السفير علي عقيل خليل: قضية المخطوفين اللبنانيين أصبحت شبه منتهية
والمطرانين بخير وبصحة جيدة
(أ.ل) – أكد سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان في لبنان والشرق الأوسط علي عقيل خليل لوكالة “أخبار لبنان” أن قضية المخطوفين اللبنانيين أصبحت شبه منتهية وهذا كله بفضل الجهود الجبارة الذي قام بها مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم وأكد السفير خليل بأن الوفد الأمني الأوروبي الذي زار لبنان الأسبوع الماضي من أجل وضع اللمسات الأخيرة لعملية إطلاق سراح التركيين واللبنانيين التسعة مقابل المعتقلات السوريات الـ128 وبينهم الناشطة سوفي المملوكي وقد التقى الوفد بالمسؤولين عن الملف كما أجروا اتصال بالسلطات السورية عبر اللواء عباس إبراهيم الذي زار سورية من أجل إطلاق الـ128 معتلقة سورية، وقد أبدت السلطات السورية كل التجاوب لإطلاق سراحهن تسهيلاً لعودة اللبنانيين التسعة، كما أجرى الوفد اتصال بـ”حزب الله” من أجل المساعدة وقد أبدى حزب الله استعداده للمساعدة في حال طلب منه أي مساعدة خاصة للمساهمة في إطلاق سراح التركيين الطيار ومساعده حيث اطمئن الوفد من بعض المصادر بأنهما بخير وبصحة جيدة وبأن إطلاق سراحهم أصبحت في فترة قريبة جداً وتلمس الوفد بشكل حسي أنهم بخير.. وأكد المصدر بأن اللبنانيين التسعة هم بأمان وبصحة جيدة وإذا بقيت المفاوضات على نفس الخط سيكونون قريباً وربما يعيدون مع أهاليهم.. كما أكد المصدر للسفير خليل بأن الوفد قد فتح خط مع خاطفي المطرانين وهم بخير وبصحة جيدة وقد شوهدوا يتمشون في إحدى البساتين برفقة عدد من المسلحين في منطقة بحمرة – حلب.
وقد انتقل الوفد من لبنان إلى تركيا فيما توجه اللواء عباس إبراهيم إلى قطر لاستكمال كافة الإجراءات لإطلاق سراح اللبنانيين التسعة والتركيين المختطفين في لبنان، وهذه المبادرة تسير بخطى سريعة وصحيحة وسليمة وكل البوادر إيجابية جداً جداً والوفد الأوروبي لن يعود إلى بلاده إلا بعد انتهاءه من هذا الملف بشكل نهائي. ومن المتوقع أن يعود الوفد الأوروبي إلى لبنان لوضع اللمسات الأخيرة لهذه القضية. ويعمل هذا الوفد بعيداً عن الإعلام حتى لا يكون هناك ما يعرقل عملية التفاوض.
وأكد المصدر بأن كل الأطراف تبدي ارتياحها للدور المهم الذي يقوم به اللواء عباس إبراهيم حتى خاطفي اللبنانيين التسعة أبدوا شكرهم لدور اللواء عباس إبراهيم في إطلاق عدد من المعتقلات السوريات في شهر رمضان الماضي وأبدوا ثقتهم باللواء ودوره الفعال والإنساني. ومن المعروف أن اللواء عباس إبراهيم أخذ ثقة كل الأطراف في عملية إطلاق سراح كل المخطوفين اللبنانيين والأتراك والمعتقلات في السجون السورية وحتى في قضية المطرانين يتابع القضية مع كافة الأطراف من أجل إطلاق سراحهم. وإن اللواء قد استطاع ولأول مرة تسجيل هدف في مرمى الخاطفين حين تم الإفراج عن بعض المعتقلات السوريات مما أعطى الثقة لدى الخاطفين لتسليمه الملف بكامله والسرية التي عمل بها اللواء ربما كانت أحد الأسباب التي أدت إلى نجاح العملية خاصة سحبها من التداول الإعلامي خوفاً من السقوط مجدداً في فخ تجارب سابقة عبر التسريبات الإعلامية مما كان يؤدي إلى فشل العملية، المهم بأن الجميع بخير والجميع ينتظر ساعة الصفر للإفراج عن الجميع (لبنانيين – أتراك – سوريات).(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احتفال بيوم الأغذية العالمي لعام 2013 لوزارة الزراعة اللبنانية
ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في الأونيسكو
تحت شعار “نظم غذائية مستدامة من أجل الأمن الغذائي والتغذية”
(أ.ل) – أقيم ظهر اليوم في قاعة قصر الأونيسكو احتفالاً بيوم الأغذية العالمي لعام 2013 لوزارة الزراعة اللبنانية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) تحت شعار “نظم غذائية مستدامة من أجل الأمن الغذائي والتغذية” برعاية رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وبدأ الحفل بالوصول والاستقبال من الساعة الحادية عشرة والنصف حتى الثانية عشرة والنصف بدأ الاحتفال الرسمي بالنشيد الوطني اللبناني تلاه عرض لفيلم وثائقي عن الفاو ثم جاءت كلمة مدير عام الزراعة المهندس لويس لحود، ورسالة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة القاها الممثل المقيم في لبنان الدكتور علي مومن، كلمة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان السيد روبرت واتكنز، وفي الختام كلمة دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي ممثلاً بوزير الزراعة حسين الحاج حسن.
وجاءت الكلمات كالآتي:
كلمة مدير عام الزراعة المهندس لويس لحود
دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي ممثلاً بمعالي وزير الزراعة د. حسين الحاج حسن،
حضرة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان السيد روبرت واتكنز،
حضرة الممثل المقيم في لبنان لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة د. علي مومن،
أصحاب المعالي والسعادة والسيادة،
أيها الحضور الكريم،
في غمرة الانهماكات والانشغالات في تدبر شؤون الزراعة والمزارعين، يأتي يوم الأغذية والزراعة كمحطة سنوية نجدد من خلالها التزامنا بتطوير هذا القطاع، ولتأكيد التعاون والتكامل مع منظمة هدفها بسيط جداً وهو “إطعام العالم”.
هي جردة حساب سنوية، نقدمها للرأي العام والمتخصص، حول ما تحقق، والمنوي إنجازه، من مشاريع وخطط ضمن استراتيجية النهوض بالقطاع الزراعي التي وضعها معالي الوزير د. حسين الحاج حسن سنة 2010، بالتعاون مع الدول المانحة والمنظمات العالمية وعلى رأسها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة التي، ورغم الضغوطات المالية التي فرضها واقع نزوح الإخوان السوريين إلى لبنان وتحول بعض الرساميل إلى نشاطات إطعام وإيواء للنازحين، لم تتوانى عن تقديم كل الدعم التقني والمادي لقطاع يعتاش منه شريحة كبيرة من المجتمع اللبناني.
أيها الحضور الكريم،
إن فترة سنة في حياة الشعوب تشكل ومضة من الزمن، أما في مسيرة وزارة الزراعة فالفترة الممتدة من تشرين الأول 2012 إلى تشرين الأول 2013 كانت أكثر من كافية لتحقيق الإنجازات تلو الأخرى، تخطى بعضها حدود الوطن إلى العالمية.
من أهم الإنجازات، تلك التي تحققت من خلال المشاريع التي تمت بالتعاون مع الفاو وبدعم حثيث ومتابعة دقيقة من سعادة السفير الصديق د. علي مومن الذي نتقدم منه بكل عبارات الشكر والتقدير، هو الذي يشارف على اختتام مسيرة تألق ونجاح على رأس البعثة في لبنان.
ولعل أبرز ما تحقق، اختتام العمل بمشروع تقوية إنتاج وتسويق المنتجات الزراعية اللبنانية الذي كانت له المساهمة الفاعلة في تدريب الكادر الفني في الوزارة على أعمال الكشف والارشاد على معاملات الحصاد وما بعد الحصاد، وتأمين المادة الإرشادية على شكل كتيبات للمزارعين، كما قام المشروع بتطوير معايير الصحة النباتية وتحليل مخاطر الآفات المستوردة من خلال تنظيم حملات مسح الآفات على بعض الزراعات الأساسية في لبنان، كما كان للمشروع مساهمته الفاعلة في تطوير وتجهيز مرافق الكشف الحدودية والداخلية.
إلى جانب ذلك قامت وزارة الزراعة مع منظمة الفاو بإطلاق أو إنجاز مشاريع تعنى بالصحة النباتية كمشروع تنظيم قطاع البذور والشتول في لبنان والمشروع الإقليمي لإدارة حافرة الأنفاق على البندورة، والمشروع الإقليمي لإدارة عشبة الباذنجان البري الغازية، إلى جانب مشاريع أخرى في قطاع الري ومشاريع ذات طابع تشريعي وتسويقي، كما كانت هنالك لفتة خاصة إلى المشاريع الصغيرة الخاصة عبر تمويل عدة مشاريع Telefood في مختلف المناطق اللبنانية.
أيها السيدات والسادة،
إلى جانب متابعتها لأعمال الكشف والرصد والإرشاد اليومية، أولت وزارة الزراعة في العام المنصرم اهتماماً خاصاً بعدة ملفات أهمها:
1- تنظيم يوم النبيذ اللبناني في فرنسا في أيار المنصرم الذي كان له الصدى المدوي في أوروبا والعالم، تبعه استضافة الوزارة لوفد من المنظمة العالمية للكرمة والنبيذ منذ أيام على هامش مؤتمر “النبيذ اللبناني حضارة ورؤيا”.
2- الزراعة العضوية: وقد تم تنظيم هذا القطاع مركزياً في الوزارة وعقد لذلك مؤتمر وطني جامع في أيار من هذه السنة.
3- تطوير الثروة الحرجية الوطنية وذلك من خلال إطلاق مشروع “زرع أربعين مليون شجرة حرجية” في كانون الأول 2012 والبدء بالمرحلة الأولى من هذا المشروع، بالتزامن مع تطوير القدرة الإنتاجية للمشاتل الحرجية لتصبح حوالي 3 ملايين غرسة بدلاً من مليون غرسة سنوياً.
4- تطوير قطاع الأعلاف عبر برنامج دعم تم من خلاله شبك سلسلة الإنتاج ما بين منتج الأعلاف ومصنعها وبين المربي في سبيل تطوير كمية ونوعية الحليب المنتج.
5- تطوير المختبرات المركزية ومراكز البحث وذلك عبر تجهيز مختبر كفرشيما المركزي لفحص زيت الزيتون بالترافق مع خطة تطوير كاملة قادها الزملاء في مصلحة الأبحاث العلمية عبر استحداث 3 محطات بحثية جديدة وزيادة عدد المختبرات لتصبح 120 مختبراً حالياً، كما نغتنم الفرصة لتوجيه التحية والتهنئة لرئيس مجلس إدارة ومدير عام مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية د. ميشال افرام لحصولهم على شهادة الاعتماد الدولية ISO 17025 لاثنا عشر طريقة تحليل جراثيم كما نهنئه بإنشاء بنك للبذور في تل عمارة بالتعاون مع الحدائق الملكية البريطانية.
6- دعم التعاونيات عبر تقديم مساعدات مالية بلغت حتى نهاية 2012 حوالي 4 مليارات ليرة وزعت على 292 تعاونية أو اتحاد تعاوني.
7- دعم مشاريع الري ولا سيما إنشاء البرك الترابية عبر المشاريع التي ينفذها المشروع الأخضر الذي نحيي مديرته السيدة غلوريا أبي زيد على تفانيها في تلبية شؤون المزارعين رغم سياسة شد الأحزمة التي أخضعت لها مديريتها.
في نهاية هذا السرد، لا بد من التوقف، لتوجيه تحية تقدير وامتنان إلى ملهم هذه الدينامية الذي عرف كيف يبث الحياة بوزارة كانت منسية لعقود، معالي الوزير د. حسين الحاج حسن وعبره إلى كل مهندس وموظف في هذه الإدارة.
أيها السيدات والسادة،
أمام هذه الدينامية تحديات كبرى تأتي على رأسها انعكاسات الأزمة السورية وتدفق النازحين إلى دول الجوار ومنها لبنان. وقد ألقت هذه الأزمة بثقلها على القطاع الزراعي تجلت بتداعيات عدة أبرزها:
– صعوبة تصدير المنتجات الزراعية اللبنانية بالترانزيت عبر الأراضي السورية إلى دول الخليج، حيث تسعى الوزارة جاهدة لتأمين خطوط نقل آمنة أو طرق شحن بديلة.
– انفلات الضوابط الحدودية على ضفتي الحدود مما يساهم في ازدهار أعمال تبادل القطعان الحيوانية دون رقابة، مما يرفع من مخاطر انتقال الأمراض السارية والمعدية وصعوبة مراقبتها.
– تحول الرساميل في المنظمات والدول المانحة من الاستثمار في الملف الزراعي إلى برامج الإغاثة وإيواء النازحين، مما يحد من اندفاعة القطاع الزراعي.
أمام كل ما تقدم، نجدنا بحاجة اليوم إلى مضاعفة الجهود والمشاريع والاستثمارات، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة ولا سيما في المناطق الريفية الحدودية اللبنانية، واحتضان المجتمعات الزراعية في هذه المناطق لئلا تتحول في ظل الإهمال والضغوط الستجدة إلى أحزمة فقر وقنابل اجتماعية موقوتة.
Allocution de Dr. Ali Moumen
Représentant de l’Organisation des Nations Unies
Pour l’Alimentation et l’Agriculture (FAO)
A l’occasion de la Journée Mondiale de l’Alimentation 2013
Beyrouth, 10 octobre 2013 – Palais de l’UNESCO
– S.E. Le Président du Conseil des Ministres, Monsieur Najib MIKATI
– S.E. Le Ministre de l’Agriculture, Dr. Hussein El Hajj Hassan
– S.E. Le Coordonnateur Résident des Nations Unies, Mr. Robert Watkins
– Mmes et Mrs. Les Rep. du Corps Diplomatique et des Agences Onusiennes
– M. Le D.G. du Ministère de l’Agriculture, Ingénieur Louis Lahoud,
Mesdames et Messieurs,
Honorable Assistance,
Je voudrais tout d’abord souhaiter la bienvenue à l’ensemble des participants qui ont bien voulu célébrer avec nous cet événement relatif à la Journée Mondiale de l’Alimentation 2013 sous le thème : « Des systèmes alimentaires durables au service de la sécurité alimentaire et de la nutrition ».
C’est aussi pour moi l’occasion de remercier Monsieur le Président du Conseil des Ministres, Monsieur Najib Mikati d’avoir bien accepté d’organiser cette manifestation sous Son Egide.
La Journée Mondiale de l’Alimentation célébrée chaque année le 16 Octobre, commémore la date de la création de Notre Organisation. Elle à pour objectif de sensibiliser le public aux problèmes de la malnutrition, de la faim et de la pauvreté dans le monde tout en encourageant les pays à faire du secteur agricole un élément indispensable au développement économique national.
A ce titre, la stratégie sectorielle 2010-2014, élaborée et engagée par le Ministère de l’Agriculture Libanais est révélatrice d’une réelle volonté politique à même d’assurer une sécurité alimentaire durable tout en réduisant d’une façon significative la dépendance alimentaire du pays.
Les actions de renforcement et de restructuration initiées, ont en commun le souci de faire du secteur agricole, au même titre que le secteur du tourisme et des services, un élément incontournable dans la contribution du PIB National et dans la création d’Emploi.
Cette approche concertée et en rapport avec les conclusions issues de la Conférence Régionale des pays du MENA tenue à Khartoum en 2010, et est pleinement partagée par la FAO. Elle repose pour l’essentiel sur des objectifs lies à :
1) Une sécurité alimentaire et sanitaire des aliments ;
2) Un développement rural durable ;
3) Une gestion rationnelle des Ressources Naturelles ;
4) Avec les effets du changement climatique sur la sécurité alimentaire.
C’est dans ce cadre que s’inscrit le programme de la FAO Liban, mené en étroite concertation avec le Département Ministériel en charge de l’Agriculture et les autres Départements concernés. Elle à été sanctionnée par la signature conjointe (MOA/FAO) en Novembre 2012, d’un Plan d’Action et de Planification (Country Programming Framework-CPF).
Il vise à apporter des réponses appropriées au développement du secteur notamment en matière de :
1) L’Amélioration de performance des systèmes de production agricole ;
2) Le Développement et la modernisation des dispositifs d’encadrement technique, scientifique et législatif en rapport avec les exigences édictées par les conventions et accords internationaux auxquels le Liban à souscrit ou est en train de souscrire.
Dans cette perspective, les politiques d’aide publique aux agriculteurs conjuguées aux incitations en direction des investisseurs prives organises autour les coopératives agricoles, constituent un paramètre prépondérant dans la stratégie sectorielle actuelle.
Mesdames et Messieurs,
Malgré tous les efforts dont le Liban constitue un exemple en la matière, il reste entendu, que de façon globale, le problème de la faim et de la malnutrition constitue à ce jour un phénomène alarmant dans beaucoup de Régions de la planète.
Certes, des efforts ont été déployés par certains pays notamment depuis la crise alimentaire de 2008 liée à la flambée des prix des produits agricoles. Néanmoins, le dernier rapport sur l’Etat de l’Insécurité Alimentaire dans le Monde, publie par l’Organisation, estime que842 millions de personnes souffrent encore de faim chronique.
Même si ce chiffre est en baisse par rapport aux 868 millions de personnes relevées au cours de la période 2010 – 2011, beaucoup d’efforts restent à déployer à l’effet d’éradiquer la faim sur notre planète et ce, conformément à l’un des 8 Objectifs du Millénaire pour le Développement (OMD).
A titre indicatif, nous rappelons que :
– Un enfant de moins de cinq ans sur quatre souffre d’un retard de croissance ;
– Près de 2 milliards de personnes ont des carences en vitamines et en minéraux essentiels à une bonne sante ;
– Environ 75% des personnes pauvres de la planète vivent dans les zones rurales ;
– Et que paradoxalement, 1,4 milliards de personnes sont en surpoids pondéral dont le tiers environ est expose à des maladies cardiovasculaires, au diabète et à d’autres pathologies liées à l’obésité.
A ceci, s’ajoute la combinaison du phénomène du gaspillage alimentaire et de la gestion irrationnelle des ressources naturelles dont les effets sur le changement climatique et par conséquent sur la sécurité alimentaire sont avérés.
Ainsi, se pose la problématique de l’impact environnemental et des habitudes alimentaires dans les choix stratégiques pour un monde libéré de la faim.
Mesdames et Messieurs,
Améliorer la qualité de notre vie, est désormais un défi majeur de tous les acteurs
La mission assignée à chacun d’entre nous est de contribuer aussi à changer nos habitudes alimentaires en adoptant des comportements innovateurs et créatifs en matière d’utilisation des produits et services.
C’est à ce titre, que la Journée Mondiale de l’Alimentation pour 2013 est organisée sous l’intitule : « Des systèmes alimentaires durables au service de la sécurité alimentaire et de la nutrition ». Elle se veut un forum pour la promotion du concept des systèmes alimentaires tout en invitant chacun d’entre nous à y contribuer.
Pour ce faire, les spécialistes en la matière s’accordent à mentionner que :
1) Une bonne nutrition repose sur une alimentation saine ;
2) Une alimentation saine suppose un système alimentaire adéquat au même titre qu’un système éducatif ou de sante publique ;
3) Des systèmes alimentaires adéquats bâtis sur des politiques compatibles à la bonne gouvernance et à l’équité sociale.
Telles sont mises en évidence les approches intégrées utilisant des méthodes appropriées à l’effet de réduire les pertes de récolte et de lutter contre le gaspillage alimentaire tout en allégeant les pressions sur les ressources naturelles.
Mesdames et Messieurs,
Je ne saurais terminer mon allocution sans réitérer l’entière disponibilité de Notre Organisation dans l’accompagnement et la mise en œuvre des stratégies sectorielles telles quelles sont initiées et de me féliciter de notre étroite et fructueuse collaboration avec le Ministère de l’Agriculture et à sa tête S.E. M. Le Ministre Dr. Hussein El Hajj Hassan.
Je vous remercie de votre attention.
World Food Day 2013
H.E. Prime Minister Mikati
H.E. Minister of Agriculture Dr. Hassan
Ministry of Agriculture General Director Eng. Lahoud
FAO Representative Dr. Moumen,
Distinguished Guests,
Ladies and Gentlemen,
I am honored to be with you on the occasion of World Food Day and to see such support and attention paid to this important issue, reflected in the impressive attendance today.
As we have heard this morning, the theme of WFD this year is “Sustainable Food Systems for Food Security and Nutrition”, which comes as especially timely. It goes without saying that good nutrition depends on healthy diets. And healthy diets require an enabling environment of including à strong food systems, as well as effective education, health, and sanitation sectors. In this regard, good nutrition and sustainable food systems ultimately depend on an integrated package of appropriate policies, incentives, governance and à healthy economy.
As an upper middle income country, meeting the Millenium Development Goal targets related to hunger has not been à serious problem for Lebanon nationally and nutritional deficiencies are relatively rare. There are, however, significant and long-standing disparities between urban and rural areas, especially concerning micronutrients intake, related to à range of factors including poverty, lower levels of education, especially for women, à lack of access to health services for economically disadvantaged households, and inadequate sanitation facilities at community and household levels.
However, food insecurity and vulnerability to economic shocks remains à concern for the Lebanese poor. And as we are all aware, this situation has been dramatically exacerbated with the onset of the Syrian crisis and an influx of Syrian refugees, the greatest burden of which has coincided with those areas of Lebanon that were already the most vulnerable.
High levels of food insecurity among the refugee population are well documented and growing. Under the leadership of the Government of Lebanon, with UN support, principally UNHCR and the World Food Programme, an extensive and critically important humanitarian effort continues to address these food security needs through food vouchers that in turn benefit Lebanese suppliers as well as many thousands of vulnerable Lebanese who also benefit directly from these programmes.
Yet, as the recent joint World Bank-UN Impact and Needs assessment demonstrated, without equally robust stabilization responses supporting Lebanese host communities at à broader level, some 170,000 Lebanese could be pushed newly into poverty while unemployment rates double by 2014, with clear implications for rising food insecurity. The FAO Agricultural Livelihoods and Food Security Impact Assessment earlier this year also highlighted growing impacts on the Lebanese agricultural sector and food security in rural areas most affected by the crisis and the Ministry of Agriculture, together with FAO, are promoting measures to support food production in affected areas.
Ladies and gentlemen,
For these reasons, we the UN are now working together with the Government of Lebanon and the World Bank to quickly develop à Stabilization Response Framework to help translate the growing commitment of the international community, as reflected by the International Support Group for Lebanon just created on the margins of UN General Assembly, into immediate, as well as short, medium and long term measure to strengthen Lebanon’s resilience at national and community levels. Food security and the agriculture sector will feature prominently in the response.
In closing,
I would like to take this opportunity to thank H.E. the Prime Minister for his overall leadership and support in working with the UN to respond in à robust manner to pressing humanitarian and now stabilization needs facing the country. I would also like to thank H.E. the Minister of Agriculture for his Ministry’s commitment and partnership with the UN in addressing specifically the growing challenges of food security.
In this partnership between Lebanon and the international community we can all be proud and look forward to continuing to strive together for à healthy and food secure Lebanon for all.
كلمة دولة رئيس الحكومة في يوم الأغذية العالمي يلقيها معالي الوزير حسين الحاج حسن:
أصحاب المعالي والسعادة والسيادة
أيها الحفل الكريم
شرفني دولة رئيس الحكومة الأستاذ نجيب ميقاتي بتمثيله في هذا الاحتفال بيوم الأغذية العالمي الذي تنظمه وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) تحت عنوان:
“نظم الأغذية المستدامة لتحقيق الأمن الغذائي والتغذية”
تقدم منظمة الأغذية والزراعة الفاو نظام الأغذية على أنه يتألف من البيئة والأشخاص والمؤسسات والعمليات التي يتم من خلالها إنتاج المنتجات الزراعية وتجهيزها وعرضها على المستهلكين، ويؤثر كل جانب من جوانب نظام الأغذية في توافر أغذية متنوعة ومغذية والحصول عليها في نهاية المطاف، وبالتالي على قدرة المستهلكين على اختيار نظم غذائية صحية وبكلفة مناسبة.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه نادراً ما توضع السياسات والتدابير المتعلقة بنظم الأغذية من أجل التغذية السليمة كهدف أساسي. وحتى حينما تكون كذلك، يكون من الصعب تحديد ما يترتب عن هذه السياسات من آثار ولذلك يخلص الباحثون في بعض الأحيان إلى أن التدابير المتعلقة بنظم الأغذية تفتقر إلى الفعالية في الحدّ من سوء التغذية.
وتشير منظمة الفاو إلى أن معالجة سوء التغذية يقتضي اتخاذ إجراءات متكاملة وتدابير مكملة في قطاع الزراعة ونظام الأغذية، وفي مجالات إدارة الموارد الطبيعية، والصحة العامة، والتربية والتعليم، وفي ميادين السياسة العامة الأوسع، ونظراً إلى أن الإجراءات اللازمة عادة ما تتوزع على عدة مؤسسات حكومية، فإنه لا بد من توفير الدعم السياسي الرفيع المستوى لتحفيز التنسيق بين مختلف الجهود، وهذا ما نحتاج إلى تفعيله في لبنان لأننا ما نزال في بداية الطريق فيما يتعلق بنظام الأغذية.
وإذا أردنا أن نقارب الواقع اللبناني بما يتعلق بهذه المفاهيم التي تقدمها الفاو ونحتفل بمناسبتها اليوم، فإن لدى وزارة الزراعة استراتيجية زراعية لكنها وإن كانت معتمدة اليوم لدى الدولة، فقد تتخلى عنها غداً أو تكون لدى الدولة استراتيجية مغايرة بعد غد، أو أنها قد تتقاعس عن متابعتها أو تنفيذها في مرحلة من المراحل وهذا يعتبر معوقاً أساسياً أمام نمو القطاع الزراعي.
وبالعودة إلى واقع الزراعة في لبنان فإن الدعم السياسي رفيع المستوى بما يخص القطاع الزراعي كان شحيحاً أو معدوماً في التسعينيات وبداية القرن الحالي بقرار سياسي واضح مما أدى إلى تدهور القطاع الزراعي لمدى طويلة لكن هذا الدعم بدأ يتوافر ويتصاعد في الأعوام 2010 و2011 و2012 ما انعكس على الموازنة والمشاريع والإمكانات البشرية والمادية وبالتالي على برامج الوقاية والتحصين وسلامة الغذاء والبيئة والإنتاج لتصل التأثيرات الإيجابية إلى الميزان التجاري وارتفاع حركة الصادرات الزراعية وتحسين جودة المنتجات الزراعية والإرشاد الزراعي والاستثمار في هذا القطاع.
أما العام 2013 فقد حمل معه جملة من التحديات التي طاولت جميع نواحي الحياة في لبنان ومنها القطاع الزراعي، إذ لا يخفى على أحد التأثيرات التي طاولت لبنان نتيجة الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة، ونتيجة الانقسام السياسي وشلل المؤسسات وتراجع النمو وحركة الاقتصاد بشكل عام.
وبالرغم من تفاقم الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة وتأثيراتها على جميع الصعد ومنها على الصعيد الزراعي والغذائي.
وبالرغم من تأثير استقالة الحكومة في توافر الاعتمادات وتراجع قيمتها والتعقيدات المتنوعة التي طرأت في فترة تصريف الأعمال.
فإن وزارة الزراعة استطاعت التعامل مع جملة من المخاطر والتحديات خلال هذا العام ومنها:
1- لقد سجل العامان 2012 و2013 نمواً في حركة الصادرات الزراعية بلغ نسبة 14% واستطاعت الوزارة بالتعاون مع وزارات الأشغال العامة والنقل والاقتصاد والتجارة والمالية ومؤسسة ايدال وإدارة الجمارك وغرف التجارة والصناعة والزراعة والمزارعين والمصدرين وعدد من المؤسسات والخبراء معالجة معظم ملفات علاقات لبنان التجارية مع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة والمنظمات العربية والدولية ومعالجة جزء كبير من مشاكل النقل التي برزت بسبب الأحداث في سوريا.
2- لقد اتخذت الوزارة في العام 2013 كل الإجراءات اللازمة للسيطرة على عدد من الأمراض الوبائية والقضاء على عدد منها في القطاعين النباتي والحيواني.
فقد قامت الوزارة بمكافحة مرض الجدري على الأبقار والسيطرة عليه وكذلك على مرض الرعام على الخيل وقامت بتنفيذ مختلف البرامج اللازمة لتحصين الماشية وتوزيع الأدوية والمطهرات على مربي الأبقار والأغنام والماعز والدواجن والنحل بمواصفات صحية وبيئية عالمية.
كما قامت الوزارة بتنفيذ البرامج اللازمة من أجل مكافحة أمراض النبات وأدخلت تقنيات جديدة في مكافحة بعض أنواع الحشرات، واستمرت الوزارة في برنامج مكافحة مرض الفيتوبلازما على اللوزيات.
3- استمرت الوزارة بدورها في حماية الموارد الطبيعية من الغابات والأحراج والأسماك البحرية والنهرية والمياه والتربة والنباتات الطبية والعطرية والحياة البرية.
4- عملت الوزارة على تنفيذ مختلف البرامج الإرشادية والرقابية في جميع المناطق اللبنانية ودعم المزارعين بالمساعدات العينية الهادفة من أدوية وأسمدة ومعدات ولقاحات وأدوية ومطهرات وأشجار مثمرة وأشجار حرجية وسواها.
5- استمرت الوزارة بدورها في مراقبة سلامة الغذاء على المعابر الحدودية وفي مواقع الإنتاج في الحقول والمزارع والمصانع.
6- تابعت الوزارة من خلال المشروع الأخضر تنفيذ استصلاح الأراضي وإنشاء البرك وشق الطرق الزراعية.
7- استمرت الوزارة عبر مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في إجراء البحوث والتحاليل المخبرية ذات الاعتمادية العالمية وإكثار البذور والشتول ومختلف أنشطة المصلحة.
8- استمرت الوزارة في دعم وتشجيع العمل التعاوني والتعاضدي.
9- ساهمت الوزارة في دعم وتشجيع انخراط الشباب والنساء في النشاط الزراعي.
10- استمرت الوزارة في تحميل مسؤولياتها وإصدار القرارات اللازمة في كافة المجالات على الرغم من كون الفترة الأساسية من العام 2013 هي فترة تصريف أعمال.
11- استمرت الوزارة في متابعة تنفيذ البرامج المقررة مع الجهات والمنظمات الدولية والمشاركة في بعض المؤتمرات الدولية والقيام ببعض الزيارات الخارجية.
أيها الحفل الكريم،
في مقابل الإنجازات وتنفيذ المشاريع وأعمال الوزارة كانت هناك عدة عوائق وصعوبات في العام 2013 ومنها:
1- لقد تعطل في فترة تصريف الأعمال تنفيذ عدد من البرامج مثل برنامج تطوير زراعة الأعلاق وإنتاج الحليب وبرنامج تطوير زراعة الشمندر وبرنامج تطوير تسويق زيت الزيتون، وبرنامج زرع أربعين مليون شجرة حرجية، وبرنامج تأمين الزراعة ضد الكوارث الكبيعية وبرنامج تطوير الري في محافظة بعلبك الهرمل وبرنامج تربية الغنم والماعز في محافظتي بعلبك الهرمل وعكار بسبب عدم نقل الاعتمادات، رغم وجود قرارات واضحة من مجلس الوزراء كما أخرت فترة تصريف الأعمال استلام موسمي القمح والشعير.
2- كما أعاقت فترة تصريف الأعمال مشاركة الوزارة في عدد كبير ومهم من المؤتمرات الدولية والزيارات الدولية والمعارض التي كانت الوزارة تشارك فيها بشكل منتظم وفعال وهذا ما لم يكن مناسباً على أي حال.
أيها الحفل الكريم،
إن الحديث عن الإيجابيات والسلبيات في آن معاً من أجل الاستفادة من كلتا الحالتين يجعلنا نتطلع إلى الأمام، آملين أن تستقر السياسات الوطنية تجاه القطاع الزراعي ويستقر من خلالها الدعم الرسمي رفيع المستوى من أجل نظام زراعي وغذائي ويجيد إدارة الموارد الطبيعية والكوادر البشرية والإمكانات المالية والتنسيق بين القطاعين العام والخاص في إطار الاستراتيجية الموضوعة للزراعة والتغذية من خلال برامج التنفيذية اللازمة للوصول إلى الأهداف المتوخاة وهي:
أولاً: رفع نسبة مساهمة الزراعة في الناتج المحلي من 6% حالياً إلى 8 ومن ثم إلى 10% خلال السنوات القادمة.
ثانياً: توفير عشرة آلاف إلى خمسة عشر ألف فرصة عمل سنوياً من خلال القطاع الزراعي
ثالثاً: خفض العجز في الميزان التجاري بين الصادرات والواردات في القطاع الزراعي.
رابعاً: رفع مستوى الأمن الغذائي الوطني عبر زيادة حجم الإنتاج المحلي من السلع.
خامساً: الاستمرار في الحفاظ على سلامة الغذاء وتحصين المنجزات التي تحققت.
سادساً: اعتماد استراتيجية تغذية وطنية على أسس عصرية وفعالة.
إن نظرتنا إلى المستقبل سوف تبقى إيجابية على رغم كل التحديات والمعوقات وسوف نبقى نعمل على إرساء استراتيجية وطنية للزراعة ترتكز على التجربة التي قدمناها في استراتيجية النهوض في القطاع الزراعي 2010 – 2014 والتي تم تحقيق جزء كبير من أهدافها خلال السنوات الأربع الماضية وكذلك سوف نبقى نعمل على إرساء الالتزام الوطني الرسمي الراسخ بدعم القطاع الزراعي وتبنيه بشكل متواصل ومستدام. عشتم، عاش القطاع الزراعي، عاش لبنان.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النقيب عون: شربل وقع قرار التريث بإستيفاء الرسوم البلدية للمحررين
(أ.ل) – اعلن نقيب المحررين الياس عون ان وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل قد وقع أمس خلال استقباله له قرار التريث بإستيفاء الرسوم البلدية للمحررين.
وقال: “ان باستطاعة الزملاء الراغبين في الافادة من هذا القرار مراجعة النقابة خلال أوقات الدوام إبتداء من الاسبوع المقبل”.
وشكر للوزير شربل تجاوبه وايجابيته، داعيا البلديات في سائر المناطق اللبنانية ولا سيما في المدن الكبرى “الى التقيد بهذا القرار، واظهار بادرة حسن نية تجاه الصحافيين والاعلاميين الذين يبدون تعاونا مع البلديات ويتولون تغطية نشاطاتها، وحرصا على استمرار العلاقات الطيبة بين الجانبين، وذلك في انتظار ان نصل الى استصدار مرسوم بأعفاء الصحافيين نهائيا من هذه الرسوم، وهو أمر عملت وأعمل على تنفيذه منذ أشهر، وان شاء الله نبلغ الخواتيم السعيدة”.
واشار عون “الى ان الاتصالات مع المدير العام لقوى الامن الداخلي العميد ابراهيم بصبوص نجحت في التوصل الى اتفاق على إجراء خاص بسيارات الصحافيين والاعلاميين والتعريف بهم وتسهيل مهماتهم. وسوف يعلن عن هذا الاجراء في القريب العاجل”.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
“العمل الاسلامي”: على الدولة والأجهزة المختصة ملاحقة المجموعات المسلحة
(أ.ل) – أشادت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في بيان، بجهود المديرية العامة للأمن العام والأجهزة الأمنية “التي أثمرت عن كشف شبكة إرهابية تستهدف النيل من رموز وطنية وإسلامية في طرابلس والشمال وخصوصا، إضافة إلى القيام بجرائم اغتيال وتفجيرات في طرابلس والعديد من المناطق”.
وأكدت “حرصها على السلم الأهلي والأمن والاستقرار”، وقالت:”على الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية والقضائية ملاحقة العصابات والمجموعات المسلحة التي تخل بالأمن، لذا فالمطلوب من الجميع ومن هذه المجموعات المسلحة والعصابات تحديدا الكف عن هذه الممارسات الشاذة واللامسؤولة من خلال إعادة جردة الحسابات اللازمة لما يدور حولهم في المنطقة”.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
سليمان عرض التطورات مع السنيورة ووزير الصحة
واطلع من فاضل على الاوضاع الامنية
(أ.ل) – عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، في القصر الجمهوري في بعبدا اليوم، مع الرئيس فؤاد السنيورة للتطورات السياسية الراهنة والمشاورات الجارية بين الافرقاء بهدف تأليف حكومة جديدة.
وزير الصحة
وتناول الرئيس سليمان مع وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل الشأنين السياسي والحكومي اضافة الى عمل وزارة الصحة في هذه الفترة.
مفوض الأونروا
وزار بعبدا المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي الذي أطلع رئيس الجمهورية على ما تقوم به الأونروا في موضوع اللاجئين الفلسطينيين من سوريا وكذلك الفلسطينيين في المخيمات، اضافة الى مسألة العبء الذي يشكله اللجوء من سوريا الى لبنان اجتماعيا وديموغرافيا وامنيا.
ونقل غراندي أجواء ايجابية عن الاجتماعات التي تنعقد في الامم المتحدة والمنبثقة عن مؤتمر المجموعة الدولية لدعم لبنان الذي انعقد في نيويورك نهاية الشهر الفائت.
مدير المخابرات
واطلع رئيس الجمهورية من مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن ادمون فاضل على الاوضاع الامنية خصوصا في طرابلس وبعلبك اضافة الى مسار التحقيقات في بعض الملفات المتعلقة بأعمال امنية في بعض المناطق.
واستقبل الرئيس سليمان عضو هيئة الحوار الوطني البروفسور فايز الحاج شاهين.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلسلة لقاءات لقهوجي في اليرزة
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة ظهر اليوم، النائب كاظم الخير، وتناول البحث الأوضاع العامة.
ثم استقبل مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطا، وجرى البحث في التعاون المشترك بين المؤسستين.
كما استقبل المدير العام للمركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة الدكتور بيتر وايدرمان وعدد من أعضاء المركز، يرافقهم المدير الإقليمي للمركز السفير السابق عبد المولى الصلح، وجرى التداول في شؤون تتعلق بالهجرة غير الشرعية.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
سلام عرض مع زواره الاوضاع العامة
عبود: حكومة جديدة قد تأتي بأمل للنهوض بالوضع الاقتصادي
(أ.ل) – استقبل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام اليوم في دارته في المصيطبة، وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال فادي عبود وتم عرض للاوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة.
عبود
وقال عبود: ” عرضت مع الرئيس سلام مواضيع سياحية واقتصادية يمر بها البلد والحاجة الى الخروج من هذه الدائرة الفارغة التي نمر بها. واتمنى ان يعود موضوع تاليف الحكومة الى الاهتمام الذي يستحق ليتحرك الوضع الاقتصادي والحياتي، لان حكومة جديدة قد تأتي بأمل للنهوض بالوضع الاقتصادي” .
اضاف: “شرحت للرئيس سلام الخطة السياحية الجديدة التي يتم بحثها وكنا متوافقين على اهمية الوضع السياحي لانه الاساس في تحريك العجلة الاقتصادية في البلاد” .
وردا على سؤال قال عبود “ان زيارته للرئيس سلام خاصة، نظرا لارتباطه بعلاقة متينة مع آل سلام” .
اضاف: “هناك عدد كبير من اللبنانيين لديه امل بحكومة جديدة، ليست حكومة سياسية بالمعنى المتعارف عليه ، ولكن على الرئيس سلام ان يستمر في مساعيه لان ذلك يعطي املا لما يسمى بالاكثرية الصامتة في لبنان”.
الخازن
وكان الرئيس سلام استقبل قبل الظهر، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن على رأس وفد من الهيئة التنفيذية للمجلس، وجرى التداول فيما آلت اليه مساعي تأليف الحكومة”.
وقال الخازن: ” تشرفنا بلقاء الرئيس سلام وتداولنا في الاوضاع العامة المأزومة في البلاد واهمية الاسراع في بت التشكيلة الحكومية التي باتت معروفة الملامح بمواصفات سياسية بعد التمديد للمجلس النيابي الحالي، فاعتبر دولته انه اذا كانت الضرورات الامنية قد املت التمديد لاعضاء المجلس النيابي تحسبا لاي فراغ على مستوى السلطة التشريعية ، فلم لا تكون هذه الضرورات نفسها تحتم قيام حكومة تحكم وتدير شؤون البلاد في ذروة الانقسام حول الازمة السورية التي دخلت مرحلة حساسة جدا “.
اضاف: “اكد الرئيس سلام انه مصر على الاستمرار في السعي للوصول الى قواسم مشتركة تفضي الى تشكيل الحكومة المنتظرة، بمعنى انه يريدها حكومة انقاذية لانتشال البلد من حالة الشلل القائمة، لان الناس كفرت وسط التخبط في الازمات الاقتصادية والمعيشية والامنية للحؤول دون اتساع حلقة التداعيات التي ترمي بثقلها الامني على الحدود الشرقية والشمالية ويخشى ان تمتد نارها الى مناطق اخرى”.
وتابع: ” كان الرأي متفقا مع الرئيس سلام على ان السلطة التنفيذية لا يمكن ان تبقى عالقة بين تصريف الاعمال والتاليف لتتمكن من المبادرة الى تعزيز التعيينات الامنية على مستوى القيادات، لا سيما في قيادة الجيش باعتبارها العمود الفقري لحفظ البلاد من الانزلاق الى مهاوي الفتنة وتدارك اسوأ الاحتمالات، خشية الوقوع في الفراغ القاتل، خصوصا واننا على عتبة استحقاقات مهمة تنتظرها البلاد وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية”.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابادي زار الحص: مستعدون للمشاركة في اي مؤتمر
شرط ان يستند الى الحوار السوري السوري
(أ.ل) – استقبل الرئيس سليم الحص في مكتبه في عائشة بكار سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية غضنفر ركن ابادي، وتم عرض لمختلف التطورات السياسية.
بعد اللقاء قال ابادي: “سررنا بزيارة دولة الرئيس سليم الحص وتحدثنا حول آخر التطورات في الساحتين الدولية والاقليمية وعلاقة ايران بلبنان، وركزنا خلال اللقاء على ما حدث في نيويورك وآخر تطورات الملف النووي الايراني وما حصل من اجتماعات على هامش اجتماعات نيويورك بين دول ال 5+1 وايران وما حصل لجهة الاقتراب الاميركي من ايران”. وسئل ابادي عن مشاركة ايران في مؤتمر جنيف 2، فقال: “نحن اكدنا منذ بداية الازمة في سوريا اننا مع الحل السياسي، واي مبادرة يكون جوهرها الحل السياسي في سوريا ايران معها وموافقة عليها. واعلنا ان ايران مستعدة للمشاركة في اي مؤتمر دولي على اساس الحل السياسي في سوريا. اما بالنسبة لمؤتمر جنيف 2 فنحن اكدنا استعدادنا للمشاركة والموافقة على ذلك، شرط ان يستند الى الحوار السوري – السوري، والى حصول انتخابات باشراف دولي، وبالتالي نحن موافقون بكل تأكيد على المشاركة في أي اجتماع”.
سئل: هل انتم مرتاحون للوضع الداخلي اللبناني؟. فأجاب: “اذا نظرنا للاوضاع في دول المنطقة وما يحصل فيها من اضطرابات، ونظرنا الى الوضع اللبناني وما يحصل فيها من استقرار والعلاقات الجيدة الموجودة بين جميع الطوائف، وهذه الحكمة والدراية المتوفرة في كل القيادات السياسية في لبنان، وهذه الحكمة وهذا التعاون يبشر بالخير. نحن نعتقد ان الوضع سيتحسن في المرحلة القادمة اكثر بكثير”.
سئل: “برأيكم ما هو مصير جنيف 2؟ فقال: “مؤتمر جنيف 2، او اي مؤتمر يجب ان يعقد على اساس الاتفاق الذي سيحصل بين السوريين انفسهم، وما يقرره الشعب السوري، واذا ركزنا على اي اجتماع دون موافقة الشعب السوري والحوار بين الشعب السوري فان مصيره معلوم وهو الفشل. على هذا الاساس، اذا اراد الشعب السوري بكل مكوناته واذا استطاعت الاطراف السورية في الداخل السوري الاتفاق والحوار على عقد الاجتماع فان هذه الخطوة وتحت اي اسم تسهل الامور كثيرا. اما اذا عقد الاجتماع دون اخذ موافقة المكونات الاساسية للشعب السوري فان مصير هذا المؤتمر لن يكون النجاح”.
سئل: لماذا التقارب الايراني – الاميركي في هذا الوقت وهناك فئة معارضة من الشعب الايراني له؟ فاجاب: “انا لم اتحدث عن التقارب بين ايران واميركا بل تحدثت عن الاقتراب الاميركي من ايران، ونحن اعلنا اننا لن نتنازل عن مبادئنا ولن نتنازل قيد انملة، وما حصل هو نتيجة طبيعية لصمود الشعب الايراني لمدة 34 عاما حيث تحملوا كل الصعاب والمشاكل تحت مبدأ عدم التنازل عن مبادئنا. ونحن نعتقد ان ما حصل هو انتصار للشعب الايراني وهم اضطروا الى الاقتراب من الجمهورية الاسلامية الايرانية، واذا ادى هذا الاقتراب الى ايجابيات، فنحن معه ومع التواصل”.
وسئل ابادي: ماذا عن الدخول الاسرائيلي على خط العرقلة؟ فقال: “تابعتم ما قام به رئيس حكومة اركان العدو الصهيوني، ومثل هذا التشويش على ما حصل واعلانه اعتقال جاسوس ايراني لن يبدل الامور، ومثل هذا التشويش لن ينفع ونتنياهو اليوم معزول في الاعلام العالمي ولا احد يستمع الى اقواله، وحتى في فلسطين المحتلة فان الاسرائيليين لا يستمعون الى ما يقوله نتنياهو”.
واضاف: “كما قال وزير الخارجية الايراني فان الاسرائيليين كانوا يكررون دائما ان ايران ستنتج القنبلة النووية بعد ستة اشهر، وحتى الان لم نعرف متى ستنتهي مهلة الاشهر الستة”.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
منصور تسلم دعوة لحضور المؤتمر العالمي ال15 للجامعة اللبنانية الثقافية
(أ.ل) – التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور النائب الاول لرئيس الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم القنصل ايليا خزامي يرافقه الامين العام المساعد جهاد الهاشم، الذي سلم منصور دعوة لحضور المؤتمر العالمي الخامس عشر للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الذي سيعقد برعايته في 24 من شهر تشرين الاول الجاري في الاونيسكو.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المفتي قباني يفتتح مجمع الامام أحمد الرفاعي في عكار غدا
(أ.ل) – يفتتح مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني ممثلا بمفتي عكار الشيخ زيد زكريا مجمع العارف بالله الامام أحمد الرفاعي، بعد غد الجمعة، في بلدة القرقف عكار، ويضم مسجدا وقاعة للمناسبات وتحفيظ القرآن الكريم.
وشكرت اللجنة المشرفة على بناء هذا المجمع بشخص رئيسها الدكتور عبد الرحمن الرفاعي مفتي الجمهورية لرعايته ومتابعته هذا المشروع ومن المتبرع عطيان المحمادي ومقدم العقار الملحق بالمسجد الشيخ خلدون بكري بركات. كما تتقدم اللجنة بأسمى آيات الشكر والامتنان من هيئة الاغاثة الاسلامية العالمي/مكتب لبنان بشخص مديره عبد الكريم الموسى ومن رئيس هيئة الاغاثة والمساعدات الانسانية في دار الفتوى رياض عيتاني ومن دائرة الاوقاف الاسلامية ودار الفتوى في عكار ومن كل من ساهم وقدم الدعم المادي والمعنوي.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــ
الجيش: اخماد حرائق في مناطق عدة
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه اليوم الخميس 10/10/2013 البيان الاتي:
عملت وحدات الجيش المنتشرة عملانيا، بالاشتراك مع عناصر الدفاع المدني، على اخماد حرائق شبت يوم امس في خراج البلدات التالي: الدبابية الشرقية، فريديس، البيرة، حكر جانين، شان، دنبو، اهدن والمعنية.
قدرت المساحات المتضررة بنحو 170 دونما من الاعشاب اليابسة.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصفدي خلال لقائه وزيرة الخزانة الأميركية في واشنطن:
يبدو ان الحكومة اللبنانية لن تتلقى مساعدات على المستوى المطلوب
(أ.ل) – أعلن وزير المال محمد الصفدي أنه “يخشى من ان لبنان لن يحصل على الدعم المالي المطلوب لمواجهة انعكاسات تدفق النازحين السوريين”.
وقال بعد سلسلة لقاءات اجراها في واشنطن: “يبدو ان الحكومة اللبنانية لن تتلقى مساعدات على المستوى المطلوب”.
كلام الوزير الصفدي جاء بعد لقائه مساعدة وزيرة الخزانة الاميركية لشؤون الاسواق الدولية ماريزا لاغو.
وكان الوفد الرسمي اللبناني برئاسة الوزير الصفدي بدأ لقاءاته في اطار الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن.
وشملت اللقاءات كبار المدراء المسؤولين في صندوق النقد الدولي: شكور شعلان، مسعود احمد ونعمت شفيق.
وأكد الصفدي ان “مشكلة النازحين السوريين تترك انعكاسات اقتصادية واجتماعية ضاغطة، لا يستطيع لبنان ان يواجهها بمفرده”.
واضاف: “ان الاحداث في سوريا أدّت الى انقسام سياسي حادّ في لبنان رافقته احياناً احداث أمنية، لكننا تمكنا من تأمين الاستقرار حتى الآن”.
وقال: “هناك ضغط كبير على الموازنة بسبب زيادة الانفاق لتأمين حاجات النازحين تربوياً وصحياً في ظل تقلّص الايرادات ومقاطعة يتعرض لها لبنان من بعض الدول الشقيقة”.
واضاف الصفدي: “لقد بلغ العجز هذه السنة 3,2 مليار دولار حتى الآن ولكننا ملتزمون ألا يتجاوز عتبة الاربعة مليارات دولار مع نهاية العام الجاري”.
واضاف: “اننا نتخوف من ان تطول اقامة اعداد كبيرة من النازحين السوريين لسنوات عديدة نتيجة الخدمات التي يحصلون عليها في لبنان وفرص العمل التي تتوفر لهم”.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيادة الجيش: طائرة تجسس إسرائيلية خرقت أجواء رياق وبعلبك
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه يوم أمس البيان الآتي:
عند الساعة 7,50 من صباح اليوم، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة الناقورة، ونفذت طيراناً دائرياً فوق منطقتي رياق وبعلبك، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 15,30 من فوق بلدة كفركلا.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النائب الجميل تابع مع عازار الأقساط المدرسية والتقى رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم
(أ.ل) – استقبل النائب سامي الجميل في مكتبه في بكفيا، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار والأم دانييلا حروق الرئيسة العامة لمدارس القلبين الأقدسين، في حضور مستشارة النائب الجميل لشؤون مجلس النواب المحامية لارا سعادة.
وبحث معهما في “الوقوف إلى جانب عائلات الطلاب اللبنانيين في ظل الظروف الاقتصادية القاسية التي نعيشها”.
ودرس معهما أيضا كل أنواع التعاون الممكنة أكان من خلال مجلس النواب أم من خلال مبادرات مع القطاع الخاص لمساعدة هؤلاء الطلاب في دفع أقساطهم.
ويأتي ذلك في إطار مبادرة يقوم بها الجميل لمساندة الأهالي الذين يرزحون تحت وطأة الأزمة المعيشية التي يمر بها لبنان. وهو يقوم حاليا بدراسة متأنية مع جميع المعنيين بالقطاع التربوي من مؤسسات تربوية وجامعية لإيجاد سبل وآليات للتعاون بين القطاعات الاقتصادية لمساعدة العائلات المحتاجة في إطار ما سماه “التعاضد الإجتماعي” في هذه الظروف. وشكر الأب عازار باسمه وباسم الأم حروق النائب الجميل على مبادرته واهتمامه بالقضايا التربوية. وطالب بتفعيل لجنة التربية النيابية لدرس الواقع التربوي. كما تطرق إلى قضية الزيادات على الأقساط المدرسية، وقال: “يحكى عن غلاء الأقساط المدرسية، ويظن الناس أن المدارس هي وراء هذه الزيادات، لكن الحقيقة أن القوانين التي أقرت أخيرا هي التي تسببت بغلاء الأقساط، لذلك أتمنى على المجلس النيابي القيام:
أولا- بدراسة واقعية وعادلة لجميع القوانين التي ستصدر.
ثانيا- إعادة النظر في القانون 515 المتعلق بتنظيم الموازنة المدرسية الذي لا يزال قابعا منذ سنتين في أدراج المجلس النيابي، وهو في حاجة الى تعديله أو إلغائه أو تجديده.
ثالثا- مساهمة الدولة في دعم المدارس المجانية وتسديد الحقوق المتوجبة عليها لهذه المدارس والمتراكمة منذ ثلاث سنوات”. وأضاف عازار: “بدلا من أن تكون الصرخة بسبب زيادة الأقساط في المدارس الخاصة، يجب أن تكون لوقف الهدر الموجود في الدولة على أكثر من صعيد”.
ودعا إلى تشكيل حكومة لمعالجة القضايا الاجتماعية وإعادة العمل بالبطاقة المدرسية “فتساهم الدولة من خلالها في دفع ثلث اقساط الطلاب في المدارس الخاصة”.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لجنة الادارة تجتمع الاثنين 21 الحالي
(أ.ل) – تعقد لجنة الادارة والعدل جلسة، في العاشرة من قبل ظهر الاثنين 21 الحالي، برئاسة النائب روبير غانم، وذلك لمتابعة درس:
1- مشروع القانون الوارد في المرسوم رقم 2490 تاريخ 3/7/2009 المتعلق بالاثراء غير المشروع.
2- اقتراح القانون الرامي الى حماية كاشفي الفساد.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلستان لفرعية السلسلة في 21 و24 لانهاء موضوع الزيادات وتوحيد المعايير
كنعان: مشروع تقرير غلاء المعيشة جاهز ومن 50 صفحة
(أ.ل) – عقدت اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان المشتركة والمكلفة درس مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب جلسة قبل ظهر اليوم برئاسة رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان، وحضور النواب: اكرم شهيب، جمال الجراح، الوليد سكرية، رياض رحال، جوزيف المعلوف، ميشال الحلو وغازي زعيتر.
كما حضر المدير العام للتنظيم المدني الياس الطويل ومدير الواردات في وزارة المال لؤي الحاج شحادة.
اثر الجلسة، قال النائب ابراهيم كنعان: “بحثنا اليوم في اجتماع اللجنة الفرعية موضوع سلسلة الرتب والرواتب، وكما قلت في المرة الماضية باننا انتهينا من موضوع الايرادات، وبقي فيه بعض التعديلات البسيطة كانت مطلوبة من وزارة المال صياغات نهائية احيلت اليوم الينا، ناقشناها وانهينا البحث فيها، تمحورت في غالبتها على تسوية مخالفات البناء وعلى عملية تنظيم هذه التسويات، خصوصا انه ميزنا بين التعديات ضمن الملك الخاص، اي من تعدى على قانون البناء بملكه، وبين التعديات على املاك الغير والاملاك العامة والمشاعات، وهذا الامر مرفوض ولا نستطيع الدخول في عملية تنظيمها”.
اضاف: “المطلوب من الحكومة ومن اجهزتها التنفيذية ان تبادر وتضع آليات تطبيقية كي لا نبقى نمدد تسويات مخالفات البناء كل عشر سنوات، وهذا الموضوع استنفذ اليوم واصبح توجه اللجنة واضحا بالنسبة لهذه المواضيع”.
وتابع: “كنت وعدت بتقرير سيوزع حول زيادة غلاء المعيشة لموظفي القطاع العام وكذلك الامر عن السلسلة بحد ذاتها، وهذا التقرير المتضمن 50 صفحة اصبح جاهزا وتم توزيعه على الزملاء النواب. اما الكلام عن اننا نبحث في الايرادات ولا نبحث في النفقات. فالنفقات في التقرير تتعلق بكل السلاسل للعسكريين والادرايين، وكذلك الامر للاساتذة والمعلمين. نحن فقط اخذنا بهذا التقرير الذي وزع، اخذنا بعين الاعتبار مؤشرات التضخم. اخذنا مؤشرات مصرف لبنان من ناحية ومؤشرات لجنة المؤشر من ناحية اخرى، لان هناك تناقضا في الارقام بين الاثنتين، وبنينا على اساس الاثنتين واعطينا خيارا للجنة الفرعية بان تقرر. هذا مشروع لم يقر بعد ولم نتبنى بعد بشكل نهائي هذا التقرير او غيره، لكن هذا سيكون دافعا مهما لانهاء البحث في مسألة النفقات والزيادات المقترحة التي نحن بصدد انهاء العمل بها”.
واردف: “في الاسبوع المقبل، هناك عطلة عيد عيد الاضحى، وبالتالي عملية الدعوة الى جلسة غير ممكنة، لكن اول جلسة ستكون في 21 الجاري، كما سنعقد جلسة ثانية يوم الخميس في 24 الجاري، ونأمل ان تخصص هاتان الجلستان لموضوع الزيادات المقترحة والسلاسل وتوحيد المعايير. وبالتالي التمهيد لانهاء المشروعين المطلوبين، اولا مشروع الايرادات وايضا مشروع الزيادات المقترحة”، متمنيا على النواب “ان يدرسوا التقرير الذي وزع في هذه العطلة، وانا شخصيا سأنكب بشكل اساس على درس هذا الموضوع، خصوصا موضوع الزيادات المقترحة على السلاسل وتوحيد المعايير”.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرفاعي: التدخل الخارجي يمنع تأليف الحكومة
(أ.ل) – اعلن النائب كامل الرفاعي في حديث لمصدر إعلامي “انه لا مؤشرات قريبة لتأليف الحكومة”، معتبرا “ان التدخل الخارجي، ولا سيما الضغط الاقليمي لبعض الدول الراعية لقوى الرابع عشر من آذار يمنع التأليف”. وردا على سؤال عن انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائدا واحدا، قال: “من المفضل الالتزام بما نص عليه دستور الطائف وما اعطاه من ضمانات للمسيحيين بالذات من خلال الانتخاب بالثلثين”، لافتا الى “ان الانتخاب بالنصف زائدا واحدا قد يشكل تحديا لبعض الأطراف”.
وعما إذا كان العماد ميشال عون هو مرشح قوى الثامن من آذار للرئاسة، أشار الرفاعي الى “أن عون يتمتع بالمواصفات”، واشار الى “ان الوزير سليمان فرنجية مؤهل أيضا وهو يملك المواصفات والقاعدة الشعبية والمارونية”. وإذ أمل بتوافق الجميع لانتخاب رئيس للجمهورية، قال: “اذا اجتمع مجلس النواب يمكنه ان ينتخب لا أن يمدد”.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحركة: تلزيم المربعات النفطية من قبل حكومة مستقيلة هو منح امتيازات لاستغلال موارد ثروة البلاد الطبيعية
(أ.ل) – اعتبر النائب السابق صلاح الحركه “ان تلزيم المربعات النفطية من قبل حكومة مستقيلة هو منح امتيازات لاستغلال موارد ثروة البلاد الطبيعية، وبالتالي فهو محاصصة موصوفة فيها مخالفة صريحة لاحكام الدستور يتوجب على رئيس الجمهورية التصدي له”. وقال الحركه في حديث له اليوم “ان الحكومة التي تأخرت طويلاً في تحضير القوانين والمراسيم المتعلقة بموضوع النفط والغاز، وبعد ان اصبحت مستقيلة لا تستطيع ان تعد وجبة طبخ سريع لعقود احتكار او امتياز لاستغلال الثروات الطبيعية او اية موارد ذات منفعة عامة، خاصة وان التلزيمات التي سبقت وفي اكثر من قطاع كانت تنقصها الشفافية مما ادى الى هدر مقدرات مالية كبيرة”. وامل الحركه اخيراً “في الاسراع بتشكيل حكومة جديدة قادرة وفاعلة تستطيع قيادة البلاد في هذه الظروف السياسية الصعبة وتكون مؤهلة لانجاز الخطوات المتبقية المطلوبة في قطاع استثمار مواردنا في النفط والغاز”.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش: تفجير ذخائر غير صالحة في محيط بلدات جنوبية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه اليوم الخميس 10/10/2013 البيان الآتي:
بتاريخه، ما بين الساعة 9,00 والساعة 10,30 ستقوم وحدة تابعة لقوات الامم المتحدة المؤقتة في لبنان، بتفجير ذخائر غير صالحة في محيط بلدتي الضهيرة ويارين – الجنوب.
وبتاريخه، ما بين الساعة 11,00 والساعة 14,00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الالغام، بتفجير ذخائر غير صالحة في محيط البلدات الجنوبية التالية: الطيري، طير حرفا، دبل، الغندورية وبيت ياحون. وعند الساعة 11,15، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير صالحة في محيط وادي الخنسا – الوزاني.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
اتَّصل بالشّعّار مهنِّئاً.. وتلقّى برقيّات تهنئة بالأضحى
السيد فضل الله: لنتصدَّ لكلِّ الإساءات الموجَّهة إلى الصَّحابة والرّموز الإسلاميَّة
(أ.ل) – دعا العلامة السيِّد علي فضل الله، المسلمين في الولايات المتحدة الأميركيَّة، إلى الاندماج في المجتمع الأميركيّ، وتقديم نموذجٍ إسلاميٍّ منفتحٍ وأصيلٍ في التَّعاطي مع الآخر.
جاء ذلك في معرض استقباله وفداً من الحجّاج القادمين من الولايات المتحدة الأميركيّة، في مقرّ إقامة بعثة مؤسَّسات سماحة المرجع الرّاحل السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض) في مكَّة المكرّمة.
وأشار سماحته في بداية حديثه إلى المشقّات والمتاعب الّتي عاشها المسلمون الأوائل بقيادة رسول الله(ص) في بداية الدَّعوة، حتّى وصل الإسلام إلينا وإلى الأجيال الّتي سبقتنا بحلَّته النقيَّة الأصيلة، على الرغم من حملات التَّشويه الكبرى التي تعرّض لها الدين الحنيف.
وتوقَّف سماحته عند المشاكل والأزمات الَّتي تضرب عمق العالم العربي والإسلامي، وتأثيرها الخطير في تماسك الوضع الإسلامي والعربي الداخلي، والاجتماع الإسلامي العام، والجاليات العربية والإسلامية في بلاد الاغتراب.
وشدّد سماحته على احترام الرموز الإسلاميّة التاريخيّة، وعدم الإساءة إليها تحت أيِّ اعتبار من الاعتبارات، مؤكّداً أنَّ على المرجعيّات الإسلاميّة جميعاً، رفض أية إساءة تُوجَّه إلى الصّحابة الكرام وأمهات المؤمنين، والتصدي لكلّ مظاهر السّباب والشتائم التي قد تنطلق هنا وهناك، بسذاجة تارة، وبتوجيه من بعض الحاقدين، ومن أجهزة لا عمل لها إلا توتير العلاقة بين المسلمين السنّة والشيعة، وهو ما تقوم به في العراق وغيره.
ورأى سماحته أنَّ ما يحدث في العالم الإسلامي العربي من توتّرات واضطرابات وفوضى، ينبغي أن يكون دافعاً لنا لتوحيد صفوفنا كمسلمين، ونبذ كلّ أنواع الفرقة، بدلاً من هذا الانخراط الأعمى في أتون الفتنة المذهبيَّة الدامية الَّتي تشكّل الخطر الأكبر على الاجتماع الإسلامي والواقع الإسلامي كلّه.
وتوجّه سماحته إلى الجاليات الإسلاميَّة في بلاد الاغتراب، ولا سيَّما في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، بأن تبتعد عن المشاكل التي تحصل في بلداننا، وأن لا تنقل هذه الأزمات إلى الواقع الغربي، بل أن تعمل على تقديم نموذج راقٍ في الانفتاح الإسلامي على الآخر، وصورة حيّة وراقية عن الإسلام بعد كلّ ما تعرَّض ويتعرَّض له من حملات التشويه، داعياً إيّاهم إلى الاندماج في المجتمع الأميركي والأوروبي، بعيداً عن كلّ التّعقيدات الَّتي تنطلق من هنا وهناك.
وكان سماحته قد تلقّى عدداً من البرقيّات المهنّئة بعيد الأضحى المبارك، وعلى رأسها برقيات من الرئيس سعد الحريري، ورئيس وزراء العراق الأسبق إياد العلاوي، وسفراء إيران وسوريا والسودان في لبنان، إضافةً إلى برقيّات أخرى.
وأجرى سماحته اتصالاً بالمفتي مالك الشعار، مهنّئاً إياه على عودته إلى لبنان سالماً، مشدداً على التعاون في سبيل تعميق الوحدة الإسلامية والوطنية.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ قبلان طالب المسؤولين بالعمل لمصلحة لبنان: لتشكيل حكومة جامعة
(أ.ل) – بارك نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان في الدرس اليومي الذي يلقيه في مقر المجلس للمسلمين تحركهم وانتقالهم الى الربوع المقدسة حيث يتوافد المؤمنون الى بيت الله تعالى، وتتوجه قوافل الحجاج الى الاماكن المقدسة لتلبية النداء الالهي في عمل عبادي تهفو له قلوب المؤمنين فالحجاج يؤدون فريضة الحج التي ركن من اركان الدين ووهي تدعونا الى ان نعيش مع الحجاج في تحركاتهم وادائهم لمناسكهم، فنتضرع الى الله تعالى في هذه الايام المباركة ونعيش معاني الحج في نفوسنا فنتفاعل مع الحج ولو لم نكن في مكة فنطلب من الله تعالى ان يوفقنا ويجعلنا مع الحجاج في توجهاتهم وتحركاتهم ونتذكر النبي محمد لنكون في المسيرة التي سلكها مع اهل البيت ونسأل الله تعالى ان يحفظ الامة الاسلامية من كل ضرر وسوء ويحقق لها النصر (…)
وطالب سماحته المسؤولين في الاقطار الاسلامية كافة ان يتعظوا من شعائر الحج ويتعلموا من الحجاج الوحدة والتعاون والتواصل وعلى المسلمين ان يلتزموا خطى النبي ونهجه وسنته وسيرته فيتقوا الله في بلاده وعباده ليكونوا في عداد امة لا اله الا الله يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
واكد سماحته ان الارهاب ليس له دين وهو ينافي تعاليم الدين الاسلامي الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويدعونا الى التعاون على البر والتقوى ونبذ الاثم والعدوان، وعلينا كمسلمين ان نتقي الله في كل امر ومسعى لنكون مثال المؤمنين الصالحين العاملين لرضا الله تعالى ومنفعة عباده متمسكين بنهج النبي محمد وسيرة اهل البيت التي شكلت ولا تزال ضمانة لصلاح الامة الاسلامية وفلاحها وخشبة خلاص للامة للتخلص من الازمات والمشاكل.
وطالب سماحته المسؤولين في لبنان بتقوى الله والعمل لمصلحة البلاد والعباد فيبادروا لتشكيل الحكومة الوطنية الجامعة التي تحتضن بكل مكونات الشعب اللبناني وتعبر عن تطلعاتهم وامالهم في وطن امن مستقر بعيد عن الفوضى والاضطراب، وعلى اللبنانيين ان ينبذوا الخلافات و يتعاونوا ويتواصلوا لتظل وحدتنا الوطنية قوية وعلى اللبنانيين ان يتواصلوا ويتشاوروا فيكونوا مع الله ليكون الله معهم.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوى الأمن الداخلي أوقفت 68 شخصاً لارتكابهم أفعالاً جرمية
(أ.ل) – ضمن إطار مهامها في مجال حفظ الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، تمكنت قطعات قوى الأمن الداخلي بتاريخ 9/10/2013 من توقيف 68 شخصاً لإرتكابهم أفعالاً جرمية على الأراضي اللبنانية كافة، بينهم: 11 بجرم هجرة غير شرعيّة، 8 بجرائم مخدرات، 7 بجرائم سرقة، 6 دون أوراق ثبوتية، 4 بجرم تسبب بحريق، 3 بجرائم دخول البلاد خلسة وإقامة منتهية الصلاحية، 3 بجرم ضرب وإيذاء، 3 بجرم شراء درّاجة دون رقم هيكل، 2 بجرم إشتباه بقتل، 2 بجرم تزوير، و8 بجرائم: سكر ظاهر، إختلاس، محاولة تحرّش، طعن بسكين، عدم إيفاء دين، إطلاق نار، خطف، إساءة أمانة، و11 مطلوباً للقضاء بموجب مذكرات وأحكام عدلية مختلفة.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاردينال الراعي عرض الاوضاع الأمنية مع اللواء ابراهيم وقائد الدرك بالوكالة
(أ.ل) – استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، قائد الدرك بالوكالة العميد الياس سعادة، وعرضا أبرز المستجدات الأمنية، وشددا على “ضرورة منع التعديات على الأملاك وإحقاق الحق وفق الطرق القانونية والقضائية، بما يضمن حسن عيش المواطنين”.
وعرض الراعي مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم المستجدات الداخلية والاقليمية، ولا سيما المتعلقة بقضية المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم وسائر المخطوفين اللبنانيين. وأثنى على “العمل الدؤوب والجهد المتواصل الذي يقوم به اللواء ابراهيم في هذا الشأن”، متمنيا له التوفيق في مهماته ومنوها بخدمة جهاز الامن العام وسائر الأجهزة الامنية “في سبيل تأمين الأمن والإستقرار للمواطن”.
كذلك التقى البطريرك الرئيس السابق لجمعية “نام” المارونية المهندس أمين حرب، يرافقه نهدات طربيه في زيارة لإلتماس البركة. وقدم حرب اليه كتابا صدر في الذكرى الخمسين لإنطلاق الجمعية يورد أبرز نشاطاتها في مجال دعم رجال الكنيسة الموارنة ورعاياهم في دول اميركا. بعد اللقاء قال حرب: “لقد نقلت الى غبطته أجواء المؤتمر السنوي الذي عقدته المنظمة في شهر تموز الماضي في تامبا، والذي ضم رجال الكنيسة الموارنة في اميركا وعددا كبيرا من أبناء الرعايا. وقد تخللته خلوة روحية، اضافة الى ورش عمل تطرقنا فيها الى مواضيع مهمة على الصعيد المسيحي بشكل عام والماروني بشكل خاص. وكان تركيز على دور الكنيسة المارونية ودور لبنان في دول الإنتشار. كما بحثنا في سبل مساعدة لبنان على كل الصعد، وسط ما تشهده المنطقة من غليان وانفجارات تنعكس بشكل سلبي على الوضع المسيحي في الشرق الأوسط”. وتمنى حرب أن يكرر “البطريرك الراعي زيارته الراعوية لاميركا لأن المسيحيين الموجودين في أقطار بعيدة في حاجة الى ان يكونوا مع راعيهم ولو لمدة بسيطة، فهذا من شأنه أن يعزز ثقتهم بالكنيسة الأم ويؤكد لهم انها تفكر فيهم دائما”.
ومن زوار الصرح، مديرة المراسم في وزارة الخارجية السفيرة ميرا ضاهر فيوليديس والمحامي جان حواط الذي أثنى على “الدور المهم الذي يقوم به صاحب الغبطة سواء في الشأن الكنسي أو في الشأن الوطني”.
كذلك التقى الراعي الوزيرين السابقين ناجي البستاني وجوزف الهاشم الذي صرح إثر اللقاء: “تناولنا مع غبطة البطريرك الهم الوطني في ظل التطورات القاتمة التي تحيط بالمنطقة وما يمكن أن ينعكس منها على الواقع اللبناني، أمنيا واقتصاديا وكنسيا، كما تطرقنا الى الوضع المسيحي في ظل الإصطفافات التي نشهدها. ونحن نعتبر أن الراعي هو الراعي الصالح الذي يوحد الخراف المبعثرة”.
وكان البطريرك قد ترأس قبل ظهر أمس، الإجتماع الشهري للنواب البطريركيين على النيابات البطريركية في الصرح البطريركي في بكركي وكان عرض لأوضاع الأبرشيات وبحث في قضايا كنسية وادارية تتعلق بها. وبعد الظهر ترأس نيافته اجتماعا لمجلس الشؤون الاقتصادية في البطريركية جرى فيه بحث في استثمار الاوقاف وفي المشاريع الانمائية التي تساهم بها البطريركية عبر استثمار اراضيها.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفد من المرابطون برئاسة العميد حمدان زار تجمع العلماء المسلمين
وعبد الله دعا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية
(أ.ل) – زار وفد من حركة الناصريين المستقلين – المرابطون برئاسة أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان، اليوم، مركز تجمع العلماء المسلمين وكان في استقباله أعضاء الهيئة الإدارية.
عبد الله
اثر اللقاء، أعلن رئيس الهيئة الإدارية للتجمع الشيخ حسان عبد الله، انه تم التداول في الأزمات التي يمر به لبنان والمنطقة، وأكدنا على ما يلي:
أولا: في ذكرى حرب تشرين المجيدة لا بد من الدعوة إلى وحدة العالم العربي خصوصا في مواجهة العدو الصهيوني لأن النصر الوحيد وغير الكامل الذي حققته الجيوش العربية على الكيان الصهيوني كان في هذه الحرب، وبالتالي فإن أي نصر آخر لن يكون إلا من خلال تلاقي الجيوش العربية بجيش واحد يحرر فلسطين وأعمدة هذه الجيوش هو الجيش المصري والسوري والعراقي مدعوما بمقاومة الشعوب. وهذا هو التاريخ فنحن لم نستطع طرد الفرنجة (الصليبيين) من أرضنا إلا من خلال وحدة الجيش السوري والمصري.
ثانيا: إن الأوضاع التي يمر بها لبنان تستدعي الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية يكون التمثيل فيها بحسب التمثيل في المجلس النيابي وتتبنى هذه الحكومة الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة وأي حكومة أخرى لا تتبنى هذين الأمرين هي حكومة فتنة لن يكتب لها النجاح.
ثالثا: من المعيب وقد يكون هناك خيانة أن لا يجتمع مجلس الوزراء لحماية حقنا في نفطنا الذي هو ثروة وطنية هي لأبنائنا ونفتح الطريق أمام الصهاينة لسرقتها كما سرقت مياهنا في السابق، لذلك فإننا نحمل رئيس مجلس الوزراء السيد نجيب ميقاتي المسؤولية التاريخية التي ستلاحقه على مر التاريخ بأنه فرط بحق لبنان واستفاد من ذلك الصهاينة.
رابعا: تبقى القدس القضية الأساس التي يجب أن توجه إليها جميع الجهود، وأن الكيان الصهيوني يتمادى في غطرسته وسط غياب عربي شبه كامل فقام بتوسيع المستوطنات ودنس حرمة المسجد الأقصى ووقف العرب متفرجين يدمرون بلادهم ويقسمونها أكثر مما هي مقسمة وينفذون الإرادة الأميركية في حماية الكيان الصهيوني، ولا حل إلا بالعودة إلى المقاومة والجهاد وترك كل الحلول الاستسلامية ووقف الحرب على سوريا التي هي المقدمة الطبيعية لإعادة تمتين الجبهة العربية في معركة تحرير فلسطين. واسمحوا لي هنا أن أقول ان المؤتمرات التي تعقد من أجل فلسطين لن تكون مؤتمرات حقيقية من أجل فلسطين إن هي لم تتبنى خيار الدفاع عن الأمة وعلى رأسها الدفاع عن سوريا في وجه الهجمة الأمريكية الصهيونية عليها والحمد لله رب العالمين”.
العميد حمدان
من جهته، اكد العميد حمدان “اننا ننظر دائما إلى العلماء الأجلاء بأنهم قدوة في لم شمل كل الواقع الإسلامي في الساحة الإسلامية، كما أنهم قدوة في الدعوة دائما لمقاومة العدو الصهيوني والسعي اليومي الدائم من أجل تحرير كل فلسطين وقدسنا الشريف، والكلام الذي تفضل به سماحة الشيخ حسان يعبر تماما عن المرابطون ويعبر عن التجمع”.
وانتقد حمدان كلام رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع في ما يتعلق بتحرير مزارع شبعا والمقاومة وبالحقوق والعدالة ومن سيحرر مزارع شبعا وفي ما يتعلق بالنظام السوري الجديد. واكد “أهمية المقاومة والجيش والشعب واحتضان الشعب لهما في تحقيق الكرامة والسيادة الوطنية عوضا عن التحييد والنأي بالنفس”، مشيرا الى انه “سيكون هناك نظام سوري جديد مقاوم وممانع، بقيادة بشار الأسد وجيشه العربي السوري والشعب السوري، سيحقق ليس تحرير مزارع شبعا بل سوف نجمع عناصر القوة معه ونسير في اتجاه تحرير القدس بإذن الله”.
وأكد ان الشعب اللبناني سوف يحمي نفطه، ورأى ان “شبكات التخريب والإرهاب التي تم كشفها هي جزء من مشروع المحميات والمشيخات الخليجية”، معتبرا “ان هناك وحدات اسرائيلية مستترة لداعش والقاعدة وجبهة النصرة على أرض لبنان، وفريق 14 آذار هو غطاء سياسي، والمدير واحد وغرفة العمليات العسكرية الأمنية في السفارة الأميركية في عوكر”.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد الحريري تسلم مفتاح اللبنانية الأميركية في نيويورك باسم مؤسسة الحريري
(أ.ل) – تسلم الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري وعقيلته الدكتورة لمى، باسم “مؤسسة الحريري للتنمية البشرية”، مفتاح الجامعة اللبنانية الأميركية، في احتفال أقيم في نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بصفتها شريكا مساعدا في هذا الصرح التعليمي والثقافي.
حضر الإحتفال سفير لبنان لدى الأمم المتحدة نواف سلام، ممثل عن الوزيرة السابقة نايلة معوض وعن مؤسسة معوض، مدير عام مؤسسة الصفدي رياض علم الدين ممثلا السيدة منى الصفدي التي اعتذرت عن الحضور بسبب وعكة صحية ألمت بها، مدير مركز الأمم المتحدة للاعلام الدكتور بهاء القوصي، وممثلون عن مؤسسات: المجموعة، مؤسسة عامل، الجامعة الأميركية في القاهرة، جامعة بوسطن، مركز جون غيرهارت للأعمال الخيرية والمشاركة المدنية، مدرسة جورج تاون للدراسات المستمرة، مؤسسة نهر الأردن، مؤسسة “لازرود”، مؤسسة مخزومي، أكاديمية الرئاسة الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة، منظمة اليونيسف، مبعوث الأمانة العامة للشباب، معهد السياسات العالمية، التحالف العالمي للشباب، المنتدى الاقتصادي للشباب، ومؤسسات أخرى، إضافة إلى شخصيات إقتصادية واجتماعية واغترابية.
واعرب الحريري، باسم رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية النائب بهية الحريري، عن شكره العميق لهذه المبادرة الطيبة من قبل ادارة الجامعة اللبنانية الأميركية والقيمين عليها، مؤكدا بأن مؤسسة الحريري ستبقى رائدة في مجال دعم البرامج التربوية وكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في لبنان والعالم العربي.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفد من الرابطة المارونية زار أبي اللمع
(أ.ل) – أعلن رئيس الرابطة المارونية النقيب سمير أبي اللمع أن وفداً من المجلس التنفيذي للرابطة برئاسته سيتوجه الى المكسيك للقاء كبار المسؤولين فيها والجالية اللبنانية عموماً والمارونية خصوصاً، وذلك في إطار الخطة التي وضعتها الرابطة لتمتين الروابط والصلات مع الانتشار اللبناني.
وأضاف أبي اللمع أن الترتيبات الخاصة بالزيارة المرتقبة قد بدأت وسوف يعلن عن موعدها قريباً.
كلام أبي اللمع جاء لدى استقباله سفير المكسيك الجديد في لبنان جايم غارسيا آمارال ظهر اليوم في مقر الرابطة المارونية في حضور أعضاء المجلس التنفيذي، والدكتور جورج الحايك رئيس رابطة الصداقة اللبنانية- المكسيكية، ورئيس المجلس الاقتصادي المكسيكي مارون رزق الله.
أبي اللمع رحّب بالسفير آمارال وأشاد بالعلاقات الطيبة التي تشدّ لبنان الى المكسيك والدور الذي تضطلع به الجالية اللبنانية في هذا البلد على المستويات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لا سيما وأن عدد أبناء الجالية يبلغ نحو ستمائة ألف متحدّر.
وبعدها أثنى أبي اللمع على حسن وفادة المكسيك دولة وشعباً باللبنانيين، توقف عند دور الكنائس الشرقية فيها، ولا سيما الكنيسة المارونية في ربط المتحدرين بالوطن الام.
وأضاف أن الموارنة يشكلّون تسعين في المئة من المسيحيين اللبنانيين المنتمين الى طوائف أخرى وتسود بينهم علاقات إلفة وتعاون.
وشدد أبي اللمع على دور الرابطة المارونية الجامع والذي يعكس الانفتاح على كل مكونات المجتمع اللبناني من أجل ترسيخ ثقافة العيش الواحد، وان الاجتماعات التي سيعقدها وفد الرابطة مع الهيئات والجمعيات المارونية واللبنانية في المكسيك ستصب في الاهداف المشتركة التي تعزز التواصل بين شطريْ لبنان.
السفير آمارال
بدوره أعرب السفير المكسيكي جايم غارسيا آمارال عن سروره بزيارة الرابطة المارونية، واعتبر أن زيارة وفد من الرابطة لبلاده هي فكرة رائعة.
وأضاف: لستم في حاجة الى دعم أحد، لأن الحضور اللبناني الفاعل في المكسيك يشكلّ دعامة طبيعية لكل جهد يتجه الى تعزيز العلاقات بين بلديْنا.
وقال أن المكسيك أغتنت وتغتني باستمرار بالوجود اللبناني المهم والمتميّز بنوعيته والذي كانت له إسهامات بارزة في نهضة بلدنا في جميع المجالات.
وأكدّ أن العلاقات اللبنانية- المكسيكية جيدة على المستوى الرسمي، مثلما هي أيضاً على مستوى الشعبين الصديقين.
مشاريع مشتركة
وتخلل الاجتماع كلمة لعضو المجلس التنفيذي للرابطة إميل أبي نادر عرض فيها لتاريخ الهجرة اللبنانية الى المكسيك ومتانة العلاقات بين البلدين.
كذلك تحدث الدكتور جورج الحايك مشيراً الى أن جمعية الصداقة اللبنانية المكسيكية تحضّر لمؤتمرات عدة في لبنان، منها مؤتمر للمحامين المكسيكيين المتحدرين من أصل لبناني، ومشروع ثقافي فني لنحاتيّن إثنين ورسامين إثنين من بينهم أم وزير الخارجية المكسيكي وزوجته.
كذلك إقامة تمثال لقدموس في الساحة الكبرى لمدينة جبيل يكون صنواً لتمثال قدموس الذي يحتل مكاناً بارزاً في إحدى الساحات الكبرى في العاصمة المكسيكية.
وقدّم رئيس الرابطة المارونية النقيب سمير أبي اللمع الى السفير آمارال مجموعة من الكتب حول تاريخ الموارنة والوادي المقدس والوجود المسيحي في لبنان. ودوّن السفير كلمة بالمناسبة في سجل الرابطة.
ولبى الحضور دعوة أبي اللمع الى الغداء في مطعم “لومايون”.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
إسرائيل قلقة من تجميد أمريكا مساعدات لمصر
(أ.ل) – قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الليلة الماضية، إن هنالك قلقاً في إسرائيل من تجميد الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات عسكرية لمصر بهدف الضغط على النظام للقيام بإجراءات ديمقراطية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحكومة الإسرائيلية قولها “إن تداعيات هذا التجميد ستكون صعبة”.
وأضافت المصادر “هذه رسالة للشرق الأوسط بمجمله، ومفادها بأن الولايات المتحدة غير معنية بالتدخل أكثر في المنطقة، وهذا سيؤثر على مكانة الولايات المتحدة من المغرب العربي وحتى العربية السعودية”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة مصّرة على بقاء مصر حليفاً أمنياً قوياً معها على الرغم من تجميد المساعدات، وحسب اعتقادهم فلن يمس هذا التجميد بتعاونها مع “إسرائيل”.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت سابقاً عن نيتها تجميد المساعدات العسكرية لمصر والتي تبلغ قيمتها 260 مليون دولار.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت النشرة