لقاء إقتصادي لمجلس الأعمال اللبناني الصيني في جمعية تجار الحدث
(أ.ل) – أقامت جمعية تجار الحدث لقاءً لكبار رجال أعمال الحدث في مركز الجمعية برعاية وحضور رئيس الجمعية أنطوان عبود حيث إلتقو بوفد من مجلس الأعمال اللبناني الصيني ضم رئيس المجلس علي المصري ونائب الرئيس عبير فرح وأعضاء من المجلس حيث قدم المجلس دعوة لعشرون رجل أعمال لزيارة المعرض الصيني الدولي الذي سيقام في الأردن عمان شملت الدعوة ليلتين في فندق خمس نجوم ـ إستقبال في المطار ـ تنقلات داخلية ـ لقاءات ثنائية ـ تأمين مترجمين ـ وشكر الحاضرون المجلس على الدور الذي يقوم به لتعزيز التبادل التجاري اللبناني الصيني وعلى ما يقدمة لخدمة ومساعدة رجال الأعمال.-انتهى-
——-
باسيل يشارك في اجتماع لمنظمة التعاون في جدة بشأن الوضع في فلسطين
الفيصل: أهمية وحدة الصفّ الفلسطيني في الحكومة الفلسطينية
(أ.ل) – أعلن المكتب الاعلامي في وزارة الخارجية ان “وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل يشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية الإستثنائي الموسّع على مستوى وزراء الخارجية بشأن الوضع الخطير في فلسطين المحتلّة، وذلك في مقرّ الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدّة.
في افتتاح المؤتمر، تحدّث وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل مطالباً بالعمل للوصول الى موقف أممي، ورفع الحصار الإقتصادي، وفتح المعابر وإنشاء بناء في غزّة، لافتاً الى أهمية وحدة الصفّ الفلسطيني في الحكومة الفلسطينية.
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي كانت له كلمة أيضاً، تحدّث فيها عن الدمار اللاحق بغزّة جرّاء الحرب الاسرائيلية عليها، مشيراً الى أنّ إسرائيل دمّرت كلّ شيء في القطاع. ودعا وزراء الخارجية الى تقديم الدعم على كلّ المستويات اللوجيستية والسياسية.
ويجتمع الوزراء الآن في خلوة، بعيداً عن الإعلام، على أن تصدر مقرّرات الإجتماع لاحقاً.-انتهى-
——-
الجيش: تفجير ذخائر في محيط رميش – الجنوب
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه البيان الآتي:
بتاريخه، ما بين الساعة 12.00 والساعة 14.00، ستقوم وحدة من الجيش، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط بلدة رميش – الجنوب.-انتهى-
——-
الرئيس الجميل من السرايا: الازمة ليست سوى امتداد لصراعات خارج الحدود
(أ.ل) – شدد رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميل على انه “في هذا الظرف الذي تمر به البلاد، وخصوصا المخاطر والتهديدات على انواعها، من الضروري التشاور مع رئيس الحكومة تمام سلام الذي يتحمل حملا كبيرا ويواجه كل الاوضاع بشجاعة وحكمة”، املا “ان تثمر المساعي والجهود الاستقرار الذي ننشده جميعنا”.
وقال في تصريح من السرايا الحكومية بعد لقائه سلام “تداولنا سير عمل الحكومة، ويهم حزب الكتائب الممثَل خير تمثيل بالحكومة ان تنجح في مهمتها، وهناك حاجات ملحة للمواطنين، والمطلوب ايا كانت الظروف والاوضاع الاهتمام بشؤون الناس التي هي اساسية، وعلى الحكومة تلبية الحد الادنى في هذا الظرف، ولا بد من تأمين بعض الحاجات، لأن هناك وضعا مأسويا على الصعيدين الانساني والاجتماعي. ونحن نركز على أن تكون مهمة الحكومة الاساسية الاهتمام بشؤون الناس”.
وأكد أن “الحكومة هي المحاور باسم لبنان في المحافل الدولية”، مشيرا الى “أننا في أمس الحاجة الى دعم الدول على الصعيد الديبلوماسي والاقتصادي والامني، والمطلوب من الحكومة وعلى رأسها دولة الرئيس تمام سلام التواصل مع كل الدول القادرة على دعم لبنان”.
وشكر المملكة العربية السعودية “على مبادرتها المهمة جدا على الصعيد الامني، لكن هذا الجهد لا يكفي، والمطلوب من كل اصدقاء لبنان وأشقائه أن يتفهموا تماما ضرورة مساعدة لبنان في هذه المرحلة تحديدا”.
وتابع “الازمة اللبنانية والاوضاع الامنية الخطيرة ليست سوى امتداد لصراعات خارج الحدود اللبنانية، والتي تأخذ أكثر فأكثر طابعا دوليا، ولذلك فإن مسؤولية إنقاذ لبنان تقع على الشعب اللبناني وعلى المجتمع الدولي الذي عليه مساندة ومساعدة لبنان على مواجهة التحديات الكبيرة التي إذا ما تفاعلت في لبنان قد تؤثر على باقي البلدان المجاورة”.
وشدد على أهمية التركيز في الوقت الحاضر على دور الحكومة “لتساعد في الداخل وعلى صعيد الاتصالات الخارجية من اجل تأمين الحد الدنى من الاستقرار ولوضع لبنان على السكة الصحيحة وان ينعم من جديد بالسلام المنشود”.
وعن الاستحقاق الرئاسي، جدد الرئيس الجميل التأكيد أنه “من الضروري انتخاب رئيس قبل تشرين المقبل، اي قبل انتهاء ولاية المجلس النيابي، وعدم تحقيق ذلك سيكون بمثابة خطر كبير على لبنان والمؤسسات. كل المساعي والجهود منصبة على اتمام الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت ممكن، وبدأت بعض البوادر الايجابية في هذا الاتجاه، ونأمل الوصول الى تفاهم حول هذا الامر، والمطلوب من بعض الأفرقاء، ولا سيما حزب الله الذي سهل الملف الحكومي، أن يسهل اليوم إجراء الانتخابات الرئاسية، لأن العراقيل ليست محصورة فقط باستمرار رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون بترشيحه، وعلى الافرقاء الذين يساهمون في تأجيل الانتخابات ان يتفهموا خطورة هذا الامر واجراء مصارحة حقيقية ضمن الصف الواحد وعلى الصعيد اللبناني لنتمكن من انجاز هذا الاستحقاق، ولدي ملء الثقة ان هذا الامر سيتحقق”.
وردا على سؤال عن عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان، قال الجميل: “نأمل أن يشكل وجوده معنا عنصر خير ودفعا لتحقيق الاستحقاقات الملحة. أنا أتفهم أكثر من غيري عودته لأنني كنت في المنفى لفترة طويلة، وعودته مهمة لكل لبنان، ولا شك ان الاتصالات التي يجريها، إضافة الى بعض القيادات السياسية، ستثمر، ولدي أمل ان نجد مخرجا للازمة الرئاسية، وربما نكون على الطريق الصحيح”.
وحول استمرار احتجاز بعض العسكريين من المجموعات المسلحة على أثر ما حصل في عرسال، قال: “المؤسف ان لا بوادر من هذه الناحية، حتى ان بعض الدول التي كان بالامكان ان تساعد، أظهرت عدم قدرة على ذلك”. ووصف الجميل هذا الوضع “بالخطير وبأنه لا يخدم مصلحة لبنان ومعنويات الجيش اللبناني”. وأضاف: “الوضع في عرسال دقيق وخطير، ونثني على كل الجهود التي بذلت حتى اليوم، ونثمن مواقف الاهالي الذين يظهرون حسا وطنيا، لكن هذا لا يكفي، لأن بذور الفتنة ما زالت موجودة، والمطلوب وقفة وطنية كاملة من مجلس الوزراء وكل القيادات، بالتعاون مع مؤسسة الجيش لمنع تكرار هذه الفتنة، لأنه لم يتم إقفال كل النوافذ التي يأتي منها الريح، وهذا أمر خطير، وإذا تكرر أخشى ألا ينحصر بعرسال”.-انتهى-
——-
نقابة المصوريين الصحافيين اللبنانيين: لمعاقبة كل الذين شاركوا بالاعتداء على الزملاء
(أ.ل) – صدر عن نقابة المصورين الصحافيين اللبنانيين بياناً جاء فيه:
بعد الاعتداءات المتكررة المدانة والمرفوضة التي حصلت بحق الزملاءالاعلاميين أثناء قيامهم بتغطية الانتخابات في دار الفتوى وهي ليست الاعتداءات الاولى مع التمني بأن تكون الاخيرة .
فالبرغم من مطالبتنا ومناشدتنا بكل البيانات السابقة لوقف هذه الاعتداءات ومحاسبة الذين يقومون بها الا ان كل الاستنكارات لم تجدي نفعاً وبقيت الاعتداءات مستمرة وأخرها بل وأعنفها ما حصل داخل صرح كبير أثناء انتخاب صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية .
إن النقابة التي تستنكر ان يضرب الزملاء بعنف ويهانوا ويشهر السلاح في وجههم دون ادنى مراعاة من قبل بعض عناصر واحد ضباط القوى الامنية الذين من المفروض بهم حماية وتسهيل عمل الاعلاميين بدل الاعتداء عليهم ان النقابة التي طالبت وتطالب مجددا أن يتم معاقبة كل الذين شاركوا بالاعتداء على الزملاء والاعلاميين ضمن القوانين المرعية الاجراء. وانها ستضطر لاحقا اسفة لمقاطعة كل المقار الحكومية حتى يتم معاقبة الذين اعتدوا على الزملاءوينالو عقابهم ليكونو عبرة لمن يفكر ويستسهل الاعتداء على الاعلاميين .
وتؤكد النقابة ان الاعلام اللبناني بشكل عام والمصوريين الصحافيين بشكل خاص ليسوا مكسر عصا ولا فشة خلق لأحد ولن نسكت عن حقنا بعد اليوم .وندعوا جميع وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة الى التضامن من اجل ان يكون العمل الاعلامي متاحاً للجميع دون اعتداءات او عراقيل وان كرامتنا فوق كل اعتبار واهم من تغطية اي خبر او نقل صورة لمسؤول او زعيم وان الساكت عن الحق شيطان أخرس.-انتهى-
——-
المفتي المنتخب التقى مزيدا من المهنئين
مطر: فرح عارم دخل القلوب باختياره لحكمته وأصالته
(أ.ل) – استقبل مفتي الجمهورية المنتخب الشيخ عبد اللطيف دريان في دارته، وفدا يمثل البطريرك الماروني ضم نائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم ورئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، في حضور الامينين العامين للجنة الوطنية للحوار الاسلامي-المسيحي محمد السماك والامير حارس شهاب.
مطر
وبعد اللقاء قال مطر: “زيارتنا لتهنئة صاحب السماحة المفتي دريان بانتخابه لهذا المنصب المهم جدا في حياة الوطن اللبناني وحياة العيش المشترك المسيحي والإسلامي. ونقدم تهانينا باسم صاحب الغبطة والنيافة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى، ونعبر عن فرح عارم دخل القلوب بهذا الاختيار، لأن سماحته معروف في الأوساط الدينية والإسلامية والمسيحية واللبنانية بحكمته واصالته، ووصوله الى هذا المنصب أثار في لبنان ارتياحا عاما، وشكرناه على ما تفضل وقاله في كلمته بعد الانتخاب، وكانت كلمة شاملة تمثل برنامج عمل واسع ارتاح جميع اللبنانيين اليها، امنياتنا له بالتوفيق”.
سئل: اليوم أيضا لم ينتخب رئيس للجمهورية، ما رأيكم في الموضوع؟
أجاب: “نتمنى أن يتم الانتخاب اليوم وليس غدا، لأن لبنان بدون رئيس منقوص التنظيم والحياة الوطنية، ونناشد جميع المسؤولين السياسيين ان يتحدوا ويتفاهموا ويتحاوروا، وان يكون هذا الانتخاب نصب اعينهم كل يوم اكراما للبنان وانقاذا لهذا الوطن ورحمة بالشعب”.
كورية
واستقبل دريان مطران بيروت للسريان الأرثوذكس دانيال كورية على رأس وفد، وبعد اللقاء قال كورية: “جئنا اليوم لنعبر عن فرحتنا وسعادتنا الكبيرة ونقدم تهانينا بانتخاب سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الجديد سماحة المفتي العلامة عبد اللطيف دريان، ونقلنا الى سماحته فرحتنا الكبيرة بهذا الانتخاب وهنأناه على خطابه التاريخي العظيم الذي حاول من خلاله ان يظهر القيم السمحى للدين الاسلامي ولعالم الدين المسلم، خصوصا في زماننا هذا الذي كثرت فيه الافكار التكفيرية والظلامية التي تكفر وتقتل وتظلم الناس وتهجرهم وتقتلعهم من جذورهم، سماحته مفتي الحوار والاعتدال، وكلمة الاعتدال هي آتية من العدل والعدالة، وكلمة العدالة هي أن يأخذ كل انسان حقه في هذه الحياة، حقه في إنسانيته وعيشه في المكان الذي هو فيه، وفي وطنه بكل النواحي الدينية والاجتماعية والسياسية، نتمنى له التوفيق والنجاح ونتمنى الازدهار والتوفيق لدار الفتوى، ونهنئ اخواننا المسلمين وخصوصا السنة”.
وفد عرسال
كذلك استقبل دريان وفدا من منطقة عرسال برئاسة الشيخ عبد المولى الحجيري ووفدا من آل العرب برئاسة مجير العرب، والتقى العلامة السيد علي فحص الذي قال بعد اللقاء: “إذا كان المكان بالمكين فإنا في بيتي، وانا أيضا في دار الفتوى، هذه الدار الواسعة العامرة، طريقة الانتخاب والجرعة الديموقراطية العالية تجعلنا نغار منها ونتمنى للجميع ان يكون مسلكهم هو هذا المسلك. معرفتي بسماحة المفتي قديمة، جذبني اليه هدوؤه وعمقه وشفافيته وصمته، مما يجعلني آمل أن يكون مستقبل دار الفتوى وعملها متقدما جدا في هذا الزمن الصعب، ويشرفني أن أعد نفسي لان أكون شريكا في ورشة دار الفتوى بين المسلمين وبين اللبنانيين وبين العرب جميعا، ولا أبالغ، هذا الدور القادر على أن تقوم به دار الفتوى، هو منتظر منها”.
ومن المهنئين: المدير العام السابق للمراسم والعلاقات العامة في رئاسة مجلس الوزراء عبد الرحمن الشيخة.
اتصالات
وتلقى اتصالا من مفتي الديار المصرية الشيخ شوقي علام الذي هنأه بانتخابه وتمنى له “التوفيق في مهماته الاسلامية الجليلة ومزيدا من التقدم والرفعة لمواصلة مسيرته من العطاء لخدمة الاسلام والمسلمين”.
كذلك تلقى اتصالات تهنئة من الرئيس نجيب ميقاتي ونائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري والنواب محمد الصفدي وغازي العريضي وسيرج طور سركسيان وعاطف مجدلاني وغازي زعيتر ومروان فارس والوزراء السابقين ميشال اده وعمر مسقاوي وجان عبيد وسليم جريصاتي ومخايل ضاهر وطلال المرعبي وبطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان وقائد الجيش العماد جان قهوجي ومندوب لبنان الدائم في الامم المتحدة في نيويورك السفير نواف سلام وسفير مصر في لبنان اشرف حمدي وسفيرة اسبانيا في لبنان باسم الحكومة الاسبانية ميلا غروس ايرناندو وسفير لبنان في مصر خالد زيادة وسفيرة لبنان في باكستان منى التنير وعميد السلك القنصلي في لبنان العميد جوزف حبيس والقضاة سعيد ميرزا ونزيه عكاري وسجيع عكاري والمدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار ورئيس غرفة التجارة والصناعة في طرابلس توفيق دبوسي ورئيس جامعة المنار في طرابلس العميد الدكتور سامي منقارة ورئيس بيت الزكاة والخيرات في طرابلس محمد علي ضناوي ورئيس الرابطة السريانية امين عام اللقاء المسيحي المشرقي حبيب افرام ورئيس مجلس امناء التكافل لرعاية الطفولة عصام برغوت ورئيس رابطة اهالي رأس النبع الاجتماعية عبد الودود النصولي ورئيس الجمعية الكردية اللبنانية الخيرية بهاء الدين حسن والمدير العام لدار الصياد الهام فريحة والعديد من رجال الاعلام.-انتهى-
——-
إبراهيم التقى عسيري في زيارة وداعية
وعرض معه وفد هيئة العلماء المسلمين الأوضاع العامة
(أ.ل) – استقبل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في مكتبه قبل ظهر اليوم سفير المملكة العربية السعودية في لبنان علي عواض عسيري في زيارة وداعية بمناسبة قرب مغادرته لبنان.
ثم التقى اللواء ابراهيم وفداً من هيئة العلماء المسلمين ضم كل من المشايخ حسن قاطرجي، عدنان أمامه، رائد حليحل وإيهاب البنا وعرض معهم الأوضاع العامة.-انتهى-
——-
بري عرض الأوضاع مع العريضي وشاتيلا
(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا على رأس وفد من المؤتمر بحضور عضو المكتب السياسي لحركة “أمل” محمد خواجة.
وقال شاتيلا بعد اللقاء: كان لقاء مثمراً كما هو دائماً مع دولة الرئيس، والتعاون قائم لكل ما فيه خير للمسلمين ولكل اللبنانيين. ومن الطبيعي ان نتبادل التهنئة بانتخاب سماحة المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان الذي يحمل راية الوطنية والعروبة والايمان، وهو مصمم ونحن معه على استعادة دور دار الفتوى الاسلامي التوحيدي، السنّي الشيعي، والمسيحي الاسلامي من منطلقات وطنية ، وهو ما نتفاءل به. واقول لكم ان عدداً من المؤتمرات سوف تعقد في دار الفتوى، وهناك اجراءات عملية لتحصين الساحة الاسلامية من التطرف ومن التغريب السلبي. ونحن نرفع راية الايمان والوطنية والعروبة، ولكن الطائفة السنيّة استهدفت منذ اكثر من عشر سنوات لتتغلب على تاريخها الوطني العربي ولتتأمرك او تدخل في مجال التطرف، فكان نصب اعيننا دائماً مواجهة الأمركة والتطرف اللذان يتعاونان احياناً ويختلفان شكلا احيانا اخرى من اجل الوقيعة بين المسلمين. نحمد الله ان الصف الاسلامي اليوم متين رغم كل الظواهر وبعض وسائل الاعلام التي تكبّر الامور. وانا اشدد على ان وحدة الصف الاسلامي او الحصانة الاسلامية قوية فلا بيئة حاضنة على الاطلاق، لا عند السنّة ولا عند الشيعة، بما فيها عرسال هذه المدينة الوطنية العربية التي تلتقي مع جوارها الاسلامي الشيعي والسنّي بتوافق تام. فلا مجال للعبث في الوحدة الاسلامية هناك، والتطرف حالة معزولة تماماً، وانتم شهدتم استقبال الجيش اللبناني في عرسال. وطالما كنا نقول بأن التطرف دخيل اجنبي غريب على عرسال وليس من اهلها، والذين كانوا يطرحون دائماً المتاجرة بعرسال لم يقدموا لها اي شيء منذ عشرين عاماً حتى اليوم. وقد تحرك الرئيس بري ايضاً من خلال الحكومة وهيئة الاغاثة من اجل تدعيم كل المشاريع والنهوض الانمائي لعرسال وللبقاع عموماً، وهذا كان مطلباً من مطالبنا.
واضاف شاتيلا: ان المرحلة الدقيقة التي نعيشها تتطلب أعلى درجات الوحدة لأن التطرف الذي نواجهه هو من اخطر انواع التطرف، فلو كان تطرفاً فكرياً فاننا نحاربه فكرياً، ولكن لا نستطيع ان نقول ايضاً ان مواجهة التطرف هي بمليار دولار او عشرة مليارات. هذا كلام سطحي فالتطرف يتطلب العودة الى مرجعية الازهر الشريف وضبط الخطاب الديني عند السنّة وعند الشيعة وعند الجميع، خصوصاً في العالم العربي والاسلام. فالمدرسة الازهرية هي ام مدارس الاعتدال والوسيطة والانفتاح. وفي لبنان ان شاءالله دار الفتوى مع المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى سيلعبان دور هاماً ومميزاً في ترسيخ الخطاب للأئمة والعلماء والمشايخ، وايضاً حتى في المدارس من اجل تعميق هذه الوحدة وكل ما عدا ذلك من تطرف وتفسخ ونوع من فرز مذهبي لا مجال له على الاطلاق. وقد جربت الف وسيلة ووسيلة لاندلاع فتنة سنيّة وشيعية ولم تحصل، وهذا يدل على حصانة المسلمين اللبنانيين. ولا يسعني الا ان أدين كل التطرف المسلح في العراق وفي بعض مناطق سوريا ضد المسيحيين، فهؤلاء اهلنا وهم من ارضنا وجذورهم في هذه المنطقة ولا يمكن ان يقتلعها احد. وان ما يجري هو دخيل وغريب ولا علاقة له على الاطلاق بالاسلام الحنيف. من هنا فاننا نشدد على الوحدة الوطنية اللبنانية ونتمسك بدستور الطائف ونرجو ان يتحرك الجميع باتجاه اعادة تحريك المجلس النيابي من اجل اقرار سلسلة الرتب والرواتب ومناقشة الاوضاع المعيشية للناس. وقد سررنا بتدعيم دولة الرئيس للحكومة وتنشيطها لأنه لم يعد لنا مؤسسة حالياً الا هذه المؤسسة، آملين ان لا يأخذ النواب رواتبهم اذا لم يحضروا جلسات مجلس النواب.
ثم استقبل الرئيس بري النائب غازي العريضي وعرض معه للاوضاع العامة.-انتهى-
——-
قهوجي التقى عائلات العسكريين المفقودين:
الجيش لن يساوم على دماء شهدائه وجرحاه وحرية مفقوديه
(أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في اليرزة، وفداً من أفراد عائلات العسكريين المفقودين خلال الاشتباكات التي جرت بين الجيش والجماعات الإرهابية في منطقة عرسال حيث بحث معهم في آخر المعلومات والمعطيات المتعلقة بهؤلاء العسكريين، والمعالجات الجارية للإفراج عنهم.
وقد أكد العماد قهوجي أن قضية العسكريين المفقودين تشكل قضية الجيش الأولى في هذه المرحلة، والقيادة عملت وستعمل بكلّ الوسائل المتاحة لإطلاق سراحهم من دون أي تأخير، لافتاً الى ان الجيش لن يساوم إطلاقاً على دماء شهدائه وجرحاه وحرية عسكرييه المفقودين، وهو مستعد لكافة الاحتمالات بغية الحفاظ على سلامة العسكريين المفقودين وتحريرهم وعودتهم إلى مؤسستهم وعائلاتهم، كما أن قيادة الجيش تعتبر أفراد عائلات هؤلاء العسكريين جزءاً لا يتجزأ من عائلة الجيش الكبرى.
من جهة ثانية، استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي يوم أمس في مكتبه في اليرزة، السفير المصري في لبنان السيد أشرف حمدي، وتناول البحث الأوضاع العامة وعلاقات التعاون بين جيشي البلدين.-انتهى-
——-
لجنة الأسير سكاف أحيت ذكرى انتصار تموز وحيت الجيش
(أ.ل) – أحيت “لجنة عائلة وأصدقاء الأسير يحيى سكاف” الذكرى السنوية الثامنة لانتصار المقاومة في لبنان على العدو الصهيوني بلقاء رمزي في منزل الأسير سكاف في المنية، حيت خلاله “المقاومين الأبطال في لبنان وفلسطين الذين سطروا في تموز 2006 وتموز 2014 أروع ملاحم البطولة والفداء”.
وأكدت اللجنة أن “خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لاستعادة الحقوق المغتصبة”، داعية الى “أوسع حملة تضامن مع أبناء غزة الصامدين الصابرين الذين يواجهون العدوان بالارادة والعزيمة والصبر”.
وحيت الجيش اللبناني وقيادته وضباطه وجنوده، معلنة التضامن مع عائلات العسكريين المختطفين.-انتهى-
——-
الحريري هنأ اردوغان والتقى الهيئات الاقتصادية وزوارا: الاستثمار في الأمن
يسهم في تطوير الاقتصاد وأنا مع التمديد حتى لو كان ذلك آخر خيار أريده
القصار: لوجوب انتهاج الحوار كقاعدة لمعالجة الخلافات
(أ.ل) – استقبل الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط، وفدا من الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق عدنان القصار، في حضور رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، رئيس جمعية المصارف في لبنان فرانسوا باسيل، رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، رئيس غرفة صيدا والجنوب محمد صالح، رئيس غرفة زحلة والبقاع ادمون جريصاتي، رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي، رئيس غرفة التجارة الدولية في لبنان وجيه البزري، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية في لبنان يوسف كنعان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزيف طربيه، عميد الصناعيين اللبنانيين جاك صراف، رئيس نقابة أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر، رئيس الندوة الاقتصادية اللبنانية رفيق زنتوت، رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز شارل عربيد، رئيس غرفة التجارة اللبنانية غابي تامر، نائب رئيس غرفة بيروت للتجارة محمد لمع، رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي الجميل، رئيس النادي اللبناني للسيارات والسياحة فؤاد الخازن ورئيس مجلس الاقتصاديين اللبنانيين سمير رحال. كما حضر الوزيرة السابقة ريا الحسن والمستشار الاقتصادي للحريري مازن حنا.
القصار
بداية تحدث القصار فأشار إلى أن “الزيارة تهدف في المقام الأول، إلى تقديم التهنئة إلى الرئيس الحريري، بعد عودته الميمونة من الخارج والتي دامت أكثر من ثلاث سنوات، نتيجة الظروف والمخاطر الأمنية التي كانت ولا تزال تحيط به”.
وقال: “أكدنا كوفد للهيئات الاقتصادية للرئيس الحريري، أن عودته إلى لبنان وتجاهله المخاطر الأمنية التي تحيط به، قرار جريء وهام خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر فيها البلاد، وأبلغناه أن مجيئه إلى لبنان، والارتياح الذي تركه لدى الأوساط السياسية وعند جميع اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم، سوف يكون له مفاعيل إيجابية على أكثر من صعيد، سواء على الصعيد السياسي أو على الصعيدين الأمني والاقتصادي، كما من شأنه أن يزيد ثقة المجتمع الدولي والمستثمرين العرب والأجانب بلبنان، ويساهم أيضا في تنفيس حالة الاحتقان التي هيمنت على البلاد في الأشهر الماضية ولا تزال لغاية اليوم”.
أضاف “كذلك أبلغنا الرئيس الحريري ترحيب الهيئات الاقتصادية بهبة المليار دولار التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الى الأجهزة الامنية اللبنانية لمساعدتها على مكافحة الإرهاب، وأكدنا له أن هذه الهبة المشكورة تبين بما لا يحتمل الشك الدور الإيجابي الذي لطالما لعبته ولا تزال تلعبه المملكة العربية السعودية حيال دعم الدولة اللبنانية وأجهزتها ومؤسساتها الشرعية”.
وأكد القصار باسم الوفد، أن “لبنان أكثر ما يحتاجه في هذا الوقت بالذات هو تلاقي اللبنانيين وتوحدهم، وذلك كمفتاح أساس في سبيل تحصين الاستقرار، ومواجهة الأخطار التي تتهددهم من كل جانب. وأبدينا في هذا الإطار تعويلا كبيرا على حكمة وحنكة القيادات السياسية اللبنانية، وقدرتها على معالجة المشاكل والأزمات التي تعانيها البلاد وعلى رأسها انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أقرب فرصة ممكنة، نظرا لأنه لا يجوز أن يظل الفراغ مهيمنا على موقع الرئاسة الأولى، وذلك تمهيدا لإجراء الانتخابات النيابية المزمعة في تشرين الثاني المقبل”.
وطالب بـ”وجوب انتهاج الحوار كقاعدة لمعالجة الخلافات، أو بالحد الأدنى عدم تسعير الاحتقان في الشارع”، معتبرا أن “الظروف تحتم جلوس جميع الأقطاب السياسيين تحت سقف واحد، والتوافق على القضايا التي من شأنها أن تحمي لبنان وتحصن ساحته الداخلية، وتبعد عنه شبح الفتنة التي يحاول أعداء لبنان جر اللبنانيين إليها بشتى الوسائل”.
الحريري
بدوره، قال الحريري: “هذا البيت كان ولا يزال ملجأ وصديقا للهيئات الاقتصادية، وكان الوالد رحمه الله يعرف تماما ما قيمة الاقتصاد واهمية الهيئات التي تعمل على تفعيل الاقتصاد. فأنتم ركن اساسي من اركان الاقتصادي الوطني وامكاناتكم تتيح خلق فرص عمل للشباب اللبناني في كل المجالات، لا سيما في الشركات والمؤسسات التي تقومون عليها، سواء في مجالات التجارة أو الصناعة أو المصارف أو السياحة. ان عملكم يشكل العمود الفقري للاقتصاد في لبنان”.
أضاف “أعلم أنه في المرحلة السابقة كانت هناك تحديات كبيرة، ومزايدات على الهيئات الاقتصادية، لا سيما بالنسبة لسلسلة الرتب والرواتب والطريقة التي طرحت بها. لقد كان في الامكان وضع مشروع سلسلة افضل للجميع، اكان بالنسبة للهيئات الاقتصادية أو الموظفين والمعلمين وللبلد ككل. إن موضوع السلسة مطروح بقوة اليوم في البلد وأعرف حجمه، وأعرف ايضا كم عملنا عليه وكم يعمل الرئيس فؤاد السنيورة مشكورا عليه أيضا، وأعلم مواقفكم حياله. المهم اليوم هو أن نجد الحلول لهذه المسألة التي اصبحت بمثابة قنبلة موقوتة، تشكل وسيلة للضغط على الاقتصاد ككل، لذلك علينا أن نعرف كيف نسحب فتيلها”. وتابع “علينا أن نكون واقعيين، لا يمكننا أن نقول اليوم ان ليس هناك سلسلة، وبالتالي لا بد من البحث عن حلول، والرئيس فؤاد السنيورة ما زال يتفاوض على هذا الموضوع، وأنا تحدثت في هذا الشأن مع الرئيس نبيه بري، الذي يعتبر بدوره أن هذه السلسلة هي كرة نار رميت على المجلس في مكان ما. وأنا أرى أنه إذا كان الجميع سعيدا بعودة سعد الحريري بالفعل وإذا كان الكل يهلل لهذه العودة، فلتكن مناسبة نطرح فيها بعض الحلول المقبولة في هذا الإطار. الموضوع خطر وقد ينفجر في وجهنا في أي لحظة، إذا أرادوا أن يفتعلوا منه مشكلة، كما أنه من جهة ثانية لن يلغى. لذلك علينا أن نرى كيف يمكننا أن نستوعب هذه المشكلة ونتوصل الى ما يحمي الاقتصاد اللبناني. اليوم أرى أن رئيس مجلس الوزراء تمام سلام يقوم بعمل مذهل، وهو أثبت حكمته وحرصه على توافق القوى السياسية بما يؤدي إلى إحلال الاستقرار”.
وعن الشأن السياسي قال: “موقفي من موضوع التطرف صريح، التطرف هو عدو لبنان ونحن سنحاربه خصوصا عندما يشكل خطرا على حياتنا الوطنية، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله، اعطى لبنان الوسيلة لمحاربة هذه الآفة عبر دعم الجيش والقوى الامنية ومساعدة الدولة على ترسيخ فرص الاستقرار الامني والمعيشي. فقد وضع الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة اللوائح المطلوبة لاحتياجاتهم لمكافحة الارهاب، وسيكون لدى الجيش أسلحة نوعية ومعدات ليتمكن من حماية الحدود واغلاق بعض الثغرات الخطرة في بعض المناطق المتفلتة كما اننا سنبذل ما في وسعنا على اعادة تأهيل السجون نظرا لاهمية هذا الموضوع، والميزة في الأمر أن الأموال متوفرة، والدول التي ستزودنا بكل هذه المعدات جاهزة لذلك أيضا. نأمل ان تظهر النتائج خلال الأسابيع او الأشهر المقبلة. وبالنسبة لي فإن الاستثمار في الأمن هو أيضا موضوع أساسي على كل الصعد، لانه يسهم في تطوير الاقتصاد الذي يستفيد من استتباب الامن والاستقرار في البلد”.
أضاف “أما بالنسبة إلى موقفي من موضوع الانتخابات النيابية والرئاسية، فإن الجميع بات يعلم أنني مع إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، وإلا فلا انتخابات نيابية، لاننا لا نريد أن نصل إلى سيناريو العراق، حيث في وقت من الاوقات لم يكن هناك لا رئيس جمهورية ولا رئيس مجلس نواب ولا حكومة، وبالتالي حصل انهيار شامل للبلد. وإذا وصلنا إلى مرحلة اضطررنا للتمديد لمجلس النواب فأنا مع التمديد، حتى وإن كان ذلك آخر خيار أريده. هذا الأمر طرحته مع الرئيس بري، وقد وجدت أنه حتى هو لا يريد التمديد للمجلس، ولا نحن كـ”تيار مستقبل” كذلك، لكننا أيضا لا نريد أن نكون كمن يطلق النار على رجليه أو ينحر نفسه. هذا الموضوع هو جريمة بحق البلد”.
شقير
أما شقير فقال: “جميعنا يعرف اليوم كم أن وجودك في لبنان هو حاجة للوضع السياسي والاقتصادي والأمني في البلاد، ولكني أقول ان الوضع الاقتصادي أحوج لوجودك من السياسة لأنهم أبدعوا في غيابك بالتراجع. فقد تركت لبنان بنسبة نمو 9,5% واليوم نحن وصلنا إلى نسبة الصفر بالمائة. نحن في حالة تراجع اقتصادي منذ ثلاث سنوات وبشكل سريع للغاية”.
أضاف “أما بالنسبة لموضوع السلسلة، فإننا نأمل أن يحصل حوار بين الهيئات الاقتصادية وهيئة التنسيق النقابية والاتحاد العمالي العام، لأنه إذا اتفقنا مع الهيئة فإن الاتحاد العمالي قال بصراحة أنه لن يقبل بأي تسوية وسينزل إلى الشارع، لذلك لا نريد أن نصل إلى ما هو أسوأ وأصعب من موضوع السلسلة. وإذا كان إقرار السلسلة يغطي حوالي 230 ألف موظف في القطاع العام، إلا أن الموضوع سيفتح بعد ذلك من قبل الاتحاد العمالي العام، مما يعني حوالي المليون شخص عامل في لبنان. من هنا أتمنى أن تجتمع الأطراف الثلاثة لإيجاد العلاج الناجع وإنهاء الملف بالشكل الصحيح”.
ثم كانت مداخلات لعدد من أعضاء الوفد.
استقبالات
وكان الرئيس الحريري قد استقبل ظهر اليوم في بيت الوسط الوزير السابق مروان شربل مهنئا بسلامة العودة وكانت مناسبة تم خلالها عرض لآخر التطورات.
كما استقبل الرئيس الحريري السيد توفيق سلطان وبحث معه الاوضاع العامة.
برقية الى اردوغان
وابرق الرئيس إلى رئيس الجمهورية التركية المنتخب رجب طيب اردوغان مهنئا، ومعربا عن أمله في “أن تلعب تركيا دورا متقدما في معالجة الأزمات المتفاقمة في منطقتنا، لا سيما في العديد من الدول الشقيقة التي تواجه عواصف الطغيان والإرهاب وتدفع من استقرارها وتقدمها وسلامة شعوبها أثمانا باهظة آن الأوان لتداركها وإنهاء تداعياتها”.-انتهى-
——-
سلام في حفل تكريم عسيري: الحوار وحده قادر على انتاج التسويات
(أ.ل) – دعا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، في كلمة القاها في حفل تكريم السفير السعودي علي عواض عسيري في السراي الكبير، إلى “البناء على وقفة الإجماع الوطني التي تجلت في أحداث عرسال للإنطلاق في معالجة جدية للانشطار القائم على مستوى الوطن”، مؤكدا ان “لا حل إلا بالحوار القادر وحده على إنتاج التسويات”.
وقال سلام: “نجتمع اليوم في لقاء حول أخ عربي كريم، يفارقنا خلال أيام، بعدما عاش بيننا خمس سنوات ونيف، وذاق معنا خلالها الحلو والمر.. والمر في بلادنا ليس بقليل للأسف. عنيت معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان الدكتور علي عواض عسيري”.
اضاف “حل بيننا في منتصف العام ألفين وتسعة، حاملا تجربة غنية في العمل الدبلوماسي، ليكمل في بيروت مسيرة من سبقوه في خدمة مصالح المملكة العربية السعودية، ورعاية العلاقات الأخوية بين البلدين. بسرعة فائقة، تربع السفير عسيري في المكانة العالية التي يستحق، صنعها بحنكة كبيرة، وذكاء وقاد، ولباقة دبلوماسية رفيعة، وهمة عالية، وفوقها جميعا معرفة وثقافة وقدرة واسعة على التواصل”.
وتابع “وإذا أضيف الى كل ذلك حسن المقصد، أي النية الطيبة الأخوية السعودية تجاه لبنان، اكتملت الصورة المضيئة لسفير ناجح، محب، كان خير أمين على العلاقات اللبنانية-السعودية، وجهد بصمت لتقديم كل ما من شأنه إبقاء بلدنا عزيزا معافى”.
وقال: “لن تمر مناسبة كهذه، من دون توجيه تحية صادقة إلى كبير العرب والمسلمين، خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي ما فتيء يؤكد يوما بعد يوم، المكانة الغالية التي يتمتع بها لبنان في قلبه ووجدانه”.
وأعلن سلام “أن الهبة الأخيرة التي قدمها جلالته الى لبنان بقيمة مليار دولار، لتأمين الحاجات الملحة للجيش والقوى الأمنية، هي رسالة تؤكد المؤكد، وهو أن المملكة العربية السعودية في سياستها إزاء لبنان معنية فقط، بتعزيز الدولة ومؤسساتها الدستورية، وقواها المسلحة الشرعية، وتدعيم أمنها واستقرارها، في مواجهة كل أنواع المخاطر وأولها التطرف والإرهاب”.
واعتبر ان “ما شهده لبنان في الأسبوع الماضي في عرسال، كان انتهاكا خطيرا لسيادتنا واعتداء سافرا على جيشنا وقواتنا الأمنية وافتراء على بلدة لبنانية آمنة، من قبل قوة إرهابية مشبوهة التكوين والمسلك، أرادت إلحاق لبنان بمسرح الفوضى والعبث الذي أقامته في بلاد أخرى، مع ما يعنيه ذلك من تبعات خطيرة على النسيج الوطني، بل على الكيان برمته”.
وقال: “تمكنا، بفضل قرارنا السياسي الحاسم وبسالة جيشنا وصمود أهلنا في عرسال من تخطي هذه المحنة، التي لم تصل إلى خواتيمها بعد، بسبب وجود عدد من ابنائنا العسكريين في الأسر”.
واضاف “إنني، باسم دماء الشهداء التي سالت في معارك الشرف، أدعو إلى البناء على وقفة الإجماع الوطني، التي تجلت في أحداث عرسال للإنطلاق في معالجة جدية، للانشطار القائم على مستوى الوطن”. وتابع “إننا مطالبون بإعادة التباينات بيننا إلى سوية طبيعية، بحيث تكون مصدر غنى لحياتنا الوطنية، وليس مآزق سياسية لا تكف عن التوالد”.
وأكد ان “لا حل إلا بالحوار القادر وحده على إنتاج التسويات، وأي مشروع غلبة هو مغامرة تهدد تماسك البنيان الوطني”، وقال: “لا حل إلا بالتمسك بالدولة، دولة القانون، والتشبث بنظامنا البرلماني الديموقراطي عبر التزام الدستور والحفاظ على المؤسسات السياسية وتنشيطها. لا حل إلا بتحصين لبنان وإبعاده عن كل معادلة أكبر من قدرته على التحمل، لا حل إلا بالالتفاف حول الجيش وجميع القوى الأمنية التي تشكل السياج الشرعي الحامي للوطن والضمانة الوحيدة لأمن اللبنانيين. هكذا فقط، يمكن أن نفتح أمام أبنائنا، بابا لأمل متجدد بلبنان”.
وختم “يغادر معالي السفير علي عواض عسيري لبنان، وقد ترك بصمة عميقة طيبة في ذاكرتنا وفي وجدان محبيه وما أكثرهم. أبا فيصل ستربحك بلاد السند ولن تخسرك بلاد الأرز. باسمي، وباسم اللبنانيين، شكرا لك وفقك الله في الحل والترحال”.-انتهى-
——
ميقاتي ناشد هيئة التنسيق العودة عن قرار مقاطعة التصحيح
(أ.ل) – ناشد الرئيس نجيب ميقاتي هيئة التنسيق النقابية العودة عن قرارها بمقاطعة تصحيح الامتحانات والتجاوب مع المبادرات الرامية الى إيجاد حل لموضوع سلسلة الرتب والرواتب، بعيدا عن ضغط مقاطعة تصحيح الامتحانات.
وقال في تصريح: نناشد هيئة التنسيق النقابية، التي تجاوبت اكثر من مرة وضحت بالكثير، ان تتجاوب مرة جديدة مع الدعوة الى تصحيح الامتحانات رأفة بالطلاب، خصوصا وان موضوع سلسلة الرتب والرواتب قطع اشواطا متقدمة ويجري استكمال البحث بدقة في سبل تمويل السلسلة حفاظا على مصلحة الجميع ومنعا لأي خطوة في المجهول.-انتهى-
——
رندة بري ترأست اجتماع اللجنة البارالمبية اللبنانية
(أ.ل) – عقدت الهيئة الادارية للجنة البارالمبية اجتماعاً لها في عين التينة برئاسة السيدة رندة عاصي بري وبعد الاطلاع على محضر الجلسة السابقة، تقرر ما يلي:
1. صرف مستحقات المشاركة بالالعاب البارالمبية الاسيوية التي ستقام ما بين 18 و24/10/2014.
2. عقد مؤتمر صحفي قبيل مغادرة البعثة اللبنانية الى الالعاب البارالمبية الاسيوية.
3. اقامة معسكرات محلية للاعبين المشاركين في الالعاب البارالمبية الاسيوية وذلك في العاب القوى والسباحة وكرة الطاولة.
4. المشاركة في بطولة الكويت الثالثة لالعاب القوى التي ستقام بين 12 و17/ 12/2014.
5. المشاركة في الجمعية العمومية للجنة البارالمبية الاسيوية (FPC) في الامارات العربية المتحدة في 3 كانون الاول 2014.
6. تبني ترشيح السيدة رولا عاصي لعضوية المجلس التنفيذي لمنطقة غرب آسيا.-انتهى-
——-
حرب: وجود الحريري قد يشكل مناخا لانطلاق الحوار مجددا
وهناك افكار ومحاولة لكسر الجمود سنبحثها مع بري
(أ.ل) – أعلن وزير الاتصالات بطرس حرب، في تصريح له في مجلس النواب، “رفضه ان يبقى لبنان رهينة لمصالح اقليمية او محلية او شخصية”. وقال: “لا يجوز ان يبقى لبنان رهينة لمصالح اقليمية ومحلية او شخصية في وقت يتعرض البلد لاكبر المخاطر والمؤامرات التي تتزايد عليه، وبات وجود الدولة في خطر، ونحن ما زلنا نؤجل جلسات انتخاب رئيس الجمهورية من يوم الى يوم، علما ان هناك مسؤوليات ويجب ان نحملها لكل من يعطل انتخاب رئيس الجمهورية”.
ورأى حرب “ان ما يجب ان ننتبه له هو ان تعطيل انتخاب رئاسة الجمهورية وابقاء الجسم اللبناني بلا رأس، في مواجهة عاصفة او مجموعة من العواصف التي تهدد وجود لبنان وامن لبنان وحريات اللبنانيين ومستقبل اللبنانيين، هو من اكبر الاخطار. وهذا الامر يدعوني الى عدم السكوت والى محاولة التفتيش عن حل سنبحثه في وقت قريب مع دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري للخروج من الدوامة التي ندور بها والتي تجعل البلد رهينة في يد هذه المصالح، وهذا الامر لا يمكن السكوت عليه او القبول باستمراره”.
وعن الحل الذي يرتئيه، قال الوزير حرب: “الحقيقة هناك معطيات سنبحثها مع دولة الرئيس بري وسيبقى التواصل مستمرا معه لامكانية تنفيذ ما يمكن بحثه والاتفاق عليه ولن استبق الاعلان عنه، الا ان هناك افكارا ومحاولة لكسر الجمود وايجاد ثغرة في الجدار الذي يعطل البلد ويعرض اللبنانيين للمخاطر التي ذكرتها واتصور ان ما هو مطروح اليوم التمديد للمجلس النيابي. فلماذا نمدد للمجلس؟”.
اضاف “اعتقد ان التمديد للمجلس النيابي هو نتيجة تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية، من هنا اقول للغيارى، الذين لا يريدون ان يمدد للمجلس النيابي، تفضلوا الى مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية. ان نمدد للمجلس النيابي او ان نجري انتخابات نيابية في غياب رئيس الجمهورية، اعتبر ذلك طعنا للنظام الديموقراطي السياسي القائم في لبنان وضربا لعملية التوازن السياسي القائم. فلبنان قائم على صيغة دقيقة جدا، وعلى توازن حساس جدا وهذا ما يميزه، وهي الصفة النموذجية التي نعطيها للعالم كعرب بأن هناك وجها حضاريا كبيرا جدا للاسلام وللعالم العربي هو وجود لبنان، وجود رئيس جمهورية مسيحي في لبنان من بين الدول العربية المحيطة به. والقضاء على هذا النموذج، اعتقد انه اسوأ رسالة نوجهها. ففي الدولة العربية الوحيدة التي فيها رئيس لبناني مسيحي نقول ممنوع انتخاب رئيس الجمهورية لان فلانا لا يريد ذلك او لان المصالح تستدعي عدم الانتخاب. هذا امر لم يعد مقبولا والسكوت عنه لا يجوز في اي صورة من الصور، فلا يجوز ان نغطي ما يجري لضرب الوجود اللبناني والصيغة اللبنانية الفريدة في العالم العربي”.
قيل له: هل التمديد للمجلس يعطي ميثاقية مسيحية؟
اجاب حرب “الموضوع تجاوز الميثاقية في الحقيقة وهو مرتبط بوجود البلد والدولة اللبناني وبوجود مفهوم الجمهورية والدولة الديموقراطية، ولا نريد ان نطرحها من زاوية الميثاقية لاننا سنكون بذلك نعمل في المكان الخطأ”.
وعن مدى تحريك الجمود السياسي من خلال عودة الرئيس سعد الحريري للتوصل الى تسوية لاخراج الوضع من هذا التأزم، قال حرب: “كنت اتمنى اليوم ان نرى الجميع مجتمعين في المجلس النيابي مع عودة الرئيس سعد الحريري، لانني اعتقد انه بعودته يكتمل العقد السياسي في لبنان، فهو كان مرغما أن يكون خارج لبنان، ووجوده ضروري ومناسب، وقد بعث املا كبيرا في امكانية فتح ثغرة في هذا الجدار”.
اضاف “لذا، آسف ان تكون جلسة اليوم ايضا من دون نصاب وآسف بأن تستمر القوى بمقاطعة مجلس النواب ولجلسات انتخاب رئيس الجمهورية، وبالتالي هي التي وضعتنا في هذا المأزق الا انني لا اقطع الامل بأن وجود الرئيس سعد الحريري قد يشكل مناخا يسمح بانطلاق الحوار مجددا لعلنا نتوافق على كيفية اخراج البلد من مأزق عدم وجود رئيس جمهورية وعدم انتخاب رئيس الجمهورية”.
سئل: هل غياب الرئيس سعد الحريري عن الجلسة يشير الى أن انتخاب رئيس الجمهورية بعيد، اقله راهنا؟
اجاب: “ان ترجمتي لغياب الرئيس الحريري أنه كان على يقين ألا نصاب لجلسة اليوم وبأن القوى السياسية المقاطعة لمثل هذه الجلسة لن تحضر. هناك وضع امني للرئيس سعد الحريري يجب ان نأخذه في الاعتبار، والا فلو كان هناك من امكانية لاكتمال النصاب اعتقد ان الرئيس الحريري اول شخص يحضر الى المجلس النيابي”.-انتهى-
——-
قيادة الجيش نعت العريف الشهيد سهيل محمد حسن ضناوي
(أ.ل) – تنعى قيادة الجيش – مديرية التوجيه، العريف سهيل محمد حسن ضناوي الذي استشهد خلال الإشتباكات التي خاضها الجيش ضد المجموعات الارهابية في منطقة عرسال.
وفي ما يلي نبذة عن حياة الشهيد:
– من مواليد 10/6/1987 طرابلس – قضاء طرابلس.
– تطوع في الجيش بتاريخ 26/12/2009.
– حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
– الوضع العائلي: عازب.
– يرقي إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
وأعلنت قيادة الجيش عن مراسم تشييع العريف الشهيد سهيل ضناوي وفقاً للآتي:
تجرى مراسم التكريم لدى إخراج الجثمان من المستشفى دار الحكمة – بعلبك بتاريخه الساعة 17.00 وينقل الى محلة باب الرمل- طرابلس حيث يقام المأتم الساعة 20,00.
تقبل التعازي قبل الدفن وبعده ولمدة ثلاثة أيام في مسجد الشالح – باب الرمل.-انتهى-
——-
اوغسابيان: الاولوية لانتخاب رئيس
(أ.ل) – رأى النائب جان اوغسابيان في حديث الى مصدر إعلامي ان “جلسة اليوم لن تختلف عن سابقاتها في ضوء استمرار مقاطعة الفريق الآخر من دون أسباب واضحة واشتراطه تفاهما مسبقا للنزول الى الجلسات الانتخابية”، لافتا الى ان الرئيس سعد الحريري و”بعد الدينامية التي قام بها على صعيد الانتخابات الرئاسية، ينتظر ايجابية ما، ولا سيما من قبل حزب الله”، مشددا على ان “الاولوية اليوم هي لانتخاب رئيس من اجل الانطلاق في عملية بناء مؤسسات تكون فاعلة في مواجهة الخطر الارهابي”.
وأكد أهمية “حماية الاعتدال في لبنان”، مشيرا الى ان “عودة الرئيس الحريري تصب في هذه الخانة بهدف لم شمل بوجه خطر الارهاب والتطرف الذي برز في أحداث عرسال”، داعيا “المجتمع الدولي الى العمل على تفعيل المبادرة السعودية واعادة التواصل مع فرنسا بشأن الهبة وجمع مزيد من المساعدات لتسليح الجيش”.-انتهى-
——-
حوري: لن نقبل بأي استحقاق في ظل الشغور الرئاسي
(أ.ل) – لفت النائب عمار حوري في حديث الى مصدر إعلامي “أن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اليوم لن تحمل اي جديد”، مؤكدا اتفاق الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط على ضرورة انتخاب رئيس وبذل الجهد لحماية الاستقرار الوطني والسلم الاهلي وتفعيل عمل المؤسسات”، ومشددا على أن “اتصالات الحريري تصب في هذا الاتجاه، وجنبلاط سيتابع جولاته على المرشحين للرئاسة لمحاولة ايجاد خرق”.
واشار حوري الى أنه “لم تتم مناقشة ما اذا كان الحريري سيزور رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون أو العكس”، لافتا الى أن “الاساس هو التواصل وليس من يقوم بزيارة الآخر”، وموضحا “أن الحريري لا مشكلة لديه بالتواصل”.
وذكر حوري أنه “لم تتم مناقشة موضوع التمديد للمجلس النيابي، وأن هناك قناعة ان انتخاب رئيس هو الاساس”، مجددا التأكيد “أن موقف كتلة “المستقبل” واضح وأن الاولوية هي لانتخاب رئيس، ولن نقبل بأي استحقاق في ظل الشغور الرئاسي”.-انتهى-
——-
الجيش: طائرة تجسس إسرائيلية خرقت أجواء راشيا حاصبيا مرجعيون بنت جبيل وصور
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه اليوم الثلاثاء 12/8/2014 البيان الآتي:
عند الساعة 12.30 من يوم أمس، خرقت طائرة إستطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق راشيا، حاصبيا، مرجعيون، بنت جبيل وصور، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 22.10 من فوق بلدة رميش.
——-
زهرا : طموحنا انتخاب الرئيس واقرار قانون
للانتخابات النيابية لاجرائها في مواعيدها الدستورية
(أ.ل) – رأى عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب انطوان زهرا، في حديث الى مصدر إعلامي، “ان لبنان ربط بشكل او بآخر بأزمات المنطقة من خلال موقف “حزب الله” الذي وجد امامه متراسا وغطاء اسمه ميشال عون”.
وقال: “يؤسفنا انه للمرة العاشرة على التوالي لن يجتمع مجلس النواب بسبب عدم اكتمال النصاب نتيجة مقاطعة “حزب الله” وتكتل “التغيير والاصلاح” ما يدفع الى التساؤل اذا كانت بقية اللبنانيين يريدون انتخاب رئيس للجمهورية”.
وسأل: “أما آن الاوان لاعادة النظر في موضوع النصاب المطلوب لانتخاب رئيس؟ وهل من المقبول ان يبقى هذا الجسم بدون رأس وان يواجه كل ما يجري حوله في غياب الرأس المنظم للسلطات والحافظ لوحدة البلد وتطبيق الدستور والقوانين؟ هذا السؤال يوجه بالفعل الى ضمير زملائنا في تكتل التغيير والاصلاح وليس الى “حزب الله” لان مشروعه اقليمي وآخر همه المصلحة اللبنانية، وربما يأتي تسهيل الاستقرار لحماية ظهره في مرحلة انخراطه في النزاع السوري، وحاليا في العراق. اما الاخرون فيجب ان يكون الاساس عندهم تأمين انتظام عمل المؤسسات الدستورية والاستقرار الفعلي في لبنان”.
وقال: “السؤال الاكبر هو، اذا كنا نسمع في المرحلة الاخيرة بشكل متكرر من دولة الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري والرئيس فؤاد السنيورة وكل قوى 14 اذار والاستاذ وليد جنبلاط انه يجب ان يكون لانتخاب رئيس للجمهورية الاولوية القصوى ويجب الا يؤجل، والجميع يتكلمون عن أهمية رئاسة الجمهورية كموقع مسيحي وحيد ومتقدم في كل المنطقة، فكيف يسمح تكتل يدعي تمثيل المسيحيين والحرص على مصالحهم لنفسه بضرب هذا الاستحقاق ومنعه من الحصول في مواعيده الدستورية؟”.
وأشار زهرا ردا على سؤال الى ان “القوات لم تقدم فقط التسهيلات، من خلال حضورها وتقديم برنامج يرفع من مستوى الانتخابات الرئاسية ويظهر الاحترام للشعب اللبناني وعدم السعي الى تسوية في الظلام، بل بتقديم مرشح معروف ومعروف برنامجه، ولاحقا عندما انتهت المهلة ووقع الشغور قال هذا المرشح للمرشح غير المعلن الذي يبدو انه يشترط المبايعة على طريقة داعش، تفضل الى المواجهة في المجلس او نختار اسماء نركن اليها وتجرى الانتخابات، فيجيب عون انه ما دام هذا المجلس لن يبايعني فلنذهب الى انتخابات عل مجلس جديد يبايعني! اي انه استمر في سياسة الهروب الى الامام والضرب بعرض الحائط بكل ما يمكن ان يحفظ هذه الدولة ومؤسساتها ودستورها وقوانينها والبحث عن اي طريقة للوصول الى السلطة”.
واكد انه “في المقابل، فان رأس الكنيسة المارونية لم يألو جهدا واستبق موعد الاستحقاق بلقاءات مع الاقطاب الاربعة والاحزاب التي تمثلهم وكان هناك (باستثناء فرنجية) التزام بتأمين النصاب لانتخاب رئيس، وقد فوجئ البطريرك بعدم الالتزام وادعاء الحق في عدم الحضور! وهو تابع المساعي في هذا الشأن ولكن لا حياة لمن تنادي لانه مؤسف ان شهوة السلطة عند العماد عون تعطل اتمام الاستحقاق”.
وأعلن “ان الموضوع ليس تزاحما مسيحيا-مسيحيا ولكنه تزاحم بين مشروعين: مشروع يريد الحاق لبنان بمحور اقليمي يدعي انه يحافظ على الحريات والاقليات ويعود بنا الى نظرية تحالفها وهو يضع في الواجهة العماد عون ولكن صاحب المشروع الفعلي هو ايران وحزب الله والنظام السوري القاتل لشعبه، وبين مشروع سيادي واضح همه بناء الدولة السيدة الفعلية التي تبسط سلطتها بواسطة مؤسساتها على كل لبنان”.
وقال: “لم نقدم الشهداء والتضحيات في 14 اذار كي نعود الى الاستسلام لمشروع انهاء بناء الدولة والحاق لبنان بمحور اقليمي”.
ورأى انه “ورغم الاهمية القصوى لعودة الحريري، فهو لم يكن غائبا عن المتابعة ووجوده اهم من غيابه، وهو غير الصورة التي كانت قوى 8 اذار تحاول تسويقها عن الطائفة السنية الكريمة، متناسين انها غطت الجيش في كل عملياته الكبرى في مواجهة الارهاب، وقد تغيرت الصورة بشكل كامل في حضوره واستنهاضه لجو الاعتدال والمعتدلين وانهاء ازمة دار الفتوى وتوحيد الصفوف، وفي نفس الوقت هو قال انه لم يأت ليترجم صفقة معينة رغم اصراره للوصول الى انتخابات رئاسية في أسرع وقت”.
واكد ان “الاجواء افضل ولكن الامور لم تحسم بدليل ان “حزب الله” اعاد التأكيد ان موضوع الرئاسة يبحث مع عون وليس معه وهذه انجح وسيلة كي يستمر الحزب في تعطيل الانتخابات دون ان يتحمل المسؤولية”.
وقال: “نكرر اننا حاسمون جدا بضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية ووجوب احترام الدستور وطموحنا الفعلي هو انتخاب الرئيس والذهاب الى اقرار قانون للانتخابات النيابية وان تجرى هذه الانتخابات في مواعيدها الدستورية”.
وختم زهرا “ان موقف القوات مماثل لموقف قداسة البابا بالنسبة الى مسيحيي العراق، ومن يصل منهم الى لبنان نحاول كل ما نستطيع ان نساعده ولكن عليهم التماثل مع مسيحيي لبنان في اختيارهم اصعب ظروف العيش كي لا يضطروا الى تغيير دينهم او الى ترك ارضهم. يجب ان لا يستسلم احد امام الجاهلية التي تسمي نفسها الدولة الاسلامية، مع انهم ليسوا من الاسلام في شيء، وهم يسعون الى محو الذاكرة وتدمير التاريخ والتراث”.-انتهى-
——-
فرنجيه عرض مع وفد من الطاشناق الاوضاع في لبنان والمنطقة
(أ.ل) – استقبل رئيس “تيار المرده” النائب سليمان فرنجيه، في دارته في بنشعي، وفدا من حزب الطاشناق برئاسة الامين العام للحزب هاغوب خاتشاريان، وعضوية النائب هاغوب بقرادونيان والوزير والنائب السابق سيبوه هوفنانيان.
وشارك في الاجتماع الوزير السابق يوسف سعادة، وكان عرض للوضع الراهنفي لبنان والتطورات في المنطقة.-انتهى-
——-
جنبلاط عرض مع فليتشر المستجدات
(أ.ل) – استقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو بعد ظهر اليوم، السفير البريطاني في لبنان طوم فليتشر ترافقه المستشارة السياسية في السفارة أنجيلا سولمون، وتناول البحث آخر المستجدات السياسية.-انتهى-
——-
كنعان: تعطيل السلسلة سياسي والتمديد للمجلس النيابي ضرب للمؤسسات
(أ.ل) – اكد امين سر تكتل “التغيير والإصلاح” النائب إبراهيم كنعان، في حديث الى مصدر إعلامي “ان تقديم اقتراح قانون بالتمديد يجب الا يعني ان التمديد سلك طريقه ليصبح امرا واقعا”.وقال: “للأسف، مع التمديد الأول، خرجت الوعود بتغيير قانون الانتخاب، ولم نر شيئا من هذا القبيل. ولا يجوز ضرب تداول السلطة في كل مرة، لأن ذلك يعطل انتخاب الرئاسة. اذ ان الانتخابات الرئاسية كانت يجب ان تحصل بعد الانتخابات النيابية التي تتجدد من خلالها شرعية الشعب لممثليه. فلا يجوز لمجلس نيابي ممدد له، ومطعون بشرعيته امام المجلس الدستوري الذي منع من البت بالطعون، ان يعود وينتخب رئيسا لست سنوات. لذلك نعتبر أن التمديد خطير ويضرب تداول السلطة وشرعية المؤسسات الدستورية، والحل يكون بالعودة الى المجلس النيابي حيث هناك قوانين انتخاب عدة على جدول اعمال الهيئة العامة”.
أضاف “الخروج من الحلقة المفرغة يكون بإقرار قانون الانتخاب الجديد. فالوعود لم تصدق طوال 24 عاما بإقرار قانون يؤمن المناصفة الحقيقية والشراكة الفعلية. واليوم، هناك من يربط بين اجراء الانتخابات النيابية والانتخابات الرئاسية والوضع الأمني وإقرار قانون انتخاب جديد. فاذا لم يحصل ذلك من 24 عاما، هل علينا انتظار الى ما شاء الله وان يستمر التمديد الى اجل غير مسمى؟ إن ذلك يضرب الديموقراطية والمؤسسات وصورة لبنان وصدقيته في الخارج، ويؤثر سلبا على الوضع الاقتصادي. وبالتالي، فمن الضروري كسر هذه الحلقة المفرغة بقانون انتخاب يؤمن صحة التمثيل وباجراء الانتخابات النيابية لتجديد ثقة الشعب بممثليه”.
وأكد كنعان “أن القضية الام في إشكالية التحركات المطلبية والامتحانات هي سلسلة الرتب”، وقال: “لقد عملت على هذا الملف طوال 6 اشهر، ورفعت تقريرا بأعمال اللجنة الفرعية واللجان المشتركة الى الهيئة العامة. وحصلت تسوية بطلب من رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة، وطال الانتظار 6 اشهر إضافية. لذلك، فالمسألة لا تحتاج الى تفاهم بل إرادة بالحل، لأن الموضوع سياسي وليس تقنيا”.
وقال: “منذ العام 1997، يتحججون في كل مرة بأسباب واهية لعدم إعطاء الحقوق لاصحابها. ومن يعود الى تقرير اللجان المشتركة، يرى أن نصف السلسلة يدفع فعليا منذ اشهر، وال800 مليار المتبقية مؤمنة ببنود لا تطال كل الناس في شكل مباشر. لذلك، فان المطلوب النظر بعدل، وعدم ترك العسكر والاداريين والأساتذة والطلاب ضحية وعود لا تنفذ. بل يجب البت بالموضوع في المجلس النيابي بقرار جريء وموزون مع الإصلاحات المطلوبة، فلا يجوز التعطيل بالسياسة”.-انتهى-
——-
كيروز: أدعو الفريق المسيحي الآخر الى المساهمة في تحصين الوضع اللبناني
(أ.ل) – صدر عن المكتب الاعلامي لعضو كتلة القوات اللبنانية النائب ايلي كيروز ما يلي:
صحيح أن الكلام وسط دوّامة العنف المجنون الذي يعصف بالمنطقة قد لا يغيّر في الحسابات والمعادلات السياسية، لكن الصحيح أن وقفةً صميمة واحدة تعبّر عن حقيقة لبنان الحق والعدالة والسلام وكرامة الإنسان تعيد إلينا هويتنا اللبنانية الفعلية القائمة على خصوصية التنوّع والإعتراف بالآخر ورفض منطق الإكراه والإلغاء. .
أولاً: في الخلو في سدّة رئاسة الجمهورية اللبنانية.
إن الخلو في سدّة الرئاسة الأولى بحسب المادة 62 من الدستور، وقد بلغ شهره الثالث، يؤدي الى فراغ يطال بانعكاساته السلبية أداء كل المؤسسات الدستورية ويهدد مفهوم استمرارية الشخص المعنوي العام، في زمن تتداعى فيه المؤسسات في الدول المجاورة، وهي ذات المقومات البشرية والمادية الهائلة، مما يهدد بتقويض بُناها الدستورية والسياسية الثابتة منذ بدايات القرن العشرين وحتى اليوم.
من هنا، وإزاء هذه المخاطر، فإني أدعو الفريق المسيحي الآخر الى المساهمة في تحصين الوضع اللبناني، والتجاوب مع دعوة مجلس المطارنة الموارنة النواب اللبنانيين، الى القيام بواجبهم الدستوري والإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أقرب فرصة ممكنة، يعيد إليها انتظامها الديمقراطي.
ثانيا: في ترشح سمير جعجع للرئاسة.
أريد ان ألفت الى أن الدكتور سمير جعجع, عندما أعلن ترشحه للرئاسة, لم يعلنه كردّة فعل على أحد او لإثارة خصومة مع أحد, بل كان ترشّحه طبيعياً ومنطقياً كممثل لفريق أساسي في البلاد, وكونه رئيس حزب مسيحي عريض, وقد اعتمد الأصول واحترم الرأي العام في ترشحه وقدم برنامجاً رئاسياً متكاملاً, حظي بالإهتمام المحلي والدبلوماسي الواسع. ومع ذلك, فإنه قدم اكثر من طرح لإيجاد مخرج لعقدة الإستحقاق الرئاسي، لكن المشكلة تبقى لدى الفريق الذي ما زال يرفض كل الإقتراحات سواء من فريق 14 آذار أو من بكركي لصالح المرشح غير المرشح وغير المعلن.
ثالثا: في الدعوة الى التفاهم مع سوريا.
أما وقد انتهت الأحداث المؤلمة في عرسال الى ما انتهت اليه مبدئياً, فأنني أستغرب الدعوة الى التفاهم مع سوريا من أجل أمن البلدين. إن هذه الدعوة تقدم لنا نموذجاً لما سيكون عليه أداء الرجل في حال انتخابه رئيساً للجمهورية لجهة الإنحياز في تعاطيه مع قضايا أساسية تهمّ لبنان ويختلف عليها اللبنانيون وقد دفع فريق 14 آذار الشهداء من أجلها.
إن الدعوة الى التفاهم مع سوريا هي فعلياً دعوة الى التفاهم مع نظامٍ فظيع تسبب بسقوط أكثر من مئة وخمسين ألف قتيل واعتقال أكثر من مئة وخمسين ألف معتقل ومعتقلة، وبدمارٍ هائل، فضلاً عن فتح حدوده لمئات المسلحين من حزب الله، ما يستتبع تداعيات ميدانية وأمنية خطرة على لبنان على غرار ما حصل في عرسال. كما أن الدعوة للعودة الى معاهدة الأخوّة والتعاون والتنسيق مع سوريا هي دعوة غير موفّقة وتمثّل عودة الى الوراء خصوصاً وأن هذه المعاهدة قد صُدّقت في عهد الوصاية السورية على لبنان وفي ظروف تتّسم بانعدام الندّية بين البلدين، وقد قيل فيها أنها اتّسمت بالإذعان وعدم المساواة.
رابعاً: في الحرب الإسرائيلية على غزة.
إنني أدين إدانة صريحة الحرب الإسرائيلية على غزة، خصوصاً وأنها أخذت شكل العنف الأعمى الذي لا يُوفر الأبرياء والمدنيين في خدمة الأهداف السياسية. ولا بدّ أن أعبّر عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في معاناته المستمرّة. كما إنني أدين العقل الإسرائيلي الذي يراهن دائماً على العنف ويقدم أنموذجاً سلبياً للإنسان الشرقي، هو شمشون رمز القوة المادية الهدّامة الذي استسلم لغرور الظواهر.
خامساً: في اضطهاد المسيحيين في العراق.
حيال ما يجري في العراق من استهداف للمسيحيين وما يختبرون من “ألم الإضطهاد”، لأنهم مسيحيون، فإنني أشجب بشدّة ذلك العقل الداعشي وكل ما يشبهه، الذي يفرض إقامة دولة دينية، والذي يدعو الى الجهاد الدائم بمنطق اكتساحي وإكراهي يمجّد العنف ويعمّق لغة الكراهية ويلغي ظاهرة التعددية في الدين والثقافة، كما يلغي الحق في الإختلاف وإنسانية الإنسان. إن هذا العقل يمثّل عودة الى جاهلية روحانية وإنسانية. وإنني ألفت الى أن جزءاً من دينامية العنف والتطرف والتكفير يعود الى سياسات القمع والتمييز بخلفيات فئوية على أيدي أنظمة وأحزاب تستخدم القوة و”فائض القوة”.
سادساً: في نظام التفاعل بين المسيحية والإسلام في الشرق الأوسط.
• إني ادعو الى نظام تفاعل سلمي على أساس المساواة والإحترام المتبادلين بين المسيحية والإسلام، والى أن يسود المنطقة نظام حق وعدل، بحيث تُحتَرم وتُطبّق فيها حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
• وإني أومن بأن الكلمة الفصل في مصائر الأشياء، لا تعود فقط الى الحرب والسياسة والديبلوماسية على ما لهذه جميعاً من خطورة. إن المسألة هي مسألة وجود في أصعب وأبعد ميدان إنساني، في أعمق ما يؤمن به البشر وأعمق ما يذهبون إليه.
• نحن معشر المسيحيين اللبنانيين وغصباً عن التجارب والمحن في سوريا والعراق، مصممون على أن ينجح الرهان، مصممون على متابعة هذا التلاقي المسيحي – الإسلامي، ومتابعة عمل التخاطب بين روحانيتين قامت عليهما الحضارة المتوسطية، حضارة المسيحية وحضارة الإسلام.-انتهى-
——-
حمود التقى رئيس بلدية البيرة وعرض مع رباح أوضاع اللبنانيين والفلسطينيين في الإمارات
(أ.ل) – استقبل فضيلة الشيخ ماهر حمود رئيس بلدية البيرة محمد وهبي (أبو ماجد) في عكار على رأس وفد من العائلة والفعاليات، حيث جرى التداول في الأوضاع الراهنة والخلاف السياسي الذي أفضى إلى حل البلدية أكثر من مرة، وأعرب الجميع أن تكون المرحلة القادمة مرحلة توافق سياسي ليحمي البلاد من الأخطار المحدقة به. كما استقبل فضيلته رجل الأعمال البارز جمال رباح (أبو رامي)، حيث تم عرض أوضاع اللبنانيين والفلسطينيين في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما جرى التداول في أوضاع مخيم عين الحلوة الأمنية، حيث يفترض أن تنعكس بطولات وصمود فلسطين عامة وغزة خاصة ايجابيا على معنويات العرب جميعا، كما يفترض أن يصحح انتصار غزة وصمودها الاتجاه العام لدى القوى التي انشغلت (بالربيع العربي)، حيث ينبغي أن تكون مقياس الوطنية والإسلام مواجهة العدو الصهيوني وعملائه في فلسطين وعدم الانشغال بالفتن التي يدور رحاها في الوطن العربي.-انتهى-
——-
أحمد قبلان: القاتل في الموصل هو ذاته القاتل في غزة
(أ.ل) – استقبل سماحة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق ورئيس حركة قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان وجرى البحث في الأوضاع العامة في البلاد والتطورات في المنطقة.
بداية أدلى الشيخ أحمد القطان بتصريح جاء فيه: “كالعادة جئنا لزيارة سماحة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان وأكدنا معاً على وجوب صون الوحدة الإسلامية والوطنية لأن قوتنا وعزتنا وكرامتنا ونصرنا لا يكون إلا بوحدتنا الوطنية والإسلامية. وشجبنا مع سماحته ما يتعرض له أهلنا وإخواننا في الموصل الإخوة المسيحيين الذين يقتلون بأيدي المجرمين التكفيريين، وإن القاتل في الموصل هو ذاته القاتل في غزة، فما يتعرض له أهلنا في غزة من قتل وتجويع وتشريد وحصار من عدو معروف وما يتعرض له الإخوة في الموصل ينبع من منبع واحد هو منبع التكفير ومنبع القتل والعداء للإنسانية وللمسلمين قبل المسيحيين.
أما بالنسبة لما حصل في عرسال وفيما ينبغي أن تأخذه الدولة اللبنانية فنحن نطالب الحكومة مجتمعة ونطالب الأجهزة الأمنية عدم المساومة على إخواننا من عناصر الجيش اللبناني لأن أي مساومة أو أي نقاش حول الجنود المختطفين من الجيش اللبناني وقوى الأمن يعطي نصراً لا نرتضيه للتكفيريين الذين يريدون أن يعثوا في الأرض فساداً ودماراً، نحن نقول يجب على الجيش اللبناني أن يضرب بيد من حديد لأن كل الشعب اللبناني هو خلف الجيش، ونحن على يقين أن أهلنا في عرسال كما أثبتوا سيثبتون وقوفهم إلى جانب المؤسسة العسكرية وإلى جانب الدولة، وسيتعاونون من أجل القضاء على الإرهابيين. والجيش اللبناني هو ليس محط جدال بين أحد من الأفرقاء اللبنانيين لأن هذه المؤسسة أثبتت وطنيتها بامتياز وكل عناصر الجيش اللبناني قيادة وضباطاً وعناصر كلهم من الطيف اللبناني من جميع الطوائف والمذاهب، لذلك يجب على كل اللبنانيين أن يقفوا مع هذه المؤسسة وأن يدعموها في القضاء على الإرهاب في لبنان”.
وأدلى الشيخ عبد الرزاق بتصريح قال فيه: “تشرفنا اليوم يزيارة سماحة المفتي الشيخ أحمد قبلان وناقشنا مع سماحته مجمل الأوضاع الداخلية والخارجية بالإضافة إلى ملفات وشؤون إسلامية، ويهمنا في هذا اللقاء أن نؤكد على ضرورة الوحدة الإسلامية وهنا لا بد أن نؤكد أننا بالوحدة الإسلامية نستطيع أن نواجه المشروع الأمريكي التكفيري في المنطقة لذلك المطلوب من كافة الرجال الدين والسياسيين والعقلاء في هذا البلد أن يتوحدوا في مواجهة هذا المشروع التكفيري وهو الأخطر على المسلمين في المنطقة، ونحن نعتبر أن هذا المشروع التكفيري الصهيوني هو مشروع واحد له رأس واحد وله ممول واحد فعلينا أن نتوحد جميعاً لإسقاطه في هذه المنطقة، المطلوب منا جميعاً كعلماء دين ان نوحد الخطاب الديني في مواجهة هذا المشروع الصهيوني التكفيري في المنطقة.
ومن ناحية أخرى نحن نرفض مطلب قوى 14 آذار في نشر جنود اليونيفل والأمم المتحدة بين لبنان وسوريا ونحن نطالب بتنسيق كامل بين الجيشين اللبناني والسوري، المطلوب من الحكومة أن تنسق أيضاً مع الحكومة السورية والمطلوب من الجيش اللبناني التنسيق مع الجيش السوري للحفاظ على أمن واستقرار هذا البلد وأيضاً لاستقرار سوريا.
في موضوع الجيش اللبناني نحن نعتبر أن المطلوب إظهار مؤازرتنا جميعاً للجيش اللبناني في كل خطواته المطلوب اليوم أن نتوحد خلف الجيش اللبناني وندعوه ليضرب بيد من حديد لكل المخلين بأمن هذا البلد واستقراره والمطلوب أن نتوحد جميعاً في مواجهة المشروع الإرهابي التكفيري وإطلاق سراح كل الجنود والعسكريين المخطوفين من قبل هذا المشروع”.-انتهى-
——-
امل بيروت: دعم الجيش ليس وجهة نظر بل قرار استراتيجي
(أ.ل) – اعلن عضو قيادة اقليم بيروت زياد الزين في حفل تأبيني بمدينة العباس في حي السلم “ان البعض يندهش اليوم بانتشار داعش وأخواتها بهذه السرعة، ويسارع إلى مواقف تتبرأ منها”.
واعتبر الزين “أن مواجهة هذه الحالات الشاذة التكفيرية، تتطلب مراجعة للسياسات والأخلاقيات لنعرف ونتعرف كيف تم إنتاج هذه الحالة، وهي صناعة صهيونية ليست وليدة اللحظة بل تم العمل عليها بإتقان كي تكون موازية لسياسات العدو والتي تثمر عندما يخفق مباشرة في حربه العسكرية والأمنية والاقتصادية”.
واضاف “ان هذا العدو الذي حاصر غزة، اليوم يفاوض سياسيا بعد شعوره بأنه دخل في عنق الزجاجة كما في حرب تموز العام 2006 ضد لبنان “، مؤكدا “ان العدو لم يحقق أي انتصار عسكري أو سياسي أو أمني ضد غزة، باستثناء المجازر الكبيرة التي قام بها والتي يستخدمها لاستعراض قوة موهومة في ظل صمت عربي ودولي واحتجاب الرؤية لدى المنظمات الدولية المعنية وفي مقدمها منظمات حقوق الإنسان، إلا إذا كنا أمام تصنيف جديد للانسانية، كما تفعل داعش اليوم”.
واعتبر ان “خطر داعش يتمدد في كل العالم العربي ولن يتوقف عند مربعات أو دوائر تم رسمها على خرائط الإحداثيات الدولية”، وقال: “من الطبيعي أن يكون لبنان متأثرا من الأزمة السورية، كما حذر الرئيس نبيه بري من ذلك”.
ولفت الى “اننا أمام نار خانقة تحرق كل ما من حولنا، حتى كانت أحداث عرسال الأخيرة التي يعتبرها البعض استجرارا لاستهداف الجيش ووقوعه في الفخ. نقول لا، الجيش يمارس واجبه الوطني بامتياز وهو يتعامل مع حالة إرهابية لا صفة لها إلا الإرهاب، والجيش يحتاج إلى دعم مالي وأسلحة وعتاد،لكنه محجوب رغم إغداق الوعود، كما يحتاج إلى الاحتضان الشعبي الذي تحلى بأبهى الصور، ويحتاج قبل كل شيء إلى حصانة سياسية غير استنسابية وغير ضبابية كما في مواقف البعض، أي أن دعم الجيش لا يجب أن يكون وجهة نظر بل قرار استراتيجي لدى كل القوى السياسية وإن اختلفت حول كل الملفات”.-انتهى-
——–
نعيم قاسم اتصل بالمفتي قباني مثمناً دوره وهنأ دريان بموقعه الجديد
(أ.ل) – اتصل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم بإسم الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وقيادة حزب الله بسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني مثمِّناً دوره الوحدوي والوطني من خلال موقعه ورئاسته لدار الفتوى. كما اتصل بسماحة المفتي المنتخب الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان مهنئاً له ومتمنياً له التوفيق في موقعه الجديد.
من جهة ثانية، أكد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” سماحة الشيخ نعيم قاسم ان مرشحنا لرئاسة الجمهورية معروف وعلى الفريق الآخر التفاهم معه، معتبراً أن عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان غير مرتبطة بتطور ما في الانتخابات الرئاسية.
ورأى الشيخ قاسم خلال حوار تلفزيوني مع قناة “المنار” أمس أن كل الاطراف تريد الاستقرار في لبنان ولكن كلّ من موقعه، مؤكداً أن الاستقرار هو استقرار الضرورة وهو سمة المرحلة الحالية والمقبلة.
ووجه سماحته التحية للجيش اللبناني وشهدائه، وقال إن دعم الجيش اللبناني سيؤدي الى حماية لبنان ونحن مع أي دعم للجيش من أي جهة كانت باستثناء “اسرائيل”. وأضاف: نحن جزء لا يتجزأ من مواجهة الارهاب والمعركة التي حصلت في عرسال قام بها الجيش اللبناني وحده ونجح فيها، مشدداً على وجوب عودة العسكريين الى أهاليهم من دون قيد او شرط.
وقال سماحته: إن “المنهج الذي اختاره حزب الله، أي منهج المقاومة، هو خيار معبّد بالنصر”، مشددا على ان “الحزب في أحسن درجات الاستعداد والقوة وواجه تحديات في سوريا وفي لبنان واستطاع ان يستمر على موقفه وقدرته مقابل اخفاقات حصلت في الجهات المقابلة”.
وأشار إلى ان “أميركا بالتعاون مع دول نفطية وعالمية واقليمية أحضرت داعش إلى سوريا ومولتها بالمال والسلاح”، معتبرا ان “داعش تربت في أفغانستان تحت رعاية أميركية وتسليح أميركي وأموال خليجية”. وقال: “إن طبيعة تشكيل القاعدة تتحمل ان تلعب بها كل مخابرات العالم”.
ورأى قاسم ان “اسرائيل يهمها ان تضرب كل البلدان العربية وان تحدث فيها الفتن لتتمكن من السيطرة وتشرعن وجودها”، لافتا إلى ان “العدو يعلم ان المقاومة في لبنان جاهزة لأي عمل عسكري مهما كان واسعا”، مشددا على ان “بوصلة المقاومة لم تتغير يوما وهي دائما باتجاه اسرائيل، ونحن لم نتدخل في العدوان الاسرائيلي على غزة لأنه رأينا انه من مصلحة غزة أن لا نتدخل”.
وعن علاقة حزب الله بحركة “حماس”، أكد ان “علاقتنا بحماس إيجابية وتتطور ولم تنقطع يوما”، موضحا انه “حصل اختلاف في الموقف حول الأزمة السورية لكن أولوية المقاومة دفعتنا إلى التضامن سوية”، مشددا على انه “كل من كان يراهن على حصول انشقاق بيننا وبين حركة حماس وجد ان العلاقة جيدة وإيجابية”.
ورأى ان “المقاومة الفلسطينية قطعت مرحلة الخطر في احتمال الانهزام في غزة”، موضحا ان “الكلام الذي يقال عن تورط إيران ومسؤوليتها عن الحرب في غزة بحاجة إلى الكثير من التدقيق”.-انتهى-
——-
جعجع: الحريري لن يستطيع إقناع عون بتسهيل العملية الانتخابية الرئاسية
(أ.ل) – صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ما يلي:
اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ان عودة الرئيس سعد الحريري إيجابية على صعيد الشارع السّني والوطني ولكنها قد لا تُغيّر في موضوع رئاسة الجمهورية باعتبار أن العرقلة ليست من قوى 14 آذار ولكن من قبل الفريق الآخر.
جعجع، وفي دردشة مع الاعلاميين خلال متابعة الجلسة العاشرة للانتخابات الرئاسية، رأى أن “الرئيس الحريري لن يستطيع إقناع العماد ميشال عون بتسهيل العملية الانتخابية الرئاسية فحتى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي عجز عن ذلك “.
وأشار الى ان “حجم التفاؤل في العراق لن ينعكس على لبنان ولكن خطورة الوضع في بلاد ما بين النهرين أدّت الى الكثير من التدخلات لمعالجة الأزمة”.
من جهة ثانية، إثر تأجيل رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة الانتخابية العاشرة الى الثاني من أيلول، عقد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مؤتمراً صحافياً في معراب استهله بالإشارة الى أن “الصمت أحياناً هو أبلغ من الكلام ولا سيما في موضوع رئاسة الجمهورية”.
وقال: “إن كل من يتابع شاشات التلفزة اليوم بات على علمٍ أين أصبح موقع رئاسة الجمهورية، ففي زاوية من الزوايا نرى مياومي مؤسسة كهرباء لبنان يعتصمون، وفي زاوية ثانية اعتصام آخر لهيئة التنسيق النقابية، وفي زاوية أخرى تحركٌ نقابي ثالث، فضلاً عن الأخبار التي تتوارد عن أحداث عرسال، الى جانب ما يحصل في العراق ووضع الأقليات فيه، وسواها من الأحداث، وكأنه ليس هناك جلسة انتخاب لرئيس جديد للجمهورية”.
وأسف جعجع لهذه الخطوة “التي تجعل الناس معتادين على ان وجود رئاسة جمهورية أو غيابها أمر سيّان، والحياة مستمرة بشكل طبيعي وكأن شيئاً لم يكن”.
ووصف “ما يجري بالجريمة الكبرى بحق رئاسة الجمهورية، وكأننا نلغي موقع الرئاسة الأولى من خلال استهتارنا به وكيفية التعاطي مع الجلسات التي نُدعى إليها لانتخاب رئيس، في وقت أن العالم العربي والعالم بأسره بات بأمسّ الحاجة الى هذا الموقع الرئيسي المسيحي في لبنان في خضم ما يحدث في الشرق الأوسط، حتى أن بعض الذين كانوا غير مقدّرين لأهمية هذا الموقع بات الآن أكثر تمسكّاً بدوره، بينما أهل البيت بالذات هم الذين يدمرون هذا الموقع، وهذا أمرٌ مؤسف للغاية، ونحن في مواجهة هذا التصرف اللامسؤول متمسكون بموقفنا حتى النهاية لجهة وجوب انتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن حتى قبل الثاني من أيلول المقبل”.
واذ دعا المواطنين الذين انتخبوا هؤلاء النواب الى محاسبتهم “عبر إيجاد باب من ابواب المراجعة القانوينة لملاحقة هؤلاء النواب للقيام بواجبهم في انتخاب رئيس للجمهورية”، رأى جعجع أن “لا مواطن يرضى بهذا المشهد في البلد ويقبل بالفراغ في سدة الرئاسة وإقفال قصر بعبدا واستمرار الوضع على ما هو عليه…”، لافتاً الى أن الفراغ الرئاسي انسحب انخفاضاً وتراجعاً في نشاط مجلسي الوزراء والنواب.
وقال :”نحن مقبلون على دعوة الهيئات الناخبة بعد أسبوعين لانتخاب مجلس نيابي جديد، دون وجود رئيس للجمهورية، وفي حال جرى انتخاب مجلس نيابي جديد بدون رئيس، يا لها من سابقة، وفي الوقت عينه في حال لم تجرِ الانتخابات فنحن أيضاً أمام سابقة أخرى وفراغٍ جديد”.
وعزا جعجع سبب كلّ هذه الأزمة الوطنية الى “أن البعض يحاول إيصال شخص معيّن فقط لا غير الى سدّة الرئاسة، فإما يُنتخب هو أو “فالسلام على رئاسة الجمهورية”، هذا هو المنطق السائد في الوقت الراهن، وبالتالي على الجميع تحمُّل مسؤولياتهم”، مطمئناً “أننا سبق ومررنا بظروف أصعب بكثير واجتزناها”.
وشدد على أنه “لو كان تنظيم “داعش” هو من يُعطّل الانتخابات الرئاسية، لكان الأسى الذي نشعر به أقل تأثيراً علينا، ولكن أن يأتي التعطيل من قبل أصحاب البيت هو أمر مؤسف للغاية وغير مفهوم”.
ورداً على سؤال، جدد جعجع التأكيد “ان مرشح قوى 14 آذار ليس رئيس “أنا أو لا أحد”، ولكن اذا اقتضى الأمر ان نتحاور مع الفريق الآخر بخيارات أخرى فنحن على استعداد تام، ولكن بالرغم من كل المحاولات والمشاورات الحثيثة وراء الكواليس لبلورة استعدادنا لإيجاد حلّ، غير أن الفريق الآخر لم يُبدِ أي استعداد باعتبار أنه متمسكٌ بأن مرشحه هو العماد عون فإما السير به وإما لا رئاسة، وبالتالي لا يتركون لنا مجالاً لحلٍّ بديل”.
ونفى جعجع وجود أي عامل خارجي يؤثر على انتخاب رئيس جديد للجمهورية “باعتبار أن الدول الخارجية منشغلة باهتمامات أخرى، وحتى إن تدخلت هذه الدول حينها تقع المسؤولية على عاتقنا…”
وأكّد أنه “لا يمكن حلّ الأزمة الرئاسية إلا في حال قرر العماد عون تبديل رأيه الذي لا ولن يتبدل إلا بانتخابه رئيساً للجمهورية، ويؤسفني أن أقول أن المشكلة تقف عند هذا الحدّ”.
وعن امكانية انعكاس التوافق الدولي حول العراق على لبنان، قال جعجع “عقبال عنّا”، ولكن التوافق الاقليمي في العراق كانت له دوافع كبرى غير متوافرة في لبنان، باعتبار أن التدهور الأمني والانساني وتفاقم المآسي في العراق فضلاً عن مصلحة بعض الفرقاء الاقليميين والدوليين التي تقاطعت في مكان ما أدت الى هذا التدخُل”، مشيراً الى أن لبنان يأتي في مرتبة متأخرة في سلم اهتمامات الدول الخارجية.
ورداً على سؤال، أوضح جعجع ان “النائب وليد جنبلاط منفتح على الجميع وفي طليعتهم حزب الله في محاولة منه لإيجاد حلٍّ ما لهذه الأزمة”.-انتهى-
——-
طيران ليلي للقوات الجوية اللبنانية
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه ، يوم أمس، البيان الآتي:
بتاريخي 12 و14/8/2014، ما بين الساعة 19,50 والساعة 24,00 من كل يوم، ستقوم القوات الجوية بتنفيذ طيران ليلي، بالانتقال بين القواعد الجوية التالية: بيروت، القليعات ورياق.-انتهى-
——-
تجمع العلماء المسلمين: سيطرة داعش على الموصل والرقة مؤامرة صهيونية
حيكت في أقبية مخابراتية هدفها تشويه صورة الإسلام على أساس أنه دين قتل وإرهاب
(أ.ل) – عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعاً لمجلسه المركزي، تداول فيه بأهم التطورات اللبنانية والإقليمية وصدر عنه البيان التالي: لقد مر لبنان والمنطقة خلال الشهر الماضي بمحطات تاريخية مهمة ومصيرية تستدعي اتخاذ مواقف تحدد الإطار الشرعي لكل ما يحدث، وقد حدد تجمع العلماء المسلمين بما هو تجمع يضم علماء من السنة والشيعة الموقف الشرعي من هذه التطورات على الشكل التالي:
أولاً: إن سيطرة داعش على الموصل والرقة ومحاولة بناء دولتها المسماة زوراً وبهتاناً دولة الخلافة هو مؤامرة صهيونية حيكت في أقبية مخابراتية هدفها تشويه صورة الإسلام على أساس أنه دين قتل وإرهاب من خلال المجازر التي ترتكب بحق شعوب الدول التي يسيطر عليها هؤلاء، وخاصة من أتباع الديانات الأخرى كالمسيحية وغيرها، الذين عاشوا معنا بأمان منذ دولة الخلافة بعد رسول الله (ص) إلى يومنا هذا، ما يؤكد أن هؤلاء خرجوا عن سيرة السلف الصالح ومفاهيم الإسلام المحمدي الأصيل، الذي قال عنه الله عز وجل: ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)) .لذلك فإننا ندعو العلماء في مناطق الإسلام كافة لاتخاذ المواقف الشرعية المناسبة من هؤلاء والسعي لجهادهم وكسر شوكتهم وتبيان ضلالهم.
ثانياً: إن ما حدث في عرسال كان سيؤدي لا سمح الله فيما لو استمر إلى حرب مذهبية خطط لها هؤلاء الداعشيون ولله الحمد فإن إلتحام الجيش والمقاومة والشعب أدى إلى تفويت الفرصة عليهم، ولذلك فإننا ندعو أهل عرسال وعلمائها إلى عدم السماح لهم بالعودة إلى بلدتهم والإمساك على يد من إلتحق بهم من أهل عرسال وإعادتهم إلى جادة الصواب والدين الحنيف. ونطمئن أهلنا في المنطقة من أتباع الديانات الأخرى أن لا خوف عليهم وسنحميهم بدمائنا ونزود عنهم بأرواحنا ولن نسمح لأحد بالمس بهم.
ثالثاً: إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نتوجه بالتهنئة لمفتي الجمهورية اللبنانية الجديد الشيخ عبد اللطيف دريان ونستبشر خيراً مما أعلنه من مواقف، نتمنى عليه أن يكون حكماً بين الفرقاء وموجهاً لهم لا طرفاً مع هذا ضد ذاك وأن يدافع عن الوحدة الإسلامية ويقف في وجه محاولة تصوير أهل السنة والجماعة على أنهم جماعة متطرفة وهم بالطبع ليسوا كذلك.
رابعاً: نستبشر خيراً بالنصر الذي تحقق في غزة وندعو المقاومة للبقاء على شروطها وعدم التراجع عنها وعدم الموافقة على مبدأ هدنة في مقابل هدنة، بل لا بد من فتح المعابر والمطار والميناء وإطلاق الأسرى، وتعهد الصهاينة بعدم الاعتداء، وعلى السياسيين الذين يديرون عملية المفاوضات أن لا يساهموا في تضييع إنجازات المقاومة.
خامساً: ندعو الأطياف السياسية كافة في العراق لعدم الدخول في أزمة سياسية بسبب الموضوع الحكومي فالبلد على كفيّ عفريت، ولا بد من التضحية من أجل ضمان وحدة البلد في مواجهة الخطر الذي يحدق به ولو على حساب الحق الشخصي، متأسين بقول أمير المؤمنين علي عليه السلام ” لأسَلِّمَنَّ ما سَلِمَت أمور المسلمين، ولم يَكن فيها جَور إلا عَلَيَّ خاصَّة”.
سادساً: لا بد من وضع نهاية للجدل السياسي في لبنان حول رئاسة الجمهورية والتوصل إلى اتفاق سريع يجنّب البلد الفراغ الذي يعيش فيه. ويهم التجمع أن يؤكد على ضرورة حل مشكلة موظفي القطاع العام في مسألة سلسلة الرتب والرواتب، ولكن يجب أن لا يكون ذلك على حساب الطلاب وشهاداتهم الرسمية.-انتهى-
——-
اليونان: حفلاً فنيا للتضامن مع الشعب الفلسطيني في العاصمة أثينا
(أ.ل) – أقيم يوم أمس السبت الحادي عشر من أغسطس الجاري ، حفلاً فنياً تضامنيا مع الشعب الفلسطيني ، وذلك من خلال اللجنة التنظيمية المؤلفة من ثلاث مؤسسات على رأسها الفير بلانيت والعيادة الاجتماعية لمطار الايلينكو والتضامن للجميع وإتحاد العمال والشغيلة الفلسطينيين في اليونان ومساهمة فاعلة من راديو حزب اليسار اليوناني ، وبمشاركة الفنان اليوناني التقدمي فاسيليس ليكاس.
وفي بيان وصل دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ، من منظمي الحفل ، فقد ألقيت خلال حفل الإفتتاح العديد من الكلمات أبرزها كلمة عن اللجنة التنظيمية للحفل، حيث أكدت فيها على تضامن الشعب اليوناني ومنظمي الحفل مع الشعب الفلسطيني ، ثم كلمة سفير دولة فلسطين مروان طوباسي الذي عبر فيها عن إعتزاز فلسطين وتقديرها لدولة اليونان حكومةً وشعباً على تضامنها الكامل مع حقوق شعبنا ، وإستنكارها العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة.
كما قدمت فرقة إتحاد طلبة فلسطين وصلات فنية مميزة تخللها الدبكة الفلسطينية ، ثم بدأ الفنان فاسيليس ليكاس بإحياء الحفل، الذي تزين بالأعلام الفلسطينية ويافطات كبيرة تندد بالإحتلال الإسرائيلي.
كما جرى خلال الحفل أيضا جمع كميات كبيرة من الدواء الذي سيرسل لقطاع غزة عبر المؤسسات المنظمة للحفل، في رسالة عملية من الشعب اليوناني للتضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني.-انتهى-
——–
جبهة العمل الإسلامي هنأت المفتي دريان متمنية عودة دار الفتوى إلى وضعها الطبيعي
ودورها وموقعها الوطني والإسلامي في خدمة الوطن واللبنانيين عامة
(أ.ل) – هنّأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان “سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان بانتخابه مفتياً للجمهورية اللبنانية متمنية أن تعود دار الفتوى المرجعية الأولى للمسلمين إلى وضعها الطبيعي وموقعها الوطني والإسلامي في خدمة الوطن واللبنانيين عامة”.
ودعت الجبهة “سماحة المفتي دريان إلى أهمية النهوض بدار الإفتاء من جديد كمرجعية وطنية أساسية في لمّ الشمل والعمل على وحدة الصف الإسلامي والوطني وتثبيت منهج الاعتدال والوسطية في مواجهة أعاصير الفتن والتطرف، وفي نبذ العنف ورفض كل أساليب التباعد والانقسام والشرذمة”.
من ناحية أخرى دعت الجبهة “إلى ضرورة دعم الجيش اللبناني واحتضانه والالتفاف حوله والتضامن معه في مواجهة الفكر الإرهابي والمجموعات التكفيرية المسلحة التي عاثت في الأرض فساداً”.
وتمنّت الجبهة “أن تأخذ ما نسمعه من هبة أو هبات مقدمة إلى الجيش والأجهزة الأمنية طريقها إلى النور والتنفيذ لا أن تكون كسابقتها من الهبات التي لم تبصر النور للأسف الشديد”، كما تمنت أيضاً “أن يكون هناك توافق سياسي حقيقي داخلي وإقليمي ودولي من أجل دعم المؤسسة العسكرية وتسليحها وتجهيزها بالأعتدة والمعدات والأسلحة المتطورة المتنوعة لأننا ما زلنا للأسف الشديد نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً”.-انتهى-
——
المعركة لم تنته.. وأولويتنا استعادة الجنود سالمين
قهوجي: الجيش جنّب لبنان الفتنة القاتلة
(أ.ل) – كتب الزميل نبيل هيثم في صحيفة “السفير” بتاريخ 11/8/2014 مقالة استعرض فيها مع قائد الجيش العماد جان قهوجي شريط الوقائع بدءًا من تشرين اول 2011، ومما جاء فيها:
دخلت عرسال في الوطن مجددا، ورفعت راية الجيش اللبناني واسقطت كل الرايات المظلمة التي استباحتها وسعت الى نزع هويتها الوطنية، لا بل انتزاعها من اهلها وجعلها ملاذا آمنا لمجموعات لا تتقن الا لغة الفتنة والدم وتتفنن بالذبح وقطع الرؤوس.
ماذا لو تحقق هدف المجموعات «الداعشية» من احتلال عرسال وتلالها وجردها؟ اين ستصبح خطوط التماس بينها وبين المحيط؟.
لقد كشف «أبو أحمد جمعة» عن الخريطة الدموية التي وضعتها المجموعات الداعشية والتي تبدأ من عرسال اولا، ولا تنتهي باللبوة، بل تمتد الى عمق الشمال نزولا حتى الساحل العكاري. ولن تنجو طرابلس طبعا.. ولنتخيل أي لبنان في ظل هذا الانقلاب؟
لكن تلك الخريطة كسرها الجيش اللبناني، وكسر معها هدف المسلحين في وضع لبنان كله على مذبح الفتنة، في ملحمة خاضها العسكريون ضباطا وافرادا باللحم الحي والقدرات الممكنة، واستبسلوا في رد جحافل المجموعات المسلّحة وهي تغدر بالمواقع العسكرية في تلك المنطقة، فارتفع منهم شهداء وجرحى وفقد شهداء احياء في ارض المعركة.
ما جرى في عرسال يشكل درسا للجميع، وهنا تتبدى المسؤولية المشتركة للسلطة السياسية والمؤسسة العسكرية في احتضان عرسال واسترداد الجنود المخطوفين، وهؤلاء «لا مساومة عليهم ولا على دماء الشهداء والجرحى العسكريين مهما كان الثمن»، يقول قائد الجيش العماد جان قهوجي.
ماذا حصل في عرسال؟
يستعرض قهوجي، شريط الوقائع بدءًا من تشرين اول 2011، ويقول لـ«السفير»: في تلك الفترة كانت الأزمة السورية في بداياتها، وبناء على الوقائع الميدانية التي تسارعت في سوريا في ذلك الوقت، وجهت كتابا الى السلطة السياسية وضمنته تحذيرا من ان الحرب السورية طويلة، ولبنان لن يكون بمنأى عن تداعياتها، ولفت عناية المسؤولين الى ان لبنان قد يكون تحت وطأة ضغط كبير ومعاناة من ازمة مهجرين سوريين كبيرة جدا، واقترحت على السلطة السياسية ضرورة الاحتواء المسبق لهذه الازمة وتشكيل خلية ازمة للتصدي لهذا الامر، لكي لا تسبقنا الاحداث ونتفاجأ بتداعيات خطيرة قد لا يستطيع لبنان تحملها.
يضيف قهوجي: في بداية العام 2012 وجهت كتابا ثانيا بالمحتوى ذاته الى السلطة السياسية، واتبعته بكتاب ثالث في نهاية العام نفسه، واكملت على هذا المنوال في اجتماعات المجلس الاعلى للدفاع، بحيث كنت اقدم شرحا مفصلا للوقائع في سوريا وانعكاساتها، مع تسليط الانتباه الى مكامن الخطر، خاصة على الحدود، فيما كان دفق النازحين السوريين يتزايد ووضع عرسال يتفاقم بفعل هذا التدفق، ولطالما حذرت من ان نجد انفسنا يوما امام مشكلة كبيرة وخطيرة في عرسال، وهذا يتطلب المبادرة سريعا الى ايجاد المعالجة اللازمة لهذا الامر، لأن ترك المشكلة تتفاقم على النحو الذي كانت عليه معناه اننا سنصل الى مشكلة اخطر قد تستعصي على اي علاج.
يستعرض قهوجي ما مرّ على الجيش في تلك المنطقة ويقول: شخصنا كل التوقعات والاحتمالات، وبناء عليها تحرّك الجيش حيال هذا الامر بالحدود التي وجد ان من الضروري القيام به، فبادرنا الى اتخاذ خطوات احترازية، عبر استحداث مراكز عسكرية حول عرسال لمنع تسلل المسلحين والارهابيين اليها، الا ان عرسال وكما هو معروف هي منطقة واسعة جدا، ومن الصعب الامساك بها بكل مفاصلها، ولكن اخترنا نقاطا معينة ومركزنا العسكريين فيها.
يتابع قهوجي: تلك المراكز في محيط عرسال اعتبرنا انها ضرورية وتلبي شيئا من الحاجة وليس كل الحاجة، خاصة وان عرسال ممتدة على مساحات وجرود كبيرة (نحو 70 كلم مع الحدود السورية). وضعنا في كل مركز ما يحتاجه من عسكريين، اذ ان المراكز المستحدثة لا تحتمل تواجد عسكريين فيها اكثر من العناصر المحددة والتي يمكن ان يستوعبها كل مركز، وحددنا خطين للتمركز، بحيث كانت تلك المراكز هي الخط العسكري المتقدم، اي الخط الاول، ومركزنا في الخط الثاني الخلفي قوة الاحتياط من الفوج المجوقل للمساندة عندما تدعو الحاجة. واستمر هذا الوضع حتى السبت في الثاني من آب الحالي، اي اليوم الذي غدرت فيه المجوعات الارهابية بمراكز الجيش في تلك المنطقة.
اعترافات جمعة
يكشف قهوجي ان عناصر احد المراكز العسكرية تمكنت قرابة العاشرة والنصف قبل ظهر السبت من إلقاء القبض عماد جمعة، «وكما سبق وقلت فإن توقيفه لم يكن السبب في هجوم المجموعات المسلحة على مراكز الجيش، بل ان الهجوم كان محضرا وبجهوزية تامة للانقضاض على مراكز الجيش».
يضيف: بمجرّد ان القي القبض على جمعة، شن المسلحون هجوما شاملا على كل مراكز الجيش ودفعة واحدة، وفي هذا الوقت كان التحقيق قد بدأ مع جمعة الذي فاجأ المحققين باعترافات خطيرة بأنهم يحضرون لعملية عسكرية واسعة النطاق في المنطقة، وفق خريطة محددة للهجوم تستهدف اولا كل مراكز الجيش في منطقة عرسال، على ان تتوجه مجموعات من المسلحين لمهاجمة بعض القرى الشيعية القريبة من عرسال (بينها اللبوة). وبحسب مصادر التحقيق فإن اعترافات جمعة اشارت الى ان خريطة الهجوم تحدثت عن ان المجموعات المسلحة يمكن ان تواكب الهجوم في عرسال بتحركات مشابهة في منطقة عكار نزولا حتى البحر، بالاضافة الى مناطق لبنانية اخرى.
ويكشف قهوجي ايضا، ان جمعة اعترف في التحقيق انه خلال القاء القبض عليه كان يقوم بجولة استطلاع اخيرة، وانه يضع اللمسات الاخيرة لتحديد الطرق التي ستسلكها المجموعات المسلحة، قبل اطلاق هجومها على مراكز الجيش. وبالفعل بمجرّد ان القي القبض عليه، بدأ المسلحون هجوما عنيفا وشاملا على كل المراكز دفعة واحدة مستخدمين المدفعية والرشاشات الثقيلة وصواريخ «الكورنيت». فتصدى لهم الجنود، وسقط الشهداء والجرحى وفقد العسكريون، حيث تبيّن ان المجموعات الارهابية لم تأخذهم الى عرسال، بل نقلتهم فورا الى احدى المغاور في الجرود على بعد بضعة كيلومترات الى الشرق من عرسال، والتي يصعب الوصول اليها.
امام هذا الوضع، يقول قهوجي، تم استقدام الفوج المجوقل على عجل الى المنطقة، وخاض مع عناصر اللواء الثامن ومساندا من المغاوير، معركة شرسة مع الارهابيين، وتمكن الجيش من استرداد مراكزه واعادة تثبيت نفسه فيها وفي التلال المشرفة، واوقع خسائر كبيرة جدا في صفوف المسلحين تزيد عن 150 قتيلا وما يربو على 250 جريحا، خاصة في منطقة وادي حميد والحصن والمهنية. وامام التقدم الذي حققه الجيش وكذلك رفض اهل عرسال للمسلحين، ترك الارهابيون البلدة وغادروها الى الجرود.
لم يحصل اتفاق مع المجموعات المسلحة
الا ان معركة الجيش لم تنته، يقول قهوجي، فقد استعيدت مراكز الجيش وتم تحصينها اكثر فأكثر، وتحررت عرسال من الارهابيين، والجيش اصبح فيها. وخلافا لكل ما يقال لم يحصل اي اتفاق مع المجموعات المسلحة لمغادرة عرسال، خاصة اننا وجهنا اليهم ضربات عنيفة واسقطنا فيهم عددا كبيرا من القتلى اثناء انسحابهم.
يشير قهوجي، الى ان الجيش في كل اماكن انتشاره في جهوزية تامة تحسبا للمستقبل ولملاقاة اي طارئ، فأولويته قبل كل شيء هم جنوده المفقودون لاستردادهم سالمين مهما كان الثمن غاليا، وهذا ما ابلغته الى القيادات السياسية التي اكدت على هذه الاولوية ايضا، فضلا عن انني كنت حاسما مع كل من دخل على خط هذا الملف من سياسيين او علماء بأنّ حياة الجنود المفقودين واستعادتهم سالمين فوق كل الاولويات، ولا يمكن لهذه المسألة ان تطوى او تؤجل.
بهذه المعركة في عرسال، يقول قهوجي، حمى الجيش كل لبنان، كانوا يحضرون لكارثة على البلد، ولكانوا نجحوا في ذلك لو ان الجيش هزم في عرسال، ولكن اكدت تلك المعركة ان جيشنا قوي، ومعنوياته عالية واعلى من كل محاولات ضربها وتكسيرها. وما يجب ان يكون معلوما من قبل الجميع ان همّ العسكريين هو لبنان والحفاظ عليه، ولا يتأثر بأية حملة سياسية، وبالتالي فإن صمود العسكريين واستبسالهم في ارض المعركة قطع الطريق على محاولة تغيير وجه لبنان، بل ربما محو لبنان من الخريطة كدولة.
يضيف قهوجي، هذا ما اكدت عليه خلال جلسة مجلس الوزراء وابلغت رئيس الحكومة والوزراء بأنه لو انهزم الجيش امام المجموعات المسلحة في عرسال لكانت الفتنة السنية ـ الشيعية القاتلة قد اشتعلت في لبنان، ولكان المسلحون وصلوا الى اللبوة وفرضوا خط تماس جديدا وخطيرا ولارتكبوا المجازر فيها ان تمكنوا من الدخول اليها. ولو ان الجيش انهزم لكانوا دخلوا الى عكار ومنها وصلوا الى البحر واعلنوا دولتهم، وهنا الكارثة. ولا احد بالتالي يعرف الى اين كان سيدخل لبنان. ولكن ما قام به الجيش اكبر من انجاز او انتصار، لا بل هو بدماء شهدائه والجرحى والمفقودين افشل اخطر مخطط ضد لبنان وحافظ على بقائه ومنع المجموعات الارهابية من تفتيته بالفتنة.
لكن الخطر لم ينته، يقول قهوجي، طالما ان الازمة مستمرة في سوريا وطالما ان هؤلاء الارهابيين ما يزالون في الجرد، ولذلك حربنا على الارهاب مستمرة ولن تتوقف، وما نطلبه من السلاح حاليا هو حصرا للحرب على الارهاب.
ولكن لماذا لم يهاجم الجيش المسلحين داخل عرسال؟
يجيب قهوجي: لقد اخذ الارهابيون ابناء عرسال رهائن وجعلوا منهم دروعا بشرية وسعوا لاستدراج الجيش الى مواجهة داخل الاحياء السكنية لاسقاط ضحايا بين المدنيين واستغلال ذلك في خدمة اهدافهم، ولكن قرار الجيش الاول والاخير هو الا يصطدم باهله وألا يطلق النار على المدنيين في اي منطقة لبنانية. فإذا كان ذلك مبدأه، فكيف يمكن ان يقتل اهله؟ لقد تعامل العسكريون في ردهم على المجموعات المسلحة بأعلى درجات الحرص على تجنيب أهالي عرسال اي أذى، ولذلك كان رميهم محصورا على المسلحين.
ويؤكد قهوجي اخيرا ان «الجيش يتعامل مع عدو غادر يهدّد الكل من دون استثناء، واذا كان الجيش يلحّ في هذه المرحلة على التسليح والتجهيز، فلأن الخطر كبير، وكذلك حجم التضحيات التي يقدمها العسكريون، ولا يبحثون لقاءها عن اية اثمان».-انتهى-
——-
الرابطة المارونية أكدت دعمها غير المحدود للجيش اللبناني
(أ.ل) – صدر عن “الرابطة المارونية” البيان الآتي:
إن الرابطة المارونية إذ تؤكد دعمها غير المحدود للجيش اللبناني، وتؤيد دوره الرائد والمميز في الدفاع عن وحدة الوطن وسيادته واستقلاله وصون أمنه واستقراره، وضرب المجموعات الإرهابية وتفكيك خلاياها، تجدد استنكارها الشديد لما تعرض له من اعتداء غادر في عرسال ومحيطها واستشهاد خيرة ضباطه وأفراده، واختطاف عسكريين ما زالوا مجهولي المصير. وتنوه بالالتفاف السياسي والشعبي حول المؤسسة العسكرية وترى أنه يجب أن تتخطى الاحتفالات والبيانات والتصريحات إلى فعل تضامني أوسع وأشمل، وتشكيل مظلة وطنية سياسية واسعة تمكّنها من التحرك بحرية لإنجاز المهمات الموكولة إليها. كما أنها تستعجل تنفيذ بنود الهبة السعودية والبدء بتزويدها بالسلاح النوعي الذي تحتاج إليه في مهامها، معتبرة أن الهبة الإضافية التي خصصها خادم الحرمين الشريفين تؤشر الى الدور الكبير المنتظر من الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية اللبنانية في تثبيت قواعد الإستقرار المنشود.
إن الرابطة المارونية التي تنحني إجلالاً لشهداء الجيش اللبناني وتتمنى الشفاء العاجل لجرحاه، تدعو إلى إطلاق العسكريين المحتجزين بأيدي المجموعات الإرهابية من دون قيد أو شرط أو تنازل يطال من هيبة المؤسسة العسكرية، وأن يتم التحقيق لمعرفة من وقف وراء هذا العمل المدان والمشين ونفذه وإلقاء القبض عليه ليلقى القصاص الرادع.
كما تتمنى الرابطة قيام حركة سياسية تنخرط فيها جميع القيادات الوطنية على اختلاف مواقعها واتجاهاتها من أجل تحريك الاستحقاقات والملفات العالقة بدءاً من انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أجواء من التوافق الوطني اللذين تفرضهما خطورة الأحداث والتطورات.-انتهى-
——–
انتهت النشرة