال “والآن تشاهد في اليمن أن الشعب اليمني يرفض الخضوع للسعودية وأميركا، ويريد استقلاله وسيادته وحريته وأن يحكمه من يختارهم هو بإرادته وعبر الانتخابات، وليس من يختارهم آل سعود وأميركا، ويريد أن يستفيد من خيراته ونفطه وثرواته الطبيعية دون قيود خارجية، ويريد أن يكون جزءاً فاعلاً في أمته الاسلامية وفي خدمة قضاياها الاساسية وخصوصاً فلسطين”.
وأكد سماحته أن “الشعب اليمني، مع جيشه الباسل ومجاهديه الأبطال في اللجان الشعبية، صامد بقوة، وعازم على الانتصار وعلى إلحاق الهزيمة بالمعتدين، مهما بلغت التضحيات، وأن لدى هذا الشعب العظيم من الحكمة الوعي والإيمان والعزم والإرادة ما يجعله يفهم تماماً حقيقة العدوان، وما يجعله ايضاً يُلحق الهزيمة بهذا العدوان، وان لديه قادةً واعين ومخلصين وشجعاناً، أثبتت كل التجارب الماضية أنهم جديرون بتحمل المسؤولية التاريخية في هذه المرحلة”.
وشدد السيد نصر الله على أن “ما يحتاجه اليمن وشعبه اليوم هو الدعم الصادق بكل أشكاله وأنواعه، بحاجة إلى قول الحقيقة للعالم عما يجري من عدوان، بسبب التضليل الإعلامي الهائل”، مشيراً إلى أن “الشعب اليمني بحاجة إلى الدعم السياسي والدبلوماسي في الساحة الدولية، حتى لا تُفرض عليه حلول لا تنسجم مع مصلحته وتضحياته الجسام، الشعب اليمني بحاجة إلى الدعم الإنساني لكسر الحصار الظالم عليه، وإيصال المساعدات الطبية والغذائية والإنسانية، وإلى تضامن العلماء والشعوب كي لا يشعر بالغربة والمظلومية أكثر”.
وأشار سماحته إلى أن “هذه الحرب السعودية ستكون عاملاً قوياً جداً في رسم الصورة المستقبلية للمنطقة، بما يخدم مصالح الاستكبار العالمي والطواغيت، أو بما يخدم مصالح شعوب المنطقة وينسجم مع رغباتهم وإراداتهم”. وأكد سماحة السيد حسن نصر الله أن “هذه الحرب يجب أن تعنينا جميعاً، سواءً من خلال المنطلقات والمبادئ الدينية والأخلاقية والإنسانية والأخوية، أم من خلال المصير الذي ستواجهه جميع شعوب المنطقة على ضوء نتائج هذه الحرب”.-انتهى-
———-
بري يلتقي جنبلاط يرافقه أبو فاعور والعريضي
(أ.ل) – يستقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في هذه الأثناء في عين التينة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط يرافقه الوزير وائل أبو فاعور والنائب غازي العريضي.
من جهة ثانية، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر أمس في عين التينة النائب غازي العريضي.
كما ابرق الرئيس بري الى رئيسي مجلس النواب والحكومة اليابانيين معزياً بوفاة رئيس مجلس النواب الياباني السابق.-انتهى-
———-
اللواء اللوجستي تسلم 40 آلية مقدمة من السلطات الأميركية
(أ.ل) – بحضور عدد من ضباط الجيش ومكتب التعاون الدفاعي الاميركي، تسلم اللواء اللوجستي ظهر أمس عبر مرفأ بيروت 40 آلية نوع هامفي، مقدمة من السلطات الأميركية، وتأتي هذه المساعدة الجديدة في إطار برنامج المساعدات الأميركية المقررة للجيش اللبناني.-انتهى-
———-
باسيل من مونتريـال: نحن لم نستفد فقط من أنظمة الدول التي انتشرنا فيها إنما أضفنا اليها
(أ.ل) – أثنى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على دور الجالية اللبنانية في كندا، مشيراً الى انها “ناجحة ومنخرطة في المجتمع وتعطي نموذجا عن الانسان الذي يحترم البلد الذي يستضيفه ويحبه”، كلام الوزير باسيل جاء خلال حفل إفتتاح مبنى القنصلية العامة في مونتريال بعد إنتهاء أعمال الترميم فيه، الذي حضره النائب في البرلمان اللبناني فادي كرم، والنائب في البرلمان الكندي ماريا موراني، ورؤساء الطوائف الروحية المسيحية والإسلامية، سفير لبنان لدى واشنطن أنطوان شديد، إضافة الى القناصل العامين في دول اميركا الشمالية وممثلي لبنان لدى منظمة الطيران الدولي المدني، وممثلين عن الأحزاب اللبنانية ووسائل الاعلام.
بعد النشيد الوطني ألقت السيدة رانيا صفير حداد كلمة ترحيبية، ثم عرض القنصل العام في مونتريال فادي زيادة للمحة تاريخية عن المبنى، شاكراً كل من ساهم في إعادة ترميمه، مؤكدا على أن “هذا المبنى سيكون ملتقى للشباب اللبناني المغترب ولرجال الاعمال، وواحة ثقافية تعكس واقع لبنان الجميل”.
ثم ألقى الوزير باسيل كلمة قال فيها: “اننا اليوم هنا لنشهد على نجاحكم، وأنتم من يعطي الصورة الجميلة عن لبنان، وربما الظروف الصعبة التي أدت الى نشوء بلدنا، لم تسمح لنا أن ننجح كجماعة في هذه المنطقة من الشرق الاوسط، إنما هذه الظروف نفسها لم تمنعنا من الانتشار والنجاح في العالم”.
