المبادرة الوطنية نظمت لقاء تضامنيا مع الجيش
محفوظ: الوحدة الوطنية هي نقطة قوة الجيش وهو ضمانة فكرة الدولة ووحدتها
(أ.ل) – نظمت “المبادرة الوطنية”، لقاء تضامنيا مع الجيش في ساحة الشهداء، تحت شعار “ارفع علم لبنان وادعم جيشه”، في حضور رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالإنابة اللواء ابراهيم بصبوص المقدم روني البيطار غانم، رئيس المرشدية الروحية العليا الدكتور خطار القنطار وعدد من المشايخ، ممثل “جمعية الصداقة اللبنانية” مجدي عياص، شخصيات بلدية واجتماعية وحشد شعبي كبير. وقد ازدان مكان الاحتفال بالاعلام اللبنانية وشعار الجيش.
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني ثم نشيد الجيش، وقدم الشاعر نزيه ابو زور قصائد شعرية تتحدث عن تضحيات الجيش وشهدائه وتدعو إلى الالتفاف حوله.
خوري
والقى الدكتور نسيم خوري كلمة قال فيها: “اتيت من منطقة الفنار وهناك دمعة وحفل عزاء بالضابط الياس خوري الذي استشهد على حاجز الجيش على العاصي”.
وتساءل: “السنا نتلمس الاخطار تدق الأبواب والنوافذ من كل الجوانب في الداخل والخارج؟ ألم يقل فؤاد شهاب يوما بأننا إنتهينا من الاستعمار الخارجي وأمامنا إستعمار أقوى وأشرس هو الاستعمار الداخلي؟ نعم الاستعمار الداخلي يتظهر ونحن في زمن تحولات ومتغيرات هائلة في بلدان بحيرة المتوسط. ألسنا نرى جيشنا ينتقل من الدفاع إلى الشهادة ومن الحدود إلى الأمن؟ هل كتابة البيان الوزاري بهذه الأهمية والخطورة التي تجعل الخلافات لاغية للاستحقاقات؟ أليس من العبث اللغوي والوطني المستحيل التلهي بنزع كلمة المقاومة من البيان الوزاري أو الهاء اللبنانيين في تنازع ممل بين مثلث البيان وبعبدا الاعلان؟”
أضاف “على ايقاعات هذه التجمعات الوطنية والعفوية النظيفة، يرفع المجتمع المدني الأعلام والأصوات ليساهم فعليا في حماية لبنان بتشظياته، ويصون المبادئ والقيم والوحدة الوطنية التي تتوق اليها الغالبية العظمى من المواطنيين في لبنان”.
وختم: “نرفع الرؤوس والنصوص تحية اجلال وتقدير واحترام لشهداء جيشنا الأبطال وللمؤسسة الخضراء التي تقينا الفتنة بقائدها العماد جان قهوجي والقادة والضباط والرتباء والجنود”.
الحاج ديب
ثم ألقى كلمة “جمعيات بلديات عكار” محمد الحاج ديب كلمة حيا فيها شهداء الجيش، وقال: “هم معنا في السراء والضراء، أبناء جيشنا العظيم، ننحني أمام شعارهم: شرف، تضحية، ووفاء”.
أضاف “جيشنا رمز وعطاؤه لا يوازيه عطاء، هو العين واليد والصدر. أبطاله يمتشقون السلاح ويرابطون في الأودية والبطاح. مهماتهم متشعبة لإفشال كيد الغاصب والمخرب”.
وإذ اعتبر ان “الموتورين لا وطن لهم و لا دين”، قال للعسكريين: “اننا معكم، انتم الأمل والمرتجى وهذه القيم تتطلب من كل ابناء الوطن توفير الدعم من كل عتاد وعدة لمواجهة الاعداء. نحن مع الجيش جعيات ونقابات ومجتمع مدني”.
محفوظ
وألقى رئيس المجلس الوطني للاعلام كلمة اعتبر فيها ان “الوحدة الوطنية هي نقطة قوة الجيش. كما أن المؤسسة العسكرية هي ضمانة لفكرة الدولة ووحدتها. ومن حسن حظ لبنان واللبنانيين حاليا أن المؤسسة العسكرية موجودة وموحدة، وترتكز الى عقيدة عسكرية تحدد اسرائيل عدوا وتنطلق من معايير وطنية لا طائفية وتشاكس عبث المجتمع السياسي وتقتدي بثوابت المشترك بين اللبنانيين وترفض ثقافة الخلاف واعادة البلد الى زواريب الميليشيات، كما تدرك ان معركتها الاساسية هي الحؤول دون اخذ الوطن الى المجهول او الى دويلات الطوائف والحروب الاهلية”.
وقال: “ونحن اللبنانيين نعرف اكثر من غيرنا ماذا يعني غياب المؤسسة العسكرية كما نعرف ما جرى للعراق مع حل المؤسسة العسكرية. وبالتالي الحفاظ على هذه المؤسسة وعلى قوتها وحضورها هو على رأس أولويات المجتمع المدني الذي انحاز لها وصوت لها وتأمل خيرا بها خصوصا وأن هذه المؤسسة مع قائدها الراحل الجنرال فؤاد شهاب هي التي بنت دولة لكل اللبنانيين وعززت العلاقة بين المركز والأطراف وأقامت مؤسسات من نوع مجلس الخدمة المدنية وديوان المحاسبة والتفتيش المركزي كما أرست سياسات اصلاحية صانت استقرار الدولة التي ما كان يمكن ان تصمد مع ما مر به لبنان واللبنانيون رغم بعض الاخطاء التي وقعت بها الشهابية السياسية عندما لم تجعل من المجتمع المدني طرفا في صناعة التغيير والاصلاح ما أدى الى تفرد القوى الامنية والمحسوبين”.
تابع “ومن أوراق قوة الجيش أنه لا يريد ان يكون لبنان اداة للخارج كما لا يريد الذهاب الى معارك وهمية. ويطالب المجتمع السياسي: تبادلوا التنازلات، فالمطلوب قرار وطني واحد خصوصا في ظل ما يتيحه الانقسام الحاد من معطيات الفتنة الداخلية ومن تفكك الدولة ومن انتشار الفكر الديني المتطرف وتحديدا انتشار القاعدة واعتبار لبنان ساحة من ساحاتها الجهادية. ووحدة القرار الوطني تساعد الجيش على ادارة معركته في الاتجاه الصائب. اما الانقسام الحاد فانه يعطل حركية الجيش وخصوصا عندما يكون هناك قراران. قرار للموالاة وقرار للمعارضة”.
وقال: “المتطرفون في الغرب يعتبرون أن الإسلام مصدر للإرهاب، وصاموئيل هينتنغتون في كتابه صدام الحضارات يروج للصدام بين الحضارتين الغربية والإسلامية. كما القاعدة تقول بأنها تجاهد ضد النصارى واليهود والشيعة بنفس المرتبة وتعتبر من لا يؤيدها من اهل السنة مرتدا كما تكفِّر من لا يشاركها من التنظيمات الإسلامية فهمها لمبدأ الحاكمية بالله، أي تطبيق القوانين الإلهية كما يحصل بين داعش والنصرة مثلا. وفي حال كهذه حماية الصيغة اللبنانية وتغليب ثقافة المشترك هو الرد الفعلي على التلاقي بين المتطرفين في الغرب وبين المتطرفين في الإسلام. لأن هذا التلاقي يهدد الصيغة اللبنانية القائمة على حوار الحضارات والأديان كما يقول الإمام السيد موسى الصدر وكما يعتبرها البابا بنديكتوس السادس عشر رسالة للعالم. وبهذا المعنى أن المؤسسة العسكرية هي ضمانة هذه الصيغة”.
أضاف “ما هو ايجابي حاليا ان الموالاة والمعارضة تلتقيان على مساندة وتأييد الجيش. ومثل هذا التلاقي ينبغي تثميره في المسألة السياسية عبر سحب سياسات التحدي في العلاقة بين فريقي 8 آذار و14 آذار. فاذا كانت قوة الجيش في تعزيز الوحدة الوطنية فان ثقافة الخلاف والتجاذب لا تذهب في هذا الاتجاه. هذا اولا.
ثانيا، من هنا نطالب المجتمع السياسي بان لا يستخدم المنابر الاعلامية وتحديدا المرئية كمنابر طائفية. فالوقوف الى جانب الجيش يعني احترام التنوع والمشترك بين اللبنانيين.
ثالثا، تلطيف الخطاب السياسي لكافة الاطراف والابتعاد عن العبارات النابية والمسيئة.
رابعا، الجيش اللبناني اداة تحقيق الامن وضمانة الوحدة وهو مثال يحتذى في الممارسة والاداء والانتماء المستندة الى عقيدته الوطنية التي تعتبر اسرائيل هي العدو لكل اللبنانيين. وارتكازا الى هذه العقيدة هناك ضمانة لعودة مزارع شبعا والحؤول دون التوطين ومصادرة اسرائيل لمياه الجنوب والحؤول دون الاعتداءات الاسرائيلية. وهكذا من مصلحة اللبنانيين جميعا ان يكون تضامن اللبنانيين ركيزة اساسية في استراتيجية لبنان الدفاعية الى جانب الجيش، خصوصا في ظل السياسات الدولية التي لا تستبعد تمزيق لبنان الى دويلات متناحرة خدمة لاسرائيل إذا اقتضى الأمر”. وتابع: “خامسا، في الإلتفاف حول الجيش لا بد من تعزيز فكرة الدولة المدنية الجامعة والقادرة والعادلة.
سادسا، المواطنة على أساس أننا مواطنون في وطن لا مواطنين في طوائف هي المدخل الأساسي للتعبير عن الإلتفاف حول الجيش.
سابعا، تبني خطاب إعلامي هادئ وعزل الطوائفيين والمتطرفين عن الشاشات”.
ورأى أخيرا إن استشهاد النقيب الياس خوري والجندي حمزة فيتروني والرقيب محمد دندش من الأمن الداخلي “هو ما يعكس التواصل الفعلي بين المؤسسة العسكرية والمجتمع المدني. كما هو تعبير جسَّده هؤلاء عن أن الفاكهة التي ينتمي إليها الشهيد خوري وبعلبك التي ينتمي إليها الشهيد فيتروني والعين التي ينتمي إليها الشهيد دندش والهرمل ضحية الإنفجارات كلها تنتمي إلى نسيج واحد يعترض على الإرهاب. وما فعل التعزية التي قام به أهل عرسال ووالد الشهيد العرسالي عبد الله عز الدين الذي قضى بانفجار بئر حسن لأهالي الشهداء إلا الدليل على ذلك وعلى كون البقاعيين واللبنانيين جميعا يحتضنون المؤسسة العسكرية ويغلقون باب البيئة الحاضنة للإرهاب”.
وختم محفوظ: “ولذا أرفع تحية من القلب للمؤسسة العسكرية وقائدها العماد جان قهوجي من أهالي الهرمل الذين أنتمي إليهم. وأعتبر أن حضوركم هنا هو تأكيد على أن المجتمع المدني ومؤسساته وهيئاته هي الإمتداد المدني والإجتماعي والعسكري للمؤسسة العسكرية التي هي خشبة الخلاص وهي الضمانة من عبث الإرهاب والتطرف. عاش الجيش ودمتم بيئة حاضنة له باسم كل اللبنانيين الشرفاء”.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقابة مزارعي التبغ في الجنوب كرمت ابناءها الناجحين في صور
(أ.ل) – كرمت نقابة مزارعي التبغ في الجنوب برعاية المدير العام لادارة حصر التبغ والتنباك المهندس ناصيف سقلاوي، أبناء مزارعي التبغ الناجحين في الامتحانات الرسمية – بكالوريا قسم ثاني للعام 2012/2013، باحتفال في مركز باسل الاسد في صور، في حضور المطرانين شكرالله نبيل الحاج وجورج بقعوني والارشمندريت جاك خليل، قائمقام صور حسن عيديبي، رئيس اتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني، رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق، رئيس رابطة مخاتير صور رضا عون وفاعليات تربوية واقتصادية واهالي الطلاب.
بعد النشيد الوطني وتقديم اسماعيل السمرا، ألقى كلمة النقابة حسن فقيه شكر فيها المهندس سقلاوي على هذه اللفتة الكريمة، كما شكر ايضا راعي مسيرة التنمية والتحرير العقل الكبير ومبدع الحلول لمشاكل الوطن الرئيس نبيه بري، وأكد “ان النقابة لم تضعف ولم تستسلم مع ادارة الحصر والخيرين الذين يريدون لهذه الزراعة البقاء ولاهلنا الخير”.
ثم ألقى رئيس المنطقة التربوية باسم عباس كلمة نوه فيها بهذه المبادرة الكريمة من قبل شرك عريقة و برعاية خاصة من المهندس سقلاوي، و قال: “انها مبادرة تحمل أسمى معني الاخلاص و الوفاء لاناس يضحون و يسهرون و يسابقون الفجر الى الحقول في سبيل عيش كريم”.
ووعد عباس بالنضال مع المعنيين المخلصين في سبيل “إعادة فتح دور المعلمين والمعلمات لتخريج دفعات جديدة من المدرسين، وزيادة منسوب الجرأة والاقدام لاجراء اصلاحات جذرية”، مؤكدا “عدم السماح ببقاء أي بؤرة توتر في أي مدرسة على امتداد مساحة الجنوب”، مشددا على ان الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية بجميع فروعها “ستعتمد مراكز لها في صور كما في العامين الماضيين”.
وأشار سقلاوي في كلمته الى أن لقاء اليوم، يؤكد “العلاقة الايجابية الصادقة المبنية على مبدأ التعاون بين الريجيه والمزارعين من خلال نقابتهم، وذلك بهدف اغناء وتعزيز توجهاتنا المشتركة، ولهذا شجعنا احدى الشركات بالتعاون مع النقابة على دعم ابناء المزارعين من خلال هدية رمزية بقيمة الف دولار لكل طالب يستفيد منها 100 طالب من ابناء وبنات المزارعين والذين هم في عداد الناجحين، مما يفسح المجال لتمكين أسرة المزارع من الاستفادة من هذا الدعم على الصعيدين المادي والمعنوي “.
وتوجه سقلاوي الى الطلاب وحثهم على “التعلم وإذكاء روح المعرفة في عقولهم ليصبحوا مواطنين مميزين من ذوي الكفاءة يكملون بجدهم واخلاصهم مسيرة الوطن نحو الافضل والاكمل، ويضعون علامات فارقة في المجالات كافة “.
وختم مؤكدا أن البدايات التي ترتكز على العلم والمعرفة والوطنية الصالحة والفكر المنفتح ، خواتيمها “بناء وطن سليم عابر للطوائف والمذاهب”.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سليمان عرض مع فرعون ونصري خوري الاوضاع:
استهداف القرى الحدودية استدراج لتوريط لبنان
(أ.ل) – رأى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أن تعرض القرى والبلدات اللبنانية المتاخمة للحدود مع سوريا، وآخرها في بريتال وعرسال أمس للقصف الجوي الصاروخي والأعمال العسكرية من الداخل السوري، يشكل مزيدا من الاستدراج للتورط في الساحة اللبنانية وتوريطها، مشددا على أنه من غير المسموح والمقبول أن يدفع ثمن هذا التعرض الأبرياء اللبنانيون في مختلف المناطق في الأرواح والممتلكات. ودعا الجميع في سوريا إلى الامتناع عن استهداف الداخل اللبناني تحت أي ذريعة.
وإذ جدد رئيس الجمهورية دعوة الجميع في الداخل اللبناني إلى عدم الانخراط في هذا الصراع على قاعدة إعلان بعبدا وتحييد لبنان عن صراعات الآخرين وعدم التدخل في شؤونهم، فإنه أمل في إنجاز البيان الوزاري بسرعة كي تستطيع الحكومة تأمين المساعدات للجيش اللبناني وتكون تاليا المرجعية السياسية والغطاء اللازم والضروري للبنان واللبنانيين.
وفي نشاطه، عرض الرئيس سليمان مع وزير السياحة ميشال فرعون الأوضاع الراهنة وعمل وزارته في هذه المرحلة.
واطلع رئيس الجمهورية من الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني-السوري نصري خوري على عمل المجلس والأوضاع السائدة في سوريا.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بروجردي غادر لبنان بعد زيارة التقى خلالها عددا من المسؤولين
(أ.ل) – غادر بيروت قبل ظهر اليوم، رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي، متوجها الى طهران من طريق دبي، بعد زيارة الى لبنان استمرت اياما عدة، التقى خلالها عددا من المسؤولين اللبنانيين والفاعليات السياسية، وعرض معم الاوضاع في لبنان والمنطقة، حيث كان بروجردي قد زار سوريا قبل زيارته لبنان ايضا.
وكان في وداعه في المطار، سفير ايران غضنفر ركن ابادي وعدد من اركان السفارة.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“يديعوت”: انفجارات بجبل الشيخ على حدود إسرائيل مع سوريا ولبنان
(أ.ل) – ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” فجر اليوم أن عدة انفجارات سُمعت في منطقة جبل الشيخ على الحدود الإسرائيلية مع سوريا ولبنان. ووفقا للموقع الالكتروني للصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي يقوم بفحص المنطقة لتحديد مصدر هذه الانفجارات، مشيرةً الى عدم وقوع إصابات أو أضرار في صفوف قوات الجيش الاسرائيلي العاملة بالمنطقة.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بري تلقى اتصالات وبرقيات استنكار لمخطط اغتياله أبرزها من عباس
(أ.ل) – تلقى رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري اتصالاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعرب خلاله عن استنكاره الشديد للمحاولة الآثمة التي كان يخطط لها لاغتياله واشاد بدوره على الساحتين اللبنانية والعربية مؤكداً ان مثل هذه المحاولة تستهدف العلاقة الآخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.
كما تلقى الرئيس بري في هذا الإطار ايضاً سلسلة من البرقيات والاتصالات من شخصيات وقيادات لبنانية وعربية.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السيد نصرالله بحث مع بروجردي شؤون المنطقة
(أ.ل) – إستقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، السيد علاء الدين بروجردي (رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران)، حيث تم التباحث في شؤون المنطقة على أكثر من صعيد.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قيادة الجيش: إعادة تعليم الخط الأزرق
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه اليوم السبت 1/3/2014 البيان الآتي:
في إطار عملية إعادة تعليم الخط الأزرق، تواصل اللجنة التقنية التابعة للجيش اللبناني بالتعاون مع فريق طوبوغرافي تابع لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، عملها عند الخط المذكور، حيث أجرت يوم أمس التحقق النهائي من العلامات التي تم تثبيتها على 11 نقطة تقع قبالة بلدتي بليدا ومركبا. وبذلك تكون اللجنة قد أنجزت حتى تاريخه التحقق النهائي من 194 نقطة على الخط الأزرق.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمن الداخلي: حملة لقمع الدراجات النارية المخالفة
(أ.ل) – صـدر عـن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة بتاريخ اليوم السبت 1/3/2014 مـا يلـي:
بناءً على توجيهات معالي وزير الداخلية والبلديات الاستاذ نهاد المشنوق وأوامر المدير العام لقوى الامن الداخلي بالإنابة اللواء إبراهيم بصبوص، قامت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، بتاريخ اليوم 1/3/2014، بحملة لقمع الدراجات النارية المخالفة، وتمكنت القطعات العملانية في مدينة بيروت من حجز760 دراجة نارية مخالفة، وتنظيم محاضر بحق عدد من سائقي السيارات المخالفين.
تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من أصحاب الدراجات والمركبات الآلية المخالفة ضرورة تسوية أوضاعها وفقاً لما يفرضه القانون.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حرب ردا على حزب الله: تعبير عن ثقافة رفض الغير وفقدان الروح الديموقراطية
وتعطيل لعملية التفاعل الايجابي بين القوى والقيادات السياسية
(أ.ل) – أعرب وزير الاتصالات النائب بطرس حرب عن استغرابه الكلي للبيان الصادر عن “حزب الله” والذي يتضمن عبارات مسيئة ومهينة لموقع الرئاسة ولرئيس الجمهورية إذ لا يجوز التوجه الى رئيس البلاد على انه ساكن قصر بعبدا لأن الرئيس ميشال سليمان هو رئيس لبنان وكل لبنان ولا يجوز إطلاقا التوجه اليه بهذا الاسلوب الذي يطال كل اللبنانيين، ولا يكفي ايراد احترام موقع الرئاسة لتخفيف وطأة الاهانة والاستخفاف برئيس الجمهورية، هذا بالاضافة الى ان هذا البيان تعبير عن ثقافة رفض الغير ورأيه الذي يخالف رأي من صدر عنه، ما يدلل على فقدان الروح الديموقراطية لدى حزب الله، ويعطل عملية التفاعل الايجابي بين القوى والقيادات السياسية”.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زيارة وفد لتقديم التعازي لعائلتي الشهيدين الخوري والفيتروني
(أ.ل) – زار قائد الجيش بالنيابة اللواء الركن وليد سلمان عائلة النقيب الشهيد الياس الخوري في صالون كنيسة السيدة – الفنار، حيث قدّم لأفراد العائلة تعازيه بالنقيب الشهيد، كما اطلع على أوضاعهم المختلفة، منوهاً بمسيرة الشهيد وتفانيه في أداء الواجب، ومؤكداً حرص القيادة على متابعة قضية شهيدي حاجز الجيش في الهرمل ورفاقهم الجرحى، لإلقاء القبض على كافة المتورطين في التفجير الإرهابي الذي استهدفهم.
وفي الإطار عينه، زار وفد من قيادة الجيش برئاسة العميد علي مهدي، عائلة العريف الشهيد حمزة الفيتروني في مدينة بعلبك، حيث قدم تعازيه بالشهيد، ونوّه بتفانيه وتضحياته.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي عثر على بقايا صاروخين اطلقا من سوريا
(أ.ل) – عثرت قوات الجيش الإسرائيلي على بقايا قذيفتين صاروخيتين في المنطقة الشمالية، ما أكد إطلاق الصاروخين فجر اليوم السبت من داخل الحدود السورية، حسبما ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية.
وكان تم سماع دوي انفجارات في منطقة جبل الشيخ بالقرب من الحدود الإسرائيلية. ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وقامت قوات من الجيش الإسرائيلي بأعمال تمشيط في المنطقة للتأكد من مصدر هذه الانفجارات.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
درباس بعد لقائه الجسر: اعلان بعبدا اصبح
اعلى من البيان الوزاري وهو اشبه بالميثاق
(أ.ل) – استقبل عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر في منزله في طرابلس وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس.
وأكد الجسر ان “مدينة طرابلس بحاجة جدا لخدمات وزارة الشؤون الاجتماعية، وانه من المهم جدا ان يوضع شيء في هذا الخصوص حيز التنفيذ، بخاصة وان التجربة الوزارية علمتنا ان ما لا يبدأ به الوزير ويكمله قد يأتي آخر من بعده فيهمله وتذهب الجهود ادراج الرياح”.
بدوره، اكد درباس ان زيارته للجسر هي لتأكيد “وضع نفسي في خدمة المدينة ولأقول له اني منتظم في الخط نفسه الذي بدأناه منذ مدة طويلة وهو خدمة المدينة”.
ورأى ان “رئيس الجمهورية يبحث مع المجتمعين في لجنة صياغة البيان الوزاري عن مخارج، ويقول لهم ان الثلاثية المشتركة هي ان يكون هناك قيم مشتركة نلتقي عليها”.
مضيفا: “ان البحث عن شعار لفظي يغطي المأزق والاختلاف لا يحل المشكلة، فالرئيس قال بأن التمسك بالمبادئ والارض والشعب هو بحد ذاته ثلاثية مقدسة، انما بيان بعبدا فالدولة ليست بحاجة ان يعطل العمل الحكومي من اجلها، لان اعلان بعبدا اصبح اعلى من البيان الوزاري، اصبح اشبه بالميثاق، وهو جزء من وثائق الامم المتحدة”.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمن الداخلي: توقيف شخص لإقدامه على ارتكاب عدة عمليات خطف
(أ.ل) – صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي – شعبة العلاقات العامة اليوم السبت 1/3/2014 البلاغ التالي:
ليل تاريخ 26/02/2014 وبنتيجة المتابعة والرصد تمكنت دورية من شعبة المعلومات من توقيف: ـ ز.خ.( مواليد عام 1979، لبناني) الملقب بـ “زياد النهر” ( مطلوب بموجب عدة مذكرات عدلية)، في منطقة حدودية حساسة، لقيامه بعمليات خطف أشخاص مقابل فدية مالية.
بالتحقيق معه اعترف بضلوعه بخطف حوالي عشرة أشخاص من التابعية السورية، بعد إستدراجهم، من قبل إمرأة او رجل ممن يعملون معه، من داخل الاراضي السورية أو من بيروت وجبل لبنان الى الشمال وتحديداً الى مدينة طرابلس، ومن ثم يتم نقلهم الى منطقة حدودية شمالية حيث يتم احتجازهم ولا يطلق سراحهم إلا بعد دفع مبالغ مالية من قبل ذويهم.
كما اعترف بوجود عدة أشخاص لبنانيين وسوريين يشكلون مجموعات متداخلة ومترابطة فيما بينها للقيام بأعمال خطف مشابهة يجري العمل على ملاحقتهم لتوقيفهم وسوقهم الى القضاء المختص.
سُلم الى مفرزة حلبا القضائية للتوسع بالتحقيق معهم بناءً لإشارة القضاء المختص.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الصفدي تخوّف من أن تكون إسرائيل قد بدأت التحضير لشنّ عدوانٍ على لبنان
مستفيدةً من الفوضى الإقليمية ومن الإنقسامات الداخلية
(أ.ل) – أبدى النائب محمد الصفدي تخوّفه من أن تكون إسرائيل قد بدأت التحضير لشنّ عدوانٍ على لبنان، مستفيدةً من الفوضى الإقليمية ومن الإنقسامات الداخلية.
وقال خلال استقباله وفوداً زارته في مكتبه بطرابلس: إن الحدود اللبنانية السورية أصبحت مصدر خطرٍ على الأمن الوطني اللبناني. فإسرائيل تتدخل في الحرب الدائرة داخل سوريا إنطلاقاً من الحدود اللبنانية – السورية، وهذا يحتّم على القيادات اللبنانية وعلى الحكومة بصورة خاصة، القيام بما يلزم لضبط هذه الحدود من ضمن الإمكانات المتاحة والقيام بالاتصالات الدولية الضرورية لمنع إسرائل من التمادي في استفزازاتها.
وتمنى النائب الصفدي على الحكومة الجديدة بجميع مكوّناتها أن تضع جدولاً بالأولويات الوطنية ومن ضمنها التصدّي للإرهاب، لتتحرّكَ على أساسه وتطلبَ ثقة مجلس النواب بأسرع وقت ممكن، وتنطلقَ بعد ذلك إلى مواجهة التحديات الداهمة.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسرائيل دعت الجيش اللبناني لمنع حزب الله من الرد على غارتها
(أ.ل) – دعت إسرائيل لبنان إلى منع حزب الله من القيام بأعمال انتقامية، ردا على غارة جوية إسرائيلية على موقع يستخدمه مقاتلوه على الحدود السورية.
ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي تنفيذ الهجوم الذي حدث يوم الإثنين الماضي واتهمها حزب الله في بيان له بارتكابها، معلنا أن “المقاومة ستختار الزمان والمكان المناسبين والوسيلة المناسبة للرد” على هذا الهجوم.
وكان الطيران الإسرائيلي قد أغار مساء الإثنين 24 شباط “فبراير” على منطقة النبي شيت على الحدود السورية اللبنانية مستهدفا موقعا لحزب الله اللبناني حسب ما أفاد به مصدر أمني لبناني دون أن يحدد طبيعة أو مكان القصف على الجانب اللبناني أو السوري.
وتعهدت إسرائيل في كثير من الأحيان باستهداف لبنان في أي صراع جديد مشيرة إلى أن حزب الله لديه ساسة في حكومة بيروت.
وقال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتز الجمعة “من البديهي أن يكون لبنان مسؤولا عن أي هجوم على إسرائيل من أراضي لبنان”.
وقال لإذاعة راديو إسرائيل “من واجب الحكومة اللبنانية منع أي هجوم إرهابي – سواء كان هجوم إرهابي أو صاروخي أو أي هجوم آخر – على دولة إسرائيل”. وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد أفادت أن قيادة المنطقة الشمالية بالجيش الاسرائيلي قررت رفع مستوى التأهب على الحدود الشمالية بالقرب من لبنان، وذلك تحسباً من رد لحزب الله.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
حوري: النقاش ايجابي في البيان الوزاري وتقدم كبير
حصل في نقطتي اعلان بعبدا والثلاثية السابقة
(أ.ل) – رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري أنه “بمجرد تشكيل الحكومة انفراج البلد”، مشيرا الى ان “هناك نقاشا موضوعيا وهادئا وايجابيا بشأن البيان الوزاري، وحصل تقدم كبير حتى في النقطتين الاساسيتين اي اعلان بعبدا والثلاثية السابقة”. وقال حوري، في حديث الى مصدر إعلامي “هناك تمايز في المواقف ضمن الفريق الآخر، اليوم لا خلاف على عداء كل اللبنانيين لاسرائيل ولا خلاف على ضرورة مواجهة اي عدوان، النقاش الدائر اليوم هو عن مرجعية الحق المشروع للبنان ولم يعد مقبولا ان تكون المرجعية لجزء من اللبنانيين بل يجب ان تكون لكل اللبنانيين ممثلين بالدولة”.
وأوضح أننا “لم نقل اننا نريد التخلي عن مقاومة عداء اسرائيل وعلينا مواجهة اسرائيل بكل ما هو متاح، لكن هذه المواجهة هي حق وواجب لكل اللبنانيين تحت سقف دولتهم، هناك بحث باستراتيجية دفاعية على طاولة الحوار يجب ان يستكمل وهناك نقاش موضوعي على هذه النقطة”.
وعن العلاقة بين “المستقبل” و”التيار الوطني الحر”، لفت الى أن “لقاء حصل بين العماد عون والرئيس الحريري وحصل لقاء آخر بين الحريري وباسيل ولقاءات على مستويات اخرى وهذا امر ايجابي. نحن لسنا دعاة قطيعة او انقطاع مع اي فريق سياسي، في مرحلة ما لغة التخاطب كانت حادة جدا وعنيفة وعلينا دائما البحث عن المشترك وعن ما يجمعنا ويمكننا تنظيم خلافاتنا”.
وختم بالقول: “في الشارعين هناك اجواء متشنجة وعلينا العمل على معالجة هذا الأمر، وهناك لغة تخاطب بين كل الافرقاء لا يجب ان تستمر. يجب العودة لميثاق الشرف الاعلامي، ليس خطأ ان نختلف في السياسة لكن الخطأ والمعيب ان نتقاذف الشتائم والتجريح”.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صالح: المقاومة حاجة استراتيجية ووطنية لمواجهة اسرائيل
(أ.ل) – اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النيابية النائب عبد المجيد صالح خلال القائه كلمة حركة “امل” في احتفال تأبيني في بلدة الصرفند، ان “ما يستهدف لبنان والمنطقة هو فكر تكفيري ارهابي يقتل النفس البشرية التي حرم الله قتلها”، لافتا الى ان “هذا الفكر الذي يتلاقى مع الفكر الصهيوني يعمل على ضرب كل عناصر القوة في الامة مستهدفا عن قصد الجيوش العربية في سوريا ومصر والعراق ولبنان”. واستغرب “امعان البعض بانتهاج خطاب سياسي ملتبس تجاه الجيش الذي كان وسيبقى صمام الامن والامان للسلم الاهلي والوحدة الوطنية”.
وجدد صالح التأكيد على “الحق بالتمسك بالمقاومة التي لا تزال تمثل حاجة وطنية في مواجهة العدوانية الاسرائيلية” مستهجنا ان “تشكل كلمة مقاومة عقدة لدى البعض في حين ان كل القمم العربية والبيانات الوزارية اكدت على هذا الحق”. وقال: “المقاومة حاجة استراتيجية ووطنية وقومية في مواجهة اسرائيل ومشاريعها العدوانية ولا يمكن لاحد ان يتنكر ويتغافل عن بيانات حكومية لم يجف حبرها بعد”.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زهرا: لحظة إقليمية ودولية تم اقتناصها لتشكيل الحكومة
لكنها لم تستمر لإصدار البيان الوزاري
(أ.ل) – رأى عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب انطوان زهرا ان “اكبر ما شاب طريقة تشكيل الحكومة، في الشكل، انه تبين لجميع اللبنانيين ان الفرقاء السياسيين تفاوضوا على توزيع الحقائب وعلى المداورة غير الكاملة، ولا ارى ان هذه الحكومة هي حكومة المصلحة الوطنية”.
اضاف “ان من شكلوا الحكومة عليهم مسؤولية تضييع 10 اشهر على اللبنانيين، فاذا كانت هذه حكومة المصلحة الوطنية فلماذا لم يشكلوها من 10 اشهر او تسعة او ثمانية؟
واكد زهرا في حديث الى مصدر إعلامي ان “القوات” لا تعتبر نفسها أخطأت بعدم المشاركة في الحكومة، فتكتيكها تحكمه إستراتيجيات بناء وطن ومرجعيات دولة ورفاهية الشعب اللبناني وامانه الإقتصادي والأمني”. داعيا الى “عدم التوهم بإجراء إنتخابات نيابية في موعدها في ظل التوتر الأمني الذي تعيشه البلاد، فمن يضمن سلامة المرشحين والناس وحرية خياراتهم في ظل الظروف الأمنية الصعبة وما نعيشه في لبنان اليوم”.
واعرب عن تفهمه أن تكون لدى تيار “المستقبل” هواجس كبيرة جدا حول مشاركة “حزب الله” في الحرب في سوريا، مضيفا ان “من حق الحريري أن يفكر بالإحتقان المذهبي، ولكن كل الباقي حول المشاركة في الحكومة غير مقنع”.
وشدد زهرا على ان “القوات حزب مبدئي ونضالي، وهو امتداد لحركة تاريخية عمرها مئات السنين، والقوات لا تستطيع أن تنسى أنها قدمت الاف الشهداء، وممنوع أن تساوم على أقل من ان كل خطوة يجب أن تكون باتجاه بناء الدولة”، ورأى ان “تحييد لبنان وصولا إلى حياده أمر مبدئي وأساسي”، وذكر انه “لطالما بقيت فكرة الحياد اللبناني فكرة سلبية إلى أن تحول حيادا إيجابيا عندما إنتقل المكون السني إلى منطق لبنان أولا”.
ورفض اللعب بالكلام في مواضيع تتعلق بالبيان الوزاري ووثيقة بكركي والتذاكي لفظيا ببعض العبارات، مضيفا ان “القوات عبرت عن اعتراضها على طريقة التشكيل، إلا أنها ليس لديها موقف من الحكومة التي لم يتضح بيانها، ولذلك لم تصدر بعد موقفا رسميا منها منذ تشكيلها”.
واشار الى ان “اقتراح الوزير باسيل الغاء البيان الوزاري هو اكبر ضربة للدستور”، مشيرا الى ان “الحكومة لا تنال الثقة على اساس الاقتراح المذكور، لان ثقة المجلس النيابي تعطى للحكومة على اساس بيانها الوزاري”.
ولفت الى ان “الفرق بيننا وبين حلفائنا في 14 اذار أننا طلبنا التزاما أدبيا وعلنيا من حزب الله أنه يقبل إدراج إعلان بعبدا الذي تبنته طاولة الحوار، وإعلان بعبدا ليس مجرد قرار وممنوع المزح حوله، وهذا ما اكده فخامة الرئيس ميشال سليمان في كلمته”. وأضاف: “لا يخفى على أحد أنه كان هناك لحظة إقليمية ودولية تم اقتناصها لتشكيل الحكومة، لكنها لم تستمر لإصدار البيان الوزاري”. وسأل “ليرِنا أحد أين هي حياة حكومة التناقضات هذه والكل يعلم أن حزب الله لن يقبل بأي شكل من الاشكال ولو مهما حصل، بالتخلي عن تمسكه بشرعيته كمقاومة فما الذي يجمع إذا هذه الحكومة؟”.
وعن الوضع السوري، اعتبر زهرا ان بشار الأسد لن يترك “حجر على حجر” في المناطق السورية ليحاول الحصول على ما يريده.
واوضح ان “ما يجمع 14 آذار هو نهج بناء الدولة والمؤسسات، وهذا التحالف قرره الشعب وليس الطبقة السياسية، ولا يمكن انفصاله لو مهما حصل”، معلنا أنه “سيقف ويؤدي تحية للحلفاء في “14 آذار” إذا إستطاعوا إدراج إعلان بعبدا بوضوح وصراحة في البيان الوزاري”.
وردا على سؤال قال زهرا: “لو لم يكن بعض وزراء 14 اذار ينوون الاستقالة اذا لم يتم هذا الادراج فمن ارغمهم على هذا الاعلان؟ ورأى ان “المواقف تصلبت خلال ال 48 ساعة الاخيرة بعد محاولة 8 اذار استدراج وزراء 14 اذار الى تقديم التنازلات”.
ولفت الى “أننا لسنا هواة عدم تواجد في السلطة أو هواة معارضة في ما خص عدم مشاركتنا في الحكومة، ولكن المسألة أننا ننتهج مبادئ لا نتنازل عنها أو نساوم عليها”، ورأى ان مقولة ثلاثية “شعب جيش مقاومة” اعتمدها “حزب الله” ومن خلالها يدمر البلد ويشارك في الحرب في سوريا ويقاتل إسرائيل لذلك ليست أبدا (عنده) حبرا على ورق، ونحن قاطعنا طاولة الحوار وتبين اننا على حق، لان بيان بعبدا الذي وافق عليه الجميع على الطاولة يقول حزب الله الان انه حبر على ورق؟!”.
وسأل زهرا “اذا تشكلت حكومة من دون خروج حزب الله من سوريا، هل ستحل مشاكل البلاد أمنيا وإقتصاديا وإجتماعيا؟ بالتأكيد كلا”، مضيفا ان “ما قاله السيد حسن نصرالله اننا سنكون حيث يجب أن نكون يؤكد أن حزب الله لم ولن يشارك قراراته مع احد ولا يهمه شركاءه في الوطن وإمرته تأتي من الخارج وأصبح جيشا محتلا للبنان”.
وأكد ان “القوات” يهمها كثيرا إنطباع الرأي العام فهو مؤشر على صحة المواقف السياسية أو عدمها، ولكن الأساس يبقى أن الرهان في “القوات” هو الحفاظ على مبدئية المواقف وعدم إجراء أي خطوة تعيد مشروع الدولة إلى الوراء، و”القوات” لا تعيش في برج عاجي بل تتفاعل مع جميع الناس والجماهير الذين أشادوا كثيرا بمواقفها الوطنية.
وردا على سؤال اشار زهرا الى ان البعض المشهور في ركوب الموجات ومحاولة تضليل الناس لم يعد قادرا على تسويق مواقفه.
وشدد على ان “حزب الله لا يستطيع أن يستمر في الإستئثار في السلطة، فسيأتي وقت تنتهي فيه التجربة المقيتة التي يخوضها في سوريا وسيعود إلى رشده ويسلم امنه وسلاحه واستقراره إلى الشرعية اللبنانية”.
وبالنسبة الى العلاقات بين مكونات “14 أذار” أكد انها ممتازة وان المشروع الوطني لا يفترق رغم إختلاف في الآراء ومواقف معينة، وأشار الى ان “قانون اللقاء الأرثوذكسي كان معروفا أنه لن يمر في المجلس النيابي، ولا علاقة لقانون الإنتخابات بموضوع المصلحة والخيارات الوطنية”، مضيفا انهم “صورونا وكأن لا هم لدينا إلا القانون الأرثوذكسي، والحقيقة أنه كان همنا تأمين تمثيل صحيح وإذا لم يوافق الجميع عليه فيكون ببساطة قانونا لا يحظى بالإجماع ولا يمر”. كما أكد ان “القوات” لم تخدع أحدا ولم تتطاول على احد وليس صحيحا أنها تدعي أنها قامت بالإنتخابات بمفردها بل هي حريصة كل الحرص على حلفائها الانتخابيين”.
وختم زهرا: “ان العتب يحصل بين المحبين، والقوات وجعجع كان لديهم عتب على المشاركة في الحكومة وهناك اتصالات دائمة بيننا وبين المستقبل الذي رد ان الدخول هو عملية ربط نزاع مع حزب الله و8 اذار، وكنا نفضل أن نعلم من الرئيس الحريري أن اللقاء حصل بينه وبين عون وليس أن نعرف من الاعلام”، سائلا “لو كان اللقاء بريئا بالنسبة إلى عون فلماذا يطلبه سريا؟”.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لجنة الأسير سكاف ذكرت لجنة إعداد البيان الوزاري بقضيته
(أ.ل) – ذكرت لجنة عائلة وأصدقاء الأسير في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف، اعضاء لجنة إعداد البيان الوزاري ورئيس الحكومة تمام سلام بــ”المخاطر والتهديدات الإسرائيلية على لبنان، وبالأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية وفي مقدمهم عميد الأسرى اللبنانيين الأسير يحيى سكاف، الذي يتعرض لأبشع أنواع العزل والتعذيب، اضافة إلى الصياد محمد فران وعبدالله عليان، اللذين ما يزال ملفهما عالقا لدى العدو الغاصب”.
ولفتت في بيان إلى أن “العدو الإسرائيلي ما يزال يحتل مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وينتهك بطائراته أجواءنا ليل نهار اضافة إلى بوارجه التي تجوب مياهنا الإقليمية في اعتداء فاضح من قبل الكيان الغاصب على لبنان وشعبه، لذلك ندعو الحكومة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها ودعم المقاومة وحمايتها، لأنها الضمانة لتحرير أسرانا وأراضينا وحماية أجوائنا ومياهنا الإقليمبة، لأن التجارب مع العدو الغاصب أثبتت أنه لا يفهم إلا لغة المقاومة التي حررت عددا كبيرا من أسرانا والجزء الأكبر من الأرض، من خلال الدماء الذكية للمقاومين الأبطال”.
ودعت اللجنة “إلى أوسع حملة تضامن مع الأسير سكاف لمناسبة ذكرى مرور 36 عاما على اعتقاله، وهي ستحيي المناسبة في الحادي عشر من آذار في مقر نقابة الصحافة اللبنانية في بيروت، وفي عدد من المناطق اللبنانية والمخيمات الفلسطينية، لإبقاء قضيته حية، والعمل بكل الإمكانات حتى تحريره”.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش: تفجير ذخائر
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم السبت 1/3/2014 البيان الآتي:
بتاريخ 3/3/2014، ما بين الساعة 8.00 والساعة 16.00 ، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير صالحة، في حقل تفجير عيون السيمان.
واعتباراً من 1/3/2014 ولغاية 31/3/2014، ما بين الساعة 8.00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير صالحة في حقل تفجير عيون السيمان.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جنبلاط عرض للاوضاع مع السفير الصيني والتقى وفودا وشخصيات
(أ.ل) – التقى رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط، في قصر المختارة ظهر اليوم، سفير الصين في لبنان جيانغ جيانغ، في حضور نائب رئيس الحزب للشؤون الخارجية المحامي دريد ياغي، وجرى استعراض الاوضاع والمستجدات الراهنة على الساحتين المحلية والاقليمية، واستبقى النائب جنبلاط ضيفه الى مائدة الغداء.
وكان جنبلاط التقى ضمن لقاءاته الاسبوعية، في حضور نجله تيمور والوزيرين اكرم شهيب ووائل ابو فاعور والنائبين علاء الدين ترو وهنري حلو، شخصيات وفاعليات ووفودا شعبية ومناطقية، تقدمها رجال دين وفاعليات ومجالس بلدية واختيارية، عرضت معه قضايا انمائية وحياتية واجتماعية.
كما التقى وفدا من اللجنة المركزية للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين برئاسة علي فيصل، ناقلا الى النائب جنبلاط رسالة تقدير من امين عام الجبهة نايف حواتمة في الذكرى ال25 لانطلاقتها. ثم زار الوفد يرافقه النائب ترو ضريح الزعيم الراحل كمال جنبلاط ووضع اكليلا من الزهر عليه.
وأكد فيصل “وقوف الشعب الفلسطيني وفصائله الى جانب مسيرة السلم الاهلي في لبنان، ورفض الدخول في أي صراع داخلي، وفي المقابل التشويه او التحريض جراء بعض الحالات الفردية الخارجة عن الاجماع الفلسطيني، لان مصلحة الفلسطينيين تكمن في الحفاظ على استقرار لبنان، وليس لنا أي مشروع في هذا البلد إلا حق العودة لفلسطين”. والتقى وفدا من رهبان دير ومدرسة مار شربل في الجية برئاسة الاب بسام حبيب، يرافقه الاباتي باسيل ناصيف لشكره على وقوفه الى جانب الدير ومدرسته، وادارة التعاونية الاستهلاكية في بقعاتا، واتحاد بلديات الشوف السويجاني، ومن داريا، بسابا، مزرعة الشوف، الكحلونية، الجديدة، منطقة حاصبيا.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
حزب الله: ساكن قصر بعبدا أصبح لا يميز بين الذهب والخشب
(أ.ل) – تعليقاً على خطاب رئيس الجمهورية حول المعادلات الخشبية أصدر حزب الله البيان التالي:
مع احترامنا الأكيد لمقام رئاسة الجمهورية وما يمثل فإن الخطاب الذي سمعناه بالأمس يجعلنا نعتقد بأن قصر بعبدا بات يحتاج في ما تبقى من العهد الحالي إلى عناية خاصة لأن ساكنه أصبح لا يميز بين الذهب والخشب.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسرائيل تحبط تهريب مخدرات بقيمة مليون شيكل
(أ.ل) – احبطت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي الليلة الماضية محاولة لتهريب مخدرات بقيمة مليون شيكل عبر الحدود اللبنانية- الاسرائيلية قرب قرية غجر. وزعمت الاذاعة العبرية التي أوردت الخبر أن “الجنود رصدوا عددا من المشبوهين يقتربون من السياج الحدودي وهرعت القوة الى المكان حيث عثرت على خمسة وعشرين كيلو غراما من مخدر الحشيش”. وأضافت أن المهربين لاذوا بالفرار الى عمق الاراضي اللبنانية.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــ
الراعي ترأس لقاء مجموعة التفكير والعمل:
لبنان هو باب ربيع العالم العربي الذي يتخبط بمآسيه
(أ.ل) – ترأس البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، في بكركي قبل ظهر اليوم، لقاء “مجموعة التفكير والعمل” التي ضمت عددا من رجال السياسة والفكر وفاعليات اجتماعية ودينية وثقافية واقتصادية، بمشاركة المطرانين سمير مظلوم وجوزف معوض، أمين عام الدوائر البطريركية الاباتي انطوان خليفة، وقد انضم لاحقا الى اللقاء بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام.
وتمحور اللقاء حول البحث في آليات تنفيذ وتطبيق بنود المذكرة الوطنية التي اطلقتها بكركي، على الاصعدة كافة. وقد اعرب عدد من المشاركين من وزراء ونواب واساتذة جامعين في مداخلات لهم عن رأيهم بمحاور هذه المذكرة، مشددين على ضرورة اعتماد آلية لتطبيقها وجعلها موضع التنفيذ بعد اجماعهم على اعتبارها “مذكرة وطنية بامتياز وخارطة طريق”.
وألقى الراعي كلمة في مستهل اللقاء رحب خلالها بالحضور، ثم قال: “ان أكثر ما يفرح في هذه المذكرة هو الترحيب الذي لاقته داخليا وخارجيا. فلقد اعرب لنا عدد من الاساقفة والكرادلة الذين التقيناهم في روما والذين اطلعوا على نصها، عن فرحهم لسماع مثل هذه الأخبار تصدر من لبنان، لأنهم لم يسمعوا عن هذا البلد الا الخلافات والإنقسامات بين مكوناته. فجاءت المذكرة لتؤكد لهم ان هناك فكرا وحضورا ووجودا في هذا البلد الذي بإمكانه الإنطلاق من جديد، وان بامكانهم هم ايضا ان يكونوا الى جانبه ومعاونته من خلال العلاقات الدبلوماسية التي تربط الفاتيكان بمعظم دول العالم. وحظيت هذه الوثيقة باهمية كبيرة لأنها تساهم في ان يتمكن الفاتيكان من متابعة عمله”.
أضاف “الجميع مقتنع بدور لبنان وبمسؤوليته في هذا الشرق المتخبط. انه يشكل ركيزة اساسية بالنسبة الى المسيحيين في المنطقة. وكما قال الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني، لبنان هو رسالة ونموذج للشرق وللغرب، ولهذا الكلام معانيه الكبيرة. واليوم، بعد تردي الوضع في البلاد ووصوله الى حد لم يعد فيه مقبولا، ووسط اطلاق الإتهامات والإتهامات المتبادلة والبلد يحتضر، ولدت فكرة ان نكتب ونؤسس لشيء ما، وكانت المطالبة الداخلية والخارجية برفع صوت آخر في لبنان، صوت المثقفين والمفكرين ورجال الاعمال والإقتصاد والنقابات والمدارس والجامعات والرهبنات والمؤسسات، فلا يعقل ان لا يسمع صوت هذه الشريحة من المجتمع هي ايضا. وكانت المذكرة التي فوجئنا بالقبول الملفت الذي لاقته”.
وتابع “ارتبطت الوثيقة بأمرين، أولهما انه لا يجوز الوصول الى العام 2020 اي سنة الإحتفال بمئوية لبنان الأولى ونحن على هذه الحال، وخصوصا بعد ان لعب لبنان منذ تأسيسه دورا كبيرا جدا على المستوى الإقليمي والدولي. اذا للبنان قيمة كبيرة ودور كبير جدا، وعليه ان يتحرر من مرضه. لقد ركزت المذكرة على الثوابت الاساسية وطريقة النهوض بالوطن. اما الأمر الثاني فهو ما يتعلق بمسألة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وهنا شددنا على اهمية ان يكون الرئيس الجديد مميزا، فنحن نعيش ظروفا غير عادية لذلك نحن بحاجة الى شخصية غير عادية اي اننا بحاجة الى اشخاص يكونون على مستوى التحديات الكبيرة المطروحة في المذكرة التي جاءت بمثابة برنامج عمل للرئيس المنتخب. وهنا على اللبنانيين والنواب ان ينتخبوا الشخص المناسب. يجب ان يتمكن لبنان في العام 2020 من ان يلعب الدور العظيم. ولولا ان هذا البلد لا يتمتع بقيمة وحضور قوي، لكان اندثر منذ زمن طويل. جميعنا يتذكر الظروف المأساوية جدا التي مر بها لبنان منذ اندلاع الحرب في العام 1975، ولكنه على الرغم من كل ذلك، صمد. انه يحتضن خميرة اساسية وهي التي اشار اليها البابا يوحنا بولس الثاني بانها الثقافة اللبنانية، ثقافة العيش معا، ثقافة الغنى المتبادل. ومع انتهاء الحرب واقرار اتفاق الطائف في التسعينات نسي اللبنانيون كل الجراحات من تهجير وفرز وقتل وعادوا الى اصالتهم. من هنا اقول ان هذا البلد ينهض بمجتمعه. الثقافة الإجتماعية الموجودة فيه هي التي تقيمه. وهنا على المجتمع ان يلعب دوره ويقول كلمته فضمانتنا هي مجتمعنا وثقافتنا.
لقد اعادتنا هذه المذكرة الوطنية الى ثقافتنا كمجتمع ولذلك جميعنا، مجتمعا ومسؤولين سياسيين سنسير على ما وصفها الجميع بخريطة الطريق. كما ان العمل السياسي يحتاج الى مجتمع مدرك يقول كلمته ويطالب المسؤولين ويسائلهم لكي يتحملوا مسؤوليتهم.”
وختم الراعي: “لا بد من ان نغتني اليوم في هذا اللقاء بافكاركم وتطلعاتكم حول كيفية عيش هذه المذكرة وتطويرها والإنطلاق معا. سنصل الى العام 2020 ونحن امام تحد كبير، فالعالم ينظر الى لبنان بعطف وامل، لذلك نتمنى ان نكون على مستوى هذه الآمال.
كذلك شعبنا المقيم وشعبنا المنتشر يحمل هم هذا الوطن لكي يستمر ويلعب دوره. اما بالنسبة للعالم العربي الذي يتخبط بمآسيه، فنحن من المؤمنين بان لبنان هو باب ربيعه”.
وتخللت اللقاء سلسلة من المداخلات لعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين وأساتذة جامعيين وفاعليات من المجتمع المدني، أكدوا فيها على اهمية صدور هذه المذكرة، مسلطين الضوء على ابرز ما تطرقت اليه من ثوابت وطنية وهواجس ومن ابرزها مسألة انتخاب رئيس للجمهورية وصلاحياته، حياد لبنان، الدولة المدنية، الوضع الإقتصادي، اللامركزية الإدارية وغيرها من النقاط التي وردت في الوثيقة، إضافة الى نقاط اخرى تمنوا اضافتها الى نص المذكرة، مشددين على ضرورة اعتماد آلية تنفيذية للمباشرة بتطبيقها.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القطان لسليمان: هل فعلت الدولة شيئاً اتجاه الخروقات “الإسرائيلية”
(أ.ل) – استهجن الشيخ أحمد القطان رئيس جمعيَّة “قولنا والعمل” في لبنان كلام فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والذي يتناقد مع قسمه.
وأضاف الشيخ القطان نتمنى على رئيس الجمهورية مراعاة شعور معظم اللبنانيين الذين لا يرضون إلا بذكر المقاومة التي حمت جيشنا وشعبنا اللبناني.
وسأل القطان رئيس الجمهورية كيف يستطيع لبنان أن يحمي نفسه من العدو الإسرائيلي؟ وهل فعلت الدولة شيئاً اتجاه الخروقات الإسرائيلية المتكررة على بلدنا وليس آخرها ضرب أرض لبنانية في البقاع الشمالي؟(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ماهر حمود: معروف سعد.. ذاكرة وأمل
(أ.ل) في مقال للشيخ ماهر حمود “معروف سعد-ذاكرة وامل” في ذكرى استشهاد معروف سعد جاء فيها:
أوشكت السنوات أن تتم الأربعين، تأريخ لاستشهاد معروف سعد كما هو تأريخ لبداية الحرب اللبنانية…
تظهر الذكرة باهتة أمام تراكم الأحداث وتوالي المصائب على الأمة، ولكن الحقيقة تفرض علينا أن نضع الأمور في نصابها وان نتحدث عن نضال رجل مميز، لم يبخل يوما ما بجهد أو بمال أو بموقف لنصرة قضايا الأمة وعلى رأسها فلسطين، لم يخرج من ثوب الفقراء ولم يغادر مواقع الفقراء والمستضعفين، ولم يسأم من ساحات النضال والتضحية (…). في أواخر العام 1974 أقمنا حفلا خطابيا ذا طابع إسلامي في بلدية صيدا تضامنا مع أهالي كفرشوبا التي كانت تتعرض لقصف إسرائيلي متكرر بسبب وجود بعض المواقع الفلسطينية فيها، تكلم في هذا الحفل الشهيد معروف سعد والمرحوم الدكتور نزيه البزري والشيخ احمد الزين أطال الله بعمره والمرحومان الشيخ إبراهيم اللقيس، باسم أهالي كفرشوبا … والشيخ محمد علي القطب الذي ألقى قصيدة جميلة تلاعب فيها على الألفاظ فقال من جملة ما قال: كفرت شوبا وختمها بقوله ما كفرت الله ربي بل كفرنا بالمنافق، إشارة إلى كفر المواطن العربي بالأنظمة المتخاذلة التي لا ترد على إسرائيل ولا تعبيء في هذا الاتجاه…
وقتها ضجت القاعة بهتافات إسلامية مميزة كانت تطلق لأول مرة بهذا الشكل وبهذا الاتساع، وقتها لم يتردد أن يقول الشهيد معروف سعد على مسامع الجميع: “صيدا كانت إسلامية وستبقى اسلامية”، كما لا ينكر احد أن الشهيد معروف سعد كان يتردد على المساجد في أوقات الصلاة الخمسة بين حين وآخر في أشهر حياته الأخيرة، وكان يتفاخر انه أدى فريضة الحج في وقت مبكر “على الجمال” وما إلى ذلك من “إسلاميات” أظهرها في آخر حياته رحمه الله تعالى، كما كان يأنس بالحديث مع الشباب المتدين ومع الشيخ خليل الصيفي رحمه الله الذي كان يرعى نشوء هذا الجو بأخلاق عالية وصبر وأناة، اذكر هذا لأقول ان المرحلة كانت وقتها وكأنها انتقال من مرحلة قومية الى مرحلة اسلامية (…)، وكانت المرحلة القومية قد اكتست بثوب اليسار وأكثرت من الذهاب نحو الاتحاد السوفياتي وتماهت مع الإلحاد والمادية الجدلية في بعض المنعطفات والمواقف، وكان التيار الإسلامي “الجديد” واعدا بأفضل مما قدمته القومية وما قدمه اليسار، كأن كلمة معروف وقتها كانت تدل على ذلك وهكذا كان المتوقع (…) لقد كان التيار الاسلامي الصاعد وقتها يشتبك بسبب وبلا سبب مع اليساريين والقوميين ودون البحث مع المتسبب ودون الخوض في التفاصيل، فلقد كان كل فريق يرى نفسه الاصلح ويكيل كل فريق للآخر الاتهامات ويفترض بالذي يطرح نفسه بديلا ان يكون افضل من المستبدل.. هكذا كنا نتوقع من التيار الاسلامي الصاعد وقتها، ولكن كان المقياس عند الجميع فلسطين وقضايا الامة، فهل تزال فلسطين المقياس عند الجميع أم استبدل بعضهم عداوة اسرائيل بعداوة ايران او غيرها؟ لكننا الآن نغمض العينين للحظات لنختصر أربعين عاما بكلمات بسيطة، أين الآمال العراض التي علقت على التيار الإسلامي الذي اثبت جدارة مميزة في وجه العدو الإسرائيلي وفي إنشاء جيل من الشباب يجمع بين التدين والثقافة المعاصرة ويثبت استقامة ومناعة أمام مغريات المال والسلطة لم تكن متوفرة عند الآخرين.
ولكن في الامتحان السياسي سقطت التجربة واثبت حاملو هذه التجربة انهم لم يكملوا الطريق ولم يستطيعوا استيعاب المتغيرات الكبيرة ولم يستطيعوا الخروج إلى رحابة الإسلام، بل فضلوا العودة إلى زواريب الطائفية والمذهبية الضيقة.
نحن أمام فشل التجربة الإسلامية الصارخ وعلى انقاض الفشل المتكرر للتجارب العربية والقومية واليسارية، هل كتب على الجميع الفشل؟ بالتأكيد لا… ولكن السر والله اعلم أن كل فريق يرى نفسه الأصلح ويظهر انه يحتكر الحقيقة ويملك مفاتيح المستقبل ويحاول أن يلغي الآخرين.
التجربة القادمة التي يفترض أن تكون ناجحة هذه المرة يجب عليها أن تجمع بين حسنات الجميع… على القومي أن يعترف بأن تجربته فشلت لأنه حاول الاستغناء عن الإسلام كله تقريبا مقابل الانضواء في المعسكر الاشتراكي، وانه فشل في إنشاء جيل مستقيم من الشباب لا يفسد أمام المغريات وعلى الإسلاميين أن يعترفوا أن نظرتهم السياسية كانت دائما قاصرة وان رهاناتهم خاسرة وان الاستقامة الدينية على مستوى الفردي ليست كافية وحدها لإنقاذ الأمة، لا بد من دراسة التحالفات بدقة ولا بد من إعادة تقويم للتجربة الإسلامية التي تقدم نفسها للناس وكأنها معصومة من الأخطاء.
نعم.. إن كلمة الشهيد معروف سعد وقتها: صيدا كانت إسلامية وستظل إسلامية، وقد قالها بحماسة وتأثر بالغيْن تلخص الموضوع، وطبعا ليس على مستوى صيدا فقط بل على مستوى الأمة: شخصية مثل معروف سعد لا ينبغي احتكارها من أي فريق، إسلامي أو قومي أو وطني بالتجربة والواقع وليس بالكلام.
كما ينبغي الاشادة بهذا النموذج من الزعماء المرتبطين بالفقراء والذين يتمتعون بالعفوية الكاملة، لا يتكلفون في علاقاتهم ولا في مظهرهم ولا في اي امر آخر.
اذكر انه عند استشهاده اخترنا “إسلاميا” بعد بحث وتأن شديدين جملة مقتضية نكتبها على يافطة نشارك فيها بالتعازي الشهيد الكبير، كانت الكلمات هي:
“عهد الله للشهداء وفي ذمة الله يا معروف”
وكأن هنالك نوعا من الهروب من الاعتراف بأن نضاله على طريق فلسطين وفي سبيل الفقراء والمحرومين لم يكن عملا إسلاميا: ليت قومي يعلمون.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش: طائرة تجسس إسرائيلية خرقت أجواء الجنوب
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه اليوم السبت 1/3/2014 البيان الآتي:
عند الساعة 7.25 من يوم أمس، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة الناقورة، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق منطقة الجنوب، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 22.20 من فوق بلدة رميش.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
نعيم قاسم: البيان الوزاري صورة عما ستكون عليه الحكومة
والبيان الأصدق هو الذي يؤكد على المقاومة
(أ.ل) – ألقى نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم كلمة في حفل اختتام دورة التربية الناجحة التي أقامتها الهيئات النسائية في حزب الله في مجمع القائم، ومما جاء فيها:
اليوم حزب الله يواجه أخطر مشروع عالمي، يواجه زرعاً إسرائيلياً أراده فزاعة لكل المنطقة وأرادوه مغيِّراً للبنية الثقافية والاجتماعية والسياسية ومستقبل الأجيال، ونحن قبلنا التحدي. اليوم المواجهة مع إسرائيل ليست مواجهة عادية ومرحلية لأنها مواجهة مشروع، وإسرائيل تعتدي يومياً، وإذا كانت تحسب حسابات دقيقة بكيفية عدوانها فلأنها مردوعة بالمقاومة، ولأنها تعلم الثمن الذي يمكن أن تدفعه فيما لو ارتكبت حماقة وواجهت لبنان. إسرائيل اليوم لا تترك فرصة إلا وتحاول أن تزرع عدوانها وتوسعه في فلسطين وأن تبني مستقبلها الذي يهيء لها السيطرة على المنطقة بأسرها. أستغرب أولئك الذين لا يرَون العدوان الإسرائيلي والخطر على لبنان ولا يرَون الغارة الإسرائيلية على الحدود اللبنانية السورية ولا التحديات الإسرائيلية اليومية ولا احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والخروقات الجوية والبرية المتتالية، نحن في حزب الله مصممون على مواجهة العدوان، ولن نقبل أن نتعايش معه ونقبل مشروعه، نريد تحرير الأرض بالكامل وأن نأخذ استقلالنا بمعزل عن أية وصاية، ومن حقنا أن يكون لنا ولأجيالنا المستقبل الحر النزيه.
نحن في مواجهة مع إسرائيل، وسنبقى جاهزين ومستعدين دائماً، ولولا جهوزية المقاومة لتكرر عدوان تموز مرات ومرات، ولولا انتصار تموز عام 2006 والانتصارات المتتالية في التحرير عام 2000 لما كان للبنان قيامة ولما كانت له دولة ولا عزة ولا منعة، لبنان مدين للمقاومة بقوته وحضوره وثباته واحترامه على مستوى العالم، ولبنان مدين لمقاومته بردع إسرائيل، ولا قيمة للبنان من دون مقاومة، بل لا وجود للبنان من دون مقاومة، لأنهم يستضعفونه ويمررون المشاريع من خلاله، أما مع المقاومة فلم يعد هناك مشاريع على حساب لبنان.
نحن سهلنا تشكيل الحكومة اللبنانية، وأثبتنا مرونتنا لمصلحة البلد وقدمنا تنازلا بقبولنا بحكومة الثلاث ثمانيات، وقدم الطرف الآخر التنازلات، فكانت الحكومة التي تشكلت، ولكن كل هذا بدون المس بالثوابت الأساسية، وليس هناك داعٍ للانفعال والتوتر من قبل بعض السياسيين، حيث علينا أن نحترم بعضنا خاصة عندما يتعلق الأمر بمستقبل البلد ومقاومته وموقعه من التطورات الأخيرة التي تؤثر على لبنان وعلى مستقبله. نحن شركاء في لبنان، نتفق معاً ونسير معاً، ولا تستطيع أية جهة أن تأخذ البلد إلى حيث تريد، كائناً من كانت هذه الجهة. أما البيان الوزاري فهو صورة عما ستكون عليه الحكومة، وما ستفعله في المستقبل، والبيان الأصدق والمطابق للواقع هو الذي يؤكد على المقاومة، وفي هذا قوة للبنان في مواجهة إسرائيل، وعدم الالتهاء بأوهام لتحقيق مكتسبات سياسية بالتشاطر ومن دون أن يكون لها ترجمة عملية لأن المقاومة حقيقة، فالمقاومة عمود من أعمدة البيان الوزاري وهو لا يستقيم من دونها، البعض يريد كتابة وجهة نظره في الاستراتيجية الدفاعية في داخل البيان كنتيجة نهائية وكأن اللبنانيين قد أجمعوا عليها، إذاً لماذا نناقش على طاولة الحوار إذا كنا متفقين على الاستراتيجية الدفاعية، انتظروا لنناقش هناك ما يجب نقاشه، أما البيان فهو نتيجة توافق الآراء ولا يمكن لأحد أن يفرض رأيه على الآخرين في البيان الوزاري، الذي يجب أن يكون صورة عن التوافق، لا غلبة لفريق على فريق آخر.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ميشال معوض من سيدني: الوضوح في البيان الوزاري جوهري
ونصر على تضمينه تحييد لبنان وإعلان بعبدا وإسقاط الثلاثية
(أ.ل) – شدد رئيس “حركة الاستقلال” ميشال معوض على “ضرورة الوضوح في البيان الوزاري، ومسألة البيان الوزاري هي جوهرية وليست شكلية ولا تجوز المساومة على إعلان بعبدا او القبول بسلاح حزب الله وتشريعه”، مؤكداً “الإصرار في البيان على تحييد لبنان وإعلان بعبدا وإسقاط ثلاثية جيش وشعب ومقاومة لمصلحة سيادة الدولة”. وخلال مؤتمر صحافي بعيد وصوله الى العاصمة الأسترالية سيدني، رأى ان “المعركة في لبنان ليست بين أحزاب وطوائف وليست معركة ديمقراطية مبنية على الإنتخابات، بل إنها معركة حول هوية لبنان وبين من يريده وطنا محيدا وجزءا من الشرعية الدولية والعربية وبين من يريده ان يكون ساحة صراع لمصالح إقليمية”.
وعن الغارة الإسرائيلية على لبنان، قال: “ان أولوية “حزب الله” لم تعد المواجهة مع إسرائيل، بل اصبحت مواجهة الشعب اللبناني والهوية اللبنانية والكيان اللبناني ومحاربة الشعب السوري لأجل مصالح إيرانية”، معتبراً ان “إنغماس “حزب الله” في الحرب السورية الى جانب النظام إستجلب الحالة التكفيرية الى لبنان، والتي هي موجودة اصلا منذ عشرات السنين، علما أن هذه الحالة كانت على تحالف مع “حزب الله” وحلفائه في لبنان والمنطقة، وداعش موجودة في العراق منذ 2003 وكان النظام السوري يمولها ويدعمها”.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشعبي الناصري: مسيرة الوفاء للشهيد معروف سعد غدا
دفاعا عن قضايا الناس وهمومهم
(أ.ل) – أكد التنظيم الشعبي الناصري أن مسيرة الوفاء للشهيد معروف سعد والتي تنطلق عند العاشرة من صباح يوم غد الاحد في الثاني من آذار في مدينة صيدا، هي “للتأكيد على المضي قدما في مسيرة النضال القومي والوطني والمطلبي والاجتماعي التي جسدها معروف سعد مقاومة على أرض فلسطين ودفاعا عن لبنان العربي الديموقراطي وعن الفقراء والطبقات الشعبية الكادحة، وكرسها استشهادا أثناء قيادته لتظاهرة الصيادين”. وللتأكيد أيضا على أن اللبنانيين هم “شعب واحد من أجل الخبز والأمن والكرامة”. أضاف “أن مشاركة اللبنانيين بانتماءاتهم كافة في مسيرة الوفاء، هي للمطالبة بخيارات وطنية بعيدة كل البعد عن العصبيات المقيتة التي دمرت وطنهم الغالي، وللدفاع عن قضايا الناس وهمومهم في ظل أزمة اقتصادية اجتماعية خانقة فرضتها سياسات حكومية متعاقبة، وان العرس الوطني الجامع المتوقع أن تشهده مدينة صيدا يوم غد الاحد، سيعبر عن إرادة شعبية من أجل الحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية والوحدةالوطنية والسلم الاهلي”.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد الحريري اختتم زيارته لأوستراليا
وأكد وحدة 14 آذار رغم التباين في ملفات محددة
(أ.ل) – اختتم الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري جولته في أوستراليا بتأكيد سلسلة من المواقف خلال اللقاءات التي عقدها في اليوم الاخير من الجولة في ولاية فكتوريا، أكد خلالها “وحدة 14 اذار في مواجهة التحديات رغم التباين احيانا حول ملفات محددة”.
وقال: “صحيح أن مواقف مختلفة ظهرت في 14 آذار عن المشاركة في الحكومة لكن هذا التباين يشبه تباينات اخرى حصلت حول قانون الانتخاب وغيره ولم تهتز 14 اذار ولم ينفرط عقدها”.
أضاف “تيار المستقبل يمثل القوات اللبنانية في الحكومة، فلهم قراءتهم ونحترمها ولنا قراءتنا ويحترمونها. فـ14 اذار معمدة بالدم وبالمبادىء ولا يهزها تباين من هنا او من هناك، فنحن لسنا حزبا واحدا انما مجموعة احزاب وقوى وشخصيات مستقلة لكل منها راي ومقاربة، ونحن قوى ديموقراطية لكل منا خصوصيته لكن تجمعنا مبادىء وثوابت لا نحيد عنها”.
وكان الحريري استهل نشاطه اليوم بتلبية دعوة قسم الكتائب في ولاية فكتوريا الى فطور حضره السفير السابق جان دانيال وقنصل لبنان في فكتوريا غسان الخطيب ومسؤولو قوى 14 اذار وحشد من المناصرين.
ورحب مسؤول حزب الكتائب في اوستراليا جورج حداد بالحريري، وألقى رئيس قسم كتائب مالبورن جورج حلال كلمة في المناسبة، وعقد على الاثر اجتماع لقوى 14 اذار جرى خلاله عرض التطورات.
بعد ذلك زار الحريري والوفد المرافق له مقر حزب القوات اللبنانية في فكتوريا حيث اقيم له استقبال تحدث خلاله عن القوات فرحات ابو سابا. ثم توجه الى مقر الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم حيث كان في استقباله الرئيس العالمي للجامعة ميشال الدويهي الذي حضر خصيصا من سيدني ورئيس المجلس القاري طوني يعقوب ورئيس فرع فكتوريا يوسف سابا والامين العام للجامعة في اوستراليا ونيوزيلاندا طوني كرم, في حضور الخطيب. وألقى الدويهي ويعقوب والحريري كلمات في المناسبة ثم قدم اركان الجامعة هدايا تذكارية للحريري.
وزار الحريري جمعية حلبا حيث اقيم له استقبال شعبي حضره الخطيب، وألقيت كلمات للمناسبة لكل من رئيس الجمعية الاسلامية في فكتوريا احمد جميل علوش والشيخ عبد الرحمن ملص الذي القى كلمة باسم المنية قبل ان يختتم اللقاء بكلمة للحريري.
ومساء ترأس الحريري اجتماعا تنظيميا لمنسقية فكتوريا في حضور المنسق العام للاغتراب.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
نقيب المحررين من جامعة الجنان: طرابلس كانت وستبقى
مدينة للسلام ولن تقوى عليها أبواب الجحيم
(أ.ل) – أقامت جامعة الجنان في طرابلس، لقاء مع نقيب المحررين الياس عون، في اطار فعاليات “طرابلس مدينة للسلام العربي للعام 2014″، والتي أطلقت من قبل الاتحاد العربي للشباب والبيئة في جامعة الدول العربية في مصر.
حضر اللقاء فادي الشامي ممثلا وزير العدل أشرف ريفي، وليد قضماني ممثلا النائب السابق مصطفى علوش، رئيس ملتقى التضامن الوطني النقيب عامر ارسلان، رئيسة تجمع سيدات الأعمال في لبنان ليلى سلهب كرامي، القاضي نبيل صاري، رئيس مجلس أمناء الجامعة سالم يكن، بالإضافة إلى نواب الرئيس وعمداء الكليات، ممثلي الجامعات وأعضاء الهيئة التدريسية، أصحاب الصحف والمجلات وأعضاء نقابة المحررين وحشد من الإعلاميين.
افتتح اللقاء بالنشيد الوطني ونشيد جامعة الجنان، ثم كلمة ترحيبية من عميدة كلية الإعلام الدكتورة غادة صبيح، قائلة: “نحن نفخر بلبنان السباق المتميز بإعلامه، إن كان على صعيد الصحف العريقة أو على صعيد الفضائيات والإذاعات، وبالذات طرابلس التي نفخر بصحافتها المحلية النشطة”.
ولفتت الى ان “الإعلام مرآة للمجتمع، نعم الإعلام يعكس صورة المجتمع ويساهم بحل مشاكله من خلال تسليط الضوء عليها، ولكن قبل كل شيء الإعلام رسالة، ونحن نريد إعلاما حاملا لرسالة السلام، لأننا مدينة السلام والتقوى، لأننا مدينة تحب الحياة، غارقة في أعماق التاريخ من قبل حتى ولادة الجمهورية اللبنانية”.
وتابعت “يحق لنا أن نرفع الصوت عاليا لنقول كفى تشويها لتاريخنا وواقعنا، إن وجودكم اليوم أيها الإعلاميين بحضور نقيب المحررين مناسبة لنؤكد سويا على هذا الدور الحضاري الذي من المفترض أن نرفع لواءه جميعا خصوصا بعدما تم إعلان طرابلس مدينة للسلام العربي للعام 2014”.
وقد أطلقت صبيح ورشات عمل خاصة بالإعلام والسلام، ستقوم بها وتنظمها كلية الإعلام في الجامعة خلال هذا العام، داعية الحضور للتوقيع على وثيقة “إعلان طرابلس مدينة السلام العربي للعام 2014”.
النقيب عون
ثم كانت كلمة للنقيب عون، الذي شكر جامعة الجنان على هذا اللقاء قائلا: “نحن في جامعة الجنان حيوا معي تاريخها. نحن في طرابلس حيوا معي صمودها بوجه كل ما يحاك ضدها وضد أبنائها.
إننا هنا لنعلن للعالم أن طرابلس هي كالعشب الأخضر تلين ولا تنكسر. طرابلس كانت وستبقى مدينة للسلام ولن تقوى عليها أبواب الجحيم، وكيف تقوى عليها وهي محاطة بالكنائس والمساجد”.
وتابع “نحن اليوم في جامعة الجنان التي كانت وستبقى جامعة للمواهب والمثقفين لأن بهم تبنى الأوطان وتصان، فبلقائنا اليوم نطلق صرخة في وجه الحرب والقتل والدمار والإرهاب، الذي لن يوفر أحدا من اللبنانيين إذا لم نعرف كيف نستأصله من ينبوعه”.
اسماعيل
ثم ألقى الأمين العام المساعد للاتحاد العربي للشباب والبيئة الدكتور عبد الرزاق اسماعيل كلمة تحدث فيها عن اختيار طرابلس مدينة للسلام العربي للعام 2014 ضمن فعاليات منتدى الشباب العربي الأفريقي في مصر، والتي صدرت توصياته ورفعت للأمين العام لجامعة الدول العربية.
وشدد على أهمية مشاركة جامعة الجنان والوفد اللبناني في هذا المؤتمر في مصر والذي من خلاله تم اختيار طرابلس مدينة السلام العربي. وتحدث اسماعيل عن سلسلة النشاطات التي ستقام ضمن هذه الفعاليات.
يكن
وكانت الكلمة الختامية لرئيس الجامعة عابد يكن الذي أكد على أن “جامعة الجنان تقوم بدورها المطلوب في ربط الجامعة بالمجتمع، من خلال اطلاقها اللقاءات العلمية والندوات والمؤتمرات وورش العمل التي تهتم بالشأن المحلي والوطني والعربي والعالمي، انسجاما مع رؤية الجامعة ورسالتها”، متمنيا أن “يكون قد تحقق الغرض المطلوب من هذا اللقاء”. وأمل ان “تكون مدينة طرابلس هي مدينة السلام العربي للعام 2014، ومن خلالها نأمل أن يتحقق السلام ويعم على المجتمع العربي ككل”.
ثم قدم يكن وصبيح درع جامعة الجنان للنقيب عون عربون محبة وتقدير، وتسلم النقيب عون درع قلعة طرابلس من اسماعيل. وعقب اللقاء حفل غداء على شرف الحضور.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الموسوي: لن نقبل بأي محاولة للقول بأن المقاومة هي صفحة من صفحات الماضي
أكد مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي أننا لن نقبل بأي محاولة للقول بأن المقاومة هي صفحة من صفحات الماضي أوعنوان من العناوين التي مضى عليها الزمن، مشدداً على أنّ المقاومة عنوان قائم ومستمر وهي ليست مطروحة للمقايضة حتى ولو على مستوى كلمة أو عنوان يرد في البيان الوزاري، وقال “من يعتقد ان حزب الله يمكن ان يقايض المقاومة بمقاعد وزارية ومكاسب داخلية يكون بعد مرور 30 سنة لم يفهم المقاومة ولن يفهمها في المستقبل “.
وخلال حفل تأبين الشهيد المجاهد محمد حسن عباس الموسوي في بلدة النبي شيت تابع الموسوي ” اذا كنتم تريدون بيانا متفقا عليه تتقدم الحكومة به امام المجلس النيابي لنيل الثقة فاعلموا أن المقاومة يجب ان تكون في صدر وقلب ومقدمة هذا البيان”.
وذكر الموسوي بان” ما يدور في سوريا لا يتعلق بمستقبل الشعب السوري بل هو مشروع ومخطط لضرب محور المقاومة ولذا نحن نخوض معركة الدفاع عن المقاومة ، مشيراً الى انه” ليس من قبيل الصدفة ان “اسرائيل” تفتح أبوابها للمسلحين الذين يقاتلون النظام وهذا المعلوم، أما غير المتداول هو أن خبراء “اسرائيليين” ومن جنسيات اخرى يدربون المقاتلين الذين يريدون ان يصنعوا مستقبل سوريا.
وقال “نحن في هذه المقاومة سنقاتل بكل ما أوتينا من قوة ونبذل كل امكانياتنا دفاعاً عنها، وان شاء الله المقاومة منتصرة كما انتصرت في كل المواجهات الماضية “.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احتفال توقيع مذكرة تفاهم بشأن توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع السياحي
(أ.ل) – القاهرة- في إطار أنشطة مشروع “وظائف لائقة لشباب مصر”- والذي تنفذه منظمة العمل الدولية بتمويل من إدارة الشئون الخارجية والتجارة والتنمية بكندا، يشهد اليوم السبت الموافق 1 من شهر مارس حفل توقيع مذكرة تفاهم بين كل من: وزارة السياحة، ومحافظة البحر الأحمر، ومكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، ومؤسسة ابتسامة؛ وذلك بشأن تنفيذ مشروع متكامل لتأهيل وتوظيف ذوي الإعاقة في قطاع السياحة. يوقع مذكرة التفاهم من جانب وزارة السياحة السيد/ مجدي سليم- وكيل أول وزارة السياحة ورئيس قطاع السياحة الداخلية نيابة عن وزير السياحة، ومن جانب محافظة البحر الأحمر السيد اللواء/ أحمد عبد الله- محافظ البحر الأحمر، ومن الجانب الآخر الدكتور/ يوسف القريوتي- مدير مكتب منظمة العمل الدولية لدول شمال أفريقيا، والأستاذة/ ماجدة سامي- رئيس مجلس أمناء مؤسسة ابتسامة؛ وذلك بحضور نخبة من ممثلي الوزارات المعنية، والمجتمع الدولي، علاوة على لفيف من أصحاب الأعمال وممثلي منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة.
وفي هذا الصدد، صرح السيد/ هشام زعزوع- وزير السياحة بأن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار جهود وزارة السياحة لتطبيق القانون الذي ينص على توظيف نسبة 5% من الأشخاص من ذوى الإعاقة في القطاع السياحي. وأضاف زعزوع أنه بموجب هذه المذكرة تقوم وزارة السياحة بالرعاية الشرفية لتأهيل وتدريب الشباب ذوي الإعاقة؛ علاوة على تشجيع أصحاب المؤسسات السياحية على دمج وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، والتزامهم بتهيئة بيئة العمل المناسبة.
ومن جانبه أعرب السيد اللواء/ أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر عن تفاؤله لتنفيذ هذا المشروع في محافظة البحر الأحمر؛ حيث أنه من المقرر تعميم هذه التجربة على جميع المحافظات مستقبلاً. وأكد اللواء أحمد عبدالله على أنه سيتم إعطاء الأولوية في التدريب والتأهيل لأبناء المحافظة من ذوي الإعاقة مما يمكنهم من الانخراط في سوق العمل.
وأوضح الدكتور/ يوسف القريوتي مدير مكتب منظمة العمل الدولية لدول شمال أفريقيا أن دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل من شأنه أن يعزز كفاءتهم وزيادة ثقتهم بنفسهم مما يمكنهم من العمل والإنتاج. وأضاف أنه تم الاتفاق على أن تقوم منظمة العمل الدولية من خلال مشروع “وظائف لائقة لشباب مصر” بتقديم الدعم المالي والفني لتنفيذ أنشطة التدريب من أجل تشغيل الشباب ذوي الإعاقة بمحافظة البحر الأحمر، علاوة على العمل على نشر وتعزيز ثقافة العمل اللائق بالمحافظة، والمساهمة في حملة التوعية الموجهة إلى أصحاب الأعمال والمستثمرين والعاملين في قطاع السياحة.
وقالت الأستاذة/ ماجدة سامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ابتسامة أن المؤسسة من شأنها تقديم برامج التأهيل والتدريب للشباب من ذوي الإعاقة؛ بالإضافة إلى العمل على توفير فرص عمل للعمالة المدربة.
جدير بالذكر أنه من المقرر- خلال فعاليات احتفالية التوقيع- عرض تجارب ناجحة لبعض العاملين في مجال السياحة من ذوي الإعاقة؛ وتكريم المنشآت التي شاركت في مبادرة ” الحق في حياة كريمة”.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غدار في الاحتفال بالذكرى الـ 56 لقيام الجمهورية العربية المتحدة:
القطرين يتعرضان اليوم لفورة التكفير الماجن وجنون الارهاب الصهيو-امبريالي
(أ.ل) – أقام المؤتمر الشعبي اللبناني حفلاً بمناسبة ذكرى الوحدة بين سوريا ومصر في مركز توفيق طبارة في بيروت.
وقد ألقى الأمين العام للتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار كلمةً أكد فيها على أهمية ذلك المشروع الوحدوي لتحصين الأمن القومي، كما شدد على أهمية الصمود السوري في وجه الأزمة التي عصفت بالبلاد مستذكراً قول القائد جمال عبد الناصر بعد حدوث الانفصال: “ليس المهمّ أن تبقى الجمهورية العربية المتحدة بل المهمّ أن تبقى سوريا”…
وفيما يلي النص الكامل للكلمة:
يعزّ علينا بعد نصف قرن وسنوات ست ألاّ يبقى من تجربة الوحدة بين مصر وسوريا إلا إحياء الذكرى، والوقوف بحسرةٍ على مشروعها النهضويّ الوحدويّ، لا سيما وأن القطرين يتعرضان اليوم، كما سائر الأقطار، لفورة التكفير الماجن وجنون الارهاب الصهيو-امبريالي بامتياز بدعمٍ مطلق من الرجعية العربية والاسلامية، مما ينذر في حال تماديه واستفحاله وعدم محاصرته واستئصاله، الى تسعير الفتن على أشكالها في خضم مشروع تفتيت وتجزئة الأمة فيما فلسطين تترنح شعباً ومقدساتٍ وأرضاً وهويةً على وقع الاستباحات العنصرية والتهويد والحلم المشؤوم بإقامة “يهودية الدولة”.
يوم الوحدة بين سوريا ومصر تاريخٌ مجيدٌ اتسم بالفكر الوحدوي والوعي لمفاهيم الأهداف والثوابت ووحدة المصير، كردٍ استراتيجيٍّ لما يقتضيه صراع الوجود ماضياً وحاضراً ومستقبلاً من تعميمٍ لثقافة الوحدة، تحصيناً للأمن القومي وتدعيماً للخيار الممانع والمقاوم دفاعاً عن الحقوق المشروعة والثروات الوطنية والقومية واستثمارها في مجالات النمو والتطور والحداثة بمواجهة كل مشاريع التسيد والتسلط والهيمنة والعولمة المتوحشة، وذلك إنقاذاً لفلسطين من فم تنّين الاحتلال وداعميه من أغراب وأعراب في صراع التصفية والالغاء والانهاء.
تجربة الوحدة الرائدة في ذكراها المجيدة بعد عقودٍ من الزمن تضعنا أمام مسؤوليةٍ تاريخيةٍ ومساءلة الدخول أوالخروج من أي حساب: أين نحن اليوم من مشروعها القومي والاسلامي في إطار “الجمهورية العربية المتحدة”، كفاتحةٍ لوحدة الأمة بجناحيها مصر الاقليم المركزي، وسوريا قلب العروبة النابض، الحاضنين لفلسطين… وأين نحن اليوم من القامة القومية للقائد عبد الناصر الذي وأد المؤامرات وأخمد الفتن من فتنة لبنان عام 1958 إلى أحداث الأردن(ايلول الاسود)، كما حمى الوحدة الوطنية في العراق واليمن والجزائر والأقطار كافةً، ودأب على تفعيل منظومة التضامن العربي وجامعة الدول العربية ومنظومة دول عدم الانحياز وتثبيتها بمواجهة سياسة التجزئة والتفتيت التي تزدهر اليوم في مواسم التكفير والارهاب والسقوط والتقهقر على وقع زحف “النعاج اللاهثة” والأدوات المسخّرة للمشروع الصهيو-امبريالي.
الجواب اليوم في ذكرى الوحدة بين سوريا ومصر لا يزال كما اكّده القائد جمال عبد الناصر بعد حدوث الانفصال: “ليس المهمّ أن تبقى الجمهورية العربية المتحدة بل المهمّ أن تبقى سوريا”، فالرهان على صمود سوريا وصلابة مصر باعتبارهما الرافعتين، وخروجهما بسلامٍ وأمان مهما غلت الأثمان من أتون الفوضى المدمرة والتكفير والارهاب وإرهاصات المشروع الصهيو-امبريالي وزبانيته، لاستعادة العافية الوطنية والقومية والاسلامية بدعمٍ من ايران الواثقة وروسيا ومعسكر الأحرار، والانطلاقة التأسيسية كمحفزٍ للشعوب العربية والاسلامية المتنورة والمؤسسات المدنية والعسكرية الوطنية في الأمة دعماً لخيار المقاومة في الدفاع عن الحقوق والقضايا العربية والاسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سقوط ثلاثة صواريخ في بلدة بريتال مصدرها الجانب السوري
(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:
بتاريخه حوالى الساعة 11.05، تعرّضت بلدة بريتال ومحيطها لسقوط ثلاثة صواريخ مصدرها الجانب السوري، أحدها سقط في منزل أحد العسكريين ما أدى إلى حصول أضرار بالممتلكات. وعلى الأثر حضرت قوة من الجيش إلى المكان واتخذت التدابير الميدانية المناسبة، كما باشر الخبير العسكري الكشف على أمكنة انفجار الصواريخ.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت النشرة