وكالة أخبار لبنان
النهار: الخميس 17/3/1983
بقلم لويس الحاج
(أ.ل) – ما ان قرأت خبر عودة “وكالة اخبار لبنان” حتى ارتسم في مخيلتي وجه صاحبها الغائب الحاضر عباس بدر الدين الذي نجهل نحن اللبنانيين مصيره اسوة بمصير الامام السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب.
وقد علمت ان قرينة الزميل الغائب هي التي قررت اصدار الوكالة بما تملك من امكانات متواضعة وانها مصممة على اعتماد الخط الذي رسمه زوجها لوكالته اي نشر الخبر الصادق والترفع عن اساليب الدس والابتزاز والاثارة.
وفي المناسبة اتساءل: لماذا تقوم قرينة عباس بدر الدين بمغامرة اصدار “وكالة اخبار لبنان” بامكانات متواضعة؟ اين هم اصدقاء عباس من اقطاب السياسة والاقتصاد الذين كان يسخر امكاناته الاعلامية لنشر افكارهم وخدمة مصالحهم؟ الا تستحق “اخبار لبنان” دعم الهيئات التي تطالب بانصاف المحرومين، مع العلم ان صاحب الوكالة هو واحد من الذين سارعوا الى التجاوب مع دعوة الامام موسى الصدر الى ازالة عوامل الحرمان لقطع الطريق على بواعث النقمة واللجوء الى السلبية.