ولفت الى “انه لا يجوز اليوم أن تكون هناك فقط خمس بعثات لبنانية لخدمة نحو مليوني لبناني موزعين على دول اميركا الشمالية ضمن مساحة ١٩ مليون كلم. هذا يشير الى مدى تقصيرنا تجاه مواطنينا، وعلى الرغم من ذلك ما زال هؤلاء على حبهم لوطنهم وتعلقهم به وعلى لبنانيتهم، التي نعتبرها راية انتماء لبعضنا البعض وليس فقط لأرض ووطن، إنما لمفهوم إنساني كبير يجسده هذا الوطن وما احوجنا اليوم اليه، في ظل الوحشية بتعاطي البشر مع بعضهم البعض ورفضهم لبعضهم البعض نتيجة رفضهم لأي إختلاف هو مقدس في كل الديانات السماوية. من هنا نحن نرى ان لبنان هو النموذج الذي نحن بحاجة اليه، والذي ينتشر في العالم من خلال اللبنانيين المنتشرين والذين يبرهنون ان هذا النموذج قابل للحياة”. اضاف “وأنتم في كندا اليوم جالية ناجحة ومنخرطة في المجتمع، وأنتم تعطون نموذجاً عن الانسان الذي يحترم البلد الذي يستضيفه ويحبه، وهذه المحبة التي تكنوها لكندا لا تنتقص من حبكم لبلدكم لبنان. وفي كل مرة نزور فيها دولة جديدة نشعر بالفخر الكبير عندما يحدثنا المسؤولون فيها عن النجاح والنموذج الذي ينقله اللبناني. وعلى الرغم من كل ما عانينا منه لم يضطر احد من اللبنانيين ان يكون عالة على أحد ما أو دولة ما. نحن لم نستفد فقط من أنظمة الدول التي انتشرنا فيها، إنما أضفنا اليها.”
وشدد الوزير باسيل على أهمية تفعيل التواصل بين لبنان المقيم والمغترب على كل الاصعدة الزراعية والتجارية والصناعية، وعلى أهمية قانون إستعادة الجنسية اللبنانية، لافتاً الى أنه لا ينظر الى اللبناني اليوم على أساس مساحة بلده الصغيرة إنما على السمعة الطيبة التي يتمتع بها.
وختم بالقول: “أنتم صورة لبنان الحقيقية، ونحن نأمل أن تصبح الدولة اللبنانية على مستوى الصورة التي تعطونها، نحن نعلم أن مشاكلنا وتحدياتنا كبيرة، ولكن بمجرد أن يبقى لبنان ويستمر بنظامه وتنوعه وإقتصاده وسط موجات الجنون التي نشهدها، يعتبر هذا الامر نجاحاً له بحد ذاته.”
بعدها رفع الستار عن لوحة رخامية حفر عليها اسماء الذين ساهموا في إعادة ترميم مقر القنصلية.
وكان الوزير باسيل وصل صباحاً مع الوفد المرافق الى مونتريال حيث عقد ” لقاء الديبلوماسية الفاعلة في أميركا الشمالية” شارك فيه سفير لبنان لدى واشنطن أنطوان شديد، والقنصل العام في لوس أنجلس جوني إبراهيم، والقنصل العام في نيويورك مجدي رمضان، القنصل العام في مونتريال فادي زياده والقائم بأعمال السفارة في اوتاوا سامي حداد.
وجرى في اللقاء عرض ومناقشة لموضوع الديبلوماسية السياسية والاقتصادية، وكيفية زيادة الصادرات اللبنانية الى دول أميركا الشمالية، إضافة الى تشجيع الشركات الناشئة في أميركا كي تستثمر مع الطاقات البشرية اللبنانية في مجال الخدمات والاستشارات والمعلوماتية.
كما جرى البحث في إقامة مؤتمر إغترابي في أميركا الشمالية من ضمنها المكسيك والولايات المتحدة وكندا، كما تطرق الاجتماع الى الموضوع الاغترابي والأفكار الممكنة لإعادة اللبنانيين الى جذورهم من خلال برامج معلوماتية متطورة.
ومساء أولم القنصل زياده وعقيلته على شرف الوزير باسيل والوفد المرافق.-انتهى-
———-
ابراهيم التقى وفدا من مجلس بلدية الدوير
(أ.ل) – استقبل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ظهر اليوم في دارته في بلدته كوثرية السياد وفدا من المجلس البلدي في بلدة الدوير شاكرين له ما أبداه من حرص ورعاية واهتمام بالدوير واهلها.
الوفد الذي ترأسه رئيس البلدية المحامي محمد قانصو قدم الشكر والامتنان باسم اهالي الدوير للواء ابراهيم لما يخصه لبلدتهم من اهتمام ورعاية، والدوير فخورة “بمن يبذل كل اهتماماته وقدراته ويسهر على أمن المواطن والوطن، على رأس مؤسسة وطنية رائدة هي مؤسسة المديرية العامة للامن العام”.
بدوره اللواء ابراهيم “ابدى تقديره ومحبته للدوير وكل ابنائها”، البلدة المعطاءة بطاقات ابنائها المميزين في كل المجالات في العلم والمسؤولية والوظائف، والبلدة النموذج للوعي والتلاحم، حيث ما احوجنا اليهم خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها بلدنا وما يحيط به من مخاطر وصراعات.-انتهى-
———-
الجيش: تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:
بتاريخه ما بين الساعة 10,00 والساعة 12,00 ستقوم وحدة من الجيش، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط بلدة سوق الغرب.
وبتواريخ 4 ، 5 ، 6 / 6 /2015، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة ظهر القرقف – جبيل، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية والحية بواسطة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.-انتهى-
———
أرسلان جال معزيا في الجرد الأعلى وعقد سلسلة لقاءات في عاليه
(أ.ل) – جال رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان، على رأس وفد حزبي ضم عضو المجلس السياسي في الحزب حسين عبد الخالق، مدير الداخلية لواء جابر ورئيس دائرة الجرد غسان الصايغ، معزيا في قرى وبلدات الجرد الأعلى.
وقدم أرسلان والوفد المرافق واجب التعزية لآل فياض وآل أحمدية في صوفر، ثم انتقل للغرض نفسه إلى بلدة بدغان ثم بلدة مجدلبعنا، مستكملا جولته بتقديم واجب العزاء في بلدتي شانيه وشارون، ثم في عرمون التي قصدها معزيا على رأس وفد حزبي ضم نائب رئيس الحزب نسيب الجوهري ومدير الداخلية لواء جابر.
وكان أرسلان قد التقى في دارته في عاليه، اللواء علي الحاج الذي هنأه على “انتقاله إلى مقره الصيفي في عاليه”، وبحث معه في آخر المستجدات على الساحة الإقليمية والمحلية.
ثم التقى وفدا من هيئة صندوق الاستشفاء برئاسة الشيخ هلال أبو زكي، الذي شكر على “دعمه الدائم لمسيرة وعمل الصندوق”.
