الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب إنتخب مجلس إدارته الجديد
وأعاد إنتخاب الدكتور جوزف طربيه رئيساً له
(أ.ل) - إنتخب الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب في إجتماعه الحادي عشر يوم الجمعة 16 الجاري في بيروت مجلس إدارته الجديد، وأعاد إنتخاب الدكتور جوزف طربيه رئيس جمعية المصارف في لبنان ورئيس – مدير عام مجموعة الإعتماد اللبناني، رئيساً له. كما إنتخب معالي الدكتور مروان عوض رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الأردني نائباً للرئيس عن العالم العربي والسيد عثمان بن جلون رئيس المجموعة المهنية لبنوك المغرب ورئيس- مدير عام البنك المغربي للتجارة الخارجية نائباً للرئيس عن عالم الإغتراب. وقد تألف المجلس الجديد للإتحاد الذي تدوم ولايته لفترة ثلاث سنوات كما يلي:
- الدكتور جوزف طربيه: رئيس جمعية المصارف في لبنان ورئيس- مدير عام مجموعة الإعتماد اللبناني – رئيساً.
- السيد عثمان بن جلون: رئيس المجموعة المهنية لبنوك المغرب ورئيس- مدير عام البنك المغربي للتجارة الخارجية – نائباً للرئيس عن عالم الإغتراب.
- معالي الدكتور مروان عوض: رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الأردني – نائباً للرئيس عن العالم العربي. والأعضاء السادة:
- الأستاذ عدنان أحمد يوسف: الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية-البحرين.
- الأستاذ محمد كمال الدين بركات: رئيس مجلس إدارة بنك مصر – مصر.
- سعادة السفير سليمان المزروعي: المدير السابق لبنك الإمارات دبي الوطني – سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في بروكسل (من القيادات المصرفية في بلاد الإغتراب)
- الأستاذ فخر الدين الخليل: رئيس البنك العربي الأميركي سابقاً، رئيس أيدوم للشرق الأوسط – الولايات المتحدة الأميركية. (من القيادات المصرفية في بلاد الإغتراب)
- السيد مساعد أحمد عبد الكريم: رئيس إتحاد المصارف السوداني – جمهورية السودان.
- الشيخ محمد جراح الصباح: رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي – دولة الكويت.
- السيدة حمدية محمود الجاف: رئيس مجلس إدارة المصرف العراقي للتجارة– جمهورية العراق.
- معالي الأستاذ مروان خير الدين: رئيس مجلس إدارة بنك الموارد – الجمهورية اللبنانية.
- السيد أحمد محمد علي الخاوي: رئيس جمعية البنوك اليمنية - الجمهورية اليمنية.
- الدكتور محمد محمد بن يوسف: مدير عام المصرف الليبي الخارجي – ليبيا.
- الأستاذ فيصل منصور العلوان: الرئيس التنفيذي –الإدارة المصرفية الدولية، مجموعة دار المال الإسلامي القابضة – مملكة البحرين.
- السيد عبد الشكور تهلك: نائب الرئيس التنفيذي الأول، بنك الإمارات دبي الوطني – دولة الإمارات العربية المتحدة.
- الدكتور الهادي شايب عينو: مدير عام المجموعة المهنية لبنوك المغرب – المملكة المغربية.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــ
العميد حمدان: على مرسي إلغاء إتفاقية كامب دايفيد
وقطع كل العلاقات مع إسرائيل
(أ.ل) - أشار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان إلى أنه "من المعيب أن نطلق على القادة العرب، إسم "قادة" لهؤلاء الأعراب، وموقفهم الآن من غزّة هو إستمرار للخنوع والذلّ التاريخي الذي أدى إلى ضياع فلسطين من قبل أجدادهم وصفقات الخنوع لأسيادهم الأميركيين"، معتبراً ان "الصمت العربي تجاه حرب غزة، هو صمت الأموات العربان، مسؤولي المحميات والمشيخات الأميركية، وهو ليس صمتاً بل تواطؤاً بالدليل القاطع مع إسرائيل".
وعن الموقف الإيراني والسوري في دعم المقاومة الفلسطينية، أكد حمدان أن "الموقف الإيراني هو تجسيد فعلي للمبادئ الثورية للقائد الإمام الخميني الذي حدد بصرامة مطلقة أن فلسطين هي محور كل الثورات وأن تحرير القدس واجب ديني ونضالي وجهادي وهذا الدعم تجسّد قولاً وعملاً من الثورة الإيرانية لأهلنا في غزة"، رافضاً "إطلاق لقب الربيع العربي على عملية الإستيلاء على السلطة بإحتواء أميركي- إسرائيلي للحراك الثوري العربي".
أما فيما يتعلق بالموقف السوري، رأى حمدان أنه "يجسّد الثوابت النضالية التاريخية للقيادة السياسية السورية وعلى رأسها الرئيس السوري بشار الاسد والشعب السوري، ذلك أن تحرير كل فلسطين هو الهدف الرئيسي لمبرر وجودنا كقوميين عرب من أجل حرية ووحدة أمتنا العربية، وسوريا هي جزء من هذه المعركة المستمرة على أرض غزة".
وفيما يتعلق بموقف الرئيس المصري محمد مرسي، أشار إلى أن "موقف مرسي ليس جيداً ولا يعبّر عن عمق الفعل الثوري لأهل مصر يوم خرجوا إلى الميادين لإسقاط "الطاغية" حسني مبارك الذي أذل مصر وأهلها بخضوعه التام لإتفاقيات "كامب دايفيد" وللأوامر الأميركية المباشرة له"، لافتاً إلى أن "السياحة الرسمية المصرية في زمن الحرب لا يمكن أن يبنى عليها مواقف إيجابية لصالح مرسي بمفهومنا النضالي المقاوم".
وأضاف ان "مرسي عليه الإعلان الفوري عن إلغاء إتفاقية كامب دايفيد وقطع كل أشكال العلاقات المباشرة وغير المباشرة، الأمنية والدبلوماسية مع إسرائيل، وفتح معبر رفح على مصراعيه وإرسال الدعم البشري العسكري واللوجيستي والطبي إلى أهل غزة، بالإضافة إلى كشف كلّ المنافقين الذين يستخدمون الضجيج الإعلامي عداء لإسرائيل وفي الخفاء ينفذون أوامر الأميركيين".(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
اللواء إبراهيم عرض مع سكاف التطورات العامة والأوضاع الداخلية
(أ.ل) - إستقبل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في مكتبه قبل ظهر اليوم النائب والوزير السابق إلياس سكاف وعرض معه التطورات العامة والأوضاع الداخلية.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
سليمان التقى حرب ووفدي "الاونروا" وصندوق النقد
ووكيل الخارجية البريطانية نقل دعم حكومته للجيش وللحوار والاستقرار
(أ.ل) - عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، في القصر الجمهوري في بعبدا قبل ظهر اليوم، مع الوكيل الدائم لوزارة الخارجية البريطانية والكومنولث سيمون فريزر، في حضور سفير بريطانيا طوم فليتشر، للعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها على مختلف المستويات وفي شتى المجالات.
ونقل فريزر "دعم الحكومة البريطانية للاستقرار في لبنان ودعم الجيش واستمرار عمل المؤسسات وتشجيع الحوار الوطني من اجل الحفاظ على الاستقرار السياسي والامني.
وتطرق اللقاء الى موضوع النازحين السوريين والفلسطينيين الى لبنان وأهمية مساعدة لبنان لتمكينه من ايوائهم وتقديم العون اليهم".
وتناولت المحادثات أيضا الاوضاع في المنطقة وخصوصا في سوريا وغزة ووجوب العمل على وقف العنف وإيجاد حلول سليمة للمشكلات المطروحة.
وفد من صندوق النقد الدولي
واستقبل رئيس الجمهورية وفد صندوق النقد الدولي برئاسة السيدة كريستينا كوستيال التي نوهت ب"خصوصية الاقتصاد اللبناني وقدرته على الصمود"، مشيرة الى "أهمية اتخاذ التدابير التي تزيد الانتاج وتحافظ على التنافس من اجل توطيد ثقة المستثمرين بلبنان".
وفد من "الاونروا"
وتناول الرئيس سليمان مع وفد من " الاونروا" برئاسة المديرو العامة لمكتب بيروت السيدة آن ديسمور التي تسلمت منصبها حديثا، عمل الوكالة واوضاع النازحين الفلسطينيين من سوريا.
النائب حرب
واستقبل رئيس الجمهورية النائب بطرس حرب وتشاور معه في التطورات السياسية الراهنة في لبنان.
بعد الزيارة وزع مكتب حرب التصريح الآتي: "كان اللقاء مناسبة للبحث في الأزمة السياسية الكبيرة التي تتخبط فيها البلاد ولعرض رأيي في كيفية الخروج منها، ولا سيما لجهة تشكيل حكومة جديدة دون تكريس سوابق متعارضة مع أحكام الدستور اللبناني بحيث تبقى صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف ومجلس النواب مُصانة وغير مصادرة من قبل أي حزب أو قوة سياسية.
ولقد شرحت لفخامة الرئيس أسباب رفضنا طرح موضوع تشكيل الحكومة على طاولة الحواروموافقتنا على أن يتولى فخامته التشاور مع كل القوى السياسية لتوفير أجواء تسهل تشكيل الحكومة البديلة خصوصا وأن الكل مقتنعون بفشل هذه الحكومة وعجزها عن أداء شؤون البلاد".
وأضاف: "لقد خرجت من الإجتماع مطمئنا إلى أن موقف فخامة الرئيس واضح ولا مجال للإجتهاد حوله وأنه من موقعه وصلاحياته يجري سلسلة مشاورات مع القوى السياسية لمواجهة الأزمة الأمنية والسياسية التي تتخبط فيها البلاد.
كما كانت الزيارة مناسبة للإستفهام حول قدرة الدولة اللبنانية على مخالفة العقوبات الدولية المفروضة على إيران، وقبول تحويلات مالية منها لتنفيذ مشاريع معينة في لبنان، وقدرة لبنان على تحمل نتائج هذه المخالفة، خصوصا وأن وزير الطاقة يسير قدما في العمل على الإستحصال على هبة مالية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحجة تنفيذ سد بلعا تنورين، وهو ما سيؤدي إلى الإضرار بلبنان من جهة وما سيعطل تنفيذ هذا السد نتيجة عدم قدرة لبنان ومصارفه على قبول التحويلات المالية الإيرانية لتنفيذه، هذا في الوقت الذي كان ممكنا البدء بتنفيذ السد بالإعتمادات المتوافرة في موازنة وزارة الطاقة والمياه بعدما كان قد رسا التزامها على شركة إدة ومعوض التي سبق لها أن نفذت سد شبروح، دون معرفة الأسباب الحقيقية والخلفيات لإلغاء الوزير للمناقصة المذكورة من خلال السعي لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتقديم هبة تبرر بنظره فسخ الإلتزام مع الشركة المذكورة التي رست عليها المناقصة".
وتابع: "لفتت فخامة الرئيس إلى الإجحاف الكبير الذي لحق بالديبلوماسيين اللبنانيين من الفئة الثالثة والذين لا تزال ترقياتهم مجمدة منذ أكثر من عشر سنوات لأسباب متعلقة بضغوط وشروط غير مقبولة أو مسموحة ومخالفة للقانون ولمبادىء العدالة والكفاءة والإنصاف".
وفود مدرسية
ولمناسبة الاستقلال، زارت وفود من مدارس المبرات (ثانوية الكوثر)، سيدة المعونات الدائمة، والمؤسسة اللبنانية الحديثة، القصر الجمهوري وهنأت رئيس الجمهورية بالاستقلال.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قهوجي التقى الملحق العسكري المصري في زيارة وداعية
(أ.ل) - استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة، الملحق العسكري المصري العقيد أشرف محسن عبد الحليم كحلة، في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهمته في لبنان، مقدماً فيها خلفه العقيد علاء حسن قاسم مهدي.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
اسرائيل عدلت مسارات الطائرات المدنية بسبب صواريخ غزة
(أ.ل) - قال رئيس هيئة الطيران المدني الاسرائيلي، اليوم الاثنين، ان اسرائيل عدلت مسارات الطائرات التي تستخدم مطارها الدولي الرئيسي قرب تل ابيب بعد اطلاق صواريخ من غزة على المدينة الساحلية.
وقال جيورا روم ان القواعد الجديدة في مطار بن جوريون طبقت منذ يوم السبت بعد ان وضع الجيش بطارية صواريخ اعتراضية في اطار نظام القبة الحديدية قرب المدينة. ولم تظهر مؤشرات على ان عمليات اقلاع وهبوط الطائرات من مطار بن جوريون تأثرت.
وقال روم لراديو الجيش الاسرائيلي "بسبب تعديل المسارات لا يوجد خطر".(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بري التقى فريزر ومنصور
(أ.ل) - استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة، الوكيل الدائم لوزارة الخارجية البريطانية والكومنولث سيمون فريزر والسفير البريطاني في لبنان طوم فليتشر، في حضور المستشار الاعلامي علي حمدان، وتم عرض للتطورات الراهنة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
منصور
كما استقبل وزير الخارجية عدنان منصور وعرض معه للوضع الراهن.
برقية
من جهة اخرى، تلقى الرئيس بري برقية شكر جوابية من سلطات عمان قابوس بن سعيد ردا على تهنئته بعيد الاضحى المبارك.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المولوي: لحكومة حيادية تشرف على الإنتخابات النيابية المقبلة
(أ.ل) - أكد رئيس "الهيئة الشبابية الإسلامية المسيحية للحوار" مالك المولوي، في بيان صادر عن المكتب الاعلامي للهيئة، "أن الحرب الإسرائيلية على غزة أعادت الأولوية للأمة العربية. وان ما تقوم به المقاومة في فلسطين، يندرج في سياق الدفاع عن كل الأمة وليس فقط عن فلسطين".
واعتبر المولوي "أن مشهد الصهاينة وهم يهرعون الى الملاجىء مع قادتهم الامنيين والعسكريين، يشكَّلُ مشهد َعِزةٍ لكل عربي ولكل مؤمن بالحرية والعدالة في هذا العالم". وفيما يتعلق بالشأن الداخلي، دعا المولوي الى "ضرورة البحث بشأن تشكيل حكومة حيادية تشرف على الإنتخابات النيابية المقبلة".(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــ
فرنسا منحت شقير وساما برتبة فارس
(أ.ل) - منح سفير فرنسا في لبنان باتريس باولي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير وسام الاستحقاق الوطني برتبة فارس وذلك في احتفال اقيم في مقر السفير الفرنسي في قصر الصنوبر.
وقال باولي خلال الحفل "إنه لمن دواعي سروري أن أمنح وسام الشرف برتبة فارس لرجل ترك بصمته في عالم الإقتصاد والاعمال وهو محمد شقير الذي كان له انجازات عدة في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان وكذلك خلال توليه رئاسة اتحاد الغرف اللبنانية، وأخيرا رئاسة اتحاد غرف التجارة والصناعة في البحر المتوسط، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع المشتركة مع مختلف الدول ومن بينها فرنسا كان لها الأثر الإقتصادي على تلك البلدان".(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
ميقاتي التقى نظيره الفرنسي: جان مارك أكد متانة
العلاقات وثمن جهوده لحماية لبنان وعدم تعريضه للخطر
(أ.ل) - ثمن رئيس وزراء فرنسا جان مارك ايرو "الجهود التي يبذلها رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي لحماية لبنان وعدم تعريضه للخطر"، وجدد "تضامنه مع لبنان ودعم مؤسساته الدستورية كي يبقى بمنأى عن النزاع القائم في سوريا". كما جدد "تأكيد التزام فرنسا بتأمين الاستقرار في جنوب لبنان عبر قوات اليونيفيل"، مشددا في الوقت ذاته على" المطالبة بتأمين سلامة وأمن الجنود الفرنسيين في عداد اليونيفيل".
وأبدى رئيس وزراء فرنسا "استعداد فرنسا لدعم الجيش اللبناني وتفعيل برامج التعاون الأمني بين المؤسسات اللبنانية والفرنسية".
بدوره أكد الرئيس ميقاتي "متانة العلاقات التاريخية بين لبنان وفرنسا وحاجة لبنان الى وقوف فرنسا الى جانبه لتطوير هذه العلاقات سياسيا واقتصاديا وعلى الصعد كافة". وشدد على "أن هناك ثلاثة عوامل تحكم الاستقرار في لبنان هي وضع الجنوب والمحكمة الدولية الخاصة بلبنان والنأي بلبنان عن الأحداث في سوريا". وشدد على "أهمية مشاركة فرنسا في دعم الخطة التي وضعتها الحكومة لتطوير قدرات الجيش اللبناني وتزويده بالعتاد"، وشكر للحكومة الفرنسية خصوصا "قرار دعم الحرس الحكومي اللبناني لتطوير قدراته". وشدد ميقاتي على "التزام الحكومة باجراء الانتخابات النيابية في موعدها احتراما للأصول الديموقراطية ولمبدأ تداول السلطة"، وطلب "مشاركة خبراء فرنسيين في مساعدة لبنان لتقييم الوضع الاقتصادي الحالي في ضوء التطورات القائمة في المنطقة والمشاركة في المشاريع الخاصة بقطاعات النفط والغاز والكهرباء"، لافتا الى "أهمية العمل على تحسين الصادرات اللبنانية الى فرنسا". وشدد على "سلامة القطاع المصرفي اللبناني واحترام كل الموجبات الدولية واتخاذ الاجراءات الكفيلة بابقاء هذا القطاع في منأى عن المخاطر، ولا سيما في ضوء التطورات في المنطقة".
وكان الرئيس ميقاتي استهل زيارته الرسمية الى فرنسا اليوم باجتماع عقده قبل ظهر اليوم مع نظيره الفرنسي في قصر ماتينيون، بمشاركة الوفد اللبناني الذي يضم كلا من وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس، وزير الاعلام وليد الداعوق ووزير الشباب والرياضة فيصل كرامي، اضافة الى سفير لبنان لدى فرنسا بطرس عساكر، مستشار الرئيس ميقاتي جو عيسى الخوري ومدير مكتب الرئيس ميقاتي مصطفى أديب. كما حضر سفير فرنسا في لبنان باتريس باولي. وقد أقيمت للرئيس ميقاتي مراسم الاستقبال الرسمية لدى وصوله الى قصر ماتينيون، واستقبله رئيس وزراء فرنسا عند المدخل الرئيسي وتصافحا أمام عدسات المصورين.
اتفاقا تعاون
وفي ختام المحادثات تم توقيع اتفاقي تعاون بين لبنان وفرنسا، الأول ينص على دعم المكتبة الوطنية في لبنان، والثاني على التعاون في المجال الاعلامي. وقد وقع الاتفاق الأول وزير الثقافة بالوكالة كرامي ورئيس المكتبة الوطنية في فرنسا برونو راسين وسفير فرنسا في لبنان باتريس باولي. ووقع اتفاق التعاون الثاني وزير الاعلام الداعوق ورئيسة الهيئة الفرنسية للاعلام الخارجي المرئي والمسموع كريستين ساراغوس.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
قهوجي في "امر اليوم" عيد الاستقلال التاسع والستين:
الجيش سيتصدى لاي صراع داخلي يتخطى الحدود الديموقراطية
(أ.ل) – وجه قائد الجيش العماد جان قهوجي "امر اليوم" الى العسكريين لمناسبة العيد التاسع والستين للاستقلال، وجاء فيه:
أيها العسكريون،
إنه الثاني والعشرون من تشرين الثاني، والمؤسسة العسكرية هي مؤسسة الثاني والعشرين من تشرين الثاني، التي ستدافع عن كلّ مرتكزات هذا اليوم المجيد، كما حددتها وثيقة الوفاق الوطني وتحوّلت إلى مقدمةٍ للدستور. فمشروع الجيش هو مشروع المقدمة عينها، مشروع واضح لا لبس فيه، للدفاع عن الاستقلال بكلّ أبعاده والحفاظ على المبادئ الثابتة والواضحة التي كرّستها هذه المقدمة:
- نحن جيش للدفاع عن لبنان، "وطن سيد حرّ مستقل، وطن نهائي لجميع أبنائه".
- نحن جيش للدفاع عن لبنان الجمهورية الديموقراطية البرلمانية.
- نحن جيش للدفاع عن الحريات وفي طليعتها حرية الرأي والمعتقد، والدفاع عن العدالة والمساواة، نحن مؤسسة الثاني والعشرين من تشرين الثاني.
أيها العسكريون،
في ذكرى الاستقلال، وفي هذه السنة التي تكثر فيها الانقسامات والتجاذبات والخلافات الداخلية، حيث لامس بعضها المحرّمات التي تمس بالعيش المشترك، تؤكد المؤسسة العسكرية التزامها الثوابت والمسلّمات الوطنية المعروفة لدى الجميع، وأنها ستدافع عن كلّ ما يرمز إليه تاريخ الثاني والعشرين من تشرين الثاني، وستواجه بحزم أي محاولة للنيل من المبادئ التي كرّسها الدستور. فالجيش سيحافظ على الوطن النهائي وعلى الديموقراطية، وسيكون ضدّ أي جهة تناقض العيش المشترك الذي ارتضاه اللبنانيون وتوافقوا عليه جميعاً، وسيضرب أي محاولة للتقسيم أو التجزئة أو التوطين، وسيحمي حريات جميع الذين يحترمون مفهومها ومعانيها الأساسية، كما سيقف إلى جانب جميع الذين يديرون خلافاتهم السياسية تحت سقف الدستور، ويتصدى لأي صراع داخلي يتخطّى الحدود الديموقراطية، ويصون حقّ كلّ لبناني في إقامة آمنة كريمة في ظلّ سيادة القانون.
أيها العسكريون،
في العيد التاسع والستين للاستقلال، يؤكّد الجيش أنه مؤسسة الثاني والعشرين من تشرين الثاني، وسيحترم مبادئ هذه المؤسسة كلّها ويعمل على تجسيدها، كما سيعمل بكلّ قوة وعزم ليبقى لبنان وفق ما حددته مقدمة الدستور، أرضاً واحدةً لكلّ اللبنانيين، ووطناً سيداً حراً مستقلاً.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــ
الحص سأل عن جامعة الدول العربية:
العرب يتفرجون على مأساة غزة غير آبهين
(أ.ل)- أدلى الرئيس الدكتور سليم الحص بالتصريح الآتي:
غزة اليوم تعاني الأمرين، والعرب يتفرجون على مأساتها غير آبهين بمعاناة شعبها وكأنها ليست عربية. ونحن هنا نتساءل أين هي جامعة الدول العربية؟ وكيف يحق لهذه الجامعة ولبعض أعضائها أن يتحركوا ضد سوريا بسرعة ويعمدوا إلى تجميد عضويتها في الجامعة ويمدوا معارضيها بالسلاح والمال ولا يتحركون لدعم المقاومة في غزة بالسلاح والمال لمواجهة المحتل الإسرائيلي وفك الحصار عن أهلها أو يتحركون ضد إسرائيل في المحافل الدولية مهددين بإستخدام سلاح النفط للضغط على دول القرار والعمل الجدي على قطع كل العلاقات مع العدو وإلغاء كل الإتفاقيات. إنه صيف وشتاء على سطح واحد.
أضاف الرئيس الحص: "سمعنا حديث وزير خارجية إحدى الدول الخليجية يصف العرب بأنهم أصبحوا نعاجا. ونحن نقول له أن العرب يصبحون نعاجا إذا إبتعدوا عن نهج المقاومة وساروا في دربه الإستسلامي. لكن بطولات المقاومة في فلسطين ولبنان تؤكد أن العرب لا ولن يكونوا نعاجا بفضل قبضات مقاوميها. وما صمود الشعب الفلسطيني الأبي في غزة إلا ترجمة للدور المشرف الذي تلعبه هذه المقاومة في لبنان وغزة لمواجهة المحتل من أجل التحرير الشامل.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الاسرائيلي يجري تحقيقا في قصف منزل عائلة الدلو
(أ.ل) - ذكرت الاذاعة الاسرائيلية هذا الصباح بان سلطات الجيش تجري تحقيقا حول إن كان القصف الذي استهدف منزل عائلة الدلو في حي النصر غرب غزة امس قد نفذ بسبب تشخيص خاطئ، حسب الاذاعة. وقالت الاذاعة الاسرائيلية "تقوم سلطات جيش الدفاع بتقصي الحقائق لمعرفة إن كان القصف الذي استهدف منزل عائلة الدلو في حي النصر بمدينة غزة امس قد نفذ بسبب تشخيص خاطئ"، زاعمة بان القصف كان يستهدف يحيى عبايدة الذي يقف وراء اطلاق القذائف الصاروخية باتجاه اسرائيل. واسفرت الغارت التي نفذتها الطائرات الحربية الاسرائيلية على منزل عائلة الدلو المؤلف من ثلاثة طوابق عن استشهاد 11 فلسطيني اغلبهم من الاطفال والنساء.
الى ذلك قال ناطق بلسان الجيش الاسرائيلي ان سلاح الجو اغار خلال ساعات الليلة الماضية على ثمانين هدفا لتنظيمات فلسطينية في قطاع غزة بما في ذلك مواقع تحت ارضية تستخدم لاطلاق القذائف الصاروخية وانفاق ومعسكرات تدريب ومستودعات للوسائل القتالية ومباني تعود لقياديين في التنظيمات. واضاف "كما استهدف القصف عدة مجموعات فلسطينية عندما كان افرادها يهمون باطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الاراضي الاسرائيلية". ياتي ذلك في حين قالت المصادر الطبية الفلسطينية في غزة إن اغلب ضحايا الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية الليلة الماضية وصباح اليوم على القطاع من الاطفال والنساء والمسنين.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ترو: لتحصين وحدتنا الداخلية والابتعاد عن منطق الانقسام والتشرذم
(أ.ل) - رأى وزير المهجرين علاء الدين ترو في تصريح: "ان ما تشهده غزة من مجازر وحشية متواصلة في حق الشعب الفلسطيني بات يستدعي رفع الصوت اكثر فاكثر من اجل اطلاق صرخة انسانية عالمية تكسر جدار الصمت الدولي حيال مايجري من حصار وقتل وتدمير ممنهج، وكأنه لم يكف هذا الشعب المضطهد لعقود من الزمن، من احتلال وحروب ابادة متتالية، حتى تعيد اسرائيل الكرة اليوم تحت انظار العالم اجمع دون رادع".
اضاف: "انها فعلا جريمة العصر بابعادها الانسانية والاخلاقية والتي حولت غزة المحاصرة الى بركان من النار احرق البشر والحجر واتى على عائلات مسالمة في تكرار واضح لما قامت به الدولة العبرية في السابق من اعمال وحشية يندى لها الجبين، في حين غاب الحد الاندى المطلوب من العرب اجمعين، حتى كدنا نعتاد على المواقف الكلامية والخطابية بدل ان نرى موقفا عربيا موحدا بالفعل والممارسة نصرة للاخوة الفلسطينيين، ولعل في الربيع العربي المستمر، بارقة امل على هذا الصعيد لتحقيق ما ارتجيناه من تغييرات وطنية وقومية تعيد للعرب مكانتهم على المسرح الدولي وتضع جميع الامم امام مسؤولياتها تجاه ما يجري في منطقتنا من ارهاب موصوف ومنظم يرعاه وينفذه الكيان الصهيوني الرافض لكل حلول السلام العادل والشامل".
وختم ترو: "اما في لبنان فنحن مدعوون جميعا في ظل هذه التطورات الخطيرة الداهمة الى العمل الجاد ولتحصين وحدتنا الداخلية والابتعاد عن منطق الانقسام والتشرذم خصوصا وان لبنان عانى مرات ومرات ما تعيشه غزة اليوم، وبالتالي فان السلاح الامضى عندنا في لبنان يبقى في تماسك مجتمعنا ووحدته الجامعة لان في ذلك صمام امان وعنصر قوة في وجه ماقد تحضره اسرائيل لنا من افخاخ وشرور، من دون ان نتجاهل اهمية رفع مستوى التنسيق مع الاشقاء العرب، لان فلسطين يجب ان تبقى القضية الام لكل وطني وعربي وكل حر من احرار العالم".(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
احتفال رمزي في باحة وزارة الدفاع بمناسبة الذكرى 69 للاستقلال
(أ.ل) - بمناسبة الذكرى التاسعة والستين للاستقلال، أقيم قبل ظهر اليوم في باحة وزارة الدفاع الوطني، احتفال رمزي حضره عضو المجلس العسكري اللواء الركن نقولا مزهر ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، وأركان القيادة وقادة الوحدات وضباطها، والموظفون المدنيون التابعون لها، حيث جرت مراسم رفع العلم وتلاوة أمر اليوم الذي وجهه قائد الجيش العماد جان قهوجي إلى العسكريين بالمناسبة. كما تم وضع إكليل من الزهر باسم العماد قائد الجيش على نصب الشهداء في اليرزة.
وفي الإطار نفسه، أقيمت احتفالات رمزية في قيادات المناطق العسكرية والوحدات الكبرى والقطع المستقلة، تخللتها تلاوة أمر اليوم ووضع أكاليل من الزهر على الأنصاب التذكارية للشهداء.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
منصور التقى السفير السوري وايخهورست
عبد الكريم علي: المطلوب أن تثمر العلاقة مع لبنان أمنا على الحدود
(أ.ل) - استقبل وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور السفير السوري علي عبد الكريم علي الذي قال بعد اللقاء: "العلاقة بين البلدين هي محور دائم، ولكن في هذا اللقاء كانت القضية الفلسطينية هي المحور الأساسي، والتركيز كان على أن تشخص الأمور بشكل صحيح لأن البوصلة هي القضية الفلسطينية، وما يسفك من دم فلسطيني بوحشية إسرائيلية غير مسبوقة. رغم أن كل تاريخ إسرائيل مليء بالمجازر، فإن كل ما يحدث اليوم يدل على أنها تستهدف هذا الشعب بحلقاته ومواقعه، وأي نقطة تتوقع فيها أن تكون هي الأضعف. ويبدو أن المستهدف هي المقاومة في هذا الشعب والمقاومة في الشعب العربي ككل. لذلك، فإن ما يسفك من دم سوري ومن دم فلسطيني نراه في حاضنة واحدة واستهداف واحد. نرى العدو الإسرائيلي والحاضن الأميركي والمغذي الأوروبي يتجمعون في تغذية العدوان على سوريا وسفك الدم السوري، ونراهم الآن أيضا يطالبون بأن يفسح المجال للعدوان الإسرائيلي الذي يسمونه "دفاعا عن النفس" في مواجهة شعب فلسطيني يملك الحد الأدنى، لا بل أقل من الادنى، من القوة في مواجهة الأسلحة الفتاكة والعدوان الإجرامي بتغطية دولية، وبسلاح أميركي وباحتضان عربي بكل أسف من دول لم ترفع الصوت في مواجهة هذا العدوان وبتسليح وإمداد المقاومة التي تدافع عن الأرض العربية كلها. لذلك يجب أن تكون البوصلة هي الهدف في كل ما تقوم به الشعوب العربية والدول العربية".
سئل: المعروف أن حركة "حماس" لم تقف الى جانب النظام السوري في الأزمة الدائرة حاليا، فكيف تدعون الى الدفاع عن المقاومة الفلسطينية؟
أجاب: "نحن ندافع عن شعب نراه واحدا وعن قضية هي البوصلة والمحور للأمة كلها. ومن يضيع البوصلة إنما يضيع حقه. لذلك فإن سوريا مع "حماس" ومع "الجهاد الاسلامي" ومع "فتح" ومع "الجبهة الشعبية" و"القيادة العامة" وكل الفصائل الفلسطينية وكل الشعب الفلسطيني، لأننا عندما نقف مع قضية فلسطين انما نقف مع انفسنا، وهذا الموقف لطالما وقفته وستقفه سوريا. ويدرك الجميع ان القوة التي تدافع بها القوى والمنضمات الفلسطينية والشعب الفلسطيني كانت تحظى على الدوام بدعم وامداد واحتضان وتنسيق مع سوريا. وهذه الموقف التي عبرت سوريا عنها منذ احتلال فلسطين لم تساوم عليها ولم تساوم على امتار من الاراضي المحتلة ولا على القضية الفلسطينية لتعتبرها ثانوية، بل ظلت بالنسبة الينا على الدوام محورا وهدفا وبوصلة. لذلك تستهدف سوريا اليوم لدورها وموقعها وموقفها، لا لأي أمر آخر يحاول الآخرون ان يقدموه تزويرا ويرسموا له سيناريوات مركبة كما اعتادوا ان يفعلوا".
سئل: كيف تنظرون الى زيارة الرئيس ميقاتي لفرنسا؟
أجاب: "نحن نتمنى للبنان استقرارا وأمنا ونجاحا، أما الخطوات التي تقوم بها الحكومة فهي شأنها، وما يعنينا هو أن تثمر العلاقة الاخوية السورية-اللبنانية أمنا على الحدود وتكاملا بين البلدين، لأن الامن مشترك، وما يضر لبنان يؤذي سوريا، وأمنها ينعكس إيجابا على لبنان. نرجو ألا نضيع جميعا البوصلة، فما يحدث من عدوان وحشي وإجرامي على غزة يستهدف فيه لبنان كما تستهدف فيه سوريا ومصر والخليج. إن العدو الذي يتربص بنا لن يستثني حتى من يحاول أن ينأى عن مواجهته، وبالتالي الخليجيون والمغربيون المشرقيون الجميع بالنسبة للاسرائيلي وللاطماع الصهيونية وحتى للاطماع الاميركية في السيطرة على المنطقة، يرون فيهم عدوا وان كانوا يصنفون تراتبية هذه العداوة. انما لن يستثنى أحد في هذه الاطماع والعداوات والاحقاد التي نراها اليوم بأبشع صورها تنهال على غزة كما كانت بالامس تنهال على جنين وعلى قانا وبحر البقر وكل المجازر التي لم تدخر بلدا ابدا".
سئل: ما رأيكم في زيارة الوفد الوزاري لغزة؟ وهل بحثتم في هذا الموضوع مع الوزير منصور؟
أجاب: "طبعا تطرق الوزير منصور الى كل المحطات، وكانت كلمته معبرة وخير برهان ودليل على موقف متوازن ومسؤول ومتماسك. اما اي دعم معنوي او مادي فنحن نتمنى ان ينعكس ايجابا وتقوية للمقاومة الفلسطينية في غزة وفي رام الله وفي كل مكان من الارض الفلسطينية المحتلة. إنما ما نرجوه، وقد عبر عنه الوزير منصور خلال اللقاء وفي كلمته، هو ان يحصن هذا الشعب بفتح المعابر بشكل كامل لتقوية قدرات هذا الشعب للدفاع عن حقه وارضه وكرامته واستعادة الحق المغتصب في الارض وفي المقدسات وفي كل مكان".
سئل: ماذا لو قررت الحكومة اللبنانية النأي بنفسها عما يحصل في غزة كما فعلت مع الازمة السورية لتحييد لبنان عن الحروب في المنطقة؟
أجاب: "نحن تابعنا وزير الخارجية وهو يترأس اجتماعات وزراء الخارجية العرب او في اللقاء العربي –الاوروبي، وكان معبرا عن وجدان العرب وليس فقط عن وجدان لبنان".
ايخهورست
ثم التقى منصور سفيرة الاتحاد الاوروبي انجيلينا ايخهورست التي اكتفت بالقول بعد اللقاء: "لن أدلي بأي تصريح الآن في انتظار نتائج الجهود".(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــ
جريصاتي التقى نقابة موظفي الضمان الاجتماعي
(أ.ل) - استقبل وزير العمل سليم جريصاتي، اليوم في حضور المدير العام للوزارة عبدالله رزوق، نقابة موظفي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي برئاسة شوقي فقيه الذي قال اثر اللقاء: "في ظل الهجمة على مؤسسة الضمان الاجتماعي، تؤكد النقابة ان المستخدمين هم دوما من يدفع الثمن مع انهم يبذلون الجهد الكبير من اجل النهضة بهذه المؤسسة الوطنية لخدمة المضمونين والحفاظ على حقوقهم".
وقال: "ان التعدي على حقوق المستخدمين من خلال قرار مجلس الوزراء الذي جعل المباريات المحصورة في الفئات الرابعة والخامسة مفتوحة وهي التي تفقد الامل للمستخدمين الذين ينتظرون لسنوات عدة فرصة الترقية المعنوية. وقد وعد معاليه بمراجعة هذا الامر مع المعنيين"، مشيرا الى "اننا تطرقنا ايضا الى حقوق المستخدمين وضرورة الحفاظ على الضمان هذه المؤسسة التي هي صمام امان للمجتمع اللبناني". كذلك التقى جريصاتي قناصل كينيا زايد شالوحي، الكاميرون جان عبود وبينين ارا فارلين ورئيس مركز الاجانب - كاريتاس لبنان كمال سيوفي.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــ
الحاج حسن وقع وثيقة السياسة الوطنية للبذور والشتول
(أ.ل) - أكد وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن على أهمية تطوير انتاج بذار القمح والشعير والشتول ليس لتأمين الحاجات المحلية فقط إنما لبيعها في الأسواق الإقليمية لزيادة مداخيل المزارعين وخفض العجز في الميزان التجاري وتوفير المزيد من فرص العمل في القطاع الزراعي. وأعلن عن تحقيق النتائج الممتازة في ترسيخ الأمن الزراعي من خلال توفير البذار والشتول الموثقة وخلوها من الامراض والفيروسات. كلام الوزير الحاج حسن جاء خلال حفل توقيع وثيقة السياسة الوطنية للبذور والشتول في لبنان في اطار مشروع التعاون التقني TCP/LEB/3302 الذي ينفّذ في وزارة الزراعة بالتعاون مع منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، هذه السياسة التي أعدت بالتعاون بين وزارة الزراعة ومصلحة الأبحاث العلمية الزراعية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وهي تشكل رؤية استراتيجية وسياسة وطنية لتطوير انتاج البذور والشتول ليس للبيع فقط محلياً انما التسويق والبيع خارجياً، بحضور مدير عام الزراعة لويس لحود، وأعضاء اللجنة القطاعية للشتول والبذور. واعتمد في هذه الوثيقة على آراء ممثلين من القطاع العام والخاص معنيين بقطاع البذور والشتول في لبنان سبق لهم ان شاركوا في المنتدى الاول الذي عقد في 1 و2 تشرين الثاني 2011 في البريستول وفي المنتدى الثاني في 31 ايار في الريفيرا حول هذا الموضوع.
وأشار الوزير الحاج حسن إلى أهمية الاستفادة من الميزة المناخية للبناهن وتمتعه بمناخ أفضل لناحية الأمطار والثلوج والحرارة في ظل التصحر الزاحف على المنطقة وتوفر الكفاءات والانتاجية الأكبر للبذار والشتول لناحية الانتاجية في الهكتار وشدد على تشجيع تطور زراعة البذور والشتول.
ولفت الوزير الحاج حسن إلى زيادة انتاج بذار القمح والشعير محلياً من 500 طن قبل سنوات إلى 5000 طن ذات الجودة العالية والمؤصل والمعالج لإعطاء نسبة انبات عالية ومكافحة الأمراض وخصوصاً مرض «الرهوب» حيث أصبح لبنان ينتج حاجاته من بذار القمح والشعير، بالإضافة إلى التعاون مع جمعية مشاتل لبنان ومصلحة الأبحاث العلمية الزراعية والوزارة لتوثيق انتاج الشتول حيث وصل الانتاج إلى أكثر من 450 ألف شتلة موثقة. واكد الوزير الحاج حسن انه سيتم لاحقاً تشكيل مجلس وطني للبذور والشتول ولجنة فنية ولجنة للمصادقة على الانتاج وأعلن انه سيتم فيما بعد الانطلاق نحو انتاج بذار الخضار والفريز لافتاً إلى وجود شراكة مع القطاع الخاص والجامعات ومراكز الأبحاث.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــ
اللواء ريفي عرض الأوضاع الأمنية مع سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان
(أ.ل) - إستقبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي في مكتبه بثكنة المقر العام بعد ظهر اليوم 19/11/2012 سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان الدكتور هيثم ابو سعيد، في زيارة بروتوكولية قدّم خلالها التعازي بإستشهاد اللواء وسام الحسن والمؤهل أحمد صهيوني، كما جرى عرض للأوضاع الأمنية العامة في البلاد.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
العماد عون التقى ابو سعيد ووفد بلدية ذوق مكايل
(أ.ل) - استقبل النائب العماد ميشال عون قبل ظهر اليوم في دارته في الرابية، وفدا من أعضاء بلدية ذوق مكايل بغياب رئيس البلدية نهاد نوفل، وقد تم البحث في قضايا انمائية.
كما التقى العماد عون النائب في البرلمان الدولي وسفير المفوضية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط السفير هيثم ابو سعيد يرافقه سفير المنظمة العالمية لحقوق الإنسان في لبنان مسؤول غرفة العمليات في الشرق الأوسط السفير علي عقيل خليل والمستشار عماد ابوسعيد.
بعد اللقاء تحدث ابوسعيد الذي قال: "زيارتنا الى العماد عون، زيارة تعارف وأيضا لوضعه في أجواء الملفات التي نتعاطى بها.وقد دعيناه لحضور ورشة العمل التي ستقام في لبنان في 23 من هذا الشهر، وبحثنا في مجمل الملفات المشتركة".
سئل: هل لا زلتم تتابعون ملف المخطوفين اللبنانيين في سوريا؟
أجاب: "هذا الملف هو من أولوياتنا، وقد كلفنا علي عقيل بمتابعة الموضوع، ويهمنا أن نقول ان متابعتنا لهذا الموضوع هو من اللحظة الأولى، ونأمل انهاء الملف الإنساني هذا، ورجوعهم سريعا الى لبنان".
اضاف: "يبدو أن هنالك معلومات تقول ان هناك بعض الأشخاص سيفرج عنهم قريبا، لكننا لن نؤكد وسننتظر إذا كانت صحيحة. في الماضي وعدونا بأمور كثيرة ولكنهم لم يصدقوا".(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
خريس: غزة تقف وحيدة في مواجهة اسرائيل
(أ.ل) - اقامت حركة "امل" و"كشافة الرسالة الاسلامية" – المنطقة الرابعة في بلدة برج رحال، "مسيرة حسينية" جابت شوراع البلدة، وشارك فيها عناصر الكشافة والذين حملوا مجسمات من وحي "السيرة الحسينية"، وتقدم الحضور النائب علي خريس وحشد من الاهالي. وانتهت المسيرة بتجمع عام في ساحة البلدة .
والقى خريس كلمة رأى فيها "ان اصدق تعبير عن الالتزام بسيرة الامام الحسين هم الشهداء الذين قضوا في هذا الوطن في مواجهة الظالمين و المحتلين".
وقال: "اليس الامام الحسين دعا الى الاصلاح في امة جده محمد وعلى اساسها استشهد وقدم حياته واولاده من اجل القضية المحقة"، مؤكدا "ان الشهداء لهم الفضل في الامن والاستقرار الهش الذي ينعم فيه لبنان في هذه الايام، كما ان المسلمين يعيشون حالة الثورة والمطالبة بالحقوق من بركة كربلاء وعاشوراء وثورة ونهضة الامام الحسين".
وشدد خريس على ضرورة ان يتوجه المسلمون في هذه الايام المباركة بالدعاء بالنصر للمقاومة في قطاع غزة التي تقف وحيدة في مواجهة اسرئيل التي لا تنفك تدمر المنازل وتقتل الاطفال امام مسمع ومرأى العالم"، لافتا الى ان "العالم العربي والاسلامي يتلهى بالفتنة والتفرقة والشرذمة".(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
حسين الموسوي: لأوسع حملة تضامن مع اهالي غزة وبكل الطرق المتاحة
(أ.ل) - أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الموسوي بان المقاومة في غزة ستنتصر على الرغم من الهجمة الصهيونية المترافقة وحملة التضليل الاعلامي.
وفي كلمة له في المجلس العاشورائي في مقام السيدة خولة بنت الحسين (ع) بمدينة بعلبك دعا الموسوي الى اوسع حملة تضامن مع اهالي غزة وبكل الطرق المتاحة.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
حمادة: لا جلسة حوار قبل تغيير الحكومة
(أ.ل) - أوضح النائب مروان حمادة في حديث الى مصدر إعلامي "ان الحراك الذي سيطلقه النائب وليد جنبلاط لتقريب وجهات النظر، ينطلق أساسا من اعتباره أنه بات من الضروري تغيير الحكومة ولكن من دون الدخول في فراغ سياسي"، مشيرا الى "ان هذه الجهود ستنضم الى جهود رئيس المهورية العماد ميشال سليمان في هذا المجال". وعلق حمادة على كلام الرئيس نبيه بري عن مقاطعة 14 اذار للجلسات بالقول: "هزلت"، سائلا:"الم تهزل قبل سنوات حين أقفل المجلس؟".
واكد حمادة "ان قضية الحوار في اسلوبه القديم قد انتهت، وان الطاولة لن تنعقد ولا جلسة في التاسع والعرين من تشرين الحالي مجددا قبل تغيير الحكومة الحالية"، لافتا الى "أن هذا الأمر يفسر قيام الرئيس ميشال سليمان بمشاورات فردية مع مختلف الافرقاء السياسيين".
واعتبر "ان لا حاجة لدعوة الرئيس بري الى جلسة عامة تضامنية مع غزة، لأن الكتل النيابية ستتخذ مواقف تضامنية في هذا المجال"، موضحا "ان مقاطعة الجلسة العامة التي دعا اليها بري في حضور الرئيس الارميني ليست موجهة ضد الضيف الارميني".
