“أمل” و”المجلس الشيعي الأعلى” شيعا والدة الشيخ محمد يعقوب
(أ.ل) – شيعت “حركة أمل” والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى فاطمة ابراهيم يعقوب، والدة رفيق درب الامام السيد موسى الصدر الشيخ المغيب في ليبيا محمد يعقوب وعضو المجلس الاستشاري في “حركة أمل” حسن يعقوب وجدة النائب السابق حسن يعقوب، وذلك في حضور ممثل رئيس مجلس النواب رئيس “حركة أمل” الاستاذ نبيه بري نائب رئيس رئيس المكتب السياسي للحركة الشيخ حسن المصري، ممثل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام الشيخ عبد الامير قبلان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، وزير الاشغال العامة غازي زعيتر، نائب رئيس “حركة أمل” المدير العام للمغتربين هيثم جمعة، رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة محمد نصرالله، رئيس المكتب السياسي جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، المسؤول التنظيمي لاقليم بيروت علي بردى، المسؤول الاعلامي المركزي طلال حاطوم، اعضاء الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي باسم لمع، بسام طليس، محمد عباني، حسن اللقيس، حسن قبلان، حسن ملك ومحمد جباوي، عضو المجلس الاستشاري عبدالله موسى، نائب القائد العام لكشافة الرسالة الاسلامية حسين عجمي، وفد من “حزب الله”، بالاضافة الى أهل الفقيدة يتقدمهم ابنها حسن يعقوب وشخصيات وفاعليات ورجال دين وحشد كبير من اهل منطقة حي السلم والضاحية الجنوبية وبيروت والبقاع والجنوب.
قبل الدفن تقبلت قيادة الحركة والمجلس الشيعي الاعلى التعازي بالفقيدة في خيمة العباس في حي السلم، ومن بعدها حملت الراحلة في طرقات حي السلم على اكتاف المشيعين الذين تقدمهم المصري وقيادة الحركة وفرق وسيارات الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية، وعند وصول الجثمان الى جبانة حي السلم، صلى عليه المفتي الشيخ احمد قبلان ومن ثم وري في الثرى وتقبلت بعد ذلك قيادة الحركة وقبلان وأهل الفقيدة التعازي من الحاضرين.
يذكر ان “حركة أمل” دعت الى تقبل التعازي بالفقيدة يوم الاثنين في السادس من نيسان الحالي في حسينية الامام موسى الصدر في روضة الشهيدين في الشياح، من الساعة الثالثة وحتى السادسة عصرا.-انتهى-
———–
الجيش: سلاح الجو الإسرائيلي خرق أجواء الجنوب رياق وبعلبك الهرمل والأرز
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 3/4/2015 البيان الآتي:
اعتباراً من الساعة 21.05 من يوم أمس، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 7.00 من صباح اليوم من فوق بلدة رميش.
واعتباراً من الساعة 10.20 من صباح يوم أمس، خرقت طائرتا استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا والبحر غرب جونية، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق رياق، بعلبك، الهرمل والأرز ثم غادرت الأجواء تباعاً لغاية الساعة 19.30 من فوق بلدتي كفركلا ورميش.-انتهى-
———-
التقرير الأسبوعي لوزارة الصحة: إقفالات وتلف وإنذارات خطية
(أ.ل) – أصدرت وزارة الصحة، في إطار استمرار حملة سلامة الغذاء، تقريرا أسبوعيا عن خطوات الحملة من 26/3/2015 الى 2/4/2015.
وقال التقرير “بالنسبة إلى الإقفالات والتلف، فبعد الكشف على معمل حلويات البدواي – الشمال، تبين انه لا يوجد ترخيص وانه عبارة عن محال بأبواب سحاب حديدية غير منضبطة ما يسمح بدخول القوارض، وجدت في داخله حلويات مصنعة مغلفة جاهزة للبيع من دون تاريخ صلاحية ووجدت بضائع تحت اسم Alina ليس لديها اي تواريخ. وتبين أن التمور المطبوخة مجهزة على الارض والاواني يتآكلها الصدأ والجدران متسخة وعليها عناكب وحشرات داخل اكياس مفتوحة ومواد غذائية مكشوفة والصرف الصحي في داخل المحل ومولد كهربائي ينبع منه دخان الحريق وقطع غيار سيارات على التتخيتة، وبناء على ذلك تم تلف البضاعة واقفال المعمل بالشمع الاحمر”.
أضاف “بعد الكشف على مؤسسة Verona التي تتعاطى صناعة المأكولات والحلويات في منطقة ذوق مكايل تبين ان المؤسسة بكامل أقسامها لا تستوفي أدنى الشروط الصحية من حيث طرق تحضير الطعام وحفظه والنظافة العامة في المؤسسة. وتم إقفال القسم المخصص لصناعة المأكولات والحلويات. وتعهد صاحب العلاقة بعدم التصنيع إلا حين استيفاء الشروط الصحية المطلوبة من وزارة الصحة العامة. وبعد الكشف على ملحمة كساب في النبطية الفوقا، تبين انه لا يوجد ترخيص ولا شهادات صحية ويلزمه صيانة التبريد ونقل الملحمة. وتم تلف 2 كلغ من اللحوم ذات لون ورائحة غير جيدة وتم تحرير محضر تلف”.
وتابع “تم فض الأختام عن معمل حلويات “جلالا” يخص السيد اسامة معتوق، ومحل مستأجر لبيع الحلويات من السيد غسان محي الدين. وبعد تلف المحتويات المنتهية الصلاحية وهي 3 كلغ جبنة مطحونة و6 كلغ عجين حلاوة الجبن و2 كلغ جبنة موزاريلا و1 كلغ جبن حلوم بيطار و2 كلغ سميدة وقطر 18 علبة سعة 45 كلغ، تم تلف الموجودات التالية من المعمل 3 صدور بقلاوة وفستق وتمر تنكة سعة 10 كلغ و70 كلغ قطر و10 كلغ طحين شقف و40 كلغ طحين فرخة وتنكة سمنة و50 كلغ سميد، وتعهد السيد اسامة معتوق بعدم التصنيع في المعمل إلا بعد موافقة الجهة المختصة والحصول على الرخصة. وتعهد السيد غسان محي الدين صاحب مؤسسات Sunrise – شتورة بعدم تأجير أو استخدام المحل إلا بترخيص من الجهات المختصة بما يختص بوزارة الصحة”.
وقال: “بعد الكشف على معمل ألبان وأجبان لصاحبه عبدالعزيز عجاج – مرياطة وبناء على نتائج العينات غير المطابقة تم توجيه انذار خطي وتلف 12 كلغ جبنة عكاوي غير مطابقة.
وبعد الكشف على سناك وفروج البركة لصاحبه علي عبدالرحيم – مرياطة وبناء على نتائج العينات غير المطابقة تم توجيه إنذار خطي وتلف الفلافل الموجودة في المحل حوالي 15 كلغ لانها غير مطابقة. وتم توجيه إنذار خطي وتلف بهار احمر ناعم و7 بهارات حوالي 3 كلغ في زاد الخير لصاحبه مصطفى ديب في مرياطة. وبعد الكشف على معمل كبيس ومخللات في الفرزل، تم تلف المنتجات الموجودة فيه لانها غير مطابقة، وهي عبارة عن 55 غالون من المخللات المنتهية الصلاحية، 50 كيس من حامض الستريك، 12 صندوق رب بندورة مخلل، سطل كبيس من دون تاريخ صلاحية و200 برميل مخللات من دون تاريخ ويوجد على قسم منها طبقة من العفونة”.
أضاف “بالنسبة إلى الإنذارات الخطية، فبعد الكشف على شركة الخمور اللبنانية – المريجات تبين انها تملك ترخيصا ويوجد شهادات صحية وطلب منها الحصول على شهادات صحية جديدة وان الشروط الصحية مقبولة والبراميل المستعملة مطابقة للمواصفات، وتم العثور على ملح خشن، حوالى 8 طن، بدون تاريخ صلاحية لذلك تم حجز الكمية وتعهد صاحب العلاقة بعدم استعمالها، وبناء على ذلك تم توجيه انذار خطي له”.
وتابع “بعد اعادة الكشف على Wooden Bakery – جبيل، تم توجيه انذار خطي له لتحسين اوضاعه واتخاذ التدابير اللازمة لاعادة اخذ العينات واستيفائها للشروط الصحية المفروضة. وبعد اعادة الكشف على Dalia catering – جبيل، تم توجيه انذار خطي له لتحسين اوضاعه واتخاذ التدابير اللازمة لاعادة اخذ العينات واستيفائها للشروط الصحية المفروضة. وتم توجيه انذار خطي لفلافل عباس لصاحبه نبيل عباس في مرياطة وطلب منه تسوية وضعه”.
وختم التقرير “بالنسبة إلى تسوية الأوضاع، فبعد اعادة الكشف على مطعم ومقهى بيت ورد في الروشة – بيروت، تبين ان صاحب المؤسسة قد قام بتسوية اوضاعه من حيث اجراء الصيانة العامة اللازمة لكامل اجزاء المطبخ من تبليط وعزل الاسقف والجدران والمداخل والخارج والتجهيزات المطلوبة وفق الاصول، كما انه قام بالتعاقد مع شركة استشارية لاجراء التدريبات اللازمة لكامل المطبخ”.-انتهى-
———-
قوى الأمن والبزالية شيعا الرقيب الشهيد علي البزال
(أ.ل) – شيعت قيادة قوى الأمن الداخلي وأهالي البزالية في البقاع الشمالي، الشهيد الرقيب علي رامز البزال، باحتفال رسمي وشعبي حاشد أقيم في حسينية البلدة، وتقدم الحضور ممثل لرئيس مجلس النواب نبيه بري، عدد من نواب المنطقة الحاليين والسابقين، ممثلو قيادات الأجهزة العسكرية والأمنية، وحشد من الفاعليات وأبناء المنطقة.
وألقى ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص المقدم علي العجمي، كلمة أكد فيها “ان النصر بالصبر، فالجزع لا يرد عزيزا”، واصفا إقدام خاطفي العسكريين على إعدام الشهيد البزال بأنه “قمة الوحشية، والاسلام منهم براء”. وعاهد الشهيد بعدم التخاذل أو الركوع.-انتهى-
———–
اتحاد المصارف العربية: لعدم التشكيك بسمعة المصارف اللبنانية وبالتزامها بالمعايير الدولية
(أ.ل) – أصدرت الأمانة العامة لإتحاد المصارف العربية بيانا استغربت فيه ما نشرته بعض وسائل الإعلام بتاريخ 2 نيسان 2015، حول تخوف السلطات الأميركية من عمليات تمويل لتنظيم “داعش” عبر المصارف العاملة في تركيا والعراق، ومنها “بنك عوده” تركيا “أوديا بنك”.
وجاء في البيان: “يهم إتحاد المصارف العربية، التأكيد على ما جاء في بيان ادارة بنك عوده ونفيها القاطع لهذه المعلومات، انطلاقا من علاقاته الوثيقة والتنسيق الدائم مع السلطات الدولية المعنية وخاصة مع وزارة الخزانة الأميركية، ومن المتابعة الحثيثة من قبل الإتحاد لأوضاع جميع المصارف العربية وتحديدا المصارف اللبنانية، باعتبار ان لبنان بلد المقر وهو على تواصل دائم مع القيادات المصرفية اللبنانية التي تلتزم بالمعايير المصرفية السليمة وتتقيد تماما بالقرارات الدولية وبالقوانين والتشريعات المحلية والدولية، ومن اكثر المصارف اشرافا بهذه المعايير، واكثر تقيدا بالقوانين والأنظمة المحلية المطبقة في أمكنة تواجدها.
ولعله من الضروري التأكيد ان المصارف اللبنانية، وفي طليعتها بنك عوده، من البنوك المشاركة في جميع مؤتمراتنا ومنتدياتنا وندواتنا التدريبية، وعلى الأخص في النشاطات التي تتعلق بمكافحة تمويل الارهاب وتبييض الأموال، ولديه من الخبراء ما يكفي لتعزيز نشاطاتنا بخبرة البنك في مكافحة هذه الآفة الخطيرة وعلى رأسهم الخبير الدولي الدكتور شهدان جبيلي وهو رئيس وحدة الإلتزام في بنك عودة ورئيس مجموعة عمل مدراء الإلتزام في الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب، المتابع الأساسي لكل ما يتعلق بالقرارات حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ويعمل على تطبيقها في المصرف في جميع فروعه داخل لبنان وخارجه.
كما يهم إتحاد المصارف العربية، ان يؤكد على ضرورة عدم التعرض للمصارف اللبنانية، والتعرض لسمعتها ونظافتها والتشكيك في التزامها بالمعايير والقوانين والتشريعات الدولية، باعتبار ان هذا القطاع هو القطاع الذي ظل محافظا على ثباته وقوته والداعم الأساسي لعمود الإقتصاد اللبناني بكل مقوماته على مدى الأزمات التي تعرض لها لبنان”.-انتهى-
———–
مناورة في منطقة كفرفالوس
(أ.ل) – بحضور عدد من ضباط الجيش وفريق التدريب الأميركي، نفّذت وحدات من فوج التدخل السادس ولواء المشاة الأول والقوات الجوية، مناورة قتالية في منطقة كفرفالوس – الجنوب، تحاكي مهاجمة مجموعة إرهابية متحصّنة في أماكن مبنية. وقد تخلّلت المناورة رمايات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والرشاشة وعمليات انزال من الطوافات.
تأتي هذه المناورة في إطار خطة التدريب النوعي التي وضعتها قيادة الجيش للتأكد من جهوزية الوحدات، واستعدادها للتدخل السريع والفاعل في مختلف الظروف القتالية.-انتهى-
———-
ارسلان: نشوة الإتفاق النووي لا تكتمل إلا بإخضاع إسرائيل لإتفاق مماثل
(أ.ل) – رحب رئيس “الحزب الديموقراطي اللبناني” طلال أرسلان بإتفاق الإطار النووي الذي توصلت إليه دول 5 +1 والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واعتبر أن “مجرد التوصل لهذا الإتفاق المبدئي إنما هو انتصار للدبلوماسية الإيرانية والدبلوماسية العالمية على السواء، والذي إنما يدل على أن الحوار هو مدخل الحلول الحقيقية تحت سقف الاستقرار والاعتراف بالآخر والحق بالاستعمال السلمي للطاقة النووية”.
وشدد ارسلان على أن “نشوة هذا الانتصار لا تكتمل إلا بإخضاع الكيان الإسرائيلي لإتفاق مماثل، وهو الذي يتفلت من أية رقابة على حيازة الأسلحة النووية مهددا بذلك الأمن الإقليمي والأمن العالمي وخارقا التوازنات التي من شأنها أن تضفي طمأنينة على شعوب المشرق العربي”.-انتهى-
———–
منظمة التحالف الدولي أشادت بالاتفاق الإيراني – الغربي
(أ.ل) – أشادت منظمة التحالف الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب (حقوق) بالاتفاق الأولي الذي تمّ في مدينة لوزان السويسرية بين مجموعة الدول الست الكبرى والجمهورية الإسلامية التي من حقها تملّك الطاقة النووية السلمية.
واعتبرت المنظمة أن ما حصل يؤكد على أنه لدى الدول الأوروبية القناعة الكافية بأن الجمهورية الإسلامية في إيران هي من الدول التي تحترم كلمتها ولديها نية جدية للتعاون السلمي مع العالم الغربي.-انتهى-
———-
نتنياهو انتقد بشدة الاتفاق الدولي مع إيران:
اعتراف إيران بـ’اسرائيل’ مطلوب بأي اتفاق دائم
(أ.ل) – قال رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو في ختام اجتماع المجلس الوزاري المصغر اليوم الذي بحث على مدى ثلاث ساعات اتفاق الاطار الذي تم التوصل اليه بين ايران والدول العظمى الست إن “تل أبيب” تطالب بان يتضمن اي اتفاق دائم اعتراف ايران بحق “اسرائيل” بالوجود.
وأضاف نتنياهو في تصريح لوسائل الاعلام “لن تسلم “اسرائيل” بصفقة تسمح لدولة تدعو الى تدميرها بأن تمتلك السلاح النووي”، مشدّداً على أن وزراء المجلس الوزاري المصغر قرروا بالاجماع معارضة “تل أبيب” الحازمة لاتفاق الاطار مع ايران، ووصف ما جرى التوصل اليه أمس بـ”الصفقة السيئة”، وتابع “صفقة كهذه هي خطر على المنطقة والعالم وتهدد وجود “اسرائيل”.-انتهى-
———–
علي فضل الله: من حق كل فريق أن يعبر عن رأيه ومن حق الوطن عليه
أن يحسب حسابا لتداعيات كلماته ومواقفه
(أ.ل) – ألقى سماحة العلامة السيد علي فضل الله ، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:
عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بتقوى الله ولزوم طاعته؛ هذه التَّقوى الَّتي تعزّز فينا الرّقابة على أنفسنا وعلى كلماتنا ومشاعرنا ومواقفنا، وتجعلنا أكثر وعياً لمسؤوليّاتنا حينما نوسّع دائرة هذه المسؤوليّات، لتشمل حتى البقاع والبهائم، وهذا ما حرص عليه الإمام عليّ(ع) عندما قال: “اتقوا الله في عباده وبلاده، فإنّكم مسؤولون حتى عن البقاع والبهائم، أطيعوا الله ولا تعصوه، وإذا رأيتم الخير فخذوا به، وإذا رأيتم الشرّ فأعرضوا عنه”.
أيّها الأحبّة، علينا أن نحسن نيّتنا لتكون خالصة لله ولحسابه. ومتى فعلنا ذلك، سنكون بعينه التي لا تنام، وسنكون أقدر على مواجهة التّحدّيات.
انتهى الأسبوع الماضي على عدّة قضايا وأحداث:
أوّلاً، انتهاء الجولة الأولى والطَّويلة من المفاوضات النوويَّة باتفاق مبادئ يمثّل خطوة هامّة على طريق الاتفاق النهائيّ. إننا إذ نبارك هذا الاتفاق الَّذي استطاعت فيه الجمهوريّة الإسلاميّة أن تنتزع اعترافاً من العالم ببرنامجها النوويّ، الَّذي أرادته من الأساس أن يكون برنامجاً سلمياً لا عسكرياً، نأمل أن يتم التوصّل إلى الاتفاق النهائي، ليساهم في بناء العلاقات بين الشرق والغرب على أسس متوازنة، ويهيّئ الظروف المؤاتية لمعالجة الكثير من الملفات العالقة في منطقتنا، الَّتي تعجّ بالتوتّرات والتشنّجات والفتن والحروب.
ثانياً، أحداث اليمن، الّتي تؤكّد يوماً بعد يوم، أن لا جدوى من التدخّل العسكريّ الَّذي حصل تحت عنوان إعادة الاستقرار لهذا البلد، فالصّراع الدّاخليّ فيه يتأجّج، فضلاً عن تزايد أعداد الضّحايا البريئة، والدّمار الّذي تخلّفه الغارات الجويّة وعمليات القصف المدفعي على بنيته التحتيّة ومقدّراته واقتصاده.
ومن هنا، فإنَّنا نعيد التّشديد على ما أشرنا إليه سابقاً، بضرورة الإسراع في إيقاف التدخّل العسكريّ، وتهيئة مناخات العودة إلى طاولة الحوار، للتوصّل إلى اتفاق يتأسَّس على قاعدة التوازن بين كلّ مكوّنات الشّعب اليمنيّ، وعدم الغلبة لأحد على أحد، فمنطق الغلبة هو الأساس في إشعال كلّ الحروب الدّاخليّة، والدافع نحو الاستقواء بالخارج.
ومن هنا، فإنّنا نرى أهميَّة في الدّعوة التي أطلقتها الجمهورية الإسلامية إلى مدِّ اليد للتعاون مع المملكة العربية السّعوديّة لحلّ هذه الأزمة. ولا نزال نراهن على عودة لغة العقل والحكمة، كبديل من الاستنزاف الَّذي يُراد لجميع فرقاء الصّراع الداخليّ والخارجيّ أن يغرقوا فيه، والَّذي لن يربح فيه سوى الذين يقتاتون على الحروب والفتن الداخلية. وبالطبع، فإنَّ ذلك كلّه سيصبّ في مصلحة الكيان الصّهيونيّ، الَّذي سيزداد فرحاً وهو ينظر إلى تدمير بنية الجيش اليمنيّ، الَّذي ينضم إلى الجيوش العربيَّة الأخرى الّتي أنهكت وضعفت.
وهنا، نعيد التّأكيد على أنَّ ما يحصل في اليمن ليس حرباً مذهبيَّة، سواء في طبيعته أو في منطلقاته، وإنما هو صراع سياسيّ يتقاطع مع الصّراعات الإقليميّة أولاً، والدّوليّة ثانياً. إنّنا من هذا المنطلق، ندعو إلى الكفّ عن هذا الاستخدام الصّارخ للعناوين المذهبيّة، لتأجيج هذا الصّراع، والذي تشارك فيه وسائل إعلاميَّة، ومواقع تواصل، وبعض الشخصيّات والرموز الدينيَّة والسياسيَّة والاجتماعيَّة.
ونقول للجميع: إنَّ اللعب على وتر إثارة الحساسيات المذهبيَّة والطائفيَّة خطير وخطير جداً، وسيكون هو الترجمة العمليَّة لما تحدّث عنه بعض القادة الغربيين، حين أشار إلى السّعي لإدخال البلاد في أتون حرب المائة عام بين السنَّة والشّيعة.
ثالثاً، القمّة العربية، حيث نرى الأهمية للتضامن العربيّ، ولأيّ عمل عربيّ مشترك يؤدّي إلى حماية العالم العربي من الأخطار المحدقة به. ولكن يبقى أن نسأل: ما هي وجهة هذه القوّة؟ هل هي لحماية الأنظمة، أم لخوض صراعات عربيّة ــ عربيّة، أو عربيّة ـ إسلاميّة؟ وهل ستكون مهمّتها مواجهة الكيان الصهيوني وحماية البلدان العربيَّة من أخطار الخارج وتدخّلاته ونهبه لثرواتها؟
إنَّنا نريد للعالم العربيّ أن يدرس بعمق من هم أعداؤه الحقيقيون، بعيداً عن كلّ الهواجس والمخاوف الَّتي تُزرع، وتجعله يوجّه بندقيّته إلى غير وجهتها الحقيقية، ويغرق مجدداً في حروب استنزاف تستنزف قدراته وإمكاناته وكلّ عناصر القوة فيه.
ويبقى أن نشير إلى أنَّ حلّ أزمات العالم العربيّ لا يقتصر على بناء القدرات العسكريَّة، بل لا بدَّ من أن يواكَب ذلك بمشاريع للتنمية على مختلف المستويات، والعمل لإخراج هذا العالم مما يعانيه من الفقر والتخلّف والغبن والتّهميش والإحباط، ومن كلّ السّياسات الّتي تجعل الإنسان العربيّ لا يثق بحكّامه، ولا بتضامنهم فيما بينهم، والتي تمنّيه بربيعٍ عربيّ سرعان ما يتحوَّل إلى خريفٍ وشتاء.
رابعاً، دخول القوى الأمنيَّة العراقية إلى تكريت. وهنا، نهنئ الجيش العراقيّ، والشّرطة الاتحاديّة، والحشد الشّعبيّ، والعشائر، على توحّدهم ووقوفهم معاً في تحقيق هذا الإنجاز. إنَّنا نرى في هذا الإنجاز تعبيراً عملياً عن صورة العراق المتنوِّع في طوائفه ومذاهبه وعشائره، ولكنَّه المتوحّد في مواقفه تجاه أعدائه.
إنَّ نجاح هذه التَّجربة مرهون بمنع تسلّل العابثين الّذين يريدون تشويه هذا الإنجاز، وإظهار البُعد الطائفي والمذهبي فيه، مما لا يريده صانعوه.. وهنا نذكِّر العراقيين بقول رسول الله(ص) بعدما عاد من إحدى معاركه، حيث توجّه إلى جيشه المنتشي بالنصر قائلاً: “عدتم من الجهاد الأصغر، وبقي عليكم الجهاد الأكبر”، ونقول لهم: عدتم من الجهاد الأصغر، وبقي عليكم جهاد التغلّب على الحساسيّات والعصبيّات والأهواء والمصالح الخاصَّة.
ونعود إلى لبنان الَّذي تستمرّ معاناته على مختلف المستويات، لنؤكّد مجدداً ضرورة العمل لإبعاد هذا البلد عن كلّ الحرائق المحيطة به. وهنا نشدّد على أهمية الخطاب الهادئ والعقلانيّ والواعي.
إنّ من حقّ كلّ فريق سياسيّ أن يعبّر عن رأيه، وأن يؤيّد هذا البلد أو ذاك، ولكن من حقّ الوطن عليه، أن يحسب حساباً لتداعيات كلماته ومواقفه على الدّاخل اللبنانيّ، الَّذي يحتاج دوماً إلى الّذين يدافعون عن وجهة نظرهم، ولكن بالَّتي هي أحسن. وهنا علينا أن نفرّق بين من يتحدّث بحرقة عن مصلحة بلده والعالم العربيّ والإسلاميّ، ويشير إلى نقاط الضعف الموجودة فيه، ومن يتحدّث بمنطق المصالح الشَّخصيَّة.
ويبقى أخيراً أن نذكّر أنفسنا بضرورة الخروج من منطق التسرّع في الاتهامات، حيث نجد أنّ هناك من يتَّهم هذا بوطنيّته، وذاك بالعمالة لهذا أو ذاك، مما قد لا يستند إلى دليل.. وليكن الموقف دائماً هو قول الله تعالى: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}.. وما قاله رسول الله(ص) عندما جاء إليه رجل يسأله: كيف أحكم؟ قال له(ص): “على مثل هذه فاشهد أو دع”، وأشار إلى الشمس وهي في وضح النهار. إنَّنا نعيش في عالم نحتاج فيه إلى تعزيز ساحاتنا وتقويتها، بدلاً من العبث بها، وعلينا أن نتعلّم عندما نختلف، أن نتجرّد من ذاتياتنا، بحيث يخاطب العقل العقل، والقلب القلب، لا الغرائز والانفعالات، ولنتمثّل بذلك قول الإمام عليّ(ع): “لا يكن أفضل ما نلت في نفسك من دنياك بلوغ لذة أو شفاء غيظ، ولكن إطفاء باطل أو إحياء حق”.-انتهى-
———-
عبد الامير قبلان: لدعم الجيش والابتعاد عن المناكفات والعلاقات التي تضر بمصالحنا
(أ.ل) – القى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان، خطبة الجمعة التي استهلها بالقول: “الحمدلله الذي نصر حزبه واعز جنده وهزم الاحزاب وحده بيده الخير وهو على كل شيء قدير، الحمد لله الذي انجح الجمهورية الاسلامية في ايران في مهماتها الصعبة فحقق طموحاتها وانجز ما وعد به المؤمنين، ففي هذه الايام الصعبة والحرجة نهنىء ايران بالانجاز النووي الذي حصلت عليه بعقلانية وروية وتأن وصبر فوصلت ايران بعملها الدبلوماسي والسياسي الصابر والصامد الى نتيجة سعيدة وحسنة، وهنا نستحضر قول رسول الله:اعقل الناس من دارى الناس، فايران وصلت الى مقاصدها الحميدة بدون خسارة ومذلة بعد جهد كبير وثبات عظيم، فالمطلوب من الدول الاسلامية ان تتحلى بالصبر والتعقل والدراية والثبات على مواقفها السليمة فتحذو حذو ايران لتصل الى النتائج السليمة والصحيحة، وعلينا كمسلمين ان نعمل بلحاظ الورع عن محارم الله ونبتعد عن القتل لانه من اشد المحارم عند الله”. (…) وطالب قبلان اللبنانين بـ”ان ينتخبوا رئيسا للجمهورية يكون عاقلا منصفا محبا يتساوى الجميع عنده ويكون محط اجماع وتوافق غالبية اللبنانيين حتى يأمن المواطن في عيشه واستقراره، فاللبنانيون اخوة متحابون ولا يفرق بينهم مفرق، والمسلم اخو المسيحي لا يظلمه ولايخذله، وعلى اللبنانيين ان يحصنوا وحدتهم بتضامنهم وتعاونهم على الخير فيعمقوا عيشهم المشترك ويتصدوا للفتن ويحاربوا الارهاب بشقيه الصهيوني والتكفيري، فيكونوا كتلة متراصة متضامنة بعيدة عن البغضاء والحسد عاملة لما فيه مصلحة الوطن واهله، ولاسيما ان لبنان بحاجة الى التعاون والتشاور بين السياسيين المطالبين بحفظ الوطن والعمل لمصلحة المواطنين، ونحن اذ نجدد تعازينا الى عائلة الشهيد علي البزال فاننا نسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان فاننا نطالب بالعمل المستمر لاطلاق سراح العسكريين، وعلينا ان دعم الجيش لانه خشبة الخلاص فنمده بالمال والسلاح والعتاد ليبقى الجيش ساهرا على امن الوطن واستقراره ودرعا لهذه الارض المباركة الكريمة والله بعون العبد ما دام العبد بعون اخيه عاملا باوامر ربه بعيدا عن نواهيه”.-انتهى-
———–
التجمع العربي لدعم خيار المقاومة: وأخيراً… الاستكبار يصيح “لبيك إيران”
(أ.ل) – صدر عن التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة بياناً حول الاتفاق النووي الايراني ومما جاء فيه:
على مطل العقد الرابع للثورة الايرانية، ثورة العصر التي أرّقت حلم الاستكبار في الهيمنة وبسط النفوذ، وعلى مدى عقدين من الحصار الاستكباري الانتقامي منها على أكثر من صعيد، وبخاصة الاقتصادي والأمل بإحداث فتنة مسعورة في الداخل. وبعد مسلسل تفاوضي من الكر والفر، استمر مترددا ومربكاً لعقد من الزمن، وفي ظل حروب استباقية للمنطقة العربية والاسلامية بعمليات غزو واحتلال باءت بالتراجع والاندحار. وعلى وقع القرقعة للربيب الصهيوني في جنوب لبنان وغزة وخروجه منهما بخفي حنين ذليلا ومهاناً… والتهديد الأمريكي الفاشي الجائر لإسقاط سوريا الصامدة بالمباشر، واختلاق الفيروس التكفيري المتهالك بغية المزيد من الارهاب والتدمير، وليس آخر عنقود السموم ما يسمى بعاصفة الحزم المسفوحة بإعصار الطبيعة البارحة قبل أن يرتد عليها اعصار الصمود والعزم لشعب اليمن الواعد، نجد الاستكبار في حلته التفاوضية “5+1” التي لم يشهد التاريخ مثيلا لها صاغراً وكأن لسان حاله يقول: “زحفاً زحفاً حتى طهران… لبيك ايران”.
أما في إطار ردود الفعل لأصحاب سوء النوايا من كبار وصغار، المتفوهين على امتداد العالم، يتشدقون بما يتمنون، مأخوذين بالصدمة “وقد ناموا على وجوههم طبّ!” تاركين لعياء ألسنتهم فذلكة التوصيف بأن ما أُعلن هو مجرد اتفاق مبدئي وليس نهائياً بانتظار الثلاثين من حزيران، معللين نفوسهم الأمارة بالسوء بالترياق الذي أسبغه أوباما تخفيفاً للوطأة عليهم بأن الأشهر الثلاثة ستكون الحاسمة وما تم هو بيان اختبار لمدى مصداقية ايران بحيث ستعود الأمور الى نقطة الصفر، متناسين أن الرجل الأحادي في نشوة الانجاز، ولو مرغماً، وذلك تحت تأثير موضوعية المفاوض الايراني وعناده الذي لا يوصف في طول الأناة والمصداقية وما يتمتع به من صلابة في الموقف والتمسك بحقوقه المشروعة التي تفرضها القوانين الدولية مرعية الاجراء دون التنازل عن نقطة من حروفها بما يحفظ حق ايران الموثوق “بحبل من مسد”.
أما اذا أراد المتوجسون رداً على نزواتهم فليأخذوه حازماً، حاسماً وجازماً لا لبس فيه من فم صادق أمين ولسان مرشد للثورة لا ينطق عن هوى، يحلل ويحرم بما أنزله الله وعمل به رسوله والمؤمنون إحقاقاً للحق وإزهاقاً للباطل مما يحفظ حق الشعوب في سيادتها وحريتها واستقلالها ونموها وتطورها وحداثتها لما فيه خير الانسانية والانسان… وعليه، فإن كل ما يتعلق بالملف النووي وتفاصيله لن يكون الا محض سلمي بالمطلق طبقاً للايمان والثقافة والأدبيات والتي لن تتجاوز الحدود الايمانية والشرعية وما يدعو الى الارتقاء المجتمعي والترقي الشرعي والمشرعن الذي لا تعتريه الشوائب العدوانية والتجرؤ الاجرامي والارهابي ومثالب الغزو والاحتلال وآليات التدمير المتوحشة التي يتباهى بها الاستكبار بتكنولوجيتها استضعافاً للأمم ونهباً لثرواتها عن طريق الحروب العبثية المدمرة وتفقيسات التكفير والابادة الجماعية والارهاب بحق الشعوب وعلى رأسها إرهاب الدولة التي تأتي فلسطين في طليعتها المثل والمثال.
ايران المنتصرة اليوم شاء من شاء وأبى من أبى، وانتصارها ليس منّةً ولا هو جائزة ترضية من ظالم أو مستكبر، ولا هو ثمن لصفقة فوق الطاولة أو تحتها لغاية في نفس يعقوب… إنه انتصار تاريخي بالمطلق، متماسك كخيوط السجاد العجمي وممسوك باليد الممسكة “بالكتاب”… إنه انتصار ممانع للظلم والظلامة والاستبداد، مقاوم لقوى الشر، داعم لحق الشعوب وحرمتها وأحرارها وشرفائها في المنطقة وعلى مساحة العالم، وبالأخص محور الممانعة والمقاومة الذي يرى في الولادة الميمونة وظهور الملف النووي بالاتفاق العلني الموعود لاحقاً، رافعةً للآمال في التصاعد الايراني السياسي والاقتصادي الذي تتزاحم في ركابه عروض عراضات العالم لاستلحاق استحقاقاتها في مشهدٍ قل نظيره على مستوى العصر، وكأن الاستكبار يصيح بأعلى صوته لبيك ايران…-انتهى-
———-
الجمعة عرض الاوضاع مع داود وهنأ بانتخاب بري رئيسا لامل
(أ.ل) – التقى وفد من “جبهة التحرير الفلسطينية” برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة، المسؤول الاعلامي لحركة “امل” اقليم جبل عامل صدر الدين داود، ونقل الوفد تحيات قيادة الجبهة وتهنئتها لحركة امل بانعقاد مؤتمرها العام وانتخاب رئيس مجلس النواب نبيه بري رئيسا للحركة.
وعرض الجانبان آخر المستجدات السياسية على الساحتين العربية والفلسطينية، وما تتعرض له المنطقة بعامة، بهدف زعزعة الاستقرار لشعوب المنطقة ودولها.
وأكد المجتمعون “أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنجاز المصالحة”، مشيدين ب “انضمام فلسطين الى محكمة الجنايات الدولية من اجل محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة على ما اقترفوه بحق الشعب الفلسطيني”، مشددين على “ضرورة تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية وخصوصا في هذه المرحلة الدقيقة”.
وأشاد الجمعة بنتائج مؤتمر حركة “امل” وانتخاب الرئيس بري رئيسا لحركة امل “الذي يحمل في قلبه قضية فلسطين”، مؤكدا على “العلاقة التي تربط جبهة التحرير والحركة”، ولافتا الى “الموقف الفلسطيني الموحد بالحفاظ على لبنان وعروبته ومقاومته، ومسيرة السلم الأهلي وعدم الدخول في التجاذبات الداخلية اللبنانية”.-انتهى-
———-
جعجع بعد لقائه الراعي: انتخاب الرئيس مرتبط بـ122 نائبا وليس بالخارج
(أ.ل) – أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، “أن موضوع انتخاب رئيس الجمهورية مرتبط بـ122 نائبا في المجلس النيابي، وليس بفرنسا واميركا وايران”.
واعتبر جعجع أن الاتفاق النووي الذي عقد بين اميركا وايران، “لا يقدم ولا يؤخر في هذا المجال”.-انتهى-
————
يزبك: نقف خلف الجيش اللبناني في تصديه للارهابيين
(أ.ل) – أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن “الكل يقف خلف الجيش اللبناني داعماً ومباركاً تصديه للإرهابيين التكفيريين، وقطع طريق المتسللين من جرود عرسال، دفاعاً عن كل مواطن في عرسال وغيرها، وعن كل ذرة تراب من ارض الوطن”، مطالباً الدولة “بتأمين كل ما يلزم تحصيناً للأمن واﻻستقرار وحماية الوطن من كل إرهابي متآمر وصهيوني مهدد ومستفز بخروقاته، وهو ما زال مدنسا لقطعة غالية من ارضنا في كفرشوبا ومزارع شبعا”.
وخلال إلقائه خطبة الجمعة في مقام السيدة خولة بنت الحسين (ع) بمدينة بعلبك، بارك سماحته للمسيحيين صومهم وجمعتهم العظيمة، متمنياً أن “يجري انتخاب رئيس للجمهورية لتتم الفرحة مع حلول الأعياد”، معتبراً أنه “اذا عزم اللبنانيون على تفعيل مؤسساتهم ووضع حد للفساد والتباعد بالحوار والتفاهم فانهم قادرون، وعلينا كلبنانيين ان نبعد النيران عن وطننا بتحمل مسؤولياتنا بوحدتنا الوطنية، وما يتطلب ذلك من تبادل الثقة واﻻحترام والتكامل”.
وأشار الشيخ يزبك الى أن “التمسك بالصدق والحق والقيادة الحكيمة واﻻلتزام بتوجيهات القائد الخامنئي (دام ظله) مع الصبر وعدم الانصياع للتهويلات، ألزم الآخرين باﻻعتراف بحق ايران امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية بعد المدة الطويلة من التفاوض”، وقال “انتصرت الجمهورية اﻻسلامية بقيمها اﻻنسانية، وكان لفتوى الامام الخامنئي الحضور القوي في هذا المجال”، معتبرا أن “انزعاج العدو اﻻسرائيلي وقلق نتنياهو من كل انعكاساته يكشف عن صوابية اﻻتفاق، الذي هو انتصار للإسلام المحمدي اﻻصيل وكل مستضعفي العالم”.
ورأى الشيخ يزبك “أن العدوان السعودي الامريكي على اليمن، لم يراع فيه منطق العروبة والقومية والاسلام ومصالح الشعوب، وانما هو نزوة الطغاة لتستمر بتحكمها في رقاب الشعوب”، مدينا “ما يجري من قتل ودمار لكل البنى التحتية في سكرة من المنظمات الدولية”، ومؤكداً أن “الشعب اليمني يقترب كل يوم من النصر رغم كل ما يجري، فارادة الشعوب ﻻ تقهر والغزاة ﻻ موطئ قدم لهم في اليمن”.
وختم الشيخ يزبك بدعوة “العالم لإيقاف المجازر والعمل بكل جدية لحل سياسي يحفظ وحدة اليمن واستقلاله وسيادته بعيدا عن الألاعيب والرهانات الساقطة سلفا، وبذلك يحافظ على اﻻمن القومي العربي، وواجب الجميع توجيه البنادق لتحرير فلسطين”.-انتهى-
————
دريان عرض مع عماد الحوت شؤونا داخلية وعربية
(أ.ل) – استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان النائب عماد الحوت الذي قال بعد اللقاء: “كانت الزيارة في إطار التواصل الطبيعي والدائم مع سماحته لتأكيد الدور الراعي لدار الفتوى لجميع المسلمين والحاضنة لهم والشريكة لكل اللبنانيين في مختلف الهموم”.-انتهى-
———-
منقارة بارك للجمهورية الاسلامية في ايران بالانجاز النووي
(أ.ل) – بارك “رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي ، عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام” فضيلة الشيخ هاشم منقارة للجمهورية الاسلامية في إيران الإنجاز النووي المتمثل بإبرامها مع الدول الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا ) في لوزان وبعد مفاوضات طويلة اتفاق اطار لتسوية الملف النووي الإيراني الذي يشكل مرحلة مهمة على طريق الاتفاق النهائي. وأضاف فضيلته أن الاتفاق كان ثمرة صمود القيادة والشعب الإيراني على ثوابت الحقوق العليا للأمة ونتيجة براعة الدبلوماسية الإيرانية وأكد فضيلته أن ما حصل هو درس بليغ لباقي الشعوب والدول التي تحاول أن يكون لها واقع تحت شمس هذا العالم.
ودعا فضيلته باقي العرب والمسلمين إلى محاكات الأداء الإيراني في التمسك بالحقوق المشروعة لشعوب الأمة الإسلامية ولعدم إغراق بلادنا بالحروب والفتن .
ولفت فضيلته إلى أن إيران استطاعت أن تفرض رؤيتها الاستقلالية والسيادية في تعاملها مع الملفات الحساسة ومنها الملف النووي والذي لم يأتي بسهولة وقد حاول البعض التشويش على هذه المفاوضات وكيفية الحوار الإيراني الغربي وخاصة مع الجانب الأمريكي وحاول هذا البعض تصوير الأمور وكأن إيران قد تخلت عن مبادئها وانحرفت عن مسارها المقاوم والمناهض للاستكبار العالمي وهذا البعض حاول استصغار قوة وبراعة المفاوض الإيراني والذي حظي بدعم كبير من الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة.
وخلص فضيلته بدعوة العرب والمسلمين إلى استثمار هذا النصر التاريخي وتوظيفه في إعادة بناء القوة الاسلامية الجامعة من أجل ردع المعتدين الصهاينة واستعادة المقدسات من براسن الاحتلال.-انتهى-
———-
حبلي: ليتعظ فريق 14 آذار من الإتفاق الإيراني – الغربي ويسعى الى التفاهم مع المقاومة
(أ.ل) – نوّه الشيخ صهيب حبلي بالإنتصار الدبلوماسي الذي حققته الجمهورية الإسلامية في إيران خلال مفاوضات لوزان النووية حيث نجحت الدبلوماسية الإيرانية بإنتزاع إعتراف دولي بحقها في الحصول على الطاقة النووية السلمية.
وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة في مسجد سيدنا إبراهيم في صيدا تمنى حبلي أن يتعظ فريق 14 آذار من الإتفاق الإيراني – الغربي ويسعى الى التفاهم مع المقاومة وحلفائها بدل ان يسعى الى توتير الأجواء خدمة للعدو الصهيوني الذي أبدى إمتعاضه من اتفاق لوزان وربما يسعى الى إثارة المشاكل.
من جهة ثانية تمنى الشيخ حبلي لو ان “النخوة العربية” التي شهدناها في حشد الطاقات للعدوان على اليمن وأبنائه بقيادة آل سعود كانت للتصدي للعدوان الصهيوني المتكرر على غزة وقبله على لبنان، لكن وللأسف فإن ما يقوم به عرب الإعتلال لا يخدم الا مخططات اسرائيل واميركا الساعية الى تدمير عالمنا العربي وتفتيت مجتمعاته. كما توجه الشيخ حبلي بالتهنئة الى الطوائف المسيحية بمناسبة عيد الفصح والجمعة العظيمة آملا ان تحمل الأعياد القادمة السلام والطمأنينة للمسيحيين والمسلمين.-انتهى-
————
جبهة العمل الإسلامي: انضمام دولة فلسطين لتكون عضواً رسمياً في المحكمة الجنائية الدولية
أمر هام جداً وتحوّل مهم في حياة الشعب الفلسطيني المظلوم نحو تحقيق وتثبيت
حقوقه القانونية دولياً في محاسبة العدو الصهيوني الغاصب على جرائمه
(أ.ل) – اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان “أنّ انضمام دولة فلسطين لتكون عضواً رسمياً في المحكمة الجنائية الدولية أمر هام جداً وذو رمزية عالية وتحوّل مهم في حياة الشعب الفلسطيني المظلوم نحو تحقيق وتثبيت حقوقه القانونية دولياً في محاسبة العدو الصهيوني الغاصب على جرائمه ومجازره التي ارتكبها طوال السنوات الماضية”.
وأشارت الجبهة “إلى أنّ هذا الانضمام يتيح لدولة فلسطين كعضو رسمي في المحكمة ملاحقة مسؤولين إسرائيليين قانونياً بتهم ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين، وبحق الإنسانية، وكذلك فإنّ هذا الانضمام الذي يُعتبر حق أصيل لدولة فلسطين بعد الاعتراف بها من قِبل«135دولة» في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية «بصفة مراقب» يُعزز وجود الدولة الفلسطينية ومكانتها وكيانها في المجالات الدولية كافة ويؤكد حضورها وحقها في أنْ تقدم الشكاوى وتُحاسب كعضو كامل العضوية”.-انتهى-
———–
دومينيك سفيرة شركة الوادي الأخضر العقارية
(أ.ل) – إختارت شركة الوادي الأخضر العقارية النجمة دومينيك حوراني سفيرة لها ولحملاتها الدعائية في الشرق الأوسط، وأطلقت الشركة مؤخراً مشاريع ضخمة في تركيا، الإمارات، لبنان، والمغرب. وترافق مع تعيين دومينيك كسفيرة للشركة العقارية العالمية حملة إعلانية كبيرة من تنفيذ شركة الشعلة ميديا.
كما حضرت دومينيك مهرجان فارسات الدولي لتوزيع جوائز المرأة الفارسة وتم تكريمها من قبل نادي “ماجستي إنترناشونال كلوب” ونالت عضويته.
وأيضاً من نشاطات دومينيك حضورها لحفل إفتتاح بوتيك Valleydez دبي وإطلاق مجموعة ربيع وصيف 2015 ومجلة Valleydez.-انتهى-
———
انتهت النشرة