كما التقى عضو مؤتمر “اللامركزية الشاملة” روي مرعب، حيث وضعه في أجواء “أعمال المؤتمر الذي عقد في شهر نيسان 2015 في فندق حبتور – سن الفيل، في حضور ممثلين عن كافة الأحزاب اللبنانية”.-انتهى-
———-
غرفة التجارة في طرابلس خرّجت دفعة متدربين على مهارات القيادة
(أ.ل) – اقيم برعاية غرفة التجارة والصناعة في طرابلس والشمال، احتفال لمناسبة تخريج المشاركين في دورة مهارات القيادة في مجال الجمعيات الأهلية والعمل الاجتماعي التنموي للمستوى المتدرج Leadership Course Level (I) & (II)، في قاعة المؤتمرات في الغرفة .
والقى رئيس الغرفة توفيق دبوسي كلمة نوه فيها “بالدور الذي لعبته هذه الدورات في رفع مستوى العاملين والكوادر القيادية في المؤسسات الإقتصادية والإجتماعية، وهيئات المجتمع الأهلي والمدني والبلدي، إذ تمكنوا من التعرف على المواصفات التي يجب أن يتحلى بها القائد الناجح. وساعدهم برنامج التعليم المستمر على إكتشاف مهاراتهم القيادية وتأهيلهم لرسم الخطط اللازمة لتطوير قدراتهم وكفاءاتهم الشخصية، وبالتالي مستلزمات تطوير المؤسسات التي ينتمون اليها”.
وبارك للخريجين نجاحهم، متمنيا لهم” دوام التفوق والتقدم، وأن يشكلوا عناوين رائدة لقادة المستقبل الواعد”، مبديا في السياق نفسه ثقته الكبرى بأن “روابط التعاون بين غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والجامعة الأميركية في بيروت ستزداد عمقا ووثوقا ليس على مستوى برنامج التعليم المستمر وحسب، وإنما على نطاق كل البرامج العلمية التي نسعى الى أن تتسع دائرة تعميمها لتشمل طرابلس وكل الشمال”.-انتهى-
———-
النائب الجميل رعى ندوة توجيهية حول قانون السير الجديد
(أ.ل) – نظم المعهد العالي للعلوم التطبيقية والاقتصادية في بكفيا بالتعاون مع جمعية “كن هادي” وبلديتي بكفيا – المحيدثة وساقية المسك – بحرصاف، ندوة توجيهية حول السلامة المرورية وقانون السير الجديد برعاية النائب سامي الجميل وحضوره.
النائب سامي الجميل، فشدد على “أهمية السلامة المرورية”، داعيا الحكومة الى “التعاطي مع تطبيق قانون السير الجديد بجدية وليس كما كان يحصل في السابق”، قائلا: “لدينا فرصة اليوم لنؤسس لمرحلة جديدة على صعيد السلامة المرورية. وعلى الجميع ان يحافظ على الجدية التي بدأ بها تطبيق هذا القانون”.
واعتبر “ان تطبيق القانون يتطلب خطوات اساسية تبدأ من فحص إجازة السوق وهو أول امتحان أمام الحكومة اذ يجب ان يكون فحصا فعليا وليس شكليا، إضافة الى ثلاث أمور أساسية وهي وضع حزام الامان، السرعة وعدم تناول الكحول”.
وشدد الجميل على “دور وزارة الاشغال في تأهيل الطرقات والبنى التحتية وإنشاء المحولات والجسور للحد من حوادث السير”، مشيرا الى “ان طريق انطلياس – بكفيا يفتقر الى أدنى شروط السلامة المرورية والى المحولات في حين تقام محولات في أماكن اخرى غير ضرورية لمنافع شخصية”.
ونوه بجهود “كن هادي” “التي تعمل من دون مقابل وهي تحمل أمانة ان يكون لموت هادي نتيجة إيجابية على الشباب وكما نحن نحمل أمانة في الحياة الوطنية ان نحافظ على أرواح الشهداء الذين سقطوا كي نحافظ على لبنان”.-انتهى-
———-
نتنياهو هاجم المجتمع الدولي لعدم إدانته اطلاق صاروخ من قطاع غزة
الجيش الصهيوني ينشر وسائل دفاع جوي إضافية تحسبا لصواريخ قد تطلق على ’اسرائيل’
(أ.ل) – قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة حكومته اليوم إن “اسرائيل” تحمل حماس مسؤولية أي اطلاق نار من قطاع غزة باتجاه الاراضي “الاسرائيلية”، وأضاف “لم أسمع أي مصدر في المجتمع الدولي يدين الاطلاق والامم المتحدة لم تصرّح حول الموضوع.. من المهم ان يستمر هذا الصمت حتى عندما نقوم بحقنا بالدفاع عن انفسنا”، على حدّ تعبيره.
وذكرت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجيش نشر وسائل دفاع جوي إضافية في المناطق الجنوبية، حيث تم نصب بطاريات إضافية من منظومة الدفاع الصاروخي “القبة الحديدة” بالقرب من مدينة حولون، وذلك تحسبا لصواريخ قد تطلق من قطاع غزة.
كما سبق للجيش الإسرائيلي ونشر الجمعة الفائت، منظومة القبة الحديدية مجددا في المناطق المحيطة بغزة لأول مرة منذ انتهاء العدوان على القطاع الصيف الماضي.-انتهى-
———–
النائب فضل الله: سنكمل معركتنا ضد التكفيريين
وأي محاولة لحجب الإمكانات عن الجيش تعني الخروج عن مقررات الحكومة
(أ.ل) – اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن “أي وقوف بوجه المقررات التي صدرت عن الحكومة اللبنانية والتي تقتضي بإعطاء الجيش اللبناني الغطاء الكامل من أجل تحرير بلدة عرسال وتخليص أهلها قبل تخليص أهل القرى المجاورة من الأشرار والقتلة الذين يتربصون بأهلنا وبشعبنا وببلدنا شراً، أو أي محاولة لتمييعها إنما هو موقف التغطية لاحتلال بلدة لبنانية، وموقف الدّعم والتأييد لهؤلاء التكفيريين، فلم يعد هناك أي مبرر لأي فريق سياسي في الداخل للعرقلة، لأنهم دائماً كانوا يطالبون الدولة بتحمّل المسؤولية، وها هي اليوم اتخذت قراراً على مستوى الحكومة، والجيش قادر على التصدي عندما يعطى له الإمكانيات الكاملة، ولذلك نحن اليوم أمام مقررات بحاجة إلى تنفيذ، ولا يوجد أي مبرر لأي تلكؤ”، مضيفا أن “أي محاولة للعرقلة من بعض القوى السياسية، أو حجب الإمكانات عن الجيش، أو ممارسة الضغوط الخفية، تعني الخروج عن مقررات الحكومة والدولة، وتعني أن كل اللغة التي كنّا نسمعها في الأيام الماضية بأن المسؤولية والقرار هما للدولة هي لغة تضليل وتزوير، ولا يوجد اليوم أمام الدولة إلاّ أن تقوم بالخطوات المطلوبة لتخليص هذه البلدة وأهلها من هذه الجماعات وأفعالها”.
كلام النائب فضل الله جاء خلال الاحتفال الجماهيري الذي أقامته بلدية بليدا لمناسبة ولادة الإمام المهدي (عج) وعيد المقاومة والتحرير في باحة مدرسة الإمام السيد موسى الصدر في بلدة بليدا بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات البلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية والتربوية وحشد من الأهالي.
وأكد النائب فضل الله “أننا سنكمل في معركتنا ضد التكفيريين، سواء كانوا على أرض لبنانية أو في أي منطقة تتطلب وجوداً للمقاومة، فكل التهويل والتضليل ومحاولة تصوير ما يجري في سوريا على أن تحوّلات كبيرة تحصل إنما هي من خيالات بعض القوى والجهات، وهذا لن يغيّر في حقيقة المعركة ولا في اتجاهاتها”، مشيراً إلى أن “البعض في لبنان يراهن على أوهام وسيبقى يراهن عليها، فكما راهن على إمكانية صمود بعض الجماعات التكفيرية في الجرود سابقاً سواء في القلمون أو في جرود عرسال وسقط رهانه، فإن الرهان على متغيّرات في سوريا سيكون من الأوهام والسراب وسيسقط أيضاً”، داعياً “الأفرقاء الآخرين في لبنان الذين لا يزالون يعيشون على الأوهام والرهانات أن يتعلّموا من التجربة، ويروا بأمّ العين ما حلّ بهذه الجماعات التي كانوا يريدون لها أن تبقى في تلك الجرود وتربح المعركة التي خسرتها وخسروا رهاناتهم معها، فليتعظوا إن كان لهم عقول تفكّر أو قدرة على اتخاذ قراراتهم بمعزل عن إرادات الآخرين”.
ولفت النائب فضل الله إلى أن “المواجهات التي تحصل اليوم في منطقة الحدود في جرود عرسال تخوضها المقاومة برجال أشداء يبذلون دمهم من أجل حماية بلدهم وأهلهم وشعبهم، ونحن لا نتحدث عن شعارات ولا عن مواقف سياسية، بل هذا واقع موجود، ولو لم تكن هذه التضحيات والدماء لكنّا رأينا مثل هذا الخطر في كل مدينة ومنطقة، فوجود هؤلاء الرجال المقاومين في تلك الجرود استطاع أن يحرّر أجزاء واسعة من أرضنا اللبنانية، وأن يسقط أهداف أولئك التكفيريين، وأن يدمّر مواقعهم ويخرجهم من تلك الجحور التي كانوا فيها يحضّرون السيارات المفخخة أو يمارسون الاعتداءات على قرانا في البقاع أو يتحضّرون لغزو هذه القرية أو تلك”، مؤكداً أن “كل الضجيج الذي أثير في لبنان وكل التهويل ومحاولات الابتزاز لن تمنع هذه المقاومة من القيام بدورها وتأدية مهامها، وهي ستستمر حتى لا يبقى أي تكفيري في أي منطقة من هذه الجرود، وقد أثبتت التجربة والمواجهات أن لدى هذا الشعب مقاومة مقتدرة تستطيع أن تحمي وتحرّر وتلاحق هذه الفلول، وأكدت أنه عندما يكون هناك قرار جدي بإخراجهم، فإننا نتمكن من ذلك ولا يستطيعون الصمود أمام أبطال هذا الشعب وهذه المقاومة”.
النائب فضل الله أكد أن “عناصر القوة التي تمتلكها المقاومة هي التي ستؤدي بنا جميعاً إلى تحقيق أهدافنا في الحماية والدفاع وإسقاط المشروع التكفيري الذي يستهدف كل منطقتنا وبلدنا، وكل من يعتقد أن الخطر التكفيري يطال فريقاً دون آخر أو طائفة أو جهة دون الأخرى فهو واهم، فالبعض في عالمنا العربي والإسلامي فكّر بهذه الطريقة مما أدى إلى تفتيت واضطراب وتدمير وتشويه وتخريب معظم دول هذا العالم”، لافتاً إلى أن “وعينا المسبق للخطر التكفيري ومواجهته في المكان والتاريخ الصحيحين جعل بلدنا لبنان اليوم أفضل حالاً من محيطنا ومن الكثير من الدول، ولو لم نتخذ هذا القرار التاريخي الجريء بمواجهة الخطر التكفيري في سوريا لكنّا اليوم بلداً يتعرض للعدوان والمجازر والإرتكابات في قرانا وبلداتنا ومدننا، فهذا المشروع كان يستهدف كل هذه المنطقة، ولا يزال يستهدفها، ولكن وجود مظلّة الحماية الحقيقية المتمثلة بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة هي التي استطاعت أن تحمي بلدنا كما حمته وتحميه في مواجهة العدو الإسرائيلي، حيث حققت التحرير عام 2000 والانتصار في تموز عام 2006، وهي التي توفّر اليوم لنا الحماية لبلدنا ولجسمنا الداخلي على الرغم من كل الضجيج والمواقف ومحاولات ذرّ الرماد في العيون وممارسة التضليل، وهي التي تمنع اليوم انتقال هذا الخطر إلى كل مدننا وبلداتنا، فهو محصور في منطقة الحدود لأننا منعنا تمدده جراء مواجهتنا له، ومنع الجيش اللبناني من خلال تضحياته في أكثر من منطقة من تمكّن هذه الخلايا من التحوّل إلى بؤر حقيقية قادرة على إقامة إمارات هنا أو هناك”.-انتهى-
———-
الجيش: تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:
اعتباراً من 1/6/2015 ولغاية 6/6/2015 ما بين الساعة 7.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في مرفأ طرابلس – المنطقة الحرة، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية والحية.
واعتباراً من 1/6/2015 ولغاية 30/6/2015 ما بين الساعة 8,00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش، بتفجير ذخائر غير صالحة في حقلي تفجير عيون السيمان والقرية.-انتهى-
———-
واكيم: الخروج من الأزمة يستلزم حركة تحرر حديثة
(أ.ل) – قال رئيس حركة الشعب النائب السابق نجاح واكيم من القبيات “ان الأزمة في المنطقة ستمتد لسنوات طويلة والخروج منها يستلزم قيام حركة تحرر عربية حديثة”.
وفي سياق اللقاءات التي تعقد في السبت الأول من كل شهر، استضاف الصالون الثقافي واكيم بقاعة المونتي فردي في القبيات، حيث القى محاضرة بعنوان: “لبنان إلى أين في ضوء تطورات الوضع الدولي والإقليمي؟”، حضرها فاعليات اجتماعية، ثقافية وحزبية من مختلف البلدات والقرى العكارية.
واستعرض واكيم الصراع الدولي في هذه المرحلة الانتقالية، ما بين نظام انهار قبل نحو ربع قرن ونظام دولي لم يتشكل بعد. وفي هذا الخصوص ركز على التقارير الصادرة عن مراكز أبحاث تابعة لدوائر القرار في الولايات المتحدة التي تتضمن خططا لتحطيم كل من العراق، سوريا، لبنان، ليبيا، السودان، واليمن ثم محاصرة إيران وإسقاطها من الداخل، وأن بعض الخطط ترمي إلى تقسيم المشرق العربي إلى 18 دولة.
وتطرق الى “الصراع الدولي المحتدم في المنطقة وحقيقة المشروع الأميركي للشرق الأوسط الجديد والدور الذي تلعبه قوى إقليمية فاعلة في تنفيذ هذا المشروع، أبرزها إسرائيل وتركيا والرجعيات العربية، مقابل القوى الدولية والإقليمية التي تواجه هذا المشروع”.
كما اشار الى التكتلات الدولية الناشئة ودورها في مواجهة مشروع الهيمنة الأميركية على العالم، وحركات المقاومة العربية في فلسطين ولبنان وسوريا ومصر ودورها في مواجهة المشروع الأميركي.اضافة الى الانتفاضات الشعبية العربية بمقابل المنظمات التكفيرية.
وفي الشأن اللبناني، تحدث واكيم عن “انهيار الأساسات التي كان يقوم عليها النظام السياسي، بخاصة خلال السنوات الخمس الماضية، حدثت في لبنان تطورات دراماتيكية خطيرة كان أبرزها انهيار صيغة الطائف وانهيار المؤسسات الدستورية للدولة، بدءا بالتمديد غير الشرعي لمجلس النواب، مرورا بالفراغ في سدة رئاسة الجمهورية وصولا إلى الشلل الكامل في الحكومة، وظهور المنظمات الإرهابية بشكل علني ومباشرتها العمل على إغراق لبنان في الفوضى الدموية والحرب الأهلية”.
ثم، ختم بتوقع استمرار الأزمة لسنوات طويلة مقبلة، لكنه اعتبر “أن دروس التاريخ تبين لنا أن القوى الوطنية كانت تجد في الصراعات الدولية الفرصة الملائمة لتحقيق أهدافها في التحرر الوطني، والتعاطي مع الصراعات بما يحقق لها أهدافها. وأن القراءة الموضوعية للصراع العالمي في هذه المرحلة تبين بوضوح أن ظروف إعادة إنتاج حركة تحرر عربية اليوم أفضل بكثير مما كانت عليه بعد الحرب العالمية الثانية حين انطلقت حركة تحرر عربية حديثة وفعالة، تمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة على مختلف الصعد، واحتلت موقعا طليعيا في حركة التحرر العالمية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي”.-انتهى-
———–
الراعي: الإعلان المشترك بين الوطني الحر والقوات فتح آمالا جديدة
(أ.ل) – رأى البطريرك الماروني بشارة الراعي أن الإعلان المشترك بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية خطوة ترك في نفوس اللبنانيين عامة والمسيحيين خاصة أثرا طيبا، وفتح آمالا جديدة في شد أواصر الوحدة الداخلية، وأيقظ انتظارات انفراج، وفي طليعتها انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن.
وأشار الراعي في عظة قداس الاحد في بكركي الى ان “انتخاب الرئيس يحمي المؤسستين الدستوريتين: المجلس النيابي والحكومة. فالأول فاقد قدرته الدستورية على التشريع، والثانية متعثرة في خضم التعيينات المستحقة والقرارات الإجرائية اللازمة، ولا حل الا بانتخاب رأس للدولة.-انتهى-
———-
ياغي التقى نجل الشيخ الراحل محمد تقي بهجت
(أ.ل) – استقبل مسؤول منطقة البقاع في حزب الله محمد ياغي الشيخ علي نجل العارف والفقيه الراحل الشيخ محمد تقي بهجتالذي زاره مع وفد مرافق في مكتبه بمدينة بعلبك.
ياغي الذي رحب بالزائز، قال “نحن لا ننسى دعاء الراحل الكبير للمقاومة وسيدها في أيام الشدة والمراحل الصعبة، ونعرف كم كانت المقاومة حاضرة دائما في قلبه وعقله”.
واشار ياغي الى ان المقاومة تصدت للارهابيين التكفيريين على طول 120 كلم من الحدود الممتدة بين سوريا ولبنان، واصبحت في المرحلة الاخيرة من اخراجهم ودحرهم من جرود لبنان.
بدوره، شكر الشيخ علي تقي بهجت الاستقبال، مؤكدا ان النصر سيكون حليف المقاومة لا سيما في هذه الايام المباركة، واعتبر ان جهاد حزب الله هو فخر خصه الله بابنائه بعد ان رأى فيهم القابلية، مشيرا الى “ان الشيخ الراحل كان يهتم كثيرا باوضاع المسلمين لا سيما في لبنان والحجاز والعراق والبحرين، ويؤكد ان الفرج حتمي بعد الشدة ، ونحن نعيش اليوم في شدة”.
بعد ذلك، زار سماحة الشيخ علي تقي بهجت مقام السيدة خولة بنت الحسين، حيث التقى عوائل الشهداء ولفيف من العلماء وحشد من المؤمنين، وألقى كلمة دينية.-انتهى-
———-
العميد حمدان انتقد جعجع
(أ.ل) – انتقد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان في تصريح صحافي كلام رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع حول دعوته الدولة الى حسن التصرف مع السنة كي لا ينضموا الى “داعش”، وراى ان هذه الدعوة تصب في “خانة الديماغوجية المذهبية المرفوضة”.-انتهى-
———–
خليل حمدان: ننتصر عندما نتمسك بأهداف المقاومة
ونؤيّد موقف الجيش في تصدّيه للإرهاب
(أ.ل) – اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان أن “ما يجري في المنطقة هو ليس على سبيل الصدفة ولا موضوع تحرر ولا موضوع إنقلاب على الأنظمة بل الموضوع أكبر بكثيرهو موضوع تجزأة وتطوعة هذه الأمة وتهميشها من خلال إشعال النار بداخلها وبالتالي حتى نعيش على صفيح ساخن في ظل منطقة تموج بالأحداث الجسام، وأضاف “ننتصر عندما نعتبر أن فلسطين هي المكون الجمعي للعرب والمسلمين والأحرار جميعاً، وننتصر عندما نتمسك بأهداف المقاومة ونتخذ خيار المقاومة خياراً حقيقاً وصالحاً وصلباً ودائماً عن قناعة، وننتصر عندما نؤيد موقف الجيش اللبناني الذي يواجه الإرهاب على مستوى العدو الصهيوني وعلى مستوى الجبهة الشرقية في لبنان وغير لبنان، وننتصر عندما نؤكد على وحدة الشعب اللبناني وعندما نرفض الإقتتال الداخلي وعندما ندعو إلى العيش المشترك والوحدة بين أبناء الوطن الواحد، فهذه هي الرؤية التي نمتلكها، وأما رؤيتهم فهي تهميش المقاومة”، وتابع إن “من يستهدف وحدة الشعب هو من يثير النعرات الطائفية والمذهبية والعصبيات ويركز دائما على تسعير نار الفتنة الطائفية والمذهبية هم ألئك الذين يسيرون في ركاب المشروع الصهيوني الكامل، وهم امتداد جقيقي وفصيل وجهاز من أجهزة الصهيونية العالمية جاءت لكي تفتك بجسم هذه الأمة”.
كلام حمدان جاء خلال احتفال نظمته حركة أمل في بلدة يحمر في البقاع الغربي لمناسبة عيد المقاومة والتحرير وإحياء لذكرى شهداء الحركة في البقاع الغربي حضره المسؤول التنظيمي لإقليم الجنوب محمد ترحيني ومسؤول البقاع الغربي الشيخ حسن أسعد ولفيف من العلماء وأعضاء قيادة من إقليم الجنوب ومنطقة البقاع الغربي وعوائل شهداء الحركة وحشد من الأهالي.
حمدان تابع قائلاً:” نحن من الذين يتعرضون يومياً إلى مثل هذه الإنتهاكات سواء على حدودنا الشرقية أو سواء كان ذلك في مواجهة العدو الصهيوني، والمطلوب أن يكون هناك واضحة وجلية وغير ملتبسة، فمواقف المقاومة واضحة ومواقف القوى التي ترفض الإرهاب واضحة ولكن المشكلة الكبرى تقع في تذبذب المواقف من الطرف الآخر الذي يصعب عليه أن يذكر كلمة إرهابي على قاتل ولقاطع رأس وللذين يدمرون بيوت فوق أصحابها، فهؤلاء يصعب عليهم أن يذكروهم بكلمة إرهاب”، وقال “يعلقون على مسائل بسيطة وصغيرة في هذا البلد ولكن الأمور الجوهرية والكبيرة غير معنية في هذا البلد، ولكن الأمور الجوهرية والكبيرة غير معنيين فيها تماما، ففي الأمس إسرائيل تهدد بتهجير مليون ونصف لبناني أو جعلهم بين مشرد وقتيل وجريح، من الذي تصدى لمثل هذا الأمرن فهل سمعتم أن هناك في لبنان من القوى التي تنظر بعين الرضا إلى الإرهاب والإرهابيين سمعتم إستنكار بسيط لهذا التهديد الإسرائيلي الواضح؟؟، لم ينبسوا ببنت شفى ولم يقولوا كلمة عن هذا إطلاقا بل على العكس يعملون على إثارة النعرات الطائفية والمذهبية”. وأكد حمدان أهمية إطلاق لغة الحوار والتفاهم، مشددا على استمرار الحوار الذي يجري برعاية دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري بين حزب الله والمستقبل لما لهذا اللقاء والحوار من إيجابيات كبيرة انعكست على أرض الواقع”.-انتهى-
————
المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان:
حركة المقاطعة الدولية تثير الذعر في الاوساط السياسية الاسرائيلية باعتبارها تهديدا وجوديا
(أ.ل) – صدر عن المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان تقرير المقاطعة الدوري7/6/2015 وجاء كالآتي:
قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في تقريره الدوري حول مقاطعة منتجات الاحتلال بان حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية التي دعت لها حملة المقاطعة والعديد من الناشطين حول العالم تؤتي ثمارها وتتسع، لدرجة ان اسرائيل اعتبرت حملات المقاطعة “تهديدا وجوديا لها”،وان المعركة لم تعد معركة ضد المستوطنات بل على حرب على شرعية إسرائيل وان«حملات المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية والثقافية أصبحت تهديدا استراتيجيا، واتهمت منظمة (BDS اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها) بأنها تعمل على “صناعة الكذب”،
وقد شهد الاسبوع المنصرم سلسلة من الفعاليات والتقرير التالي يلخص ابرز الفعاليات التي شهدها الأسبوع المنصرم:
انتقدت اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها قيام رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بسحب مشروع التصويت في مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الساعي لطرد الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم من الفيفا في آخر لحظة، وأكدت على ان هذا يشكل إضعافا لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، التي تعتبرها إسرائيل “تهديداً استراتيجياً” لنظام الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الذي تمارسه ضد شعبنا.