وردا على سؤال حول المخارج للمأزق السياسي في البلاد، قال حمادة "ان تطور الأمور في المنطقة حول الأنظار عن لبنان، وفي نظري ان التهدئة ستستمر الى ما بعد عيد الاستقلال وعودة البطريرك الراعي، عندها سيبدأ الرئيس سليمان مشاورات أكثر جدية".(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الساحلي: المقاومة في غزة خلقت معادلة جديدة
(أ.ل) - رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي في مجلس عاشورائي في بلدة لبايا في البقاع الغربي، "أن المقاومة الفلسطينية في غزة استطاعت أن تخلق معادلة جديدة، وأن ترسي معادلة جديدة كما أرست المقاومة في لبنان معادلة توازن الرعب". اضاف: "إن صواريخ المقاومة في غزة باتت تسقط في تل أبيب والقدس وفي كل مكان حتى أصبح العدو في حيرة من أمره"، لافتا إلى "ان هذه المقاومة سجلت هدفا استراتيجيا"، ومتسائلا: "هل الذين يؤججون النيران في سوريا ويرسلون السلاح إلى المسلحين هل أرسلوا سلاحا إلى غزة ومقاومتها؟".(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
"المال والموازنة" تابعت درس مشروع قانون الموازنة
كنعان: عدم حضور اللجان لا يسقط الحكومة بل يسقط حقوق الناس
(أ.ل) - عقدت لجنة المال والموازنة النيابية جلسة، ظهر اليوم في المجلس النيابي، برئاسة رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان وحضور وزير المال محمد الصفدي ومقرر اللجنة النائب ياسين جابر والنواب :عباس هاشم، علي عمار، ايوب حميد، غازي زعيتر وحسن فضل الله.
كما حضر رئيس دائرة الموازنة في وزارة المال جوزيان سعد والمدير العام لوزارة المالية آلان بيفاني ومدير الموازنة في وزارة المال كارول ابي خليل.
بعد الجلسة، قال النائب كنعان: "استكملت لجنة المال والموازنة في جلستها اليوم درس مشروع قانون موازنة العام 2013، وكنا علقنا في الجلسة الماضية بعض المواد من الفصل الأول من الموازنة، وقد أعطتنا اليوم وزارة المالية المستند المطلوب حول توزيع الدين، وزعت منه نسخا على الزملاء النواب والذي يظهر عملية الإستدانة وكيفية حصولها في لبنان، وهل يتم احترامها أو عدم احترام النسب باعتماد خمسين بخمسين بالعملات الأجنبية، وخمسين بالعملات اللبنانية والسقوف التي تطلبها لجنة المال والموازنة النيابية لجهة ضبط عملية الإستدانة، وسنستكمل هذاالجانب ايضا في الجلسة المقبلة لما لعملية الإستدانة من أهمية قصوى وكبيرة، تؤثر على المالية العامة، وتؤثر على النمو في البلاد". أضاف كنعان: "دخلنا اليوم في الفصل الثالث والمتعلق بالإعفاءات الضريبية، وأقرينا من هذا الفصل المواد 37 و39 و40 و41 و42 وعلقنا المادة المتعلقة بإعفاء ورثة الشهداء الذينسقطوا في مناسبات وفي مواجهات واستحقاقات مختلفة، ومتنوعة سواء كان هذا الأمر يتعلق بنهر البارد، أو بحرب تموز والإعتداء الإسرائيلي، أو في ما يتعلق بالإغتيالات التي حصلت، وهنالك مادة تتعلق بهذا الشق تتم صياغتها بشكل لا يستثني أحد، وفي نفس الوقت تشمل كل هؤلاء الشهداء، وستكون هذه المادة جاهزة إن شاء الله في الجلسة المقبلة للجنة المال والموازنة. أما بالنسبة لمواضيع الهبات والقروض وضرورة اخضاعها بحسب المادة السابقة للقوانين اللبنانية، ولإخضاعها للرقابة واحالتها لحساب الخزينة، كإيرادات وليس على حسابات خاصة، وهذه ايضا ستكون موضع بحث ومناقشة في الأسبوع المقبل حيث نتوقع أن يتم إقرارها بصيغة ملائمة قانونية، تأخذ بالإعتبار توصيات لجنة المال والموازنة والتي رفعتها في العام 2010". وعن مقاطعة فريق المعارضة الجلسة، قال كنعان: "انا برأيي في مجلس النواب يجب ألا يكون هناك فريق آخر، إنما هناك نواب لديهم وكالة نيابية عن الشعب اللبناني والنظام الداخلي للمجلس والدستور اللبناني يلزماهم الحضور وينصان على احترام هذه الوكالة، وبالتالي ليس من حق النائب التنازل عن الحضور الى مجلس النواب أو عن المشاركة في الجلسات التشريعية والنيابية، لأننا نحن في النهاية نمثل الناس ولم يعفونا عن هذه المهمة، فالمادة 44 من النظام الداخلي تقول: من لا يحضر اجتماعات اللجان من غير عذر يفصل، فالمشترع واضح في هذه المسألة، والدعوة يجب أن تأتي من رئيس اللجنة، وإذا تعذر على رئيس اللجنة توجيه الدعوة، تأتي من مقرر اللجنة بتكليف من رئيسها، فبدل أن نبحث بالتقنيات وهي واضحة في النظام الداخلي والحضور هو إلزامي فلماذا نبحث في جنس الملائكة".
واضاف: "طالما ان الزملاء النواب موجودون ونلتقي معهم في المجلس النيابي، نلاحظهم في مكاتبهم في المجلس النيابي، فما هو مبرر عدم حضور الجلسة، وما مبرر عدم حضور جلسات الجان النيابية المختصة، فإذا كان الغياب يهدف الى اسقاط الحكومة، فالحكومة لا تسقط بمقاطعة اجتماع لجنة ما، وإذا لم يحضروا جلسة لجنة المال وأفقدوها النصاب، فلا تسقط الحكومة، إنما من يسقط هو حقوق المواطن ومصالح الناس".
وأشار الى اننا كنا نبحث اليوم في اللجنة موضوع الإستدانة، والدين العام وصل الى ارقام الى حد 56 مليار دولارا، فهل يجوز أن لا يحضر النواب ليناقشوا أسباب وصول أرقام الدين الى هذا الحد؟ وبالتالي ليضعوا ضوابط وسقوفا للاستدانة، خصوصا اننا كنا نبحث بإدخال بند جديد على المادة الخامسة يلزم الحكومة بالقانون وبالتشريع بعدم تخطي سقف العجز وعدم تخطي نسبة الخمسين في المئة ما بين العملات الأجنبية او العملات اللبنانية كل هذا، ألا يستوجب حضور الزملاء؟ فإذا كانت مالية لبنان كل لبنان والدين وحقوق المواطنين، لا تستوجب الحضور وإذاكان قانون الإنتخاب الجديد الذي هو بالنسبة لنا إذا لم يقر سنصبح نحن من الآثار، وجزء من آثار وتراث لبنان القديم ولن نعود موجودين، ألا يستوجب كل ذلك حضور النواب؟ وكيف يريدون إسقاط الحكومة؟ نحن بذلك لا نسقط الحكومة، إنما نسقط أنفسنا من المسؤولية، ونسقط حقوق المواطنين واللبنانيين من خلال تخلفنا عن مراقبة ومتابعة أعمال الدولة اللبنانية بمعزل عمن يدعو الى الجلسات وبمعزل عمن يحضر الجلسات، والجريمة والخطأ هو بالتخلف عن القيام بالواجب الوطني في هذا المجال في عملية المشاركة والمراقبة والمحاسبة والمساءلة هي واجب وطني والإستثناء هو بالتمنع عن المشاركة، فإذا كانت هناك ظروف أمنية فنحن نتفهمها، لكن الظروف الأمنية الى قاعة اللجنة حيث تعقد الجلسة هي نفسها التي تمنع الحضور الى المجلس النيابي ككل، وطالما اننا نحضر الى المجلس النيابي فالأفضل عدم التذرع بالأسباب الأمنية، وقد يكون السبب هدف سياسي معين، وقد يكون محقا إذا كان تم اتباع الأسلوب الصحيح والسليم للوصول اليه، ويصبح غير محق وبالتالي يشكل ضررا على مصلحة المواطنين وعلى المؤسسات إذا استخدم اسلوب لا علاقة ولا رابط بينه وبين هذا الهدف".
وردا على سؤال عن جلسة اللجان النيابية المشتركة، قال كنعان: "دولة الرئيس بري هو من يوجه الدعوة للجان المشتركة وهو يقرر موعد الدعوة لهذه الجلسة".(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
اطلاق "الخط العسكري" الخاص بالجيش في عمشيت غدا
(أ.ل) - بحضور معالي وزير الاتصالات نقولا صحناوي ومعالي وزير الدفاع الوطني فايز غصن، وممثل عن قائد الجيش العماد جان قهوجي، الى جانب حشد من الضباط والمدعوين، تقيم شركة "الفا" بادارة "اوراسكوم" للاتصالات، حفل اطلاق باقة "الخط العسكري" الخاصة بالجيش اللبناني، ويتخلله تمارين قتالية من قبل فوج مغاوير البحر.
لذا تتشرف قيادة الجيش - مديرية التوجيه، بدعوتكم إلى حضور وقائع الحفل في الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر غد الجمعة وذلك في ثكنة ميلاد النداف- عمشيت.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
النائب فضل الله: من يفكر في محاصرة "حزب الله" و"المقاومة" هو واهم وحالم
(أ.ل) – شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب السيد حسن فضل الله "على ضرورة التمسك بالوحدة، وتوحيد الجهود لمواجهة العدو الصهيوني، وأن نُخرج الأمة من حالة الضعف وإعادة توجيه الأنظار نحو غزة التي أحرجت العدو فبات مربكا أمام المقاومة فلا هو يستطيع المضي قدما ولا هو يستطيع أن يتوقف لأنَّ بانتظاره فينوغراد جديد، فرغم الحصار المطبق على المقاومة نخرج بهذه النتيجة فكيف لو تبدل الحال وفُتحت الحدود.
فضل الله وفي كلمة له في المجلس الحسيني في بلدة حاروف قال: إن من يفكر في محاصرة حزب الله والمقاومة في لبنان هو واهم وحالم مؤكدا أنه لا يمكن لأحد أن يحاصر هذه المقاومة .
ورأى أنَّ هناك فريقا في لبنان يمنِّي النفس من أجل تغيير الحكومة والإستيلاء على السلطة كما حصل في العام 2005 ، وأكد أن حزب الله وحركة أمل مع حلفائهما لن يسمحوا لقوى الرابع عشر من آذار بأن يستولوا على السلطة مرة أخرى في ظل عقلية الإستقصاء ، وأنَّ كل هذا الضجيج الذي يفتعلونه لن يمكِّنهم من الإستيلاء على السلطة .
وشدد النائب "فضل الله" على مسؤولية الدولة في تثبيت الأمن والاستقرار في البلد ، وأنها هي المسؤولة عن وضع حد للفوضى وكفِّ الإعتداء والحفاظ على النظام .
من جهة ثانية، واصل حزب الله إحياءه للمراسم العاشورائية في مدينة بنت جبيل، فأقيم المجلس العاشورائي المركزي أمس الأحد في قاعة مجمع أهل البيت في المدينة، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسن فضل الله، رئيس بلدية بنت جبيل المهندس عفيف بزي، إلى جانب عدد من الفعاليات والشخصيات ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية وإختيارية، ولفيف من العلماء وحشد من المواطنين.
وقد ألقى النائب فضل الله كلمة رأى فيها أن العدو يعيش في مأزق جراء عدوانه على غزة، لأنه بنى على حسابات خاطئة، والكلام اليوم للميدان فمن يستطيع الصبر والتحمل والصمود أكثر ممكن أن يحقق انجازاً كبيراً ويفرض معادلة جديدة ولدينا رهان كبير على المقاومة في فلسطين التي تمسك بزمام المبادرة في حين أن العدو يمارس ضغطاً وتهويلاً عالياً عليها بالتهديد بالغزو البري كي لا تتوسع في ردها على العدوان، خاصة أن وفي العقل الإسرائيلي تجربة حرب تموز 2006 في لبنان وأمام نتانياهو تجربة أولمرت.
وقال النائب فضل الله أن معركة غزة تعيد تصويب البوصلة نحو العدو الحقيقي وتسهم في اخراجنا من الإنقسام على مستوى الأمة الذي فرضته الولايات المتحدة، ويجعل العنوان الأساسي هو الصراع مع هذا العدو وحشد كل الإمكانات في مواجهته. كما أن معركة غزة تثبت فشل العدو في تحصين جبهته الداخلية رغم كل المناورات والإستعدادات فهو غير قادر على مواهة صراريخ فجر5 فكيف بغيرها من الصواريخ وهذا يعني أن اسرائيل غير قادرة على الصمود في أي مواجهة أوسع، فغزة المحاصرة تمكنت بعظمة شعبها من الصمود والحصول على الأسلحة من الدول الداعمة للمقاومة، وهذا يزيدنا ثقة بمقاومتنا، فكل الرهانات على حصار المقاومة في لبنان وإضعافها هي رهانات فاشلة، وهذه تجربة غزة ماثلة للجميع. وقال أن كل الإشارات في الداخل لا تغير المعادلة القائمة على تكريس صيغة العيش المشترك، وأن التهويل والصراخ لا يسقط البلد في يد فريق يصر على الإستئثار، فالحكومة موجودة وعليها أن تعمل بجد ونشاط وتحمل مسؤولياتها كاملة.
وأضاف:" إننا مع الشراكة والتلاقي والتعاون إلا أن إستئثار هذا الفريق بالبلد لن يتكرر مرة أخرى لأنه ضد مصلحة لبنان واستقراره وأمنه وسلمه وصيغة العيش المشترك والدستور والميثاق والطائف"، وكل مكونات الحكومة متفقة على أنه لا يمكن تغيير الحكومة بهذه الطريقة التي يطالب بها الفريق الآخر، وأن هذه المكونات تؤكد على الحوار لحل المشكلات في حين أن الحوار معطل. ثم تلى القارئ الشيخ قاسم بعلبكي السيرة الحسينية، وأقيمت لطمية عاشورائية للرادود حسن حرب.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ارسلان: ربط لبنان بالتوازنات الاقليمية والدولية نقيض لاي مشروع مستقل
(أ.ل) - أسف رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان عشية عيد الاستقلال "لاستمرار البعض في الرهان على ربط لبنان بالتوازنات الإقليمية والدولية، وهذا نقيض لأي مشروع مستقل"، موضحاً انه بقدر ما نحصن أنفسنا كقيادات وكشعب وبعدم السماح للآخرين بالتدخل في شؤوننا الداخلية بقدر ما نحصن استقلال بلدنا".
وفي كلمة له أمام وفود شعبية من مناطق مختلفة زارته في السرايا الارسلانية في الشويفات، قال ارسلان "ان العدوان البربري اليوم على غزة يذكرنا بعدوان عام 2006 والذي إنكسرت من خلاله الآلة العسكرية "الاسرائيلية" أمام ضربات المقاومة وسجلت لأول مرة انتصاراً أمام التمادي الأمني والعسكري وانتهاكات العدو اليومية على لبنان والمنطقة"، وتابع " ما يحصل اليوم في غزة هو تكرار لما حصل في 2006، وستتحطم الآلة العسكرية "الاسرائيلية" في وجه الارادة الفلسطينية الجامعة في مواجهة "اسرائيل" وفي دعمها لمبدأ المقاومة الشعبية في وجه "اسرائيل" التي لا تفهم الا في لغة القوة، لهذا فإن الأمر اصبح أمرا واقعا مهما حاولت بعض الدول إن كانت الغربية منها او العربية مع الأسف، تجميد أو تخفيف الحدث ومآثره، خصوصاً أن التجارب قد أثبتت مرارتها مع "اسرائيل" منذ تكوينها عام 1948، كما أثبتت التجارب أن المقاومة الشعبية هي الأنجع في مواجهة هذا الإحتلال وإضعافه وإضعاف آلته العسكرية".
وأضاف رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" ان" أهداف "اسرائيل" كثيرة وليست فقط على الشعب الفلسطيني، إنما هي دوماً كانت تستهدف ثقافتنا واقتصادنا واستقلالنا وعروبتنا وكل قيمنا على مستوى المنطقة العربية، ولتلك الأهداف تشعبات كثيرة إن كان في سوريا او لبنان أو فلسطين او المنطقة كلها، ويبقى الأهم أن نبقى حريصين على القضية الفلسطينية وان ندعم الشعب الفلسطيني، ونطالب وحدة هذا الشعب لأن أي إنقسام سيضعف الموقف الفلسطيني العام، كما لا يجوز الا أن ندعم كل أعمال المقاومة في غزة مما سينعكس إيجاباً على وضع المنطقة ككل كما إنعكس ايجابا انتصار المقاومة في صدّها لعدوان تموز 2006 على لبنان".(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــ
المطران درويش عرض اوضاع النازحين السوريين
مع عضو البرلمان الهولندي جويل وودرويند
(أ.ل) - استقبل راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش في دار المطرانية في زحلة عضو البرلمان الهولندي وعضو حزب الوحدة المسيحي في هولندا السيد جويل وودرويند برفقة وفد هولندي، وعرض معه اوضاع النازحين السوريين في البقاع بشكل عام وفي مدينة زحلة بشكل خاص.
واستمع السيد وودرويند من المطران درويش الى شرح مفصل عن الدور الذي لعبته المطرانية في مساعدة النازحين على كل الصعد، سواء من ناحية تأمين المازوت لهم مع بداية فصل الشتاء أو المساعدات المدرسية والغذائية وتأمين العمل للبعض منهم .
وبعد اللقاء اعرب السيد وودرويند عن شكره للمطران درويش على استقباله برفقة الوفد الهولندي وقال "نحن نقدّر الجهود التي تبذلها الكنيسة لمساعدة اللاجئين السوريين في منطقة البقاع، وأنا كعضو في البرلمان الهولندي أمثل حزب مسيحي، اعبر عن دعمي الكامل لهذا العمل. نحن هنا لندرس احتياجات اللاجئين السوريين وكيفية مساعدتهم من قبل الدولة الهولندية، وسنحمل هذه القضية لنطلع الرأي العام الهولندي على حقيقتها".(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
مقتل إثنين وتوقيف آخرين من عصابة تقوم بخطف أشخاص
(أ.ل) - صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ 16-11-2012 البيان الآتي:
بتاريخه وفي أثناء قيام مجموعة من المشبوهين في منطقة الجمالية – بعلبك باستدراج أحد المواطنين تمهيداً لخطفه، تدخلت دورية من مديرية المخابرات لتوقيفهم، فبادروا إلى إطلاق النار باتجاه الدورية التي ردت بالمثل، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم هما: اللبنانيان عباس محمد المصري وحسين طعان زعيتر، وتوقيف كل من السوري سعد أحمد العلي بعد إصابته بجروح واللبناني محمد عبد الله المصري.
وقد تبين من خلال التحقيق أن هؤلاء الأشخاص يؤلفون عصابة خطف مقابل فديات مالية، بالاشتراك مع آخرين، كما سبق لعباس المصري أن قام باختطاف رجل الأعمال الكويتي عصام الحوطي، كذلك شارك الموقوف العلي في خطف كل من مدير ليبون ليه، والسوري أسامة عزت عبد الرؤوف في أوقات سابقة.
وقد خضع الجريح الموقوف للعلاج في أحد المستشفيات، وتستمر التحقيقات باشراف القضاء المختص، والعمل على كشف المشاركين الآخرين وتوقيفهم.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
حاضر حول معاني عاشوراء وصناعة القوَّة في الأمَّة
السيد علي فضل الله: الخوف على غزة من المتآمرين في الواقع العربي
(أ.ل) - أكَّد العلامة السيِّد علي فضل الله أنَّ ثورة الإمام الحسين (ع) علَّمتنا ألا نكون حياديين أمام قضايا الظّلم، داعياً إلى وقفة دعم ومساندة من الأمة كلها للشَّعب الفلسطيني في مواجهة مجازر العدو في غزة.
ورأى أنَّ الخوف على غزة ليس من العدو الَّذي ظهر عجزه في مواجهة المجاهدين الفلسطينيين، ولكن من المتآمرين عليها داخل الواقع العربي.
جاءت مواقف سماحته في محاضرةٍ حول معاني عاشوراء وصناعة القوة في الأمة، ألقاها في جامع الإمام علي(ع) في الحوش في صور..
وقد تحدَّث سماحته في البداية عن الرّسالة الَّتي نسعى إلى بلوغها من خلال إحياء عاشوراء، مشيراً إلى أنَّ هذه الرسالة هي تجديد الخطِّ والنّهج الإسلامي في رفض الظلم، والعمل لإصلاح الواقع في الوسط الإسلامي.
ورأى سماحته أنَّ الحسين(ع) ثار عندما رأى أنَّ الانحراف في الواقع الإسلامي وصل إلى المستوى الَّذي لا يمكن معالجته إلا بالثورة على الظلم، والعمل لإحداث صدمة حقيقيَّة في الأمة، لكي تستيقظ من سباتها.. مشيراً إلى أنَّ المسؤوليَّة تقع على عاتق الأجيال المتعاقبة، لرفض الانحراف والظلم، والعمل لتصحيح المواقع بأدوات إسلاميَّة رساليَّة، بعيداً عن كلِّ عناصر الإثارة المذهبيَّة أو الطائفيَّة أو الحزبيَّة وما إلى ذلك.
وأكد أنَّ ثورة الحسين(ع) علَّمتنا ألا نكون حياديين أمام قضايا الأمة وقضايا الظلم، مشيراً إلى أنَّ على الأمّة كلّها أن تقف مع الشَّعب الفلسطيني في هذه الأيام الصَّعبة، وأن تمدّه بكلِّ عناصر القوَّة حتى يتمكّن من تحقيق الانتصار الحاسم على العدو، معتبراً أنَّ غزة تمثّل في هذه الأيام نموذجاً للموقف العربي والإسلامي الثابت، وأنَّ الخوف عليها ليس من العدو الَّذي يعجز عن مواجهة أبطالها ومجاهديها، فيلجأ إلى الانتقام من الأطفال والعجزة والمدنيين، إنما الخوف على الشَّعب الفلسطيني كان ولا يزال من تآمر المتآمرين عليه من داخل الواقع العربي، ومن الأنظمة الَّتي تزعم أنها تقف معه، ولكنَّها في الحقيقة تسعى إلى تمكين العدو من تحقيق أهدافه، وشطب الشعب الفلسطيني من المعادلة على مستوى المنطقة.
وكان سماحته استقبل رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان، يوسف ربيع، على رأس وفد من المنتدى، حيث جرى خلال اللقاء عرض الأوضاع في البحرين، حيث وضع الوفد سماحته في آخر تطورات الوضع في البحرين، وخصوصاً لجهة سحب السّلطات الجنسيَّة من عدد من المعارضين، والتعرّض لبعض الرموز الدينيَّة..
وشدَّد سماحته على أنَّ الوضع في البحرين يستدعي تحركاً لإطلاق عجلة الحوار، بدلاً من القيام بخطوات ضغط ضد الشَّعب، من شأنها تعقيد الأمور لا حلها.(انتهى )
ــــــــــــــــــــــــــــــ
"تجمع العلماء المسلمين": إذا لم يكن لدى العرب ما يفعلوه
فليصمتوا كي تتفرغ المقاومة لعملها وجهادها
(أ.ل) - تعليقاً على تطورات الأوضاع في غزة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:
كما كان متوقعاً من الجامعة العربية التي لم تجتمع إلا بعد أن أعطت للكيان الصهيوني المهلة الكافية لتحقيق إنجازٍ ما على الأرض يكون سبباً لإعلان انتهاء المقاومة فجاء الرد المقاوم من أبطال غزة صموداً وتطوراً نوعياً بالمواجهة أذاقت العدو الصهيوني مرة أخرى طعم الهزيمة، فإذا بالعرب يجتمعون ليصدروا بياناً ينعون به أنفسهم يتضمن عبارات ممجوجة لا قيمة عملية لها وليست كتلك التي اتخذوها بحق سوريا الداعم الأقوى للمقاومة والممانعة وبدلاً من إعلان قطع العلاقات نهائياً مع هذا العدو وإلغاء اتفاقيات كامب ديفيد ووادي عربة، فإذا بهم يستجدون وقفاً لإطلاق النار ويعلنون عن زيارة شكلية خاطفة لغزة، وكأن أهل غزة يريدون رؤية قاماتهم التي توحي بالانكسار والذل، ولم يتجرؤوا على سحب مبادرتهم الذليلة المتعفنة عن الطاولة.
إننا في تجمع العلماء المسلمين نقول إن غزة اليوم لا نريد كلاماً ولا وقفات تضامنية شكلية لا فائدة منها، غزة تريد اليوم سلاحاً وذخيرة ودواء وغذاء وتمويلاً وفتح خطوط إمداد والبدء باستخدام طاقات العرب في دعم المجاهدين في فلسطين، ولا نقول لهم أن يذهبوا إلى الحرب بل أن يوقفوا تصدير النفط ويسحبوا ودائعهم من البنوك الأميركية على أقل تقدير، ونتمنى عليهم أن لا يصَدِعوا رأسنا الآن ببيانات جوفاء فارغة فقد سأمنا منهم ومن مؤامراتهم، فإذا لم يكن لديهم ما يفعلوه فليصمتوا كي تتفرغ المقاومة لعملها وجهادها وهي منتصرة بإذن الله سبحانه وتعالى.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عمار الموسوي: ليس لدى "حزب الله" مصطلح طلاق مع آخرين في الوطن
(أ.ل) - اعتبر مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد عمار الموسوي أنه ليس لدى حزب الله مصطلح طلاق مع آخرين في الوطن وليس لديه منطق الإلغاء للآخر، وهو يتجاوز عن كل الكمائن التي نصبت والمؤامرات التي حيكت ضده، وهو مؤمن بأن لا حل بين اللبنانيين إلا بالحوار وليس بالمنطق الذين تحدث به البعض عن الطلاق مع حزب الله وأنه لا مجال للتفاهم معه.
وخلال المجلس العاشورائي في بلدة الحلانية البقاعية، سأل السيد الموسوي هؤلاء كيف تصبح المقاومة خطراً على لبنان وكيف يصبح لبنان عزيزاً بلا سلاحها، وهذا السلاح الذي تعتبرونه خطراً على لبنان واستقراره كنتم ذات يومٍ تسعون للتفاهم معه في الإنتخابات النيابية عام 2005.
أضاف مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله أن الحزب أرسل خيرة شبابه من أقصى مناطق لبنان إلى جنوبه ليدافعوا عن هذا الوطن، وقد حرروه واستعادوا سيادته وعزته وكرامته، أما الذين يتحاملون على المقاومة فماذا فعلوا من أجل كرامة هذا الوطن؟(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
خليل حمدان: من يهرب من الحوار يؤجج الفتنة
(أ.ل) - أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان خلال احتفال تأبيني في بلدة قلاوية – بنت جبيل: "أن لغة الحوار هي اللغة الجامعة"، مشيرا الى ان المقاومة ما زالت الخيار الاساسي في مواجهة المشاريع التي تستهدف المنطقة"، معتبرا "ان لبنان في عين العاصفة"، ولافتا الى "القاعدة الماسية التي نتجت عن تأييد المجلس النيابي للبيان الوزاري والموافقة عليه بأن الجيش والشعب والمقاومة معنيون في الدفاع عن هذه الأرض في وجه الإعتداءات الإسرائيلية".
وقال حمدان: "أن فلسطين هي القضية المركزية عند العرب و المسلمين والثابتة الأساسية في الصراع العربي الإسرائيلي، ومن يتخلى عنها لن يكتب له النجاح ولا الفوز في الحياة السياسية. وعلى العرب الخروج من مقولة التذرع بعدم إمتلاك القدرات أمام التفوق الإسرائيلي بالسلاح والمال والدعم الخارجي".
وأشار الى "ان اسرائيل عندما انتصرت في العام 67 لم تكن أكثر عدة وعددا، بل نصبت نفسها منتصرة على دول مهزومة بالأصل، و هذه الأنظمة كان ينقصها القرار والإرادة الحقيقية في المواجهة. واليوم لم تعد النظرة الإسرائيلية بأنها اذا دخلت معركة ستخرج منتصرة حتما ولا جيشها الجيش الذي لا يقهر، بل اصبحت تعد العدة لأي مواجهة أو صراع مع المقاومة وبالأخص في لبنان وتعتبر أن أي معركة قد تحصل فهي مغامرة".
اضاف: "بعد أن كانت اسرائيل تتحدث عن المعلومات المسبقة ودقتها والتقنيات العالية، أصبحت تعاني من مواجهة المقاومة على المستوى التقني والأمني والإستخباراتي والإعلامي"، مؤكدا ان خيار المقاومة هو الخيار الصحيح"، منتقدا
الذين "يحرضون على المقاومة و يتحدثون عن الصراع الطائفي والمذهبي وأخرجوا من حساباتهم الصراع مع العدو الإسرائيلي".
وتابع حمدان: "هربنا من الفتنة و نؤكد أننا لا نريد الدخول بها، لأنها ليست لمصلحة الصراع مع العدو الإسرائيلي وهي تهدد الوحدة الوطنية وزعزعة الإستقرار والبنيان الداخلي، وكنا السباقين دائما بالدعوة الى الحوار كما أعلن الرئيس نبيه بري، نحن مع الحوار ولو على الطريق، فليتحاور الساسة قبل أن يصل الحوار الى الشارع في اللغة الغير محمودة العواقب والنتائج. والذي يهرب من الحوار يعمل على تأجيج الفتنة الداخلية ويعمل على الشقاق والفرقة ويحمل على المقاومة".
وختم حمدان: "هناك فريق في لبنان يتسامح مع اسرائيل واعتداءاتها وخروقها البرية والبحرية والجوية، وبالتالي يغض النظر عن كل ما يخطط له هذا العدو الإسرائيلي ويسهل الأمور بأن اسرئيل لا تتعدى علينا إذا ما تعدينا عليها. وكأن هذا الكلام مدفوع الأجر اسرائيليا، هؤلاء هم انفسهم يرفضون الحوار ويتسامحون مع اسرائيل ولن يتركوا فرصة إلا و يعبرون عن كيدهم ضد المقاومة ويسخرون الفضائيات للهجوم على سوريا ودورها"، متسائلا: "ما المصلحة الوطنية للبنان من كل ذلك؟".(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ قاسم: كل الانتصارات ستتراكم لتنقلب نتيجة وخيمة على إسرائيل
(أ.ل) - ألقى نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم كلمة في الليلة الرابعة من عاشوراء 1434هـ في قاعة شاهد - طريق المطار ومما جاء فيها:
سمعنا كثيراً من المنظرين الذين يتحدثون عن مواجهة إسرائيل، يدعوننا إلى عدم استفزاز إسرائيل كي لا تعتدي علينا، كيف نمنع استفزاز اسرائيل؟ قالوا: إذا أردتم منع استفزازها، عطِّلوا مفعول السلاح بالكامل وسلموه للدولة، وأوقفوا قدرة المواجهة، عندها ننزع ذريعة السلاح من إسرائيل فلا تتجرأ على العدوان. تضحكون على عقول من؟!! ها هي اسرائيل بدأت العدوان على غزة من دون ذريعة، ففي أول يوم كانت تدرس كيف ستثبِّت الهدنة من أجل أن تطمئن الفلسطينيين أنه لا يوجد معركة، ليخرج بعضهم من مخابئه، ثم في اليوم التالي فاجأت الجميع بهذه الحرب التي تخوضها ضد غزة، لتوقع أكبر خسائر ممكنة من دون أي ذريعة، لأن إسرائيل لا تتحرك بالذرائع، إنما تتحرك بالأهداف، فعندما ترى أن مصلحتها بأن تقوم بمعركة ما ستقوم بها، فكل وجود إسرائيل قائم على العدوان، وكل تاريخها اعتداءات متكررة، وهي تهدد ليل نهار بأنها تريد أن تخوض حروباً ضد عدة بلدان في منطقتنا، منها لبنان وسوريا وإيران وغزة وغيرها. من هنا، إسرائيل لا يمكن مواجهتها إلا بالمقاومة المسلحة القوية، التي تهيئ كل أسباب القوة، وتكون على جهوزية كاملة. لقد فاجأ المقاومون في فلسطين إسرائيل بشجاعتهم وجهوزيتهم وصواريخهم التي وصلت إلى تل أبيب، وقد قالت إسرائيل في اليوم الأول أنها دمرت كل الصواريخ بعيدة المدى، إذاً من أين أتت الصواريخ التي وصلت إلى تل أبيب؟ هذا يعني أنها لم تدمر كل الصواريخ، ويعني أن المبادرة موجودة بيد المقاومة المجاهدة الفلسطينية، وأن أهل غزة الشرفاء مستعدون لمواجهة طويلة من دون الخضوع لإسرائيل، والنصر لهم إن شاء الله تعالى، لأنهم يعملون للحق ويدافعون عن الأرض، ويتحركون بدافع الإيمان، بينما إسرائيل غاصبة، تختبئ خلف آلاتها والدعم الدولي، وهي في حالة رعب في مواجهة المجاهدين، لذا المعركة غير متكافئة بالسلاح، لكنها أيضاً غير متكافئة بالمعنويات والحق، فهي لمصلحة أهل غزة بالحق والصمود والشجاعة، ولذا سينتصرون بإذن الله تعالى.
اجتمع العرب، ولكنهم قدموا القليل القليل الذي لا يكفي، وبإمكانهم أن يقدموا أكثر، ممَّ يخافون؟ّ! لو قال العرب كلمة لا لخضعت إسرائيل غصباً عنها، ولو اجتمعوا على أن ينصروا الفلسطينيين لما استطاعت إسرائيل أن تقوم بعدوان لا على فلسطين ولا على الأماكن الأخرى، لكن للأسف بعض العرب متواطئ، بعضهم ينظِّر لحق إسرائيل بالاعتداء.
اليوم نحن نضع ما يجري في غزة أمام جماعة الداخل هنا في لبنان ليتَّعظوا ويأخذوا العبرة، فإسرائيل لا أمان لها، لذا يجب أن نبقى دائماً في حالة جهوزية، وأن نجمع أقصى قوة يمكن أن تجتمع لدينا، وأن لا نتوقف عن الحصول على كل أنواع السلاح المناسب للمواجهة مع العدو الاسرائيلي، وأن نخبئ له المفاجآت الكبيرة من أجل أن نضمن على الأقل حالة من الردع تمنع إسرائيل من الاعتداء، فإذا اعتدت فتجد عندها الرد المناسب الذي يوقع فيها الهزيمة.
اعلموا أن ما يحصل في غزة هو خطوة من خطوات المواجهة، وإن شاء الله تكون نتيجتها جيدة، أما الشهداء فإلى جنان الخلد، والناس والمجاهدون فهم شرف الأمة، وكل هذه الانتصارات ستتراكم إن شاء الله تعالى لتنقلب نتيجة وخيمة على إسرائيل في نهاية المطاف.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــ
الشيخ القطان: أين هم العرب الآن مما يحصل في غزة هاشم؟
(أ.ل) - استنكر الشيخ أحمد القطان رئيس جمعيّة "قولنا والعمل" في لبنان الصمت المطبق لحكَّام العرب حيال ما نراه في غزّة هاشم من تدمير ومجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزّة، وأضاف الشيخ القطان خلال كلمة ألقاها في مجلس عاشورائي في بلدة "عيناتا" الجنوبية" نحن من هذه البلدة الجنوبية المقاومة على تخوم فلسطين المحتلة نقول: نحن في حرب تموز 2006 رأينا العربان الذين يدّعون اليوم الوقوف إلى جانب حريات الشعوب كيف كانوا يوالون أمريكا وصواريخها الذكيّة وأطراف لبنانية كانت تقبّل رايس وأعداء الوطن والإنسانية"، وأضاف الشيخ القطان "في ذكرى عاشوراء نقول: إنَّ إمامنا الحسين كان شبيه النبي بتضحياته وفدائه لذا قدّم روحه رخيصة في سبيل الله تعالى ولنصرة الإسلام في كربلاء وتحديدا في العاشر من محرّم وبذلك أبى الإمام الحسين الإذعان للباطل وعلّمنا أنّ طريق الشهادة والموت في سبيل الله هو سبيل كل المؤمنين على وجه الأرض،لذا عندما قدّم روحه في سبيل الله كان أعشق ما يكون للآخرة وأبغض ما يكون للدنيا أما الذين قتلوه فكانوا عشّاق دنيا كرّاه آخرة،من هنا لا نتعجب عندما نرى المجاهدين في لبنان وفلسطين وغزة يستشهدون في سبيل الله، لأنّ قدوتهم نماذج عظيمة كالإمام الحسين".
أمّا بالنسبة لما نراه من إثارة للنعرات المذهبية (السنية الشيعية) قال الشيخ القطّان"جهة واحدة تعمل على إثارة الفتن والنعرات المذهبية بين (السنة والشيعة) هي أمريكا وإسرائيل هي الشيطان الأكبر والشر المطلق، هؤلاء عندما أيقنوا بأننا مرغنا أنوفهم بالتراب عام 2006 يعملون الآن على إثارة الفتن، لذا المسؤولية كبيرة علينا جميعا وعلى علماء السنة والشيعة تحديداً".
وأضاف" نحن أمام محورين محور المقاومة والممانعة يتمثل بإيران الإسلام وحركات المقاومة ومحور الشر يتمثل بدول الإستكبار العالمي وفي مقدمتهم أمريكا وربيبتها إسرائيل ومَن يقف إلى جانبهما، لذا لا نستطيع إلا أن نكون نخن إلا مع محور الممانعة والمقاومة والإسلام.
وتساءل القطان أو لم يقل الإستكبار العالمي وبعض حكّام العرب أنهم مع حراك الشعوب العربية أين هم الآن مما يحصل في غزة هاشم؟ واقترح الشيخ القطان عليهم بدل أن يرسلوا (المجاهدين ) إلى سوريا فليرسلوهم إلى غزة لأننا مجمعون على أن العدو الأوحد لنا إسرائيل، أما في سورية ممكن أن تجد مَن يؤيد أويُعارض، وأكد الشيخ القطان أنّ مَن يقف مع غزة الآن إيران الإسلام وسماحة السيد حسن نصرالله، بينما البعض لا زال يصوّر لنا إيران والشيعة أعداءً للسُّنة، فهذا كذب محض لأنّ أعداء الإسلام والمسلمين (سنة وشيعة) هم الذين خربوا العراق وأفغانستان ويريدون تخريب وتفتيت سوريا لذا ندعو بعضنا جميعاً لنكون يداً واحدة وقلباً واحداً وأمّة واحدة وأن نجتمع على ما فيه خيرنا في الدنيا والآخرة.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
السيد إبراهيم السيد: العدوان الصهيوني على غزة فشل
مع سقوط أول صاروخ "فجر" على "تل أبيب" والقدس
(أ.ل) - أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد أن "سلاح المقاومة الفلسطينية في غزة أفشل الغزو الإسرائيلي في اليوم الأول، وأن العملية العسكرية الإسرائيلية فشلت مع سقوط أول صاروخ "فجر" على "تل أبيب" والقدس، مضيفاً إن "العالم اليوم يفتخر بغزة وحماس والجهاد وكل الفصائل الفلسطينية، لكن أي مجد وفخر لن يكون لو لم تكن المقاومة في فلسطين مسلحة".
السيد أمين السيد، وخلال كلمة ألقاها في الاحتفال الذي أقيم في الهرمل بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاماً على رحيل العلامة السيد محمد الحسيني، رأى أن "صورة غزة لا تشبه بشيء صورة العرب لا بأشخاصهم وسياساتهم ومواقفهم وخياناتهم وخدعهم ونفاقهم، وإنما تشبه كربلاء، وأن سلاح غزة لا يشبه سلاح العرب وكل صفقات الأسلحة الخليجية من أميركا وأوروبا، إنما يشبه سلاح المقاومة في لبنان والثورة الإسلامية في إيران، فالإرادة تشبه كربلاء والسلاح يشبه سلاح المقاومة والثورة".
وأضاف السيد أمين السيد إن "ما أزعج العرب ليس الصاروخ فحسب بل إسمه لأنه يلقى من أجل فجر جديد في فلسطين، والأمر الآخر أن هؤلاء لا تهمهم الفضيحة لكثرة ما هم ساقطون، ولا يزعجهم أن يقال أو يقولوا عن أنفسهم ذلك"، وسأل:"كيف يمكن أن نسمع لرجل يرفع يديه بكل افتخار مستسلماً أمام إسرائيل في الجامعة العربية، ويقف مسلحاً أمام العالم في سوريا؟، فهو لا تهمه الفضيحة وهذا مخزي".
واعتبر أن "الذين يطرحون موضوع المقاومة في لبنان في هذه اللحظة السياسية التي يكتب فيها سلاح المقاومة في فلسطين مجد أمة، هم جزء من منظومة الذين يرفعون أيديهم مستسلمين أمام إسرائيل، وبكل بساطة أقول بأنهم ربطوا مصيرهم ووجودهم ودورهم بالكيان الصهيوني، وحينا سقط أول صاروخ فجر في تل أبيب إهتزت أركانهم قبل الكيان الصهيوني".
وقال السيد أمين السيد "هذه غزة فكيف لبنان؟، أنا عندي تقدير وتحليل ويمكن أن يصح أو لا، إذا كان الإسرائيلي يفكر بمغامرة ضد لبنان قبل غزة فإن الحرب الإسرائيلية على المقاومة في لبنان تأخرت على الأقل عشر سنوات"، وتابع:"لقد ضرب المقاومون الفلسطينيون إلى الآن 580 صاروخاً بينها عدد قليل من صواريخ فجر، ومجموع هذه الصواريخ صنعت توازن القوة والردع مع العالم عبر الكيان الصهيوني".
السيد أمين السيد، أضاف: "نحن أمام مشهد فتح ونصر جديد وقوة وتحولات جديدة في المنطقة ستكون لمصلحة هذه الأمة، وأمام وقاحة دولية وسقوط أخلاقي مدوي في الموقف الدولي والأوروبي مما يجري في فلسطين من عدم إدانة لإسرائيل، والتركيز على أن توقف حماس والجهاد "عدوانها" على إسرائيل"، وختم مشيراً إلى أن "هناك إرادة وشجاعة حسينية في غزة، وما نشهده هو من مدرسة الشرف والإباء والشجاعة والكرامة الحسينية الكربلائية".(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
رحال: الموقف العربي المتخاذل يفضح أصحابه
(أ.ل) - واصل حزب الله إحياءه للمراسم العاشورائية في بلدة صديقين الجنوبية، فأقيم المجلس العاشورائي بحضور مسؤول الإعلام الإلكتروني في حزب الله الدكتور حسين رحال، إلى جانب عدد من الفعاليات والشخصيات والعلماء، ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية واختيارية، وحشد من الموالين.
وقد ألقى رحال كلمة اعتبر فيها أن المقاومة في لبنان بكل فصائلها وإلى جانبها كل من سوريا وإيران هم الفئة التي تملك موقفاً ثابتاً وشاهداً على الحق، في حين أن موقف الآخرين يؤكد على نفاقهم ويفضحهم أمام الأمة جمعاء، مشيراً إلى أنهم كانوا بالأمس يقاتلون من اجل ارسال سلاح الفتنة الى سوريا إلا أنهم لا يجرؤون اليوم على اتخاذ أي قرار لمساندة الشعب الفلسطيني الذي يذبح من قبل العدو الإسرائيلي وسط صمت الجامعة العربية التي تكتفي بإرسال الوفود الزائرة.
ورأى د. رحال أن الموقف العربي المتخاذل يفضح أصحابه وخصوصاً الذين جاؤوا إلى السلطة تحت شعار فلسطين والعدالة الإجتماعية وخيانة الأنظمة البائدة، مشيراً إلى أن الأمة ترى اليوم من يقف إلى جانب القضية الحقيقية. وقد تليت السيرة الحسينية، وأقيمت لطمية عاشورائية.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ بغدادي: على كل الذين يتحدثون عن ضرورة التخلي عن سلاح المقاومة
أن يكفوا عن هذه التفهات فلا شيء يصلح لردع العدو سوى القوة
(أ.ل) - رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن بغدادي أن ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان مستمر من قبل العدو الإسرائيلي منذ أيام من خلال إغتيال القائد العسكري الشهيد الجعبري وما تبعه من قصف المدنيين وقتل الأطفال والنساء لهو دليل إضافي على عدم إلتزام هذا الكيان بأي معيار أخلاقي وإنساني وأنه لا يولي أي إهتمام لقرارات دولية أو أعراف إقليمية ولا يفي بأي شيء بتعهداته عندما تكون مصلحته في شن أي عدوان, فقط الرادع الوحيد له هو توازن الرعب وحسناً ما تفعله حماس ومعها فصائل المقاومة من قصف العمق الإسرائيلي بصواريخ فرضت عليه النزول إلى الملاجئ, وعلى كل الذين يتحدثون عن ضرورة التخلي عن سلاح المقاومة أن يكفو عن هذه التفهات فلا شيء يصلح لردع العدو سوى القوة. جاء كلام الشيخ بغدادي في مجلس عاشورائي في بلدة باريش الجنوبية.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــ
نعيم: العدو الإسرائيلي بانه غير قادر على شن أي هجوم على لبنان
(أ.ل) - واصل حزب الله إحيائة للمراسم العاشورائية في بلدة الناقورة الجنوبية، فأقيم مجلس عزاء حسيني حضره معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الدكتور بلال نعيم وفعاليات وشخصيات، ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية وإختيارية، وحشد من المواطنين. وقد ألقى د. نعيم كلمة شدد فيها على ان المقاومة الفلسطينية في غزة والتي تملك شيئاً قليلاً من القدرات إستطاعت ان تثبت أهمية الردع، وتؤكد أنها تملك من الامكانيات التي تفهم من خلالها العدو الإسرائيلي بانه غير قادر على شن أي هجوم على لبنان الذي بات محصناً ولسنوات طويلة إلى الأمام إذا أن هذا العدو بات يعرف أن المقاومة في لبنان تملك من القوة ما لا يستطيع وجبهته الداخلية وسكانه وكيانه تحملها. وتليت السيرة الحسينية، لتقام بعدها لطمية عاشورائية.(انتهى)
الشيخ قاووق: القبة الحديدية تهاوت كبيت العنكبوت
تحت ضربات صواريخ المقاومة الفلسطينية
(أ.ل) - واصل حزب الله إحياءه للمراسم العاشورائية في بلدة الشهابية الجنوبية، فأقيم المجلس العاشورائي بحضور نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق، إلى جانب عدد من الفعاليات والشخصيات والعلماء، ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية واختيارية، وحشد من الموالين.
وقد ألقى الشيخ قاووق كلمة رأى فيها أن ما يحصل اليوم في فلسطين يؤكد صوابية استراتيجية المقاومة في مواجهة العدو الاسرائيلي الذي انفضح عجزه اليوم أمام الملأ وأصبح جيشه موضع سخرية للجيوش في العالم حتى بات الرأي العام الإسرائيلي لا يثق لا بجيشه ولا بحكومته.
وإذ أشار الشيخ قاووق إلى الحديث الإسرائيلي عن القبة الحديدية التي تحمي المستوطنات وتل أبيب، لفت إلى أن هذه القبة تهاوت كبيت العنكبوت تحت ضربات صواريخ المقاومة الفلسطينية، وأن ما يحصل اليوم من تحولات في الصراع مع اسرائيل يرفع من مكانة الأمة بأكملها وهي التي باتت قادرة على صنع المزيد من الإنتصارات في الوقت الذي تجد فيه إسرائيل نفسها بين فكّي كمّاشة صواريخ المقاومة في كل من لبنان وغزة.
وشدد الشيخ قاووق على أنه وبعد كل مواجهة يضيق الخناق اكثر فأكثر على العدو الاسرائيلي الذي لا يتحمل شعبه مواجهة ليس فيها عمق آمن، وأنه وفقاً لاستراتيجية الحرب الاسرائيلية فإن أي حرب تخوضها اسرائيل يجب ان تكون على أرض الغير ففي العام 1948 دخلت العصابات إلى القرى العربية، كما ودخلوا إلى مصر والجولان والضفة وغزة وسيناء عام 1967، وإلى الجنوب اللبناني وبيروت عام 1982، في حين أنه ومع المقاومة اصبحت اي حرب اسرائيلية تطال كل العمق الاسرائيلي وما عاد هناك من مكان آمن على امتداد هذا الكيان، لأن كل المدن والمستوطنات الاسرائيلية باتت في مرمى صواريخ المقاومة ما يؤكد على ضرورة التمسك باستراتيجية المقاومة في لبنان وفلسطين.
ودعا الشيخ قاووق إلى حماية الإنجازات وتعزيز منعة لبنان وغزة، وإلى موقف عربي يلاقي هذه الإنجازات والمعادلات، معتبراً أنه ليس مقبولا من الدول العربية بيانات تنديد إنما موقف لا يقل بشدته عن مواقفها تجاه سوريا. وسأل الدول العربية التي أقفلت السفارات السورية في دولها، ماذا تنتظر لإقفال السفارات والممثليات الإسرائيلية فيها، معتبراً أنه من غير المقبول إرسال السلاح لتدمير دمشق وعدم ارساله لتدمير تل ابيب وتجنيد كل المجتمع الدولي لمحاصرة سوريا وعدم المبادرة لتجنيده لمحاصرة إسرائيل.
وقال الشيخ قاووق إن العرب ضغطوا على اميركا من اجل عقوبات على سوريا، في حين أنهم لا يضغطون على أمريكا من أجل المبادرة لعقوبات على اسرائيل، وإن ما حصل اليوم في فلسطين أكد صوابية نهج المقاومة وصدق نهج الجمهورية الاسلامية في ايران التي وعدت بتسليح غزة ووفت، وأن هذا نتاج وفائها، متسائلاً هل تجرؤ الدول التي طالبت بتسليح المعارضة السورية ان تسلح المقاومة الفلسطينية بصاروخ واحد.
وأضاف، هناك دول خليجية أعلنت علناً استعدادها لتسيح المعارضة السورية، ولكن هل هي على استعداد لتسليح المقاومة في فلسطين؟. وأكد الشيخ قاووق أن فشل العدوان الإسرائيلي على غزة عن تحقيق أهدافه، يبعد شبح الحرب عن لبنان أكثر فأكثر إلا أن هذا لا ينفي ضرورة استعداد المقاومة لكل الإحتمالات إذ أن إسرائيل دولة عدوانية وجدت الفرصة مؤاتية من خلال الأزمة السورية وأرادت استغلالها لتصفية حساباتها مع المقاومة في لبنان وفلسطين، ومع إيران لاحقاً، مشدداً على أننا نتمسك باستراتيجية المقاومة ونعمل على تعزيز قدراتها عسكرياً واستعداداتها لكافة الاحتمالات في مواجهة هذا العدو. وقد تليت السير الحسينية، وأقيمت لطمية عاشورائية.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ نور الدين: العدو الإسرائيلي لن يفكر في الأعتداء على لبنان لفترة طويلة
(أ.ل) - يواصل حزب الله إحيائة للمراسم العاشورائية في بلدة راميا الجنوبية، حيث أقيم مجلس عزاء حسيني حضره عضو المجلس المركزي في حزب الله سماحة الشيخ خضر نور الدين وفعاليات وشخصيات، ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية وإختيارية، وحشد من المواطنين.
وقد ألقى الشيخ نور الدين كلمة تطرق خلالها إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية، معتبراً أن العدو الإسرائيلي بعد دخوله في حرب جديدة مع قطاع غزة بدأ يعض اصابع الندم أمام ما يعد غيض من فيض. وأكد الشيخ نور الدين أن العدو الإسرائيلي لن يفكر في الأعتداء على لبنان لفترة طويلة إذ أنه اكتشف أنه لم يستطع ان يسكت الصواريخ المنطلقة من غزة التي كانت بنظره لقمة سائغة ومحاصرة، فكيف به اذا ما دخل في حرب مع المقاومة في لبنان. ثم تليت السيرة الحسينية وأقيمت لطمية عاشورائية.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش: 3 طائرات إسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية
(أ.ل) - صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ 18-11-2012 البيان الآتي:
عند الساعة 12.30 من ظهر اليوم، اخترقت طائرتان حربيتان تابعتان للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفّذتا طيراناً دائرياً فوق كافة المناطق اللبنانية، ثم غادرتا الأجواء عند الساعة 14.00 من فوق بلدة علما الشعب.
- وبتاريخ 17-11-2012 صدر عن قيادة الجيش مديرية التوجيه البيان الآتي: عند الساعة 7,25 من يوم أمس، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة الناقورة، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق منطقة الجنوب، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 9.00 من فوق البلدة المذكورة.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
السيد صفي الدين: ما يحصل في فلسطين يؤكد بوضوح أن البديل
الحقيقي الذي يدافع عن الشعوب وقضاياها هو المقاومة وسلاحها
(أ.ل) - واصل حزب الله إحياءه للمراسم العاشورائية في بلدة ميس الجبل الجنوبية، فأقيم المجلس العاشورائي بحضور رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، إلى جانب عدد من الفعاليات والشخصيات والعلماء، ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية واختيارية، وحشد من الموالين.
وقد ألقى السيد صفي الدين كلمة رأى فيها أن ما يحصل اليوم في فلسطين يؤكد بوضوح أن البديل الحقيقي الذي يدافع عن الشعوب وقضاياها ويحمي الأوطان في مواجهة العدو الإسرائيلي وغطرسته ومجازره هو المقاومة وسلاحها والصواريخ المخزّنة واليد القابضة والضاغطة على السلاح، مشيراً إلى أن هذا العدو وعندما شعر بأن الصواريخ تتساقط على مدنه ومستوطناته وباتت تهدده في كل مكان أصبح مربكاً وضعيفاً، وأن هذا هو درس المقاومة وتجربتها وعبرتها التي طالما تحدثنا عنها، وهي التي قالت للقاسي والداني وللقريب والبعيد أن الذي يجعلنا أقوياء في الدفاع عن بلدنا هو هذه المقاومة وهذا السلاح، وأن أي شيء آخر من إجتماعات ولقاءات سياسية لم نرى له أي أثر.
وشدد السيد صفي الدين على أن علينا أن نكون واقعيين مقدما الشكر للذين وقفوا إلى جانب غزة مستنكرين، قائلاً، إن هذه المواقف وعلى حسنها وجمالها ما الذي تفعله؟ فهل تدفع عدواً أو تجعل الإسرائيلي يفكر بالتراجع والتوقف؟ واعتبر السيد صفي الدين أن قواعد الحياة والقوة وتجارب العز والتحرير الحقيقي الذي نسعى إليه لا يمكن أن يتحقق إلى بالقوة وبالسلاح، وأن ما يحصل اليوم في غزة يؤكد تماماً على صوابية هذا الطريق، وأن الطريق الآخر الذي يدعونا البعض لسلوكه إنما يريد للبنان كما يريد لفلسطين والمنطقة أن يكونوا مكشوفين أمام العدو الإسرائيلي في حين أن المقاومة لا تقبل على نفسها أن تبقى منطقتها كذلك. وتليت السيرة الحسينية، لتقام بعدها لطمية عاشورائية.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قصير: ما يجري في غزة اليوم إنما هو صفحة من صفحات المقاومة
(أ.ل) - واصل حزب الله إحياءه للمراسم العاشورائية في بلدة ديرقانون النهر الجنوبية، فأقيم المجلس العاشورائي بحضور مدير عام قناة المنار الحاج عبد الله قصير، إلى جانب عدد من الفعاليات والشخصيات والعلماء، ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية واختيارية، وحشد من الموالين.
وقد ألقى قصير كلمة رأى فيها أن ما يجري في غزة اليوم إنما هو صفحة من صفحات المقاومة وسطر من سطور الثورة الحسينية والكربلائية، وأننا نرى لوناً جديداً من المواجهة، مشيراً إلى تخاذل العرب عن نصرة فلسطين وتآمرهم عليها وتواطؤهم مع العدو الإسرائيلي على حساب غزة. وأكد قصير أن سقوط الصواريخ على كل مستوطنات الكيان الصهيوني يعني أن أهداف العدوان قد فشلت وأن السحر قد انقلب على الساحر، إذ أن المقاومة استطاعت أن تحتفظ بقدراتها وتضرب في عمق هذا الكيان. وتليت السيرة الحسينية، لتقام لطمية عاشورائية.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
أبو زينب: بعد اطلاقنا لطائرة ايوب ظن البعض ان الكارثة سوف تحصل
(أ.ل) - واصل حزب الله إحيائه للمراسم العاشورائية في بلدة الخيام الجنوبية، فأقيم مجلس عزاء حسيني حضره عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب، وفعاليات وشخصيات، ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية وإختيارية، وحشد من المواطنين.
وقد القى ابو زينب كلمة لفت فيها إلى انه وبعد اطلاقنا لطائرة ايوب ظن البعض ان الكارثة سوف تحصل باعتباره اننا اعطينا مبرراً للاسرائيلي للاعتداء على لبنان فتحركت الابواق المحلية والاقليمية والدولية علينا من ضعفاء النفوس والذين يريدون في كل محطة ان يكونوا خدماً مخلصاً لدى الأمريكي والصهيوني، مشيرا الى انه وبالرغم من الانتصارات التي حققتها المقاومة اراد البعض ان يتغافل عن هذه الانتصارات ليقول لنا اننا نعرض لبنان للخطر على الرغم من ان الاسرائيلي يدرك في قرارة نفسه مدى قوة المقاومة وما هي عليه اليوم من مقدرة ولما هو عليه ومدى قدرته في مقابل قدرتها.
واعتبر ابو زينب ان ما يجري اليوم في غزة ليس موضوعا بسيطا ولا مسالة عابرة ولا جولة من جولات المقاومة الفلسطينية مع العدو الاسرائيلي، بل هو استكمال للتحول الكبير الذي بدأ في عام 2006 مما يعني اننا امام مرحلة القوة المطلقة لمحور المقاومة الممتد من غزة الى ايران، مشيراً إلى أنه قد كان هناك من يريد ان يستبدل العدو الاسرائيلي بايران الاسلام في حين انها قدمت للقضية الفلسطينية وللمسلمين ولم ترضخ لارادة اميركا او لارادات كل الطواغيت الذين عملوا على تشويه صورتها.
واضاف ابو زينب انه وبعد ان هدأت الاوضاع في فلسطين استباحت اسرائيل كل ما يتعلق بالقدس من بناء مستوطنات ومبان كثيرة في الضفة وقامت باغتصاب المسجد الاقصى اكثر من مرة والعرب لا يحركون ساكنا انما يغضّون الطرف عن كل ما يجري، لافتا الى ان الذين ارادوا ان يبدلوا اسرائيل بايران كعدو قاموا بافتعال الفتنة المذهبية وضغطوا على حركات المقاومة في فلسطين وقدموا بعض المساعدات لإعمار غزة التي يمنع دخول ادوات الاعمار اليها منذ عام 2008 ظنا منهم بانهم يستطيعون ان في ينهوا المقاومة في غزة ويجعلوها تعيش على رواتبهم وتتظلل بفيئهم، الا ان المعادلة انعكست تماما ورأى الشعب الفلسطيني ومقاومته والشعوب العربية والاسلامية ان من يقدم الدعم لفلسطين ويبقي شعبها حياً هو هذا المحور الذي تترأسه ايران .
ورأى ابو زينب ان ما يحصل اليوم من توجيه لصواريخ فجر 5 من قبل المقاومة الفلسطينية لتدك تل ابيب فيهرب القادة فيها الى الملاجئ لم يكن احدا ليصدقه لو تكلمنا به من قبل وقوع الحرب، باعتبار انه ليس هناك من امكانية لوصول السلاح الى المقاومة الفلسطينية في ظل الحظر المفروض على السلاح العربي بعدم السماح له ان يستعمل ضد اسرائيل، الا ان هذا يحصل اليوم. واشار ابو زينب الى ان مفاجئات المقاومة الفلسطينية التي قامت وتقوم بها في هذه الحرب من ضرب تل ابيب واستعمال صواريخ الغراد والكورنيت التي اصبح معروفا ماذا فعلت بالدبابات الاسرائيلية في لبنان، الى الحديث عن اسقاط طائرة حربية بعد اسقاط واحدة من دون طيار بالامس، الأمر الذي يضع الاسرائيلي في موضع الضعيف المحشور والمتغطرس والمتكبر الذي ضرب على مقدمة رأسه وهو الآن طائش ولا يعرف ماذا يفعل. وتليت السيرة الحسينية التي أقيمت بعدها لطمية عاشورائية.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــ
السيد نصر الله: اتصال هاتفي واحد من اوباما وتنتهي الحرب على غزة
لدينا خشية من أن تقوم بعض الدول العربية بالضغط
على المقاومة الفلسطينية للتخلي عن شروطها المحقة
(أ.ل) – أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن "المقاومة تقدم صورة رائعة عن صمودها وحكمتها شجاعتها وقدرتها على المواجهة وإلى جانبها البيئة الحاضنة لهذه المقاومة، وهذه هي أهم عناصر القوة اليوم، فعل المقاومة وشعب المقاومة واحتضان هذا الشعب للمقاومة"، وأضاف السيد حسن نصر الله أن "امتلاك أهل غزة لعناصر القوة هي التي ستفرض الموقف على العدو والصديق وكل الناس"، وأشار إلى أن "غزة قاومت وصمدت وما زالت، والإسرائيلي الذي بدا أنه يقتحم على المستوى السياسي والأمني والعسكري فوجئ"، وأضاف إن "الإسرائيليين أخطأوا وتوهموا عندما اعتبروا أنهم استطاعوا أن يدمروا القدرة الصاروخية للمقاومة، خصوصاً منذ ضرباتهم الأولى، والآن هناك قدرة للمقاومة على قصف تل أبيب والقدس وأماكن أخرى".
وقد ألقى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله كلمة في الليلة الثالثة من ليالي عاشوراء في مجمع سيد الشهداء (ع) بالضاحية الجنوبية مساء السبت 17-11-2012 وجاءت كالآتي:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين، أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
السلام عليك يا سيدي يا أبا عبد الله الحسين، يا ابن رسول الله وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك، عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار، ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم.
السلام على الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.
السلام عليكم جميعاً إخواني وأخواتي ورحمة الله وبركاته.
من الكلمات المعروفة والمشهورة للإمام الحسين عليه السلام في بعض منازل الطريق إلى كربلاء" ألا ترَون إلى الحق لا يُعمل وإلى الباطل لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقاً، فإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما".
في البداية أود أن أتكلم قليلاً عن مستجدات الوضع في غزة في جزء من الوقت ثم أنتقل إلى موضوع الحديث الأساسي في هذه الليلة، طبعاً بعد أيام من المواجهات من العدوان الإسرائيلي الإجرامي على قطاع غزة، ومن المقاومة البطولية في غزة، نقف أمام مشاهد.
المشهد الأول: هو مشهد المقاومة، قبل أن أتكلم عن الإسرائيلي، المقاومة حتى هذه الساعة، تقدم صورة رائعة عن صلابتها وصمودها وثباتها ومعنوياتها وحكمتها وشجاعتها وإدارتها وأيضاً قدرتها على المواجهة، وأيضاً المواجهات التي تتلو الواحدة الأخرى، في أداء المقاومة الفلسطينية في هذه المرحلة.
المشهد الآخر: مشهد الشعب الذي يحتضن المقاومة في غزة، البيئة الحاضنة كما نصطلح عليها، الذي يساند هذه المقاومة، ويدعمها ويثق بها، ويتحمل التضحيات إلى جانبها، هذه هي عناصر القوة اليوم، المقاومة وفعل المقاومة وشعب المقاومة وإحتضان هذا الشعب للمقاومة، حتى هذه اللحظة إمتلاك أهل غزة لهذه القدرة ولهذه القوة هذه، هي التي ستفرض الموقف على العدو، وعلى الصديق وعلى كل العالم، وهنا نؤكد على الإستفادة من هذا المعنى الذي تحدثت عنه أيضاً في يوم الشهيد.
لو أن المقاومة الفلسطينية في غزة مقاومة ضعيفة أو ذات إرادة ضعيفة، أو ذات مقدرات ضعيفة، أو مخذولة من قبل أهلها وشعبها، وأعلنت لا سمح الله عن ضعفها وعن إستعدادها لأي شكل من أشكال وقف إطلاق النار، بالرغم مما جرى عليها في اليوم الأول، فإن أحداً في هذا العالم لن يتوقف عند العدوان، بل أنا أقول لكم سيساعد الأميركيين والإسرائيليين في تحقيق أهداف العدوان، وسيمارس ضغوطاً كبيرة على غزة وأهل غزة ومقاومة غزة للقبول بشروط العدو.
أما العامل الأساسي هو أن غزة وقفت وقاومت وقاتلت وصمدت وما زالت، وهذا في وجه الجميع ويُحرج الجميع ويُحمّل الجميع المسؤولية.
وفي المقابل الإسرائيلي، الذي بدا في الساعات الأولى يُحقق الإنجازات ويطرح الأهداف ويقتحم على المستوى السياسي والأمني والعسكري والمعنوي، لكن الآن الإسرائيلي في أي وضع بعد أيام قليلة من المواجهة؟!
واحد: واضح أن الإسرائيلي فوجىء، هم يتحدثون عن مفاجأة، ما ذكرته في الليلة الأولى، يبدو بعون الله تعالى قد تحقق، الإسرائيليون أخطأوا واشتبهوا وتوهموا عندما إعتبروا أنهم في الضربات الأولى إستطاعوا أن يُدمروا القدرة الصاروخية للمقاومة، خصوصاً الصواريخ التي يصل مداها إلى سبعين كيلومتر أو أكثر، حتى الآن هناك قدرة للمقاومة على قصف تل أبيب، وعلى قصف بعض الأجزاء من مدينة القدس، وأماكن أخرى.
بطبيعة الحال الإسرائيلي هنا فوجىء، مثل حرب تموز تماماً. بعد اليوم الأول خرج الإسرائيلي ليقول إنه من قطاع غزة، وبشعاع أربعين كيلومتراً، مطلوب من الناس النزول إلى الملاجىء، وعطّلت المدارس وطُلب من الناس أن يحتاطوا. لكن أبعد من أربعين كيلومتر، إعتبر الأمور طبيعية، لماذا؟ لأنه بنى على أنه دمر صواريخ التي تصل إلى ـ الآن تعبير بعيدة المدى وطويلة المدى هي تعابير ليست دقيقة ـ التي تصل إلى سبعين كيلومتر فما فوق، فوجىء لأن الصواريخ بدأت تطال من غزة بشعاع سبعين كيلومتر، تصل إلى تل أبيب وتصل إلى القدس، وتصل إلى محيط ديمونا وإلى نفس ديمونا، وهذا لم يكن في حسابات الإسرائيلي. واضح أنه هو فوجىء، قد تكون هنالك أيضاً مفاجآت أخرى تُعدها المقاومة في غزة في هذه المواجهة.
أيضاً الإسرائيلي كان يفترض أنه بعد أول يوم أو ثاني يوم أو ثالث يوم، بعد أن يقصف ويدمر، وبعد مئات الغارات التي شنها الطيران الإسرائيلي حتى الآن على أهداف في قطاع غزة، كان يُتوقع أن تصرخ المقاومة وأهل المقاومة، وأن يقولوا نحن نريد وقف إطلاق النار بأي ثمن، يا أيتها الدول العربية التي تتكلم مع إسرائيل، إعملوا معروف وإعملوا وساطة وأوقفوا إطلاق النار بأي ثمن. ولذلك سمعنا تصريحات متكبّرة في الأيام القليلة الماضية من الإسرائيليين، أننا لن نوقف النار حتى تصرخ فصائل المقاومة وتتوسل.
لكن ماذا يجري الآن؟
الذي يجري هو العكس، المقاومة تبادر وتفاجئ وتفعل، وفي محادثات القاهرة هي التي تضع الشروط، هي التي لا تقبل بوقف إطلاق النار بأي ثمن وبأي قيمة، كلا، وإنما تطلب وتطرح شروطاً، من الشروط التي تطرحها المقاومة الآن فك الحصار عن غزة، ويتحدثون عن فك كل أشكال الحصار عن غزة. تتحدث المقاومة عن إلتزامات وضمانات دولية وإقليمية بأن لا يعود العدو الإسرائيلي إلى ممارسة الإغتيال من جديد، وإلى ممارسة العدوان من جديد.
إذاً، المقاومة الفلسطينية اليوم ليست في وضع تبحث هي فيه عن وقف إطلاق النار كيفما كان، لأن هذا قد لا يخدم مصالحها وحماية غزة وحماية قيادات المقاومة في غزة وشعب غزة، وهذه المطالب هي مطالب محقة للمقاومة الفلسطينية.
إذاً، الإسرائيلي اليوم، الذي كان يتوقع أن المقاومة "ترفع العشرة" وتصرخ وتستسلم، يرى الواقع مختلفاً تماماً.
الأمر الثالث: الإرتباك الإسرائيلي: كيف ينبغي أن يتصرف وما الذي يجب أن يعمله؟ يذهب إلى عملية برية، لا يذهب إلى عملية برية؟
وبدأت التصريحات من قبل بعض المسؤولين تتراجع، هنا نلحظ تراجعاً وهنا نلحظ إرباكاً. بدأ الحديث عن الخشية من إنقلاب المشهد وانقلاب الصورة. بدأ الحديث عن تبعات الذهاب بعيداً في عملية عسكرية ضد غزة، وبدأ الحديث عن التبعات المالية والإقتصادية على إسرائيل في حال قررت الذهاب بعيداً.
هذا واضح الآن في المشهد الإسرائيلي. حتى الحديث عن عملية برية واستدعاء الإحتياط ما زال حتى هذه اللحظة هو أقرب إلى التهويل، إلى الحرب النفسية، وإلى الضغط. وكل المعلومات المتداولة الآن أن الإسرائيليين طلبوا من بعض الدول التوسط لدى قيادة المقاومة في غزة لوقف إطلاق النار، ولكن لا تريد إسرائيل أن تقدم وأن تلتزم بأي شروط، وهذا ما ترفضه المقاومة حتى الآن.
إذاً، نحن أمام مشهد إسرائيلي مضطرب وقلِق ومرتبك، مع أن العملية ما زالت في بداياتها، وفي أيامها الأولى. وأنا أؤكد لكم، حتى في مواجهة العملية البرية، المقاومة في غزة الحمد لله تملك (الكثير) من القدرة ومن الإرادة ومن التخطيط، والخطط التي تم وضعها والإمكانيات التي باتت متوفرة بعد حرب 2008 ، والثغرات التي برزت وتم سدها. ستكون المقاومة في غزة أمام تجربة مواجهة عظيمة وكبيرة جداً، وأنا أعتقد أن الإسرائيليين سيرتكبون حماقة وخطأً كبيراً جداً لو قرروا القيام بعملية برية في إتجاه غزة.
إذاً، نحن اليوم في هذه الساعة لدينا مشهد ولدينا عدوان ولدينا في نفس الوقت مقاومة مقتدرة وقوية ولديها أفق في أن تصنع إنتصاراً، نعم ربما بعض الناس يقولون إن هذا أمر مبكر، كلا ، هذا ليس مبكراً، هذا الكلام الآن يستند إلى وقائع وإلى معطيات وإلى عناصر قوة حقيقية.
الآن نأتي إلى الموقف العربي والإسلامي، منظمة التعاون الإسلامي التي كان اسمها منظمة المؤتمر الإسلامي، حتى الآن لا يظهر أن هناك شيئاً. وكذلك العرب والدول العربية، وطبعاً بعض الدول الإسلامية أخذت مواقف كإيران وتركيا وغيرها، نتكلم عن الدول العربية، سمعنا مواقف، حتى الآن هي مواقف إدانة وشجب وتعاطف، لكن لا أحد تكلم عن موقف، أعلى كلام سمعناه أن إسرائيل يجب أن تُعاقب، عظيم، كيف؟ ما هو الطرح؟، وما هي الفكرة؟، وما هو العقاب الذي تطرحونه؟، إلى الآن لم نسمع شيئاً، لا نريد أن نستبق الأمور، يوجد الآن إجتماع لوزراء خارجية الدول العربية، تمكنا أن نسمع وزير خارجية لبنان، عبّر عن موقف ممتاز، طالب العرب بقطع العلاقات وبوقف الإتفاقيات وتعليق الإتفاقيات وبالضغط على المجتمع الدولي، قدم دعوة لمجموعة إجراءات وخطوات، لكن إلى اللحظة التي أنا دخلت فيها الآن، كان هناك عدد من وزراء الخارجية العرب خطبوا ولكن لا يوجد شيء!، بالعكس هناك أناس خرجوا ليجلدوا، يعني يوجد جلد ذات، إننا نحن العرب "وما يطلع من أمرنا شيء"، ويجب أن نعيد النظر "ومدري شو".
لكن لا أريد أن أستبق الأمور، سننتظر البيان الذي سيصدر عن وزراء خارجية جامعة الدول العربية، ليتبين الموقف.
طبعاً سحب السفير المصري من تل أبيب خطوة جيدة، وذهاب مسؤولين عرب رفيعي المستوى إلى غزة خطوة جيدة، هذا تطور جيد في الموقف، لكن حتى الآن ما زلنا تحت الحد الأدنى المتوقع، المطلوب من الدول العربية ـ كما تحدثنا منذ الليلة الأولى ـ المطلوب موقف للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، وأيضاً للإستجابة لشروط المقاومة الفلسطينية المحقة، الإستجابة لشروط المقاومة الفلسطينية المحقة، وفي مقدمتها فك الحصار بكل أشكاله ووقف أي شكل من أشكال الإغتيال أو الإعتداء على قطاع غزة، وعلى القيادات والكوادر والناس في غزة.
هذا اليوم ما هو مطلوب من الدول العربية، لكن حتى الآن لا يظهر أي شيء، ما زلنا لم نسمع أي كلام عن تهديد بقطع علاقات أو بإلغاء إتفاقيات أو بتعليق الإتفاقيات، أو بإستخدام سلاح النفط، ولو كما قلنا رفع السعر أو تخفيف الإنتاج، للضغط على أميركا، لا يحتاج هذا الأمر إلى شيء، أوباما بتلفون واحد يوقف الحرب.
لا نريد من أحد أن يخدع أحداً، هذه هي الحقيقة اليوم، تلفون واحد من أوباما يوقف الحرب، لكن قبل عدة ساعات أوباما ماذا كان يقول؟ ما زال يدعم ما تقوم به إسرائيل، ويغطي ما تقوم به إسرائيل.
معنى ذلك أنه حتى هذه اللحظة هو لم يسمع كلمة من زعيم عربي، ولا كلمة، تفيد أنه تفضل يا أوباما إضغط على إسرائيل وإلا نحن سنتخذ المواقف التالية كذا وكذا وكذا...
لكن ما زلنا نُؤمل أن تتمكن الدول العربية، وخصوصاً في هذه المرحلة، من أن تأخذ الموقف المناسب، بل أنا أقول لكم: نحن لدينا خشية من أن تقوم بعض الدول العربية بالضغط على المقاومة الفلسطينية للتخلي عن شروطها المحقة، ليقولوا لاحقاً: لقد قمنا بدور التهدئة، ويُقدموا أوراق الإعتماد لدى الإدارة الأميركية ولدى الرئيس أوباما أو غير أوباما. المطلوب اليوم هو مساندة حقيقية وموقف حقيقي، وغزة قادرة أن تصنع النصر، كل ما تحتاجه هو هذه المساندة الجادة.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
استطلاع: 30% من الإسرائيليين يؤيدون عملية عسكرية برية في غزة
(أ.ل) - أظهر استطلاع للرأي تم نشره اليوم الاثنين أن 30% من الإسرائيليين يؤيدون تصعيد العملية العسكرية "عامود السحاب" ضد قطاع غزة من خلال اجتياح بري، وأن شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش إيهود باراك ارتفعت.
ووفقا للاستطلاع الذي نشرته صحيفة "هآرتس" اليوم فإن 30% يؤيدون عملية عسكرية برية، و39% يؤيدون استمرار الغارات الجوية ضد القطاع ودعا 19% إلى السعي من أجل وقف إطلاق نار سريع ،وقال 9% إن لا رأي لهم.
وعبر 84% من المشاركين في الاستطلاع عن تأييدهم للعملية العسكرية "عامود السحاب"، و12% عن معارضتهم لها، لكن هذه النسب تثير تساؤلات كون الأقلية العربية، التي تشكل نحو 18% من سكان إسرائيل، تعارض كل عملية عسكرية تشنها إسرائيل إضافة إلى وجود نسبة من المواطنين اليهود التي تعارض هذه العملية العسكرية وإن كانت هذه النسبة ضئيلة.
وأظهر الاستطلاع ارتفاع شعبية نتنياهو وقال 55% إنهم راضون من أدائه على خلفية العملية العسكرية في غزة، فيما قال 37% إنهم غير راضين، وحصل نتنياهو على مستوى شعبية كهذا فقط عندما وافق على صفقة تبادل الأسرى مع حماس، العام الماضي، واستعاد الجندي الأسير غلعاد شاليط.
كذلك ارتفعت في الاستطلاع الحالي شعبية باراك الذي يحارب على عبور حزبه "عتصماؤوت" نسبة الحسم في الانتخابات العامة المقبلة، وقال 52% إنهم راضون عن أدائه ،بينما قال 37% إنهم غير راضين، وقال 42% إنهم يريدون رؤية باراك وزيرا للدفاع بعد الانتخابات بينما قال 41% إنهم لا يريدون أن يروه في هذا المنصب.
وقال 63% إن الانتخابات العامة القريبة في إسرائيل لم تكن الدافع لقرار نتنياهو وباراك بشن العملية العسكرية ضد غزة، بينما رأى 28% أن الدافع كان سياسيا وعلى خلفية الانتخابات.
وعبر 43% عن رضاهم من أداء وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان لكن 44% قالوا إنهم غير راضين من أدائه.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــ
انتهت النشرة