الرئيسية / النشرات / نشرة الجمعة 7 كانون أول 2018 العدد 5700

نشرة الجمعة 7 كانون أول 2018 العدد 5700

aoun26-9-2018

عون عرض وزواره التطورات العامة

ومكتب اعلام الرئاسة اكد ان الكلام المنسوب الى رئيس الجمهورية

حول الوضع الحكومي غير دقيق

(أ.ل) – اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ان “حق تسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة منحه الدستور الى النواب من خلال الاستشارات النيابية الملزمة، وبالتالي فاذا ما استمر تعثر تشكيل هذه الحكومة، فمن الطبيعي ان يضع رئيس الجمهورية هذا الامر في عهدة مجلس النواب ليبنى على الشيء مقتضاه”.

مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية

موقف الرئيس عون جاء في بيان صدر قبل ظهر اليوم عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية، وهنا نصه: “تناقلت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، كلاما منسوبا الى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حول الوضع الحكومي.

ان مكتب الاعلام يؤكد ان ما نسب الى فخامة الرئيس لم يكن دقيقا، وبعض ما جاء فيه اتى خارج السياق واعطي تفسيرات متناقضة لا تنطبق مع مواقف فخامته المعلنة في اكثر من مناسبة، لا سيما في ما خص العودة الى مجلس النواب لمقاربة الازمة الحكومية.

والصحيح ان فخامة الرئيس يعتبر ان حق تسمية دولة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة منحه الدستور الى النواب من خلال الاستشارات النيابية الملزمة (المادة 53- الفقرة 2). وبالتالي، فاذا ما استمر تعثر تشكيل هذه الحكومة، فمن الطبيعي ان يضع فخامة الرئيس هذا الامر في عهدة مجلس النواب ليبنى على الشيء مقتضاه.

ان مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية يجدد التمني على وسائل الاعلام مراجعته في كل ما يتعلق بما ينسب الى فخامة رئيس الجمهورية من مواقف توخيا للدقة وحفاظا على صدقية وسائل الاعلام”.

الرياشي

وكانت الاوضاع الراهنة في البلاد والتطورات السياسية الحالية موضع بحث خلال استقبال الرئيس عون، لوزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي الذي اوضح ان “البحث تناول مواضيع عامة والوضع الحكومي والتطورات الاخيرة في الجنوب”.

سامي الجميل

والتقى الرئيس عون، رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل ومستشاره العام الدكتور فؤاد ابو ناضر، واجرى معهما جولة افق تناولت “التطورات السياسية الراهنة والاوضاع الاقتصادية”.

وفيما لم يدل النائب الجميل بأي تصريح لدى مغادرته قصر بعبدا، غرد على حسابه الخاص عبر “تويتر” بالاتي: “التقينا اليوم الرئيس عون واجرينا معه جولة افق تناولت التطورات السياسية الراهنة”.

مخزومي

سياسيا ايضا، استقبل الرئيس عون رئيس “حزب الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي الذي اوضح ان “اللقاء مع الرئيس عون هو لتهنئته على افتتاح المكتبة الوطنية بحلتها الجديدة، آملا ان تكون مساحة لالتفاف اللبنانيين حول العلم والثقافة”.

وقال: “اتفق مع فخامته على ان الخطاب الراقي والكلمة المسؤولة يجب ان يكونا بوصلة القوى السياسية للحفاظ على امن لبنان وسلامته ووحدة مواطنيه”. وشدد على ان “التهديدات والتعديات الاسرائيلية هما سببان اضافيان ليتكاتف اللبنانيون مجددا لدعوة الحكومة الى حشد المجتمع الدولي لدعم لبنان، علما ان قوات “اليونيفيل” شاهدة على التزام بلدنا بالقرار الدولي 1701″.

اضاف: “ان الاوضاع الامنية تحتم المسارعة الى تشكيل الحكومة العتيدة التي تريح الاوضاع الداخلية وتطمئن المواطن وتتصدى للحالة الاقتصادية والاجتماعية، واجواء الرئيس عون حول التشكيل جيدة، وفخامته يريد ان تكون رئاسة الجمهورية ورئاستا المجلس والحكومة في عهده قوية بقوة الدستور، وبالتعاون لخدمة لبنان وانقاذ الاقتصاد”.

ووضع مخزومي الرئيس عون في “اجواء الجهود المبذولة لمعالجة مشكلة مجرور الرملة البيضاء والهبة التي تقدم بها الى بلدية بيروت لحل موقت للمشكلة مع تمسكه بحل دائم مع تشغيل محطات التكرير ومحاسبة المسؤولين عن طوفان الرملة البيضاء”.

القاضي خميس وعائلته

وفي قصر بعبدا، مدعي عام ديوان المحاسبة القاضي فوزي خميس والعميد جورج خميس وافراد العائلة، الذين شكروا رئيس الجمهورية على مواساتهم بوفاة والدتهم رينيه مرشد الحاج شاهين.-انتهى-

—–

berri7-12-2018

بري التقى نقابة الصيادلة

(أ.ل)- استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري مجلس نقابة الصيادلة الجديد برئاسة النقيب غسان الامين في زيارة بروتوكولية . وكانت مناسبة لعرض اوضاع الصيادلة ومطالبهم ، وتطرق الحديث الى موضوع الدواء.-انتهى-

——

majles

مذكرة بالتعطيل بعيدي الميلاد ورأس السنة

(أ.ل) – أصدر رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري،اليوم مذكرة ادارية قضت باقفال الادارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات لمناسبة عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية يومي الثلاثاء الواقع فيهما 25/12/2018 و 1/1/2019.

نص المذكرة

وفيما يلي نص المذكرة :

استنادا للمرسوم رقم 15215 تاريخ 27/9/2005 وتعديلاته، القاضي بتعيين الاعياد والمناسبات الرسمية.

تقفل جميع الادارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات يومي الثلثاء الواقع فيهما 25/12/2018 و 1/1/2019، وذلك لمناسبة عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.-انتهى-

—–

 mhmd raeed

رعد التقى وفدا نيابيا فلسطينيا وإدانة لمشروع

توصيف المقاومة الفلسطينية بالإرهاب

(أ.ل) – استقبل رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، بحضور نواب الكتلة أمين شري والدكتور علي فياض والمدير العام للكتلة سليم رشيد، وفد نيابيا فلسطينيا يمثل كتلة “حركة حماس للتغيير والاصلاح” في المجلس التشريعي الفلسطيني، برئاسة النائب محمود الزهار، والنواب فرج الغول، مروان ابو راس، صلاح البردويل ومشير المصري، الى اسامة حمدان، احمد عبد الهادي، علي بركة، محمد رضوان، خالد ابو سيدو ومحمد الزهار.

وجرى خلال اللقاء عرض “تطورات الوضع الفلسطيني عموما، وما آلت اليه القضية الفلسطينية على مستوى العالم العربي والاسلامي والدولي”. وتطرق البحث الى “ما يعزز وحدة الشعب الفلسطيني المناضل والصامد وبنود المصالحة التي يمكن ترجمتها تباعا”.

بدوره، أبلغ النائب رعد الوفد، “تحيات وتقدير الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وأعضاء القيادة”، وثمن “الانتصارات التي تحققت مؤخرا في غزة وخان يونس”.

وأكد المجتمعون “اهمية الدور الفاعل والمحوري للمقاومة الاسلامية في لبنان لاحباط مشاريع العدو الاسرائيلي ومخططاته العدوانية ضد لبنان والمنطقة”، وشددوا على ادانتهم “لمشروع القرار الاميركي الهادف الى توصيف مقاومة الشعب الفلسطيني بالإرهاب”، واعتبروه “مصادرة لحق إنساني مشروع وتنكرا لمبادئ الامم المتحدة”.-انتهى-

—-

الناشف التقى الأسمر وتأكيد مشترك لتحصين الوضع الاقتصادي

والاسراع في تأليف الحكومة

(أ.ل) – استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف في مركز الحزب، رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر والأمين العام للاتحاد سعد الدين حميدي صقر، في حضور عميد العمل والشؤون الاجتماعية في القومي بطرس سعادة.

وجرى خلال اللقاء بحث في “الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وكان تأكيد مشترك لضرورة تحصين الوضع الاقتصادي والعمل الجاد من أجل إنصاف العمال والمنتجين وتحقيق المطالب المحقة لمستحقيها”. وشدد المجتمعون على “ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة جامعة وقادرة على أن تتحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها تجاه اللبنانيين، ومواجهة التحديات الاقتصادية والأعباء الاجتماعية التي تثقل كاهل الناس”.-انتهى-

——

nawwaf musawi (1)   

نواف الموسوي: التفاهم مع الحكومة السورية ليس خيارا بل ضرورة وطنية واقتصادية

وإذا أردنا تعزيز اللامركزية الإدارية فينبغي جعل مرجعية البلديات مجالس الأقضية

(أ.ل) – أعرب عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي خلال مداخلة في اجتماع اللجان النيابية المشتركة، المخصص لمناقشة مشروع قانون التجارة البرية، “عن مساورته شعور بنوع من العبثية إن لم يكن العدمية، فالناظر إلى خريطة لبنان ومحيطه، يعرف أن التجارة البرية اللبنانية محصورة مع سوريا وعبرها إلى العالم العربي”. وقال الموسوي: “إذا كنا نحن في السلطة التشريعية نقوم بواجبنا لتعديل هذا القانون، فهل تقوم السلطة التنفيذية- بمعزل عن وضعها الحالي- بواجباتها في تمكين هذا القانون في أن يكون مطبقا؟ لا يمكن عزل هذه العملية التشريعية عن الوضع الراهن لتكون ترفا فكريا أو قانونيا، فنحن نراجع بصورة دائمة، لا سيما من مزارعي قضاء صور، ويطالبوننا بتنظيم العلاقة مع الحكومة السورية بما يمكنهم من تصدير منتجاتهم إلى العالم العربي، ولذلك، فإن التفاهم مع الحكومة السورية ليس خيارا من خيارات، بل هو ضرورة وطنية وضرورة اقتصادية، فضلا عن مجموعة المصالح التي يشكلها تنظيم العلاقة من عائدات مجزية للبنان”.

وخلال مناقشة مواد مشروع القانون، شدد الموسوي على “ضرورة الحفاظ على حقوق الضمان الاجتماعي”، داعيا إلى “تفادي المواد التي تعفي المعنيين من الحصول على براءة ذمة من الضمان”، مطالبا بالاستماع إلى رأي مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لمعرفة موقف إدارته من المقترحات في هذا الصدد”. وقال: “هذا يأتي انطلاقا من التزامنا بضرورة تعزيز الضمان والحفاظ عليه بما هو أهم إدارات الدولة التي تتولى جزءا كبيرا من التقديمات الاجتماعية”.

وفي سياق آخر، اعتبر الموسوي خلال مداخلة في اجتماع اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المشتركة المخصص لمناقشة موضوع الصندوق اللامركزي في اقتراح قانون اللامركزية الإدارية، “أنه إذا لم يكن من ضمن صلاحيات الصندوق اللامركزي القيام باستثمارات لودائعه، فليس هناك من داع لتكبير حجم الجهاز الإداري الذي يتولى هذا الصندوق، وأن من الممكن اختزال هذا الجهاز ما دام عمل الصندوق اللامركزي يقتصر على تلقي الأموال المخصصة لمجالس الأقضية والبلديات وتوزيعها عليها وفق مؤشرات جرت الإشارة إليها في نص اقتراح القانون”.

ودعا إلى “أن يكون هذا الصندوق على غرار ما عليه الصندوق البلدي المستقل، وأن لا يحول إلى هيئة مستقلة لها أعباء مالية كبيرة دون أن تقوم بوظائف لا تقتضي مثل هذا الجهاز الموسع، وإلى مناقشة موضوع إبقاء المجالس البلدية مرتبطة بوزارة الداخلية أو وزارة الشؤون المحلية بعد إنشائها، أو جعل تبعيتها لمجالس الأقضية”، لافتا “إلى أن إلحاقها بمجالس الأقضية يرجحه تحقيق الإنسجام بين هياكل الإدارات المحلية لتطوير عملية الإنماء، لأن ربط البلديات بالسلطات المركزية من فوق مجالس الأقضية، سينشئ مع مرور الوقت نوعا من التعقيد في العلاقة بينها، على الرغم من أن هناك فصلا في الصلاحيات بين ما يقوم به مجلس القضاء وما يقوم به المجلس البلدي”.

وقال الموسوي: “إذا أردنا تعزيز اللامركزية الإدارية، فإنه ينبغي جعل مرجعية البلديات مجالس الأقضية”. وركز في هذا الإطار على أن “عملية الإنماء، إنما يباشرها مجلس القضاء بصورة مباشرة ولا تمر عبر الصندوق اللامركزي الذي يقتصر دوره على توزيع العائدات”.-انتهى-

—–

kabalan

قبلان: الظروف المحيطة بنا أكثر من معقدة

وأوضاع البلد والناس تنذر بكوارث اقتصادية

(أ.ل) – ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة، في مسجد الإمام الحسين، في برج البراجنة اعتبر فيها “أن الظروف المحيطة بنا أكثر من معقدة، وأوضاع البلد والناس وكل ما له علاقة بالدولة ومؤسساتها ينذر بكوارث اقتصادية ومالية وأمنية. وعليه، فإن كل ما نشهده من سلوكيات سياسية وأخلاقية بات مهزلة بكل معنى الكلمة، وتلاعبا بعقول اللبنانيين، وخصوصا عندما نسمع القوى السياسية في لبنان تقول نحن مع الدولة وتحت سقفها، فيما الواقع يبين أن الدولة مغيبة دائما، وإذا استحضرت فهي من دون سقف ولا أعمدة، وبالتالي فهي عبارة عن دولة كرتونية استضعفوها وتقاسموها وأفلسوها وعمموا الفساد فيها، وفصلوها على مقاساتهم، وفق مصالحهم وارتهاناتهم وارتباطاتهم، فلا هيبة لها، ولا وجود إلا حين المنافع، وحده المواطن يدفع الثمن، وهو ينتظر الوعود، ووحدها الدولة معلقة وهي على قارعة الحلول والتفاهمات والتوافقات التي لن تحصل في ظل هذه القوى السياسية التي فقدت كل ما يربطها بالناس ويشدها إلى قيام الدولة. هذه القوى لا تتأملوا منها خيرا، أيها اللبنانيون، ولا تتوقعوا أنها على استعداد لبناء دولة قانون ومؤسسات، لأن من هدم الدولة لا يطلب منه إعادة بنائها. فهذه القوى قامت على التناقضات والانقسامات، وحققت مصالحها، وكرست وجودها على هذه القاعدة، فهل يعقل أن تلغي نفسها! إنه رهان خاسر، وكل من يعتقد بأن الإصلاح سيتحقق، والدولة ستقوم، والقوانين ستطبق، فهو حالم وواهم”.

وأشار المفتي قبلان إلى أن “ما يجري على الساحة من صراعات سياسية ومن عقد مباشرة وغير مباشرة توضع في وجه تأليف الحكومة، ومن انقسامات وحساسيات، يؤكد أننا أمام المفترقات الخطرة، وأن التأليف – وإن حصل – لن يغير شيئا، فالواقع خطير، والبلد في مهب الريح، ولن تقوم له قائمة في ظل عقليات ونفسيات مريضة لا يهمها إلا مكاسبها ومناصبها وحصصها، على حساب أمان واستقرار الناس، ومصير البلد الذي بات في آخر أولويات وأهداف هذه القوى السياسية التي قسمت الناس كالقطعان، وشلت المؤسسات، وتقاسمت الأجهزة الأمنية والقضائية، ولم تبق من الدولة إلا الفتات تلهي به الناس، وتدعي بأنها ستصنع منه المعجزات، ولكن شتان ما بين الأقوال والأفعال”.

وتابع قبلان “لأننا نشهد معاناة الناس، ونسمع أناتهم، ونعيش مشاكلهم وهمومهم، نتوجه إلى المعنيين لنقول لهم: كفانا وكفاكم مناكفات وخطابات شوهاء، وعودوا إلى منطق العقل وسياسة التعقل، واحذروا إسرائيل عدوكم المتربص دائما، ولهذا العدو نقول: إن زمن التبرير قد انتهى، وما يحمي لبنان هو القوة، وليس مواثيق الأمم المتحدة ولا جماعات حقوق الإنسان. فانتبهوا أيها السياسيون واحذروا وسارعوا إلى التوافق والتفاهم على حكومة وفق المعايير الوطنية، وليس على قاعدة الابتزاز، حكومة يلتف حولها الجميع، وبمشاركة الجميع، لعلها تشكل نقطة ضوء في النفق المظلم، تساعدنا على تلمس المسلك الوطني الصحيح الذي يمكننا من تجاوز تعقيداتنا الطائفية والمذهبية والمصلحية التي كانت وستبقى العلة الأساس في كل ما نحن فيه، إذا لم نعرف كيف نخرج منها، وكيف نصبح مسؤولين ومواطنين نعمل معا على خدمة بلدنا وليس على خدمة طوائفنا، مؤكدين على المواطنة، وعلى دور الدولة ووظيفة مؤسساتها، بعيدا عن لعبة الخدمات الأمنية والقضائية في ما يسمى بالثأر السياسي”.-انتهى-

——

fadlallah24-8-2015

علي فضل الله: للالتزام بخطاب سياسي هادئ لا يستثير الغرائز والانفعالات

(أ.ل) – ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:

… وقال: “البداية من لبنان، الذي تجاوز الأسبوع الماضي قطوعا أمنيا، وإن كانت مفاعيله السياسية وتداعياته لما تنته بعد، فقد ساهم ما جرى في زيادة منسوب التوتر في الساحة السياسية، وزيادة الشرخ بين قوى سياسية كانت منقسمة بالأساس، وتنامي الهواجس والمخاوف والتساؤلات حول خلفية ما جرى، والأهداف التي كان البعض يصبو إليها. ونحن، وبعيدا عن أسباب ما جرى، ومدى خضوعه للشكليات التي ينبغي أن تراعى عند أي إجراء قضائي، فقد كنا نأمل أن يكون القرار مدروسا وأكثر حفظا للقوى الأمنية وللقضاء اللبناني، فمثل هذا القرار لا يؤخذ ببعده الأمني والقضائي، بل بالنظر إلى تداعياته على الواقع السياسي. فنحن لسنا في بلد كبقيَّة البلدان الَّتي تتخذ فيها قرارات قضائية وأمنية، ولسنا في مرحلة سياسية عادية، بل نحن في خضم توتر سياسي حاد في الساحة الداخلية، وما ينعكس عليه من توتر قادم من المحيط، حيث يتداخل القرار الأمني والقضائي بشكل كبير مع القرار السياسي، ويكفي دلالة على ذلك مشهد الاصطفاف الذي حصل بعد هذه الحادثة المؤسفة”.

أضاف “ولذلك، وحرصا على إبقاء المصداقية الَّتي نريدها للقوى الأمنية ونزاهة القضاء وإبعاده عن الخضوع للمواقع السياسية، ولمعرفة من تسبب بنزيف الدم في هذه الحادثة، ولإزالة أية هواجس قد أحدثتها، ندعو إلى الإسراع في إجراء تحقيق موضوعي وشفاف يفسر كل ما حدث، ويغلق هذا الملف مع كل تداعياته”.

وكرر التشديد على “ضرورة الالتزام بخطاب سياسي هادئ لا يستثير الغرائز والانفعالات، ولا يؤدي إلى فتنة حذرنا منها قبل هذه الحادثة المؤسفة، منعا لحصولها، ونحذر منها بعد هذه الحادثة منعا لتكرارها، فالبلد متوتر أصلا، ولا يحتاج إلى المتوترين، بل إلى العقلانيين الذي يتحدثون عما يعانيه البلد، بأسلوب يصل إلى العقل ولا ينزل إلى الشارع”.

وقال: “إننا نحتاج إلى أن يكون المنطق هو منطق علي، عندما قال لأصحابه: “إني أكره لكم أن تكونوا سبابين، ولكن لو وصفتم حالهم وذكرتم أعمالهم، كان أصوب في القول وأبلغ في العذر”.

وتابع “في خضم ما جرى، وفي ظل كل هذا الاهتزاز الذي تعيشه الساحة الداخلية، يدخل العدو الصهيوني على الخط، بزعم اكتشاف نفق على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وإعلانه عقب ذلك عن عملية سماها “درع الشمال”، واكبها بإثارة جو إعلامي وسياسي صاخب. ويقدم في ذلك حجة لا يحق له الحديث عنها، وهي خرق القرار 1701 من قبل المقاومة.. وهذا الخرق، إن تم من خلال نفق كما يزعم، فهو يخرقه كلَّ يوم في الجو والبر والبحر. إنَّنا أمام ما جرى، نريد دعوة اللبنانيين إلى مزيد من الوعي، وعدم الخضوع لتهويل العدو، في سعيه لإحداث شرخ داخلي بين اللبنانيين، من خلال عودة الحديث عن المقاومة ومدى الحاجة إليها، بعدما قرَّر اللبنانيون عدم الحديث عن موقع بات ضرورة، لكونه شكل ولا يزال ردعا في مواجهة العدو الصهيوني وغطرسته. وذلك بإثارة خوفهم ورعبهم، من خلال التصريحات أو الرسائل النصيَّة المتتالية والمدروسة التي تسعى إلى ذلك”.

وأكد انه “على اللبنانيين أن يفوتوا هذه الفرصة بوعيهم لمدى قدرات هذا العدو، فهو، وكما يعترف، ليس مؤهلا للقيام بأي عدوان، وما حدث في غزة أخيرا من اضطراره إلى القبول بتهدئة، ليس إلا مؤشرا على تهيب هذا العدو من إقدامه على أي عدوان. ونحن نعتقد أنَّ اللبنانيين أقرب إلى معرفة الحقيقة، لتجاربهم معه، ولكن هذا لا يعني أن ننام على حرير، فهذا العدو، كما بعض زعاماته التي هي في الحكم الآن، عوَّدنا أن يحاول الهروب إلى الأمام ونحو الحرب عندما يرى نفسه في مأزق، أو عندما يحسب أن الظروف السياسية تلائمه عند توفير الدعم الأميركي الكامل والتغطية الدولية المؤاتية، مستفيدا من عناصر التشرذم والانقسام التي تعيشها الساحة العربية والإسلامية، والتي قد تشكل عنصر إغراء إضافيا له. وليس حديث العدو المتواصل عن مصانع الأسلحة في لبنان، أو امتلاك المقاومة تقنية جديدة في عالم الصواريخ، إلا تأكيدا جديدا على عنصر القلق الذي يعيشه واستعداده للمغامرة في بعض الأوقات”.

أضاف “كل هذه التطورات وما نتج منها من تحديات، يضاف إليها ما وصل إليه البلد من الانحدار على المستوى الاقتصادي والنقدي والمعيشي للبنانيين، حيث لا أفق في ولادة حكومة تقوم بدورها في حفظ البلد من الأخطار، فيما تبقى المواقف على حالها، وكأنَّ البلد بألف خير.. لذلك، رأفة باللبنانيين وبحياتهم ومستقبلهم ومستقبل أبنائهم، ندعو كل القوى السياسية إلى الارتقاء إلى مستوى هذه التحديات التي تمس بوجود الوطن ولقمة عيش أبنائه، فلأجل ذلك تهون كل التضحيات”.

وختم “أخيرا، إننا وفي ظلِّ المفاوضات الجارية حول المسألة اليمنية في السويد، نأمل أن يؤدي ذلك إلى وقف فوري لهذه الحرب العبثية التي أنهكت الشعب اليمني وتركته فريسة للأمراض والجوع والقتل. لقد آن الأوان لمسلسل القتل والموت هذا أن ينتهي، ويصل الجميع إلى قناعة أن الحرب لم توصل ولن توصل إلى أية نتيجة إيجابية، وأن لا خيار إلا الحوار، حتى لا يكون اللقاء مجرد محطة فرضتها ظروف سياسية ضاغطة على هذا الفريق أو ذاك من الداخل أو الخارج”.-انتهى-

——

 

قائد الجيش بحث مع Del Col الأوضاع المستجدة على خط الانسحاب

والتقى وفدا اميركيا وخوري ومدير معاهد الآفاق

 (أ.ل)- استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون بتاريخ اليوم الجمعة, 07 كانون الأول 2018   في مكتبه في اليرزة، قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اللواء  Stefano Del Col، وبحث معه في الأوضاع المستجدة على خط الانسحاب.

ثمّ استقبل وفداً أميركياً من (DGMT) Defense Governance and Management Team، وجرى التداول في العلاقات الثنائية بين جيشي البلدين.

كما استقبل أمين عام المجلس الأعلى اللبناني – السوري الأستاذ نصري خوري، وتناول البحث الأوضاع على الحدود اللبنانية – السورية.

كذلك استقبل مدير معاهد الآفاق الحاج فادي ناصر على رأس وفد مرافق، وتمّ التداول في شؤون مختلفة.-انتهى-

—–

ibrahim1-7-12-2018

ibrahim2-7-12-2018

ibrahim7-12-2018

ابراهيم وقع اتفاقية تعاون أكاديمي مع رئيس الجامعة الأميركية في بيروت

بمتابعة الضباط العسكريين الراغبين بمتابعة دراساتهم العليا

(أ. ل)- وقّع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ورئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري اتفاقية تعاون أكاديمي يحصل بموجبها الضباط والعسكريين الراغبين بمتابعة دراساتهم العليا على تسهيلات في كافة الاختصاصات المعتمدة في الجامعة، في اطار رفع مستواهم وقدراتهم العلمية.

أقيم حفل التوقيع في مقر المديرية العامة العامة للأمن العام بحضور وفد من ادارة الجامعة         و عمداء الكليات وعدد من ضباط المديرية.

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيدي الأمن العام  والجامعة ،كانت كلمة للدكتور خوري قال فيها:

“اننا نشهد سوياً على توقيع تعاون اكاديمي في مجال الدراسات العليا بين المديرية والجامعة بهدف رفع المستوى العلمي للضباط في الخدمة الفعلية “.

وأكد خوري ان المديرية العامة للأمن العام بقيادة اللواء عباس ابراهيم والاجهزة الامنية برمتها لعبت دوراً مفصليّاً لحفظ امن لبنان ومؤسساته، ومن هنا تود الجامعة الاميركية في بيروت ان تشكر اللواء ابراهيم على جهوده المبذولة، والشكر عبارة عن حسم لضباط وعسكريي الامن العام كي يتمكنوا من الدخول الى الجامعة الاميركية و متابعة دراساتهم العليا في اي اختصاص من الاختصاصات.

كما وشكر خوري كل الجهود المبذولة لانجاز هذا الاتفاق في خدمة لبنان من اجل ضمان استمراره واستقراره.

وكانت للواء ابراهيم الكلمة التالية:

حضرة الدكتور فضلو خوري والضيوف الكرام

حضرات الضباط

عندما أحضر في كل مرّة لأوقّع على اتفاقية تعاون بين المديرية العامة للأمن العام وصرح تربوي كبير، أشعر بفرح عظيم خاصة أنني اشهد على تأسيس شراكة ثقافية – امنية، محورها خدمة الإنسان والمجتمع.

كان احد القادة يمنع عسكرييه من الاستمرار في تحصيل علمهم في الجامعات. عندما سئل عن السبب قال: “ان المتعلم يصعب ضبطه”. الجواب على هذا الكلام الذي يتناقض مع الحرية الفردية وحقوق الانسان، هو في وجودنا هنا اليوم لتوقيع بروتوكول التعاون بين الأمن العام والجامعة الأميركية في بيروت، من اجل ان نُسقط هذه المقولة، وننتقل الى الفكر المتنور، ونُدشّن مسارا مضيئا جديدا لمستقبل زاهر لعسكريّي الأمن العام وعائلاتهم، مسارا يؤسس لشراكة محورها الثقافة وتعزيز المهارات البشرية، انطلاقا من القيم الاخلاقية والمبادئ الانسانية المشتركة التي تأسست عليهما الجامعة والأمن العام.

مهما تحدّثت عن الجامعة الأميركية في بيروت لن افيها حقها، وحق من تناوبوا على رئاستها او الذين عملوا فيها. فهذا الصرح الأكاديمي الكبير الذي خرّج الكثير من رجالات لبنان والعالم منذ أن تأسس في  3 كانون الاول عام 1866، أضحى قيمة مضافة ومركز اشعاع في مجالات التعليم والتخصص  والخدمات.

إن الإستقرار العام,  داخل البلدان وفي العالم, لم يعد يقتصر فقط على ما يسمى “الأمن الأمني”، بل تخطّاه الى الأمن الإجتماعي والسياسي والإقتصادي والصحّي، وصولاً الى الأمن التربوي الذي يشكل مدماكاً قوياًّ في بناء المجتمعات وسلامتها، لأن الأمن في مفهومه المعاصر هو المعرفة والثقافة والتربية وكل ما له علاقة بالعلوم والتقنيات على انواعها. وإذا ما دمجنا مجمل المبادئ الوطنية التي يتكون منها الأمن وتلك التي يتشكل منها التعليم، فنحصل على معادلة  تساهم في بناء سليم لمجتمع حضاري، مستقر ومنتظم.

هذه هي رسالتنا، وهذا هو فكرنا المبني على الايمان بلبنان الدولة القوية والعادلة والمتطورة بنظامها الديمقراطي، ومؤسساتها الرسمية والقضائية والامنية، المتفلتة من الفساد والرشوة والترهل، يواكبها مجتمع مدني متفاعل يساهم في نهضة وطننا ونقله الى مصاف الدول الحديثة.

اخيرا، اغتنم هذه المناسبة لأشكر ادارة الجامعة الاميركية في بيروت، واخص بالذكر رئيسها       الدكتور فضلو الخوري، واعضاء مجلس امنائها والحاضرين بيننا، وضباط الامن العام، وكل من ساهم في اعداد هذه الاتفاقية، متمنيا ان تكون هذه الشراكة التربوية اساسا لاطلاق مبادرات تعاون جديدة.

وشكرا عشتم وعاش لبنان.

و في نهاية الحفل جرى تبادل الدروع و الهدايا التذكارية بين الطرفين، و من ثم اقيم حفل كوكتيل للمناسبة.

من جهة ثانية، استقبل المدير العام للأمن اللواء عباس ابراهيم، القائد  العام للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان UNIFIL الجنرال ستيفانو دل كول، وبحث معه التطورات على الحدود الجنوبيّة بعد مزاعم العدو الاسرائيلي عن وجود أنفاق تمتد من لبنان الى داخل الأراضي المحتلة.

-انتهى-

—–

حفل تخريج وتوزيع شهادات في مدرسة القوات الخاصة – حامات

(أ.ل)-أقيم قبل ظهر اليوم في مدرسة القوات الخاصة – حامات، حفل تخريج دورة تنشئة مغوار /64/ باسم الرقيب أول المغوار الشهيد ناصر حسن.

حضر الحفل قائد المدرسة العميد الركن فادي مخول ممثلاً قائد الجيش العماد جوزاف عون، وعدد من الضباط وذوي المتخرجين. وقد ألقى العميد الركن مخول كلمة بالمناسبة جاء فيها:

“تنتظركم مهمّاتٌ جسيمة، غير أنّها تهون أمام وعيكم لرسالتكم ودوركم، والتزامكم الصارم بقرارات القيادة والولاء المطلق للمؤسسة. احرصوا على القيام بالواجب بمنتهى الاندفاع والحماس، وبروح المناقبية والانضباط ونكران الذات، والتمسّك بشرف مهمّتكم النبيلة”.-انتهى-

—-

masaref (2)

جمعية مصارف لبنان: الوضع الاقتصادي والمالي والمصرفي أيلول 2018

 (أ.ل) – تراجعت نتائج غالبية مؤشرات القطاع الحقيقي المتوافرة للأشهر التسعة الأولى من العام 2018 مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الذي سبق، ومنها حركة القطاع العقاري ومقاصة الشيكات، في حين تحسّن القليل منها كحركة المسافرين عبر المطار. على صعيد النشاط المصرفي، ازداد إجمالي موجودات/مطلوبات المصارف التجارية بنسبة جيدة بلغت 9.7% في الأشهر التسعة الأولى من العام 2018، وبلغت نسبة نمو ودائع القطاع الخاص 3.1% في فترة كانون الثاني – أيلول 2018 مقابل زيادة نسبتها 4.1% في الفترة ذاتها من العام الذي سبق. من جهة أخرى، سجل ميزان المدفوعات عجزاً بقيمة 1311 مليون دولار لغاية أيلول 2018 مقابل عجز أدنى بقيمة 190 مليون دولار لغاية أيلول 2017. أما موجودات مصرف لبنان الخارجية السائلة بالعملات الأجنبية فبلغت 34.2 مليار دولار في نهاية أيلول 2018. وسجلت معدلات الفائدة المصرفية ارتفاعاً ملحوظاً خصوصاً على الليرة اللبنانية، علماً أن معدلات الفائدة على سندات الخزينة بالليرة بقيت مستقرّة.

أولاً: الوضع الاقتصادي العام

الشيكات المتقاصة

في أيلول 2018، ارتفعت القيمة الإجمالية للشيكات المتقاصّة إلى ما يعادل 5540 مليون دولار مقابل 5493 مليون دولار في الشهر الذي سبق و4485 مليون دولار في أيلول 2017. وتراجعت قيمة الشيكات المتقاصة بنسبة 1.3% في الأشهر التسعة الأولى من العام 2018 بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2017. من جهة أخرى، تراجع معدل دولرة قيمة الشيكات المتقاصّة إلى 67.4% في فترة كانون كانون الثاني – أيلول 2018 مقابل 68.8% في الفترة ذاتها من العام 2017.

حركة الاستيراد

في آب 2018 (آخر الإحصاءات المتوافرة)، بلغت قيمة الواردات السلعية 1820 مليون دولار مقابل 3218 مليون دولار في الشهر الذي سبق و1685 مليون دولار في آب 2017. وبذلك، تكون قيمة الواردات السلعية قد في آب 2018، بلغت قيمة الواردات السلعية 1820 مليون دولار مقابل 2318 مليون دولار في الشهر الذي سبق و1685 مليون في آب 2018، بلغت قيمة الواردات السلعية 1820 مليون دولار مقابل 2318 مليون دولار في الشهر الذي سبق و1685 مليون دولار في آب 2017. وبذلك، تكون قيمة الواردات السلعية قد ازدادت بنسبة 4.8% في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2018 بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2017، في حين تراجعت الكميّات المستوردة بنسبة كبيرة بلغت 18.8%.

وتوزعت الواردات السلعية في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2018 بحسب نوعها كالآتي: احتلت المنتجات المعدنية المركز الأول كالعادة وشكّلت حصّتها 21.3% من المجموع، تلتها الآلات والأجهزة والمعدّات الكهربائية (11.9%)، فمنتجات الصناعة الكيميائية (10.9%)، ثم معدّات النقل (8.3%)، فالأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة (6.6%). وعلى صعيد أبرز البلدان التي استورد منها لبنان السلع في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2018، حلت الصين في المرتبة الأولى إذ بلغت حصتها 10.1% من مجموع الواردات، لتأتي بعدها اليونان )8.2%)، ثم إيطاليا (7.9%)، فالولايات المتحدة الأميركية (7.4%)، فألمانيا (5.7%).

حركة التصدير

في آب 2018، بلغت قيمة الصادرات السلعية 229 مليون دولار، مقابل 218 مليون دولار في الشهر الذي سبقه و251 مليون دولار في آب 2017. وازدادت قيمة الصادرات السلعية بنسبة 4.3% في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2018 بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2017.

وتوزعت الصادرات السلعية في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2018 بحسب نوعها كالآتي: احتلت الأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة المركز الأول وبلغت حصتها 23.6% من مجموع الصادرات، تلتها كل من المعادن العادية ومصنوعاتها ومنتجات صناعة الأغذية (13.6%)، ثم منتجات الصناعة الكيميائية (11.6%)، فالآلات والأجهزة والمعدّات الكهربائية (10.2%). من أبرز البلدان التي صدّر إليها لبنان السلع في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2018، نذكر: الإمارات العربية المتحدة التي احتلت المرتبة الأولى وبلغت حصتها 13.8% من إجمالي الصادرات السلعية، تلتها جنوب افريقيا (8.3%)، فالمملكة العربية السعودية (7\6.9%)، ثم سورية (6.1%)، فسويسرا (5.3%).

الحسابات الخارجية

  • في آب 2018، بلغ عجز الميزان التجاري 1591 مليون دولار مقابل عجز قدره 2100 مليون دولار في تموز 2018 و1434 مليون دولار في آب 2017. وارتفع قليلاً عجز الميزان التجاري إلى 11733 مليون دولار في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2018 مقابل عجز بقيمة 11192 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام 2017.
  • في أيلول 2018، سجلت الموجودات الخارجية الصافية لدى الجهاز المصرفي والمؤسسات المالية تراجعاً بقيمة 146 مليون دولار، مقابل انخفاضها بقيمة 408 ملايين دولار في الشهر الذي سبق وارتفاعها بقيمة 457 مليون دولار في أيلول 2017. وانخفضت هذه الموجودات بقيمة 1311 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام 2018 مقابل تراجعها بقيمة 190 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام 2017.

قطاع البناء

  • في أيلول 2018، تراجعت مساحات البناء المرخص بها لدى نقابتي المهندسين في بيروت والشمال إلى 624 ألف متر مربع (م2) مقابل 674 ألف م2 في الشهر الذي سبق و716 ألف م2 في أيلول 2017. وبذلك، تكون تراخيص مساحات البناء قد انخفضت بنسبة 23.0% في الأشهر التسعة الأولى من العام 2018 بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2017.

قطاع النقل الجوي

في أيلول 2018، بلغ عدد الرحلات الإجمالية من وإلى مطار رفيق الحريري الدولي 6812 رحلة، وعدد الركاب القادمين 379789 شخصاً والمغادرين 469068 شخصاً والعابرين 442 شخصاً. وعلى صعيد حركة الشحن عبر المطار في الشهر المذكور، بلغ حجم البضائع المفرغة 4439 طناً مقابل 3292 طنّاً للبضائع المشحونة.

وفي الأشهر التسعة الأولى من العام 2018، وبالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2017، ارتفعت كل من حركة القادمين بنسبة 7.8% وحركة المغادرين بنسبة 6.4% وحركة شحن البضائع عبر المطار بنسبة 2.3% وعدد الرحلات بنسبة 3.5%.

ثانياً – المالية العامة

في حزيران 2018، بلغ العجز العام الإجمالي 173 مليار ليرة مقابل عجز كبير قدره 1519 مليار ليرة في الشهر الذي سبق (عجز بقيمة 957 مليار ليرة في حزيران 2017). وتبيّن أرقام المالية العامة (موازنة+خزينة) عند مقارنتها في النصف الأول من العامين 2017 و2018 المعطيات التالية:

  • انخفاض المبالغ الإجمالية المقبوضة من 9136 مليار ليرة إلى 8956 ملياراً، أي بمقدار 180 مليار ليرة وبنسبة 1.97%. فقد انخفضت كل من الإيرادات الضريبية بقيمة 231 مليار ليرة والإيرادات غير الضريبية بقيمة 264 مليار ليرة، بينما ارتفعت مقبوضات الخزينة بقيمة 316 مليار ليرة.
  • ارتفاع كبير للمبالغ الإجمالية المدفوعة من 10504 مليارات ليرة إلى 13533 ملياراً، أي بقيمة 3029 مليار ليرة وبنسبة 28.8%. ونتج ذلك من ارتفاع خدمة الدين العام بقيمة 518 مليار ليرة (من 3825 مليار ليرة إلى 4343 ملياراً) عند مقارنتها في النصف ا لأول من العامين 2017 و2018 ومن زيادة النفقات الأولية، أي من خارج خدمة الدين العام بقيمة 2512 مليار ليرة (من 6679 مليار ليرة من كانون الثاني حتى حزيران 2017 إلى 9190 ملياراً في الفترة ذاتها من العام 2018) التي نتجت من عوامل عدة، ومنها ما هو معلن كارتفاع التحويلات إلى البلديات (+514 مليار ليرة)، والنفقات على حساب موازنات سابقة (+364 مليار ليرة) والتحويلات إلى مؤسسة كهرباء لبنان (+275 مليار ليرة) في الفترة قيد الدرس.
  • وبذلك، يكون العجز العام قد ارتفع من 1368 مليار ليرة في الأشهر الستة الأولى من العام 2017 إلى 4577 ملياراً في الفترة ذاتها من العام الحالي وارتفعت نسبته من 13.0% من مجموع المدفوعات إلى 33.8% في الفترتين المذكورتين على التوالي.
  • وحقق الرصيد الأولي عجزاً بمقدار 234 مليار ليرة في النصف الأول من العام 2018 مقابل فائض بقيمة 2457 مليار ليرة في النصف ذاته من العام 2017.

ويتبين من الجدول أدناه أن خدمة الدين ارتفعت قياساً على المقبوضات الإجمالية في حين انخفضت قياساً على المدفوعات الإجمالية عند مقارنتهما في الأشهر الستة الأولى من العامين 2017 و2018.

سندات الخزينة اللبنانية بالليرة اللبنانية

في نهاية أيلول 2018، بلغت القيمة الاسمية للمحفظة الإجمالية لسندات الخزينة بالليرة (فئات 3 أشهر، 6 أشهر، 12 شهراً، 24 شهراً، 36 شهراً، 60 شهراً، 84 شهراً، 120 شهراً، 144 شهراً و180 شهراً) 717662 مليار ليرة مقابل 71662 ملياراً في نهاية الشهر الذي سبق و72812 ملياراً في نهاية العام 2017. وبذلك، تكون هذه المحفظة قد انخفضت بقيمة 1050 مليار ليرة في الأشهر التسعة الأولى من العام 2018.

ومع إصدار وزارة المالية في أيلول 2018 سندات من فئة 84 شهراً بقيمة 2000 مليار ليرة بفائدة استثنائية 1% اكتتب بها بالكامل مصرف لبنان (علماً أن سندات من الفئة ذاتها بفائدة 7.9% قد استحقت في الشهر المذكور)، ارتفعت حصة هذه الفئة إلى 15.19% من مجموع المحفظة في نهاية الشهر المذكور قياساً على الشهر الذي سبق مقابل تغيرات بسيطة في حصص الفئات الأخرى.

وارتفعت قليلاً القيمة الفعلية للمحفظة الإجمالية لسندات الخزينة اللبنانية بالليرة إلى 72734 مليار ليرة في نهاية أيلول 2018 مقابل 72590 مليار ليرة في نهاية الشهر الذي سبق (+144 مليار ليرة).

يبين توزع حصص المكتتبين في المحفظة الإجمالية لسندات الخزينة بالليرة ارتفاع حصة مصرف لبنان إلى 50.3% في نهاية أيلول 2018 (من 48.5% في نهاية الشهر الذي سبق) مقابل انخفاض حصة كل من المصارف إلى 34.8% (من 36.2%) والقطاع غير المصرفي إلى 14.9% (من 15.3%) في نهاية الشهرين المذكورين على التوالي.

سندات الخزينة اللبنانية بالعملات الأجنبية

في نهاية أيلول 2018، بلغت محفظة سندات الخزينة اللبنانية المصدرة بالعملات الأجنبية () (قيمة الاكتتابات الاسمية زائد الفوائد المتراكمة حتى تاريخه) ما يوازي 33191 مليون دولار مقابل ما يوازي 33155 مليون دولار في نهاية الشهر الذي سبق (28086 مليون دولار في نهاية العام 2017). وفي نهاية أيلول 2018، بلغت محفظة المصارف التجارية من إجمالي محفظة سندات اليوروبوندز 16640 مليون دولار (أي ما نسبته 50.1% من مجموع المحفظة) مقابل 16540 مليون دولار (أي ما نسبته 49.9% من مجموع المحفظة) في نهاية الشهر الذي سبق و14178 مليون دولار (أي ما نسبته 50.5% من المجموع) في نهاية كانون الأول 2017.

الدين العام

في نهاية أيلول 2018 ، بلغ الدين العام الإجمالي 126387 مليار ليرة (أي ما يعادل 83.8 مليار دولار) مقابل 126166 مليار ليرة في نهاية الشهر الذي سبق و119898 مليار ليرة في نهاية العام 2017. وبذلك، يكون الدين العام الإجمالي قد ارتفع بقيمة 6489 مليار ليرة في الأشهر التسعة الأولى من العام 2018 مقابل زيادة أدنى قدرها 4910 مليارات ليرة في الفترة ذاتها من العام 2017.

ونتج ارتفاع الدين العام الإجمالي في الأشهر التسعة الأولى من العام 2018 من ارتفاع الدين المحرر بالعملات الأجنبية بما يوازي 7559 مليار ليرة (5014 مليون دولار) مقابل تراجع الدين بالليرة اللبنانية بقيمة 1070 مليار ليرة. (يُعزى ذلك إلى حدّ كبير إلى عملية المقايضة التي تمّت بين وزارة المالية ومصرف لبنان في شهر أيار 2018، والتي قضت باستبدال مصرف لبنان سندات خزينة بالليرة من محفظته إلى سندات بالعملات الأجنبية في محفظته بقيمة 5.5 مليارات دولار).

وبلغ الدين العام الصافي، المحتسب بعد تنزيل ودائع القطاع العام لدى الجهاز المصرفي، 110990 مليار ليرة في نهاية أيلول 2018، مسجلاً ارتفاعاً نسبته 6.5% قياساً على نهاية العام 2017.

وفي نهاية أيلول 2018، بلغت قيمة الدين العام المحرر بالليرة اللبنانية 73007 مليارات ليرة، مشكلة حوالي 57.8% من إجمالي الدين العام مقابل ما يعادل 53380 مليار ليرة للدين المحرر بالعملات الأجنبية، أي ما نسبته 52.2% من الدين العام الإجمالي.

وفي ما يخص تمويل الدين العام المحرر بالليرة اللبنانية في نهاية أيلول 2018، ارتفعت حصة مصرف لبنان إلى 50.1% مقابل انخفاض كل من حصة المصارف إلى 35.1% والقطاع غير المصرفي إلى 14.8%.-انتهى-

——

hamdan7-12-2018

وفد من حزب الله زار العميد حمدان

(أ.ل)-استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان وأعضاء الهيئة، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله الحاج محمود قماطي رافقه العضو في المجلس الدكتور علي ضاهر  بحضور عضو في المجلس السياسي لحزب العربي الديمقراطي مهدي مصطفى في مقر المرابطون.

بعد اللقاء، أكد المجتمعون وجوب الإسراع في تأليف الحكومة من أجل مواجهة الاستحقاقات المتسارعة سواء على الصعيد الإقليمي او الداخلي، داعين المسؤولين والمعنيين إلى الاهتمام بالواقع الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين، حيث أصبح هذا الهم المعيشي يشكل واقع ضاغط على الجميع.

وحيا المجتمعون نضال الفلسطينيين القابضين أبداً على السلاح والذين كانوا السد المنيع في وجه كل صفقات الذل والاستسلام خاصة في وحدتهم التي أدت إلى هزيمة الولايات المتحدة الاميركية في المعركة السياسية في الأمم المتحدة، مؤكدين أن فلسطين الحرة العربية من نهرها إلى بحرها والقدس الشريف عاصمتها، هي البداية وستبقى إلى الأبد شرعيتنا السياسية وشرعنا المقدس.-انتهى-

——

وفد قيادي من جبهة العمل التقى وهاب في الجاهلية وقدم له العزاء

ولحزب التوحيد العربي ولعائلة الفقيد المغدور «محمد أبو ذياب»

(أ.ل)-زار وفد قيادي من جبهة العمل الاسلامي في لبنان برئاسة منسقها العام الشيخ الدكتور زهير الجعيد منطقة الجاهلية أمس والتقى المرجع الديني الكبير الشيخ أبو علي سليمان ومعالي الوزير السابق «وئام وهاب» وقيادة حزب التوحيد العربي وقدّم لهم العزاء ولعائلة الفقيد المغدور الراحل «محمد أبو ذياب».

وقد تحدث منسق عام الجبهة  الشيخ الدكتور زهير الجعيد “مؤكداً على وحدة موقف محور المقاومة من هنا من الشوف ومن الجاهلية ومن لبنان المقاومة إلى دمشق العروبة وفلسطين العزة والكرامة وصولاً إلى طهران الداعمة والرافدة لكل حركات المقاومة ضد المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة”.

واعتبر الشيخ الجعيد أنّ “الشهيد «محمد أبو ذياب» ليس شهيد حزب التوحيد العربي فحسب بل هو شهيد كل لبنان وشهيد المقاومة، لافتاً إلى أنّ المقاومة ومحورها استطاعت كسر مشروع المؤامرة والانتصار عام 2006، واستطاعت كسر مشروع الفتنة في 7 أيار عام 2008 وها هي اليوم وبفضل دماء الشهيد الفقيد الراحل محمد أبو ذياب تكسر وتفشل تلك المؤامرة  سياسياً، لذلك ومن هذا المنطلق وتأكيداً على النهج والخيار المقاوم الذي خطه ورسمه مؤسس الجبهة الراحل الكبير الداعية فتحي يكن «رحمه الله» جئنا إلى هنا إلى عرين البطل في منطقة الجاهلية الصديق الحميم معالي الوزير الأستاذ وئام وهاب وجئنا إلى الشوف وإلى جبل بني معروف لنؤكد على هذه العلاقة والوطيدة التي ابتدأها سماحة الداعية فتحي يكن والتي هي مستمرة سوياً نحو فلسطين لتحريرها من المحتلين مع كافة الشرفاء من المسلمين سنة ودروزاً وشيعة ومن المسيحيين  الوطنيين يداً واحدة حتى دحر المشروع الصهيوني وإفشال المخططات والمؤامرات الأمريكية التي تعمل على إذكاء الفتنة وإشعال نارها من أجل تقسيم وتفتيت الأمة ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.-انتهى-

—–

انتهت النشرة

Print Friendly

عن السيد زاهر ع. بدر الدين

اسمحوا لي ان اعرفكم عن نفسي: السيد زاهر عباس بدرالدين نجل الصحفي الأستاذ السيد عباس بدرالدين (من سادة اهل البيت) الذي فقد اثره قي ليبيا عند ظهيرة يوم الجمعة 31 آب 1978 .مدير وصاحب وكالة "أخبار لبنان"بالاصالة عن والدي.وليس لي أقرباء يعملون في هذا المجال محليا في الوطن أو دوليا سواي.

شاهد أيضاً

يا عزيزي كلنا لصوص #5774 ليوم الجمعة 9 أيلول(شهر8) 2019

الجمعة في 9 آب 2019         العدد:5774   يا عزيزي كلنا لصوص اسم فيلم عربي مصري ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *