نشرة الأربعاء 17 أيلول 2014 العدد2677
جميل السيد: محكمة الجزاء الفرنسية دانت جوني عبدو بدعوى السيد
نشرة الثلاثاء 16 أيلول 2014 العدد2676
من اليمين: السفير صلاح ستيتيه، الدكتور محمد ناصر الدين، المطران مارون ناصر الجميل،
الدكتور قبلان قبلان، الدكتور خليل كرم والدكتور جلول صديقي.
كلمة لعائلة الصدر في مؤتمر "السلام والتسامح في فكر الإمام الصدر" في باريس
(أ.ل) - في مؤتمر "السلام والتسامح في فكر الإمام الصدر" كانت كلمة لعائلة الإمام السيد موسى الصدر في مقر منظمة اليونيسكو في باريس. ومما جاء فيها:
في منظمة الأونيسكو وفي مقرها التاريخي في باريس وفي أجواء مناسبة اليوم العالمي للسلام المقبلة علينا نجتمع اليوم على عنوان: "السلام والتسامح في فكر الإمام الصدر".
بداية، الشكر كل الشكر، لكل الجهود الطيبة التي ساهمت وساعدت في عقد هذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات السابقة المنعقدة تحت راية هذا الصرح الثقافي والمخصصة لفكر الإمام الصدر، ونخص بالشكر الجهود المخلصة للقيمين والراعين لهذا المؤتمر، وبالأخص سعادة السفير البروفسور خليل كرم سفير لبنان في الأونيسكو على مسعاه الكريم. وبعد، كانت الرغبة تحدونا للحضور والمشاركة في المؤتمر، ولكن ظروف عصيبة تمر بها قضية تغييب الإمام الصدر وأخويه حالت دون وجودنا ومشاركتكم هذا اللقاء المبارك. وبسب عدم تمكننا من حضور هذه المناسبة الكريمة، فإننا نكلف الأخ الدكتور محمد ناصر الدين بتمثيلنا وبإلقاء كلمتنا، مع خالص تحياتنا وتمنياتنا لهذا المحفل: منظمة وهيئة، وجهودًا، وجمعًا: الجالية اللبنانية والعربية، وضيوفًا من باحثين وعلماء ومحاضرين أجلّاء.
استهلال:
في الندوة اللبنانية سنة 1965 يختم الإمام موسى الصدر محاضرته "الإسلام وثقافة القرن العشرين" بسؤال: "وأخيرًا، هل يعالج الإسلام مشكلة القرن العشرين الكبرى، مشكلة السلام؟ هذا الدين الذي يأمر أتباعه بالدخول في السلم كافة ويجعل تحيتهم سلامًا، هذا الدين هل يتنكر جوهره للمشكلة؟"
إن أهمية هذا السؤال لم يكن في إطار طرح استفهام يستلزم جوابًا مباشرًا، بل من شأن هذا التساؤل أن يقود الفكر إلى رصد السلام كمشكلة القرن العشرين المقبلة... هل أضحى السلام مشكلة بعد أن كاد أن يكون هو الحل؟ وهل يقدم الإسلام سلامه للعالم حلًا شاملًا لكل مشاكله وأمراضه؟ يجيب الإمام الصدر: "سؤال من اللازم الإجابة عليه في استقصاء البحث عن الثقافة الحديثة. إن السلام اسم من أسماء الله الحسنى وصفة من صفاته العليا، تنعكس على الكون وتتجلى في الخلق، فهو سبحانه السلام ومنه السلام وإليه يعود السلام".
ولكن، أولًا ما هو مفهوم السلام؟
عديدةٌ هي التعريفات التي حاولت وتحاول أن تُرسي أسسًا لتحديد مفهوم السلام، ومهما تعددت وكثرت فإنها تكاد تُجمع على أن السلام هو غياب الحرب والعنف وأشكال النزاعات بين البشر؛ ولما كانت الرغبة الإنسانية تميل بالفطرة إلى السلام والطمأنينة، فإن السلام لطالما شكّل هدفًا أصيلًا سعت إليه البشرية عبر العصور والأزمان. لقد غدا مصطلح السلام من أكثر المصطلحات تداولًا في العالم أجمع على اختلاف محافله ومؤسساته وهيئاته، وما الحديث المتنامي عنه والمناداة به، إلا تأكيدًا على الرغبة البشرية الأصيلة في تحقيق السلام بكل تجلياته. ومن أجل هذه الغاية تضافرت الجهود البشرية لإيجاد سياسات فاعلة تساعد على معالجة أسباب الصراع وصولًا إلى إفشاء السلام والمصالحة في المجتمع الإنساني.
وفي هذا الصرح الثقافي الكبير نلتقي اليوم وعلى اسم الإمام الصدر لنغوص في أوراقه ونصوصه سعيًا لاستخلاص معاني السلام في حروفه ومسيرته وفكره ومنهاجه، وهو الذي لم يكن يومًا إلا رسول السلام في وطنه وسفيرًا له من وطنه إلى العالم. ففي مؤتمر الأونيسكو "تأثير المعتقدات الدينية على السلام" المنعقد في باريس سنة 1974، قال الإمام من على منبر الأونيسكو: "يجب تحقيق أهداف الانسان لأنه في حاجة إلى كرامة وحرية وعطف. فعندما يكون السلام نابعًا من المعتقد والإيمان، فيكون السلام الكريم. أما إذا كان السلام لتجميد حركات التحرير ومحاولات الشعوب للنجاة والمظلومين لحقوقهم، فهذا السلام يفقد أثره لأن المطلوب منه تجميع كل الطاقات البشرية من كل فرد ومن الجميع" .
تعريف السلام عند الإمام الصدر:
يعود الإمام بتعريفه للسلام إلى بعده الديني حيث يعدُّه أبرز وأنضج نموذج للتجربة الإنسانية، كما أن الدين والمعتقد يظل قادرًا على توفير التواصل بين الأفراد؛ فمن هذا المنطلق يكون السلام: "فيكفينا أن نعرف أن من أسماء الله «السلام» ونقرأ: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، وإليك يعود السلام. والتحية المسلمة كلمة «سلام» وهكذا: ﴿ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً﴾ [البقرة، 208] محاولة لإيجاد السلام في المجتمع" . فالقطبان الأساسيان في هذا التعريف: الله والمجتمع، أي الله والإنسان؛ ولما كان السلام من الله، فإنه يترتب على الإنسان أن يتابع ويعيش الحياة وفقًا لخط إلهي واعٍ لعناصر كونية يرتبط معها عضويًا ومعنويًا للسير نحو الهدف الإلهي: السلام؛ "ففلسفة هذه المحاولة، بالإيحاء للإنسان إلى متابعة السيرة الكونية، بأن الكون على مختلف أجزائه، وعلى مختلف أنواعه، وعلى مختلف أشكاله، وعلى مختلف وظائفه، كلّه منسق تنسيقًا واحدًا، في خط واحد، خط السجود لله."
يستمد الإمام مفهومه للسلام من الدين والإيمان ومن فلسفته المرتبطة بالقضايا الاجتماعية والإنسانية والفكرية على الرغم من البيئة التي لم توفر السلام بشكل من أشكاله، بل كانت البيئة حاضنة للعنف والحرب وأشكال متنوعة من النزاعات الحزبية والإقليمية مما أنتج في خطاب الإمام لغة مغايرة تربط المعاناة اليومية بمواقف وجهود رامية إلى السلام. فوفق الرؤية الإسلامية، السلام هو أحد الأهداف المعنوية التي يحققها الإنسان في المجتمع عندما تنتفي البواعث المادية السلبية: "فالمجتمع بإمكانه أن يعيش في سلام، خاصة أن الهدف ليس ماديًا فحسب، كما قلنا. وفي هذا الهدف هناك مجال لأن الإنسان يسير ويقرأ ويكتب كما يريد من دون أن ينافسه منافس" .
مقومات السلام عند الإمام الصدر:
في محاولـة لرصد معاني السلام عند الإمام الصدر وتلمس نقاط القوة في معاييره وأدواته، نرى أن العودة إلى المنبع الديني قادت الإمام إلى مباشرة العلاقة مع الواقع المحيط به. وهنا تسنح لنا فرصة خاصة لعرض بعضّا من فكر الإمام ظلّ زمنًا خافيًا عنّا، واعترافًا منّا بأهمية هذا المحفل فإننا نوجه الشكر للقيمين عليه كونه سببًا لدراسة وتجلي هذا الفكر. وعند دراستنا لكتابات ونصوص وأفكار الإمام الصدر نتبين منظومة من العناوين إطارها ومحورها السلام، ومنها نتمكن من تظهير رؤية الإمام المتكاملة لهذا المفهوم بأبعاده المختلفة.
1- الإيمان بالله
في بيان لمحاضري الندوة اللبنانية تظهر أُولى لبنات صناعة ثقافة السلام لدى الإمام الصدر: "ويحرص المحاضرون على تأكيد تقديرهم للمقامات الروحية من مسلمة ومسيحية، آملين أن يلتقوا معها في هذا الحوار ليكون أكثر إيجابية وأعمق تأثيرًا، لأن عملهم فكري روحي حضاري يستوحي الخير كله من شرعة المحبة، حتى يعيش المسلم والمسيحي متواصلين في اللّه ينبوع الرجاء والإيمان والسلام". فإذًا، الله هو مصدر السلام وينبوعه، والإنسان بإيمانه هذا إنما يسعى لتحقيق غاية الإنسانية التي يحرزها بتخلصه من رواسب الشر والنزعات، وباقترابه من الصورة التي أرادها الله له: "حيث أن الكبر مرفوض والثقة بالله، لا بالنفس، والتواضع وحسن الظن والتسامح والطموح الكبير والأمل الدائم والكرم والشجاعة، هذه الأوصاف تستقى من الإيمان الإسلامي ومن الرؤية الإسلامية".
2- التعايش
يجد الإمام الصدر في التجربة اللبنانية حضارية مطلقة غير مسبوقة، بل يذهب إلى أن يحيل هذه التجربة إلى نجاح الحوار العالمي بقوله أن لولب الحوار الأوروبي- العربي هو العلاقات المسيحية الإسلامية، "وأكثر من ذلك فإن القيم الأخلاقية والسلام في المنطقة يتعرضان لأخطار مميتة إذا حدث تقسيم لبنان" . يشدد الإمام على أن لبنان هو الأرضية الملائمة للقاء الأديان والحضارات والثقافات المختلفة ومنها سيولد السلام: "لا يمكن للأديان إلاّ أن تأمر باللقاء. وفي لبنان على الجميع أن يقيموا الحوار فيما بينهم ليتفاهموا وليتحابوا وليعيشوا بسلام". فإذًا، هذا السلام مرهون بالحوار أولًا، ومن ثم التفاهم والمحبة والتعايش.
3- بناء المؤسسات والتنظيم
برهن الإمام أن تحقيق الاستقرار الداخلي مشروط ببناء مؤسسات فاعلة تؤمّن حاجات الفرد من وسائل العيش الكريم. وبإنشائه لعدة مؤسسات اجتماعية معنية بخدمات الفرد عمم الإمام روحية السلام في صيانة حقوق الإنسان. وهو ما تمثل في الإطار المرجعي للعمل المؤسساتي مؤكدًا على ضرورة السعي والعمل لإنجاز مفهوم الوطن القوي السليم: "إن هناك حقيقة يتفق عليها جميع اللبنانيين وهي أنه يجب إيجاد لبنان المسالم القوي. فالسلام بلا قوة، في عالم السباع، ضعف واستسلام".
4- العدالة الاجتماعية
آمن الإمام أن الناس على اختلاف لغاتهم وألسنتهم وألوانهم وقومياتهم سواء. ورفض التمييز بين البشر لأي سبب من الأسباب، وهو ما دعا إليه من خلال اعتماد مبدأ العدالة في صناعة ونشر ثقافة السلام.
السبيل إلى السلام
وهنا يُطرح السؤال، ما السبيل الذي انتهجه الإمام الصدر لتعزيز السلام؟
لأن الكثير من النزاعات التي يعيشها الإنسان هي جراء وجود قوى اضطهاد وحرمان، فإن الإمام الصدر عمل على معالجة المشكلة في الأساس والتي تسببت في اندلاع الحرب، لا بل سعى إلى التفتيش عن وسائل بديلة لإفشاء السلام تمثلت بـ:
1.إعادة إنتاج مجتمع يتضمن مشاركة كل أفراده بمختلف أطيافهم. لقد جهد الإمام الصدر داخليًا لتحقيق مناخ يسوده السلام والاستقرار، فكان الانفتاح على الآخر المختلف دينيًا وحزبيًا وعقائديًا؛ ولم يوفّر سعيه في سبيل هذا الهدف فاعتلى المنابر الثقافية والسياسية المتعددة محاضرًا وخطيبًا، كما شارك في الندوات الثقافية والاجتماعية مؤسسًا لثقافة تقوم على الحوار والتفاهم.
2. من أهم جهود ممارسة السلام التي ترجمها الإمام فعليًا على الساحة اللبنانية قيامه بالعديد من الحركات اللا عنفية ومنها الاعتصام والصيام في مسجد الصفاء في بيروت سنة 1975 لوقف الحرب وبيانه الشهير الذي توجه فيه إلى اللبنانيين مناديًا إياهم أن "أية خطوة عنيفة أخرى، مهما كانت النوايا فيها، ستساعد على تمزيق الوحدة الوطنية وعلى تدمير المعالم للإنسانية". ومنها أيضًا مساعيه في المصالحات بين العشائر، وعقد القمم الروحية واللقاءات بين الفصائل المتنازعة، والإضراب العام لرفع الحرمان والدفاع عن لبنان.
3. أما عربيًا، فإن الزيارات الخارجية المتكررة ودأبه الدائم إلى توحيد الكلمة والموقف، ومبادراته وأقواله في خطة السلام العربية لدليل على العمل المتواصل لتعزيز السلام، واعتبار لبنان البلد الذي باستقراره يضمن استقرار غيره من الدول العربية، والخطوة: "الأساس في سبيل السلام في لبنان".
خاتمة
نستخلص من نصوص الإمام وجود آليات لتغذية مفاهيم السلام والعمل على أساسها. ولهذا كله فنحن أحوج ما نكون إلى تلمُّس الطريق للوصول إلى هذه القيمة، والعمل على تجسيدها في حياتنا الخاصة والعامة. ولتحقيق هذه الغاية ينطلق الإمام الصدر من السلام الذاتي القابع: "في نفس الإنسان، وفي المجتمع وفي الوجود... لأنه أساس لكل عمل إصلاحي، ولكل فكر سليم" وصولًا إلى رؤية مجتمع قوامه السلام بمفهومه الوطني الذي راهن عليه الإمام مناديًا اللبنانيين المتقاتلين: "كل طلقة تُطلق على دير الأحمر أو القاع أو شليفا، إنما تُطلق على بيتي وعلى قلبي وعلى أولادي، وأن كل فرد يساعد على تخفيف التوتر أو إطفاء النيران، إنما يساهم في إبعاد النار عني وعن بيتي وعن محرابي ومنبري".
ولأن السلام هو جسر العبور إلى الإنسانية فإن الصيغة اللبنانية، عند الإمام الصدر، هي التجربة الحضارية التي ستثبت للعالم بأن معالجة العنف وإرساء ثقافة سلام مستلهمة من التنوع هي ضرورة حياتية؛ ولذلك، يقول الإمام الصدر في معرض حديثه عن خطواته بأن تكون مساهمة: "في خدمة السلام وفي تحسين حياة الإنسان في كل مكان. ولا أشك أنني كرجل دين يخدم الله، ويعتقد أن أفضل العبادات خدمة خلق الله، يتمكن من المساهمة في تحقيق هذه الغاية لإخلاص نيته وشرف غايته وطهارة مساعيه".
وختامًا، ننادي وإياكم بقضية الإمام الصدر وأخويه على منبر الأونسكو الذي تحدث فيه الإمام يومًا عن السلام، ولا يسعنا إلا أن نؤكد أن قضيته إنسانية ومن قضايا حقوق الإنسان بامتياز، لا تراجع عن أي من ثوابتها حتى تحريره وأخويه، وعودتهم إلى أهلهم ووطنهم. وإن هذا الهدف المنشود يتطلب تسخير كل الجهود الصديقة، وما تجمُّعُكُم هنا اليوم إلا دليل حاجة العالم لفكر الإمام الصدر المستنير، وبرهان على رفضكم لاستمرار الظلم اللاحق بهم. لذا، نتطلع إليكم لمواصلة دعم وصيانة قدسية قضية الإمام الصدر وأخويه، وصولًا إلى تحريرهم وعودتهم. وما توكلنا إلا على الله القدير الحكيم، وحسبنا هو ونعم الوكيل. اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك السلام، فتباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام. وشكرًا لحسن استماعكم. وفقكم الله في مؤتمركم هذا. لكم منا تحية السلام. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.-انتهى-
--------
الصدر كان لا يزال في سجن «سبها» حتى شباط 2011
(أ.ل) - كشف مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية سماحة الإمام السيد موسى الصدر وصحبه الأستاذ السيد عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب والمنسق القضائي اللبناني مع الجانب الليبي القاضي حسن الشامي أنّ هناك موقوفين ليبيين برتبة عميد ولواء على ذمة التحقيق في قضيّة الإمام الصدر ورفيقيه، مؤكداً أنّ المستفيدين في هذه الجريمة كثر، والفاعل واحد هو القذافي، ونحن نلاحق كل المتورطين داخل ليبيا وخارجها.
وأشاد القاضي الشامي بمذكّرة التفاهم الموقّعة بين لبنان وليبيا والتي اعترف فيها الجانب الليبي بأن جريمة الخطف وقعت على الأراضي الليبية ومن قبل نظام معمر القذافي، مشيراً إلى وجود نقاط مهمّة في هذه المذكّرة منها السماح للمنسق القضائي اللبناني حضور التحقيقات التي يجريها الجانب الليبي.
وقال الشامي إنّ غايتنا هي تحرير الإمام الصدر ورفيقيه ونحن نبذل الجهود ونعد ببذل المزيد، ونحن أمام عمل أمني وقضائي دقيق ولا أساس لكل الكلام الذي يقال عن وجود سرية على أحد، وعندما نصل إلى نتيجة معيّنة نتحدث عنها بينما الخيوط في التحقيق، فهي سرية لضرورات القضيّة.
ونفى القاضي الشامي كل الأخبار والشائعات التي تحدثت عن وجود دليل على حصول اغتيال للصدر ورفيقيه، وقال على العكس تماماً لدينا معلومات غير مؤكّدة نعمل عليها تقول إن الإمام الصدر ورفيقيه كانوا ولا يزالون في سجن سبها لغاية شهر شباط 2011.-انتهى-
--------
إبراهيم: لبنان حصل على ضمانات بتخطي مرحلة ذبح المختطفين العسكريين
نشرة الإثنين 15 أيلول 2014 العدد2675
مؤتمر لـ"أمل" في باريس بذكرى تغييب "إخفاء" الإمام وصحبه
ممثل بري: ظاهرة فريدة في عالم القيادات الدينية والسياسية
(أ.ل) - أقامت حركة "أمل" وبعثة لبنان الدائمة في الاونيسكو، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري، مؤتمرا بعنوان "السلام والتسامح في فكر الامام موسى الصدر"، في قصر الاونيسكو في باريس، في الذكرى السادسة والثلاثين لتغييب "إخفاء" سماحة الامام السيد موسى الصدر وصحبه الأستاذ السيد عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب.
وحضر الاحتفال عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" قبلان قبلان ممثلا بري، والقائم بالاعمال في السفارة اللبنانية غاي خوري، وسفير ايران لدى الاونيسكو احمد جلالي، وسفيرة سوريا في الاونيسكو لميا شكور، ومسؤول حركة "امل" في اوروبا مصطفى يونس، والسيد حسن الحكيم ممثلا المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، وسفير لبنان لدى الاونيسكو خليل كرم، والأب أمين شاهين الوكيل البطريركي الماروني في فرنسا، والدكتور جلول صديقي ممثلا جامع باريس الكبير، وممثلون عن مختلف الاحزاب والقوى اللبنانية ورؤساء جمعيات اهلية واندية وحشد من الجالية اللبنانية في باريس والمدن الفرنسية والاوروبية، وديبلوماسيون عرب وأجانب.
بدأ الاحتفال بآيات من القرآن الكريم، ثم النشيد الوطني، ثم ألقى قبلان كلمة بري، أكد فيها ان "الامام الصدر شكل ظاهرة فريدة في عالم القيادات الدينية والسياسية خلال النصف الثاني من القرن العشرين، لما اتصف به من حكمة ودراية ومعرفة بحقائق الامور. وان الامام الصدر ركز اهتمامه الدائم على الانسان كانسان قبل لونه وديانته او عرقه. فهو يعتبر أن التقرب الى الله في منطق الدين يأتي عن طريق خدمة الخلق الذي عملت عليه كل الديانات السماوية التي ظلت واحدة في خدمة الهدف الواحد، دعوة الى الله وخدمة للانسان، وهما وجهان لحقيقة واحدة".
وأضاف "كانت الطوائف بنظره نعمة، وعندما يلجأ المجتمع والافراد الى استغلالها واستعمالها بطريقة سلبية فإنها تتحول الى نقمة"، معتبرا أن "الطائفية، مسيحية أم اسلامية، هي رجعية، ولا يجوز استغلال هذا العارض المرضي من أجل التغيير، وإلا فإن صرح التغيير المرتقب سيكون أساسه ملحا".
وأكد أن "الامام الصدر كان من دعاة التسامح بين اللبنانيين ومن دعاة التلاقي والحوار والمحبة، رافضا للحرب الداخلية ورافضا للفتنة بين اللبنانيين، وداعيا الى العدالة ورفع الظلم والغبن، ومعتبرا نفسه "إماما لكل المحرومين من كل الطوائف".
وتابع قبلان "إن الوقت لا يتسع للاحاطة بشخصية الامام الصدر ومزاياه، لكننا نقول إن لبنان والعالم في حاجة الى هذا النمط من الرجال الذين يؤمنون بالحوار وينظرون الى الانسان كإنسان، بما تعني الانسانية من معان سامية على قاعدة الاسلام الذي يكرر القول فيه، كما يفهمه موسى الصدر، هذا الفهم الذي لا يستطيع أحد أن ينكر أنه إسلام إيمان بالله بالمعنى الحقيقي، لا بالمفهوم التجريدي، إسلام المحبة والرحمة والتسامح، خدمة للانسان، وليس اسلام تكفير الآخر، بل قبوله، وليس اسلام قطع الرؤوس واكل الاكباد وسبي النساء واقامة الحدود على الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير المساجد والكنائس والحسينيات وتفجير الاسواق والفتن في عمليات التعذيب والقتل".
ورأى "أننا نعيش اليوم في حالة من القلق الذي يهدد استقرار العالم وشرقنا كله في خطر. وقد رفض الامام هذه الممارسات واستشرحها منذ اربعين عاما، مؤكدا أننا نشعر بالالم ونرفض هذا الواقع بكل قوة، ولا يمكن أن نقبل بهذا الواقع حالا ومستقبلا".
أضاف "نبحث عن الافق كي نجد ثورة أصلية من طبيعة أرضنا وسمائنا، ثورة فكرية تربط بقلوبنا وتراثنا وايماننا، ليست ثورة مستوردة ولا مقتبسة ولا محاكاة، ثورة من صميم هذه الارض ومن وحي السماء".
واردف "نحن امام عالم محكوم بهاجسين: الأول شراء النفط بأفضل الاسعار وبيع السلاح بأرفع الاسعار. شراء النفط ولو من القراصنة الارهابيين، وبيع السلاح ولو للقتلة التكفيريين. القيمة للدولار وليست للانسان. لا يهم ان كان ذلك سيقضي على الملايين ويدمر بلدانا بأكملها ويقضي على ثروات تاريخية، ولا يهم ان كان سيقتلع شعوبا او طوائف او يقضي على ديانات، فليأتوا الى اوروبا واميركا وكندا ويتركوا أرض أجدادهم وبيوتهم وحضاراتهم وتاريخهم. ولا تسمع زمجرة الا عندما يقتل شخص ينتمي الى هذه القوة العظمى او تلك".
وختم "إن العالم كله في خطر لغياب العدالة وغياب السلام والتسامح، ولاندثار القيم الاخلاقية والانسانية، ولإبتعاد العالم عن الدين الصحيح الى المصالح والمكاسب. فلنرفع الصوت امام هذا العالم رفضا للتكفير وللقتل والتهجير والاتجار بالبشر، ولنرفع صوت الامام الصدر مجددا "اعدلوا قبل ان تبحثوا عن اوطانكم في مزابل التاريخ".
وكان قد توالى على الكلام كل من الذين شددوا على الدور المحوري الذي قام به الامام الصدر لانقاذ البشرية من الضلال ونشر ثقافة التسامح والمحبة والسلام بين الاديان، الدكتور محمد ناصر الدين عن لجنة تكريم الامام الصدر، السيد حسن الحكيم الذي ألقى كلمة المجلس الاسلامي الاسلامي الشيعي، سفير لبنان لدى الاونيسكو الدكتور خليل كرم، ممثل مسجد باريس الكبير الدكتور جلال صديقي، الاب امين شاهين الوكيل البطريركي الماروني في فرنسا، سفير لبنان لدى الاونيسكو صلاح ستيتية، أما كلمة العائلة فألقاها بالنيابة الدكتور محمد ناصر الدين. كما كانت مداخلة لسفير ايران لدى الاونيسكو الدكتور احمد جلالي.
وفي الختام عرض فيلم عن الامام الصدر ودعواته الدائمة الى التلاقي والحوار.-انتهى-
----------
رئيس مجلس الأعمال اللبناني الصيني التقى السفير الصيني
(أ.ل) - إلتقى رئيس مجلس الأعمال اللبناني الصيني السيد علي المصري يرافقه نائب الرئيس السيدة عبير فرح ومسؤول اللجنة التجارية السيد محمد المصري ورئيس غرفة تجارة وصناعة وزراعة الأردن - عمان السيد رياض الصيفي بسعادة السفير فوق العادة لجمهورية الصين الشعبية والمفوض لدى المملكة الأردنية الهاشمية الأستاذ قو يوشنغ حيث أطلعه المصري عن نشاطات المجلس والوفد اللبناني الذي زار المعرض الصيني الدولي بدعوة من قبله وعن الدور الذي يقوم به من خلال تعزيز التبادل التجاري بين الصين ولبنان والدول العربية ولم بعد يقتصر عمل المجلس على زيادة التبادل التجاري بين لبنان والصين بل يسعى جاهداً لرفد العلاقات العربية الصينية وزيادة حجم التبادل التجاري بينهم وخلق قنوات تجارية واسعة بين البلدان وبدورة شكر السفير الصيني الرئيس علي المصري على الدور المميز الذي يقوم به , إن كان في لبنان أو الوطن العربي من رفد العلاقات العربية الصينية وزيادة حجم التبادل التجاري بينهم وقدم السفير كل دعمة ودعم السفارة الصينية لما يقوم به المجلس وقال كما عاهدناك دائماً نكررها لك الذي تقوم به فخراً لنا ونحن بدورنا نساندك ونقدم كافة الدعم ونشد على يدك بما تقوم به لخدمة الوطن العربي وجمهورية الصين الشعبية متمنيين للمجلس دوام الإستمرار والتقدم.-انتهى-
---------
مفتي مصر يحضر حفل تنصيب مفتي لبنان
(أ.ل) - يصل غدا الدكتور شوقى علام مفتي الديار المصرية بدعوة من الرئيس تمام سلام رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الانتخابي الاسلامى لحضور حفل تنصيب سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان والمقرر اقامته غدا الثلاثاء 16 سبتمبر (ايلول) بقاعة الرئيس رفيق الحريري بمسجد الأمين.-انتهى-
--------
مناورة قتالية في حقل رماية حنوش - حامات
(أ.ل) - صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الإثنين 15/9/2014 البيان الآتي:
بتواريخ 16، 18 و2014/9/19 اعتباراً من الساعة 6,00 وحتى انتهاء المهمة من كل يوم، ستقوم وحدات من الجيش باجراء مناورة قتالية تتخللها رمايات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في حقل رماية حنوش - حامات.
لذا تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب والتجوال في محيط بقعة المناورة في التواريخ والتواقيت المذكورة أعلاه حفاظاً على سلامتهم الشخصية.
--------
جميل السيد رد على وزير الداخلية: مصلحة لبنان
تقضي بإجراء الانتخابات النيابية اليوم دون تأخير
(أ.ل) - علق اللواء الركن جميل السيد في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي على تصريح وزير الداخلية نهاد المشنوق حول عدم جهوزية وزارة الداخلية لإجراء الانتخابات النيابية في ظل الاوضاع الراهنة، معتبرا "ان موقف الوزير الحالي يتناقض كليا مع تصريحات وزير الداخلية السابق مروان شربل الذي كان أعلن تكرارا عن إستعداد وزارة الداخلية لإجراء تلك الانتخابات في مواعيدها على الرغم من أن الوضع الامني السائد حينذاك، إن في طرابلس أو في أماكن أخرى، كان أسوأ بكثير مما نشهده اليوم وبحيث بات ينحصر الخلل في بعض جرود عرسال في حين ان مختلف المناطق اللبنانية الأخرى تشهد أوضاعا أمنية مقبولة".
ورأى "بأن موقف الوزير المشنوق لا علاقة له بجهوزية وزارة الداخلية او عدمها للانتخابات النيابية بقدر ما ينطلق من خلفية سياسية لتيار المستقبل الذي لا يرغب بإجراء تلك الانتخابات في الوقت الراهن بعد النكسات الشعبية التي تعرض لها من جراء توريط طرابلس وعكار وعرسال في سياسات إرتدت سلبا على حياة المواطنين وأسفرت عن مئات الموقوفين الإسلاميين الذين أوقفوا بموافقة تيار المستقبل خلال السنوات الماضية وباتوا يشكلون إحراجا له وبحيث أن التيار المذكور وجد في قضية العسكريين المخطوفين في جرود عرسال، لدى تنظيمي داعش والنصرة، الفرصة السانحة لمقايضتهم بالموقوفين الإسلاميين بما ينقذه من ورطته معهم".
وختم اللواء السيد بأنه "وخلافا للموقف السطحي والموارب لتيار المستقبل من أنه لا يرغب باجراء الانتخابات في ظل عدم وجود رئيس للجمهورية، فإن المنطق الطبيعي والسياسي للأمور كما مصلحة لبنان، تقضي بإجراء تلك الانتخابات اليوم دون تأخير، وبحيث ينتج عنها مجلس نيابي جديد يحظى بشرعية شعبية متجددة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية بدلا من انتخابه من قبل مجلس نيابي ممدد له ومطعون بشرعيته الدستورية والشعبية، هذا عدا عن أن اجراء الانتخابات النيابية اليوم من شأنه أن يعكس صورة التحولات في نبض الشارع اللبناني وان يسفر عن تظهير الفريق المسيحي الأقوى شعبيا والذي سيكون له الحق بالتالي بإيصال مرشحه الى رئاسة الجمهورية على غرار تمثيل الطوائف والمذاهب الاخرى بأقويائها لا بضعفائها في السلطة".-انتهى-
---------
قهوجي بحث مع الجنرال بورتولانو الأوضاع على الحدود الجنوبية والتقى الفرزلي
(أ.ل) - استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة قبل ظهر اليوم، النائب والوزير السابق ايلي الفرزلي, وتناول البحث التطورات الراهنة في البلاد.
كما استقبل قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الجنرال لوتشيانو بورتولانو، وتناول البحث الأوضاع على الحدود الجنوبية وعلاقات التعاون والتنسيق بين الجانبين.-انتهى-
--------
القصار اشاد بمواقف سلام وبجهود أمير قطر لإنهاء ملف العسكريين
(أ.ل) - أشاد رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصار، في بيان اليوم، بـ"المباحثات التي أجراها رئيس الحكومة تمام سلام والوفد المرافق له، في العاصمة القطرية الدوحة، مع المسؤولين القطريين، وعلى رأسهم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني". كذلك حيا "الرئيس سلام على مواقفه الشجاعة والوطنية، التي أعلنها خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في نهاية مباحثاته مع المسؤولين القطريين".
وثمن القصار "الدور الإيجابي الذي تلعبه دولة قطر وجميع الدول الشقيقة والصديقة، على صعيد إنهاء ملف العسكريين المختطفين لدى الجماعات المسلحة"، معتبرا أن "قطر لطالما كان لها دور بارز وبناء في إنهاء ملف مخطوفي أعزاز، وكذلك ملف راهبات معلولا، ولأجل ذلك فإننا نعوّل اليوم على دورها في إيصال ملف العسكريين إلى الخواتيم السعيدة".
كذلك نوه القصار بـ"الموقف الذي أعلنه أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لجهة رفع حظر السفر المفروض على الرعايا القطريين إلى لبنان"، مؤكدا أن "هذا القرار مهم واستثنائي، خصوصا في ظل الظروف التي يمر فيها لبنان، والتي تحتم وقوف الأشقاء العرب إلى جانبه، لتجاوز الأوضاع الصعبة التي يمر فيها"، معتبرا أن "مثل هذا القرار من شأنه أن ينعكس إيجابا على الواقع الاقتصادي، ولا سيما على القطاعات الإنتاجية التي تضررت بشكل كبير على مدى الفترة الماضية".
واعتبر أن "تعهد أمير دولة قطر، بالسعي مع الأطراف العربية والإقليمية والدولية، من أجل إنهاء حالة الفراغ الرئاسي في لبنان، أمر في غاية الأهمية، نظرا للتأثير السلبي الذي تركه الشغور الرئاسي على البلاد، سواء على المستوى السياسي والعمل المؤسساتي والدستوري، أو على الصعيد الأمني".
وكرر القصار، في هذا المجال، "موقف الهيئات الاقتصادية الذي أعلنته في المؤتمر الصحافي الذي عقدته نهاية الأسبوع المنصرم، لجهة ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت ممكن نظرا لأن البلاد لم تعد تحتمل التسويف والمماطلة، لا سيما وأن هناك استحقاقات دستورية أخرى وفي مقدمها الانتخابات النيابية، يتوجب أن تجري في موعدها، من أجل انتظام عمل المؤسسات الدستورية".-انتهى-
--------
محاولة خطف راعي في بلدة شبعا
(أ.ل) - صدر عن قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه بتاريخ 13/9/2014 البيان الآتي:
بتاريخ 13/9/2014 الساعة 10,40، أقدمت دورية تابعة للعدو الإسرائيلي على خرق خط الانسحاب لمسافة 50 متراً في خراج بلدة شبعا، محاولة اختطاف احد الرعاة اللبنانيين دون التمكن من ذلك.
تجري متابعة الموضوع بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.-انتهى-
---------
نشرة السبت 13 أيلول 2014 العدد2674
قيادة الجيش: تحرير المواطن مروان محمد الحجيري
نشرة الجمعة 12 أيلول 2014 العدد2673
نقلاً عن موقع "العهد"
الهيئات الإقتصادية أطلقت صرخة لانتخاب رئيس
ولمعالجة الأوضاع من دون انتظار ما يجري في الخارج
القصار: للنزول الى المجلس النيابي وانتخاب رئيس اليوم قبل الغد
(أ.ل) - عقدت الهيئات الإقتصادية مؤتمرا صحافيا في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، أطلقت فيه صرخة لانتخاب رئيس للجمهورية.
شارك في المؤتمر رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق عدنان القصار، رئيس غرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل لبنان رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، رئيس جمعية مصارف لبنان فرنسوا باسيل، رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل، رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، رئيس اتحاد المؤسسات السياحية بيار الأشقر، وحضره رؤساء الجمعيات الإقتصادية والأسواق وفاعليات نقابية.
القصار
بدأ المؤتمر بالنشيد الوطني ثم ألقى القصار كلمة حيا في مطلعها الجيش وشهداءه، داعيا الدولة "أن تتابع جهودها في سبيل إطلاق العسكريين المختطفين، والعمل على تحريرهم وإعادتهم سالمين في أقرب فرصة ممكنة إلى ذويهم، لإقفال هذا الجرح النازف منذ ما يزيد عن الشهر".
وقال: "لا بد من أن يتحمل المسؤولون مسؤولياتهم، لأن بقاء الأمور على ما هي عليه اليوم، واستمرار القوى السياسية على ذات النهج التعطيلي، سوف يولد لا سمح الله انفجارا اجتماعيا في الشارع الذي يغلي في الأساس.
وهنا لا بد وأن نذكر، عل التذكير ينفع، بأن المنطقة العربية تقف على صفيح ساخن، ولبنان وسط البركان العربي المضطرب والهائج، ليس بمنأى ولن يكون بمنأى عما يحصل من حولنا، علما أن التداعيات أصابت أول من أصابت الاقتصاد اللبناني".
ورأى أن "المطلوب اليوم، وبعيدا من لعبة الربح والخسارة، التي تمارسها القوى السياسية، الاحتكام إلى اللعبة الديمقراطية التي تستوجب من السادة النواب، النزول إلى المجلس النيابي، وانتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، لأن تمنع النواب المنتخبين من الشعب والمسؤولين عن مصلحة الشعب، هو بمثابة طعنة قاتلة في صميم الديمقراطية في لبنان".
ولفت الى أنه "آن الأوان لأن يكون للبنان رئيس منتخب"، وقال: "أتوجه بصدق إلى القوى السياسية من أجل أن تضع خلافاتها جانبا، وأن تتوحد وتتعاون في ما بينها ومعنا، وأن تقدم التنازلات التي من شأنها أن تحمي بلدنا وتحصنه من المؤامرات التي تحاك ضدنا بهدف نشر الفوضى والفتنة وزعزعة عامل الاستقرار.
إن الحفاظ على لبنان وطن الرسالة، وعلى جوهر لبنان القائم على التعددية واحترام الآخر، هو ما يجب أن نتمسك به والعمل على الحفاظ عليه بأشفار العيون، خصوصا في ظل الظروف غير المريحة في لبنان والمنطقة العربية. وأعتقد لا بل أجزم، أن الظروف ما تزال سانحة من أجل حماية بلدنا وإنقاذه للوصول به إلى بر الأمان".
وختم "إن الصرخات التي أطلقناها سابقا ونكررها اليوم، أنتم معنيون بها بشكل أساسي، لأن بأيدكم الحل والربط، ومن هنا نأمل أن تصل صرختنا اليوم إلى مسامعكم، بحيث تبادرون فورا إلى اتخاذ القرارات الجريئة، من دون انتظار ما يجري في الخارج، لأن الوطن أهم من تسجيل النقاط على بعضنا البعض في ظل الأوضاع المضطربة في المنطقة".
شقير
ثم ألقى شقير كلمة قال فيها: "من يعتقد ان سائحا او شركة مستعدة ان تأتي الى لبنان في ظل غياب رأس الدولة؟ اي دولة مستعدة لمساعدة لبنان في ظل الفراغ الحاصل في أعلى منصب في الدولة؟ الوحيد المستعد للمجيء الى لبنان هو: الإرهابي، والفوضوي، والطامع والمهرب، وتجار المخدرات. انتخبوا رئيسا لا من اجل دعم فريق سياسي على آخر.
انتخبوا رئيسا لا محبة بمرشح دون الاخر. نريد رئيسا خدمة للبنان وفي خدمة لبنان".
أضاف "في ظل غياب طروحات جدية لإنقاذ البلاد سياسيا واقتصاديا وفي ظل حال اللاستقرار الأمني والسياسي في المنطقة، فان الواضح الوحيد ان البلاد تسير بشكل متسارع الى الفوضى والانهيار. فإذا انهار الاقتصاد وأقفلت المؤسسات المنتجة ابوابها، فلن تستطيع اي إجراءات أمنية حماية الاستقرار من الثورات الاجتماعية".
ولفت الى ان "مساعدة النازحين والسوريين يجب الا تتحول عبئا على الاقتصاد". وقال: "من غير المقبول ان تنقل المصانع السورية أعمالها الى لبنان وان تهدد المصانع اللبنانية بالإفلاس على مرأى من الدولة. ان سوق العمل مغلق امام العمال اللبنانيين لمصلحة النازحين السوريين كما ان الاعمال الصغيرة والمتوسطة، وهي التي تساعد على خلق فرص عمل وتستند الاقتصاد، وأصبحت مهددة نتيجة المنافسة غير الشرعية من قبل النازحين الى لبنان".
وختم "ان لبنان واقتصاده لا يستطيعان تحمل أزمات المنطقة الى ما لا نهاية، والعالم لن يسمع ولن يتحرك للتخفيف من هذه المعاناة طالما رب المنزل غائب وأهل البيت كل يغني على ليلاه. ان خارطة طريق الإنقاذ تبدأ بخطوة أساسية، يوجد إجماع عليها من حيث المبدأ وهي انتخاب رئيس للبلاد".
باسيل
تلاه باسيل بكلمة قال فيها: "صحيح أن تشكيل حكومة المصلحة الوطنية أدى الى جمع مختلف القوى السياسية حول طاولة واحدة وأتاح لها، بعد فترة من التباعد والتناحر، فرصة التلاقي من أجل حد أدنى من التحاور والتشاور والتفاهم على سبل معالجة قضايانا الوطنية الشائكة، غير أن خطورة الإحتقان السياسي السائد في البلاد وشدة ارتباط الوضع اللبناني بالوقائع والتطورات الإقليمية الراهنة يجعلان هذا المكسب، على أهميته، غير كاف لإخراج البلاد من المأزق الكبير ولفتح آفاق المستقبل على انتظام عمل المؤسسات الدستورية كافة، واستئناف الحياة السياسية بنمط طبيعي ومجد وتنشيط الدورة الإقتصادية بصورة فعالة. فالواقع أن ملء سدة الرئاسة الأولى بات مسألة حيوية ذات أولوية مطلقة، خصوصا أن لبنان يواجه في الفترة الأخيرة تحديات متعاظمة على الأصعدة الأمنية والاقتصادية والمالية والاجتماعية".
أضاف "إن عدم انتخاب رئيس للجمهورية يحرم البلاد من مرجعية دستورية عليا يحاورها الخارج لتلبية حاجات لبنان العسكرية في هذه الظروف البالغة الخطورة على حدوده، كما لإمداده بالمساعدات المالية والعينية الموعودة والضرورية لمواجهة متطلبات تدفق النازحين السوريين في مجالات الإيواء والرعاية الإجتماعية والعناية الصحية والخدمات التربوية، فضلا عن انعكاسات هذه التدفقات البشرية على أداء المرافق العامة وسوق العمل اللبنانية.ينبغي أن يدرك الجميع أن تفاقم مظاهر الوهن في البنية الدستورية للدولة اللبنانية، من خلال استمرار الفراغ في سدة الرئاسة الأولى وتعطل السلطة التشريعية وضعف السلطة التنفيذية، لا بد من أن يؤدي الى مزيد من التباطؤ بل الركود الاقتصادي، ما سينعكس بدوره سلبيا على أداء القطاع المصرفي".
وختم باسيل "في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة التي يعيشها لبنان، ندعو اللبنانيين جميعا الى تأكيد وتجديد تشبثهم بخيارهم الوطني الصائب، خيار الدولة، الدولة السيدة والقادرة، الدولة الجامعة والعادلة، الدولة الواحدة الموحدة، الغنية بتنوعها، والرائدة بانفتاحها، والقدوة في شراكة العيش بين مختلف مكوناتها، في مواجهة مشاريع الدويلات الطائفية والمذهبية التي يتم تداولها أو رسمها، بالدم والنار، لبعض بلدان هذه المنطقة، في سياق مستنكر وغير مألوف من النزاعات والفتن وموجات العنف الهمجي وطروحات التطرف الديني البغيض".
الجميل
أما رئيس جمعية الصناعيين فقال: "انها صرخة من القلب نطلقها جميعا بالتكافل والتضامن مع الشعب اللبناني الذي عانى ويعاني الامرين. انها صرخة نتضامن من خلالها مع كل القوى الامنية الشرعية وفي مقدمتها الجيش اللبناني، ومع عائلات الشهداء الذين افتدوا الوطن بارواحهم ودمائهم الغالية.انها صرخة الهيئات الاقتصادية والقطاع الخاص والمؤسسات وكل رجل اعمال وصناعي دفع الثمن غاليا خلال هذه السنوات العجاف.نقول جميعا وبصوت واحد كفى دفع الاثمان غاليا، كفى لوطن وشعب يتعذب ويتألم، كفى خسائر وتفويت الفرص تلو الفرص".
وسأل: "هل هناك من يسأل كيف يمكن للوطن ان يستمر؟ وكيف له ان يعيش وسط ازمات اقتصادية متلاحقة وانعدام فرص العمل، وتراجع القدرة الشرائية، ويوميات يتعرض فيها لشتى انواع الضغوط تبدأ بالكهرباء والمياه وزحمة الطرقات والتلوث ولا تنتهي عند اعباء النزوح السوري الكبير وانعدام الاستقرار الامني والسياسي والاحداث المتنقلة واخيرا الارهاب؟".
وإذ لفت الى ان خسائر الصناعيين "كبيرة جدا"، قال: "الفرص التي فاتت على الاقتصاد اللبناني بين مطلع العام 2011 ونهاية العام الجاري تلامس الـ13 مليار دولار. هذا الرقم يمثل اقل بقليل من ثلث الناتج الوطني اللبناني".
وقال: "اننا في البلد جميعنا اقوياء، فلنستفيد من هذه الطاقات من خلال التعاون الايجابي لنهضة وطننا، بدلا من ان نستقوي على بعضنا".
وختم "نريد الاقلاع عن انتظار انتهاء الحروب الاقليمية لنرى ماذا نفعل في بلدنا، خصوصا ان هذه الحروب تتوسع في الجغرافيا ويبدو ان امدها طويل. نريد مجتمعا سياسيا على صورة مجتمع الاعمال متعاونا متكاتفا متضامنا منتجا من اجل بلده وشعبه، نريد وضع مصلحة البلد ومستقبل ابنائه قبل اي مصلحة اخرى مهما علت، نريد بلدا نريد دولة نريد وطنا نريد لبنان، نريد رئيسا كي تبقى الجمهورية".
الأشقر
ولفت رئيس اتحاد المؤسسات السياحية الى التحذير الذي أطلقته المؤسسات السياحية من ان هذه المؤسسات "ستقفل أبوابها" مؤكدا أن "هذا ما يتحقق اليوم".
وأوضح ان "هذه المؤسسات تقف أمام المحاكم اليوم وتتلقى الإنذارات من دون أن تحقق لها الدولة حقوقها مقابل واجباتها". وقال: "نحن ندفع الرسوم والضرائب عن المياه والمياه مقطوعة، وعن الكهرباء والكهرباء مقطوعة، وعن الأمن والأمن مفقود".
وسأل: "هل يوجد عائلة بدون رأس أو شركة بدون رئيس لها أو حكومة بدون رئيس أو مجلس نواب بدون رئيس؟ فلماذا لا يوجد رئيس للدولة؟ وأي "داعش" في لبنان هو يقطع رأس الدولة؟".
وشدد على ان "الإستقرار لا يتأمن الا بتأمين مستلزماته، نحن مهددون بالإرهاب غير إننا قادرين على مجابهة هذا الإرهاب". ورفض مقولة "الظرف الإستثنائي التي يعتمدها اهل السياسة"، مشيرا الى ان "الظرف الإستثنائي ينطبق ايضا على القطاع الخاص".
شماس
وتحدث شماس فقال: "إن الإنهيارات تهدد من كل حدب وصوب. ولبنان بات محاصرا بحزام نار إقليمي، بدءا من العراق، مرورا بسوريا، وصولا إلى فلسطين. وذلك بالتزامن مع الإنقسامات السياسية الداخلية وضياع المؤسسات والخطر الأمني الداهم. وإن الوضع الإقتصادي متدهور مع غياب النمو، وخسارة المواسم، وتدهور القدرة الشرائية، وتردي المالية العامة، وإستباحة النزوح السوري للأسواق اللبنانية.
فإن لبنان بأسره تحول إلى صفيح ساخن، مما يستوجب تدخل الهيئات الإقتصادية، التي هي بمثابة حراس الهيكل الإقتصادي، والتي لن تسمح بتصفيته في غفلة من الزمن".
وأشار الى أن "القطاعات الإنتاجية أصيبت بالتلف، وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من الإفلاس، فيما إنقلبت المقاييس في سوق العمل، حيث بات النازح مقيما وتحول أصحاب الدار إلى مشاريع هجرة بإمتياز، وإن المسؤولية الكبرى تقع على الطاقم السياسي المقصر والمتخاذل والمتواطىء".
اضاف "لذلك، تأتي مناشداتنا اليوم وطنية وسياسية أكثر منها إقتصادية. فعليه، ندعو المجلس النيابي بأعلى نبرة لوضع حد للفراغ القاتل والشروع بإنتخاب رئيس جديد للجمهورية في 23 أيلول القادم".
ورأى أنه "ينبغي على كل لبناني أن يجدد ولاءه للوطن بعدما أصاب هذا الولاء ما أصابه في الآونة الأخيرة".-انتهى-
----------
قهوجي عرض مع هيل الأوضاع العامة والمساعدات الأميركية للجيش
(أ.ل) - استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة قبل ظهر اليوم، السفير الأميركي في لبنان السيد David Hale يرافقه الملحق العسكري الأميركي الرائد Elliot Olmstead وعدد من أعضاء مكتب التعاون الدفاعي الأميركي في لبنان، وتناول البحث الأوضاع العامة، ومتابعة المساعدات الأميركية المقرر تقديمها للجيش اللبناني.-انتهى-
--------
الجامعة الاسلامية في صور احتفلت بتخرج 220 طالبا برعاية قبلان
(أ.ل) - احتفلت الجامعة الاسلامية فرع صور بتخريج 220 طالبا برعاية نائب ورئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى رئيس مجلس امناء الجامعة في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان وبدعوة من رئيسها حسن الشلبي، وحضور النائب علي خريس ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، المفتيين الشيخ حسن عبد الله والشيخ غالب العسيلي، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل لحركة امل محمد غزال، رئيس اتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني، رئيس بلدية صور حسن دبوق، أمين سر تجمع علماء فلسطين هشام عبد الرزاق، رئيس منتدى لقاء الثلاثاء الثقافي فريد الغول وحشد من الشخصيات التربوية والبلدية والاجتماعية وعلماء دين وذوي الخريجين.
وبعد مرور موكب الخريجين ورئيس وأساتذة الجامعة، تلا طالب الدراسات العليا في الجامعة عباس ترحيني آي من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني اللبناني، وعرف بالاحتفال خضر ياسين.
ترحيني
والقى مدير فرع صور انور ترحيني كلمة رأى فيها، "إن ما يبعث على الأمل والرجاء، أن يتزامن احتفالنا بتخريج كوكبة من طالباتنا وطلابنا، مع الذكرى السادسة والثلاثين لتغييب محي الآمال وملهم الأجيال الإمام موسى الصدر.لقد أتى إنشاء الجامعة الاسلامية في لبنان نعمة سابغة من رب العالمين هيأها لنا على يد سماحة هذا الإمام المقدام الذي طاول بقامته ذرى الآفاق بعد أن قادنا إلى وهج النور والألق، وغمرتنا نشوة عزيمته الثائرة في وجه الظلم، وجاءت كلماته صولة سيف يمسح ظلمة الليل، وأصبحت شخصيته خيوط شمس ذهبية تتسلل إلينا من الفجر، فتزيدنا تبصرا بحركة التاريخ، ووعيا بالقيم التي تربط حركة الحاضر بحركة الماضي، وتحمل أماني المستقبل في إشعاعات الحاضر. كيف لا، وقد كانت إطلالته الأولى من هنا، من كنف صور. صور الواقفة على مشارف الزمن وأبواب السماء. كيف لا، وبهاء هذا المكان يستقي من أمجاد تاريخ صور وأعمدة هياكلها اللامعة في الزمن.من هنا، من كنف صور، من بوابتها المتوثبة، من شرفات الزمن ونوافذ الفكر، أطل علينا الإمام المزنر بنار الوجع المتصل بحلم الأرض، فملأ علينا كياننا واضعا يده على الجرح، على مفتاح المأساة، منحازا إلى المظلومين والمحرومين كل المحرومين الذين هو منهم وهم منه، فأتت كلماته أصوات حياة لا تعرف موت الكلمات، وأعماله نهجا في المثابرة والصبر والتبسم للصعاب، فتدفقت منه الممكنات وأكاد أقول المستحيلات. وما الجامعة الإسلامية إلا مأثرة من مآثر هذا النهج ، أطلت علينا شمسا متوهجة تبدد ظلمة الجهل والحرمان، وتحفر عميقا في تربة الوجع لتشع علما وأدبا وفكرا ومعرفة وانفتاحا".
وخاطب الخريجين بالقول: كونوا أوفياء لمجتمعكم ووطنكم إذ أنتم صناع المستقبل، وروا حركة التغيير نحو الأفضل، وحاملو أمانة الله الذي لا طريق إلى معرفته إلا بالعلم والتحصن بالأخلاق. كونوا نسورا رائعي الوثبات بالعزم الدؤوب، واجعلوا شخصياتكم مثمرة بالفوز المؤزر والعطاء، غادروا اليقظة المتعثرة إلى تلك الواعية الأصيلة، فالبقاء للأفضل والأكمل والأعمق أصالة وارتباطا والأحسن عملا".
غزال
والقى كلمة الخريجين علي غزال الذي شكر الجامعة واساتذتها ومدير فرع صور على "جهودهم ودورهم في وصولهم الى مرتبة التخرج"، وخص بالشكر النائب علي خريس.
الشلبي
والقى الشلبي كلمة اعرب فيها عن سروره بحفل التخرج الذي "يدل على ان الجامعة ما زالت في توسع وتطور مستمرين ولا سيما ان افتتاح فرع بعلبك جاء ليلبي حاجة المحرومين في منطقة تحتاج الى التعليم الجامعي ليكون اهلها كرماء في مجتمعهم. فحفل التخرج وافتتاح فرع بعلبك يدلان على ان الجامعة تسعى لنشر التعليم في ربوع لبنان وخارجه وخاصة في سوريا والعراق".
وشكر الشلبي صاحب الرعاية الإمام قبلان "بوصفه رجلا عظيما معطاء يتمتع بحكمة وبعد نظر ويشمل الجامعة برعاية خاصة كما كل المؤسسات التي ترمي الى خدمة الوطن ونشر العلم، فرعايته للجامعة حاجة ماسة واساسية لتطوير الجامعة". وخص بالشكر الرئيس بري على "تقديمه مبنى فرع صور في مكرمة من مكرماته على الجامعة فضلا عن مساعداته المادية والمعنوية".
واكد "حرص الجامعة على السير نحو الأحسن والأفضل والاستفادة من الوسائل المناسبة اذ عملت على اصلاح النظام التعليم LMD بما يتوافق مع احتياجاتها للوصول الى نظام أفضل يوصل العلم والمعرفة الى طلابها لأنها ترى في حركة البحث العلمي عنصرا اساسيا في تحقيق الجامعة لأهدافها، فنظام الوحدة البحثية يوصلهم لوضع البحوث التي تستجيب لحاجات المجتمعات وتفتح أمامهم سبل الوصول الى الاهداف الاجتماعية المتطورة. ونحن نعمل لتمكين طلابنا ليكونوا من خيرة الخريجين المهيئين للعمل ليكون لدينا جيلا متطورا ناجحا من افضل ماتخرجه الجامعات. وهنأ الأهالي الذين وجدوا بصمات جهدهم وسهرهم في تخريج ابنائهم الذين يشرفون الجامعة والمجتمع بما يرفع الرأس ويحقق الأمال والأهداف الخيرة".
قبلان
واستهل الشيخ قبلان كلمته بتوجيه التحية الى الامام السيد موسى الصدر والرئيس نبيه بري مستذكرا "الامامين الصدر والشيخ محمد مهدي شمس الدين على رعايتهم ومحافظتهم ودعمهم للجامعة الإسلامية التي تشكل بذرة من بذور الخير والمعرفة مما يحتم علينا ان ندعم العلم والأدب والحكمة والموعظة الحسنة ولا سيما ان الأمم تسمو بالعلم وترتقي به لتصل الى المراتب العليا، فبالعلم ننهج نهم المرسلين والأنبياء والأئمة المعصومين والصالحين".
وطالب قبلان "بدعم الطلاب والطالبات في لبنان وتوفير المناخ العلمي المناسب الذي يحقق آمالهم ليكونوا نواة صالحة وعاملة في تنمية المجتمع". وشكر "الشلبي واخوانه على جهودهم بتطوير الجامعة لتكون مثالا اعلى يستحق منا الدعم والتقدير. ولا سيما ان الجامعة تطورت وتوسعت، فبعد افتتاح فرع بعلبك وقبله فرع صور، فان الجامعة ستقيم المدينة الجامعية في الوردانية لتكون في خدمة الوطن والمجتمع".
وطالب قبلان "اللبنانيين والعرب والمسلمين بالتسلح بالعلم والمعرفة والايمان ليكونوا قدوة صالحة ونموذجا فريدا للانسان الرسالي الذي جعله الله خليفته في الارض، فالجميع مطالبون بالغاء صوت الرصاص ليتزين مطلقوه بالعلم والمعرفة بدل السلاح ليكونوا مثالا لمن قبلهم وبعدهم ويكونوا حماة للدين والوطن والديار".
واكد ان "الجيش ضمانة لحفظ الوطن فهو الدرع الذي يقيه الاخطار مما يحتم ان يدعم اللبنانيون جيشهم ويوفروا له كل مقومات الدعم المعنوي واللوجستي وعليهم ان يعملوا لحفظ وطنهم فيكونوا في عون اخوانهم واهلهم ليكون الله في عونهم فمن كان مع الله كان الله معه".
وفي الختام ثبت الرئيس الشلبي الخريجين بعد تسليم شهادانهم. –انتهى-
--------
السفارة المصرية بلبنان دعت المصريين بلبنان
لشراء شهادات استثمار قناة السويس الجديدة
(أ.ل) - استقبل صباح اليوم الجمعة 12/9/2014 المستشار خالد أنيس القائم بالاعمال بالنيابة بالسفارة المصرية ممثلين عن بنك مصر لبنان للبحث حول تمكين المصريين بلبنان لشراء شهادات استثمار بمشروع قناة السويس الجديدة وذلك بحضور الدكتورة منى وهبة بالمكتب التجارى والمستشار الاعلامى صبحى عبد البصير.
جدير بالذكر أن السفارة المصرية تلقت العديد من طلبات ابناء الجالية المصرية بلبنان لشراء الشهادات الخاصة بمشروع قناة السويس، وفى سبيل اتاحة الفرصة للراغبين منهم للمشاركة بهذا المشروع تم الاتفاق مع بنك مصر لبنان على استقبال المصريين الراغبين فى شراء الشهادات باقل تكلفة ممكنة، حيث أكد البنك على عدم تحمل طالب الشهادة لأى عمولات على الاصدار أو صرف العائد.
يذكر ان الحد الادنى لشراء الشهادة 1000جنيه مصرى ( ما يوازى 150 دولار تقريبا ) ، بعائد سنوى 12% يصرف كل 3 أشهر ومدة الشهادة 5 سنوات ولا تسترد قيمة الشهادة قبل مرور سنة كحد أدنى على تاريخ الاصدار.
وأشار ممثلو البنك الى ضرورة احضار طالب الشهادة بطاقة الرقم القومى أو جواز سفر يحتوى على الرقم القومى المصرى ، حيث يتم انشاء حساب بالجنيه ببنك مصر من خلال بنك مصر لبنان .
وتدعو السفارة المصرية أبناء الجالية المصرية الى المساهمة فى هذا المشروع الذى سيؤدى الى نهضة حقيقة لمصر توفر مليون فرصة عمل على الأقل ، وانشاء مناطق لوجيستية لخدمة التجارة والصناعة العالمية حول القناة.-انتهى-
---------
الجيش: تفجير ذخائر في اليابسة - البقاع
(أ.ل) - صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه اليوم الجمعة 12/9/2014 البيان الآتي:
بتاريخه ما بين الساعة 12,00 والساعة 13,00، ستقوم وحدة من الجيش، بتفجير ذخائر غير منفجرة في حقل تفجير اليابسة - البقاع.-انتهى-
---------
مقررات مجلس الوزراء: الموافقة على تشكيل هيئة الإشراف
على الحملة الانتخابية برئاسة القاضي نديم عبد الملك
نشرة الخميس 11 أيلول 2014 العدد2672
جريج لمديري الاخبار في المرئي: لنغلب سلامة العسكريين على السبق الصحافي
(أ.ل) - عقد وزير الاعلام رمزي جريج، قبل ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، اجتماعا لمديري الاخبار في المؤسسات الاعلامية المرئية في حضور رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ.
جريج
بداية تحدث الوزير جريج فقال: "اللقاء مع وسائل الاعلام، لا سيما مع وسائل الاعلام المرئي والمسموع، لقاء طبيعي ويجب ان يكون مستمرا ودوريا لما فيه مصلحة الاعلام وتثبيت حرية الاعلام في الوقت نفسه. اما لقاء اليوم فهو يندرج ضمن ما طلبه مجلس الوزراء خلال جلسته الاخيرة، اذ قرر الطلب من وسائل الاعلام التزام الدقة والمصلحة الوطنية في تغطية الاخبار المتعلقة بالعسكريين المخطوفين وعائلاتهم واخراج هذه القضية من التجاذبات السياسية ومن الاستثمار والاثارة، ضنا بسلامة هؤلاء العسكريين وصونا للسلم الاهلي، ومنعا لتحول وسائل الاعلام الى منابر تخدم مصالح الخاطفين التكفيريين. كما قرر مجلس الوزراء في جلسته المذكورة تكليف وزير الاعلام اتخاذ الاجراءات اللازمة في حق المخالفين تطبيقا للقانون. هذا هو اطار هذا الاجتماع، ولكن قبل ان نتباحث في كيفية تطبيق قرار مجلس الوزراء معكم، اريد ان انوه بدور الاعلام في تثبيت السلم الاهلي، كما انوه بأن الاعلام المرئي والمسموع قد اتخذ بعض الخطوات في هذا الاتجاه، ولا سيما عندما اعتمد بث نشرة اخبار موحدة دفاعا عن الشعب الفلسطيني ضد العدوان الاسرائيلي في غزة، وكان متجها الى عمل مماثل بالنسبة الى تهجير المسيحيين في الموصل، الا ان هذا العمل لم يكتمل لاسباب ربما شكلية اكثر مما هي تمس جوهر الموضوع".
اضاف "اعتقد ان الاعلام يعي مسؤوليته في هذا الظرف الدقيق، واريد ان استشهد في هذا المجال بالامام موسى الصدر في رثاء الصحافي الشهيد كامل مروة، اذ قال: "الصحافة ايها الاخوان محراب لعبادة الله ولخدمة الانسان، والصحافة ايضا اذا لم تقم بواجبها فهي مخدع للشيطان".
وتابع "لا أريد ان أمدح الصحافة امام رجالها وفي بلدها وامام جماهير قرائها، ولكنني اريد ان استخلص من هذا البيان لاذكر نفسي واخواني بحساسية مقام الصحافة، فالصحافي بامكانه ان يخلق المجتمع الصالح وهو حيث يكتب كلمة او ينشر صورة او يبرز عنوانا او يفسر ويكتب تفسيرا للاحداث يعرف انه حين يعمل فانه يكون الانسان في المرحلة، فبامكانه ان يكون أبا مرشدا مخلصا صديقا وبامكانه ان يكون خائنا محرفا للكلام عن مواضعه. اكتفي بهذا الاستشهاد لاقول ان الاعلام يوجه الرأي ويكون في احيان كثيرة الرأي العام. من هنا مسؤوليتكم كبيرة في الظروف الدقيقة التي نمر بها ان نغلب المصلحة الوطنية وسلامة الجنود المخطوفين وحرب جيش لبنان ضد التكفيريين الارهابيين على السبق الصحفي الاعلامي او على رغبة التنافس بين المحطات. سأدخل في تفاصيل ما اعتقد انه واجب مشترك لنا جميعا في هذه المرحلة ولا نحاور معكم في هذا الموضوع ولكن اردت في هذه المقدمة التي بدأت فيها كلامي ان ارسل رسالة عبر وسائل الاعلام نفسها عن ضرورة التضامن مع الجيش في حربه على الارهاب".
بيان
بعد الاجتماع، تلا جريج البيان الختامي قال فيه: "عقد اجتماع في وزارة الاعلام عند الساعة الحادية عشرة قبل ظهر اليوم برئاسة وزير الاعلام وحضور رئيس المجلس الوطني للاعلام ومديري الاخبار في معظم المؤسسات المرئية.
عرض وزير الاعلام مضمون القرار الذي صدر عن مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة حول قضية المخطوفين وتغطية الاعلام لها.
وقد تم التشديد في اجتماع اليوم على ضرورة دعم المؤسسة العسكرية واخراج قضية المخطوفين من التجاذبات السياسية والطائفية وصون السلم الاهلي.
كما تم التوافق على استبعاد الصور المسيئة والتصاريح المثيرة للنعرات، وعدم اتاحة الفرصة للتكفيريين الارهابيين بأن يجدوا مساحات لتسويق خطابهم على شاشات التلفزة. وطالب المجتمعون بضرورة توفير المعلومة السريعة من قبل المؤسسة العسكرية في كل ما يتناول قضية المخطوفين من الجيش والتطورات الميدانية بكل جوانبها.
وتم الاتفاق على وجوب عقد اجتماعات لاحقة لمتابعة ما جرى التوافق عليه".-انتهى-
---------
رئيس غرفة التجارة في الجنوب زار المعرض الصيني في الاردن
(أ.ل) - زار رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح يرافقة المستشار التجاري إندراوس باشا "المعرض الصيني الدولي في الأردن - عمان بدعوة من مجلس الأعمال اللبناني الصيني، حيث كان في إستقبالة رئيس المجلس علي المصري، ونائب الرئيس عبير فرح، ومسؤول اللجنة التجارية محمد المصري، والوفد اللبناني الحاضر، حيث قاموا بجولة في أرجاء المعرض.
ونوه صالح بأهمية هذاالمعرض والشركات العارضة"، مشيدا بـ"الدور الكبير الذي يقوم به المجلس من خلال دعوتة لأكثر من 140 رجل أعمال لبناني لحضور المعرض". وشكر المصري الرئيس صالح على دعمه ومساندته للمجلس وما يقوم به من رفد العلاقات التجارية العربية الصينية.-انتهى-
نشرة الأربعاء 10 أيلول 2014 العدد2671
المؤتمر المصرفي العربي الأميركي ينعقد في 14 ت1
طربيه: السرية المصرفية في لبنان مصانة
فتوح: لاقامة مؤتمر حول البنوك المراسلة
(أ.ل) - عقد رئيس اللجنة التنفيذية في اتحاد المصارف العربية، رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدكتور جوزف طربيه والامين العام لاتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح مؤتمرا صحافيا ظهر اليوم في فندق فينيسيا - بيروت بحضور نقيب الصحافة محمد البعلبكي ومندوب بنك "أوف نيويورك" في لبنان - بانا الأزهري، تحدثا فيه عن اهداف المؤتمر المصرفي العربي الاميركي الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية في نيويورك يومي 14 و 15 تشرين الاول المقبل.
واشار طربيه الى ان "مؤتمر نيويورك يأتي في سياق تعزيز دور إتحاد المصارف العربية في توفير كل مناسبة لتقديم الدعم للقطاع المصرفي العربي، وتأمين التواصل مع مراكز القرار المالي والمصرفي في العالم، وبمناسبة إنعقاد إجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن الشهر القادم، سيعقد الاتحاد مؤتمرا مصرفيا عربيا - اميركيا في نيويورك حول العلاقات مع البنوك المراسلة الاميركية، وذلك يومي 14 و 15 ت1 2014 بمشاركة صندوق النقد الدولي، والبنك المركزي الفدرالي الأميركي، وقيادات المصارف العربية، يخصص للبحث في ملف العلاقات بين المصارف العربية والمصارف الأميركية، ولا سيما موضوع "البنوك المراسلة"، وذلك بعد أن شهدنا مؤخرا إغلاق الكثير من حسابات البنوك العربية من قبل بعض البنوك الأميركية، تحت ضغط المتطلبات المستجدة لبعض القوانين والأنظمة الصادرة عن السلطات التنظيمية الأميركية، إضافة إلى بحث ملف العقوبات ومكافحة غسل الأموال، وسيكون هذا المؤتمر منصة مهمة لمصارفنا العربية لشرح وجهات نظرها في مختلف القضايا المطروحة".
أضاف "إن مؤتمرنا المرتقب في نيويورك، يشكل فرصة سانحة لمصارفنا العربية للجلوس مع صانعي ومنفذي القرار الاقتصادي والمالي في الولايات المتحدة الاميركية، الذين يرسمون او ينفذون السياسات التي تتحكم بالاسواق المالية العالمية، والذين لا مناص من التحاور والتعامل معهم بكفاءة وحكمة ودراية، خصوصا وأن الظروف الإستثنائية التي تمر بها بعض دولنا العربية، ومنذ أكثر من ثلاث سنوات، أرخت بثقلها على مجمل الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وخاصة على بعض القطاعات المصرفية العربية، حيث كان لا بد من مبادرات جريئة لمواجهة هذه التحديات. ويشكل مؤتمر نيويورك محطة جوهرية في هذا المسار". واعلن ان "اتحاد المصارف العربية دعا لحفل استقبال يقام في واشنطن مساء يوم السبت 11 ت1 على شرف المصارف والمؤسسات المالية العربية المشاركة في هذا الحدث العالمي".
وردا على اسئلة الصحافيين اكد طربيه ان "السرية المصرفية في لبنان موجودة ومصانة في حين انها تتراجع في العالم كله، وان لا احد يعترض على السرية عندنا لأن لبنان ومنذ زمن وضع وحصن الاجراءات التي تجعل من الكيان المصرفي الوطني هيكلا للمال النظيف".
وردا على سؤال آخر اشار طربيه الى ان "القطاع المصرفي اللبناني قوي ومحصن ويحتفظ بنسب نمو مرتفعة بالمقياس العالمي اذ ان تقديرات مصرف لبنان تشير الى ان نسبة نمو القطاع في 2014 ستكون في حدود 7%". كما اكد "دور القطاع المصرفي في دعم نمو الاقتصاد الوطني".
من جهته قال فتوح: "ان القطاع المصرفي اللبناني قوي وفاعل حيث ان ودائع القطاع باتت تفوق ال 136 مليار دولار، والميزانية المجمعة بحدود ال 170 مليار دولار، واحتياطي مصرف لبنان من العملات بلغ نحو 37 مليار دولار عدا احتياطي الذهب".
واضاف "ان اتحاد المصارف العربية اطلق في العام 2006، مبادرة الحوار المصرفي العربي الأميركي وعقد في هذا المجال أربعة مؤتمرات دولية جمعت القطاع المصرفي العربي، والقطاع المصرفي الأميركي وأيضا" كبار المسؤولين من وزارة الخزانة الأميركية - البنك المركزي الفدرالي الأميركي وصندوق النقد الدولي وغيرهم". وأكد "ضرورة إعادة تفعيل هذه المبادرة في هذا الوقت بالذات تحت عنوان الحوار المصرفي العربي - الأميركي حول "البنوك المراسلة". حيث أشارت عدة تقارير دولية منها تقرير غرفة التجارة الدولية التي أكدت أن أكثر من 68% من العمليات المصرفية مع البنوك المراسلة تم رفضها، هذا بالإضافة إلى إقفال عدة حسابات مصرفية"، مشيرا الى أن "كثرة القوانين والتشريعات الصادرة عن السلطات الأميركية وضعت ضغوطات كبيرة على المصارف العربية، وتحديدا على مديريتي الإلتزام والمخاطر، حيث يتوجب على مدير الإلتزام أن يتابع ويدقق بشكل كبير جميع العمليات المصرفية والودائع لكي يتحقق من سلامتها وأنها تتوافق مع قوانين مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وأيضا مع قانون الضرائب الأميركي FATCA".-انتهى-
---------
قضية الإمام الصدر وأخويه في مقررات الدورة 142 لمجلس وزراء الجامعة العربية
(أ.ل) - أقر مجلس جامعة الدول العربية في الدورة الـ142 التي عقدها بتاريخ 8/9/2014 على المستوى الوزاري في مقر الجامعة في القاهرة، بند "التضامن مع لبنان ودعمه"، (...)
وفي ما يأتي نص بند "التضامن مع لبنان ودعمه":
(...)
1- تأكيد المجلس على:
(...)
- دعم جهود الحكومة اللبنانية في متابعة قضية تغييب "إخفاء" سماحة الإمام السيد موسى الصدر وصحبه الأستاذ السيد عباس بدر الدين وفضيلة الشيخ محمد يعقوب، من أجل التوصل إلى تحريرهم والعمل على مساءلة مسؤولي النظام الليبي السابق لوضع حد لهذه الجريمة.-انتهى-
---------
نشرة الثلاثاء 9 أيلول 2014 العدد2670
السيد نصر الله التقى العماد عون
تطابق وجهات النظر حول حتمية مواجهة الارهاب
بكافة الوسائل وعلى رأسها تحصين الوحدة الوطنية
نشرة الإثنين 8 أيلول 2014 العدد2669
القصار إلى الخرطوم للمشاركة في منتدى آفاق الاستثمار
في الأمن الغذائي والثروة المعدنية
(أ.ل) - يغادر الرئيس الفخري للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية الوزير السابق عدنان القصار إلى العاصمة السودانية الخرطوم، للمشاركة في فعاليات منتدى "آفاق الاستثمار في الأمن الغذائي والثروة المعدنية"، الذي ينظمه الاتحاد العام للغرف العربية، برعاية الرئيس السوداني المشير عمر حسن البشير، خلال الفترة ما بين العاشر والحادي عشر من ايلول، وبالتعاون مع الاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني، ووزارة المالية والاقتصاد الوطني، ووزارة الاستثمار، ووزارة الزراعة والري، ووزارة المعادن، واتحاد المصارف السوداني، وبمشاركة واسعة من المسؤولين والوزراء ورجال الأعمال والمستثمرين العرب والأجانب.
ولفت القصار، إلى "أننا نعول كثيرا على تعزيز الاستثمار في السودان لتحقيق الأمن الغذائي العربي، وهو الهدف السامي الذي يؤرقنا ويؤرق البشرية جمعاء"، مؤكدا أنه "لا يمكن أن يوجد استقرار أو أمان في عالم تهدده المجاعة ويقبع تحت رحمة تقلبات الأسعار الدولية، في ظل قصور عربي في الإنتاج واعتماد شديد على الاستيراد لتلبية الاحتياجات، في الوقت الذي يمتلك العالم العربي إمكانيات جبارة في حال جرى استثمارها بشكل موضوعي وعلمي لنجحت في تحقيق التحول المطلوب".
وقال: "لا يزال عدد الذين يعانون من سوء التغذية في العالم العربي يتفاقم على نحو مقلق، عند نسبة تقارب 10 في المائة من السكان، أي حوالي 40 مليون نسمة، منهم 25 في المائة فقط من الأطفال.
كما أن العجز الغذائي العربي في السلع الأساسية يزداد حدة ويتسارع بمعدلات كبيرة.
وقد ازداد من نحو 14 مليار دولار عام 2000 إلى حوالي 34 مليار دولار عام 2011، ليقفز إلى ما لا يقل عن 40 مليار دولار حاليا، وبالتالي فإنه في حال لم يتم تفعيل الاستثمارات العامة والخاصة، بما لا يقل عن 5 مليارات دولار سنويا، فإن الوطن العربي سيواجه فجوة غذائية بنحو 70 مليار دولار في عام 2030".
ويأتي انعقاد المنتدى في دورته الثالثة، بعد نجاح الدورتين السابقتين، اللتين أثمرتا عن توقيع العديد من الاتفاقيات والمشاريع الضخمة بين الجانب السوداني ورجال الأعمال والمستثمرين العرب. وسيسلط المنتدى الضوء، على المبادرة التي أطلقها الرئيس السوداني حول الأمن الغذائي، في قمة الرياض التنموية: الاقتصادية والاجتماعية الثالثة، التي عقدت مطلع العام المنصرم 2013 في المملكة العربية السعودية.
إلى ذلك، سيتضمن المنتدى، بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية التي سوف يتحدث فيها كبار المسؤولين السودانيين والعرب من وزراء ورجال أعمال، تكريم شخصيات اقتصادية ومصرفية عربية، ومعرضا للجهات الراعية.
كما سيتخلل المنتدى، أربعة جلسات عمل، بالإضافة إلى جلسة ختامية، وسوف يتحدث في الجلسات نخبة من الوزراء والخبراء والاقتصاديين.
وسيكون عنوان الجلسة الأولى "الإصلاحات المطلوبة في بيئة الاستثمار والأمن الغذائي"، أما عنوان الجلسة الثانية فسيكون "نحو آلية مالية - مصرفية داعمة لمشروعات الاستثمار والأمن الغذائي"، بينما الجلسة الثالثة فستحمل عنوان "المشروعات والمبادرات الداعمة لتعزيز الاستثمار ودفع مبادرة السودان لتحويل الأمن الغذائي إلى واقع ملموس"، فيما الجلسة الرابعة والأخيرة فستكون بعنوان "آفاق الاستثمار في الثروة المعدنية".
وفي ختام المنتدى، يعقد مؤتمر صحافي، يتم في خلاله الإعلان عن التوصيات التي انبثقت عن المنتدى، بالإضافة إلى الاتفاقيات التي سيتم توقيعها بين رجال الأعمال والمستثمرين.-انتهى-
---------
قيادة الجيش: سقوط 4 صواريخ بين بلدتي اللبوة والنبي عثمان
وحورتعلا وطاريا مصدرهما السلسلة الشرقية دون وقوع إصابات
(أ.ل) - صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، اليوم الإثنين 8/9/2014 البيان الآتي:
بتاريخه الساعة 19,15 والساعة 19,45، سقط صاروخ بين بلدتي اللبوة والنبي عثمان، وصاروخ أخر في بلدة حور تعلا في البقاع الشمالي، مصدرهما السلسلة الشرقية من دون وقوع إصابات في الأرواح. وعلى الأثر سيّرت قوى الجيش دوريات في المنطقتين المستهدفتين، كما باشر الخبير العسكري الكشف على موقعي سقوط الصاروخين.
والحاقاً لبيانها السابق سقط صاروخ ثالث في سهل بلدة طاريا- البقاع مصدره السلسلة الشرقية من دون وقوع إصابات في الأرواح.
وقد اتخذت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة الإجراءات المناسبة.-انتهى-
-------
بلدية صيدا تواصل تأهيل القلعة البحرية
(أ.ل) - اعلنت بلدية صيدا في بيان، ان "حضارة مدينة صيدا تمتد لأكثر من 6 آلاف سنة، والقلعة البحرية هي خير شاهد على هذه العصور المتعاقبة. فإيمانا منها بأهمية هذه القلعة، قامت البلدية بالكثير من المشاريع التحتية والبيئية، وقررت إعادة تركيب جسر المشاة الحديدي مع الحماية (الدرابزين) وربطها بمدخلها، حيث شيدت بوابة عملاقة حديدية تعود بهندستها إلى عهد الصليبيين.
إضافة إلى تركيب النوافذ الحديدية بعدما أصيبت النوافذ الأساسية بأضرار جراء العوامل الطبيعية. وسيتم تزيين هذه النوافذ بالنقوش التاريخية. د
وهذا العمل أنجز بالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية".
واشار رئيس البلدية المهندس محمد السعودي الى ان "المجلس البلدي اتخذ القرار بتحسين القلعة من خلال فرق الصيانة، لأنها جزء أساسي من تراث المدينة، ونحن نطمح أن تصبح مدينتنا سياحية نموذجية من خلال المشاريع التي نعمل على إنجازها".-انتهى-
--------
تقرير غربي: "اسرائيل" تجهز لحرب عنيفة جداً ضد حزب الله
(أ.ل) - بعد مرور 10 أيام على وقف إطلاق النار بين الكيان الإسرائيلي وحركة حماس، ذكرت صحيفة التايمز في تقرير لها أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بإجراء خطط وتدريبات لشن حرب عنيفة جداً ضد حزب الله جنوب لبنان، دون تحديد موعد بدأ الحرب. وقد جاء في التقرير الذي نشرته القناة الإسرائيلية الثانية بأن حزب الله اللبناني يمتلك أكثر من 100 ألف قذيفة صاروخية، أي 10 أضعاف ما تمتلكه حركة حماس، و5 آلاف قذيفة صاروخية بعيدة المدي والتي يمكنها حمل رؤوس متفجرة يصل وزنها إلى 1 طن أو أكثر من المتفجرات، وهي مزودة بنظام توجيه دقيق, وتصل إلي جميع أنحاء فلسطين المحتلة.
ويقول التقرير نقلاً عن قناة "العالم" الإخبارية بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” قد حذر الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” في عام 2012 أنه في حرب مستقبلية ضد حزب الله سيكون على تل ابيب ضرب بيوتاً في القري المحاذية لجنوب لبنان, والتي يسعى من خلالها حزب الله إطلاق الصواريخ علينا.
وأضاف التقرير أن من حق الجنود الإسرائيليين الوصول لمواقعهم على طول الشريط الحدودي مع لبنان.
وقال “دان جولدفس” قائد كتيبة مشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي ” أن مثل هذا النزاع سيكون مختلفاً عن الحرب الأخيرة التي جرت بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس, قائلاً “يجب علينا أن نستخدم قوة كبيرة, وأن نتصرف بحزم وعزيمة أكبر لكي نفوز بسرعة على حزب الله”.
وأضاف جولدفس أن نظام “القبة الحديدية” لن يستطيع التعامل مع هذا النوع والحجم الهائل من الصواريخ, لذلك فإن على تل ابيب أن تقوم بمناورة سريعة, وأن تتصرف بإلزام لكي تفوز بحزم في هذا الصراع, وقال ربما يكون من الضروري إخلاء المواطنين من المنطقة, وأن حزب الله لن تحتل منطقة الجليل ولن أدعها تؤذي مواطنينا على حد قوله.
وأوضح أن أي شخص يعتقد بأن حزب الله واجهت صعوبات, بسبب الحرب في سوريا فهو مخطئ.
واضاف ان11 جندياً اسرائيليا قتلوا أثناء العدوان على غزة بواسطة مقاومون خرجوا من الأنفاق إلى داخل فلسطين المحتلة .
وقال نائب رئيس المجلس المحلي “يوسي أدوني” أن العشرات من سكان المناطق الحدودية أفادونا بسماع أصوات أنفاق تحت منازلهم منذ عام العدوان على لبنان عام 2006 وأضاف أدوني” نحن متأكدون قطعاً أن هناك أنفاقاً عابرة للحدود”. على حد قوله.
وأشار التقرير بالتأكيد إلى أن حزب الله قد اكتسبت الآن ثلاث سنوات من الخبرة في ميدان المعركة وأن لديها إمكانيات عسكرية أكبر وبالتالي ثقة أكبر.
وبالنسبة لحماس في غزة، يقول التقرير بأن هناك مخاوف لدى تل ابيب، من امتلاك حزب الله أنفاقاً تحت الحدود الإسرائيلية، معدة لتنفيذ الهجمات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.-انتهى-
--------
سلام التقى رئيس الهيئات الاقتصادية وعائلة الصحافي كساب
القصار: نقف الى جانب الحكومة والجيش في ملف العسكريين المخطوفين
نشرة السبت 6 أيلول 2014 العدد2668
سلام: لبنان لن يهزم امام موجة الارهاب والتضامن والتماسك يمكننا
من مواجهة التحديات الراهنة وماساة العسكريين هي الشغل الشاغل لنا
نشرة الجمعة 5 أيلول 2014 العدد2667
السماك أعد عريضة اسلامية عن العدوان على مسيحيي الشرق:
انتهاك الكنائس بمثابة انتهاك للمساجد
(أ.ل) - أعد الامين العام للقمة الروحية الاسلامية في لبنان محمد السماك (والتي تمثل دار الفتوى والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ومشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز) عريضة اسلامية عما "يتعرض له مسيحيو الشرق وسواهم من الجماعات الاهلية من عدوان والموقف الاسلامي من هذا العدوان".
ووقع على العريضة عدد من الشخصيات الاسلامية، وهي مفتوحة لتوقيع من تعذر التواصل معهم.
وفي ما يأتي نص العريضة واسماء الموقعين:
"يتعرض المسيحيون في بعض الدول العربية وخصوصا في سوريا والعراق لأعمال اضطهاد وتنكيل لا سابق لها في تاريخ المجتمعات العربية.
إن اقتلاع المسيحيين من مدنهم وقراهم ظلما وعدوانا، ومصادرة منازلهم وممتلكاتهم، الخاصة والعامة، وانتهاك حرمة كنائسهم وأديرتهم، تشكل جرائم ضد الانسانية وضد الدين والوطن.
إن ارتكاب هذه الجرائم الهمجية والمفجعة باسم الاسلام يشكل افتئاتا على الاسلام وتشويها له واساءة اليه.
لذلك، وجدنا نحن المسلمين الموقعين أدناه، أن واجبنا الانساني والوطني والديني يحتم علينا تأكيد ما يأتي:
- أولا: التنديد بأعلى صوت وبأشد العبارات بهذه الجرائم وبمرتكبيها وبالمحرضين عليها ومستغليها.
- ثانيا: مناشدة المرجعيات الدينية الاسلامية في العالم العربي والمبادرة الى تحرير الاسلام من قبضة مصادريه من قوى ظلامية لا تمت الى الاسلام وتعاليمه وروحه السمحة بأي صلة.
- ثالثا: مناشدة الحكومات العربية تحمل مسؤولياتها الاخلاقية والدستورية تجاه مواطنين أبرياء من رعاياها اعتدي عليهم وانتهكت حرماتهم واستبيحت ممتلكاتهم على أيدي قوى من شذاذ الآفاق وقطاع الطرق الذين لا يعرفون للانسانية حرمة ولا للدين قداسة.
- رابعا: مناشدة مؤسسات المجتمع المدني المبادرة الى تقديم المساعدات الانسانية الى اخواننا المسيحيين المعتدى عليهم تمهيدا لتحرير مدنهم وقراهم من القبضة الداعشية المتوحشة واعادتهم اليها.
- خامسا: مناشدة حكومات الدول الصديقة عدم تسهيل هجرة اخواننا المسيحيين المضطهدين اليها، إننا إذ نقدر كل مساعدة معنوية وانسانية تقدم اليهم، نعتبر أن المطلوب هو الضرب بيد من حديد على يد العدوان الآثم وليس مساعدته على تحقيق اهدافه بتمزيق نسيج المجتمعات العربية المتعددة.
- سادسا: مناشدة منظمة التعاون الاسلامي، وجامعة الدول العربية التعاون مع منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي لاتخاذ مبادرة دولية مشتركة تتصدى لهذه الظاهرة الارهابية الخطيرة التي تشكل تهديدا للامن والسلم الدوليين.
إننا نحن المسلمين الموقعين أدناه، نعتبر ادعاءات حركة داعش الدفاع عن الاسلام، اسوأ اساءة توجه الى الاسلام نفسه، وأفدح خطر يتعرض له في القرن الحادي والعشرين.
كما نعتبر أن الاعتداء على أهلنا واخواننا وبني قومنا المسيحيين هو بمثابة اعتداء علينا، وان انتهاك كنائسهم هو بمثابة انتهاك لمساجدنا.
إن المسيحيين والمسلمين في هذا الشرق الذين صنعوا حضارة واحدة، قادرون على اعادة بناء مستقبلهم معا وعلى مواكبة الحضارة الانسانية بكل قيمها واخلاقياتها".
أسماء الموقعين:
وهنا اسماء الموقعين كما وزعها السماك:
الرؤساء نبيه بري، حسين الحسيني، فؤاد السنيورة، وزير الداخلية نهاد المشنوق، السيدة رباب الصدر رئيسة مؤسسات الصدر الخيرية، الدكتور خالد قباني المدير العام مؤسسات الرعاية الاجتماعية (دار الايتام)، امين الداعوق رئيس جمعية المقاصد الاسلامية، الدكتور عمر مسقاوي نائب رئيس المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى.
النواب: مروان حماده، بهية الحريري، عاصم عراجي، جمال جراح، امين وهبي، زياد القادري، خالد الضاهر، خالد زهرمان، معين المرعبي، سمير الجسر، محمد كبارة، احمد فتفت، كاظم الخير، قاسم عبد العزيز، عمار الحوري، محمد قباني، غازي يوسف، محمد الحجار، عباس هاشم، هاني قبيسي، علي فياض، علي خريس، قاسم هاشم، الوليد سكرية، علي المقداد، نوار اساحلي، عبد المجيد صالح، علي بزي، ياسين جابر، بلال فرحات، علي عمار.
المدير العام لمجلس النواب علي حمد، فؤاد مخزومي رئيس "حزب الحوار الوطني"، نقيب الصحافة محمد بعلبكي، الدكتور رضوان السيد، القاضي الدكتور طارق زيادة، القاضي عباس الحلبي، عدنان الحلبي، المحامي حمادة حمادة، مازن شريف فياض، نزيه حسن زيعور، رامي الريس، المهندس بشير ابو عكر، كميل سري الدين، المحامي نزار البرادعي امين سر المجلس الدرزي، المحامي نشأت هلال، الدكتور محمد حسين شمس الدين، المحامي فؤاد شبقلو، الدكتور عدنان مروة، السيدة سلوى بعاصيري مديرة مؤسسة الحريري، الدكتور حسين اليتيم رئيس المعهد العربي، الدكتورة منى فياض، الدكتور هشام نشابة رئيس جامعة المقاصد، المهندس بسام برغوث، الدكتور بسام بعاصيري، الدكتور منير دويدي، السيدة مها مجذوب، السيدة بشرى حفار، السيدة رندة الداعوق، الصحفي يوسف بزي، السيدة ريما جرادي، السيدة عالية منصور، الدكتور حاتم شاهين، السيدة ندى مجذوب اغا، الدكتور محمد دويدي، السيد جهاد صالح حيدر، هشام دبشي، الدكتور تمام نقاش، الدكتور محمد مكداشي، الدكتور يوسف سلام، الدكتور حسن الشريف.-انتهى-
--------
الملحق العسكري الإيطالي زار قهوجي مودعاً لمناسبة انتهاء مهمته
(أ.ل) - استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة، الملحق العسكري الايطالي العقيد Sandri Michele في زيارة بروتوكولية لمناسبة انتهاء مهمته في لبنان، قدّم خلالها خلفه العميد Pier Luigi Monteduro.-انتهى-
-------
أحمد إبراهيم: إسلام آباد بالإسلام الباكستاني.!
(أ.ل) – كتب الزميل الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم ورئيس مجلس إدارة مجموعة يوني بكس العالمية مقال الأسبوع تحدث فيها عن القلاقل بالعاصمة الباكستانية (إسلام آباد .!).
ومما جاء في المقالة:
من يحرك الشارع الباكستاني منذ 15 أغسطس بالمظاهرات من عاصمتها القوية الآمنة (إسلام آباد) والمهزوزة دائما بجارتها الأقوى (الهند)..؟!
ومن أوصل القلاقل منها إلى عاصمتيها الفنية والتجارية (لاهور) و(كراتشي) على التوالي وبمواجهات دموية أدت إلى آلآف الضحايا ومئات الجرحى خلال اليومين الأخيرين.؟
هل أن المعارضان عمران خان وطاهر القادري هما الوقود والمقود للتنور الباكستاني .. أم أنه هو إسلامٌ جديد مما يقال عنه انه سيزلزلُ الكفر بالذبح والنحر ومن النهر للبحر.!
وفي الحالة الثانية، علينا ان نتعرف أولا على من هو المسلم ومن هو الكافر أساسا بعاصمة باكستان إسلام آباد؟ .. ثم ومن أسلم حديثا أو كفر لاحقا بجميع عواصمها الأخرى على حدودها الجغرافية مع دول الجوار من أفغانستان وإيران والهند.!
إسلام آباد عاصمة مائة وتسعون مليون، وداكا عاصة مائة وستون مليون، والعاصمتين بالتضامن كانت تدير يوما بلدا واحد، لولا الشرخ الذي أتى بينهما بزرع الديناميت العرقي البنغالي البنجابي السندهي الباتاني البلوشي، وشُقّ باكستان إلى الشرقية والغربية أولا، ثم إلى بلدين باكستان وبنغلاديش لاحقا، لولا تلك الطبخة الإستعمارية لكانت باكستان اليوم بعاصمة واحدة تدير 350 مليون مسلم، كأندونيسيا التي تدير الآن 250 مليون بعاصمة واحدة (جاكرتا) كأكبر دولة إسلامية على وجه الأرض.!
ويبدو أن أبا لهب بلحيته وبلُهبه قد وصل عواصم لم تلتهما النيران بعد، وذلك بعد أن نال من العواصم المستهدفة التي أحرق فيها الأخضر واليابس.
تغريدات إسلام آباد تبدو حادّة ليست لأنها بالإسلام الإسلامي، قدرما هى بالإسلام الباكستاني، والإسلام الأفغاني، والإسلام الشيشاني والقوقازي والإندونيسي والصيني والإمريكي الإفريقي، والعربي الأوروبي والعجمي المجوسي إلى مالا نهاية لها من تغريدات عرقية وأعراقية.!
كان عمري سبع سنوات عندما صليت اول ركعة في حياتي، وكنت اسكن حارة فيها سنة وشيعة، ومسجد شيعي ومسجد سني، ويمشي بين ظهرانيها إمام شيعي وإمام سني، والسكان إذا إحتاروا على حكم شرعي او مسألة شرعية سألوا الإمام الذي صادفهم في الطريق، سمعوا لنبرات صوته دون ان ينظروا إلى لون عمامته، وإذا صادف أن رآني أحد الإمامين ألهو وقت الصلاة، قال لي يا بنى صلّي، وإذا رآني الآخر ألعب بعد فوات وقت الصلاة لقال لي يابني لا تترك الصلاة.!
وايضاً كان عمري سبع سنوات عندما حاولت ان أدخن اول سيجارة في حياتي، امتدت يدي لسيجارة وثقب كبريت، ومشيت بهما متلصّصاً خلف المسجد، وما ان سحبت الشفطة الأولى ويدي ترتجف والعين إمتلآت بالدموع وقد دخلها الدخان، ورحت أسعل أسعل مترنحا بظهري للوراء لأستند بجدار المسجد، وإذا بالإمامين، إمام المسجد السني والمسجد الشيعي صادف مرورهما معا أمامي، فقام احدهما وصفعني صفعة، وقام الآخر وناول السيجارة من يدي وطحنها تحت قدمه، فقال الأول بني لا تدخن إنه حرام، وقال الآخر بني لا تدخن أنه مكروه، ثم عاد الأول (إن كان حراما فذلك لأنه ضار بصحتك)، وأعقبه الآخر (وإن كان مكروها فذلك لأنه ضار بصحتك.!)
ثم تلا معا على مسامعي بعض النصوص من الكتاب والسنة، توصي بحب الطيبات وتجنب الخبائث، .. وترنّما بعد ذلك معاً ترنيمة أرادا بها ترويض ذهن الطفل إبن السابعة بالمثل الدارج (بني إشرب الحليب فإنه من الطيبيات، وإحذر والنبيذ لإنه من الخبيثات.!)
هذا النسيج الإسلامي الإسلامي من يومه، حبّبني بالمسلمين قاطبة أينما وجدوا على وجه الأرض، وعددهم يفوق مليارين وهم بشهادتين لاثالث لهما، فكنت أردد دائما ربي زدهم قوة بحب الشهادتين .. ولاتزرع فيهم الشرخ .. ولا الشقاق بينهم بتكبيرات التفجير والتكفير.!
ومنذ ذلك اليوم رميت السيجارة ومسكت القلم، ولازال هو رقيب السير بين الإصبع والخنصر والوسطي، يترنح يمينا ويسارا، ويتراقص على القرطاس بالمداد الأسود، وهو بالدعاء للإسلام والمسلمين بعدد أنفاس الشفاه من الآفاق وبقدر نبضات القلب من الأعماق، اللهم احمي الإسلام والمسلمين، اللهم أحمي الأوطان بالمواطنين، اللهم آزر الإنسان بالإنسان، اللهم أزرع الرأفة في القلوب بالحب للإنسان والرفق بالحيوان.!
والدعاء هذا مقبولٌ للناطقين بالضاد، لكون القرآن اللغة المشتركة وتعاليمه السمة المشتركة بينهم، ولكن المشكلة تفاقمت عندما قامت لغة دخيلة بتخصيب مفاهيم القرآن على طريقتها نطقا وفهما وتفسيرا .. وبتخصيب إسلام جديد، إسلام قروي وجبلي، إسلام ريفي ومدني، وإسلام بدوي وحضري .. يأتيك وهو مفخخ الجسم والتفكير، ومبرمج بالريموت بلا حوار للتفجير، وبالتنكيل والتكفير.!
فإن كانت إسلام آباد عاصمة باكستان السياسية يريدها عمران خان بالإسلام الرياضي الآسيوي، والملاّ طاهر القادري القادم من لندن بالإسلام الأوروبي، فماذا عن طفل بينهما وبين أنامله أول سيجارة في حياته، هل الفتوى إسلام الباكستاني الجديد تقوم بإحلال القلم السيجارة ليمسك به مدى الحياة، ام ان الفتوى تصدر بتفجير الطفل هو سيجارته ل قبل ان يشفط الشفطة الأولى.؟-انتهى-
-------
قيادة الجيش: معلومات عن وجود عناصر مسلحة تنتمي الى تنظيمات ارهابية