جمعية مصارف لبنان نظمت لقاء مع قطاعي الإعلام والإعلان في فندق فينيسيا
باسيل: القطاعِ المصرفي وقطاعِ الإعلام ركيزتَــيْن أساسيّتين للإستقرارِ المالي والإقتصادي في لبنان
(أ.ل) – نظّمت جمعية مصارف لبنان في فندق فينسنيا انتركونتيننتال لقاء ليوم كامل مع قطاعي الإعلام والإعلان في لبنان Media Day)) لبحث سبل تفعيل التعاون المثمر والبنّاء بين الأسرة المصرفية والمؤسّسات الإعلامية والإعلانية في لبنان التي تمثّلت بحوالى 60 مشاركاً من رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء ومديري التحرير ومسؤولي الشؤون الإقتصادية والكوادر العليا، وذلك تأسيساً لشراكة مهنيّة قائمة على الثقة والتفهّم المتبادل، خصوصاً أن القطاع المصرفي يشكّل دعامة أساسيَّة للاستقرار الإقتصادي والنمو في البلاد ، ما يفرض تعزيز النظرة الإيجابية لدى الرأي العام ، والتي تعبّر عن الواقع الفعلي لأداء هذا القطاع الريادي والناشط في الداخل والخارج، وأن متانة القطاع ومكانته تخدمان مصالح مختلف الشرائح الإجتماعية- المهنية في لبنان وبلدان الإنتشار.
افتُتح اللقاء بكلمة لكلّ من رئيس جمعية مصارف لبنان الدكتور فرنسوا باسيل ونائب الرئيس السيد سعد الأزهري ، ثم بعرض قدّمه أمين عام الجمعية الدكتور مكرم صادر حول مساهمات القطاع المصرفي في تكوين الناتج المحلي الإجمالي وتمويل الإقتصاد بقطاعيه العام والخاص واستحداث فرص عمل للشباب وفي تعزيز إيرادات الخزينة العامة. أعقبت ذلك مداخلات عديدة وقيّمة لمشاركين من مختلف وسائل الإعلام والإعلان المرئي والمكتوب والمسموع والمواقع الإخبارية الإلكترونية ووكالات الإعلان كما من أعضاء مجلس إدارة جمعية المصارف وأعضاء لجنة الإعلام فيها. وخلُص اللقاء الى مجموعة أفكار مشتركة لتفعيل وتعزيز العلاقات الثنائية والى توافق على استمرار التواصل بين مسؤولي هذين القطاعين.
وكانت كلمات لكلّ من الدكتور فرنسوا باسيل والسيد سعد الأزهري ومداخلة الدكتور مكرم صادر.
كلمة رئيس جمعية مصارف لبنان الدكتور فرنسوا باسيل
أيّها السيّدات والسادة،
ثمّةَ مزايا عديدة مشتركة تجمعُ بين القطاعِ المصرفي وقطاعِ الإعلام في لبنان، لعلَّ أبرزها : الإحترافيّةُ المهنيّة العالية، روحُ الإبتكارِ والتجديد، الإنفتاحُ على آخرِ مُنجزاتِ التطوّرِ القطاعي، التطلّعُ الى التوسّع نحو خارجِ الحدودِ اللبنانية، كفاءةُ المواردِ البشريةِ العاملة، حصدُ جوائزِ التقديرِ والتميّز في الأسواقِ المهنيّة، التمتّعُ بسمعةٍ ممتازة وبمكانةٍ مُعتبَرة على المستويَيْن الإقليمي والدولي، والمساهمةُ الناشطة في اجتذابِ التدفّقاتِ الماليةِ والإستثماراتِ الأجنبيةِ الى البلاد.
إنَّ هذه الخصائصَ المشتركة تجعلُ من القطاعَــيْن المذكورَيْن موضعَ تقديرِ الداخلِ والخارج، ومحطَّ استقطابٍ للشبابِ المتعلّمِ الطامحِ الى بناءِ مستقبلٍ مهني باهر، كما تجعلهما من أنشطِ القطاعاتِ الإقتصادية في البلاد وأكثرِها مساهمةً في توليدِ الدخلِ الوطني وفي خلقِ فرصِ عملٍ واعدة للمواطنين اللبنانيّين، وهي أدوارٌ تُجيزُ لنا، بكلِّ موضوعيةٍ واعتزاز، اعتبارَ القطاعِ المصرفي وقطاعِ الإعلام ركيزتَــيْن أساسيّتين للإستقرارِ المالي والإقتصادي في لبنان، مثلما يُعتبرُ الجيشُ ومختلفُ القوى الأمنية ركيزةَ الإستقرار الأمني، والقضاءُ النزيهُ والفعّال ركيزةَ الإستقرارِ القانوني. تلك هي مقوّماتُ الدولةِ الحديثة والمنيعة في عصرِنا الراهن، فلا دولةَ بلا استقرارٍ أمني ومالي وقانوني.
ومن شأنِ هذا التقاربُ بين المصارفِ والإعلام في الأداءِ والأدوار أن يدفعَهما الى توحيدِ جهودِهما في مواجهةِ تحدّياتٍ مشتركة، وطنيّةٍ ومهنيَّة، بحيث يقفُ القطاعان جنباً الى جنب في رفضِ السياساتِ والتوجّهاتِ التي قد تتهدَّدُ ديمومةَ واستقلاليّةَ وازدهارَ هذين القطاعين الحيويَّين، وفي مقدَّمها الخطابات المضلِّلة للرأي العام، في غمرة التجاذباتِ السياسيّةِ والطائفيّةِ والمذهبيّة المهدِّدةِ لوحدةِ النسيج الوطني والمُضعِفة لبنيانِ الدولةِ القادرة، العادلةِ والجامعة.
ثمّةَ مصلحةٌ وطنيّةٌ مشتركة، وثمّة مصلحةٌ مهنيّةٌ مشتركة في أن تتضافرَ جهودُ قطاعَيْ المصارف والإعلام لتجنيب لبنان المزيدَ من المخاطر التي قد يتعرّضُ لها في هذه المرحلةِ الدقيقةِ والحرجة من تاريخِه المعاصر.
من البديهيّ أن إحدى مهامِ الإعلام الوطنيّة تسليطُ الضوءِ بشفافيَّةٍ وموضوعيّة على أُمّهاتِ القضايا الإجتماعيّةِ والإقتصاديّة، الى جانبِ القضايا السياسيّة، وذلك مساهمةً منه في توعيةِ الرأي العام، لا بل في صُنع الرأي العام إذا جازَ التعبير. أما أن تستغلَّ بعضُ القوى أو الشخصيّاتِ السياسيّة وبعضُ الأقلام ذات الإرتباطاتِ السياسيّة المنابرَ الإعلاميّة المُتاحة وحريَّةَ الرأي والتعبير المُصانة دستورياً لشنّ حملاتٍ مُغرضة على قطاعٍ حيويّ كالقطاع المصرفي، فتلك ممارساتٌ، أقلُّ ما يُقال فيها، إنها تضليلٌ للرأي العام وتشويهٌ لسمعةِ مؤسّساتِنا الناجحة في الداخل والخارج، رغم كلِّ المصاعبِ والتحدّيات التي تواجهُها هذه المؤسَّسات، ومعظُمها لأسبابٍ غير مهنيّة، جرّاء تردّي الأداءِ السياسي وتدهورِ الأوضاع الأمنيّة وتباطؤِ النمو الإقتصادي في البلاد.
أيّها السيّدات والسادة،
إنَّ من شأن هذه الممارساتِ الخطيرة أن تُضعفَ، بقصدٍ أم بغيرِ قصد، ثقةَ المستثمرِ والمودعِ والمُقترض، من مُقيمن ومغتربين، كما من الأشقّاءِ العرب والأصدقاءِ الأجانب، بالقطاع المصرفي اللبناني، علماً أن هذه الثقةَ هي رأسمالُنا الأكبر، وهي الدعامةُ الأولى والأساسيّة لصمودِ مصارفِنا وتطوّرِها، ولاستمرارِها في خدمةِ الإقتصادِ الوطني بشقَّــيْه العام والخاص. وغنيٌّ عن البيان أن إضعافَ الثقةِ بمصارفــِنا، لا سمحَ الله، سوف ينعكسُ سلباً على أدائِها وربحيّتِها واستثماراتِها الإعلاميّةِ والإعلانية. من هنا، يبدو اللقاءُ طبيعيّاً بل بديهيّاً بيننا كمصرفيّين وبين رجالِ الإعلامِ والإعلان، لما يَجمعُ بيننا من شراكةٍ في الإلتزامِ الوطني وفي المصلحةِ المهنيَّة.
لقد دعَــوْناكم من أجل التشاورِ والتباحثِ في سُــبُلِ وآلياتِ التنسيقِ من أجل المزيدِ من الفعاليّةِ في صَوْنِ وتعزيزِ سمعةِ قطاعِـنا المصرفي خدمةً لاقتصادِنا وشعبِنا، ووطنِنا لبنان. فشكراً لتلبيتِكم دعوتنا هذه، وعسى أن نخرجَ من اللقاءاتِ الثلاثة التي ستجري طوال هذا النهار بتصوّراتٍ موفَّقة لشراكةٍ أكثر إرضاءً للجميع وأكثر استجابةً لتطلّعاتنا الإيجابيّة المتبادلة.
كلمة السيّد سعد الأزهري نائب رئيس جمعيّة مصارف لبنان
حضرات الإعلاميّين والإعلانيّين الكرام،
حضرات السيدات والسادة،
بدوري، أرحّب بكم في “جَمعتنا”…وجمعيتكم.
بطبيعة الحال، أثني على ما جاء في كلمة الرئيس الدكتور فرنسوا باسيل الذي أسّس فعلاً في ما قاله لما نرجو أن يصبح حقيقة ثابتة، وهو إرساء شراكة راسخة بين قطاعي الإعلام والمصارف. واسمحوا لي أن أوضح لكم ما نتطلع إليه ونطمح له كترجمة لهذه الشراكة من قبلكم تحقيقاً للأهداف الحيوية والوطنية التي تفرض أهميـّتها في المرحلة الحاسمة التي نواجهها معاً.
لا شك في أنكم توافقون على أن الشأن الإقتصادي عموماً وإنجازات القطاع المصرفي خصوصاً لا تنال – ورغم جهودكم المشكورة – حقـّها والحيّز الإعلامي التي هي جديرة به، مع العلم أن هذه الإنجازات نالت التقدير والإعجاب من مختلف الهيئات العالمية والإقليمية، وهذا حتماً مبرّر وعائد إلى خضمّ الأولويات السياسية والأمنية والمعيشيّة التي تطغى على كل ما عداها من الأخبار، كما تستحوذ على القدر الأكبر من الإهتمام.
لسنا على الإطلاق في وارد توجيه اللوم أو العتب إلى الإعلام، لأننا نتفهّم تماماً هذه الظروف الإستثنائية التي تحاول عبثاً أن تهمّش الإقتصاد كما تغلّب الأمن والسياسة، ممّا يتسبّب بخلل في التوازن بين السياسة والإقتصاد.
لكننا نعتقد أن ما يتعرض له الإقتصاد من تهميش وركود والقطاع المصرفي تحديداً من إتهامات وافتراءات، يشكّل اعتداءً خطيراً على حياة البلد والناس، لأن هذه الحياة مرتبطة في الكثيرمن جوانبها ومناحيها بمتانة القطاع المصرفي وعافيته، وبسمعته طبعاً، التي هي سمعة لبنان في المنطقة كما في العالم.
ولكن للأسف، ثمة من يحاول ظلماً وتحويراً، الإيحاء بأن المصارف هي في مواجهة المواطن والمجتمع، ولكن في الحقيقة إن استهداف القطاع المصرفي هو استهداف للمواطن ذي الدخل المحدود قبل الميسور أو الغني ولمختلف شرائح المجتمع بغض النظر عن انتمائها ومناطقها.
طبعاً، وأقولها بكل شفافية واعتزاز، نحن في القطاع المصرفي مؤسسات تسعى إلى الربح، وهو شرط الإستمراريّة وحسن الأداء؛ ولكنّ ربحَنا ربحٌ للناس أيضاً. إذا استمرّينا وتطوّرنا وتوسّعنا، نوسّع خدماتنا ونحسّنها ونفتح آفاقاً جديدة لعمّالنا وعملائنا. إضافةً :
لسنا جمعيات خيرية، لكن ما نقدّمه للناس فيه الخير لهم.
وصحيح أننا نتكّل فعلاً وجزئيـّاً على الفوائد، لكنها تعود في الوقت نفسه بالفوائد على الناس والمواطنين.
وببساطة، إنه لا بديل عن الخدمات المصرفية لسدّ حاجات الأفراد والشركات. بفضل القرض المصرفي، بإمكان المواطن أن يؤمّن لعائلته مسكناً، أو يشتري سيارة، أو يدفع أقساط أبنائه المدرسية والجامعية، أو يؤسّس شركة أو يطلق مشروعاً، أو أن يضمن لنفسه حياةً كريمة بعد التقاعد. خدماتنا تمكّنه من أن يتزوّج ويسافر ويتعلّم، حتى أننا نتكامل مع دور الدولة أحياناً، بقدر ما بإمكاننا أن نقول إننا ننوب عنها في أحيان أخرى، من خلال دورنا الإنمائي وفي تمكين المواطن من تحقيق عيشه الكريم.
وهنا نتمنّى عليكم، وليس من باب الترويج، أن تذكّروا بهذه الحقائق، لكي يعي الجميع أهمية حماية القطاع المصرفي بدلاً من تشويه صورته. ونتمنّى أيضاً أن تذكّروا بأن المصارف مصدر أساسي لتمويل الدولة ولتمكينها من تلبية احتياجاتها المالية، ومن دون التمويل الذي توفـّره المصارف، ستكون الدولة عاجزة عن دفع رواتب العاملين في القطاع العام، وعن تسليح الجيش اللبناني والقوى الأمنية، وعن إنشاء الطرق والبنى التحتيّة الفاعلة، وعن تأمين استمرارية المستشفيات الحكومية والمدارس الرسمية، وعن توفير برامج الضمان الإجتماعي، وغيرها الكثير…
ومن دون المصارف أيضاً، ستضطر الدولة اللبنانية إلى التخلف عن تسديد ديونها، ولن تستطيع الإيفاء بالتزاماتها، ممّا يؤدّي إلى أزمة إقتصادية واجتماعية غير مسبوقة قلّما شهدها لبنان. وأنه على عكس ما نراه في العديد من الدول المتقدّمة والناشئة، يُعتبر القطاع المصرفي “المنقذ” لماليّة الحكومة بدل أن تكون الحكومة هي “المنقذ” للبنوك واستمراريتها.
أخيراً وليس آخراّ، إن القطاع المصرفي هو أكبر جهة توظيف في القطاع الخاص، وأكثر المساهمين في نسبة الضرائب على المؤسسات، كما له العديد من الممارسات والبرامج الفضلى في مجالات المسؤولية الإجتماعية والإنسانية.
هذا غيضٌ من فيض مساهمة هذا القطاع في صمود لبنان وفي صمود المواطن اللبناني.
ويؤسفني أن الأفكار المغلوطة والصورة السلبيّة القاتمة تطغى على صفحة إنجازات قطاعنا الناصعة والمليئة بأرقام وحقائق التي تثبت مدى الإجحاف بحق قطاعنا. ولكن آن الأوان لمحاولة جديّة لتحقيق التكافؤ في ميزان التغطية الإعلامية، الذي تميل كفّته لصالح السياسة والأمن والأزمات، وبالتالي حان الوقت بفضل خبراتكم ومؤازرتكم لرفع الظلم عن الشأن الإقتصادي، وإفراد مساحة أكبر على الورق وعلى الشاشات وعلى الأثير لإبراز إنجازات الإقتصاد عموماً والقطاع المصرفي خصوصاً.
ختاما،ً نحن على ثقة بأنكم على علم ودراية بكل هذه الحقائق، ولكن طموحنا أن تتعمّم هذه المعرفة ونحقق هذا التوازن حتى يبقى القطاع المصرفي الحاضن الرئيسي لاقتصاد وثروة لبنان ولرفاهية أبنائه وبناته ويبقى القطاع الإعلامي والإعلاني المنبر الحيّ والموضوعي والمُسائِل للحقائق الإقتصادية والسياسية في البلد.
يُشرّفنا حضوركم ونشكركم سلفاً على مساعدتكم لأننا أيضاً شريكان في هذه الرسالة.
حفظكم الله، وحفظ لبنان الحبيب من خلال إقتصاده الحرّ، وكلمته الحرّة.-انتهى-
——–
قيادة الجيش: العثور على ثلاث أكياس معباة في مواد كيماوية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:
بتاريخه حوالى الساعة 14.15، عثرت دورية تابعة لمديرية المخابرات على ثلاثة أكياس سوداء اللون مشتبه بها في محلة عين الشعب – عرسال، وبعد الكشف عليها من قبل الخبير العسكري، تبين أنها معبأة بمواد كيميائية تستعمل للتفجير زنتها حوالي 66 كلغ مجهزة بصاعق كهربائي، حيث عمل على تعطيلها وتم نقلها إلى مكان آمن، وبوشر التحقيق بالموضوع.-انتهى-
———
ندوة في المركز الكاثوليكي عن دور الإعلام في مواجهة الإرهاب
عبد الهادي محفوظ: لتحصين الوحدة الوطنية وحجب خطاب التطرف ومواجهة الشائعات
(أ.ل) – عقدت ظهر اليوم ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، حول “دور الإعلام في مواجهة العنف والتعصب والإرهاب”، استناداً إلى الوضع الأمني والنفسي المتوتر الذي يعيشه لبنان والمنطقة، شارك فيها: مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع الأستاذ عبد الهادي محفوظ، والأستاذ المشرف في المعهد العالي للدكتوراه في الإعلام السياسي الدكتور نسيم الخوري، رئيس التحرير في “اذاعة صوت لبنان” الأستاذ شربل مارون، وحضرها عدد كبير من المهتمين والإعلاميين.
رحب الخوري عبده أبو كسم باسم رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر بالحضور وقال:
“ومما لا شك فيه أن لوسائل الإعلام دورٌ كبيرٌ في تظهير هذا الواقع بشكل دراماتيكي يجافي الحقيقة ربما عن قصد أو عن غير قصد، وذلك بقصد السبق الصحافي عبر النقل المباشر للأحداث دون إجراء الرقابة الذاتية الواجبة مهنياً فتضحي إذاك وسائلنا الإعلامية في كثير من الأحيان منابر للشتم ولبث الأفكار الغريبة التي تضرب وحدتنا وتشوه تنوعنا، وبمجانيةًٍ مطلقة، وكل هذا تحت عنوان السبق الإعلامي والحريات الإعلاميّة”.
أضاف “لا يا سادة، الإعلام لا يعني السبق الصحافي وحسب، الإعلام هو شبكة تواصل اجتماعي بين الناس، وتساءل أين هو التواصل؟ أين هي المشاركة في نقل الحقائق المجرّدة إلى الناس؟ أين نحن من فن إيصال الرسالة المرجوّة والغير المباشرة إلى المتلقين؟ اين نحن من تنوير الراي العام؟ وليس تدمير الرأي العام، نحن للأسف في بعض الأحيان نسمح بأن تطلق تصاريح في وسائلنا الإعلامية ضدّ الدولة ومؤسساتها، وضد القوى الأمنية والجيش، نجعل من منابرنا الإعلامية ساحةً للشتائم والتخوين والشرخ والفرز والتقسيم، وكل هذا تحت ستار الحريات الإعلاميّة”.
تابع “نعم دور وسائل الإعلام يهدف أيضاً إلى بناء ثقافة عامة تحرف الناس والمشاهدين عن ثقافة الحروب والقتل والتنكيل والتهويل والتكفير والإرهاب، نحن بحاجة إلى برامج تجمع ولا تفرّق، إلى برامج تدخل الفرح والطمائنينة إلى النفوس. وهذا الأمر يستوجب من المسؤولين عن الوسائل الإعلامية، أن يعيدوا النظر في توزيع المساحات الإعلامية في مؤسساتهم، بما يخلق التوازن، بين نقل الأخبار والأحداث بموضوعيّة وبين البرامج التوجيهيّة، وهذا حق المشاهدين عليهم.
أردف “إردنا اليوم ومن خلال هذه الندوة أن نطلق صرخةً من المركز الكاثوليكي للإعلام، بمشاركة المنتدين الكرام، كل من موقعه، ومع محبتنا وتقديرنا لمؤسساتنا الإعلامية ولكل العاملين فيها، متوجهين إليهم ومن خلالهم باسم سيادة رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر وباسمي إلى كل اللبنانيين بأطيب التمنيات في مناسبة عيد الأضحى، أعاده الله عليكم جميعاً بالخير والطمأنينة”.
ثم كانت كلمة الأستاذ عبد الهادي محفوظ عن الإعلام والإرهاب والتكفير وسبل المعالجة الثمانية فقال:
“الإنقسامات السياسية والطوائفية في المنطقة تزرع الهواجس والمخاوف والتفجيرات. ومواجهة ذلك غير ممكنة إلا بالحوار الهادئ. فالفتن الطائفية تؤدي إلى التفكك والتفتيت والإنهيار”.
تابع “والحوار لمعالجة المشاكل هو ما دعا إليه قداسة البابا بندكتوس السادس عشر في رسالته الملهمة للإعلام المرئي والمسموع والإلكتروني. فهذه الرسالة لوسائل الإتصال الإجتماعي تنطوي على تأملات عميقة لتعزيز أشكال الحوار وفتح نقاشات جدية. وهي تطمح لأن يكون تبادل المعلومات مدخلا لبناء علاقات إنسانية ولإيجاد أجوبة ومعارف جديدة. وهي تربط التواصل الإجتماعي بقيم إنسانية دينية ومسيحية بحيث لا يتحول التواصل إلى ممارسات تخرج عن سياق البناء وتسودها الإثارات السياسية والأمنية والطوائفية.”
تابع “وما ذهب إليه البابا كان قد استوقف سابقا الإمام السيد موسى الصدر الذي ربط الإعلام بالوظيفة التي تعطى له. فإما أن يكون بناءً أو أن يكون هداما. فالإعلام يصنع الرأي العام ويوجهه. وحاليا هذا ما نشهده في الواقع الإعلامي. فالتنظيمات الدينية المتطرفة تعتمد على مواقع التواصل الإجتماعي والمؤسسات المرئية والإذاعية والمكتوبة لتعميم الكراهية وإلغاء الآخر. ولا ينبغي أن ننكر أنها تستفيد من المناخات الطوائفية والإنقسامات لاستقطاب الشباب وخصوصا وأن ما يسمى الربيع العربي دفعته هذه التنظيمات إلى العنف وتصدَّرت ساحته وهددت وحدة مجتمعاتنا الهشة لأسباب كثيرة منها فشل الأحزاب السياسية وغياب البرامج الإجتماعية وبيروقراطية السلطة وفسادها واستبدادها.”
أضاف “بالتأكيد الإسلام براء من دعوات التهجير والقتل ومصادرة الأملاك وتهديد الأقليات. ’’فالأديان هي واحدة عندما نلتقي في الله‘‘ وهي في الأساس غايتها خدمة الإنسان وبنائه إلى أي دين أو طائفة انتمى. وخطورة ما جرى في العراق وليبيا وما يتهدد لبنان يُذكِّـر ما كان منظِّـر المحافظين الجدد ريتشارد بيرل يدعو له خلال الإحتلال الأميركي للعراق عندما رأى ضرورة إعادة بناء الهلال الخصيب استنادا إلى مكوناته البدائية الأولى… وهكذا استنتج بضرورة تقسيم العراق وسوريا ولبنان. و استثنى من ذلك اسرائيل والأردن… ومن هنا نحن إزاء تهديد وجودي يحاول إعادة رسم خريطة المنطقة على قاعدة التفتيت. “
تابع “المطلوب لمواجهة هذا الخطر الوجودي المتمثل بالتكفير والإرهاب:
أولاً: تحصين الوحدة الوطنية وإطلاق عملية حوار واسعة بين رجال الدين على اختلاف طوائفهم لتعزيز المشترك بين اللبنانيين ولإبراز القيم الدينية الواحدة واعتبار سقف الدولة الواحدة هو ما يستظل به اللبنانيون وتحفيز حضور هذه الدولة بمواجهة الفراغ وبتدبير شؤون الناس وتأمين خدمات الكهرباء والماء والإلتفاف حول المؤسسة العسكرية. هذا على مستوى الحوار الإسلامي – المسيحي.”
ثانياً: على صعيد الحوار السني – الشيعي فالأمر يقتضي تعريف ما هو المقصود بالإسلام المعتدل. إذ لا يكفي إطلاقا توصيف الإرهاب والتكفير عند الكلام عن ’’داعش‘‘ و’’القاعدة‘‘ ومتفرعاتها. فـ’’داعش‘‘ تدعو إلى إقامة الدولة الإسلامية واستعادة الخلافة والفتوحات العسكرية. وهي على الصعيد الأيديولوجي تستند إلى نص ديني على طريقتها لتبرير القتل والتهجير وتكفير الآخر. وبالتالي ’’الإسلام المعتدل‘‘ في الوسطين السني والشيعي مطالب بتفسير للنص الديني يلغي مزاعم التطرف الإسلامي ويؤسس إلى قراءة مشتركة.”
ورأى “على هذا الصعيد هناك تقصير من النجف ومن الأزهر ومن ايران والسعودية. وقد يكون لبنانيا سماحة المفتي عبدالله الدريان هو الأكثر جرأة بين رجال الدين الذي قارب الموضوع من زاوية ايمانية عقلانية عندما طالب رجال الدين المتنورين وخطباء الجمعة ليـُعرِّفوا الإسلام كدين تسامح ورفق وانفتاح ومحبة ورحمة وعندما نزع غطاء النص عن ما يدعيه المتطرفون باسم الدين. ومن هنا أهمية التفسير المنطقي في مواجهة التطرف الإلغائي. ومن هذه الزاوية أهمية الإعلام في استضافة رجال الدين المتنورين كون الشاشة والمواقع الالكترونية تدخل كل بيت. “
ثالثا: مطلوب حوار جدي بين الفريقين الأساسيين الثامن من آذار والرابع عشر من آذار حول كيفية تطويق ما يمكن أن يستغله التطرف الإسلامي من الإنقسامات السياسية والطوائفية لايجاد بيئة حاضنة له.
رابعا: إطلاق دور النخب السياسية والفكرية والإجتماعية والإقتصادية والنقابات وأساتذة الجامعات والإتحاد النسائي لتعزيز الوحدة الداخلية والتعاون مع رجال الدين المتنورين.
خامسا: اعتبار عودة اجتماعات النواب كمقدمة للخروج من الفراغ وباتجاه إحياء مؤسسات الدولة على اختلافها الرئاسية والتشريعية والقضائية.
سادسا: على الصعيد الإعلامي البحت حجب خطاب التطرف وعدم إفساح المجال أمام المتطرفين للترويج لأفكارهم. وكذلك مواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة. واستطرادا استقاء المعلومات من المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية حول عرسال والمخطوفين من الجيش وقوى الأمن الداخلي.
سابعاً: ينبغي أن نعترف أن الوضع المربك الذي نحن فيه على صعيد لبنان والمنطقة سيطول لسنوات على مستوى المواجهة العسكرية التي قد تكون دافعا لاستهواء الشباب ما لم تُبذل أقصى الجهود الأيديولوجية والدينية والوطنية لتدارك التداعيات السلبية على المستويين الوطني والاقليمي. وهذا يقتضي بالضرورة حوارا بين اللاعبَين الاقليميين الايراني والسعودي على المستويين اللبناني والاقليمي.
ثامنا: وأخيرا فإن المسيحية المشرقية مطالبة بتنوير الرأي العام الغربي حول التحولات التي تطول المنطقة والتي لا يبدو أن دول الغرب تتلمس خطورتها على مستقبل هذه المسيحية المشرقية. فتهجير مسيحيي الموصل لا يعتبره الغرب الأميركي والأوروبي يُشكِّـل تهديدا لمصالحه الأمنية والإقتصادية والنفطية. وهذا خطأ فادح بل خطيئة جسيمة.”
ثم كانت كلمة الأستاذ شربل مارون فقال:
“إن الإعلام مطالَب اليوم بممارسة دوره الوطني، لا يمكن ان تتفرّج وسائل الاعلام على لبنان يُخطف ويُذبح ويُقتل ويُغيّر وجهُه. وكما كان الإعلام على مرّ التاريخ السيف المرفوع دفاعاً عن الكيان اللبناني، فان عليه اليوم واجب منع اغتيال الوطن. ويقتضي لذلك خطوات ملموسة تواجه الارهاب والتخلّف الزاحف، ومنها :
1 – التزام دعم المؤسسة العسكرية، الوحيدة الباقية على صورة احلام اللبنانيين، والدولة في الحرب ضد الارهاب، والابتعاد عن كل ما من شأنه اضعاف معنويات الجيش وعناصره. ولنا في اذاعة صوت لبنان اكثر من محطّة في هذا السياق امتنعنا فيها طوعاً عن بث معلومات تم ّ التأكد من صحتّها لأنها تمسّ معنويات المؤسسة العسكرية. كما ان عدداً من المؤسسات الاعلامية المرئية امتنع بدوره عن بثّ صور تصفية العسكريين الشهداء الثلاثة : علي السيد، محمد حمية وعباس مدلج.
2 – مقاطعة المؤسسات الاعلامية المسؤولين والشخصيات الذين يتهجمّون على الجيش اللبناني، وشطب عبارات التحقير والاهانات من مواقفهم.
3- التزام اخلاقي بتجنّب بثّ ونشر كل ما من شأنه ان يثير النعرات الطائفية والسياسية.
4 – إعادة الاعتبار لدور المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع في رقابته على وسائل الاعلام لتأمين التزامها بالمعايير المهنية.
وختم بالقول ” تكمن خطورة ما يجري في انه يستهدف وجود لبنان. نحن في مواجهة مجموعات محترفة، ومن بين حقول احترافها الحقل الاعلامي. والمواجهة تكون بوعي ذلك اولاً، وبعمل احترافي مقابل. الأرض والجغرافيا ليست وحدها ساحة المواجهة. الاعلام ساحة اساسية، ولنا امثلة كثيرة حُسمت فيها المعارك على الشاشات والإذاعات والصحف وسائر وسائل الاعلام. “
ثم كانت مداخلة د. نسيم الخوري فقال:
“أقترح فكرة، قد تروق المجلس الوطني للإعلام، وتروق الكثيرين، وقد تتجاوز ما نحن فيه، أن يبادر المجلس الكاثوليكي للإعلام، برعاية سيّدنا البطريرك بشارة الراعي برعاية ورشة وطنية أو خلوة إعلامية لا سياسية وبالتعاون مع من يريد من مؤسسات الإعلام وخبرائه ومرجعياته في لبنان للتفكير والمجادلة المحصورة فقط بمسؤوليات وسائل الإعلام ودورها في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ لبنان؟ واضعاً هذا الإقتراح بعهدة اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام والمركز الكاثوليكي للإعلام بشخص رئيسه.”
تابع “إنّ فوضى الإعلام في لبنان يبدو لي أحياناً أشدّ خطراً من الفوضى السياسية. ولأنه مع تقديري الكامل لما قيل وكتب ونقوله الآن سيبقى الأمر من دون فائدة كبرى مرجوّة منه، كونه سينتهي بصورة أو كلمتين تنقلها شاشة حول نشاطنا فلا نؤثّر شيئاً.”
أضاف “الإعلام اليوم لا حدود له ومصيبته أنّه إعلام حروب وحروب إعلاميين. هو سلطة ما عادت تنحصر بالتلفزيونات أبداً ولا بالإذاعات ولا بالصحف بل في الشبكات. القرّاء في إنقراض لكن المشاهدين هم في إنقراض أيضاً. كل لبناني يحمل خلوياً بين يديه يستطيع أن يمارس وحيداً الكتابة والتصوير والنشر والنقد وإطلاق المواقف”. وقال “بالمقابل، ضعفت السلطات التقليدية وتعمّمت الفراغات السياسية الحاصلة من بعبدا عملياً الى التشريع فالقضاء الى معظم المؤسسات في لبنان واقعياً. كانت الشاشات تتبع السياسات في لبنان بعدما تأسّست على محاصصة بين الطوائف والأحزاب. لكن مع ضمور نفوذ السلطات التقليدية كلّها وتراجعها فقدت غالبية الناس أو الرأي العام الثقة بمن وما حوله إلاّ الحزبيين والمنتفعين، وخصوصاً بعدما أفرغ الميدان العام والنفوذ الفعلي الى رجال المخابرات والأمن اللبناني والإقليمي والدولي. هنا صارت السياسات تتبع الشاشات وتتوجّس منها إن لم نقل تخاف من أصواتها العالية وإرتباطاتها أو تنافسها مع القوى والأنظمة المختلفة غير اللبنانية”.
ورأى “أن الحرية في لبنان حاف من دون أي ضابط يضبطها. من دون ألف ولام. هي حرية هكذا. لا وزارة إعلام. لا مجلس وطني مقرّر. من يطلع خلف الشاشة هو السلطة التي تبدأ ولا أحد يعرف أين ينتهي.
تابع “الإعلام العام يصبح على شاكلة إعلامنا في لبنان عندما يبطل أن يكون صناعة لها جدواها الوطنية قبل الجدوى المالية، لها محاكمتها على فسادها كما على ثقافات الفساد الغذاء والدواء والمجالات، ولها معايير سليمة لمنتوجاتها وبرامجها ومواصفاتها وهي تتقدّم على أيّ صناعة أخرى. الطبيب يخطيء فيصيب عائلة، بينما الإعلامية تقلق وطناً وتقتل مسؤولاً أو تخرّب جيلاً إن إعتقدت أنّ الشاشة أي شاشة هي مثل المرآة مجال عرض وهندسة طلاّت لا تعكس الواقع أيّ واقع.”
أضاف أتطلّع الى الإعلام في الدول العظمى كلّها من أميركا وفرنسا وحتّى روسيا والصين. في العالم يصنعون وسائل الإعلام ويصدّرونها لا للّعب والعبث بها كما نفعل، وهم يصنّعون مواد الإعلام عندهم ثمّ يسخّرون كلّ شيء كي يصنعون الرأي العام. نحن، إعذروني، لا نصنع مصباحاً مضيئاً في وسائل الإعلام ولا نصنع إعلاماً إلاّ إذا كان منقوعاً بالمال والطائفية والجمال والحريّات المطلقة فلا نعرف صناعة الرأي العام اللبناني مع أنّنا بلد ال: Médiastste.”
وختم بالقول “علينا توسيع هذه الحلقة الى مساحات الإعلام وسلطاته في لبنان ولنتجادل، على الأقلّ، لنضع سطرين في الوقاية ليس أكثر، علّنا نوقظ الأكثرية اللبنانية التي لا تسمع ولا تثق لا بالأحزاب ولا بالطوائف ولا بالمذاهب ولا بالإنقسامات ولا بتآكل السلطات ولا بتنمرد الشاشات؟”.-انتهى-
——–
قيادة الجيش نعت المقدم ابراهيم جبور
(أ.ل) – نعت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، يوم أمس، المقدم ابراهيم طانيوس جبور، الذي توفي بتاريخ 1/10/2014، وفي ما يلي نبذة عن حياته:
– من مواليد 23/9/1968 حوش حالا قضاء زحلة.
– تطوع في الجيش بصفة تلميذ ضابط اعتباراً من 15/1/1990.
– رقي الى رتبة ملازم اعتباراً من 23/4/1994 وتدرج في الترقية حتى رتبة مقدم اعتباراً من 1/7/2011.
– حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
– تابع عدة دورات دراسية في الداخل والخارج.
– متأهل وله ولدان.
نقل الجثمان من المستشفى العسكري المركزي – بدارو بتاريخ 2/10/2014 الساعة 9.00 الى بلدته عندقت – عكار، حيث أقيم المأتم الساعة 16.00 في كنيسة مار مارون في البلدة المذكورة، ثم ووري الثرى في مدافن العائلة.
تقبل التعازي بتاريخي 3 و4/10/2014 اعتباراً من الساعة 9.00 ولغاية الساعة 19.00، في صالون الكنيسة المذكورة، وبتاريخ 6/10/2014 اعتباراً من الساعة 9.00 ولغاية الساعة 19.00، في صالون كنيسة مار تقلا – الحازمية.-انتهى-
———
بري تلقى تهنئة السيسي بالاضحى واعتذر عن عدم تقبل التهاني
عبد الكريم علي: نثق بأن لبنان سينتصر في هذه المعركة كما ستنتصر سوريا
(أ.ل) – صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ما يلي: بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك يعتذر دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري عن عدم تقبل التهاني في العيد، ، متمنيا ان يعود على اللبنانيين والعرب والمسلمين بالخير والاستقرار والوحدة وليس ذلك على الله بعسير.
برقيات وبطاقات تهنئة بالعيد
من جهة اخرى تلقى الرئيس بري بطاقة تهنئة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمناسبة عيد الاضحى المبارك.
كما تلقى برقية تهنئة بالعيد ايضاً من رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام.
السفير السوري
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي الذي قال بعد اللقاء: الحديث مع دولة الرئيس بعد التهنئة طبعاً بعيد الاضحى المبارك والتمنيات ان تكون الايام بهذا العيد حاملة للأمان والاطمئنان لهذه المنطقة في مواجهة الارهاب.. الحديث تركز على العلاقة بين البلدين وعلى الارهاب العابر للحدود الذي لم يعد خافياً من سلّح وموّل، وخصوصاً في ظل الازمة التي يعاني منها هذا البلد الشقيق بعد اختطاف العسكريين والدرك اللبنانيين. التركيز كان، وهذا ما ركز عليه دولة الرئيس على ضرورة التنسيق بين البلدين وبين الحكومتين والجيشين. والهروب من هذه الحقيقة تضعف الحملة في مواجهة هذا الارهاب ولا تحسن لا الى المخطوفين ولا الى الجيش اللبناني في معركته المحقّة والشرعية، والتي نحن في سوريا نثق بأن لبنان سينتصر في هذه المعركة كما ستنتصر سوريا، سوريا التي افتتحت وما تزال وصمدت عبر اكثر من ثلاث سنوات ونصف في مواجهة ارهاب متعددة الجنسيات من اكثر من ثمانين دولة وبتمويل وبتسليح قوى تدعي الآن بأنها تواجه هذا الارهاب. نحن نبارك كل الجهود التي يمكن ان تصبّ في هذا الاتجاه، حتى بما فيها الدول التي موّلت وسجلّت ودرّبت وارسلت الارهابيين ، حتى هؤلاء عندما يعودون عن خطاياهم فهذا الامر يكون فيه مصلحة لهم اولاً ولشعوب المنطقة ثانياً. واضاف: ان سوريا واثقة من كفاءة جيشها وشعبها واصدقائها وحلفائها ومن وعي الشعب في كل المنطقة بأن هذا الارهاب التكفيري يشكل خطراً على أمن أبنائه وأمن الاجيال القادمة وعلى أمني اوروربا وامريكا التي هي تستدرك وتستشعر هذه المخاطر جراء الارهابيين الذين يحملون جنسية بلدانها ، اضافة الى التمويل والاحتضان الهائل والفكر الخطر الذي هو الضرع الذي رضع منه كل هؤلاء الارهابيين.
سئل: هل تناولتم ملف النازحين السوريين؟
اجاب: هذا ما اشرت اليه في البداية بأن التنسيق بين الدولتين والحكومتين ومع السفارة ومع كل الجهات المعنية هو ما يوصل الى النتائج التي تخدم لبنان وتخدم سوريا والسوريين في المناطق اللبنانية المختلفة. طبعاً يعرف كل المعنيين ان نسبة من هؤلاء ونسبة غير قليلة ساهمت فيها السياسة المرتكبة احياناً في التعاطي والقفز على الحقائق والقوانين الناظمة والاتفاقات الناظمة للعلاقة بين البلدين، الارهابيون الذين غطّي عليهم مراضاة لدول معنية، واستجداء المال وليس البحث عن مساعدة النازحين كان وراه بعض الجهات التي ساهمت في تأزيم هذه القضية. وللخروج منها كلها يجب التنسيق مع الحكومة السورية والقيادة السورية والجيش السوري ومع السفارة السورية، وسوريا تمّد يدها وتفتح قلبها، وهؤلاء مواطنونا وسوريا الاقدر على مساعدة ابنائها، ولكن قبل كل ذلك يجب ان يكون الخطاب واضحاً ايضاً للجهات التي تدعي الحرص على لبنان ان اوقفوا تمويلكم لهؤلاء الارهابيين واوقفوا تسليحهم اهم من الهبات والدول التي تجتمع في مؤتمر للمانحين. القرار 2170 و 2178 اذا ما طبقا تطبيقاً صحيحاً تفقد هذا الارهاب انيابه وكل القدرة على التحرك، وهذا اهم من كل العمليات العسكرية. وان يوقف تدريب من يسمونهم بالمعتدلين وهم يدركون ان لا بيئة معتدلة بين هؤلاء المسلحين الذين يحملون فكراً تدميرياً. وهذا الخطر يتهدد هذه الدول نفسها كما يتهدد الغرب الاوروبي والاميركي الداعم بكل اسف لهذا الارهاب الذي نبارك الان استشعاره ولكن نتمنى جدية اكثر وضوحاً وخارطة طريق اكثر وضوحاً للقضاء على هذا الارهاب. وسوريا ودول المنطقة معها العراق وايران ولبنان ومصر، معها كل الدول في المنطقة معنية بمواجهة هذا الارهاب والانتصار عليه. ونحن واثقون من ذلك بإذن الله.-انتهى-
——–
سلام هنأ بعيد الاضحى واعتذر عن عدم استقبال المهنئين
(أ.ل) – صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء تمام سلام البيان الاتي:
“يتقدم رئيس مجلس الوزراء تمام سلام من اللبنانيين عامة، والمسلمين منهم بخاصة، بأحر التهاني بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك، راجيا الله عز وجل ان يعيده عليهم جميعا وهم ولبنان في افضل حال. ويعتذر الرئيس سلام عن عدم استقبال المهنئين في هذه المناسبة”.-انتهى-
———
الرعاية توزع الحقائب المدرسية على أبنائها في صيدا وصور
(أ.ل) – مع بداية العام الدراسي، قامت الرعاية بتنفيذ مشروع الحقيبة المدرسية لأبنائها المكفولين في مدينتي صيدا وصور وجوارهما. فلطلاب المرحلة الإبتدائية والمتوسطة قدمت الرعاية بدعم من أهل الخير في مدينة صيدا وجمعية الشارقة الخيرية حقائب مدرسية تنوعت بأشكالها وألوانها بحسب الصفوف والمستويات، لتدخل الفرحة للأبناء المكفولين مع دخولهم إلى المدرسة في العام الجديد.-انتهى-
——–
الجيش: تمارين تدريبية وتفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 2/10/2014 البيان الآتي:
بتاريخه، ما بين الساعة 12,30 والساعة 13,30، ستقوم جمعية أجيال السلام العاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط بلدة طلوسة – الجنوب.-انتهى-
——–
ابو فاعور موفدا من سلام الى مكان اعتصام أهالي العسكريين:
المفاوضات قطعت اشواطا جيدة جدا ودخلت في مرحلة ايجابية كبيرة
(أ.ل) – ينفذ اهالي العسكريين المخطوفين، اعتصاما امام السراي الحكومي في رياض الصلح، تزامنا مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء.
ابو فاعور
وقد حضر وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور الى مكان اعتصام الاهالي العسكريين المخطوفين مكلفا من رئيس الحكومة تمام سلام يرافقه رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير.
وقال ابو فاعور “أحب ان اخاطب اهالي العسكريين المخطوفين سواء اهالي الجندي المخطوف (ذبيان) او باقي الاهالي الذين أتوا من مناطق اخرى، لأؤكد لهم باسم رئيس الحكومة الذي كلفني بلقائكم وباسم النائب وليد جنبلاط وباسم كل الوزراء ان هذه القضية ليست قضية عابرة، وان كان اهل السياسة لا يستطيعون ربما ان يشعروا الاحساس نفسه الذي تشعرون به، فأنتم الذين تعانون ولكن هذه المعاناة استطيع ان اؤكد ان ليس هناك تعاطف فحسب من قبل الدولة بل شعور بأن هذا الامر بات بمثابة محنة وطنية يجب ان تنتهي”.
اضاف “ما أستطيع قوله هو ان القوى السياسية في الحكومة كلها مجمعة على ايجاد حل لقضية العسكريين والجنود المخطوفين، وهذا الامر يجب ان لا يستمر. وما نستطيع تأكيده من معلوماتي من رئيس الحكومة ومن اللواء عباس ابراهيم الذي نحن على تواصل يومي ودائم معه والذي يبذل جهودا كبيرة مع وزير الداخلية، ان الامور تتحرك ايجابا بشكل كبير وما كان حاصلا سابقا من انسداد في افق التفاوض هو أمر تجاوزناه، وان ما كان حاصلا من تهديد يومي بالقتل قد تجاوزناه، والمفاوضات قد انطلقت وقطعت اشواطا جيدة جدا ودخلت في مرحلة ايجابية كبيرة”.
وقال: “من المتوقع ان نشهد تطورات ايجابية، والامور لم تعد مستحيلة، هذا دون أن اعطي املا مخادعا”.
واضاف “نحن نتابع الامور بالتفصيل وقد تجاوزنا المرحلة الصعبة ودخلنا في مرحلة ايجابية. اعود واكرر ان كل القوى السياسية مجمعة على ايجاد حل سريع لهذا الامر وهذه المعاناة التي يعانيها العسكريون الاهالي، واكثر من ذلك فان المسألة باتت تتجاوز ان هناك حياة ابناء لنا تحت الخطر وان هناك اهالي يعيشون في ما يتجاوز القلق الى حدود المحنة، الامر بات له علاقة بالاستقرار الاهلي وبالسلم الاهلي”.
وتابع “رأينا عندما تم قتل عدد من العسكريين كيف انهارت كل الحدود الامنية والجغرافية والاخلاقية، ورأينا كيف اصبح الخطف على الهوية بين اللبنانيين وهذا امر مدعاة لمخاوف كبيرة، وكما قلت له علاقة بالسلم الاهلي والاستقرار الاهلي. والدولة عندما تقوم بواجبها في هذا الامر لا تقوم بواجبها معكم كأهالي بل تقوم بواجبها مع نفسها، لانه اذا ما سبقت الغرائز العقل والسياسة فلا نعرف الى اين يمكن ان نصل”.
ونوه ابو فاعور “بوحدة اهالي العسكريين والمخطوفين في التحرك الواحد المشترك لان هذه قضية واحدة، فالجميع ينتسبون الى كل بيت لبناني وكل منطقة لبنانية وهم ابناء المؤسسة العسكرية وابناء مؤسسة قوى الامن الداخلي، وهما مؤسستان وطنيتان بامتياز”.
واشار الى ان نقاشا سيحصل في مجلس الوزراء، وجل ما أدعو الاهالي اليه هو اطلاق يد رئيس الحكومة وخلية الازمة واللواء عباس ابراهيم في ايجاد الحل، ونحن لنا ملء الثقة بأن هذا الامر سيصلنا الى ان تؤول الامور الى نهاية وخاتمة سعيدة”.
بيان الاهالي
ورد الاهالي ببيان، جاء فيه: “ان الساعات تمر والاحداث تتسارع والعمل واجب وملح حيث لا يعود ينفع الندم، ومنعا للتسويف والمماطلة نعلن ما يلي:
نؤكد التزامنا المطلق بقضية عسكريينا المختطفين ومعاناة اهلهم وكل الجهود والتحركات للافراج عنهم، الاصرار على المواقف الجريئة المعلنة من قبل الوزير ابو فاعور باسم النائب جنبلاط والتي تحفظ ارواح الاسرى وكرامة وهيبة الدولة ومؤسساتها والاسراع بوتيرة المفاوضات دون تردد لما يفضي الى تحرير العسكريين. نطالب ذوي الشأن السياسي والاجتماعي والعسكري والمجتمع المدني بالتواصل الجدي والفاعل مع الاهالي لبلسمة جراحهم حيث سيؤدي هذا التسويف وعدم الاهتمام الى سلبية لا تحمد عقباها.
اذ نحذر من المماطلة في معالجة هذا الوضع والملف، نتوجه للمواطنين كافة بالاعتذار عما قد يطالكم جراء الخطوات التصعيدية التي قد تشل البلد وتعيق حركته”.
قطع طريق رياض الصلح
وفي وقت لاحق، قطع اهالي العسكريين المخطوفين طريق رياض الصلح بالقرب من السراي الحكومي.-انتهى-
———
دورة تدريبية بعنوان كيفية التعامل مع الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة لجمعية محترف خانجي
(أ.ل) – اقامت جمعية محترف انور خانجي للثقافة والفنون وجمعية عمر خانجي لحماية الطفولة المسعفة دورة تدربية بعنوان كيفية التعامل مع الاطفال وذوي الاحتياجات الخاصة للمحاضر الدكتور عبد الباسط عباس محمد من جمهورية مصر العربية وبرعاية جمعية الواقع لبنان ارقى على مدة يومين في مركز الجمعية بولفار طرابلس جمعية الواقع وبالتعاون مع المركز العالمي للفنون وجمعية يتوبيا ومركز مولوي الثقافي وجمعية متخرجي جامعة Aul حيث تعلم المتدربون على كيفية التعامل مع الاطفال وحالاتهم الاجتماعية اذا وجدت اعاقة خلقية كالتوحد والصم والبكم او المنغولين وضرورة الفصل بين المفهوم السائد عن ان المريض ذوى الاحتياجات الخاصة هو منبوذ بالمجتمع وانه لا بد من دمجه في المجتمع عبر تعليمه مهن تتناسبة مع اعاقته الخلقية وختمت الدورة في حفل بالرابطة التقافية حيث قدم انور خانجي درع تقديري الى الدكتور المهندس عباس سلوم والدكتور عبد الباسط عباس محمد بحضور رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري ورئيس جمعية يتوبيا شادي نشابة والدكتور سليم درنيقة كما وزعت شهادات التقدير على المشاركين.-انتهى-
———
نايلة معوض في حفل توقيع اتفاقية لاحياء درب رشيد نخله:
لا انماء من دون ادارة رشيدة وشراكة بين البلديات والمجتمع المدني
(أ.ل) – نظم برنامج بناء التحالفات للتقدم والتنمية والاستثمار المحلي “بلدي”، الممول من الوكالة الاميركية للتنمية USAID، حفل توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع “تعزيز السياحة الريفية في منطقة الباروك – الفريدس”، وذلك في مركز رشيد نخله الثقافي، في حضور الوزيرة السابقة ورئيسة مؤسسة رينيه معوض نايلة معوض، مديرة الوكالة الاميركية للتنمية الدولية كارولين براين، قائمقام الشوف مارلين قهوجي، مدير مؤسسة رينيه معوض نبيل معوض رئيس بلدية الباروك -الفريدس ايلي نخله ورؤساء المجالس البلدية والاختيارية وممثلين عن الاحزاب اللبنانية والهيئات القضائية والعسكرية والثقافية والاجتماعية ومشايخ وكهنة وحشد من أبناء المنطقة.
بداية، النشيد الوطني الذي أنشده الفنان طوني كيوان بمشاركة طلاب مدرسة الباروك الرسمية فبرنامج الاحتفال الذي عرفت به شيرين محمود واستهل بكلمة رئيس البلدية نخله الذي أشاد بالشاعر الكبير رشيد نخله.
وقال: “في هذا اليوم الذي نوقع فيه مذكرة تفاهم تهدف لترميم هذا الصرح التاريخي وتحويله الى مكتبة وطنية، اضافة الى ترميم عدة أماكن أثرية في البلدتين وتخصيص درب رشيد نخله السياحي البيئي بتمويل مشكور من الشعب الاميركي بالتعاون مع مؤسسة رينيه معوض نطلق دعوة الى جميع اللبنانيين في أي موقع كانوا لاستيحاء قيم الرشيد وسيرة الشيخ أبو حسن عارف حلاوي شيخ الزهاد صاحب القلب الطاهر طهارة العمامة البيضاء”، آملا “أن تهيء هذه الخطوة الى الناشئة سبل التعرف الى هذا الارث العظيم”.
معوض
ثم كانت كلمة معوض التي نوهت بمكان تدشين المشروع وارتباطه بالشاعر الكبير الراحل رشيد نخله الذي كتب كلمات النشيد الوطني اللبناني، شاكرة وكالة التنمية الأميركية “التي تواكب تحقيق طموحاتنا وتطلعاتنا في مناطقنا وفي قرانا التي تشكو تاريخيا من الإهمال والحرمان، ونحن ندفع جميعا كلبنانيين ثمن ذلك”.
وقالت: “انطلاقا من طموح الرئيس معوض تجسدت أولويات المؤسسة في الاهتمام بالإنماء البشري، عنيت فيه التربية التي تشكل المدخل الأساس لأي إنماء اقتصادي واجتماعي مستدام، وخصوصا في عالمنا اليوم، لأن النمو بات مرتبطا بالعلم والمعرفة. هكذا عملت المؤسسة في مناطق عدة من لبنان ونفذت مشاريع هدفت الى إبقاء اللبنانيين في قراهم وأرضهم ومناطقهم وتأمين العيش الكريم لهم”.
واضافت “إن مؤسسة رينيه معوض تتشرف ليس فقط بعضويتها في لجنة اختيار المشاريع المقدمة من البلديات ضمن إطار مشروع “بلدي”، بل أيضا تشارك في مراقبة حسن تنفيذها.
وأهمية مشروع “بلدي” لا تكمن في تنفيذ المشاريع وحسب، بل تكمن في التأكيد على أن لا إنماء فعليا من دون إدارة رشيدة ومن دون تعاون وتنسيق وشراكة فعلية وجدية بين المجالس البلدية وكل فئات المجتمع المدني والقوى الحية في كل المناطق اللبنانية”.
وتابعت “ان مؤسسة رينيه معوض تفخر بأنها مسؤولة عن تنفيذ المشاريع ضمن أقضية: عكار، زغرتا، المنية-الضنية، طرابلس، الكورة، بشري، جبيل، كسروان، كما اننا نقوم بتنفيذ ثلاثة مشاريع في الباروك – الشوف، عبرا – صيدا وجزين. وحتى اليوم، وبعد مرور سنتين فقط من انطلاق المشروع، أشرفت مؤسسة رينيه معوض على حسن تنفيذ 9 مشاريع، 3 منها ضمن صيدا والشوف وجزين”.
ونوهت معوض “بالنشاط والجهود الجبارة والمستمرة لأعضاء جمعية محمية الباروك الرائدة في حماية البيئة، والتي أثمرت إطلاق هذا المشروع تحديدا والذي سيحقق إنماء فعليا في المنطقة عبر خلق 25 فرصة عمل للشباب والشابات، كما سيسمح لعدد كبير من المزارعين ببيع إنتاجهم الزراعي، وسينعكس المشروع إيجابا على صعيد تحريك الحركة السياحية في المنطقة، وخصوصا على صعيد المطاعم ضمن نطاق الباروك- الفريديس والتي يصل عددها الى 40 مطعما”، متوقعة “أن يساهم المشروع في تنشيط الحركة التجارية لما يقارب المئة مؤسسة تجارية صغيرة”.
وختمت معوض شاكرة الحضور “على أمل أن نلتقي الصيف المقبل في مهرجان الباروك ونمشي معا على درب رشيد نخلة”.
لمحة عن المشروع
بعدها، قدم كل من مديرة برنامج “بلدي” في مؤسسة رينيه معوض ناتاشا مرشيليان ومدير محمية أرز الشوف نزار هاني لمحة عامة تقنية عن تعزيز مشروع السياحة الريفية في الباروك -الفريديس.
براين
من جهتها، نوهت مديرة الوكالة الاميركية للتنمية الدولية في لبنان كارولين تيدي براين بأهمية هذا المشروع، مشيرة الى “توقيع هذه الاتفاقية في هذه المنطقة الجميلة من لبنان التي تعكس روحية وثقافة الشعب اللبناني والاهمية البيئية والطبيعية لهذه المنطقة والتي قدمت رمزا مميزا من رموز لبنان الادبي الشاعر رشيد نخله”.
وأوضحت “أن هذا المشروع الذي يشمل عددا من البلديات في مناطق مختلفة يهدف الى تطوير المنطقة من النواحي البيئية وانعاشها اقتصاديا وصولا الى الاكتفاء الذاتي في هذا المجال”، مشيرة الى انه يهدف الى خلق فرص عمل والى تطوير الانماء المحلي ونجاح وانعاش المنطقة وصولا الى اعتماد أبنائها على انفسهم وتشبثهم في أرضهم”.
ثم كانت كلمة جمعية تخليد ذكرى الشاعر الكبير رشيد نخله ألقاها حفيده.
وفي الختام، وقع مدير مؤسسة رينيه معوض نبيل معوض ورئيس بلدية الباروك – الفريدس ايلي نخله مذكرة التفاهم في حضور الوزيرة السابقة معوض وبراين، فكوكتيل على شرف الحضور.-انتهى-
———
قهوجي بحث مع فتفت التطورات الراهنة في البلاد
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة قبل ظهر اليوم، النائب أحمد فتفت، وتناول البحث التطورات الراهنة في البلاد.-انتهى-
———
العماد عون التقى وفودا بلدية
(أ.ل) – التقى رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون في دارته في الرابية وفدا من بلدية المنصورية – عين المرج بحمدون، برئاسة رئيس البلدية نقولا الهبر وحضور المخاتير ومنسق القضاء بول نجم وسيزار ابي خليل.
وقد شكر الوفد للعماد عون كل مساعدة قدمها لانماء الضيعة لا سيما الانارة لكنيسة مار يوسف وكاتدرائية مار الياس، وقدم له برنامجه الانمائي طالبا دعمه .
ثم التقى العماد عون وفدا من بلدية اكروم – عكار برئاسة عدنان الخطيب وحضور المخاتير، طالبه بمساندة البلدة في انشاء مدرسة فنية رسمية في بلدية قنيا.-انتهى-
——–
الداوود اثنى على الهبة الإيرانية لتسليح الجيش
بعد ان اختبرته المقاومة ضد العدو الإسرائيلي والإرهاب
(أ.ل) – اثنى الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود في بيان له، على الهبة التي قدمتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتسليح الجيش اللبناني، وهي ليست المرة الأولى التي تقف إيران الى جانب لبنان في مقاومته للعدو الصهيوني وتحرير أرضه وتحقيق انتصاراته، او في مواجهته للجماعات الإرهابية التكفيرية في هذه الفترة العصيبة من تاريخ لبنان، حيث يدفع الجيش الشهداء والجرحى والمخطوفين لمنع هذه الجماعات من تحقيق أهدافها في ضرب السلم الأهلي الذي حاولت تقويضه بالسيارات المفخخة او بالاغتيالات.
اننا ندعو الحكومة اللبنانية ان لا تتأخر في الحصول على هذه الهبة التي ستأتي من المصانع والمستودعات الإيرانية، ولن تمر بشروط أميركية او غربية وإسرائيلية، ولا بعمولات عرفتها صفقات الأسلحة للبنان، ولا بأملاءات سياسية سوى حاجة الجيش الى سلاح نوعي، لقتال إسرائيل والإرهاب، وهو الذي أعطي للمقاومة وحقق للبنان تحرير أرضه والتصّدي للإرهاب.-انتهى-
———
الجيش: تفجير ذخائر في محيط الصوانة وبرج رحال – الجنوب
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الخميس 2/10/2014 البيان الآتي:
بتاريخه, ما بين الساعة 11.00 والساعة 11.30 ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير صالحة في محيط بلدة الصوانة – الجنوب.
وما بين الساعة 12.00 والساعة 14.00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط بلدة برج رحال – الجنوب.-انتهى-
———–
المفتي دريان يؤدي صلاة العيد في مسجد محمد الامين
ويستقبل المهنئين في دار الفتوى
(أ.ل) – يؤدي مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان صلاة وخطبتي عيد الاضحى المبارك يوم السبت المقبل في 4 تشرين الاول الحالي، عند الساعة السابعة والعشرين دقيقة صباحا في مسجد محمد الأمين في وسط بيروت.
ويستقبل مفتي الجمهورية المهنئين بعيد الأضحى في بهو دار الفتوى أول أيام العيد من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الواحدة بعد الظهر.
وتلقى المفتي دريان رسالة تهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك وبتنصيبه مفتيا للجمهورية اللبنانية من رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس، جاء فيها: “بمناسبة احتفالنا بحلول عيد الأضحى المبارك، يسرنا أن نتقدم لسماحتكم، باسم دولة فلسطين وشعبها، وباسمي شخصيا، بأصدق عبارات التهاني القلبية، مقرونة بأجل تبريكاتنا الأخوية لسماحتكم بتنصيبكم مفتيا للجمهورية اللبنانية، راجين لكم موفور الصحة والسعادة، والتوفيق والنجاح في مهامكم السامية بتعزيز روح الألفة والوحدة والوئام، بين أبناء الشعب اللبناني كله، وداعين الباري عز وجل، بأن يعيد هذا العيد المبارك على أمتنا جمعاء، وقد تعززت وحدتها وحققت كل ما ترنو إليه من رفعة واستقرار، واستعادت أراضيها ومقدساتها السليبة من نير الاحتلال.
مع أطيب التمنيات لسماحتكم بالتوفيق والنجاح في خدمة قضايا أمتنا العادلة وأهدافها السامية. وكل عام وأنتم بخير”.
كما تلقى المفتي دريان اتصال تهنئه بحلول عيد الأضحى المبارك من النائبة بهية الحريري.-انتهى-
——–
وفد من المستقبل زار محافظ عكار
(أ.ل) – زار عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل محمد المراد، مع وفد من المحامين محافظ عكار عماد لبكي، في مكتبه في سراي حلبا الحكومي، في حضور قائد سرية درك عكار المقدم ماجد الايوبي ومأمور نفوس حلبا يحيى رضوان، حيث تم استعراض الاوضاع العامة لمحافظة عكار والشؤون الادارية لاقسام المحافظة من نفوس ومالية وعقارية وصحية وبيئية. كما تم استعراض موضوع مبنى المحافظة وشؤون اللاجئين السوريين، ثم كانت جولة على اقسام المحافظة.
وشكر المراد لبكي على “ما تحقق من انجازات في هذه الفترة الوجيزة، مثنيا على جهوده وعلى رغبتة الصادقة والقوية في التقدم بمحافظة عكار انمائيا وتنمويا رغم الامكانيات المتواضعة، واضعا قدراته في سبيل كل ما يعود عى عكار بالنفع والتقدم”.-انتهى-
——–
انتخاب اعضاء في الهيئة التنفيذية
للمجلس الاعلى لطائفة الروم الكاثوليك
(أ.ل) – جرى أمس انتخاب اربعة عشر عضواً للهيئة التنفيذية للمجلس الاعلى لطائفة الروم الكاثوليك، خلال اجتماع للجمعية العمومية برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام وحضور نائب الرئيس روجيه نسناس والأمين العام بسام الفرن والوزيرين ميشال فرعون وآلان حكيم والنائب مروان فارس والوزراء السابقين الياس سكاف، سليمان طرابلسي، الياس حنا، سليم جريصاتي، ونقولا الصحناوي وعدد كبير من الأعضاء.
فاز بنتيجة الاقتراع السادة: سليمان طرابلسي، بسام الفرن، جورج اسطفان، جوني خلف، حبيب حسني، سامي الخوري، شارل عطا، عدنان نصار، فادي ألبير سماحة، كمال سماحة، لويس لحود، مارون السيقلي وميشال بالش، وطوني وهبه. وحلّ أوّلاً كعضو رديف طوني طعمة. يضاف إليهم عدد مماثل من الأعضاء المعينين من قبل البطريرك والأساقفة، مع وزراء الطائفة ونوابها ليكتمل عقد الهيئة التنفيذية، التي من المقرر ان تعقد أوّل اجتماع لها يوم الجمعة لانتخاب نائب رئيس وأمين عام وأمين صندوق.
وكان الاجتماع قد استهل بكلمة للبطريرك لحّام رحّب فيها بالتوافق الذي حصل، وأمل ان يمتد هذا التوافق الى جميع الأطراف في لبنان لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية.
وتوجه بالشكر الى الهيئة التنفيذية السابقة والى نائب الرئيس روجيه نسناس والأمين العام بسام الفرن، وأمل ان تتابع الهيئة الجديدة ما بدأته الهيئة السابقة من مشاريع إنمائية.
من جهته اعتبر نائب الرئيس روجيه نسناس ان تعلّقنا بالديموقراطية لا يمنعنا من نهج التوافق إذا كان لمصلحة وحدة الطائفة ومصلحة وحدة الوطن، وذكّر أنّ المجلس الاعلى حرص على تأكيد ثوابت ثلاث:
صون وحدة الطائفة، تفعيل دوره الوطني وتحصين التعاضد الاجتماعي. أضاف، أردنا وحدة الموقف والصف ليس لكي تكون الطائفة كياناً منفصلاً عن شركائنا في الوطن، بل شئناهاً باباً للمساهمة الفعالة في الحفاظ على وحدة لبنان وفي خدمة ابناء الروم الكاثوليك.
أمين عام المجلس الاعلى الدكتور بسام الفرن قدّم تقريراً عن أعمال الهيئة التنفيذية للولاية السابقة أوضح فيه الإنجازات التي تمت على مدى ثلاث سنوات، وأمل ان تتابع الهيئة التنفيذية المقبلة ما بدأت به الحالية، وأن يفعّل المجلس الاعلى بدءاً من تعديل نظامه. كما أمل بإعادة النظر باللجان ومهامها كيفية تشكيلها وتمنّى للهيئة التنفيذية المقبلة التوفيق والنجاح وتحقيق الأهداف التي من أجلها أُنشئ المجلس الأعلى.
أخيراً قدّم أمين الصندوق وليد مزهر موجزاً عن حسابات المجلس ووضعه الحالي وما يقدّمه من مساهمات لدعم القروض الجامعية والقروض الصغيرة الميسّرة.-انتهى-
——–
يزبك التقى مشايخ عاليه في مزار عبدالله التنوخي:
علينا العمل لمنع الفوضى واعتماد الحوار كاساس
(أ.ل) – جال رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك على مشايخ وفاعليات سياسية في معصرتي وعاليه وعبيه وسوق الغرب ومزار الشيخ عبدالله التنوخي. وكانت محطته الاولى في معصرتي الشوف حيث التقى الشيخ حبيب الصايغ (ابو سليمان)، في حضور مشايغ المنطقة وفاعلياتها وتداول الطرفان الشأن الداخلي والوضع في لبنان خصوصا والمنطقة عموما.
واكد الشيخ يزبك “اهمية الزيارة والتواصل على اعتاب عيد الاضحى المبارك، وقد جئنا مهنئين بالعيد، عيد التضحية بالانانية والبعد عن الآخرين لنكون جسدا واحدا تجمع في ما بيننا اواصر الالفة والمحبة والرحمة”.
وأثنى على “الدور الكبير لوليد بك بحركته في هذه الايام العصيبة من اجل جمع الكلمة والوحدة الوطنية لان هذا الوطن لا يمكن ان يبقى وطنا من دون اللقاء بين أهله بالتعاون في ما بينهم للنهوض بالوطن”.
وركز على “الحوار الخطوة الاساس في البناء الصحيح وبتحصين المجتمع”، وابدى تقديره “لتطلعات الشيخ حبيب الصايغ هذه التطلعات التي تصبو اليها كل الانفس المبنية على القيم والتسامح والتعاضد”، وقال: “لا تلتئم الرحمة مع السكين ومع الذبح للانسان وهذا فهم مغلوط ويراد منه تشويه الاسلام وعلى العلماء اظهار حقيقة الاسلام، وعلينا ان نعمل حتى لا نسمح للفوضى بان تعم، ونؤكد ضرورة احياء المؤسسات لانه لا يمكن ان يكون وطن من دون دولة ولا دولة من دون مؤسسات، ويجب الا يكون هناك تعطيل او شغور، وفي امكان اللبنانيين ان يتفاهموا ويتلاقوا ويتزاوروا ويكسروا كل الحواجز ويفتحوا الصفحة البيضاء الناصعة من اجل بناء الوطن. ولذلك نحن نثني على الزيارة التي قام بها وليد بك للمنطقة التي يمكن ان تكون مسرحا لبعض الطامحين والطامعين بفتنة ولا حل الا بمثل هذه اللقاءات، واننا اليوم في هذا البيت لنؤكد سويا وحدة الطريق وخير الوطن والاجيال ولنعطي الصورة الواضحة النموذجية للعيش الواحد والسلم الاهلي”. وشدد على “الحوار الاساس في البناء الصحيح والسليم” في اللقاء مع مشايخ عاليه في عبيه وسوق الغرب حيث التقى فعاليات المنطقة في مزار الشيخ عبدالله التنوخي.
واكد انه “لا بد من الزيارة على مقربة من عيد الاضحى المبارك واللقاء في هذا المكان والمقدس لشيخنا التنوخي الذي حمل هموم الموحدين وهموم الاسلام لينشره في بلاد العالم وليعطي الصورة الواضحة عن رسالة الانسانية في ايام تعمل فيه على تسوية صورة الاسلام واستبدال الرحمة بالسكين فتتجلى عظمة السيد التنوخي برسالته التي حملها الى الناس جميعا”، وشدد على “التقاطع من اجل الاخوة والمحبة”.
وختم “جئنا لنشد على ايدي بعضنا البعض نتزود من شيخنا التنوخيي هذه الروحية وهذا الموقف الذي فيه مصلحة للجميع. ونناشد اللبنانيين ان يتفاهموا في ما بينهم لاحياء مؤسساتهم ولاحياء الدولة التي تكون قادرة وقوية بمؤسساتها المدعومة من الشعب وفي مقدمها المؤسسة العسكرية، فالجيش هو الذي يحمي الوطن ويضمن الامن والاستقرار”. واختتمت الجولة بلقاء مع مشايخ عاليه وفاعلياتها.-انتهى-
———
جبري يهنّئ الأمة الإسلامية والعربية بحلول عيد الأضحى المبارك
(أ.ل) – هنّأ الأمين العام لحركة الأمة الشيخ سماحة د. عبد الناصر جبري الأمة العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك, سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يعيده على شعوب الأمة بالخير والأمن والنصر.
كما وأبرق سماحته مهنئاً بحلول العيد إلى كل من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، والمفتي الشيخ محمد رشيد قباني, ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان, وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن, ورئيس مجلس الوزراء الأستاذ تمام سلام, ورئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري, والرؤساء: سليم الحص, نجيب ميقاتي، سعد الحريري, فؤاد السنيورة, والى عدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين, ورؤساء البلديات, وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية, ورؤساء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطيينية, والسفراء العرب والأجانب المعتمدين في لبنان.
ونظرا للظروف التي يمر بها لبنان ومنطقتنا العربية والإسلامية، تعتذر حركة الأمة ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان عن عدم تقبل التهاني بمناسبة العيد، عسى أن يحلّ العيد المقبل، وأمتنا تنعم بالأمن والأمان والإطمئنان.-انتهى-
——–
القطان زار أهالي أسرى الجيش والقوى الأمنية لدى الجماعات التكفيرية في ضهر البيدر
(أ.ل) – زار رئيس جمعية “قولنا والعمل” سماحة الشيخ أحمد القطان على رأس وفد من المجلس المركزي للجمعية أهالي أسرى الجيش والقوى الأمنية لدى الجماعات التكفيرية في منطقة ضهر البيدر داعماً لتحركهم وواقفاً على خاطرهم.
وبعد لقائه أهالي الأسرى صرح الشيخ القطان فقال: “من واجب الدولة اللبنانية أن تقف موقف بطولي إلى جانب هؤلاء العسكريين والمقايضة باتت غير خافية على أحد لأن هذه المقايضة إذا كان فيها استرجاع أبنائنا من المخطوفين العسكريين يجب أن تكون اليوم قبل الغد ويجب على الدولة اللبنانية أن تعرف بأن هذا الطريق إذا كان مقفلاً فهو ليس مقفلاً أمام السياسيين بل مقفل أمام الشعب اللبناني فإذا كانت هذه الدولة يهمها مصالح شعبها ومصلحة الشعب اللبناني فيجب على الدولة اللبنانية أن تأتي إلى مكان الإعتصام وأن يقف الساسة تحت الأمطار وفي البرد القارس وعليها أن تضع نفسها مكان آباء وأبناء وأمهات وبنات المخطوفين العسكريين لكن للأسف فإن هؤلاء الساسة لا يضعون أنفسهم مكان أهالي المخطوفين فيجب على كل سياسي أن إبنه أو أن أحدا من أقربائه بأنه مأسور ولا يعلم متى يذبح، لذلك على الدولة اللبنانية بجميع أطيافها وأحزابها بالوقوف موقفاً موحداً من أجل استرجاع المخطوفين العسكريين”.-انتهى-
———
الجعيد يهنئ اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بقدوم عيد الأضحى المبارك:
نتمنى أن يجعل الله هذا العيد مناسبة للتضحية والعطاء والبذل لمصلحة لبنان
(أ.ل) – هنأ منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ زهير عثمان الجعيد “اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بقدوم عيد الأضحى المبارك سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يتقبل من حجاج بيته الحرام، وأن يعيدهم إلى بلادهم وديارهم وأهلهم سالمين غانمين مغفوراً لهم من الذنوب كيوم ولدتهم أمهاتهم”. وتمنى الشيخ الجعيد باسم جبهة العمل الإسلامي “أن يكون عيد الأضحى المبارك مناسبة للتضحية والعطاء والبذل لإخراج لبنان من شرنقته، ومن أوضاعه السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية المأزومة، وكذلك أن يكون مناسبة للتنازل الإيجابي من كافة القوى والأحزاب والتيارات السياسية لمصلحة لبنان، ومصلحة وحدة أرضه وشعبه ومؤسساته، وكذلك أن يكون هذا العيد فرصة طيبة لعودة أبنائنا العسكريين المخطوفين إلى أهاليهم وعيالهم ومؤسستهم العسكرية مرفوعي الرأس والجبين بعد طول معاناة، وأن تبصر هذه الأزمة النور قريباً بعد خطفهم وأسرهم على أيدي مدّعي النور والهداية”.-انتهى-
———
التجمع العربي لدعم خيار المقاومة استضاف صادق الحسيني
(أ.ل) – استضاف التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة سماحة السيد الدكتور صادق الحسيني رئيس لجنة الامن والدفاع في محافظة ديالى وعضو المكتب السياسي بمنطمة بدر، في لقاءٍ حول كيفية مواجهة الإرهاب في العراق والمنطقة. وذلك بحضور شخصيات وفعاليات سياسية وثقافية عربية وإسلامية.
وقد استهل أمين عام التجمع الدكتور يحيى غدار مرحباً، متوقفاً عند العدوان المزدوج الامبريالي والداعشي الذي تتعرض له الأمة في محاولة جديدة انطلاقاً من العراق لجعله نموذجاً تفتيتياً ينسحب على سوريا والأقطار كافة في لعبة الاستعمار الجديد، تحقيقاً لما يسمى بالمشروع الشرق أوسطي.
وأضاف: “التحدي مصيريٌّ ووجوديّ، ولا خيار أمام الأمة إلا المقاومة، مما يحتّم على الشعب العربي والإسلامي المؤمن بهذا الخيار المزيد من الجهوزية وإرادة المواجهة التي أكدت فعاليتها على الأرض في أكثر من منازلة والالتزام بالفكر الوحدوي للخروج من آفة التطييف والتمذهب التي يسوّق لها الغرب الحاقد والرجعية المارقة تعميماً للانقسام المجتمعي والتسعير الفتنوي التكفيري، وخدمةً لما يسمى بيهودية الدولة”.
بدوره، انطلق سماحة السيد الدكتور صادق الحسيني من العراق الذي دفع فاتورة الفوضى الهدّامة للاستراتيجية العدوانية التي كانت سبباً بتدمير العراق وإخراج أمريكا ذليلةً تحت ضربات المقاومة، وها هي اليوم تحاول مجدداً التدخل والدخول من نافذة داعش والإرهاب التكفيري لتحقيق مشروعها القديم الجديد.
وختم سماحة السيد الحسيني: “الإسلام السويّ، كما كل الرسالات السماوية، لا يمكن أن يكون مذهبياً ولا إرهابياً ورافضاً للآخر، ومن هنا نجد العراقيين بأطيافهم كافةً مجمعين بالوقوف صفاً واحداً بمواجهة داعش والتكفير الارهابي صوناً للمبادئ والأصول الرسالية ودفاعاً عن وحدة العراق والأمة”.-انتهى-
———
مجلة “الأمن العام” العدد الثالث عشر:
إبراهيم: لا تنازل عما يمس هيبة الوطن
(أ.ل) – صدر في 3 تشرين الاول العدد الثالث عشر من مجلة “الامن العام” عن المديرية العامة للامن العام.
في العدد الجديد اكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ثوابت الحكومة اللبنانية في ملف التفاوض لاطلاق العسكريين اللبنانيين لدى التنظيمين الإرهابيين، وأدرجها في سياق “سيادة لبنان وعدم التنازل عمّا يمسّ هيبة الوطن وما يحافظ على ارواح العسكريين واستردادهم سالمين الى عائلتهم الكبيرة التي هي الجيش، وعائلتهم الصغيرة التي هي ذووهم الاباء والامهات والابناء». وقال: «نحن معنيون بالمحافظة على هيبة الدولة وسيادتها غير منقوصة, هيبة الدولة ليست عرضة للتضحية لاننا نحن مَن يقتضي ان يضحي في سبيلها”.
وسئل عما يميز ملفات تلكلخ واعزاز وراهبات دير سيدة معلولا عن هذا الملف، فأوضح انه “اكثر دقة وحساسية لانه يتضمن عناصر متداخلة اكثر نظرا الى تعدّد الاطراف المشاركين في عملية خطف العسكريين، وهو ملف وطني بامتياز لا صبغة طائفية له، وهو يختلف عن الملفات الثلاثة السابقة في تلكلخ واعزاز ومعلولا”.
في العدد مقابلة مع وزير الدفاع الوطني سمير مقبل داعيا الى «الإلتفاف جميعاً حول الجيش ونبذ كل أشكال الإرهاب منعاً لأي بيئة حاضنة له»، واعتبر أن «خطر المجموعات الإرهابية كبير جداً وأن المرحلة دقيقة وحساسة».
في العدد أيضاً تحقيقات عن: “عربة مجلس النواب تنتظر الحصان انتخاب الرئيس أم التشريع”، وأحاديث مع النواب ميشال موسى وسمير الجسر وفريد الخازن والوزيرين السابقين حسن الرفاعي وشكيب قرطباوي عن مرحلة التمديد الأول للمجلس وإنجازاته والسجال الدستوري والسياسي المحوط بعمل البرلمان، وحديث لرئيس المجلس الدستوري الدكتور عصام سليمان على أبواب إحياء السنة العشرين لمباشرة المجلس عمله قائلاً إن أبواب المجلس غير مشرعة أمام السياسيين، ويتحدث وزير الإعلام رمزي جريج ومقرر اللجنة النيابية للاعلام والاتصالات عمار حوري ورئيس المجلس الوطني للاعلام عبدالهادي محفوظ عن معايير العمل الإعلامي في الظروف الصعبة الحالية بين ميثاق الشرف والنص القانوني، وتقرير عن ضربات التحالف الدولي في العراق وسوريا وعودة واشنطن الى المنطقة من السماء، إلى تحقيقين عن دائرة أمن عام البقاع الأولى ودائرة أمن عام الجنوب الأولى، وإحصاءات الشهر، ومقابلة مع رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين يقول “إن طلاب الجامعة هم الجيش الثاني للجمهورية اللبنانية”.
يتحدث في العدد وزير العمل سجعان قزي عن اصلاح الضمان الاجتماعي، والوزير السابق الدكتور جورج قرم عن الواقع الاقتصادي، وجلال خوري عن تجربته الطويلة مع المسرح السياسي.
الى الأبواب الدائمة في الثقافة والمسرح والكتب والشاشة والتغذية والرياضة والتسلية.-انتهى-
———
السعودي عرض إنجازات ومشاريع بلدية صيدا:
كلها تسير على السكة الصحيحة
(أ.ل) – تمنى رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، بإسمه وبإسم المجلس البلدي، للجميع عيد اضحى مباركا وسعيدا، معربا عن أمله في أن “يحمل الخير والإزدهار للجميع، وأن تصل قضية العسكريين ورجال قوى الأمن الداخلي المخطوفين إلى نهاية سعيدة”، معتذرا عن عدم تقبل التهاني بالعيد “نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد”.
ورأى ان “لبنان يمر بأزمة، اذ لا رئيس للجمهورية، ومجلس النواب ستنتهي ولايته قريبا والانتخابات النيابية كما يبدو لن تحصل، وأزمة العسكريين المخطوفين”.
ولفت إلى أن “المرحلة الراهنة هي الأسوأ في تاريخ البلاد العربية والمنطقة، وأن لبنان تأثر جراء ذلك في شتى الصعد الأمنية والإقتصادية والسياسية وأيضا هناك تراجع كبير في وضع الخدمات والكهرباء والمياه”.
واشار الى ان “مشاريع مدينة صيدا الانمائية هي الزاوية المضيئة صراحة في هذه الأيام الصعبة، فجميع المشاريع تسير قدما وهناك عقبات لا تذكر، نقوم بتذليلها بمساعدة نائبي المدينة الرئيس فؤاد السنيورة والنائبة بهية الحريري. والمشاريع كلها تسير على السكة الصحيحة، واهم المشاريع التي جئنا من اجلها هي جبل النفايات، وقد تمت إزالته نهائيا”.
وحول مشروع تأهيل البنى التحتية وبركة ونافورة المياه في ساحة النجمة قال: “البركة انتهت الاشغال فيها، وهناك بعض المشاكل الميكانيكية في المضخات والعمل جار على إنجازها. أما بالنسبة لأعمال البنى التحتية فهناك أشغال والناس ربما يتأذون من الحفريات، ولكن حين نقوم بأعمال بنى تحتيه يجب ان تكون هناك حفريات. إن أعمال التأهيل أصبحت في نهايتها والعمل يتطور ولا سيما بعد إنجاز إنشاء الأرصفة وتعبيد الطريق كمرحلة أولى بانتظار المرحلة النهائية”. شاكرا المقاول، لأن “الشوارع الداخلية ليست من ضمن العقد معه ونحن طلبنا إضافتها وتأهيلها”.
وأعلن ان “التحضيرات جارية لإنجاز الحديقة الخضراء مكان جبل النفايات بمساحة 35 الف متر مربع، وهناك حديقة ثانية بالقرب من الجامع العمري الكبير وضعت التصاميم لها وجرى توقيع العقد مع المقاول وبإشراف دولة الامارات وتمويلها أيضا موجود. والحديقة الثالثة حديقة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والنائب بهية الحريري اعلنت بأن الاعمال ستبدأ فيها أواخر هذا الشهر الجاري”.
وختم مبشرا أهالي صيدا، لاسيما سكان ضفتي نهر القملة في محلة الوسطاني والقياعة، بأنه “تم إنجاز القناة المقفلة من أجل وقف الضرر والتلوث البيئي عن السكان، وسيتم لاحقا تحرير مجرى نهر القملة من كافة مصبات التلوث فيه، ليصار بعدها إلى أن يعود نظيفا وخاليا من التلوث”.-انتهى-
——–
انتهت النشرة