ودعا عضو اللجنة التنفيذية تيسير خالد المجلس الوطني الفلسطيني وبالتنسيق والتعاون مع جميع البرلمانات والمجالس الوطنية العربية وفي البلدان الصديقة القيام بحملة على المستوى الدولي يدعو من خلالها برلمانات العالم الى إعادة النظر بعلاقاتها مع الكنيسيت الاسرائيلي ، الذي يتشارك مع حكومة اسرائيل في جرائم الحرب وفي انتهاك القانون الدولي ويشرع لها سياساتها الاستيطانية العدوانية التوسعية في الاراضي الفلسطينية ، ويقيم في الوقت نفسه نظام ابارتهايد وفصل عنصري من خلال تطبيق قوانين مزدوجة في الاراضي الفلسطينية واحدة للمستوطنين ، حيث يخضعون للقوانين المدنية في اسرائيل وأخرى للمواطنين الفلسطينيين ، الذين يخضعون للقوانين والاوامر العسكرية ، وذك ردا على مصادقة جميع كتل الائتلاف الحكومي الجديد في اسرائيل على مشروع قرار تقدّم به عضو الكنيست يانون ميجيل (البيت اليهودي)، يقضي بسريان مفعول اي قانون تقره الكنيست بشكل تلقائي على المستوطنين في المستوطنات المقامة على اراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وبدوره طالب المجلس الوطني الفلسطيني الاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية إلى إدانة مشروع قانون سريان القوانين الإسرائيلية التي تقر في الكنيست بشكل تلقائي على المستوطنين والمستوطنات في الضفة الغربية،كما طالب المجلس الوطني الفلسطيني هذه الاتحادات والجمعيات البرلمانية بإعادة النظر بعلاقاتها مع الكنيسيت الإسرائيلي، الذي يشارك حكومة الاحتلال في جرائم الحرب وفي انتهاك القانون الدولي ويشرع لها سياساتها الاستيطانية في أراضي دولة فلسطين المحتلة، ويقيم في الوقت نفسه نظام ابارتهايد بتطبيق قوانين مزدوجة في هذه الأراضي واحدة للمستوطنين وأخرى للفلسطينيين
وقال مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وعضو المجلس التشريعي إن حملة المقاطعة والمقاومة الشعبية ترعب نتنياهو الذي يسميها حملة لنزع الشرعية عن نظامه العنصري البائس مستخدما خطابات مشابهة لم كان يستخدمه نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا. واكد بان الاستراتيجية الصحيحة هي تصعيد المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة والاسراع في انهاء الانقسام وانشاء قيادة وطنية موحدة للشعب الفلسطيني.
قاطعت دول أوروبية وعلى راسها بريطانيا وفرنسا، معرضا دوليا للأسلحة في تل ابيب لعرض الاسلحة الحديثة التي يتم انتاجها في الصناعات العسكرية الاسرائيلية والدولية، حيث يتوجب على شركات الأسلحة ان تحصل على موافقة الدولة التي تنتمي اليها من اجل المشاركة في المعرض وهذه الشركات لم تحصل على الموافقة اللازمة. و رفض الدول المشاركة في المعرض المقام للسنة السابعة على التوالي جاء لعدم ظهور هذه الدول وكانها تبيع سلاح هجومي لاسرائيل.
وقرر اتحاد مجالس طلبة بريطانيا العظمى الاستجابة لاقتراح منظمة “بي دي أس” والتصويت لصالح مقاطعة الاحتلال الاسرائيلي لمعاقبته على جرائمه وتنصله من حقوق الانسان واحتلال الشعب الفلسطيني ويضم الاتحاد مئات مجالس الطلبة ونحو 7 مليون طالب وطالبة وقد صوت لصالح القرار 19 صوتا مقابل 14 صوتا وقفت ضد الاقتراح.
وفي الاجتماع الدوري لهيئتها العامة الذي عقد في بروكسل في أواخر أيار الماضي, قررت المبادرة النسوية الاورومتوسطية بالإجماع الانضمام إلى حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها BDS.و المبادرة النسوية الأوروبية IFE-EFI تأسست في عام 2003 كشبكة نسوية أوروبية، وأطلق عليها رسميا اسم المبادرة النسوية الاورومتوسطية خلال اجتماع الجمعية العامة في كانون الأول لعام 2014، حيث باتت المبادرة تضم في عضويتها منظمات حقوق المرأة من 17 دولة في ضفتي البحر الأبيض المتوسطـ
أبدت تل ابيب ذعرا شديدا من قرار مقاطعة مجالس طلبة بريطانيا واعتبرت هذه الخطوة ورأت فيها “تهديدا استراتيجيا خطيرا” ومن خلال نشرة اخبار تلفزيون اسرائيل، قال محللون اسرائيليون إن وضع اسرائيل ينحو نحو الخطر والامر لم يعد مجرد تهديد بعيد. محلل اخر رأى أن اسرائيل خسرت قارة اوروبا وأنه لا قارة تحل محلها، ويجب العمل بكل الاشكال على استعادة اوروبا لصالح اسرائيل
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن مقاطعة فرنسا وبريطانيا وألمانيا ودول إسكندنافية للمعرض الأمني في تل أبيب (ISDEF) تمس بالجيش الإسرائيلي، كما اعتبرت أن المقاطعة لم تكن مفاجئة، وأن المعرض لم يكن فاشلا وأقر المصدر الأمني أن المقاطعة تضر بشكل ملموس في قدرة الجيش الإسرائيلي والشرطة على الدراسة بشكل واسع وتام للمنتجات القائمة اليوم في المجال الأمني في العالم.
وصعدت الدولة العبرية هجومها على كل من يطالب بمقاطعة اسرائيل عقدت الكنيست الإسرائيلية جلسة طارئة لبحث سبل مواجهة موجة مقاطعة إسرائيل واعتبرتها تهديدا استراتيجيا للمصلحة القومية.، و التي كان آخرها إعلان الاتحاد الوطني للطلبة البريطانيين الانضمام إلى حملة مقاطعة إسرائيل.
وتحمل الجلسة عنوان “المقاطعة ونزع شرعية إسرائيل في المنظمات الدولية”، وبادر إلى عقدها ثلاثة أعضاء كنيست: مايكل اورن(كولانو)، ميخال روزين (ميرتس)، ونحمان شاي (المعسكر الصهيوني).
كما أعلنت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف، عن تشكيل طاقم خاص لمواجهة حملات المقاطعة الثقافية لإسرائيل بالتعاون مع وزارة الخارجية، يضم مهنيين من جميع أنحاء العالم بالتعاون مع وزارة الخارجية، أوكلت إليه مهمة مواجهة الحملات الداعية لفرض المقاطعة الثقافية على إسرائيل.
وقالت وزيرة العدل الاسرائيلية ايليت شاكيد ان المنظمات التي تسعى لمقاطعة اسرائيل “تريد محو دولة اسرائيل عن الخارطة”.وطالب رئيس حزب” اسرائيل بيتنا” افيغدور فيلدمان بتغيير الاستراتيجية الاسرائيلية وزيادة ميزانية الاعلام. وندد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بانضمام اتحاد الطلاب البريطاني الوطني لحركة مقاطعة اسرائيل “بي دي اس”وتحدث نتنياهو في الكنيست عن حملة المقاطعة ضد اسرائيل بقوله “إننا في أوج حملة سياسية وفي هذه الحملة يتم تشويه حقيقة دولة إسرائيل وتشويه ممارساتها حيث يسوقون ضدنا الكثير من الاتهامات الكاذبة” داعيا “الى توحيد القوى المحلية والعالمية للتصدي لهذه الاكاذيب وتفنيدها”.
وكان الرئيس الاسرائيلي روفين ريفلين حذر من المحاولات الفلسطينية لدفع مقاطعة اسرائيل في المحافل الاكاديمية والمحافل الرياضية واعتبرها “تهديدا استراتيجيا للدولة”، اثناء لقائه اعضاء لجنة رؤساء الجامعات الاسرائيلية، وعرض رؤساء الجامعات امام الرئيس العديد من الآثار الرئيسية المترتبة على المقاطعة الأكاديمية، ومن بينها، عدم تقدم الباحثين الاسرائيليين، وحدوث انخفاض ملموس في مجال التعاون في الابحاث العلمية مع شركات دولية تتخوف من مقاطعة منتجاتها، وعدم موافقة المجلات العلمية على نشر دراسات للباحثين الاسرائيليين، والضغط الكبير الذي تمارسه المنظمات الطلابية على رؤساء الاكاديميات في العالم كي تقاطع الاكاديمية الإسرائيلية.
وقال رئيس المعارضة، يتسحاق هرتسوغ: “إن مقاطعة “إسرائيل هو نوع جديد من الإرهاب، أكثر هدوءً، وأكثر إحكاماً لكنه خطير بنفس القدر”.
طالبت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، تسيبي حوطوفيلي، خلال لقائها مع وزير الخارجية الألماني، فرانك فولتير شتاينماير، في القدس المحتله، بأن تقود ألمانيا محاربة الحملة لمقاطعة منتجات المستوطنات من خلال وضع إشارات عليها. وزعمت حوطوفيلي أمام الوزير الألماني أن “مقاطعة المنتجات تمس بنسيج الحياة في “يهودا والسامرة”، سواء في الجانب الفلسطيني أو في الجانب الإسرائيلي”.
واطلقت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بعد حادثة “فيفا”، حملة إعلامية تحت عنوان”اسرائيل اولا نحارب المقاطعة” و”تجند في معركة التصدي” ، جندت من أجلها أقدر أقلامها الصحافية للقول إن “حركة المقاطعة” خطر وجودي، أكثر مما هو مجرد نشاط احتجاجي يهدف إلى إلزام إسرائيل على وقف الاحتلال والانسحاب من الأراضي الفلسطينية والقبول في نهاية المطاف بحل الدولتين، وقالت انها ستنشر خلال الشهر والاشهر القادمة مقالات ومواضيع خاصة ضد نشطاء المقاطعة.ودعت الصحيفة كل القوى من اليمين واليسار للالتفاف والتجند ضد حملات المقاطعة لان “حركة المقاطعة تشكل تهديدا استراتيجيا على الوجود الاسرائيلي”، وشبهت دعاية حملات المقاطعة التي يرددها نشطاء “بي دي اس” ضد اسرائيل بالدعاية اللاسامية النازية ضد اليهود.
في الأردن،اعلنت حملة “أين المنشأ” التي تهدف إلى تجريد المتاجر من الفواكه والخضار القادمة من إسرائيل عن اكتشافها كميات من الجزر المستورد من هناك في سوق الخضار المركزي. حيث اكتشف أعضاء الحملة كميات تجارية من الجزر مغلفة بعبوات كتب عليها بلد المنشأ من إسرائيل وطالبت الحملة التي كانت أطلقتها حركة الأردن تقاطع (بي دي إس الأردن)، أصحاب المتاجر بالالتزام بوضع بطاقة البيان التي تبين مصدر الفواكه والخضراوات حسب قانون المواصفات والمقاييس رقم (22) لسنة 2000 الذي يجرم تضليل المستهلك أو إزالة بطاقة بيان المنشأ، أو تدوين أي عبارة توحي بأنها مطابقة للمواصفات القياسية أو للقواعد الفنية دون الحصول على موافقة خطية من المؤسسة أو الجهة ذات العلاقة من الأعمال الاحتيالية وتعرض من يقوم بذلك للغرامة أو الحبس.
وفي الجانب الآخر نجحت اسرائيل في ابطال العديد من قرارات المقاطعة باستخدام علاقاتها السياسية والمسارات القضائية في الدول الصديقة التي تتيح قوانينيها ذلك، حيث عبّر رئيس شركة “أورانج” العالمية، ستيفان ريشار، عن اعتذاره خلال محادثة أجراها مع نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير داخليتها، سيلفان شالوم، عن أقواله التي اعتبر أنها فسّرت بصورة خاطئة ولم تفهم في سياقها الصحيح، بحسب بيان أصدره مكتب شالوم وبأنه يعتذر باسمه واسم شركته عن الأقوال التي تم تفسيرها بصورة خاطئة مشدّداً على أن “أورانج” العالمية تستنكر مقاطعة إسرائيل وكانت قد أعلنت شركة “أورانج” الفرنسية للاتصالات وقف تعاملها وقطع علاقتها مع شركة “بارتنير” الإسرائيلية للهواتف النقالة، بسبب أنشطاتها في الضفة الغربية.
وفي ولاية واشنطن الأمريكية قررت شبكة “سوبرماركت” معروفة باسم “اولومبيه” الانضمام إلى حركة المقاطعة “BDS” ومقاطعة كافة المنتجات الإسرائيلية وحين توجه مؤيدون لإسرائيل إلى المحكمة ضد قرار الشركة تم رفض قضيتهم بشكل تام إلى أن قررت المحكمة العليا في واشنطن قبل ثلاثة أيام تغيير القرار ليضاف هذا النجاح القضائي الإسرائيلي إلى عدة نجاحات سابقة في الماضي منها مثلا قرار محكمة فرنسيا باعتبار مقاطعة المنتجات الإسرائيلية جريمة ” كراهية” فما أصدرت ولاية ” الينوي” الأمريكية قبل أسبوعيين قانون يعتبر سابقة من نوعه يمنع أي استثمارات في الشركات التي تحرض على مقاطعة إسرائيل.-انتهى-
———
انتهت النشرة