الرئيسية / النشرات / نشرة الجمعة 16 كانون ثاني 2015 العدد2772

نشرة الجمعة 16 كانون ثاني 2015 العدد2772

 

السيد نصر الله: المقاومة جاهزة بكادرها وضباطها وإمكاناتها ومقدراتها
لأن تدخل الى الجليل وما بعد الجليل

(أ.ل) – قال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله إن “عملية شبعا عام 2014 كانت رسالة واضحة بأن المقاومة لا يمكن أن تصبر على بعض الخروق، فمن واجب المقاومة القيام بالرد المناسب على أي عدوان”، مشيراً إلى أن “جهاز التنصت الإسرائيلي الذي عثر عليه عام 2014 كان خرقاً للسيادة والأمن اللبنانيين وقتلاً عمداً، وأي اختراق للسيادة أو الأمن وأي شكل من أشكال العدوان هو خط أحمر ويجب أن يكون كذلك”.
وأضاف أن “العملاء وزرع الأجهزة والاغتيال والقتل وإطلاق النار على الحدود خطوط حمراء، وما يستدعي رداً من المقاومة أمر نتركه مفتوحاً، كما نترك أمر معالجة العديد من الخروق للدولة اللبنانية ومن حق المقاومة أن ترد حتى على الخروق الجوية الإسرائيلية، كذلك من حق الدولة والمقاومة أن تردا على أي خرق إسرائيلي أمني أو بري أو بحري أما نرد أو لا نرد قرار نأخذه بناء على معايير وضوابط ومعايير المصلحة”.
وفي مقابلة مع قناة الميادين، تابع السيد نصر الله “لا ألتزم بعدم الرد ولا أقدم قاعدة أو التزاماً بعدم الرد والمقاومة ترى أن من حقها الرد على أي خرق في أي وقت تراه مناسباً، كما من حقنا أن نرد على كل الخروق الإسرائيلية أيا يكن نوعها ونحن نقرر الزمان والمكان والطريقة والأسلوب للرد ويبقى هامشنا مفتوحاً وما يحدد طبيعة العملية أو الوقت هو ظروف وزمان ومكان وطبيعة الخرق وآثاره وتداعياته وقرار الرد لا يؤخذ بشكل تلقائي بل يدرس من كل الزوايا ثم نقوم بعمليتنا”.
وشدد على أن “إنشغال الحزب لا يمس لا في إمكاناته ولا عديده ولا في كادره القيادي ولا جهوزيته المقاومة التي هي اليوم أقوى من أي وقت مضى، كما لدينا كل أنواع الأسلحة وكل ما يمكن أن يخطر في البال وعيون المقاومة وعقلها ومتابعتها قائمة وحثيثة في مواجهة العدو الإسرائيلي ولدينا كل ما يجعل المقاومة أقدر على صنع انتصار كبير فيما لو حصل عدوان جديد”.
وتطرق سماحته إلى الإعتداءات الصهيونية على سوريا، وقال إن “ضرب أي أهداف في سوريا هو استهداف لكل محور المقاومة وليس لسوريا وحدها”، مشيراً إلى أن “رد محور المقاومة على الخروق الإسرائيلية أمر مفتوح، ولم يقدم أحد التزاماً بأن العدوان على سوريا سيبقى من دون رد كما أن الرد على أي عدوان هو من حق محور المقاومة وليس حق سوريا فقط وقد يحصل في أي وقت”.
سماحة السيد نصر الله، قال إن المعادلات التي أطلقناها ضد إسرائيل كافية كماً ونوعاً لتحقيق عملية الردع المطلوبة، ونأخذ بالحسبان فرضية عدم الإكتفاء بالدفاع انطلاقاً من لبنان عبر الصواريخ”.
وأعلن سماحته انه علينا أن نكون مستعدين وجاهزين لكل ما يحتاجه الانتصار في أي حرب مقبلة، والمقاومة مستعدة للدخول إلى الجليل لا بل إلى ما بعد الجليل، والمقاومة جاهزة لأن تنقل المعركة إلى أرض العدو ليس فقط بالصواريخ بل بالحركة الميدانية وما سنفعله سنتركه لزمن الحرب”.
وأكد سماحة الأمين العام لحزب الله أن “الاستعداد لمواجهة الإسرائيلي يبقى الأولوية الحاسمة والقاطعة لدى حزب الله والمقاومة”، مشيراً إلى أن “المقاومة تعمل ليلاً ونهاراً لتكون على أعلى قدر من الجهوزية لمواجهة أي عدوان”.
وكشف سماحته أن “المقاومة تملك منذ العام 2006 صاروخ فاتح 110 وهو طراز قديم مقارنة بما لدينا”، مضيفاً ان “ما لدى المقاومة فعلياً يؤهلها لتكون قادرة على خوض أي مواجهة قد تخطر في بال الإسرائيلي، وكل ما جرى حتى الآن لم ولن يؤثر حتى على اكتساب المزيد من القوة”.
السيد نصرالله أشار إلى أن “هناك تواصل بين المسلحين والإسرائيليين في الجولان والقنيطرة، وبعض الاعتداءات الإسرائيلية كان جزءاً من خطة هجوم المسلحين على الجيش السوري”.
وقال “ما حصل في الجولان هو مقاومة سورية ولا تشكيل لحزب الله هناك للقيام بأعمال مقاومة، ونحن مستعدون أن ندعم ونساعد ولم نطرح أن يقوم الحزب بأعمال المقاومة في الجولان”.
واستبعد سماحته “احتمال حصول أمر ضخم مع “إسرائيل” العام الحالي ولا أحد يستطيع الجزم بذلك”، مشيراً إلى أن “هناك فشل عسكري إسرائيلي ذريع في غزة يرقى إلى الهزيمة وانتصار عسكري للمقاومة وفشل الجيش الإسرائيلي في غزة معناه أنه ليس جاهزاً للحرب على لبنان”.
وأكد السيد نصر الله أن “إسرائيل غير قادرة على شن حرب على لبنان وهي أضعف من حرب تموز، وسيكون الإسرائيلي مجنوناً إذا اتخذ قرار الحرب ضد لبنان لأنه لا يستطيع ذلك”.
وإذ أكد سماحته أن “الإسرائيلي فشل وسقط عندما كان يذهب إلى الحروب بهدف المزايدات الانتخابية”، اشار الى ان”الإسرائيلي يدرك أن ليس من مصلحته الآن شن حرب على لبنان في ظل التطورات في المنطقة، والإسرائيلي يدرك أن الحرب على لبنان قد تغير معادلات ومسار الأحداث في المنطقة”.
وحول العلاقة مع حركة “حماس”، قال السيد نصر الله إن “لدى حماس إرادة جدية لترتيب العلاقة مع محور الممانعة بشكل كامل، وقد تم ترميم العلاقة الثنائية مع حماس بدرجة عالية بمعزل عن الموقف من سوريا”.
وأضاف الأمين العام لحزب الله “نحن لم نبتعد عن حماس بل هي التي ابتعدت عنا”، مشيراً إلى أن “ترتيب العلاقة بين حماس والقيادة السورية سيكون صعباً وليس موضع بحث حالياً”.
وتابع سماحته “نحن نريد علاقة استراتيجية مع كل حركات المقاومة الفلسطينية في مقدمها حماس والجهاد الإسلامي وقد يأتي يوم ونقاتل فيها جميعاً ضد العدو”.
واشار سماحته الى ان “حماس تريد ترميم العلاقة مع إيران وهذا منطقي ولا سيما بعد حرب غزة”، مضيفاً “نحن سنسعى في المرحلة المقبلة إلى تعزيز العلاقة مع كل أطر المقاومة في الساحة الفلسطينية التي تقف في وجه المشروع الفلسطيني لأن فلسطين هي القضية المركزية والأولوية”.
وقال سماحته إن “بعض أصدقاء حماس يمكن أن ينزعجوا من ترتيب العلاقة معنا والعكس صحيح، ويجب أن يكون هناك تفهم من قبل الجميع على حرصنا على تعزيز العلاقة مع كل الفصائل”، مشيراً إلى أن “لا دليل على وجود قرار لدى قيادة أي فصيل فلسطيني بالقتال في سوريا، ولدينا تواصل مع كل التنظيمات الفلسطينية ومع السلطة ومع شهداء الأقصى”.
وتطرق سماحته إلى الوضع في سوريا والحل السياسي، مؤكداً أن “مقولة اسقاط النظام السوري انتهت ولم تعد هناك قدرة لاحد على إسقاط النظام في سوريا أو السيطرة على البلد”، مشيراً إلى أن “أي حل سياسي بمعزل عن القيادة السورية لا مكان له والجميع وصل إلى هذه النتيجة، والقوى العسكرية السورية المرتبطة بالائتلاف أو بالسعودية هي على طريق الزوال”.
سماحة السيد نصر الله أوضح ان “الحل السياسي يجب أن ينهي القتال وإلا فإنه يحل مشكلة المعارضة فقط لأن داعش والنصرة موجودان، وعندما يتم التوصل إلى قرار إقليمي بإنهاء داعش تصبح هناك إمكانية للحل السياسي”، مؤكداً أن “العامل السعودي هو حالياً الأضعف في الميدان السوري، والسعودية ارتكبت خطأ في سوريا من خلال محاولتها تطبيق نموذج افغانستان هناك”.
وأضاف أن “ما خططت له السعودية والغرب انقلب عليهم، وبقي للسعودية في سوريا الفصائل الأقل تأثيراً في الميدان، لكن لا يمكن إغفال دور السعودية في الحل السياسي للأزمة في سوريا”.
وإذا اعتبر سماحة السيد حسن نصر الله أن “تركيا تقف وراء داعش والنصرة وهي تفتح الحدود أمامهما ولها معهما علاقة عملية وميدانية”، لفت الى ان ” كل السلاح الذي يدخل إلى سوريا يتم بعلم تركيا، ومن مسلمات دول المنطقة وأميركا أن تركيا تقف وراء داعش، كما ان النفط الذي يباع ويشكل مصدر التمويل الأساسي لداعش يذهب إلى تركيا”. وأشار إلى أن “تنظيم داعش كبر وتطور تحت أعين الأميركيين وبرضاهم وهو متبنى من دول اقليمية وحتى فرنسا”.
وأكد سماحته أن “الأميركيين لا يريدون القضاء على داعش في المدى المنظور بل احتواءه لمنعه من التمدد”، مضيفاً “أشك في سعي الأميركيين لمنع تمدد داعش إلى مناطق يسيطر عليها النظام في سوريا”.
ولفت إلى أن “ما شنه التحالف الأميركي على داعش لا يزيد على عدد الغارات الإسرائيلية على لبنان في حرب تموز في يومين”، كاشفاً أن “ما يملكه الجيش العراقي أو الحشد الشعبي من ذخائر أو سلاح هو من إيران”.
وأوضح السيد نصر الله أن “الأميركيين يريدون أن تكون لهم قواعد ووجود في العراق”.
السيد نصر الله وإذ أكد أن “واشنطن غير مهتمة ببقاء الرئيس بشار الأسد أو ذهابه إذا كان الحل السياسي هو المطلوب”، اشار إلى أن “الموقف الأميركي الجديد من الأزمة السورية المعلن خلال الشهرين الماضيين لم يأت دون ثمن”.
وكشف أنه “ليس لدى المعارضة السورية مشكلة في أن تصل إلى حل تكون فيه شريكة مع الرئيس الأسد ومن يصر على رحيل الأسد هو دول إقليمية أي تركيا والسعودية”.
ولفت سماحته إلى أن “المجتمع الدولي سيصل إلى نتيجة تقول أن لا حل في سوريا إلا مع الرئيس الأسد ودون شرط ذهابه”، مشيراً الى ان “هناك معالم لتسوية في سوريا بناء على بعض الأفكار المطروحة لدى بعض الدول الإقليمية”، ولافتاً في الوقت ذاته الى ان “إحدى الدول الإقليمية المتشددة حيال سوريا قبلت بقاء النظام لكنها طرحت شرطاً وحيداً هو رحيل الرئيس الأسد”.
وأضاف “لسنا أمام حل سياسي للأزمة السورية في الأشهر المقبلة لكننا أمام خطوات باتجاه هذا الحل، وليس فقط أصابع اللاعبين بالأزمة في سوريا بدأت تحترق بل أيديهم وعيونهم ووجوههم”، جازماً بأن ” أي حل في سوريا بمعزل عن الرئيس الأسد غير ممكن، والرئيس الأسد هو ضمانة تطبيق أي حل سياسي في سوريا”.
وقال السيد نصر الله ان “لعبة ورقة داعش في قدرتها على تغيير المعادلة انتهت، فداعش بدأ يفقد حاضنته الشعبية في العراق بعد أن قتل حتى من أبناء الطائفة السنية الكريمة”.
سماحة السيد حسن نصر الله، تطرق إلى موضوع الثورة البحرينية، مشيراً إلى أن “المعارضة في البحرين أبلغتنا باستعدادها للحوار مع السلطة وسعينا لذلك، وهناك دول سعت للحوار في البحرين لكنها لم تتوصل إلى حل لأن السلطة رفضت”.
وأضاف سماحته أن “الجواب السعودي لمساعي الحوار هو أن الحل الوحيد في البحرين هو عودة الناس إلى بيوتهم، لم نترك باباً لإقناع السلطة في البحرين بالحوار ولجأنا إلى إيران في ذلك لكنها تمت مهاجمتها بتهمة التدخل”.
ومن ناحية اخرى، أكد سماحته أن “لا علاقة لحزب الله مع “أنصار الله” ميدانياً في اليمن”، مشيراً إلى أن “ما حصل في اليمن هو قرار يمني داخلي بحت مرتبط بحركة “أنصار الله” وحدها”.
وتابع سماحته ان “لا مانع لدينا إذا قامت مصر اليوم بأي مبادرة لمعالجة الموضوع السوري، وإيران تريد حلاً للأزمة في سوريا وهذا هو هدفها أياً تكن القوة الإقليمية التي تقوم بذلك”.
وقال سماحة السيد حسن نصر الله “ليس لدينا الآن أي اتصال مع الإخوان المسلمين، والإخوان هم الذين امتنعوا عن التواصل الذي سعينا له”، مضيفاً انه “تم سد الأبواب في وجه إيران في عهد الرئيس مرسي”.
وحول الملف النووي الإيراني، قال سماحته، إن “إيران اليوم في أفضل حال والملف النووي هو للضغط عليها والتأثير على استقلالية قرارها”، مشيراً إلى أن “هناك قرار إيراني حاسم بطرح الملف النووي فقط على طاولة مفاوضات الـ 5+1”. واكد إن “إيران متمسكة باستقلالية قرارها وهي صامدة وستصمد في وجه كل الضغوط، كل الذين يخططون بالنفط وغيره ومن دول كبرى وإقليمية سينهارون وإيران ستبقى واقفة”.
ورداً على سؤال قال سماحته إن “الجنرال قاسم سليماني كان له دور أساسي في وقف تقدم داعش في العراق”، واشار الى ان “من أوقف داعش هم العراقيون أنفسهم بمساعدة إيران التي كان لها دور قيادي واستشاري ولوجستي”.
وحول الوضع في لبنان، والحوار بين حزب الله وتيار “المستقبل”،  قال السيد نصر الله “أنا متفائل جداً حيال الحوار مع تيار المستقبل في ظل وجود الإرادة لدى الجانبين”.
واضاف “نحن والمستقبل قادرون على التفاهم حيال العديد من المسائل والحوار يوقف الاحتقان”، مشيراً إلى أن “الإرهاب يستهدف الجميع ومكافحته ملف يمكن التفاهم عليه”.
وأكد سماحته أنه “لا يوجد نقاش حول ملف الرئاسة حالياً والمعني بالنقاش فيه هو العماد ميشال عون، والمهم أن نصل مع المستقبل إلى تفاهم وقد نصل إلى اتفاق مكتوب”. وأعلن السيد نصر الله أن “اللقاء مع الرئيس سعد الحريري ممكن في حال تم التوصل إلى تفاهم بيننا وبين المستقبل”، مضيفاً اننا “نؤيد جلوس أي طرفين في لبنان على طاولة حوار وخصوصاً بين الأطراف المسيحية لحل الرئاسة”.
السيد نصر الله وإذ لفت إلى أن “هناك صقور في تيار المستقبل رفضت الحوار مع حزب الله والحريري دفع باتجاه هذا الحوار”، أكد اننا “واثقون من أن بيئتنا الحاضنة ما زالت تؤيد خطواتنا ولا سيما دخولنا إلى سوريا”، مشيرا إلى أن “98 % من بيئتنا تؤيد دخول حزب الله إلى سوريا وبقاءه هناك بتأكيد استطلاعات رأي أميركية”.-انتهى-
———-
“الريجي” كرمت أجراء بلغوا سن التقاعد ومجموعة من المتميزين
سقلاوي: أنها أفضل من مؤسسات القطاع الخاص

(أ.ل) – كرمت ادارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية (الريجي) خلال عشائها السنوي الذي أقامته في فندق “فينيسيا” نحو 70 أجيرا، نصفهم ممن بلغوا سن التقاعد، والنصف الآخر من المتميزين في عملهم.
حضر العشاء رئيس الريجي مديرها العام المهندس ناصيف سقلاوي، أعضاء لجنة الادارة المهندسون جورج حبيقة والدكتور عصام سلمان ومحمود سنجقدار ومازن عبود. كذلك شارك ممثلو وزارة المالية ومديرون.
بعد كلمة لمسؤولة العلاقات العامة السيدة نهلة سليم، تحدث رئيس نقابة موظفي وعمال الادارة كمال يتيم، فأشاد بالمكرمين المغادرين واصفا عملهم وجهدهم بأنه “عصب الاقتصاد ودعامة المجتمع”، منوها بخدماتهم وتفانيهم في ظروف كانت صعبة على الجميع والوطن”.
وذكر بأن “مجلس الادارة ورئيسه سعوا من خلال رابطة القدامى إلى توفير العناية الطبية للمتقاعدين، ويحرصون على اكتشاف نخبة من اصحاب الأفكار الابداعية والأجراء المثاليين”، مشيرا إلى وجود “تنافس أدبي لمصلحة المؤسسة والعاملين”.
ثم ألقى سقلاوي كلمة شدد فيها على أن “الوظيفة ليست مجرد وقت يقضيه الموظف في مكان العمل، بل هي الانتماء إلى المؤسسة التي يعمل فيها. إن النجاح الشخصي للموظف يكون من خلال نجاح المؤسسة التي يعمل فيها، وعليه تاليا تبني قضاياها وهمومها، وأن يحب عمله فيها، ويفتخر به، وأن يتحلى بروحية فريق العمل، ويسعى إلى إعلاء سمعة المؤسسة”.
وإذ شدد على أن “الريجي تخص كل واحد من العاملين فيها”، قال: “صحيح أنها مرفق عام، لكنها أثبتت بانجازاتها وفاعليتها والنتائج التي تحققها، أنها أفضل من مؤسسات القطاع الخاص”.
وأكد أن “إدارة الريجي عملت ولا تزال على تعميق الإنتماء الوظيفي، من خلال تثبيت الأجراء، ووضع هيكلية ونظام داخلي، وتأمين الطبابة والاستشفاء خلال الخدمة وبعد نهايتها، وتنفيذ برامج تطوير وتدريب للعاملين، وابتكار برامج تحفيز، وتخصيص مكافآت، وايفاد البعثات للتدريب خارج لبنان، وتبني مطلب السلفة على التعويض، وتكريم الاجراء الذين بلغوا سن التقاعد”.
ونفى “وجود أي توجه لالغاء هذا التكريم”، مبديا إصراره على “الإستمرار في هذا التقليد”.
وقال: “إن تكريم الأجراء المثاليين والمبدعين وموظف العام يهدف إلى تحفيز العاملين المتفانين الذين يهتمون بتطوير عملهم”.
وختم “نريد ابطالا وموظفين منتمين لا موظفين يرون في الريجي بقرة حلوبا”.
إشارة إلى أن التكريم شمل 33 موظفا بمناسبة بلوغهم نهاية الخدمة وسبعة اجراء اصحاب أفكار ابداعية، و25 أجيرا مثاليا، فيما تم تقديم درعين إلى أجيرين حصلا على لقب “موظف العام 2014”.
وأصحاب الأفكار الابداعية الذين تم تكريمهم هم طانيوس برادعي ومنال حبيقة ووسيم الجندي وعبد السلام كريمة ولينا كنعان وعلي قاطبية وجعفر الحسيني . أما الأجراء المثاليون الذين شملهم التكريم فهم: واندا خطار وابراهيم الناشف ونسرين شرفووحسين فحص وعلي حبيب وهاشم الحسيني وكريستيان سرور ومروان جرداق وطارق الذهب واليان يونس وبسام منيمنة وريم فرحات وحنين ظاهر وديب سعادة وعلي قبيسي وحسين قهوجي ونسرين ادلبي وجوزف عبود ومي جعجع وفضل السيد وعلا السبعلي وميلاد فرح ووردة جعجع وسمير سبيتي ومنال السمروط. ونال كل من الأجير علي عبد الساتر والأجير ابراهيم الزين درعا تقديرية لاستحقاقهما لقب موظف العام 2014.-انتهى-
———–
قوة من الجيش تعرّضت لاطلاق نار في طرابلس

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه اليوم الجمعة 16/1/2015 البيان الآتي:
مساء أمس وأثناء تدخل قوة من الجيش في منطقة البداوي – طرابلس، لفض اشكال حصل بين مواطنين نتيجة خلافات عائلية، وتطوره الى ظهور مسلحين وإلقاء قنابل يدوية،  تعرّضت القوة المذكورة لاطلاق نار من قبل المطلوب خالد زكريا الخالد، فرد عناصر القوة على النار بالمثل ما أدى الى إصابته بجروح، حيث تمّ نقله الى أحد المستشفيات للمعالجة، وضبط السلاح المستخدم والذخائر التي كانت بحوزته، كما أوقفت قوى الجيش خلال الإشكال المذكور المطلوب خالد أكرم الحاج ديب.
من جهة أخرى، دهمت دورية من الجيش منزل المطلوب عثمان محمد العبدالله في محلة التبانة – طرابلس من دون العثور عليه، وضبطت داخل المنزل، كمية من القنابل اليدوية والأسلحة والذخائر الخفيفة، وحزاماً ناسفاً وعدداً من الصواعق الكهربائية وأجهزة الإشعال والتفخيخ اللاسلكي، بالإضافة الى عدد من الأجهزة اللاسلكية وأعتدة عسكرية متنوعة، وأعلام تابعة لأحد التنظيمات الإرهابية.  
كما أوقفت قوى الجيش في منطقة عرسال يوم أمس، المدعو عمر علي الحجيري، لمحاولته تهريب مواد غذائية وأعتدة الى الجرود بواسطة جرار زراعي وبطريقة مموهة، كذلك أوقفت دورية تابعة للجيش فجر اليوم في محلة حارة حريك – الضاحية الجنوبية، المطلوب محمد علي علو، لإقدامه بتاريخ 6/6/2014 بالاشتراك مع آخرين، على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش في محلة المرج – الهرمل.
تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المختصة لإجراء اللازم.-انتهى-
———-
شقير رحب بتعيين سفير جديد للامارات في لبنان

(أ.ل) – رحب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير بقرار دولة الامارات العربية المتحدة تعيين الديبلوماسي الاماراتي حمد سعيد الشامسي سفيرا جديدا لها في بيروت.
وقال شقير في بيان اليوم: “ان من شأن هذه الخطوة تعزيز العلاقات الاخوية بين الامارات ولبنان وإعادتها الى سابق عهدها”. وأشاد “بالدور الريادي الذي تلعبه الامارات على الساحتين العربية والدولية”، منوها في الوقت نفسه “بوقوفها الدائم الى جانب لبنان وشعبه”. ولفت الى ان “الامارات تشكل الحاضن الثاني للجالية اللبنانية في الخليج، وهي تخص اللبنانيين بمعاملة مميزة وتوفر لهم آلاف فرص العمل”.
وإذ رأى شقير ان “تعيين السفير الجديد سيكون له صدى ايجابيا على مختلف المستويات”، تمنى له التوفيق في مهامه.-انتهى-
———–
بري التقى حاكم مصرف لبنان وتلقى اتصالا من الرئيس الفلسطيني

(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة النائبين انطوان زهرا وايلي كيروز وعرض معهما للاوضاع الراهنة.
وقال النائب زهرا بعد اللقاء: تشرفنا بزيارة دولة الرئيس بري الزميل ايلي كيروز وانا، وطبعاً كان لا بد من جولة افق حول الوضع السياسي العام للحوارات الحاصلة في البلد، وجو الارتياح الذي تتركه، وتسجيل تقديرنا للانجازات التي حصلت في الشأن الامني في كل المجالات في المرحلة الاخيرة، وردود الفعل الشعبية على تفجير جبل محسن وحسم موضوع سجن رومية. وتطرقنا بشكل خاص الى المشكل الحالي الحاصل في كازينو لبنان وضرورة اعطاء الموظفين الموعودين بالتثبيت حقهم، ولكن شرط ان يترافق ذلك مع عملية اصلاحية تنقذ كازينو لبنان من مصير محتوم اذا بقي من دون خطوات اصلاحية جدية. وسنسعى سوية مع القوى المعنية بهذا الموضوع للحفاظ على مرفق وطني تاريخي اقتصادي سياحي لابد من الحفاظ عليه. كذلك تداولنا بمواضيع عديدة تهمّنا ، والجميع يعرف سهولة التفاهم مع دولة الرئيس حول المواضيع التي تهمّ الجميع.
سلامة
وكان الرئيس بري استقبل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعرض معه للوضع المالي والنقدي.
الرئيس الفلسطيني
من جهة أخرى تلقى الرئيس بري اتصالاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي وضعه في اجواء زيارته الاخيرة الى كل من باريس والقاهرة.
برقيات
كما تلقى برقية جوابية من الرئيس الروماني كلاوس يوهانيّس.
وكان تلقى امس دعوة رسمية لزيارة رومانيا والاردن نقلها سفيرا البلدين في لبنان.
طليس
كما استقبل الشاعر عبد الغني طليس الذي قدم له ديوانه الشعري ” دعوة الى عرس قيس وليلى” الذي سيوقعه في الاونيسكو يوم الاربعاء في 21 الجاري الساعة الخامسة بعد الظهر.-انتهى-
———–
دورية من الجيش أوقفت المدعو جوان فوزي أحمد

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش –  مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الجمعة 16/1/2015 البيان الآتي:
بتاريخه الساعة 9.30، أوقفت دورية من الجيش في محلة حارة حريك – الضاحية الجنوبية، المدعو جوان فوزي أحمد من التابعية السورية، المطلوب بموجب وثيقة لإقدامه بتاريخ 8/10/2014 بالاعتداء على دورية تابعة للجيش في بلدة الناعمة.
سلم الموقوف الى المرجع المختص لإجراء اللازم.-انتهى-
———–
سلام التقى منسق الامم المتحدة وسفيرة كندا
بلامبلي: نعتمد على حكمته وصبره وقيادته في أيام صعبة جدا

(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام المنسق الخاص للامين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي الذي قال بعد اللقاء: “زيارتي للرئيس تمام سلام كانت وداعية لأنني اغادر لبنان غدا وزيارة شكر على العلاقة بين الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية التي هي حجر أساس لكل ما نعمله هنا في لبنان. وشكرت دولة الرئيس على تعاون كل الأجهزة الحكومية معنا في الجنوب وفي كل أنحاء البلاد، وشكرته هو شخصيا على حكمته وصبره وقيادته في أيام صعبة جدا. وكلنا نعتمد عليه ونحن في الأمم المتحدة من بين المعتمدين على دولة الرئيس”.
وأضاف “هنأت الرئيس سلام أيضا على الإنجازات الأمنية الأخيرة في وجه الإرهاب وهي انجازات حقيقية. وتحدثنا في أحداث الساعة وفي الوضع في الجنوب وأهمية الحفاظ على الهدوء هناك، هذا عنصر أساسي للاستقرار في لبنان.
وهذا آخر لقاء لي مع الإعلام اللبناني. وأود أن أشكركم أنتم أيضا على صبركم معي أنا وعلى حيويتكم. الصحافة والإعلام هنا في لبنان مثل للعالم العربي ككل ولنا كلنا وأشكركم مرة أخرى”.
 واستقبل الرئيس سلام سفيرة كندا هيلاري شايدلز – آدامس وجرى عرض للاوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة .  واستقبل ايضا المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود.-انتهى-
———-
الأمانة العامة لمجلس النواب رداً على خوري: ما ورد على لسانه لا يطابق الحقيقة

(أ.ل) – صدر عن الامانة العامة لمجلس النواب ما يلي:
رداً على ما ورد في شهادة النائب السابق الدكتور غطاس خوري في جلسة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بتاريخ 15/1/2015 ، توضح الامانة العامة لمجلس النواب الآتي:
أولاً: عقد مجلس النواب جلسة عامة له بتاريخ يوم الجمعة 3/9/2004 لمناقشة واقرار مشروع القانون الدستوري الوارد بالمرسوم رقم 13259 الرامي الى اضافة فقرة الى المادة 49 من الدستور التي تنص على ” لمرة واحدة وبصورة استثنائية، تستمر ولاية رئيس الجمهورية الحالي ثلاث سنوات تنتهي في الثالث والعشرين من تشرين الثاني 2007″.
ثانياً: وفقاً للآلية القانونية والدستورية وعملاً باحكام المادة 81 من النظام الداخلي جرى التصويت على هذا القانون برفع الايدي والمناداة، وصدق بأكثرية 96 نائباً ومعارضة 29 نائباً.
ثالثاً: توضح الامانة العامة انه لم يجر في هذه الجلسة التشريعية انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وبالتالي فإن اللجوء الى صندوق الاقتراع غير وارد في مثل هذه الجلسة. وقد وقع النائب السابق خوري في الخطأ، وخلط بين الجلسة التشريعية لتعديل الدستور وجلسة انتخاب رئيس الجمهورية.
وعليه فإن ما ورد على لسانه امام المحكمة الدولية هو في غير محله ولا يطابق الحقيقة.-انتهى-
———-
حرب: مجلس الوزراء يتعاطى مع القضايا الامنية بشكل جدي

(أ.ل) – لفت وزير الإتصالات بطرس حرب، في حديث الى مصدر إعلامي أن “مجلس الوزراء يتعاطى مع القضايا الامنية بشكل جدي وبعيدا عن الاعلام، ويصار في بداية كل جلسة الى عرض القضايا التي يجب أن يطلع عليها الوزراء وهذا ما فعله يوم أمس وزير الداخلية نهاد المشنوق إذ وضع المجلس في اجواء التدابير المتخذة بالنسبة الى دخول اللاجئين السوريين الى لبنان، كما عرض كيفية الدخول الى سجن روميه والطريقة التي تمت المعالجة بها والخطة الأمنية التي تنفذ في مختلف المناطق”.
وأكد حرب أن “الأجهزة الأمنية تتابع كل الملفات وتحاول أن تتخذ التدابير الأمنية المطلوبة بعيدا عن البلبلة التي لا تساعد على حلحلة الأمور وخصوصا في موضوع مخيم عين الحلوة حيث يوجد أشخاص يتوارون عن الأنظار ويجري العمل بالتنسيق مع الأهالي والمعنيين من أجل سحبهم والقاء القبض عليهم وكي لا يكون المخيم وكرا يلجأ اليه كل مطلوب”.
وعن استمرار دعم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للنائب ميشال عون، رأى أن “الأمر طبيعيا لأن حزب الله لم يصل بعد الى مرحلة التفكير في البدائل، وهذا ما يشير الى أن اجواء الحوار لم تعط نتائجها بعد على حد قول حرب، الذي استبعد إمكان التوافق على تبني ترشيح عون لرئاسة الجمهورية”. واعتبر أن “الحوار سيأخذ وقتا طويلا قبل التوصل الى نتائج ملموسة في الملفات الساخنة والحوارات التي جرت في السابق خير دليل”، مشككا بتوصل “الحوار الى نقطة إقناع النائب ميشال عون بإمكانية استمرار البلاد دون أن يكون هو مرشح، بالتالي إجراء الإنتخابات الرئاسية من دون الإستمرار في تعطيلها ومن دون أن يكون هو الرئيس”.-انتهى-
———–
نقابة المحررين نعت ميشال الحلوة

(أ.ل) – نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان “أحد كبار الصحافيين المخضرمين، الذين شغلوا فيها مناصب قيادية منذ أواخر خمسينيات القرن المنصرم هو ميشال جرجي الحلوه، الذي دخل المهنة في العام 1945 بعدما سبقه إليها مناضلان عنيدان من فرسان الصحافة، ودعناهما أخيرا هما جوزف عارج سعاده، وجورج فؤاد الحاج . والفقيد الكبير كان الى جانب النقيب الشهيد نسيب المتني لحظة سقوطه شهيدا”. اضاف البيان “عمل الراحل في صحف: نداء الوطن، رقيب الاحوال، التلغراف، الكفاح، الاحد، النهار، اللواء، السفير، الجمهورية، البيرق، الدبور، الانوار، الصياد . وكان رحمه الله مستشارا اعلاميا لشركة ” كات ” اللبنانية ذات الانتشار العالمي التي اسسها اللبناني اميل مرشد البستاني ، ووفاء له ابقته السيدة ميرنا البستاني مستشارا مدى الحياة .عرف الفقيد بقوة حضوره ، وصلابة موقفه ودفاعه الدائم عن الحريات الصحافية ، وكان محترفا خبيرا في شؤون المهنة ، أقعده المرض في سنواته الاخيرة ولكنه ظل يتابع أحوال لبنان والصحافة اللبنانية والعربية من منزله محاطا بعناية الاسرة والاصدقاء”.
وختم البيان “ان نقابة المحررين والاسرة الصحافية خسرتا برحيل ميشال الحلوه وجها بارزا من وجوهها، أعطى المهنة حتى الثمالة من نتاج قلمه وديناميته وتمكنه من أصولها . والنقابة اذ آلمها غياب ميشال الحلوه المناضل العريق الذي رعى العديد من المواهب الصحافية الواعدة ، تتقدم من اسرته باصدق مشاعر العزاء راجية له الرحمة في جنان الخلد”.-انتهى-
المشنوق التقى معوض ونسناس مهنئين بإنجازاته الاخيرة

(أ.ل) – عرض وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الاوضاع في لبنان مع رئيس “حركة الاستقلال” ميشال معوض، وتم البحث في الشؤون السياسية العامة في ضوء تنفيذ الخطة الامنية الاخيرة.
 وقال معوض بعد اللقاء: “زيارتي اليوم لمعالي الوزير تأتي من ضمن الزيارات الدورية لمناقشة الاوضاع العامة، انها مناسبة لأقدم له التهنئة بالانجازات المهمة التي حصلت في الايام الاخيرة، ان كان ما يختص بسجن رومية أو في ما يتعلق بتوقيف شربل خليل المتهم بقضية مقتل الشاب ايف نوفل. هذان الانجازان يؤكدان أنه عندما تريد الدولة اخذ قرار تستطيع تنفيذه، كما انهما يؤكدان أن منطق الدولة هو الوحيد الذي يحمي اللبنانيين”.
اضاف “المطلوب تعميم منطق اعادة توسيع رقعة الدولة وسيادتها على الاراضي اللبنانية وفي السجون وفي كل المناطق، فكما تم توقيف قتلة ايف نوفل، المطلوب ايضا توقيف قتلة عملية بتدعي، والمطلوب تعميم الخطة الامنية في البقاع الشمالي وان لا يكون هناك من سلاح يحمي المجرمين في لبنان، ان كان بأمن الناس او بالامن السياسي اي الاغتيالات السياسية وعلى رأسها من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
وتابع “ستعقد مساء اليوم جلسة الحوار بين المستقبل وحزب الله، وازاء التفاهم القائم، أصبح من الضروري أن يؤدي هذا الحوار الى تعميم منطق الامن والعدالة على كل الاراضي اللبنانية وليس من المقبول ان يكون هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد، وان تبقى هناك محميات لمجرمين يمسون بحياة وبأمن وبسلامة اللبنانيين”. والتقى المشنوق رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي روجيه نسناس الذي اوضح بعد اللقاء “ان البحث تركز على الامور الاقتصادية والاجتماعية وضرورة تفعيل الدراسات المتخصصة بهذا الشأن لوضعها امام المسؤولين للبدء بمعالجة الامور المتعلقة بالشأنين الاجتماعي والاقتصادي”. وقال: “أثنينا على دور الوزير المشنوق في تنفيذ الخطة الامنية لما لها من انعكاسات ايجابية على الواقع اللبناني وتفاعلها على المستويات كافة”.-انتهى-
———-
صديقات الرعاية أحيوا ذكرى المولد النبوي الشريف

(أ.ل) – نظّمت صديقات مؤسسات الهيئة الإسلامية للرعاية إحتفالا بمناسبة  ذكرالمولد النبوي الشريف  في قاعة مركز الرحمة لخدمة المجتمع،  بحضور السيدة هويدا أبو مرعي وعدد من  رؤساء الجمعيات وسيدات المجتمع الصيداوي، حيث أحيت الحفل فرقة الأماني الانشادية. 
افتتحت  اللقاء عريفة الحفل السيدة  آمال الحلبي بالترحيب بالضيوف شاكرة لهن حضورهن الذي أثرى الحفل وزاده بهجةً وبهاءً، ثم كانت تلاوة عطرة  من الذكر الحكيم بصوت عضو صديقات الرعاية السيدة هلا حمزة، تلاها كلمة الصديقات التي ألقتها عضو صديقات الرعاية السيدة هنادي الحلاّق والتي تناولت بها وقفات من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام .-انتهى- 
———–
 
غطاس خوري من لاهاي: الحريري أيد القرار 1559
دون تطبيق شق المقاومة وكان همه الأول الوحدة الوطنية

(أ.ل) – أكد النائب السابق غطاس خوري امام غرفة البداية في المحكمة الخاصة بلبنان، ان الرئيس رفيق الحريري كان يؤيد ويحترم القرار 1559 لكن من دون تطبيق الشق الداخلي المتعلق بالمقاومة”.
وقال: “القرار 1559 جاء على خلفية قرار الكونغرس الأميركي بمحاسبة سوريا. والعماد ميشال عون سعى للحصول على هذا القرار في محاولة لرفع الهيمنة السورية عن لبنان والعودة من المنفى”، مشيرا الى ان “النظام السوري تعامل مع القرار 1559 بسخرية”.
وأضاف ان القرار 1559 “كان يدعو الى نزع سلاح الميليشيات وكان الرئيس الحريري يطلب عبر أصدقائه في المجتمع الدولي أن يترك هذا الأمر للسلطات اللبنانية لانه كان لا يرغب بأن يدخل البلد في صراع مع أطراف مسلحة”، لافتا الى ان القرار 1559 صدر بعد يوم واحد من التمديد لإميل لحود وكان اهتمام دولي بوقف التدخل السوري في لبنان”.
وقال: “الرئيس الحريري كان يريد الانسحاب السوري من لبنان، وبعد انسحابهم يسعى إلى إيجاد حل بالتفاهم بين اللبنانيين من دون أن يكون هناك دماء”.
وأفاد “ان نظرة كانت سائدة في لقاءات البريستول، وهي إذا أخرجنا السوريين من لبنان نستطيع أن نتدبر أمرنا داخليا كلبنانيين من دون نزاعات مسلحة”.
وقال: “تم تأليف الحكومة برئاسة عمر كرامي بهدف تصفية الرئيس رفيق الحريري، وبدأ وزراء من داخل الحكومة بإطلاق أبشع الأوصاف على الحريري بأنه “مشروع مشبوه” أو “برقيل قريطم”.
واكد خوري ان اتفاق الطائف هو اتفاق بين اللبنانيين برعاية عربية ودولية ويهدف إلى أن يكون هناك دولة لبنانية تحافظ على سيادتها وأمنها من دون وجود أي ميليشيات مسلحة، مشيرا الى ان الرئيس الحريري يئس من إمكان التفاهم مع النظام السوري خصوصا مع الحملة الشنيعة التي كان يشنها أعضاء الحكومة عليه”.
واوضح ان البطريرك الماروني آنذاك مار نصر الله بطرس صفير كان يطالب بقانون إنتخاب يعتمد على القضاء، وهذا ما أسعد النظام لأنه يخالف إرادة الرئيس الحريري، وبالتالي يناسبهم الشرخ داخل المعارضة. لكن الحريري توجه إلى البطريرك الصفير وأعلن موافقته على القانون”، لافتا الى الخلوة التي حصلت في 23 كانون الأول بين صفير والحريري حيث كان اتفاق على تأييد القضاء والتقسيم غير المذهبي لبيروت”. وقال: “طرح قانون يعتمد على القضاء كان هدفه أن ينشب إنقسام بين المعارضة لكن الرئيس الحريري كان همه الأول الوحدة الوطنية”.-انتهى-
———–

زهرا: لبنان معرض أمنيا والرئاسة بعيدة حاليا

(أ.ل) – وجه عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب انطوان زهرا تحية لـ”الجيش اللبناني، والقوى الامنية الاخرى، على انجازاتهم في هذه المرحلة”، مشيرا إلى ان “الغطاء السياسي الذي وفرته الظروف الحالية سمح بهذه الإنجازات”.
وشدد في حديث الى مصدر إعلامي على ان “موضوع التكفيريين الانتحاريين لم يعد مفاجئا لأنه لم يتم اعتماد سياسة وقاية حقيقية لحماية لبنان، وتدخل “حزب الله” في سوريا جر التطرف إلى لبنان”.
ورأى ان “عدم قبول الآخر وتنمية الكراهية وتبريرها بالدين أدى إلى هذه العمليات التي نراها في العالم”، مشيرا إلى ان “ما حصل في فرنسا أدى إلى ان مجلة “شارلي إيبدو” الساخرة التي كانت على شفير الانتهاء أصبحت تبيع اليوم 5 ملايين نسخة”.
وشدد زهرا على ان “أحد اهم اسباب التطرف هي الاعتداءات التي تمارسها اسرائيل على الشعوب العربية وفلسطين وهي لا تريد ان تخضع للقانون الدولي وتصنف نفسها فوق المحاسبة”. وأوضح ان “استخدام الحرية للتشهير بالآخر هو اعتداء ولكن هذا التكفير سمح لنفسه ان يصبح الحاكم والديان بحق من يخالفه”. وقال: “اسرائيل تستعمل “الإرهاب” ذريعة لتبرر الاستمرار بما تقوم به ضد الفلسطينين واستقدام اليهود من حول العالم”.
وحيا “إنجاز القوى الأمنية وشخص وزير الداخلية نهاد المشنوق بعملية رومية وربح المعركة هي بعدم تكرار ما حصل في السابق هناك”، لافتا إلى ان “جو الارتياح الذي أرساه حوار “المستقبل”- “حزب الله” أثر إيجابا رغم وجود سقف معين وضعه “حزب الله” بعدد من المواضيع الخلافية”.
وأكد زهرا ان 14 آذار و”القوات اللبنانية” طالبت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي السابقة عند اندلاع الثورة في سوريا وتحولها لمعارضة مسلحة بضبط الحدود بالاتجاهين لعدم تسلل المسلحين من الاتجاهين”، مشيرا إلى ان “لا حدود في العالم تضبط فقط من خلال نشر عناصر الجيش بل من خلال تقنيات المراقبة”.
وأعلن “عدم وجود مبرر لأي طرف تكفيري بالعبث بأمن لبنان لولا تدخل “حزب الله” في سوريا”، موضحا انه “عندما أصبح “حزب الله” منخرطا بشكل علني إلى جانب النظام ضد الثوار تحولت الحرب في سوريا إلى مذهبية وصراع إيراني مع من يدعم المعارضة”.
وإذ شدد على أنه “لا يمكن مقارنة مسيحيي لبنان بمسيحيي العراق”، قال: “ما حصل بقره قوش يظهر ان المسيحيين رحلوا خلال 4 ساعات من تهديدهم بترك منازلهم رغم ان عددهم 40 ألف ساكن في حين ان هناك قرى مسيحية في سهل نينوى حملت السلاح وحتى الآن لم يقترب أحد منها”.
أضاف “للحفاظ على الحق يجب الإيمان به والإعلان عنه. مسيحيو لبنان عاشوا 1400 سنة يدافعون عن وجودهم لذا يعرفون اهمية الحفاظ على الأرض في وجه اي معتد”.
ورأى زهرا ان “ظروف تحرك المتطرفين في العراق وسوريا ولدتها الأوضاع هناك فممارسات رئيس الحكومة السابق نوري المالكي وفرت بيئة مناسبة لـ”داعش”، وقال: “في سوريا “المعارضات” والتجاوزات والاقتتال المستمر والاحتقان الطائفي أدى لصعود نجم “داعش”.
وأشار إلى ان “لبنان معرض أمنيا ولكن تحميه الدولة اللبنانية وليس “سرايا المقاومة” او “حزب الله”، و”القوات اللبنانية” فككت تركيبتها العسكرية مع انتهاء الحرب”، وقال: “انتشار السلاح بيد المواطنين وشرذمة الدولة وتشريع أبواب الحدود هو بسبب وجود حزب مسلح لا يقيم للدولة اعتبارا”.
وتابع “ان “الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية تحمي كل اللبنانيين والسلاح الفالت بين الناس يخلق المشاكل كما حصل مع المرحوم إيف نوفل على يد المتهم شربل خليل الذي تبين انه متورط مع “سرايا المقاومة”.
وقال زهرا: “سنة 1975 لم يملك أحد خبرة عسكرية إلا قلة قليلة من المواطنين وصمدنا وقاومنا وأنا كنت خدمت في “الجيش اللبناني” وأملك خبرة متواضعة فتسلمت المهام. و”القوات” تقول اليوم أنه إذا انهارت الدولة سنقوم بواجباتنا”. لكن نتمنى عدم العودة إلى الحرب التي جمدت البلاد منذ عام 1975″.
وأكد ان “ضبط الحدود ليس بحاجة لصواريخ بعيدة المدى بل الجيش يقوم بمهامه بأسلحة متوسطة وخفيفة على أكمل وجه”، ولفت إلى ان رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون يعتبر انه “الأحق بتبوء رئاسة الجمهورية لذا موضوع الرئاسة بعيد في الوقت الحالي والمبادرة اتت على خلفية مبادرات رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع”.
وأشار إلى ان “علاقة رئيس جهاز الإعلام والتواصل ملحم الرياشي وأمين سر تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ابراهيم كنعان أدت إلى فتح قنوات الحوار والأمور تأخذ وقتها لأننا لا نسعى للقاء من أجل الصورة فقط”، وقال: “لا قطيعة او خصومة كاملة مع “التيار الوطني الحر” بل تباعد سياسي ونسعى لإيجاد تقارب بيننا ولا يمكن إغفال بحث رئاسة الجمهورية بل يجب انهاء الفراغ”.
أضاف “المواضيع كثيرة ولا تحمل تسرعا ومزايدة من دون حسابات فلا يمكن الكذب على الناس بل تسعى لاتفاق يعلن عنه عند التوصل إليه. نحن لم نغير لوننا او اتجاهنا او نقلنا البارودة من كتف إلى كتف أيام الحرب وأيام السلم”، ووجودنا خارج الحكومة يظهر مدى التزامنا بالمبادئ التي ندافع عنها.
نحن لا نوافق على ما يقوم به “حزب الله” وأعلنا رؤيتنا على طاولة الحوار انه لا يمكن استمرار “حزب الله” بالاحتفاظ بسلاحه. طلبنا بالحد الأدنى ان يعلن “حزب الله” التزامه بقرار الدولة اللبنانية والسلطة التنفيذية. سنلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري للبحث ببعض المواضيع والوقوف عند رأيه ونعطي رأينا في الملفات المطروحة”.
وتابع زهرا “القبول بعون رئيسا للجمهورية يتعلق بنظرتنا للجمهورية والبرنامج ولكن نحن نسعى للوصول إلى اتفاق جدي على عدد من الأمور”. لا قطيعة بين الطرفين واللقاء بين الدكتور جعجع والعماد عون توقف منذ الاستحقاق الرئاسي ولكن اللقاء الاجتماعي وارد بأي لحظة.
ما زلنا نطالب الكتل المعطلة لنصاب انتخاب رئيس جديد للجمهورية بالمشاركة بجلسات الانتخاب”. لم ننغلق يوما على التواصل مع أي كان ولكن لا يجوز رفع سقف التوقعات لعدم الإصابة بالإحباط. “الطائف” يبقى الناظم للحياة الدستورية”.
وعلى صعيد آخر، أعلن زهرا ان “المشروع المقترح لحل مشكلة النفايات بتحويل النفايات لمعمل شكا بغية حرقها كوقود يؤذي أهل البترون والكورة وعضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب فادي كرم يلتقي رئيس لجنة البيئة للبحث في حل”. وقال: “نحن سنعتصم على الارض لمنع هذا الامر”.
وعن تحفظ وزير الخارجية جبران باسيل عما ورد في بيان اجتماع وزراء الخارجية العرب لجهة إدانة تدخل “حزب الله” في البحرين، قال زهرا: “كان على الحري بالوزير باسيل عدم المشاركة على ان يشارك ويتحفظ، فدول الخليج لها الكثير علينا في إعادة الإعمار والمساهمات المالية والعسكرية ومن خلال عمل اللبنانيين في بلدانها”.
وفي ملف إقفال الحوض الرابع قال: “رفضنا إقفاله لأن الدولة يجب ان تبني مرافئ ولا تقفلها ولم نقارب الموضوع طائفيا”. ولفت إلى ان “الحاجة لمساحات لا تلغي الحوض الرابع “General Cargo” فمعظم الاستيراد للبنانيين يتم عبر هذا الحوض”.
وختم زهرا “ضبط الحدود لا يعني إقفال الحدود بوجه اللاجئين ونحن نؤيد الاجراءات على الحدود ومع إقامة مراكز تجمع للاجئين مضبوطة بشكل كامل”.-انتهى-
———–
العميد حمدان من الرابية: الادارة الفعلية للبلاد
تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية صنع في لبنان

(أ.ل) – استقبل رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون، ظهر اليوم في دارته في الرابية، امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان على رأس وفد من الهيئة.
بعد اللقاء، قال حمدان: “تشرفنا بلقاء دولة الرئيس العماد ميشال عون ووقدمنا اليه المعايدة في مناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة. وتمنينا ان تكون السنة الجديدة سنة خير على اللبنانيين وسنة انتخاب رئيس للجمهورية كي تبقى هذه الجمهورية. من المؤسف ومن المعيب ان نبقى في لبنان نسمي لبنان بالجمهورية ولا يوجد رأس لهذه الجمهورية وخصوصا ان رئيس الجمهورية ليس اسما وليس شخصا.
ان هذا الرئيس يمثل رمز الكرامة والسيادة الوطنية. ومن المؤسف الا يتحرك الشعب اللبناني كي يفرض انتخاب رئيس”. واضاف “نتمنى من كل ما يجري من حوارات ان يكون البند الرئيسي في هذا الحوار انتخاب للرئيس وبالطبع يجب ان يكون هذا الرئيس صنع في لبنان. من المعيب ان يكون هناك جولات خارجية، اقليمية ودولية.
نتكلم على تعيين رئيس للجمهورية فالرئيس يجب ان يمثل الشعب اللبناني وان يكون رئيسا لهذا لشعب وليس معينا من أي طرف خارجي. بالاضافة الى هذا الواقع، نحن ندعو كل الحوارات التي تجري الى الالتفات الى شؤون الناس وادارة شؤون البلاد.
ما يقوم به الوزراء افراديا اعمال مشكورة ونثني عليها، ولكن هذه ليست لا طريقة ولا وسيلة لادارة البلاد.
في النهاية، يجب ان تكون ادارة رسمية هي التي انجزت وليس الانجاز للحزب الفلاني او لأي مذهب. نحن ندعو الى ان تكون هناك ادارة فعلية للبلاد بشكل واقعي ورسمي، والاساس يبدأ دائما بانتخاب رئيس للجمهورية”.-انتهى-
———–
حميد: لبنان يرفض الإرهاب في كل الأماكن

(أ.ل) – أقامت إذاعة الرسالة حفلا بمناسبة انتقالها الى المبنى الجديد في الغبيري – روضة الشهيدين، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب ايوب حميد، حضره المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة ممثلا الوزير رمزي جريج، خالد علوان ممثلا وزير العدل اشرف ريفي ، وزير الأشغال العامة غازي زعيتر، أعضاء كتلة التحرير والتنمية النواب عبد اللطيف الزين وعلي بزي وقاسم هاشم ، حسن غملوش ممثلا النائب أنور الخليل، رئيس المكتب السياسي في حركة أمل جميل حايك ، أعضاء هيئة الرئاسة في الحركة رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان والعميد عباس نصرالله، رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، مدير الإذاعة اللبنانية محمد ابراهيم ، مدير عام قناة ال NBN قاسم سويد على رأس وفد ، مدير إذاعة النور يوسف الزين على رأس وفد ، والمستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب علي حمدان، السيد حامد الخفاف ممثلا المرجع السيد علي السيستاني في لبنان، نقيب خبراء المحاسبة المحامي عبد القادر الصغير، رئيس بلدية الغبيري محمد سعيد الخنسا على رأس وفد، عضو المجلس الوطني للإعلام غالب قنديل، عضو مجلس نقابة الصحافة كميل منسى، مدير الإذاعة اللبنانية السابق فؤاد حمدان، الصحافي كمال ذبيان ، والسيد محمد صفوان ، والسيد بشير مرتضى.
كما حضر أعضاء الهيئة التنفيذية في الحركة: أحمد بعلبكي، بسام طليس، علي مشيك، محمد داغر، محمد عباني، حسين قرياني، علي بردى، رباب عون، رحمة الحاج، حسن قبلان، عبدالله موسى، سعيد ناصر الدين، حسين عجمي، باسم لمع، وأعضاء المجلس الإستشاري احمد جمعة وحكمت شحرور، ومفوض الدفاع المدني في كشافة الرسالة علي عباس.
بعد آيات من القرآن الكريم، افتتح الحفل بالنشيدين الوطني واللبناني ، ثم ألقى مدير عام إذاعة الرسالة المسؤول الإعلامي المركزي في حركة أمل الدكتور طلال حاطوم كلمة قال فيها: “للامام الصدر الذي أرادنا أن نكون صوتا صارخا في برية الوطن النهائي، نحفظ وحدتنا الوطنية ونصون عيشنا المشترك، ونبلغ الرسالة ولا نخشى إلا الله. للامام الصدر الذي أعطانا الأمل ب “أمل” بعد ان كاد ضوء الوطن يخبو نتيجة الاعتداءات والأطماع الصهيونية، فأعدنا نور شعلته بالمقاومة التي هدرت تحريرا وانتصارا.
وأضاف “لدولة الرئيس نبيه بري حامل الأمانة الذي أرادنا أن نكون دعاة الحوار واللقاء، والذي علمنا ان الرجال مواقف وأفعال وليس عواطف وانفعال. للأمين النبيه الذي احتضن الوطن بحكمته فكان الجامع لكل أطياف الوطن. للرئيس الأخ والقائد والأب الذي حرص على ان نكون مسؤولين أمام الناس لا عنهم، وأن نكون خط الدفاع الأول في رفع الحرمان عن أهلنا في كل المناطق على مساحة الوطن ولكم جميعا كانت إذاعة الرسالة”.
وتابع ” رغم التحديات التي واجهها وطننا الحبيب لبنان كان القرار بإنشاء إذاعة الرسالة لتكون صوتا جامعا ونقطة مضيئة في سماء الاعلام ليس في لبنان بل في العالم. والصعوبات في إطلاق اذاعة في لبنان ليست خافية على أحد، لكن الدعم والرعاية والاحتضان من دولة الرئيس نبيه بري مكنتنا من تجاوز الكثير من العقبات لنأخذ مكانا مميزا بين الإذاعات العاملة في لبنان خلال فترة قصيرة حتى أثناء مرحلة التأسيس الأولى. إن الإرادة والتصميم والعزم نستمدهم من الرئيس بري لنسير بخطى ثابتة أتاحت لإذاعة الرسالة أن تكون في الصفوف الأولى فتنال الجوائز التقديرية والمتميزة في العديد من المؤتمرات الاعلامية المتخصصة وان تكون في لجان التحكيم الدولية في إيران وسوريا والعراق. كما انتخبت إذاعة الرسالة عضوا في المجلس التنفيذي الأعلى لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية الذي يضم أكثر من 240 مؤسسة اعلامية من مختلف بلدان العالم لأربع دورات متتالية”.
وقال: “عشية انتقالنا إلى المبنى الجديد عقدنا العزم أن يكون الانتقال مكانا ومضمونا وبرامج لأننا نضع نصب أعيننا أن تكون إذاعة الرسالة لكل الناس ولكل الوطن بإيمانها واعتدالها وانفتاحها والتزامها. وقد واكبت إذاعة الرسالة الأحداث على الصعد كافة، وكانت نسبة مستمعيها في المراتب الأولى في لبنان من خلال برامجها المنوعة سياسيا واجتماعيا وثقافيا إضافة إلى البرامج الرياضية والصحية وبرامج الطفل والمرأة والشباب، كما تميزت الإذاعة بإصدارات خاصة في مناسبات وطنية ومحطات أساسية. وقد أنجزت إذاعة الرسالة العام المنصرم: تحديث الموقع الإلكتروني وإطلاقه بحلة جديدة حيث فاق عدد الزوار المئتين وسبعين ألف زائر شهريا. إطلاق خدمة الهواتف الذكية والخبر العاجل على نظامي الأندرويد والأي فون، مجانا. المشاركة في المؤتمرات الدولية للقنوات الإذاعية والمشاركة في لجان التحكيم للجوائز الدولية. الحصول على جوائز في مهرجان الغدير الدولي. تحديث البث الرقمي على الانترنت بسرعة أعلى وبمواصفات دولية حيث يمكن الاستماع إلى الإذاعة مباشرة على الانترنت في دول العالم كافة. الانتقال إلى المبنى الجديد وتحديث الإرسال الأرضي بمواصفات عالية الجودة وتجهيز الاستديوهات والمكاتب بشكل حديث وعصري تقينا ومهنيا، وزيادة قوة البث وعدد المرسلات وابراج الارسال. إصدار عدد من البرامج الخاصة واعدادها بشكل مميز مثل: برنامج هداة الدرب الذي يتناول سيرة الشهداء في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وبرامج خاصة حازت أعلى نسبة مستمعين في لبنان. إقامة ورش تدريبية لتأهيل العاملين في الإذاعة في شتى المجالات والاختصاصات. استقبال المتدربين من الجامعة اللبنانية – كلية الاعلام ومن الجامعات الخاصة”.
وختم “ان نجاح إذاعة الرسالة ليس عملا فرديا بل هو نتاج جهد وتعب فريق عمل متكامل أقل الواجب شكره على تحمله وحمله هم التطور والتقدم في المديريات كلها: الإدارة والمالية والعلاقات العامة والاعلان، والتحرير واعداد البرامج المختلفة. إذاعة الرسالة هي صوتكم جميعا عهدها ووعدها أن تبقى على نهج الإمام الصدر إمام الوطن والمقاومة وخط الأمين النبيه الرئيس نبيه بري”.
حميد
 ثم ألقى النائب حميد كلمة أشار فيها الى أنه “في هذا الزمن العصيب للكلمة وقع أمضى من وقع السيف، حيث تأتي اذاعة الرسالة لا لتضيف للاذاعات العاملة في لبنان رقما اضافيا لكنها تأتي لتكون مميزة بما تحمل من معاني اسمها الرسالة، رسالة الوطن ورسالة المناطق ورسالة المقاومين والمقهورين والمحرومين ورسالة بناء الدولة القائمة على العدل والعدالة، الرسالة التي تتوجه للانسان كانسان بعيدا عن العصبية الضيقة والمناطقية الضيقة والمذهبية الضيقة لتكون رحبة بما تحمل من اسمها ولما أريد لها أن تكون في هذا الوقت بالذات”.
وتوجه حميد بالتحية والتقدير للدكتور طلال حاطوم ولكل فريق العمل العامل في اذاعة الرسالة “على الجهد والتفاني الذي رفع من هذه التجربة التي كانت متواضعة في وقت من الأوقات الى أن سمت وارتفعت لتصبح على قدر الوطن بأسره”.
أضاف “يشرفني أن أتقدم منكم جميعا في هذه المنطقة من وطننا وفي هذه الدار الرحبة التي تتسع للجميع وتفتح القلوب للجميع ليكونوا منصهرين في الوطن الواحد الموحد وفي اطار الممانعة والمقاومة وفي اطار العمل لبناء لبنان الجديد، لبنان الانسان، لبنان الذي يرفض الارهاب والترهيب، لبنان الذي يستشعر كل جزء منه بوجع أخيه المواطن وبوجع كل منطقة من المناطق، لبنان الذي يرفض ما جرى في جبل محسن ويرفض ما جرى في الضاحية كما يرفض ما جرى في باريس أيضا”.
ولفت إلى أن “المحزن المبكي في هذا الزمن الرديء أن نرى هذا التناقض وهذا النفاق الذي يلف كثيرا من الأنصار ومن القادة على مستوى العالم الذين يتجمهرون لوجع يستحق أن نتجمهر من أجله لكنهم يتناسون قصدا عما يجب أن يتجمهروا ويشجبوا ويدينوا ما يحصل في لبنان، وما يحصل في العراق وما يحصل في سوريا وما يحصل في باكستان أو في أي بلد من بلدان العالم طالته أيدي الارهاب وأيدي التغريب وأيدي الانحراف الذي يبعد بعدنا جميعا عما هو تحريف لقيم السماء وديانات السماء”.
وختم “لتكن الرسالة واذاعة الرسالة قوامة بالحق ومصوبة لكل اعوجاج وعاملة من أجل بناء لبنان الذي نعتز بالانتماء اليه ونفخر بالانتماء اليه، هذا الوطن الذي ينهض تباعا من كل كبوة تصيبه ومن كل ألم يضرب بعضا من مناطقه أو من أهله، هذا الوطن الذي يتعملق فوق جراحاته ويسمو ليكون قادرا على الاستمرار وعلى الانتصار، وشكرا لكم جميعا باسم أمل ورئيسها، شكرا لكشافة الرسالة، وللدفاع المدني الرسالي، وشكرا لاذاعة الرسالة لهذا اللقاء الكريم، والى الأمام دوما”.
ثم منح حاطوم درع إذاعة الرسالة الى الرئيس بري تسلمه ممثله النائب حميد، كما تم عرض فيلم صغير عن مبنى الإذاعة الجديد. ووزعت على الحضور هدايا وأقراص مدمجة تتضمن خطبا للامام المغيب السيد موسى الصدر والرئيس نبيه بري من انتاج الاذاعة الرسالة.-انتهى-
———–
جنبلاط اتصل بالامير متعب معايدا بالسنة الجديدة
ومطمئنا الى صحة الملك عبد الله

(أ.ل) – أجرى رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط إتصالا هاتفيا بالأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز، معايدا بالسنة الجديدة ومطمئنا إلى صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.-انتهى-
———-

عبد الأمير قبلان: لبنان عرضة لمؤامرات
وتحديات تستدعي ان نوحد صفوفنا

(أ.ل) – القى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة (…)
كما اكد ان “الاسلام دين العدالة والحق والاستقامة وهو عرضة لمؤامرات يحيكها اعداء الدين، وما جرى في فرنسا من عمل ارهابي استنكرناه كان نتيجة الرسوم المسيئة للنبي محمد التي تحدت الاسلام في نبيه المبارك الموحد الكريم صاحب الاخلاق الطيبة الذي اعطى البشرية دروسا في الاخلاق والاستقامة، وما جرى في فرنسا من اعادة نشر الرسوم عمل منكر ندينه ونستنكره ونحمل الصحيفة الفرنسية تبعاته، ونطالب باستنكار ولجم كل اساءة تمس بالرمز الاول في الاسلام، فالنبي محمد دعا الى الله بسلوك مستقيم وسيرة حسنة والاسلام دين المحبة والرحمة، وعلينا ان نتمسك بالاسلام فنعطي المجتمعات السلوك السليم لقادة المسلمين والائمة لنكون عظة وعبرة وحكمة في هذا الميدان، ان الله يأمرنا بالاحسان والعدل والاستقامة والبر وينهى عن الاثم والعدوان والارهاب، والاسلام جوهرة كريمة تضيء الدرب امام السالكين وعلينا ان نلتزم باخلاق الائمة المعصومين فنعمل بعملهم فنكون معهم في الشدة والرخاء فنكون قدوة مميزة لمستقبل امتنا. ان الاسلام نور يستضاء به لذلك علينا ان نقتدي برسول الله وائمة اهل البيت فنبتعد عن كل ضلالة ومنكر وبغي ولا سيما ان الاسلام يدعونا لنكون قدوة ومدرسة في الاصلاح والبر والتقوى والمحبة والتآخي والتواصل”.
ورأى ان “لبنان عرضة لمؤامرات وتحديات تستدعي ان نوحد صفوفنا ونحصن وحدتنا بتعاوننا، وعلى السياسيين ان يبادروا الى انتخاب رئيس للجمهورية يعمل لمصلحة البلاد والعباد ويكون قدوة ونموذج حسن لكل الناس ، فلبنان بلد مبارك علينا ان نحفظه بدعم الانسان فيه من الانحراف والبعد عن الحقيقة مما يحتم ان نعمم ثقافة التلاقي والتعاون مكان ثقافة التفرقة والخلاف ، فلبنان يقوى ويستقر بتشاور بنيه وتضامنهم وتلاحمهم في مواجهة الاخطار”.
وهنأ “الجيش اللبناني والقوى الامنية على الانجازات التي تحققت في كشف البؤر الارهابية واحباط مخططاتها، ولا يسعنا الا ان نشكر همة وزير الداخلية نهاد المشنوق على انجاز قوى الامن الداخلي في ملاحقة الارهابيين والمحافظة على السجون لتبقى بعيدة عن الارهاب وعدم تحويلها الى بؤرة للتآمر على لبنان”.
وطالب الدولة بـ”توفير كل مقومات الدعم للجيش اللبناني والقوى الامنية لتظل العين الساهرة على امن الوطن واهله والضامن لحفظ الامن والاستقرار في لبنان، فلقد استطاع الجيش والقوى الامنية تحقيق انجازات مهمة نجت لبنان من الكوارث الكبيرة التي يخطط لها الارهابيون في اجرامهم لضرب لبنان”.-انتهى-
———-

علي فضل الله: لتقديم كلّ الدّعم للجيش اللبنانيّ والقوى الأمنيّة

(أ.ل) – ألقى سماحة العلامة السيد علي فضل الله ، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:
عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بتقوى الله. ولبلوغ التقوى، علينا الاعتبار بما ورد في هذه القصَّة، حيث يذكر أنَّ أنوشروان؛ أحد ملوك الفرس، غضب على وزير فسجنه، فبقي أشهراً لم يُسمع منه تأفّف واحد، رغم خشونة العيش في السّجن وظلمته.
فسئل: “أيّها الوزير، نراك فيما نراك فيه من الشّدّة والضّيق، وأنت أنت لم تتغيّر حالك، فما شأنك؟”، قال: “إنّي استعنت على أمري بعدة أشياء، بالثّقة بالله تعالى، وعلمي أنَّه إن أنعم عليَّ فلخير لي، وإن ابتلاني فلخير لي، والصَّبر الجميل (الصَّبر الجميل الّذي لا شكوى فيه)، ومعرفتي أنّي إن لم أصبر، فأيّ شيء أعمل؟ ولِمَ أُعنّ على نفسي بالجزع.. ولدي نعم يتحسّر عليها غيري؟ وما بين ساعة وأخرى، يأتي الله بفرج قريب”.
أيّها الأحبّة، بهذه الروح، استطاع هذا الرّجل أن يهزم الضّعف في داخله، ويقوى على ما أصيب به، وبهذه الروح أيضاً، نقوى، ونصبح أكثر قدرةً على مواجهة التّحدّيات الّتي لا تُواجه إلا بإراداتٍ صلبة.
والبداية من لبنان، الّذي حطَّ الإرهاب رحاله فيه مجدّداً، فيما حدث في جبل محسن، ونسأل الله أن لا يتكرّر ذلك في مواقع أخرى، حيث سقط هناك العديد من الضَّحايا، ممن لم يقترفوا ذنباً، وذنبهم الوحيد أنَّهم تواجدوا في هذا المكان وفي هذه المنطقة، فأيّ عقل لدى هؤلاء المجرمين! وأي قلبٍ! وأي دين!
وهنا، لا بدَّ من أن نثمّن عالياً هذا التَّضامن الَّذي عبَّر عنه اللبنانيّون جميعاً بكلّ تنوّعاتهم ومواقعهم، ولا سيما فعاليات طرابلس وجبل محسن، في مواجهة الجريمة، حيث قدّموا من خلال ذلك رسالة واضحة برفض الفتنة الَّتي أراد الإرهاب إشعالها مجدّداً في هذه المنطقة، وهم بذلك فوّتوا الفرصة على من خطّط لهذه الجريمة، وسعى لاستثمارها، فلم يُخدعوا بالإثارة المذهبيَّة، من خلال الإيحاء بغبنٍ لهذا المذهب من المذهب الآخر، أو بدغدغة مشاعر أهالي الضَّحايا الّذين سقطوا في مسجدي التّقوى والسّلام.
وفي ظلّ كلّ المخاوف التي يعيشها اللبنانيون، فإنَّنا ندعوهم، نتيجة ما يجري في الداخل، والخوف من انعكاس تداعيات الخارج عليه، إلى الاستمرار في العمل على تثبيت الأرض الّتي يقفون عليها، من خلال تفعيل الحوار الّذي يوصل إلى نتائج إيجابيّة، والمتابعة الجادّة للملف الأمنيّ، بما يسمح بمتابعة الخطّة الأمنيَّة لتشمل كلّ المناطق اللبنانيّة، ومعالجة الملفّات الكبيرة، وتسيير عجلة الدّولة، ومعالجة الأزمات الاقتصاديّة والمعيشيّة، وأزمة الفساد في المؤسَّسات كافّة، وتقديم كلّ الدّعم للجيش اللبنانيّ والقوى الأمنيّة..
وهنا، لا بدَّ من أن نقدّر الدّور الفعال الَّذي تقوم به هذه القوى، وآخره ما جرى في سجن رومية، الَّذي بقى ملفّه عالقاً لفترات طويلة، رغم كلّ التّداعيات السّلبيّة الّتي ولَّدها على الصّعيدين الإسلاميّ والوطنيّ.
إننا ندعو الجميع إلى أن يكونوا على مستوى المخاطر التي يعيشها الوطن، فلا يفرطوا في التضامن الحكومي، الذي بات آخر معاقل الحفاظ على الدولة، بل علينا أن نعمل بكلّ جدية، كي لا تهتزّ الحكومة ومعها البلد في أيّ ملفٍّ خلافيّ، كما حصل أخيراً في ملفّ النفايات، وكما قد يحصل في أيّ ملفٍّ آخر.
إنَّ هذا التضامن الَّذي يعزّز وحدة الشّعب والوطن، بحاجة إلى رعاية وعناية فائقة من قبل الجميع، ولا سيما في ظلّ استمرار الحريق في الجوار، والّذي ما زال يهدّد لبنان بالاشتعال.
ونصل إلى ما حدث في فرنسا، حيث كنا ننتظر أن يدفع هذا التَّضامن الإسلاميّ الرسميّ والشّعبيّ العالميّ معها، في مواجهة الإرهاب الّذي لحق بها، باتجاه إعادة النظر في أسلوب التّعامل الحاليّ مع المسلمين، وسياسة عدم المبالاة بمشاعرهم، والإساءة إلى مقدّساتهم، وخصوصاً النّبي محمّداً(ص)، وذلك عبر إرساء قانون يحرم كلّ ما يسيء إلى رموزهم، أسوةً بتحريم كلّ ما يسيء إلى السّامية، لكون ذلك يساهم في تعزيز العلاقة الّتي نريدها بين مكونات المجتمع الفرنسي كافة، وبين الغرب والعالم الإسلاميّ، ويمنع الساعين إلى العبث بهذه العلاقة، من أن يدخلوا على خطّها.. ليكون الحديث هو حوار الأديان والحضارات، بدل الحديث عن صراعها، لكنّنا وللأسف، لم نشاهد إلا إيغالاً في مسلسل الإساءة والإهانة والاستفزاز لمشاعر المسلمين، والَّذي برز في محتويات العدد الجديد من المجلّة الفرنسيّة، حيث لم يعد جائزاً التلطّي وراء شعار حريّة التَّعبير، بهدف الإساءة إلى الآخرين ومعتقداتهم.
إنَّنا ندعو إلى مراجعة جذريَّة لهذه السياسة، ومواجهة كلّ دعوات التطرّف في الغرب الَّتي تسيء إلى المسلمين، وتهدّد وجودهم في فرنسا وغيرها من دول الاتحاد الأوروبيّ. وهنا، نثمِّن المواقف والمسيرات التي انطلقت من فرنسا ومن ألمانيا وغيرهما، والَّتي أكَّدت احترام الإسلام ورموزه، والفصل بينه وبين الإرهاب، والإصرار على إقامة أحسن العلاقات مع المسلمين في داخل أوروبا وغيرها، وننوِّه بكلام البابا في تأكيده أنَّ حرية التعبير لا ينبغي أن تؤدي إلى الإساءة إلى الأديان.
ونحن في هذا المجال، ندعو المسلمين الَّذين هزَّهم الظلم اللاحق برسولهم والإساءة إليه، إلى أن يكونوا بمستوى أخلاق نبيِّهم وحكمته في مواجهة الذين أساؤوا إليه، حين دعاهم إلى الحوار والتّفكير ملياً فيما قالوه ونسبوه إليه، فحوَّل أعداءه إلى أناس يحترمون الإسلام والمسلمين، ويكرّمون رسولهم.
إنَّ المطلوب من المسلمين أن لا ينطلقوا في خطواتهم من وحي الانفعال والارتجال وردود الفعل، بل من خلال خطَّة مدروسة، تدرس الأسباب وتعالجها، وتحوِّل ما جرى إلى فرصة لتعريف الناس أكثر برسول الله وبسيرته، وتبيان صورة الإسلام الأصيل البعيد عن التطرّف والإلغاء.
وإلى البحرين، حيث نعيد التَّشديد على ضرورة العمل لمعالجة كلّ الأسباب التي أدت وتؤدي إلى التوتر فيه، وندعو إلى إعادة الحوار بين كلّ مكوناته، فما نريده لهذا البلد، أن يكون عنواناً من عناوين الوحدة الإسلاميّة والوطنيّة. إنّنا أحوج ما نكون في هذه المرحلة إلى التضامن العربيّ والإسلاميّ، في مواجهة الإرهاب الذي يهددنا، وفي مواجهة كلّ الّذين يسعون إلى إضعافنا وإفقارنا وإدخالنا في الفوضى والفتن..
ومن هنا، فإننا نثمِّن أيّ جهد يُبذل في هذا الاتجاه، ولذلك، نقدّر الانفتاح الذي يقوم به العراق على محيطه العربيّ والإسلاميّ، وخطاب مدّ اليد إلى كلّ العالم العربيّ والإسلاميّ، الَّذي تحدّث به قائد الجمهورية الإسلامية السيّد الخامنئي، خلال الاحتفال في عيد المولد النبوي، وما صدر عن الأزهر الشريف من دعوته إلى الحوار الإسلاميّ ـ الإسلاميّ، والإسلاميّ ـ المسيحيّ، إضافةً إلى دعوات الحوار التي يسعى إليها لحل الأزمات في سوريا وليبيا، وغير ذلك من الخطوات.
ولا بدّ لنا أخيراً من أن نتوقَّف عند تداعيات العاصفة الثلجيَّة التي ضربت المناطق اللبنانيَّة مؤخراً، لندعو الدولة اللبنانية وكلّ الجهات القادرة، إلى تحمّل مسؤوليتها في الإسراع في مدّ يد العون إلى المتضرّرين من هذه العاصفة، ولا سيّما المستضعفين، في ظلّ الحاجة المتزايدة إلى وسائل التدفئة وسبل العيش الكريم.. وكذلك إلى الوافدين إلى هذا البلد من النّازحين السّوريّين.
ولنتذكّر قول رسول الله(ص): “من سمع رجلاً ينادي يا للمسلمين فلم يجبه، فليس بمسلم”..-انتهى-
———-
دريان التقى رئيس الهيئة الشعبية لدعم غزة

(أ.ل) – استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة الدكتور عصام يوسف على رأس وفد من الهيئة، في حضور المدير العام لصندوق الزكاة الشيخ زهير كبي.
وبعد اللقاء قال يوسف: “عهدنا بدار الفتوى اللبنانية وعهدنا بالجمهورية اللبنانية انها دائما تقف الى جانب القضية الفلسطينية في جميع قطاعاتها ودار الفتوى مشكورة. وسيكون خلال هذين اليومين حملة اغاثية للاجئين في لبنان تحت عنوان “حملة المرحمة” سواء كانوا من الفلسطينيين او من بعض الاسر اللبنانية”. واشار الى انه “تم التداول مع المفتي دريان في اقامة الملتقى الثاني للهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة والذي سيكون برعاية دار الفتوى في شهر نيسان المقبل، وسيكون هناك لقاء لأكثر من خمسين مؤسسة انسانية ستجتمع لتدارس وضع قطاع غزة لاعادة اعماره”.-انتهى-
———–
القطان: لو كانت فرنسا صادقة لمنعت نشر الرسوم ب 5 ملايين نسخة

(أ.ل) – أكد الشيخ أحمد القطان رئيس جمعيَّة “قولنا والعمل” على “أنَّ الإستكبار العالمي لا يتفق إلا على أمَّة محمد”، واعتبر القطان خلال لقاء الهيئة النسائية بمناسبة المولد النبوي وأسبوع الوحدة الإسلامية في بر الياس “فرنسا راعية الإرهاب وحاضنة الإرهاب والإرهابيين كانت مظاهرتها بمئات الآلاف ضد الإرهاب، وها هي الصحيفة المشؤمة تكرر نشر الرسوم المسية للنبي محمد (ص) ولا أحد يحرك ساكناً إلا ببعض البيانات المستنكرة”.  وأضاف القطان “لو كانت فرنسا صادقة لمنعت نشر الرسوم ب 5 ملايين نسخة” وانتقد القطان موقف الأزهر الشريف بمصر والذي اعتبره ليس على مستوى الإساءة التي يتعرض لها نبي الرحمة محمد (ص)” وطالب القطان كل العلماء والمسلمين أن “يهبوا لنصرة نبيهم ليس من خلال البيانات بل من خلال تحركات تضع حد لمثل هذه الإساءات، كما جدد القطان دعوته لوحدة الأمة الإسلامية في وجه المسيئيين في فرنسا وأولئك الإرهابيين التكفيريين الذين يقطعون الرؤوس ويأكلون القلوب والأكباد لا يقل خطرهم وإساءتهم للإسلام ونبيه محمد (ص) عن أصحاب الصحيفة سيئة الذكر في فرنسا”.-انتهى-
———
 
أحمد الحريري: متضامنون مع المسلمين المتضررين من إرهاب متستر باسمهم

(أ.ل) – نظم “تيار المستقبل” ورشة عمل سياسية تنظيمية لمنسقية صيدا والجنوب، في مقرها في صيدا، بمشاركة الامين العام للتيار احمد الحريري، واعضاء الامانة العامة النقيب سمير ضومط، صالح فروخ، بسام عبد الملك، النقيب خالد شهاب ومختار حيدر، عضو المكتب السياسي يوسف النقيب، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي، المنسق العام لصيدا والجنوب ناصر حمود واعضاء مكتب ومجلس المنسقية.
استهلت الورشة بمداخلة سياسية لأحمد الحريري، دان فيها اعادة “شارلي ايبدو” نشر الرسوم المسيئة الى الرسول، مؤكدا “ان تيار المستقبل كان اول من يدين بشدة أي إساءة تصدر بحق الرسول عليه الصلاة والسلام او اي رموز دينية اخرى، لكن مع التأكيد أن الرد على أي إساءة لا يكون بجرائم إرهابية، إنما بالتمسك بالإدانة السلمية والحضارية التي تشكل أهم دفاع عن الدين الاسلامي وقيمه ومبادئه ومقدساته، وفي مقدمها القرآن الكريم والنبي محمد عليه الصلاة والسلام”.
وأشار إلى “أن موقف تيار المستقبل يتقاطع مع موقف كل المرجعيات الروحية في لبنان، كما يتقاطع مع موقف الأزهر الشريف والفاتيكان بالتشديد على ان حرية الرأي والتعبير لا تعني إهانة معتقدات الآخرين”، موضحا أن “موقف المستقبل بإدانة الجريمة الارهابية التي استهدفت مقر الصحيفة في باريس، كان بالدرجة الاولى تضامنا مع كل المسلمين المستهدفين من الارهاب، ولا سيما الذين يعيشون في فرنسا وفي الغرب، في وجه الحملات العنصرية التي يتعرضون لها”.
وشدد الحريري على أنه “كان هناك حاجة للقول إن المسلمين لا يرضون بأن ترتكب مجموعات ضالة الجرائم الارهابية باسمهم”، متوقفا عند اهمية الموقف الفرنسي الذي صدر على لسان رئيسي الجمهورية والوزراء الفرنسيين بالفصل ما بين الاسلام والارهاب”.
وقال: “اتضح أن المسلمين هم المتضررون من الارهاب المتستر باسمهم، وأن العدو الاسرائيلي وبشار الاسد هما المستفيدان منه، مع مسارعتهما إلى الاستثمار في جريمة باريس، رغم أنهما يمثلان الارهاب في ذاته”.
وإذ ذكر بأن “الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان أول زعيم مسلم يدين الهجوم الارهابي على برج التجارة العالمي في نيويورك في 11 ايلول 2001″، اوضح “ان موقف “تيار المستقبل” قد لا يفهم اليوم من قبل شريحة من الناس، ولكن مع الوقت سيدركوا أن موقفنا اتخذ لحمايتهم، ولحماية الاعتدال، ولحماية كل امر ناضلنا من اجله منذ رفعنا دم رفيق الحريري من ساحة الاغتيال الى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان”.
واشار الى أن “الرئيس الشهيد رفيق الحريري ترك لنا تجربة وطنية لنستفيد منها، لا لنخسرها، لأن عدم التمسك بالقيم التي تركها لنا يعني أننا نحقق اهداف المجرمين الذين اغتالوه في 14 شباط 2005، وخصوصا أن صمودنا في السنوات العشر الماضية حال دون تحقيق أهداف القاتل، وحقق حماية البلد وانطلاق عمل المحكمة الدولية التي ستحقق العدالة بإذن الله”، مشيرا إلى أن “المحكمة الدولية المحكمة ماضية في عملها بالرغم من كل التعقيدات السياسية والامنية الحاصلة في المنطقة، وهي ما زالت في بدايتها، ونحن مطمئنون لمسارها في تحقيق العدالة، والذي يعيد رسم المعاناة التي كان يعيشها الرئيس الشهيد من اجلنا ومن أجل كل اللبنانيين”.
وتوقف أحمد الحريري عند الحوار بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” تحت “عنوان تخفيف الاحتقان، وتدعيم الوضع الأمني”، لافتا إلى أن “الحوار بات ضرورة اليوم من اجل اللبنانيين الذين تعبوا من التعطيل والفراغ ويتطلعون إلى عودة الاستقرار والاهتمام باولوياتهم المعيشية”.
وقال: “ما يعنينا من الحوار انه فتح الباب امام حوارات اخرى، ولا سيما بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”، وانه حوار تحت سقف العنوان الذي حدده الرئيس سعد الحريري، أي “مصلحة لبنان” وتحييده عن النار السورية قدر الامكان، أما المواضيع الخلافية فسيبقى ربط النزاع قائم بشانها”.
وبعد حوار مع الحضور، عقدت جلسة تنظيمية قدم في خلالها منسق صيدا والجنوب ناصر حمود عرضا للواقع التنظيمي في المنسقية، وظروف عملها، كما كانت مداخلات لعدد من اعضاء مكتب ومجلس المنسقية.-انتهى-
———
تجمع العلماء هنأ القوى الأمنية على اكتشاف السيارة المفخخة

(أ.ل) – صر عن تجمع العلماء المسلمين بياناً جاء كالآتي:
تتصاعد في الآونة الأخيرة الأحاديث عن خلل أمني ممكن أن يحصل في هذه المنطقة أو تلك بشكل بات فيه المواطن يحس بالرعب الدائم والخوف من أن تكون منطقته هي التي سيطالها الخلل.
إن بث هذه الشائعات ليس مصلحة أبداً، وبالتالي يجب وضع حد لها وأن تعمل المؤسسات الإعلامية على بناء أخبارها على معطيات أكيدة مستقاة من مصادر موثوقة لا استناداً إلى إشاعات تبثها جهات مخابراتية تستهدف ضرب السلم الأهلي.
إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نستنكر استمرار التعرض لأمن المواطنين في أكثر من منطقة، نتوجه بالتهنئة للقوى الأمنية اللبنانية على اكتشافها للمتفجرة التي كانت تُعد في عرسال، وهذا ما يفرض على الدولة حسم موضوع هذه البلدة باعتبارها بلدة كما قال وزير الداخلية خارجة عن سلطة الدولة اللبنانية، فيجب إعادتها إلى سلطة الدولة واعتقال كل المطلوبين بجرائم الاعتداء على الجيش اللبناني، لأن إبقاء الوضع على ما هو عليه سيؤدي حتماً إلى استمرار الخطر على كل الوطن اللبناني. إن القضية تحتاج إلى قرار حاسم وحازم بإنهاء الحالة الشاذة خاصة أن الأمر متيسر الآن في أجواء الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، ما يساعد على وقوفهما خلف هذا القرار وتسهيل تنفيذه.-انتهى-
———–
إبراهيم التقى نصري خوري

(أ.ل) – إستقبل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في مكتبه قبل ظهر اليوم أمين عام المجلس الأعلى السوري – اللبناني نصري خوري.-انتهى-
———
مسرح إسطنبولي ينظم مهرجان صور الموسيقي الدّولي في لبنان

(أ.ل) – أعلنت إدارة مسرح إسطنبولي في مدينة صور عن تنظيم “مهرجان صور الموسيقي الدّولي ” في لبنان، والذّي سوف يتم عقده في الفترة المتدة من 28 شباط ولغاية 4 أذار , وقد أعلن مؤسس المهرجان الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي عن فتح الباب لإستقبال العروض الموسيقيّة من لبنان والعالم حتى 10 فبراير القادم , ومن المتوقع أن تشارك كل من مصر والجزائر وليبيا والعراق واليمن وسوريا وفلسطين والسعودية والمغرب وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وروسيا والهند وعدة عروض من لبنان .
ويعتبر هدف المهرجان دعم موسيقى الشباب والاعمال الموسيقية العربية والتلاقي الثقافي والفني , وتأسيس حركة موسيقية بأول حدث موسيقي عربي ودولي في الجنوب اللبناني الذي تعود له الحركة الثقافية بشكل كبير مما يجعل مدينة صور على الخريطة الثقافية العربية والعالمية من حيث المسرح والسينما والموسيقى .
ويأتي هذا الحدث بعد إعادة إفتتاح “سينما الحمرا ” والتي أعادها إسطنبولي بعد 30 عاماً من الغياب وإقامة مهرجان صور المسرحي في شهر حزيران الفائت الذي شاركت فيه 12 دولة عربيّة وأوروبيّة لأوّل مرّة في تاريخ مدينة صور والجنوب اللبناني , وبعد إقامة مهرجان صور السينمائي  “أيام الحمرا السّينمائيّة” للفيلم القصير و” السينما تقاوم” للفيلم الطّويل في شهر نوفمبر الفائت والذي شارك فيهما أكثر من 50 فيلماً من لبنان والعالم , وإقامة الكرنفالات وعروض مسرح الاطفال والشارع التي شهدتها شوارع المدينة .
هذا وعرضت مسرحية ” جوّا وبرّا ” تحية لرائد المسرح اللبناني “شوشو ” ومسرحية “من أجل السلام ” و”في إنتظارغودو ” لطلاب محترف تيرو للفنون خلال العام 2014 من تنظيم مسرح إسطنبولي.-انتهى-
———
 انتهت النشرة
 

 

Print Friendly

عن admin

شاهد أيضاً

يا عزيزي كلنا لصوص #5774 ليوم الجمعة 9 أيلول(شهر8) 2019

الجمعة في 9 آب 2019         العدد:5774   يا عزيزي كلنا لصوص اسم فيلم عربي مصري ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *