الرئيسية / النشرات / نشرة السبت 17 كانون ثاني 2015 العدد2773

نشرة السبت 17 كانون ثاني 2015 العدد2773

 

فقيه: الزيادة على ربطة الخبز يجب ان تصل الى 1200 غرام

(أ.ل) – عقد نائب رئيس الإتحاد العمالي العام حسن فقيه ندوة صحافية في النبطية استغرب فيها “عدم مواءمة أسعار المواد الغذائية الأساسية مع الإنخفاض الحاد في اسعار المحروقات وخصوصا ان هناك 26 سلعة معتمدة في السلة الغذائية تستند اليها لجنة المؤشر لم تخفض أسعارها”.
وقال: “لا يجوز أن يحدد وزن ربطة الخبز وسعرها بغياب أي مشاركة للنقابات ولجمعية حماية المستهلك، فالزيادة على ربطة الخبز يجب ان تصل الى 1200 غرام بدلا من 950 غراما المقررة، ويبقى ربح صاحب المخبز ذاته ولن يتأثر بالسعر والوزن على الإطلاق” .
وكشف ان “نقابة السائقين بالتعاون مع وزارتي الأشغال والسياحة ووزارات مختصة ستبادر الى إصدار تعرفة جديدة للراكب تتناسب مع انخفاض أسعار المحروقات”.
وحيا اتحاد نقابات السائقين العموميين على إطلاق المبادرة “التي ستكون مطلع الأسبوع المقبل وتلائم أوضاع المواطنين مع انخفاض أسعار المحروقات”. ودعا الحكومة الى “إعطاء الأولوية والاهتمام لقضايا المواطنين الفقراء والمحتاجين والاستمرار في ضرب جذور الفساد”، مؤكدا ان “الاتحاد العمالي لن يألو جهدا من أجل إيصال الحقوق لأصحابها”.-انتهى-
———-
جلسة الحوار الثالثة بين “حزب الله” و”المستقبل”

(أ.ل) – انعقدت جلسة الحوار الثالثة بين حزب الله وتيار المستقبل مساء أمس في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة بحضور المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل، والوزير حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله عن الحزب، ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري السيد نادر الحريري والوزير نهاد المشنوق عن المستقبل. وغاب النائب سمير الجسر بسبب سفره الى الخارج. كما حضر الجلسة الوزير علي حسن خليل.
وبعد الجلسة صدر البيان التالي: عقدت جلسة الحوار الثالثة بين حزب الله وتيار المستقبل في مقر الرئاسة الثانية، وجرى البحث في التطورات التي حصلت خلال الاسبوع الماضي امنياً وسياسياً والتقييم الايجابي لانعكاسات الحوار الجاري عليها.  وتّم التشديد على حماية القرارات الوطنية التي تحصّن الساحة الداخلية.
استمر النقاش في النقاط التي تّم تناولها سابقاً، وحصل تقدم واضح فيها بما يفتح آفاقا امام نتائج تساعد على تثبيت الاستقرار الوطني.-انتهى-
———-
الجيش: توقيف محمد جهاد غدارة لمشاركته بأعمال إرهابية ضد الجيش وقوى الأمن

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه اليوم السبت 17/1/2015 البيان الآتي:
بتاريخه، أوقفت قوى الجيش في منطقة وادي حميد- عرسال، المواطن محمد جهاد غدارة، وذلك لمشاركته بتنفيذ أعمال إرهابية ضد الجيش وقوى الأمن الداخلي في تواريخ سابقة. سلم الموقوف الى المرجع المختص لإجراء اللازم.-انتهى-
———–
 
بري عرض التطورات مع تيمور جنبلاط وأبو فاعور

(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة ظهر اليوم الامين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شانغونغ  بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان ، وجرى الحديث حول نشاط الاتحاد الدولي والاوضاع الراهنة .
ثم استقبل الاستاذ تيمور وليد جنبلاط والوزير وائل ابو فاعور بحضور الوزير علي حسن خليل، وكانت مناسبة جولة افق حول التطورات الراهنة.-انتهى-
———-
نائب رئيس الاركان يئير غولان: التهديد على ’الجبهة الشمالية’ أكبر بكثير

(أ.ل) – في استعراض للوضع في الشمال مع ضباط في القيادة الشمالية عندما كان قائداً لـ “الجبهة الشمالية”، قال يئير غولان، نائب رئيس الاركان الجديد، أنني “أخذت كل ما حصل خلال عملية “الجرف الصلب”، قمت بترجمته الى اللغة الشمالية، واحاول العثور على افضل ما يمكن فعله ازاء التحدي الفريد على هذه الجبهة”، وتابع غولان قائلاً “التهديد على “الجبهة الشمالية” هو اكبر بكثير، وربما يلزمنا القيام بأعمال اكثر حزماً وبقوة واكبر”.
موقع الجيش الصهيوني، الذي نشر هذا الاستعراض، قال ان “الجيش “الاسرائيلي” يتبع حتى الان سياسة عدم التدخل والمشاهدة لما يجري على الحدود مع الجولان”. وأضاف “ما يحدث في العمق السوري، حيث “داعش” تراكم القوة على حساب تنظيم “الجهاد الاسلامي”، هو ما يشغل الجيش “الاسرائيلي”، على حد تعبيره. غولان يتابع، كما ينشر موقع الجيش، ان “”داعش” بعيدة عنا، لكن ذلك لا يعني عدم وجود عناصر خطرة في المنطقة. وانا اعتقد انه لا ينبغي المبالغة بقوة هذا التهديد، ويجب ان لا ننسى ان اخطر تهديد هو من جانب ايران وحزب الله”.
وينقل موقع الجيش الصهيوني عن رئيس قسم تخطيط الجبهة الشمالية لسلاح الجو الرائد “ر”  قوله  “كان من الواضح لنا انهم يدرسون في لبنان قتالنا في غزة من جميع الزوايا الممكنة، ويستنتجون العبر”.  وأضاف “بالرغم من ان حزب الله يتصرف بعض الشيء كجيش، فان الرغبة الاساسية لحزب الله فيما يتعلق بـ “اسرائيل” تبقى الوصول الى الجبهة الداخلية باية وسيلة كانت”.
ولفت الرائد “ر” الى أنه “من جهة “اسرائيل” توجد انواع من السيناريوهات التي قد تدفع الى بدء المعركة. كاطلاق نار منحني المسار واسع باتجاه المستوطنات الشمالية، او شن هجوم على السياج، كما حصل في مزارع شبعا، او عملية تسلل على مستوطنة بالقرب من السياج، وكل شيء ممكن على الورق”.
من جهته، يوضح العقيد يورام لردو، “قائد” القسم “النظامي في قيادة الجبهة الداخلية”، كما ينقل موقع الجيش “الاسرائيلي”،  أن “أحد أكبر مخاوفنا هو ان يعتقد “المواطنين” في “اسرائيل” بأن ما شاهدوه خلال عملية “الجرف الصلب” يشكل ذروة هذا التهديد”، وأضاف “الخوف الاساسي الذي يشغل عناصر القيادة هو ان يتم الشعور بالطمأنينة في الداخل مع بدء المعركة القادمة”، ولفت الى ان “هذا  الامر يشكل تحدياً كبيراً آخر، الطريقة الوحيدة من ناحيتنا لمواجهته هو التوضيح، المناورة والتدريب”.
———-
 
سلام: ما صدر في حق البحرين لا يعبر عن الموقف الرسمي للبنان
بحث رئيس مجلس الوزراء مع مطر والخازن التطورات
والتقى مسؤول الاتحاد البرلماني الدولي وزار مطرانية الارمن في انطلياس

(أ.ل) – أكد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام “الحرص على العلاقات الأخوية بين الجمهورية اللبنانية ومملكة البحرين”، مشيرا إلى أن “الكلام الذي يصدر عن أي جهة سياسية لبنانية في حق البحرين لا يعبر عن الموقف الرسمي للحكومة اللبنانية”.
وقال في تصريح اليوم: “إن مساحة التنوع السياسي الموجودة في لبنان، والتي تسمح بظهور مواقف مختلفة ومتعارضة من الشؤون الداخلية والخارجية على حد سواء، يجب ألا تكون مبررا لإلحاق الضرر بالمصالح اللبنانية أو بعلاقات لبنان بأي دولة شقيقة أو صديقة”.
أضاف “إن الموقف الرسمي للبنان من القضايا العربية والدولية تعبر عنه حكومته التي ينطق باسمها رئيس مجلس الوزراء، وليس أي جهة سياسية منفردة حتى ولو كانت مشاركة في الحكومة الائتلافية. إن لبنان الذي عانى كثيرا من التدخل في شؤونه حريص على عدم التدخل في شؤون أي دولة، فكيف الحال اذا كانت هذه الدولة دولة شقيقة عربية مثل مملكة البحرين؟”. وتابع “إنني أعرب عن حرصي وغيرتي على البحرين وأتمنى لها كل الخير والتقدم. وأنا متأكد من أنها قادرة على تخطي أي عثرة تواجهها بفضل حكمة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإخوانه. إن للبحرين مكانة خاصة في قلوب اللبنانيين الذين ساهم الكثير منهم في نهضتها ونعموا وما زالوا ينعمون بخيرها وبالأمن والأمان في ربوعها. وآمل ألا تؤدي أي غمامة صيف عابرة إلى تعكير أجواء الأخوة العميقة بين لبنان ودولة البحرين، أو بينه وبين أي دولة شقيقة من دول مجلس التعاون الخليجي التي لها أفضال كثيرة على بلدنا وشعبنا”.
وختم “إننا أحوج ما نكون في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها أمتنا العربية إلى أعلى درجات التكاتف والتضامن لمواجهة التحديات التي تواجهنا والمخاطر التي تتهددنا، وفي مقدمها خطر الإرهاب بمختلف أشكاله. ونرى أن وحدة الصف هي السبيل الوحيد لحماية هذه الأمة وتعزيز منعتها وتحقيق الاستقرار في ربوعها والرفاه لأبنائها، ولبنان كان وسيبقى مشاركا وداعما لهذا التوجه وعاملا من اجله”.
أساقفة بيرو للموارنة
استقبل رئيس الوزراء تمام سلام رئيس اساقفة بيرو للموارنة المطران بولس مطر ورئيس المجلس العام الماروني الشيخ وديع الخازن، وتم البحث في مختلف الامور والتطورات.
شانغونغ
والتقى سلام الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شانغونغ، في حضور نائب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي السفير مختار عمر، وتم عرض للاوضاع والتطورات في المنطقة.
سلام زار كيشيشيان
زار رئيس الحكومة تمام سلام مطرانية الارمن في انطلياس، والتقى الكاثوليكوس ارام الاول كيشيشيان.-انتهى-
———
أبو فاعور في حفل مركز مرض التصلب المتعدد بمشاركة لمى سلام:
الوزارة تؤمن العلاج حتى لو كانت كلفته كبيرة

