خليل حمدان: لتحصين الوضع الداخلي لان لبنان تحت تصويب الإرهابيين
(أ.ل) – اقامت حركة “امل” واهالي بلدة صير الغربية احتفالا بمناسبة ذكرى شهداء البلدة وشهداء المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق العديد من الشبان المجاهدين في 22 شباط عام 1985. حضره حشد من علماء الدين وشخصيات ثقافية واجتماعية ورؤساء بلديات، وفد مركزي من قيادة حركة “أمل” وإقليم الجنوب، يتقدمهم عضو هيئة الرئاسة لحركة “أمل” الدكتور خليل حمدان، أفواج في كشافة الرسالة الإسلامية تتقدمها فرقة موسيقية.
وبعد آيات بينات من القرآن الكريم ومقدمة لعريف الاحتفال حيدر معتوق، القى حمدان كلمة أكد فيها “استمرار حركة “أمل” بقيادة الرئيس نبيه بري على نهج المقاومة الذي اطلقه الإمام المغيب السيد موسى الصدر”.
واشار الى أن “شهداء حركة “امل” انطلقوا من قناعة فكرية رسالية في خدمة الدين في وجه المحتل والظالم والشهداء والمقاومين، لم يعتدوا على بريء ولم يقطعوا شجرا ولم ينشغلوا في تكفير الناس، بل همهم الدائم بإتجاه البوصلة الحقيقية تحرير الأرض من المحتل الصهيوني، وهو أمر كفلته الشرعيه الدولية ونادت به مؤسسات حقوقية، ولان المقاومة كانت بخدمة الدين وتعرف ما تريد، كسب ثقة اهلنا وابناء الوطن من جميع الطوائف، لذلك فإن المقاومة في لبنان تجاوزت الطوائف والمذاهب واكتسبت بعدها الإنساني على عكس ما يجري اليوم من ممارسات الإرهابيين والتكفيريين الذين يعتدون على الحريات ويقيدون الافكار بإسم الدين. فالتكفيريون شوهوا حقيقة الدين، ولذلك نحن نعيش ازمة مصطلح. فالدين الرحمة بات قتلا وذبحا واستباحا لأعراض الناس واملاكها. فالمطلوب وقفة بمستوى التحدي، وقفة من العلماء والمثقفين والنخب الفكرية والإجتماعية، وإلا فإننا أمام كارثة كبرى لا يستطيع احد ان يتنبأ مدى فداحتها، خاصة وان قاع الازمة غير منظور”.
واكد ان “لبنان تحت تصويب الإرهابيين، لذلك المطلوب تحصين الوضع الداخلي لنخفف من آثار الكارثة، ان لم نستطع منعها، وذلك لن يكون إلا بالتنبه للمخاطر وبناء مؤسسات الدولة بدءا بإنتخاب رئيس للجمهورية، وتعميم سيادة القانون بدل سيادة الفراغ”.
وشدد على أن “عملية النهوض الوطني تتطلب دعم الجيش الوطني اللبناني، وبكل السبل على قاعدة سقوط جميع الاولويات أمام أولوية دعم الجيش اللبناني، وأيضا فإن المقاومة خيار استراتيجي وتكتيكي خاصة مع تنامي خطر العدوان الصهيوني، ونؤكد على الوحدة الوطنية بإسقاط او منع جدران العزل بين الطوائف، ومن هنا نؤكد على استمرار عملية الحوار الوطني وتعميمها، لان هذا الحوار يشكل وميضة ضوء في النفق المظلم. وإن كانت عملية الحوار ونجاحها ليست سهلة، لكنها ليست مستحيلة، وما نشهده اليوم من تقدم في الحوار الذي يجري في عين التينة بين “حزب الله” و “تيار المستقبل” ما ذاك الا دليل على صوابية الحوار الذي يريده كل من يتمسك بالوحدة الوطنية. وان طريق الحوار خيار الامام المغيب السيد موسى الصدر الذي اعتبر انفتاح اللبنانيين سلوكا حضاريا وتحديا لعزلة اسرائيل وعنصرية العدو من هنا، ولاجل كل الوطن جاء اصرار الاخ الرئيس نبيه بري وسعيه الحثيث لانجاح عمليه الحوار”.-انتهى-
———-
وزارة الصحة ردت على مستشفى اوتيل ديو:
ليست بدولة تلك التي لا تستطيع ان تقنع مستشفى بمعالجة فقير على نفقتها
(أ.ل) – صدر عن وزارة الصحة العامة البيان التالي:
“في العاشر من شباط الجاري تقدمت المريضة لوريس خليل، التي تحمل بطاقة إعاقة، عند طبيب العظم خليل خراط في مستشفى اوتيل ديو دو فرانس، وكانت تعاني من التهابات حادة برجلها على إثر حادث تعرضت له في 16 ايار 2013 حيث سقطت من شقتها في الطابق الخامس في منطقة الحدث، وبعد التشاور مع الدكتور غبريال صليبا قرر إجراء عملية طارئة ومستعجلة لها واقترح إبقاءها في المستشفى بعد العملية لمدة شهر ونصف او شهرين للمتابعة والعناية.
وأبلغ الدكتور خراط المريضة خليل بالامر، وطلب منها التوجه الى مكتب الدخول لإنجاز الاوراق المطلوبة على نفقة وزارة الصحة العامة، وكان الرد انه سيتم درس الملف والاتصال بها لاحقا.
الا ان خليل لم تتلق أي جواب من المستشفى، ما استدعى تواصل رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو أبو كسم، الذي يتابع حالة خليل منذ حوالى السنتين، مع وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، الذي تدخل على الفور وكلف مدير العناية الطبية في الوزارة الدكتور جوزف حلو بمتابعة الملف والتواصل مع إدارة المستشفى. ورغم مراجعة الدكتور حلو لإدارة المستشفى، أكثر من مرة، طالبا تغطية النفقات على حساب وزارة الصحة، كان يتلقى الرد نفسه برفض استقبالها بحجة التكلفة المرتفعة للعملية. وصباح يوم الجمعة الماضي زار حلو مدير المستشفى سامي رزق الذي أصر على الرفض.
وبناء عليه كان قرار الوزير أبو فاعور بفسخ عقد الاستشفاء مع المستشفى الذي ينص على عدم جواز انتقاء المرضى. ومع الاحترام للمستشفى وإدارتها وتاريخها، فليس لدى وزير الصحة ما يدعوه للاتصال بأحد للاستفسار عما حصل، وبالتالي فإن قراره وقع في موقعه الصحيح وعلى بعض المستشفيات ان تتوقف عن إذلال المواطنين بأموالهم وأموال الدولة، مؤكدا أنه لن يتوانى عن اتخاذ أي قرار مشابه بحق أي مستشفى يقوم بعمل مشابه، فليست بدولة تلك التي لا تستطيع ان تقنع مستشفى بمعالجة مواطن فقير على نفقتها تحت أي ذريعة، ولن يسمح بإذلال مواطن أو استضعاف الدولة التي تبقى أقوى من الجميع”.-انتهى-
———–
مزارعو الجنوب ناشدوا وزارة الزراعة تعويض خسائرهم
(أ.ل) – ناشد مزارعو الساحل الممتد بين صور ورأس العين وزارة الزراعة مساعدتهم لتعويض خسائرهم الفادحة بمواسمهم الزراعية التي ألحقتها العاصفة “وندي” المحملة بالثلوج وحبات البرد.
وطالب باسم تجمع مزارعي رأس العين صور حمزة عيسى الدولة ووزارة الزراعة بالكشف عن الخسائر التي ألحقتها العاصفة، وقال: “ان هناك خسائر كبيرة تكبدها المزارعون نتيجة العاصفة التي حملت معها لاول مرة على الساحل ومنذ عشر سنوات الثلوج والبرد، فقضت على الثمار بالكامل “.
وأشار الى ان “المزارعين عليهم ديون للمؤسسات الزراعية والمصارف، فكيف يستطيعون تسديدها؟ قوة العاصفة قضت على المواسم الزراعية، اضافة الى الخسائر بالحمضيات والموز”.-انتهى-
———–
ريفي عرض مع وفد المجلس المدني لطرابلس شؤونا إنمائية
(أ.ل) – استقبل وزير العدل اللواء اشرف ريفي في دارته في طرابلس وفد “المجلس المدني لمدينة طرابلس”، ضم رئيس إتحاد بلديات الفيحاء نادر الغزال، رئيس غرفة التجارة والصناعة في طرابلس الشمال توفيق دبوسي، نقيب الأطباء في الشمال إيلي حبيب، نقيبة موظفي المصارف في الشمال مها المقدم، نقيب معلمي المدارس الخاصة نعمة محفوض،نقيب اطباء الاسنان في الشمال اديب ذكريا،الدكتور جمال بدوي عن”التجمع لإنماء طرابلس والشمال” وجلال عبس وبسام دبليز عن “رابطة الخريجين الجامعيين و عضو الهيئة التنفيذية لرابطةالاساتذة الجامعيين عامر حلواني.
وبحث معهم مختلف القضايا الإنمائية والإقتصادية والبلدية والأوضاع التي آلت اليها المرافق والمؤسسات العامة في المدينة.
واثنى اعضاء المجلس خلال اللقاء على موقف الوزيرين ريفي و درباس و كل وزراء طرابلس الساعي الى الضغط على الحكومة لاصدار مرسوم تعيين رئيس وأعضاء مجلس إدارة للمنطقة الإقتصادية الخاصة بطرابلس، مؤكدين الى انه لا يعقل الإستمرار في تأخير تعيين مجلس الادارة سيما و انه صدرت المراسيم التنظيمية للمنطقة الاقتصادية الخاصة وبلغت المساحة المردومة من الأرض المخصصة للمشروع آلاف الأمتار المربعة، ولا يوجد مجلس إدارة يشرف على هذا المشروع الإستثماري الحيوي الذي تنتظره طرابلس منذ العام 2008″.
كما بحث اعضاء المجلس مع الوزير ريفي موضوع اقامة مراب عند ساحة التل في المدينة و وضعوه في التاثير السلبي الذي سينتج عن هذا المشروع في حال تم تنفيذه ، بدوره اكد ريفي ان المشروع سيعرض على كل فاعليات المديتة سياسية كانت ام مدنية وبعد التشاور سنتخذ موقفا موحدا يصب لصالح ابناء المدينة.-انتهى-
———-
باسيل من كوبا إلى المكسيك:
اذا تخلى اللبنانيون عن رسالة التسامح سيكون البديل داعش والارهاب
(أ.ل) – المحطة الثانية لوزير الخارجية والمغتبرين جبران باسيل والوفد المرافق خلال جولته على دول أميركا اللاتينية، كانت المكسيك، حيث كان في استقباله في مطار مكسيكو المديرة العامة لأفريقيا والشرق الاوسط في وزراة الخارجية المكسيكية السفيرة ماريا دي كارمن أونياتي، والسفير اللبناني الدكتور هشام حمدان، والقنصل رودي القزي، وطاقم السفارة.
وحضر الوزير باسيل حفل استقبال أقامه على شرفه متروبوليت المكسيك وتوابعها للروم الارذوكس المتروبوليت المطران أنطونيوس الشدراوي، حضره وزير المصلحة العامة فيرجيليو اندراد مارتينيز، عدد من أعضاء مجلس الشيوخ اللبنانيي الأصل، سفير الكويت في المكسيك سامح جوهر حياة، الى جانب عدد من الشخصيات الفاعلة والمتحدرة من اصل لبناني.
وألقى المطران شدراوي كلمة ترحيبية، شدد فيها على ان ” للبنان رسالة في العالم وعليه ان ينفذها”، مؤكدا انه ليس لدينا تفرقة مذهبية، ونحن متحدون على حب لبنان الذي أعطانا كل شيء، وعلينا ان نعطيه بدورنا ما له علينا.”
من جهته قال الوزير باسيل :” جئت الى بيت اللبنانيين في المكسيك لالتقي بأهل ومحبين. اشكر سيادة المطران على هذه الدعوة، وأؤكد لكم ان لبنان سيبقى بشبابه، ولولا هذه الحيوية والقوة التي منحها الرب له لما كان قادرا ان يكون لديه اشخاص مثلكم موجودون في كل العالم، ويمثلون نجاحات ويخبرون قصصا عن الانسان الذي يستطيع العيش والتأقلم أينما كان.”
اضاف:”نحن في بلد أعطى الكثير للبنانيين بإحتضانهم بمحبة، وأخذ منهم الكثير من طاقاتهم وقدراتهم، ونحن نريد ان نستغل الوقت الذي سنمضيه معكم لنأخذ منكم قوة للبنان. وقوة لبنان من قوتكم فعندما تكونون أقوياء في العالم، يقوى بكم لبنان ويستمر بكم، بوحدتكم كجالية لبنانية، بلبنانكم فوق طائفيتكم، وبلبنانيتكم التي تجسد الانسان الذي يختزل مفهوم الخير مقابل الشر الذي نراه في منطقتنا”.
وتابع “ان لبنان اليوم يواجه الشر كله بشعب صغير، وبلد صغير وإمكانيات قليلة انما برسالة إنسانية كبيرة. هذه الرسالة التي نحن مؤتمنون عليها جميعاً شبابنا وشيبنا. شبابنا الذين يحملون رسالة الخير على هذه الارض، لأن مفهوم الله عند المسيحية والإسلام واليهودية هو مفهوم الخير والسلام والتسامح والمحبة، وكل قتل وعنف وظلم لإنسان بإسم الله هو أكبر اعتداء على الله. كلنا أبناء الله، لسنا مختارين بل نحن كغيرنا من الناس، لذلك نعرف معنى الله المتواضع، الرب المتسامح، المسيح لدينا هو المسيح الخادم لشعبه، ليس هو الملك ولا الحاكم ولا الخليفة”. اضاف:”لذلك نرجو ان نجسد هذا المفهوم للسياسي والحاكم الذي يكون في خدمة شعبه. نزوركم لنقول لكم اننا ولبنان في خدمتكم على قدر ما نستطيع. محبتنا لكم هي أغلى ما يمكن ان نقدمه لكم، واعتزازنا بكم وانحناء لبنان امام اللبنانيين الكبار الناجحين في العالم”.
لقاء الجالية اللبنانية
وفي لقاء مع الجالية اللبنانية في النادي اللبناني، رأى الوزير باسيل “ان رسالة التسامح التي يحملها اللبنانيون بين البشر، اذا ما تخلوا عنها، سيكون البديل داعش والارهاب الذي نراه”، لافتا الى اننا “نحن في لبنان من يحارب الارهاب، ومن دون لبنان سيحتل الارهاب كل العالم”.
و حضر اللقاء المطران أنطونيوس الشدراوي، ومطران الموارنة في المكسيك والزائر على أميركا اللاتينية جورج ابو يونس، ورئيس النادي اللبناني خوري سيريو.
بعد كلمة ترحيبية للسفير د. هشام حمدان، تحدث الوزير باسيل وقال:” ان موضوع الاغتراب اللبناني هو موضوع أساسي ليس فقط لوزارة الخارجية انما لكل لبنان، واميركا اللاتينية هي الأهم بالاغتراب لانها تضم عددا كبيرا من اللبنانيين يفوق العدد الموجود في لبنان بمرتين او اكثر. والمكسيك هي دولة أساسية في أميركا اللاتينية ليس لان فيها النسبة الأكبر من اللبنانيين انما لانها البلد الوحيد الذي يجتمع فيه اللبنانيون، انتم هنا جالية مميزة، هذا الرابط الذي يجمعكم من خلال الحياة المشتركة بينكم، وهذا الامر يشجعنا على العمل هنا اكثر بكثير من باقي الدول.” وأثنى على نجاح الجالية في المكسيك، وقال:” اود اليوم ان أحدثكم عن لبنان الذي هو اكبر من بقعة ارض مساحتها ١٠٤٥٢كلم مربع، فيها كل مشاكل العالم، بين الاسلام والمسيحية، وبين العرب وإسرائيل، وبين العرب وألفرس والعرب والأتراك، وحضارة الغرب وحضارة الشرق، اضافة الى مشاكل اخرى كثيرة تشير الى ما يحمله كل فرد من تاريخه وحضارته. هذا اللبنان الذي هو اكثر من وطن وأرض، قال عنه البابا بولس الثاني انه “رسالة”، انه هذه “الفكرة” التي علينا ان نتحدث سويا عن كيفية المحافظة عليها”.
اضاف:” وكي نستطيع المحافظة على هذه الهوية علينا نحن اولا في لبنان المحافظة عليها لأننا نحن من يمس بها ويخدشها، ولكن انتم أيضاً عليكم المحافظة عليها لانه من دونكم لا يمكن ان يستمر لبنان، انتم قوة لبنان في ضعفه المتمثل بمشاكله الداخلية، لذلك نحن نزور دول الاغتراب كي نتحدث عن هذه الهوية اللبنانية وعن كيفية المحافظة عليها، وذلك اولا من خلال الاعتراف بلبنانيتنا، والمحافظة على لغتنا العربية.” واكد الوزير باسيل على اهمية ان يكون هناك مدرسة تعلم اللغة العربية في المكسيك، مبديا كل الاستعداد لتحقيق هذا الامر. ودعا المغتربين الى شراء النبيذ والزيت والمونة اللبنانية لان “المحافظة على هويتنا تكون أيضاً من خلال مائدة طعامنا، وأنتم حين تشترون المنتجات اللبنانية تشجعون بذلك العائلات اللبنانية على البقاء في ارضها. جزء منكم أتى الى هذه البلاد نتيجة الحروب والمجاعات، واليوم يحاولون مجددا تجويعنا واقتلاعنا من ارضنا، ونحن سنبقى في ارضنا، وأنتم سوف تساعدوننا على البقاء. لا احد في العالم يستطيع ان يحمل هذا التعايش الذي نحمله نحن في لبنان، ويعيش هذا التسامح الذي نعيشه مع بعضنا، نحن تحاربنا مع بعضنا كلبنانيين وتسامحنا، واحتلت ارضنا دول من المنطقة وخارجها، وعدنا واعتبرنا ان احدى هذه الدول شقيقة والأخرى أم. نحن شعب بادل دول الوصاية والاحتلال بالمحبة والعاطفة التي نكنها للام والأخت. ان رسالة التسامح التي يحملها اللبنانيون بين البشر،اذا تخلوا عنها، سيكون البديل داعش والارهاب الذي نراه. نحن في لبنان من يحارب الارهاب، ومن دون لبنان سيحتل الارهاب كل العالم. ان لبنان اكبر منا وهو يجمعنا وهو اكبر من احزابنا وطوائفنا، اذ من دون طوائفنا لبنان لا قيمة لوجوده، ومن دون احزابنا وتنوعنا يفقد ميزة وجوده.”
وأعلن الوزير باسيل عن مبادرة تقوم بها الوزارة لإعادة ربط المغتربين بلبنان وهي عبارة عن مشاريع وخطط تشجعهم على المجيء الى لبنان للسياحة والاستثمار فيه، ومن خلال انشاء “بيت للمكسيك”، و”متحف المغترب اللبناني”، وتطبيقات الكترونية، كما عن لقاءات كثيرة منها المؤتمر الاغترابي في شهر ايار المقبل من ٢٠الى ٢٢منه، وستكون مناسبة تجمع اللبنانيين الناجحين من مختلف أنحاء العالم وفي كل المجالات.
وزار الوزير باسيل والوفد المرافق متحف “سوميا” الذي خص الكاتب والفيلسوف والرسام اللبناني جبران خليل جبران، بجناح يضم مخطوطات ولوحات وبعض المقتنيات الخاصة به.
كوبا
وكان وزير الخارجية اختتم زيارته الرسمية الى كوبا، بجولة في “المعهد الطبي لمعالجة الأمراض الاستوائية” الذي أسسه الطبيب اللبناني الأصل البروفسور بيدرو خوري في العام ١٩٣٧، بهدف المساهمة في حماية الشعب الكوبي اولا والعالم ثانيا من الأمراض الجرثومية المعدية والخطيرة، والتعاون والتبادلات المؤسسات الطبية العالمية الطبي. واطلع الوزير باسيل على المراحل التي مر بها المعهد الذي يعد من ابرز مراكز الأبحاث والتعليم والعناية الطبية، حيث ان اكثر من ٥٦ الف متمرس قدموا من ١٠٤دول، بين طبيب وباحث وعالم تلقوا في المعهد تدريبهم وساهموا في أبحاثه العلمية والطبية.
وبزيارة كنيسة مار نقولا في هافانا التي تحتضن مزارا للقديس مارون، ويعود تاريخ إنشائها الى اكثر من ١٧٠ عاما. وكانت مناسبة أعطى من خلالها وزير الخارجية توجيهاته للسفير اللبناني روبير نعوم بضرورة العمل على لمّ شمل الجالية اللبنانية عبر اقامة نشاطات دينية واجتماعية ورعوية تهدف الى تعزيز الروابط فيما بينهم من جهة، وبين وطنهم الام من جهة اخرى.-انتهى-
————
كنعان: الهدف الاساسي من الحوار إحداث خرق في جدار الأزمة
(أ.ل) – أوضح النائب ابراهيم كنعان ان “الهدف الاساسي من الحوار هو إحداث خرق معين في جدار الأزمة، إضافة الى تنظيم العلاقة مع “القوات اللبنانية” وتعزيز الحوار والمساهمة في القرار، خصوصا على الصعيد المسيحي”، مشيرا الى ان “المسألة تحتاج المزيد من الوقت، ليس من باب المماطلة إنما لا يمكن ان ننسى ان هناك ثلاثين عاما من الخلافات السياسية يجري تذليلها من خلال ورقة التفاهم التي تضم سبعة عشر بندا”.
وإذ لفت في حديث لمصدر إعلامي الى أنه لم يتم وضع جدول زمني للقاء عون – جعجع، إلا أنه أكد أن دخول المرحلة الثانية من الحوار سيقرب حصول هذا اللقاء.
وردا على سؤال عن آلية جديدة لعمل مجلس الوزراء، قال كنعان: “إن تكتل التغيير والإصلاح ينتظر عودة الرئيس تمام سلام لطرح سلسلة حلول على طاولة النقاش في ما خص هذا الملف”، لافتا الى “وجود معيارين هما: عدم شل الحكومة لان لبنان بوضع استثنائي يحتم استمرار الحكومة بمهامها، ولكن في ظل الشغور الرئاسي ولحين ملئه لا بد من ان تكون هناك اجراءات دستورية استثنائية”.-انتهى-
———–
زهرا: الحوار لا يعني الانقلاب على التحالفات والقناعات
(أ.ل) – شدد عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا على أن “أي اتصال بين طرفين لبنانيين خطوة مباركة وايجابية”، معتبرا ان “الاتصال الانساني يكسر ثلاثة أرباع الحواجز، فيما تجزئة المشاكل تحلحل أجزاء كبيرة منها”.
ولفت في حديث الى مصدر إعلامي إلى انه “لا يجب تعبئة حياتنا السياسية بتحميل كل موضوع الحد الاقصى بما لا يحتمله، فمثلا في موضوع الوزراء الممثلين للرئيسين ميشال سليمان وامين الجميل لا يتمكنون من رسم مسار الحكومة بشأن آلية العمل”.
وأوضح “ما سرب عن الاجتماع بمنزل سليمان يتحدث عن الاصرار بالنهج الحكومي الحالي وذلك غير دستوري وواضح ان الدولة لا يمكن ان تسير بشكل طبيعي بغياب رأسها”.
وسأل زهرا: “لماذا اختراع آليات خارج الدستور لمعالجة الفراغ الرئاسي؟ فلنطبق الدستور ولا يمكن تعميم ثقافة عدم تحمل المسؤولية في زمن الحوارات”.
ورأى ان “الحل موجود بالتئام المجلس فورا وانتخاب رئيس عملا بالدستور، فيما انه بعد مرور عام ما زلنا نختلف على “جنس الملائكة”.
وأوضح ان “لا حياة دستورية وسياسية إلا بدءا بانتخاب رئيس، وهذا ما اكدت عليه 14 آذار، كذلك الرئيس سعد الحريري في خطاب 14 شباط”.
وردا على سؤال، أوضح زهرا ان “التواصل بين القوات والكتائب لم ينقطع ولا لحظة، و80% من مواقفنا واحدة حتى من دون تنسيق”، لافتا الى انه “لا يمكن حصول حوار متعدد الاطراف من دون وجود رئيس”.
وعن الحوار مع “التيار الوطني الحر”، قال زهرا: “ان عنوان الحوار مع “التيار” هو الخروج من الحياة السياسية غير الطبيعية والحق بالاختلاف السياسي دون ان يتحول الى خلاف شخصي وتشهير وهذا حقق نجاحا”.
وأمل “حصول تفاهمات على مواضيع اخرى، وهذا غير مستحيل”.
أضاف “اعتمدنا على الكتمان في حوارنا مع “التيار”، والمفاوضون من الفريقين مكلفون بالكلام عن مواضيع تهم الجميع، وثمة مبالغات لتحميله اكثر مما يحتمله، وقد يكون ذلك بهدف افشاله إما لنيات طيبة لدفعه قدما”.
ولفت الى ان “الحوار لا يعني الانقلاب على التحالفات والقناعات بدليل الكلام الذي قاله الحريري، اما تحويل الحوارات لبراءات ذمة تضليل للناس”، مشددا على ان “الاعلان عن الاتفاقات والاختلافات سيحصل بالوقت المناسب”.
وعن موقف البطريرك الراعي، اعتبر زهرا “ان البطريرك قلق، ويعبر عن ذلك بشكل دائم من الشغور الرئاسي، ونحن ايضا قلقون ومصرون على اجراء الانتخابات باسرع وقت”.
أضاف “نقول للراعي اننا نحضر بكل الجلسات للانتخاب، وكل ما يجري بانتخابات الرئاسة لا علاقة له بالديموقراطية والدستور”. ودعا الى ان “تجري الحوارات بالمجلس النيابي وتؤدي لانتخاب رئيس مهما بلغ عدد الجلسات من دون رفعها”، معتبرا “انه لو لم يتم تعطيل النصاب لما تدخلت الدول، وكانت ثمة فرصة للبننة الاستحقاق”. وشدد على انه “من غير الواقع القول اليوم انه يمكن انتخاب رئيس من دون اتفاق عليه، ونعترف ان الآن ثمة تواضع بمواصفات الرئيس وهذا يؤلمنا”.
ورأى ان “حزب الله” أضاع فرصا عدة على لبنان، وهو يريد ان نعترف له بكل ما يرتكبه من خرق السيادة والقتال في سوريا، وهل يجب التذكير ان الثورة السورية كانت سلمية لأشهر طويلة ووجهت بالقتل والتدمير قبل ظهور الحركات التكفيرية؟ وان الحزب قال ان المسلحين سيهجمون على لبنان قبل الشتاء وتساقط الثلوج، أما اليوم يقول ان المسلحين سيهاجموننا مع ذوبان الثلوج، وكل ذلك خزعبلات وتخويف”.
وعن موضوع مكافحة الارهاب، قال زهرا: “نعم لاستراتيجية واضحة لمحاربة كل انواع الارهاب وليس فقط تصنيفات حزب الله للارهاب، ومكافحة الارهاب تكون حصرا للجيش والقوى الامنية، وكل كلام خارج هذا الاطار باطل ومرفوض وملتبس ومجتزأ”. واعتبر ان “قيادة الجيش تعلم مصلحة الجيش والدولة، ولذلك لم تتورط بدعوات اعادة الربط مع الجيش السوري وهز صورتها عربيا ودوليا”، مشددا على انه “ليس باعادة ربط الجيش كما بزمن الوصاية، مع الجيش النظامي وحزب الله نؤمن مصلحة لبنان والجيش، فمصلحة الجيش ان يكون كما هو عليه الآن مستعدا للتضحية دفاعا عن السيادة ويحتكر وحده السيادة والامرة بمواجهة اي خطر”، مؤكدا أن “إعادة منظومات عفا عليها الزمن ستبوء بالفشل”.-انتهى-
————
جامعة ستانفورد الأميركية تنضم الى قطار المعاهد والجامعات التي تقاطع اسرائيل
(أ.ل) – التحقت يوم أمس السبت رسميا جامعة ستانفورد ومقرها ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة بقطار المعاهد والجامعات، التي تقاطع اسرائيل بعد ان صادق مجلس حكومتها الطلابي على قرار سحب الاستثمارات ووقف التعامل مع شركات اميركية تتعامل مع إسرائيل. وحصل القرار على اغلبية الثلثين اللازمة لتميرره بواقع عشرة اصوات مع واربعة ضد مع امتناع صوت واحد عن التصويت.
وجاءت نتيجة التصويت وفق ما افاد به الدكتور سنان شقديح، منسق تحالف منظمات مقاطعة اسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، مفاجئة بعد ان كانت الحكومة الطلابية لذات الجامعة قد اسقطت ذات القرار قبل اسبوعين حيث لم يحظى باصوات ثلثي الأعضاء المطلوبه لتمريره لكن الحكومة الطلابية قررت اعادة التصويت بعد ان تقدمت عضوة المجلس الطالبة انا اوردز بالتماس قالت فيه ان تصويتها السابق ضد القرار كان دون اطلاع على الحقائق وتم في اجواء متأزمة بالتالي لم يكن تصويتها مقبولا.
ولضمان تمرير القرار خلال مرحلة اعادة التصويت تمت تسوية بأضافة فقرة توافقية تؤكد ان قرار الجامعة بسحب استثماراتها من شركات تتعامل مع الأحتلال هي من منطلق مساندة حقوق الأنسان في فلسطين وأسرائيل ولا يشكل انضماما للجامعة لحركة مقاطعة اسرائيل. وافادت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ان المجموعة الطلابية المؤيدة لجرائم اسرائيل في الجامعة وعبر الأستعانة بمحامين سعت للتشكيك بالقرار عبر التماسات قانونية لمجلس ادارة الجامعة بقانونية اعادة التصويت لكن مجلس ادارة الجامعة اعتبر التصويت قانوني خلال اجتماعه اليوم السبت.-انتهى-
———–
حميد ورعد نوها في أسبوع حجازي بمزاياه وشددا على أهمية الحوار وتحصين الوحدة
(أ.ل) – دعا عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب الدكتور أيوب حميد إلى “تحصين البيت اللبناني الداخلي والمحافظة على تاريخ لبنان المجيد وعدم التفريط بالدماء الطاهرة التي سالت على مذبح المقاومة والتحرير وبالتضحيات التي تحملها الشعب الطيب الصابر ليبقى لبنان عربيا بانتمائه وقراره ويبقى وطن الأمثولة لكل المتطلعين الى كرامته وحريته”.
كلام حميد جاء خلال إلقائه كلمة رئيس مجلس النواب نبيه بري في ذكرى اسبوع الإعلامي عرفات محمد حجازي في بلدة عيتا الجبل قضاء بنت جبيل، في حضور النواب:علي بزي، علي فياض وعبدالمجيد صالح، المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل محمد غزال، وفد من حركة “فتح” وعدد من رجال الدين.
وطالب بـ”حماية لبنان من التآمر الدولي والرياح التي تهب من كل حدب وصوب تارة بعناوين الربيع العربي وطورا بعناوين اخرى، كما هو الواقع في سوريا والعراق وليبيا وغيرهم من الأقطار التي نرى بذور الشر تصعد شيئا فشيئا خدمة للصهيونية العالمية وللتنصل من القضية الأساس قضية فلسطين وشعبها المظلوم المقهور، وما يراد من تبعات لهذا التآمر المتمادي والمستمر من خلال السعي إلى تهجير ما تبقى من أبناء فلسطين من أرضهم التاريخية وحقهم المشروع في ظل هذا الواقع والتآمر”.
وأكد أن “الحوار قرب المسافات وفتح أبوابا عديدة لتلاقي اللبنانيين بعد أن انقسموا في مجالات المسلمات والبديهيات الأساسية، وسنستمر في الدفع نحو التقاء كل اللبنانيين على كلمة سواء فيها الفائدة والخدمة للوطن”، وقال: “نلحظ في هذا الوقت الكثير من العثرات التي تسهم في شل عمل مؤسسة مجلس الوزراء في ظل شغور موقع رئاسة الجمهورية التي نتمنى أن ينجز هذا الاستحقاق اليوم قبل الغد لأننا ندرك أهمية توازن السلطات وأن يكون لكل مكونات الوطن دورها الفاعل. ان شل عمل الحكومة ليس فيه خدمة للبنان ولا للبنانيين انما هو مزيد من عملية قتل المؤسسات ومنعها من أن تقوم بواجبها”.
وكان استهل كلمته بالحديث عن مآثر الفقيد الراحل ومحطات تاريخ حياته الاعلامية، “كنجم دون منازع بطلته وكلمته الوافرة وصياغته المحكمة الهادئة التي نفذ من خلالها إلى العقل والفهم، وحول الإعلام من إعلام السلطة والمتسلط إلى إعلام المقاومة والمقاومين التي انطلقت من بداية الثمانينات القرن المنصرم، حيث كانت الصحف الصفراء وكان المأجورون والمتزلفون يقفون في خندق واحد، أقل ما يقال فيه إنه كان يدفع بالوطن نحو التطبيع والقبول بإسرائيل كحقيقة دافعة في عمق الوطن العربي والإسلامي المتمادي”.
واردف “كان من السباقين الذين صححوا البوصلة ليكون الإعلام اللبناني إعلام المقاومة والتحرير والرفض لما كان يراد للبنان أن يقع فيه وهو الرضوخ والاستسلام لما كان يخطط له للمنطقة العربية بأسرها، وكان رأس الحربة في السعي باتجاه لبنان الجديد إن من خلال نقابة المحررين او من خلال الدور الذي كان يضطلع به في ضخ روح التفاهم وروح القوة والمنعة والإنارة على الحقيقة كما هي حينما تسلم مسؤولية الإعلام لرئاسة المجلس النيابي، كما انطلق الى المدى الأبعد المتعلق بالتكنولوجيا الحديثة وسعيه للاستثمار على هذه المعارف التي تغذي الناشئة وتعطيهم الحقيقة الناصعة دون تشويه”.
وألقى النائب محمد رعد كلمة قال فيها: “نحتاج اليوم إلى لملمة أوضاعنا الداخلية بأيسر التكاليف وبأقل الخسائر، ونحن نعرف أن الخيارات تنازعنا، فمنها ما هو صحيح ومنها ما هو عقيم، ولن يغير أحد من خياراته إلا إذا راجع حساباته بدقة في ضوء التطورات والأحداث الكبرى التي تعصف بالوطن والمنطقة”، لافتا إلى أننا “على مدى السنوات القليلة الماضية كنا نعيش حالة من الجنون في بعض الأوساط، حيث كان البعض لا يحسن الإصغاء للرأي والطرف الآخر، وكان محكوما لرهانات قاصرة عن أن تجد طريقا إلى التنفيذ، فغامر بالوطن وبوحدة الشعب وبمصير البلاد من أجل أن يحقق تلك الرهانات التي عجز عن تحقيقها”.
وأكد اننا “نريد أن ننتهز فرصة الهدوء ونستعيد بعض الأفرقاء للاصغاء حتى يدركوا كيف نفكر وماذا نريد، وحتى يفهموا عن قرب حرصنا على وجودهم وعلى تحقق آمالهم التي يرفعون شعاراتها في السيادة والحرية والإستقلال، والتي لا نرى طريقا لتحقيقها إلا بوحدة الموقف على أرضية الخيار المقاوم”، مشيرا إلى أن “كثيرين يحاولون أن يقنعوا أهلنا بأنهم سيأمنون في بلادهم ووطنهم فيما يد العدو مطلقة في الإعتداء والحرب التي يشنها على الآمنين في كل فترة يستطيع فيها أن يحقق المزيد من القهر لمن حوله من الشعوب ومن الدول والبلدان”.
وشدد على “أننا لا يمكن أن نركن إلى عدونا الصهيوني لا بتسوية ولا بمفاوضات ولا بمساومات، فنحن نعرف الطريق الوحيد الذي يضع له حدا لعدوانه، ومنفذا لإنهاء غطرسته واحتلاله”، مضيفا “أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحطيم مشاريع العدو ولحماية أهلنا ووطننا، ولقد جربنا خلال بضع سنوات هذا الخيار الذي دفعنا خطوات إلى الأمام، وقد نجحت تجربته وأثبت جدواه، في حين أن خيار التفاوض لا يزال عقيما ومسدودا، ولم يفض إلى شيء بل أعاد الأوضاع إلى الوراء”.
ورأى أن “ما يجري في المنطقة اليوم هو من أجل إحباط مفاعيل الإنجاز التحريري والتحرري الذي صنعه الأهالي بمقاومتهم وصمودهم”، متسائلا “ماذا يعني أن يحتضن كل الغرب الإحتلال الإسرائيلي، ويغطي على عدوانه ويدعم إجرامه وإرهابه ويمول تطوره وتسليحه”، مشيرا إلى أن “أهلنا المقاومين والصامدين قد خيبوا آمال دول كبرى من خلال الإنتصار الذي حققوه على العدو الإسرائيلي، وأحبطوا مشاريع كبرى من أجل تمهيد المنطقة للتطبيع مع العدو الإسرائيلي على مستوى الدول، ولكن من فاوضه في السابق ووقع إتفاقيات معه يحاول الآن أن يعيد النظر بها إذا سنحت له الظروف، وكأن الإتفاقيات الموقعة معه لا تلزمه بشيء على الإطلاق.
وشدد على “ضرورة أن نعمل جميعا من أجل أن يشهد لبنان نوعا من الإستقرار لا يوفره إلا فتح الحوارات الثنائية والثلاثية والجامعة بين كل المكونات، لأنها تفضي بالحد الأدنى بأن يصغي كل طرف لهواجس الطرف الآخر، ونحن لا ننتظر أن يملأ الشغور الرئاسي عبر هذه الحوارات، ولكن يمكن أن نلاقي ما يسهم في إنهائه إذا أصبحنا نفهم على بعضنا البعض، وإذا مهدنا الطريق لتفاهمات صغيرة بسيطة يمكن أن تنفس الإحتقان في شارعنا هنا وهناك لنلاقي بعض المستجدات فنواجهها على أرضية مشتركة ولو كانت بسيطة، وذلك من أجل أن نحقق خطوة متقدمة في مجال تحريك المؤسسات الدستورية التي يحاول ويصر البعض على تعطيلها في كل الفترة الماضية.
واعتبر أن “مشهد الإرهاب التكفيري ليس مفصولا عن مشهد الإرهاب الصهيوني الذي تصدينا له وهزمناه، فالإرهاب التكفيري هو الوجه الآخر للارهاب الصهيوني، وكلاهما يلتقيان عند الإستخدام من قبل القوى الدولية لتحقيق مصالحها”، مشيرا إلى أن “الإرهاب التكفيري لا يملك مشروعا واضحا يحاول تحقيقه لا في سوريا ولا في غيرها، فهو نزعة عدوانية إجرامية تجافي أي منطق إنساني وتبتدع وسائل إرهابية تجافي أي إحساس إنساني”، مؤكدا أن “المجموعات التكفيرية لا يمكن لها أن تحكم أو أن تتسلط أو أن تستمر في هذا السلوك إلا من خلال دوام التمويل والتسليح عبر أصحاب المشاريع الذين يدعمونهم من أجل تحقيق مصالح ومشاريع تمت إليهم بصلة”.
وختم رعد: “حين نواجه هذا الإرهاب التكفيري فإننا لا نواجهه دفاعا عن الشيعة ولا عن الجنوبيين أو البقاعيين بل عن الوطن بأسره وعن كل التنوع السياسي فيه، ونحن نريد أن نلغي أداة الإرهاب التي يستخدمها الأميركي والغربي وبعض الملحقين به من حكام المنطقة”.
واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني، كما وصلت العديد من البرقيات المعزية أبرزها من الرئيس إميل لحود والرئيس نجيب ميقاتي.-انتهى-
———–
قاووق: فريقنا حسم مرشحه الرئاسي والكرة في ملعب الفريق الآخر
(أ.ل) – أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق “الحرص الكامل على التمسك بالحوار”، وقال: “قرارنا ألا نستدرج إلى أي سجال إعلامي وسياسي فضلا عن أي سجال تحريضي ومذهبي”.
أضاف خلال احتفال تكريمي أقامه الحزب في الكفور للشهيد حسين أمين قعون: “نتفهم ان الذين يستهدفون “حزب الله” يوميا إنما يفضحون أنفسهم، لأنهم يعبرون عن خيبتهم من فشل الرهانات في سوريا ومن استكمال الحوار بين “حزب الله” وتيار “المستقبل”.
واعتبر ان “ركائز قوة لبنان هي في استكمال الحوار وتعزيز الوحدة الوطنية وحماية الإستقرار الداخلي”، لافتا إلى أن “من ضرورات المصلحة الوطنية انتخاب رئيس للجمهورية، والحزب منذ البداية لم يناور في موقفه تجاه الإستحقاق الرئاسي، ففريقنا السياسي حسم مرشحه الرئاسي بشكل نهائي ولكن الطرف الآخر لم يحسم حتى الساعة اسم مرشحه بشكل نهائي، لذا فإن الكرة في ملعب الفريق الآخر”.
وأكد إمام البلدة الشيخ عبدالهادي عاصي في كلمة ان “الشهداء هم الحاضرون في وجداننا وفي حياتنا الجهادية”.
وتخلل الاحتفال عرض فيلم لوصية الشهيد ومجلس عزاء حسيني.-انتهى-
———–
الراعي: لانتخاب رئيس اليوم قبل الغد والسعي لدى الدول المعنية والصديقة لتسهيله
(أ.ل) – ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، عاونه فيه المطارنة بولس الصياح، حنا علوان، سيمون فضول وعاد ابي كرم ولفيف من الكهنة، في حضور رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، السفير شربل اسطفان، الامينة العامة للمؤسسة المارونية للانتشار هيام البستاني، مدير عام مستشفى البوار الحكومي الدكتور شربل عازار وحشد من المؤمنين.
بعد الانجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان “ان شئت انت قادر ان تطهرني” (مر1: 40)،
قال فيها:”إطلالة يسوع الأولى، بعد أن قضى أربعين يوما وليلة في الصوم والصلاة، كانت في عرس قانا الجليل، حيث حول الماء إلى خمر فائق الجودة. وبهذه الآية كشف عن أنه آت لإسعاد كل إنسان وتحويله إلى كائن جديد. في جو من الصلاة والكرازة بالملكوت وطرد الأرواح، أتاه أبرص بإيمان كبير متواضع، وارتمى على رجليه متوسلا: “إن شئت، أنت قادر أن تطهرني” (مر1: 40).
أضاف “نحتفل معا بهذه الليتورجيا الإلهية، ونحن في بداية الصوم الكبير، زمن التجدد بنعمة الفداء وبفعل الروح القدس. ثلاثة وسائل مترابطة تضعنا في الطريق المؤدي إلى التوبة الداخلية وإلى التجدد، وتخلق لنا ولسوانا الجو الملائم لهذا التجدد، وهي الصيام والصلاة والصدقة أي القيام بأفعال المحبة والرحمة. لقد وجهت رسالتي الرابعة لزمن الصوم، التي ستوزع عليكم بعد القداس، وتوسعت في مفاهيم هذه الثلاثة. أرجو أن تساعدكم على الدخول في مسيرة الصوم، وأن نبلغ جميعا إلى التجدد الروحي”.
وتابع “إني أحييكم وأرحب بكم جميعا، وبخاصة بعائلة المرحومة جانو بشاره مسابكي، أرملة المرحوم الدكتور فيليب سرحال. وقد ودعناها مع العائلة منذ أكثر من أسبوعين. وأعربنا عن مؤاساتنا لبناتها وابنيها وعائلاتهم. ونحن نذكرها اليوم معهم بالصلاة، في هذه الذبيحة الإلهية، ملتمسين لها، بشفاعة نسيبها الطوباوي الشهيد عبد المعطي مسابكي، الراحة في الملكوت السماوي، ولأسرتها العزاء. إننا نلتقي بعد عودتي من روما حاملا بركة وصلاة قداسة البابا فرنسيس الذي يحمل في قلبه وصلاته هم لبنان ومسيحييه وهم المنطقة وكل مسيحييها، وقد التقيته في مقابلة خاصة، قدمت له فيها تقريرا مفصلا بقسمين: الأول تناول قراءة تحليلية للأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط، ولتداعياتها على المسيحيين المشرقيين، ولنتائجها الوخيمة على لبنان، سياسيا واقتصاديا وأمنيا. والثاني تناول شؤونا كنسية تختص بكنيستنا وبالكنائس الشرقية الكاثوليكية، كنا قد تداولناها مع إخواننا أصحاب الغبطة بطاركة هذه الكنائس”.
أضاف: “كما إني أحمل تحية قداسة البابا بندكتوس السادس عشر وصلاته وبركته. وقد التقيناه في بازيليك القديس بطرس، أثناء الاحتفال برتبة ترقية الكرادلة الجدد العشرين. وما إن سلمت عليه حتى هتف: “لبنان! أحبه وأصلي من أجله ومن أجل شعبه! إن ذكريات زيارتي له ما زالت حية في قلبي وخاطري!” فقلت له: “قداستك حاضر في قلوب جميع اللبنانيين وصلاتهم”.
وقال: “إن شئت، أنت قادر أن تطهرني” (مر1: 40). هكذا التمس الأبرص شفاءه من الرب يسوع، بإيمان مميز. آمن بقدرة يسوع على شفائه، لكنه بتواضع وتسليم ترك القرار لإرادته. جميل هذا الإيمان! نتعلمه من هذا المصاب بالبرص، وقد أمرته شريعة موسى بأن يعيش بعيدا عن الجماعة البشرية لأن مرضه معد، وبعيدا عن هيكل الرب لأن إصابته بالبرص – كما كان يعتقد – كانت علامة لضربة من الله وقصاص بسبب خطيئته أو خطيئة والديه، وقد أضحى بالتالي “نجاسة”(راجع سفر الأحبار، 13). لكن الأبرص، بمجيئه إلى يسوع تحدى الشريعة، لا من أجل مخالفتها، بل لإيمانه بأن يسوع هو رب الشريعة”.
وتابع “لما رآه يسوع، “تحنن عليه ومد يده ولمسه وقال، مستعملا كلمات الأبرص: “لقد شئت! فاطهر”. فزال للحال برصه”(مر1: 41). كانت الشريعة تنهى عن لمس الأبرص وثيابه لئلا تصل، إلى من لمسه، عدوى النجاسة. يسوع بفعله هذا لم يخالف الشريعة بل كملها، إذ وصل بها إلى غايتها: خير الانسان وخلاصه. وهو الذي قال يوما: إن السبت جعل للانسان، لا الإنسان للسبت”(مر2: 27).
أضاف “من يلمس الأبرص يتنجس، أما يسوع فعندما لمسه طهره. مد اليد هو علامة قدرة الله الفاعلة. لقد أصبح مد اليد أو اليدين معتمدا في الليتورجيا، في كل مرة يلتمس المحتفل نعمة من الله أو حلول بركته على الجماعة، أو نعمة شفاء. إن المسيح الرب في حالة لمس دائم لنفوسنا بكلمة الإنجيل، ونعمة الأسرار، وبجسده ودمه القربانيين عندما نتناولهما، فننال النعمة الإلهية الشافية والحياة الجديدة وكل الخير الروحي”.
وقال: “بعد أن رفع يسوع الشريعة إلى أسمى غايتها وهي خلاص الانسان وخيره، أمر الرجل بأن “يذهب إلى الكاهن ويريه نفسه”، لأن الشريعة كانت تقضي بأن يعلن الكاهن الإصابة بالبرص، بعد التحقق منها؛ ويأمره بانفصاله عن الجماعة، معلنا انه نجاسة. وكانت تقضي، في حال شفاء المصاب، بأن يتحقق الكاهن من شفائه ويعلن عودته إلى الجماعة، ونهاية حالة نجاسته. وبموجب الشريعة أمره يسوع “بتقديم ذبيحة الشكر عن طهره”. فلا يمكن نسيان عطية الله، بل تجب العودة إليه لاداء صلاة الشكر. هكذا فعل احد البرص العشرة الذين طهرهم يسوع، فطالب بالتسعة الآخرين الذين لم يشكروا (راجع لو 11:17-17). هذا كله كان “للشهادة” على عودة الرجل الذي شفي إلى دائرة حياته مع الله ومع الجماعة، من بعد انفصاله عنهما بحكم نجاسته الجسدية والروحية”.
وتابع: “هذا إياه يجري في العهد الجديد، ولكن بطريقة ووسيلة أخريين: في سر التوبة ينال الخاطئ الغفران عن خطاياه، ويتصالح مع الله والذات والناس ومع الجماعة الكنسية التي ينتمي إليها؛ وفي سر القربان، في القداس، يقدم ذبيحة التعويض والتكفير، ويرفع صلاة الشكر، ويتناول نعمة جسد الرب ودمه للحياة الجديدة”.
وقال: “يمثل الأبرص كل مريض في جسده، أو في أخلاقه، وكل مريض في روحه بالخطيئة والأميال المنحرفة، وكل مريض في تصرفاته وأعماله السيئة. ولا أحد من البشر منزه عن هذه الأمراض الشخصية التي تظهر في نتائجها السيئة: في خلافات ونزاعات الحياة الزوجية والعائلية والاجتماعية، كما تظهر في الممارسة السياسية السيئة، حيث تغيب خدمة الخير العام، ويحل محلها السعي إلى المصالح والمكاسب الشخصية والفئوية والمذهبية. وتظهر في مخالفة الدستور والميثاق الوطني وصيغة العيش معا بتعاون وتكامل. وقد بلغت هذه المخالفة ذروتها في عدم إنتخاب رئيس للجمهورية منذ تسعة أشهر، وبالتالي في تعثر ممارسة صلاحيات المجلس النيابي، وأعمال الحكومة التي تختلط صلاحياتها الدستورية بصلاحيات رئيس الجمهورية هذه التي تتولاها بالوكالة، ولا مجال لممارستها إلا بالتوافق وبذهنية تصريف الأعمال لا بابتكار آليات تتنافى والدستور، وكأن الفراغ الرئاسي أمر عادي. فالطريق الأقرب والأسلم والأضمن لهاتين المؤسستين الدستوريتين من أجل استعادة مسارهما الطبيعي والدستوري، إنما هو انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، ما يقتضي السعي مع ذوي الارادات الطيبة ولدى الدول المعنية والصديقة لتسهيل إجراء هذا الانتخاب، يجب ان نقر بالخطيئة السياسية، كما يجب ان نقر أن واحدا يشفي هو يسوع المسيح”.
وختم الراعي: “زمن الصوم الكبير، إذا عشناه كلنا صياما وصلاة وصدقة، أصبح زمنا مقبولا، زمن النعمة (2كور6: 2). فبفضل الإلتزام بموجبات الصوم، وبفضل توبة العديدين واستحقاقاتهم، السماء مفتوحة، والخير السماوي فائض على الأرض، كما نصلي في ليتورجيتنا: “بالصوم تنفتح أبواب الفردوس”.
إننا نصلي معا من اجل أن تنفتح النفوس والقلوب على الله، لكي يتجدد الجميع بنعمته، وبتجددهم تتجدد حياة العائلة والمجتمع، وحياة الكنيسة والدولة. فنستحق أن نرفع من قلوب، مستها نعمة المسيح وشفتها، أناشيد المجد والتسبيح للآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين”.-انتهى-
———
دريان من السعودية: دور المملكة في لبنان داعم ومساعد
(أ.ل) – التقى مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان في المملكة العربية السعودية الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي وبحث معه في الشؤون الإسلامية في المنطقة بالإضافة الى تعزيز العلاقات بين دار الفتوى في لبنان ورابطة العالم الإسلامي والسبل الآيلة لتطويرها لما فيه مصلحة البلدين.
واكد دريان أن “دور المملكة العربية السعودية في لبنان هو دور داعم ومساعد للبنانيين بكل أطيافهم ويقف بجانب لبنان وأمنه واستقراره وسلامته ووحدة أبنائه وحل مشاكلهم بالحوار والتواصل لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين، والمملكة العربية السعودية كانت ولا تزال هي الداعم الأكبر لجميع أشقائها العرب، وخصوصا اللبنانيين منهم”. ونوه “بالجهود التي تقوم بها المملكة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك بين مجلس التعاون الخليجي للتصدي إلى كل من تسول له نفسه زعزعة امن واستقرار الخليج العربي وكافة البلدان العربية وخاصة لبنان”.
وأبدى تفاؤله من “المساعي التي يقوم بها الرئيس سعد الحريري في التوصل إلى وفاق بين اللبنانيين من خلال الحوار بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية ما دامت القيادات اللبنانية تتحلى بالحكمة والوعي والحوار الصادق”.
والتقى دريان المفتي العام للملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ثم الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين الأديان والثقافات فيصل بن معمر، فالرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ عبدالرحمن السديس.
من جهة أخرى، شارك مفتي الجمهورية في افتتاح المؤتمر العالمي “الإسلام ومحاربة الإرهاب” الذي عقد في مكة المكرمة بتوجيه ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونظمته رابطة العالم الإسلامي بمشاركة كبار الشخصيات الإسلامية في العالم.-انتهى-
———–
أحمد الحريري زرع شجرة أرز في سيدني باسم رفيق الحريري:
نقاوم لبنان الساحة بلبنان الدولة
(أ.ل) – عقد الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، في اليوم الثالث من جولته في مدينة سيدني الاسترالية، سلسلة لقاءات مع الجمعيات الأهلية التي تمثل الجالية اللبنانية حيث استقبل في مكتب منسقية سيدني جمعيات “أبناء المنية” وضواحيها الخيرية، “آل علم الدين”، “آل الخير”، “أبناء بخعون الخيرية”، “أبناء الضنية الخيرية”، “بيروت الاسترالية الخيرية”، “بيت الزكاة”، “البيت الاسلامي”، “إيعال الخيرية”، رابطة آل زريقة وأصدقاء النائب كاظم الخير.
ثم انتقل الحريري للمشاركة في احتفالين نظمتهما دائرتا كانتربيري وباراماتا.
الأول في بارك لاكمبا وزع في خلاله الميداليات على المشاركين في دورة رفيق الحريري الرياضية التي تنظمها دائرة كانتربيري كل عام وألقى كلمة عن الأهمية التي كان يوليها الرئيس الشهيد للرياضة ولدورها في تنمية الروح الرياضية لدى جيل الشباب في حضور رئيس الدائرة محمد ضاهر وحشد من جمهور “تيار المستقبل” في منطقة كانتربيري.
والثاني في “سنتريل غاردن” في ماريلاند تخلله قيام أحمد الحريري والحضور بزراعة شجرة أرز عن روح الرئيس الشهيد في حضور قنصل عام لبنان في سيدني جورج بيطار غانم وذلك بعد كلمتين لكل من رئيس بلدية هول رويد غريغ كامينغ ورئيس دائرة باراماتا في “تيار المستقبل” عصام جبارة.
وفي المساء لبى الحريري الدعوة إلى عشاء تكريمي أقامه على شرفه المجلس الاستشاري ل”تيار المستقبل” في سيدني في مطعم “white castle” في حضور النائب الفيدرالي طوني بيرك، النائب في ولاية تيو ساوث وايلز طوني عيسى، عضو المجلس التشريعي في ولاية نيو ساوث وايلز شوكت مسلماني، ممثل دار الفتوى في سيدني الشيخ مالك زيدان، عضوي بلدية كانتربيري خضر صالح وفدوى كبي، عضو بلدية ليفربول مظهر حديد، منسق عام استراليا عبد الله المير وعدد من السياسيين وعلماء الدين وحشد من جمهور “تيار المستقبل” في سيدني.
واستهل كلمته بتوجيه التحية باسم الرئيس سعد الحريري للجالية اللبنانية ولجمهور “تيار المستقبل” في سيدني وبشكر أصحاب الدعوة على التكريم الذي اعتبره تكريما لكل اللبنانيين في استراليا.
وقال: “أن نجتمع في سيدني على صورة رفيق الحريري معناه أن مشروعه لم يكن مشروعا للمقيمين في لبنان فقط بقدر ما كان مشروعا للمغتربين أيضا وهو الذي كان يدرك أن قوة لبنان هي في مغتربيه وأنكم أنتم ثروة لبنان الحقيقية لأنه كان أكثر من يعرف مكامن هذه القوة بعد أن غادر لبنان إلى “مملكة الخير” المملكة العربية السعودية وعاد منها بكل الخير لبلده كما تفعلون أنتم اليوم بكل الخير الذي ترسلونه إلى أرض الوطن”.
أضاف “لا يسع “تيار المستقبل” إلا أن ينحني أمام نضالكم وأن يرفع رأسه بكم عاليا أنكم خير من يمثل جمهور رفيق الحريري وإرادته بإكمال المسيرة كما يمثلها كل الرفاق في لبنان الذين أسقطوا في السنوات العشر الماضية الكثير من الاقنعة”.
واعتبر أن “أكثر ما يزعج القتلة أننا كجمهور رفيق الحريري مكملين مقيمين ومغتربين فكم كانوا واهمين حين ظنوا أننا لن نكمل المسيرة وأننا سننكفىء لنترك لهم لبنان كي يحولوه إلى ساحة يصولون ويجولون فيها قتلا وإجراما أو إلى سلعة يبيعونها لهذا التاجر أو ذلك لكننا كنا لهم بالمرصاد واستطعنا بفضل التقاء الارادة الاسلامية – المسيحية في 14 آذار أن نواجه التداعيات الخطيرة لمحاولات استبدال “الوصاية السورية” بـ”وصاية السلاح” ورهن لبنان لإيران في لعبة المحاور الاقليمية والتضحية بلبنان على مذبح نظام آل الأسد”.
وشدد الحريري على أننا “ما زلنا إلى اليوم نقاوم كتيار المستقبل مع رفاق الدرب في “14 آذار” لبنان الساحة بلبنان الدولة ولبنان السلعة بلبنان الوطن، لبنان التطرف بلبنان الاعتدال من دون أن نحيد عن ثوابتنا الوطنية والعروبية، فنحن متطرفون في اعتدالنا إلى كل ما يرمز للبنان أولا للدولة للدستور للمؤسسات للشرعية للجيش لقوى الأمن الداخلي للنمو الاقتصادي لفرص العمل للحياة الكريمة للعيش الواحد للمناصفة لبناء الدولة المدنية”.
وقال: “نحن متطرفون في اعتدالنا لمواجهة الارهاب ومكافحة كل أشكاله التي تطل عليها برأس “داعش” وأخواتها والتي هي الوجه الآخر للارهاب الذي يمثله المجرم بشار الأسد في سوريا وكان يمثله نوري المالكي في العراق “.
وختم بالتأكيد “على التطرف للحوار مع الجميع من أجل لبنان ومن أجل الوصول إلى استراتيجية وطنية تحميه من كل أشكال التورط في الحرائق المحيطة ومن أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
وألقيت في العشاء التكريمي كلمات لكل من خالد صهيوني، جمال ريفي، إمام مسجد الجديدة في المنية الشيخ فايز سيف وعمر ياسين.-انتهى-
———–
حزب التوحيد استنكر الهجوم على منزل السفير الإيراني في ليبيا
(أ.ل) – استنكرت أمانة الإعلام في “حزب التوحيد العربي”، في بيان، “الهجوم الإرهابي الذي استهدف منزل السفير الإيراني في منطقة بن عاشور في ليبيا”، معتبرة “أن هذا العمل التخريبي يحمل بصمات تكفيرية تستمر في مسلسل جرائمها واعتداءاتها المتكررة على الأبرياء والبعثات الدبلوماسية وتهديد مصالح الدول وزعزعة أمنها واستقرارها”.
وأعلنت ترحيبها بـ”الضربات الجوية المصرية فوق الأراضي الليبية، والتي تستهدف معاقل الجماعات التكفيرية الممولة من حكام قطر بالمال والسلاح والتدريب”، داعية إلى “تعزيز الجهود العربية والإسلامية المشتركة للقضاء على الإرهاب التكفيري ووضع حد لمشاريعه التدميرية والتخريبية في المنطقة”.-انتهى-
———-
انتهت النشرة