السيد نصر الله عن التكفيريين: نحن امام خطر لا يحتمل وجود الاخرين
إن اول ضحايا “داعش” و”النصرة” سيكون تيار “المستقبل” وقادته ونوابه
(أ.ل) – تقدم الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، من أهالي القديح في القطيف على ما اصابهم من عدوان وحشي، وقال اننا “نعزي أهلنا في القديح بشهداءهم ونسأل لجرحاهم الشفاء والعافية”.
وفي كلمة له في مهرجان عيد المقاومة والتحرير في ساحة عاشوراء في النبطية، توجه سماحته للمشاركين في الاحتفال بالقول، ارحب بهذا الحضور الكريم المبارك والكبير واشكركم على جهدكم وتعبكم وجلوسكم تحت الشمس في هذه المدينة المباركة في مدينة النبطية.
كما توجه السيد نصر الله بالتحية الى كل الذين بفضلهم بعد الله كان هذا العيد، وقال “أوجه تحية الى كل من ساند المقاومة وخصوصاً الى الصديقين الوفيين لها ايران وسوريا”.
وأشار السيد نصر الله إلى أن ما نشهده هذه الايام هو أن التاريخ يعيد نفسه بعناوين واسماء مختلفة، لافتاً إلى أن بعض اللبنانيين كان يراهن على الاجتياح الاسرائيلي ويتعامل معه، كما وكانوا جزءاً من مشروع واحد، وكان البعض يتحدث عن الاسرائيلي كصديق وحليف ومنقذ.
واضاف سماحته، انه “كان البعض عندما يريد ان يتحدث عن اعتداءات الاسرائيلي على اللبنانيين كان يتحدث عن حجج ويبرر للعدوان ويحمل المقاومة المسؤولية، موضحاً أن بعض المواقف السياسية والاعلامية كان يوهن بالمقاومة وانجازاتها منذ اليوم الاول لانطلاقها.
وإذ أكد سماحته أن المقاومة بمختلف فصائلها استطاعت خلال 3 سنوات فقط الحاق الهزيمة بالاحتلال، شدد على أن انتصار 2000 صنعه بعض اللبنانيين من آمن بالمقاومة وخيارها ومارسه ودعمه.
سماحة الذي أكد الذي لفت إلى أن انتصار الـ2000 الذي صنعه بعض اللبنانيين اراده هذا البعض للجميع منذ البداية ولم يمنع المقاومة رغم كل الطعن بالظهر والخيانة والتوهين من ان تهدي نصرها لكل اللبنانيين والعرب واحرار العالم، أكد أن من تنعم منذ العام الفين بالانتصار الذي صنعه بعض اللبنانيين هو كل اللبنانين.
وسأل سماحته، “لو لم يكن لدى هذا البعض من اللبنانيين هذا الفهم للخطر ولم يكن لديهم هذه الارادة وهذا العزم وهذه المقاومة ماذا كان سيحصل؟
وأكد سماحة السيد حسن نصر الله أن بعض اللبنانيين لم ينتظر جامعة الدول العربية ولا منظمة المؤتمر الاسلامي ولا مجلس الأمن الدولي ولا أميركا ولا اوروبا ولا الغرب بل توكل على الله واعتمد على قدراته ورجاله اصدقائه، مشيراً إلى أن التاريخ يعيد نفسه اليوم بالعناوين ذاتها عبر المشروع التكفيري التذبيحي المتوحش، ونحن اليوم امام مشروع يتحرك على الارض من خلال الاعتداءات ومجازر وحشية.
السيد نصر الله وإذا أكد أن هناك من يدس رأسه في التراب ويقول انه ليس هناك تهديد او خطر وهناك من يقف على الحياد ومن يؤيد ويساند ويراهن ويرى بالجماعات التكفيرية صديقاً وحليفا ومنقذاً، قال إن “داعش لا تستثني من اعتداءتها اهل السنة الذين لم يتعاملوا معها وحتى من تعامل منهم معها، ونحن امام خطر لا يحتمل وجود الاخرين وهو خطر متوحش تكفيري في مواجهة كل شعوب المنطقة”، وأضاف ان “الكل يجب ان يشعر بالخطر وهذا ليس خطر على المقاومة في لبنان او على طائفة او نظام او جماعة بل هو خطر على الجميع ولا احد يدس راسه بالتراب”.
وقال السيد نصر الله إن “نصيحتي للمراهنين والمؤيدين انتم ستكونون اول ضحايا “داعش والنصرة”، وبكل صراحة ووضوح فإن اول ضحايا “داعش” و”النصرة” سيكون تيار “المستقبل” وقادته ونوابه.
ودعا سماحته المراهنين على “داعش” الى مراجعة حساباتهم لانهم سيكونون اول ضحاياه، مؤكداً أنه يجب المبادرة والبحث عن خيارات المواجهة مع هذه الجماعات المسلحة.
وسأل سماحته “ماذا فعل التحالف الذي شكلته أميركا هل طردوا “داعش”؟”، كما سأل “من الذي يدعم “داعش” و”النصرة” فكرياً وإعلامياً ومن يقدم لها المال والسلاح ويشتري منها النفط”، قائلاً “الكل يعلم أن “داعش” تنتقل من محافظة الى محافظة ومن سوريا الى العراق تحت عين الولايات المتحدة الأميركية ومن يراهن على أميركا في أي مكان نقول له أنه لن تراجع الموصل بل ستسقط الرمادي”.
وإذ أكد سماحته أن “الخيار الصحيح ان يعتمد العراقيون والسوريون واللبنانيون وكل شعوب المنطقة أن يتوحدوا ويبحثوا عن الاصدقاء الحقيقيين لكي يقدموا لهم الدعم ومنهم الجمهورية الاسلامية الايرانية هم ليسوا اقوى من “اسرائيل” واميركا وحركات المقاومة الحقت الهزمية باسرائيل واميركا”، دعا إلى الاعتماد على القدرات الوطنية وتأجيل الملفات المتنازع عليها لان المعركة معركة وجود في لبنان وسوريا والعراق.
ودعا السيد نصر الله، الجميع في لبنان والمنطقة الى تحمل مسؤولياتهم حيال الخطر التكفيري والخروج من الحياد، مشيراً إلى أنه حتى الائتلاف السوري المعارض لا يجرؤ على المجيء الى المناطق التي يسيطر عليها “داعش”.
وأضاف سماحته “نحن مستعدون لان نشكل ضمانة للاخرين في حال انتصر نظام الرئيس الاسد لكن هل بامكانكم لو انتصرت “داعش” و”النصرة” ان تشكلون ضمانة لانفسكم قبل ان تشكلون ضمانة لبقية اللبنانيين”، مؤكداً أن معركة القلمون مستمرة حتى يتمكن الجيش السوري والمقاومة من تأمين كامل الحدود.
وتابع السيد نصر الله “لا نقبل ان يطال اهل عرسال اي سوء ونعتز بأهل بعلبك الهرمل ورد فعلهم رغم ما تعرضوا له، مضيفاً “نحن يا اهلنا في عرسال جاهزون ان نمد يد الاخوة والمساعدة ونكون الى جانبكم لكن يجب على الدولة ان تتحمل مسؤوليتها”.-انتهى-
———
“والاه”: جعل الشرق الأوسط خال من السلاح النووي
سينعكس سلباً على ’اسرائيل’ ويتجاهل احتياجاتها
(أ.ل) – ذكر موقع “والاه” العبري أنّ” رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، اتصل ليل أمس بوزير الخارجية الأميركي جون كيري، شاكراً له وللرئيس باراك أوباما على رفض الولايات المتحدة للوثيقة المتعلقة بجعل الشرق الاوسط خالي من السلاح النووي”.-انتهى-
———-
ورشة عمل لإتحاد نقابات الجنوب وبلدية صيدا
غصن: لتصحيح فوري للأجور
(أ.ل) – دعا رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن الى “تصحيح فوري للأجور لأن ذلك من شأنه ان يعيد للدورة الاقتصادية حركتها وللأسواق عافيتها”.
كلام غصن جاء خلال ورشة عمل نظمها اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي بالتعاون مع بلدية صيدا، بعنوان “العمل على الأزمات الراهنة”، عقدت في قاعة القصر البلدي للمدينة، وشارك في افتتاحها رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي عبد اللطيف الترياقي، رئيس اتحاد عمال فلسطين صالح العدوي، منسق عام “تيار المستقبل” في الجنوب ناصر حمود وعضو المنسقية محي الدين الجويدي، ممثل قيادة “الجماعة الاسلامية” في الجنوب حسن الشماس ومسؤول النقابات العمالية في الجماعة هشام حشيشو، رئيس نقابة الصناعات الغذائية منير البساط، ممثلون عن هيئات نقابية فلسطينية واعضاء المجلس التنفيذي لاتحاد الجنوب وعدد من رؤساء النقابات المنضوية في اطار الاتحاد الى جانب ممثلين عن نقابة اوجيرو ونقابة عمال بلدية صيدا.
وقال غصن: “نحن في ظل وضع سياسي دقيق جديد لا بل صعب نتيجة للعواصف الهوجاء وللبراكين المتفجرة حولنا، فكان الأمر مطروحا اليوم ان الأمن هو الأولوية التي تسبق كل الأولويات، طبعا الأمن السياسي هو امن ضروري، الا ان الأمن الاجتماعي اخطر بكثير، بل يوازي في الخطورة الأمن السياسي والأمن العسكري، لأن مشكلة الأمن العسكري قد تحل بعمل عسكري ما، الا ان الأمن الاجتماعي يهدد السلم الأهلي وهو خطر داهم ينبغي التنبه اليه، وان كان في هذه الندوة عنوان بارز فيجب ان يأتي في خلاصاتها توصيات حول الاستقرار او حول التوازن في ما بين الاقتصاد والاجتماع”. أضاف “في مقابل ارتفاع نسب التضخم، لا بد من تصحيح فوري للأجور، لأن تصحيح الأجور يعيد للدورة الاقتصادية حركتها وللأسواق عافيتها، وفي مقابل التصحيح لا بد من زيادة التقديمات الاجتماعية، والضمان الاجتماعي معني جدا في ان يزيد في التقديمات الاجتماعية وقد احسنا فعلا في ما نصبو اليه الآن وفي شراكة حقيقية بين الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام وبهذا الجانب طبعا، ففي الجوانب الأخرى يحتاج الأمر الى كباش حول ان نؤمن للمضمون تغطية صحية مدى الحياة وننتهي من بدعة تعويض نهاية الخدمة. هذه التغطية الصحية اليوم هي على قاب قوسين او ادنى من الهيئة العامة في المجلس النيابي بعدما انجزت وباجماع كافة الكتل النيابية وبعدما اخذ بالتعديلات التي طرحها الاتحاد العمالي العام واخذ بملاحظاته. اقتراح القانون هذا سينتهي الى اقراره باجماع طبعا من المجلس النيابي الكريم، ويؤمن للمضمون اخيرا تغطية صحية حين يصبح بأمس الحاجة اليها عند بلوغه سن التقاعد. طبعا هذه المرحلة هي مرحلة اولى من مرحلة تابعة لها وهي المعاش التقاعدي، وبالتالي نصبح مثيلا لكافة دول العالم”.
وختم غصن “الحركة الحقيقية هي كيف نتخطى الأزمة من خلال شراكة اجتماعية حقيقية بين ابناء الوطن الواحد الذين لا يوحدهم الا لبنان ولا يجمعهم الا ايمانهم بلبنان ولا يحقق امانيهم الا واننا نحتفل بعد الغد بعيد تحرير انطلق من صيدا، كلنا يتذكر الحرب والعدوان والاجتياح عام 1982 واين انطلقت بوادر التحرير، فكانت الرصاصة الأولى من بيروت الى صيدا وعمت كل الجنوب فانتصر الجنوب بأبنائه وانتصر لبنان لا بل وانتصر العرب بهذا التحرير”.
ثم عقدت جلسات ورشة العمل حيث قدم المشاركون افكارا ومقترحات طرحت للنقاش تمهيدا للخروج بتوصيات ستعلن لاحقا.-انتهى-
———-
بري في الكويت معزياً بالخرافي:
هو وشقيقه عرفا بما قدماه للبنان ومقاومته وللمصالحات فيه
(أ.ل) – زار رئيس مجلس النواب نبيه بري دولة الكويت، لتقديم واجب العزاء برحيل رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق جاسم محمد الخرافي.
ونوّه بري خلال التعازي بـ “مزايا الراحل الكبير، وبمواقفه الوطنية والقومية”، معتبرا “رحيله خسارة كبيرة للكويت والأمة العربية، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة، التي تعصف بالمنطقة”، مستذكراً “مواقفه الداعمة للبنان وللمقاومة ضد العدو “الإسرائيلي”. وتابع “باسم الشعب اللبناني كله، من دون استثناء، أقدم أحر التعازي وأسمى اللوعات بهذا الفقيد الكبير (..). وكنا قد فقدنا شقيقا له، هو الأخ ناصر الخرافي، كلاهما عرف بما قدم للبنان، وبما ضحى في سبيل لبنان ومقاومته ضد العدو “الإسرائيلي”، وما قدمه لإعمار لبنان، وأكثر من هذا كله، ما قدمه من أجل المصالحات في لبنان”.-انتهى-
———-
سلام هنأ بالتحرير: اللبنانيون الذين صنعوا التحرير
قادرون على التعالي على الخلافات وتغليب المصلحة الوطنية
(أ.ل) – أصدر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، البيان التالي:
يطيب لي في الذكرى الخامسة عشرة لدحر العدو الاسرائيلي عن الأراضي اللبنانية المحتلة، أن أتوجه إلى جميع اللبنانيين بالتهنئة بهذا الانتصار العظيم الذي تحقق بفضل ملحمة المقاومة والصمود والتضحية التي سطرها شعبنا بجميع فئاته وانتماءاته.
إننا، في عيد المقاومة والتحرير، نوجه تحية الى أرواح الشهداء من عناصر المقاومة وضباط وأفراد الجيش اللبناني والمدنيين اللبنانيين، الذين سقطوا في الجنوب وباقي الأراضي اللبنانية، منذ اندلاع الشرارة الأولى لمسيرة مقاومة الاحتلال وحتى النصر الكبير الذي تحقق في العام ألفين.
كما نستذكر مظاهر التكاتف والوحدة الوطنية التي سبقت هذا الانجاز ورافقته وشكلت بيئة حامية لأعمال المقاومة، والتي نأمل باستعادتها هذه الأيام في مواجهة أزماتنا السياسية.
إنني على ثقة بأن اللبنانيين، الذين صنعوا معا انجاز التحرير عام ألفين، قادرون على التعالي على الخلافات وتغليب المصلحة الوطنية العليا والتوصل الى توافقات تؤدي الى إحياء المؤسسات الدستورية وصون الأمن والاستقرار في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها منطقتنا”.-انتهى-
———-
ريفي: لا خوف على لبنان من التنظيمات الإرهابية فالجيش اللبناني
والقوى الأمنية اللبنانية الرسمية كافية لتدافع عن هذا الوطن
(أ.ل) – برعاية وزير العدل اللواء اشرف ريفي، اقامت نقابة اطباء الاسنان في الشمال عشاءها السنوي “اليوبيل الذهبي” في منتجع الميرامار في طرابلس، بحضور اضافة الى ريفي النواب فادي كرم، سمير الجسر، احمد فتفت و بدر ونوس، الدكتور مصطفى الحلوة ممثلا النائب محمد الصفدي، الدكتور سعد الدين الفاخوري ممثلا النائب روبير فاضل، الاب الياس البستاني ممثلا المطران ادوار ضاهر، الاب نقولا داوود ممثلا المطران افرام كرياكوس، الدكتورة هالة الشهال ممثلة قائد الجيش العماد جان قهوجي، بشرى عيتاني ممثلة امين عام تيار المستقبل احمد الحريري، مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الشمال عبد الغني كباره، رئيس بلدية طرابلس المهندس عامر الرافعي، رئيس غرفة التجارة و الصناعة في الشمال توفيق دبوسي، نقيب اطباء الاسنان في بيروت ايلي معلوف، نقيب اطباء الاسنان في الشمال اديب زكريا، نقيب المهندسين في الشمال ماريوس البعيني، نقيب الاطباء في الشمال الدكتور ايلي حبيب، نقيبة موظفي المصارف في الشمال مهى مقدم، نقيب معلمي المدارس الخاصة في لبنان نعمه محفوض، نائب الامين العام للشؤون النقابية في القوات اللبنانية النقيب الدكتور غسان يارد وحشد كبير من الاطباء وفاعليات شمالية.
الوزير ريفي القى كلمة اكد فيها ان التهديد والوعيد لا يخيف احدا، لافتا الى انه لن يتراجع خطوة واحدة عن التمسك باستعادة سيادة الدولة وهيبتها، مشددا على انه لن يقبل بالدويلة مهما رعد وهدد وزمجر البعض وقال:” في الذكرى الخمسين على تأسيس نقابة أطباء الأسنان في لبنان الشمالي،نستذكر فخامة الرئيس الشهيد رينيه معوض ودولة الرئيس الشهيد رشيد كرامي الذين، كان لكل منهما دوراً مفصلياً في إنشاء هذه النقابة.
نستذكر معاً رجال الدولة الذين سقطوا شهداءً في سبيل الوطن، نستذكر دائماً الشهيد الكبير الرئيس رفيق الحريري ورفاقه الأبرار”.
اضاف” ما أحوجنا اليوم الى هذه النخبة المؤمنة بالدولة ومؤسساتها، الداعمة للعمل النقابي وللجمعيات والتي تسعى على الدوام الى تنظيم العمل الجماعي بما يحقق المصلحة العامة للوطن، والمدافعة على الدوام عن فكرة الدولة، هذه الفكرة التي يعمل البعض على تقويضها في أيامنا هذه، لأنها نقيض طموحاتهم الرامية الى جعل الدويلة أمراً واقعاً.
وتابع “نقف إجلالاً أمام تضحيات شهدائنا الأبرار الذين قدموا أغلى ما عندهم لكي نعيش بأمان، لكي ننعم بالإستقرار بعيداً عن مخططات التفجير والإقتتال الطائفي والمذهبي البغيض التي كان يخطط لها بعض المجرمين، لن ننسى أبداً اللواء الشهيد وسام الحسن، إبن الشمال وكل لبنان، عهدٌ علينا أن نتابع المسيرة نحو إستقلال لبنان، كل منا على طريقته، أنتم أطباء لبنان أيضاً تساهمون كل يوم في مسيرة الإستقلال هذه، بإيمكانكم بأن العلم هو شعلة هذه المسيرة، بأن العمل النقابي السليم هو المنطلق للنهضة بالمجتمع، بأن التضامن بينكم تعكس صورة لبنان الدولة الموحدة القادرة السيدة المستقلة، دون وصاية أو رقابة أحد، لا بد لي من استنكار وإدانة التفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين وهم يقفون بين يدي الرحمن في مسجد الإيمام علي بن ابي طالب في القطيف في المملكة العربية السعودية وهذا يؤكد أن الإرهاب لا دين ولا هوية له، ونحن من موقعنا نتقدم بالتعزية الى المملكة العربية السعودية ملكاً وقيادةً وشعباً ونعلن تضامننا التام معهم في محاربة ومكافحة الإرهاب الذي يستهدف منطقتنا العربية.
واردف” بالأمس، خضنا من موقعنا مواجهةً جديدة، لتكريس منطق الدولة والمؤسسات ولحماية العدالة، ومحاسبة من أرادوا تنفيذ جريمة إرهابية كبرى كادت لو حصلت أن تُسقطَ عشرات الضحايا، وأن تحدث فتنة كبرى، نحن على قناعة بأن العدالة وحدها تحمي هذا الوطن، وبأن عصر الوصاية التي مارسها النظام السوري، لا بد أن تنتهي الى غير رجعة.
لقد قُمنا بواجبنا الأخلاقي والوطني وسنبقى على هذا العهد الذي قطعناه أمام أنفسنا وأمام أهلناـ مهما كانت الصعوبات.
لا التهديد يخيفنا ولا الوعيد ولن نتراجع خطوةً واحدةً عن التمسك باستعادة سيادة الدولة وهيبتها ولن نقبل بالدويلة مهما رعدّ البعض أو هدد أو زمجر.
لا شك أنكم سمعتم أيها الحضور التهديدات الأخيرة التي أطلقها السيد محمد رعد.لقد فاته من أي معدن نحن. لقد فاته من أي مدرسةٍ تخرج أحمد الحريري وأشرف ريفي. لقد فاته أننا مؤمنون بالله وأننا قدريون ونعلم أنه متى يحين الأجل سنلقى وجه ربنا برحابة وسرور وأننا كباقي البشر زائلون لا أبديون ولا نستقدم ساعةً ولا نستأخر. متى يحين الأجل.
أقول لمحمد رعد أنني وأحمد الحريري من مدرسة الشهيد رفيق الحريري والشهداء الكبار وسام الحسن ووسام عيد وبيار الجميل وباسل فليحان وجبران التويني ووليد عيدو ومحمد شطح وفرانسوا الحاج وجورج حاوي وسمير قصير وانطوان غانم وأحمد صهيوني وأسامة مرعب وغيرهم من الشهداء الذين استشهدوا فداءٍ لوطننٍ كبير إسمه لبنان يضم كافة أبنائه بتنوعهم الطائفي والمذهبي وتمايزهم السياسي تحكمه الدولة اللبنانية والدولة اللبنانية فقط.
نعلم جيداً مسلسل الإجرام الذي إرتكبه حزبك يا سيد محمد رعد سواءً داخل لبنان أو في الساحات العربية والخارجية وأنا على ثقة أنكم ستحاسبون على كل جريمة إرتكبتموها وستحاسبون أيضاً على كل جريمة ترتكبونها.
ولفت “إن الوطن الذي نتطلع إليه تحكمه الدولة اللبنانية بمؤسساتها الرسمية الشرعية فقط لا غير ولا مكان فيه للدويلة مهما كانت تسميتها وقدرتها العسكرية والمالية.
لا خوف لدينا على لبنان من التنظيمات الإرهابية فالجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية الرسمية كافية لتدافع عن هذا الوطن فلديها من حكمة القيادة ومن مهنية العسكر وحداثة التجهيزات التي بدأت تأتي تباعاً نتيجة الهبة السعودية المشكورة ونتيجة المساعدات من الدول الصديقة، لديها القدرة الكافية لحماية لبنان خاصةً وأنهم يتمتعون بموقف لبناني جامع داعمٍ لهم، وإذا اضطر الأمر الى تعزيزات إضافية يخطأ من يعتبر أن قوة حزب الله العسكرية تشكل قيمة مضافة. إن أي سلاح غير شرعي هو قيمة سلبية وليست إيجابية لاعتبار بسيط أنها ستكون جسماً غريباً عن الجيش اللبناني وهي لا تحظى بإجماع اللبنانيين.
واشار “بإمكان الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية الشرعية اللبنانية ووفقاً للقوانين أن تستدعي الإحتياط إذا اضطرت لذلك، وأنا كضابط في الإحتياط مستعد للمساهمة في الدفاع عن أي شبر من لبنان، أدافع عن بريتال كما أدافع عن عرسال، أدافع عن بعلبك كما أدافع عن طرابلس، أدافع عن رأس بعلبك والفاكهة وغيرها من البلدات البقاعية كما أدافع عن جونيه وجبيل والبترون، وأدافع عن قرى عكار إذا اضطر الأمر كما أدافع عن منزلي وعائلتي، وأدافع عن دير الأحمر كما أدافع عن زغرتا وبشري والكورة وأعتقد أن كافة قوى الإحتياط سواءً كانوا ضباطاً أو جنوداً في موقف مماثل لموقفي.
أدافع عن كافة بلدات وقرى الجنوب كما أدافع عن بلدات وقرى البقاع الغربي والأوسط سواءً جاءت التهديدات من العدو الإسرائلي أو من الجبهات الشرقية أو الشمالية وبالطبع أدافع عن عاصمتي بيروت دفاع الأبطال. لحماية لبنان الحل بسيط ولا يحتاج الى تذاكٍ واختراع وصفات عجائبية، أن نترك الأمر للجيش اللبناني وللقوى الأمنية الشرعية فلا تشكيك في كفائتها ولا في وطنيتها ولا أعتقد أن أحداً يستطيع أن يزايد في هذا الأمر وإذا اضطر الأمر نستطيع أن نستعين بقوى اليونيفل أينما شئنا من الحدود اللبنانية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701. لا أرى مناصاً من العودة الى اعلان بعبدا لتحييد وطننا عن صراعات ومحاور المنطقة فالحروب الجارية فيها أكبر من قدرتنا على تحملها أو على التأثير في مجراها.
ندعو لوطنٍ نعيش فيه جميعنا بكافة الطوائف والمذاهب والإنتماء السياسي.
تعددنا مصدر غنى ومؤشر إيجابي لا يمكن لنظرية تحالف الأقليات إلا أن تكون ضارةً بلبنان وبالداعين إليها، تحالف المعتدلين هو الحل.
وختم “لقد قدمت نقابةُ أطباء الأسنان في الشمال نموذجاً للعمل النقابي الناجح، ونحن نشارككم اليوم الإحتفال باليوبيل الذهبي لمرور خمسين عاماً على تأسيس النقابة، نسأل الله أن يوفقكم في الإستمرار نحو المزيد من التكاتف والتضامن والعمل الدؤوب تحت لواء هذه النقابة. تحيةً الى النقيب الصديق الدكتور أديب زكريا وكافة أعضاء النقابة على جهودهم الرامية الى تعزيز دور النقابة في إدارة شؤون الأطباء وتطوير عملهم بما يتناسب وصورة أطباء لبنان المشرفة على الدوام داخل لبنان وفي العالم.
وفي الختام قدم النقيب زكريا درعا للوزير ريفي تقديرا لجهوده في دعم النقابة في شتى المجلات، كما قدم زكريا دروعا اخرى لعدد من الاطباء.-انتهى-
———–
العماد عون: نحن نعين رئيسا للجمهورية وقائدا للجيش شاء من شاء وأبى من أبى
(أ.ل) – أكّد رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب العماد ميشال عون أنّ” موقعي الرئاسة وقيادة الجيش والوظائف الأولى التي تعود للمسيحيين، حقوق لهم”، معتبرا “بما أننا نمثل الأغلبية المسيحية، يحق لنا أن نعينهم”، ومشددا على أن “دور الحكومة هو تثبيت هذا التعيين”.
وخلال استقباله في دارته في الرابية وفدا طالبيا من منطقة المتن الشمالي، قال إن” وزير الدفاع سمير مقبل “ملزم بتنفيذ القوانين، وتعيين قائد للجيش، وليس التمديد لحالة غير شرعية، وإن لم يكن قادرا على تنفيذ القانون، فليستقل”. وتابع “نحن مستهدفون اليوم، فجميعهم يريدون أن يعينوا أنفسهم أوصياء علينا. ولكن لا أحد يعين لنا رئيسا للجمهورية، ولا أحد يعين لنا قائدا للجيش”، مؤكدا “نحن من يعينهما، شاء من شاء وأبى من أبى”.-انتهى-
———
يعقوب هنأ اللبنانيين بالتحرير: قبل 15 عاما لم نحرر ارض الجنوب المنكوب
بل نفضنا الغبار عن الزنار السحري الذي يحصن الثغور
(أ.ل) – هنأ النائب السابق حسن يعقوب اللبنانيين بعيد المقاومة التحرير، وقال في بيان اليوم: “المنتصرون العباد الصالحون تفتح على اياديهم أبواب الأقصى. خمول صهيون تحول ارقا، ومئات السنوات المزدحمة بالخطط والمؤامرات ذابت كما تذوب حبة الملح على كف المحيط، وعظام هرتزوغ ومائير وديان تفتتت حسرة في جوف ديدان الارض. كيف لا والمخزون المتراكم لهزيمة جيوش العرب مجتمعة رصيد عقود يكبل الأجيال ويغمس الجباه ذلا ومسكنة وعار انيس. من أين جاؤوا؟ اي حجارة ارضعتهم لبنا؟ وأي رمان نزف دما؟ صدق الامام الذي وضع اللقاح وتم الحمل وأتت الولادة حتما بإذن الله تعالى. وصوت الشيخ لم يبق وحيدا في أذني صهيون من تلة كفرشوبا صارخا ربما اصبح كناسا ربما اصبح فراشا ربما ابحث عن معاشي في روث المواشي ولكن يا عدو الشمس سأقاوم لن اساوم سأقاوم حتى آخر قطرة من دمائي سأقاوم”. وسأل: “ما نفع البنوك والصحف والقنوات وحرب الفضاء والبنتاغون والكابتغون عند سقوط الهيكل والخسف في ارض الميعاد والخوف لشعب مختار؟ أقنعة العملاء لم تعد تجدي ومستودع الخبث والرخص مشرع الأقفال، وتجار الأديان عيونهم بصيرة الظلمات والانفاق والنفاق، وكل آجل عاجل، وكل فكر ظلم مقيم”. أضاف “قبل 15 عاما لم نحرر ارض الجنوب المنكوب، بل نفضنا الغبار عن الزنار السحري الذي يحصن الثغور، والحصن الحصين تواضع محمد والمسيح لا الغرور، ووميض البرق سيف علي لا خارقات الدروع، والخسف خندق سلمان لا طائرات الشبح. أيها القائد وأيها الأمين فلتقر عيونكما ان مرارات كربلاء حولت كل فرد في امتنا حصين، وان الموعد مع الفتح صبر ساعة او بعض ساعة، لقد حفرنا قبل ان يحفروا، والشمر ومرحب رضعا من ثدي لئيم، وارتديا ثوبا قصيرا او مرقطا، قلوب كزبر الحديد او خاوية، أنسابهم القرى او يهوذا، فالحرب حرب من اليسار ومن اليمين”.
وختم “دم الشهيد تحثنا الخطى ان تابعوا ويستبشر بالذين لم يلحقوا بهم”.-انتهى-
———-
“امل” شيعت احد كوادرها في راميا
(أ.ل) – شيعت حركة “امل” وأهالي بلدة راميا في قضاء بنت جبيل، احد كوادر الحركة وعضو جمعية التعليم الرسالي زكي عيسى شقيق الاعلامي الزميل عباس عيسى، في مأتم شعبي حاشد تقدمه النائب الدكتور ايوب حميد، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل، عضو المكتب السياسي في الحركة محمد غزال، المفوض العام لكشافة الرسالة الاسلامية حسين قرياني، رئيس دائرة المفتشين في جمعية التعليم الرسالي محمد نعمة، مفتش المنطقة علي حجازي، رئيس منبر الامام الصدر عباس حيدر وعدد من قيادات الحركة وجمع من رجال الدين وممثلون عن الفصائل الفلسطينية واجهزة امنية وعسكرية ورؤساء بلديات ومخاتير. انطلق موكب المشيعين من منزل الفقيد الى جبانة البلدة، يتقدمهم حملة اكاليل الورد وسيارات الاسعاف الصحي لكشافة الرسالة الاسلامية وام صلاة الجنازة القاضي الشيخ حسين بندر وووري في الثرى.-انتهى-
———-
الموسوي: لا نقبل من اي سياسي متلاعب أن يتطاول على شهدائنا او مقاومتنا
(أ.ل) – رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي أنّ” المعركة التي تُخاض في القلمون قد كان مقدراً لها من الوقت ومن التضحيات أكثر بكثير مما حصل حتى الآن، ولكن بعون الله وتسديده ونصره، وببسالة المجاهدين تمكنا أن ندُك أوكار المجرمين القتلة، ونهاجمهم في عقر دارهم بدلاً من أن يهاجموننا في عقر دارنا”.
وخلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله لمناسبة مرور اسبوع على استشهاد المجاهد باسل محمد بسما في حسينية بلدة كفردونين الجنوبية، لفت الموسوي الى أنّ” البعض في لبنان يحاول مكابرة تجاهل ونفي خطر لا يناقش أحد في حصوله، ألا وهو خطر العدو التكفيري، ولكن في حقيقة الأمر لا يمكنه نكران ذلك، أمّا إذا كان يصرح بجدية أنه لا يرى في العدو التكفيري خطراً، فيجب أن يعالج من قصور الفهم السياسي، اللهم إلاّ إذا كان يعتبر أن العدو التكفيري هو حليف له، ويرى في انتصاراته إنتصارات له، ولكن المشكلة تبقى أنه قاصر في فهمه السياسي، لأنه وإن أبدى استحساناً لما يزعمه من انتصارات، فيبقى غائباً عنه أن السكين ستعمل برقبته قبل أن تعمل برقبة أي أحد آخر، وهذه الرقة وإدلب أكبر مثال”.
وأضاف الموسوي “إننا نقول للأصوات التي تزعم أنها لا ترى في التكفيرية عدواً أو خطراً إنكم غير صادقين، وإذا شئتم أن نصدقكم تفضلوا وزوروا المناطق التي سيطر عليها التكفيريون، فكفى تضليلاً للبنانيين الذين إن أيدوا هذا الفريق أو ذاك يدركون مما رأوا في سوريا والعراق والقطيف في السعودية وباكستان وأفغانستان وباريس ومدريد وواشنطن وموسكو، أن العدو التكفيري هو تهديد خطير للبنان، وأنه إذا تمكّن من بسط يده عليه لفعلوا المجازر في رقاب الجميع، فهم تمكنوا لفترة وجيزة من استخدام السيارات المفخخة، وارتكبوا المجازر، ولولا يدنا التي هاجمتهم في القصير وريفها وفي قرى القلمون لكانت السيارات المفخخة لا زالت تتوزع على كافة الأراضي اللبنانية لا على مناطق محددة”.
وتابع الموسوي “إننا في هذه المعركة نقدم فلذات أكبادنا وقلبنا وروحنا فداء لهذا البلد، ونواجه المخاطر بلحمنا ودمائنا العزيزة، ولذلك نحن لا نقبل من أي عميل في سفارة أجنبية أو أي سياسي متلاعب أو قاصر بالفهم السياسي أن يتطاول على شهدائنا أو مقاومتنا، فهؤلاء أصحاب صفقات سياسية وتجارية مقيتة، ومعاييرهم لا تنطبق على من يقدم دماء أبنائه وثمرة قلبه دفاعاً عن الوطن، فهناك فرق كبير بيننا وبين هؤلاء البعض في لبنان، ولذلك لا يمكن لمن يتحاملون على المقاومة وشهدائها أن يتساووا مع أصغر طفل لدينا الذي هو أعظم منهم”.
وشدّد على “أننا لا نرضى لأنفسنا أن نبقى على قيد الحياة إذا مسّ المقام المقدس للسيدة زينب (ع)، فهذه الأمانة التي تركها العباس (ع) بين أيدينا نحن أهل لها، ولا نترك أهل بيت رسول الله (ص) دون حامٍ أو ناصر أو معين، ونحن في بلد صنعنا حريته ومجده وعزته بدمائنا، ولن نقبل إلاّ أن يبقى عزيزاً”.-انتهى-
———-
الساحلي: الخطر الارهابي لا يهدد طائفة بحد ذاتها إنما الانسانية جمعاء
(أ.ل) – أكد النائب نوار الساحلي أن “الخطر الارهابي التكفيري لا يهدد طائفة بحد ذاتها، وإنما يهدد الانسانية جمعاء”، مشيرا الى أن “الارهابيين يكفرون كل من ليس في صفهم”.
وقال في حديث لمصدر إعلامي “إن ما يحصل في سوريا مؤامرة كبيرة لاستحضار الارهابيين الى المنطقة”، مشددا على أن “حزب الله يدافع عن أهله في سوريا، ويمنع وصول النيران الى الداخل اللبناني”.
أضاف “أن الجيش غير قادر على الدخول في حرب عصابات للدفاع عن لبنان، وبالتالي فمن غير الممكن أن يحارب التكفيريين في سوريا”، مستغربا “هجوم البعض على المقاومة بعد كل ما حققته من انجازات أخافت العدو الاسرائيلي، ولا سيما في معركة القلمون”.
وردا على سؤال، لفت الساحلي الى أن “الجيش يدافع عن بلدة عرسال التي سرقت إرادتها من قبل بعض التكفيريين”، مؤكدا أن “العلاقة بين “حزب الله” والجيش اللبناني أكثر من جيدة والتنسيق مستمر”، مضيفا أن “هناك قرارا لدى الحزب يقضي بأن يتدخل عناصره في الأماكن التي لا يمكن للجيش أن يصل إليها”.
من جهة أخرى، لفت الى أن “نواب حزب الله تحملوا هجوم البعض لوقت طويل قبل أن يقرروا الرد الأسبوع الماضي على كلام الوزير أشرف ريفي”، مستغربا “هجوم وزير العدل على القضاء”، داعيا الى “العودة لمنطق الحوار والتخلي عن الحروب الكلامية”.
وعن انتخابات رئاسة الجمهورية، أكد الساحلي أن “نواب حزب الله مستعدون للنزول الى مجلس النواب اليوم قبل الغد لانتخاب رئيس قوي يتفق معظم اللبنانيين عليه”، مشددا على “أن ايران لا تتدخل في شؤون لبنان الداخلية، رغم أن الفريق الآخر ينتظر قراراته من الخارج”.
وأعلن أن رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون “يحظى بدعم “حزب الله” الكامل، لأنه الأقوى والأجدر بالوصول الى سدة الرئاسة”، رافضا “الاتهامات التي تساق ضد حزب الله بأنه يحاول التسويق لمؤتمر تأسيسي جديد”.
وعن التعيينات في مجلس الوزراء، قال الساحلي: “نحن مع اجراء التعيينات في موعدها، وننسق بشكل كامل مع العماد عون، ونتفق بشكل كامل مع الرئيس نبيه بري”، رافضا “الكشف عن تفاصيل الخطوات المقبلة”.
وردا على سؤال حول مبادرة عون الأخيرة، أكد أن “الحزب يدرسها بجدية مع حلفائه”، مبديا “أسفه لمعارضة الفريق الآخر للمبادرة حتى قبل التدقيق في تفاصيلها”.-انتهى-
———-
نعيم حسن: نتطلع إلى استكمال إنجاز التحرير
في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وصون الحدود
(أ.ل) – توجه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، في تصريح لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، بالتحية والمعايدة “إلى اللبنانيين جميعا، الذين استطاعوا كل من موقعه وبدوره ونضاله دحر العدو الإسرائيلي عن أرض لبنان، حتى تحقق التحرير عام 2000″، متطلعا الى “استكمال إنجاز التحرير في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وصون الحدود”.
واستذكر “جميع شهداء الوطن، والذين كانت دماؤهم خير معبر عن حرص اللبنانيين على حماية وطنهم من الأخطار المحدقة فيه من اتجاهات متعددة”.
وأمل “من جميع القيادات السياسية، العمل على وحدة الصف الداخلي ووقف مستوى التوتر الذي تستعيده للأسف الحياة الداخلية اللبنانية، وبذل الجهود لاستعادة هيكلية الدولة بانتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل المؤسسات وتقوية ودعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية، لضمان أمن واستقرار جميع اللبنانيين دون استثناء، وتحصين الثروات المائية والنفطية من طمع اسرائيل، ولكي نستحق ما تحقق لنا من تحرير للأرض”.-انتهى-
———
منقارة: يوم المقاومة والتحرير مسار انتصارات متجدد
(أ.ل) – أكد “رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي، عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام” فضيلة الشيخ هاشم منقارة أن يوم المقاومة والتحرير هو مسار انتصارات متجدد لا يعرف الهزائم.
وقال فضيلته: في الخامس والعشرون من أيار نستذكر أبطالاً دحروا بإيمانهم وعدالة قضيتهم العام 2000 أعتى قوة احتلال صهيونية همجية عن أرض لبنان وأهدوا أمتهم نصراً مؤذراً سيظل مدوياً نردده في كل موقف فخرٍ وعزٍ ونستذكر شهداء وجرحى وقادة كبار أناروا درب الجهاد بعزيمة لا تلين.
واضاف فضيلته: هذا الانتصار التاريخي المدوي هال الأعداء ودفعهم للتآمر ضد المقاومة ومحورها وما نراه اليوم من استهداف بغيض عبر الحروب الداخلية والفتن ما هو إلا استكمال من قوى الشر لمسار طويل الهدف منه النيل من المقاومة والانتقام من انتصاراتها على الصهاينة.
لكن المقاومة ستظل عزيزة الجانب قوية الشكيمة لأن قدرها محاربة الطغيان أينما كان والانتصار عليه في كل ميدان وصولاً إلى الانتصار الكبير عندما تتوحد الجهود وتحرر فلسطين كل فلسطين من دنس الاحتلال ورجسه ولن تدفع عنها ادواتها في المنطقة هذا المصير المحتوم مهما طال الزمن او قصر.-انتهى-
———–
شقير جال في اسواق المتن الشمالي: أسرعوا بانتخاب رئيس
يعيد الهيبة للدولة والثقة بلبنان في الداخل والخارج
(أ.ل) – جال رئيس اتحاد غرفة التجارة الصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير في اسواق المتن الشمالي، يرافقه نائبا رئيس الغرفة غابي تامر ونبيل فهد، بدعوة من رئيس اتحاد تجار جبل لبنان نسيب الجميل، للاطلاع على اوضاع المنطقة التجارية وللوقوف الى جانب التجار ومساندتهم لتمرير هذه المرحلة الصعبة.
وأطلق شقير خلال الجولة نداء للقوى السياسية، دعاهم فيه الى تحمل مسؤولياتها التاريخية، “لانقاذ البلد الذي بات على شفير الانهيار على المستويات كافة، لا سيما اقتصاديا واجتماعيا”، معتبرا ان “الخلاص الوحيد يتمثل الآن بالاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية، رئيس يعيد الهيبة للدولة، ويعيد المؤسسات الدستورية الى عملها الطبيعي، ويعيد الثقة بلبنان في الداخل والخارج”.
برج حمود
المحطة الاولى في الجولة، كانت في برج حمود، حيث زار شقير بلديتها، وكان في استقباله رئيس البلدية انترانيك مصرليان واعضاء المجلس البلدي والهيئة الادارية لجمعية تجار برج حمود برئاسة بول ايانيان.
وعقد للغاية اجتماع تم خلاله عرض اوضاع منطقة برج حمود الاقتصادية والانمائية والسبل الكفيلة في دعم صمود التجار في ظل التباطؤ الاقتصادي الذي يشل البلاد.
بداية، رحب رئيس البلدية بشقير والوفد المرافق، منوها بالجهود التي يقوم بها لتقوية الاقتصاد الوطني والدفاع عن قطاع الاعمال الذي يشهد تراجعا كبيرا، مبديا استعداده للتعاون في كل ما من شأنه حماية مصالح التجار وانماء منطقة برج حمود.
ثم تحدث ايانيان، فشكر شقير على زيارته، “التي تعتبر لفتة كريمة تجاه تجار برج حمود والوقوف الى جانبهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها”، وأشاد بمواقف شقير الوطنية التي تعبر أفضل تعبير عن كل التجار في البلد.
من جهته، أكد الجميل “الشراكة الاستراتيجية بين اتحاد تجار جبل لبنان وغرفة بيروت وجبل لبنان برئاسة الصديق محمد شقير”. وقال: “انها شراكة من أجل الدفاع عن الاقتصاد الوطني، والعمل على النهوض بؤسساتنا الاقتصادية، وكذلك من أجل انماء منطقة جبل لبنان ورفع شأن تجارها”. واضاف: “سنستمر في العمل سويا، فالمرحلة تتطلب المزيد من التضامن والتكاتف لتمريرها بأقل خسائر ممكنة”.
شقير
أما شقير، فقال: “ان زيارتنا اليوم تهدف بالدرجة الاولى لنكون سويا جنبا الى جنب في ظل الاوضاع الصعبة التي تمر فيها كل القطاعات الاقتصادية، خصوصا القطاع التجاري الذي تراجعت اعماله بشكل كبير في السنوات الاربع الماضية”، معتبرا ان “الازمة طالت وهي مستمرة بشكل متواصل منذ العام 2011 من دون ان يكون لدينا اي متسع لالتقاط الانفاس”.
وتابع “الاعمال الى انخفاض، وانتم تعلمون ان الحركة التجارية انخفضت بمعدل فاق الـ20 في المئة سنويا خلال الاربع سنوات الماضية، ما يعني اننا بتنا عند الحدود الدنيا، ولا يمكن للقطاعات الاقتصادية على اختلافها، خصوصا القطاع التجاري، تحمل المزيد”.
اضاف “في كل مرة أزور فيها منطقة من لبنان أشعر بسعادة عارمة لوجودي على أرض الواقع بين التجار، للاطلع على اوضاعهم وآرائهم ولمشاركتهم همومهم. فمن الشوف الى جونيه الى جبيل واليوم المتن الشمالي، هي زيارات تجسد الشراكة الفعلية مع اتحاد تجار جبل لبنان برئاسة نسيب الجميل، للعمل سويا من أجل انماء هذه المناطق والعمل على تحقيق مطالبها مع المراجع المعنية في البلد، والوقوف الى جانب التجار ومساندتهم لتمرير هذه المرحلة الصعبة”، مشيرا الى “اننا على ابواب موسم الصيف، لكن يبدو ان الآمال المعقودة عليه لأخذ جرعة اوكسيجين تقي المؤسسات شر السقوط ستبقى بعيدة المنال، في ظل كل الاوضاع الامنية والازمة السياسية التي تمر فيها البلاد، وفي مقدمها الفراغ المدوي في رئاسة الجمهورية”.
وقال: “منذ يومين انهينا زيارة قمنا بها الى كل من الدوحة وأبو ظبي ودبي والشارقة وعجمان، فعلا انها زيارة ناجحة بكل المقاييس حيث تمكنا من اعادة الحرارة الى العلاقات معهم، ووضعنا خارطة طريق سنتابعها سويا لتطوير علاقتنا الاقتصادية الى مستويات جديدة. لكن في مقابل المحبة والاهتمام، سمعنا حزنا على الاوضاع في لبنان، وكذلك سمعنا عتبا على اللبنانيين لترك بلدهم يتراجع على هذا النحو، والأهم انهم اسمعونا بوضوح، انهم لن يأتوا الى لبنان من أجل السياحة والاستثمار قبل استقرار الوضع بشكل نهائي”.
وأطلق شقير نداء، قال فيه: “باسمكم جميعا، اناشد القوى السياسية تحمل مسؤولياتها التاريخية، فالبلد على شفير الانهيار، واقول لهم: أسرعوا بانتخاب رئيس الجمهورية، رئيس يعيد الهيبة للدولة، ويعيد المؤسسات الدستورية الى عملها الطبيعي، ويعيد الثقة بلبنان في الداخل والخارج”.
وخاطب شقير تجار برج حمود، قائلا: “انا اليوم بينكم في برج حمود، هذه المنطقة العزيزة المبدعة التي يفتخر بها كل لبناني، لاقول لكم انني معكم وسأبقى على الدوام الى جانبكم، وان غرفة بيروت وجبل لبنان ستكون على الدوام في خدمتكم”.
وطرح شقير خلال اللقاء انشاء فرع لمركز التدريب على سلامة الغذاء التابع لغرفة بيروت وجبل لبنان في برج حمود، بالتعاون مع بلديتها لتدريب كل العاملين في مجال الغذاء في هذه المنطقة. وقد ابدى رئيس البلدية ترحيبه بالفكرة. واتفق الجانبان على التواصل لافتتاح المركز خلال اسبوعين على ابعد تقدير.
ثم قام الجميع بجولة ميدانية في اسواق برج حمود، حيث التقى شقير عددا كبيرا من تجار المنطقة، واطلع منهم على اوضاعهم ومطالبهم.
الزلقا
بعد ذلك، انتقل شقير والوفد المرافق والجميل، الى الزلقا، حيث عقد اجتماع في مركز جمعية تجار الزلقا بمشاركة الهيئة الادارية للجمعية برئاسة السمراني، ورئيس بلدية الزلقا ميشال عساف المر، ونائب رئيس البلدية جان ابو جودة وحشد من التجار.
بداية رحب سمراني بشقير والوفد المرافق وبالجميل، منوها بمواقف شقير ووقوفه الدائم في وجه “الاعاصير” التي تضرب الاقتصاد الوطني، شاكيا من الاوضاع الصعبة التي يمر فيها القطاع التجاري الذي تراجعت اعماله بشكل كبير، مما يهدد الكثير من المؤسسات لا سيما ذات الحجم الصغير.
اما المر، فرحب بشقير في منطقته وبين أهله. ونوه “بهذه الزيارة التي تدل عن حس عال من المسؤولية التي عهدناها دائما بشقير”، مؤكدا التعاون لما يخدم انماء المنطقة ومصلحة تجارها.
بدوره، اكد الجميل ان “المؤسسات التجارية تعاني اليوم من أوضاع صعبة للغاية”، محذرا من اقفال الكثير منها في حال استمرت الاوضاع بالبلد على ما هي عليه، مشددا في هذا الاطار على “التعاون بين كل قطاع الاعمال، خصوصا بين اتحاد تجار جبل لبنان وغرفة بيروت وجبل لبنان لحماية مؤسساتنا”.
ثم تحدث شقير، فشكر البلدية وجمعية التجار على حفاوة الاستقبال، مشددا على “ضرورة ان نتعاون ونتكاتف جميعا للدفاع عن الاقتصاد الوطني والمؤسسات الخاصة التي تتعرض لضغوط كبيرة غير معهودة”. وأبدى أسفه الشديد لمرور سنة على الفراغ في سدة الرئاسة “رمز البلاد”، فيما القيادات السياسية لا تزال “تفتش عن جنس الملائكة”.
وكرر شقير دعوته للاسراع بانتخاب الرئيس، واعادة الحياة للمؤسسات الدستورية، وقال: “خلال زيارتنا الى دول الخليج والاجتماعات التي عقدناها مع الوزارات والمؤسسات الاقتصادية، رأينا التطور الكبير الذي تم تحقيقه في هذه الدول، فيما بلدنا يتراجع ويخسر كثيرا من قدراته التنافسية”. واضاف: “ان ما يحصل يعتبر جريمة بحق لبنان الذي لديه امكانات كبيرة لتحقيق الكثير على كل المستويات، ليكون منارة الشرق وقلبه الاقتصادي النابض”، مشيدا بالجاليات اللبنانية في هذه الدول، التي تنجز الكثير وتمثل لبنان واللبناني أفضل تمثيل. وقال: “يجب الا نيأس، وان نبقى مؤمنين بلبنان، وان نصمد ونكون سويا لتمرير هذه المرحلة الصعبة”.
وبعدما طرح شقير انشاء فرع لمركز التدريب على سلامة الغذاء التابع لغرفة بيروت وجبل لبنان في الزلقا، بالتعاون مع بلديتها لتدريب كل العاملين في مجال الغذاء في هذه المنطقة، ابدى رئيس البلدية ترحيبه بالفكرة. واتفق الجانبان على التواصل لافتتاح المركز في القريب العاجل.
ثم قام الجميع بجولة في سوق الزلقا، حيث التقى شقير تجار السوق واطلع على اوضاعهم واستمع الى مشاكلهم ومطالبهم، مؤكدا الوقوف الى جانبهم ووضعم امكانيات الغرفة بتصرفهم.
وفي نهاية الجولة، أقام الجميل غداء على شرف شقير في مطعم مهنا، بمشاركة كبار القيادات الاقتصادية ورجال الاعمال والجمعيات التجارية والتجار، وفي مقدمهم وزير الصناعة السابق فريج صابونجيان، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي روجيه نسناس، رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل، سركيس سركيس، اسطفان حجي توما، نائب رئيس جمعية الصناعيين جورج نصراوي، أمين المال في الجمعية نظريت صابونجيان، رئيس تجمع صناعيي المتن الشمالي شارل ميلر، ماغاديش بوكيان، فاسكان حديديان، ألكس ديمرجيان، سام راكوبيان، ورؤساء اسواق المتن الشمالي سمراني وايانيان وجورج يزبك ونجيب شمعة، وحشد من تجار المنطقة.
وخلال الغداء قدم ايانيان هدية تذكارية الى شقير باسم تجار المتن الشمالي.-انتهى-
———-
وفد من الغرفة الأوسترالية زار غرفة طرابلس وتوقيع بروتوكول تعاون بينهما
(أ.ل) – زار وفد من الغرفة الأوسترالية اللبنانية للتجارة والصناعة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، وكان في إستقباله رئيس الغرفة توفيق دبوسي، وقد ضم الوفد الزائر كلا من: رئيس الغرفة الأوسترالية اللبنانية فادي الذوقي، رئيس الوزراء السابق لمدينة فيكتوريا – ملبورن ستيف بريكس، جوزيف عساف، أنجيلا عساف، ليندا تميم، كريستوفر شاروود، ستيفن إدوارد، راي فديوكا، روبرت اسبريدون ومعتز زريقة، بحضور عضو مجلس الإدارة مصطفى اليمق، رئيس بلدية طرابلس السابق نادر الغزال، أنطوان دويهي، الدكتور عمر صبلوح، خالد مرعبي، رئيس اللجنة الإقتصادية في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم انطوان منسى ووسام جمال.
بداية رحب دبوسي بالوفد الأوسترالي اللبناني الزائر وأعطى لمحة موجزة عن مواطن القوة التي تمتلكها طرابلس، لافتا الى أن الجيل الماضي “بلغ بلدان الإنتشار والإغتراب قاصدا البحث عن الرزق بعد أن ضاقت به سبل العيش الرغيد على أرض الوطن، إلا أن الوضع الحالي قد تبدل كليا وباتت طرابلس ولبنان الشمالي يتمتعان بقابلية لإستقبال كل أنواع الإستثمارات والتوظيفات المالية في مشاريع منتجة وواعدة، صحيح أن لطرابلس نقاط ضعف وخاصرة رخوة، ولكنها ليست الأساس في بنيتها الإقتصادية والإجتماعية، ونريد أن نحولها الى نقاط قوة عبر القيام بمشاريع نقدم لكم دراسة جدواها وتساعد على توفير فرص عمل ليد عاملة متواجدة في طرابلس وخاصة في منطقتها التاريخية القديمة” .
وأوضح ان “من أهم المشاريع الإستثمارية المعاصرة التي تؤسس لدورة إقتصادية وطنية متكاملة هي المنطقة الإقتصادية الخاصة بطرابلس، وهي التي ستكون مشروعا للاستثمار متحررا من كل التشريعات التقليدية والروتينية، وتستدعي التعاون معها من جانب القطاع الخاص، وهي مشروع يتلازم مع ورشة تعزيز الأثر اللوجستي لمرفا طرابلس خصوصا أن هذا الشريان الإقتصادي الحيوي قد قطع خطوات متقدمة في تطوير بنيته وبات رصيف الحاويات المستحدث في حال جهوزية بطول 600 متر وبعمق 15 حاليا، وقد يصل الى عمق 17.5 في مرحلة لاحقة لكي يكون له دور واعد كبير في حركة الملاحة التجارية البحرية، ونحن على إستعداد لأن نعمل على تأمين حجوزات سريعة ومساعدة على توفير إستثمارات للجانب اللبناني الأوسترالي بالرغم من أن ردم مساحة 550 ألف متر مربع من المرحلة الأولى من الردميات المتعلقة بالمنطقة الإقتصادية الخاصة لا زال في مرحلته الأولى”.
وأعلن دبوسي ان “إجتماع مجلس إدارة المنطقة الإقتصادية الخاصة بطرابلس سيكون في مكتبنا في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي في التاسع من شهر حزيران المقبل 2015”.
وتابع “طرابلس مدينة مؤمنة بلبنانيتها وبعلاقاتها الممتدة مع بلدان الإغتراب، ولقد سجل الرعيل الأول النجاحات تلو الأخرى، ولكن نريد أن نستفيد في المرحلة الراهنة من نجاحاتهم المتوارثة على أرض وطنهم الأم، فالمدينة تتمتع بموقع إستراتيجي وتاريخي لم يتبدل، ولكن تبدل الدور وهو يميل الى الإيجابية وينشد في نفس السياق الأمن والإستقرار، ومن المصادفة التاريخية أن يكون العام 1870 عاما مفصليا في تاريخ حياتنا الإقتصادية هو تاريخ ولادة غرفة طرابلس وهي أول غرفة في العالمين العربي والإسلامي وهو التاريخ الذي يسجل أول هجرة للرعيل الأول من طرابلس والشمال الى بلد الاغتراب أوستراليا” .
وأكد أن “طرابلس تلعب دورا متعدد الوجوه ليس على الصعيد اللبناني وحسب وإنما ستلعب دورا مستقبليا لجهة إعادة البناء والإعمار في سوريا، وكذلك في العراق وهي حاضنة إقتصادية مميزة وممتازة لمرافق ومؤسسات عامة، وخصوصا ونحن نتطلع الى إستثمارات المغتربين اللبنانيين الأوستراليين وغالبيتهم من طرابلس والشمال، موفرين لهم كل التسهيلات الممكنة، ونعدهم بتحقيق الأرباح ولا نحملهم الأعباء، ونسجل تقديرنا لان يكون أحد احفاد جاليتنا اللبنانية قد تبوأ مركز رئاسة الوزراء في فكتوريا/ ملبورن وهو مصدر إعتزاز ومفخرة وتقدير وإعجاب وعنوان لريادة طالما إمتاز بها اللبناني في بلاد الإنتشار وباتت حدود وطنه أوسع من مساحته الجغرافية المحدودة، بل تخطاها ليصبح حضوره على مدى الكون الواسع الأرجاء”.
وتمنى دبوسي العمل “في جو من الشراكة على تعزيز أواصر العلاقات والروابط الثنائية وأن التنسيق يمكن أن يكون بشكل مستمر عبر مكاتب إتصال وتواصل معتمدة لكل من الغرفة الأوسترالية اللبنانية في مقر غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ومكتب لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي في مقر الغرفة الأوسترالية اللبنانية”.
وتم خلال المباحثات التوقيع على بروتوكول تعاون بين الغرفتين حددت فيه مجالات التعاون، ومنها: تنظيم عمليات التواصل بين المؤسسات التجارية الراغبة في التصدير إلى اوستراليا والمستوردين، تنظيم معارض في كل من لبنان واوستراليا، تنظيم رحلات عمل بين البلدين، إقامة ورش عمل ومحاضرات في كل من لبنان واوستراليا بواسطة خبراء في هذا المجال. ويقدم الفريقان النصائح كل من جانبه لحكومته من خلال كتب رسمية لتسهيل عمليات التبادل التجاري عند اللزوم، ويشرحان سبل ووسائل تنمية العلاقات التجارية بين بلديهما، لا سيما قوانين الجمارك وتحويل الأموال والنقل والتأمين وعمليات الاستلام والتسليم، كما يتبادل الطرفان عمليات تسويق الآخر من خلال النشر على قنواته التسويقية (كالفايسبوك ولينكدإن وتويتر) وعبر المواقع الإلكترونية والنشرات الإخبارية والمجلات، فضلا عن نشرات الإتصالات التي تحدد مواعيد المعارض والمؤتمرات والفاعليات الإقتصادية”.
وفي الختام، جال الوفد على مشاريع الغرفة حيث إطلع على تقدم سير العمل فيها لا سيما مختبرات مراقبة الجودة والدور الذي تلعبه لجهة التشدد بتطبيقات معايير الجودة والسلامة الغذائية ومطابقة المواصفات.-انتهى-
———-
انتهت النشرة