(أ.ل) – أقام “تجمع أصدقاء مركز مرض التصلب المتعدد في الجامعة الأميركية” حفله الخيري السنوي الثالث في فندق فورسيزن لجمع التبرعات لدعم المصابين بهذا المرض، شارك فيه وزير الصحة وائل ابو فاعور والنائب نعمة طعمة، السيدة لمى تمام سلام، بحضور مدير عام وزارة الصحة الدكتور وليد عمار، عميد كلية الطب في الجامعة الأميركية الدكتور محمد الصايغ، مديرة مركز التصلب المتعدد الدكتورة سامية خوري وحشد من الأطباء والأكاديميين ومسؤولين عن مؤسسات صحية وأصدقاء التجمع.
سلام
 وتحدثت سلام فقالت: “انه لمن دواعي سروري أن أكون بينكم اليوم في هذه المناسبة التي نجتمع فيها معا حول هدف نبيل، هو دعم مركز التصلب اللويحي المتعدد في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، أقول هدف نبيل لأن هذاالمركز الذي تديره بجدارة كبيرة الصديقة الدكتورة خوري مع فريق عمل متفان وعالي الكفاءة، هو الملاذ المتخصص الوحيد في لبنان لهذا المرض الصعب، وبطبيعة الحال لعائلاتهم التي تعيش معاناة نفسية وتواجه أعباء مالية كبيرة”.
أضافت “جميعنا يعرف ان أطباءنا على درجة عالية من الكفاءة ولديهم القدرة على التعامل مع هذا المرض، وجميعنا يعرف ان الباحثين والممرضين والمساعدين والإداريين يتمتعون بقدر كبير من المعرفة والخبرة، فضلا عن النشاط والإندفاع، وجميعنا يعرف ايضا ان الدواء متوافر وان الحصول عليه غير صعب، لكن الجميع لا يعرف ربما ان اختبارات الكشف عن التصلب اللويحي المتعدد فضلا عن المعالجات هي عملية مكلفة جدا جدا وتشكل عبئا هائلا على المرضى وعائلاتهم، وقبل كل شيء على هذا المركز. اننا مدعوون جميعا لمد يد العون الى المركز في الجامعة الأميركية في بيروت لتمكينه من الصمود والتعامل مع العدد المتنامي من المصابين واستكمال عمله الإنساني المتعدد الأوجه سواء في التوعية أو التوجيه أو الكشف عن المرض أو المعالجة أو الدعم والمساعدة”. وتابعت “انني أعول على كل واحد منكم، وعلى كل الخيرين من أبناء بلدنا من أجل تلبية هذا النداء لتعزيز هذا الصرح الإنساني والعلمي الكبير، من أجل تخفيف العبء عن عائلات المرضى في هذه الظروف الصعبة، التي تمر بها البلاد، وقبل كل ذلك من أجل مؤازرة المرضى أنفسهم في محنتهم وزرع البسمة على شفاههم”.
وختمت “مشاكلنا في لبنان كثيرة، هذا صحيح، لكن العلامات المضيئة في مجتمعنا في جامعاتنا ومستشفياتنا ومؤسساتنا ومصارفنا ومصانعنا أكثر، حاجياتنا كثيرة نعم، لكن الخير بيننا وفير انه موجود بيننا وأنا أراه في وجوهكم”.
ابو فاعور
 وتحدث ابو فاعور، فشكر القيمين على الحفل وقال: “هذا الصباح هو صباح الخير، لأنه صباح مملوء بأهل الخير والمساعدة، ما الذي يميز مجتمعنا إلإ إرادة الخير التي دائما كانت موجودة فيه. التصلب اللويحي أو التصلب المتعدد ربما هو تعبير، ربما جديد على اللبنانيين يحتاج الى توعية، لكن يحتاج أيضا الى متابعة وابحاث، ويحتاج الى الوقوف بجانب المريض وتأمين العلاج، وأخجل أن أقول انه حتى اللحظة ما زالت هناك مؤسسات حتى الآن ممنوعة من العلاج مثل الضمان الإجتماعي الذي من المفترض أن يكون هدفه الأساسي حماية العامل والمواطن صحيا واجتماعيا، ولكن الإعتبارات السياسية وغير السياسية واعتبارات مصالح وتضارب مصالح تؤخر حتى اللحظة هذا الأمر”.
وطلب ممن يعرف أي مريض “حتى لو كانت كلفته كبيرة على الوزارة، وأي مريض بحاجة الى دواء مناسب لحالته الا يأخذه من الضمان، وزارة الصحة تقدمه، إنه وفي نهاية الأمر هو من مال الدولة اللبنانية ومن المواطن اللبناني، ووزارة الصحة عليها أن تهتم بكل مواطن لبناني”.
وحيا “القيمين على مركز التصلب المتعدد على إنشاء هذا المركز الذي هو مركز متخصص ولا أعرف إذا كان هناك مركز آخر في المنطقة العربية، ولكن لبنان يجب أن يكون سباقا في هذا الأمر والمسألة ليست فقط مسألة علاج متخصص، بل المسألة أيضا هي مسألة أبحاث ومسألة إعادة تأكيد الهوية اللبنانية وصفة لبنان وتكوين لبنان، ليس الفساد في الغذاء وغيره والمطامر، وليس فقط الخلافات السياسية، هوية لبنان وتكوينه وأساس لبنان تقديم ما هو إبداعي بالعلم، بالفن والأدب، ولكن بشكل أساسي بالعلم. هذا اللبنان يستعيد دوره عبر الطاقات اللبنانية والمواطن اللبناني، رغم ان هناك سياسيين ذوي طاقات كبرى وأصحاب نبل وشهامة، ولكن الإبداع لا يأتي من أهل السياسة، بل من أهل العلم، حتى المراكز المتخصصة من الجامعات، هذه هي مقومات الشخصية اللبنانية”.
وكان تخلل الحفل عرض فيلم وثائقي عن المرض وعوارضه ومضاعفاته.-انتهى-
———
باسيل التقى الامين العام للاتحاد البرلماني الدولي

(أ.ل) – استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شانغونغ، مع الوفد المرافق.
بعد اللقاء، قال شانغونغ: “زرت الوزير باسيل وانا ممتن له على تخصيص وقت لاستقبالي، وانا في طريقي الى سوريا، أتيت للقائه كي اطلع على رأيه ومعلوماته ورؤيته حول الازمة السورية، وأستفيد من حكمته، وخبرته ليس فقط في الموضوع السوري انما منطقة الشرق الاوسط”. اضاف “نحن نريد كإتحاد برلماني ان نشترك اكثر في المساعدة في تقدم المسار السلمي في سوريا، من دون ان نكرر ما تم طرحه. ونحن نتطلع الى كيفية عمل المشرعين حول العالم من اجل تحقيق الدعوة الى إحلال السلام”.-انتهى-
———-
الجيش: تمارين تدريبية في كفرفالوس – الجنوب

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم السبت 17/1/2015 البيان الآتي:
اعتباراً من 17 /1/ 2015 ولغاية 20 /1 /2015 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش في محيط منطقة كفرفالوس – الجنوب، باجراء تمارين تدريبية يتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية، واستخدام القنابل الصوتية والمدخنة.-انتهى-
———–
ريفي من البترون: لا مناطق جغرافية على قياس الطوائف في لبنان
سعيد: التحدي المطروح اليوم أمامنا قد يكون تطوير النظام اللبناني القائم

(أ.ل) – نظم حزب “القوات اللبنانية” في منطقة البترون وبالتعاون مع الأمانة العامة لقوى 14 آذار، ندوة سياسية بعنوان “زمن التحولات الكبرى بين التطرف والإعتدال” في منتجع سان ستيفانو في مدينة البترون، شارك فيها وزير العدل اللواء أشرف ريفي، عضو كتلة القوات النائب أنطوان زهرا والنائب السابق الدكتور فارس سعيد، وأدارها الصحافي كمال ريشا، في حضور ممثل وزير الاتصالات النائب بطرس حرب مجد حرب، الدكتور جان عوده ممثلا النائب فادي كرم، المحامي باز جرجس ممثلا النائب سامر سعاده، راعي ابرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، المطران بولس اميل سعاده، عدد من رجال الدين المسيحيين والمسلمين، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رؤساء بلديات ومخاتير، ممثلي احزاب وتيارات قوى الرابع عشر من آذار، فاعليات بترونية وشمالية، ومسؤولي القطاعات في القوات، رؤساء اندية وجمعيات ومؤسسات وحشد من المدعوين.
ريفي
 ثم ألقى ريفي كلمة قال فيها: “من البترون ميناء التاريخ ومرسى الحضارة، من هذه المدينة التي تتميز جغرافيا بأنها صلة وصل وتواصل، كما تتميز بانفتاح أهلها ووطنيتهم، احييكم تحية طرابلسية ولبنانية، وأشكر كل من أعد لهذه الندوة.
نلتقي اليوم على وقع هستيريا العنف والارهاب والاستبداد الذي يضرب لبنان والمنطقة والعالم، وبالأمس تابعنا ما ارتكبته قوى الظلام في فرنسا، حيث نفذت جريمة كبرى هزت ضمير الانسانية، وأسست للأسف لموجة جديدة من العنف والكراهية، باتت تهدد اذا لم يتم احتواؤها، بصراع من نوع آخر. صراع يطمح المتطرفون على الضفتين، الى الجلوس فيه وراء المقود، لجر المعتدلين على الضفتين، الى الاستسلام والانقياد، لهذا الصراع، كقدر محتوم لا مفر منه. اننا جميعا نتطلع الى بناء عالم أكثر تسامحا، عالم تسوده قيم تآخي الاديان، وتفاعلها، وتفعيلها للقيم المشتركة الكبيرة جدا التي تجمعها، والتي تتلخص في تأكيد حق الانسان بالحرية والكرامة، وحقه في الحياة، وضرورة حمايته من العنف على أنواعه”.
واضاف قائلا: “لقد ولدت في كنف عائلة لبنانية مسلمة، وأشكر الله العلي القدير، على كل ما أعطاني اياه من نعم وقيم وروحية. لقد تربينا في بيئة الاعتدال التي تؤمن بالعيش المشترك، ونشأت على احترام الآخر، وسأبقى حتى النهاية، فهذا سلوك حياة.
إنني إذ أفخر كأي مسلم، بديني وايماني برسالة الاسلام السمحاء، أنظر بقلق الى بعض الظواهر المتطرفة، التي تحاول أن تستعمل العنف والكراهية وسيلة لاختطاف الدين وتسييسه، خلافا لرسالته الحقيقية. وبغض النظر عن الاسباب والمسببات، والابرز منها الاستبداد، والقهر، فإن ما تمارسه هذه الجماعات باسم الدين مرفوض شرعيا وأخلاقيا وانسانيا. يكفي تتبع ما يصدر عن المرجعيات الدينية للمسلمين، من مصر الى المملكة العربية السعودية، ويكفي رصد موقف أكثرية المسلمين، للتأكد بأن هذه الظواهر، مصيرها الزوال، حتى ربما قبل زوال الاسباب السياسية وغير السياسية التي انتجتها”.
واردف “ان المسلمين كما قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، هم الأكثر تضررا من الارهاب، ونؤكد على ان المسلمين سيكون لهم الدور الاكبر في محاربته، لأنهم يرفضون تشويه دينهم واختطافه، فما يحصل اليوم للاسلام شبيه بالممارسات التي ارتكبت تاريخيا في اوروبا باسم المسيحية، والمسيحية منها براء”.
وأكد “ان واجبنا في هذا الشرق منبت الرسالات السماوية الثلاث، أن نؤكد للعالم، أن الديانات التوحيدية، هي إرث عظيم أعطته هذه المنطقة للانسانية، وواجبنا أن نسقط نهائيا، مقولة ان الديانات التوحيدية هي ديانات الغائية، في علاقتها في ما بينها، وعلاقتها بالأديان الأخرى، ولتجربة لبنان في العيش المشترك بين طوائف متعددة، دور كبير في هذا المجال. بكل واقعية أقول: ان لبنان بما يمثل من قيم عظيمة في تفاعل الاسلام والمسيحية، وفي قدرتنا على العيش معا، يشكل أحد أبرز النماذج الفريدة في هذا العالم، القادرة على اعطاء الجواب الصحيح، متى عصفت لغة العنف والاستبداد والارهاب. لقد تأسس هذا الوطن الصغير، في العام 1920 بجهود جبارة قادها البطريرك الياس الحويك ابن البترون، وكل المخلصين، وبعد 95 سنة على ولادته، أصبح صمام أمان لجميع ابنائه، الذين يعرفون قدره وأهميته، كما الذين يضعونه في مرمى العواصف.
لقد دفعنا ثمنا كبيرا، لكي نحافظ على استقلال هذا البلد وسيادته. منا من رفض الانتماء اليه بداعي أنه صنيعة الاستعمار، ومنا من اراده منقطعا عن محيطه، كأنه جزيرة معزولة، لكننا اليوم وفي هذه اللحظة بالذات، نشعر كم كان لبنان الكبير كبيرا، بانسانه واديانه وحيوية ابنائه. نشعر كم كان ولا يزال حاجة ماسة لابنائه، وقدوة للمنطقة والعالم. نعم أنه رسالة للعالم كما قال البابا يوحنا بولس الثاني”.
وتوجه الى الحضور، بالقول: “ما من مهمة في هذا البحر الهائج الذي نعيش فيه اليوم، أكبر من مهمة حفظ هذه الرسالة. ما من مهمة أكبر من ترسيخ لبنان الدولة الوطنية، فكل تهاون بحماية حدود هذه الدولة، سيضعنا وجها لوجه أمام خطر الاصوليتين والارهابين اللذين يحاول كل منهما، اختطاف الاسلام دين العدل والرحمة، واستباحة الحدود الوطنية للدول، وارتكاب ابشع الجرائم، في مشهد يعيدنا الى القرون الوسطى.
لمن ينفذ فتاوى القتل باسم حماية الدين، من فتوى قتل سلمان رشدي، الى سائر فتاوى ارتكاب الجرائم، نقول: الاسلام أكثر منعة وقوة من أن يحتاج لأمثالكم لحمايته. ما يحمي الاسلام قيمه العظيمة، التي أتى بها النبي محمد، ما يحمي الاسلام، رسالته التي انتشرت في أقاصي الارض، تدعو للرحمة والسلام ولبناء الانسان. ونحن نؤكد رفضنا اي اساءة للاسلام وللمسيحية ولأي دي سماوي”.
واضاف “من موقعي السابق في قيادة قوى الامن الداخلي، ومن موقعي الحالي كوزير للعدل، عايشت الاحداث التي عاشها كل واحد منا. أتوقف هنا عند تاريخنا الحديث، الذي كانت لنا فيه تجارب مرة، من الاقتتال والصراع، التي أفضت الى قناعة راسخة، بأن عيشنا معا ليس قدرا مفروضا علينا، بل هو السبيل الوحيد كي نصنع الغد لنا ولأولادنا. أذكر هنا ما جاء في بيان المجمع البطريركي الماروني، الذي استخلص واقع المسيحيين خلال الحرب، بالقول: لقد قتلوا وقتلوا وتقاتلوا. هذه الخلاصة تنطبق على المسلمين ايضا، وعلى كل اللبنانيين، ومن هنا من البترون، نتعهد أمام الله والوطن، أن نبذل كلبنانيين، كل ما لدينا كي لا تتكرر مأساة الحرب. نعم ايها السادة: لا نريد أن نقتل أو نقتل، او نتقاتل. مسؤوليتنا الانسانية والتاريخية، أن ننتهج ثقافة الحياة، وان نمنع رسل الموت من تهديم ما بنيناه. نعم لهذا الوطن بمسلميه ومسيحييه، وظيفة حضارية سامية في هذه المنطقة وفي العالم، ويفترض بكل منا أن يشعر بالفخر لأنه ينتمي الى تجربة العيش معا، لأن هذه التجربة هي خيار مستقبل ابنائنا، وهي الدرع التي تحمينا، وهي الكفيلة بقطع الطريق على التطرف والارهاب والاستبداد. لقد دعوت مرارا الى حماية هذه التجربة، واليوم أكرر، لا أكثرية ولا أقليات في هذه المنطقة، بل أكثرية واحدة، هي أكثرية المعتدلين من كل الطوائف والمذاهب، وأقلية تمارس العنف مدعية زورا تمثيل الاكثرية، ولهذا أدعو لدفن ما يسمى بتحالف الاقليات، وبناء تحالف المعتدلين، ابناء ثقافة الحياة، الذين على أكتافهم، سيبنى مستقبل قائم على احترام حرية الانسان وحياته وكرامته وخياره الحر”.
واستذكر ريفي شهداء 14 آذار قائلا: “قبل ايام قليلة من الذكرى العاشرة ل 14 آذار، نستذكر معا شهداءنا، الذين سقطوا دفاعا عن لبنان. ما احوجنا اليوم الى التمسك بمعنى ثورة الاستقلال، في هذا البحر الهائج الذي تعيشه المنطقة. ان ما حصل في بيروت في 14 آذار 2005 ، كان رسالة تحدي في مواجهة المشروع الذي اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، هو المشروع نفسه الذي أغرق العراق وسوريا بالفتنة المذهبية، المطعمة بنكهة سياسة التوسع والهيمنة ومحاولة بناء سياسات النفوذ واوهام السيطرة.
لقد اغتالوا الرئيس الشهيد رفيق الحريري، متوهمين أنهم يستهدفون السنة لترهيبهم، واغتالوا جبران تويني وبيار الجميل وانطوان غانم، وحاولوا اغتيال سمير جعجع، متوهمين أنهم يستهدفون المسيحيين لتحييدهم، فإذا بالشعب اللبناني مسلمين ومسيحيين يرد عليهم بلغة واحدة، في مواجهة ارهاب الاغتيال.
اليوم وبعد عشر سنوات على ذلك اليوم العظيم في تاريخ لبنان، نؤكد على استمرارنا بحمل هذه الرسالة، ومعكم نقول: لن ننقذ لبنان الا عندما نكون مسلمين ومسيحيين يدا واحدة، ننتصر لقيمنا الوطنية والدينية والاخلاقية، مهما استفحل الارهاب بكل وجوهه”.
وختم قائلا: “لقد قلت سابقا من كسروان، واليوم أكرر من البترون: نحن شعب واحد نؤمن بالله عز وجل، نعمل لترسيخ هذا التعدد والتفاعل الخلاق في مجتمعنا. أرفض أن تكون طرابلس قلعة المسلمين، أو طرابلس الشام، وأن تكون جونية مرفأ المسيحيين. لا مناطق جغرافية على قياس الطوائف، بل وطن واحد هو أرض الرسالات السماوية. هكذا نريده لبنان أولا وطن حرية الانسان وكرامته، وطن ال 10452 كلم مربع”.
سعيد
 أما سعيد، فقال: “ينظر المسيحيون بعين القلق إلى ما يجري من حولهم من أحداث، وينشغلون أفرادا وجماعات في تقدير الإحتمالات، يطرحون الأسئلة الصعبة على أنفسهم والتي ألخصها بالسؤال التالي: هل هناك إمكانية للحفاظ على المسيحيين في المنطقة في مرحلة محفوفة بالمخاطر والتي ذهبت بعيدا في اتجاه الاستقطاب المذهبي الذي فرِض بالقوة من إيران حتى شواطىء المتوسط، شاملا العراق وسوريا، مرورا بالخليج ووصولا إلى اليمن؟
 ليست المرة الأولى التي تفرض فيها الظروف على المسيحيين التفكير مليا بالخيارات التي ينبغي اعتمادها لحماية وجودهم ودورهم ومصالحهم في المنطقة.
في العام 1920، قرروا الدفاع عن فكرة “لبنان الكبير” المرتكز على العيش المشترك الاسلامي – المسيحي، ورفضوا السير في اتجاه إقامة دولة مسيحية تكون بمثابة وطن ملجأ لهم ولمسيحيي العالم العربي. إتخذ القرار نخبة من المسيحيين المؤسسين لدولة لبنان الحديث الذين شكلوا الأجيال الأولى للجامعيين الموارنة. أما الفضل الأكبر لهذا القرار فيعود للكنيسة المارونية بقيادة البطريرك الياس الحويك، إبن منطقتكم العريقة، إبن حلتا.
البطريرك الحويك إتخذ قراره في ظروف معقدة جدا، تراكمت فيها المتغيرات الكبرى التي تلخصت بالنقاط الآتية:
– إنهيار الإمبراطورية العثمانية، قيام الثورة البولشيفية في روسيا، وعد بلفور، انتقال ألمانيا من الملكية إلى الجمهورية، وضع اليد من فرنسا وبريطانيا على المنطقة.
كل هذه الأحداث الدولية حصلت ما بين ال1917 وال1920. خلال 3 ثلاث سنوات فرضت الظروف على المسيحيين ضرورة اعتماد خيار سياسي يضمن لهم مستقبلا في منطقة وضعت على طريق التغيير. فاختاروا الدولة المدنية الوطنية التي ينتسب إليها الفرد من موقعه الوطني وليس من موقعه الطائفي أو المذهبي أو العرقي”.
واردف “لقد ناقضوا من خلال هذا الخيار النموذج الصهيوني في المنطقة. هو الذي كان يبحث عن وطن منذ نهاية القرن التاسع عشر يكون ملجأ ليهود العالم، فاعتمد على “وعد بلفور” ومأساة الهولوكوست كي يؤسس دولة إسرائيل التي بعد حوالى 70 عاما إضطرت لبناء حائط إسمنتي، يرمز إلى الفصل العرقي والثقافي والسياسي والإجتماعي بينها وبين المنطقة. وتوصلوا – اليهود – إلى حد طرح تهويد دولتهم بخطاب سياسي داخلي تجاوز حدود خطاب “بن غوريون” التأسيسي لدولة اسرائيل.
إن الدولة الوطنية التي ناضل من أجلها الموارنة – وإذا أردنا الدقة نقول: التي ناضل من أجلها “تيار الشرعية التاريخية في الوسط المسيحي اللبناني”. فلا المسيحيون ولا الموارنة كانوا كتلة واحدة متراصة خلف خيارات ثقافية وسياسية موحدة – نقول أن تلك الدولة الوطنية لم تبنِ حائطا ثقافيا بينها وبين المنطقة، بل فاخرت ببناء مجتمع لبناني متنوع صمد في مرحلة الديكتاتوريات العربية وفي وجه محاولات الطوائف وضع يدها على كل لبنان. فحاول الجميع من دون استثناء وفشلوا جميعهم، كما يفشل اليوم “حزب الله” وهو يمثل آخر محاولة.
الدولة الوطنية التي دافع عنها خط الشرعية التاريخية في الوسط المسيحي، أكدت على إمكانية العيش موحدين رغم اختلافاتنا الدينية والثقافية، وأسست لثقافة جديدة لإدارة المجتمعات المتنوعة والتي وصفها البعض في مرحلة “اليسار” وقيام الدول العلمانية، بأنها رجعية، لكن سرعان ما اكتشف العالم، واليوم يكتشف العالم العربي، أهمية هذه التجربة الفريدة. وقد تكون، إذا ما أحسن اللبنانيون تقديمها، نموذجا لحل أزمة المنطقة.
كان بالتأكيد للدولة الوطنية اللبنانية نقاط ضعف بنيوية تمثلت خاصة بتحكم الطوائف بقرار الدولة، ما أعاق تقدمها وحولها إلى مساحة مشتركة لتقاسم النفوذ الطائفي داخلها، وغاب عنها مبدأ الدفاع عن الفرد – المواطن”.
واعتبر ان “التحدي المطروح اليوم أمامنا قد يكون تطوير النظام اللبناني القائم، بمرتكزاته الأساسية، إنطلاقا من الطائف وتأسيسا عليه في اتجاه الحفاظ على ضمانات الطوائف إنما مع التركيز على حقوق المواطن أيضا.
بالعودة إلى يومنا هذا – تفرض الأحداث نفسها علينا جميعا، ما يدعونا مجددا للتفكير في خيار يكون بمستوى الخيار السابق الذي جعل من لبنان بلدا مميزا لمدة قرن من الزمن تقريبا ملخصا المتغيرات الكبرى اليوم بالنقاط التالية:
– بلورة نظام عالمي جديد بزعامة الولايات المتحدة يرتكز على نظام اقتصادي ومالي وسياسي وعسكري وقضائي في إطار عولمة متسارعة. كما يعيش العالم اليوم ثورة اتصالات وتواصل غير مسبوقة تجعل منه قرية صغيرة على شبكات التواصل الإجتماعي.
– إنهيار النظام العربي القديم الذي أعقب مرحلة الإنتدابات الغربية، ثم نشوء دولة اسرائيل، والذي تميز بقيام أنظمة إستبدادية عسكرية حاربت شعوبها بجدارة وحاربت اسرائيل بأشكال ملتبسة، مع احترامي لتضحيات الجيوش العربية.
– بروز تيارات إسلامية متطرفة، تتراوح ما بين قيام دولة ولاية الفقيه ودولة الخلافة، مما شوه صورة المنطقة وساهم في بروز تيار معاد للإسلام في الغرب أو ما يسمى بـ”الإسلاموفوبيا”، وبروز تيار آخر تكلم عنه البابا فرنسيس خلال زيارته إلى تركيا مؤخرا، “الكريستيانوفوبيا” – وهو تيار معاد للمسيحية بوصفها حاضنة للنظام العالمي المعادي لقضايا العرب والمسلمين العادلة، مثل قضية فلسطين وقضية الشعب السوري.
– دخول الإسلام كمكون إجتماعي وسياسي وانتخابي إلى أوروبا، وهو عامل مؤثر على ديموقراطيات الغرب. وقد بدأت معالمه تبرز مع الإعتراف المتكرر لدولة فلسطين من قبل البرلمانات الأوروبية بهدف تبريد العلاقات مع مسلمي أوروبا.
– بروز تيار مدني تجلى في تونس ومصر وسيبرز في سوريا والعراق وبلدان أخرى.
– محاولة قوى إقليمية غير عربية التحكم بقرار المنطقة: اسرائيل- التي تدعي احتكار الديموقراطية في المنطقة وتحاول أن تكون امتدادا للغرب في أرض الشرق، تركيا- التي تقدم نفسها قوة إقليمية إسلامية قادرة على التفاعل مع العرب وفي الوقت نفسه قادرة على التفاعل مع النظام العالمي الجديد، وايران – التي تمددت بنفوذها حتى وصلت إلى البحر في غزة وبيروت مرورا بعواصم اليمن والعراق وسوريا.
– محاولة روسيا الدخول إلى المنطقة من باب الكنيسة الأورثوذكسية التي تحاول التمايز عن كنيسة الغرب بوصفها مشرقية وقادرة على التفاعل مع الإسلام ومدافعة عن الأقليات في المنطقة.
– محاولة المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي الحفاظ على نظام المصلحة العربية بحيث لا يتحول العالم العربي الى ضواحي قوى اقليمية غير عربية.
– عودة الكلام عن مسألة الأقليات في المنطقة. من مسيحيين ويهود وأيزيديين وعلويين ودروز وشيعة وغيرهم، والذين بغالبيتهم ينظرون إلى أحداث المنطقة بعين القلق، ويبحثون عن أشكال مختلفة من الحماية. فهناك من يطرح “تحالف الأقليات” وهناك من حاول استجداء حمايات أجنبية.
– “داعش” وتوابعها، والتي أسقطت الحدود المرسومة بين الدول وفرضت معادلة العنف مقابل العنف و”الخلافة” في مواجهة “الولاية والدولة” معا.
ومن الصعب جدا تحديد هوية هذا التنظيم أو معرفة مصادر نفوذه، لكنه فرض واقعا وجند الشباب من كل أنحاء العالم وفرض “ثورة إسلامية عالمية” تحتاج محاربتها إلى كثير من الدقة والمعرفة والرصانة”.
وختم طارحا “السؤال الذي يطرح نفسه لدى المسيحيين عموما والموارنة خصوصا: ما هو الخيار الذي ينبغي اعتماده والدفاع عنه؟ لأن المتغيرات الكبرى لا تهادن المجتمعات المترددة والكيانات المفككة.
باعتقادي أن الخيار هو الدولة الوطنية المدنية المتحررة من القيود الطائفية:
– دولة ترتكز على نظام مرن يحفظ ضمانات الطوائف من خلال مجلس شيوخ منتخب على قاعدة طائفية ومجلس نيابي محرر منها.
– دولة تعطي العيش المشترك وقبول الآخر المختلف بعدا إنسانيا يتناسب مع مصالح الشعوب التي تبحث عن مستقبل أفضل، فلا إمكانية لسوريا الغد أو عراق الغد أو أي دولة في المنطقة تتسم بتكوين تعددي أن تقوم على قاعدة تسلط طائفة على حساب طوائف أخرى.
– دولة تصون لبنان المعنى والدور والرسالة، ولكنها تلتزم في الوقت نفسه القضايا العادلة للمنطقة.
هذا في نظري الخيار الذي ينتمي للمستقبل، والذي يستحق أن ندافع عنه جميعا”.
زهرا
 بعدها كلمة النائب زهرا الذي شكر منسق منطقة البترون والوزير ريفي وسعيد وريشا على إحيائهم الندوة وكافة الحاضرين وقال: “أشكركم على هذه المناسبة التي وفرت لي اللقاء معكم بعد غياب قسري طويل نسبيا لقضاء البترون وإن كنا لا نفترق في الموقف السياسي الوطني العام في الإطار اليومي . بعد قراءتين جميلتين جدا للوطن من موقعين وإن كنا كلنا واحد في 14 آذار وفي مشروعنا السياسي الوطني اللبناني ولكن الموقعين مختلفين، أريد أن أبتعد قليلا في المنحى الإقليمي لأقول أولا طبعا المحاضرين تكلموا في هذا الموضوع، نحن نعيش مرحلة تحول تاريخي لا يمكن لأحد إنكارها أو تقزيمها أو وضعها في خانة المؤامرة، ما يجري في المشرق العربي هو تحول شعبي مشروع وأصيل وإن تداخلت العوامل وحاول التكفيريون أو المتآمرون مصادرة نضال الشعوب لحرفها عن إتجاهاتها من أجل عدم تمكينها من الوصول الى النتيجة الحتمية المطلوبة مهما طال زمن التحول نحو الشراكة الديمقراطية والحداثة. ما يشهده العالم العربي سبق والدكتور سعيد أن قال: هو تحول بحجم التحول الذي حصل نتيجة نشوء دولة إسرائيل في المنطقة العربية. يومها ضربت أنظمة ونشأت أنظمة كان عنوانها وشعارها محاربة الوجود الغريب لإسرائيل والغاصب في المنطقة وإعتمدت بالقمع لتبرير القمع ومصادرة الحقوق والحريات مقولة لا صوت يعلو فوق صوت المعركة. وطبعا لم يقم أي نظام في المعركة المطلوبة لا لتحرير فلسطين ولا لوقف جموح إسرائيل وإرهابها الذي طال كل شعوب المنطقة”.
وتابع “اليوم هذه الشعوب، الشعوب العربية لأننا نحن نعترف بقوميات المنطقة تتحرك بشكل يتراوح بين ثورة سلمية كثورة الياسمين في تونس، وطبعا هذا له علاقة بثقافة الشعب وإختبار تجربته على مدى عقود الى الثورة الليبية، التي أريد أن ألفت النظر أنه لا يوجد تعدد طائفي كالذي يوجد في سوريا والعراق، وبرغم ذلك يتحكم بها العنف والصراعات المسلحة الى الثورة المصرية التي جرها التيار بشدة نحو الإنحراف عن الهدف الديموقراطي ثم حصل تصحيح شعبي لهذه الثورة الى ردة فعل الشعب العراقي على الظلم الذي مورس في حقه عندما تصرفت حكومة نور المالكي وكأنها هي من ربح الحرب على صدام حسين وغير النظام إنتقاميا من الشعب العراقي خاصة بنسخته السنية من الشعب العراقي، كل هذه الظروف الى تطييف الصراع في سوريا نتيجة التدخل المباشر لحزب الله والميليشيات الشيعية العراقية والحرس الثوري الإيراني. كلنا نتذكر، وهذا رد على كل محاولات التضليل الإعلامية، إنطلقت الأحداث في سوريا سلميا في آذار 2011 بدأ الشعب السوري يواجه آلية قتل النظام في أيلول 2011 لم نشهد أي حركة متطرفة تكفيرية إسلامية تشارك في المواجهة في سوريا قبل العام 2013 ولم ينشأ تنظيم داعش ويحكم السيطرة على بعض المناطق في العراق ثم لاحقا في سوريا ويحاول مصادرة كل الحراك الشعبي إلا في العام 2014 . وبالتالي كل الساعين اليوم استجلبوا ردود الفعل المتطرفة وأوجدوا البيئة الخصبة والمناسبة للتكفير محاولتهم تصوير حربهم منذ اللحظة الأولى بأن الإستباقية ضد التكفير هي مضللة بإمتياز . للأسف هؤلاء التكفيريون يعطونهم يوما بعد يوم بممارساتهم التي تنتمي الى ما قبل الجاهلية الى ما قبل كافة الأديان السماوية التي تحترم الإنسان وحرية الإنسان ، يعطونهم التبرير لإستعمال كل طاقات المنطقة لدعم مشروعهم الذي حاول في لبنان خاصة وفي سوريا والعراق إلباس كل المنتمين الى الطائفة السنية الكريمة لباس التكفير والتطرف وإحتضان الإرهاب وجعلهم تعميم صورة البيئة الحاضنة للتكفيريين”.
واردف زهرا “نحن نعرف ولقد سمعنا الشهادة من معالي الوزير سمعنا كل المرجعيات الدينية وكل المرجعيات السياسية الكبرى الى أهل السنة في لبنان والمنطقة ، ما نعرفه نحن بمعلوماتنا ودراساتنا وإختبارنا وقد قلت يوما من المجلس النيابي أي إسلام يدعي من يقتل أنفسا بغير نفس وليس نفسا واحدة ومن يقتل مسلمين بغير حق خاصة في شهر رمضان المبارك، أي إسلام يدعي هذا؟ هذا ليس من الإسلام في شيء هذا إنسان كاره للآخر إستفاد من الأنظمة القمعية التي تركت مجالين للشعوب كي تتنفس، المدارس الدينية والرياضة المدنية. لم يسمح لشعوب المنطقة العربية طوال خمسة وستين عاما أن تفكر. سمحوا بالمدارس الدينية لكي يؤكدوا شرعيتهم كسلطات تحمي المسلمين وسمحوا بالرياضة لتنفيس الإحتقان والغضب وصادروا الثروات والحريات. ردة الفعل الطبيعية على الأنظمة القمعية وعلى محاولة إضفاء صفة التكفير على كل المسلمين السنة أن يكون هناك نوع من قبول أحد يواجه التخوينيين بالتكفيريين. ولكن ذلك لم يجعل من الإعتدال المسلم أولا والمسلم السني بشكل خاص، علما بأن ليس كل الشيعة يدينون بالولاء لنظرية الولي الفقيه ولا للدور الإيراني الفارسي في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، وكما عندنا كذلك عند الشيعة، أناس يؤمنون بالإنفتاح والعلاقة مع الآخر ووجود الآخر وضرورة التفاعل معه، لدينا غالبية ساحقة من المسلمين السنة في لبنان وفي العالم العربي عليها يقع العبء الأول والأهم بإلغاء الفكر التكفيري ومنعه من تحقيق أهدافه. المعركة مع التكفير لا يمكن أن تكون إلا من أهلهم الأقربين، وعندما تحصل المعركة مع طوائف أخرى تصبح حرب طائفية أما عندما يواجهون بالفكر المنفتح والمعتدل والدول المعتدلة في العالم الإسلامي عندها يفقدون أي حجة وأي سند واي إمكانية لتحقيق أي هدف من أهدافهم بتفريق الناس ومصادرة حرياتهم والعودة بهم قرون الى الوراء . لذلك لبنان شئنا أم أبينا لم يسمح له من قبل حزب الله بتطبيق إعلان بعبدا لأنه بكل فخر أنه جزء من مشروع إقليمي أكبر من لبنان”.
وتابع “هذا الإلتزام من حزب الله أرغم لبنان أن يتحمل تداعيات ما يجري في المنطقة خاصة في سوريا. وإن كان هناك من يقول بأن بعض المتطرفين السنة الذي يتعاطفون مع الثورة السورية شاركوا في القتال في سوريا، ردنا عليهم واضح جدا في قوى 14 آذار والقوات اللبنانية وكل أحزاب قوى 14 آذار، فمنذ سنوات ونحن نطالب بترسيم وتعيين الحدود وضبطها بالإتجاهين ولم نغط يوما أي مشارك في الحرب في سوريا. كنا كلما طلبنا من حزب الله العودة الى لبنان وعدم الانخراط في الحرب السورية كانوا يتذرعون بغيرهم، وكنا نقول للدولة إمنعوهم وأدبوهم وإن لم ينفع الكلام فلديكم ذريعة وهي القرار 1701 الذي يجيز للحكومة الإستعانة بالقوات الدولية على الحدود اللبنانية السورية. للأسف من هم منخرطون للعضم في القتال في سوريا لا يوافقهم ضبط الحدود لأنه عندما تضبط بمشاركة دولية لا تعود مباحة أمامهم بالإتجاهين ولا يعود بإمكانهم توظيف كل الأجهزة الأمنية التي يهمها فعلا أمن لبنان وتصبح شريكتهم بمكافحة أخصامهم فقط”.
وأضاف قائلا: “تشريع الحدود اللبنانية على التداعيات يرتب علينا أولا وبشكل أساسي الدعم المطلق والكامل لقوى الإعتدال في لبنان والعالم العربي. يرتب علينا سياسة رسمية لبنانية وبالإذن من معالي الوزير بأن لا نجعل من لبنان إضحوكة في المجتمع العربي والدولي. ونقول له لا تسمح لوزير خارجية لبنان ممثلا السياسة الرسمية للدولة بالذهاب الى إجتماع ليقول فيه: “دولتي لا تستطيع أن تمون على كل مكوناتها وأتحفظ على بيان يرفض التدخل بشدة بالشؤون الدول العربية من قبل فريق لبناني”. إذا إبتليتم بالمعاصي فإستتروا ألم يكن بالإمكان حضور مندوب لبنان وحده؟ وهنا أستغل المناسبة لأؤكد بإسم كل الأحرار في قوى 14 آذار أن هذا لا يعبر عن سياسة الحكومة اللبنانية ولا الشعب اللبناني. تجاه إخوتنا دول الإعتدال والإستضافة والتضامن العربي مع لبنان والدولة اللبنانية والشعب اللبناني”.
وقال: “يبقى أن خيارنا لا يمكن أن يكون بعدة إتجاهات، نحن خيارنا محسوم، خيارنا أن يكون إتفاق الطائف المنعش لتطبيقه في لبنان هو النموذج لكل أزمات دول المنطقة العربية وإلا التفتيت وحروب الى عشرات السنين . لا يمكن الوصول الى حل بأي دولة عربية تشهد الأزمة حاليا بوهم أن التغيير لن يحصل وأن الأنظمة ستستمر كما هي عليه ومن يفكر كذلك ويعلن ذلك هو ملتبس أو واهم . فحركة الشعوب لا يمكن أن تقمع ويعود كل شيء الى ما كان عليه. قد تتعثر أو تتأخر، قد تدفع تضحيات أكثر من غيرها ولكن ما من شعب في التاريخ تحرك وعاد الى الوراء لا بل وصل في النهاية الى أهدافه وقد تقتل الثورات أبناءها ولكن لا تترك ظالما في مكانه. وهذا ردنا البسيط على من يدعي أنه ممثل الإله على الأرض ويدعي بأن إسقاط النظام قد بات وراءنا. ونحن نسأل هل لا يزال هناك نظام في سوريا؟ فمن يحمي الشام ليس النظام بل الدعم الخارجي من ضباط إيرانيين وقوى من العراق ومن لبنان . التغيير آت حتما، الوسيلة الوحيدة المضمونة لحقن الدماء حل سياسي يعترف بمكونات كل دولة في حقها في الشراكة على طريقة إتفاق الطائف الذي يجب أن نصونه برمش العين. هذا إتفاق وزمن تحكم فريق لفريق آخر إن كان طائفيا أو عرقيا أو غيره ضمن حدود دولة واحدة قد ولى الى غير رجعة ومن لم يتعظ بعد من التاريخ لا يمكنه أن يبني مستقبلا، ولا يمكن أن يعيش الإستقرار والسلام والأمن والشراكة مع الآخر. ولا إمكانية لأحد أن يتحكم بأحد لا في لبنان ولا في دول المنطقة. فأحلام الهيمنة والسيطرة والديكتاتورية إنتهت والحل الوحيد هو النموذج اللبناني بدون غلبة فريق على فريق آخر والإعتراف بوجود هذا الآخر ودوره وبشراكة جميع مكونات كل دولة حتى نصل الى الغد المنشود”.
وفي الختام رد ريفي وزهرا وسعيد على أسئلة الحاضرين.-انتهى-
————
حماده: الأمور لم تنضج بعد لانتخاب رئيس
والحوار يضع لبنان تحت مظلة من الهدوء النسبي

(أ.ل) – أوضح النائب مروان حماده انه لا يعول كثيرا على الحوارين الماروني – الماروني والسني – الشيعي “بل على نسبة من النجاح مفيدة للبنان ونسبة من الاخفاق لا يمكن ان تحل”، ولفت الى أن “الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله أوسع في أفقه وأصعب في تحقيق النتائج، وليس فيه الا ما وضع له كجدول اعمال أولي وهو تخفيف الاحتقان المذهبي”.
ورأى في حديث إلى مصدر إعلامي اليوم ان “الحوار هو من أجل وضع لبنان تحت مظلة من الهدوء النسبي، لعل العاصفة تمر في بقية الدول التي لها حتما الوقع على الوضع اللبناني”، معتبرا أن “الحد الادنى للحوار هو ما نحن عليه، والحد الاقصى هو تجنيب البلد الانفجار مع معالجة المطبات التي يمر بها البلد”.
وأشار الى ان “الحوار بين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون شخصي، وفي الاساس هذين الخطين لم يكونا يوما متناقضين، فعون كان قريبا من الكتائب والقوات، وعون يومها كان قائدا للواء الثامن، ثم اصبح قائدا للجيش ثم رئيسا للحكومة وأسس مشروعه الفردي، وخدع أمانتين، الاولى هي التي وضعها بين يديه رئيس حزب الكتائب أمين الجميل، والثانية هي وحدة الصف المسيحي”.
وأكد أن “أيا من الحوارين لن يؤديا الى الوصول الى إنتخاب رئيس إلا في حال التوافق”، وشدد على ان “كل ما يوحد المسيحيين في ظل هذه الظروف الصعبة يفيد كل لبناني وعربي”، واشار الى أن “حزب الله لن يوصل عون الى الرئاسة، فقام بالتجربة مع الحريري و14 اذار ولم يصل الى الرئاسة، ومن المؤكد أن جعجع لن يوصله ايضا الى الرئاسة”.
وقال: “الامور لم تنضج بعد بالنسبة لانتخاب رئيس للجمهورية في الاسابيع المقبلة الا انه سيتم في النهاية انتخاب الرئيس المسيحي الماروني التوافقي ونأمل ان يتم ذلك قبل نهاية الربيع”.
ووصف عملية سجن رومية “بالصورة الجميلة للتعاون بين الاجهزة الامنية تحت سلطة سياسية تطبيقا لقرار مجلس الوزراء السابق”، واعتبر ان “لبنان في حاجة الى خطة أمنية”.
وعلى خلفية كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن البحرين قال: “أستنكر كما استنكر النائب جنبلاط التدخل بشؤون البحرين وادعو الى الاهتمام بمصالح لبنان مع دول الخليج. ان السياسة الخارجية المنفردة التي يمارسها الوزير جبران باسيل لا تعكس المصالح اللبنانية وعلى رئيس الحكومة وبقية الوزراء ان يثيروا هذا الامر”. –انتهى-
———-
جنبلاط التقى في المختارة وفودا شعبية ومناطقية

