حزب الله شيع الشهيدين احمد حسين صالح وماهر زعيتر
(أ.ل) – شيع حزب الله واهالي بلدة بريتال الشهيد المجاهد احمد حسين صالح الذي قضى في التصدي البطولي ﻻعتداء الجماعات التكفيرية على اﻻراضي اللبنانية يوم أمس.
سار موكب التشييع يحمل النعش الطاهر ثلة من رفاق الدرب من امام حسينية البلدة بمشاركة رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد وحشد غفير من فعاليات البلدة والجوار الى جبانة البلدة .
وتقدم المشيعيون فرقة من كشافة اﻻمام المهدي (عج) وحملة اﻻكاليل والرايات، وسط نثر الورود واﻻرز، وهتافات الموت لـ”اسرائيل” واعوانها التكفيريين.
وعند جبانة البلدة ام الشيخ علي العفي الصلاة على الجثمان الطاهر ووري الثرى.
وفي يلدة ايعات شيعت جماهير المقاومة الشهيد المجاهد ماهر زعيتر بموكب مهيب عبر الطرقات الرئيسية للبلدة وسط اطﻻق الزغاريد ونثر الورود واﻻرز وصيحات التكبير والموت للارهابيين واعداء الوطن واﻻمة.
وعند جبانة البلدة ام مسؤول قسم التبليغ في حزب الله في البقاع الشيخ تامر حمزة الصلاة على الجثمان الطاهر ليوارى بعدها الثرى الى جانب من سبقه في رحلة الجهاد والشهادة.
وفي مدينة بعلبك تقاطرت الوفود الى حسينية اﻻمام الخميني حيث تقبلت عائلتي الشهيدين المجاهدين نزار احمد طراف، وفؤاد محمد سعيد مرتضى، التعازي والتبريكات بحضور رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك ورئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد ووزير الصناعة حسين الحاج حسن والنائبان علي المقداد واميل رحمة ولفيف من العلماء والفعاليات البلدية واﻻختيارية.
وألقى الحاج حسن كلمة اكد فيها ان دماء شهداء اليوم حفظت دماء اللبنانيين جميعاً، وصانت كرامة الوطن وسيادته وحدوده.
بعدها انطلق موكب التشييع الى جبانة الشهداء، حيث أدت فرقة من المجاهدين قسم الوﻻء والبيعة ليؤم بعدها السيد ابراهيم امين السيد الصلاة على الجثمانين الطاهرين ليوارا بعدها الثرى.-انتهى-
——–
الجيش: طائرة تجسس إسرائيلية خرقت أجواء الجنوب
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه اليوم الإثنين 6/10/2014 البيان الآتي:
بتاريخ 5/10/2014 الساعة 11,35، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الاسرائيلي الاجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب، ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب، ثم غادرت الاجواء عند الساعة 23,00 من فوق بلدة كفركلا.-انتهى-
———
أبو فاعور طلب فتح تحقيق في أسباب وفاة الطفلة سيلين راكان
(أ.ل) – بادر وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، فور انتشار خبر وفاة الطفلة سيلين ياسر راكان على وسائل التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الإعلام والقول إن سبب الوفاة تلقيها طعما فاسدا، إلى الاتصال بوالد الطفلة طالبا منه تزويد الوزارة باسم الطبيب المعالج للطفلة للتحقيق معه والتأكد ما إذا كان سبب الوفاة هو طعم فاسد فعلا أو أي سبب صحي آخر أو خطأ طبي، لكن الوالد تمنع عن كشف اسم الطبيب لأسباب خاصة.
وإزاء ذلك، أوعز أبو فاعور إلى الدوائر المعنية في وزارة الصحة فتح تحقيق بما حصل، متمنيا على والد الطفلة التعاون في هذا المجال لما لذلك من ضرورة لتبيان حقيقة ما جرى لطفلته، مبديا تعاطفه ومواساته بالخسارة التي لا تعوض ومنيت بها العائلة.
وأكد أبو فاعور أن كافة اللقاحات التي توزعها وزارة الصحة في المراكز والمستوصفات الصحية تحصل عليها من منظمة اليونيسف، وتخضع لتدقيق ورقابة متواصلة على نوعيتها وجودتها، ويتم تلقيح مئات الأطفال يوميا دون تسجيل أي عوارض جانبية، مشددا على أن الوزارة ملتزمة بشكل كامل بدورها في تأمين صحة اللبنانيين ولن تتهاون إطلاقا في حماية سلامة جميع المواطنين والحفاظ على الصحة العامة.-انتهى-
———
نعيم حسن تلقى سلسلة تهان بعيد الأضحى
(أ.ل) – تلقى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن سلسلة من التهاني بعيد الأضحى المبارك. أبرزها من الرئيس ميشال سليمان، رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون، رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، قائد الجيش العماد جان قهوجي، المرشح الرئاسي النائب هنري حلو، النائب غازي العريضي والوزير السابق ناظم الخوري.
كما اتصل مهنئا مفتي الجمهورية السابق الشيخ محمد رشيد قباني، الأب سليم صهيوني، وعدد كبير من الشخصيات والفاعليات من لبنان وبلدان الاغتراب.-انتهى-
———
طيران ليلي للقوات الجوية اللبنانية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الإثنين 6/10/2014 البيان الآتي:
بتاريخي 7 و 9 / 10 /2014، ما بين الساعة 18,40 والساعة 24,00 من كل يوم، ستقوم القوات الجوية بتنفيذ طيران ليلي، بالانتقال بين القواعد الجوية التالية: بيروت، القليعات ورياق.-انتهى-
——-
النائب فضل الله: الإعتداء على بعض النقاط في الجرود البقاعية
هو جزء من العدوان التكفيري على لبنان
(أ.ل) – أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن “المقاومة المتيقظة في الليل والنهار أحبطت مخطط الجماعات التكفيرية باستهداف قرانا وبلداتنا في البقاع، وهي أثبتت مرة أخرى أنها درع الوطن وعلى جهوزية دائمة لإلحاق الهزيمة بأي معتد يحاول استهداف بلدنا سواء كان على الحدود الجنوبية أم الحدود الشمالية”.
كلام النائب فضل الله جاء خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لمناسبة مرور أسبوع على استشهاد المجاهد حسين علي قدوح في حسينية بلدة تبنين الجنوبية بحضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله احمد صفي الدين إلى جانب عدد من علماء الدين وفعاليات وشخصيات وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
وقال النائب فضل الله إن “الإعتداء على بعض النقاط في الجرود البقاعية هو جزء من العدوان التكفيري على لبنان والذي يتخذ أشكالاً متنوعة من إرسال السيارات المفخخة، وزرع العبوات واستهداف الجيش وخطف العسكريين، وذلك كله من أجل ضرب دعائم الدولة وتفكيك جغرافية الوطن ليسهل على الجماعات التكفيرية إقامة إماراتها على الأراضي اللبنانية على شاكلة ما يحصل في جوارنا الإقليمي”، لافتاً إلى أن “هذا المخطط يصطدم في لبنان بمعادلة قوية صلبة وهي معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي توفر مظلّة الحماية لبلدنا، وتبدد أحلام تلك الجماعات كما بددت في السابق ولا تزال أحلام العدو الإسرائيلي”.
وأضاف النائب فضل الله إن “مجاهدي المقاومة في الوديان وعلى التلال وبين الصخور لا تغمض لهم عين ما دام هناك تهديد وخطر على أهلنا، فحيث توجد هذه المقاومة لن تتمكن الجماعات التكفيرية من تحقيق أهدافها، فلا يوجد في قاموس المقاومة تراجع أو تخل عن المسؤوليات أو السماح لأي معتد بالنيل من أهلها، ولولا وجود هذه المقاومة وتكاملها مع الجيش واحتضان شعبها لخياراتها لتمكنت الجماعات التكفيرية من نقل معاركها إلى داخل المدن والقرى اللبنانية”.
واعتبر النائب فضل الله أن “الإعتداء على جرود البقاع محاولة يائسة وبائسة من تلك الجماعات لإيجاد منفذ لها بالسيطرة على مواقع لاستهداف أهلنا، ولكن المقاومين بشجاعتهم وتضحياتهم منعوا المعتدين من تحقيق أي هدف وردّوهم خائبين بعد إلحاق الهزيمة بهم، وهذا ما سيكون عليه مصير أي محاولة للنيل من شعبنا”.
وتابع “على الرغم من الإستهدافات المتكررة لبلدنا والمخاطر المحدقة به فإنه يظل محافظاً على وجوده واستقراره العام نسبة إلى ما يحدث في جوارنا، وهذا كلّه بفض قرار المقاومة التاريخي بالتصدي للجماعات التكفيرية على الأبواب اللبنانية من الجهة الشمالية ومنعها من تحقيق أهدافها، فشعبنا اليوم مطمئن إلى مستقبله واستقراره وثباته في أرضه لأن هناك مقاومة شجاعة تتكامل مع الجيش والوطني في الدفاع عن بلدها وحماية سيادتها الوطنية”.
وأشار النائب فضل الله إلى أن “تضحيات المقاومة منذ أن بدأت التصدي لهذا الخطر الجديد منعت سقوط لبنان، فلو تمكنت تلك الجماعات من السيطرة على سوريا وبخاصة المحافظات الحدودية لأمكن لها نقل حربها إلى الداخل وزعزعة البنيان اللبناني، وضرب الدولة ومؤسساتها والإستقرار والعيش الواحد وإثارة الإضطراب والفتن، وهذا لم يعد تقييمنا وحدنا، بل حتى بعض أولئك الذين اعترضوا في البداية غيّروا مواقفهم داخل الصالونات وفي النقاشات المغلقة”.
وقال النائب فضل الله إن “حماية البلد من هذا الخطر هي مسؤولية الدولة ومؤسساتها والقوى السياسية والفئات الشعبية، لأن مصير وطننا معلّق على نتائج التصدي للعدوان الجديد، والمقاومة ستتحمّل مسؤولياتها الوطنية في هذا المجال حتى لو تخلى الآخرون عنها، وأيّاً تكن التضحيات فهي لا تقاس بحجم الإنجازات التي تتحقق لجهة منع نقل مشاهد القتل والذبح والتدمير إلى قرانا ومدننا اللبنانية، فما تقترفه تلك الجماعات حيث حلّت على امتداد عالمنا العربي والإسلامي سنعمل على منعه عن بلدنا، وهذا يحتاج إلى تضافر الجهود الوطنية كافة”.
وختم النائب فضل الله بالقول إن “الخطر القائم يستدعي الخروج من لغة التبرير التي ساقها البعض، فالمعتدون لو استطاعوا لن يوفروا منطقة أو جهة لأن هدفهم إشاعة الفوضى والفتن في لبنان ليتسنى لهم تنفيذ مخططاتهم، وهو ما يتطلب وعياً وطنياً للمخاطر ووحدة داخلية وتعاوناً بين الجميع”.-انتهى-
———
خريس: لدعم الجيش والتمتع بالوعي والإدراك
(أ.ل) – أقامت بلدية قلاوي احتفالا تكريميا لعدد من الطلاب، برعاية عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس، وحضور رئيس البلدية جهاد عليان وقيادتي حركة “أمل” و”حزب الله” وحشد من الفاعليات والاهالي.
بعد النشيد الوطني، ألقى عليان كلمة رأى فيها ان “هذا العام لم تكتمل الفرحة لدى الطلاب بالافادات”، معتبرا أن “على الساسة معالجة كل الامور الحياتية والسعي الى إنجاز العام الدراسي المقبل بعيدا عن التجاذبات لان الطالب همه الراحة الفكرية ليتمكن من متابعة دروسه”.
وألقى خريس كلمة اعتبر فيها ان “موقف المفتي دريان في خطبة عيد الاضحى يعبر عنا جميعا وهو موقف كل اللبنانيين لانه كلام نابع من الاسلام الحقيقي والانسان اللبناني الذي تمسك بهذا الوطن وهذا ما نريده ان يكون على كل المستويات، فبهذا نصون وطننا ونبعد الاخطار عنه، والمطلوب منا اليوم على المستوى الداخلي ان نتمتع بوعي وإدراك حتى لا ندخل في آتون الفتنة”.
وقال “طالما ان الوحدة الوطنية مؤمنة وموجودة في لبنان لا احد يخاف من الارهاب وداعش والنصرة. يجب دعم المؤسسات وفي طليعتها مؤسسة الجيش الذي تصدى لهجمات العدو الاسرائيلي وقدم آلاف الشهداء وهو اليوم يدافع عن كل مكونات المجتمع ومناطقه، ويجب ان تقدم له كل التسهيلات فممنوع المس به”.
واختتم الاحتفال بتوزيع الشهادات التقديرية على الطلاب.-انتهى-
——–
زهرا: الجمهورية القوية مشروع قيد التحقيق
ولبنان منارة عصية على كل من يحاول وضع اليد عليه
(أ.ل) – رأى عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب انطوان زهرا ان “ما نعيشه اليوم وما نشهده يتمثل بأعظم التحولات التي تحصل في الشرق الأوسط منذ مئات السنين، والجميع يتطلع لمسألة، وهي أن المخاض الذي يحدث في المنطقة سيؤدي إلى المكان الذي شكل على الدوام نموذجا له وسيبقى نموذجا عبر التغيير الذي تنشده شعوب المنطقة، وهذا المكان إسمه لبنان، لبنان الحرية، والكرامة والانفتاح وحب الحياة، وهو ايضا لبنان الذي يرفض التكفير والتخوين، ولبنان مقاومة الاستبداد، وهو اللبنان كما عشناه وأورثونا إياه أجدادنا وسنورثه لأولادنا، بلد يحترم الانسان يحفظ الحرية ويصون الكرامة، ولا يخضع أبدا لا للابتزاز أو التخوين او التهويل أو الاحتلال، نورثه بلدا مستقرا آمنا ومزدهرا، إنها الجمهورية القوية الذي خرجنا من الزنزانة لكي نبنيها نحن”.
كلام زهرا جاء خلال عشاء رسمي في ختام جلسات العمل لمؤتمر أميركا الشمالية في القوات اللبنانية 18 الذي عقد هذا العام في مدينة تامبا في ولاية فلوريدا، وشارك فيه الأمين العام للحزب الدكتور فادي سعد ممثلا رئيس حزب القوات الدكتور سمير جعجع، رئيس قطاع الانتشار في القوات أنطوان بارد، رئيس مقاطعة أميركا الشمالية في القوات الدكتور جوزيف جبيلي، منسق الولايات المتحدة في القوات موريس دعبول، منسق كندا ميشال قاصوف، حشد من رؤساء المراكز والقواتيين وأبناء الجالية اللبنانية، ممثلون لحزب الكتائب اللبنانية وفاعليات سياسية واجتماعية في مدينة تامبا.
وقال: “خاطبنا الدكتور جعجع وهو مرشح القوات اللبنانية وقوى الرابع عشر من آذار لرئاسة الجمهورية، وتحدث عن مرحلة جديدة وعن عهد جديد في نضال القوات انطلق مع زوال الاحتلال السوري ومع تكسير جدران السجن الكبير وخروجه هو من السجن الصغير، والعودة إلى العمل السياسي. هذا العهد الجديد، بالتأسيس على إيماننا المسيحي، يبدأ بالإنسان الجديد القائم والمنتصر على الموت وعلى إرادة الظلاميين والتكفيريين الذين أرادوا العودة بنا إلى القرون الوسطى والظلامية، وكذلك على الذين يشبهونهم في الطرف الآخر حتى لو لم يكونوا مسلمين، وهنا لا أشير فقط إلى حزب الله، وهم الوجه الآخر للعملة بنسختها الأخيرة المتمثلة بتنظيم داعش، ولكن هناك من سبقها من نسخ أخرى”.
أضاف “قبل انطلاق تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، تأسس حزب في لبنان دعا أساسا إلى إقامة الدولة الإسلامية وهنا أعني حزب الله، وبالتالي فإن الوسائل ذاتها هي التي استعملت بين هذه الجهة وتلك، وأيضا بالنسبة لهاتين الجهتين كل من لا يقول قولهم أو رأيهم هو إما خائن أو عميل أو كافر، وما يجري لا يمكن أن نقبله ونرضى به، إنه نقيض لفكرنا التاريخي”.
وتابع “كثر يسألون بعد الذي جرى في سوريا والعراق، وبعدما تبين أن هناك جزءا لا بأس به من مسيحيي الشرق تأصلت فيهم فكرة العيش ذميين ولا يلتفتوا سوى إلى حياتهم العادية، وكثر فكروا بإمكان إعادة خلق حالات رعب عند المسيحيين وخصوصا في لبنان، وإعادة خلق براءات ذمة للأنظمة الديكتاتورية ولا سيما للنظام السوري على أساس المقاربة بينه كنظام سيء وتصنيف الآخرين بالأسوأ، هؤلاء جميعهم غير منتبهين أن خيارنا ليس بين السيء والأسوأ، فنحن خيارنا نحو الأفضل، خيارنا الديموقراطية والتنمية والتنوع واحترام حقوق الانسان وهذا سيكون خيار شعوب كل الشرق الشرق الأوسط. إن الذين فكروا ولا يزالون من أصحاب النظريات الكلية أنهم سيتمكنون من التحكم بشعوب الشرق الأوسط إلى ما لا نهاية، نقول لهم إنهم على خطأ، فالتاريخ لا يسير إلا باتجاه واحد وهو إلى الأمام ولم يرجع مرة إلى الوراء، وبالتالي كل المحاولات من أجل خلق أوهام تمنع الشعوب من تحقيق حلمها بالحرية ستسقط حتما”.
وقال: “في موازاة كل ما يجري في الشرق الأوسط، المنارة التي اسمها لبنان عصيت وستظل على كل من يحاول وضع اليد على هذه المنارة، تخوينيا كان أم تكفيريا أم ظالما أو قاهرا، فجميعهم مروا وتركوا ذكرى على صخرة نهر الكلب، وحتى هؤلاء لن يكون لهم مكان على هذه الصخرة. الجمهورية القوية ليست شعارا مستحيلا، هي مشروع قيد التحقيق حتى في ظل وجود الكثير من العثرات في المرحلة الحالية، لأننا أردنا بناء الجمهورية والإرادة هي بداية الطريق لتحقيق هذا المشروع، والإرادة موجودة، وتتمثل بإرادة الحياة وإرادة المقاومة إذا إضطررنا للمقاومة من جديد، ولكن رهاننا على مؤسسات الدولة، وحرصاء على أن تقوم بدروها حتى آخر لحظة، ولكن في أي لحظة يكون هناك من داع مع أو من دون تنظيم داعش فنحن لها والجميع يعرف ذلك، ولكن في الوقت ذاته لن نسعى إلى هذا الدور، بل سنبقى نشدد على أن تقوم المؤسسات بدورها لكي يقتنعوا أن هذا هو واجبهم ويجب أن يقوموا بهذا الدور وأن يستفيقوا من استقالتهم التاريخية عن القيام بواجبهم ودورهم”.
وتمنى للمسلمين أن “تكون آخر الأعياد التي يعيشونها في ظل هذه الظروف المأساوية في الشرق الأوسط، وإن شاء الله تكون الأعياد المقبلة أعيادا للحرية والديموقراطية وحقوق الانسان والتنمية وتذكر عهود بائدة من الظلم والاستبداد”.
وكان أقيم قداس في نهاية اليوم الثالث من المؤتمر عن راحة أنفس شهداء القوات والمقاومة اللبنانية ترأسه الأب بول دميان الذي ألقى عظة دعا فيها إلى “عدم الخوف لأن هناك في لبنان اليوم كما في السابق من هو على استعداد للدفاع عن الوطن”، مشددا على “التمسك بنور المسيح وبالحق”، لافتا إلى أن “شهداءنا هم شهداء المقاومة اللبنانية الذين إستشهدوا ليبقى لبنان الذي نريده”.-انتهى-
——–
الجيش: اخماد حرائق في بلدتي دميت والضهيرة
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الإثنين 6/10/2014 البيان الآتي:
“عملت وحدات الجيش المنتشرة عملانيا، بالاشتراك مع عناصر الدفاع المدني، على اخماد حرائق شبت يوم أمس في خراج بلدة دميت – الشوف وبلدة الضهيرة – صور.
قدرت المساحات المتضررة بنحو 20700 متر مربع من الاشجار الحرجية والاعشاب اليابسة.-انتهى-
———
فرنجية التقى وفد الاحزاب والقوى
وقماطي أكد ضرورة دعم الجيش وإنجاز الاستحقاق الرئاسي
(أ.ل) – استقبل رئيس تيار “المرده” النائب سليمان فرنجية، في مبنى مؤسسة المرده في بنشعي، وفد الاحزاب والقوى والشخصيات اللبنانية، وكان عرض للمستجدات اللبنانية والاقليمية والدولية.
بعد اللقاء قال نائب رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” محمود قماطي باسم الوفد: “توقفنا في هذا اللقاء، باسم لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات اللبنانية، مع معالي الوزير سليمان فرنجية، عند التطورات المحلية والاقليمية، ورأينا ان لبنان ما يزال محصنا، وهو سيبقى قويا، وان القوى التكفيرية وقوى الارهاب، لن تستطيع ان تنال منه، ولا ان تنال من اي منطقة من مناطقه، واننا كلبنانيين جميعا، قوى واحزابا وكل الفئات، يجب ان نكون في موقع الدعم والتأييد والتبني والاحتضان للجيش اللبناني، ونطالب بقوة ان يؤمن لهذا الجيش كل ما يحتاجه في مواجهة الارهاب والقوى التكفيرية”.
وتابع “ما حصل بالامس على الحدود اللبنانية، من مواجهة للعدو الاسرائيلي في الجنوب، وما حصل ايضا في البقاع على الحدود، في مواجهة قوى الارهاب والتكفير، يؤكد ان لبنان ما زال محصنا، ويؤكد ما ذهب اليه سماحة السيد الامين العام لحزب الله في خطابه الاخير، أنه لن تستطيع اي قوة ان تنال من لبنان ولا ان تنال من النسيج اللبناني ولا من الوحدة اللبنانية، ولا تستطيع ان تسيطر على اي منطقة من المناطق اللبنانية، ما دام الشعب اللبناني موحدا خلف جيشه والى جانبه في مواجهة كل هذه الاخطار”.
أضاف “تطرقنا أيضا الى الاستحقاقات السياسية وتناولنا موضوع الاستحقاق الرئاسي وموضوع التمديد والانتخابات النيابية، ورأينا ان لبنان كان وما يزال يحتاج الى ضرورة انجاز الاستحقاق الرئاسي وبأسرع وقت وبتجاوز العقبات التي تقف دون ذلك، سواء كانت اقليمية او محلية، والمسعى يجب ان يستمر في هذا الاتجاه”.
وختم “أما في موضوع التمديد فنحن جميعا نقف الى جانب ضرورة اجراء انتخابات وبأسرع وقت ممكن، وفي الختام تم التوافق على استمرار التواصل وخصوصا في هذه الظروف الامنية والاخطار التكفيرية الداهمة على لبنان”.-انتهى-
——–
قيادة الجيش: إطلاق نار من قبل العدو الإسرائيلي على مراكز الجيش في السدانة – شبعا
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:
بتاريخه الساعة 13,20 تعرض أحد مراكز الجيش في منطقة السدانة- شبعا، لإطلاق نار من قبل أحد مراكز العدو الإسرائيلي في الجهة المقابلة، ما أدى الى إصابة أحد العسكريين بجروح غير خطرة. وعلى الأثر اُستنفرت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة واتخذت الإجراءات الدفاعية المناسبة، فيما تجري متابعة الإعتداء بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.-انتهى-
——–
القطان التقى وفوداً حزبية وشعبية مهنئة بعيد الأضحى المبارك
(أ.ل) – استقبل رئيس جمعية “قولنا والعمل” سماحة الشيخ أحمد القطان وفوداً شعبية وحزبية لبنانية وفلسطينية وشخصيات وفاعليات بقاعية ورجال دين مهنئة بعيد الأضحى المبارك في مقر الجمعيَّة برالياس، وخلال المعايدة شكر الشيخ القطان الوفود المهنئة بالعيد متمنياً أن تكون مناسبة العيد لتوحيد الصفوف فيمابيننا كلبنانيين وتمتين أواصر المحبة والأخوة الوطنية والإسلامية.
وأضاف الشيخ القطان “التكفيريين لا يفهمون معنى عيد الأضحى والمحبة والأخوة وإنما يفهمون لغة القتل والذبح لأنهم لا ينتمون إلا لطائفة الإجرام والقتل والذبح”.
وتمنى الشيخ القطان على اللبنانيين أن يكونوا اكثر تلاقياً ومحبة وأخوة ويجب على الساسة أن يسرعوا بإنتخاب رئيس جمهورية جديد يكون قادراً على توحيد الصفوف وحفظ معادلة الشعب والجيش والمقاومة لأنها المعادلة التي تحفظ لبنان وقوته ونستطيع من خلالها مواجهة كل المخططات التي تريد ضرب وحدتنا وأمننا واستقرارنا.-انتهى-
———
امانة 14 آذار: الدفاع عن الحدود من قبل حزب الله مرفوض
(أ.ل) – صدر عن الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار بيان جاء فيه:
“امام الاحداث الخطيرة التي شهدتها منطقة البقاع بتاريخ 5 تشرين الاول، والتي ادت الى دخول مجموعات ارهابية مسلحة من سوريا الى قرى وبلدات لبنانية، تؤكد قوى 14 اذار تمسكها بحصرية الدفاع عن لبنان من قبل الحكومة اللبنانية ومن خلال نشر الجيش على طول الحدود مع سوريا ومؤازرته بالقوات الدولية كما يتيح القرار 1701”.
اضاف “ان الدفاع عن الحدود من قبل حزب الله مرفوض لتورط حزب الله في القتال الدائر في سوريا، ولانه يفسح بالمجال لمجموعات غير شرعية اخرى امتلاك السلاح بذريعة المساواة. كما ان وضع حدودنا تحت مسؤولية الشرعية اللبنانية والدولية يجنبنا احراجات من طبيعة سياسية ويؤمن لمنطقة البقاع الاستقرار كما هو الحال في الجنوب منذ العام 2006”.-انتهى-
———
درويش التقى المديرة الجديدة للثانوية الإنجيلية في زحلة
(أ.ل) – استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش في دار مطرانية سيدة النجاة في زحلة المديرة الجديدة للثانوية الإنجيلية السيدة كريستين داوود الريس، وعرض معها شؤوناً تربوية والتطور الحاصل في الثانوية الإنجيلية وما قدمته على مدى سنوات في خدمة ابناء زحلة والبقاع.
وتمنى سيادته للسيدة الريس التوفيق في مهامها الجديدة.-انتهى-
——–
الكتائب هنأ المسلمين: مناسبة لتثبيت الإستقرار
وتسيير عجلة المؤسسات بدءا بانتخاب الرئيس
(أ.ل) – عقد المكتب السياسي لحزب الكتائب اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس أمين الجميل وناقش التطورات، وأصدر بيانا هنأ فيه “الإخوان المسلمين في لبنان والخارج بأصدق الدعوات بالخير”، متمنيا أن يكون العيد “مناسبة جامعة لتثبيت الإستقرار وتسيير عجلة المؤسسات بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية ودرء المخاطر عن لبنان”.
وقال: “في المسألة الوطنية، يرى حزب الكتائب في مسار الأحداث ما يشي بمخاطر غير محسوبة، قد يكون التمدد بالقصف والمواجهة على الجبهة الشرقية للحدود مع سوريا أحد أوجهها، وهذا من شأنه وضع البلاد برمتها على صفيح ساخن. ويدعو الحزب الى لقاء وطني شبيه بالقمة الروحية الأخيرة التي انعقدت في دار الإفتاء يخلص إلى الزامية النزول الى مجلس النواب وانتخاب رئيس للجمهورية دون أي مهلة إضافية، وقف الاعمال الموازية التي تجعل من الانتخابات الرئاسية مسألة هامشية، وهنا يجدد حزب الكتائب موقفه الثابت من سابقة التشريع بغياب رئيس للجمهورية، ويدعو الى أخذ العبرة من جلسة التشريع الأخيرة، وبالتالي العودة الى الدستور الكلي الوضوح في مواده 73 و 74 و 75 التي تدعو الى الانتخاب الفوري وتجعل من المجلس هيئة ناخبة قبل أي عمل تشريعي آخر. ويعتبر المكتب السياسي أنه من مصلحة الجميع وقف كل ما يخدش الدستور والميثاق والشراكة الوطنية، والانصراف الى الانتخابات الرئاسية دون مزيد من التهميش للمؤسسة الاولى”.
ودعا إلى “الالتفاف الوطني حول الجيش وتحصينه بمناعة الوحدة الوطنية، وبقرارات حكومية جامعة تقوده الى الامساك بالوضع الامني وتنفيذ عملية كبرى لإغلاق الحدود وحمايتها، وتولي الحكومة اجراء الاتصالات اللازمة مع المراجع الدولية المعنية بما يكفل الإستعانة بالقرار 1701 وإشراك القوة الدولية في عملية ضبط الحدود اللبنانية”.
وشدد على “إبقاء قضية العسكريين المختطفين ملفا أول ودائما على طاولة الحكومة وخلية الأزمة، وتعزيز خطوط الوساطة بما يكفل الإفراج عن أهلنا، والطريق الاضمن تبقى في الطلب الملح من ذوي العسكريين بمؤازرة السلطة في معركتها الصعبة وصولا الى الإفراج عن أهلنا، من دون اللجوء الى كل ما من شأنه تعطيل الحياة العامة في البلاد في مرحلة يعاني منها لبنان من مخاطر أمنية واقتصادية داهمة”.
وختم “ان الوضع بحاجة ماسة الى استنفار كل القوى الرسمية والسياسية، العامة والخاصة، ومن الجريمة ترك أي منفذ تتسرب منه الرياح الى الداخل، والانقاذ لا يزال ممكنا”.-انتهى-
——–
انتهت النشرة