الرئيسية / النشرات / نشرة الجمعة 29 تموز 2016 العدد 5068

نشرة الجمعة 29 تموز 2016 العدد 5068

sayed604[1]

السيد نصرالله: السعودية تطبّع مع الاسرائيليين بالمجان

واذا أصرّت على مواصلة الحروب فمشروعها سيُهزم

 (أ.ل) – ألقى الامين العام لـ”حزب الله” سماحة السيد حسن نصر الله كلمة في مهرجان تكريم القائد اسماعيل زهري في النبطية الفوقا. وجاءت كلمته كالآتي:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

الحفل الكريم، الإخوة والأخوات، السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم، “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً” صدق الله العلي العظيم.

أرحب بكم جميعاً، الإخوة والأخوات الأعزاء والعزيزات الذين اجتمعتم في هذه البلدة الطيبة لتكريم قائد جهادي كبير من قادة هذه المقاومة. وفي البداية أود أن أتوجه بالشكر إليكم، للحضور والمواساة، وأتوجه إلى عائلته الشريفة والكريمة، إلى عائلته كلها بأحر التعازي والتعبير عن مشاعر المواساة لفقدهم وفقدنا هذا الأخ العزيز والحبيب والقائد والمجاهد، وأتقدم من أرحامه ومن أصدقائه ومن رفاقه ومن إخوانه في المقاومة وأيضاً أتقدم من أهل بلدته النبطية الفوقا، بلدة التعايش بين أتباع الأديان والمذاهب، والبلدة السبّاقة إلى إحياء شعائر الإمام الحسين عليه السلام والتمسك بها. إلى البلدة التي لها تاريخ في العلم والحوزة العلمية والعلماء وفي مقدمهم السادة من آل نور الدين. البلدة المقاومة في الخط الأمامي منذ الاحتلال حتى العام 2000، تواجه، وتصمد، وتكابد، وتعاني من مواقع الصهاينة والعملاء في علي الطاهر وسجد وغيره. البلدة المعطاءة في رجالها ونسائها المقاومين في حزب الله، وفي حركات وأحزاب المقاومة. البلدة التي ضحّت من رجالها ونسائها وأطفالها في المجازر الصهيونية في أكثر من حرب وعدوان، والبلدة التي لم تبخل ولن تبخل، وها هم المقاومون من أبنائها ورجالها مازالوا يتواجدون في كل الميادين وحيث يجب ان نكون كما قال أخي المجاهد العزيز قبل قليل.

هؤلاء هم إخوة أبي خليل وأبناؤه وأحباؤه وأعزاؤه من أبناء هذه البلدة الطيبة.

أود في البداية أن أتحدث عن فقيدنا القائد وبعد ذلك أتطرق إلى بعض المسائل والهموم في المنطقة وعلى المستوى المحلي.

أبو خليل عنوان لجيلٍ من الإخوة المقاومين والمجاهدين الذين التحقوا بمسيرة حزب الله والمقاومة الإسلامية عام 1982 منذ أيامها الأولى وفي ريعان الشباب كأفراد ومجاهدين، وحضروا في الميدان، وجمعوا بين العلم والعمل وبين الإيمان والجهاد، وترقوا في مواقع المسؤولية إلى أن وصل بعضهم إلى ما وصلوا إليه، وقضوا أعمارهم وشبابهم وزهرة شبابهم في هذه المقاومة، فمنهم من توفاه الله سبحانه وتعالى كأبي خليل وأخوة له من قبل يشاركونه في الكثير من المواصفات كالقائد الفقيد الحاج مصطفى شحادة والشيخ المجاهد الشيخ محمد خاتون والشيخ المجاهد الشيخ مصطفى قصير وآخرين.  ومنهم من استشهد ومنهم من ينتظر ويواصلون طريق الأحبة ويتابعونه حتى النهاية.

هذا الجيل من الإخوة لم يكن له حياة خارج هذه المسيرة وخارج هذه المسؤولية وخارج هذا الهم. لم تكن لهم حياة خاصة. كثير من شباب هذا البلد وشبان وشباب عالمنا العربي والإسلامي وعلى الرغم من كل ما جرى خلال عقود على فلسطين وعلى لبنان وعلى دول المنطقة وعلى شعوب المنطقة وعلى مقدسات المنطقة كانت لهم أمزجتهم وثقافتهم، مناخاتهم، ولكن أيضاً كثير من هؤلاء الشباب، وهنا لا أتحدث فقط عن شباب حزب الله وإنما عن كثير من القوى التي حملت الهم والمسؤولية، إخواننا هؤلاء لم يعيشوا شبابهم كما هو من الطبيعي أن يعيش الشباب. باكراً حملوا البندقية، وغادروا البيوت إلى الجبال، ودخلوا في مواجهات قاسية.

شباب جاءوا من بيوتهم ومدارسهم وحقولهم ليواجهوا أقوى جيش في المنطقة وليصنعوا الانتصار.

أبو خليل انخرط في المقاومة العسكرية منذ البداية ومن أوائل الذين تخصصوا في سلاح المدفعية. عندما نتحدث عن أهم وكبار ضباط المدفعية في المقاومة الإسلامية نتحدث عن الحاج أبو خليل الذي تحمّل المسؤوليات في هذا الاختصاص. وأيضاً مسؤوليات قيادية على مستوى بعض القطاعات والمحاور، وقاتل وشارك شخصياً في الكثير من العمليات، من الحقبان إلى سجد إلى بئر كلاب إلى عملية بدر الكبرى في إقليم التفاح العملية المعروفة والمشهورة ولم يخرج من الميدان حتى عندما أصبح مسؤولاً لوحدة مهمة وحساسة في المقاومة الإسلامية بقي ابن الميدان وحاضراً فيه. كان حريصاً على أن يتطور علمياً في اختصاصه وفي المجال العسكري، وحريصاً على المشاركة في الدورات العسكرية وتنمية قدراته العلمية وهو الذي كان يتمتع بالذكاء وبالعقل وبالفهم وبالقدرة على التخطيط. وكان أيضاً من القيادات الميدانية الأساسية في حرب تموز التي نحيي في مثل هذه الأيام ذكراها العاشرة. وكان من أولئك القادة ومن أولئك المجاهدين الذين كان لهم شرف صنع الانتصار والمساهمة في صنع الانتصار في حرب تموز عام 2006.

إلى أن منذ سنوات تولى مسؤولية إحدى الوحدات الصاروخية الأساسية في المقاومة إلى حين وفاته. هذه الوحدة من الوحدات التي تؤمن مستوى عالٍ من الجهوزية للمقاومة التي تؤمن مستوى عالٍ من الردع للعدو الإسرائيلي والمساهمة في حماية لبنان وفي حماية جنوب لبنان وفي منع العدو حتى من أن يفكر من أن تمتد يده ليس إلى بيروت أو إلى عمق لبنان بل حتى إلى البلدات والبيوت المرابطة والرابضة على الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة.

كل من يعرف أبو خليل عن قرب، يعرف أنه كان إنساناً طيباً نقياً صافياً متواضعاً، بل شديد التواضع، حنوناً على الجميع، قريباً من الجميع، باراً بوالديه رحمهما الله تعالى، خادما لهما، معتنياً بأيتام الشهداء، شجاعاً مقداماً، حاضراً في الميدان، دؤوبا في عمله، جاداً فاعلاً لم يهمل وظائفه الجهادية حتى في مرضه وحتى عندما اشتد به المرض كان يتابع تفاصيل العمل في وحدته ومع اخوانه المسؤولين، وكان صاحب علم ومعرفة، حتى في مرضه الشديد كان يواصل دراسته للحصول على ماجستير في العلوم السياسية.

كان القائد المسؤول حتى آخر ساعات قبل دخوله في الغيبوبة. كان عاشقاً للقرآن، دائماً التلاوة له. منذ حوالي خمس سنوات نذر نذراً ان يقرأ في كل يوم جزءاً من القرآن، ومنذ ذلك اليوم وفا بنذره، حتى لحظة الغيبوبة كان حليف القرآن وكان عاشقاً أيضاً للحسين عليه السلام يبكيه ويفديه ويشتاق إليه ويواصل دربه.

هكذا كان ابو خليل، وبأمثال أبي خليل، ليعرف الناس شيئاً أساسياً في مسيرتنا، بأمثال أبي خليل ننتصر، بأمثال أبي خليل نصرنا الله، بأمثال أبي خليل أنزل الله علينا النصر لأن الحرب سجال فيوم لنا من عدونا ويوم لعدونا منّا حتى إذا رأى الله صدقنا أنزل علينا النصر وبعدونا الكبت كما كان يقول أمير المؤمنين عليه السلام.

بالقادة الصابرين الصادقين المتواضعين الطيبين المخلصين لله العاشقين لله ولرسول الله ولكتاب الله ولآل رسول الله والمستعدين للتضحية بلا حساب يتنزل النصر.

وعندما تحدثنا في بداية حرب تموز عن النصر الآتي بإذن الله، كنا على يقين لهذا السبب. وعندما نتحدث عن النصر الآتي بإذن الله في مواجهة أي حرب أو عدوان يشن على بلدنا أو على مقاومتنا لأن بين ظهرانينا أمثال ابي خليل واخوته الشهداء وأبنائه المجاهدين ورفاقه الصادقين. وهذا ما يجب ان نحرص عليه، إلى جانب العلم والخبرة والتكنولوجيا والمستوى العسكري والإمكانيات المتطورة. الأصل عندنا الطهارة، الصدق، الوفاء، الحب، الحنان، الإيمان، الإخلاص، التواضع، هذا الذي كنا نراه مجسداً في فقيدنا القائد الذي نكرمه اليوم.

أيها الإخوة والأخوات، اليوم غادرنا أبو خليل وترك بين أيدينا هذه الأمانة العظيمة، أمانة المقاومة التي تمثل بالنسبة لنا الضمانة الحقيقية والأساسية لنبقى في أرضنا التي حررناها والتي دافعنا عنها لنبقى في النبطية الفوقا، والنبطية، وبنت جبيل، ومرجعيون، والخيام، والناقورة، وفي كل هذه البلدات والمدن.

ضمانتنا الحقيقية والأساسية هي المقاومة كجزء من المعادلة الذهبية، الجيش والشعب والمقاومة، والتي يجب أن نحميها أيضاً ونحافظ عليها وعلى بلدنا وعلى شعبنا وعلى كرامتنا وعلى حياة عزيزة في هذا البلد وعلى سيادة هذا الوطن، في هذا الزمن الصعب.

يوماً بعد يوم يتأكد صوابية هذا الطريق الذي إلتحق به أبو خليل منذ البداية وصحة هذا الطريق وسلامته، وصحة هذا الخيار على المستوى الوطني والقومي والإسلامي.

طبعاً اليوم لن أتحدث عن الذكرى العاشرة لحرب تموز وإن كان هو من صُنّاع نصرها، سأترك هذا لقابل الأيام إن شاء الله في الاحتفال المركزي، المهرجان المركزي الذي سيقام في هذه المناسبة. ولكن من بوابة المقاومة أدخل إلى ما نحن فيه على مستوى المنطقة وعلى مستوى لبنان.

لماذا يتأكد صحة وصوابية هذا الخيار وأنّ المقاومة هي الضمانة الحقيقية؟ لأننا في المنطقة في وضع عربي سيء جداً، في وضع رسمي عربي سيء جداً، أسوء من أي زمن مضى. يعني إذا أخذنا المئة سنة الماضية ونأتي اليوم سوف نجد أنفسنا أمام وضع عربي رسمي ضعيف، هزيل، مشتت، ممزق، فلا أمة ولا دول ولا جامعة عربية حقيقية ولا أمن قومي عربي ولا مصير مشترك ولا مصالح مشتركة ولا أي شيء من هذا. حتى القضية المركزية، قضية فلسطين، فلسطين التي يحتلها الصهاينة والتي تُنتهك مقدساتها الإسلامية والمسيحية، فلسطين التي هجّر الصهاينة الملايين من شعبها ويزج الصهاينة بالآلاف من رجالها ونسائها في السجون، ويحاصرون قطاع غزة منذ سنوات طوال، وتهدد، وفلسطين التي يُهدد الصهاينة من خلال احتلالها وكيانهم كل دول وشعوب المنطقة. إسرائيل هذه اليوم لم تعد عدواً للوضع العربي الرسمي وفلسطين أصبحت قضية رفع عتب هزيل جداً. هذا ما عبّرت عنه دائماً في السنوات الأخيرة بيانات واجتماعات القمم العربية وآخرها القمة التي شهدنا أحداثها قبل أيام.

لكن ما نحن فيه من هذا الوضع العربي السيء على المستوى الرسمي، عندما أقول أسوء ما فيه، من آخرها من دون أن أحكي مقدمات، هو هذا التطور في الموقف السعودي الذي بدأ ينتقل من العلاقة خلف الستار أو التواصل مع الإسرائيليين في السر إلى العلن، هذا أهم تطور سيء على المستوى الرسمي العربي في الآونة الأخيرة.

وبطبيعة الحال، عندما يقوم أمير معروف من آل سعود، الأمير تركي الفيصل، بلقاءات علنية مع مسؤولين صهاينة، دبلوماسيين وأمنيين وغير ذلك، وعندما يقوم لواء متقاعد من المخابرات السعودية أيضاً بلقاءات من هذا النوع، ثم يختمها بزيارة للأراضي المحتلة ويلتقي مسؤولين إسرائيليين حكوميين ونواب في الكنيست الإسرائيلي ويُجاهر بذلك، هذا لا يمكن أن يحصل بمعزل عن موافقة الحكومة السعودية، ونحن نعرف طبيعة الحياة السياسية في السعودية، أن يصعد أحد ويُبسّط الموضوع ويقول لا ليس لديهم علم وليس لهم علاقة. هذا لا يحصل، في السعودية إذا شخص يتكلم كلمة خارج السياق أو خارج السياسة ويغرد على تويتر أو على مواقع مشابهة يُحكم عليه بالجلد ألف جلدة، ألف جلدة على جملتين، كيف إذا واحد يخالف سياسة استراتيجية وكبرى وكانت هذه سياسة المملكة.

لا، هذه بدايات، بدايات ليس بداية الاتصال، الاتصال موجود، وليس بداية العلاقة، العلاقة موجودة، وليس بداية التنسيق، التنسيق موجود، وإنما هو بداية الانتقال إلى العلن، من السر إلى العلن، وما يقوم به هذا الأمير وهذا اللواء السعوديان هو بدايات تمهيد وجس نبض، وأنا أقول لهم من الآن، ليس هناك داع أن تعذّبوا أنفسكم بجس نبض في عالم عربي وأمة عربية ووضع عربي مشتت وضائع وتائه، وأنتم الذين شاركتم في صنع هذا الواقع العربي المأساوي تستغلون جيداً الفرصة المؤاتية لنقل اتصالكم وتنسيقكم مع العدو الإسرائيلي إلى العلن.

لماذا هذا التطور سيء جداً جداً جداً؟ لأنه في العقود الماضية هناك بعض الدول أعلنت وجاهرت قبولها بإسرائيل وذهبت إلى حد إقامة اتصال مع إسرائيل وتطورت إلى حد إقامة علاقات مع إسرائيل وتطورت أكثر من ذلك إلى عقد اتفاقيات مع إسرائيل، لكن بقي عدد من الدول يُعتبر موقفها محافظاً وحريصاً ويمكن أن يسجل ذخيرة حتى لأهل المسار السلمي بين هلالين والمسار التفاوضي ومنها السعودية. يعني أنه في يوم من الأيام عندما تريد السعودية أن تعترف بإسرائيل أو تريد أن تُطبّع مع إسرائيل يتوقع أصحاب المسار التفاوضي أن يحصلوا على أثمان كبيرة لأن خطوة من هذا النوع ستكون كبيرة جداً جداً جداً لمصلحة إسرائيل.

حسناً، الذي حصل اليوم ما هو من آخرها؟ لأن هناك نقاط كثيرة نريد أن نعجّل بها، الذي حصل أنه بلا أثمان، بلا مكاسب للفلسطينيين أو للعرب، لا على المستوى الأمني ولا على المستوى السياسي ولا على مستوى الشتات الفلسطيني ولا على مستوى الحقوق الفلسطينية ولا على مستوى المقدسات في فلسطين ولا على مستوى مصير الشعب الفلسطيني، يُقدّم بالمجان، اليوم تطبيع سعودي مع إسرائيل، بالمجان، وهذا سيفتح الباب كلياً ونهائياً، يعني هذا آخر الخط.

هناك ميزة، تختلف السعودية عن غيرها، إذا غير السعودية طبّع، إذا غير السعودية أقام علاقات، إذا غير السعودية اتصل، يقولون أنه يا أخي بعد هناك دول عربية أساسية ومهمة وكبيرة، الآن هناك خصوصية بالسعودية سأقولها بعد قليل، ولديها هذه الخصوصية، لم تعترف ولم تقبل ولم تتصل ولم تُنسّق ولم تقم علاقات ولم تُتطبّع، ولكن الآن انتهى هذا الأمر، عندما تأتي السعودية التي تقدم نفسها في العالم العربي والإسلامي، تقدم نفسها بخصوصيات تختلف عن بقية الأنظمة في العالم العربي، أنها دولة الإسلام وأنها دولة الشريعة المحمدية المقدسة وأنها دولة القرآن وأنها حكومة الحرمين الشريفين وأنها المؤتمنة على أرض النبوات فتتصل وتُطبّع وتُقيم العلاقات وغداً تعترف وضمناً تُنسّق مع إسرائيل، يعني “خلص”، واليوم بدأ، الذي يُتابع بعض الإعلام السعودي بدأوا المشايخ الذين هم يفتون ليس على ضوء الكتاب والسنة وإنما يفتون على ضوء رغبات الحكّام، بدأوا الآن يطلعون الآيات والروايات وفتاوى ونقبل بإسرائيل ونتعايش مع إسرائيل ونقيم صلح مع إسرائيل وليس هناك مشكلة، و”لحّقوا” من اليوم على فتاوى وعلى دين جديد وعلى فتاوى جديدة.

هذا الخطر، وطبعاً هذه الفتاوى سوف تلقى مكاناً ما في العالمين العربي والإسلامي، والأخطر في هذا هو التحضير وهذا التضليل الثقافي والعلمي والفكري الذي سيبدأ على هذا الخط وعلى هذا المسار. الذين سبقوا إلى الاتصال بإسرائيل أو إلى الاتفاقيات مع إسرائيل أو إلى العلاقات مع إسرائيل، يمكن لم يكونوا بحاجة إلى غطاء فقهي وشرعي كما يحتاج آل سعود. ولذلك نحن سنكون أمام كارثة فقهية وثقافية في المدى القريب لأنه المطلوب تمهيد الطريق شرعاً وفقهاً وفتواً للصلح مع إسرائيل والقبول بإسرائيل والاعتراف بإسرائيل، وهذا أخطر ما تقوم به السعودية، أو ستقوم به السعودية.

وبالتالي بعد المملكة السعودية سوف تأتي أي دولة عربية ستقول، يعني بالعادي، يا أخي السعودية وعملت علاقة، والسعودية واتصلت، والسعودية وتُنسّق، والسعودية تُتطبّع، وهذه دولة الإسلام والقرآن – بادعائهم طبعاً – دولة الإسلام والقرآن والحرمين الشريفين، فلماذا تطلبون منا وتُحمّلونا ما لا يُطاق، وهذه فتاوى هيئة كبار العلماء جاهزة لتبدأ بالصدور، هذا الخطر.

طبعاً، عندما أُثير هذا الموضوع إنما أُثيره لأقول على الجميع أن يتخذ موقفاً، هذا الموضوع ليس من مواضيع المجاملات، ممكن مع الأنظمة، مع الحكومات، مع المؤسسات الدولية، واحد يُجامل هنا ويصمت هنا و”يطنش” هنا ويجد أنه ليس من مسؤوليته أو ليس من واجبه أن يعلن موقفاً هنا أو هناك، ولكن فيما يتعلق بفلسطين وبشعب فلسطين وبالمقدسات في فلسطين وبإسرائيل والقبول بها والاعتراف بها وإقامة العلاقة معها والتطبيع معها مِن من كان، هذا ليس موضع مجاملة، العلماء، الفقهاء، المثقفون، النخب، الناس العاديون، الأحزاب، القوى السياسية، هذا السلوك سواءً صدر من سعودي أو مصري أو أردني أو سوري أو لبناني أو إيراني أو باكستاني أو أفغاني أو أي إنسان يجب أن يكون موقع إدانة وموقع رفض وموقع شجب لأنه يخدم العدو الذي ينتهك المقدسات ويعتدي على شعب فلسطين وعلى شعوب المنطقة ويهدد المنطقة في كل يوم. وحتى لو كنا نعلم أن شجبنا وإدانتنا واستنكارنا لهذه الخطوات التي سوف تلحق بها خطوات كبيرة في العالم العربي على المستوى الرسمي، حتى لو كنا نعلم أن هؤلاء الحكام لا يصغون إلى أصواتنا ولكن لنسجل هذا في كتاب أعمالنا، أولاً من أجل آخرتنا، وثانياً لنقول لهؤلاء الحكام أنه ما يزال في هذه الدنيا من يفهم حقيقة هذا الصراع وعمق وماهية وأبعاد وأخطار هذا الصراع ويرفض من حكامه أن يلجأوا إلى مواقف وإلى سلوكيات من هذا النوع، هم لن يبدلوا مواقفهم ونحن أيضاً لن نبدل خياراتنا.

في لبنان خيارنا كان المقاومة وما زال، ومع المشهد العربي السيء والهزيل يزداد تمسكنا بهذا الخيار. في فلسطين الشيء ذاته. أنا شاهدت وقرأت بيانات صدرت عن حركات المقاومة الفلسطينية وفصائل المقاومة الفلسطينية وشخصيات وقيادات فلسطينية متعددة ومتنوعة، حول السلوك السعودي خارج أي مجاملة وهذا هو المطلوب، هذا هو المطلوب، لأن هذه قصة ليست قصة يشتبه فيها الأمر بين الحق والباطل. في موضوع إسرائيل وفلسطين هناك حق واضح وهناك باطل واضح والذي عنده غباشة هو مغبش والذي لا يرى هو أعمى، أما الحقيقة ناصعة واضحة كعين الشمس في رابعة النهار.

الفلسطينيون خيارهم محسوم وواضح وإذا كنا نريد، وهم في كل يوم يصنعون ويعلنون إسماً لهذا الخيار، إذا كنا اليوم نريد أن نبحث عن إسم لهذا الخيار الفلسطيني سوف نجد الشهيد محمد الفقيه في منطقة الخليل في بلدة صوريف التي دخلها الإسرائيلي بمئات الجنود، الأن بعض المعطيات كتبوها لي أنهم 750 ضابط وجندي، و33 ألية عسكرية، وفوقهم مروحيات، وطائرات الإستطلاع، لإعتقال شاب فلسطيني واحد، مقاوم فلسطيني واحد، وعجزوا عن إعتقاله لأنه قاتلهم وحيداً 7 ساعات، ولم يستطيعوا أن يقتلوه إلا بعد أن دمروا المنزل على رأسه.

محمد الفقيه هو عنوان فلسطين، هو عنوان خيارات فلسطين، وشعب فلسطين، ولذلك نحن لسنا قلقين على القناعة، والوعي، لا لدى الشعب الفلسطيني، ولا لدى الشعب اللبناني، ولا لدى الشعب السوري، والشعوب التي واجهت الصراع، وقدمت فيه، وتقدم فيه الشهداء في كل يوم.

ولكن نعم، من حقنا أن نقلق على ثقافة الأمة المترامية الأطراف التي سيقومون بتضليلها، خلال الأسابيع، والأشهر، والسنوات المقبلة والآتية، نحن إذا أمام هذا الإنحدار في الموقف الرسمي العربي، وأمام هذا التطور السلبي في السلوك السعودي، للأسف الشديد السعودية ـ قلتُ قبل أشهر، واليوم أعُيد وأؤكد وأقول ـ ما زالت مصرة على مواصلة الحروب في كل الساحات، وعلى رفض كل الأيدي الممدودة، يد تمتد للحوار من اليمن يقال لها عليك أن تستسلمي، يد للحوار تمتد من البحرين يقال لها عليك أن تُلغي نفسك ووجودك، يد تمتد للحوار من سوريا فيتم وضع شروط ناقضة لأساس هذه المعركة، يد تمتد من إيران فتواصل الحرب على إيران، هذا الواقع الحالي الذي لديه شيء ثاني فليقوله.

أين السعودية كرقم أساسي وجزء أساسي من معادلة الصراع القائم الأن في المنطقة، هي تقوم بفتح باب، نعم، هي تفتح باب فقط مع الإسرائيلي، فقط مع الاسرائيلي، وتبادر بإتجاه الإسرائيلي، وبلا شروط مسبقة، وبلا أثمان تجنيها وتجبيها أبداً.

اما مع اليمني شروط للإستسلام، مع البحريني شروط للإلغاء، مع إيران شروط للإذلال، مع سوريا شروط لتحقق بالسياسة ما عجزت أن تحققه بالقتال، ومليارات الدولارات، والالاف الأطنان من السلاح والذخيرة، وعشرات الالاف التكفيرين الذين جاءت بهم من العالم، هذا السلوك الذي نواجهه وخصوصاً في الأونة الأخيرة.

بالمقابل، إيران كل يوم تقول نحن جاهزين، نريد حوار، ونريد تفاوض، ونريد، ونريد، ولكن هذا السعودي لا يرى شيء أمامه، والأن سأختم بهذه النقطة كيف هو لا يرى أمامه.

على المستوى اليمني تستمر الحرب، العدوان، القصف، الهجوم على المناطق المختلفة، والتي إنتهت قبل أيام في إحدى نكباتها، ومجازرها، في بلدة “الشراري” في اليمن على أيدي الدواعش، وعلى أيدي التكفيرين، تحت غطاء ما يسمى بـ”الحكومة اليمنية الشرعية”، حيث نفذت مجازر بحق الناس، والمدنيين، في تلك البلدة، الأن البعض يحاول ان “يقيسها”.

بالعراق، عندما أخذوا الفلوجة فتحوا الأبواب لكل المدنيين ليخرجوا بخير، وسلام، وأنشأوا لهم مخيمات، تقوم القيامة بأن المياه لم تكف، الأكل لم يكف، والدواء لم يكف، ولكن خرج الناس بأمن، وسلام، وحٌوفظ عليهم.

اليوم في سوريا، في حلب، يقال للمدنيين هذه البوابات مفتوحة تفضلوا أخرجوا، بل حتى للمسلحين هذه البوابات مفتوحة تفضلوا أخرجوا.

أما في اليمن، في هذه البلدة التي كانت خارج النزاع، والصراع، حوصرت، وقوتلت، وقتل الكثير من أهلها، ومصير بقيتهم ما زال مجهولاً، من رجال، ونساء، وأطفال، نعم، لأن هذه هي الثقافة، ثقافة المملكة العربية السعودية، ثقافة الوهابية، ثقافة داعش، ثقافة القاعدة، والنصرة، ولو اصبح إسمها “جبهة فتح الشام” هي هذه الثقافة. قتل، ذبح، إبادة، وإقامة المجازر، وعدم إعطاء اي فرص للحياة، أو اي فرصة للمصالحة، هذا الذي يحصل في اليمن، ويحصل في أماكن أخرى.

بالبحرين، أسقطوا الجنسية عن سماحة أية الله الشيخ عيسى قاسم، وأرادوا ترحيله من البلد، إحتشد الناس المخلصون، الوفيون، الفدائيون، من أهل البحرين، العاشقون، وبصدورهم العارية، وأيديهم العزلاء، إحتشدوا حول بيته، حتى الأن منعوا السلطة من إرتكاب حماقة، أو القيام بإعتقال سماحة الشيخ، ومضى إلى الأن أسابيع في هذا الحر الشديد، نحن هنا لا نتحدث عن لبنان، نتحدث عن البحرين، عن الحر الشديد في هذه الأيام في الليل، وفي النهار.

بماذا خرجوا ببدعة جديدة؟ بأن سماحة الشيخ ـ يريدون أن يركبون له تهمة ـ بأنه يقوم بغسيل الأموال، أنظروا طوال التاريخ، العلماء والمراجع يأخذون زكاة من الناس، وينفقونها على الفقراء، يأخذون خمس وينفقونها على الفقراء، يأخذون الصدقات وينفقونها على الفقراء، والمساكين، والمحتاجين، والمديونين، وغيرهم، طوال التاريخ. الأن آل خليفة صدر لديهم قانون جديد، وشرع جديد، وبدعة جديدة، بأن سماحة الشيخ، وغداً اي عالم في البحرين، وهذه السنة السيئة، والبدعة البشعة، ممكن أن يعمموها أيضاً في بقية العالم العربي والإسلامي، بأنه إذا أخذت خمس، أو زكاة، أو صدقة، أو مال شرعي، من اي مواطن لتنفقه على الفقراء، أو على المساكين، أصبح هذا غسيل أموال.

هذا لا ينطلي على الناس، محاولة تشويه صورة سماحة الشيخ عيسى قاسم، صورته أنصع، وأنور، وأجمل، من أن يتمكن هؤلاء أصحاب الوجوه المظلمة، وأصحاب العقول الظالمة، من أن تنال منه، ولذلك اليوم أعُلن من قبل المعارضة في البحرين، وجهات عديدة في البحرين، يوم تضامن مع سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم والعلماء والشعب المظلوم في البحرين.

أنا وانتم في هذه المناسبة أيضاً نعلن وقوفنا، وتضامننا إلى جانب هذا الشعب وإلى جانب هذا القائد.

في سوريا، عندما نستمع إلى وزير الخارجية السعودي وهو يتحدث عن المنطقة، وهو يتحدث عن سوريا، هذه نغمة هو حاملها أينما ذهب، وبأي مؤتمر صحفي، نصب نفسه ولياً، وحاكماً بإسم الشعب السوري، لا يوجد حل إلا بأن يرحل الرئيس الاسد، إما بالسياسة وإما بالقتال، يعني أنت تقرر بالنيابة عن الشعب السوري، يوجد تسوية سياسية يُعمل عليها، ويوجد مفاوضات، وهناك كلام عن إنتخابات رئاسية، والشعب السوري ينتخب من يشاء، كلا، هو ليس لديه، لأنه هو لا يؤمن بشيء إسمه إنتخاب.

يجب أن تروا مدى حجم عقل هؤلاء، العنجهية لا تدعهم يرون، يخرج وزير الخارجية السعودي ويخاطب روسيا ويقول إذا تخليتم عن الرئيس الأسد، سنعطيكم حصة محترمة في المنطقة، حقاً إنه شيء مضحك، حقاً إنها مهزله، حقاً إنها “نكتة”، لماذا؟ هل انت الأن مسيطر على المنطقة، وتقبض عليها بيدك كلها، وتقوم بتوزيع الحصص؟ حصة لروسيا، وحصة لأميركا، وحصة فلان، وحصة لأخر، أنت معتوه، أنت مجنون.

اي شخص يفهم قليلاً بالسياسة بالمنطقة يعلم بأنك أنت لست في موقع من يوزع الحصص، ومن يعقد الصفقات، ومن يقيم المساومات، ومن يفرض الشروط، أنت لست هكذا، وليس ملوكك هكذا، وليس أمراءك هكذا، وهذه الساحات والميادين كلها تقول هذا الشيء.

لأخذ نتيجة عملية وأنتقل الى الشأن المحلي ـ أريد أن اتحدث قليلاً بالشأن المحلي بكلمتين ـ اليوم من خلال وقائع ما يقارب سنة ونصف في اليمن تقول للسعودي لا تستطيع أن تنتصر بهكذا حرب، ولا تستطيع أن تفرض شروطك أمام صمود اليمنيين، وثبات البحرينيين، وإنتصارات العراقيين، وإنجازات السوريين، وخصوصاً الإنجازات الأخيرة، هذا الذي حصل في حلب على درجة عالية في الأهمية، أهميته لا ترتبط فقط بالأزمة السورية، أهميته ترتبط ايضاً بالوضع الإقليمي، وبالمعادلات الإقليمية، وبالمشاريع الإقليمية، وبالأحلام الإمبراطورية الإقليمية.

الذي سقط قبل أيام في حلب هو أحلام إمبراطورية، ومشاريع إمبراطورية، أمام صمود حركات المقاومة، أمام صمود هذه الشعوب، وأمام إزدياد الوعي ايضاً، الوعي في المنطقة وفي العالم، هل يظن هذا الوزير، وحكامه، وملوكه، وأمراءه، انهم قادرون بأن يستمروا بالكذب على شعوب العالم، وعلى الرأي العام العالمي؟

ألم يبدأ العالم يكتشف بوضوح بأنه الذي يقتل كاهن عمره 80 سنة في الكنيسة، هذا صحيح ابن داعش ولكن ثقافة هذا من عندكم؟ الذي يهجم في نيس ويجزر في العالم، الذي يقتل في المانيا ولا تفرق معه من يقتل، المهم بأنه يقتل اناس مسلمين، مسيحيين، لا يهم، الذي يفجر تظاهرة خرجت لتطالب بالكهرباء في كابول، وليس لديها اي علاقة بالسياسة، ويقتل 80 شهيداً و250 جريح، الذي يرتكب جريمة بمستوى جريمة الكرادة في بغداد، 300 شهيد في لحظة واحدة، رجال، ونساء، وكبار، وصغار، يتفحمون، الذي يذبح الطفل الفلسطيني في حلب، كل العالم بات يعرف بأن هذه ثقافتكم الوهابية، وبأن هذه مدارسكم، وهذه مناهج التعليم الخاصة بكم، وهذه مشايخكم، وهذا إعلامكم، وهذا تلفزيوناتكم، قنواتكم المكفرة.

مشروعكم ليس له مستقبل، السعودية، وحكام السعودية، أمام فرصة ليعودوا، ويتداركوا، كل الموقف في المنطقة، ما دام اليمني يقول جاهز بأن أفاوض، والبحريني جاهز بأن يفاوض، والسوري، والعراقي، والإيراني، وغيرهم، تعالوا وفاوضوا، لا تتكبروا، لا تأخذكم العنجهية، ولا يعميكم الحقد، لديكم فرصة بأن تكونوا شركاء بمعالجة أوضاع المنطقة أو يطلع لكم حصة، تكونوا شركاء ويطلع لكم حصة.

اما إذا أصريتم على مواصلة هذا النهج، وهذه الحروب، بكل ثقة، وبكل يقين، وبكل إيمان، أقول لكم ستهزمون، مشروع آل سعود في المنطقة سيهزم وسيلحق به العار، هذا إذا بقي فيما بعد نظام إسمه نظام آل سعود.

لكن هذا يجب أن يتدارك، وبأيديهم هم يجب أن يتدارك، كل المعطيات من كل الميادين تقول أن المنطقة تسير في هذا الاتجاه، وحتى الكبار الذين تراهنون عليهم، وتخمنون بأنكم تستطيعون بأموالكم أن تشتروا دولاً وقوى كبرى، غداً هذه الدول وهذه القوى الكبرى عندما تصطدم بمصالحها، ستقول لكم اعقلوا، واقعدوا، واهدأوا، وسينتهي التوظيف، كما إنتهى أو كاد أن ينتهي توظيف داعش، والنصرة، في معركة المنطقة.

في الشأن اللبناني كلمتان:

اولاً نحن نطالب الحكومة اللبنانية بأن تبادر وبأن تتخذ موقفاً مما يجري الأن في بلدة الغجر، لأننا نتكلم عن “أبو خليل”، واخوة أبو خليل، الذين قدموا دماءهم، وشبابهم، وحياتهم، من أجل ان تعود كل حبة رمل من أرض لبنان العزيزة والغالية نقول للحكومة ‏اللبنانية، هناك أرض لبنانية إذا كنتم نسيتموها فلتتذكروها، نحن دائماً كان عملنا أن ‏نذكركم، اسمها الجزء اللبناني من الغجر، هذه أرضكم، هذه تحت سيادتكم، الغريب ‏ان الاسرائيلي اليوم يقوم باجراءات ويعود ليثبت هيمنته وسيطرته على الجزء ‏اللبناني من الغجر. في لبنان لم يقم احد بفتح فمه ! لا يوجد شيء، خير ان شاء الله، ‏وأرض لبنانية، ونصف ضيعة، أين المشكلة؟! فليهيمن الاسرائيلي وليقوم بما يريد. ‏

يمكن قامت بلدية هنا أو بلدية هناك بتدبير ما، سواءً كان صحيحاً أو خاطئاً دقيقاً أو ليس بدقيق، قامت الدنيا ‏في لبنان وفي الاعلام ووسائل الاعلام ومقالات وانترنت والخ…

قرية لبنانية تحت ‏السيادة اللبنانية تعيد اسرائيل هيمنتها عليها بالمقابل لا يفتح أحد فمه، أين السياديين ‏؟ واذا تكلمنا نحن بالموضوع يفسر على اننا نريد ان نفتعل مشكل، ويُقال يريدون ان ‏يقوموا بربط نزاع.

يا اخي هذه أرض لبنانية او ليست أرض لبنانية؟ يا اخي اختلفوا ‏على مزارع شبعا، لكن الاسرائيلي معترف أن هذه أرض لبنانية، والامم المتحدة ‏معترفة بأن هذه أرض لبنانية، ليست موضع نزاع، “وينكن”.

الحكومة مطالبة بأن ‏تتحرك بهذه النقطة.

ثانياً، وان كان هو له علاقة بالمنطقة ولكنه شأن لبناني، الذي ‏حصل في الأيام القليلة الماضية على هامش القمة العربية في موريتانيا، بالنسبة ‏لموريتانيا بالاعلام اللبناني وبعض المواقف كان مسيئاً، ونحن ندعو الحكومة ‏اللبنانية الى معالجته. موريتانيا بلد عربي وبلد مسلم وبلد عزيز، نحن الشعب ‏اللبناني نكنّ لموريتانيا وأهلها كل المودة والاحترام والتقدير ولا ننسى لهم مواقفهم ‏الى جانب المقاومة على طول الخط، ومنها في حرب تموز، ومن أساء في لبنان ‏من سياسيين او إعلاميين أو مؤسسات أو جهات رسمية الى موريتانيا يجب عليهم ‏أن يبادروا ويعتذروا ويعبّروا عن الاحترام والتقدير لهذا البلد الشقيق ولهذا الشعب ‏العزيز.

ثالثاً، يوجد مجموعة من الملفات اليوم، أصبحت ضاغطة جدا ولا يجوز ‏للحكومة اللبنانية ولا للمسؤولين ولا للقوى السياسية الموجودة في الحكومة اللبنانية، ‏ان تبقى تتهرب من المسؤولية بحجة ان المفتاح هو انتخاب رئيس. صحيح، ولكن ‏عندما كان يوجد رئيس ولم يكن هناك جدية، كنا نواجه نفس المعاناة.

هناك مجموعة ‏ملفات، خصوصا في هذه الايام، خطيرة وضاغطة ولا يمكن السكوت عليها ويجب ‏التصرف باتجاهها بمسؤولية كببرة جدا: ‏

أولاً، تلوث مياه الليطاني وبحيرة القرعون، هذه قصة لا تعني ضيعة أو ضيعتين أو منطقة أو منطقتين، هذه قصة وطنية تعني كل المناطق. تعرفون للأسف الشديد، ‏طيّفوا البلد عندنا، أصبح هناك كهرباء للشيعة وكهرباء للسنة واخرى للمسيحيين ‏والدروز، والمياه كذلك والنفط والغاز والامن، الخ…

الآن صادف أن مياه نهر ‏الليطاني يشرب منه الشيعة والسنة والدروز والمسيحيين، ويزرع منه الشيعة ‏والسنة والدروز والمسيحيين، كل الطوائف، مسؤولية وطنية، حسنا، وهي تطال ‏مئات الالاف من اللبنانيين، رجال ونساء ومرضى واطفال، تطالهم في صحتهم، ‏يمكن ان تعرضهم الى امراض خطيرة جدا، في حياتهم وفقرهم وزراعتهم، وقد ‏تؤدي الى موت كثيرين.

إذا كان هذا الموضوع يعالج فقط عبر تشكيل لجنة، واللجان مقبرة المشاريع، نحن أمام كارثة حقيقية.

نحن من ‏جهتنا سنطالب بقية القوى السياسية بأن يكون الصوت عالياً في مجلس الوزراء ‏وخارجه. اللجنة الوزارية يجب ان تتابع هذا الامر بجدية عالية جداً، ويجب اتخاذ ‏اجراءات، وليس مسموحا ان يغطى اي احد من الاحزاب السياسية اي احد، اذا كان ‏المطلوب اغلاق مرامل يجب ان تغلق، اذا كان المطلوب اغلاق مصانع يجب ان تغلق، اذا المطلوب اجراءات حاسمة من بلديات يجب ان تتخذ، ولا يقوم احد بتغطية احد. هذا ‏مصير مئات الالاف من اللبنانيين، وانا ايضا في الوقت الذي ادعو الحكومة اللبنانية ‏واللجنة الوزارية الى اجراءات صارمة حقيقية،  أدعو إلى عدم  استغلال هذا الموضوع للانتقام من أحد أو الاعتداء على أحد سواءً كان صاحب مصلحة أو مرملة، وإنما أن تكون المعالجة جدية وواقعية وموضوعية.

هذه ‏الاجراءات هي التي تمنع التلوث وتحمي الناس. يجب ان تتخذ هذه الاجراءت واي ‏تهاون فيها هو شراكة في القتل. فليعرف المسؤولين والناس، الناس على امتداد ‏خط الليطاني وصولا الى البحر وعلى اطرافه، ايضا لديهم وعليهم، ولا يقولن احد ‏ان هذه هي مسؤولية الحكومة ونحن لا دخل لنا، عليهم مسؤولية انسانية واخلاقية ‏وشرعية ودينية واخروية ويوم القيامة ستسألون لانه هذا سبب واضح ومعلن ‏وسيؤدي الى الاضرار بمئات الالاف من الاشخاص. وهذا ملف يجب ان يتابع بقوة ‏وبجدية وبالحاح، لا يتحمل الروتين ولا يتحمل التنبلة وقلة الخاصية والقاء ‏المسؤولية، هذا يرميها على ذاك، وهذه الوزارة ترميها الى تلك الوزارة، هذه ‏مسؤولية الحكومة مجتمعة والقوى السياسية الموجودة في الحكومة ومسؤولية الناس ‏ان تتفاعل وان تتعاون.

ملف آخر ايضا ضاغط بقوة في هذه الايام، حتى لو انشغلنا ‏باليمن وبسوريا وبالعراق وحلب والبحرين، يوجد ملفات ضاغطة جداً منها اليوم ‏ملف الماء، هذا لبنان بلد المياه الذي تذهب مياهه في البحر. كثير من البلدات اليوم ‏عطشى، بعض المدن عطشى، بعض الضواحي تعاني معاناة قاسية وصعبة. هذه مسؤولية الحكومة، هذه ليست مسؤولية ‏الاحزاب خارج الحكومة، بمعزل عن الحكومة ماذا تستطيع ان تقوم به الاحزاب؟ ‏الحكومة مسؤولة ‏يجب ان تتعاطى بشكل فوري ووطني ومسؤولية انسانية استثنائية في هذه المرحلة، ‏ولدينا موضوع المياه والكهرباء.

من الواضح انه في كل العالم يتكلمون عن سنة من ‏أصعب السنوات على مستوى الطقس والطبيعة، حسنا، يا اخي لا يوجد ولو ‏اجراءات او تدابير، نحن لا نتكلم عن حلول جذرية نحن نتكلم عن تخفيف معاناة ‏وتخفيف آلام.

في ملفات الفساد، يمكن هناك من يقول انه ليس من المناسب فتح ‏هكذا ملفات في هذا الوقت. يوجد ملفات مفتوحة، يوجد ملف الانترنت ‏غيرالشرعي، لماذا هذا التمييع وهذا التزييف، في الوقت الذي يقال فيه الان اننا ‏نريد ان نناقش الوضع المالي في الحكومة وهناك من يحضّر من الان، طبعاّ بعض ‏الجهات السياسية، تفكر كيف ترفع الضريبة على القيمة المضافة، كيف تزيد الرسوم وما شاكل، نحن لا يمكن ان نوافق بزيادة قرش على ‏الضريبة، قرش واحد، مهما كانت المبررات والاعذار والاسباب، لانه يوجد أماكن ‏اخرى باستطاعتكم ان تجلبوا منها مال، لا تأتون منها بالمال. هذا ملف الانترنت ‏لوحده، وانا لا اضع على ذمتي ولكن هناك من قال ب ال 300 مليون، واخرون قالوا ‏‏400 مليون و600 مليون وبعضهم قال مليار دولار. حسنا، اذا انت بجدية قضائية ‏او سياسية او حكومية او برلمانية، تستطيع ان تسترد مليار دولار للخزينة اللبنانية، ‏اليس هذا أفضل من ان تأتي لتضع علينا نحن الفقراء رسوم جديدة وضرائب ‏جديدة.

لا يمكن بل لا يجوز في هذا البلد ان يزاد قرش واحد على ضريبة قبل ان ‏تفتح ملفات الفساد ويستعاد المال العام والمنهوب، والا هذا ظلم وهذا تأمين مال ‏لسرقات جديدة ولفساد جديد ولنهب جديد. هل هناك من يضع مياهه في خزان ‏مثقوب؟ هذه الدولة ليس فقط خزانها مثقوب، وأيضا ليس لديها ارضية. نحن لا ‏نقبل أي زيادة. الان يوجد ضرائب ويوجد رسوم موجودة لم نختلف، لكن أي زيادة ‏مرفوضة، اذهبوا وعالجوا ملف الفساد، هذا ملف الانترنت غير الشرعي بين ‏أيديكم، فلتضبطوه ولتمكسوا به فيما تستردون من جهة وفيما تحصلون عليه. عندما ‏يعمل على هذا الملف قانونياً بشكل جيد سوف يدخل ‏ملايين بل مئات ملايين الدولارات الى الخزينة اللبنانية. الحكومة اللبنانية معنية ‏اليوم، انا لا اريد ان نفتح كل الملفات ولكن يوجد ملفات ضاغطة لا تتحمل اي ‏تأجيل، من المسؤول؟ الحكومة اللبنانية مسؤولة ويجب ان تتحمل المسؤولية ولا ‏تستطيع ان تتهاون، طبعا لا يجوز ان يأتي احدنا ‏ ويقول رئيس الحكومة وحده هو المسؤول، لا، كل الحكومة، كل مكوناتها، كل كتلها، كل أحزابها وعلى رأسهم رئيس الحكومة لأنه هو يستطيع أن يفرض الأولويات على النقاش ويستطيع أن يدفع الأمور باتجاه أخذ نتائج والخروج من ساعات المناكفة والجدال و”اللت” الذي ليس له طائل، لأنّ هناك بلد يعاني بما لا يمكن السكوت عليه أيً تكن الأحداث والتطورات التي تحصل في الإقليم.

أيها الأخوة والأخوات، نحن اليوم إذ نُكرّم قائدنا الجهادي وأخانا الحبيب وعزيزنا الكبير الحاج اسماعيل زهري، إنما نُكرّم من خلاله كل أخوانه الذين مضوا والذين قضوا والذين توفاهم الله والذين ذهبوا إليه شهداء ونُعاهد أرواحهم، أن أمانتكم أيها الأحبة، أيها القادة، أيها المجاهدون، أيها الشهداء، أيها الجرحى، وأن أمانة أهلكم وعائلاتكم، هي في أيدي بقية إخوانكم من من عاهد الله ومن من ينتظر ولن يبدلوا، لم يبدلوا في يوم من الأيام، ولن يبدلوا تبديلا.

في الذكرى العاشرة لحرب تموز 33 يوماً تشهد أحداثها أن في هذه المسيرة ومعها في لبنان رجال ونساء وكبار وصغار وفي الطوائف كلها وقادة وزعماء وعلماء يصرون ويثبتون ويصمدون حتى في أصعب الأيام وأعتى المواجهات كما حصل في حرب تموز وآت صبرهم وصمودهم نصراً كالنصر الذي نحتفل به هذه الأيام.

هذه الأمانة يا أبا خليل عند أهل الأمانة إن شاء الله، افرح في الدار الذي انتقلت إليه ونحن نعرف إيمانك وعبادتك وخلوصك وتقواك وطهارتك ولا نزكي على الله أحداً ولكننا نثق بوعد الله للمؤمنين الصالحين المجاهدين وبما أعد لهؤلاء المخلصين عنده. وكن على ثقة أن أبناءك وإخوانك وأبناء إخوتك ورفاقك وكل أحبائك وأن أهلك سيواصلون دربك حتى النصر، حتى النصر، حتى النصر الآتي إن شاء الله ولن يتحقق على أيديهم إلا المزيد من العز والكرامة والحرية والتحرير لهذا الشعب ولهذا البلد ولهذه الأمة ولهذه المقدسات.

رحم الله فقيدنا، تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنته وحشره مع الأنبياء والأولياء والشهداء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.-انتهى-

———

الجيش: توقيف مطلوب في محلة الكوكودي – طريق المطار

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 29 تموز 2016 البيان الآتي:

أوقفت دورية من الجيش في محلة الكوكودي – طريق المطار، المواطن جهاد حسين عساف، المطلوب بجرم إطلاق نار خلال العام 2013 من سلاح حربي، ما أدى الى مقتل مواطنين وجرح آخرين من بينهم أحد العسكريين، وضبطت بحوزته دراجة نارية من دون أوراق قانونية.

سلم الموقوف مع الدراجة النارية إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.-انتهى-

——-

 

تهنئة الوفود الوحدات العسكرية بمناسبة عيد الجيش

(أ.ل) – لمناسبة العيد الحادي والسبعين للجيش، قامت وفود من كبار ضباط الجيش، بزيارة قيادات المناطق والقوات الجوية والبحرية والمدارس والمعاهد والمواقع والألوية والأفواج المستقلّة والقطع التابعة لها في أماكن انتشارها، حيث قدّمت الوفود التهاني للعسكريين، ونقلت إليهم توجيهات القيادة للمرحلة المقبلة.-انتهى-

——-

berri29-7-2016

berri1-29-7-2016

berri2-29-7-2016

فرنجية من عين التينة: لن انسحب ومستمر بالمعركة طالما يؤيدني نائب واحد

(أ.ل) – إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية بحضور الوزير علي حسن خليل، وجرى عرض للاوضاع الراهنة عشية الحوار.

وقال فرنجية بعد اللقاء: في هذه الظروف التي يمر بها البلد وخصوصاً عبر طاولة الحوار تداولت مع دولته بكل الامور، وكانت جولة استطلاع بعد عودته من الخارج لنعرف اين تتجه الامور خصوصاً في شأن الاستحقاق الاساسي وهو رئاسة الجمهورية. وكانت وجهات النظر متطابقة مع دولته، ولدينا استراتيجية واحدة ورؤية واحدة في موضوع الاستحقاق الرئاسي ونتفق على الامور مئة بالمئة.

سئل: ما هي هذه الامور؟ اجاب: في كل الامور، موضوع الاستحقاق. وبالنسبة لنا فأن المبادرة التي اطلقها الرئيس سعد الحريري ما زالت قائمة. هناك اجواء كثيرة وتسريبات في الاعلام انه قد طُلب مني أن انسحب وانني ابلغت وزير خارجية فرنسا انني سأنسحب، وأود ان اؤكد ان هذا الكلام عار عن الصحة وليس موجوداً او مطروحاً. نحن في كل الاوقات ومنذ اليوم الاول قلنا لكم انه اذا ما حصل اتفاق وطني وخصوصاً اذا قال الذين ايدوني ان اجماعاً قد حصل على شخص آخر أكان الجنرال عون ام غيره فإننا لن نقف امام الاجماع الوطني، ولكن اذا كان هناك نائب واحد من خارج كتلتي يؤيدنا فسنبقى نقف على خاطره، ولننزل الى المجلس النيابي ويجري التصويت فإذا فاز اي مرشح آخر نبادر الى تهنئته وان ربحنا فهذه هي الديمقراطية، والديمقراطية هي الفصل.

وسئل عن كلام الوزير نهاد المشنوق فأجاب: اعتقد ان الرئيس سعد الحريري ليس من الذين يغيرون رأيهم من دون استشارة من تفاهم معهم، والجلوس معنا للتفاهم على كل شيئ. وكما قلت طالما ان هناك نائباً واحداً يقف معنا فنحن مستمرون. واذا حصل توافق واجماع وطني على اي مرشح فنحن لا نقف امام هذا التوافق، ولكن اذا كان هناك من يقف معنا ومستمر بتأييدنا فإننا ننزل الى المجلس لإنتخاب الرئيس والاحتكام الى التصويت، فإذا نلنا صوتين تكون الديمقراطية هي التي فازت.

سئل: هل يعقل ان ينتظر سليمان فرنجية لأن يقال له انسحب؟

اجاب: انا لا انتظر احداً، والاعلام يتحدث عن مقربين او اوساط او غير ذلك، مع العلم انني قلت لكم منذ اليوم الاول ان لا احد يمون عليي بالانسحاب، لا احد يمون علينا لان ننسحب إلا الاجماع الوطني والتوافق الوطني الكامل، اما أية مناورة من هنا او لعبة من هناك فلا احد يمون عليي.

سئل: هل ينتظر اي نوع من هذا التوافق؟ اجاب: لن يطلب حلفائي مني ان انسحب، وما يقال ان السيد حسن نصر الله سيستدعيني ويطلب مني ان انسحب هو غير صحيح، واقول ان السيد حسن لن يطلب مني ذلك، فليطمئن القريب والبعيد ان السيد حسن لن يطلب مني ان انسحب. الرئيس بشار الاسد الذي يعتبرونه انه يمون عليي لن يطلب مني ذلك ايضاً. لم ابلغ دولاً او اخصامي انني سأنسحب، وانا لا ابلغ احداً انني سأنسحب، انا باق في المعركة الى آخر دقيقة طالما هناك من يؤيدني.

وكان الرئيس بري إستقبل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعرض معه الوضع المالي والمصرفي.-انتهى-

——–

الرئيس لحود التقى وفدا من قيادة الجيش: حمى لبنان من ويلات المنطقة

 

(أ.ل) – تقدم الرئيس العماد إميل لحود في بيان “من الجيش اللبناني، قيادة وأركانا وضباطا ورتباء وجنودا، بأطيب التمنيات بمناسبة العيد الواحد والسبعين للجيش اللبناني، وهو عيد يرمز إلى معان كثيرة، قد يكون أهمها التنشئة الوطنية الصحيحة”.

اضاف:”إن الجيش اللبناني له تاريخه الناصع بالشرف والتضحية والوفاء، وحاضره يدل على ماضيه وينبئ بمستقبله، لاسيما بعد أن أرسيت عقيدته القتالية على ثوابت وطنية وقومية لا لبس فيها ولا اجتهاد. تعرض الجيش لأكثر من اعتداء وعدوان، لاسيما على وحدته في أزمنة الأحداث المشؤومة، إلا أن لحمته عادت إليه بعد دمج الألوية بقرار جريء من القيادة في حينه، وهو اليوم ينعم بالتماسك والقوة والقدرة على جبه التحديات وصد عدوان العدو الغاصب والإرهاب التكفيري وفرض الأمن في لبنان، بعد أن عرف هذا الجيش بصورة جلية من هو عدوه ومن يتربص بلبنان شرا وما هي مكامن القوة التي جعلت من هذا البلد بلد الانتصار الأول والمتين على العدو الاسرائيلي، بتحرير أرضه من رجسه وبكسر شوكة جيشه “الذي لا يقهر” في تموز/آب 2006. هذا الجيش الباسل هو من رحم الشعب، كما المقاومة الرائدة، فكيف يمكن لأي مشكك أو متواطئ أو جاهل، على ندرتهم، أن يفصل بين الشعب وإفرازاته؟ قالوا إن ثمة معادلات خشبية، وغاب عنهم أن ما يسمونه خشبا انتصر على الحديد والنار، وأوقد شعلة في ظلام الإرهاب التكفيري، وفقأ عيونه الشريرة، وضرب أوكاره حيث يوجد، وحمى لبنان من ويلات المنطقة. تحية بالمناسبة ذاتها إلى الجيش العربي السوري الشقيق الذي يخوض منذ سنوات خمس حربا بلا هوادة فرضت عليه وعلى شعب سوريا من قوى الظلام ومن دول من لدن أمة العرب ومن خارجها ساهمت في تمويل هذه الحرب والتحريض عليها ومد الإرهابيين بالعتاد والسلاح وإيوائهم. إن هذا الجيش يسطر اليوم أسطورة الانتصار في هذه الحرب الإرهابية الكونية التي تخاض على أرض سوريا. إن دولة الخلافة على اندثار في سوريا والعراق، واليأس يقض مضاجع الرعاة ويدفعهم إلى القتل المجاني حيث تصل أيديهم”.

اضاف “كلنا أمل، بأن نحتفل السنة القادمة بعيد الجيش وقد انتظمت الحياة السياسية في لبنان والسلطات والمؤسسات وعم الاستقرار أرجاء الوطن وتم تحرير عسكريينا المحتجزين لدى داعش، وقد عم الاستقرار أيضا في سوريا الشقيقة والعراق المناضل. جيشنا فخرنا في كل زمن ومكان”.

وكان الرئيس لحود استقبل في دارته في برج الغزال، وفدا من قيادة الجيش قدم له التهاني بالعيد ال 71 للجيش.-انتهى-

———

imagesCFWC69VO

الحريري هنأ رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة

(أ.ل) – وجه الرئيس سعد الحريري رسالة الى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي هنأها خلالها بتوليها منصبها الجديد ومتمنيا لها النجاح في مهامها.-انتهى-

——-

 

مقبل التقى شورتر وشكره على المساعدات البريطانية للجيش

(أ.ل) – استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل بعد ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، السفير البريطاني هيوغو شورتر في زيارة تم خلالها التداول في الاوضاع الراهنة على الساحتين المحلية والاقليمية.

وتركز البحث، بحسب بيان المكتب الاعلامي في الوزارة “بصورة خاصة حول المساعدات التي قدمتها وتقدمها الحكومة البريطانية للجيش اللبناني”.

وشكر مقبل للسفير شورتر “المساعدات سواء لجهة تدريب قوات الجيش او لجهة انشاء ابراج للمراقبة عند المناطق الحدودية في جرود عرسال وبعلبك”. كما شكره على ما “نقله عن استعداد بلاده لاستكمال انشاء هذه الابراج ومتابعة التدريب دعما للجيش في محاربته للارهاب وتوفير الامن والاستقرار”.-انتهى-

———

mikael kazzi

قزي تسلّم مذكرة مطلبية من الاتحاد الوطني لنقابات العمال

(أ.ل) – استقبل وزير العمل الاستاذ سجعان قزي رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبدالله على رأس وفد من الاتحاد سلّمه مذكرة مطلبية تضمنت المطالبة بضرورة اعادة النظر بمبدأ الحد الادنى للأجور حتى يصبح مليون ومئتا الف ليرة لبنانية في الشهر يضاف اليه بدل النقل ومنح التعليم وذلك بما يتناسب ومتطلبات العيش للمواطنين، واعتماد السلم المتحرك لهذه الاجور.

وأكد الاتحاد في مذكراته رفضه اي شكل من اشكال خصخصة الضمان، ومطالبته بضرورة تسديد الدولة للمتوجبات التي عليها ، والزام اصحاب العمل تسديد الاشتراكات المتأخرة والمتوجبة عليهم ، وكذلك اعادة دفع التعويض العائلي من قبل الضمان مباشرة للمضمونين وانجاز البطاقة الافرادية للمضمونين في فرع نهاية الخدمة، وانشاء صندوق للبطالة واقرار مشروع شمول عمال وورش البناء وسائر الفئات غير المشمولة بتقديمات الضمان. كما طالبت المذكرة بملء المراكز الشاغرة في الضمان الاجتماعي.

وأعلن الاتحاد في مذكرته رفضه لكل اشكال الخصخصة واعتماد زيادة الرسوم، واعادة النظر بالنظام الضريبي الحالي.

وتمنّى على وزير العمل التنسيق مع وزارة العدل لزيادة غرف مجالس العمل التحكيمية.-انتهى-

———

 

حرب عرض ونقيب الصحافة سبل دعم الصحافة الورقية

(أ.ل) – استقبل وزير الاتصالات بطرس حرب ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة نقيب الصحافة عوني الكعكي الذي قال بعد اللقاء: “تشرفت بلقاء معالي وزير الإتصالات المميز في وزارة نعتبرها من أهم الوزارات، وتشكل بترول لبنان في هذه الظروف الصعبة التي تجتازها الصحافة اللبنانية، وخصوصا الصحافة المكتوبة، وارتأت نقابة الصحافة تحضير أكثر من مشروع تقدمه لكل وزارة من الوزارات التي تستطيع المساهمة في المساعدة على تخفيف أزمة الصحافة. من هنا جاءت زيارتنا لمعالي الوزير على أمل أن يتمكن من دعم الصحافة اللبنانية الشريفة التي تعاني ما تعانيه اليوم بسبب الصحافة الإلكترونية التي أضحت البديل. صحيح أن الصحافة الورقية تعيش معاناة وتراجعا، إلا أنها لن تموت، وستبقى إن شاءالله، وقد وعدنا معالي الوزير خيرا، وكان تفاعله مباشرا، إذ دعا على الفور عددا من كبار المسؤولين في الوزارة إنضموا إلى إجتماعنا وتبادلنا الآراء والمقترحات، فضلا عن الكتاب الذي كنت قد تقدمت به، وكلنا تفاؤل بنتيجة هذا الإجتماع”.

وكان حرب ترأس اجتماعا ضم جميع المديرين العامين: المهندس ناجي اندراوس والدكتور عبد المنعم يوسف، ومديري وحدات الوزارة وشركتي الخليوي، لمتابعة البحث في ما آلت إليه الخطة 2020 والخطوات المنفذة في مجال الألياف الضوئية.-انتهى-

———

ابراهيم بحث مع بيري في سبل التنسيق مع اليونيفيل

 

(أ.ل) – استقبل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في مكتبه قبل ظهر اليوم، القائد الجديد لقوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل” اللواء الايرلندي مايكل بيري في زيارة تعارف، وبحث معه في الوضع على الحدود الجنوبية وسبل التنسيق بين قوات الأمم المتحدة والأمن العام.-انتهى-

———

إخمـاد حرائق في خراج بلدات مختلفة

 

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 29 تموز 2016 البيان الآتي:

عمـلت وحدات الجيش المنتشـرة عملانياً بالاشـتراك مع عناصر الدفاع المدني، على إخمـاد حرائق شـبّت يوم أمس في خراج البلدات التالية: مارون الراس، حبوش، جزين، جبيل، بجدرفل ومحيط معرض رشيد كرامي الدولي– طرابلس.

قدرت المساحات المتضررة بنحو 67 دونماً من الأشجار الحرجية والمثمرة والأعشاب اليابسة.-انتهى-

——–

قانصوه: التمادي في تشتت مؤسسات الدولة لا يخدم الا المتربصين بلبنان

 

(أ.ل) – رأت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي في بيان إثر اجتماعها الدوري برئاسة الأمين القطري للحزب النائب عاصم قانصوه، أن “حال التشتت والتخبط والفراغ الذي تعيشه مؤسسات الدولة السياسية ينعكس بشكل طبيعي على مجمل الملفات والقضايا التي تتطلب قدرا عاليا من الجدية المسؤولة والقرارات الحاسمة، وأهمها ملف النفط والكهرباء والنفايات، فضلا عن الملفات الأمنية في وقت ترتفع فيه أسهم التوتير لمصلحة ما يجري في المنطقة لربط لبنان بأي مشروع تسوية إقليمية”، منبهة من “التمادي في هذا التشتت الذي لا يخدم إلا المتربصين بلبنان ويريدون الإستفادة من هذا الواقع على حساب مصلحة الدولة القوية ومصالح شعبها”.

وتوقف البيان عند “ما جرى في موريتانيا خلال القمة العربية التي لم تعد تشبه العروبة إلا بعنوانها بعد توقف سورية حاملة لوائها عن المشاركة، وما شهدته القمة الأخيرة التي تحول جدول أعمالها الى جبهة دفاع عن العدو الصهيوني من خلال الهجوم المستمر على كل قوى المقاومة ضد هذا العدو، واعتبار هذه القوى بمثابة العدو الأول والأوحد واستبدالها بالعدو الحقيقي المتمثل بالكيان الصهيوني”.

ودان “محاولات التطبيع العلنية التي تقوم بها السعودية عبر وفود ترسلها لهذه الغاية كان آخرها وفد العميل أنور عشقي الذي التقى عددا من الشخصيات الصهيونية، حيث لم يكتف بذلك بل وجه لعدد منها دعوة لزيارة المملكة بهدف إكمال الصورة التي هي أصلا مكتملة منذ العام 1932 تاريخ نشأة مملكة المؤامرات على كل القضايا العربية بدءا بقضية فلسطين ومرورا بالمحاولات الموثقة لإفشال مشروع الوحدة العربية عام 1958، وصولا الى مشروع تدمير سورية والعراق واليمن وغيرها من الأقطار”.

وأشاد ب”إنجازات الجيش العربي السوري وحلفائه على كل جبهات المواجهة مع الإرهاب التكفيري وخاصة إنجاز حلب الذي سيغير كل المعادلات، لذلك تحاول أميركا جاهدة ومستعجلة فتح جبهة الجنوب عن طريق ما يسمى جيش سوريا الجديد، بعد فتحها جبهة الشمال بما سمي قوات سورية الديمقراطية”، معتبرا ان “كل هذه المحاولات هدفها إمساك أوراق تفاوض في أي مشروع تسوية سياسية وفرض شروط تؤمن لها مصالحها تحت ذريعة مكافحة الإرهاب الذي تمتلك حصرية صناعته بالتعاون مع العدو الصهيوني”.-انتهى-

——

الجيش: زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي خرق المياه الإقليمية اللبنانية

 

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 29 تموز 2016 البيان الآتي:عند الساعة 18.25 من يوم أمس، أقدم زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة لمسافة حوالى 130 متراً ولمدة دقيقة واحدة.

تجري متابعة الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.-انتهى-

——–

 

عبد الأمير قبلان: لانتخاب رئيس جامع واقرار قانون انتخابي عادل وعصري

 

(أ.ل) – القى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة (…) ورأى “ان الارهاب التكفيري صناعة استعمارية لاتمت الى الاسلام بصلة وهي نتاج الفكر الاستعماري الذي يستكمل المشروع الصهيوني في منطقتنا، وهذه الفئة المنحرفة عن تعاليم الدين التي اباحت لنفسها ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله العيسى كما ذبحت الكهل الكاهن الفرنسي جاك آميل و ارتكبت المجازر في الكرادة والقامشلي وكابول ونيس ودول اخرى متخذة من القتل مهنة لها فخرجت عن الدين والعقل والقيم الانسانية لتصبح عدوا للدين والانسان على السواء، مما يستدعي محاربتها واجتثاثها وتجفيف مصادر تمويلها والتصدي لجذورها الفكرية واقفال المدارس الدينية التي تكفر الاخرين، ولا يجوز بأي شكل من الاشكال التهاون في التعاطي مع العصابات التكفيرية، فقتالها واجب انساني وديني على المسلمين وغيرهم يحتم ان يتضامن المسلمون والمسيحيون في معركة اجتثاث الارهاب التكفيري، من هنا نطالب بتشكيل هيئات دينية اسلامية – مسيحية تتولى تعميق التعاون وتكثيف التواصل بين اتباع الديانتين بما يعزز الانفتاح ويرسخ الثقة ويبدد الهواجس بينهما” .

وقال: “نحن في لبنان اذ نفتخر بأن وطننا استطاع ان يحقق اعظم الانتصارات على الارهاب فدحر الاحتلال الصهيوني عن ارضه واحبط اعتداءاته ومؤامراته كما سحق الارهاب التكفيري بفعل معادلة تلاحم الشعب والجيش والمقاومة، فاننا نشدد على ضرورة التمسك بهذه المعادلة وتحصينها بالتعاون والتنسيق بين لبنان وسوريا في مواجهة الاستهداف الارهابي ضد البلدين والشعبين الشقيقين، لذا نطالب اللبنانيين بتوفير كل مقومات الدعم للجيش اللبناني ليظل ضمانة لحفظ امن واستقرار لبنان، فالجيش اللبناني ضرورة وشرط لوحدة لبنان وبقائه متماسكا، لذلك يجب توفير كل المقومات والدعم له ليبقى السياج الذي يحمي الوطن، وعلى السياسيين ان يواصلوا حوارهم لإنتاج تفاهمات تسهم في تحقيق توافق سياسي على حل الازمات المتراكمة ، فالحوار كان ولا يزال ممرا إلزاميا لتحقيق التوافق الوطني الذي يتحقق بانتخاب رئيس جامع ومحب لكل اللبنانيين واقرار قانون انتخابي عادل وعصري يحقق صحة التمثيل ويسهم في تطوير الحياة السياسية” .

وطالب قبلان “رجال الدين بلعب دور انقاذي في وأد الفتن واعادة وصل ما انقطع بين المذاهب والقوى الاسلامية، ولا سيما ان ما نشهده في اكثر من منطقة عربية من قتل واحتقان طائفي ينذر بعواقب وخيمة مما يستدعي ان تتداعى المرجعيات الدينية الى عقد لقاءات تشاورية لاخماد الفتن المذهبية التي يراد اشعالها في مناطق جديدة تمتلك الارضية الخصبة لاستقطاب التطرف، ونحن نرى في الاجراءات القمعية للسلطات البحرينية مشروع فتنة جديدة يراد من خلالها ادخال البحرين في نفق مظلم من الاضطرابات والمشاكل، وهنا نطالب سلطات البحرين بفك الحصار وايقاف والتعسف المفروض على شعب البحرين وعلمائه، ونسأل هذا النظام عن الجدوى من قهر الشعب واعتقال قادة الرأي والاساءة الى المرجعيات الدينية، لذلك فاننا نطالب حكومة البحرين بالتراجع الفوري عن قرارتها الجائرة واحترام شعبها والمحافظة عليه والعودة الى الحوار مع المعارضة البحرينية التي اثبتت انها تتمتع بمستوى عال من الحكمة والوعي والبصيرة والحرص على سيادة استقرار البحرين، كما ونطالب كل الاحرار في العالم بالتضامن مع شعب البحرين وشرح مظلوميته ودعم حقوقه المشروعة في الاصلاح السياسي”.

واستنكر قبلان “المجزرة التي حصدت المدنييين الابرياء في قرية الصراري اليمنية في عمل وحشي لا يمت الى قيم واخلاق اليمنيين المطالبين بالعمل لاعادة الامن الى بلدهم ونحن اذ نطالب بدعم الجهود السياسية لوقف نزيف الدم في اليمن الشقيق فاننا نتطلع الى عودة الحوار بين كل مكونات اليمنية الذي يمهد لانتاج حل سياسي نحفظ فيه وحدة اليمن وشعبه ليعود الامن والاستقرار الى ربوع اليمن السعيد”.-انتهى-

——–

الكعكي تسلم من دياب كتابه ربيع التطرف

والارهاب للشرق الاوسط الجديد

 

(أ.ل) – استقبل نقيب الصحافة عوني الكعكي، في مكتبه في النقابة، الدكتور المحامي نايف أحمد دياب الذي قدم اليه كتابه “ربيع التطرف والارهاب للشرق الاوسط الجديد”.

ورحب النقيب الكعكي بالكتاب، وتمنى على مؤلفه المزيد من الكتب اغناء للمكتبة العربية. –انتهى-

——-

الجيش: الحاجة إلى تطويع تلامذة ضباط لصالح الجيش

 

(أ.ل) – تعلن وزارة الدفاع الوطني- قيادة الجيش، عن الحاجة إلى تطويع تلامذة ضباط لصالح الجيش(قوى: بر – جو – بحر)، المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، المديرية العامة للأمن العام، ومديرية الجمارك العامة، بطريقة المباراة، من بين المدنيين والعسكريين (الذكور فقط)، حملة شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها رسمياً، على أن يكون معدل العلامات فيها 20/12 وما فوق.

كما تدعو قيادة الجيش المواطنين الى تحميل تطبيق LAF Shield على هواتفهم الذكية، لتلقي الإشعارات (Push notification) المتعلقة بالاختبارات والنتائج في حينه.

على الراغبين بالتطوع، أن يتقدموا بطلباتهم شخصياً خلال أوقات الدوام الرسمي اعتباراً من  8/8/2016 ولغاية 6/9/2016  ضمناً، في الكلية الحربية- الفياضية.

يتم الاطلاع على باقي الشروط والمستندات المطلوبة، في قيادات المناطق والمواقع والثكنات العسكرية، وعلى موقع الجيش على الإنترنت:  www.lebarmy.gov.lb

——–

 

علي فضل الله: نأمل أن يخرج الحوار بنتائج تساهم في ملء الشغور الرئاسي

وتسيير عجلة المؤسسات والاتفاق على قانون انتخابي

 

(أ.ل) – ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية: “عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصانا به الإمام الصادق عندما قال:”أوصيكم بتقوى الله، والورع في دينكم، والاجتهاد لله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم من بر أو فاجر، وطول السجود، وحسن الجوار، فبهذا جاء محمد. أدوا الأمانة إلى من ائتمنكم عليها، برا كان أو فاجرا، فإن رسول الله كان يأمر بأداء الخيط والمخيط. فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه، وصدق الحديث، وأدى الأمانة، وحسن خلقه مع الناس، قيل هذا جعفري ويسرني ذلك، وإذا كان على غير ذلك، دخل علي بلاؤه وعاره، وقيل هذا أدب جعفر، فوالله لحدثني أبي أن الرجل كان يكون في القبيلة من شيعة علي، فيكون زينها أداهم للأمانة، وأقضاهم للحقوق، وأصدقهم للحديث”.

اضاف “لقد كان الإمام واضحا عندما اعتبر أن مقياس الانتساب إليه، ليس بالهوية أو بالشعارات، بقدر ما هو بالتميز، فحتى تكون شيعيا مواليا، لا بد من أن تكون متميزا وعلامة فارقة في مجتمعك، فلا يمكن لمن ينتسب إلى شخصية في قمة الورع والعلم والعمل والخلق والعطاء، إلا أن يسعى ليكون مثلها.إن دورنا ومسؤوليتنا في الحياة، أن نثبت هذه الصورة ونعيد إنتاجها، حتى تبقى في صدارة الحياة، ولنكون أكثر قدرة على استلهامها لمواجهة التحديات التي لا نستطيع التصدي لها إلا بالتميز”.

وتابع “البداية من القمة العربية التي عقدت في موريتانيا، وأظهرت مجددا مدى الترهل الذي وصل إليه الواقع العربي، ففي الوقت الذي يضج العالم العربي بالفتن والحروب والصراعات والأزمات التي تهدد كيان دوله ووحدتها ومستقبلها. نجد هذه القمة تخرج ببيان بارد، ليس فيه سوى دعوات لحلول سياسية تجري في اليمن وسوريا، وأمل بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. نعم، الحرارة الوحيدة في البيان لمسناها في الفقرات المتعلقة بإيران، حيث أدان تدخلاتها، وكأنها البلد الوحيد الذي يتدخل، ولا يوجد تدخلات لقوى كبرى أو إقليمية.لقد كان المطلوب من هذا العالم العربي دائما، أن يكون بمستوى آمال شعوبه والتحديات التي تواجهه. ولكن ذلك، مع الأسف، لم يحصل سابقا، ولن يحصل الآن. وما زالت آمال الشعوب العربية بوحدتهم الجامعة خائبة. في الوقت الذي ينبغي أن يستيقظ هذا العالم من كبوته، ويشعر بأنه يستطيع صنع الكثير إن توحدت جهوده في التعامل مع قضاياه، ولم يعد أداة لشرعنة السقوط العربي.تبقى الإيجابية في هذه القمة في أنها ساهمت في تعريفنا إلى وجود دولة عربية كبيرة كموريتانيا. كان شعبها حاضرا، ولا يزال، لدعم قضية فلسطين وشعبها، ووقف مع الشعب اللبناني خلال حرب تموز في العام 2006.. وهو يعيش المعاناة الاقتصادية والتنموية التي تحتاج إلى وقوف الدول العربية معها”.

وقال: “نصل إلى معاناة الإرهاب الذي لم يعد له حدود. ففي الوقت الذي ضرب خلال الأسبوع الماضي في الكاظمية وفي القامشلي في سوريا، كان آخر استهدافاته في مدينة فرنسية، من خلال اعتدائه على كنيسة فيها وقتل كاهنها. ما بات يستدعي تضافر جهود الجميع لمواجهته، حيث لم يعد من المقبول القول إنه يستهدف دينا أو مذهبا أو قومية أو حضارة، بل هو يستهدف الجميع، وحيث يجد فرصة لذلك، وكأن هناك يدا خفية تحركه وتريد له أن يعبث بالجميع ويخلق فتنا بين الجميع. فهو كما يصيب المسيحيين والغرب، يصيب العرب والكرد والمسلمين، وهو يهدد السنة كما يهدد الشيعة. وهو ما يتطلب مواجهة منطلقاته الفكرية والثقافية والدينية، وإيقاف الدعم السياسي والمالي الذي يتلقاه، حيث لا يزال هناك من يراهن على هذا الإرهاب ليحقق منه أهدافه السياسية.وهنا، في إطار ما جرى في الكنيسة في فرنسا، لا بد من أن ننوه بالتكاتف الذي يبديه المسلمون، إذ اعتبروا أن ما حصل يستهدفهم. ما فوت الفرصة على الإرهابيين الذين كانوا يريدون لهذا العمل أن يساهم في زيادة التوتر بين المسلمين والمسيحيين، وبين المسلمين والغرب، والذي يعمل اليمين المتطرف في الغرب على تأجيجه، من خلال اتهام العرب والمسلمين الذين هم أيضا ضحايا لهذا الإرهاب”.

وامل “أن تساهم التطورات الأخيرة في سوريا في دفع الأمور نحو جادة المفاوضات، لا أن تكون سببا في تسعير الصراع وفتح جبهات جديدة، كما يتحدث البعض. حيث بات واضحا أن الحل في سوريا هو حل سياسي تساهم فيه كل القوى الحريصة على وحدة سوريا وقوتها، وهؤلاء الذين لم يتلوثوا بالإرهاب”.

وقال: “ونصل إلى لبنان، الذي تستمر معاناة إنسانه في أبسط مقومات الحياة، في الماء والكهرباء والصحة، في ظل عجز مجلس الوزراء عن القيام بدوره في حلِ الأزمات، بفعل المناكفات التي تعصف به، والتي تعطل أي مشروع حيوي أو تنموي، وبفعل تعطيل بقية المؤسسات أو استمرار الفراغ فيها، أو بفعل الفساد المستشري الذي بات الحديث عنه أمرا طبيعيا في هذا البلد، بحيث لا يحرك ساكنا.في هذا الوقت، ينتظر اللبنانيون بفارغ الصبر نتائج الحوار الذي سيجري، والذي يجمع القيادات السياسية في البلد، وقد كبرت ملفاته بفعل ترحيل المشاكل إليه، حتى الصغيرة منها.إننا نأمل أن يخرج هذا الحوار بنتائج تساهم في ملء الشغور في رئاسة الجمهورية، وتسيير عجلة المؤسسات في هذا البلد، والاتفاق على قانون انتخابي. ونحن دائما نؤكد أن القيادات السياسية قادرة على اجتراح الحلول لو أرادت ذلك.ولكننا رغم ذلك، لا نرى الصورة إيجابية كما نريدها ويريدها كل المواطنين المتعبين والغارقين في همومهم، في ظل احتدام الصراع الدولي والإقليمي، وانشغال الدول المؤثرة عن الساحة اللبنانية، وعدم خروج القوى السياسية من رهاناتها على تغييرات الخارج.ولكننا سنبقى نراهن على وعي اللبنانيين، الذين من مسؤوليتهم أن لا يتركوا بلدهم ينهار أو أن يكون في عين العاصفة، وأن يشكلوا أداة ضغط على القوى السياسية، لكي تراجع حساباتها، وتعمل على رفع معاناة الإنسان والتخفيف منها.في هذا الوقت، نأمل في ظل الحديث عن خوف من توتر يحدث في مخيم عين الحلوة، أن تتضافر جهود القيادات الفلسطينية لمنعه ومحاصرته، والقيام بتنسيق شامل مع القوى الأمنية اللبنانية التي نثق بقدرتها على النيل من كل الذين يريدون الإساءة إلى الفلسطينيين في لبنان، أو إلى العلاقات الفلسطينية اللبنانية”.-انتهى-

——–

 

 

احمد قبلان في خطبة الجمعة: للاستفادة من جلسات الحوار

وصولا الى توافقات وطنية فعلية

 

(أ.ل) – ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين، في برج البراجنة، أشار فيها إلى أنه “يوما بعد يوم تتفاقم الأزمة، وتكبر معاناة اللبنانيين، وتتعقد حياتهم المعيشية والاجتماعية وسط انقسامات سياسية وحساسيات طائفية ومذهبية، وتهديدات إرهابية وأمنية بدأت بالظهور، ما يعني أن الوضع العام في لبنان مهدد بالمزيد من السوداوية جراء هذا التلوث السياسي الذي خرب الدولة، وألحق بمؤسساتها الفوضى والفساد”. وحذر المفتي قبلان الجميع من هذا الواقع، منبها إلى “خطورة الانتظار ومغبة ربط الحلول والانفراج السياسي بما قد تؤول إليه التسويات في المنطقة، فلبنان لم يعد قادرا على التحمل، واللبنانيون وصلوا إلى حدود اليأس، فالجوع كافر، والجريمة متفشية، وظروف العمل سيئة، والبطالة مستشرية”. فأنقذوا لبنان أيها السياسيون قبل فوات الأوان، واخرجوا من هذه الذهنية السياسية التي لم تتمكن رغم كل المبادرات والحوارات من فتح كوة صغيرة في جدار الأزمة، ولا سيما أن سياسة التعطيل والتمديد أصبحت حالة مخيفة تهدد البلد في كيانه ودستوره وأمنه واستقراره. كما شدد قبلان على ضرورة الخروج من هذا النفق الخطير، داعيا إلى “عدم تمييع جلسات الحوار المزمع عقدها في الأول من آب، واعتبارها فرصة فلا تضيعوها أيها السياسيون بل استفيدوا منها، وتعاونوا على حمل السلة الوطنية مع دولة الرئيس نبيه بري، والوصول بها إلى توافقات وطنية فعلية، تؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وإلى إقرار قانون انتخابي عصري، يضمن صحة التمثيل ويعيد الانتظام العام إلى الحياة الدستورية، ويهيئ لقيام حكومة تمثل الجميع ويتشارك فيها الجميع ويكون بيانها الوزاري حماية وإنقاذ لبنان.

وطالب المفتي قبلان الجميع بأن يدركوا حجم المخاطر التي تتهدد لبنان، ووحدة أبنائه، إذا ما استمروا على اصطفافاتهم وانقساماتهم وخلافاتهم، وبألا يراهنوا، لا على الدعم الدولي ولا على التضامن العربي الذي خبرناه سنوات مديدة، حيث لم يكن يوما ولن يكون في مستوى القضايا العربية والإسلامية، وخصوصا قضية فلسطين التي كانت الغائب الأكبر عن أسماع أولئك الذين اجتمعوا في مؤتمر القمة العربية في نواكشوط، فيما الحاضر الأبرز كانت إيران، هذه الجمهورية التي حملت لواء فلسطين وراحت منذ نجاح ثورتها تنادي بتحرير القدس، وتعمل على استعادة الأقصى وقيام الدولة الفلسطينية؛ هذه الجمهورية أصبحت الآن تشكل خطرا داهما على الملوك والأمراء العرب، وباتت تهدد الأمن القومي العربي، لأنها هي من يحتل الجولان! وهي من يستوطن في الضفة! وهي من يقتل ويهجر ويدمر في غزة! نعم إيران هذه، بالحسابات العربية، يجب مواجهتها ومقاطعتها، لأنها ساعدت اللبنانيين في دحر العدوان وتحرير الأرض، ووقفت وتقف بقوة في وجه ثقافة الإرهاب والتكفير، ثقافة تشويه الإسلام التي زرعتموها في طول العالم وعرضه، ولا زلتم تمولونها وتدعمونها، وتبررون ارتكاباتها وفظاعاتها ظنا منكم بأنها ستحميكم وستحصن عروشكم، ولكن كونوا على ثقة بأن من يزرع الريح سيحصد العاصفة، ومن يسبح في المياه الأميركية الإسرائيلية لن يكون مصيره إلا الغرق”.

وأضاف قبلان “بعد أيام نحن على موعد مع عيد الجيش، عيد يجب أن يوحدنا ويجمعنا ويمتن صفوفنا، وأن يجعلنا نتجاوز كل خلافاتنا وحساباتنا كي نكون معا إلى جانب جيشنا داعمين ومؤازرين له، ساعين جميعا إلى تعزيزه ومده بكل وسائل التمكن والقوة والقدرة على جبه ما نواجه من تحديات، وما يداهمنا من مخاطر أمنية وإرهابية تهدد وحدتنا. نعم بعيد الجيش نجدد الولاء للجيش، ونؤكد على دوره الضامن للبنان الواحد والعصي على التقسيم والتوطين والفدرلة.

نعم، بعيد الجيش يجب أن يعترف الجميع بأن شراكة الدم بين الجيش والمقاومة هي التي أنتجت صيغة لبنان الآمن السيد الحر الذي لا يعرف الهزائم. كما علينا أن نتذكر بأن لبنان ما كان ليبقى آمنا لولا ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة، وهذا ما يجب أن يكرس مبدأ لقيام واستقلال لبنان الجديد”. –انتهى-

——–

يزبك: نستنكر وندين وحشية الارهاب في أوروبا واليابان

 

(أ.ل) – رأى الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك، أن “المقاومة ما ابتغت لوطنها وأمتها إلا الحرية والاستقلال والانتصار على الإرهاب الإسرائيلي والدولي الذي تجلى في حرب تموز كبداية لمشروع إرهابي أرادوه منذ إعلان “رايس” عن مشروع شرق أوسطي جديد”.

وقال: “هي الحقيقة واليقين بالانتصار على الذات، وكسر القيود والأغلال، وإسقاط المؤامرات والمشاريع المذلة، إنه الإيمان والتسليم من أشرف الناس، الذين غيروا المعادلة وأسقطوا الأقنعة عن الوجوه المزيفة، والأدوات الرخيصة من آل سعود والأتباع، تآمروا وكانوا عين العدو الإسرائيلي والمطرقة على آذانه، يمسكون بيده ليكمل القتل والدمار، ليحققوا حلم الأحقاد باقتلاع العزة من الأمة ومشروع مقاومتها، فكانت الإرادة أقوى، ولبس آب ثوب العزة وعادت أفضل مما كانت”.

اضاف “هو هو الإرهاب الذي قدم، في ربيع عربي، دمارا وخرابا وقتلا وذبحا. والمقاومة ومشروعها فوتت عليهم ما أرادوه، لبنان انتصر بشعبه وجيشه ومقاومته، هي دروس وعبر، بان الأمة قادرة على الانتصار، وان فلسطين وعزة الأمة لا تعود إلا بالوحدة والقوة والإرادة الصادقة”.

وتابع “إننا نستنكر وندين وحشية الإرهاب، ذئاب ضارية، فلا حرمة ولا قيمة لبشر ولا لمقدس. عادت الذئاب إلى أصحابها الذين ربوها وعلموها صيد البشر، إلى قلب أوروبا وأميركا وألمانيا. في اليابان يقتل العشرات من المعاقين والعديد من الجرحى، أنين وصراخ، وفي فرنسا بعد اعتداءات اقتحام الكنيسة واحتجاز من فيها وذبح الكاهن، وداعش تتبنى، فضلا عما يجري من تفجير في القامشلي والعراق وغيرها، والإعدامات بالجملة، والعالم حائر، والرعب ينتشر، وتصميم آل سعود على الاستمرار بالدعم في سوريا، والعاصفة في اليمن، ونيل من المقاومة ومشروعها من العراق إلى لبنان”.

وختم الشيخ يزبك “لم يكتف آل سعود باللقاءات السرية، حتى كشف الستار عن العشقي في تل أبيب، والعدو يقتل ويهدم ويحاصر في القدس والضفة، وغزة متروكة لقدرها بحصار قاتل، أي أمة هذه؟ لكن ليل آل سعود والإرهاب لن يطول، أليس الصبح بقريب، ولا يبعد عنك آل خليفة والطاغية ومن ورائه الأسياد، ولكن سينتفض المارد ويخرج من قمقمه كاسرا القيود، إلى الحرية وإقامة العدل والإنصاف، إنه الوعد الحق، وما ذلك على الله بعزيز”.-انتهى-

——-

“المستقبل” في جبل لبنان الجنوبي ايد اعتصام اهالي الاقليم

لحل مشكلة الكهرباء: الوضع لم يعد مقبولا

 

(أ.ل) – اعتبرت منسقية “تيار المستقبل” في جبل لبنان الجنوبي، في بيان اليوم، “أن أحد أهم المشاكل التي يعاني منها المواطن اللبناني هو موضوع الكهرباء مع ما يرافق ذلك من تقنين قاس وتلوث بيئي ناتج عن معامل إنقضى عليها الزمن وكان من المفترض إستبدالها منذ سنين طويلة ولكن للأسف لم يتم هذا الأمر نتيجة رفض تطبيق قوانين تنظيم قطاع الكهرباء، ونتيجة للسياسة العشوائية المتبعة من الوزراء المتلاحقين على وزارة الطاقة”.

واكدت “ان الوضع اليوم لم يعد مقبولا على كل المقاييس، فالتقنين المتزايد في منطقة إقليم الخروب و الإنبعاثات الناتجة من معمل الجية الحراري جعلت من الحياة اليومية لأهالي هذه المنطقة مرضا وجحيما لا يجوز السكوت عنه.

ومن هذا المنطلق فإننا نشد على أيدي أهالي برجا والإقليم عموما الذين قرروا رفع الصوت عاليا عبر إعتصامهم المقرر عصر يوم الجمعة للمطالبة بإيجاد حل لهذه المعضلة، ونؤكد وقوفنا الى جانبهم بضرورة زيادة ساعات التغذية والحد من الأضرار البيئية الناجمة عن معمل الجية ولكن دون اللجوء لأي أفعال من شأنها تهديد الإنتظام العام مثل قطع الطرقات او ايقاف عمل المعامل لأن هكذا تصرف سوف يزيد الضرر و لن يؤدي الى النتائج المرجوة، وأي تحرك يجب أن يواكب ويضغط في إتجاه الحلول التي يتم العمل عليها في مجلس النواب”.

ونوهت “بالجهود الكبيرة التي يقوم بها نائب تيار المستقبل الدكتور محمد الحجار الذي يترأس اللجنة الفرعية المكلفة بحث موضوع معملي الجية والذوق والتي أدت جهوده وجهود “كتلة المستقبل” النيابية وبتوجيه مباشر من الرئيس سعد الحريري الى بدء الدراسات اللازمة لتفكيك معمل الجية وإنشاء معمل جديد على أن تنطلق عملية التلزيم مع مطلع العام المقبل”. –انتهى-

——-

الجيش: طائرة تجسس تابعة للعدو الإسرائيلي خرقت أجواء البقاع الغربي والجنوب

 

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 29 تموز 2016 البيان الآتي:

بتاريخه عند الساعة 13.30، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفّذت طيراناً دائرياً فوق مناطق البقاع الغربي والجنوب، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 19.05 من فوق بلدة الناقورة.-انتهى-

———

 

 

 

لقاء في غرفة طرابلس للبحث في الملفات الانمائية للمدينة

 

(أ.ل)- عقد لقاء في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي تناول الملفات الإنمائية، برعاية وحضور رئيس الغرفة توفيق دبوسي وحضور الخبير والمستشار المالي والإقتصادي الدكتور روجيه ملكي والمدير العام لمرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر والمدير العام لحاضنة الأعمال في غرفة طرابلس “البيات” فواز حامدي، ورجل الأعمال علاء مصطفى اليمق والمهندس حسان ضناوي والمحامي زياد درنيقة.

وتناول دبوسي في مداخلة له خيارات غرفة طرابلس في تأطير كافة الإمكانات وإستثمار كل الطاقات والقدرات الكامنة في المرافق والمؤسسات العامة والخاصة لتوفير كل المرتكزات المساعدة على تأمين متطلبات الدور الفاعل والواعد الذي ستقوم به المدينة والمنطقة وتهيئة الظروف المحفزة لإعادة إعمار كل من سوريا والعراق والبلدان العربية التي تشهد ظروفا إستثنائية”، متمنيا أن “تبلغ نهاياتها في القريب العاجل، وذلك إنطلاقا من موقع طرابلس الإستراتيجي الذي يحتضن مرفأ يشهد ورشة تطوير وتحديث لوجستي ومنطقة إقتصادية خاصة شارفت المرحلة الأولى من أعمال الردم فيها على نهايتها والسير بخطوات تنفيذية تضفي الى إعادة الإعتبار الى دور سكة الحديد في تسهيل الحركة التجارية من طرابلس وصولا حتى حدودها الشمالية، وإنجاز الأشغال المتعلقة بالأوتوستراد الغربي والدائري اللذين يربطان برا طرابلس بالحدود الشمالية”.

وشدد دبوسي على “ضرورة أن يعطي هذا اللقاء صورة واضحة عن مناخ الحوار الإيجابي المسؤول لأننا في الأساس مجموعة شركاء ويتوجب أن تتبلور أفكارنا من بعضنا البعض، وأن يكون لدينا خطة عمل تتسم بطابع الأولوية وتعود بالفائدة على القطاعين العام والخاص”.

وتابع “ما أود التركيز عليه هو ضرورة إعتماد المرتكزات التي تتلخص بإظهار مسؤولياتنا العامة المشتركة تجاه طرابلس في الوقت الذي أصبحت فيه المدينة حاجة للاقتصاد الوطني ومكان جاذب للاستثمار العربي والدولي مما يستدعي أمام هذا الواقع العمل على إعادة تحديد دور طرابلس في تركيبة الشراكة الوطنية، وإعادة النظر بطرق تفكيرنا وخياراتنا، وتعزيز روح الإنفتاح لدينا، والقدرة على إستيعاب كل مكونات لبنان المناطقية والإجتماعية، وأن ننكب على حسن إدارة ثرواتنا الوطنية، وتأهيل مواردنا البشرية، وإبتكار السياسات المدروسة بغية التفاهم مع الآخر، ولدينا شبكة علاقات دولية واسعة تساعدنا على إعطاء قوة دفع لمختلف مشاريع الإستثمار وبالمناسبة فإن رئيس الغرفة اللبنانية الأوسترالية السيد فادي الذوق خلال زيارته لنا كثيرا ما كان يلح علينا للشروع بإقامة مشاريع إستثمارية في طرابلس والشمال”.

وقال: “في الأمس القريب زارنا الرئيس محمد شقير رئيس إتحاد غرفنا اللبنانية ورئيس غرفة بيروت وجبل لبنان وابدى لنا حماسا بان يكون عنصرا فاعلا في عداد المساهمين في الشركة المساهمة الوطنية التي ستقوم بمشاريع إستثمارية في معرض رشيد كرامي الدولي وتضم كبار رجال أعمالنا من مختلف مواقعهم”.-انتهى-

——-

 

أحمد الحريري جال في قرى جبل أكروم:

سنكون معقبي معاملات لإنماء المنطقة وتحصيل حقوقها من الدولة

 

(أ.ل)- جال الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، في قرى جبل أكروم في عكار، قبل أن يشارك في افتتاح صالة “بانوراميك مسايا اكروم”.

أما الحريري، فاستهل كلامه بتوجيه الشكر إلى “الجبل الأشم، جبل الشهداء الحقيقيين، جبل أكروم الذي كان أول من احتضن الثورة السورية التي ستنتصر قريبا”.

وقال :” نشتم رائحة الكرامة والعزة، رائحة رفيق الحريري، في كل فرد منكم، لأن المحبة التي اعطيتموها للرئيس الشهيد كانت محبة صادقة ونقية، وكانت وفاء لشخص أعاد وضع المناطق المهمشة على الخريطة، ومنها منطقة جبل أكروم، وعرسال، التي كان اهلها الأوفياء، كما أهل أكروم، ينزلون الى المظاهرات في ساحة الشهداء منذ الصباح الباكر، ليقولوا للجميع أنهم جزء من لبنان، وانهم مدينة تعتز بلبنانيتها كجبل اكروم الذي يعتز بلبنانيته”.

وشدد على أن “الرئيس سعد الحريري حملني لكم وصيتين، الأولى في السياسة، وفحواها أن لا خيار لهذه المنطقة إلا الوقوف خلف الدولة ومؤسساتها، وعلى رأسهم الجيش اللبناني وسائر القوى الامنية، الذين يعملون على حمايتنا بلدنا من المصائب التي تجري حولنا خاصة في سوريا والعراق. أما الوصية الثانية، فهي إنمائية، ومفادها أننا في “تيار المستقبل” سنكون معقبين لمعاملاتكم في الوزارات والادارات، وهذا شرف لنا، لان هذه المنطقة اعطت الكثير للدولة، ولها الكثير من الحقوق التي يجب تحصيلها”.

وأضاف “زرنا هذه المنطقة منذ سنوات، وكنا قد تكلمنا في ذلك الوقت عن ثوابت مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واساسها الاعتدال، الذي لا يطبق إلا بجهد من علمائنا الكرام، الذين هم حماة تطبيق الدين الصحيح، ودورهم كبير في إبعاد شبح الافكار الضالة عن شبابنا ومناطقنا، ونحن خلفهم، ويدنا بيدهم لتمرير هذه المرحلة بأقل الخسائر الممكنة، للوصول إلى السلام، لأن حلم الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان الحياة للناس وللأجيال القادمة”.-انتهى-

——–

الجيش: تمارين تدريبية وتفجير ذخائر

 

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 29/7/2016 البيان الآتي:

بتاريخه ما بين الساعة 12.00 والساعة 14.00، ستقوم منظمات غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر من مخلفات الاعتداءات الإسرائيلية، في محيط بلدتي البرج الشمالي وطير حرفا – الجنوب.

وبتاريخه اعتباراً من الساعة 7.00 ولغاية انتهاء المهمة، تقوم وحدات من الجيش في منطقة حرف الجرش – رأس بعلبك، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة المتوسطة.-انتهى-

——-

معونات صهيو-أميركية في طريقها للمُعارضين السوريين في الجولان

 

(أ.ل) – تقدّمت المنظّمة اليهودية الأمريكية Amalia أو “عمل لله” الخيرية بطلب الى الجيش الصهيوني يقضي بالسماح لها بتقديم معونات إنسانية للبلدات السورية الجنوبية في منطقة الجولان الواقعة تحت سيطرة المجموعات المسلّحة بهدف “تعزيز العلاقات معهم لمستقبل أفضل”.

ويرأس المنظمة المعنية رجل الأعمال اليهودي موتي كهانا الذي يرى ضرورة إقامة “منطقة آمنة” في الجانب السوري المحاذي للحدود مع الجانب المحتل، حيث تسيطر قوات المعارضة السورية هناك.

وتهدف المنظمة إلى تعزيز المجتمع المدني في المنطقة وذلك بتقديم العون على ثلاثة أصعدة:

– الأول: نقل أجهزة طبية إلى المنطقة، وإقامة مستشفى ميداني يستبدل الحاجة لنقل الجرحى إلى داخل الأراضي المحتلة.

– الثاني: إعادة تأهيل المؤسسات التربوية وتمكين مواصلة التعليم في المدارس.

– الثالث: إدخال مساعدات غذائية ضرورية لأهالي المنطقة.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الجيش الصهيوني لموقع “يديعوت أحرونوت” إن الأخير يدرس التعاون مع منظمات مختلفة بهدف تقديم مساعدات “إنسانية” للسوريين المُعارضين”.

كما تحدث رئيس الجمعية للموقع قائلًا “من المهمّ أن نُظهر للعالم والسوريين من هم “الإسرائيليون” بالفعل”، وأضاف “الأوضاع في سوريا أقسى من الأوضاع في غزة، ويجب على الجميع أن يقدم المساعدة.. نحن بحاجة إلى عون المجتمع الدولي”، وتابع “لسنا مع الأسد أو مع “داعش”، هذه رسالة مهمة للشعب السوري لكي نتمكن في المستقبل من بناء علاقات ودّية بين الجانبين”.

ومن المتوقع أن تبدأ المنظمة عملها في الأسابيع القادمة إذا ما تمت الموافقة على النشاط من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

يذكر أن قضية المعونات الإسرائيلية للجماعات المسلّحة في الجنوب السوري تثير ضجة في الشارع السوري.

وكان مصدر في الجماعات المسلّحة قد أكد سابقًا لصحيفة “القدس العربي” أن المعونات الإسرائيلية بدأت تدخل منذ عام 2013 الى محافظة القنيطرة وازدادت وتيرتها بُعيد إغلاق الأردن لحدوده البرية مع سوريا”.-انتهى-

———

الجيش: تمارين تدريبية وتفجير ذخائر

 

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 29/7/2016 البيان الآتي:

بتاريخي 30 /7 /2016 و1 /8 /2016 ما بين الساعة 8.00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير صالحة في حقل تفجير القرية – الجنوب.

اعتباراً من 26 /7 /2016 ولغاية 30 /7 /2016، ستقوم وحدة من الجيش في محيط مناطق تلة حفرون وظهر القرقف – جبيل، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.

اعتباراً من تاريخه ولغاية 30 / 9 /2016 ما بين الساعة 6.00 والساعة 22.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة رأس مسقا – طرابلس، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.

بتواريخ 29،28،27،22،20 / 7 /2016 ما بين الساعة 9.00 والساعة 22.00، وبتاريخي 21و26/7/2016 ما بين الساعة 6.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدات من الجيش في منطقة مزرعة حنوش – حامات، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية.

اعتباراً من 18 /7 /2016 ولغاية 30 /9 /2016 ما بين الساعة 8.00 والساعة 20.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في منطقة جبل المالح – عكار، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية بواسطة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

اعتباراً من 1/ 7/ 2016 ولغاية 31 /12/ 2016 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في حقل تدريب تمّ رطيبة – العاقورة، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الحية واستخدام المتفجرات.

اعتباراً من 1 /7 /2016 ولغاية 31 /7 /2016 ما بين الساعة 8.00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير صالحة في حقلي تفجير عيون السيمان والقرية.-انتهى-

——–

انتهت النشرة

Print Friendly

عن السيد زاهر ع. بدر الدين

اسمحوا لي ان اعرفكم عن نفسي: السيد زاهر عباس بدرالدين نجل الصحفي الأستاذ السيد عباس بدرالدين (من سادة اهل البيت) الذي فقد اثره قي ليبيا عند ظهيرة يوم الجمعة 31 آب 1978 .مدير وصاحب وكالة "أخبار لبنان"بالاصالة عن والدي.وليس لي أقرباء يعملون في هذا المجال محليا في الوطن أو دوليا سواي.

شاهد أيضاً

يا عزيزي كلنا لصوص #5774 ليوم الجمعة 9 أيلول(شهر8) 2019

الجمعة في 9 آب 2019         العدد:5774   يا عزيزي كلنا لصوص اسم فيلم عربي مصري ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *