“جمعية اعضاء جوقة الشرف في لبنان “منحت رحاب نصر الغضبان
جائزة التفوق العلمي اللبناني الفرنسي للعام 2015
صحناوي: نعمل لاعطاء بلدنا الصغير حجما اكبر
لوبروتون: اعمال البحث تخلق استثمارات الغد
شلالا: الجائزة تعكس ما يجمع بين لبنان وفرنسا من قيم
(أ.ل) – اقامت ” جمعية اعضاء جوقة الشرف في لبنان ” ( (Legion d’Honneur احتفالا في فندق هيلتون ميتروبوليتان بالاس في سن الفيل سلمت خلاله “جائزة التفوق العلمي اللبناني الفرنسي للعام 2015” Prix d’excellence scientifique franco-libanais والتي تبلغ قيمتها 25 الف دولار اميركي وهي خصصت لافضل بحث علمي في مجال الابحاث البيولوجية والطبية والصحية حققه استاذ – باحث لبناني تابع تخصصه العلمي في الجامعات الناطقة كليا او جزئيا باللغة الفرنسية في لبنان ، او تلقى دروسه الثانوية في معاهد لبنانية – فرانكوفونية . وقد نالت الجائزة للعام 2015 الدكتورة رحاب نصر الغضبان من الجامعة الاميركية التي اجرت ابحاثا متقدمة لعلاج مرض اللوكيميا وسرطان الثدي . ومنحت اللجنة التحكيمية ايضا جائزة تقدير بدرجة مشرفة للدكتورة ايليان خوري شويري من جامعة القديس يوسف والاختصاصية في علم الوراثة وامراض الاعصاب التي اعدت ابحاثا عن تحديد الجينيات المسؤولة عن مرض “شاركو ماري توث” والامراض النادرة ، وكذلك نال الدكتور زياد فجلون من الجامعة اللبنانية جائزة تقدير على البحث الذي اعده عن سم الافاعي بهدف التركيز على القنوات الايونية للخلايا العصبية ويمكن لهذه البروتينات ان تتمتع بمزايا علاجية . ومنحت جمعية جوقة الشرف الدكتورة خوري شويري والدكتور فجلون بطاقتي سفر الى باريس ذهابا ويابا مع اقامة لمدة 4 ايام على نفقة الجمعية . ونال 11 باحثا وصلوا الى التصفية النهائية دروعا تذكارية وجوائز قيمة .
حضر الاحتفال وزير الاعلام النقيب رمزي جريج ممثلا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ، والسفير الفرنسي في بيروت باتريس باولي واركان السفارة ، ووزراء ونواب ونقباء المهن الحرة ورؤساء الجامعات التي شارك اساتذتها في الجائزة وممثل عن قائد الجيش ، اضافة الى الرئيس الفخري للجمعية الوزير السابق ميشال اده ورئيس الجمعية الوزير السابق الشيخ ميشال ب. الخوري واعضاء الجمعية ورئيس جمعية حملة وسام الاستحقاق الفرنسي الاميرال سمير الخادم واعضاء الجمعية ، فضلا عن عمداء الكليات ومديريها وعائلات المشاركين الذي وصلوا الى مرحلة التصفية النهائية .
شلالا
بعد النشيدين اللبناني والفرنسي، القى الامين العام لـ “جمعية جوقة الشرف في لبنان ” المستشار الاعلامي في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا كلمة عرض فيها اهداف الجمعية التي تأسست في العام 2002 ، معتبرا مناسبة منح الجائزة ” ترجمة عملية لاهداف الجمعية ودورها ، وتأكيدا لالتزام راسخ وثابت بان ما يجمع لبنان وفرنسا يتجاوز العلاقة بين دولتين صديقتين ، الى ما هو اعمق ، ثقافةً وحضارة ورسالة سلام وقيما ومفاهيم ومبادىء . من هنا تبرز اهمية هذه الجائزة ، ليس لان قيمتها 25 الف دولار فحسب ، بل لانها تختصر المعاني السامية التي تسعى جمعيتنا الى ترجمتها افعالا وليس فقط اقوالا ..”
ولفت شلالا الى ان المشاركة في المسابقة كانت واسعة “ما يدل على ان الجمعية كسبت الرهان وحققت جزءا مما كانت تطمح اليه”.
لوبروتون
وتحدث رئيس المركز الثقافي الفرنسي في بيروت السيد هنري لوبروتون فلفت الى الاهمية التي تتميز بها اعمال البحث في عالمنا الحاضر، ” لانها تخلق استثمارات الغد ووظائف اليوم الذي يليه “، واعتبر ان على الجامعات اللبنانية كما سائر الجامعات في العالم، قبول هذا التحدي وقد بدأت هذه المسيرة بالفعل. ورأى ان اطلاق هذه الجائزة التي ترمي الى تشجيع دعم البحث في الجامعات في لبنان، وتوعية المواطنين ووسائل الاعلام على الافادة من الاعمال العلمية اللبنانية، هو فخر لجمعية اعضاء جوقة الشرف ، لاسيما وان الجائزة من شأنها ايضاً ان تعطي قيمة كبيرة للباحث في الثقافة الفرنسية- اللبنانية في اختيار مسيرته المهنية وفي الانفتاح على القيم الانسانية. واشاد لوبروتون بالتبادل العلمي بين لبنان وفرنسا لانه غنيّ، مستشهداً ببرنامج “الارز” Cedre الذي يدعم منذ العام 1996 مشاريع ابحاث مشتركة، والاتفاقات بين المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي ونظيره في لبنان، وبرامج التعاون في الاطروحات بين الجامعات اللبنانية والفرنسية.
الوزير السابق صحناوي
والقى رئيس لجنة النشاطات الثقافية في الجمعية الوزير السابق موريس صحناوي الذي كان وراء فكرة اطلاق الجائزة كلمة شكر فيها الحضور وقال : “ان انشاء هذه المبادرة كان عبر عوامل ثلاثة: الاول اننا نحن، من نحمل هذا الوسام الرفيع (وهو الارفع في العالم وفق ما قاله الجنرال جان لوي جورجولان)، نرغب في تجسيد امتناننا لفرنسا التي خصتنا بهذا الشرف. والثاني ان الشيخ ميشال الخوري كلّفني بهذه المهمة لوضع نشاط ثقافي للجمعية التي يرأسها، والشيخ ميشال بالنسبة لي هو ايقونة تاريخية من لبنان.اما العامل الثالث فهو لان مواردنا البشرية هي الغنى الاساسي للبنان، وان اللبنانيين اثبتوا قدراتهم في ان يكونوا ابعد من حجم ها البلد الصغير في كل ما يتعلق بتطوير العالم. وان نجاحهم الفردي عالمياً لم يعد من الممكن اخفاءه او التشكيك فيه “. واضاف : ” على الرغم من قدراتنا المحدودة جداً في ايجاد حلول لعدم التوازن الذي يسود حولنا، تمكنا من عكس كل التوقعات والنجاح في مواجهة الصراعات الخارجية في منطقة مضطربة من العالم تتعرض لهزات عنيفة. ونحن بالتالي شكلنا مثالا يحتذى، لان اي دولة اخرى لم تكن لتتحمل هذه الهزات او ما يحيط بها من مشاكل، وكانت انهارت بطبيعة الحال. وهذا ما يعطينا الامل الكبير بالخروج من الازمات اكثر قوة وقدرة لاعطاء بلدنا الصغير حجماً اكبر في اكثر من مجال، وهذا يعود الى ان القيم الليبرالية وبالتالي الديمقراطية، تتكامل مع ثقافتنا، علماً انه في اي مكان في منطقتنا وخارجها، يجب ان يتم اكتساب او تعليم هذه القيم، ولا يمكن الا التشديد على ان ثقافتنا الفرنسية-اللبنانية كانت اساسية لاكتساب هذه القيم .”
واشار صحناوي الى التفوق لدى اللبنانيين وقال : ” ان هذا الاحتفال سيكون الشاهد على هذا التفوق، لان المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي برئاسة البروفسور جان لوك كليمان CNRS ابلغنا ان كل الابحاث التي قام بها المرشحون الـ18 كانت على مستوى عال وفق الملاحظات الدولية. وكان من الممكن ان يصل عدد المرشحين الى 25 لولا حصول خطأ في الاتصالات وضعهم خارج المهل المحددة، ونأمل مشاركة هؤلاء العام المقبل “.
اعلان النتائج
بعد ذلك اعلنت الجنة التحكيمية التي ضمت الى صحناوي ولوبروتون ، الاطباء اسعد رزق وانطوان غصين وبشارة الاسمر وكامل مهنا ، نتائج المسابقة على النحو الاتي :
– الدكتورة رحاب نصر الغضبان من الجامعة الاميركية نالت الجائزة وقيمتها 25 الف دولار اميركي
– الدكتورة ايليان خوري شويري من جامعة القديس يوسف نالت شهادة تقدير بدرجة مشرفة وبطاقة سفر ذهابا وايابا الى باريس مع اقامة لمدة 4 ايام على نفقة جمعية اعضاء جوقة الشرف .
– الدكتور زياد فجلون من الجامعة اللبنانية نال شهادة تقدير بدرجة مشرفة وبطاقة سفر ذهابا وايابا الى باريس مع اقامة لمدة 4 ايام على نفقة جمعية اعضاء جوقة الشرف .
ووزعت دروع تقديرية وجوائز قيمة على 11 باحثا وصلوا الى مرحلة التصفية النهائية .واقيم في نهاية الاحتفال كوكتيل على شرف الفائزين والمشاركين وعلائلاتهم وتبادل الحاضرون التهاني.
حيثيات قرار لنة التحكيم
وجاء في حيثيات قرارات اللجنة التحكيمية حول اسباب منح الجائزة للكتورة رحاب نصر الغضبان ما يلي : تلقت السيدة نصر علومها العليا في علم الاحياء بين عامي 1988 و1993 في الجامعة اللبنانية، ونالت شهادة ماجيستير (Maitrise) من الجامعة في الاختصاص نفسه، وماجيستير علوم من الجامعة الاميركية في بيروت في العام 1997. وفي العام 2005، نالت دكتوراه في العلوم من جامعة باريس 7 الفرنسية، دوني ديدرو. وهي اليوم استاذ مساعد في قسم علم التشريح، وعلم احياء الخلايا والفيزيولوجيا في قسم الطب في الجامعة الاميركية في بيروت.واعطيت لها الجائزة كتقدير على المزايا الرائعة لعملها في مجال علاج مرض اللوكيميا والكشف المبكر لسرطان الثدي، وقد تم المتابعة عن اعمالها في مقالات في دوريات عالمية، وتم الاستشهاد بأعمالها من قبل العديد من الباحثين في هذا المجال، كما انها حازت على جائزة “مؤسسة قطر” عام 2011 وجائزة لوريال –الاونيسكو ” من اجل المرأة والعلم” عام 2014. وقد تأثرت اللجنة التحكيمية بملفها، وكيفية تطبيق ابحاثها عملياً ونالت شهادات على مستحضرات صيدلية من شأنها المساعدة على العلاج من السرطان. كما قدرت اللجنة ايضاً الالتزام الاجتماعي للسيدة نصر من خلال تنظيمها حملات ترويجية لفوائد البحث والاحساس للكشف المبكر لسرطان الثدي.
اما الدكتورة ايليان خوري- شويري (حائزة على درجة التقدير من قبل اللجنة التحكيمية)، فجاء في حيثيات منح الجائزة :استاذة محاضرة في كلية الطب في جامعة القديس يوسف، ومسؤولة عن وحدة علم احياء الجزئيات في وحدة الطب الوراثي في الجامعة نفسها، وحاملة دكتوراه في الوراثيات من جامعة فرساي الفرنسية.وقد حيت اللجنة الفاحصة المزايا الرائعة لاعمال السيدة خوري- شويري في مجال الطب الوراثي، والتي سمحت بتحديد جينات ضالعة بالتسبب بمرض Charcot-Marie –Tooth والامراض النادرة بشكل عام.كما قدرت اللجنة عالياً مساهمات السيدة خوري – شويري العديدة مع فرق فرنسية والتزامها العميق في توعية العائلات في لبنان على اخطار الامراض الوراثية والامراض الناجمة عن قرابة الدم.
والدكتور زياد فاجلون (حائزة على درجة التقدير من قبل اللجنة التحكيمية) فهواستاذ في الجامعة اللبنانية، عضو تنفيذي في مركز “العزم” للابحاث في تكنولوجيا علم الاحياء وتطبيقاتها في الجامعة نفسها، حائز على دكتوراه في العلوم ودبلوم في القدرة على توجيه الباحثين من جامعة اكس مارسيليا الفرنسية.وقد حيت اللجنة الفاحصة المزايا الرائعة لاعمال السيد فاجلون في مجال سم الافاعي والتركيز على القنوات الايونية K+ للخلايا العصبية. ويمكن لهذه البروتينات ان تتمتع بمزايا علاجية وبالاخص للامراض المتعلقة بنقص القنوات الايونية على غرار التليف الكيسي. وقد نال الدكتور فاجلون شهادة حول طب البروتينات، كما كان حريصاً على تحويل ابحاثه الى تطبيقات عملية من خلال مستحضرات صيدلية.-انتهى-
———-
سلام لمناسبة مرور عام على الشغور الرئاسي:
التعطيل المتكرر لنصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية
أدى إلى إدخال البلاد في مسار سياسي وإقتصادي خطير
(أ.ل) – وجه رئيس مجلس الوزراء الاستاذ تمام سلام مساء اليوم كلمة لمناسبة مرور عام على الشغور الرئاسي جاء فيها:
“مر عام كامل على انتهاء الولاية الدستورية لرئيس الجمهورية…. وقد أخفق ممثلو الشعب اللبناني، منذ بدء المهلة المحددة في الدستور للشروع في انتخاب رئيس للبلاد، في أداء هذا الواجب الدستوريوالوطني.
لقد أدى التعطيل المتكرر لنصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، إلى إدخال البلاد في مسار سياسي وإقتصادي خطير، لا يبدو أن الجميع مدرك لفداحته، أو أن الكل يشعر بالدرجة نفسها من المسؤولية الوطنية تجاهه. لا بل يمكن القول، إن هناك للأسف من لا يستعجل الخروج من هذا المأزق، مهما كانت الأضرار الناجمه عنه، ومهما كانت المخاطر المحيطة بالبلاد في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها منطقتنا.
لقد تعرضت صورة لبنان في العالم، إلى إساءة كبيرة من جراء هذا الوضع، فظهر بمظهر الدولة العاجزة، مما عزز للأسف حجةالقائلين إن اللبنانيين قاصرون عن معالجة شؤونهم بأنفسهم، ويحتاجون دائما إلى راع، يضع الحلول لمشاكلهم.
أدى هذا الواقع أيضا، إلى خلل فادح في عمل المؤسسات الدستورية التي تشكل هيكل نظامنا السياسي. فالتعطيل الذي أصاب عملية انتخاب رئيس للجمهورية، أنعكس إبطاء لعمل المجلس النيابي، مع ما يعنيه ذلك من عرقلة لعمل الدولة ولمصالح اللبنانيين، واحتمال خسارة كثير من المشاريع الممولة من المؤسسات الدولية،والتي تحتاج إلى قوانين للإفادة منها.
وها هو التعطيل يكتمل بعد أربعة أيام، بانتهاء العقد التشريعي العادي.
وإذا أضيف إلى ذلك أن الحكومة تعمل بالحد الأدنى من طاقتها، بسبب التباينات المعروفة وعجز القوى السياسية عن التوافق على القضايا الاساسية، إتضح مشهدالتعثر السياسي الذي نعيشه منذ عام، والذي يسبب الوهن في جسمنا الوطني على كل المستويات، ويفتح الباب أمام كلأنواع المخاطر.
أيها اللبنانيون، أكدنا منذ اليوم الأول لخلو سدة الرئاسة،أن لا أحد يحل محل رئيس البلاد المنتخب من قبل مجلس النواب.. وإذا كان الدستور قدأناط بمجلس الوزراء وكالة، صلاحياترئيس الجمهورية، فإن ذلك هو تدبيرإستثنائي لحالة مؤقتة، هدفه تفادي حدوث فراغ في السلطة.
في الوقت نفسه، أكدنا أن هذا الوضع الاستثنائي الذي لا يجوز التأقلم معه، يجبألا يؤدي إلى تعطيل مصالح اللبنانيين الحياتية، وألا يمنعنا من القيام بواجبنا في تسيير عجلة الدولة.
بناء على هذا المفهوم، اعتمدنا مقاربة لعمل مجلس الوزراء، تستند إلى التوافق،الذي جعله الدستور، خيارا أول في طريقة اتخاذ القرارات الحكومية. لكن البعض، للأسف، كان له فهم خاص للتوافق، مما أوقعنا في محظور ممارسة التعطيل، وأدى الى تعثر العمل الحكومي. ولقد تمكنا في النهاية من التوصل الى مقاربة جديدة لعمل مجلس الوزراء… تتجاوز سياسة التعطيل.
وعلى رغم كل العثرات، تمكنت حكومة “المصلحة الوطنية” الإئتلافية من تحقيق إنجازات عديدة… أهمها وأبرزها تعزيز الأمن والاستقرار، ومكافحة الارهاب، وتسليحالجيش والقوى الأمنية، وإقرار العديد من التعيينات الإدارية، ومكافحة الغش في الدواء والغذاء، ووضع ملف النفايات المزمن على طريق المعالجة..
كذلك عملنا على المحافظة على الحضور اللبناني في المحافل العربية والدولية، بالتوازي مع جهد حثيث، بذل داخليا وخارجيا، للتعامل مع العبء الهائل، الذي يمثله وجود مليون ونصف مليون نازح سوري، على الأراضي اللبنانية.
لكن الخلافات السياسية، حالت للأسف دون اتخاذ قرارات ملحة وشديدة الأهمية تتعلق بقطاعات إقتصادية حيوية.. منها قرار الانتقال من مصادر الطاقة التقليدية إلى الغاز الطبيعي، وإقرار المراسيم المتعلقة باطلاق عملية استكشاف النفط والغازوغيرها.. وغيرها.
أيها اللبنانيون، إن استمرار الشغور في سدة الرئاسة الأولى، لا يضعف النظام السياسي فقط، بل يهدد الكيان الوطني نفسه. كما أنه يلحقضررا بالغا بمعنى لبنان التعايش والمشاركة.
إن تطبيق الدستور ليس وجهة نظر، بل هو واجب وطني مقدس.. والتذرع في هذا التوقيت الدقيق والصعب، بخلل وثغرات في دستور الطائف الذي توافق عليه اللبنانيون، إنما هو تهرب من الواجب والمسؤولية. لم يعد جائزا أن تبقى الحياة السياسية في لبنان معلقة.. ولم يعد جائزا أن يبقى اللبنانيون سجناء في غرفة انتظارنتائج الحروب الإقليمية.
إن المخاطر المحدقة بلبنان نتيجة الحريق المندلع في جوارنا، لا تسمح لنا بترف الإستغراق… في تجاذبات سياسية بلا أفق. والمصلحة الوطنية العليا، التي يجب أن تكون هدف الجميع، تقتضي الذهاب فورا إلى حل توافقي لأزمة الشغور، والمسارعة الى انتخاب رئيس للجمهورية. لا بديل من التوافق على طريقة الخروج من هذا الوضع.. وأي حل آخر يعكس غلبة لجهة على أخرى، هو وصفة لتوليد أزمة أكبر وأخطر.
إن إنجاز الواجب الدستوري بانتخاب رئيس للجمهورية، يشكل إعادة اعتبارلآليات العمل الديموقراطي المنصوص عنها في الدستور، ومدخلا لعودة العافية السياسية والاقتصادية للبلاد. وإلى أن يتحقق ذلك، سنواصل عملنا على رأس حكومة “المصلحة الوطنية”الائتلافية، نؤدي الأمانة بكل ما آتانا الله من عزم وصبر، واضعين نصب أعيننا مصلحة لبنان واللبنانيين، التي هي المبتدأ والغايةوالهدف..”.-انتهى-
———-
لجنة المال والموازنة أقرت قانوني مساواة جنود
وتلامذة ضباط ورتباء عند الاستشهاد أو التسريح
(أ.ل) – أقرت لجنة المال والموازنة برئاسة النائب ابراهيم كنعان قانون مساواة عناصر الجيش المتوفين من المتطوعين بسائر العسكريين وقانون مساواة تلامذة ضباط وتلامذة رتباء بالضباط عند الاستشهاد أو التسريح إثر تعرضهم لاصابات خطيرة حفاظا على معنويات الجيش.-انتهى-
———-
لقاء البطريرك الماروني ونواب 14 آذار في بكركي
الراعي: يجب الاتفاق على مخرج ديمقراطي ينطلق من الدستور لانتخاب رئيس للجمهورية
(أ.ل) – انتهى اللقاء في بكركي بين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي ونواب 14 آذار.
وكان وصل الى بكركي على التوالي النواب: سامر سعادة، نضال طعمة، ايلي عون، نديم الجميل، هنري حلو، أنطوان سعد، فؤاد السعد، بطرس حرب، رياض رحال، ميشال المر، نايلة تويني، هادي حبيش، فادي كرم، روبير فاضل، جان أوغاسابيان، جورج عدوان، إيلي كيروز، فريد مكاري، دوري شمعون، عاطف مجدلاني، نقولا غصن، روبير غانم، جوزف المعلوف، طوني أبو خاطر، سيبوه هوفنانيان، فادي الهبر، أنطوان زهرا، شانت جنجنيان وميشال فرعون.
أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي خلال لقائه نواب 14 آذار ضرورة “الإتفاق على مخرج ديموقراطي ينطلق من الدستور الواضح في مواده المختصة بانتخاب رئيس للجمهورية”، معتبرا أنه “عار جديد أن نبدأ عاما جديدا والفراغ في سدة الرئاسة”.
وقال: “أهلا وسهلا بكم، وشكرا للمداخلات التي سمعناها منكم. أنتم هنا، مشكورون، للاعراب عن استيائكم المرير من عدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ أربعة عشر شهرا، ومن فراغ سدة الرئاسة منذ سنة كاملة ويوم، بسبب أن اثنين وأربعين زميلا لكم في النيابة يقاطعون الجلسات الثلاث والعشرين التي جرت منعا لاكتمال النصاب، معتبرين أنهم يريدون رئيسا قويا يصنع في لبنان ومن لبنان. وأنتم هنا للبحث عن مخرج لأزمة الفراغ. نحن معكم في الاستياء بوجهيه، وفي البحث عن المخرج، ونحن معهم بالمطلب لا بالوسيلة”.
أضاف “كلنا نريد رئيسا يصنع في لبنان ومن لبنان، ونريده قويا في شخصيته الحكيمة الراقية المنفتحة، الغنية بعطاءاتها، المثقفة والمتمرسة بالحنكة والدراية، القادرة على جمع اللبنانيين حول دولة عادلة وقادرة ومنتجة، يولد منها “وطن نهائي لكل أبنائه”، كما نقرأ في مقدمة الدستور (أ). وهو وطن مميز بخصوصيته الذي قال عنه البطريرك الياس الحويك في مؤتمر السلام في فرساي سنة 1919، ملخصا خصوصية لبنان بأنه التجربة الأولى في الشرق التي تحل الوطنية السياسية محل الوطنية الدينية. فقامت هذه الوطنية السياسية على ثلاثة:
1 – العيش المشترك بالحرية والمساواة في المشاركة وبحفظ التعددية؛
2 – الميثاق الوطني كشريعة ناظمة للعمل السياسي، ناتجة عن خلاصة تاريخ مشترك من تجربة العيش المسيحي – الإسلامي. وهو ميثاق قائم على شعار “لا شرق ولا غرب” كقاعدة لتأسيس دولة تحقق أماني اللبنانيين جميعا، وتبعدهم عن المحاور والصراعات، وكأساس لبناء علاقات هذه الدولة مع الخارج، ومتعاونا معه بما يضمن استقلاله، وبما فيه خير الإنسانية وتقدمها؛
3 – الصيغة التي تطبق عمليا هذا الميثاق: فتنظم المشاركة الفعلية بين المكونات اللبنانية في النظام السياسي وتحقيقها، بغية أن يتمكن لبنان من أن يقوم بجناحَيه المسلم والمسيحي”.
وتابع “هذا الميثاق بصيغته يعلو كل تدبير سياسي أو إداري، حتى أن دستورنا اللبناني يؤكد في مقدمته: “لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك” (ي). عمر لبنان اليوم خمس وتسعون سنة، أنجز اللبنانيون فيها معا وطنا ميثاقيا، واكتسبوا خبرة دستورية وسياسية. وتجاوزوا هزات التأسيس، وأحداث 1958 وحرب 1975. واليوم في خضم الأزمات التي يمر بها لبنان، ويتأثر في العمق بما يجري من حوله في المنطقة من تحولات جذرية على أساس من النزاعات والحروب المدمرة، ونحن على مسافة خمس سنوات من الاحتفال بالمئوية الأولى على إعلان لبنان الكبير دولة في سنة 1920، أصدرت البطريركية “مذكرة وطنية” في 9 شباط 2014 عيد القديس مارون. وأردناها خريطة طريق لقيام الدولة العادلة والقادرة والمنتجة، ووطن لجميع أبنائه. وقد ضمناها في أربع نقاط: الثوابت الوطنية، والهواجس الراهنة، وأسس الانطلاق نحو المستقبل، وتحديد الأولويات. ثم أصدرنا للغاية نفسها في 25 أذار الماضي “مذكرة اقتصادية”.
وقال: “أما كيف الخروج من أزمة فراغ سدة الرئاسة وحالة تعطيل النصاب، فيجب أولا إعلان فعل إيمان بلبنان الدولة والوطن، والانطلاق من ثوابتنا الوطنية الثلاث: العيش المشترك والميثاق الوطني وصيغة المشاركة. ويجب ثانيا الإقرار بأخطاء مخالفة للدستور متمادية اقترفها الجميع، في هذا وذاك من الظروف، وهذه وتلك من الحالات. ويجب ثالثا الإتفاق على مخرج ديموقراطي ينطلق من الدستور الواضح في مواده المختصة بانتخاب رئيس للجمهورية، على أن يتم التوافق على هذا المخرج الدستوري من أجل ضمانة الالتزام به. لكن الأساس الأصيل لهذه الثلاثة هو الإخلاص للبنان وجعله فوق كل اعتبار شخصي أو فئوي أو مذهبي”.
وختم “نأمل في هذا اللقاء التاريخي في هذا الوقت الحرج العمل على التفكير في إمكانية إيجاد مثل هذا المخرج لحل أزمة الفراغ في سدة الرئاسة فلا أحد مستعد لهزيمة، وعار جديد أن نبدأ عاما جديدا والفراغ في سدة الرئاسة”.-انتهى-
———-
ورشة عمل لـ”الاتحاد العمالي” بإفادة العمال المضمونين المتقاعدين
من تقديمات المرض والأمومة” بمشاركة منظمة العمل الدولية
(أ.ل) – ينظّم الاتحاد العمالي العام في لبنان بالتعاون مع منظمة العمل الدولية – قسم الأنشطة العمالية – المكتب الإقليمي للدول العربية في بيروت ورشة عمل متخصصة متعلقة بـ «إفادة العمال المضمونين المتقاعدين من تقديمات فرع المرض والأمومة» يشارك فيها إلى جانب مندوب متخصص من منظمة العمل الدولية وقيادة وأعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد، عدد من أعضاء مجلس إدارة ومدراء الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من ذوي الصلة بطبيعة هذا النشاط وذلك يوم بعد غد الخميس الواقع فيه 28/5/2015 ابتداءً من الساعة 9.00 صباحاً في مقر الاتحاد – كورنيش النهر.-انتهى-
———-
بري عرض مع رئيس المجلس الوطني الصيني العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة نائب رئيس المجلس الوطني الصيني للأستثمار السياسي وانغ تشنغ وي والوفد المرافق والسفير الصيني جيانغ جيانغ ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصّار ورئيس اتحاد غرف التجارة في موريتانيا محمد ولد محمد بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان، وجرى عرض للعلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي بين لبنان والصين.
وزير خارجية أرمينيا
ثم استقبل وزير خارجية ارمينيا ادوار نالبانديان على رئيس وفد من الوزارة والسفير الارميني في لبنان اشوت كوتشاريان بحضور حمدان، وتناول الحديث التطورات الراهنة في المنطقة والعلاقات الثنائية.
الزين
كما استقبل الشيخ عبد المنعم الزين.-انتهى-
———–
القاضي صقر أحال شكوى بري عن مقتل الجندي الاسباني الى قيادة الجيش لفتح تحقيق
(أ.ل) – أحال مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الى قيادة الجيش الشكوى التي تقدم بها رئيس مجلس النواب نبيه بري لدى النيابة العامة التمييزية في شأن مقتل الجندي الاسباني، والتي تسلمها القاضي صقر من النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود.
وطلب صقر من قيادة الجيش فتح التحقيق لتحديد المسؤوليات وضم المحاضر المجراة الى الملف تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة.-انتهى-
———
منظمة التحالف الدولي استنكرت تفجير القطيف:
لرص الصفوف لمواجهة الإرهاب
(أ.ل) – نستنكر منظمة التحالف الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب (حقوق) بشدّة الفعل الإجرامي الذي تطاول فيه التكفيريون على مسجد الامام علي (ع) ببلدة القديح، التابعة لمحافظة القطيف (شرق السعودية)، وسقوط عدد من الشهداء والجرحى، آملة مجدداً من الأمم المتحدة التعامل بحزم مع هؤلاء الإرهابيين القتلة، سائلة الله الرحمة والرضوان للشهداء الأبرار، والصبر والسلوان لذويهم، والصحة والعافية للجرحى والمصابين.
هذا وتدعو المنظمة إلى رص الصفوف لمواجهة الإرهاب، الذي بات يهدد أمن وأمان وسلامة واستقرار المنطقة، حتى استئصاله نهائياً.-انتهى-
———–
افتتاح مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين برعاية سلام
القصار: يفتح الأبواب على مصراعيها لآفاق جديدة من التعاون الاقتصادي
الاستراتيجي والمنافع المشتركة الكبيرة بين الصين والعالم العربي
(أ.ل) – افتتح رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، فعاليات اليوم الأول للدورة السادسة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين والدورة الرابعة لندوة الاستثمار، بعنوان “بناء حزام اقتصادي لطريق الحرير”، وذلك بتنظيم من الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، إضافة إلى كل من جامعة الدول العربية، وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان، وزارة الاقتصاد والتجارة في لبنان، وزارة السياحة في لبنان، وزارة التجارة ووزارة الخارجية في جمهورية الصين الشعبية، اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، اتحاد رجال الأعمال العرب، المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان “إيدال”، إضافة إلى المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، وذلك بدعم من “مصرف لبنان” والشريك الإستراتيجي “فرنسبنك” و”تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني – الصيني”، وبالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والأعمال.
وحظي المؤتمر بمشاركة ما يزيد عن 300 شخصية صينية ومؤسسات تجارية وصناعية ومالية ورجال أعمال ومستثمرين، فضلا عن حضور 400 شخصية رسمية قيادية لبنانية وعربية رفيعة المستوى.
ويؤشر هذا الحضور الصيني الرفيع المستوى، إلى أن الصين تولي اهتماما بلبنان وبدوره في المنطقة العربية، كما ويعكس مدى اهتمام الصين بلبنان والعالم العربي، وذلك على الرغم من جميع الظروف الإستثنائية التي تمر بها المنطقة العربية، كذلك يشير إلى حرص الصين على إقامة أفضل العلاقات الاقتصادية والتجارية مع البلدان العربية، في إطار سعي الصين نحو “بناء حزام اقتصادي لطريق الحرير”.
سلام
وتحدث في الجلسة الافتتاحية راعي المؤتمر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، والقى كلمة اعتبر فيها ان “الحكمة سوف تنتصر على عوامل التطرف والتقاتل، وأن الاعتدال والتوافق والانسجام ستغلب العدوانية والعنف. وهذا هو السبيل العقلاني الوحيد لتحقيق مصالح الجميع، والمسار الوحيد المؤدي إلى السلام الذي تشكل مبادرة طريق الحرير دعامة أساسية لبنيانه”.
وقال: “أنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في بيروت، بمناسبة انعقاد الدورة السادسة لمؤتمر رجال الأعمال العربي-الصيني، الذي يشكل ركيزة أساسية للتعاون بين العالم العربي وجمهورية الصين الشعبية. ويتضاعف سرورنا بهذا اللقاء، كونه يتزامن مع الذكرى الستين لتوقيع أول اتفاق تجاري بين لبنان والصين”.
أضاف “لقد أصبحت الصين منذ سنين، الشريك التجاري الأول للبنان ونحن نتوقع أن تتسع هذه الشراكة وتتعزز بفعل الآفاق الجديدة للتعاون، التي يفتحها المسار الاقتصادي لمشروع طريق الحرير. لقد أظهرت الحقائق الاقتصادية والسياسية في العقود الماضية، أن الشعوب والأمم باتت مرتبطة في ما بينها بشبكة متنامية من العلاقات. وهذا المناخ من شأنه أن يدفع تدريجيا في اتجاه تغليب المصالح المتبادلة وتعزيزها، بدلا من التناحر وصراعات النفوذ”.
وتابع “نحن متأكدون من أن الحكمة سوف تنتصر على عوامل التطرف والتقاتل، وأن الاعتدال والتوافق والانسجام ستغلب العدوانية والعنف. وهذا هو السبيل العقلاني الوحيد لتحقيق مصالح الجميع، والمسار الوحيد المؤدي إلى السلام الذي تشكل مبادرة طريق الحرير دعامة أساسية لبنيانه. إن لبنان يتطلع إلى دور مركزيٍ في المسارِ الاقتصادي لطريق الحرير، بسبب موقعه المميز كنقطة وصل مع العالم العربي والقارة الافريقية، وكمركز محوري بين الغرب ودول المشرق. وفي الواقع، فإن وجود جاليات لبنانية كبيرة وفاعلة ومتجذرة في جميع أنحاء العالم، يشكل مدخلا متميزا لنسج علاقات تجارية وصلات متنوعة متينة مع مختلف الدول”.
وقال: “صحيح أننا نمر بمرحلة سياسية عصيبة، لكننا رغم ذلك تمكنا من الإبقاء على نسبة من النمو. وهذه الحقيقة، التي تؤكد قدرتنا على العمل في أصعب الظروف، هي ما يجعل من لبنان شريكا موثوقا. إن الرؤية التي طرحها الرئيس Xi Jinping والقيادة الصينية، تقوم على فكرة التقاء المصالح، التي تجمع الدول المنتشرة على طول طريق الحرير، في إطار من التعاون الشامل الذي يخدم مصالح الجميع. نحن في لبنان نريد أن نساهم في ترجمة هذه الفكرة، التي نتوقع أن تحقق منفعة كبيرة، ليس فقط في مجال تنمية التجارة، بل أيضا في تعزيز القطاعات الصناعية وتعزيز التعاون المالي، فضلا عن تحسين الترابط والتواصل الاقليمي، من خلال تحسين البنى التحتية والنقل، وتسهيل الاستثمار ومعاملات التخليص الجمركي. وهذه الأمور من شأنها أن تؤدي في النهاية، إلى ربط المنتجين بالأسواق في منطقة شاسعة من العالم”.
واوضح “إن لبنان يعتزم أيضا الانضمام كعضو فاعل الى البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية Asian Infrastructure Investment Bank الذي سيلعب، بلا شك، دورا رئيسيا في الهندسة المالية للمشاريع الكبرى على طول طريق الحرير. ليس من السهولة بمكان الإحاطة بجميع الفرص التي ستولدها مبادرة طريق الحرير. لكن الأكيد أن أهمها سيكون الوصل بين الثقافات، وبالتالي تحقيق التقارب بين الأمم والحضارات. رب قائل، إن هذا حلم مستحيل، بالنظر إلى ما نشهده هذه الأيام في هذه المنطقة من العالم. ونحن بدورنا في لبنان، نواجه قدرا من المشكلات. لكننا نبذل أقصى الجهود لصون المصلحة الوطنية عبر الحوار والتوافق، مهما كان هذا الطريق صعبا”.
أضاف “لقد شغر منصب رئيس الجمهورية منذ عام كامل، ولم يتمكن أعضاء مجلس النواب حتى اليوم من القيام بواجبهم الدستوري في انتخاب رئيس جديد. كما أن العقد التشريعي العادي للمجلس سينتهي بعد أربعة أيام، مما يعني أن البلاد ستحرم من الممارسة الديموقراطية الأكثر حيوية، أي التشريع. لكن هل نستسلم لليأس؟ بالتأكيد لن نفعل ذلك. وأحد الأسباب التي تحضنا على عدم الاستسلام، هو مناسبات مثل مؤتمركم هذا، الذي جذب شخصيات معتبرة لزيارة لبنان، وللاستثمار في لبنان، ولإقامة شراكات مع مؤسسات لبنان ورجال الأعمال اللبنانيين. وإذا كان للأمل من تعريف، أقول: حضوركم هو تعريف الأمل”.
وختم الرئيس سلام “إسمحوا لي في الختام، أن أوجه تحية خاصة إلى رجال الأعمال الصينيين والعرب الموجودين بيننا، الذين يثبتون مرة أخرى محبتهم لبلدنا وإيمانهم بفرص الاستثمار فيه، وقدرته على النهوض رغم كل الصعاب. أقول لهم: أهلا وسهلا بكم في لبنان. أنتم هنا في أيد أمينة، خصوصا أنكم في عناية رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة العربية معالي الصديق عدنان القصار. لقد قال المفكر الصيني العظيم لاو تسو Lao Tzu إن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة. نحن محظوظون بوجودكم هنا، أصدقاء وشركاء، لنسير جنبا الى جنب، خطوة بعد خطوة، على طريق الحرير…متطلعين جميعا إلى مستقبل أفضل”.
زينغواي وانغ
كذلك ألقى نائب رئيس المؤتمر الشعبي الصيني زينغواي وانغ، كلمة في حفل الافتتاح فأشار إلى “أننا نتطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والبلدان العربية، خصوصا في ظل الإمكانات التي تتمتع فيها بلداننا”، مشيرا إلى أن “الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الذي طرحه الرئيس الصيني، من شأنه أن يعزز العلاقات الطيبة التي لطالما كانت تجمع الصين مع البلدان العربية على مر العصور، لذا ندعو البلدان العربية لأن تكون شريكا استراتيجيا في هذا المشروع نظرا لموقعها الاستراتيجي في العالم”، مشيرا إلى “أننا الصين تمثل شريك استراتيجي للبلدان العربية والعكس صحيح، لذا من المهم تطوير العلاقات إلى مستويات أوسع، علما أن التبادل الاقتصادي والتجاري تطور بشكل هائل في السنوات الماضية، ونأمل أن يواصل التطور لما فيه من مصلحة مشتركة خصوصا وأن هناك مجالات واسعة للتعاون”، موضحا أن “الصين تعمل على فتح الأسواق أمام المنتجات العربية”.
وختم “نقترح لتطوير لتعزيز العلاقات بين الصين والبلدان العربية، أولا دعم التعاون في قطاع الطاقة، وثانيا رفع مستوى الاستثمارات وهذه مهمة رجال الأعمال العرب والصينيين، وثالثا دعم التواصل في مجال البنى التحتية، ورابعا تحسين آليات التبادل”.
القصار
من جانبه، أشار الرئيس الفخري للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، الوزير السابق عدنان القصار، إلى أن “الأهمية الاستثنائية لهذا المنتدى أنه يعقد في بيروت بمناسبة مرور 60 عاما على توقيع أول اتفاق تجاري بين لبنان والصين في العام 1955″، مشددا على أن “منتدانا يحتل اليوم أهمية تاريخية، لما يجسده شعاره بناء حزام اقتصادي لطريق الحرير، من طموحات تستهدف إحياء طريق الحرير القديم والارتقاء به وتوسيعه برا وبحرا الى مستوى حداثة القرن الحادي والعشرين، إذ أن من شأن ذلك أن يعزز الآمال ويفتح الأبواب على مصراعيها لآفاق جديدة من التعاون الاقتصادي الاستراتيجي والمنافع المشتركة الكبيرة، وعلى وجه الخصوص بين الصين والعالم العربي”، معتبرا أن “لبنان سيحتل في هذا الإطار موقعا مميزا، باعتباره نقطة التقاطع لخطوط الحزام البرية والبحرية لطريق الحرير الجديد”.
سفير الصين في لبنان
وتحدث في المؤتمر سفير الصين في لبنان جيانغ جيانغ، فنوه بانعقاد المؤتمر في العاصمة اللبنانية بيروت، آملا “النجاح للمؤتمر والخروج بتوصيات من شأنها تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدان العربية والصين”.
الأمين العام لجامعة الدول العربية
وركزت كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية، التي ألقاها نيابة عنه مدير إدارة العلاقات الاقتصادية الدكتور ثامر العاني، على الأهمية التي تمثلها مبادرة “الحزام الاقتصادي لطريق الحرير”، لافتا إلى أن “هذه المبادرة جاءت لتعميق التعاون الاقتصادي بين الدول المطلة على حزام الطريق”، لافتا إلى أن “تجسيد روح طريق الحرير يمثل تعزيز الاستفادة المتبادلة بين الحضارات ويعكس حق الآخرين في اختيار طريقهم في الحياة، ويصمم أيضا على التعاون والكسب المشترك والمناشدة إلى الحوار والسلام”.
رئيس المجلس الصيني
أما نائب رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية (CCPITYu Ping، فشدد في كلمته على “ضرورة الإستمرار في تعزيز العلاقات العربية – الصينية على شتى الصعد والمستويات”، متطرقا إلى “أهمية الحزام الاقتصادي لطريق الحرير في تعزيز التجارة الدولية”، معتبرا أن “العالم العربي بحكم موقعه الاستراتيجي شريك أساسي في هذا المشروع الحيوي”، لافتا إلى أن “الصين تمر بمراحل إصلاحية وكذلك البلدان العربية، لذلك فإن المصالح المتبادلة تتزايد في هذه المرحلة المصيرية، خصوصا وأن هناك آفاق كثيرة للتعاون”.
شقير
بدوره، نوه النائب الأول لرئيس الاتحاد الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير، بالعلاقات التي تجمع لبنان والعالم العربي مع الصين، لافتا إلى أن “المؤتمر نقطة أساسية لتفعيل التعاون مع الصين التي لطالما وقفت إلى جانب القضايا العربية المحقة والعادلة”.
وقال: “بيروت التي تحتضن اليوم اجتماع الدورة السادسة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، الذي يشكل محطة اساسية لتطوير العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية ودولة صديقة، كانت تقف على الدوام الى جانب القضايا العربية والحق العربي”.
اضاف “في السنوات الماضية، حققت العلاقات الاقتصادية الثنائية نقلة نوعية، فبات العالم العربي يحتل حاليا المرتبة السابعة في قائمة أبرز الشركاء التجاريين للصين، فيما أصبحت الصين ثاني أكبر شريك تجاري للدول العربية. وأظهرت الإحصائية ان التبادل التجاري العربي – الصيني بلغ في العام 2013 نحو 240 مليار دولار، ليقترب من 300 مليار دولار في العام 2014”.
وتابع “انطلاقا من هذه الوقائع، هناك مسؤولية مشتركة تقع على عاتق القطاع الخاص العربي ونظيره الصيني خلال هذه الدورة، لوضع رؤية مشتركة لتطوير آليات التعاون الهادفة لتنمية علاقاتنا الاقتصادية وتعزيزها بشكل متوازن ومستدام، لذلك لا بد من تنويع الشراكة القائمة، بحيث لا تبقى بمعظمها محصورة في التبادل التجاري، فهناك قطاعات أخرى واعدة يمكن العمل فيها سويا من ضمن شراكات عمل بين رجال الاعمال العرب ونظرائهم الصينيين”.
وقال: “الموضوع الثاني الذي يجب ان يأخذ حيزا مهما من مؤتمرنا هو معالجة الخلل في الميزان التجاري بين الدول العربية والصين، عبر العمل على تنويع الواردات الصينية من الدول العربية مع التركيز على المنتجات غير النفطية لخفض هذا العجز”.
واعتبر شقير “ان العلاقات بين لبنان والصين لها طابعا خاصا، فهي قديمة ومميزة، ولهذا فان مؤتمرنا يعقد في بيروت بمناسبة ذكرى مرور 60 عاما على توقيع أول اتفاق تجاري بين لبنان والصين في عام 1955، وهنا انوه بالدور الكبير الذي قام به رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار لكل ما بذله لتطوير هذه العلاقات، وللتوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي، وهو محط اعتزاز من قبل القطاع الخاص لتكريسه دور لبنان كمركز اقتصادي. وكما الدول العربية كذلك لبنان، نحن نسعى لأفضل العلاقات الاقتصادية مع دولة الصين، ونريد شراكة أكثر تنوعا وأكثر شمولية، وألا تقتصر على التبادل التجاري الذي من دون ادنى شك، يشكل ركيزة اساسية في علاقاتنا الاقتصادية”.
وتابع: “فالصين تشكل اليوم الشريك التجاري الاول للبنان، حيث بلغت قيمة مستورداتنا منها نحو 2,5 ملياري دولار، في حين يصدر لبنان اليها 60 مليونا، لذلك نأمل ان يأخد اصدقاءنا في الصين بالاعتبار هذا الواقع والمساعدة في زيادة صادراتنا الى الاسواق الصينية، خصوصا انه لدينا الكثير من السلع الممتازة والعالية الجودة التي تحتاجها اسواق الصين”.
وقال: “ان لبنان رغم عدم الاستقرار السياسي الذي يمر فيه، الا انه يتمتع باستقرار امني لا بأس به، وهو يتحضر لمرحلة واعدة على مستوى الاستثمار، ان كان تطوير بناه التحتية بعد اقرار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، او استخراج النفط والغاز، أو اعادة اعمار سوريا لموقعه الجغرافي والاستراتيجي من هذا البلد الشقيق. وهذا يطرح فرصا واعدة في اطار من الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين”.
اضاف “نحن كقطاع خاص لن نتوانى عن بذل الغالي والرخيص لانقاذ اقتصادنا، ونشكر الله ان زيارتنا الاخيرة الى الخليج العربي قد اتت ثمارها بإعادة الحرارة الى علاقاتنا الثنائية. لكن على السياسيين ان يقوموا بأدنى واجباتهم تجاه بلدهم وشعبه، والاسراع فورا بانتخاب رئيس للجمهورية، لأنه السبيل الوحيد لانقاذ لبنان واقتصاده”.
وختم مؤكدا ان “تنمية التعاون الاقتصادي بين الدول العربية والصين يصب في صميم المصالح المستقبلية والجوهرية للطرفين، ولا شك ان هذه العلاقات ستنتقل الى وضعية جديدة أكثر حيوية في القرن الحالي طالما أصر الجانبان على النظر إلى الآفاق، ومواكبة الزمن، والعمل بدون كلل، والاجتهاد في إبداع الجديد”.
الذويخ
كذلك ألقى سفير دولة الكويت في بكين، ورئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس السفراء العرب المعتمدين في الصين محمد صالح الذويخ، كلمة في المنتدى نوه فيها بعمق “العلاقات التي تجمع البلدان العربية مع الصين”، مشيرا إلى “تضاعف حجم التبادل التجاري بين الصين والبلدان العربية في السنوات الأخيرة، حيث بلغ حجم هذا التبادل في العام 2014 المنصرم 240 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى 300 مليار دولار خلال العام 2015 الحالي”، لافتا إلى أن “مبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ في إنشاء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري، تشكل بعدا وسقفا وحلما جديدا لما يمكن أن تكون عليه آفاق العلاقات بين الدول العربية وأي كتلة اقتصادية عالمية كبيرة”.
الطباع
وألقى رئيس اتحاد رجال الأعمال العرب حمدي الطباع كلمة نوه فيها باحتضان بيروت “لهذا الحدث الاستثنائي”، مشيرا إلى “أننا نجتمع في ظروف ودولية وإقليمية وعربية في غاية الدقة والتعقيد”، لافتا إلى “أهمية المبادرة التي أطلقها الرئيس الصيني والمتمثلة في بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير”، لافتا إلى أنه “منذ تأسيس المنتدى العربي – الصيني دخل التعاون التجاري مرحلة جديدة من النمو والتدفقات حيث شهد حجم التبادل التجاري نموا سريعا، ليرتفع إلى قرابة 240 مليار دولار عام 2013، فأصبحت الصين ثاني أكبر شريك تجاري للعالم العربي ككل والشريك التجاري الأول لتسع دول عربية”.
دروع تقديرية
إلى ذلك، تم فور انتهاء الجلسة الافتتاحية تسليم دروع تقديرية إلى الشخصيات الرسمية المشاركة في المؤتمر من الجانبين اللبناني والعربي والصيني، وكذلك دروع تكريمية إلى الجهات والمؤسسات الراعية، وشخصيات عربية وصينية.
لقاءات
هذا وعقد لقاء لرؤساء الوفود العربية والصينية المشاركة في السراي الحكومي مع الرئيس تمام سلام، ولقاء آخر مع ممثلين عن القطاع الخاص اللبناني في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان. كذلك تخلل المؤتمر لقاءات عمل ثنائية B2B MEETINGS بين رجال الأعمال العرب والصينيين.
توقيع اتفاقيات
وجرى على هامش المؤتمر، توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية (CCPIT)، تستهدف تفعيل التعاون في إطار الغرفة التجارية العربية – الصينية المشتركة. ومذكرة تفاهم للتعاون بين اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية (CCPIT)، تستهدف تطوير مجالات وآليات التعاون بين الطرفين.
كذلك عقد في مقر الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية “مبنى عدنان القصار للاقتصاد العربي”، إجتماع مشترك ضم الرئيس الفخري للاتحاد العام لغرف التجارة العربية عدنان القصار، ورئيس اتحاد الغرف العربية محمدو ولد محمد محمود، ونائب رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية YU PING، ونائب مقاطعة نيغيشيا الصينية WONG HE SHAN، والأمين العام لاتحاد الغرف العربية الدكتور عماد شهاب، والأمين العام المساعد شاهين علي شاهين، إضافة إلى مشاركة وفد اقتصادي كبير من الصين.
جلسات عمل
وتضمن اليوم الأول للمؤتمر، عقد ثلاث جلسات حوار بمشاركة نخبة من الوزراء العرب والصينيين، والشخصيات الرسمية من العالم العربي والصين، إضافة إلى أكاديميين واختصاصيين ورجال أعمال، وقد حملت الجلسة الأولى عنوان “آفاق ومستقبل التعاون الاقتصادي بين الصين والعالم العربي”، بينما الجلسة الثانية فكانت بعنوان “بناء الشراكة التجارية والاقتصادية الصينية – العربية لحزام وطريق حرير واحد”، أما الجلسة الثالثة فكانت بعنوان “تعزيز وتوثيق التعاون الاستثماري والمالي بين العالم العربي والصين”.
وسوف تعقد في اليوم الثاني للمؤتمر ورشة عمل تديرها المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان (إيدال) عن مناخ وفرص الاستثمار في لبنان. كذلك سوف تعقد جلسة عمل بعنوان “لبنان: آفاق واعدة للاستثمار في إطار الحزام الاقتصادي لطريق الحرير”. أيضا سيتضمن اليوم الثاني للمؤتمر حلقات حوارية مخصصة للقاءات ثنائية بين رجال الأعمال العرب والصينيين، حول القطاعات التالية: التجارة، الصناعة، الزراعة والأمن الغذائي، المصارف، السياحة، الطاقة والطاقة المتجددة، البنى التحتية بما فيها قطاع النقل (السكك الحديدية والطرق والموانئ والطيران والاتصالات والكهرباء).
المعرض المصاحب
وصاحب المؤتمر معرض ضخم للشركات والمؤسسات الراعية، حيث عرضت منتجاتها وخدماتها ومشاريعها ومبادراتها.-انتهى-
———-
قزي بعد لقائه المدير العام لمنظمة العمل العربية:
لاستيعاب اليد العاملة النازحة من العالم العربي وحاجيات السوق العربي للعمل
(أ.ل) – استقبل وزير العمل سجعان قزي قبل ظهر اليوم في مكتبه مدير عام منظمة العمل العربية فايز المطيري في زيارة هي الاولى له لبلد عربي بعد انتخابه مديرا للمنظمة. وحضر الاجتماع مدير عام وزارة العمل يوسف نعوس ومستشار المطيري حمزة احمد.
بعد اللقاء، اعرب قزي عن سعادته بزيارة المدير العام منظمة العمل العربية الى لبنان “الذي آثر ان تكون اولى زياراته الى الدول العربية بعد انتخابه، زيارة لبنان تقديرا للعلاقات بيني وبينه من جهة وللعلاقات التي تربط لبنان والكويت من جهة ثانية”.
وقال: “ابلغت سعادة المدير موقف لبنان الداعم له والوقوف الى جانبه في مهمته الجديدة، خصوصا واننا نعول على نجاحه لأنه لا يأتي الى هذا المنصب ليتقاعد بل ليعطي امالا للشباب العربي والشابات العربيات، كما للعمال وارباب العمل ولكي يطلق حركة اجتماعية وانسانية في قلب العمل العربي”.
واكد قزي دعمه للمطيري والوقوف الى جانبه في مسيرته الجديدة على رأس المنظمة، متمنيا عليه “العمل على تنفيذ مشروعين مهمين في المرحلة الراهنة الاول حول استيعاب اليد العاملة النازحة من العالم العربي، والثاني حاجيات السوق العربي للعمل ووضع قوانين عربية للعمل تتسم بالانسانية والمساوة واحترام كرامة الانسان”.
بدوره، ثمن المطيري دور وزير العمل في مؤتمر العمل العربي الذي انعقد في الكويت وادى الى اتفاق بين الدول العربية على انتخابه مديرا للمنظمة.
واكد ان “لبنان في قلب الكويت”، مشددا على انه سيعمل “بما يخدم الوطن العربي من مشرقه الى مغربه في ظل ارتفاع حجم البطالة على مستوى الوطن العربي، والعمل لاستقرار الشعوب العربية لجهة تقليص العبء عن الحكومات من خلال ايجاد الفرص لما يطلبه سوق العمل”.
وقال: “هدفنا تقوية الترابط بين اطراف الانتاج، ومد الجسور للتعاون بين الحكومات وارباب العمل في خدمة وطننا العربي”.
وقدم قزي لمدير عام المنظمة درعا تقديريا خلال مأدبة غداء اقامها على شرفه في فندق “فينيسيا”.-انتهى-
———-
شبطيني: عيد التحرير يعنينا جميعا وهو بالنسبة لنا مناسبة وطنية شاملة بامتياز
(أ.ل) – اعلنت وزيرة المهجرين اليس شبطيني في تصريح اليوم ان “عاما مضى على الفراغ الرئاسي والجمهورية بأتعس حال والبلاد تسير من سيء الى اسوأ، جراء استمرار الفراغ، فيما الحكومة التي تقوم بمهامها بالوكالة، معرضة للتعطيل والمجلس النيابي بدوره مصاب بالشلل ومتوقف عن التشريع، ودورته العادية تنتهي اواخر هذا الشهر مع ما يرافق ذلك من اضرار جسيمة تهدد الاقتصاد اللبناني نتيجة خسارة لبنان لمنح قروض دولية وهي كانت قد ابرمت بجهود الرئيس ميشال سليمان ولا تحتمل الانتظار”.
وقالت: “هذا ينذر بتفاقم الازمات والمشكلات المعيشية، والمواطنون بمختلف فئاتهم من اكثر المتضررين موظفين كانوا ام عاملين في القطاع الخاص، الى جانب ما يعانيه الجميع من وضع الكهرباء والنفايات والانكماش الاقتصادي العام، حتى بتنا نشك في نيات الذين يعطلون اجراء الانتخابات الرئاسية والتي اهدافهم على ما يبدو، وضع البلاد بأسرها تحت الامر الواقع لجهة الذهاب باتجاه الدعوة الى مؤتمر تأسيسي وهو الامر المرفوض ايضا قاطعا من قبلنا كما من اكثرية اللبنانيين والذي يهدف الى نسف الدستور والميثاق الوطني”.
وتابعت “في هذا الحال، نؤكد مرة اخرى تمسكنا اليوم، واكثر من اي وقت مضى، بوثيقة الوفاق الوطني وبما نص عليه دستور الطائف ومتمماته الجامعة والموحدة والتي تم عليها في اعلان بعبدا”.
واضافت “من هنا، انعقد اللقاء التشاوري اول من امس في دارة الرئيس الجميل ليشكل محطة تدعو الى التمسك بالثوابت الوطنية والدعوة للنزول فورا الى المجلس النيابي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والتشديد في المرحلة الحالية على المحافظة على التضامن الحكومي واعلان الرفض القاطع لاي تعطيل محتمل على هذا الصعيد لان الحكومة الموجودة اليوم هي المانع الدستوري لسقوط الجمهورية وهي تتحمل مسؤولية وجوب عدم افراغ المؤسسات الامنية من قياداتها بالتعيين او بالتمديد، ولا فرق بذلك عندنا لان تكريس الفراغ سوف تؤدي حكما الى اهتزاز الامن وترك الوطن تحت رحمة الفوضى والفلتان”.
وختمت “ولمناسبة الخامس والعشرين من ايار عيد التحرير، فان هذا اليوم يعنينا جميعا وهو بالنسبة لنا مناسبة وطنية شاملة بامتياز، نستذكر من خلالها كل التضحيات ونقدر الجهود المقاومة التي بذلتها مختلف الاطراف والقوى اللبنانية من اجل دحر الاحتلال والعدوان الاسرائيلي، لان ارض الوطن غالية على الجميع وبالتالي فلا منة ولا فضل لطرف دون آخر على هذا الصعيد”.-انتهى-
———-
قوى الجيش أوقفت 90 شخصاً من التابعية السورية
في عدد من مناطق البقاع والشمال
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:
أوقفت قوى الجيش في عدد من مناطق البقاع والشمال، 90 شخصاً من التابعية السورية، وذلك لتجول بعضهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، وللإشتباه بانتماء بعضهم الأخر إلى تنظيمات ارهابية، وضبطت 7 دراجات نارية دون أوراق قانونية.
تمّ تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.-انتهى-
———-
شهيب في اجتماع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية في باريس:
مركز إقليمي لـ”الصحة الحيوانية” في لبنان
(أ.ل) – دعا وزير الزراعة أكرم شهيب خلال مشاركته في الدورة العامة الثالثة والثمانين للهيئة العامة للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية المنعقدة في باريس، إلى “دعم إنشاء مركز شبه اقليمي لهذه المنظمة لبلدان الشرق الأوسط في لبنان نظراً لموقعه الجغرافي وعلاقاته الوثيقة مع البلدان العربية والأوروبية”. وكانت المنظمة وافقت على دعوة شهيب لعقد اجتماعها الاقليمي لدول إقليم الشرق الأدنى في بيروت من 11 إلى 14 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وكان شهيب شارك في الدورة، يرافقه مدير عام الزراعة المهندس لويس لحود ومدير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة الدكتور الياس ابراهيم، وذلك بمشاركة وزراء ورؤساء وفود من 181 دولة عضو في المنظمة.
وفي كلمته خلال افتتاح الدورة، وجّه شهيب “التحية إلى كل المسؤولين في هذه المنظمة على الجهود التي يبذلونها في تنظيم التواصل ما بين الدول الأعضاء في سبيل رفع مستوى التنسيق في ما بينها لتحسين أحوال الصحة الحيوانية وضبط انتشار الأمراض السارية والمعدية وانتقالها والحد من خطرها على الأمن البشري الصحي والغذائي”.
وشكر “المنظمة على التعاون والدعم اللذين أمنتهما للجمهورية اللبنانية، إن من حيث اعتماد لبنان مقراً اقليمياً للمنظمة، أو عبر دعم وزارة الزراعة في عملها على تطوير قطاع الصحة الحيوانية، وذلك بارسال الخبراء والمتخصصين لتدريب الكادر الوطني على سبل الوقاية والتعامل مع أمراض سارية ومعدية عدة. وقد تمكّن لبنان من خلال هذا الدعم من السيطرة المبرمجة على أمراض عديدة أهمها مرض الطاعون البقري ومرض الحمى القلاعية، والقضاء النهائي على مرض الرعام في الخيول خلال عامي 2012-2013”.
ونوّه شهيب بـ”مساهمة المنظمة في مشاريع دعم السلطات البيطرية اللبنانية التي كان آخرها “مشروع تقوية وتعزيز قدرات السلطات البيطرية” المموّل من الحكومة الإيطالية”.
ولفت إلى أن “لبنان واجه في السنوات الثلاث الماضية ولا يزال ضغوطاً متزايدة جرّاء الأزمة السورية المستعرة على حدوده الشمالية والشرقية، بين هذه الضغوط، في موضوع دورتنا، تحوّل العديد من قطعان المواشي إلى الأراضي اللبنانية طلباً للحماية خصوصاً من المناطق المضطربة”.
وأكد أنه “في مواجهة هذا الواقع، تبذل السلطات اللبنانية جهوداً كبيرة لمراقبة تنقل الحيوانات عبر الحدود وتحصينها، خصوصاً في المناطق الحدودية وأسواق الماشية التي تشكل مواقع ذات خطر كبير لانتقال الأمراض. وهذا ما يرتب على الادارة اللبنانية تأمين موارد بشرية ومالية فعالة لتغطية الحملات الوقائية للقطعان”.
ورأى شهيب أن “قبول عضوية لبنان والدول المجاورة في شبكة البحر الأبيض المتوسط للصحة الحيوانية REMESA سيكون له التأثير الكبير لحماية الصحة الحيوانية واستدامة التعاون لمكافحة الأمراض العابرة للحدود في هذه البلدان والتخلص منها. ومن هنا ندعوكم إلى دعم إنشاء مركز شبه إقليمي لهذه المنظمة لبلدان الشرق الأوسط في لبنان نظراً لموقعه الجغرافي وعلاقاته الوثيقة مع البلدان العربية والأوروبية”.
لقاءات على هامش الدورة
وعلى هامش أعمال الدورة، التقى شهيب المدير العام الحالي للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية برنارد فالا، وبحث معه قضايا الصحة الحيوانية، ومسألة تعزيز حماية الإنتاج الحيواني والمشاريع المشتركة بين لبنان والمنظمة، خصوصاً بما يتعلّق بالحمى القلاعية وتطوير العمل في مختبرات ومراكز الحجر الصحي البيطري.
وتخلّل الدورة المنعقدة انتخاب مدير عام جديد للمنظمة، حيث فازت مونيك إيلوا بالمنصب، وسوف تتسلّم مهامها بداية العام 2016.
عشاء على شرف شهيب وخليل
وكان القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية في باريس غدي خوري أولم على شرف شهيب ووزير المالية علي حسن خليل والوفد اللبناني المرافق، في حضور مدير عام الزراعة المهندس لويس لحود وسفير لبنان في “الأونيسكو” خليل كرم وعدد من أفراد الجالية اللبنانية.-انتهى-
———-
حماده: النواب سيقولون للراعي إن تطمين المسيحيين يبدأ أولا بانتخاب الرئيس
(أ.ل) – رأى النائب مروان حماده في حديث لمصدر إعلامي إن “النواب الذين سيزورون بكركي اليوم سيضعون البطريرك الراعي أمام مسؤوليات جديدة”، مؤيدا “ما اعلنه النائب ميشال المر بالامس حول ضرورة تطمين المسيحيين ومن ثم انتخاب رئيس للجمهورية”.
وأشار إلى “أن النواب سيقولون للراعي إن تطمين المسيحيين يبدأ أولا بانتخاب الرئيس ومن ثم إقرار قانون انتخابي جديد”.
وفي رد على سؤال، اعتبر حماده انه “منذ العام 2005، أتى الى رئاسة الوزراء مرة واحدة زعيم الطائفة السنية الرئيس سعد الحريري”، لافتا الى “ان المواصفات الجامعة للرئيس تمام سلام سمحت له برئاسة حكومة اتحاد وطني في وقت يتقاتل فيه السنة والشيعة في المنطقة”، متسائلا “هل نعتصم في المجلس النيابي حتى انتخاب رئيس؟ “.-انتهى-
———-
تمارين تدريبية في مزرعة حنوش – حامات
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الثلاثاء 26/5/2015 البيان الآتي:
بتاريخه ما بين الساعة 8.00 والساعة 20.00، تقوم وحدة من الجيش في منطقة مزرعة حنوش – حامات، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة المتوسطة والرشاشة.-انتهى-
———
رعد التقى دبور مهنئا بعيد المقاومة والتحرير
(أ.ل) – إستقبل رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، وتناول البحث الاوضاع في المنطقة، وما تتعرض له من هجمة عدوانية ببعديها الصهيوني والتكفيري.
وتناول البحث في “العلاقة الثنائية بين شعبي لبنان وفلسطين، والقائمة على محورية الدفاع عن القضية المركزية للأمة العربية، والإسلامية اي القضية الفلسطينية”.
وقدم دبور “تبريكات الشعب الفلسطيني وقيادته إلى الشعب اللبناني، ومقاومته الإسلامية بمناسبة عيد “المقاومة والتحرير”.-انتهى-
———-
نقولا: الردود على مقترحات عون سلبية على طروحات ايجابية
(أ.ل) – اعتبر عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب نبيل نقولا في حديث لمصدر إعلامي أن “الردود على مقترحات رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون، هي ردود سلبية على طروحات إيجابية”، وقال: “إن الزيارات التي تحصل لم نر منها أي اقتراح، وحتى تفتح الطريق أمام الانتخابات يجب إعطاء مقترحات وحلول، وإن العماد عون قدم هذه الاقتراحات، لكن لم يأتنا أي جواب”.
أضاف “إذا كانت زيارة نواب 14 آذار لبكركي هي للبحث في مقترحات عون فنحن نرحب بها. أما إذا كانت للهجوم على المقترحات فلا داع لها، نحن وضعنا مواصفات للرئيس، لكن لم نحصل على أي جواب”.
وتابع “إن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لا يحصل على أكثر من 48 صوتا في جلسات الانتخاب، والنائب هنري الحلو لم يحصل على أكثر من 10. اذا، المعطل هو الذي يصر على مرشحه، وهم يصرون على ترشيح جعجع. فهل يجب أن ننزل فقط لملء المجلس من دون انتخاب رئيس؟”.
وأشار إلى أن “الحل هو بإعطاء جواب على مقترحات عون، وطرح مرشح آخر غير جعجع”، وقال: “إن الردود على مقترحات عون، هي ردود سلبية على طروحات إيجابية، لأن طروحاته هي للخروج من الأزمة، والفريق الآخر يريد الإصرار على الأزمة”.
أضاف “إن مركز قائد الجيش اداري عسكري بحت، وليس سياسيا، ولا يجب تسييس الجيش فقيادة الجيش تقنية، ويجب إختيار قائد له تاريخ وقدرة على استلام القيادة، فلماذا لا يوافقون على قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز لاستلام قيادة الجيش؟ هل فقط لأنه صهر عون؟”.
وسأل “ما هو مأخدهم على العماد عون حتى يقبلون ببديل يسميه العماد عون ولا يقبلون بالأصيل. لقد صنعوا الطائف لمحاربة العماد عون، والحلف الرباعي لإسقاطه، واتفاق الدوحة للتسكير عليه، فهل باستطاعة أحد منهم الإيجابة أو أن الإضطهاد هو ضد المسيحيين، وهي عادة درج عليها منذ عهد السيد المسيح حتى هذا التاريخ”.-انتهى-
———-
حوري: فكرة تعديل الدستور في ظل غياب رئيس الجمهورية أمر غير مطروح
(أ.ل) – أسف عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري في حديث إلى مصدر إعلامي لـ”مرور عام على الفراغ في موقع الرئاسة الأولى لأنه الموقع المسيحي الأول ولا تزال إيران وحلفاؤها في لبنان يأسرون هذا الموقع ويصادرونه ورقة لصالح مفاوضاتهم الإقليمية”.
وأكد ضرورة “دعوة شركائنا في الوطن إلى العودة إلى لبنانيتهم”، لافتا إلى “المحاولة السابقة عبر الحوار المباشر بين المستقبل وحزب الله وفي كل اللقاءات الثنائية وغير الثنائية”، وأضاء على “زيارة وفد نواب قوى 14 آذار لبكركي اليوم حيث لن نكف ولن نمل من المحاولة إلى أن يتم إنتخاب الرئيس”.
وعن الجديد الذي يمكن أن يحمله هذا اللقاء على مستوى تحريك ملف الرئاسة، قال: “اللقاء لتأكيد موقف من صرح وطني بامتياز هو بكركي وحضرة البطريرك الراعي أولا، وثانيا للتوجه إلى اللبنانيين الذين يميزون تماما بين من يقوم بسعي من أجل إتمام هذا الإستحقاق ومن يمتنع عنه ويطلق نظريات بتعديل الدستور والذهاب إلى استفتاء لذلك أعتقد أن زيارة بكركي ستلقي الضوء مجددا على الدور الإيجابي الذي نقوم به والدور التعطيلي الذي يقوم به الفريق الآخر ما يشكل مشاركة في إضعاف المؤسسات الدستورية في لبنان”.
وعن رأيه باقتراح العماد ميشال عون إجراء إستفتاء، قال: “نحن استمعنا إلى هذه المبادرة التي حملها وفد التيار الوطني الحر وما قرأناه هو حول إنتخاب الرئيس من قبل المسحيين كمرحلة أولى، وثانيا انتخاب الرئيس من قبل اللبنانيين وثالثا الذهاب إلى المجلس النيابي وحتما كل هذا يحتاج إلى تعديل دستوري. ما من أحد منغلق على أي فكرة لكن فكرة تعديل الدستور في ظل غياب رئيس الجمهورية أمر غير مطروح. لننتخب أولا رئيسا وبعدها لكل حادث حديث”.
ودعا إلى “التمسك باتفاق الطائف والدستور، فالوقت ليس مناسبا للتعديل”.
وعن التعيينات الأمنية رأى “وجود نصوص قانونية، فمجلس الوزراء من صلاحياته تعيين القيادات الأمنية ومنها قائد الجيش ومدير عام الأمن الداخلي إن لم يتمكن مجلس الوزراء من تأمين الثلثين لأي إسم من الأسماء حتما يعتبر الشغور خطا أحمر لا يمكن القبول به حتما سنذهب بعدها إلى التمديد”.
وفي عودة إلى موضوع الفراغ في رئاسة الجمهورية أكد “أهمية أن لبنان البلد الوحيد في هذا الشرق الذي لديه رؤساء جمهورية خارج السجن وخارج القبر خلافا لما كان رائجا في أنظمة المنطقة وهذا ما كنا نتباهى به. لا يمكن أن يتقبل اللبنانيون فكرة الشغور هذه، هذه أزمة وطنية ودستورية يجب حلها ولا يجوز أن تستمر”.
وعما إذا كانت هذه الأزمة ستطول، رأى أن “الفريق الآخر أخذ الملف إلى بعد إقليمي منذ العام 2011. وبشغور موقع رئاسة الجمهورية أضافوا هذا الملف إعتقادا منهم أنه سيحسم”، مذكرا ب “أننا في إعلان بعبدا توافقنا على النأي بالنفس عن الثورة في سوريا وكان خيارا حكيما في محاولة لتحصين الداخل اللبناني كذلك على طاولة الحوار في العام 2006 إتفقنا على ترسيم الحدود وإنجاز هذا الملف، لو تم ذلك وإلتزم الفريق الآخر لما وصلنا إلى هذه المرحلة من التورط”.
ورأى أن “السيد حسن نصر الله تحدث في البداية عن تورط حزب الله في الداخل السوري حماية لمقامات دينية ثم حماية لقرى قريبة من الحدود اللبنانية ثم لحماية النظام واليوم يتحدث عن تورط ودخول في كامل أرض سوريا وفي أي مكان ما يعكس موقفا إيرانيا ولا علاقة للمصالح اللبنانية به”، مؤكدا أن “هذا التورط يدفع ثمنه اللبنانيون، لكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح بعودة منطق الدولة والمؤسسات، ولا مكان لفريق يفرض رأيه على الآخرين بقوة السلاح، ربما يستطيع ذلك في بعض الأماكن لبعض الوقت لكن حتما لن يتمكن من فرض رأيه على كامل اللبنانيين”.
وعن خطاب السيد نصر الله، قال: “إنه يعكس حجم التعقيدات التي يواجهها، فإنه تارة يصنف داعش في خانة حلفاء الولايات المتحدة وطورا يصنفها في خانة أخرى. هذا الكلام الذي سمعناه لا علاقة له بموقف تصالحي ولا بتغليب مصلحة لبنان. ما قاله السيد نصر الله حين قال إنه سيدخل إلى سوريا من أجل منع المسلحين من الدخول إلى الداخل اللبناني فإذا بهم أصبحوا تقريبا داخل الأراضي اللبنانية في جرود عرسال. إنه يريد من خلال منطق مذهبي أن يواجه منطقة لها خصوصية خاصة ولون خاص وهذا أمر مرفوض. إن السيد نصر الله يريد إنقاذ نظام الأسد ونحن نريد إنقاذ لبنان ولا يمكن لهذا المنطق أن يلتقي مع منطق آخر، نظام الأسد إلى الهاوية ولبنان إلى بقاء”.-انتهى-
———
أسود: لإيجاد حل يعيد للمسيحيين قرارهم
(أ.ل) – أكد النائب زياد أسود في حديث إلى مصدر إعلامي أن “مبادرة العماد ميشال عون دستورية وتنبع من مشكلة في النظام، ومن يدعي غير ذلك ربما نسي ان التمديد هو عمل غير دستوري”.
وقال: نحن أمام مشكلة التمديد للمجلس النيابي ونواب ممدد لهم يحكمون بالأمر الواقع، لذلك اقترحنا العودة الى الشعب، عبر تعديل دستوري يطرح في مجلس النواب، لتصحيح الخلل وعدم تكراره”.
وعن إمكان طرح النائب سليمان فرنجية كمرشح وسطي للرئاسة، قال: “فلننتظر ما سيطرح، ولكن لا العماد عون ولا النائب فرنجية سينجران الى هذه المناورة”.
وأمل في “ألا تستخدم قوى الرابع عشر من آذار منصة بكركي للمناورة بل لإيجاد حل يعيد للمسيحيين قرارهم”.-انتهى-
———-
“حزب الله” احيا ذكرى التحرير بسلسلة نشاطات ثقافية واجتماعية وفنية
(أ.ل) – أحيت القرى والبلدات الجنوبية عيد المقاومة والتحرير بسلسلة من الأنشطة المتنوعة، حيث افتتح حزب الله برعاية المعاون الثقافي لرئيس المجلس التنفيذي الشيخ أكرم بركات نصب شهداء المقاومة الإسلامية في بلدة رب ثلاثين بحضور عدد من الفعاليات والشخصيات وحشد من الأهالي.-انتهى-
———-
الداوود: معركة تحرير جديدة تخوضها المقاومة
في السلسلة الشرقية تواكب الانتصار على العدو الإسرائيلي
(أ.ل) – حيا الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود، المقاومة في عيدها بتحرير الأرض من العدو الإسرائيلي، وهي التي استمدت قوتها من التعاون والتناغم مع الجيش، والاحتضان من الشعب، فأصبح يوم 25 أيار عيداً وطنياً، والانتصار على العدو الإسرائيلي فخراً لبنانياً وفرحةً عربية وإسلامية وقدّره أحرار العالم ، وهي المرة الأولى التي يخرج منها الاحتلال الصهيوني دون قيد او شرط، لا بل تحولت المقاومة بعد انسحابه قبل 15 سنة، الى قوة ردع منعته من نجاح عدوانه صيف 2006، وألحقت به هزيمة كبرى، فرضت على قادته ان يحسبوا الف حساب لعدوان جديد، سيكون ثمنه عالياً، وهذه هي قوة لبنان، الذي يواجه خطراً وجودياً جديداً في سلسلة جباله الشرقية من قبل جماعات إرهابية تكفيرية، بدأت المقاومة مع الجيش السوري تحقق انتصارات عليها وتطردها منها، لينعم البقاع بالأمن، الذي سيتكرس بعد إخراج الإرهاب من جرود عرسال.-انتهى-
———
لقاء الجمعيات والشخصيات: للتمسك بمعادلة “الجيش والشعب والمقاومة”
لردع العدوانية الصهيونية وخطر المجموعات الإجرامية
(أ.ل) – أصدر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان عقب اجتماعه الدوري الأسبوعي بمركزه في بيروت، برئاسة رئيس اللقاء سماحة الشيخ د. عبد الناصر جبري، وبحضور السادة العلماء ومندوبي المناطق، بياناً هنأ فيه اللبنانيين وأحرار العالم بالذكرى الخامسة عشر لعيد المقاومة والتحرير، محيّياً المقاومين والمجاهدين الذين سطّروا البطولات وصنعوا الانتصارات، ومطالباً بالالتفاف حول الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، ومدّهم بالعتاد من أجل حفظ السيادة الوطنية، والتمسك بالمعادلة الذهبية “الجيش والشعب والمقاومة”، لردع العدوانية الصهيونية وخطر المجموعات الإجرامية لمنع تهديد أرضنا وشعبنا.
ودعا اللقاء جميع القوى السياسية إلى التعقّل وتغليب المصلحة الوطنية العامة على النظرة الفئوية الضيقة، وتحمّل مسؤولياتهم تجاه حفظ السلم الأهلي، والوقوف في وجه المخططات الهادفة إلى إدخال لبنان في دوامة الفوضى.
وجدّد اللقاء إدانته للعمل الإجرامي الذي استهدف مسجد سيدنا علي ين أبي طالب (رضيّ الله عنه) بالقطيف في السعودية، معتبراً أن الوجه الشنيع للإجرام يواصل استهدافه بكل همجية للمدنيين الأبرياء، ولا يفرق بين احد من المواطنين، وهو فكر صهيو- أمريكي بعيد كل البعد عن تعاليم الإسلام.-انتهى-
———-
تمارين تدريبية في مزرعة حنوش – حامات
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الثلاثاء 26/5/2015 البيان الآتي:
اعتباراً من 1 / 5 /2015 ولغاية 31 / 5 /2015 ما بين الساعة 8.00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير صالحة، في حقلي تفجير عيون السيمان والقرية.-انتهى-
———-
الخدمات الاجتماعيَّة كرّمت رجل الأعمال محمَّد غدار
علي فضل الله: المرحلة صعبة ومعقَّدة ولكنَّ الأفق ليس مسدوداً
(أ.ل) – أقام مكتب الخدمات الاجتماعيَّة في الغازية ـ الجنوب، التابع لمؤسَّسات العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض)، حفلاً تكريمياً لرجل الأعمال الحاج محمد سميح غدار، تقديراً لعطاءاته وجهوده والخدمات الَّتي يقدّمها للمكتب، وذلك في قرية السّاحة التراثيّة، برعاية العلامة السيّد علي فضل الله، وبحضور حشدٍ من فاعليات منطقة الغازية.
بعد كلمة لمدير مكتب الخدمات في الغازية حسين حسون، وكلمة للمكرم الحاج محمد غدار، ألقى العلامة السيّد علي فضل الله كلمة جاء فيها: “نلتقي هنا لنكرّم إنساناً تشاركنا معه في عمل الخير في امتداد مساهماته الكبيرة في العمل الاجتماعيّ والصّحّيّ والبلديّ، وفي حمل المسؤوليَّة عن الإنسان الفقير والمتألّم، الَّذي يعاني في بلدته وخارجها”.
وأضاف سماحته: “كم نحن بحاجة في مجتمعنا إلى قيم الخير والمحبَّة، وإلى الأشخاص الَّذين يعطون ولا يريدون جزاءً ولا شكوراً، ولا ينتظرون أيّ مقابل من الآخرين. نحتاج إلى تجسيد هذه القيم في واقعنا على مختلف المستويات الدّينيَّة والسياسيَّة والاجتماعيَّة والإنمائيَّة، ولا سيما في هذه المرحلة الصَّعبة الَّتي نمرّ بها، فنحن بحاجة إلى من يطلقون ينابيع الخير والمحبّة والسّلام في وجه الَّذين يضخّون الأحقاد والعصبيات والعداوات والكراهية، ويعملون على إثارة الفتن. إننا بحاجة إلى الذين يطلقون الكلمة الطيّبة الَّتي تعمل على نشر السلام والمحبَّة بين مكوّنات المجتمع، لا الكلمة التي تثير الغرائز والعصبيّات والفتن والحساسيات، وتؤدّي إلى الانقسامات. ونحن بحاجةٍ إلى الّذين يطفئون النار المتأجّجة في العقول والقلوب، لا الَّذين يشعلونها؛ بحاجةٍ إلى الذين يفكّرون في السّبل التي تقي أمّتهم من الفتن، لا الذين يدفعون إلى أتونها”.
وتابع: “صحيح أنَّ المرحلة صعبة ومعقَّدة، ولكنَّ الأفق ليس مسدوداً، وسبق أن مررنا بظروف صعبة، وبحمد الله تجاوزناها، وهناك أكثر من مخرج وخيار في مواجهة هذه الأوضاع القاسية”.
ولفت سماحته إلى أنَّ مسؤوليّتنا أن نقدّم الصّورة الحقيقيّة لديننا وقيمنا ومبادئنا وأصالتنا ولكلّ تاريخنا، في وجه هذه الصّورة المشوَّهة الّتي تظهرها الجماعات التكفيريَّة، والَّتي تُستغلّ وتُسخَّر وتستخدم لمصالح خاصّة.
وختم قائلاً: “عندما توحّدنا كلبنانيّين، أسقطنا غطرسة العدو الصهيونيّ وكلّ مشاريعه، وأجبرناه على الرَّحيل والانسحاب وهو يجرّ أذيال الخيبة والهزيمة، فالمطلوب في هذه المرحلة الصَّعبة أن تتضافر كلّ الجهود والإمكانات، حتى نستطيع مواجهة كلّ الأخطار المحدقة بالبلد على حدوده، وحتى نحميه من كلّ العواصف الّتي تحيط به”.
وفي الختام، قدّم سماحته درعاً تكريميَّةً للمحتفى به.-انتهى-
———-
التوحيد العربي: للتمسك بالمقاومة ورفض مشاريع الهيمنة
والتقسيم على اسس عنصرية طائفية
(أ.ل) – دعا حزب التوحيد العربي في بيان لمناسبة الذكرى التاسعة لتأسيسه الى “التمسك بالمقاومة التي تحمل راية التصدي للعدوان الاسرائيلي والارهاب التكفيري على مساحة الامة ورفض كل مشاريع الاستعمار والهيمنة والتقسيم على اسس عنصرية وطائفية واثنية”
اضاف البيان “تهل علينا الذكرى التاسعة لتأسيس حزب التوحيد العربي محطة وجودية لتجديد ايماننا بالتغيير والتعددية من خلال قانون عادل للانتخابات على اساس النسبية ومواصلة الدرب على طريق المقاومة والتحرير،وسعينا المتواصل لابقاء بوصلة التوحيد العربي جزءا اصيلا من مناعة امتنا”.
وتابع “ليس هناك اجل واعظم من الثبات على العروبة الساعية دوما الى التحرر والتخلص من قيود الرجعية والتأكيد على حقنا بالمقاومة رافعة راية العرب والمسلمين . إننا اذ نقر بمرارة الواقع فإننا ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا اليوم، في ظل محاولات تفتيت الامة والاجهاض على حقوقها وفي طليعتها فلسطين التي يتعرض شعبها لشتى اشكال الاحتلال والاستيطان والتهجير والتهويد على ايدي جيش العدو الاسرائيلي وممارسته ابشع انواع التدمير والارهاب بحق شعب اتخذ من المقاومة سبيلا لتحرير كل شبر من ارض فلسطين” .
واكد “ان قضيتنا اليوم تتعرض لأبشع هجمة تآمرية تكفيرية تمر بها منذ عقود من خلال ما ترسمه الادارة الاميركية ودول غربية من سياسات ومصالح التي استدعت منها اللجوء الى دعم جماعات تكفيرية وتزويدها بالمال والسلاح لتدمير سوريا والعراق واليمن وغيرها من البلدان العربية الاخرى . لكن صمود الشعب العربي في كل من سوريا والعراق واليمن ولبنان لغاية اليوم، هو دليل أن المخطط الاميركي – الغربي -التكفيري ليس قدراً يجب الاستسلام له بل يجب أن يكون محفزا للصمود ولرسم سياسة المواجهة”.
وختم البيان “إننا في حزب التوحيد العربي إذ نعتبر دم المقاومين مقدس من قدسية حقوقنا التاريخية ونضالنا المشروع ضد الاحتلال والجماعات التكفيرية، ندعوا الى التمسك بالمقاومة التي تحمل راية التصدي للعدوان الاسرائيلي والارهاب التكفيري على مساحة الامة وترفض كل مشاريع الاستعمار والهيمنة والتقسيم على اسس عنصرية وطائفية واثنية”.-انتهى-
———-
تمارين تدريبية في مجاج ورام مشمش – جبيل
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الثلاثاء 26/5/2015 البيان الآتي:
بتواريخ 25، 26، 27، 2015/5/28، ستقوم وحدة من الجيش في منطقتي جاج ورام مشمش – جبيل وعلى الشاطئ المقابل، باجراء تمارين تدريبية وعمليات برمائية، إبرار وإغارة، تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية والحية بواسطة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة واستخدام الزوارق الحربية.-انتهى-
———-
جبهة العمل الإسلامي: ذكرى التحرير والمقاومة هذه السنة ليست كسابقاتها من السنين
وثلاثية الاستراتيجية الدفاعية الذهبية أضحت أمراً مطلوباً بل واجباً
(أ.ل) – اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان خلال اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام الشيخ الدكتور زهير الجعيد وحضور النائب الدكتور كامل الرفاعي والسادة أعضاء مجلس القيادة: أنّ ذكرى التحرير والمقاومة هذه السنة ليست كسابقاتها من السنين وذلك بسبب الشلل السياسي والتعطيل الحاصل في المؤسسات الرسمية بدءاً من عدم انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية أولاً، وانتهاءً بعدم عقد جلسات التشريع النيابية، وذلك عدا عن المناكفات والتجاذبات والمدّ والجزر داخل جلسات الحكومة والتي لا تُسمن ولا تغني من جوع، هذا أولاً، وأما ثانياً: بسبب الأخطار المحدقة بالوطن من كل حدب وصوب بدءاً من الجنوب الصامد والتهديدات الإسرائيلية المستمرة والاعتداءات شبه اليومية براً وبحراً وجواً، ومروراً بخطر الجماعات الإرهابية المسلحة في جرود وجبال القلمون اللبنانية، وكذلك جرود عرسال المحتلة ومدينة عرسال القابعة والخاضعة لنفوذ وسيطرة المسلحين الذين يصولون ويجولون ويخطفون ويقتلون ويصدرون الأحكام بحق بعض الأهالي في المدينة كما يحلو لهم، لذا ولهذا كله فإن ذكرى التحرير والمقاومة والتمسك بثوابت ومبادئ الاستراتيجية الدفاعية والثلاثية الذهبية بات وأضحى أمراً مطلوباً، بل واجباً وذلك من أجل تحرير الأرض المحتلة من سيطرة المسلحين في جرود عرسال ودرء خطرهم ومنعهم من التوسع والتمدّد وتحقيق أهدافهم ومآربهم المشبوهة، ومن أجل تثبيت الانتصار الكبير الذي تحقّق عام 2000 وعام 2006 والبقاء على اليقظة والجهوزية التامة لمنع العدو الصهيوني الغادر من استغلال أي فرصة أو انشغال داخلي قد تجعله يُقدم على ارتكاب أية حماقة ظناً منه أنّ المقاومة منشغلة في مكان ومحور آخر، وبالتالي فإنّ جهوزيتها واستعداداتها ناقصة، وتابعت الجبهة : أنّه من المعلوم أنّ كل الدول المحتلة أرضها تُشكل شعوبها مقاومة شعبية تكون سندا فعلياً ودعماً حقيقياً لجيوش تلك الدول حتى يتحقق النصر والتحرير، ونحن في لبنان ينطبق علينا هذا الواقع، وعلى المسؤولين فعلاً وخصوصاً القوى المندرجة تحت فريق الرابع عشر من آذار أن تحمد الله وتشكره على نعمة المقاومة الموجودة التي حرّرت الأرض والإنسان وحافظت على سيادة واستقلال لبنان، والتي تقاتل اليوم الإرهاب المسلح المحتل لأرضنا وتعمل على دحره وهزيمته وطرده كي تكفي لبنان واللبنانيين شرّه وجرائمه وغلوائه.-انتهى-
———
انتهت النشرة