(أ.ل) – التقى رئيس “اللقاء الديموقراطي”النائب وليد جنبلاط، في قصر المختارة اليوم بحضور نجله تيمور، عددا من الوفود الشعبية والمناطقية، عرضت معه قضاياها واحتياجاتها الخدماتية والانمائية والحياتية العامة، تقدمها رجال دين ومجالس بلدية واختيارية وشخصيات وفاعليات، بمشاركة الوزير وائل ابو فاعور، والنواب، المرشح هنري حلو، علاء الدين ترو وايلي عون.
ومن أبرزها: وفد من بيصور شكره لاهتمامه بشؤون البلدة ومطالب الاهالي ومواساته بوالدة العميد ناجي ملاعب، وفود من بعقلين وداريا وعين قنيا والماري وكفرفاقود وبتلون ومزرعة الشوف وبعذران، آل سري الدين في المشرفة، شحيم، الخريبة، نادي “النجوم الرياضي” قدم له عربون تقدير لرعايته نشاطا للنادي، مؤسسة الشيخ ابو حسن عارف حلاوي الخيرية، اتحاد بلديات الشوف السويجاني ومجالس بلدية عدة راجعته في مطالبه.-انتهى-
———-
صالح: الحوار الوطني الى مزيد من النتائج الايجابية

(أ.ل) – راى النائب عبد المجيد صالح في كلمة القاها باسم حركة “امل” في بلدة طورا في احتفال تأبيني، “ان الحوار الوطني الى مزيد من النتائج الايجابية التي تنفس الاحتقان وتطبق قرارات الدولة وتحفظ هيبتها، كونه احد مكونات القوة للبنان في مواجهة الطامعين والمحتلين، وكما ان الوحدة الوطنية عنصر اساسي من عناصر تلك القوة علينا ان نمتلكها ونقويها ونحافظ عليها”. واشار صالح في الاحتفال الذي قدمه مسؤول الحركة في طورا الحاج حسن ضاهر الى “اهمية العمل الذي يقوم به وزير الصحة وغيره من الوزراء في مواجهة الفساد الغذائي”، متمنيا “ان يصل هذا العمل الى حال يتم فيها محاسبة الفاسد في الادارة وفي الاقتصاد وان تفتتح ابواب السجون لكل من يتلاعب في لقمة المواطن وعيشه”.
وعن سبب عدم نزول اسعار المواد الغذائية انسجاما مع نزول اسعار المحروقات، اكد “ان هذا الامر يتطلب من وزارة الاقتصاد مراجعة الاسعار، وكما مصلحة حماية المستهلك مدعوة للقيام بواجبها”. ولفت الى “اصرار الاعلام الاوروبي بعامة على نشر رسوم مسيئة للرسول محمد، مع العلم اننا لسنا مع القتل وممارسة الارهاب، لكننا لسنا مع الوقاحة وهي ليست صراحة ان تنشر الصور المسيئة للرسول الاكرم، بالوقت الذي تتم مقاضاة اية وسيلة اعلامية تنشر شيئا من حقائق النازية والعنصرية اليهودية في اوروبا”.-انتهى-
———-
الجيش: تفجير ذخائر في حقلي تفجير عيون السيمان والقرية

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم السبت 17/1/2015 البيان الآتي:
اعتباراً من 1 /1 /2015 ولغاية 31 /1 /2015، ما بين الساعة 8.00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدة أخرى بتفجير ذخائر غير صالحة في حقلي تفجير عيون السيمان والقرية.-انتهى-
———–
 
درويش ترأس قداساً احتفالياً في عيد القديس انطونيوس

(أ.ل) – ترأس راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش قداساً احتفالياً في كنيسة دير مار انطونيوس الكبير في زحلة بمناسبة عيد القديس انطونيوس، عاونه فيه النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم والأب طوني الفحل بحضور جمهور كبير من المؤمنين.
وبعد الإنجيل المقدس القى درويش عظة توجه فيها بالمعايدة من كل الذين يحتفلون بعيد القديس انطونيوس او يحملون اسمه، ومما قال : ”  يمكن أن نتعلم اليوم من حياة القديس أنطونيوس الإصغاء إلى كلمة الله، فقد سمع أنطونيوس كلام المسيح يقول له: “إلى أين نذهب وكلام الحياة الأبدية عندك” فتأثر بها وكانت له الباب الذي دخل منه نور المسيح الى حياته فترك كل شيء وتبعه. كما أن القديس هو قدوة لنا في الشهادة المسيحية التي تحثنا على أن نكون خميرة صالحة في مجتمعنا. والقديس أنطونيوس يساعدنا على التغلب على تجاربنا اليومية ويحثنا على الصوم والصلاة والتقشف.”
وعن اسبوع الصلاة من اجل وحدة الكنائس قال ” غدا يبدأ أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس، فالرعايا كلها مدعوة لتصلي من أجل الوحدة. ومجلس الأساقفة يدعو جميع المؤمنين للتجمع في مقام سيدة زحلة والبقاع يوم السبت 24 من هذا الشهر الساعة الخامسة مساء لنصلي معا ونشهد للعالم بأن المسيح هو الذي يوحد قلوبنا ويقدس مقاصدنا.
اللجنة الأسقفية للعلاقات المسكونية أرادت هذه السنة أن تأخذ انجيل السامرية موضوع تأملنا في هذا الأسبوع. وفي طقسنا البيزنطي نرنم في عيدها ونقول: “إن المرأة السامرية أتت بإيمان إلى البئر، فشاهدتك يا ماء الحكمة”. هذا النشيد يصف يسوع المخلص بماء الحكمة الذي يمنح الإنسان النعمة الإلهية وإنارة النفس. “إنه المانح الماء من نبع الحياة لكل عطشان” (رؤيا 21/5). نحن مثل هذه المرأة عندنا عطش روحي وقلبنا يتوق الى الخير والحقيقة.”
 وختم درويش عظته قائلاً ” إن الإرهاب الذي يعانيه عالمنا والمآسي التي نعيشها في هذه الأيام، تحثنا على التلاقي وعلى الالتزام والبحث في كيفية الوصول الى وحدة الكنيسة، نحترم بعضنا، نقبل الفروقات الموجودة بيننا، نضع نزاعاتنا جانبا، ننزع من قلوبنا التعصب، نبعد من تصرفاتنا الذم والتحقير والكلام البطال، نزيد الثقة فيما بيننا، نسعى معا لنصل الى المياه الأكثر عمقا للسر الإلهي وننمي فينا الرغبة بالتعلم ممن هو مختلف عنّا”.-انتهى-
———–
الجيش: تمارين تدريبية في نهر إبراهيم – كسروان

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم السبت 17/1/2015 البيان الآتي:
بتاريخ 18/1/2015  اعتباراً من الساعة 24,00 ولغاية الساعة 8,00، ستقوم وحدة من الجيش، بإجراء تمارين تدريبية في محيط منطقة نهر ابراهيم – كسروان، تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية.-انتهى-
———-
أحمد الحريري: نبحث عن حلول سياسية لتجنيب لبنان أي مخاض أمني

(أ.ل) – نظم “تيار المستقبل” اليوم، ورشة عمل سياسية وتنظيمية لمنسقية جبل لبنان الجنوبي في مقرها في كترمايا، بمشاركة الامين العام للتيار أحمد الحريري، النائب محمد الحجار، نائبي الرئيس انطوان اندراوس والنقيب سمير ضومط، عضو المكتب السياسي علي حمادة، أعضاء الأمانة العامة صالح فروخ، بسام عبدالملك، النقيب خالد شهاب ومختار حيدر، عدد من أعضاء المكتب التنفيذي، منسق عام جبل لبنان الجنوبي محمد الكجك وأعضاء مكتب ومجلس المنسقية ورؤساء الدوائر.
وتوقف الحريري في مستهل الورشة عند “الحراك الشعبي الرافض لإقامة مطمر للنفايات في إقليم الخروب”، مؤكدا أن “تيار المستقبل لن يقبل بإقامة أي مطمر للنفايات في منطقة إقليم الخروب”.
ثم تطرق إلى الوضع السياسي وقال: “إن استمرار انسداد الأفق السياسي يعني فتح البلد على مرحلة أمنية أشد صعوبة من المرحلة التي نعيشها اليوم، وكل ما نقوم به في “تيار المستقبل” هدفه الوصول إلى حلول سياسية تجنب البلاد والعباد أي مخاض أمني تكون نتيجته إراقة الدماء والمزيد من التفجيرات والتوترات الأمنية في أكثر من منطقة لبنانية”.
وشدد على “أهمية الحوار بين كل الأفرقاء، ومن ضمنهم حزب الله في إطار السعي لتخفيف الاحتقان بين مكونات الشعب وتأمين الاستقرار الأمني والاقتصادي وتسيير شؤون البلاد والعباد”، لافتا إلى “أن “تيار المستقبل يخوض الحوار مع “حزب الله” تحت سقف معادلة “ربط النزاع” التي حددها الرئيس سعد الحريري، من دون التخلي عن ثوابتنا الوطنية، وفي مقدمها حصرية السلاح في يد الدولة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية لأي بلد عربي بالإضافة إلى موضوع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تواصل جلساتها لتحقيق العدالة، لأن جل ما نريده هو العدالة، وليس الثأر أو الانتقام”.
وأمل أن “تكون الحوارات القائمة اليوم ولا سيما بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”، مقدمة للتوافق على تسوية وطنية لانتخاب رئيس للجمهورية في أقرب فرصة، في ظل المعادلة الثابتة التي ينادي بها الرئيس سعد الحريري منذ أكثر من 9 أشهر، بأن لا فيتو على أحد في رئاسة الجمهورية، تحت شرط توافق الافرقاء المسيحيين على إسمه”.
وتوقف عند الوضع الأمني، فشدد على “ضرورة القيام بكل ما يلزم لتحصين ساحتنا الداخلية، ومن ضمنها الخطط الأمنية التي تحتاج إلى مواكبة سياسية لإنجاحها كما حصل في طرابلس، وكما نأمل أن يحصل في البقاع”، لافتا إلى أن “البعض يقول بأن الخطط الأمنية تطبق فقط في مناطق “تيار المستقبل”، وهو محق لأن ما يهمنا تحصين مناطقنا كي لا تشهد أي حدث أمني لا سمح الله، من دون أن ننتظر تطبيق الخطط الأمنية في مناطق اخرى، في بعلبك أو في البقاع الشمالي، لأن مناطقنا لطالما كانت وستبقى مناطق حاضنة للدولة ولسيادة القانون، وما نشهده أن الخطط الأمنية تحقق نتائج جيدة، كما حصل مع إعادة الأمن والاستقرار إلى طرابلس، ربطا بإعادة إطلاق العجلة الاقتصادية في المدنية وجوارها وصولا إلى كل الشمال، وهذا ما دفع المتضررين من إعادة الأمن والاستقرار إلى تنفيذ جريمة جبل محسن لإعادة طرابلس إلى زمن جولات العنف”.
وتطرق إلى اقتراب الذكرى العاشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فدعا إلى “التأمل في مسيرة “تيار المستقبل” الذي استمر صامدا طوال السنوات العشر الماضية، رغم كل ما واجهه من محاولات إلغاء سياسية وجسدية، لأنه استمر أمينا على مسيرة رفيق الحريري وقيمه وثوابته الوطنية وحاملا لرسالته ورؤيته السياسية والتنموية والاقتصادية وحاميا لجمهوره من الأوفياء المؤمنين ببناء الدولة وبلبنان العيش الواحد ودستور الطائف، من خلال ما يبذله من تضحيات وجهود لتقديم الحلول التي تؤمن الحياة للبنانيين لا الموت، وتمدهم بكل مقومات الصمود الاقتصادي والاجتماعي”.
وذكر أن “الرئيس الشهيد أعاد بناء لبنان من خلال إنضاج تسويات وطنية، بعيدا عن السلاح والاستقواء بالخارج، كما يفعل البعض اليوم”. وقال: “هناك من يحلم بالتفرد بحكم البلد، لكن هذا الحلم غير قابل للتحقيق أبدا، وبات لزاما على هذا البعض أن يستيقظ من حلمه، ويعود إلى لبنان، ليجدنا ويجد كل اللبنانيين في استقباله لبناء الدولة بالشراكة الوطنية لا بالاستقواء أو الاستكبار. “حزب الله” سيعود أولا وأخيرا إلى حاضنته اللبنانية، رغم كل التداعيات السلبية التي يجنيها من تدخلاته الخارجية ولا سيما قتاله في سوريا أو تدخله في شؤون دولة البحرين”.
وختم بالتشديد على “خطورة أي خطاب طائفي ومذهبي في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة”، داعيا إلى “الابتعاد عن أي خطاب يؤدي إلى التفرقة وزيادة الاحتقان”.
بعد الجلسة السياسية، عقدت جلسة تنظيمية تحدث فيها منسق عام جبل لبنان الجنوبي محمد الكجك عن الواقع التنظيمي للمنسقية، تلته مداخلات من منسقي القطاعات ورؤساء الدوائر فيها عن ظروف عملهم واقتراحات تم تضمينها في التوصيات التي صدرت في ختام الورشة.-انتهى-
———-
الموسوي اكد صوابية خيار المقاومة في مواجهة المجموعات التكفيرية

(أ.ل) – أكد مسؤول العلاقات الدولية في “حزب الله” عمار الموسوي “أن اللبنانيين قطعوا شوطا في وعي الخطر الإرهابي”، مشيرا إلى “ضرورة الحوار والنقاش للوقوف في وجه هذا التهديد الوجودي”.
كلام الموسوي جاء خلال حفل تأبيني للشهيدين زاهي نعيم حيدر أحمد وهيثم نعيم حيدر أحمد في حسينية بلدة رأس أسطا في جبيل، في حضور مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال الشيخ حسين زعيتر، النائب عباس هاشم وحشد من الفاعليات السياسية والإجتماعية والبلدية وعوائل الشهداء في منطقة جبيل.
وقال الموسوي: “البعض كان يقلل من قيمة الخطر التكفيري ونستطيع القول بأننا بدأنا نعي مجتمعين هذا الخطر”، وشدد على “أن الإرهاب خطر يهدد الجميع وأن داعش والنصرة لا يحتاجان لبطاقة دعوة للعمل في لبنان”.
واضاف “نحن مع كل البطولات التي تصنع في مواجهة الإرهاب التكفيري”، وأكد الموسوي “صوابية خيار المقاومة منذ اليوم الأول في مواجهة هذه المجموعات”.-انتهى-
———-


منقارة: التعرض لنبي الرحمة والهدى  محمد (ص) إرهاب لا إساءات
الرسوم الاجرامية وتكرار الإرهاب يؤكد استمرار الخطط الغربية الخبيثة
من الحروب الصليبية إلى احتلال فلسطين

(أ.ل) –  أكد “رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي، عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام” فضيلة الشيخ هاشم منقارة أن التعرض لنبي الرحمة والهدى محمد (ص) هو عمل اجرامي وإرهابي بامتياز يستحق الرد المناسب وهو يفصح عن حقد دفين بلغ بصاحبة حدوداً شيطانية وليس مجرد إساءات كما يصفها زوراً البعض بحيث أن العالم أصبح بحاجة ماسة مع تشويه الحقائق لتعريف حقيقي للمصطلحات بدلالاتها الرمزية والمعرفية وبمضامينها السياسية والاجتماعية.
وفي تصريح صحافي قال فضيلته”يبدو أن السياسة والإعلام الغربيين في أزمة حقيقية مع الاسلام والمسلمين في الوقت الذي يستميتون فيه للدفاع والزود عن منظومة (الهولوكوست) التي لا علاقة للعرب والمسلمين بها والتي حدثت بالتواطؤ بين ثنائي(الصهيونية والنازية) هم يمعنون وبعنوان الدفاع عن الحرية برعاية الزنديق سلمان رشدي مروراً بإحراق النسخ القرآنية كتدبير تقليدي إلى الرسوم الاجرامية،إن تكرار الاجرام والإرهاب المادي والمعنوي يؤكد استمرار الخطط الغربية الخبيثة المبيتة والتي تأتي استمراراً في سياقاتها الاستعمارية التاريخية من الحروب الصليبية إلى احتلال فلسطين وما يجري من ازكاء للفتن في دولنا العربية والإسلامية ومن تفتيت للنسيج الاجتماعي ونحن لا نستغرب المكر الغربي ولكن نسأل من تلّبسوا جلداً عربياً وإسلامياً وقد اعلوا الصوت بنفاق سياسي وحضاري تضامنهم مع المسخ (شارلي ايبدو) إلى جانب جزار العصر (نتن ياهو) نقول لهؤلاء أين كنتم عندما أمعنت هذه الصحيفة بالسخرية والاستهزاء بل وأين انتم من قوله تعالى” وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ”.
وأضاف فضيلته من يريد الوسطية والحوار فالإسلام هو دين الوسطية والحوار ومن يريد النيل من هذا الدين ومن رسولنا الكريم نقول هذا الدين حفظه الله ولو تخاذل الكثيرين ونبي الرحمة رفعه الله سبحانه ولتعلم البشرية ان الاسلام جاء لينقذها من عبادة الطواغيت إلى عبادة الواحد الاحد وأن النبي محمد (ص) هو الرحمة المهداة من السماء إلى الارض وأن في هذه الأمة من شيب وشبان ترخص أرواحهم للدفاع عن مقدساتهم.
وخلص فضيلته بدعوة العرب والمسلمين للرد المناسب بالعودة الى الإسلام الصحيح وإلى الوحدة فيما بينهم ونبذ كل الخلافات الداخلية من أجل أن يرسموا لأنفسهم مساراً توحيدياً حضارياً وإنسانياً يحترمه الجميع يكون بديلاً للبشرية عما تتخبط فيه من ظلم وضياع.
وفي هذا السياق وفي الحد الأدنى المرتقب لا بد من استخدام المقاطعة الاقتصادية لمنتجات الدول التي تتلطى خلف ما يسمى حرية التعبير لممارسة الاجرام بحق الاسلام ورموزه والمستغرب هو الامعان بطباعة 5 ملايين صفحة من الارهاب لصحيفة كادت بالأمس تفلس بمضامينها السادية ، إن هذا الاصرار المشبوه يؤشر لاستمرار العدوان إياه ولا بد سيعمق أزمة الثقة المفقودة اصلاً بالمقاربات الانسانية الغربية.
من جهة أخرى دعا فضيلته علماء الاسلام الى اخذ زمام المبادرة وعدم ترك الأمر على غاربة للسياسيين والمتنطعين يتاجرون بقضايا الامة فيبيعون ويشترون بأبخث الأثمان كما دعا الغربيين من شعوب ونخب ومثقفين إلى دراسة الاسلام دراسة موضوعية عندها سيجدون انهم معنيون بهذا الدين وبالدفاع عنه لأنه دفاع عن الحق والعدل والإنسانية.-انتهى-
———-
الخارجية رحبت بإعلان المحكمة الجنائية الدولية مباشرة التحقيقات بشأن الجرائم في فلسطين

(أ.ل) – رحبت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، بإعلان مكتب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بالمباشرة بالتحقيقات التمهيدية بشأن الجرائم التي ارتكبت في فلسطين، وأملت “ان يأتي هذا التطور الايجابي بالنتائج المرجوة لجهة مقاضاة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة”.
ولفت البيان الى ان الوزارة “كانت قد راسلت في شهر تموز 2014 مدعي عام المحكمة السيدة فاتو بن سودا، مطالبة اياها، من جهة، بالتحرك للمباشرة بالتحقيقات بشأن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية في فلسطين، ومن جهة اخرى، بالتحقيق بالجرائم عينها التي يقترفها أفراد منضوون في تنظيمات مثل داعش والنصرة وغيرها ويحملون جنسيات دول أطراف في اتفاقية روما”.
كما أشار البيان الى ان الوزارة “تبلغت من المدعي العام بأن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها مواطنون من دول أطراف في اتفاقية روما تقع ضمن اختصاص المحكمة، وهذا ما كانت قد اكدت عليه السيدة فاتو بن سودا في مقابلة مع صحيفة “سوددويتش زايتونغ” الالمانية تجاوبا مع المبادرة اللبنانية بهذا الشأن. وبعد استلام وزارة الخارجية والمغتربين رد المدعي العام، قام لبنان بإبلاغ السلطات الفلسطينية مضمون مراسلة المحكمة الجنائية لإحاطتها علما بالإجراءات التي يمكن ان تتخذ”.
———
جمعية خانجي لحماية الطفولة المسعفة وزعت الحلوى على اطفال النازحين السورين

(أ.ل) – وزعت رئيسة جمعية عمر خانجي لحماية الطفولة المسعفة المربية امال مطر الحلوى على الاطفال السورين في مخيم الرحانية في شمال لبنان ببنين بحضور السفير انور خانجي والشيف ايمن عثمان لحوالي مئتين من الاطفال حيث قدموا لهم حلوى الكيك في علب تضم اربع قطع في لفة طيبة ترمو الى ادخال السرور في نفوس الاطفال وما يعانوا منه من ظروف صعبة حرمتهم من السعادة.-انتهى-
———-
الجيش: تمارين تدريبية في حقل رماية مزرعة حنوش – حامات

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم السبت 17/1/2015 البيان الآتي:
ما بين الساعة  9.00 والساعة 16.00، ستقوم وحدة أخرى من الجيش، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها استعمال ذخيرة حية، في حقل رماية مزرعة حنوش – حامات.-انتهى-
———-
 
نعيم قاسم: المشروع التكفيري انفضح وانكشف أمام تلألؤ المقاومة
فتحعلي: ايران اليوم أصبحت دولة نووية

(أ.ل) – تحت عنوان “الولي المجدد”، أقامت الهيئات النسائية في حزب الله- منطقة بيروت حفل افتتاح سلسلة الدروس الثقافية للعام الفين وخمسة عشر في قاعة الامام المجتبى (ع)-الحدث بحضور نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم والسفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي وحشد من المشاركات.
نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قال “اننا لسنا في موقع ان نتخذ موقفاً سياسياً له علاقة بالجمهورية الاسلامية الايرانية او بالولي او قيادات اخرى في العالم انما في موقع نريد من خلاله ان نعبِّر عن ايماننا والتزامنا الاحكام الشرعية”، مشدداً على ان” لا امكانية لتحقيق هذا الهدف الا باتبِّاع منهج الولي الفقيه المجدد”.
وتطرّق سماحته الى الشأن السياسي، مؤكداً انفتاح المقاومة على جميع الاطراف اللبنانية لبناء تحالفات استراتيجية لا سيما مع “التيار الوطني الحر” وحركة “أمل” وبناء عمل مشترك مع قوى حزبية وطنية وقومية واممية على مستوى الساحة اللبنانية. وأشار الى انّ” الحوار بين حزب الله وتيار “المستقبل” قائم على قاعدة ايماننا بان الاصل هو التفاهم والتعاون وبناء بلدنا معا واللقاء على القواسم المشتركة وتأجيل نقاط الاختلاف التي لا حل لها”.
وفيما أشار سماحته الى أنّ” الجماعات التكفيرية شوّهت الدين الإسلامي من خلال خوضها انحرافات اجرامية وتقديمها النموذج الدموي”، شدّد على انّ” المشروع التكفيري انفضح وانكشف أمام تلألؤ المقاومة التي خطت خطوات ثابتة لتثبيت المشروع الاسلامي الاصيل لمصلحة الامة وشعوب منطقتنا واستقلالنا”، وأضاف “ها هم التكفيريون ينقلبون على مشغليهم لنتأكد انّ خيار المقاومة هو الخيار الصحيح”.
من جهته، السفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي قال ان” الجمهورية الاسلامية استطاعت من خلال ثورتها المباركة تحقيق انجازات مذهلة على المستويين العلمي والتكنولوجي نتيجة إصرار الشعب الايراني على الاستقلال واعتماد نظام ولاية الفقيه على أسس ومقومات أدت بالجمهورية الإسلامية الى ارتقاء سُلَّم التقدم والتطور في المجالات العلمية العديدة”، وقال انّ” ايران اليوم أصبحت دولة نووية وتصنع الطائرات والسفن وأغلب أسلحتها هي بخبرات وامكانات ايرانية واغلب الاجهزة الكهربائية والسيارات والمركبات والقطارات وعربات مترو الانفاق وكل ما في ايران مكتوب عليه “صنع في ايران”، ناهيك عن الانجازات الطبية وصناعة الدواء وزرع الخلايا و”النانو” وتكنولوجيا المعلومات والكيمياء وبعض فروع الابحاث الجينية، كما أن انجازاتها وصلت الى الفضاء وهي ترسل منذ العام الفين وتسعة اقمارا اصطناعية إليه.
وفي ختام الاحتفال، قدّمت الهيئات النسائية باقة من الورود للشيخ قاسم والسفير الايراني في لبنان.
يشار الى انّ ” سلسلة الدروس الثقافية تمتد على مدى سبعة اسابيع على ان تُقدم الجوائز في نهايتها للاخوات المشاركِات اللاتي يفزن في المسابقة”.-انتهى-
———–

تيسير خالد: ردود الفعل الهستيرية تؤكد قلق قادة اسرائيل من المثول أمام العدالة الدولية

(أ.ل) – رحب تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالخطوة التي أقدم عليها مكتب الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق أولي في جرائم حرب محتملة وقعت على الأراضي الفلسطينية، وذلك في أول خطوة رسمية من شأنها أن  تؤدي إلى توجيه اتهامات لمسؤولين أو في إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خاصة في عدوان “الجرف الصامد” على قطاع غزة منتصف العام الماضي أو بسبب النشاطات الاستيطانية  الاسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية، والتي تصنفها المادة الثامنة من نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية باعتبارها جريمة حرب.
وسخر من البيان الصادر عن  الخارجية الأمريكية، الذي أدانت فيه بشدة قرار المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق أولي لفحص إمكانية أن تكون إسرائيل قد ارتكبت جرائم حرب خلال العدوان الأخير على غزة ووصفها القرار بالتراجيديا الساخرة، وأكد أنه لا يوجد في تاريخ  الدول تراجيديا ساخرة اكثر من توفير الحماية من ليس فقط من المساءلة السياسية والديبلوماسية، بل وكذلك من المساءلة امام العدالة الدولية كما تفعل الولايات المتحدة الاميركية، التي تعتمد ازدواجية معايير في التعبير عن حق المواطن الفلسطيني في الحياة بعيدا عن الخوف من آلة الحرب الاسرائيلية المدمرة وتتعامل مع اسرائيل باعتبارها دولة استثنائية فوق القانون، ما يشجعها على مواصلة تحديها للقانون الدولي وقرارات الشرعية ومواصلة سياستها العدوانية والاستيطانية التوسعية وسياسة هدم بيوت المواطنين الفلسطينيين وسياسة الترانسفير والتطهير العرقي، التي تجري على قدم وساق في القدس الشرقية المحتلة وفي مناطق الاغوار الفلسطينية وغيرها من مناطق في الضفة الغربية.
وأشار تيسير خالد الى ردود فعل قادة اسرائيل على قرار مكتب الادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية ووصفها بالردود الهستيرية، التي تعبر عن قلق ورعب قادة اسرائيل من المثول أمام العدالة الدولية على خلفية جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وجرائم العدوان وجرائم الاستيطان والترانسفير والتطهير العرقي، التي تمارسها دولة اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، ودعا الجهات الفلسطينية المعنية على المستوى الرسمي والمستوى الأهلي ( المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني ) وكذلك على مستوى الافراد إلى إعداد وتوثيق جميع الممارسات، التي تندرج في إطار جرائم الحرب وجرائم العدوان والبدء بتقديمها الى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية، بما في ذلك جرائم الاستيطان، والتي تطال صفا واسعا من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية الاسرائيلية وفي مقدمتهم وزير الخارجية الاسرائيلي باعتباره أحد سكان مستوطنة نيكوديم، التي أقامتها دولة الاحتلال على أراضي الفلسطينيين في محافظة بيت لحم وذلك في رسالة واضحة لحكام تل أبيب تؤكد بأن القيادة الفلسطينية لن تكتفي بالتوقيع على نظام روما والإنضمام وفق ذلك الى عضوية المحكمة الجنائية الدولية وبأنها سوف تمضي في تفعيل عضويتها وتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال وتوفير الحماية لهم بجلب مجرمي الحرب الى العدالة الدولية.-انتهى-
———
الموعد: مشروع الفتنة سقط واستنكار الأمة الإساءات لنبيها
واجتماعها على محبته لدليل على وحدتها رغم كل العواصف

(أ.ل) – صدر عن المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان بياناً جاء فيه:
الشيخ محمد الموعد خطيب وإمام مسجد الحسين ومسؤول العلاقات العامة والاعلام في مجلس علماء فلسطين، من مسجد الحسين في ضيعة العرب يرفع الصوت عاليا مع المصلين بعد صلاة الجمعة نصرة لرسول لله صلى الله عليه والسلم (لبيك يا رسول الله)، ثم تحدث الشيخ الموعد كلمة رافضا فيها كل الإساءات التي نالت من مقدساتنا ومن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و من كل الأديان والشرائع السماوية، ومؤكدا أن وراء كل هذه الأعمال الكيان الصهيوني الغاصب الذي ينبغي علينا جميعا أن نوحد صفوفنا ومواقفنا لمحاربته حتى تحرير المسجد الأقصى وكل فلسطين، كما طالب العالم العربي والاسلامي ومجلس الأمن باخذ دورهم في الدفاع عن نبينا ومقدساتنا وأمتنا وإصدار قوانين تعاقب بشدة كل من يتطاول على نبينا وديننا وكل الأديان والأنبياء، وندد فضيلته بالغرب وفرنسا وامريكا والعدو الصهيوني، مطالبا باغلاق كل السفارات الصهيونية واستدعاء وطرد السفير الفرنسي من العالم العربي والاسلامي، ومقاطعت البضائع الفرنسية والامريكية و كل المواقع الالكترونية والصحف والمحطات الاعلامية التي تبث الاساءات المتعلقة برسولنا واسلامنا العظيم ، وهتف المعتصمون باعلى اصواتهم بأرواحنا نفديك يا رسول الله، و مكبرين الله اكبر الاسلام ديننا ومحمد نبينا والقرآن كتابنا والكعبة قبلتنا، لبيك يا رسول الله نحن فداك يارسول الله الموت للمسيئين بحق نبينا واسلامنا.-انتهى-
———
 انتهت النشرة
 

 

Print Friendly

عن admin

شاهد أيضاً

يا عزيزي كلنا لصوص #5774 ليوم الجمعة 9 أيلول(شهر8) 2019

الجمعة في 9 آب 2019         العدد:5774   يا عزيزي كلنا لصوص اسم فيلم عربي مصري ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *