الرئيسية / النشرات / نشرة الثلاثاء 4 تشرين ثاني 2014 العدد2716

نشرة الثلاثاء 4 تشرين ثاني 2014 العدد2716

 

السيد نصر الله في العاشر من محرم:
سيكون لنا شرف الحاق الهزيمة بالتكفيريين في سوريا وكل المناطق 

(أ.ل) – ألقى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله كلمة في اليوم العاشر من محرم في ملعب الراية – الضاحية الجنوبية وجاءت كالآتي:
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين وعلى جميع الأنببياء والمرسلين. السلام عليك يا سيدي يا أبا عبد الله الحسين يا ابن رسول الله وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك. عليكم مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.
السادة العلماء، الإخوة والأخوات، السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.
في هذا اليوم، يوم المصاب العظيم، نقدم أسمى آيات العزاء لسيدنا رسول الله محمد (ص)، لسيدنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، لسيدتنا الزهراء عليها السلام، لسيدنا الحسن المجتبى عليه السلام، لأئمتنا الأطهار عليهم السلام، لسيدنا ومولانا صاحب الزمان بقية الله عليه السلام، لمراجعنا العظام، لسيدنا سماحة السيد القائد الإمام الخامنئي دام ظله، ولجميع المسلمين باستشهاد سبط رسول الله وحفيده وسيد شباب أهل الجنة أبي عبد الله الحسين عليه السلام ومن معه من أهل بيته وأصحابه وما جرى على عائلته من بعده.
ثانياً: أتوجه إليكم لأقول عظّم الله اجوركم وأحسن الله لكم الثواب وتقبل الله منكم أيها الإخوة والأخوات سهركم، تعبكم، ومسيركم هذا، وبيّض الله وجوهكم في الدنيا والآخرة على هذا الحضور الكبير والمميّز والشجاع، رغم الأخطار والتحديات، وزاد عليها المطر. هكذا أنتم وهكذا كنتم وهكذا ستبقون بمشيئة الله وعنايته.
هذه المشاهد العظيمة، وعشرات الملايين التي نراها على امتداد العالم الاسلامي، وفي أكثر من بلد إسلامي هذه الحشود الباكية الحزينة المتشحة بالسواد، المعزيّة لرسول الله المجدّدة للبيعة والعهد، هي دليل عظمة شهيد هذا اليوم، الحسين عليه السلام، الحاضر بيننا بقوة منذ أكثر من 1350 عاماً، ما زال يبكينا كأنه استشهد بالأمس.
أنا متأكد أن كثيرين في العالم عندما ينظرون إلى بكائكم وإلى حزنكم وإلى طريقة بكائكم، سيعتبرون أن لكم قائداً وإماماً قُتل بالأمس، قبل أيام، وهم لن يستوعبوا أنكم تبكون بكل هذا الألم والحسرة والإحساس بالفجيعة إماماً استشهد مظلوماً وعطشاناً وغريباً قبل 1350 عاماً.
هنا عظمة الحسين وخلود الحسين وبقاء الحسين. ما زالت حرقة الألم تنتقل في قلوبنا جيلاً بعد جيل. ما زال الحسين عليه السلام يدفع بنا إلى الساحات والميادين. إن نادانا إلى ساحة حضرنا أو إلى موقف لبّينا. كلماته تبقى قوية فاعلة مؤثرة.
ما هذا العظيم الذي تهون أمام مصيبته كل المصائب وتصغر أمام تضحياته كل التضحيات وتتواضع أمام صلابة مواقفه كل المواقف؟
 لذلك خافوه طوال التاريخ على عروشهم وأرادوا أن يشطبوا اسمه من الأسماء، من الماضي والحاضر والمستقبل ومن الوجدان، فقتلوا محبيه وزواره، وهدموا قبره وجرفوه، ومنعوا البكاء عليه وذكر فضائله وجهاده، وقطعوا لذلك الرؤوس والأيدي والأقدام، وما زالوا يفعلون اليوم، فماذا كانت النتيجة؟
لأن الحسين ثأر الله ووليه وحجّته ونوره في الارض بقي هو، وهم ذهبوا، اندثر ذكرهم وانمحت آثارهم، وبقي الحسين عليه السلام عَلَماً من أعظم أعلام الأمة والتاريخ. وحضوركم اليوم أيها الإخوة والأخوات، أيها الجمع المبارك المجاهد والشجاع والشريف من كل المناطق، في الضاحية، في بعلبك، في صور، في بنت جبيل، في بقية المناطق دون أي حذر هو دليل بقاء وخلود وقدرة الحسين على التأثير بأن يدفع بنا وبكم إلى ساحات التحدي وإلى ساحات الخطر.
أيها الإخوة والأخوات، أنا أودّ في الوقت القصير والمتاح أن أعرض لنقاط سريعة.
أولاً: النقطة الأولى هذه المراسم وهذه الاحياءات تتعرض دائماً لأعمال التفجير ولأعمال القتل. وما حصل بالأمس في نيجيريا وما حصل في إحدى بلدات منطقة الاحساء في السعودية، وما حصل قبل أيام وبالأمس من استهداف لزوار أبي عبد الله الحسين في العراق ومجالس العزاء في باكستان، كل هذا يؤكد استمرار هذا النهج العنفي الفاشل والضعيف. عندما يهددونكم، يهددون مسيرات مدنية سلمية بالانتحاريين أو بالسيارات المفخخة، أو بالقصف بالصواريخ، ويقتلون ويرتكبون المجازر في أكثر من مكان في العالم، هذا دليل جهلهم وضعفهم الفكري وضعفهم الإنساني ودليل توحشهم ودليل ضعفهم ودليل جبنهم، وهذه الوسائل كما أثبتم اليوم وأثبت عشرات الملايين على امتداد العالم الإسلامي وكما ثبت طوال التاريخ أنها لن تجدي نفعاً، لن يحول شيئ بين أحبّة الحسين والحسين، لا التفجير، ولا القتل، ولا اقتحام الحسينيات والمساجد، والقتل والرصاص والعبوات والانتحاريين ولا التهديد ولا التهويل، أليس هذا شكلاً من أشكال الحرب؟ ونحن الصامدون في مواجهة كل حرب؟
ألسنا في مدرسة الحسين عليه السلام نردد في كل يوم وفي كل عام وفي كل عاشر عندما يضعنا الصهاينة أو التكفيريون أو أي طاغية من طغاة هذا العالم، عندما يركز أيّ دعي وابن دعي بين اثنتين بين السلّة والذلة، ويفترض أننا سنقبل بالذلة، نحن نواجهه كما نواجهه دائما بنداء الحسين وبصرخة الحسين: ألا وإنّ الدعي ابن الدعي قد ركز بين أثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة.
ولذلك حضرتم اليوم وأكدتم هذا الالتزام وهذه الروحية وهذا النهج.
النقطة الثانية: ما تتعرض له القدس من تهويد ومن المزيد من الاستيطان وبناء المساكن للمستوطنين المحتلين ومن تهجير أهلها الأصليين من مسلمين ومسيحيين، وما يتعرض له المسجد الأقصى بالتحديد الآن وعلى مدى الأيام الماضية والأيام الآتية.
الصهاينة يستغلون ضياع العالم الإسلامي وانشغاله بمصائبه ليحققوا حلمهم. نعم اليوم أكثر من أي وقت مضى إذا وقف أحد ليتحدث بخوف وقلق على المسجد الأقصى، على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وخصوصاً على المسجد الأقصى، فهو محق. هذا ليس من قبيل المبالغة وليس من قبيل اصطناع المخاوف أو الذرائع. هناك خطر حقيقي وجدي على هذا المسجد وعلى هذا المكان المقدس وهذه مسؤولية المسلمين جميعاً، ليست مسؤولية أهل القدس وحدهم أو شعب فلسطين وحده أو العرب وحدهم، هي مسؤولية كل المسلمين في العالم. وأكبر مصيبة وعار يلحق أمة المليار ومئات الملايين من المسلمين أن تتعرض قبلتها الأولى وأحد المساجد المباركة المقدسة بإجماع المسلمين لتدنيس وتهويد بل يمكن لتدمير وإزالة.
علماء المسلمين، مراجع المسلمين، الدول الإسلامية، المؤتمر الإسلامي، جامعة الدول العربية، الكل مدعوون لموقف تاريخي كبير وحاسم. لا يجوز أن تكون الخلافات والصراعات أن تُشغل الأمة عن خطر بهذا الحجم الذي يتهدد المسجد الأقصى.
النقطة الثالثة: فيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية والحديث الإسرائيلي المتواصل وخصوصاً بعد وقف العدوان على غزة والحديث المتواصل عن حرب لبنانية ثالثة.
أنا أريد أن أؤكد لكم أن فهمنا لكل هذا الذي يقوله الإسرائيليون أنه لا ينبع من قوة، وإنما يعبر عن ضعف. هم يتحدثون عن قلقهم وعن خوفهم وعن خيبتهم وعن سقوط آمالهم. الإسرائيليون تصوروا أن تطور الأحداث في المنطقة وخصوصا في سورية سوف يضعف المقاومة ويضعف محور المقاومة ويشغل المقاومة عن جهوزيتها وعن استعدادها ويستنزفها.
الإسرائيليون بالتأكيد يجمعون المعلومات والمعطيات، هم لا يعوّلون على ما يكتب في بعض الصحف اللبنانية والعربية أو ما تقوله وسائل إعلام، بعض وسائل الإعلام اللبناني والعربي، تتحدث أن حزب الله نتيجة الأحداث في سورية ودخوله إلى القتال في سورية بدأ يصاب بالضعف وبالارتباك وبالاستنزاف و.. و.. و.. الخ.
هؤلاء يمارسون حرباً نفسية، ويعرفون أنهم يتحدثون خلاف الوقائع. أما الإسرائيليون فلا يبنون حساباتهم على مقالات يدفع لها أثمان مسبقة وإنما على المعطيات الواقعية، لأنهم يشكلون تهديداً حقيقياً والمقاومة تشكل تهديداً حقيقياً.
بالنسبة لنا، كل ما سمعناه من بعد غزة إلى اليوم لا يقلقنا، لا يخيفنا، لا يزعجنا، بل يزيدنا طمأنينة ويكشف لنا قلق عدونا.
نعم على الإسرائيلي أن يقلق. عندما يقول ضابط رفيع إن الحرب المقبلة إن حصلت مع لبنان، مع المقاومة في لبنان، فمن اليوم الأول عليهم أن يغلقوا مطار بنغوريون وعليهم أن يغلقوا ميناء حيفا وعليهم وعليهم وعليهم.. هذا صحيح.
وأنا أود اليوم أن أؤكد لهم: عليكم أن تغلقوا مطاراتكم وعليكم أن تغلقوا موانئكم، ولن تجدوا  مكاناً على امتداد فلسطين المحتلة لا تصل إليها صواريخ المقاومة الإسلامية في لبنان.
كل ما يخطر في بالكم أيها الصهاينة، كل ما يخطر في بالكم يجب أن تحسبوا له حساباً. وبالتالي ما يتحدثون به عن قلق أو خوف أو حسابات أو معركة جادة، نعم هذه حقيقة. ولكن نحن نضع كل ما سمعناه حتى الآن في دائرة التهويل أولاً، في دائرة التعبير عن القلق الإسرائيلي، وثانياً في دائرة التهويل على لبنان وعلى الشعب اللبناني وعلى المقاومة في لبنان. ونحن لا يخيفنا التهويل. نحن لا تخيفنا الحرب أصلا فكيف يخيفنا التهويل بالحرب؟ هذا لا يمكن أن يقدم أو يؤخر شيئاً على الإطلاق.
الذي يمنعهم من الحرب، الذي يمنعهم من العدوان على لبنان، الذي يمنعهم من استغلال فرصة الأحداث في سورية وانشغال جزء عزيز منا، من مجاهدينا في سورية، هو معرفتهم أن المقاومة في لبنان عينها لم تغفل لحظة واحدة عن الحدود مع شمال فلسطين المحتلة.، إن المقاومة في الجنوب وعلى امتداد الجنوب حاضرة وقوية وجاهزة وساهرة وفاعلة وفي أعلى درجات الجهوزية ولذلك الإسرائيلي غير مغشوش، هو يعرف أن الذهاب إلى حرب سيكون مكلفاً جداً.
الذي يمنع إذاَ هو هذا الردع الذي مثلته المقاومة والذي تمثله المقاومة والتي أثبتت ـ وخصوصاً في الأحداث الأخيرة أنها لا تقبل بأي عدوان على لبنان أو بأي خرق إسرائيلي يستهدف اللبنانيين، لا في عدلون ولا في غير عدلون، وأنها ترد في كل وقت تراه مناسباً وتتبنى هذا الرد في وسائل الإعلام، ويفهم الإسرائيلي المعادلة الجديدة القديمة التي يجب التأكيد عليها وهذا دليل قوة المقاومة وشجاعة المقاومة وعدم وجود هيبة أو خوف أو خشية من أي مواجهة مع هذا العدو.
