الاتحاد العمالي نظم دورة تدريبية حول “إعادة تأهيل العمال المصابين بالحرب”
(أ.ل) – صدر عن الاتحاد العمالي العام في لبنان بياناً جاء فيه:
نظّم الاتحاد العمالي العام في لبنان بالتعاون مع منظمة العمل العربية (إدارة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي – المعهد العربي للصحة والسلامة المهنية) دورةً تدريبية حول: «إعادة تأهيل العمال المصابين والمتضررين بالحرب» افتتحت أعمالها صباح الأربعاء الواقع فيه 5/11/2014 وامتدّت لغاية اليوم وذلك بحضور رئيس الإتحاد غسان غصن، مديرة المعهد العربي للصحة والسلامة التابع لمنظمة العمل العربية الدكتورة رانيا رشدية، ممثل منظمة العمل الدولية تورستن شاكل، نائب رئيس الإتحاد العمالي العام حسن فقيه، أمين عام الإتحاد سعد الدين حميدي صقر وحشد من العمال ورؤساء الإتحادات والنقابات العمالية.
استهل حفل الإفتتاح بالنشيد الوطني، ثم كلمة غصن الذي أكد “أهمية الموضوع الذي تتناوله هذه الدورة التدريبية، في ظل ما تشهده منطقتنا العربية من مآسي حرب مفتوحة عليها تعصف بوطننا العربي، هذه الحرب تركت آثارا سلبية كبيرة على أبنائنا من شهداء لا يحصون وجرحى ومعوقين سيبقى له الأثر البالغ في مجتمعنا على مدى جيل كامل، كما أن أصحاب الإعاقة هم بحاجة إلى اهتمام خاص» وقال: «إن إعادة تأهيل هؤلاء يحتم على منظمة العمل العربية أن تضع الدراسات اللازمة والموازنات الكافية لإعادة تأهيل هذه الشريحة الواسعة من أبناء الوطن العربي، لذلك كانت هذه الدورة التدريبية التي نأمل أن تخرج بنتائج إيجابية». وتحدث عن “المآسي التي تتعرض لها المنطقة والحرب المفتوحة التي تعود بنا إلى الأزمنة الظلامية والجاهلية والعقول البربرية والوحشية في الممارسات لا سيما على نفوس الذين يحللون القتل والذبح وأشار إلى أنّ هذه الأعمال اللاإنسانية التي نشهدها حاليا من قتل وذبح وإبادة وتهجير وسبي نساء وهي كلّها صنيعة الإرهاب المتمثّل بالفكر الصهيوني وبالدور الذي تمارسه داعش وأخواتها ومضاعفة الوحشية التي تنتقل بواسطة وسائل التواصل الإجتماعي وإخافة الناس. وأكد أن هذه الدورة التدريبية جاءت بعد أن شهدت معظم المدن العربية بدءاً من الموصل وصولاً إلى حلب ومدينة عبرا العمالية الأفعال التي تركت أثارها على الإنسان لا سيما العمال ممّا يستدعي إعادة تأهيلهم للاندماج مجدداً في المجتمع الحضاري وصولاً إلى تأهيل المستوى النفسي والجسدي. ونحن نرحب بمنظمة العمل العربية في مقر الإتحاد وإقامة هذه الدورة على أن تتوّج بزيارة إلى مركز الرئيس نبيه بري للاطلاع على أعمال ونشاطات هذا الصرح الوطني في إعادة تأهيل الشباب الذين أعاقتهم الحروب الإسرائيلية المتعدّدة في لبنان.
وكانت كلمة ممثلة منظمة العمل العربية الدكتورة رانيا رشدية استهلتها بتقديم الشكر إلى الإتحاد العمالي العام في لبنان لرعاية أعمال الدورة القطرية «إعادة تأهيل العمال المصابين والمتضررين بالحرب». وقالت: «هناك أكثر من مليار شخص معوق في العالم، هذا يعني أن حوالى 15 بالمئة من سكان العالم من ذوي الإعاقة بحسب الإحصائيات العالمية 2010 ووفقا للمسح الصحي العالمي، فإن حوالى 785 مليون شخص ممن أعمارهم أكثر من 15 عاما يعيشون مع شكل من أشكال الإعاقة 110 مليون شخص منهم يعانون صعوبات بالغة الشدة في تأدية الوظائف. في حين أشارت تقديرات العبء العالمي للأمراض إلى ما يقارب 975 مليون شخص أي (19,4 بالمئة) 190 مليون منهم يعانون إعاقة شديدة.
وقد أكدت الدراسات بان نسبة الإعاقة تزداد خلال فترات الصراعات المسلحة والحروب لتصل إلى 30 بالمئة وان الأشخاص ذوي الإعاقة يتعرضون لصعوبات جديدة ناتجة عن توقف خدمات التأهيل والرعاية التي يحتاجونها، إضافة إلى الإعاقات التي تحدث نتيجة استخدام الأسلحة والقنابل والمتفجرات». وأضافت: «أن تكلفة الصراعات والحروب باهظة جدا ولعل التكلفة البشرية أكبرها، وبسبب الظروف السياسية والأمنية التي تعيشها بعض الدول العربية (كاليمن، العراق، سورية وليبيا) تحول عدد من العمال المصابين الذين كان من الممكن علاجهم إلى أشخاص ذوي إعاقة نتيجة لمحدودية خدمات الطوارئ وضعف إمكانات المشافي الحكومية، ونتحدث هنا عن العمال الذين قد يتعرضون أثناء أداء عملهم أو في طريقهم إليه أو منه إلى إصابات ناجمة عن الصراعات المسلحة والحروب في تلك الدول، فتتنوع الإصابات وقد تصل إلى الإعاقة المستديمة أو الوفاة. وتختلف أسباب الإصابات والإعاقات خلال تلك الفترات عن حالة السلم، فهناك عوامل بيئية خارجية كثيرة تساهم في تكريس الإعاقة كعدم توفر سيارات الإسعاف والعلاج السريع والرعاية الصحية والإمكانات المادية والبشرية، ويتعاظم إقصاء هذه الحالات بسبب الظروف المعيشية الصعبة وعدم توفر التأهيل اللازم مما يزيد من درجة الإعاقة البدنية والإجتماعية والنفسية». واعتبرت أن “العمل ذي النوعية اللائقة من أنجع الوسائل للهروب من حلقة التهميش والفقر والإقصاء الاجتماعي المفرغة، حيث غالبا ما يقع العمال العاجزون فيها وكل ما يحتاجونه هو إجراءات إيجابية على المستوى الوطني من اهتمام مجتمعي ورعاية صحية وإعادة تأهيل مهني لمساعدتهم في التغلب على الحواجز التي يواجهونها في الحصول على عمل جديد ولائق. وترسيخا لهدف منظمة العمل العربية الأساسي في حماية حياة العمال وصحتهم، وانطلاقا من مسؤوليتها في تحسين ظروف وشروط العمل وتنمية الموارد البشرية العربية للاستفادة من طاقاتها الكاملة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية، أولت منظمة العمل العربية منذ انشائها موضوع الوقاية من حوادث العمل وحفظ صحة وسلامة مختلف فئات العمال جل اهتمامها، فأصدرت عدة اتفاقيات وتوصيات نذكر منها على سبيل المثال الإتفاقية الرقم 1 لعام 1966 والإتفاقية الرقم 6 لعام 1976 بشأن مستويات العمل وكذلك الإتفاقية الرقم 7 لعام 1977 والخاصة بالصحة والسلامة المهنية، والإتفاقية الرقم 7 لعام 1993 بشأن تأهيل وتشغيل المعوقين، والتي أكدت ضرورة وضع سياسات خاصة برعاية المعوقين وتأهيلهم وادماجهم بسوق العمل وتحاول منظمة العمل العربية من خلال هذه الدورة أن تسلط الضوء على أهمية إعادة تأهيل العمال المصابين بمختلف فئاتهم وبخاصة المتضررين بالحرب، إيمانا منها بضرورة تذليل الحواجز والعقبات التي تعترض مشاركة ذوي الإعاقة في مختلف قطاعات الإنتاج، وبضرورة توجيه رسالة إنسانية إلى الدول العربية كافة لدعم إعادة تأهيل هذه الأعداد المتزايدة من العمال المعوقين والمحرومين من فرص العمل اللائق وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم».
في اليوم الثاني من انعقاد الدورة التدريبية أي يوم أمس الخميس الواقع فيه 6/11/2014 قام المشاركون بزيارة ميدانية إلى مركز الرئيس نبيه بري لرعاية المعوقين «الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين» في منطقة الصرفند جنوب لبنان وتمّ الاطلاع على تجربة المركز وعلى الأقسام المتعدّدة داخله وعلى نشاطاته وبرامجه والخدمات التي يقوم بها لتأهيل المعوقين من أطفال ومراهقين وكبار السن من التأهيل المهني إلى التأهيل التربوي إلى التأهيل النفسي الاجتماعي والعلاج ألانشغالي وعلاج السمع وتقويم النطق بالإضافة إلى التأهيل الجسدي والتشخيص والعلاج. كما تمّ استعراض ودراسة حالات إعادة تأهيل عمال مصابين ومتضررين أصيبوا وأسروا في الحرب اللبنانية.
في اليوم الختامي للدورة التدريبية أي اليوم الجمعة الواقع فيه 7/11/2014، جرى متابعة للبرنامج ببدء محاضرة للدكتور بسام أبو الذهب حول «التأهيل الطبي والنفسي للعمال المعوقين والمصابين والمتضررين من الحروب» ثم تطرّقت السيدة صباح حاتم لاتفاقيات العمل العربية المصدق منها من قبل لبنان والغير مصدّقة والتي هي ذات الصلة بموضوع إعادة تأهيل العمال المصابين والمتضررين من الحروب» ثم حاضر ممثل منظمة العمل الدولية – المكتب الإقليمي للدول العربية السيد تورستن شاكل عن «اتفاقيات العمل الدولية ذات الصلة بالتأهيل المهني وتشغيل العمال المعوقين».
في الختام شكرت مديرة المعهد العربي للصحة والسلامة المهنية الدكتور رانية رشدية لجهود الاتحاد العمالي العام في لبنان وتمنّت للبنان ولشعبه التوفيق ثمّ وزّعت الشهادات التقديرية على المشاركين في الدورة.
توصيات الدورة القطرية
حول تأهيل وإعادة تأهيل العمال المعوقين المصابين والمتضررين من الحروب
أولاً- التوصيات على المستوى القطري
1. تشجيع كافة البلدان العربية على إنشاء وتجهيز مراكز لتأهيل المعوقين التي تقدم خدمات التأهيل الشاملة والمتكاملة مع إيلاء اهتمام بالتأهيل المهني، وتقديم الدعم لمراكز التأهيل القائمة من قِبَل الحكومات ومن قِبَل المنظمات المعنية.
2. التأكيد على الحكومات بشأن وضع سياسات واستراتيجيات قطرية لتأهيل وإعادة تأهيل المعوقين، يشارك بوضعها كافة الجهات الحكومية المعنية (لاسيما وزارات العمل والصحة والتربية والتعليم العالي والصناعة و….) ومنظمات العمال وأصحاب العمل والمعوقين والأسرى وضحايا الحروب والمحاربين القدماء، والتأكيد على تضمين تلك السياسات إجراءات الصحة والسلامة المهنية.
3. تشجيع التأهيل المجتمعي كأحد مكونات التأهيل الشامل، نظراً لاعتماده على الموارد المتاحة في المجتمع المحلي.
4. التدريب التخصصي للعاملين في مراكز تأهيل المعوقين، وصقل هذا التدريب بشكل مستمر ودوري.
5. تضمين التأمين على إصابات العمل في سياسات هيئات التأمينات الاجتماعية.
ثانياً- التوصيات على المستوى العربي
1. تشجيع البلدان العربية على التصديق على اتفاقيتي العمل العربيتين المتعلقتين بتأهيل المعوقين رقم 17 لعام 1993 بشأن تأهيل وتشغيل المعوقين، ورقم 9 لعام 1975 بشأن التوجيه والتدريب المهني؛ وتطبيق توصيتي العمل العربيتين المتعلقين بالموضوع رقم 7 لعام 1993 ورقم 2 لعام 1977.
2. التشجيع على التبادل العربي للخبرات والخبراء وأساليب التدريب في مجال تأهيل المعوقين وإعادة تأهيلهم.
3. إصدار دليل استرشادي من قِبَل المعهد العربي للصحة والسلامة المهنية بشأن تأهيل وإعادة تأهيل العمال المعوقين، وتنفيذ دورات قومية وورش عمل في هذا المجال
4. تشجيع البلدان العربية ذات الدخل المرتفع والمنظمات العربية المعنية بالتأهيل والعمل العمال والتنمية والمنظمات غير الحكومية على تأسيس ودعم مراكز تأهيل المعوقين في البلدان العربية الأخرى.
ثالثاً- التوصيات على المستوى الدولي
1. تشجيع البلدان على تصديق وتطبيق اتفاقية العمل الدولية المتعلقة بالتأهيل المهني والعمالة (المعوقون) رقم 159 لعام 1983؛ وتطبيق توصيات العمل الدولية رقم 168 لعام 1983 بشأن التأهيل المهني والعمالة (المعوقون)، و رقم 99 لعام 1955 بشأن التأهيل المهني (للمعوقين)، و رقم 87 لعام 1949 بشأن التوجيه المهني، و رقم 88 لعام 1950 بشأن التدريب المهني للكبار بما في ذلك المعوقون، و رقم 117 لعام 1962 بشأن التدريب المهني.
2. تشجيع البلدان المتقدمة والمنظمات العربية المعنية بالتأهيل والعمل العمال والتنمية على تأسيس ودعم مراكز تأهيل المعوقين في البلدان النامية.
3. مساعدة لبنان على التخلّص من القنابل العنقودية التي تشكّل خطراً كبيراً على عمال الزراعة.-انتهى-
——–
عمال البناء والاخشاب: لحماية اليد العاملة اللبنانية من المزاحمة غير المشروعة
(أ.ل) – حيا المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات عمال البناء والأخشاب في بيان بعد اجتماعه برئاسة رئيسه مرسل مرسل “الجيش اللبناني في تصديه لما يتعرض له لبنان من مؤمرات تستهدف استقلاله وكيانه وسلامة مواطنيه”. ودان “الجماعات التكفيرية والإرهابية التي تستبيح كل المحظورات من تدمير للبلد، مؤسسات وبنى تحتية، وخطف وقتل المواطنين بوحشية وهمجية”.
واستغرب “اقدام النواب على التمديد لأنفسهم ولاية نيابية كاملة خلافا لأبسط الأعراف والقوانين والدستور وضد أبسط المفاهيم والقواعد الديموقراطية، في وقت تلكأ هؤلاء النواب عن معالجة قضايا الناس الملحة في حياتهم اليومية، وتهرب هؤلاء من انتخاب رئيس للجمهورية”.
واكد المجلس “ضرورة حماية اليد العاملة اللبنانية من المزاحمة غير المشروعة التي يقدم عليها أكثريةأصحاب العمل في المؤسسات الصناعية والتجارية، وذلك باستبدال عمالهم اللبنانيين بعمال غير لبنانيين”، مطالبا “المسؤولين التشدد في محاسبة ومعاقبة كل من يستبدل عماله بعمال غير لبنانيين”.
ودعا المجلس “الحركة العمالية والنقابات والاتحادات النقابية المخلصة وكافة هيئات المجتمع المدني الحريصة على مصالح لبنان وشعبه للتوحد في حملة شعبية واسعة لمواجهة تمادي أطراف السلطة كافة في سياساتهم المتعارضة مع مصلحة الوطن والمواطنين”، كما دعا الى “تشديد النضال لتحقيق المطالب الاقتصادية والاجتماعية والوطنية”.-انتهى-
———
علي حسن خليل من مرفأ بيروت: نعد بان نكون دائما
متأهبين على مستوى الجهوزية وتحميل المسؤوليات
(أ.ل) – شدد وزير المال علي حسن خليل، في مؤتمر صحافي، بعد جولة له في مرفأ بيروت، على ضرورة “اعادة الثقة الى اجهزة الدولة ومؤسساتها لا سيما تلك التي لها طابع امني خصوصا الجمارك”.
وأشار الى ان “انتشار الحبوب المخدرة اتسع في الآونة الأخيرة، وكان هناك تعاون كبير بين الأجهزة على صعيد عمليات الدهم وضبط عمليات التهريب”، وقال: “هذه معركة لكل لبنان وتستوجب استنفارا عاما لاننا لا نرضى ان يكون لبنان بلدا مصدرا للمخدرات وهو ضرب للمجتمع اللبناني واستقراره الاجتماعي والاقتصادي”.
اضاف “نعد بان نكون دائما متأهبين على مستوى الجهوزية وتحميل المسؤوليات”، مؤكدا انه “لن يكون هناك مقاطعات محمية لا لافراد ولا لقيادات”.
وأعلن “ان هناك انجازات يجب ان تستكمل على مستوى بناء الكادر البشري”، موضحا ان هناك جزءا من الهبة السعودية سيخصص للجمارك ووضعت لائحة بالمعدات المطلوبة وهي تصب في سد الثغرات في عمل هذه الإدارة”.
وقال: “أخاطب كل قيادات الجمارك حول آدائهم، فإما أن ننهض بهذا الجسم نحو الأمام وإما أن يتحمل كل منا مسؤولياته”.
ورأى ان “أي تهريب في المؤسسة كالتهرب الضريبي عمليات تهدد استقرارنا المالي”، مؤكدا “ان الجمارك هي عملية ضبط وتعاون بين إدارة الموانئ والمرافئ لجذب الاستثمارات”.-انتهى-
———
توقيف مطلوبين في الشمال
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الجمعة 7/11/2014 البيان الآتي:
بنتيجة الإجراءات الأمنية المستمرة بحثاً عن المشبوهين والمطلوبين، أوقفت قوى الجيش في منطقة العبدة – عكار، اللبنانيَين محمود مصطفى ملص ومحمد مصطفى ملص، لمشاركتهما بإطلاق النار على عناصر الجيش، كما أوقفت في محلتي بحنين – عكار والبحصاص – طرابلس، اللبنانيِّين بلال حسين المصري للاشتباه به، ومحمد المعتصم العتر المطلوب بجرم إطلاق النار والتسبب بإصابة مواطن وعسكري من الجيش.
وفي محلة مرياطة – زغرتا أوقفت عشرة أشخاص من التابعية السورية لدخولهم الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، كذلك ضبطت في محلة الزاهرية – طرابلس، سيارة نوع جيب ميتسوبيشي كان قد استخدمها المسلحون خلال الأحداث الأخيرة، وعثرت بداخلها على صاعق كهربائي.
تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المرجع المختص لإجراء اللازم.-انتهى-
———
مقررات جلسة مجلس الوزراء امس: فتح ونقل اعتمادات وقبول هبات
(أ.ل) – وزعت الامانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء مقررات جلسة مجلس الوزراء التي عقدت يوم أمس الخميس، وجاءت على الشكل الآتي:
– الموافقة على مشروع قانون يرمي الى فتح اعتماد اضافي بقيمة توازي /5,7/مليون دولار اميركي لاستكمال مشروع تمديد كابلات 150 ك0ف0 XLPE من جسر البربير حتى محطة البسطة الرئيسية ضمن مشروع تنفيذ أشغال البنى التحتية لمدينة بيروت – المجموعة الثانية من المرحلة الثانية وعلى مشروع مرسوم باحالة مشروع القانون المذكور الى مجلس النواب وعلى اعطاء مجلس الانماء والاعمار سلفة بقيمة توازي /5,7/ مليون دولار اميركي الاستكمال المشروع المذكور اعلاه على ان تسدد هذه السلفة بالقانون المبين بالبند 1 أعلاه.
– الموافقة على خطاب التفاهم بشأن معونة مقدمة من الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي الى حكومة الجمهورية اللبنانية للاسهام في تمويل مشاريع وبرامج إغاثة النازحين السوريين في لبنان, وتفويض رئيس المجلس التوقيع عليه.
– عدم الموافقة على طلب وزارة الاشغال العامة والنقل تنفيذ اشغال صيانة شبكة الطرق وتجزئتها بموجب استدراجات عروض وفقا لاحكام المادة 123 من قانون المحاسبة العمومية ووفقا للآلية المعتمدة بموجب احالة وزارة المالية رقم 15204 تاريخ 18/8/2010 وعلى ان يعتبر كل جزء صفقة مستقلة.
– الموافقة على مشروع مرسوم يرمي الى تمديد العمل بأحكام المرسوم رقم 8781 تاريخ 29/8/1974 (إحداث ملاك مؤقت في وزارة الأشغال العامة والنقل 000) وتمديد تعيين العاملين فيه لغاية 31/12/2015 .
– الموافقة على مشروع مرسوم يرمي إلى تعيين السيد عماد أسعد خير بوظيفة مساعد قضائي (كاتب) متمرن في ملاك المحاكم المذهبية الدرزية.
– الموافقة على التعاقد مع محاسب ومعلم طرش – دهان لصالح المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ومع السيد جوزف شبلي لتأمين حراسة منارة رأس بيروت.
– الموافقة على مشاريع مراسيم ترمي الى تعيين متعاقدين متفرغين بوظيفة معيد واستاذ مساعد في ملاك الجامعة اللبنانية التعليمي.
– الموافقة على مشروع قانون معجل يتضمن أحكاما استثنائية تتعلق بالتلامذة الذين ترشحوا العام 2014 للامتحانات الرسمية لمختلف الشهادات التي تصدرها وزارة التربية والتعليم العالي (المديرية العامة للتربية والمديرية العامة للتعليم المهني والتقني باستثناء شهادتي الإجازة الفنية والإجازة التعليمية الفنية) وعلى مشروع مرسوم باحالته الى مجلس النواب.
– الموافقة على اتفاق بين حكومة الجمهورية اللبنانية وحكومة جمهورية صربيا بشأن الغاء التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية وعلى تفويض وزير الخارجية والمغتربين أو من يكلفه التوقيع عليه.
– الموافقة على تشكيل لجنة وزارية برئاسة وزير الزراعة وعضوية وزير الإقتصاد والتجارة ووزير الثقافة ووزير الدولة لشؤون التنمية الادارية اضافة الى ممثل عن المجلس الأعلى للجمارك مهمتها اقتراح التدابير الآيلة الى حماية زيت الزيتون المنتج محليا.
– الطلب الى كل من وزارات الخارجية والمغتربين، الداخلية والبلديات والشؤون الإجتماعية تزويد مجلس الوزراء بالمعلومات حول:
1. نقل مركز فرع الجمعية الاجنبية المسماة ” جمعية الرحمة- الولايات المتحدة الاميركية للاغاثة والتنمية Mercy -USA For Aid and Development,Inc.in Lebanon” ” من صيدا الى طرابلس.
2. انشاء فرع في لبنان للجمعية الأجنبية المسماة “الندوة العالمية للشباب الإسلامي”، مركزه: صيدا.
– الموافقة على مشروع مرسوم يرمي الى الغاء قسم من تخطيط طريق في منطقة صوفر العقارية (قضاء عاليه – محافظة جبل لبنان ).
– احالة الملف المتعلق بانشاء سراي حكومي في منطقة الصدقة في جرد القيطع/محافظة عكار على وزارة الداخلية والبلديات لإبداء الرأي.
– الموافقة على مشاريع مراسيم ترمي الى نقل اعتمادات من احتياطي الموازنة العامة الى موازنة بعض الإدارات العامة لعام 2014 على اساس القاعدة الاثنتي عشرية.
– الموافقة على قبول هبات واردة الى بعض الإدارات العامة.
– الموافقة على المشاركة في اجتماعات تعقد في الخارج.-انتهى-
———-
عبد المحسن الحسيني التقى وفدا اعلاميا ايطاليا في صور:
لمبادرات فاتيكانية شجاعة تحمي مسيحيي الشرق
(أ.ل) – شدد رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني خلال لقاء مع ممثلي الوسائل الاعلامية الايطالية في مقر الاتحاد في صور، على ضرورة اطلاق مبادرات شجاعة اعتادت عليها شعوب المنطقة من قبل الفاتيكان من اجل حماية المسيحيين وتثبيتهم في الشرق، منتقدا كلام بعض الدول الاوروبية عن دعوتها المسيحيين للجوء اليها بدل تأمين حمايتهم في ارضهم” .
وعبر عن “قلقه للأوضاع العامة في محيط لبنان وخصوصا ظاهرة داعش وأخواتها”، مضيفا: “نحن كلبنانيين جاهزون وعلى أتم الإستعداد لمواجهة ومكافحة الإرهاب ، فلن نقبل بأي مجموعة تحاول النيل من رمزية العيش المشترك التي تميز بلدنا”.
واعتبر ان “ما تقوم به الكتيبة الايطالية الى جانب جيشنا اللبناني في حفظ امن واستقرار الجنوب يساهم بشكل فاعل في تعزيز بقاء الجنوبيين في ارضهم”، منوها “بما تقدمه الكتيبة الايطالية من خدمات ومشاريع انمائية للقرى الواقعة ضمن نطاق عملها”.
بدوره شكر مراسل التلفزيون الرسمي الايطالي “راي نيوز 24” آتتوري غواستاللا بإسم الوفد الاعلامي الايطالي، الحسيني على حفاوة الإستقبال ودعمه للجنود الإيطاليين، ناقلا إليه تحيات الشعب الإيطالي و تحيات قائد الجيش الإيطالي كلاوديو غرازيانو.
وأعرب غواستيللا عن “سروره للزيارة والتي تثبت إلتزام إيطاليا في لبنان عموما وفي مهمة اليونيفيل خصوصا وللوقوف على دور وأهمية النشاطات والخدمات الإنسانية التي يقدمها مكتب التعاون المدني – العسكري للواء المؤلل بينارولو لفائدة السكان المحليين وخصوصا البيئية منها”.-انتهى-
———-
ممثل ابو فاعور في مؤتمر عن قصور القلب:
44% من المواطنين لا يملكون تغطية اجتماعية
(أ.ل) – افتتح مساء أمس في فندق هيلتون حبتور – سن الفيل، المؤتمر العالمي الحادي عشر للجمعية اللبنانية لاطباء القلب ومؤتمر الشرق الاوسط الثاني لقصور القلب، بالتعاون مع الجمعيتين الاوروبية والاميركية لطب القلب، برعاية وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور ممثلا بالدكتور بهيج عربيد، وفي حضور السكرتير الأول في سفارة أستراليا مارك دايفيدسون، رئيس الجمعية الأوروبية لأطباء القلب الدكتور فوستو بنتو، رئيس جامعة monash heart الاسترالية الدكتور إيان ماريديث، وحشد من الوفود الطبية والأطباء من العراق، مصر، سوريا، إيطاليا، فرنسا، بريطانيا، أستراليا، إضافة الى الأطباء اللبنانيين من لبنان وبلدان الإنتشار.
وقد تخلل حفل الإفتتاح توقيع وثيقة تعاون مع جامعة monash heart الاسترالية، التي تتيح تبادل الطلاب الى أي جامعة لبنانية انتموا في مرحلة الإختصاص في طب القلب.
بعد النشيد الوطني وعرض شريط عن أهم المدن اللبنانية على وقع إنشاد فيروز أغنية “لبيروت”، رحب منسق الجلسة الدكتور جورج سعاده بالحضور، وافتتاح المؤتمر الذي يقام بالرغم من الأوضاع الصعبة في لبنان والمنطقة، وقال: “الرغبة في استمرار الحياة والتقدم العلمي والثقة بلبنان دفعتنا الى عقده نظرا لكونه المؤتمر الأهم من نوعه في لبنان، حيث سيكتشف المشاركون إتجاهات وأفكارا جديدة في علاج أمراض قصور القلبي وتقنيات تصوير وعلاج أمراض القلب”.
وألقى كلمة الوزير ابو فاعور ممثله الدكتور عربيد وجاء فيها:
“شرفني معالي وزير الصحة العامة الأستاذ وائل ابو فاعور بتمثيله في حفل افتتاح مؤتمركم الدولي الحادي عشر وحملني اعتذاره أولا لعدم تمكنه من الحضور كما حملني تحياته لكم جميعا وتمنياته لكم بالتوفيق والنجاح في أعمال مؤتمركم وبما يعود بالخير عليكم علما وخبرة وممارسة وعلى عموم المواطنين، وللضيوف الكرام الشكر والتحية لتشريفهم ومشاركتهم في أعمال هذا المؤتمر”.
أضاف: “إننا سعداء أن نرى بلدنا وبالرغم من كل ما يحيط به من تطورات دراماتيكية قاسية وبالرغم أيضا مما يصيبه من توترات داخلية تعبر عنها صورها المختلفة اقتصادية تارة واجتماعية أو سياسية أو أمنية تارة أخرى فلبنان كان وسيبقى ملتقى للحضارات وللحوار والتلاقي بين مكوناته وملتقى أيضا للنشاطات العلمية في المنطقة وتواصلها مع العالم، والفضل الكبير في ذلك وفي مجالات الطب يعود إلى السمعة الحسنة لأطبائه والمكانة المرموقة لمؤسساته الصحية العريقة بدورها الريادي في لبنان والمنطقة”.
وتابع “لا يختلف اثنان على أن أمراض القلب والشرايين تحتل المرتبة الأولى في طلب الخدمات الصحية المختلفة بدءا بالخدمات الوقائية ومرورا بخدمات التشخيص من شعاعية ومخبرية وفحوصات ومعاينات متخصصة وصولا للخدمات الطارئة والاستشفاء وانتهاء بالرعاية المنزلية. إنها الأمراض الأكثر كلفة”.
وقال: “يهمنا كوزارة صحة عامة أن نتوقف أمام بعض الحقائق التي نعتبرها أساسية في مسار السياسة الصحية.
اولا: الأهمية القصوى التي نوليها للوقاية ونشاطاتها وبرامجها. فأمراض القلب وبالرغم من أنها تمثل المرتبة الأولى في أسباب الوفيات وفي إمكانات التطور نحو الإعاقة الجسدية الكاملة. فهذه الأمراض يمكن التعامل معها والحد من مخاطرها ومتابعة الحياة والعمل والانتاج بشكل طبيعي. وهنا تبرز أهمية رفع مستوى ثقافة المواطنين الصحية ليلعبوا دورهم في ضبط السلوكيات والأنماط الغذائية التي يمارسون فيتجنبوا السمنة ويزاولوا الرياضة ويراقبوا بشكل عملي تطور حالهم. وهنا تبرز أيضا أهمية الاكتشاف المبكر لبعض الأمراض مثل السكري والكولسترول لما لهما من تأثير سلبي على القلب والشرايين.
ثانيا: إن أمراض القلب والشرايين هي أيضا من الأمراض الأكثر شيوعا بين الأمراض المزمنة. وأن 70% من هذه الأمراض تعود للفئة العمرية فوق 60 سنة. وأن نظامنا الصحي لا يزال يعاني من ثغرات جدية في مجال التأمينات العامة حيث 44% من المواطنين لا يملكون تغطية إجتماعية وفي ظل غياب لضمان الشيخوخة وتعثر الضمان الاختياري وفي ظل تعاظم الفقر لدى المواطنين ولدى الدولة على السواء. طبعا هذا الوضع سيفرض علينا آجلا ام عاجلا اتخاذ قرارات وخيارات تهدف ضمان استمرار تقديم الخدمات تلبية لحاجات السكان الصحية وجعلها في متناول غالبية المواطنين.
ثالثا: نحن نعلم أن تطورا كبيرا حدث في مجال تأمين الخدمات خاصة الجراحية في مجالات القلب المفتوح وأصبح لدينا أكثر من خمسين مركزا لتمييل القلب والشرايين و24 مركزا جراحيا. إن هذا التطور يعني الانفلاش الأفقي للخدمات المتطورة نتيجة لحرية الاستثمار في مجالات الصحة المختلفة. فهذا التطور فيه الكثير من الايجابيات وفيه أيضا الكثير من الثغرات. كايجابيات، وبما هو متوفر لدينا من خدمات نحن قادرون على تلبية احتياجات المنطقة في مجالات القلب المفتوح. وكسلبيات، فيه الكثير من الهدر في مجالات التكنولوجيا الطبية المتطورة والنقص في بعض الخدمات والاختصاصات”.
أضاف “وفي هذه الأيام نحن مجبرون أن نأخذ بعين الاعتبار عاملان أساسيان تعاظم الفقر لدى المواطنين ولدى الدولة من جهة والتطور الديمغرافي المقلق نتيجة للنزوح السوري إلى لبنان وغالبيتهم من الأكثر فقرا خاصة بعد أن تقلصت المساعدات لهم ولنا”.
وتابع “ولذلك إننا ملزمون باعتماد خيارات جديدة تخفف من حجم الهدر وتساهم في جعل الخدمات في متناول كل المواطنين والبداية تكون مع وضع ضوابط للاستثمار وبشكل تربط الاستثمار بالجدوى الطبية والاقتصادية من جهة وبالحاجة الحقيقية له. وأن يتزامن ذلك مع اعتماد الرعاية الصحية الأولية كأساس للنظام الصحي، وكنا في الوزارة وخلال انعقاد المؤتمر الوطني للرعاية اقرينا توجهات عديدة أهمها: تطبيق نظام اعتماد على المراكز الصحية اسوة بالمستشفيات وأصبح لدينا 61 مركزا مستوفيا لشروط الاعتماد”.
وأضاف “ان تعتمد هذه المراكز كمحطات إلزامية قبل الاستشفاء حيث تقدم فيها خدمات الوقاية المختلفة والكشف المبكر للعديد من الأمراض وخدمات بعض الأمراض المزمنة وتقديم أدويتها للمرضى وكذلك خدمات طب الأسنان وقاية وعلاجا وخدمات الرعاية المنزلية والاستشفاء المنزلي بالتنسيق مع الأطباء المعالجين في المستشفيات. وأن يتم ربط هذه المراكز الصحية بالمستشفيات عبر نظام إحالة وبطاقة صحية ممغنطة. وأن نعتمد كل ما من شأنه ضبط الانفاق وترشيده عبر التوجه نحو بدائل الاستشفاء والسياسات الدوائية والتأهيل المستمر لأن الطب الجيد هو دوما الأقل كلفة”.
وختم “هذا بعض من التوجهات التي نأمل أن تدرسوها جيدا وتساهموا في بلورتها فكلنا معنيون بها”.
وفي ختام الحفل الذي تخللته عروض راقصة قدمتها طالبات من المركز الثقافي الروسي، جرى تقديم دروع تكريمية لكل من الدكاترة: روجيه حجار، وليد أحمر، جو معلوف، سامر منصور، بهيج عربيد، دانيا معطي، وجيل غرولييه، وأقيم كوكتيل للمناسبة.
إشارة الى أن 47% من الوفيات في لبنان ناجمة عن أمراض القلب الناتجة بمعظمها عن مضار التدخين، حيث أن لبنان يحتل المرتبة الأولى في الشرق الأوسط من حيث عدد المدخنين.-انتهى-
——–
قهوجي التقى مقبل وبلامبلي ووفداً من الجامعة اللبنانية الثقافية
(أ.ل) – زار دولة نائب رئيس مجلس الوزراء – وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل، قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة، الذي انتقل وإياه الى غرفة عمليات القيادة حيث اطلعه على الإجراءات والمهمات التي تنفذها قوى الجيش للحفاظ على الأمن والاستقرار وملاحقة المطلوبين، ثم استقبل العماد قهوجي الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد ديريك بلامبلي، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، كما استقبل وفداً من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة المهندس ألبير متى، حيث توجّه العماد قهوجي إليه بالشكر على الهبة المالية التي قدمها لمصلحة المؤسسة العسكرية، وقدم له درع الجيش التذكاري.
———
الداخلية السعودية تتوعّد المواسين لذوي شهداء الاحساء
(أ.ل) – واصلت السلطات الأمنية السعودية أمس تعقب الخلية التي اعتدت على المواطنين في قرية الدالوة في محافظة الأحساء (شرق المملكة)، فارتفع عدد الموقوفين إلى 26 موقوفا، وذلك بعد القبض على 3 آخرين فجر أمس في العاصمة الرياض.
وكانت السلطات الأمنية نقلاً عن موقع “العهد” قد أعلنت القبض على 15 مشتبها بهم بعد ساعات على وقوع الحادثة التي راح ضحيتها 7 شهداء.
وعلى الرغم من الخطاب الرسمي في المملكة المستنكر للجريمة الارهابية في الاحساء، واتهام تنظيم القاعدة بتنفيذ الاعتداء على الحسينية في الدالوة، أقدمت السلطات على ترهيب المواطنين الشيعة من المناطق الأخرى الذين كانوا ينوون التوجه الى الأحساء للتضامن مع ذوي الشهداء.
وفي التفاصيل، أن وزارة الداخلية السعودية هدّدت أصحاب مؤسسات النقل في المنطقة الشرقية بعقوبات في حال قيامها بنقل المشيعين من القطيف إلی الأحساء.
ويأتي القرار بهدف التقليل من حجم الحضور الشعبي في مراسم التشييع ومنع الشعارات السياسية المطالبة بإنهاء التمييز والتحريض الطائفي.
وكانت لجان أهلية تطوعية تعاقدت مع مؤسسات نقل في المنطقة الشرقية لنقل المشيعين الی الأحساء لحضور مراسم تشييع الشهداء.-انتهى-
———
باسيل التقى بلامبلي وسفراء
السفير المصري: لبنان يحتل مكانة خاصة جداً لدى الشعب المصري
(أ.ل) – استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل السفير القبرصي هومر مافروماتيس الذي قال بعد اللقاء ردّاً على سؤال حول إذا ما كان هناك أي جديد في شأن ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وقبرص : “لم نناقش اليوم هذه النقطة، وليس هناك من جديد في هذه المسألة إنّما نحن في انتظار تطبيق كل الاتفاقيات الضرورية. ان جلسة اليوم تمحورت حول العلاقات الثنائية في شكل عام بين بلدينا”.
بلامبلي
ثم التقى الوزير باسيل المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي الذي قال: “جئت لاطلع الوزير باسيل أنني سأغادر الى نيويورك لتقديم التقرير الدوري حول تنفيذ القرار ١٧٠١ الى مجلس الامن والامين العام للأمم المتحدة بان كي مون”.
السفير المصري
كما استقبل باسيل سفير جمهورية مصر العربية المعيّن جديداً لدى لبنان محمد بدر الدين الزائد في زيارة بروتوكولية. بعد اللقاء قال الزائد: “تشرفت صباح اليوم بمقابلة الوزير باسيل بمناسبة بدء عملي الرسمي في الجمهورية اللبنانية الشقيقة. ونقلت تحيات القيادة المصرية والشعب المصري الى الشعب اللبناني، وأؤكد أن مهمتي هنا ستمتد الى تعزيز العلاقات كافة في كل المجالات بين البلدين، وتقديم كل الدعم لا سيما وان لبنان يحتل مكانة خاصة جداً لدى الشعب المصري وهي مكانة ممتدة عبر التاريخ ولها تعبيراتها المستمرة. وقد ساهم البلدان بشكل كبير في النهضة العربية المعاصرة من خلال التفاعل البشري الكثيف الذي نعرفه جميعاً، والذي كان في بداية القرن العشرين عندما استقبلت مصر الكثير من مفكري وكتّاب وفناني لبنان الذين ساهموا بشكل كبير في النهضة العربية”.
سئل: هل تحدثتم عن الخطر الإرهابي الذي يواجه لبنان ومصر؟
أجاب: طبعاً، كان هذا أحد المواضيع الأساسية إن لم يكن أهم الموضوعات التي طرحت خلال هذا اللقاء، وهناك حاجة كبيرة للتعاون والتنسيق في مواجهة هذا الخطر الإرهابي. وقد سبق لمصر ان واجهت هذا الخطر منذ سنوات عدة وانتصرت وستنتصر بإذن الله في هذه المواجهة الراهنة، رغم ان الحوادث تتكرّر من وقت الى آخر، ولكن الدولة المصرية قوية وستنتصر كما سينتصر لبنان. وانا أؤكد دعم مصر الكبير للدولة اللبنانية والشعب اللبناني في مواجهة الارهاب، وستكون هناك خطوات مستقبلية لتأكيد هذا التعاون والتنسيق الدولي.
سئل: ما هي هذه الخطوات؟
أجاب: إنّ التعاون ضد الإرهاب له أدوات كثيرة، والأداة الأمنية ليست الوحيدة، إنّما لا بدّ من التعاون والتنسيق الفكري. فالمواجهة ضد الإرهاب يجب ان يكون لها رفض مهم من الفكر، لأنّ الحضارة العربية الإسلامية العريقة قائمة على الوسطية والاعتدال، ولا بدّ لكل العالم العربي من ان يدرك ان هذا البعد مهم جداً ولا بد من إحيائه لتأكيد هذه المفاهيم وعودة المسار العربي كله الى القيم التي اعتدنا عليها من وسطية واعتدال. وبطبيعة الحال، هناك دور مهم للأزهر الشريف والكنيسة المصرية والكنيسة اللبنانية والمساجد والمؤسسات الدينية في البلدين. من المهم جداً أن يكون هناك تعاون بين المؤسسات الدينية كلها التي تحرص على الاعتدال والوسطية مما سيسهم في القضاء على هذه الظاهرة التي ليس لها أساس حقيقي لا من الإسلام ولا من المسيحية.
سفير أرمينيا
ثم التقى باسيل سفير أرمينيا آشوت كوتشاريان، الذي قال بعد اللقاء انه بحث مع الوزير في سبل تفعيل التعاون بين البلدين، على صعيد الدعم المتبادل في المحافل الدولية، وعلى الصعيدين الاقتصادي والتجاري لجهة إقامة معارض للمنتوجات الوطنية في كلا البلدين.
سفير اليمن
كما استقبل الوزير باسيل سفير اليمن علي أحمد الدليمي الذي قال بعد اللقاء: “اطلعت الوزير باسيل على الاوضاع في اليمن، واستمعت منه على طبيعة الأوضاع في لبنان، وناقشنا بعض الملفات الخاصة بالتعاون الثنائي بين البلدين في ما خص التعليم والصحة”.
الخازن
ثم استقبل وزير الخارجية الوزير السابق وديع الخازن الذي قال بعد اللقاء: “تشرفت بلقاء الوزير باسيل الذي وضعني بأجواء نشاطاته الحافلة، والتي يبدو أنّها واعدة إن كان على صعيد علاقات لبنان بلبنان المغترب والمقيم، ويركّز كثيراً على هذا الموضوع لأنّه تواق أن يرى كل اللبنانيين مسيحيين ومسلمين على طريق العودة الى لبنان ولتسجيل معاملاتهم في سفارات الدول التي يقيمون فيها لكي يتم انجاز هذه الأمور بالشكل المطلوب”.
أضاف: “كما تباحثنا في موضوع الحكومة حيث أكّد لي معاليه التماسك الموجود بين كل مكوّناتها نظراً للحالة التي استجدت في البلد وعملية التمديد للمجلس النيابي والتي كانت لها ارتدادات سلبية في كثير من المواقع السياسية”.
ورأى الخازن: “إن هناك بصيص أمل فيما يختص بالاستحقاق الرئاسي، وهناك حراك واضح في سبيل الوصول الى اتفاق بانتخاب رئيس جديد للجمهورية. هذا أمر مطمئن جداً وأمل لجميع اللبنانيين لكي تتم هذه الأمور بأسرع وقت ممكن وتنتظم المؤسسات في البلاد، وتعود الأمور الى مجاريها”.
سئل: نفهم من كلامكم انه سيكون لدينا رئيس جمهورية في وقت قريب؟ اجاب: الكل يريد ان يكون هناك رئيساً للجمهورية لان دولة بلا رأس لا يمكن ان تسير كما يجب، وواجب المجلس النيابي الذي مُدّد له، ان تكون أولى أولوياته انتخاب رئيس جديد ووضع قانون انتخابي يكون له صفة تمثيلية ويرضى عنه جميع اللبنانيين. لذلك أكدنا دعمنا لكلّ هذه الطروحات لأننا نريد ان تستقيم جميع الأمور.
الأشقر
وكان الوزير باسيل التقى رئيس اتحاد نقابات المؤسسات السياحية، رئيس نقابة أصحاب الفنادق بيار الأشقر.
رسائل تهنئة
من جهة أخرى، وجّه الوزير باسيل رسالة تهنئة الى المفوّض الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستيليانيدس لمناسبة تولّيه مهامه الجديدة ودعاه لزيارة لبنان.
كما وجّه رسالتي شكر الى وزير الخارجية القبرصي يوانيس كاسوليديس، والى نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية اليوناني إيفانجيلوس فينيريلوس شكرهما بموجبهما على الدعم الذي قدّماه للبنان خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية الأوروبي في اللوكسمبورغ حيث أكّد المجلس على التصميم الأوروبي في البحث عن الأساليب لتحسين الدعم للبنان لمواجهة التحديات الأمنية الخطيرة.-انتهى-
———
شكر: المواجهة والمقاومة الطريق الوحيد لهزيمة العدو الغاصب
(أ.ل) – رأى الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق فايز شكر في تصريح “ان المشروع الصهيوني الساعي الى تهويد فلسطين وتصفية قضيتها يعمل جاهدا لطمس وتدمير معالمها التاريخية وبشكل خاص مقدساتها الاسلامية والمسيحية”، معتبرا ان “ما يتعرض له المسجد الاقصى اليوم من محاولات للمس فيه، يدخل في صلب المشروع الصهيوني الهادف الى إلغاء الرموز والمقدسات لدى العرب والمسلمين مستفيدا من الاوضاع الراهنة التي تمر بها بلادهم، والتي شكلت عاملا اساسيا في تصعيد الهجمة الصهيونية وتوسيع دائرة الاستيطان”.
اضاف “ان المؤامرة العدوانية على الامة العربية والتي تتمثل في قلبها النابض سورية كانت الغاية الاساسية منها اضعاف الامة لتسهيل تمرير المخطط الصهيوني في فلسطين والسيطرة على مقدراتها وثرواتها.فالذين تآمروا على سورية واعتدوا عليها هم شركاء في العدوان على فلسطين ومقدساتها، وهم الذين يسهلون اليوم للعدو الصهيوني تحقيق اطماعه واحلامه، وما صمتهم المريب عما يحصل في فلسطين سوى تأكيد على مشاركتهم في هذه الجريمة الكبرى”.
واكد “ان ما يسمى بجامعة الدول العربية التي استعملت كأداة للتآمر على الامة العربية وقضاياها وبشكل خاص على سورية العربية، تدفن اليوم رأسها متجاهلة كل ما يحصل على ارض فلسطين”.
وختم شكر “اننا نحيي بطولات الشعب العربي الفلسطيني وصموده ومواجهته للعدوان، ونطالب القوى الفلسطينية في الداخل والخارج بان تصعد من تحركاتها ومواجهتها لهذا العدو الغاصب الذي اثبتت الوقائع والاحداث انه لا يمكن التعامل معه الا بالمواجهة والمقاومة، لانها الطريق الوحيد لهزيمته”.-انتهى-
———
مذكرة باقفال الادارات والمؤسسات بمناسبة ذكرى الاستقلال
(أ.ل) – اصدر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام مذكرة قضت باقفال الادارات والمؤسسات العامة والبلديات بمناسبة ذكرى الاستقلال، جاء فيها:
“استنادا للمرسوم رقم 15215 تاريخ 27/9/2005 وتعديلاته، القاضي بتعيين الاعياد والمناسبات الرسمية. تقفل جميع الادارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات يوم السبت الواقع فيه 22 تشرين الثاني 2014 بمناسبة ذكرى الاستقلال”.-انتهى-
———
ارسلان: الدروز في سوريا يدفعون ثمنا لممانعتهم
(أ.ل) – أسف رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان في بيان:
“للأحداث الدامية التي طالت المقلب الشرقي في جبل الشيخ، حيث تعرضت القرى الدرزية لحرب غادرة من حماة الإرهاب وحاملي مشروع تفتيت المنطقة”.
اضاف “لقد كنا على صواب عندما قلنا أن هذا المشروع لا يستهدف النظام السوري فحسب بل مولج بضرب البنى الإجتماعية والمذهبية المتماسكة لمكونات الشعب السوري، وهي ليست معركة سياسية بل معركة سيادة للباطل على الحق وللارهاب على الإستقرار وللموت على الحياة وللحقد والكراهية على المحبة”.
وتابع أرسلان “يدفع الدروز في سوريا اليوم ثمنا لممانعتهم ووقوفهم الى جانب سوريا ومؤسساتها، ويدفعون ضريبة الدماء في سبيل الحفاظ على كرامتهم وأعراضهم ووجودهم، وهذا في صلب عقيدتهم وإيمانهم بأن “الباطل جولة والحق وحده دولة”.
وقال: “إن ما يحدث اليوم في جبل الشيخ يزيدنا تمسكا بثوابتنا وينفح في قلوبنا الإصرار على تبني مشروع المقاومة جملة وتفصيلا ولا عودة عن إيماننا بإنتصارنا في المحصلة النهائية”.
وخاطب أرسلان أهل جبل الشيخ قائلا: “يا مشايخ الموحدين ويا شيبهم وشبابهم، سلمت أرواحكم من كل أذى وسلمت بنادقكم المقاومة ، وهي في أيديكم بيارق الكرامة والعزة والعنفوان، وسنكون الى جانبكم قلبا وروحا لأنه واجب أن نؤازر أهلنا في كل إستحقاق ولأنه واجب أن نؤازركم كمواطنين سوريين تموتون لدفع البلاء عن سوريا الموحدة أولا وعن أنفسكم ثانيا. ولمن استشهد الرحمة والمثوى الآمن ولأهلنا الصبر والسلوان وللجرحى الشفاء العاجل”.-انتهى-
———-
قيادة الجيش: رماية بحرية ما بين عمشيت جنوباً وسلعاتا شمالاً
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 7/11/2014 البيان الآتي:
بتاريخي 7 و8/11/2014، اعتباراً من الساعة 6.00 ولغاية الساعة 14,00 من كل يوم، ستقوم وحدة من القوات البحرية التابعة للجيش، بتنفيذ رمايات بالأسلحة المتوسطة من عيارات مختلفة من على متن زوارق حربية، وذلك في البقعة البحرية الواقعة ما بين عمشيت جنوباً وسلعاتا شمالاً.
لذا تحيط قيادة الجيش المواطنين علماً بوجوب عدم الإبحار في المكان والزمان المذكورين أعلاه، حفاظاً على سلامتهم.-انتهى-
———-
حوري: نتفق مع السيد نصر الله فيما يتعلق
بدعوته لتخفيف التوتر المذهبي في البلاد
(أ.ل) – قال النائب عمار حوري في حديث لموقع “العهد” “نتفق مع السيد نصر الله فيما يتعلق بدعوته لتخفيف التوتر المذهبي في البلاد”.
أضاف “ما قاله السيد نصر الله عن الحوار مع “المستقبل” قيد النقاش والبحث”.-انتهى
———
قيادة الجيش: تدابير أمنية خلال شهر تشرين الأول
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 7/11/2014 البيان الآتي:
بنتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر تشرين الأول المنصرم، أوقفت هذه الوحدات 1726 شخصاً من جنسيات مختلفة، لتورط بعضهم في جرائم إرهابية وإطلاق نار واعتداء على مواطنين، والإتجار بالمخدرات والقيام بأعمال تهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، وارتكاب بعضهم الآخر مخالفات متعددة، تشمل التجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق قانونية. وقد شملت المضبوطات 99 سيارة، 193 درّاجة نارية، 5 صهاريج مازوت وزورقي صيد، بالإضافة إلى كميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية المتنوعة والمخدرات.
تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.-انتهى-
———–
قيادة الجيش تنعى العميد المتقاعد ياسر الخطيب
(أ.ل) – تنعى قيادة الجيش العميد المتقاعد ياسر الخطيب الذي توفي بتاريخ 6/11/2014، وفي ما يلي نبذة عن حياته: – من مواليد: 27/9/1951 حارة حريك – بعبدا.
– تطوع في الجيش بصفة تلميذ ضابط إعتباراً من 1/10/1974.
– رقّي الى رتبة ملازم إعتباراً من 1/7/1977، وتدرّج في الترقية حتى رتبة عميد إعتباراً من 1/1/2007. – حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
– تابع عدة دورات دراسية في الداخل وفي الخارج.
– متأهل وله ولدان.
ينقل الجثمان من المستشفى المركزي – شحيم بتاريخ 7/11/2014 عند الساعة 12.00 الى منزل الفقيد الكائن في بلدة شحيم – المطاريات، حيث يقام المأتم عقب صلاة العصر، ثم يوارى الثرى في جبانة آل الخطيب – المطاريات – مفرق دلهون. تقبل التعازي قبل الدفن وبعده وطيلة أيام الأسبوع في منزل الفقيد في بلدة شحيم – المطاريات.-انتهى-
———
عدوان في عشاء المهن القانونية في القوات:
ليتحمل من يعطل انتخابات الرئاسة مسؤولية التمديد
(أ.ل) – أكد نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان ممثلا رئيس الحزب سمير جعجع، في العشاء السنوي لمصلحة المهن القانونية في القوات اللبنانية – محامو دائرتي بيروت والشمال، في مجمع اده ساندز السياحي في جبيل، “أننا لم نصوت مع التمديد بل ضد الفراغ وكل من يعتقد ذلك فهو مخطىء، ومن يقول أننا مددنا سنتين و7 أشهر نتوجه اليهم إذا كنتم تريدون أن تكون المدة قصيرة فعليكم النزول الى المجلس النيابي وإنتخاب رئيس للجمهورية والسير بقانون انتخابات جديد، عندئذ يكون عندها التمديد تقنيا لمدة شهرين، وإلا فيتحمل من يعطل انتخابات الرئاسة مسؤولية التمديد وهو يكون من يسعى للتمديد أو أخذنا الى الفراغ”.
حضر العشاء، الذي اقيم برعاية جعجع ممثلا بعدوان، وزير الاعلام رمزي جريج، وزير العدل اللواء أشرف ريفي ممثلا بمحمد صعب، النائبين السابقين منصور غانم البون وفريد هيكل الخازن، نقيبي المحامين في بيروت رمزي جريج والشمال ميشال الخوري، نقيب المهندسين في الشمال ماريوس بعيني، منسق الامانة العامة لقوى 14 اذار الدكتور فارس سعيد ممثلا بالمحامي سيمون كرم، رئيس الرابطة المارونية سمير أبي اللمع ممثلا بمارون رومانوس، رئيس إتحاد بلديات كسروان الفتوح نهاد نوفل. كما حضر الأمين العام لحزب القوات الدكتور فادي سعد، وممثلون عن أحزاب: الكتائب، الوطنيين الأحرار والتقدمي الأشتراكي، تيار المستقبل، حركة أمل، حركة الاستقلال، حركة التغيير، رابطة الخريجين في الجامعة اللبنانية، ومسؤولي المناطق والقطاعات في القوات.
من جهته، دعا عدوان إلى “التشدد في تطبيق آداب مهنة المحاماة والحفاظ على مستوى النقابة من خلال التشدد في الدخول إلى النقابة وتفعيل معهد المحامين كي لبنان من رواد القانون في المنطقة”، ورأى أنه “يجب معالجة وضع القضاء بسبب وجود بعض القضاة الفاسدين”.
وتطرق عدوان إلى الشأن السياسي، لافتا إلى أن “المنطقة تمر ببركان من التطرف والهمجية والجنون، قتل الأطفال والشيوخ سبي النساء لم نرى مثله في التاريخ، يقابل هذا الشيء أنظمة ديكتاتورية لا تقل ممارستها عن ممارسات هذا التطرف، ولبنان بقرب كل ما يجري”. وقال: “اننا أمام خيارين، اما الذهاب الى هذا الجنون الذي يضرب المنطقة واما إعادة تقديم النموذج اللبناني كتجربة العيش معا والقبول بالآخر رغم الاختلاف، كوطن تعددي يستطيع أي مكون من مكوناته التصرف بكل حرية بحسب قناعاته، وتجمعنا دولة مدنية ديموقراطية تعددية نؤسس فيها لمواطنة حقيقية”.
اضاف “اللبنانيون أمام خيارين اما تكريس النموذج اللبناني بالعيش المشترك والانتفاح على الآخر، إما أن يوقعوا يأيديهم على تدمير وطنهم لأن النموذج الآخر غير قابل للحياة، نموذج التطرف يسير بعكس مسار التاريخ، من هنا يجب احترام الدستور والقانون اللبناني”.
وذكر بالمادة 74 من الدستور، أنه فور شغور موقع الرئاسة يجب الذهاب فورا الى انتخاب رئيس للجمهورية بحكم القانون وليس مقاطعة الانتخابات، لأننا نكون بذلك نخالف الدستور. وقال: “نحن أمام خيارين لاجراء الانتخابات الرئاسية وهناك مرشحان الدكتور جعجع والعماد عون، إما النزول الى المجلس النيابي وإجراء انتخابات ديموقراطية ويفوز من يفوز، وفي ظل الاصطفاف السياسي والتوازن القائم هذا الامر شبه مستحيل ،الخيار الثاني إنتظار الاتفاق السعودي الايراني، والاتفاق النووي الاميركي الايراني وحل مسألتي العراق وسوريا، تأتي بعدها تسوية يتم على اثرها الاتفاق على رئيس”.
وسأل: “هل هذا الشيء يليق بنا كنواب أمة ندعي أننا نحترم وطننا وقرارنا، هل علينا الذهاب الى خيار التفاهم والتسوية للاتيان بأشخاص يدل تاريخهم الماضي على هذا المسار كي يحترموا القانون والدستور، يجب أن نختار عدة أشخاص للترشح وننزل الى المجلس النيابي ونصوت والذي يأخذ الاكثرية ينتخب رئيسا”.
واعتبر أن “التمديد للمجلس النيابي هو أسوأ أمر ذهبنا إليه، وذلك بسبب عدم احترام الحكومة المهل بدعوة الهيئات الناخبة ولم تشكل هيئة الاشراف على الانتخابات، وترشيحاتنا بعدم وجود هيئة غير مقبولة بحسب، القانون وبالتالي لا يستطيع من يشارك في الحكومة انتقاد التمديد، لأن المشاركين في الحكومة كان يجب عليهم إما إتمام مستلزمات إجراء الانتخابات إما الاستقالة من الحكومة كي يكون صادقا مع نفسه والناس”.
ولفت الى “أن قرار إجراء الانتخابات النيابية أو عدمها هو قرار السلطة التنفيذية ولا يجب خلط الأمور. في 20 تشرين الثاني تنتهي مدة المجلس في ظل عدم وجود إمكانية لحصول الانتخابات، ماذا نفعل، نذهب الى الفراغ الذي يؤدي الى الهيئة التأسيسية التي تسقط كل شيء في لبنان عندها ينتقل الوضع كما يحصل في سوريا والعراق بإرادتنا، مذاهب وطوائف وحروب عبثية تمتد الى 200 عام من أجل هذه الهيئة، في الوقت الذي نستطيع الحفاظ بالحد الادنى المقبول على مؤسساتنا الدستورية لقيام السلطة”.-انتهى-
———
الموسوي عرض الاوضاع المحلية والاقليمية مع سفير جنوب افريقيا
(أ.ل) – استقبل مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي سفير جنوب أفريقيا في لبنان وسوريا شون بيندفيلدت وكان اللقاء مناسبة لمناقشة آخر التطورات على الساحتين المحلية والإقليمية.
وعرض الموسوي خلال اللقاء رؤية حزب الله للأوضاع حيث شدد على “أهمية تعاون كل الأفرقاء السياسيين في سبيل ضمان استمرار عمل المؤسسات، كذلك مواصلة السعي لتأمين الأجواء الضرورية لانجاز استحقاق الانتخابات الرئاسية، إضافة إلى التوجه الجدي لمعالجة الملفات الحياتية”.
ونوّه “بالانجازات التي يتم تحقيقها على صعيد ملاحقة وضبط العناصر والمجموعات الإرهابية”، معتبرا “أن مسؤولية جميع اللبنانيين هي العمل بجد على خلق المناخات الوفاقية التي تعزز الاستقرار وتحصن السلم الأهلي”.-انتهى-
———
عبد الأمير قبلان: التمديد للمجلس النيابي تمديد لادارة الازمة
(أ.ل) – القى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة (…) وتطرق قبلان الى الاوضاع الداخلية في لبنان فقال: “كان الاجدر بمجلس النواب انتخاب رئيس للبلاد ليحفظ التوازن ويبقي على رأس الهرم الذي يقود سفينة الوطن الى بر الامان ويعطي لكل ذي حق حقه، فالتمديد للمجلس تمديد لادارة الازمة وكان الافضل الانتقال الى انتخاب نواب جدد حتى يميزوا بين الحق والباطل ، فهذا التمديد وسيلة العاجز وهو تحرك لا يوصل الى هدف يخدم البلاد ويحفظ العباد، لذلك علينا نبادر الى انتخاب رئيس للجمهورية ومنه ننتقل الى اقرار قانون انتخابي جديد بمواصفات عقلانية تحقق العدالة والمساواة في التمثيل النيابي، فالبلد بحاجة الى ترميم لكل المؤسسات وتنظيم لكل الموارد وعمل فيه لله رضا وللناس منفعة ومصلحة، فالبلد بحاجة الى تعاون وتوافق وتواصل ووضع الامور في نصابها مما يحمل جميع اللبنانيين مسؤولية حفظ البلد من كل الاختراقات والمؤامرات والفتن المحاكة التي تجري حولنا وفي داخلنا”.
واكد قبلان “ان لبنان امانة في اعناق اللبنانيين المطالبين بالمحافظة عليه وصونه ليكون في مصاف الامم الراقية، فالتنظيم شأن وطني مطلوب بشدة من السياسين بما يخدم العباد ويحفظ البلاد. وعلينا ان نحفظ لبنان بحفظ مؤسساته ودعم جيشه بزيادة عدده وعتاده، ليبقى هذا الجيش خشبة الخلاص وصمام الامان، فالبعد عن الواقع يؤدي بنا الى المنزلقات الخطيرة، ويضرب وحدتنا ويشتت شملنا ويجعلنا في مهب الريح ، فالمطلوب منا ان نكون في خدمة الانسان في لبنان فنبعده عن الفتن والمؤامرات والتحديات، ولاسيما ان لبنان وديعة الله في ايدي اللبنانيين المطالبين بان يحفظوا هذه الوديعة بابعادها عن الصعاب والمؤامرات والفتن، وعلى السياسيين ان يضعوا في اولوية اهتمامهم خدمة الناس وايلاء الشأن الاجتماعي كل اهتمام وعناية فتقوم الدولة بواجباتها في خدمة الفقراء والمحتاجين والمرضى والمعوزين فتعمل للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي للمواطن ليكون عزيزا كريما في وطنه”.
ورأى “ان ما يجري على الارض لا يبشر بالخير مما يحتم ان نتعاطى مع الواقع بحكمة وعقلانية، فنردم الحفر التي تورطنا في المهالك وتوقعنا في غير ما يتناسب ويحسب له حساب، ولا سيما ان لبنان والمنطقة اسيرة المراهنات والمؤامرات وما يجري في فلسطين من تحولات وعمل غير محسوب يبعد الشعب الفلسطيني عن حقوقه والالتزام بواجباته فالمطلوب اولا من الشعب الفلسطيني ان يوحد صفوفه ويجمع شتاته ويعتمد على الوحدة الفلسطينية في مواجهة الاحتال وغطرسته، فيرفض التفرقة وينبذ التصدع لنكون بمنأى عن مطبات الفتن والعمل بما يضر ولا ينفع، ويتصدى الفلسطينيون للهجمة الصهيونية الجديدة التي تريد تهويد القدس وتشويه معالم المسجد الاقصى فضلا عن انتهاك حرمته”.-انتهى-
———
أحمد قبلان: التمديد شر لا بد منه وللشروع فورا في انتخاب رئيس
(أ.ل) – ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، وأبرز ما جاء فيها: “إننا، وفي ظل هذه الظروف الصعبة، ندعو اللبنانيين جميعا للعمل معا على اجتياز هذه المرحلة العصيبة التي تفرض مضاعفة الجهد باتجاه التوافق بين اللبنانيين، فالتشنج غير مفيد في ما نصبو إليه من أمن واستقرار، وخصوصا أن ما يحيط بنا من تطورات دراماتيكية تهز المنطقة وتزعزع أنظمتها وكياناتها لا يؤشر إلى إمكانية تخطي واقعنا اللبناني المتفكك والهش، إلا إذا تكاتفنا وتعاونا على إفشال كل محاولات إلغاء ما تبقى من الدولة ومؤسساتها. وما حصل بالأمس من تمديد للمجلس النيابي يأتي في سياق المثل القائل “الكحل أفضل من العمى” وعلى هذا نقول للجميع: لا يأخذنكم الشطط، ولا يغشي بصيرتكم الانفعال، ولتكن مواقفكم وتصرفاتكم دائما في إطار البحث عن مصلحة الوطن ومصلحة الناس، فالزعامات والقيادات تأتي وتروح، تربح وتخسر، ولكن الوطن هو الثابت ويجب أن يكون رابحا دائما، وموضع عنايتنا، فلنضح ولنتنازل من أجله لا من أجل الأشخاص، لأن اللعب بمصير الوطن ليس مزحة، ولن يكون لصالح العنوان العريض والثابت الذي يقول “لبنان للجميع”.
اضاف “وكي نجنبه الانزلاق والانهيار لا بد من موقف وطني جامع وثابت يحقق الوحدة، ويؤكد الشراكة، ويحصن صيغة العيش المشترك بين اللبنانيين، التي تعتبر المدماك الأساس لإنجاح مشروع قيام الدولة القوية والقادرة”.
وتابع “اننا نقول هناك أخطاء سياسية وأمنية واقتصادية كثيرة ارتكبت بحق لبنان واللبنانيين لا بد من تصحيحها، لأن العودة عن الخطأ فضيلة، في حين أن الاستمرار على العناد والتحدي شر خطير، ينبغي علينا جميعا أن نتجنبه، وأن نبحث في ما يخفف عن اللبنانيين ويوصلهم إلى الشاطئ الآمن”.
وقال: “نعم إن التمديد شر كان لا بد منه، وما حصل قد حصل نتيجة أخطاء متراكمة، ولكن الأشر من كل هذا هو التمادي في الارتكابات، لذا نحن نطالب الجميع بوقف هذا الاستنزاف الوطني، وبوضع حد لكل هذه المنهجية السياسية العقيمة والمدمرة، والشروع فورا بالبحث الجدي في الكيفية الفضلى لانتخاب رئيس للجمهورية، وضبط جدي وفعلي لانتظام عمل المؤسسات، والتوافق على قانون انتخابي جديد لكل لبنان، يعيد الحياة الصحيحة إلى العمل السياسي الديموقراطي، فلبنان لا يقوم إلا على مبدأ تداول السلطة بصورة سلسلة وطبيعية، واللبنانيون لا يطبعهم منطق الفرض والاستفزاز، وليس بمقدور أي فئة مهما تعاظم شأنها أن تدير البلد وتدبر شؤون الناس، فالشراكة الوطنية الكاملة والمتوازنة وحدها تنقذ البلد، وتعفي اللبنانيين من كل الفواتير والأثمان التي تدفع على حساب أمنهم ومصير بلدهم”.
وختم “وأما العرب بصورة خاصة، والمسلمون بصورة عامة، فنقول لهم: تتصارعون في سوريا والعراق، بل وتنتحرون في كل قطر من الأقطار العربية والإسلامية تحت رايات أنتم صنعتموها وغذيتموها ومولتموها، هل لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى والقدس الشريف، أم لتشويه إسلامكم وتدمير دوركم ودياركم؟ فبئس ما اقترفت أيديكم، وما دفعتكم إليه أفكاركم من عقم الرؤى وسوء الأهداف، وقلة الإيمان، وجهل حقيقة الإسلام، الذي دعاكم إلى الاعتصام بحبل الله وعدم التفرق، فهذه إسرائيل تنتهك وتدنس مقدساتكم، فإلى أين أنتم سائرون بداعش والنصرة وما يدور في أفلاكهما من جاهلين وجاهليين؟ أما من صحوة تطرد شياطينكم، وتعيدكم إلى جادة الإسلام الصحيح، فتنتفضون على كل هذا الواقع البائس والحزين”.-انتهى-
——–
علي فضل الله: ليكن التمديد للتفعيل لا للتعطيل
(أ.ل) – ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:
(…)
وقال: “هنا، نقدر وعي أهل الأحساء وصبرهم، وعدم قيامهم بردود فعل كان يريدها الذين قاموا بهذا العمل الإجرامي، في الوقت الذي ننوه بمسارعة السلطات هناك إلى الإطباق على الجناة وملاحقتهم. وندعو إلى معالجة حاسمة، وبالعمق، لكل ما قد يؤدي إلى تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية”.
ونوه بـ”إيقاف السعودية فضائية من الفضائيات التي كانت تعمل على إثارة الحساسيات المذهبية والطائفية”، املا أن “تواكب هذه المبادرة بمبادرات مماثلة”.
اضاف “نعيد دعوة العلماء، والقيادات، والواعين، والحريصين على سلامة العالم العربي والإسلامي، إلى إعادة النظر في الخطاب الموتر الذي يسمح لكل الساعين إلى الفتنة، بأن يجدوا جمهورا لهم، ومشاركين في أعمالهم، فلا يكفي في هذه المرحلة، توصيف الصراع بأنه صراع سياسي، بل لا بد من معالجة كل المفردات التي تستثمر في السياسة، لإثارة الحساسيات المذهبية والطائفية لحساب مشاريع البعض ومخططاتهم”.
وحيا “كل الأصوات التي انطلقت في عاشوراء، والتي تدعو إلى الوحدة، ومد اليد إلى الآخرين، وندعو إلى أن تقابل بدعوات مماثلة، فنحن أحوج ما نكون في هذه المرحلة إلى هذا الجهد، لمواجهة سياسية الاستنزاف التي يراد لها أن تستمر في سوريا والعراق ومصر واليمن وليبيا والبحرين، تحت عناوين مختلفة، حتى لا يبقى أي موقع من مواقع القوة في هذا العالم العربي والإسلامي.. ولتضيع فلسطين وسط كل ذلك، ولتضيع القدس، وكلنا يشاهد ما جرى ويجري في القدس، حيث وصل الأمر إلى أن يدنس العدو الصهيوني المسجد الأقصى، ويدخل إلى باحاته وساحاته، فضلا عن استمراره في مشروعه الاستيطاني في الضفة الغربية وفي القدس المحاصرة. ومع الأسف، كل ذلك يجري على مرأى الدول والشعوب العربية والإسلامية ومسمعها، ولا نسمع مواقف بمستوى هذا الحدث”.
ونوه بـ”الروح الجهادية والاستشهادية لدى الشعب الفلسطيني، الَّذي بات يبتدع وسائل جديدة لمقاومة هذا العدو، والرد على تدنيسه المقدسات”.
وقال: “نصل إلى لبنان، الَّذي تستمر معاناته على مختلف الأصعدة، وقد كنا نتمنى أن ينعم في هذه المرحلة الصعبة بتجديد في الحياة السياسية، تساهم بالنهوض فيه، ولا سيما في الموقع الأهم المتمثل بالمجلس النيابي، وأن تجرى الانتخابات، كما هو مطلوب. ولكن يبدو أن حال المجلس النيابي كحال بقية المؤسسات في هذا البلد، التي يندرج وضعها تحت القاعدة التي تقول: ابق ما كان على ما كان، حتى يأتيك قاطع البرهان”.
وأمل أن “يكون التمديد للتفعيل لا للتعطيل، ولا سيما في ظل الملفات المتعددة العالقة، سواء على مستوى قانون الانتخاب، أو الملفات الاجتماعيَّة والمعيشيَّة، ومواكبة ما يجري في هذا البلد الذي سيبقى في العناية الفائقة، إلى أن يقرر السياسيون أن يخرجوه منها، آملين أن يكون ذلك قريبا”.-انتهى-
———
الراعي: اليوم وقعت الاقنعة عن وجوه المسؤولين في لبنان
(أ.ل) – اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي من سيدني انه “اليوم وقعت الاقنعة عن وجوه المسؤولين عندنا في لبنان”، وقال “هم يهدمون ونحن نبني على الرغم من كل شيء”.
ودعا المنتشرين اللبنانيين للحفاظ على جنسيتهم اللبنانية مؤكداً أن “لبنان بحاجة الى المنتشرين للخروج من المستنقع الذي وضعه فيه السياسيون”.-انتهى-
——–
الجبهة الديموقراطية: اولوية الفلسطينيين في لبنان حق العودة ومواجهة التوطين
(أ.ل) – عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان اجتماعا قياديا في بيروت ناقشت فيه حسب بيان “الاوضاع الفلسطينية العامة واوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان.. والخطوات المطلوبة لدعم شعبنا في الضفة والقدس وفي غزة”.
وثمن المجتمعون “النضال اليومي الذي يخوضه ابناء شعبنا في القدس في مواجهة عمليات الاقتحام اليومية والمتتالية الذي تشنه المجموعات المتطرفة المدعومة من حكومة الاحتلال”. معتبرين ان “افشال اهداف العدو يتطلب توفير مقومات صمود المقدسيين على المستويات السياسية والمادية والاقتصادية ودعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لجهة حماية الشعب الفلسطيني”.
واكد المجتمعون “ان الحكومة اللبنانية معنية في معالجة الاشكالات التي تعتري العلاقة الفلسطينية اللبنانية وعلى قاعدة الحقوق والواجبات المتبادلة ودعم لبنان لحق العودة بما يصون الهوية الوطنية ويضمن اقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل والتملك واعمار مخيم نهر البارد وغيرها من الحقوق”.
واعتبروا “ان النجاح في تحصين المخيمات وابعادها عن تداعيات الازمة الاقليمية يتطلب عملا رسميا وحزبيا مشتركا لبنانيا وفلسطينيا مشتركا، وان المدخل لذلك هو ليس فقط بالتعاطي الامني مع المخيمات بل بتحسين اوضاعها الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز التعاون اللبناني الفلسطيني بما يحفظ أمن الشعب الفلسطيني واستقرار مخيماته”، مؤكدين “ان اولوية الفلسطينيين في لبنان هو قضيتهم الوطنية والنضال من اجل حق العودة ومواجهة مشاريع التوطين والتهجير”.-انتهى-
——–
انتهت النشرة