الرئيسية / النشرات / نشرة الأربعاء 6 آب 2014 العدد2640

نشرة الأربعاء 6 آب 2014 العدد2640

قيادة الجيش نعت المعاون علي محمد الكك
وشيّعت الجندي أحمد الحاج حسن والجندي علي خضارو

(أ.ل) – تنعى قيادة الجيش – مديرية التوجيه،  المعاون علي محمد الكك الذي استشهد صباح اليوم متأثراً بجروح أصيب بها خلال الإشتباكات التي خاضها الجيش ضد المجموعات الارهابية في منطقة عرسال. وفي ما يلي نبذة عن حياة الشهيد: –  من مواليد 17/8/1984 عيات – قضاء عكار.
–  تطوع في الجيش بتاريخ 17/6/2005.
–  حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
–  الوضع العائلي: متأهل وله ولد.
–  يرقي إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
ينقل الجثمان بتاريخه الساعة 12.00 من مستشفى دار الأمل الجامعي – بعلبك الى منزل والده الكائن في بلدة برقايل – وادي الريحان(عكار)، ومن ثم يصلى على جثمانه الطاهر الساعة 18.00 في بلدة فنيدق (عكار)، وتقبل التعازي قبل الدفن وبعده لمدة اسبوع في منزل والده المذكور.
من جهة ثانية، شيّعت قيادة الجيش وأهالي بلدتي الهرمل الشرقي – البقاع، وتلحميرة – عكار يوم أمس، كلاً من  الجندي أحمد الحاج حسن والجندي علي خضارو اللذين استشهدا في الإشتباكات التي خاضها الجيش ضد المجموعات الإرهابية في منطقة عرسال.
استهل التشييع، بإقامة مراسم التكريم للشهيدين أمام مستشفى العبدالله في رياق، حيث أدّت لهما ثلة من الشرطة العسكرية وموسيقى الجيش التحية والتشريفات اللازمة، وجرى تقليدهما أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة البرونزية، ثم تم نقل الجثمانين إلى البلدتين المذكورتين.
وقد مثّل كلٌ من العقيد الركن فؤاد عانوتي والعقيد حسن حسن، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي في حفلي التأبين، وألقيا كلمة بالمناسبة نوّها فيها بمزايا الشهيدين وتفانيهما في أداء الواجب العسكري، ومما جاء في الكلمة:” لقد عوّدتنا الظروف أن يكون للجيش بين مرّة وأخرى، موقعة أو مواجهة جديدة مع أعداء لبنان، إلاّ أن ما رافق استقبالنا لعيد الجيش في هذا العام، يأتي مختلفاً ومفعماً بالأخطار والشدائد، فتقدّم إليه أبطالنا، توّاقين إلى الشهادة، رافعين الدم على الأكف وعلى فوهات البنادق وفوق سواري علم البلاد”.-انتهى-
——-
الجيش: طائرة تجسس إسرائيلية خرقت أجواء رياق بعلبك الهرمل والجنوب

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الثلاثاء 6/8/2014 البيان الآتي:
عند الساعة 12,20 من بعد منتصف ليل أمس، خرقت طائرة إستطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق رياق، بعلبك، الهرمل والجنوب، ثم غادرت الأجواء فجر اليوم عند الساعة 3,25  من فوق البلدة المذكورة.-انتهى-
——-
الاتحاد العمالي: لحسم أرقام مؤشر الغلاء وإقرار تصحيح الأجور

(أ.ل) – صدر عن هيئة مكتب المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام في لبنان ما يلي:
عقدت هيئة مكتب المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام في لبنان اجتماعها الدوري برئاسة رئيس الاتحاد السيد غسان غصن وحضور الأعضاء. بدايةً وقف المجتمعون دقيقة صمت تحيةً لأرواح شهداء الجيش اللبناني الباسل الذي قدّم أغلى التضحيات دفاعاً عن حدود الوطن في بلدة عرسال وجرودها في مواجهة عصابات الإرهاب من التكفيريين من نصرة وداعش وأتباعها المجرمين القتلة. ثم ناقش المجتمعون آخر التطورات على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وصدر عن الاجتماع البيان التالي:
أولاً: إنّ استعادة انتظام اجتماعات لجنة المؤشر للتوصل إلى وضع أرقام نهائية ورفع تقرير إلى مجلس الوزراء يحدّد فيه معدلات ارتفاع نسب التضخم ومؤشر غلاء المعيشة لاعتمادها من أجل تصحيح الأجور ليس إلاّ دوران في الحلقة المفرغة نتيجة موقف بعض ممثلي الهيئات الاقتصادية، الأمر الذي يفرغ هذه الاجتماعات من جدواها فالوضع الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي في لبنان يشهد منذ بضع سنوات تحديات كبيرة وخطيرة ناتجة عن النزاعات العسكرية التي تعصف بالمنطقة العربية وتترك ارتداداتها وآثارها الخطيرة على دورة الحياة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية في لبنان بالإضافة إلى تدنّي القدرة الشرائية للأجور ما أدّى إلى تراجع في نمو العديد من قطاعات الإنتاج.
لقد أظهر مؤشر الاستهلاك ارتفاعات متفاوتة في الأسعار خصوصاً في الإنفاق على الأبواب الرئيسية من سكن وتعليم ونقل واتصالات وخدمات خصوصاً خدمات الكهرباء والمياه التي تأتي في سلّم أولويات الشرائح المتدنية الدخل كما أنّ تبعات الحرب على سوريا وما نتج عنها من نزوح إلى ما يقارب المليون ونصف المليون مواطن سوري أضاف عبئاً ثقيلاً على الاقتصاد الوطني وعلى المجتمع اللبناني في ظلّ تلكؤ فاضح من المجتمع الدولي ووكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة والمعنية بشؤون النازحين وبتقديم المساعدات ومستلزمات الإغاثة والإيواء والإعالة ما أدّى إلى استغلال أصحاب العمل اليد العاملة السورية بأجور متدنية تنافس اليد العاملة اللبنانية.
إنّ هذه المسائل مجتمعةً يضاف إليها الإمعان في فرض الضرائب غير المباشرة والتوجه إلى فرض المزيد منها وتوسيع مروحتها لتزيد ضريبة القيمة المضافة والرسوم الجمركية وتعرفة الكهرباء ستسلب ما تبقّى من أجور.
يطالب الاتحاد العمالي العام حسم أرقام مؤشر الغلاء وفقاً للمعطيات التي قدّمها الاتحاد والتي تشير إلى نسبة 38.5% كنسبة غلاء معيشة وتضخم ورفعها إلى مجلس الوزراء لإقرار تصحيح الأجور وفقاً للقانون 36/67 المتعلق بتعيين الحد الأدنى للأجور ونسب غلاء المعيشة واستناداً للاتفاق الموقّع بين الاتحاد والهيئات الاقتصادية في مطلع العام 2012 بحيث لا تتراكم مجدداّ تلك الأرقام وتصبح عبء على الاقتصاد وبؤس على المجتمع فتزيد في الانحدار إلى مستويات الفقر الأدنى.
ثانياً: إنّ أوضاع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي التي تطرح في خلوة نهاية هذا الأسبوع تستدعي وضع خطة إصلاحية جذرية لمختلف المسائل المتراكمة إلاّ أنّ هناك مسائل أساس يجب التعجيل في معالجتها وهي:
1- استكمال المرحلة الثانية وتعميم أعمال «المكننة» في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على المستويات كافة في المراكز الرئيسية وكافة المكاتب الإقليمية والمحلية والمراسلة وربطها بمقدمي الخدمات خصوصاً المستشفيات وذلك باعتماد مضمون البطاقة الالكترونية تسهيلاً لأعمال الصندوق وخدمةً للمضمونين وتوفيراً للوقت والجهد أسوةً بصناديق الضمان المتقدّمة في مختلف بلدان العالم.
2- البدء بتنفيذ نظام التغطية الصحية للمضمونين بعد بلوغ سن التقاعد واستفادة العمال المضمونين المتقاعدين من الضمان الصحي بعد ترك العمل كمدخلاً لإقرار نظام التقاعد.
3- ملء الشواغر في كافة مديريات ومكاتب الضمان الاجتماعي في مختلف المناطق اللبنانية وتعيين الناجحين في المباريات وتثبيت المياومين المكتومين ومنحهم كافة الحقوق التي ينصّ عليها قانوني العمل والضمان الاجتماعي وأنظمة الصندوق.-انتهى-
——-
قهوجي تلقى التعزية بشهداء الجيش من الفرزلي وغصن

   (أ.ل) – استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة ظهر اليوم، النائب والوزير السابق ايلي الفرزلي ووزير الدفاع الوطني السابق الأستاذ فايز غصن، اللذين قدما له التعزية بالعسكريين الشهداء، وأعربا عن تقديرهما للتضحيات التي يبذلها الجيش لإعادة فرض الأمن والاستقرار في منطقة عرسال، كما استقبل وفداً من قدامى مدرسة الجمهور ضمّ صناعيين ورجال أعمال ومصرفيين، حيث قدم أعضاء الوفد التعزية بالعسكريين الشهداء، وأكدوا دعمهم الكامل للمؤسسة العسكرية، ووضع إمكاناتهم بتصرفها، ثم استقبل القائمة بالأعمال لدى السفارة البريطانية في لبنان السيدة Abda Charif  يرافقها الملحق العسكري المقدم James Cushner، وتناول البحث التطورات الراهنة، وعلاقات التعاون بين جيشي البلدين.-انتهى-
——-
الجيش: تمارين تدريبية وتفجير ذخائر

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الثلاثاء 6/8/2014 البيان الآتي:
 بتاريخه، ما بين الساعة 13,30 والساعة 14,30، ستقوم جمعية المساعدات الشعبية الناروجية العاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط بلدة طيردبا – الجنوب.
وبتاريخه، ما بين الساعة 9.00 والساعة 10.30، ستقوم وحدة تابعة لقوات الامم المتحدة المؤقتة في لبنان، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط بلدة حولا – الجنوب.
وما بين الساعة 12,00 والساعة 13,30، ستقوم منظمة غير حكومية عاملة في مجال نزع الألغام، بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط بلدة الحنية- الجنوب.-انتهى-
——-

 
بري طلب الإعداد للانتخابات النيابية: الاستثمار في الأمن أولوية

(أ.ل) – جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري الـتأكيد على  تقديم كل الدعم للجيش اللبناني داعياً الى الالتفاف حوله في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة. واكد ان الاستثمار على الامن هو من اولويات المرحلة.
كما اكد في لقاء الاربعاء النيابي اليوم على الوحدة الوطنية وقال انها الكلمة الذهبية في هذه الظروف التي تمر بها البلاد. وكرر رفض التمديد للمجلس النيابي مشيراً الى انه طلب من وزارة الداخلية الاعداد للانتخابات النيابية. وقد استقبل النواب:  علي عمار ، عباس هاشم ، نبيل نقولا ، فادي الاعور ، علي خريس ، حسن فضل  الله ، قاسم هاشم ، نوار الساحلي ، اسطفان الدويهي ، علي المقداد ، ناجي غاريوس، بلال فرحات، ووليد خوري .
ومن جهة أخرى ابرق الرئيس بري الى رئيس البرلمان الصيني زهانغ دجيانغ  معزياً بضحايا الزلزال الذي ضرب احدى مناطق الصين.
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة رئيس مجلس النواب اليمني يحيى علي الراعي بحضور النائب علي بزي، ودار الحديث حول التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية والتعاون البرلماني بين البلدين. وقد استبقاه الرئيس بري والوفد المرافق الى مائدة الغداء.
وصرح رئيس مجلس النواب اليمني بعد اللقاء: انا فخور جداً بزيارة لبنان هذا البلد الثاني، وقد حملنا رسالة من الاخ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الى رئيسي مجلس النواب والوزراء اللبنانيين لنقل تحيات الرئيس والشعب اليمني الى اخواننا في لبنان. ان مشاكل لبنان ليست جديدة علينا، واننا بالمناسبة نقدم تعازينا ايضاً لما حدث في التفجيرات الاخيرة وما حدث ايضاً من قتل ابنائنا الضباط والجنود اللبنانيين على الحدود السورية (عرسال). ان مشاكل لبنان هي مشاكل اليمن، ونتمنى له الاستقرار مثلما نتمنى لبلدنا، وان اية مشاكل في وطن عربي تعتبر مشاكل الامة العربية جمعاء. اضاف: نحن فخورون بلبنان ورجال لبنان سواء في الداخل او في الخارج ونعتبر اللبنانيين سفراء الدول العربية، فإن ذهبت الى افريقيا وجدت لبنانيين، وان ذهبت الى اي بلد في العالم وجدت منهم سفراء للدول العربية كلها. لبنان متآمر عليه الكثيرون سواء عرب او اجانب، فأذا لم يتوحد اللبنانيون ويتفقوا على من يحكم لبنان لن يأتي واحد من خارجه يرحم هذا البلد. وكما قلت على اللبنانيين ان يتوحدوا وان يختاروا شخصية تحكم لبنان بدل الانانية.-انتهى-
——
حافلة تابعة للجيش تتعرض لإطلاق نار من قبل عناصر مسلحة في طرابلس

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:
عند الساعة 5.55 من صباح اليوم وفي محلة الملولة – طرابلس، تعرضت حافلة تابعة للجيش تقلّ عسكريين متوجهين إلى مراكز عملهم الى إطلاق نار من قبل عناصر مسلحة، ما أدى الى إصابة 7 عسكريين بجروح، تمّ نقلهم إلى المستشفيات للمعالجة، وتعمل وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة على ملاحقة مطلقي النار لتوقيفهم.-انتهى-
——-
سلام: قرار الملك عبد الله تقديم مليار دولار لتجهيز الجيش
والقوى الأمنية يطمئننا إلى أن لبنان ليس متروكا وحده

(أ.ل) – صدر عن رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بيان جاء فيه:
“مرة جديدة، يتقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الصفوف، ويبادر إلى مد يد المساعدة الى لبنان في الزمن الصعب، موجها إلى الشعب اللبناني رسالة محبة وعطف وتضامن، ومؤكدا حرص المملكة العربية السعودية على أمن لبنان وأمانه ومنعته وسيادة أراضيه وعزة بنيه.
لقد تلقينا وجميع اللبنانيين بكثير من الارتياح نبأ القرار النبيل الذي اتخذه جلالة الملك عبد الله، وبشر الرئيس سعد الحريري الشعب اللبناني به، والقاضي بتقديم مليار دولار لتدعيم وتجهيز الجيش والقوى الأمنية اللبنانية. ونحن نعتبر أن هذه المساعدة الكريمة، التي سبقتها هبة الثلاثة مليارات دولار لتسليح الجيش، هي دليل إضافي على تأييد خادم الحرمين الشريفين الكامل للدولة اللبنانية ورغبته في تعزيز مؤسساتها. كما أنها استكمال للنهج الذي اتبعته المملكة العربية السعودية دائما تجاه لبنان وعبرت عنه بأشكال سياسية مختلفة.
إن هذا القرار يطمئننا في هذه الظروف القاسية، إلى أن لبنان ليس متروكا وحده، وأن الشقيق العربي الكبير يقف بجانبه، مثلما فعل دائما، في مواجهة الهجمة الارهابية التي سفكت دما لبنانيا غاليا وأخذت منطقة عزيزة رهينة في أيدي مسلحين ظلاميين.
إن المبادرة السعودية الكريمة هذه تشكل أيضا ترجمة واضحة للموقف التاريخي الذي أعلنه خادم الحرمين الشريفين منذ أيام، وأكد فيه مضي المملكة العربية السعودية في محاربة الارهاب الذي تمارسه حركات متطرفة لا تمت الى الاسلام السمح بصلة، ودعمها للتعايش بين الاديان والثقافات وحرصها على الاعتدال والوسطية.
إننا، باسم الحكومة والشعب اللبنانيين، نوجه الشكر الحار إلى جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز، والتحية الى شعب المملكة العربية السعودية، آملين أن يتمكن لبنان بمساعدة اشقائه من النهوض من عثرته ليعود إلى لعب دوره المتقدم داخل أمته العربية. كما نتوجه بتحية خاصة إلى دولة الرئيس سعد الحريري على المواقف الوطنية الشجاعة والمتقدمة التي اتخذها منذ بدء الأزمة الحالية، وعلى الجهود المضنية التي بذلها ويبذلها من أجل بلورة الإجماع الوطني المطلوب في هذه المرحلة الدقيقة، وتقديم يد المساعدة إلى الدولة ومؤسساتها السياسية والعسكرية والأمنية في هذه المرحلة الصعبة التي نخوض فيها جميعا معركة إنقاذ الوطن”.-انتهى-
——-


كاتب كويتي: نعم.. نحن “داعش”!

(أ.ل) – نشرت صحيفة القبس الكويتية مقالا بقلم الكاتب “احمد الصراف” بعنوان (نعم.. نحن “داعش”!) أكد فيه نقلاً عن قناة “العالم” الإخبارية أن “داعش” صناعة ونتاج للفكر السلفي التكفيري الذي ترعاه مؤسسات وشخصيات وانظمة خليجية، حتى انقلب السحر على الساحر واصبح الوليد يهدد حواضنه نفسها، علماً ان العديد من المثقفين والعلماء الحقيقيين والوطنيون في هذه البلدان كانوا قد حذروا هذه الانظمة من الاسترسال في سياساتها الطائفية والتي تدفعهم نحوها اجندات صهيونية وغربية مشبوهة همّها تفتيت المجتمعات الاسلامية وتمزيق نسيجها الاجتماعي.. وفيما يلي نص المقال:
لم أتوقف يوما عن التحذير من قدوم «داعش»، أو ما يماثلها، فعلت ذلك لعشرين عاما، وطالبت بحظر الجمعيات المسماة بالخيرية، وبتعديل المناهج وإسكات المتطرفين من الدعاة، وبمراقبة مدارس التحفيظ وتجريم من يحارب في الخارج وغير ذلك، ولكن لم يستمع أو يلتفت أحد الى ما كتبت، فقد كانت الأمة بكاملها، إلا بضعة مستنيرين، ضد ما كتبت، او على الأقل على غير اتفاق مع «مبالغاتي»، فالدعاة لا يريدون غير الخير للمسلمين، وماذا عن غيرهم؟ وبالتالي استمرت الحكومة، ومعها الشعب المغلوب على أمره، وحتى لحظة كتابة هذا المقال، بالتغاضي عن حقيقة خطورة الحركات الدينية على النسيج الاجتماعي وعلى أمن الوطن ككل. ولم تكتف الحكومة بذلك، بل استمرت في غض النظر عن كل مخالفات الجمعيات في جمع الأموال.
وبالتالي يحق لنا القول إن من خلق «داعش» ليست المخابرات الغربية، بل سذاجة الأمة وجهل معظم حكوماتها، فمجرمو «داعش»، بعيدا عن قضية المؤامرة، يتصرفون وفقا لفهمهم للدين، الذي كان ضمن ما درس لهم في مدارسنا على مدى عقود، والذي لم يكن يسمى إرهابا، والدليل أنه، حتى اقل القوى الدينية السياسية تطرفا، لم تستنكر أفعال «داعش» من منطلق عدم صحتها، بل من طريقتها وتوقيتها.
وكتب الزميل سعد بن طفلة، وهو ما سبق أن رددناه على مدى عقدين، قائلا: إن «داعش» تعلمت في مدارسنا وصلّت في مساجدنا، واستمعت لإعلامنا، وتسمّرت أمام فضائياتنا، وأنصتت لمنابرنا، ونهلت من كتبنا، وأصغت لمراجعنا، وأطاعوا أمراءهم بيننا، واتبعوا فتاوى من لدنا. هذه الحقيقة التي لا نستطيع إنكارها، وهي لم تأت من كوكب آخر، ولا هي بخريجة مدارس الغرب الكافر أو الشرق الغابر، وإن كان بعضهم يحمل جنسية كافرة، ولكن تعبئتهم الفكرية والدموية أتت من بعض مشايخنا وأغلب مناهجنا ومناهلنا الدينية السياسية. وجغرافية مناهجنا ترسم لهم خرائط الوهم عن أمة كانت لا تعترف بحدود جغرافية ولا واقعية سياسية، فلماذا نستغرب إزالتهم للحدود وعدم اعترافهم بها؟
لا يهمهم المستقبل ولا يستقرئون خرائطه وتوقعاته بشكل علمي، فلقد اختصر له بعض أصحاب الفتاوى أن تفجير نفسه بالكفار سوف تختزل له المستقبل وتطير به في أحضان الحور. فلماذا نتعجب من معاملتهم للمسيحيين وفرض الجزية عليهم؟ أوليس هذا قانون البعض؟ وهل هناك بين وسطيينا من ينكر ما قاموا بفعله ضد مسيحيي الموصل من حيث المبدأ؟ أم أنهم ينكرون ذلك من حيث التوقيت؟
ان «داعش» هي إعلان إفلاسنا كفكر وساسة ومثقفين ورجال دين وإعلام ومناهج ومدارس وتعليم، هي إعلان شهادة وفاة كل محاولات إقامة الدولة المدنية العصرية التي يختلط فيها الدين مع السياسة، هي الدليل القاطع على أننا سنراوح في مكاننا ولن نلحق بالأمم ما دمنا نعلم أطفالنا في المدارس الغيبيات والطبيعيات في آن واحد، لنخلق جيلا منفصم الشخصية معزولا عن الواقع ومبهورا بتقدم الأمم.
باختصار، نحن جميعا «داعش»، نحن الذين خلقناها وصنعناها وربيناها وعلمناها وجندناها وشحناها وعبأناها ثم وقفنا حيارى أمام أهوالها التي صنعناها بأيدينا!-انتهى-
——
حرب أوعز الى شركتي الخليوي باطلاق حملة تبرع لدعم الجيش

(أ.ل) – صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الاتصالات بطرس حرب بيان جاء فيه:
“في ظل الهجمة التي تتعرض لها بلدة عرسال اللبنانية، ما يشكل اعتداء على السيادة اللبنانية وعلى اللبنانيين جميعا، وأمام التصدي البطولي الذي يقوم به الجيش الباسل دفاعا عن أهالي عرسال، وكذلك عن لبنان وكل اللبنانيين، وانطلاقا من ضرورة دعم هذه المؤسسة العسكرية اللبنانية الجامعة، ووفاء لشهدائها وللضحايا من المواطنين الابرياء.
 أصدر وزير الاتصالات بطرس حرب قرارا طلب بموجبه من شركتي الخليوي “تاتش” و”ألفا” إطلاق حملة تبرع لدعم الجيش في تصديه للهجمة البربرية لمجموعات من المسلحين الآتين من خارج الحدود، عبر رسالة نصية قصيرة بقيمة دولار واحد يتم إرسالها على رقم خاص موحد يوضع في تصرف المواطنين، وتعلن عنه الشركتان وسيتم العمل بهذا القرار فورا”.
وقضى القرار ايضا بان “تتخلى وزارة الاتصالات عن حصتها البالغة 40 في المئة من مثل هذه العائدات.
وسيتم ايداع قيمة هذه التبرعات في حساب خاص يتم لاحقا تسليم قيمته الى قيادة الجيش”.-انتهى- ——
ريفي طلب متابعة ملف فبركة أفلام عن تعرض جنود لبنانيين للتعذيب

(أ.ل) – أصدر مكتب وزير العدل أشرف ريفي البيان الآتي: “تابع وزير العدل اللواء أشرف ريفي، تداول بعض وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام، أفلاما زعمت تعرض جنود لبنانيين تابعين للمؤسسات العسكرية والأمنية للتعذيب والتنكيل.
وبناء عليه، طلب وزير العدل من النيابة العامة التمييزية، متابعة الملف قضائيا، حيث بوشر التحقيق لتحديد المسؤولين عن فبركة ونشر هذه الافلام، تمهيدا لملاحقتهم قانونيا، وانزال أشد العقوبات بهم، باعتبار أن هذه القضية تمس الامن الوطني، وتنال من هيبة المؤسسات العسكرية والامنية، في مرحلة تتطلب أقصى درجات الوعي والالتفاف حول هذه المؤسسات”.-انتهى-
——-


المشنوق وقع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة والتقى هيل وماونتن:
لحماية المدنيين وتأمين ممرات آمنة للجرحى للخروج من عرسال

(أ.ل) – وقع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق امس مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للمقيمين وغير المقيمين بناء على قانون الإنتخابات الساري المفعول رقم 25/2008 والتزاما بالمهل القانونية والدستورية، وتم إرساله إلى مجلس الوزراء لكي يوقع عليه الوزراء بناء للآلية المتفق عليها بالتوقيع على المراسيم.
وكان وزير الداخلية والبلديات قد ارسل في وقت سابق إلى مجلس الوزراء كتابا يتعلق بتشكيل هيئة الإشراف على الحملة الإنتخابية كما ينص عليه قانون الإنتخابات رقم 25/2008.
وسيقوم وزير الداخلية والبلديات بمخاطبة الهيئات المعنية لتعيين أعضاء جدد لهيئة الإشراف على الإنتخابات. وعرض وزير الداخلية مع السفير الاميركي ديفيد هيل الاوضاع في لبنان والمنطقة في ضوء التطورات الامنية الحاصلة خصوصا في بلدة عرسال.
وتركز البحث حول دعم الجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية، وضرورة التنسيق والتعاون المشترك بين السفارة الاميركية في لبنان والاجهزة الامنية التابعة لوزارة الداخلية في ضوء الاتفاقيات التي ترعى هذه العلاقة، خصوصا لجهة تعزيز قوى الامن الداخلي.
كما تناول البحث الانعكاسات التي فرضتها الاحداث في سوريا والعراق على الواقع اللبناني الداخلي.
والتقى الوزير المشنوق منسق الشؤون الانسانية ونائب المنسق الخاص للامين العام للامم المتحدة روث ماونتن، وتم البحث في الوضع الانساني لبلدة عرسال.
واكد المشنوق أهمية التعاون مع جميع المعنيين “من اجل حماية المدنيين وتأمين ممرات آمنة للجرحى المدنيين والمواطنين اللبنانيين للخروج من عرسال، مشددا على التعاون مع الجيش ومنظمات الامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي لايصال مساعدات انسانية الى المواطنين في عرسال”.
بدوره اثنى ماونتن على جهود الحكومة اللبنانية وعلى دور وزارة الداخلية بشأن معالجة موضوع النازحين، مؤكدا “اهمية تعزيز المساعدات للقرى والبلديات الحاضنة لهم” وقال:”كما تناول البحث المشاريع المشتركة بين منظمات الامم المتحدة ووزارة الداخلية مثل مشروع تعزيز قدرات الدفاع المدني ومشروع دعم الانتخابات اللبنانية”. وبحث الوزير المشنوق مع محافظ بيروت القاضي زياد شبيب شؤونا انمائية وادارية تتعلق بالعاصمة.-انتهى-
——-
قيادة الجيش: إخمـاد حرائق

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، يوم أمس البيان الآتي:
عمـلت وحدات الجيش المنتشـرة عملانياً، بالاشـتراك مع عناصر الدفاع المدني، على إخمـاد حريق شـبّ يوم  أمس في خراج بلدة علما – وادي الريحان. قدرت المساحة المتضررة بنحو 11 دونماً من الأشجار المثمرة والأعشاب اليابسة.-انتهى-
——-
 
شبطيني: انتخاب رئيس للجمهورية يحصن لبنان ويمنع زعزعة استقراره

(أ.ل) – أدلت وزيرة المهجرين أليس شبطيني بتصريح عن الاحداث الاخيرة جاء فيه: “مرة أخرى، يجدد الجيش اللبناني تفانيه وتضحياته دافعا دماء شهدائه الابطال في سبيل وحدة لبنان وسيادته، ومؤكدا من جديد أنه صمام الامان والحصن المنيع في مواجهة كل أشكال العدوان والارهاب والفلتان.
من هنا فإن الاتفاق حول المؤسسة العسكرية والقوى الامنية واجب وطني على جميع اللبنانيين، ولا سيما السياسيين منهم الذين بات عليهم اليوم قبل الغد القيام بما يمليه الضمير الوطني والارتقاء الى مستوى المرحلة الخطيرة التي يمر بها لبنان من خلال الاحتكام الى منطق القانون والمؤسسات، وإنهاء الشغور المتمادي في الرئاسة الاولى حتى لا تكون الساحة اللبنانية مكشوفة أمام هذا المد الإرهابي بفكره الظلامي المتطرف الذي لا دين له ولا طائفة ولا مذهب.
إن ما جرى مع الجيش والقوى الشرعية اللبنانية خلال الايام الماضية في بلدة عرسال، وعلى الحدود، يؤكد مجددا أن الخطر الداهم يقترب أكثر، والنار المستعرة في الجوار أصبحت تهدد أمننا الوطني وعيشنا المشترك، ولعل ناقوس الخطر الذي يدق يملي علينا جميعا الاتحاد حول رؤية وطنية جامعة وواضحة تنأى بلبنان عن التداعيات الاقليمية المتلاحقة وتمنع كل أسباب الفتنة، والشروع في اتخاذ اجراءات عاجلة على رأسها معالجة مشكلة النازحين السوريين في لبنان، هذه القنبلة الموقوتة اجتماعيا وصحيا وامنيا. وثاني الاجراءات الإسراع في تسليح الجيش ودعمه بكل الامكانات المتاحة.
ومن المعيب أن يبقى البعض عندنا أسير الاهواء والمصالح الضيقة، فيما يخوض أبناؤنا في الجيش اللبناني والقوى الامنية معركة الشرف والتضحية والوفاء، دفاعا عن لبنان، كل لبنان.
لذا، وأمام الأخطار المحدقة بنا، ندعو جميع الأطراف الى الذهاب فورا لانتخاب رئيس للجمهورية، لكي يشكل خطوة رادعة تحصن ساحة لبنان الداخلية وتمنع زعزعة استقراره.
ألف تحية لشهداء الجيش والقوى الامنية والشفاء العاجل للجرحى”.
ويشار الى أن شبطيني قد عادت مساء امس من السفر وزاولت عملها اليوم في مكتبها في مبنى الوزارة في ستاركو.-انتهى-
——-
انطلاق مهرجانات حراجل السياحية ليل أمس بتكريم الأسطورة صباح فخري

(أ.ل) – حضر مطرب القدود الحلبية وتسلم درعه التكريميّة معبرًا عن فرحته به، ليضيفه إلى جملة من التكريمات خلال مسيرة طويلة حافلة.
بعد التكريم، أحيا نجله الفنان أنس فخري الحفلة مقدّمًا مجموعة من أغنيات والده المعروفة والقدود الحلبيّة، فكانت سهرة طربيّة بامتياز مع الجمهور المتذوّق للفن الأصيل.
يشار إلى أن مهرجانات حراجل السياحية ينظمها المجلس الشبابي في البلدة ووقف الكنيسة، وتستمر حتى الخامس عشر من شهر آب الحالي مع مجموعة من النجوم الشباب.-انتهى-
——
 
باسيل: لبنان ليس بيئة حاضنة للارهاب
ولا بد من توافق وطني للتحدث عن تمدد الـ1701

(أ.ل) – استفسر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل من السفير الاميركي في لبنان دايفيد هايل عما صدر عن وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون حول موقف الولايات المتحدة من داعش، وطلب منه توضيحاً بهذا الخصوص.
 كذلك أطلع الوزير باسيل السفير هايل على التحرك الذي قام به لبنان لدى المحكمة الجنائية الدولية بخصوص غزة والموصل. وطلب منه ان تقوم  بلاده بتحرك قانوني بخصوص الجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها الجماعات التكفيرية الارهابية  في الموصل وعرسال. وشكره على اي مساعدة عاجلة تقدمها الولايات المتحدة الاميركية لدعم الجيش اللبناني، والتي كانت محور الاتصال الهاتفي الذي أجراه الوزير باسيل مع السفير هايل يوم الأحد الماضي
سفيرة الاتحاد الاوروبي
وكان الوزير باسيل قد استقبل سفيرة الاتحاد الاوروبي انجيلينا ايخهورست وبحث معها موضوع المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني والعلاقات الثنائية بين لبنان والاتحاد الاوروبي .
السفير الجزائري
من جهة اخرى، طلب الوزير باسيل من السفير الجزائري احمد بوزيان  الذي  التقاه،متابعة ملف الطائرة الجزائرية المنكوبة والتي ذهب ضحيتها  19 لبنانيا ً.  
حركة حماس
ثم  التقى الوزير باسيل وفدا من حركة حماس برئاسة ممثل الحركة في لبنان علي بركة الذي قال بعد اللقاء:”تشرفنا اليوم بزيارة وزير الخارجية جبران باسيل وشكرناه بإسم المقاومة الاسلامية، حماس، وباسم الشعب الفلسطيني، على مواقفه الشجاعة والداعمة للقضية الفلسطينية والمنددة بالعدوان الصهيوني. كذلك، شكرنا الجمهورية اللبنانية بكل مؤسساتها على وقوف لبنان الى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه للمقاومة الفلسطينية وإدانته للعدوان الصهيوني. وعرضها للوزير باسيل ما جرى في قطاع غزة من مجازر وجرائم صهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث ان العدو الصهيوني ارتكب جرائم أدت الى استشهاد1885  شهيدا فلسطينيا، نصفهم من الأطفال والنساء، وجرح 9570 فلسطينيا، وتدمير5 مستشفيات و3 مدارس تابعة للاونروا، و42 مسجدا وإبادة 56 عائلة إبادة كاملة، وتدمير 11 الف منزل فلسطيني في قطاع غزة، وتشريد السكان.”
اضاف: ” سمعنا من الوزير باسيل ان لبنان رفع الى المحكمة الجنائية الدولية دلائل تثبت ان الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني هي جرائم حرب، وان المدعي العام في المحكمة الدولية سيقوم من جانبه ، بعد الوثائق التي قدمها لبنان، برفع دعاوى على الكيان الصهيوني خصوصا، وعلى الحكومة وعلى قادة الجيش الاسرائيلي. كذلك اطلعنا الوزير باسيل على الجانب البطولي في غزة، حيث انتصرت المقاومة الفلسطينية وصمد الشعب الفلسطيني، والتف حول المقاومة. ونحن اعتبرنا ان انتصار غزة وصمودها هو انتصار للبنان وانتصار لهذه الأمة العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم الذين وقفوا مع الشعب الفلسطيني، وهو انتصار لحق العودة وللقدس ولقضية فلسطين ، وانتصار على المشروع الأميركي- الصهيوني الذي كان يسعى  لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة ولفرض التوطين على الفلسطينيين وعلى الدول المضيفة.
 وتابع: ” ان انتصار غزة أقفل الباب امام مشروع التوطين وأعطى الأمل مجددا لشعبنا الفلسطيني، ان التحرير والعودة أصبحا امر قريب ان شاء الله. كما اطلعنا الوزير باسيل على المفاوضات التي تجري في القاهرة والمطالب الفلسطينية بشأن التهدئة، وسمعنا كلاما طيبا منه ان لبنان يدعم المطالب الفلسطينية لا سيما رفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ 2006، ولن نقبل بأي تهدئة مجانية،  ولن نقبل بأقل من وقف العدوان ورفع الحصار وإطلاق سراح المعتقلين الذين اعتقلوا مؤخراً من قبل العدو الصهيوني.”
-سئل: ما هو موقف حماس من الاحداث في كفرزبد وعرسال؟؟
أجاب: ابلغنا الوزير  باسيل ان حماس  والشعب الفلسطيني  يقفون الى جانب وحدة لبنان وامنه واستقراره وسيادته. وندين كل الاعتداءات على الجيش اللبناني الشقيق.
-سئل: ماذا عن فتح جبهة كفرزبد؟؟
أجاب: لا معطيات لدي في الموضوع لكننا نؤكد ان الفلسطينيين في لبنان ليسوا طرفا في اي نزاع. وهم حريصون على العلاقات الاخوية اللبنانية -الفلسطينية، وقد اكدوا مرة اخرى ان عدوهم هو العدو الصهيوني  الذي يحتل  فلسطين والقدس ومقدساتنا المسيحية والاسلامية .
وتعليقا على “ان ابو حسن ” الذي اعلن امارة في القلمون هو فلسطيني،
قال بركة:ان الارهاب لا مذهب له ولا دين ،ونحن ضد الارهاب وضد استهداف سيادة لبنان او اي دولة عربية، لأن سياسة حماس تقوم على رفض ضرب استقرار اي دولة عربية.
 واجتمع وزير الخارجية مع وزير الزراعة أكرم شهيّب وجرى التشاور بمواضيع مشتركة تهمّ الوزارتين.-انتهى-
——-
لجنة المال تابعت درس اقتراح قانون افادة المؤسسات
الصناعية الراغبة في الاندماج من قروض طويلة

(أ.ل) – عقدت اللجنة الفرعية المنبثقة من لجنة المال والموازنة النيابية جلسة ظهر اليوم في مجلس النواب برئاسة النائب ياسين جابر وحضور المدير العام لوزارة الصناعة داني جدغون. نقولا ابي نصر ممثلا جمعية الصناعيين، مندوب المدير العام لوزارة المال منير بردويل، مندوب مدير الواردات في وزارة المال الياس حداد، بيار كنعان ممثلا مصرف لبنان، والمستشارة القانونية في وزارة الاقتصاد غادة سفر.
وتابعت اللجنة درس اقتراح قانون افادة المؤسسات الصناعية التي ترغب في الاندماج في ما بينها من قروض مدعومة طويلة الاجل، في حضور ممثلي الوزارات والجمعيات المختصة، وقد استمعت الى مختلف الآراء والتوجيهات، وتم الاتفاق على عقد جلسة لاحقة لمتابعة ما تم التوصل اليه.-انتهى-
——-
حماده: المكرمة السعودية الجديدة تترجم الالتزام
بالدفاع عن العروبة والاسلام الحنيف

(أ.ل) – قدر النائب مروان حماده، في بيان اليوم، “عاليا الهبة التي امر خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتقديمها الى الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي بقيمة مليار دولار”.
وقال: “مرة جديدة تهب الايادي السعودية البيضاء لنصرة لبنان من خلال مد قواته المسلحة بما يلزمها وينقصها لمواجهة الارهاب الذي يحاول التمدد صوبه”.
 لافتا الى ان “المكرمة السعودية الجديدة التي قدمها جلالة الملك عبدالله تترجم بالافعال لا بالاقوال التزام العاهل السعودي ما اعلنه من تصميم على الدفاع عن العروبة الحقيقية والاسلام الحنيف، وكذلك تصديه للارهاب من جهة واستبداد بعض الانظمة من جهة اخرى، وما هي الا في سياق الحرب السعودية المعلنة على الارهاب الذي يتهدد المنطقة ويسعى الى تغيير جغرافياتها وتحويل طبائع شعوبها، وصبغها بما يأباه اهلها ويرفضونه”.
اضاف “في الوقت الذي يضحي ضباط جيشنا الابي وعناصره بارواحهم دفاعا عن سيادة لبنان ووحدته، يحق لنا ان نتساءل عن مصير المكرمة السعودية الاولى التي تثار حولها في بعض العواصم شبهات حول شفافية الموقف اللبناني حيالها”.
وختم “لا بد اخيرا من الثناء على موقف الرئيس سعد الحريري ومتابعته ملف تسليح الجيش اللبناني وتقويته بما يحقق مناعة لبنان ضد الارهاب ويرد عنه الاخطار والاهوال، لقد اثبت الشيخ سعد مرة اضافية تعاليه عن كل الجراح وتمسكه بالسياسات المبدئية التي طالما حافظ عليها منذ ان تسلم الوديعة بعد اغتيال والده الشهيد الرئيس رفيق الحريري، اما بالنسبة الى اللعبة السياسية فقد بلغت ادنى مستواياتها بسبب تعنت البعض لناحية طموحه الرئاسي بعد تسببه منذ 25 عاما بكوارث متتالية تتهدد اليوم بقاء لبنان ونظامه ومؤسساته”.-انتهى-
——-
صالح : لدعم الجيش في معركته الوطنية

(أ.ل) – اعتبر النائب عبدالمجيد صالح في تصريح ان “المعارك التي يخوضها الجيش اللبناني في عرسال، هي معارك ضد الارهاب بامتياز، وهي دفاع عن مكونات الشعب اللبناني وما يحتويه من مذاهب وطوائف ومشارب سياسية، وعلينا جميعا بقوانا السياسية والمادية والمعنوية ان نقف وقفة تضامنية مع هذا الجيش، لان الاعتماد على المؤسسة العسكرية هو رهان رابح”، مشيرا الى ان “حركة امل لم تتوانى يوما عن الوقوف الى جانب المؤسسة العسكرية وغيرها من المؤسسات الامنية الرائدة”.
ودعا الى “تشكيل خلية عمل تعبوية، لابراز حقيقة ما يجري، للراي العام اللبناني والعربي، وان نشكل جميعا قوة مؤازرة من مواقعنا السياسية والاجتماعية، لدعم الجيش في معركته الوطنية”.-انتهى-
——
سكّرية: “إمارة إسلامية” في لبنان تضرّ بمصالح الغرب لا “حزب الله”

(أ.ل) – وصف النائب وليد سكرية قرار مجلس الوزراء حول أحداث عرسال الدامية وسيطرة “داعش” على البلدة بالجيّد، ويشير إلى أنّ القرار السياسي الذي اتخذ بضرب الجماعات الإرهابية يتطلب أمرين: أولاً تنفيذ ذلك من قبل الجيش اللبناني، وثانياً تأمين الإمكانيات اللازمة لتسهيل مهامه.
النائب سكرية رأى في حوار مع جريدة “الثبات” ينشر غداً (الخميس) أن أحداث عرسال تتطلب قراراً وطنياً جامعاً بالقول والفعل، “العبرة بالتنفيذ، لأنّ المماطلات والمساومات من شأنها تمديد حالة الفوضى في البقاع وحتى الشمال وبعض المناطق، والمطلوب دحر الإرهابيين من داخل البلدة أو انسحابهم منها”.. وماذا عن محيط عرسال؟ يردّ سكرية: “الأمور تُترك عادة لمعطيات القيادة العسكرية وتقديراتها، وبرأينا يجب اقتلاعهم من كافة المناطق اللبنانية ضمن خطة مدروسة، وذلك بالتنسيق مع الجيش السوري، الذي يعمل ضمن قطاع الحدود المشتركة بين البلدين، سواء في البقاع الأوسط أو شمال لبنان، لتكون العمليات الأمنية أجدى وأفعل”. ولفت سكرية إلى أن هذا القرار الداعم “حزب الله يحارب التكفيريين منذ فترة طويلة، كلّ القوى السياسية عليها التضامن مع الجيش، لكن دعم المقاومة للجيش لا يعني دخول الحزب إلى عرسال، وكلّ الشعب اللبناني عليه تقديم الإمكانيات لجيشنا الوطني في معركته ضدّ الإرهاب”.
وعن أعداد الإرهابيين في عرسال ومحيطها، قال سكرية إنّ هناك تضخيماً إعلامياً لأعدادهم، “كل الذين كانوا في منطقة القلمون لم يكن يتجاوز عددهم خمس أو ستة آلاف، ما بقي منهم على قيد الحياة يقدَّرون بثلاثة آلاف، وهؤلاء ليسوا جميعاً في منطقة عرسال، لأنّ بعضهم ما زال موجوداً في منطقتي رنكوس والزبداني وغيرهما”. لدى داعش والحركات الإرهابية التي تدور في فلك القاعدة خلايا نائمة في أكثر من منطقة، وبإمكانهم توتير الأجواء الأمنية في عدة ساحات؛ بزرع عبوات ناسفة للجيش أو الاعتداء على حواجزه.. لكن أن تحرّك هذه القوى السياسية مناطق شعبية إلى جانبها فأظنّ أن قرار مجلس الوزراء الصريح بضرب هذه التنظيمات يقطع دابر اتجاه هكذا، ويحمي الوطن من احتمال سقوط مناطق بيد داعش.
وقال: “الدول الغربية حيّدت لبنان عن الصراع الإقليمي، وهي التي طلبت من فريق 14 آذار الدخول بحكومة الرئيس تمام سلام التي بداخلها حزب الله، ومن دون انسحابه من سورية.. وهي التي رعت قيام الخطة الأمنية في طرابلس مع دخول الجيش اللبناني إلى باب التبانة. الغرب ليس له مصلحة بإقامة “إمارة” في لبنان، لأنها تضرّ بمصالحه وستهدّد وجود الكيان اللبناني، وبالتالي لن تسمح الدول الغربية بإنشاء حالة كهذه في لبنان، لعلمهم عدم وجود إمكانيات تسليحية للجيش، وعدم وجود قوة عربية رادعة، فهم لن يسمحوا بانتشار الظواهر التكفيرية من الأساس”..
وعن استمرار بعض النواب بالحديث الفتنوي وتهديد الجيش بعظائم الأمور، يلفت سكرية إلى وجود ازدواجية لدى “تيار المستقبل”؛ ويطالب بإسكات أي صوت نشاز، رحمة بالبلد ومؤسسة الجيش اللبناني الضنينة على البلد.. و”ربما هؤلاء النواب قد تسرّعوا في إطلاق تصاريح ترضي جمهوراً معيّناً، وهم معتادون على النفخ في بوق الفتنة، على اعتبار أن اسطوانة الخطر على السُّنة من حزب الله وما شاكل هي من مفردات خطابهم الثابتة.. سننتظر أي موقف سيسير عليه تيار المستقبل، وعما إذا كان سيسير بخطاب ازدواجي”.-انتهى-
——–
فرنجيه عرض الاوضاع مع حلو

(أ.ل) – استقبل رئيس “تيار المرده” النائب سليمان فرنجيه في دارته في بنشعي، النائب هنري حلو، وكان بحث في مجمل التطورات الراهنة.
كما استقبل وفد الجامعة الثقافية في العالم، وعرضا أمور المغتربين وتعلقهم بوطنهم، بالاضافة الى التطورات التي يمر بها لبنان.-انتهى-
——-
عيتاني: الجيش ضمان للمعارضين والموالين معا

(أ.ل) – رأى النائب السابق بهاء الدين عيتاني في بيان أن “التأييد الشعبي الواسع للجيش أمر طبيعي، لأن كل مكونات المجتمع اللبناني تؤكد دور المؤسسة العسكرية في حياة لبنان. والجيش له الدور المميز في حياة البلاد، فإلى كونه قوة مسلحة تحكمها القوانين، وتحمي الحدود، تشكل ضمانا للامن الداخلي مع بقية الاجهزة الامنية وحالة انصهار وطني لمكونات الشعب ومدرسة في الانضباط وضمانا للمعارضين والموالين على حد سواء، وهذا يرتب على الجميع دعمه وتلبية حاجاته ومتطلباته”.
وأضاف “إننا إذ نحيي الجيش قيادة وضباطا وأفرادا، ونستمطر شآبيب الرحمة على شهدائه الابرار، ندعو الحكومة الى تشكيل الغطاء الكامل للقوات المسلحة اللبنانية، وإنزال أشد العقوبات القانونية بحق كل من يعتدي عليها”.
وختم “نحيي صمود الشعب الفلسطيني بكل أطيافه، ونخص بالذكر غزة هاشم وبطولتها في دفاعها المجيد عن الارض والعرض والحق والتاريخ، ونهيب بجميع القوى العربية أن توحد كلمتها وموقفها في مواجهة اسرائيل وغطرستها”.-انتهى-
——-
قيادة الجيش أعلنت عن مراسم تشييع المقدم الشهيد داني حرب

(أ.ل) – أعلنت قيادة الجيش عن مراسم تشييع المقدم الشهيد داني حرب يوم أمس وفقاً للآتي:
 تجرى مراسم التكريم لدى إخراج الجثمان من المستشفى العسكري المركزي – بدارو بتاريخ 6/8/2014 عند الساعة 9.00،  ويقام المأتم بالتاريخ نفسه الساعة 15.00 في كنيسة قلب يسوع – سامي الصلح – بدارو.
تقبل التعازي بتاريخه ابتداءً من الساعة 11.00 في منزل ذويه الكائن في عين الرمانة – شارع غاريوس – بناية العرموني – الطابق الأول، وقبل الدفن بتاريخ 6/8/2014 ابتداء من الساعة 11.00، وبتاريخي 7 و8 /8/2014  ابتداءً من الساعة 11.00 ولغاية الساعة 18.00 في صالون الكنيسة المذكورة.-انتهى-
——-

المفتي قباني: ما يحدث لا يواجه إلا بوحدة الصف وبالالتفاف حول الجيش

(أ.ل) – رأى مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني أن “ما يحدث اليوم في لبنان ولاسيما في عرسال لا يواجه إلا بوحدة الصف ووحدة الكلمة وبالالتفاف حول الجيش اللبناني والحكومة”.
وقال في تصريح: “إذا كان الجيش اللبناني هو قلب لبنان ويده المدافعة عنه، فإن الحكومة هي رأس الدولة خصوصا في ظل الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية، وإن كنا قد استبشرنا خيرا يوم تمكن رئيس الحكومة تمام سلام من جمع الأطياف اللبنانية داخل حكومة واحدة تحت عنوان المصلحة الوطنية، فالمصلحة الوطنية اليوم تقتضي دعم هذه الحكومة ورئيسها من اللبنانيين بجميع أطيافهم لتبقى الكلمة للدولة وسلطتها ولتبقى المؤسسات وليبقى لبنان، وعلى الحكومة أن تؤمن الغطاء الكامل للجيش لإنهاء حالات التفلت الأمني الشاذة والغريبة عن لبنان واللبنانيين القادمة من الخارج والتي لا تريد خيرا باللبنانيين ووطنهم، والتي تعمل على زعزعة الأوضاع الداخلية في وقت نحن فيه بأمس الحاجة الى أعلى درجات الوعي لمخططات العدو الصهيوني الأجنبي المحتل لفلسطين، المتربص لنا من خلف الحدود، ومحاولاته لإلهائنا والعرب جميعا في شؤون وصراعات داخلية ليستفرد بإخواننا الفلسطينيين قتلا وتهجيرا وتشريدا ودمارا للمنازل والمساجد والمؤسسات، تحقيقا لمشروعه في إقامة دولته اليهودية وبسط سيطرته على بيت المقدس وكامل فلسطين، حمى الله لبنان وجيشه ودولته ومواطنيه وحمى الله بيت المقدس وفلسطين وأهلها المرابطين المجاهدين، إنه عزيز حكيم”.
وكان المفتي قد استقبل الدكتور خالد قباني موفدا من رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، وعرض معه الاوضاع والشؤون الاسلامية بعد التوافق على إنهاء كل الخلافات وآثارها في الفترة السابقة، وتلقى المفتي اتصالا من رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في هذا الاطار، وشكر مفتي الجمهورية رئيس الحكومة على مساعيه التي تكللت بالنجاح بالتعاون مع الوساطة المصرية، في إطار إنهاء الخلافات حول بعض الموضوعات الخلافية في الفترة السابقة، وتمنى لسلام “التوفيق والنجاح في مهماته الوطنية الجليلة”.-انتهى-
——-
توضيح حول المشاهد المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، يوم أمس، التوضيح الآتي:
يعمد بعض مواقع التواصل الاجتماعي الى عرض مشاهد لعدد من جثث القتلى باللباس العسكري، بالإضافة إلى مشاهد لمسلحين يقومون بقتل عسكريين بطريقة وحشية، والإيحاء بأن الأخيرين ينتمون إلى الجيش اللبناني.
يهم قيادة الجيش الإشارة إلى أن أياً من صور هؤلاء القتلى لا تعود لعناصر الجيش اللبناني، وقد تبين أن هذه المشاهد مأخوذة من أحداث جرت خارج لبنان ومنشورة سابقاً.-انتهى-
——-

عبد الأمير قبلان التقى وفد من المؤتمر الشعبي وقيادات فلسطينية:
لبنان عرضة لمؤامرة خبيثة تستهدف تخريبه وبث الفتن فيه

(أ.ل) – استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الامام الشيخ عبد الامير قبلان وفد المؤتمر الشعبي اللبناني ضم السادة: المهندس سمير الطرابلسي والسيدين عماد عكاوي وكمال حديد وجرى بحث في الاوضاع العامة في لبنان.
وشدد سماحته على ان المسلمين اخوة لا يفرق بينهم مفرق، وعليهم ان يتعاونوا ويتشاوروا لتعزيز وحدتهم وترسيخ تعاونهم في محاربة الارهاب ولا سيما ان الاسلام يعيش مرحلة خطيرة بفعل تنامي الحركات التكفيرية التي تستبيح اعراض وكرامات وارواح المسلمين وغير المسلمين، فالاسلام دين الوحدة والتعاون على الخير والبر والتقوى وهو ينبذ التعصب ويستنكر العدوان والتكفير والارهاب.
وطالب سماحته اللبنانيين بالوقوف خلف جيشهم والقوى الامنية التي تشكل سياجا يحمي الوطن ويقيه المخاطر وضمانة لحفظ استقرار الوطن وامنه، ولا سيما ان لبنان عرضة لمؤامرة خبيثة تستهدف تخريبه وبث الفتن فيه بغية ادخاله في دائرة الفوضى.-انتهى-
——-
المطارنة الموارنة: الدعم الكامل للجيش والاسراع في انتخاب رئيس

(أ.ل) – دعا المطارنة الموارنة بعد اجتماعهم الشهري برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في الديمان إلى “الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية ليعيد الدور الديموقراطي للبنان ويتيح استعادة مكان البلاد في الدول الراقية”.
وأكدوا دعمهم الكامل للجيش، مطالبين الكتل السياسة “بتقديم الدعم السياسي والاجتماعي للقوى الأمنية والجيش أسوة بما قامت به الحكومة”، معربين عن ثقتهم ب “المؤسسة العسكرية وبما تقوم به من مهام وطنية”، منوهين بـ”التضحيات التي تقوم بها ونناشد الدول الصديقة لتقديم المساعدات”.
وأعربوا عن قلقهم “من الوضع الاقتصادي المتردي”، مطالبين ب ” خطة اقتصادية تستدعي حلولا تتماشى مع خزينة الدولة ومن المؤسف ان يؤخذ الطلاب رهينة الصراع السياسي”.
واستنكروا “الاعتداءات على دور العبادة في الموصل العراقية والاعتداءات على المسيحيين مما أجبرهم على ترك أرضهم”.
وطالبوا “المجتمع الدولي باتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة الجريمة ضد الانسانية التي تحصل في الموصل”، معتبرين أن “بقاء المسيحيين في الشرق حاجة حضارية يقتضيها العالم المتقدم”.
ونبهوا الدول الغربية إلى “مغبة تشجيع المسيحيين الى الهجرة، اذ ان بذلك ينعون الديموقراطية في الشرق”، شاجبين “آلة القتل الاسرائيلية التي تعمل في غزة وسط صمت عربي ودولي مشين ولا خلاص من هذه المأساة من دون اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس”.-انتهى-
——-

درويش في عيد التجلي: يحز في قلبنا أن نسمع أصواتا شاذة تشكك بالجيش وبدوره الوطني

(أ.ل) – رفع اهالي مدينة زحلة الصلوات على نية الجيش اللبناني وذلك خلال قداس احتفالي ترأسه راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش بمناسبة عيد التجلي في كنيسة دير مار الياس المخلصية في زحلة ( عيد الدير) عاونه فيه رئيس الدير الأب نضال جبلي، فأضيئت الشموع وانشد النشيد الوطني اللبناني كاملاً تضامناً مع الجيش اللبناني، ومن ثم مزمور رفعت عيني. وبعد الإنجيل المقدس القى المطران درويش عظة جاء فيها :
” في بداية عظتي في عيد التجلي أدعوكم للصلاة من أجل الجيش اللبناني، ليمده المخلص المتجلي، بالقوة والحكمة، لننعم معه بالسلام والاستقرار. نطلب من المخلص أن يحفظ قائد الجيش والضباط والجنود كما نصلي للشهداء العسكريين الذين سقطوا في عرسال لتكون دماؤهم بذارا للسلام والوفاق بين اللبنانيين، لقد قدموا حياتهم قربانا على مذبح الوطن ليبقى لبنان ونبقى نحن في هذه الأرض الطيبة التي ناضل أباؤنا وأجدادنا من أجلها. يحز في قلبنا أن نسمع أصواتا شاذة تشكك بالجيش وبدوره الوطني. إن الالتفاف حول الجيش هو واجب وطني وشرط أساس لينعم لبنان بالاستقرار والازدهار والسلام.”
وأضاف ” إن أصعب الأمور التي نعاني منها في مجتمعنا اللبناني وبخاصة في زحلة هي التفرقة والاختلاف في الرؤية،  وقد حذرنا المسيح عندما قال : “إذا انقسم البيت على نفسه يخرب” لذلك أطلب منكم جميعا أن نتحد ونتضامن وننسى مواقفنا السياسية وولاءاتنا واتجاهاتنا ونتضامن لندرأ عنا الأخطار.
بدون شك نمر في أوضاع صعبة لكننا نتكل على المخلص الذي تجلى من أجلنا أن ينقذنا من هذه المحنة. أنا أدعوكم لنصعد معا مع يسوع الى الجبل لدقائق قليلة ونتأمل بما حصل مع يسوع وتلاميذه ونفهم ما معنى التجلي وما هو أهميته في حياتنا المسيحية.” (…)
وفي نهاية القداس بارك سيادته القرابين وعناقيد العنب جرياً على عادة قديمة متبعة في هذا العيد.-انتهى-
——–
الجعيد اتصل بدريان مؤيداً ومباركاً له الإجماع الحاصل عليه لانتخابه مفتٍ للجمهورية اللبنانية

(أ.ل) – أجرى منسق عام جبهة العمل الإسلامي سماحة الشيخ زهير عثمان الجعيد اتصالاً هاتفياً بسماحة رئيس المحاكم الشرعية الإسلامية العليا الشيخ عبد اللطيف دريان، وبارك له التأييد والإجماع عليه لانتخابه مفتٍ للجمهورية اللبنانية ، وقد أكد الشيخ الجعيد خلال اتصاله “على وجوبية وحدة الصف والكلمة والاعتصام بحبل الله جميعاً وعدم التفرق وتشظي الطائفة من جديد، وكذلك على ضرورة طيّ صفحة الماضي والتشرذم وعدم التشفي والانتقام من أي كان طالما لم يخالف القوانين المتبعة ، وعلى ضرورة انتخاب مجلس إسلامي شرعي جديد متوازن يحقق مصلحة المسلمين كافة ويعمل على تحقيق الإصلاحات المنشودة بهدف تحصين دار الإفتاء ومنع أي جهة سياسية أو دينية أو حزبية من محاولة الهيمنة أو وضع اليد عليها بحجة أو بأخرى”، وأخيراً تمنى الشيخ الجعيد باسم الجبهة لسماحة الشيخ دريان “النجاح التام في مهامه الميمونة سائلاً المولى عز وجل التوفيق له والسداد والحكمة وحسن التدبير”.-انتهى-
——-
التوحيد العربي: لدعم للجيش في حربه ضد الجماعات التكفيرية

(أ.ل) – اشادت امانة الاعلام في “حزب التوحيد العربي”، في بيان اليوم، بـ”تضحيات قائد الجيش العماد جان قهوجي لحفظ أمن وكرامة الشعب اللبناني بأسره، في مواجهة الموجة الارهابية التكفيرية التي تحاول كسر إرادة اللبنانيين وتهديد الوحدة الوطنية”.
ودعا الى “توفير كامل الدعم للجيش اللبناني في حربه على الجماعات التكفيرية في عرسال”، داعيا “اصحاب الرؤوس الحامية الاقلاع عن مواقفهم الفتنوية التي تخدم مصالح الارهابيين، وان يهبوا للوقوف كما سائر اللبنانيين في وجه الافكار التكفيرية التي تدعو للاعتداء على عناصر الجيش والتعرض لكرامة اهلنا في عرسال المحاصرة من قبل العناصر الاجرامية”.
واعتبر ان “مكافحة القوى الظلامية والإرهاب الذي لا يعرف إلا القتل والتنكيل والاجرام، مهمة وطنية تتطلب من الجميع وقفة جادة والالتفاف حول المؤسسة العسكرية لضرب البؤر التكفيرية في اوكارها، والحد من تفشي ظاهرة داعش وتسللها الى بقية المناطق اللبنانية”، لافتا الى “الموقف الوطني الذي اتخذته وسائل الإعلام في وقوفها وراء الجيش اللبناني وتقديم كل الدعم الإعلامي له والامتناع عن بث ونشر كل ما يسيء إليه ويؤدي إلى اضعاف موقفه أو خدمة التكفيريين الذين يواجهون عناصره”.
وحيا البيان “الدور البطولي للمؤسسة العسكرية قيادة وضباطا وافرادا الذين ضربوا أروع الأمثلة في الاستبسال والشجاعة والدفاع عن الوطن والذود عن حياضه والحفاظ على أرواح المواطنين في عرسال وبذل الغالي والنفيس لتحقيق الأمن والاستقرار، وتطهير بلدة عرسال ومحيطها من العناصر الإرهابية وأعمالها الإجرامية التي روعت المواطنين وعطلت مصالح الناس، متقدمة بالتعزية لقيادة الجيش بالشهداء ومتمنية للجرحى بالشفاء العاجل”.-انتهى-
——-
القطان وعبد الرزاق زارا سفير ايران: لدعم الجيش ومواجهة التكفيريين

(أ.ل) – زار الشيخ أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” والشيخ ماهر عبدالرزاق رئيس “حركة الإصلاح والوحدة” سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتح علي في مبنى السفارة في  بيروت ورحب الشيخان بالسفير فتح علي في لبنان بين أهله وإخوانه، وشكر القطان وعبدالرزاق دعم إيران لحركات المقاومة لاسيما في لبنان وغزة وطالبا كل شعوب العالم الوقوف مع غزة لتخرج من الحرب منتصرة على العدو الإسرائيلي الغاشم والذي يتمادى بمجازره واعتداءته المتكررة على غزة لأنها مقاومة لإحتلاله.
كما ودان الشيخان القطان وعبدالرزاق الإعتداء الآثم على الجيش اللبناني ووجدا دعماً كاملاً من السفير الإيراني ودولته للجيش اللبناني في مواجهة الإرهابيين التكفيريين الذين لا دين لهم ولا طائفة،
واستنكر الشيخان القطان وعبدالرزاق بعض الأبواق التي تقف مع التكفيريين المجرمين في وجه المؤسسة العسكرية والدولة في لبنان.-انتهى-
——-
خليل حمدان: لموقف وطني جامع داعم للجيش في القضاء على الارهاب

(أ.ل)  – رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان خلال احتفال تأبيني في المالكية ان الرئيس نبيه بري “يستشعر المخاطر المحدقة بالوطن من كل الجهات، لا سيما من الشر المطلق اسرائيل التي تتلاقى في مؤامراتها ضد لبنان مع الارهاب التكفيري الذي نشهد اجرامه ودمويته في عرسال والموصل والرقة وفي غير دولة عربية”.
وقال: “ان ما جرى في عرسال هو استهداف للوحدة الوطنية والعيش المشترك والكيان اللبناني والنموذج الفريد الذي يتميز به هذا الوطن وهو التعايش الاسلامي – المسيحي”، مشيرا الى ان “كل من يتطاول على الجيش انما يعمل لحساب العدو الصهيوني”.
وانتقد حمدان “الاصوات التي تنال من المؤسسة العسكرية، لان الجيش يحمل عقيدة قتالية والتزما وطنيا وليس بحاجة الى شهادات من احد”، مشددا على “ضرورة توفير كل اشكال الدعم الكامل لهذا الجيش المقاوم”.
وتابع حمدان “نحن في حركة أمل، نؤكد ان دعم المؤسسة العسكرية والقوى الامنية، هو طريق الخلاص للوطن والرافعة الحقيقية لعملية النهوض الوطني”، معتبرا “ان لبنان اليوم في قلب العاصفة، والمنطقة تغلي على صفيح ساخن من الاحداث الخطيرة والبراكين المتفجرة، ما يستدعي تماسكا وطنيا لبنانيا والالتفاف حول المؤسسة العسكرية، لان الجيش هو عنوان عزة الوطن ولا ننسى دوره القيادي والريادي المقاوم في مواجهة العدو الاسرائيلي في العديسة والمالكية وهو الذي تمكن من حفظ الامن والاستقرار في اكثر من منطقة لبنانية بفضل حسمه للامور والقضاء على كل اشكال الارهاب، واليوم اننا مدعوون لموقف وطني جامع داعم للجيش ودوره في القضاء على كل اشكال الارهاب”.
ودان حمدان “ما تعرض له المسيحيون في الموصل من تهجير من بيوتهم وارضهم على ايدي جماعات ارهابية وتكفيرية”، مؤكدا ان “بلاد الشرق لا يمكن ان تحيا من دون العيش الاسلامي – المسيحي والتنوع الثقافي والحضاري” .
واشاد “بالدور الذي جسدته المقاومة الفلسطينية في الميدان في غزة من الحاق الهزيمة بالعدو الاسرائيلي”.-انتهى-
——-
خانجي استنكر خرق الهدنة في عرسال من قبل المسلحين

استنكر سفير منظمة السلام للاغاثة وحقوق الانسان الدولية في لبنان انور خانجي خرق الهدنة في عرسال من قبل المسلحين ودعا الى ممر إنساني آمن لإخراج المدنين اللبنانين والنازحين السورين من المنطقة وتأمين الإغاثة لهم من طعام وكسوة وملجأ حيث من المتوقع خروج أعداد كبيرة من الأهالي في ظل تشبث المسلحين في الحدود الجغرافية لبلدة عرسال.-انتهى-
——-

جعجع اتصل بقائد الجيش متضامنا

(أ.ل) – صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ما يلي:
إثر اندلاع حوادث عرسال، اتصل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بقائد الجيش العماد جان قهوجي بحيث أكّد جعجع دعمه الكامل للجيش في مواجهة الإرهاب مع أي مسلّح كان على الأرض اللبنانية. كما تداول الطرفان بالوضع الأمني في عرسال وكيفية حلّ الأزمة بأسرع وقت ممكن وبأقل كلفة بشرية ومادية ممكنة.
من جهةٍ أخرى، التقى جعجع في معراب الاعلامية العراقية داليا العقيدي على مدار ساعتين، في حضور رئيس جهاز الاعلام والتواصل في القوات ملحم الرياشي.
عقب اللقاء، عزت العقيدي ارتداءها لإشارة الصليب على قناة “هنا بغداد” العراقية إلى “أنني مواطنة عراقية سنيّة وجذوري في العراق حتى ولو خرجتُ منها منذ فترة طويلة، فأنا أخاف على المواطن العراقي وعلى الأقليات التي بدأت تُحارَب هناك، وسنرى أنفسنا في ليلةٍ وضحاها بلونٍ واحد في بلدٍ كان يُدعى بلد الحضارات”.
واذ نوّهت بكلّ الإشادات والاطراءات التي وصلتها من كلّ أنحاء العالم حول مبادرتها الإنسانية، قالت العقيدي:”جعلتني هذه القضية أؤمن بأنها قضية عالمية، فالله قدّرني أن يصل صوتي الى كل حدب وصوب، الأمر الذي لم يستطع الساسة العراقيون القيام به”.
وأعلنت:” لقد بدأتُ استلم بعض المساعدات العينية من مواطنين من كل أنحاء العالم وسنقوم بجمعها وإرسالها الى إقليم كردستان حيث أُقيمت المخيمات للمهجرين المسيحيين، وبالأمس أُضيفت لهم أقلية أخرى هم الأزيدييون، وسنحاول بشتى الوسائل مساعدتهم للبقاء في العراق”.
ورداً على سؤال، رأت العقيدي أن “من يقف وراء تنظيم “داعش” هو الجهل والتخلُّف والظلم واللاعدالة”.
واذ نفت “أي تجاوب مع مبادرتها لدى السياسيين العراقيين، فحتى الساعة لم ألمس سوى الصمت”، أعربت العقيدي عن حزنها أمام مشهد بكاء النائب الأزيدية في البرلمان العراقي “وكما علمتُ أن مجلس النواب اتخذ قراراً بالدفاع عن الأقليات ولكنني أدعوه الى الدفاع عن كل مواطن عراقي بغض النظر عن خلفيته الدينية أو الطائفية، ولكن للأسف الدولة ضعيفة ونحن نحتاج الى دولة قوية تحمي مواطنيها”.
ورداً على سؤال، وصفت العقيدي أحداث عرسال بالمرعبة “وكأننا نشاهد فيلماً جديداً مشابهاً لما يجري في العراق ولكن الجيش اللبناني يقوم بعمل بطولي يستحق وقفة وتحية وليت الجيش العراقي كان حذا حذوه”.  –انتهى-
——

رسالة مفتوحة من الصحافي الزميل نديم قطيش الى قهوجي:
ثمة من سيستل لواء اللياقة الأدبية للطعن في هذه الرسالة

(أ.ل) – الزميل الصحافي نديم قطيش في رسالة مفتوحة إلى قائد الجيش العماد جان قهوجي يوم أمس، جاء فيها:
حضرة قائد الجيش المحترم العماد جان قهوجي، اسمح لي في مطلع الكلام ان أتقدم منكم، بما تمثلون شخصاً ومؤسسة، بأحر التعازي باستشهاد من قضى من ضباط وجنود الجيش اللبناني وباقي المؤسسات الامنية، راجياً ان يمن الله برحمة الشفاء والعودة الآمنة على الجرحى والمفقودين والمخطوفين من أبناء المؤسسات الامنية جميعاً.
ان الموقف الطبيعي والبديهي والمبدئي لأي لبناني، هو الوقوف الى جانب الجيش في المعارك التي يخوضها دفاعاً عن لبنان واللبنانيين، فكيف اذا كان الجيش اليوم هو الهدف، وكان لبنان مزنراً بكل هذه الحرائق. من هذا الموقع الوطني والمسؤول والمحب، قررت ان اكتب اليك علناً، آملاً ان يتسع وقتك، حين تنتهي المعارك بانتصار الجيش، ان تقرأ سطوري هذه التي اريد منها مصارحتك بما يجول في خاطر لبنانيين كثيرين، تسمعهم همساً هنا او حذراً هناك في ثنايا التصريحات السياسية لبعض القوى.
اعلم مسبقا ان ثمة من سيستل لواء اللياقة الأدبية للطعن في هذه الرسالة، ولكن هؤلاء ممن لا يريدون من اللياقة الا وظيفتها في قمع الصراحة وفرض رواية واحدة للأحداث وإطار فريد لفهم الامور وزاوية أحادية للنظر اليها.
حضرة القائد، قرأت بعناية بالغة بيان مديرية التوجيه في الساعات الاولى للمعارك واستمعت باهتمام إلى مؤتمركم الصحافي، وفي الاثنين عبارة مشتركة ان الجيش “لن يسمح بنقل المعركة من سوريا الى لبنان”، ولم استطع منع نفسي من طرح السؤال التالي: لماذا لا تضاف جملة مكملة لهذه الجملة تفيد بان الجيش “لن يسمح بمشاركة ميليشيات لبنانية في الحرب السورية”. الواقع ان هذه ليست جملة متممة لجملتكم فقط، بل تتمة شرطية بحيث لا يمكن إنجاز المهمة الاولى بلا المهمة الثانية بما يحمي الجيش ويحمي لبنان وهذا مما يراد طمسه برفع صوت أهازيج وأناشيد دعم الجيش والوقوف صفا واحداً وراءه والالتفاف حوله وما الى هنالك من عبارات الهدايا المسمومة.
انتم سمعتم كما سمع كل اللبنانين امين عام حزب الله يدعو اللبنانيين إلى التقاتل في سوريا، كأنه لم يكفنا عشرون عاماً من حروب الاخرين على ارضنا، فبتنا نحتاج الى عشرين اخرى من حروبنا على ارض الاخرين! الحقيقة ان مثل هذه الدعوة، وهو العالم والعارف ان من يقاتل من اللبنانيين من خصوم حزب الله في سوريا لا يتجاوز المجموعات المتحمسة والمتشرذمة التي لا حاضنة سياسية او عملانية لها تشبه ما يوفره حزب الله لجيشه هناك، هذه الدعوة هي دعوة للآخرين ليأتوا ويردوا الصاع لحزب الله صاعين في لبنان، وها قد أتوا!!
حضرة القائد، لا يجادل احد ان واجب الجيش اللبناني هو ان يصد بلا هوادة تسلل او عدوان اي مقاتل اجنبي على لبنان، ولكن الواجب أيضاً ان يمنع اي مقاتل لبناني من العدوان على ارض سورية مهما كانت ذريعة المقاتل. فجبهة النصرة تستخدم اليوم منطق حزب الله نفسه. هو يقاتل في سوريا دفاعا عن لبنان (بلا تفويض من احد بل عنوة) وهي تقاتل في لبنان دفاعا عن سوريا. هذه وقائع لا تلغيها لياقات اللحظة الراهنة، ولا مونة الجيش على المؤسسات الإعلامية كما حصل يوم لم ينشر حرف واحد عن انشقاق عريف في الجيش اللبناني قبل أسبوعين، ولا تصريحات زجلية لسياسيين اما يقيمون في ثقافة التقية او يزايدون من موقع المتهم في وطنيته وولائه.
ان القرار السياسي والسيادي اللبناني هو النأي بالنفس عن الحرب السورية، وهذا يعني ان الجيش امام خيار من اثنين. اما مواجهة عادلة ومتكاملة مع خارقي السيادة على الجانبين، من سوريا الى لبنان ومن لبنان الى سوريا، واما ان ينأى الجيش بنفسه عن حرب باتت تتخد طابعاً مذهبياً له تداعياته العميقة على لبنان كياناً ومجتمعاً ودولة، وليُهلك الظالمون الظالمين. وقد سبق في احداث السابع من ايار ٢٠٠٨ ان نأى الجيش بنفسه تحت عنوان عدم الدخول في حرب لها طابع الفتنة المذهبية! لا يكفي هنا ان يقال ان تلك الايام كانت بين لبنانيين وهي اليوم بين لبنانيين و”غرباء”. فانتم تعلمون حجم الانهيار الحاصل في طبيعة الدولة – الأمة وتغيير حدود الهويات من حدود وطنية (لبنانية سورية عراقية…) الى حدود مذهبية (سنة شيعة كرد مسيحيين…)!! كما حاذر الجيش في دخول فخ الفتنة المذهبية يومها (ولي رأي آخر هنا اتجاوزه) ينبغي ان يحاذر دخول فخ اشرس في ما يحصل بين لبنان سوريا.
حضرة القائد، لقد تكونت في لبنان بحكم عدة عوامل ليس الان المجال لذكرها والخوض فيها، ثقافة سياسية تعتبر في اللحظات الحرجة وكلما واجهنا عدواً خارجياً، ان حزب الله مكون داخلي ووطني ينبغي شمله في مسألة التكاتف والتضافر وانه لا يشكل بحد ذاته خطراً على اللبنانين وعلى عيشهم وكيانهم ووحدتهم. يُفهم هذا الامر حين يكون العدوان اسرائيلياً. لكن ونحن نواجه بدماء الجيش والمؤسسات الامنية وامن الناس في عرسال وغيرها تداعيات الموقع والخيار الاستراتيجي لحزب الله الذي استدرج “جهاداً” مضاداً “لجهاده”، فالأمر لا يحتمل الزغل. حزب الله والنصرة وداعش وجوه عدة لصراع واحد يهدد لبنان كما يهدد كيانات عدة في الاقليم. وهنا ازمة الجيش وأزمة موقعه في هذا الحريق. وليست مهمة الجيش ان يساند جهاداً ضد آخر كي لا اقول إرهابا ضد آخر.
لقد وضعت هذه الثقافة السياسية الجيش في شراكة غامضة مع المقاومة، أي مع ميليشيا حزب الله. وباتت هذه الشراكة تلزم الجيش بالتعاون والتنسيق او بغض الطرف عن سلوكيات حزب الله، وهو اليوم في موقع المتلقي لتداعيات معركة قررها ويديرها حزب الله ويتعرض لما يتعرض له بسبب شبهة الشراكة مع حزب الله. اعلم مسبقاً ان هذه الشراكة ليست مسؤولية الجيش بل نتيجة قرار سياسي قديم تفلتت منه القوى السياسية تباعاً منذ بدأ الانقسام الكبير ظهيرة الرابع عشر من شباط ٢٠٠٥، وترك الجيش وحده مقيماً فيها وبالتالي دافعا لاثمانها كما اليوم.
حضرة القائد، جيشنا الوطني في موقع الرهينة كما هو لبنان اليوم، مهما قيل لك غير ذلك ومهما حاولت ان تجمل من موقع المسؤولية الوطنية. ولكن اذا كان من مسؤولية اضافية تتحملونها فهي مسؤولية رفع الصوت في وجه السلطة السياسية ومطالبتها فوراً، اولاً بتحرير الجيش من هذه الشراكة الغامضة كي لا يدفع الجيش الا أثمان معارك يقررها هو، وثانياً بقرار سيادي يصدر عن الحكومة يحدد قواعد الاشتباك على الحدود بين لبنان وسوريا حقناً لدماء جنود وضباط المؤسسة العسكرية وصوناً لوحدة الجيش ووحدة لبنان.
انت أدرى الناس ان من مثلنا لا خيار له الا الدولة ولا ملجأ له الا هذا الوطن، وتستشعر معنا حجم النزيف الحاصل في الثقة بالدولة ومؤسساتها ومنها الجيش، وانا اشهد للحق حين اشهد لوطنيتك وصدقك وحرصك مهما ظلمتك الاحداث والهنات.
حضرة القائد، تحرر وحررنا معك! حمى الله لبنان وجيشه وشعبه ودولته ورد عنه شر مقاومته.-انتهى-
——-

داليا كريم وشخصيات بارزة لخدمة الفقراء

(أ.ل) – انتهت مهندسة الديكور داليا كريم من وضع تصور كامل للحلقات الجديدة من برنامجها “داليا والتغيير” الذي تعرضه محطة “او تي في” اللبنانية وهي سوف تستضيف في كل حلقة شخصية عامة معروفة تحت الاضواء لمساعدة الفقراء في تامين المسكن اللائقة لهم وهي ايضاً فتحت بوابة للراغبات في اجراء عمليات تجميل ضرورية بالتواصل معها لاعطاء فرصة لاكبر عدد من النساء لتحسين حياتهن وثقتهن بانفسهن بعد معاناة مع تشوهات او ضرورات طبية ما وسوف يرى الجزء الجديد من “داليا والتغيير” النور مع بداية الدورة البرامجية الجديدة الخاصة بالمحطة المذكورة وعلى الراغبات بالتواصل مع داليا مراسلتها عبر صندوق بريدها في موقعي فايسبوك وتوتير.-انتهى-
——-

انتهت النشرة
 

Print Friendly

عن admin

شاهد أيضاً

يا عزيزي كلنا لصوص #5774 ليوم الجمعة 9 أيلول(شهر8) 2019

الجمعة في 9 آب 2019         العدد:5774   يا عزيزي كلنا لصوص اسم فيلم عربي مصري ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *