تحرك لعدد من دبابات الميركافا في محيط موقع رويسات العلم
وحامية الموقع يمشطون بالرشاشات الثقيلة الاحراج في منطقة السدانة والمناطق المجاورة
(أ.ل) – نقل موقع “العهد” – الجنوب أن تحركاً لعدد من دبابات الميركافا في محيط موقع رويسات العلم وحامية الموقع يمشطون بالرشاشات الثقيلة الاحراج في منطقة السدانة والمناطق المجاورة.-انتهى-
———
سقوط صاروخ بين بريتال وحورتعلا وآخر بين حورتعلا وطليا مصدرهما السلسلة الشرقية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، اليوم الخميس 9/10/2014 البيان الآتي:
بتاريخه ما بين الساعة 14،20 والساعة 14،25، سقط صاروخ بين بلدتي بريتال وحورتعلا، وصاروخ أخر بين بلدتي حورتعلا وطليا، مصدرهما السلسلة الشرقية من دون وقوع إصابات في الأرواح. وعلى الأثر سيّرت قوى الجيش دوريات في المنطقتين المستهدفتين، كما باشر الخبير العسكري الكشف على موقعي سقوط الصاروخين.-انتهى-
———
منظمة التحالف استنكرت استخدام العنف من قبل قوات الأمن التركية ضد متظاهرين
(أ.ل) – تستنكر منظمة التحالف الدولي لمكافحة الافلات من العقاب (حقوق) استخدام العنف من قبل قوات الامن التركية ضد متظاهرين في تركيا أمس ما أدى إلى سقوط 3 قتلى في صفوف المتظاهرين الذين كانوا يعبرون عن دعمهم لمدينة كوباني الكردية في سوريا، وينددون برفض أنقرة التدخل عسكرياً لنجدة هذه المدينة التي باتت مهددة بالسقوط بأيدي قوات تنظيم داعش. هذا الأمر يدلّ على التراجع الحاصل في حقوق الإنسان وسيادة القانون في تركيا وهذا ما بيّنته التظاهرات المعارضة في العام 2013 من ممارسات الحكومة القمعية أثناء التصدي العنيف للاحتجاجات في اسطنبول ومدن أخرى حين استخدمت الشرطة القوة المفرطة، وبالغت في استخدام الغاز المسيل للدموع.-انتهى-
——–
إخمـاد حرائق في خراج بلدتي الجليسة وبشتليدا
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 9/10/2014 البيان الآتي:
عمـلت وحدات الجيش المنتشـرة عملانياً, بالاشـتراك مع عناصر الدفاع المدني، على إخمـاد حرائق شـبّت يوم أمس في خراج بلدتي الجليسة وبشتليدا.
قدرت المساحة المتضررة بنحو 25000 متراً مربعاً من الاشجار الحرجية والاعشاب اليابسة.-انتهى-
——–
حسن فقيه ناقش والناشف تعزيز العلاقة مع الاتحاد العمالي
(أ.ل) – صدر عن الاتحاد العمالي العام بياناً جاء فيه:
قام نائب رئيس الاتحاد العمالي العام – عضو مجلس إدارة منظمة العمل العربية المنتخب حديثاً، النقابي حسن فقيه بزيارة مديرة المكتب الاقليمي للدول العربية في بيروت لمنظمة العمل الدولية السيدة ندى الناشف وتمّ اللقاء بحضور مسؤول الأنشطة العمالية في المنظمة الأستاذ مصطفى سعيد.
جرى بحث مطوّل حول الدور الرائد لمنظمة العمل الدولية والعلاقة المشتركة والتاريخية مع منظمة العمل العربية وأهمية التنسيق على مستوى المنطقة العربية في كل ما من شأنه تعزيز وتكريس المعايير الدولية والعربية كما تطرّق البحث إلى أهمية تعزيز وتطوير العلاقة مع الاتحاد العمالي العام في لبنان على أساس الأهداف المشتركة لإرساء العدالة الاجتماعية في مختلف الميادين.
هذا وتمّ الاتفاق على متابعة اللقاءات حول هذه المسائل بصورةٍ منتظمة في المستقبل.-انتهى-
———
قيادة الجيش شيعت الشهيد الجندي ميلاد محمد العيسى في الريحانية
(أ.ل) – شيّعت قيادة الجيش وأهالي بلدة الريحانية – عكار، الجندي ميلاد محمد العيسى الذي استشهد صباح اليوم من جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين عند مفرق بلدة الريحانية – عكار. وبعد تقليده أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة البرونزية، وإقامة الصلاة على جثمانه الطاهر، ألقى العقيد توفيق يزبك ممثلاً نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي كلمة بالمناسبة، نوّه فيها بالمزايا العسكرية والأخلاقية للشهيد ومما قاله: “في حضرة الشهيد والأهل والرفاق، نؤكد اليوم مجدداً بأن الجيش لن يخضع لأي تهديد يأتي من هنا أوهناك، أو أي عمل إرهابي أو إجرامي جبان، يطال العسكريين أثناء قيامهم بالواجب أو أثناء تنقلاتهم. هذا هو الوعد الذي أطلقته قيادة الجيش منذ سنوات، وترجم على أرض الواقع، بحجم التضحيات، التي قدمها جنودنا على امتداد مساحة البلاد، سهراً متواصلاً، وشهداء وجرحى، بذلوا أرواحهم الطاهرة ذوداً عن وحدة الوطن وصيغة العيش المشترك بين أبنائه، في مواجهة عصابات الإرهاب والإجرام الغريبة عن نسيج مجتمعنا اللبناني العريق”.-انتهى-
——–
الجيش: طائرة تجسس إسرائيلية خرقت أجواء المناطق الجنوبية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه اليوم الخميس 9/10/2014 البيان الآتي:
عند الساعة 8,00 من يوم أمس، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مختلف المناطق الجنوبية، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 16,00 من فوق بلدة علما الشعب.-انتهى-
———
بري ارجأ الجلسة الـ13 لانتخاب الرئيس الى 29 ت1
والتقى السفير الكوبي وابرق الى رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي
بويز: الاولوية لدعم الجيش وتعزيز قدراته
(أ.ل) – أرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة انتخاب رئيس الجمهورية للمرة ال13 الى يوم الاربعاء في 29 تشرين الاول المقبل.
وقد تلا الامين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر، عند الساعة الثانية عشرة والنصف، البيان الآتي: “بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية التي كانت مقررة اليوم أرجأ الرئيس بري الجلسة الى يوم الاربعاء في 29 تشرين الاول 2014”.
وكان قد حضر الى المجلس 58 نائبا، علما ان نصاب الجلسة يتطلب حضور 86 نائبا.
بويز
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري عند الثانية من بعد ظهر اليوم في عين التينة الوزير السابق فارس بويز الذي قال: كان لا بد لنا ان نقرأ مع دولة الرئيس الاوضاع والظروف التي تمر بها البلاد. ولا شك اننا نمر في ادق واخطر مرحلة تمسّ المصير والوجود والكيان عرفها لبنان وعرفتها المنطقة خلال سنوات بل ربما لقرون عديدة. هناك هجوم كبير مستفيداً من ظروف اقليمية ومن غرائز مذهبية تطغى على العقل، ولا بد لنا إلا وان نضع اولوية لهذه الاخطار فبين خطر مداهم لا مفاوضة معه ولا بحث ممكن معه ويهدد مصيرنا، وبين خلافات سطحية داخلية حول الاحجام والادوار، لا بد لنا ان نعي هذه الامر قبل ان يسقط الهيكل على رؤوس الجميع. لم تعد تفيدنا لا الاحجام ولا الاوزان ولا الادوار ولا الصلاحيات. من هنا نعتقد بأنه ان لم يحصل تفاهم دولي حقيقي كامل تحت راية الامم المتحدة وبقرار منها يشمل جميع الفرقاء الدوليين والاقليميين الفاعلين حيال مواجهة هذا الخطر الكبير فأننا نخشى بأن تذهب المنطقة الى أفغنة اي الى عملية قصف لا تحل المشكلة وتستمر لسنوات. ولبنان بتركيبته لسوء الحظ وبقدراته على كافة المستويات هو عرضة لهذه الاخطار. لذلك قد طالبت دولة الرئيس بري، الذي يدرك اكثر من غيره هذا الامر الذي كان في ذهنه وعلى لسانه، بوضع اولويات لكل الاعتبارات واولها دعم وتعزيز قدرات الجيش اللبناني مهما كلف هذا الامر، وثانياً بأن يوضع حد لهذه المهزلة اي مهزلة موضوع تسليح الجيش، ونحن نعرف ما هي الاسباب التي تحول دون تنفيذ هذه الهبة تنفيذاً فورياً ومباشراً طالما ان الجيش بحاجة ماسة الى ذلك. فلتتوقف هذه الالاعيب وهذه المناورات المشبوهة التي يتم التحدث عنها، وليتم تنفيذ هذا العقد تنفيذاً فورياً حسب ما يطلبه الجيش وحسب حاجات الجيش وليس حسب ما تريده وترغبه الجهة البائعة. من هنا اعتقد بأن هذه هي الاولوية الكبرى التي يجب ان نتعاطى معها قبل ان تنهار الامور وقبل ان نترحم على شيئ اسمه لبنان.
وفد الاتحاد من أجل المتوسط
وكان الرئيس بري استقبل وفداً من الاتحاد من اجل المتوسط برئاسة امينه العام فتح الله السجلماسي بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان.
وجرى عرض افاق التعاون ما بين لبنان والاتحاد في مجالات التنمية، خصوصاً ان لبنان لا يزال الاقل افادةً من مثل هذا التعاون.
السفير الكوبي
واستقبل الرئيس بري السفير الكوبي في لبنان رينيه سيبايو براتس، وعرض معه للعلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة.
برقية
من جهة اخرى ابرق الرئيس بري الى رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه مهنئاً بإنتخابه.-انتهى-
———
جميل السيد غرم إدة في دعواه ضده
(أ.ل) – صدر عن المكتب الاعلامي للواء الركن جميل السيد البيان الاتي:
“أصدرت محكمة المطبوعات في جلستها المنعقدة بتاريخ 7/10/2014 برئاسة القاضي روكز رزق، حكما في دعوى القدح والذم المرفوعة من اللواء الركن جميل السيد ضد المدعى عليه كارلوس إدة رئيس حزب الكتلة الوطنية الذي كان أصدر بيانا بإسم الحزب بتاريخ 9/4/2009 تضمن توجيه إفتراءات جرمية وإتهامات كاذبة بحق اللواء السيد خلال فترة إعتقاله السياسي والتعسفي، وقد رأت المحكمة في حكمها بأن المدعى عليه كارلوس إدة يتحمل المسؤولية عن البيان موضوع الدعوى بصفته رئيسا للحزب وأن البيان المذكور قد صدر بعد جلسة حزبية كان يترأسها إدة، الذي عجز عن تزويد المحكمة بأي إثبات يؤكد صحة إفتراءاته ضد اللواء السيد، وبناء عليه فقد قضى الحكم الصادر عن محكمة المطبوعات بإدانة المدعى عليه بالمواد 20 و26 والمادة 219 من قانون العقوبات، وتغريمه بمبلغ 16 مليون ليرة لبنانية، منها عشرة ملايين ليرة لصالح اللواء السيد تعويضا عن الضرر الناتج عن تلك الإفتراءات، كما وتدريك المدعى عليه كارلوس إدة بالرسوم والنفقات وإلزامه بنشر خلاصة الحكم على نفقته الخاصة في صحف النهار والسفير والأخبار”.-انتهى-
———
قيادة الجيش: اطلاق نار باتجاه عسكريين واستشهاد جندي في عكار
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، اليوم الخميس 9/10/2014 البيان الآتي:
بتاريخه حوالى الساعة 5،15 ، أقدم مجهولان يستقلان دراجة نارية عند مفرق بلدة الريحانية – عكار، على إطلاق النار من سلاح حربي باتجاه عسكريين من الجيش كانا يتجهان الى مركز عملهما، ما أدى الى استشهاد أحدهم وجرح الآخر. وقد باشرت قوى الجيش التحري عن مطلقي النار وملاحقتهما في الأماكن المشتبه بلجوئهما إليها.-انتهى-
——–
سلام عرض الاوضاع مع وزراء الاتصالات والاقتصاد والعمل
المفتي دريان: آن الأوان للجميع ان يحسموا انجاز الاستحقاق الرئاسي
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام صباح اليوم في السراي الحكومي، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان وعرض معه مجمل الاوضاع والمستجدات.
بعد اللقاء، قال سلام: “في صبيحة هذا اليوم المبارك استقبلنا في السراي سماحة مفتي الجمهورية في اول زيارة بعد توليه مهامه رسميا، وبعد حفل التنصيب الذي جمع كل المخلصين وكل المسؤولين الذين يحرصون على دار الافتاء وعلى الدور الوطني الكبير لسماحة المفتي على رأس هذه الدار، والمفتي دريان اليوم مكان ثقة ومكان للتأكيد على ما نحتاجه من حكمة ودراية وعناية فيما يختص بشأن الطائفة، ولكن ايضا فيما يختص بشأن الوطن، فهو مفتي الجمهورية اللبنانية والعلاقة بين رئاسة الوزراء وبين الافتاء علاقة وثيقة وعميقة بما يخدم المصلحة العامة. وأنا شخصيا حريص على متابعة هذا الامر في مسيرة جديدة لدار الافتاء يتولى فيها سماحة المفتي مسؤوليات جسام وتحديات كبيرة”.
أضاف “لبنان يمر بمرحلة صعبة وهو بحاجة الى كل قياداته أكان منها المدنية او الروحية لتضافر وشبك الأيادي فيما نحتاجه جميعا من وحدة وطنية لاستيعاب كل الصعاب التي تواجهنا، فأهلا بسماحة المفتي في السراي وأهلا بدار الإفتاء مع رئاسة الحكومة، كما قلت في مسيرة لن يكون منها الا الخير ان شاء الله بما يخدم كل اللبنانيين من دون استثناء”.
المفتي دريان
من ناحيته، قال دريان: “زيارتنا اليوم للسراي الحكومي وللرئيس سلام تأتي بعد ان تمت الامور بعد استلامي منصب مفتي الجمهورية اللبنانية، والتواصل والتنسيق والتشاور بين دار الفتوى ومفتي الجمهورية وبين السراي ودولة رئيس مجلس الوزراء يجب ان تكون بشكل مستمر ومتواصل لاننا بهذا التشاور والتنسيق نستطيع خدمة القضايا الدينية والوطنية. الكل يعلم إنني تسلمت مهامي كمفت للجمهورية اللبنانية في أدق الظروف وأشدها صعوبة في هذه المرحلة التي يمر بها لبنان، ولكننا نرتكز الى ثوابت إسلامية ووطنية أطلقتها دار الفتوى عبر سنواتها الطويلة، ونحن ان شاء الله سنكمل مسيرة هذه الثوابت على أساس ان الوحدة الإسلامية يجب أن تكون مصانة في لبنان وكذلك الوحدة الوطنية. لبنان اليوم بحاجة إلى جميع أبنائه نظرا إلى هذه الظروف الحساسة والدقيقة والصعبة التي يمر بها، ويجب على الجميع ان يعوا خطورة هذه المرحلة وان يتكاتفوا ويتعاونوا ويتوافقوا ليخرج لبنان من الأزمات التي يعانيها ولنؤمن لهذا الوطن ما نستطيع من الامن والاستقرار في كافة المجالات”.
أضاف “عندما تكون هناك أزمات فذلك يستدعي من الجميع التلاحم والتكاتف، فلبنان وطننا له حق علينا بأن نقوم نحن بما يمليه علينا حسنا الوطني والديني في سبيل ان يتخطى هذا البلد الذي نعيش فيه جميعا أزماته. لقد تشاورت مع دولة الرئيس سلام في كثير من الأمور التي تهم دار الفتوى وما يجري على الساحتين اللبنانية والعربية، ولمست منه حرصه الشديد على معالجة كل القضايا التي تحتاج الى حكمة وروية في المعالجة. ما أقوله اليوم وأنا في السراي انه آن الأوان لجميع الفرقاء السياسيين ان يحسموا انجاز الاستحقاق الرئاسي، لبنان جمهورية ولا يمكن ان يبقى من دون رئيس للجمهورية، على الجميع ان يتعاونوا من اجل انجاز هذا الاستحقاق الذي إذا لم يتم وبالسرعة الممكنة سيبقى البلد مشرعا على كافة الاحتمالات، ونحن يهمنا جدا ان يكون هذا البلد مستقرا وآمنا ومطمئنا واولى خطوات الاستقرار والأمان انجاز هذا الاستحقاق الرئاسي”.
وعن قضية المخطوفين العسكريين، قال: “نحن متضامنون مع قضيتهم، وقضية اهالي المخطوفين العسكريين هي قضيتنا وقضية كل لبناني، ولمست من الرئيس اهتمامه الشديد بهذا الموضوع وسعيه الحثيث لان ينجز ملف العسكريين المخطوفين بما يحقق آمال أهالي المخطوفين واللبنانيين. وأقول للجهة التي لديها هؤلاء العسكريين انهم امانة بين أيديكم فحافظوا عليها، وأنا من موقعي انتظر منكم مبادرة كبيرة بإطلاق سراحهم وعودتهم الى أهلهم ووطنهم. طبعا وبكل زيارتنا لدولة الرئيس نحن على ثقة بأنه يؤدي الأمانة التي حملها له اللبنانيون وان شاء الله ستكون في الأيام المقبلة انجازات كبيرة بحجم آمال اللبنانيين”.
حرب
واستقبل سلام وزير الاتصالات بطرس حرب، وتم البحث في مختلف الامور والتطورات.
حكيم
كما استقبل وزير الاقتصاد الان حكيم يرافقه رئيس مجلس العمل البلدي في حزب الكتائب رئيس بلدية ترشيش غابي سمعان. بعد اللقاء، قال حكيم: “الزيارة للرئيس سلام لاطلاعه على المؤتمر الذي سيعقد بمبادرة من حزب الكتائب وهو يتعلق بموضوع البلديات بالتنسيق مع وزارة الداخلية والوزير نهاد المشنوق، والمؤتمر يتعلق بشكل اساسي بموضوع الأمن ودعم الجيش والقوى الامنية لا سيما في هذه المرحلة، خصوصا ان الامن الذاتي مرفوض وممنوع من حزب الكتائب، من هذا المنطلق ان الارتكاز على البلديات هو من شان الجميع وسيكون عنوان المؤتمر البلديات ضمانة في الامن والسلام بين الجميع وفي المناطق اللبنانية وهو سيعقد في 17 الحالي برعاية وزارة الداخلية وبمشاركة جميع الوزارات المعنية ومباركة من الرئيس سلام”.
وزير العمل
كما التقى رئيس مجلس الوزراء وزير العمل سجعان قزي، في حضور رئيس مجلس ادارة مدير العام كازينو لبنان حميد كريدي ولجنة منتدبة من مجلس ادارة الكازينو، وتم البحث في اوضاع الكازينو.
وإثر اللقاء، أوضح قزي أن “البحث تناول القرار الذي اتخذه مجلس إدارة كازينو لبنان بتثبيت الموظفين غير المثبتين”. وقال: “إن العاملين في كازينو لبنان ينقسمون إلى جزءين: موظفون مثبتون وموظفون غير مثبتين. ويبدو أن مجلس الإدارة والتزاما منه تجاه الموظفين غير المثبتين بتثبيتهم إبتداء من 1 كانون الثاني 2015، وذلك سيشكل أعباء مالية على الكازينو مما يستدعي إلتزام الدولة بالعقد المعمول به مع كازينو لبنان بحصرية الميسر في الكازينو، وليس كما هو الحال منتشر بشكل عشوائي وفوضوي في كل الأراضي اللبنانية مما خفض من أرباح الكازينو بنسبة 52%”.
ونقل قزي عن سلام تفهمه لطرح رئيس مجلس الإدارة ومن المتوقع الوصول إلى نتيجة من خلال الإتصالات التي ستتم مع الوزارات الأخرى المعنية.-انتهى-
———
الحريري أبرق الى كامرون معزيا بالمواطن البريطاني ألان هينينغ
(أ.ل) – وجه الرئيس سعد الحريري برقية الى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون معزيا بوفاة المواطن البريطاني ألان هينينغ على أيدي جماعة ارهابية في سوريا.-انتهى-
——–
قيادة الجيش نعت الجندي الشهيد ميلاد محمد العيسى
(أ.ل) – تنعى قيادة الجيش – مديرية التوجيه، الجندي ميلاد محمد العيسى الذي استشهد صباح اليوم من جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين في محلة الريحانية– عكار، أثناء توجهه إلى مركز عمله، وفي ما يلي نبذة عن حياته:
– من مواليد 28/1/1991 عيات – عكار.
– تطوع في الجيش بتاريخ 4/2/2010.
– حائز عدة أوسمة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته.
– متأهل من دون أولاد.
– يرقى إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
ينقل الجثمان عند الساعة 10.30 من مستشفى اليوسف الطبي – حلبا الى منزل والده الكائن في بلدة الريحانية – عكار قرب المدرسة الرسمية، حيث سيقام المأتم عند الساعة 13.00، ثم يوارى الثرى في جبانة البلدة.
تقبل التعازي قبل الدفن وبعده، واعتباراً من 10/10/2014 ولغاية 15/10/2014 ما بين الساعة 10.00 والساعة 19.00 من كل يوم في منزل والده الكائن في البلدة المذكورة.-انتهى-
——–
خانجي استنكر الاعتداء على الجيش في الريحانية
(أ.ل) – استنكر سفير منظمة السلام للاغاثة وحقوق الانسان الدولية في لبنان انور خانجي الاعتداءات المتكررة على الجيش اللبناني في طرابلس وعكار وكان اخرها صباح هذا اليوم على جنديان وهم في طريق الذهاب الى خدمتهما في بيروت وأصدر بياناً جاء فيه:
نستيقظ على الاعتداء على الجيش اللبناني في عكار لنيل من ابناء هذه المحافظة الكبيرة بأهلها وتضحياتها ثم نشر الفوضى في ربوع عكار وطرابلس وثني المواطنين عن دعم الجيش والقوى الامنية ولا يسعنا الا ان نستنكر هذه الهمجية وأساليب الغدر والظلم التى تحاول ان تحبط وتنال من تفائل الناس ومحبتهم لوطنهم وجيشهم ولملمة الجراح في كل يوم ومن بيت الى بيت من عكار الى طرابلس الى بيروت والبقاع والجنوب.-انتهى-
———
ابو فاعور اقفل صيدلية وانذر مستودعا:
أسباب غير اللقاح قد تكون أدت إلى وفاة الطفلة سيلين
—
من ساحة رياض الصلح: الدولة لا ترواغ وتريد مفاوضات جدية
(أ.ل) – اعلنت وزارة الصحة في بيان، انه “بعد أن أظهرت التحقيقات الأولية أن أسبابا أخرى، لا اللقاح، قد تكون أدت إلى وفاة الطفلة سيلين راكان، يهم وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور أن يؤكد مجددا للمواطنين أن اللقاحات المستعملة في البرنامج الوطني للتلقيح فعالة ومضمونة الجودة”، مشيرا إلى أن “الوزارة كانت لقحت ضمن حملتها العام الماضي أكثر من 600 ألف طفل خلال أسبوع، وأن عدد الأطفال الملقحين خلال عام فاق المليون دون أن يحدث لأي منهم أي عارض جانبي.وعليه يدعو وزير الصحة جميع الأهالي إلى الإقبال الكثيف على حملة التلقيح التي ستبدأ بتاريخ 15 الشهر الجاري وتستهدف جميع الأطفال من عمر يوم إلى 5 سنوات، وتحديدا لقاح شلل الأطفال المتوفر في جميع المستوصفات والمراكز الصحية مجانا وهو عبارة عن نقطتين في الفم”.
في مجال آخر طلب الوزير أبو فاعور “الإفقال التام لصيدلية في رأس بعلبك، وألغى رخصة إنشائها، بعد أن ثبت للتفتيش الصيدلي في الوزارة مخالفة صاحب الترخيص لأحكام قانون مزاولة مهنة الصيدلة”.
في مجال آخر وجه أبو فاعور إنذارا إلى الصيدلانية ن.ح، مديرة مستودع أدوية في منطقة حبوش في النبطية، بعد أن أظهرت تحقيقات التفتيش الصيدلي في الوزارة مخالفة المستودع أحكام قانون مزاولة مهنة الصيدلة”.
وحذر أبو فاعور الصيدلانية والمستودع “من تكرار هذه المخالفة تحت طائلة اتخاذ إجراءات عقابية أقسى أقلها إقفال المستودع”.
من جهة ثانية، أعلن وزير الصحة وائل ابو فاعور، بعد لقائه أهالي العسكريين المخطوفين في ساحة رياض الصلح، ان “زيارتي هي للتضامن ولشكر الاهالي على الموقف الذي اتخذوه أمس بفتح طريق ضهر البيدر”.
اضاف “الأهالي في هذا المكان لا يريدون تعطيل أي من المؤسسات، ولا يستهدفون أي من المصالح التجارية أو اي من أصحاب المحلات الموجودة في المنطقة، وايضا بلا يستهدفون شرا بالسرايا الحكومي أو المجلس النيابي، فقط لتكون الصرخة مسموعة من المكان الذي فيه حركة سياسية”.
وتوجه الى الخاطفين بالقول: “أولا: هي رسالة الى الخاطفين، لا تحملوا الأهالي وزرا لا يستطيعون احتماله، الضغط على الأهالي والتهديد بذبح أبنائهم لا يجدي نفعا لأن الأهالي وأبناءهم ليسوا هم من يملكون القرار”.
اضاف “ثانيا: الدولة اللبنانية جادة وجدية في مسألة المفاوضات، هناك حلقة مفقودة في التفاوض يجري علاجها، الدولة جدية وجادة وتريد أن تصل الى نتيجة في هذا الملف.
أرجو الا يؤخذ العسكريون وأهاليهم بجريرة بعض التعثر الذي حصل، والذي ليست الدولة مسؤولة عنه، وليست الحكومة وليست خلية الأزمة وليس اللواء ابراهيم هو المسؤول عن هذا الأمر. حصل تعثر ما، هناك حلقة مفقودة يجري العمل على علاجها”.
وتابع “أؤكد للخاطفين، ليس من باب الإستجداء أوالضعف بل من باب المنطق والحقيقة، ان الأهالي لا يملكون أمرا وأبناؤهم المعتقلون لا يملكون أمرا، والدولة اللبنانية لا نية لديها للمراوغة”.
أضاف “حتى اللحظة لم يتم إنجاز الكثير، كان هناك مقدمات إيجابية يجري العمل عليها وتوقفت. نأمل باستعادة هذا الجو الإيجابي والدخول فعليا في مفاوضات واضحة”.
وقال: “ما أريد ان أؤكده، المقايضة المقايضة المقايضة، ولن يكون سبيل إلا المقابضة لإيجاد علاج لهذاالأمر. نحن اعتمدنا المقايضة مرات ومرات سابقا في قضايا مختلفة”.
وتابع “ثالثا: الدولة اللبنانية لا تريد أن تراوغ تريد خط اتصال جديا ومفاوضات جدية”، و”ذبح العسكريين المخطوفين سيؤدي الى تدمير المفاوضات والمساعي لحلحلة الملف”.-انتهى-
——–
الصفدي: على الحكومة إزالة الالتباس حول العسكريين المخطوفين والنازحين
(أ.ل) – أكد النائب محمد الصفدي في تصريح اليوم، “اننا إذ نقدر الظروف الصعبة التي تعمل فيها الحكومة اللبنانية والملفات المعقدة التي تواجهها، ومن حرصنا على أمن الوطن وسلامته وعلى نجاح الحكومة في عملها، ندعوها إلى إزالة الالتباس في مواقفها المتصلة بمعالجة قضية العسكريين المخطوفين وبملف النازحين السوريين”.
وقال: “إن الارتباك الظاهر في الموقف الحكومي والتصريحات المتضاربة للوزراء، لا تطمئن اللبنانيين بل توحي لهم بأن حكومتهم لا تعرف ماذا تريد بوضوح، كما تدفع المجتمع الدولي إلى التعاطى مع الحكومة بحذر كونها لا تملك خطة واضحة المعالم”. أضاف “إذا كان مجلس النواب عاجزا، بسبب الانقسام السياسي، عن انتخاب رئيس للجمهورية كما عن التشريع، فإن من واجبه على الأقل مساءلة الحكومة عن السياسات المتبعة في القضايا الحساسة والخطيرة، لأنه لا يجوز أن يبقى اللبنانيون في حال من الضياع، تتلاعب بهم الشائعات ويغلب عليهم الخوف على المصير”.
وختم “من شبعا إلى عكار مرورا ببعلبك وعرسال وطرابلس وسائر المناطق، يشعر الناس بأنهم متروكون لمصيرهم وسط عجز فاضح لحكومتهم عن التأثير في مجرى الأحداث”.-انتهى-
——–
قهوجي بحث مع مقبل الأوضاع ومهمات المؤسسة العسكرية واحتياجاتها
(أ.ل) – زار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة ظهر اليوم، وبحث معه الأوضاع الأمنية في البلاد، ومهمات المؤسسة العسكرية واحتياجاتها.-انتهى-
——–
درباس في ندوة عن اللاجئين السوريين: ملف النازحين يساوي
وجود لبنان والمعالجة لا تكون إلا بموقف وطني موحد
(أ.ل) – نظم “مركز عصام فارس” للشؤون اللبنانية، ندوة بعنوان “اللاجئون السوريون الى اين”. تحدث فيها وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، مؤكدا ان “ملف النازحين السوريين خطر جدا، ويساوي وجود لبنان واستقلاله، وأننا نعيش فوق برميل من البارود ينفجر فينا في كل لحظة، لذلك يجب النظر إلى هذه المعضلة من زاوية تحقيق مصلحة الوطن العليا وصيانة الدولة، وليس على أساس أنها ورقة في معركة سياسية”، لافتا الى “أنه رغم كل سلبيات ملف النازحين فإن له إيجابية واحدة ورئيسية، وهي أن كل اللبنانيين يخشون هذا الخطر، لأن التداعيات لن تميز بين فريق وآخر”، مشددا على أن “المرحلة الراهنة لا تتحمل ترف الخلاف كي لا يكون لبنان ثمنا للصراعات الإقليمية الدائرة”، لافتا إلى أن “إحدى جوانب المشكلة الرئيسية تتمثل في أنه تمت الإستهانة بأزمة اللاجئين منذ بدء تدفق الهاربين من الحرب السورية الى لبنان”.
معطيات وأرقام
وقدم درباس عرضا للأرقام والمعطيات عن انتشار اللاجئين، فأكد أنهم “باتوا يبلغون ثلث عدد سكان لبنان و45% منهم يأتي من المناطق البعيدة عن الحدود مع لبنان كالرقة والقامشلي ودرعا وغيرها”، لافتا إلى أن “هناك 1400 مخيما عشوائيا، وإلى أن ما يزيد الأمر سوءا أن سكان هذه المخيمات لا يشكلون سوى 18% من النازحين السوريين في حين أن 82% منتشرون في معظم انحاء لبنان، وبذلك بات لبنان يختنق بانتشار النازحين السوريين”، مؤكدا استنادا إلى أرقام المفوضية العليا للاجئين أن “عدد النازحين السوريين إلى لبنان المسجلين حتى تشرين الأول 2014 يبلغ 1,151,057 نازحا، فيما يبلغ عدد النازحين الذين ينتظرون التسجيل 21168″، معتبرا أن “النزوح ألغى الحدود بين لبنان وسوريا”.
وأوضح “أنهم يتوزعون بين 282241 في شمال لبنان، و308813 في جبل لبنان وبيروت، و134210 في الجنوب، واخيرا 404625 لاجئا في البقاع”، لافتا الى “أنه خلال شهر تموز 2012 كان عدد النازحين 25411، وفي شهر تموز 2013، صار عددهم 488277، وفي تموز 2014 صار العدد 1070802”.
المخاطر الإقتصادية والأمنية
وفي جانب المخاطر الإقتصادية للجوء، قال درباس: “حتى رقم البنك الدولي عن خسائر لبنان من اللجوء السوري بأنه بلغ 7.5 مليار دولار، غير صحيح، لانه احتسب على اساس فرق نسبة النمو التي انخفضت من 4 الى 2%، بينما الواقع ان النمو وصل في بعض المراحل الى 8% وليس 4%، وهكذا فإن خسائر لبنان صارت بين 15-16 مليار دولار. الى ذلك فإن معظم النازحين السوريين يؤثرون سلبا على الشريحة الفقيرة في لبنان، إذ يشاركون الفقراء اللبنانيين الارض والملبس والصحة والهواء والماء والمساعدات، ويعرضون اليد العاملة بسعر رخيص جدا”، لافتا إلى “الضغط الذي يمثله اللاجئون على البنى التحتية لجهة الخدمات الصحية والصرف الصحي والمستشفيات والمدارس وتلوث الهواء وغيرها. والى المخاطر الأمنية في ظل وجود عشرات الآلاف من الشباب الذين أدوا الخدمة العسكرية الالزامية في الجيش السوري”.
حلول موحدة
وشدد درباس على “أهمية المعالجة الوطنية الموحدة لأزمة اللجوء السوري لأن الحل يبدأ بإخراج الملف من التجاذب السياسي”، مجددا تمسكه بفكرة “إقامة مخيمات على الحدود خصوصا وأن لدى لبنان مساحات مناسبة لذلك كما في عكار مثلا”، مشيرا إلى أن “حزب الله” رفض فكرة المخيمات على الحدود، فسحب الطرح من التداول في تلك اللحظة، لأن هكذا مشروع لا يمكنه أن يبصر النور إلا بغطاء سياسي كامل واتفاق تام حوله”، لافتا الى “وجود سهل كبير في عكار وإمكان استئجار مئات الهكتارات فيه، وان المخيمات مفيدة أيضا من الناحية الأمنية لجهة سهولة ضبط تحرك اللاجئين”، مشددا على “دور البلديات الأساسي، لكن لهذا الدور شروط لتنفيذه، وهو أن يأتي في إطار سياسة متكاملة للدولة تنخرط فيها جميع الأجهزة التابعة لها”.
وأعلن درباس استعداده للتنسيق مع الحكومة السورية في موضوع حل معضلة النازحين في حال كان لديها مشروع فعلي لاستعادة النازحين وإسكانهم في مناطق آمنة، لكنه أشار إلى أنه لا يرى ان السلطة السورية مستعدة لذلك، لان “الحكومة اللبنانية ما زالت ملتزمة سياسة النأي بالنفس، ما يتطلب مواقف رسمية متوافق عليها من جميع مكونات الحكومة. وأن اللبنايين يتعرضون لظلم كبير لجهة اتهامهم بالعنصرية”، معتبرا “ما صدر من تصريحات مهاجمة من فئات معارضة سورية “جحودا” إزاء ما قدمه اللبنانيون في استضافة اللاجئين”.
وقال إنه لا يخشى توطين اللاجئين السوريين “لأن حالهم مختلفة عن اللاجئين الفلسطينيين الذين سلبت منهم أرضهم”، معتبرا أنه “عندما تتوقف الحرب السورية فإن معظم اللاجئين السوريين سيعودون وسيذهب معهم الكثير من اللبنانيين بسبب فرص العمل التي ستنشأ بعد اعادة الإعمار في سوريا”.
دور المجتمع الدولي
وأشار درباس إلى “التباين مع المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة التي تعتمد معايير مختلفة عن تلك المناسبة للمصلحة اللبنانية”، لافتا إلى أن “الحكومة أبلغت المفوضية أن كل من يذهب الى سوريا يفقد صفته كلاجىء”، شارحا التباين عبر عدد من الأمثلة في الأخطاء في التقدير كالبنى التحتية التي اقيمت لتناسب توقعات 2024 فتم استهلاكها سنة 2014، لافتا الى “أن معظم المال الذي تقدمه الدول المانحة يذهب إلى اللاجئين وليس إلى المجتمعات المضيفة، إذ تحصل البلديات على النزر اليسير منه، وإلى أن هذه تتردد أيضا في تقديم مساعدات إلى لبنان، لأنها تخشى أن تضع أموالها في ما وصفه ب “وعاء مثقوب” نتيجة الوضع السياسي والأمني الراهن”.
وعن ملف العسكريين المخطوفين، حذر درباس من تداعيات هذه الازمة، مشددا على ان “مسألة العسكريين المخطوفين يجب ان تكون سببا للاتحاد، لأن هؤلاء ينتمون الى الطوائف والمناطق كلها”.-انتهى-
——–
حرب وشمعون من مجلس النواب: نقترح إعطاء الحكومة
بعد انتخاب الرئيس حق دعوة الهيئات الناخبة في أقرب فرصة
(أ.ل) – أصدر وزير الاتصالات بطرس حرب ورئيس حزب الوطنيين الاحرار النائب دوري شمعون، بيانا بعد جلسة مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، أذاعه حرب، وجاء فيه:
“انعقد مجلس النواب للمرة الرابعة عشرة بقصد إنتخاب رئيس للجمهورية الذي شغر مقامه منذ أكثر من مئة وثمانية وثلاثين يوما ولم يكتمل النصاب مرة أخرى بسبب تمنع العماد عون وحزب الله عن حضور الجلسة وتوفير النصاب، هذا في الوقت الذي تتعرض فيه البلاد إلى أكبر المخاطر في أمنها وإقتصادها ومؤسساتها ووجودها.إنه من المثير للشبهات أن يترافق تعطيل الدولة عبر تعطيل رأسها مع التوترات المريعة في المنطقة من حولنا وإنجرار لبنانيين إلى الانخراط فيها وإنعكاسات كل ذلك على لبنان، وآخر تجلياتها الهجوم على الجيش في عرسال يوم الأحد الماضي وما جرى في جرود بريتال وفي الجنوب ما يزيد الأمور تعقيدا، ويهدد السلام الداخلي بالمزيد من الأخطار.
إن الحكومة منصرفة بكل ما أوتيت من إمكانات لمعالجة الأوضاع الأمنية، ولا سيما قضية أبنائنا العسكريين المخطوفين التي تقض مضاجع كل لبناني شريف، إلا أنها أعجز من أن تتمكن من مواجهة المخاطر الكبرى، وهي الوكيل المؤقت عن رئيس لم يُنتخب، الوكيل العاجز عن إتخاذ أي قرار إلا بالإجماع.
إن قدرة الحكومة على الحسم في القضايا الكبرى مستحيلة، لعدم إتفاق القوى السياسية عليها ولغياب آلية عملية للحسم، ما يعطل قدرتها على مقاربتها وبتها، وقد يكون عجزها عن الاتفاق على الاحتكام إلى أحكام الدستور لبت الأمور يجعل من كل وزير رئيسا للجمهورية، وأكثر، بما يتخطى شروط الوكالة وحدودها.
يحصل ذلك والعد العكسي للمدة المتبقية من ولاية مجلس النواب يتسارع، والولاية الممددة تشارف على الانتهاء. ووزير الداخلية يؤكد أستحالة إجراء الانتخابات في الظروف الأمنية الخطيرة التي تجتازها البلاد، ما يضعنا أمام فراغ قاتل على صعيد المؤسسات الدستورية، وأمام تعريض النظام السياسي بأكمله للسقوط والانهيار.
أمام هذه الوقائع يمكن إختصار الوضع السياسي بما يلي:
أولا: دولة لا رئيس لها، عليها أن تواجه أخطر التحديات المحلية والإقليمية والدولية. دولة لا رئيس لها، لأن رئيسا لفريق سياسي يعطل عملية إنتخاب رئيس للبلاد، لأنه يريد أن يصبح رئيسا لها، ولا يقبل عنه بديلا، ولأن فريقا سياسيا، له حساباته الإقليمية البحت، يدعم موقفه هذا، بحجة رد الجميل له على مواقفه التي دعمت وغطت سياسته وسلاحه غير الشرعي وتورطه في الصراع السوري، مع ما يجلب ذلك من ويلات ومخاطر على لبنان ووحدته.
ثانيا: دولة عاجزة عن إتخاذ القرارات الضرورية الكبرى لمواجهة الأخطار، وتسيير أمور البلاد، ووضع الحلول السليمة للمعضلات الاقتصادية والاجتماعية المستعصية التي تعاني منها البلاد. فمجلس الوزراء، الذي يمارس صلاحياته في شكل أستثنائي، بسبب شغور موقع الرئاسة الأولى، والذي أعتمد مرغما، وخلافا لرأينا، أن يتجنب كل قضية خلافية، وأن يحصر عمله في ما تتفق عليه القوى السياسية، وهو ما قل وندر عندما نصل إلى الأمور الأساسية، ما جعله عاجزا عن إدارة البلاد، لأن آلية إتخاذ القرار التي اعتمدها منقوصة وعرجاء وتناقض الوكالة المؤقتة، ما يترك القضايا الكبرى والهامة خارج قدرة الحكومة على البت والحسم.
ثالثا: دولة، مجلسها النيابي ممدد له خلافا للأصول والمبادئ الديمقراطية لنظامنا، وولايته الممددة تشارف على الانتهاء، ووزير الداخلية يؤكد أنه غير قادر على إجراء الانتخابات قبل إنتهاء الولاية بسبب الوضع الأمني الخطير، ناهيك عن أن إجراءها، وموقع رئاسة الجمهورية خال، سيوقع البلاد في أزمة نظام لا يمكن تجاوزها، لأن الدستور اللبناني ينص على أنه، وعند إنتخاب مجلس نواب جديد، ومع بدء ولايته، تعتبر الحكومة مستقيلة حكما، ويعمد رئيس الجمهورية عندها إلى إجراء استشارات نيابية لتشكيل حكومة جديدة. وفي حالتنا اليوم حيث لا وجود لرئيس للجمهورية، وبالتالي لا استشارات نيابية ممكنة لتشكيل حكومة جديدة، ما سيؤدي حتما إلى سقوط السلطة الإجرائية بركنيها، رئيس الجمهورية والحكومة، وبالتالي إلى سقوط النظام الدستوري والسياسي لمصلحة الفراغ الكامل في البلاد.
إننا، أمام هذا الواقع المأزوم وطنيا ودستوريا وسياسيا، وبدلا من أن نشهد كسرا لهذه الحلقة الجهنمية المفرغة التي تدور فيها البلاد، نشهد تشبثا غير منطقي وغير مقبول بالمواقف المعطلة التي يتخذها البعض.
إننا إذ نتفهم حرص القوى السياسية وحماسها في البحث عن مخرج وحل يمكننا من تفادي سقوط النظام ومؤسساته، ومنها عملية التمديد لمجلس النواب، وهو أبشع وأبغض الحلال بنظري، وهو مناقض للمبادئ الدستورية والديمقراطية التي يقوم عليها نظامنا السياسي، فإنني أستغرب أن لا يترجم هذا الحرص والحماس في تسريع إنتخاب الرئيس، وفي الضغط على المعطلين ليرتدعوا فينتخب رئيس للجمهورية وتحصل بعدها الانتخابات النيابية، ولو في أسوأ الظروف الأمنية.
إن القاصي والداني يعلم أن أمنيتنا ورغبتنا وثقافتنا السياسية تؤكد وجوب تفادي أي تمديد لمجلس النواب.
إلا أننا لم ولن نتهرب يوما من تحمل مسؤولياتنا الوطنية والسياسية، ولم نشارك يوما في مزايدة شعبوية ترمي إلى اللعب على وتر الغرائز أو الحاجات أو الاصطفافات العمياء.
ومن هذا المنطلق نعتبر أن من واجبنا أن نتعاطى مع الأمر بواقعية وموضوعية لتفادي سقوط النظام السياسي، وإذا كان لا بد من تجرع كأس تمديد ولاية مجلس النواب وهي مرة كالعلقم، وبصرف النظر عن مدة التمديد، نقترح أن يصار إلى إضافة فقرة إلى أي إقتراح قانون لتمديد ولاية مجلس النواب تعطي الحكومة، بعد إنتخاب رئيس للجمهورية، حق دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب مجلس نيابي جديد في أقرب فرصة، بديلا عن المجلس الممددة ولايته بحكم الظروف الاستثنائية القائمة، وهو ما يحد من بشاعة عملية تمديد الولاية أستثنائيا للمرة الثانية.
وإننا سنعمد إلى تقديم هذا الاقتراح، يوم يدعى مجلس النواب إلى مناقشة أي إقتراح قانون لتمديد ولاية المجلس، ملحين في الوقت عينه على إجراء الانتخابات الرئاسية قبل نهاية الولاية الحالية الممددة للمجلس النيابي، ومراهنين حتى اللحظة الأخيرة على إنتصار المصلحة الوطنية العليا وعودة الوعي الوطني اللبناني إلى الذين يعرقلون ويعطلون.
وفي المناسبة نود التذكير بالمبادرة التي سبق وطرحتها على الرئيس نبيه بري في مسألة إحتساب النصاب، ووجوب درسها والتعامل معها بجدية وجرأة بعد إنسداد أفق الحلول السياسية وتدهور الوضع الأمني والوطني، بشكل بات يهدد وحدتنا وينذر بحروب أهلية مذهبية لا قدرة لنا على تحملها.
وإننا إذ نتفهم حراك المجتمع المدني ضد تمديد ولاية مجلس النواب ونؤيده، ندعو هيئات المجتمع المدني الناشط إلى ممارسة دورها بمسؤولية، لأن ما أدى إلى خرق المبادئ الديمقراطية والتمديد الاستثنائي لمجلس النواب، أي موقف البعض المعطل لانتخاب رئيس الجمهورية، والسكوت عن ذلك ممن كان يفترض بهم الاعتراض والرفض والاستنكار، ولا سيما من المجتمع المدني بالذات يشجع المعطلين على التمادي في موقفهم التخريبي.
ومن هذا المنطلق ندعو هيئات المجتمع المدني الرافضة للتمديد للمجلس النيابي، إلى إطلاق حملة ضغط لإجراء الانتخابات الرئاسية لتفادي الوصول إلى كأس التمديد مرة أخرى، لأن إجراء الانتخابات الرئاسية ولو متأخرة يعيد المؤسسات الديمقراطية على السكة الصحيحة، ويحول دون إقرار أي مشروع لتمديد لولاية مجلس النواب.
وإذا لم نتمكن جميعا من فرض إجراء الانتخابات الرئاسية قبل نهاية ولاية مجلس النواب الممددة، نعلن أن موقفنا من أي إقتراح لتمديد ولاية المجلس النيابي مرتبط بصورة مباشرة بالموافقة على إقتراحنا بمنح الحكومة التي سيشكلها رئيس الجمهورية المنتخب صلاحية دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب مجلس نيابي جديد بأسرع وقت ممكن، على أن تسقط مدة التمديد عند إنتهاء الانتخاب”.-انتهى-
——–
الجيش: محاولة تسلل مجموعة ارهابية الى وادي حميد والتصدي لها
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 9/10/2014 البيان الآتي:
بتاريخه، بعد منتصف الليل، رصدت وحدات الجيش المنتشرة في منطقة وادي حميد – عرسال، مجموعة إرهابية مسلّحة تحاول التسلل الى أحد المراكز العسكرية، وعلى الأثر تصدت لها قوى الجيش واشتبكت معها بالأسلحة المناسبة، ما أجبر العناصر الإرهابية على الانسحاب والفرار باتجاه الجرود، كما تعرّض مركز تابع للجيش في محلة المصيدة – عرسال لاطلاق نار من داخل مخيم للنازحين السوريين القريب من المركز.
وقد ردّت قوى الجيش على النار بالمثل، وتعمل على تعقب مطلقي النار لتوقيفهم واحالتهم على القضاء المختص.-انتهى-
——–
شهيب تابع ملف الصادرات الزراعية الى مصر
وشارك في اجتماع وزاري للفاو حول الحوكمة وأسواق السلع الدولية
(أ.ل) – تابع وزير الزراعة النائب أكرم شهيب ملف تسويق المنتجات الزراعية بين لبنان ومصر في اجتماع في مكتبه في الوزارة بحضور القائم بالأعمال المصري المستشار خالد أنيس، مدير عام الزراعة المهندس لويس لحود، مدير الثروة الزراعية المهندس محمد ابو زيد وعدد من رؤساء الوحدات في وزارة الزراعة.
وأكد الوزير شهيب على معالجة جميع المشاكل والمعوقات ان على مستوى تبادل تسهيل انسياب المنتجات الزراعية بين البلدين بما يحفظ مصلحة المزارعين ام على مستوى الحجر الصحي الزراعي، ولا سيما ان السلع الاساسية معروفة وهي البطاطا والمانغا والتفاح والثوم. ولفت إلى العلاقات التاريخية بين لبنان وجمهورية مصر العربية التي شكلت سوقاً كبيراً للمنتجات الزراعية اللبنانية.
واشار الوزير شهيب الى اننا منفتحون على عرض وبحث كل الافكار التي يمكن ان تمكن المزارع اللبناني من تسويق موسمه الزراعي في ظل الازمات التي تعصف بالمنطقة والتي أثرت على كلفة النقل البري.
من جهته اكد القائم بالاعمال المصري أنيس على دعم زيادة التبادل التجاري والزراعي بين لبنان ومصر واعلن عن استعداد مصر على المساعدة ودعم تسويق المنتجات الزراعية اللبنانية بالاضافة الى الانفتاح على مناقشة اي مقترحات او افكار يقدمها الفريق اللبناني في اطار تطوير العلاقات الايجابية بين البلدين.
اجتماع وزاري للفاو
شارك وزير الزراعة النائب أكرم شهيب في الاجتماع الوزاري الذي عقدته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في العاصمة الايطالية روما تحت عنوان «الحوكمة واسواق السلع الدولية».
وألقى الوزير شهيب كلمة لبنان في الاجتماع وجاء فيها:
السيد الرئيس، السيد مدير عام منظمة الأغذية والزراعة، السيدات والسادة الحضور، يسعدني أن أشارك في اعمال الاجتماع الوزاري بشأن الحوكمة واسواق السلع الدولية لمنظمة الأغذية والزراعة، واتقدم بالشكر الى منظمتكم الكريمة، لما تبذلونه من جهود في مواجهة القضايا المتعلقة بالزراعة والامن الغذائي لا سيما في موضوع الحوكمة واسواق السلع.
ان لبنان هو من الدول الاكثر عرضة لتقلبات اسعار السلع الغذائية بما فيها الزراعية، فهو مستورد صاف للغذاء حيث تعدّت الفاتورة السنوية للواردات الغذائية الملياري دولار اميركي اي بزيادة فاقت الـ 90% خلال السنوات العشر الماضية.
وقد بادرت الحكومة اللبنانية الى التدخل في حالات زيادة الاسعار المفاجئة، من خلال فرض مجموعة من الاجراءات للحد من تأثيراتها، تمثلت في دعم اسعار بعض السلع الاساسية كالقمح والطحين لصناعة الخبز، والتدخل على مستوى دعم الاستثمار في الانتاجية الزراعية.
وتبين لنا من خلال تجاربنا السابقة في مجال التدخل للحد من آثار تقلبات الاسعار، ضرورة التوجه نحو اطر جديدة للعمل، من خلال الحوكمة الجيدة لتفعيل التعاون بين مختلف المكونات المعنية على المستوى الوطني والتشارك من اجل اعداد وتنفيذ سياسات اكثر فعالية وملائمة لادارة الازمات المتعلقة بتقلبات الاسعار واسواق السلع.
وفي هذا السياق، نود الاشارة الى ما تم تنفيذه في لبنان خلال السنوات الخمس الماضية بخاصة في مجال تطوير السياسات الانتاجية والتجارية المتمثلة بالعمل على تعزيز سلاسل الانتاج، بما يخدم مسار مكافحة الفقر الذي ينتهجه لبنان في اطار الوفاء بالتزام تحقيق اهداف الانمائية للألفية ومن ضمنها خفض نسب الفقر الى النصف في حلول سنة 2015، المسار الذي حقق لبنان فيه تقدماً ملحوظاً عطلته أو تكاد التداعيات التي خلفتها الازمة السورية، حيث فاق عدد النازحين السوريين في لبنان المليون والثلاثمئة الف نازح، الامر الذي ضاعف المخاوف على مستوى اوضاع الامن الغذائي وتجارة السلع واستنزاف الموارد الطبيعية والمنافسة على مصادر الدخل، وانعاكاسات كل ذلك على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والمالية على الدولة اللبنانية.
وعلى الرغم من كل ذلك فإن مواجهة الفقر لا تزال تشكل اولوية في سياسة الحكومة اللبنانية الاقتصادية – الاجتماعية انطلاقاً من أن أكثر من 300 ألف لبناني هم الآن تحت خط الفقر المدقع ويعيشون بأقل من دولارين في اليوم اضافة الى من هم عند حدود خط الفقر، مع الاشارة الى أن المناطق الأكثر فقراً هي المناطق الاقل استقراراً في الشمال وفي البقاع، وهي المناطق الأكثر تأثراً بالأزمة السورية كونها مناطق حدودية وتستضيف النسبة الاكثر من النازحين السوريين الى لبنان الأمر الذي يجعل من مكافحة الفقر مهمة وطنية تتجاوز البعد الانساني والأخلاقي كون الفقر يهدد الامن الاجتماعي والسلم الأهلي، والمسؤولية هنا ليست لبنانية وحسب ومن واجب المجتمع الدولي مساعدة لبنان على تحمل تبعات الازمة السورية وتدفق النازحين عبر مساعدة المجتمعات المضيفة لهم وتنميتها.
وقد قامت منظمة الاغذية والزراعة في اعداد دراسة تقييم اثر الازمة السورية على القطاع الزراعي والامن الغذائي والتي نتج عنها خطة عمل للاعوام 2014-2018 لمواجهة تداعيات الازمة وذلك وفق اولويات ستة وهي زيادة انتاجية الثروة الحيوانية وتطوير القدرات في مجال ادارة الكوارث والازمات وتعزيز المجتمعات الريفية وبخاصة دعم صغار المزارعين وسلامة الغذاء والسيطرة على الآفات والامراض النباتية العابرة للحدود، وادارة الموارد الطبيعية في المناطق الاكثر تضررا من جراء الازمة وتحسين الامن الغذائي ونظم التغذية في المجتمعات المتضررة.
ونحن حاليا” بصدد اعداد الاستراتيجة الزراعية للاعوام 2015-2020 والتي تهدف الى تعزيز الامن الغذائي والتنمية الزراعية والريفية المستدامة من خلال زيادة الإنتاجية وتوفير غذاء سليم، ورفع نسبة مساهمة الزراعة في الدخل القومي اللبناني، والحد من الهجرة والنزوح الريفي، وتعزيز الوعي الزراعي والاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية والجينية، مع الاخذ بعين الاعتبار التحديات المتعلقة بتقلبات الاسعار وتنظيم الاسواق وغيرها من خلال التركيز على الحوكمة الجيدة لمواجهة هذه التحديات بفعالية اكبر.
اخيرا لا بد من التوجه بجزيل الشكر الى منظمة الفاو لتنظيمها لهذا الاجتماع الوزاري آملين تحقيق الاهداف المرجوة منه لما في ذلك من انعكاس ايجابي على اوضاع الامن الغذائي.
مدير عام الفاو
وعقد الوزير شهيب اجتماعاً مع مدير عام الفاو غراتسيانو دا سيلفا بحضور مدير عام الزراعة تم خلاله التطرق الى مختلف برامج التعاون والمشاريع التي تتابع الفاو تنفيذها في لبنان بالاضافة الى المشاريع المستقبلية. وتطرق البحث ايضاً الى رؤية وزارة الزراعة اللبنانية لمعالجة مختلف المعوقات والمشاكل لتطوير القطاع الزراعي.-انتهى-
———-
وهاب: لن نتخاذل في حمل السلاح إذا تعرضنا لأي خطر
(أ.ل) – زار رئيس “حزب التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب، على رأس وفد من هيئة العمل التوحيدي المرجعية الدينية الدرزية الشيخ أبو سليمان حسيب الصايغ، في منزله في معصريتي، في حضور نائب رئيس حزب التوحيد سليمان الصايغ، مهنئا بحلول عيد الأضحى، وجدد تأكيده “الوقوف خلف الدولة والجيش”، موضحا أن “مهمتنا الأساسية أن نقف وراء الجيش وأن نكون جنودا فيه وندعمه قيادة وعناصرا وضباطا بشكل فعلي، وليس كما يفعل البعض الذين يناورون في الإعلام في دعمهم للجيش، في حين أنهم عمليا يوجهون له الطعنات”.
وأضاف “إذا كانت الدولة لم تستطع حماية اللبنانيين وكل المناطق، فنحن سيكون لدينا توجه خاص لحماية أنفسنا، وهذا أمر لا ننكره، لأننا لن نكون نعاجا تأكلنا الذئاب”.
وإذ توجه بالتحية “لكل المقاومين الذين يقفون على الحدود الشرقية والجنوبية، ويبعثون برسائل كبيرة بأن معركتهم هي لحماية لبنان”، أكد وهاب وقوفه “الى جانب المقاومين في هذه المعركة الطويلة، سواء في مواجهة إسرائيل أو في مواجهة العدو الآخر، الإرهاب التكفيري، الذي يجتاح المنطقة اليوم”، معتبرا أن “الحماية الدولية لن تحم أحدا في ظل التغيرات الدولية الحاصلة، وفي ظل كل هذه اللعبة الدولية، وخير دليل الأكراد الذين يهجرون اليوم أمام أعيننا من مئات القرى، وقبلهم الإيزيديون والمسيحيون، حتى أن الطوائف الأخرى الكبيرة تتعرض لما تتعرض له الأقليات لأنها لا تجاري التكفير رأيه”.
وأكد “أننا لن نكون لقمة سائغة، وسيكون لنا توجهنا الخاص في حماية أنفسنا، نحن لن نبدأ ولن نعتدي على أحد، ولكن نحن نرفض الاعتداء علينا من أي جهة كانت، هكذا كان توجه مشايخنا باستمرار، وبالتالي هذا هو توجهنا من حاصبيا الى آخر منطقة في لبنان وسوريا، وأي استهداف لأي مكان يخصنا في سوريا أو في لبنان هو استهداف لنا جميعا. نحن كطبق النحاس، نرفض أن يعتدي أحد على أي قرية تخصنا أو أي موقع يخصنا، كما أننا نرفض كل هذه السياسة التكفيرية التي أتت الى هذه المنطقة، والتي تحاول تصنيف الناس”.
وختم وهاب “لن نسلح أحدا، ولكن لن نتخاذل في التسليح وحمل السلاح إذا تعرضنا لأي خطر، وهذا أمر محسوم بالنسبة الينا، وليس فقط بالنسبة الى كل أبناء الطائفة الدرزية بل لكل اللبنانيين، لأن من واجبنا حماية كل الجبل من إقليم الخروب الى آخر الجبل، هذا هو الجبل الذي نفهمه بتنوعه السني والشيعي والمسيحي والدرزي والذي يجب أن نحافظ عليه بتنوعه”.-انتهى-
———
جنبلاط حذر في الاجتماع الاستثنائي للمجلس المذهبي من المخاطر المحدقة بلبنان:
لتقريب المسافات وتجاوز التحديات
(أ.ل) – عقد المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز إجتماعا إستثنائيا للهيئة العامة برئاسة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن، وبحضور رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط، ووزير الصحة العامة وائل ابو فاعور، والنائب غازي العريضي والنائب السابق أيمن شقير وقضاة المذهب الدرزي وأعضاء الهيئة العامة.
بعد ترحيب من حسن وتأكيده على “وحدة الصف والكلمة والسعي الدائم لتعزيز مناخات الوحدة والتقارب والتفاهم بين اللبنانيين، ودعمه المواقف الوطنية التي يعلنها النائب جنبلاط ومساعيه المستمرة لحفظ الاستقرار والسلم الاهلي”، تحدث جنبلاط مستعرضا الوضع السياسي العام، ومحذرا من “المخاطر المحدقة التي تهدد لبنان في هذه المرحلة الحساسة من تاريخه”، ومشددا على “ضرورة العمل الحثيث على تقريب المسافات بين اللبنانيين لتجاوز التحديات السياسية والأمنية والإقتصادية المتنامية”.
وأكد جنبلاط “أهمية التواصل الإسلامي – الإسلامي والإبتعاد عن الإنقسام”، مشددا على “الموقع التاريخي لطائفة الموحدين الدروز وإمتدادها العربي والإسلامي”، داعيا الى “تعزيز التواصل التراثي والفكري مع العمق الإسلامي الذي تنتمي اليه هذه الطائفة”، موضحا كلامه السابق حول العودة الى التراث بأن المقصود منه “التأكيد على هذا الإنتماء الإسلامي الذي لم تخرج منه الطائفة أساسا”.
وأشاد بقيام المجلس المذهبي بإنشاء معهد العلوم التوحيدية في بلدة عبيه، مؤكدا على أهمية هذا المعهد في تكريس الخطاب الديني المعتدل.-انتهى-
———
تمارين قتالية وتدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الخميس 9/10/2014 البيان الآتي:
بتاريخه، ما بين الساعة 12.00 والساعة 15.00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط البلدات الجنوبية التالية: برعشيت، البرغلية وبرج الشمالي.
وبتاريخي 12 و13/10/2014 ما بين الساعة 8.00 والساعة 20.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في حقلي رماية الطيبة وعين بورضاي – بعلبك ، بإجراء مناورة قتالية بالذخيرة الحية تتخللها رمايات بواسطة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وبتاريخ 11/10/2014 ما بين الساعة 6.00 والساعة 18.00، ستقوم وحدة ثانية من الجيش في منطقة حامات – البترون، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية.
وإعتباراً من 7/10/2014 ولغاية 10/10/2014 ما بين الساعة 6.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدات من الجيش في حقل رماية حنوش- حامات، بإجراء مناورة قتالية بالذخيرة الحية تتخللها رمايات بواسطة الأسلحة المتوسطة والثقيلة.-انتهى-
——–
آلان عون بعد لقائه أهالي المخطوفين:
لتوضيح عملية التفاوض وعلى اساسها تحدد المواقف
(أ.ل) – أعلن النائب الان عون، بعد لقائه اهالي العسكريين المخطوفين المعتصمين في ساحة رياض الصلح: “ان اوليتنا كتكتل “التغيير والاصلاح” من دون استثناء وبعيدا عن السياسة عودة ابنائنا سالمين”. وقال: “هذه رسالة واضحة اكدنا عليها اليوم، والمطلوب توضيح صورة عملية التفاوض بشكل نهائي وعرضها على الحكومة. على كل الكتل السياسية الموجودة في الحكومة وفي مجلس النواب ان تتحمل مسؤولياتها لانهاء هذا الملف”.
اضاف “وبانتظار ان تتوضح عملية التفاوض، تتحدد على اساسها المواقف، وكل كلام اخر، يسمع او يحكى بأن هناك من هو مع ومن هو ضد، ليس صحيحا. وبانتظار ان تتوضح هذه الامور بشكل نهائي نحدد موقفنا منها ونؤمن اللازم لعودة اولادنا سالمين. نحن نواكب المفاوضات الجارية من داخل الحكومة وكل المعطيات الجديدة، ووفقا لهذه المعطيات يتحدد موقفنا ونحاسب”.
وأكد “اننا لا نحاسب على كلام عام”، وقال: “نحن بانتظار ما هو مطروح من خلال المفاوضات والذي على اساسه كل الحكومة من دون استثناء تتحمل مسؤولياتها، وكلنا نتحمل المسؤولية تجاه عسكرنا وتجاه اهاليهم. شروط المفاوضات لا اتكلم عنها في الاعلام، فآخر المفاوضات قد اسيء لها. وعندما تتكون الصورة، على الحكومة ان تتحمل مسؤوليتها وتتخذ قرارها، ونحن جزء من الحكومة وسنتحمل مسؤولياتنا”.-انتهى-
——–
معوض اولمت للسيناتور بومبييو: تأكيد دعم الجيش والقوى الشرعية
(أ.ل) – زار السيناتور الأميركي مايك بومبييو يرافقه السفير الأميركي ديفيد هيل على رأس وفد من السفارة الوزيرة السابقة نايلة معوض في دارتها في بعبدا، حيث لبوا دعوتها الى مأدبة غداء أقامتها على شرف الضيف الأميركي في حضور رئيس “حركة الاستقلال” ميشال معوض ومنسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار الدكتور فارس سعيد.
تخلل اللقاء، وبحسب بيان، نقاش مفصل لوضع الإرهاب ولسياسات الولايات المتحدة إزاءه وخططها لمواجهته، وتحديدا في ظل ما يتعرض له لبنان والمنطقة من قتال عابر للحدود تحت عناوين مختلفة. كما تطرق المجتمعون الى المساعدات الأميركية المستمرة الى الجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية لتمكينها من مواجهة المخاطر التي تحدق بلبنان اليوم.
وكان تأكيد “أن الأجهزة الأمنية الشرعية وحدها تقدر على حماية لبنان واللبنانيين، إضافة الى ضرورة انتخاب رئيس جديد لحماية هيبة الدولة والمؤسسات الدستورية.-انتهى-
———-
ماروني من مجلس النواب: من العار استمرار مهزلة عرقلة
انتخاب الرئيس وعلى الشعب محاسبة المعطلين
(أ.ل) – اعتبر النائب ايلي ماروني، بعد ارجاء جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، انه بات من المعيب بل من العار التاريخي ان تستمر هذه المهزلة ويستمر بعض النواب خصوصا المسيحيين منهم في تعطيل النصاب وعرقلة انتخاب رئيس الجمهورية، في ظل الاوضاع الامنية الخطيرة، ومع انقطاع الحوار بين القيادات اللبنانية”.
وقال: “أمام ما نعاني من وضع امني مقلق في الداخل ومترد على الحدود بين عرسال وبريتال وقد يمتد في اي لحظة الى مناطق عديدة في لبنان، وأمام عودة التوتر الى الحدود الجنوبية وضياع المسؤوليات وضياع هوية من يمتلك قراري الحرب والسلم في بقايا هذه الجمهورية، وامام خطف العسكريين واستمرار مأساتهم ومأساة عائلاتهم وعدم قدرة الحكومة حتى الساعة على الوحدة حول قرار انقاذي، وامام ما نشهد من قطع طرقات وارزاق وترد اقتصادي وفقدان فرص العمل ومسألة النازحين السوريين بكل خطورتها، وغيرها وغيرها من المسائل الخطيرة، نتساءل، كما جميع اللبنانيين، ألم يقف المعطلون للنصاب امام ضمائرهم ومسؤولياتهم التاريخية، ألم يكتفوا من مشاريع اضعاف الدولة وافراغ مؤسساتها وخصوصا رئاسة الجمهورية، المنصب الوطني الكبير خصوصا للمسيحيين. السؤال اولا للنواب المسيحيين المقاطعين ولمن يريدون الاستمرار في هذا النهج، فهذه اليوم هي الجلسة الثالثة عشرة وهم لم يقتنعوا بضرورة الاتفاق على خوض هذا الاستحقاق الديموقراطي، والذي يفوز نقدم له التحية”.
اضاف “نحن من منبر المجلس النيابي نعتبر ان لبنان في اخطر مرحلة من تاريخه أمنيا وسياسيا واقتصاديا، ولبنان قد يضيع في ظل الصراعات الدولية والاقليمية، الارهاب اصبح هنا وقد يطالنا في اي لحظة. انقاذ لبنان مسؤوليتنا جميعا، فكفى انانيات وكفى اضاعة الفرص وكفى الغاء للوطن وكأننا لم نرتو من حروب الالغاء الفاشلة”.
وتابع “لذلك، ندعو الى ضرورة حسم هذا الملف في أسرع وقت، اليوم قبل الغد، والنزول الى المجلس وانتخاب الرئيس لنتمكن جميعا من انقاذ المؤسسة المهمة جدا وهي المجلس النيابي بدل مسيرة التمديد او الفراغ، والا فان أمام الشعب اللبناني مسؤولية محاسبة المعطلين والمفككين لمؤسسات الوطن والنزول الى الشارع وتحميلهم كامل المسؤولية عن هذا التقاعس وهذه الانانية وعن سيرهم بمشروع بيع الوطن”.
سئل: انتم من النواب الذين زاروا عرسال دعما وتضامنا مع عرسال، فما هو موقفكم اليوم لما تعرض له الجيش اللبناني؟
اجاب “أولا، اشكرك على هذا السؤال لان هناك الكثير من وسائل الاعلام استخدمت هذه الزيارة وكأن عرسال اصبحت تل ابيب، علما ان عرسال مدينة لبنانية فيها خمسة الاف شاب جندي لبناني، وعندما زرت عرسال لم يكن فيها “داعش”، زرناها لنقف مع شعب عرسال الذي اتهم بأنه ارهابي بمعظمه، في حين اتمنى عليك توجيه هذا السؤال لفخامة الرئيس ميشال سليمان، وهناك محضر اطلعنا عليه جيدا. فقد اجتمع الرئيس سليمان بكل القيادات الامنية آنذاك وفي حضور وزير الدفاع آنذاك فايز غصن الين أبلغوه بعدم وجود اي ارهاب او ما سمي بالقاعدة في عرسال”.
وتابع “صحيح، نحن زرنا عرسال منذ ثلاث سنوات لنعطيها البعد الوطني، ولان عرسال ليست منطقة اسلامية انما هي منطقة لبنانية، وعندما زرت عرسال زارها كل نواب لبنان لنعطيها البعد الوطني، لان انقاذ عرسال من الارهاب يستدعي زيارتنا، فنحن على استعداد للذهاب الى عرسال مرة ثانية وثالثة ولا نخجل من زيارة اي قطعة من مساحة لبنان ال 10452 كلم2”.-انتهى-
———
وفد مجلس علماء فلسطين زار المفتي دريان: صمام أمان للنهوض بدار الفتوى
وتطابق وجهات النظر مع سماحته وخاصة المتعلقة بفلسطين
(أ.ل) – زار وفد مجلس علماء فلسطين في لبنان برئاسة الدكتور الشيخ حسين قاسم سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى في بيروت، هنأ المجلس سماحته بعيد الاضحى المبارك، سائلا المولى عزوجل ان يأخذ بيده للنهوض بالدار لمصلحة العرب والمسلمين وتحقيق النجاح لصالح العلماء والامة، والعمل على توحيد كل الجهود للحفاظ على ترسيخ الامن والامان في ربوع بلادنا، وقد تكلم باسم وفد المجلس رئيس الهيئة الاستشارية ومسؤول العلاقات العامة والاعلام الشيخ محمد الموعد قائلا: “جئنا لزيارة صاحب السماحة كعلماء فلسطين من جميع انحاء الأراضي اللبنانية، باسم مجلس علماء فلسطين في لبنان. كنا سعداء جدا بهذه الزيارة، وليست الأولى، إذ تربطنا بصاحب السماحة علاقة طيبة، ونعتبر أن صاحب السماحة منا، وكان له كلام معنا سابقا ان فلسطين في قلبه، وفي هذه الزيارة أكد صاحب السماحة على هذه المعاني، وحبه لفلسطين وارتباطه الوثيق بها، ورحبنا بهذا الكلام وبهذه المواقف الطيبة، واعتبرنا ان ما تفضل به صاحب السماحة يخدم القضية الفلسطينية، وتوافقنا كذلك على ما يتعلق بأمن هذا البلد، واعتبرنا نحن وصاحب السماحة جميعا أننا نحمل هم لبنان وفلسطين، ونحرص كل الحرص على الامن والأمان ووحدة الصف والعيش المشترك بين جميع المذاهب والطوائف، وهذا يعتبر من صلب ديننا”.
واضاف الموعد: “كما أكدنا على الإسلام المعتدل واعتبرنا ان الإسلام هو رسالة هداية لكل العالم، وينبغي لنا جميعا ان نعيش تحت ظل هذه الرسالة المحمدية التي تسع الجميع، كما رفضنا المغالاة، ورفضنا تكفير الناس جزافا، ونعتبر ان الإسلام هو الذي يعمل على الموعظة الحسنة ودعوة الناس نحو الدين الحنيف بالحسنى وليس بالإكراه، وأضاف نحن في مجلس علماء فلسطين نعتبر دار الفتوى دارنا، وطلبنا من صاحب السماحة ان يكون عضوا فخريا في مجلس علماء فلسطين، ولنا الشرف بذلك، ورحب صاحب السماحة بذلك، ونحن نفتخر بمواقفه، ونسال الله سبحانه وتعالى ان يشد على يديه وان يوفقه في رسالته هذه لجمع صف المسلمين ولتوحيد صفهم وان شاء الله بتضافر جهودنا وبمحبتنا لبعضنا البعض وبمواقفنا الجامعة التي نحن نتبناها في مجلس علماء فلسطين، ان شاء الله سنكون يدا بيد مع صاحب السماحة حتى استكمال هذه الرسالة التي تجمع الجميع تحت عنوان “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا”، وتحت عنوان حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتماسكهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى”، وختم الشيخ موعد نعتبر كل من يقف مع فلسطين هو معنا، ونحن معه، وكل من يتخلى عن فلسطين نعتبره بعيد عنا، ونحن لن نرضى الا ان تكون قضية فلسطين هي قضية الامة وقضية المسلمين، وهذا ما اكد عليه معنا صاحب السماحة”.-انتهى-
———-
جبهة العمل شجبت جريمة الريحانية:
لأوسع حملة تضامن مع الجيش في مواجهة قوى التطرف والارهاب
(أ.ل) – شجبت جبهة العمل الإسلامي في لبنان خلال اجتماعها الدوري برئاسة الشيخ زهير الجعيد وحضور النائب الدكتور كامل الرفاعي والسادة أعضاء مجلس القيادة والعلماء “الجريمة الإرهابية البشعة بشدة التي استهدفت الجيش اللبناني في منطقة الريحانية /عكار وأدت إلى استشهاد الجندي ميلاد محمد عيسى وجرح الجندي محمد حيدر بجروح خطرة”.
وأشارت الجبهة “إلى أن هذه الجرائم المتكررة والمستجدة من عرسال إلى طرابلس وعكار وجرود البقاع والهرمل وبريتال إنما تهدف وتستهدف المؤسسة العسكرية والجيش من أجل إقصائه عن القيام بواجبه الوطني الأمني الرائد في حماية السلم الأهلي والاستقرار الداخلي ، وفي منع الفتنة وصون وحماية العيش المشترك والمحافظة عليه”. ودعت الجبهة “إلى أوسع حملة تضامن مع الجيش اللبناني وعدم تركه وحيداً في مواجهة قوي التطرف والإرهاب والتكفير”، وكذلك نوّهت الجبهة من جديد “بالعملية البطولية الرائعة التي نفذتها المقاومة الإسلامية في مزارع شبعا ضد العدو الصهيوني الغاصب لافتة إلى أنّ ما تتعرض له المقاومة الإسلامية اليوم من هجمات متصاعدة من قبل قوى الإرهاب والتطرف لن يثنيها عن القيام بواجبها الديني والوطني لمواجهة العدو الإسرائيلي الغادر والذي يُمعن يومياً في خروقاته واعتداءاته واستهدافاته للبنان أرضاً وشعباً ونهباً وسرقة لنفطه وغازه ومياهه وثرواته”.
واستغربت الجبهة “المواقف اللا وطنية لقوى الرابع عشر من آذار والتي تصب في مصلحة المؤامرة الخارجية التي تستهدف زرع الفتنة وضرب النسيج الوطني، وتستهدف زعزعة الثقة بالجيش اللبناني ودوره وحقه وحق الشعب اللبناني والمقاومة في الدفاع عن الأرض والحرمات والمقدسات”.
وأخيراً نبّهت الجبهة “إلى خطورة ما يقوم به العدو الصهيوني الغاصب في فلسطين المحتلة من اعتداءات خطيرة وممارسات مستهجنة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، وإلى خطورة الاعتداءات المتكررة التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك في محاولة يائسة للاستيلاء عليه تمهيداً لتدميره وهدمه لاحقاً لا سمح الله تعالى، وبناء الهيكل المزعوم فوق أنقاضه، لذا لا بُدّ من وقفة عربية وإسلامية صادحة وصادقة وقوية، ولا بد من موقف واضح وصريح لردع العدو الصهيوني الحاقد عن تحقيق أهدافه المشبوهة”.-انتهى-
———
تمارين قتالية في حقل رماية الطيبة – بعلبك
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 9/10/2014 البيان الآتي:
بتواريخ 8 ،10 و11 /10 /2014 إعتباراً من الساعة 14.00ولغاية الساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في حقل رماية الطيبة – بعلبك، بتنفيذ تمارين قتالية تتخللها استعمال الذخيرة الحية والخلبية.-انتهى-
———
عملية المقاومة جنوباً وإفشال هجوم القوى الارهابية بقاعاً..
أكدا قوة الجيش والمقاومة والشعب في مواجهة التحديات
لقاء الأحزاب والقوى دان مواقف وتصريحات فريق 14 آذار المتنكرة لحق لبنان بمقاومة العدو
(أ.ل) – عقد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اجتماعه الدوري في مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي وبحث فيه آخر التطورات والمستجدات على الساحتين العربية والمحلية، وأصدر البيان التالي:
يثمن اللقاء عملية المقاومة التي استهدفت دبابة للعدو الصهيوني في مزارع شبعا، والتي أثبتت جهوزية المقاومة الى جانب الجيش اللبناني للدفاع عن لبنان بمواجهة العدوانية الصهيوني، ورداً على استباحة هذا العدو لسيادة لبنان بحراً وبراً وجواً.
دان اللقاء مواقف وتصريحات فريق 14 آذار التي تضمنت تنكراً فاضحاً لحق لبنان في المقاومة من أجل تحرير ارضه المحتلة ومشروعية التصدي للاعتداءات والخروقات الصهيونية المستمرة، ورأى اللقاء أن هذه المواقف المشينة تنبع من ارتهان هذا الفريق إلى املاءات خارجية لا تصب في مصلحة لبنان واللبنانيين. ولفت اللقاء إلى أن تزامن الاعتداءات الصهيونية مع هجوم القوى الارهابية المتطرفة على مناطق لبنانية في البقاع يكشف عن مدى التنسيق بين العدو الصهيوني والمجموعات الارهابية بغية تهديد الساحة اللبنانية وارباكها، إلا أن عملية المقاومة جنوباً وإفشال هجوم القوى الارهابية بقاعاً، شكل رداً قاسياً على العدو والارهابيين، وتأكيداً على قوة الجيش والمقاومة والشعب في مواجهة التحديات.
دعا اللقاء الحكومة اللبنانية الى الإسراع في قبول هبة السلاح المقدمة الى الجيش اللبناني من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتمكينه من القيام بواجبه في الدفاع عن لبنان.
دان اللقاء الإعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الجيش اللبناني وعناصره في عدد من المناطق لا سيما في طرابلس وعكار، ورأى فيها محاولات لضرب هيبة الجيش اللبناني بوصفه ضمانة الأمن والاستقرار والسلم الأهلي.
توقف اللقاء عند الأحداث الأمنية التي حصلت مؤخراً في مخيم عين الحلوة، ورأى ضرورة أن تتحمل القوى والفصائل الفلسطينية مسؤولياتها في منع المتربصين بأمن المخيم من تحقيق اهدافهم الفتنوية.
يدين اللقاء بشدة الأعمال العدوانية الصهيونية ضد الفلسطينيين، واستباحة قطعان المستوطنين الصهاينة لساحات المسجد الاقصى وباحاته والاعتداء على الفلسطينيين داخله بموازرة قوات الاحتلال الصهيوني. توقف اللقاء أمام إستمرار الهجمة الارهابيىة العدوانية على سوريا، وندد بالهجوم الذي تشنه القوى الارهابية المتطرفة على مدينة عين العرب، محملاً تركيا والتحالف الأميركي مسؤولية توفير الغطاء الجوي للهجوم الارهابي الذي تتعرض له هذه المدينة.
وختم اللقاء محذراً من مخطط أميركي ـ غربي ـ تركي ــ خليجي لاقامة مناطق عازلة على الحدود السورية التركية بهدف توفير ملاذ للمجموعات الارهابية يحقق مصالح ومشاريع الغرب وتركيا والعدو الصهيوني.-انتهى-
———-
ندوة حول “العنف في مفهوم الدين وكيفية مواجهته” في المركز الكاثوليكي للإعلام
(أ.ل) – عقدت ظهر اليوم ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام حول “العنف في مفهوم الدين وكيفية مواجهته”، ترأس الندوة رئيس اساقفة بيروت ورئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر، وشارك فيها: المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان، مدير عام الأوقاف الإسلامية سماحة الشيخ هشام خليفة، ومدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، وحضور عدد كبير من المهتمين والإعلاميين.
رحب المطران مطر بالحضور وقال:
“قبلَ الحديثِ عن التَّناقضِ بين العنفِ الإرهابيِّ وبين دينَي المحبَّةِ والرَّحمةِ على حدٍّ سواء، نجد أنفسَنا مُضطرِّين ويا للأسف أن نستنكرَ ما جاءَ في إحدى الصُّحفِ اللبنانيَّةِ الغرَّاء نقلاً على أوساط قالت أنَّها مُقرَّبةٌ من بكركي من قولٍ منسُوبٍ لِسيِّدِها بأنَّ حزب الله هو الَّذي منعَ بسلاحِهِ وصولَ داعش إلى قضاءِ كسروان وإلى جونيه بالذَّات عاصمةِ هذا القضاء.”
تابع: “وإذْ نُذكِّرُ بالقواعد الأدبيَّةِ للعملِ الصَّحافيِّ الَّتي تفرضُ استقاءَ المعلوماتِ من مصادرِها الرَّسميَّةِ وليس عن طريقِ الإشاعاتِ والأقاويل، نلفتُ أيضًا إلى أنَّ هذا الكلامَ الملصَقَ زُورًا بغبطتِهِ لا يَمتُّ بصلةٍ إلى تفكيرِ السيِّد البطريرك ولا إلى التَّعاليم الَّتي يُعلِّمُها جهارًا وينشرُها عبرَ وسائل الإعلام منذ عشرات السِّنين حيثُ يُردَّدُ أنَّ المسيحيِّين وكذلك المسلمين، لا يبغون حمايةً لنفوسِهِم من أحدٍ بلْ جُلَّ ما يبغونه هو أن تُؤمَّنَ حقوقُهُم وكراماتُهم من قِبَلِ السُّلطاتِ الشَّرعيَّةِ المختصَّةِ ومن قِبَلِ الدَّولةِ وحدها ودون سِواها.”
أضاف: “لا بلْ أكثر من ذلك فإنَّ غبطةَ البطريرك بشارة الرَّاعي الكلِّيِّ الطُّوبى هو البطريركُ السَّابع والسَّبعون في سلسلة البطاركة الموارنة الَّذين ثبَّتوا عملَهُم مع شعبِهِم وجماعتِهِم في الكنيسةِ على مواقف يناقضُ تمامًا المقولةَ المنسوبةَ إلى البطريرك الحالي وهو السَّابع والسبعون وهي أنَّ الموارنة والمسيحيِّين في لبنانَ بخاصَّةٍ وفي الشَّرقِ بصورةٍ عامَّةٍ سَعَوا على الدَّوام وراءَ رفضِ الحمايةِ من أحدٍ ووراءَ تأمينِ هذه الحماية لهم ولغيرِهم من المواطنين على أساسِ مسؤوليَّةِ الدَّولةِ عن أمنِ الجميع. ولذلك كان همُّهم الدَّائمُ وعلى مدى مئاتِ السِّنين أن يَبنوا دولةً لهم ولإخوانهم على أرضِ الوطنِ تكون الحامِيةَ لهم جميعًا وتؤمِّنُ لهم وحدةَ المسارِ والمصير.”
تابع: “فلا يُمكن لبطريرك هو رئيس لهذه الجماعةِ اللبنانيَّةِ المعروفةِ بِمُجاهرتِها برفضِ الحمايةِ ورفضِ الحال الذمِّيَّة منذُ مئات السِّنين أن يقولَ كلامًا يُناقضُ فكرَهُ وفكرَ شعبِهِ الثَّابتِ ثباتَ الحقِّ في الدِّفاعِ عن كرامتِهِ وعن كرامةِ الإنسانِ عندَهُ وعندَ الآخرين في آنٍ. لذلك نَدعُو أخواننا أهلَ الصَّحافةِ إلى اعتمادِ الدقَّةِ في نقلِ أيِّ خبرٍ وأيَّة مَقولةٍ وإلى اللُّجوءِ إلى التَّصريحاتِ الرَّسميَّةِ للرُّؤساء وإلى ما يصدرُ عنهم بوضوحٍ ومن غير لبسٍ لئلاَّ يُسهمُوا في عمليَّةِ تضليلِ النَّاس وحرفهم عن سُبُلِ الحقِّ بلا رادِعٍ ولا مسؤوليَّة.”
وقال: “بالعودةِ إلى موضوعِ العنفِ وعلاقتِهِ بالإيمانِ، يجدرُ بنا جميعًا العودة إلى أصولِ الدِّين ومَعَانيه السَّاميةِ لِنُدركَ أنَّه لا يتآلفُ مع العنفِ أبدًا، وأنَّ العنفَ هو مُنافٍ للدِّينِ وخارجٌ عليه خروجًا كبيرًا. فالعنفُ لا يتَّفقُ مع الحرِّيَّةِ الَّتي مَنَّ بها اللهُ على النَّاس، إذْ خلقَهُم أحرارًا وجعلَهُم مسؤولين تجاهَهُ وتجاهَهُ وحده. والدِّينُ الإسلاميُّ كما المسيحيُّ يؤمنُ بهذه الحرِّيَّةِ لأنَّه يؤمنُ بالثَّوابِ والعقابِ وباليوم الآخر حيثُ يُجازي اللهُ كلَّ إنسانٍ على أعمالِهِ، لا بلْ على العكس، فإنَّ الإسلامَ يقولُ عن المؤمنين أنَّهم لا يخافون يومًا تتقلَّب فيه القلوب والأبصار لِيُجزيهم الله بما عملوا، وأنَّ الإسلامَ يذهبُ إلى قولٍ هو آيةٌ في الوضوح، «مَن شاء فليؤمن ومَن شاء فليكفر». وليس سوى الله وحده حسيب».”
أضاف: “فالعباداتُ هي لله وحدهِ وليس لأيِّ إنسانٍ شأن بعباداتِ غيرِهِ. أمَّا المعاملاتُ فمفروض بشأنها على النَّاسِ جميعًا أن يعتبرُوا بعضَهُم متساوين مع بعض. فيُقيموا السُّلطةَ المدنيَّةَ لتسييرِ شؤون الحياة الدُّنيا بما يحترمُ حقوقَ الله من جهةٍ وحقوقَ النَّاسِ من جهةٍ أخرى. أمَّا الدَّولةُ الإسلاميَّةُ فهي الدَّولةُ الَّتي نرى صورةً لها مشرقةً في عهودِ الخلفاءِ الرَّاشدين حيثُ كان الحكمُ شَورى بين المؤمنين وحيثُ كان التَّسامحُ مع أهلِ الأديان ولا سيَّما أهل الكتابِ سيِّدَ الموقفِ وحيثُ برزَ عدلُ عمر ابن الخطاب آيةً في حُسنِ التَّعاملِ مع الجميعِ بمعزلٍ عن دينِهِم وحيثُ بلغَ علي ابن أبي طالب قمَّةَ الحكمةِ في ممارسةِ الحكمِ وإقامةِ سلطةِ الدَّولة.”
وتساءل: “نحنُ اليومَ نسألُ أيَّ باحثٍ في أمور الدَّولة الإسلاميَّة إذا كانت قد تجسَّدت كلِّيًّا إلى الآن ومنذُ وجودِها؛ فنقول ما هي مكانةُ غير المسلمين في هذه الدَّولة؟ هل هُم مواطنون لإخوانهم وشركاءُ مصيرٍ معهم في السَّعي وراءَ الخبزِ ووراءَ الكرامةِ والمساواة؟ وهل يُمكن أن نتجاهلَ اليومَ بأنَّ ثلثَ المسلمين في العالمِ يعيشُ في دُولٍ غير إسلاميَّةٍ وأنَّ المسيحيِّين أيضًا يحيَون بأعدادٍ مماثلةٍ في بلدان غير مسيحيَّة؟ فكيف يكونُ التَّعاملُ العالميُّ بين الشُّعوبِ وعلى أيِّ أساسٍ يقومُ؟ هل يقومُ على العنفِ أمْ على الحقِّ وعلى الرِّضى وعلى المواثيق؟ وهل لا نرى أنَّ العنفَ هو اغتصابٌ للسُّلطةِ ونقضٌ للعلاقةِ بين البشرِ على ما يعلِّم الإسلامُ ذاته بأنَّ لا فضلَ لِعَربيٍّ على أعجميٍّ إلاَّ بالتَّقوى؟”
تابع: “أمَّا تكفيرُ النَّاس ومحاسبتُهم على أساسِ الدِّينِ والإيمانِ فهو خروجٌ عن الإسلامِ وقواعدِهِ الثَّابتة. وهذا أمرٌ ننتظرُ من أخوانِنا المسلمين مُعالجتَهُ فكريًّا قبلَ أن يُعالَجَ بالعنفِ والقوَّةِ كما يفكِّرُ البعضُ لأنَّ هذه المعالجةَ العنيفةَ بالإضافةِ إلى أنَّها لا تأتي بحلٍّ ولا تُزيلُ الخطأَ والشَّرَّ من الوجودِ، تبقى معالجةً غير دينيَّةٍ لأنَّها تخرجُ عن قواعد احترامِ حقوقِ الله في حُكمِهِ فلا إلهَ إلاَّهُ يُحاكمُ النَّاسَ ويُحاسبُهم في يومِ القيامة.”
أضاف: “على هذه الأسُسِ الرَّاسِخةِ من الدِّينِ الحاضِنِ للحرِّيَّةِ ومن الدُّنيا في توجُّهِها نحوَ احترامِ حقوقِ النَّاسِ وكراماتِهِم جميعًا نطرحُ السُّؤالَ اليومَ حولَ العالمِ العربيِّ والإسلاميِّ من حولِنا وحول تواجهاتِ بعض أبنائه في حنينِهِم إلى الخلافةِ دونَ النَّظرِ بِدَورِ هذه الخلافةِ ولا بما قدَّمتهُ الخلافةُ التَّاريخيَّةُ من قِيَمٍ وبما عرفَتهُ من تصرُّفاتٍ شخصيَّةٍ تعلَّقت بشخصِ الحاكِمين أكثر ممَّا تعلَّقت بالإيمانِ القويمِ؟”
تابع: “وليس عن سبيلِ الصُّدفِ أن يكونَ العالمُ العربيُّ اليومَ بحاجةٍ إلى إعادةِ النَّظرِ بدساتير دُوَلِه وذلك بعد مرورِ مئة عام على غيابِ السَّلطنةِ العثمانيَّةِ الَّتي حكمَتهُ باسمِ نظامِ المِلَلِ وبعد نقضِ هذا الحُكمِ من الشَّعبِ التُّركيِّ بنفسِهِ قبلَ أن ينقضَهُ الآخرون. فبدلاً من أن نغرقَ بالعنفِ في أيَّامِنا الحاضرةِ، وأن نُعِيدَ النَّظرَ بالحدودِ القائمةِ بينَ دُوَلِنا يجدرُ بنا أن نتمسَّكَ أكثر فأكثر بالحرِّيَّةِ وبكرامةِ الإنسانِ وأن نفتِّشَ معًا وعلى هذا الأساسِ عن قيمٍ للحكمِ تحفظُ حقَّ اللهِ وحقَّ الإنسانِ في آنٍ معًا. فالعنفُ المتفلِّتُ من عقالِهِ اليومَ، هو تهديدٌ لكلِّ مكتسباتِ العربِ عبرَ تاريخِهِم وهو غرقٌ في مستنقعاتِ اللاَّ عقلانيَّةِ، واللاَّ إنسانيَّةِ واللاَّ حقوقيَّةِ بشكلٍ رهيبٍ.”
وختم سيادته ” فيا أهلَ العقلِ جميعًا ويا أهلَ الحكمةِ، إنَّ التَّعاونَ فيما بينكم على حلِّ مشاكل اليوم يبقى هو الأساس لإنقاذِ البيتِ وأهلِهِ من الضَّياع. وإنَّكم لن تُحرَمُوا هذه الحكمة إذا ما طلبتموها من الرَّبِّ صانعِها، وإنَّ اللهَ الَّذي خلقَكُم بدونِكُم لا يريدُ أن يخلِّصَكُم بدونكم. فَبِيَدِكم بعض خلاصِكُم. فهيَّا على الفلاحِ جميعًا لعلَّكم تفلحون.”
ثم كانت مداخلة الشيخ أحمد قبلان قدم فيها نموذجاً عن حقيقة الدين الإسلامي وكل الأديان السماوية قائلاً:
“بالعقل العقائدي في الإسلام، أللهُ هو مصدر الوجود، وهو الضَّامِن الكوني والتَّشريعي للإنسان بسعة وجوديَّة الإنسان وأدوارهِ الوظيفيَّة، بعيداً عن لونِه وجنسِهِ ومعتقده. ويلزم مِن هذا المعنى أنَّ العنف كعنف ممنوعٌ شَرْعَاً ومنبوذ، ولا يمكن أن يكتسب الشَّرعيَّة أو التَّأييد السَّمَاوِي.”
تابع: “لكن لا بُدَّ مِن تمييز العنف عن “أدوار القُوَّة”، لأنَّ الشَّرع الإسلامي حَدَّدَ للقوَّة وظائف لا بُدَّ منها، مثل حماية الفرد والجماعة والصّيغة المدنيَّة كعنوان للحقوق المحميَّة، بل وَسَّعَ مِن إطارها ليشمل حماية الضَّعيف والمظلوم مهما كان دِيْنُهُ أو مِلَّته أو اعتقاده. لدرجة أنَّ الحيثيَّة الشَّرعيَّة في العراق وسوريا أوجبت الدّفَاع عن الإيزيديين والمسيحيين والأكراد بل والملاحِدة، وسقطَ في سبيل ذلك شهداء، لأنَّ مضبط القُوَّة كعنوان للشرعيَّة يكمُن بوجوب استعمالها لردع ظُلم، أو منع مفسدة، أو ردّ باطل أو حماية حق.”
أضاف: “ويُمكِن بهذه العجالة أن أشير إلى أنَّ القوَّة وظيفة حمائيَّة أكثر منها وظيفة فعل ابتدائي، لدرجة أنَّ اللهَ طرَّزَ شرعيَّة القتال في سبيله بقوله: ((قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ “الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ”, وَلاَ تَعْتَدُواْ, إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ)). فأكَّد أنَّ “دفعَ العدوان” هو سَبِيْلُهُ، وليس اختلاق العدوان.! لذا قيَّدَهُ بالذين يُقَاتِلُونَكم، ثمَّ قال: ((وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ)). أي لا تتجاوز مِن حَدِّ المعتدي إلى غيره. “
وقال: “وبتعبير أصرح بالبنية الإسلاميَّة، الإسلام دِيْنُ الكلمة وليس دِينَ السَّيف، وهو قوله: ((ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)). “
تابع: “بخلفيَّة أنَّ العلاقة مع الآخر المختلف عَقَدِيَّاً، محورُها العقل، وليس القوَّة.! على أنَّ الله تعالى حسم مطلقيَّة الجدل بقوله: ((لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ))، لأنَّ الدِّين فِعل قَلْب.!”
أضاف: “يبقى أنَّ هناك مَن يعتقد أنَّ القوَّة طموح وظيفي لِنَشر الدِِّين، وجوابه ليس في القرآن أو السّنَّة النَّبويَّة مدرك لهذا القول، لأنَّ اللهَ في معرض بيان قانون الدَّعوة حدَّد ذلك((بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ))، وقَنَّنَ الجَدَل الوجودي والأداة المعتمدة بين العقول المختلفة عقديَّاً ((بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)) بمضبط العقول والنُّقُول التي أسَّسَت للمعروف دِيْنَاً للأخلاق المدنيَّة، وهو واحدٌ مِن بُطُون قوله تعالى: ((فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ* لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ)): نافياً بذلك عقليَّة السَّيف أو القوَّة، لأنَّها ليست أداةً مقبولة بمضبط السَّمَاء ومرادات الدّعوة أو الإقناع.”
تابع : “نعم يبقى النِّقَاش في ردع الظُّلم، وسعة الوسيلة في ذلك، وهذا جوابُهُ بالحدِّ الفاصِل بين شرعيَّة القُوَّة وقُوَّة الشَّرعيَّة، وبهذه الحيثيَّة يتمُّ بَتر خصوصيَّة العنف عن القُوَّة، لأنَّ الأديان والعقول لا تُدِيْن مطلق القُوَّة، بل خصوص القوَّة الآثمة، أو القوَّة اللامشروعة، وينتُج عن ذلك أنَّ القوَّة التي تَنصُرُ الإيزيديين أو المسيحيين أو الأكراد في كوباني، هي قوَّة مُبَرَّرة بالعقل والنَّقل، بل مُلْزِمَةٌ بالضرورتَين.”
أضاف: “بتعبير آخر الإنسان “هو المقدَّس الأوَّل” بالفقه الوجودي الأوسع مِن فقه السُّلوك، وهو مُرَاد قوله تعالى: ((وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ)): ليس “تكريم وجود” فحسب، بل بسعة ما يعنيه ضمان الإنسان كدور وظيفي ومقصد وجودي ومحلّ أعَمِّي لكرامةِ الله تعالى. وبهذه الحيثيَّة أوجبَ اللهُ تعالى اعتماد القوَّة كضَامِن لحفظ هذا الإنسان بسَعَة حقوقِهِ، مُؤَكّداً أنَّ أية قوَّة تخالِف الشَّجرة الحقوقيَّة للنَّوع الإنساني بسعة قول الإمام علي: ((الرَّعيّة صنفان: إمَّا أخٌ لك في الدِّين أو نظير لك في الخَلق) هي عُنْفٌ مُحَرَّم ومحظور، ويجب ردعُهُ ومخالفته.”
وقال “أصرَّ الإسلام على أنَّ مقولة “إنْ ضَرَبكَ على خدِّك الأيمن، فأدِر له خَدَّك الأيسر” تصلح كضرورة أخلاقيَّة، لكنَّهَا لا تَصلُح لحماية الإنسان كقيمةٍ وجوديَّة في عالَمٍ تتناهشُهُ الذّئَاب.! بمعنى أنَّ تَرْك المسيحيين السُّوريين أو العراقيين أو الإيزيديين أمام “ذِئْب التَّكفير” كادَ يلتهمهم جميعاً، لذا وجَبَت القُوَّة المشروعة لمنع الظُّلم لا لِتَكرِيْسِهِ، وهو ما أقرَّتهُ “بيانات روما” المتتالية جرَّاء ما طال المسيحيين، أو غيرهم في سوريا والعراق.”
وقال: “الإنسان كقيمة وجوديَّة هو حيثيَّة حقوقيَّة محميَّة وواجبة الحفظ، ببعد النَّظَر عن هذا الإنسان: فرد أو جماعة أو اجتماع مدني. لذا، فإنَّ “هذا الإنسان” بهذه الحيثيّة لا يجوز ترويعه بالقوَّة لدعوة، أو لاختلاف عَقَدِي، أو لخصومة فكريَّة أو لتنفيذ مشروع سياسي، أو لغَلَبَة ديمغرافيَّة، أو لطموح جغرافي، أو لمطلب سُلطَوِي.”
وختم بالقول: “الخصومة الحقوقيَّة ليست مُبَرِّرَاً للسَّيف، بل مورداً للغَلَبَة الفكريَّة،
كما أنَّ الأداة السِّلميَّة بمختلف عناوينها هي مركز الدّعم الحقوقي في الإسلام، ومنها حقوقيَّة الفرد والجماعة بسلميَّة حياتِها، لأنّ كلَّ موطِن لا تبريرَ للقوَّةِ فيه، هو “عُنف”.
ثم كانت مداخلة الشيخ هشام خليفة فقال:
“لقد أولى الاسلام اهتماماً كبيراً وبالغاً لكل ما من شأنه أن يحافظ على سلامة الحياة الانسانية واستقرارها، وكل ما من شأنه أن يحمي كرامة الانسان ويصون مقومات وجوده وأمنه ورخائه لذلك نراه يركز توجيهاته لأتباعه بضرورة العناية بها، بل إننا نستطيع ان نؤكد أن كل التشريعات والقوانين التي سنها الاسلام وحد حدودها هي لحفظ وجود الانسان ولحفظ أمنه، ولقد ذكر ذلك مرات متعددة في الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة وحذر من أن التعدي على العقل أو الروح أو العرض أو الفكر أو الملكية هو من الكبائر والعظائم والتي تهدد مرتكبها بالعقاب الشديد في الدنيا وفي الآخرة.”
تابع: “والضرب بيد من حديد على يد أي فرد أو جماعة أو مجموعة مهما كانت عددها وحجمها ومهما كانت آراؤها وادعاءاتها ان هي عملت على خرق السلم الانساني والأمن البشري في تجاوز هذه الحقوق واشاعة الاضطراب والقلق والخوف في المجتمع لذلك قال الله تعالى: )ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)
أضاف: “قال الله تعالى (إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) آية 33 من سورة المائدة. ولقد حدد العلماء من هم المحاربون لله ولرسوله فقالوا : إن المحارب المقصود في هذه الآية هو كل إنسان خرج في الطريق العام واشهر سلاحاً مخيفاً للناس معرضاً أمنهم وحياتهم للخطر، فإنه محارب قاطع طريق تجري عليه احكام المحاربين.”
ورأى “أن ما يحدث مؤخراً من تقدم الجماعات المسلحة وعمليات القتل والذبح والاعمال التي تؤدي الى ازهاق أرواح الأبرياء من المسلمين وغيرهم ممن دخلوا بلاد الاسلام أو من هم يعيشون بيننا ومعنا واجراماً نراه عملاً مبتوراً معاقاً ينتج إما عن نفسية وعقلية مريضة لا يستقيم تفكيرها ولا أولوياتها ولا تعي ظروف ومصالح الأمة اليوم، او هي ناتجة عن مؤامرة كبيرة وخطيرة تنفذها ايد عربية واسلامية ولكن بتخطيط وعقلية وتدبير صهيوني استعماري يسعى لفتح فجوة وخرق جدار الأمن العربي والاسلامي ليسهل عليه السيطرة على كل المنطقة الهيمنة الماكرة والخبيثة وتحطيم الهيبة والمنعة المعنوية التي تحيط ببعض الدول العربية والاسلامية. لذلك فإن فرض عقوبات قاسية على الارهابيين قد تكون رادعة لهم عن التعدي على الأبرياء والآمنين.”
أضاف: وإننا اذا عدنا لنستقرىء الأصول الاسلامية لوجدنا ان الاسلام هو اختيار إلهي اسماً ومضمونا، وما كان هذا الاختيار عن عبث أو لغو، بل ليفهم العام ان الاسلام له من اسمه نصيب، بل هو عنوان عليه وعلى كل تشريعاته، فاصل مادته السلام، وربه الذي أنزله اسمه السلام، والجنة التي وعدها بها سماها دار السلام، والتحية التي اختارها لهم تحية السلام ويوم يلقونه تحيتهم فيها سلام، وسميت عواصمهم على مدى التاريخ بدار السلام، كل ذلك لتربية اتباعه على أن دينهم هو دين السلام الحق وانهم ناشروه في العالم وبين الناس قال رسوله محمد صلى الله عليه وسلم: “افشوا السلام بينكم”.
تايع “ومن أجل أن يكون السلام حقيقياً وواقعياً وثابتاً ومصاناً من تلاعب اصحاب الاهواء والأغراض واصحاب القلوب المريضة والعقول الناقصة والنفوس الشريرة أوجب على أصحاب السلطة وعلى المجتمع كله حماية وصيانة الأمن ولو أدى ذلك الى استعمال القوة، لمنع الجرائم والتعديات، ولمنع الحروب ان لم تكن للدفاع عن الانسان وسلامته، فالاسلام هو ايضا ضد الحروب لمجرد التوسع والسيطرة او لبسط النفوذ السياسي والاقتصادي وضد حروب الانتقام والعدوان وهو ضد حروب التخريب والتدمير والإفساد.”
أضاف “إنَّ كل ظاهرة من ظواهر الخروج على الأصول الفكرية الاساسية للأمة اي التي اجمعت عليها مرجعيات الأمة عبر الأجيال والقرون، هي ظواهر سلبية مرضية لفئات تنسب نفسها للاسلام وتتصرف عكس حقيقته وروحانيته وخلاف اصوله وتعتمد الفروع الجزئية بدل الأصول الأساسية فيختل عندها الميزان وتصبح شبيهة بحركة الخوارج الأولى التي كانت ترى في نفسها من الدين والإيمان ما لا تراه في غيرها من المسلمين، بل وصل بها الأمر الى تضليل سائر الأمة واحياناً الى تكفيرها مما أجاز لها استخدام العنف والقتل. “
وخلص في النهاية إلى القول : “إن الاسلام ومنذ اللحظة الأولى لظهوره في زمن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، لا يعرف الاعتداء ولا الظلم ولا الارهاب، بل كان دائماً في موقف الدفاع والحماية لاتباعه بل لسلامة الانسان وان اي تعدي على ذلك يقابل من الاسلام بكل جدية وصرامة وقسوة وان اي تصرف من أي شخص حتى لو كان من المسلمين يخالف هذه الحقائق ويؤدي الى تصرفات خاطئة خالية من الحكمة والعقلانية، فهذه التصرفات تعني أصحابها فقط وهم يتحملون مسؤوليتها ونتاجها ولا تعني الاسلام كدين اختاره الله تعالى ديناً خاتماً للبشرية ولكل الانسانية ولجميع افراد الجنس البشري قاطبة.”
وختم بالقول “لذلك أصبح من الواجب اليوم على جميع الأمة حكاماً ومسؤولين أمنيين وسياسيين واعلاميين ورجال فكر ورجال دين أن تتوحد جهودهم وبكل جدية وحزم لمحاربة فكر التطرف الذي ينتج ارهاباً وعنفاً. واعمالاً اجرامية مرفوضة ومدانة من كل الشرائع والقوانين وخاصة الاسلام.”
واختتمت الندوة بكلمة الخوري عبده أبو كسم فقال:
“صاحب السيادة، أصحاب السماحة، تعالوا نطلق اليوم من هذا المركز نداءً إلى كل السياسيين ورؤساء الأحزاب وإلى كل اللبنانيين، ندعو فيه إلى بناء استراتيجية تحمل اسم “استراتيجية التماسك اللبناني” تؤسس لبناء جبهة لبنانية وطنية، هدفها الأول والأخير حماية لبنان من الأخطار المحدقة به، وتمتين الوحدة الوطنية، التي تشكل الدرع الحصين والسلاح الأمضى في مواجهة ما يحصل، إذ أن السلاح الفعّال لهذه المرحلة يكمن في تضامننا ومحبتنا وتماسكنا مع بعضنا البعض.”
تابع “ومما لا شك فيه أن هذا التماسك يتعزّز عبر المؤسسات الرسمية للدولة وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، والمطلوب اليوم هو انتخاب رئيس للجمهورية، ومن ثم انتخاب مجلس نيابي، وإلاّ نحن ننتقل من فراغ إلى فراغ وهذا من شأنه أن يضرب الكيان اللبناني.”
وختم بالقول: “ما دمنا متماسكين متضامنين هكذا، فلا خوف على لبنان”.-انتهى-
———
درويش عرض مع نكد مراحل مشروع تأمين التيار الكهربائي لزحلة
(أ.ل) – استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش في مكتبه في مطرانية سيدة النجاة – زحلة ، المعتمد البطريركي للروم الأرثوذكس في روسيا المطران نيفن صيقلي يرافقه رئيس مجلس ادارة شركة كهرباء زحلة المهندس اسعد نكد.
وتطرق اللقاء الى اوضاع المسيحيين وما يعانوه في منطقة الشرق الأوسط، كما اطلع المهندس نكد المطران درويش على سير العمل في مشروع تأمين الطاقة الكهربائية في منطقة زحلة 24/24 ساعة والذي سيبصر النور مع حلول عيد الميلاد المجيد.
وابدى درويش كل الدعم لهذا المشروع مثنياً على جهود المهندس نكد في خدمة مدينة زحلة وابنائها، وتمنى ان يتحقق حلم كل زحلي في الحصول على الكهرباء بدون اي انقطاع، معتبراً هذه الخطوة بمثابة هدية ميلادية للزحليين.-انتهى-
———
حركة الأمة: لتنبه اللبنانيين للمؤامرات التي تحاك ضد وحدتهم وعيشهم المشترك
إستنكرت حركة الأمة جريمة استهداف العسكريين في الجيش اللبناني عند مفترق بلدة الريحانية فجر اليوم، مقدمةً التعازي لقيادة الجيش وعائلة الشهيد وأهالي عكار الذين سيبقون البيئة الحاضنة للجيش والقوى الأمنية.
ودعت الحركة اللبنانيين الى التنبه للمؤامرات التي تحاك ضد وحدتهم وعيشهم المشترك.-انتهى-
———
حبلي التقى وفداً من مسلمي فرنسا وعزا بالشهيد الخراط:
دماء الجيش والمقاومة ستفشل الإرهاب
(أ.ل) – إستقبل إمام مسجد سيدنا إبراهيم في صيدا الشيخ صهيب حبلي وفداً من مسلمي فرنسا حيث وجهوا له دعوة لزيارة فرنسا في شهر رمضان القادم، كما بحث معهم في شؤون واحوال المسلمين في فرنسا على وجه الخصوص والعالم بشكل عام.
وتناول الشيخ حبلي مع الوفد أهمية وأولوية الدعوة الصحيحة في هذا الزمن بالذات والإعتماد على النهج القرآني الوسطي المعتدل، ونبذ التشدد والعصبية بالإضافة الى العمل بأخلاقيات القرآن والسنة الشريفة، وصد المؤامرات والفتن التي تهدف الى تفريق وحدة الصف الإسلامي.
كذلك أكد على ضرورة العمل لنشر الصورة الحقيقية للإسلام لا سيما في الغرب الذي بات يصنف المسلمين كإرهابيين نتيجة ظهور الجماعات المتطرفة التي تقوم بالذبح والقتل بشكل وحشي، ما يشوّه صورة الإسلام الحقيقي والمعتدل.
في المقابل، أكد عضو تجمع العلماء المسلمين الشيخ صهيب حبلي أن “البعض يشوّه بتصرفاته الشاذه سمعة الإسلام وصورته الحقيقية، فالدين الإسلامي سلوك وليس إدعاء كما يظن البعض، والمسلم من سلم الناس من لسانه، وصيدا نالت نصيبها من الظلم بسبب تصرفات مدّعي الإسلام”.
كلام الشيخ حبلي جاء خلال قيامه بواجب العزاء بالجندي الشهيد علي الخراط في صيدا حيث أكد انه من خلال معرفته السابقة بالشهيد بأنه من اصحاب الخصال الحميدة والنفس العزيزة الكريمة، وها هو قد بذل حياته ودمه فداء للبنان”، وحذاء الشهيد هو اشرف من بعض الملتحين الذين يشوهون سمعة الإسلام”.
وأضاف: كنا نتمنى أن يسقط شهداء الجيش في الجنوب حيث العدو الصهيوني لكن يبدو ان العدو الإرهابي التكفيري أراد أن ينال من لبنان ايضاً في عرسال، لكن دماء الجيش والمقاومة ستكون سداً منيعا لمنع الإرهابيين من تنفيذ أجندتهم الدموية”.
وختم الشيخ حبلي داعيا الى وحدة الصف لدرء خطر الفتنة عن الوطن لأن الفتنة هي أحد أهداف الإرهاب وها هو المشهد في سوريا والعراق عينه في لبنان، لكن بفضل الوعي والإرادة الجامعة ستسقط مشاريع الفتن ليبقى الوطن واحدا موحدا”.-انتهى-
———-
انتهت النشرة