العين على إسرائيل يجب أن تبقى مفتوحة وأنا أؤكد لكم، أؤكد للجميع، ليس لأعطي معنويات، أبداً، المقاومة اليوم وحتى نتيجة الأحداث والتطورات هي أشد عزماً وأقوى وأكثر يقيناً وأعلى تجربةً وخبرةً في مواجهة كل الأخطار وكل الحروب، وهنا يجب أن نكون على درجة عالية من الإطمئنان والثقة بما أعدّه وجهّزه إخواننا على كل صعيد.
النقطة الرابعة: وهو ما يجري في سوريا أيضاً كلمتين.
نحن على ضوء كل التطورات التي تجري في سوريا وفي المنطقة، والقتل الذريع الذي نشاهده – الآن قبل أن أدخل إلى هنا كنت أقرأ خبر جديد، أنه وصل عدد الشهداء من عشيرة البو نمر السنيّة العراقية على يد الدواعش في العراق إلى خمسمائة شهيد خلال أسبوع أو أسبوعين وفيهم نساء وأطفال ـ هذا الذي يجري من حولنا يزيدنا قناعة ويقيناً بصوابية خياراتنا، حتى عندما نريد أن نجلس لنناقش بصوابية خياراتنا وبصحة معركتنا وبأننا قادرون على تحقيق الإنجازات الكبيرة على هذا الصعيد ونحن الآن في قلب الإنجاز.
في سوريا، العالم كله عندما احتشد في بداية الأحداث، ماذا قالوا؟ إن سوريا ستسقط في أيديهم خلال شهرين أو ثلاثة، وإذا شخص أطال المدة قليلاً كان يقول خلال أربعة أشهر. هذا نحن في السنة الرابعة ولم تسقط سوريا.
لم يكن هدف كل القوى الدولية والإقليمية التي اتحّدت للسيطرة على سوريا، لم يكن هدفها أن تأخذ هذه المدينة أو تلك القرية أو بعض الأرياف، كان هدفها السيطرة على كل سوريا وعينها بالدرجة الأولى للسيطرة على دمشق، ولكننا اليوم نقف ونتطلع من حولنا فنجد أن دمشق ما زالت موجودة وأن سوريا لم تسقط في يد هذا المحور أو المحاور الدولية و الإقليمية.
أما التكفيريون فكان هدفهم السيطرة على سوريا وطرد وضرب وإبادة أتباع الأديان الأخرى وأتباع المذاهب الاسلامية الأخرى وحتى من لا يوافقهم الرأي من أهل السنة، وكانت سوريا بانتظار المجازر التي تشبه ما فعلته داعش في الرقة ودير الزور والموصل وما تفعله اليوم في الأنبار.
لكن نحن في السنة الرابعة، لم يستطع التكفيريون أن يسيطروا على سوريا، وبقي جزء كبير من أهلها في أرضهم، في قراهم، في مدنهم، في بلداتهم دون أن يخضعوا لهذه السيطرة.
أليس هذا انتصاراً كبيراً وإنجازاً كبيراً؟ نعم المطلوب أن نصل إلى اليوم إلى النصر النهائي، لكن ما جرى حتى الآن هو انتصار عظيم لكل أولئك الذين يدافعون ويقاتلون حتى لا تسقط سوريا ولا يسقط العراق ولا تسقط المنطقة، بيد الذبّاحين وقاطعي الرؤوس وشاقي الصدور، الذين يفجّرون ويقتلون ويذبحون ويسبون النساء ويهتكون الأعراض.
هذا الإنجاز نحن نعتز به ونفتخر به. عندما نشارك إلى جانب إخواننا السوريين من جيش ودفاع وطني وشعب سوري وعشائر وأهل المناطق المختلفة في الأماكن التي كان لنا فيها المساهمة المتواضعة، نحن في الإضافة إليهم، هم الأصل. تحقق نعم هذا الإنجاز، وأنا أقول لكم، أيضاً إضافة إلى النقطة التي أشرت لها قبل قليل.
بعض الناس في لبنان يحاول أن يحكي أحلامه، كل يوم واثنين وثلاثة نقرأ سينسحب حزب الله من سوريا، سيخرج حزب الله من سوريا، حزب الله مستنزف في سوريا، ماذا يوجد في القلمون؟
 الوضع في القلمون ممتاز جداً، في كل الأماكن التي نتواجد فيها في سوريا إلى جانب إخواننا السوريين الوضع ممتاز جداً.
في القلمون، لا تأبهوا للإعلام والحرب النفسية، منذ أشهر، يقاتل كل المسلحين في القلمون ليستعيدوا قرية واحدة من الجيش السوري ومن حلفائه وأصدقائه وعجزوا وفشلوا ولن يستطيعوا إن شاء الله.
اليوم، نحن نشعر أننا  جزء من المعركة التي تقف لتدفع ـ أو جزء من المواجهة التي تقف لتدفع ـ أكبر خطر تواجهه منطقتنا، ولنا شرف أننا في موقع الدفاع، ولنا شرف أن يكون شهداؤنا وجرحانا ومجاهدونا وموقفنا جزءاً من الانتصار الذي سيتحقق.
هؤلاء التكفيريون لا مستقبل لهم، لا حياة لمشروعهم . أصلاً، هذا مشروع لا يملك إمكانية الحياة ولا إمكانية البقاء، حتى عمره قصير. أنا أؤكد لكم: ستلحق الهزيمة بهؤلاء التكفيريين في كل المناطق وفي كل الدول وفي كل البلدان، وسيكون لنا شرف أننا كنا جزءاً من إلحاق الهزيمة لكل هؤلاء.
أيها الأخوة والأخوات، نحن اليوم نجتمع مجدداً، لا لنفترق ونلتقي في يوم العاشر المقبل، وإنما نحن نحيا مع الحسين في كل يوم، في كل ليلة، في كل ساعة، من خلال تواجدنا في الساحات، وفي الميادين، وتحملنا للمسؤوليات، مع كل قطرة شهيد لنا يسقط نردد نداء لبيك يا حسين، مع كل جريح لنا يُصاب، جراحنا تقول لبيك يا حسين، مع كل دمعة تسكبها أم شهيد أو زوجة شهيد أو يتيم شهيد، دمعتنا تقول لبيك يا حسين.  سواعدنا وقبضاتنا وبنادقنا وعقولنا وقلوبنا كلها سوف تبقى تقول لبيك يا حسين. وبهذا الالتزام نمضي لتبقى لنا أمتنا وكرامتنا وعزتنا  وكل الأحداث العظيمة التي قام من أجلها الحسين واستشهد.
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك، عليكم مني جميعاً سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين، تقبل الله منكم وعظّم الله أجوركم، ومجدداً بيّض الله وجوهكم في الدنيا والآخرة ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.-انتهى-
———


رئيس الوزراء المصري التقى حرب: انتصار مصر في معركتها
ضد الإرهاب هو انتصار لكل العرب وللبنان على السواء

(أ.ل) – أكد رئيس الوزراء المصري ابراهيم محلب، خلال استقباله وزير الاتصالات بطرس حرب، دعم بلاده الكامل للبنان وحرصه على توطيد العلاقات وترسيخها أكثر بين البلدين في مختلف المجالات، وشدد على أن “انتصار مصر في معركتها ضد الإرهاب هو انتصار لكل العرب وللبنان على السواء”.
وتأتي زيارة حرب لمصر تلبية لدعوة نظيره وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عاطف حلمي للمشاركة في مؤتمر ومعرض CAIRO ICT 2014 الثامن عشر للاتصالات والمعلومات، وقد استهل زيارته بلقاء محلب الذي تحدث في حضور حلمي عن “الصلات العميقة بين الشعبين المصري واللبناني”، مؤكدا أن “مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستكون حريصة على لبنان وعلى الأمن العربي حرصها على نفسها في مواجهة الإرهاب ومخططات التخريب وتقسيم العالم العربي”.
وعرض حرب للأوضاع التي يجتازها لبنان “وانعكاسات الأزمة السورية عليه أمنيا واجتماعيا بعد تفاقم أزمة النزوح السوري ومحاولات نقل الإرهاب إلى لبنان وأزمة اختطاف العسكريين اللبنانيين وسعي قوى سياسية أساسية للخروج من أزمة الفراغ الرئاسي”.
ونقل إلى محلب تحيات رئيس الحكومة تمام سلام، من جهته حمله محلب تحيات مماثلة إلى سلام وتأكيدا على وقوف مصر دوما إلى جانب لبنان.
واجتمع حرب في مقر وزارة الخارجية في القاهرة بنظيره المصري سامح حلمي، وعرض الوزيران رؤية كل منهما للعلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة.
وشدد حلمي على اهتمام مصر بالإستقرار في المنطقة وفي لبنان مؤكدا سعي بلاده إلى جانب أصدقائها وأشقائها العرب لمساعدة لبنان في مواجهة الإرهاب والخروج من الأزمات التي يعاني منها.
وفي تصريحات لمراسلي الإعلام المصري، شكر حرب لمصر مواقفها متمنيا لقيادتها وشعبها النجاح والتقدم.
وكان التقى فور وصوله إلى القاهرة أمس نظيره المصري ولبى دعوته إلى مأدبة عشاء في حضور وزراء الإتصالات العرب. –انتهى-
———
الأمانة العامة لـ14 آذار أرجأت اجتماعها إلى الأسبوع المقبل

(أ.ل) – أعلنت الأمانة العامة لقوى 14 آذار، تأجيل اجتماعها الدوري، المقرر يوم غد الاربعاء إلى الأسبوع المقبل.-انتهى-
———

كنعان: موقفنا واضح ضد التمديد وخيارنا الانتخابات

(أ.ل) – اكد النائب ابراهيم كنعان “اننا سنقرر اليوم كيفية التعبير عن رفضنا للتمديد سواء أكان ذلك بالحضور او بالغياب”، وقال في حديث الى مصدر إعلامي “موقفنا واضح ضد التمديد وخيارنا الانتخابات ومن الممكن التفاهم على كيفية إجرائها في أقرب فرصة ممكنة”.
ورحب بإعلان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله “تأييده للعماد ميشال عون كمرشح رئاسي”، وقال: “إن انتخابات الرئاسة بحاجة إلى توافق مع سائر المكونات والمطلوب احترام الشراكة وإرادة المسيحيين، ومن هنا دعوتنا إلى الاحتكام للشعب ليتم تحرير الانتخابات الرئاسية”.
وذكر بـ”أن التيار الوطني الحر لم يتخذ يوما مواقف شعبوية كي يتهم اليوم بأن موقفه من التمديد هو شعبوي”.-انتهى-
——–
نواف الموسوي: لبنان بلد التعدد الذي يقبل الجميع لا بلد التكفير

(أ.ل) – دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي إلى “التمسك بالحقائق والخروج من حال الإشتباك السياسي التي لا يفيد أحدا، والعودة إلى إطار التفاهم الذي يعبر عنه البيان الوزاري والعمل على بناء لبنان وفق هذا التصور السياسي، ولنبدأ من حيث أراد كل أن يبدأ”.
وقال في المجلس العاشورائي في حسينية النبطية الفوقا، “إننا الحرصاء على أن يكون الشعب اللبناني عزيزا وحرا، وأن يكون الجيش اللبناني قوي في قيامه بمهامه من ناحية ضبط الإستقرار والسلم الأهلي ومواجهة العدوان الإسرائيلي، ومع بقاء دور المقاومة لأنها أظهرت انها الفاعلة في مواجهة الإحتلال والعدوان”.
أضاف “لطالما قلنا إن الجيش والشعب والمقاومة الركائز التي يقوم عليها الإستقرار اللبناني وعزة لبنان وقوته، وأنتم من سعيتم مرة إلى إلغاء المقاومة ومرات إلى إضعاف الجيش اللبناني، فلم تؤمنوا له الدعم السياسي فيما كان الدعم العسكري على شكل وعود”.
واعتبر “أن أصحاب المدرسة التكفيرية قد خرجوا من إطار الإنسانية إلى التوحش كما سموا أنفسهم في كتابهم الذي يتداولونه بينهم عنوانه إدارة التوحش”، مشيرا إلى “أن أصحاب المدرسة التكفيرية هم وحوش بأشكال بشرية يجب أن تقتل أو تستأصل إما بالحوار الذي يؤدي إلى إخراجها من فكرها التكفيري أو بالمواجهة الأمنية والعسكرية”، موضحا “أن هذا يتطلب وحدة اللبنانيين وقرارا واضحا بحماية لبنان من آثار التوحش التكفيري، سواء اكان هذا التوحش خطابا منبرا عمامة أو ما إلى ذلك”، مشددا على “أن لبنان بلد التعدد الذي يقبل الجميع لا بلد التكفير”.-انتهى-
———-

رعد: الأميركيين لا يريدون القضاء على داعش
بل تدجينها لإستخدامها مستقبلا

(أ.ل) – رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد “أن الأميركيين لا يريدون القضاء على داعش، ولكنهم يريدون تدجينها وإعادتها إلى القفص لإستخدامها مستقبلا في مشاريع أخرى”، موضحا “أن هناك من أفلت العقال لداعش ليهاجم الجيش اللبناني في جرود عرسال، فيما دفع الأميركيون إلى منع تغطية الجيش اللبناني في المواجهة مع المسلحين التكفيريين”.
وخلال المجلس العاشورائي الذي أقيم في النادي الحسيني لبلدة حاروف، قال رعد: “إذا أردنا أن نحفظ الوطن فليس لنا إلا أن نرفع عنه خطر هؤلاء الإرهابيين”، معتبرا “أن الأزمةالداخلية التي نمر بها يمكن أن نعالجها عندما تتوحد كلمتنا على تشخيص الخطر الذي يهدد وجودنا في لبنان”، لافتا إلى “خطر اسرائيل التي لا تجرؤ على شن أي عدوان، لأنها تعلم ماذا تحضر له المقاومة، إضافة إلى خطر الجنون التكفيري الذي يستخدمه الغرب وبعض دول الخليج نكاية وتحقيقا لبعض المكاسب السياسية الرخيصة لبعض الأزلام لهم في الساحة اللبنانية”، مؤكدا “أن هذا الأمر لن يطول ولن يوصل إلى أي نتيجة، وأن هؤلاء سيهزمون”.-انتهى-
———-
الساحلي: الارهابي كالصهيوني عدو لجميع اللبنانيين

(أ.ل) – أكد النائب نوار الساحلي في احتفال نظمه “حزب الله” تكريما لشهداء قطاع الهرمل، في حضور حشد من الفاعليات وذوي الشهداء، “أن الارهابي كالصهيوني، عدو لجميع اللبنانيين”.
ورأى “أن هناك مشكلة عند البعض حينما يصرون على المقارنة بين الارهاب والمقاومة، وبين السلاح الذي يحفظ لبنان ووحدته والسلاح الذي يضرب الوطن وجيشه”، داعيا الى “الحوار والتفكير بمصلحة الوطن”، لافتا الى ان “المشروع هو تكفيري واضح لضرب الجيش، ظهرت بوادره عرسال والشمال”، مبديا أن مواجهته “واجب مقدس على كل مواطن”.-انتهى-
———
الجيش: العثور على عبوة ناسفة في منطقة حارة صيدا

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ 2/11/2014 البيان الآتي:
نتيجة التقصي والتحريات، ضبطت دورية تابعة لمديرية المخابرات الساعة 18.00 من تاريخه، في منطقة حارة صيدا بالقرب من مجمع سيد الشهداء، عبوة ناسفة معدة للتفجير عن بعد تحتوي على 500 غرام من مادة الـ TNT وموصولة الى رمانة يدوية وصاعق كهربائي. وقد حضر الخبير العسكري الى المكان وعمل على تفكيك العبوة فيما بوشر التحقيق بالموضوع.-انتهى-
———

دريان التقى وفدا من التجدد الديموقراطي

(أ.ل) – استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان وفدا من “حركة التجدد الديموقراطي” برئاسة كميل زيادة الذي قال بعد اللقاء: “قدمنا لسماحته التهنئة وأكدنا له ارتياحنا لخطاباته المعتدلة والمنفتحة على الآخر ولمسنا منه حرصه على الحوار بين الجميع لخير البلد والعمل سويا لاستقرار امن وسلامة لبنان ولتقريب الناس بين بعضها البعض، وطمأننا ان اللبنانيين سيبقون موحدين”.
والتقى دريان الامين العام لمجلس اتحاد الجمعيات الاسلامية سعدالدين حميدي صقر وبحث معه في الشؤون الاسلامية.-انتهى-
———-
عبد الامير قبلان: لدعم الوطن والجيش والشعب ومحاربة التكفير والتهجير

(أ.ل) – رعى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان مراسم إحياء العاشر من محرم، في حضور حشد من علماء الدين وشخصيات سياسية وقضائية وعسكرية وتربوية وثقافية واجتماعية ومواطنين.
عرف بالمناسبة الشيخ علي الغول وتلا المقرىء أنور مهدي آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى قبلان كلمة قال فيها: “السلام عليك يا ابا عبد الله يا ابن رسول الله السلام عليك وعلى اهل بيتك وعلى اصحابك وعلى التابعين لك، عاشوراء يوم مبارك فيه انتصر الحق على الباطل وفيه تأسيس الدعوة من جديد بالعودة الى النبي واوصيائه واتباعه، عشرة ايام قضيناها معا نتذكر الحسين ومن معه نعيش الهموم والكروب والمآسي”. أضاف: “ان الامام الحسين معلم وقائد ورائد هذه الثورة الحسينية التي وضعت الامة على المحك وكأنها تقول لهذه الامة: تعلموا من الامام الحسين الادب والتربية والعطاء والتضحية، فالامام الحسين عليه السلام من اكرم الناس واكثرهم تضحية وعطاء واباء، علينا ان نتعلم منه الادب والجرأة والشجاعة ونعود لاهل بيت العصمة لنسير بركابهم ونعمل عملهم، هي عشرة ايام مضت ولكن ماذا اكتسبنا ماذا تعلمنا؟ علينا ان نتعلم من الحسين الحب والتعاون والرحمة والصدق والاخلاص، فالحسين فريد من نوعه لا يضاهيه احد لا من الانبياء او الاسباط او الاوصياء، بل كان نقطة التحول من عهد الجاهلية الى عهد الاسلام الى عهد جده محمد الذي دعا الناس الى الاسلام وهداهم وعلمهم ووقف امامهم متحديا الباطل والشرك والجهل .ان الامام الحسين اعاد للامة هيبتها ورونقها وعزها وفخرها لذلك علينا ان نعود الى الامام لا لنبكي فقط بل نتعلم من مدرسته العزيمة والارادة والهمة والجرأة و نتزود من مدرسته لنكون قدوة للناس ونكون في سبيل الحق اصفياء احباء متعاونين نعترف بالاخر ونتعاون معه لنكون في هذه الدنيا في امن وخير وسلام”. وطالب “المسلمين واللبنانيين والمؤمنين ان يعيشوا اهداف ثورة الامام الحسين فيعود الجميع الى الامام الحسين والى الحق الذي اتبعه والصدق الذي قاده والتضحية التي قام بها، علينا ايها اللبنانيون ان ندعم الوطن والجيش اللبناني والشعب ونحارب التكفير والتهجير والنميمة والغيبة فنكون يدا واحدة لان الامام الحسين اراد لهذه الامة العزة وهي تتحقق بالصدق بالمواقف والاخلاص بالعمل كونوا معه لنبقى تحت هذه الراية محبين مخلصين اعاد الله عليكم هذه الايام بالامن والسلامة”.-انتهى-
——–

الراعي: ندعو المجلس الى القيام بواجبه وانتخاب رئيساً للجمهورية

(أ.ل) – سيدني – ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداسا في كنيسة مار يوحنا الرسول – ماونت درويت سيدني، والقى عظة (…)
يسوع المسيح، ابن الله المتجسد، هو نفسه كلمة الحق، الذي صار بشرا، وصلب من أجل فداء خطايانا، وقام من أجل تقديسنا. يسوع المسيح، بكلمته وبقوة جسده ودمه الذي نتناوله، يعطينا ويعطي جميع المسيحيين الذين يتعاطون العمل السياسي مناعة على مغريات السلطة والمال، ومناعة على السقوط في تيار الفساد المستشري في الإدارات العامة، ومناعة على بيع الذات بحفنة من المال على حساب الخير العام، بل على حساب كيان الدولة، شعبا وأرضا ومؤسسات. إننا نصلي الآن معكم وقلبنا في لبنان مثلكم، في هذا الظرف العصيب، من أجل المسؤولين في لبنان، وبخاصة من أجل المسيحيين منهم، لكي يمارسوا العمل السياسي بتجرد وبطولة، محرَرين من روح الشر، ومن الارتهان لمصالحهم الصغيرة، ولمصالح الغير”.
وختم الراعي “وعلى هذا الأساس ندعو المجلس النيابي الى القيام بواجبه الخطير الذي أوكله إليه الشعب اللبناني، وهو انتخاب رئيس للجمهورية، لكي ينتظم معه كل عمل تشريعي يقوم به هذا المجلس.
يا رب، بارك هذه الرعية بصغارها وكبارها، إقبل صلاتنا ودعاءنا والامنيات، ونحن نرفع في كل حال من احوال حياتنا، المجد والتسبيح إليك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين”.-انتهى-
———-
حايك: هناك تقاطع مصالح اقليمية ودولية
تغذي الفئات الارهابية لتحيط اسرائيل باسرائيليات

(أ.ل) – رأى رئيس المكتب السياسي لحركة “أمل” جميل حايك، “أنه بإمكاننا أن نواجه مما يخطط لنا، عبر التمسك بالوحدة الوطنية وإزالة الخوف واستعادة الثقة بالنفس”.
واعتبر خلال إلقائه كلمة الحركة في مجلس عاشورائي في عدشيت، “أن هناك تقاطع مصالح اقليمية ودولية تغذي الفئات الارهابية لتحيط اسرائيل باسرائيليات، ويجب ان نعمل على خطة لإزالة تقاطع هذه المصالح وكشف الامور بالسير في اتجاه مواجهة المشروع ضمن خطة ممنهجة تبدأ بالترجمة العملانية للوحدة الوطنية والاسلامية وإسقاط كل عناوين التفرقة، واعتبار أن ما يحصل هو معركة سياسية بامتياز، وتحصين اوطاننا بالوحدة والوعي”. وختم حايك “فلنستفد كقيادة لبنانية من قوة الجيش وحضوره وبداية إسقاط هذا المشروع في لبنان”.-انتهى-
———


الجمعية اللبنانية للبيئة والصحة نظّمت ماراتون ” كلنا جيش ضد الإرهاب “

(أ.ل) – تحت عنوان ” كلنا جيش ضد الإرهاب “، وبرعاية بلدية زحلة- المعلقة وتعنايل،  نظّمت الجمعية اللبنانية للبيئة والصحة ماراتون في مدينة زحلة دعماً للجيش اللبناني.
وبالرغم من الطقس الماطر تجمع اكثر من 500 مشارك من مختلف مدارس زحلة الرسمية والخاصة، ومن الجيش اللبناني والقوى الأمنية، امام سراي زحلة بحضور سيادة المطران عصام يوحنا درويش، ممثل رئيس بلدية زحلة- المعلقة وتعنايل الدكتور سمير ملو، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة السيد ادمون جريصاتي، رئيس المنطقة التربوية في البقاع الأستاذ يوسف بريدي، رئيس دائرة الأمن العام الأولى للبقاع العميد جوزف تومية، رئيس الجمعية الدكتور فؤاد خوري والأعضاء، وعدد كبير من مدراء المدارس الرسمية والخاصة.
البداية مع النشيد الوطني اللبناني، عزفته فرقة موسيقى كشاف التربية الوطنية وانشده الحضور، ومن ثم كلمة ترحيبية لعضو الجمعية الأستاذ جورج حجيج أكد فيها على ضرورة الوقوف خلف الجيش اللبناني ودعمه في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وشكر جميع المدارس والمؤسسات الأمنية على مشاركنها في هذا الحدث.
واعطى المطران درويش اشارة الإنطلاق للسباق الذي امتد على مسافة 6.8 كلم للكبار و 3.8 كلم للصغار وسط مواكبة من الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني ومساعدة من كشاف التربية الوطنية في التنظيم. وقد جاءت النتائج على الشكل التالي :
الرجال: – المركز الأول : بلال عواضة من الجيش اللبناني
– المركز الثاني : نقولا مرتا من الجيش اللبناني
– المركز الثالث : حسين الحاج حسن من الجيش اللبناني
– المركز الرابع : كيفن ترشيشي من ثانوية مار يوسف للراهبات الأنطونيات
الإناث : – المركز الأول : زهرة شكر من مدرسة زحلة الجديدة
– المركز الثاني : نوال عودة –  مشتركة حرّة
– المركز الثالث :  باولا مطران من الكلية الشرقية
– المركز الرابع : ماري نويل خوري من الكلية الشرقية
وقد سلّم الكؤوس للفائزين رئيس الجمعية د. فؤاد خوري بمشاركة الدكتور ملو والرئيس ادمون جريصاتي والعميد تومية.
وفي الختام اعتبر رئيس الجمعية الدكتور فؤاد خوري ان نجاح الماراتون بالرغم من الطقس الماطر، يعكس ايمان اللبنانيين بجيشهم الوطني وبأنه الضمانة الوحيدة لبقائهم في هذا الوطن. ووعد الدكتور خوري بأن يكون هذا الماراتون تقليداً سنوياً تحييه الجمعية دعماً للجيش اللبناني.-انتهى-
———

الديموقراطي اللبناني نوه بالدعوات إلى الحوار ورفض تشبيه المقاومة بالإرهابيين

(أ.ل) – عقدت الهيئة التنفيذية في الحزب الديموقراطي اللبناني اجتماعها الدوري برئاسة الأمين العام للحزب وليد بركات في السرايا الأرسلانية في الشويفات. وناقش المجتمعون أوضاع الحزب في مختلف المناطق.
بعد الاجتماع، صدر بيان رحب فيه الحزب بالدعوات الموجهة إلى الحوار، معتبرا أنها “ضرورة وطنية ملحة بالنظر إلى الأوضاع السياسية والأمنية والإقتصادية الصعبة التي يعيشها لبنان”، وأكد “ضرورة التعالي عن الخلافات السياسية الضيقة والجلوس على طاولة الحوار من أجل التعاون لانتخاب رئيس للجمهورية والتمديد للمجلس النيابي ومحاربة الإرهاب بالإضافة إلى إيجاد حلول جذرية للمشاكل المعيشية التي يعاني منها المواطنين”. ونوه “بزيارة شيخي عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا حمود الحناوي ويوسف جربوع على رأس وفد كبير من رجال الدين ووجهاء منطقة جبل العرب لبنان”، معتبرا أنها “زيارة تاريخية من شأنها أن تعزز التواصل والتنسيق وترسخ مبدأ وحدة المصير بين لبنان وسوريا”.
وشدد على “خطورة المقارنة بين المقاومة والمجموعات الإرهابية، ومن المعيب المقارنة والتشبيه بين من قاوم ويقاوم العدو الإسرائيلي ومن حرر الأرض وحمى الحدود وقدم آلاف الشهداء فداء للوطن، وبين مجموعات إرهابية تأتمر بمخابرات العدو الإسرائيلي وتنفذ مشاريعها وتستبيح البلاد وتكفر الناس وتقتلهم باسم الدين”، ودعا “الجيش إلى الصرامة والحسم في مواجهة الإرهابيين وملاحقة فلولهم وعدم التراجع حتى القضاء عليهم”. وطالب الحكومة “بالحياد والمهنية في تلزيم شركة جديدة للنفايات بعد انتهاء عقد سوكلين وذلك منعا للمحاصصة الطائفية والمذهبية والحزبية”.
وبالنسبة إلى ملف العسكريين المخطوفين، أكد “ضرورة الحزم واعتماد كافة الوسائل المتاحة للافراج عنهم بأسرع وقت”.-انتهى-
———-

منظمة السلام للاغاثة وحقوق الانسان الدولية
تعاين الاضرار في اسواق طرابلس

(أ.ل) – زار رئيس منظمة السلام للاغاثة وحقوق الانسان الدولية الوزير السابق والنائب السابق في البرلمان السويد المهندس محمود الدبعي يزور أسواق طرابلس الداخلية ويطلع على حجم الأضرار الناتجة عن الاشتباكات الاخيرة بين المسلحين والجيش اللبناني من اصحاب المحال والتجار ويرسل تقريرا بذلك الى الجهات الدولية في السويد لدعم تجار المدينة المتضررين ومن جهته سفير منظمة السلام للاغاثة وحقوق الانسان الدولية في لبنان انور خانجي أكد ان هذه الزيارة هي للتأكيد على ان طرابلس ترفض العنف والقتل والفوضى وهي صمام أمان لكل لبنان وهي اليوم تقف مع الجيش اللبناني والأجهزة الامنية ضد مشروع التخريب وأنها كانت وما تزال مدينة للعلم والعلماء وأنها المستنير بالفهم ووسطية الدين الحنيف لن يغيرها بعض الغوغائيين الجهال الذين اضروا بها وبمؤسساتها التجارية دعيا المنظمات الدولية الى إغاثة تجار المدينة والأهالي الذين تأذنوا في هذه المعارك.-انتهى-
———-
جعجع: كان على الحكومة أن تقر موازنة للانتخابات النيابية
قبل 6 اشهر من هذه الانتخابات

(أ.ل) – اكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من معراب “ان القوات اللبنانية هي الحزب الوحيد الممثل اقل من حجمه بكثير في المجلس النيابي، وصراحة اننا من الاحزاب القليلة الجاهزة للانتخابات النيابية، والمنحى الطبيعي الذهاب الى الانتخابات النيابية”.
وقال: “بعض الفرقاء في لبنان يمارسون السحر لانهم يتكلمون شيئا ويفعلون شيئا اخر، لا انتخابات نيابية ولكن النقاش من هو مع التمديد ومن هو ضده. لم يتم انشاء الهيئة العليا للاشراف على الانتخابات وهذا عن سابق تصور وتصميم، في وقت كان على الحكومة تشكيلها دعوة الهيئات الناخبة جاءت متاخرة 24 ساعة عن الموعد الدستوري وبهذا تعتبر غير قانونية، اضف الى ذلك فان الحكومة كان عليه ان تقر موازنة للانتخابات النيابية قبل 6 اشهر من هذه الانتخابات”.
اضاف “عندما يسقط المجلس النيابي الحكومة الحالية تعتبر غير شرعية، لان اساس شرعيتها المجلس النيابي وبالتالي نكون قد وصلنا الى الفراغ الكامل، واذا لم يمدد غدا لنفسه سنصل الى هذه النتيجة. تيار المستقبل وحزب الله موجودان في الحكومة ولم يبذلا اي جهد لاجراء الانتخابات، اذا هما مع التمديد.
كذلك تكتل التغيير والاصلاح لو انه ضد التمديد كما يقال لما لم يعترض على عدم التحضير للانتخابات منذ اشهر. خطة التكتل ايصال البلد الى فراغ كامل، فهو لا يطرح بديلا عن النظام الموجود. كما يريد عون ان نشارك معه في تدمير البيت على راسنا قبل بناء اخر. نحن والعماد عون لا نستطيع بناء دولة وحدنا، وهذا تفكير تدميري، وخطوة نحو الدمار والخراب. هناك خارطة طريق واحدة لعدم الوصول الى الفراغ او التمديد وهي النزول الى المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية، وبعد هذه الخطوة نعقد جلسة تشريعية ثم نعدل المهل لاجراء انتخابات تشريعية”.-انتهى-
———

القطان: لمزيد من توحيد الصفوف في وجه مَن يتربص بنا وبوحدتنا وأمننا

(أ.ل) – أكد الشيخ أحمد القطان رئيس جمعيَّة “قولنا والعمل” على وجوب الوحدة فيما بين اللبنانيين عموماً والمسلمين (سنة وشيعة) خصوصاً لأنها قدرنا وسر وجود لبنان وبقائه خاصة في هذه الظروف الحرجة والدقيقة للغاية وتحتاج إلى مزيد من توحيد الصفوف في وجه مَن يتربص بنا وبوحدتنا وأمننا واستقرارنا شراً.
وأضاف الشيخ القطان في مجلس عاشورائي في حوض الولاية بيروت على وجوب دعم المؤسسة العسكرية خاصة في هذه الظروف حيث نجد حرباً عليها تريد أن تستهدف وحدتها مع أنها المؤسسة الساهرة على أمننا واستقرار بلدنا، وطالب القطان بضرورة حفظ معادلة الشعب والجيش والمقاومة لأنها المعادلة التي تبقي لبنان قوياً عزيزاً مستقلاً.-انتهى-
———
صفي الدين من صور: سنبقى حاضرين بثبات بمواجهة التكفيريين
وسنكون على موعد مع الانتصارات

(أ.ل) – أحيا “حزب الله” مراسم يوم العاشر من محرم في مدينة صور، بمسيرة جماهيرية حاشدة إنطلقت، بعد المصرع الحسيني الذي تلاه الشيخ خير الدين شريف، من أمام باحة عاشوراء في المدينة، تقدمتها فرق كشفية لكشافة الإمام المهدي وحملة الرايات والصور والمجسمات، وقد شقت طريقها عبر الطريق البحري لتختتم أمام مبنى الجامعة الإسلامية في صور، بمشاركة عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي، رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في “حزب الله” أحمد صفي الدين وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية وعوائل الشهداء وعلماء دين وفاعليات وشخصيات وحشود غفيرة من المشاركين من مختلف القرى والبلدات المحيطة.
وقد ألقى السيد هاشم صفي الدين كلمة أكد فيها أن “المقاومة التي انتصرت في سنتي 2000 و2006 ستبقى تحفر عميقا في وجدان الصهاينة هزيمة بعد هزيمة لتكتب لوطننا ولأمتنا ولقدسنا ولفلسطيننا نصرا جديدا وعزا جديدا، ولذا نحن دائما في هذه الجبهة حاضرون ومتأهبون وجاهزون لأية مواجهة، وإذا ظن العدو يوما أن المقاومة قد ضعفت أو انشغلت أو أصبحت وجهتها في مكان آخر، فهي قبل أيام أثبتت له بالفعل وبالعمل وبالمقاومة وبالتضحية وبالشجاعة أنها بعد تواجدها في سوريا ازدادت حماسة وقوة وحضورا في الميدان”، محذرا العدو من “الوقوع في أي خطأ، لأن أقل ما سيحصده هو هزيمة هي أكبر بالنسبة إليه وأصعب وأمر من هزيمة سنة 2006”.
وقال: “إن عهدنا مع سيد الشهداء هو البقاء على النهج الحسيني المستقيم الذي يدفع عن الأمة والوطن والدين خطر الجهلة والمضللين والتكفيريين الذين واجههم الإمام الحسين، فهؤلاء قد استباحوا الأعراض سابقا واليوم يستبيحون الحرمات والمقدسات والأوطان بإسم الدين. سوف نبقى حاضرين بثبات في مواجهة هؤلاء الإرهابيين التكفيريين لإحباط مشاريعهم البائسة والخائبة، وسنكون على موعد مع انتصارات في هذه المعركة لطالما بقينا على العهد والوعد مع كربلاء والحسين حيث لا خسارة فيهما على الإطلاق، وحينما نحمل اسم الحسين ورايته سنتقدم على كل الجبهات في مواجهة هؤلاء التكفيريين الإرهابيين وسننتصر عليهم وعلى أسيادهم وعلى مموليهم وعلى من يدفعهم إلى الأمام وعلى من يسلحهم ويتوخى منهم النتيجة التي ستكون الخيبة والخسران والفشل”.
أضاف “ان هذه الوحشية التي تمارس بإسم الدين هي حركة عابرة وطارئة أخذها الجهل والأحقاد ولا دوام لها، وها هي علامات الوهن والضعف والإنكسار قد بدأت تظهر عليهم وهم يتلقون ضربات قوية في العراق وفي سوريا وفي لبنان”.
ورأى أن “كل مصائبنا في منطقتنا وأوطاننا هي من أميركا والغرب سواء أكانت في المواجهة مع العدو الإسرائيلي أو في مواجهة الإرهاب التكفيري، وان أميركا، إذا هيمنت عسكريا واقتصاديا أنهكت الشعوب، وإذا ضعفت وترددت كما اليوم سياسيا فإنها تريد أن تدفع الشعوب الثمن، فهي التي غطت وفتحت الأبواب وسهلت مع حلفائها في المنطقة كل هذا الخراب والدمار والتحريض، ونحن سنبقى على موقفنا الثابت أن أميركا هي الشيطان الأكبر”.
وتابع “البعض في لبنان قد تخيل أنه لا يمكن مواجهة الخطر التكفيري، ونحن أثبتنا بالدليل القاطع أن مواجهته ممكنة من خلال وحدة الموقف والإلتفاف حول الجيش اللبناني ومن خلال الإنتباه إلى مقتضيات أولوية حماية لبنان وعدم غض الطرف والتهاون عن الخطر وأسبابه، وان سياسة التلاقي والحوار، وأولوية حماية البلد وحفظ المؤسسات الدستورية فيه، هما الحد الأدنى المطلوب اليوم للعبور بالوطن إلى بر الأمان في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها منطقتنا”.-انتهى-
———
لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان:
لاستلهام المعاني والعبر من ذكرى عاشوراء
 
(أ.ل) – أصدر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان بياناً عقب اجتماعه الدوري الأسبوعي بمركزه في بيروت، بحضور السادة العلماء ومندوبي المناطق، برئاسة رئيس اللقاء سماحة الشيخ عبد الناصر جبري، لفت فيه إلى ضرورة استلهام المعاني والعبر من ذكرى عاشوراء، التي يجب أن تكون مناسبةً من أجل وحدة المسلمين، ومقاومة الظّلم، ومحاربة الجماعات الإجرامية التي عاثت في الأرض الخراب والدمار.
من جهة أخرى، أشاد اللقاء بالإنجازات التي حققها الجيش والقوى الأمنية في الشمال وعكار، فالبلاد  تجاوزت من خلالها قطوعاً خطيراً كاد يطيح بالاستقرار والسلم الأهلييْن، ويعيد اللبنانيين إلى ذاكرة الحرب الأهلية، محذراً من بعض المجموعات التي تسعى إلى ضرب صيغة الوحدة والتعايش بين أبناء صيدا، التي كانت وما تزال عنواناً للوحدة بين جميع أبناء الجنوب.
وفي ذكرى وعد بلفور المشؤوم، شدّد اللقاء على أن فلسطين حق للأمة لا يجوز التنازل عنها أو التفريط فيها، محيياً المقدسيين الذين يدافعون عن المسجد الأقصى بصدورهم العارية، تحت مرأى ومسمع القوى والمنظمات العربية والدولية.-انتهى-

——–
انتهت النشرة
 

 

 

Print Friendly

عن admin

شاهد أيضاً

يا عزيزي كلنا لصوص #5774 ليوم الجمعة 9 أيلول(شهر8) 2019

الجمعة في 9 آب 2019         العدد:5774   يا عزيزي كلنا لصوص اسم فيلم عربي مصري ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *