الرئيسية / النشرات / نشرة الأحد 3 آب 2014 العدد2637

نشرة الأحد 3 آب 2014 العدد2637

قيادة الجيش نعت 9 عسكريين استشهدوا في اشتباكات عرسال

قهوجي: هجمة عرسال كانت محضرة منذ وقت طويل ونحن جاهزون
لمواجهة كل الحركات التكفيرية ولكن على السياسيين والروحيين التنبه من الآتي علينا

(أ.ل) – تنعى قيادة الجيش – مديرية التوجيه، العسكريين الذين استشهدوا في الإشتباكات التي خاضها الجيش ضد المجموعات الارهابية في منطقة عرسال وهم: العريف ابراهيم محمد العموري، العريف وليد نسيم المجدلاني، العريف نادر حسن يوسف، العريف عمر وليد النحيلي، العريف جعفر حسن ناصر الدين، الجندي حسين علي حميه، المجند خلدون رؤوف حمود، المجند حسن وليد محي الدين والمجند محمد علي العجل. وفي ما يلي نبذة عن حياة كل منهم:
•    العريف الشهيد ابراهيم محمد العموري:
–    من مواليد 10/1/1984 قب الياس – قضاء زحلة.
–    تطوع في الجيش بتاريخ 24/12/2011.
–    حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته.
–    الوضع العائلي: عازب.
–    رقي إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
•    العريف الشهيد وليد نسيم المجدلاني:
–    من مواليد 10/12/1987 عين كفر زبد – قضاء زحلة.
–    تطوع في الجيش بتاريخ 26/2/2008.
–    حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
–    الوضع العائلي: متأهل وله ولد.
–    رقي إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
•    العريف الشهيد نادر حسن يوسف:
–    من مواليد 12/1/1981 مشتى حمود – قضاء عكار.
–    تطوع في الجيش بتاريخ 26/2/2008.
–    حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
–    الوضع العائلي: متأهل وله ولد.
–    رقي إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
•    العريف الشهيد عمر وليد النحيلي:
–    من مواليد 1/3/1991 القبيات – قضاء عكار.
–    تطوع في الجيش بتاريخ 11/3/2013.
–    حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش.
–    الوضع العائلي: عازب.
–    رقي إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
•    العريف الشهيد جعفر حسن ناصر الدين:
–    من مواليد 18/3/1986 العين – قضاء بعلبك.
–    تطوع في الجيش بتاريخ 27/12/2008.
–    حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
–    الوضع العائلي: عازب.
–    رقي إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
•    الجندي الشهيد حسين علي حميه:
–    من مواليد 1/2/1994 طاريا – قضاء بعلبك.
–    تطوع في الجيش بتاريخ 20/6/2014.
–    حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش.
–    الوضع العائلي: عازب.
–    رقي إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
•    المجند الشهيد خلدون رؤوف حمود:
–    من مواليد 22/11/1995 العقبة – قضاء راشيا.
–    مددت خدماته في الجيش اعتباراً من 6/12/2013.
–    حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش.
–    الوضع العائلي: عازب.
–    رقي إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
•    المجند الشهيد حسن وليد محي الدين:
–    من مواليد 2/9/1992 الفاكهة – قضاء بعلبك.
–    مددت خدماته في الجيش اعتباراً من 5/12/2013.
–    حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش.
–    الوضع العائلي: عازب.
–    رقي إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
•    المجند الشهيد محمد علي العجل:
–    من مواليد 31/7/1993 جديدة القيطع – قضاء عكار.
–    مددت خدماته في الجيش اعتباراً من 5/12/2013.
–    حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش.
–    الوضع العائلي: عازب.
–    رقي إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.
قهوجي
عقد قائد الجيش العماد جان قهوجي في اليرزة مؤتمراً صحافياً جاء فيه:
نعقد المؤتمر الصحافي اليوم  من أجل الشهداء الذين سقطوا من الجيش والمواطنين، والجرحى والمفقودين من أبناء الجيش والمخطوفين.
سنبدأ المؤتمر بعرض للوضع الميداني:    
قبض الجيش اللبناني صباح أمس على أحد أخطر المطلوبين  هو المدعو  عماد أحمد جمعة وفجأة بدأت تجمعات لأعداد كبيرة وضخمة من المسلحين الذين شنّوا هجوماً واسعاً على كل المراكز الأمنية المتقدمة والأمامية.
كان الهجوم محضّراً بدقّة لأن المسلحين حاولوا تطويق كل المراكز من كافة الجهات، وبأعداد كبيرة، لكن الجيش قام برد سريع ومباشر ونفّذ عملية هجومية لفكّ الطوق عن المراكز، نجحنا بحماية موقع المصيدة ووداي حميّد، وللأسف سقط لنا مركز “تلة الحصن”. اليوم العمليات مستمرة لاسترداد الموقع، ومحاربة الإرهابيين المنتشرين في المنطقة، ويستخدم الجيش المدفعية والراجمات وسلاح الطيران.
سقط للجيش 10 شهداء و 25 جريحاً بينهم أربعة ضباط، وفقد لنا في المعركة 13 جندياً هم في أعداد المفقودين وقد يكونون أسرى لدى التنظيمات الإرهابية. نحن  نقول هذا الكلام اليوم للتـأكيد أن ما حصل أخطر بكثير ممّا يعتقده البعض. لأن الموقوف جمعة  اعترف أنه كان  يخطّط لتنفيذ عملية واسعة على المراكز والمواقع التابعة للجيش وأنه  كان يقوم بجولة لوضع اللمسات الأخيرة على العملية. وليس صحيحاً أن العملية بدأت لأن الجيش أوقف هذا لمطلوب.
هذه الهجمة الإرهابية التي حصلت بالأمس لم تكن هجمة بالصدفة، أو بنت ساعتها. بل كانت محضّرة سلفاّ وعلى ما يبدو منذ وقت طويل، في انتظار التوقيت المناسب. وهذا ما ظهر من خلال سرعة تحرّك الإرهابيين لتطويق المراكز والانقضاض على المواقع واحتلالها وخطف العسكريين .
إن العناصر المسلحة عناصر غريبة عن لبنان وتكفيرية تحت كل التسميات السائدة حالياّ، وتضمّ جنسيات مختلفة وآتية من خارج الحدود اللبنانية وبالتنسيق مع أُناس مزروعين داخل مخيمات النازحين. ونذكّر الجميع أن الجيش كان أول من نادى منذ أكثر من ثلاث سنوات بضرورة معاجلة الوضع الأمني  للنازحين السوريين. أمام هذا الخطر الكبير الذي يهدّد الوطن بكيانه واستقلاله ووحدته ووجوده، والذي يحاول البعض أن يقلّل من أهميته، يؤكّد الجيش أننا جاهزون لمواجهة كل الحركات التكفيرية التي قد تستفيد ممّا يجري في منطقة عرسال وتقوم بأمر مماثل بأي منطقة أُخرى.  لأن الخوف أن يحاول البعض نقل السيناريو الذي حصل على الحدود العراقية والسورية ويُدخل لبنان بالحرب السورية في شكل مباشر. والجيش لن يسمح بأن تنتقل هذه الحالة إلى لبنان، فالخوف الكبير الذي لا ينتبه له الجميع اليوم ، هو أن ينتقل عنصر المباغتة من مكان إلى آخر وعندها ستكون تداعياته أكثر خطورة ومصير البلد سيكون حينها أكثر على المحك.
ومن الضرورة أيضاً أن نركّز على معالجة وضع النازحين والمراكز التي ينتشرون فيها على كافة الأراضي اللبنانية كي لا تكون أيضا بؤرة للإرهاب.
اليوم ندعو جميع المسؤولين السياسيين والروحيين إلى التنبّه ممّا يُرسم للبنان ومن الآتي علينا،  لأن اي تفلّت  في أي منطقة والجميع يعرف كيف تتداخل المناطق والبلدات، ينذر بخطورة كبيرة لأن يصبح عرضة  للانتشار، ولن تكون كل الجغرافيا اللبنانية بعيدة عن هذا الخطر. فما حصل خلال الأربع والعشرين ساعة ولا يزال يحصل ضد الجيش بمنطقة عرسال، سيطال جميع اللبنانيين وجميع المناطق.
بعد هذا الكلام، نؤكد مرة جديدة أن الجيش مستمرّ ببذل كل الجهود العسكرية للحفاظ على أمن جميع المواطنين وسلامتهم وعلى وحدة البلد واستقلاله وسيادته.
في الأخير أقول لعرسال أنها بلدة لبنانية عزيزة لا نتمنى لها إلاّ الخير، ونريد أن نحافظ عليها.انتهى
——-
الشرطة الأمريكية تقبض على بوش بتهمة حيازة المخدرات

(أ.ل) – ألقت الشرطة الأمريكية القبض على الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش بتهمة حيازة مواد مخدرة في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية .
وكشف موقع أمريكى نقلاً عن قناة “العالم” الإخبارية عن الواقعة مبينا التفاصيل الكاملة لعملية إلقاء الشرطة القبض على الرئيس السابق بوش بتهمة حيازة مخدر الكوكايين .
وقال موقع “إمباير إن نيوز” إن بوش تم إلقاء القبض عليه في مدينة دالاس ثالث أكبر مدينة في ولاية تكساس وسط الولايات المتحدة الأمريكية مساء الثلاثاء الماضي بعدما كشف توقيفه في نقطة مرور روتينية عن حيازته على كمية من مخدر “الكوكايين” في صندوق التابلوه الخاص بسيارته .
من جانبها، قالت شرطة دالاس إنهم قاموا بتوقيف الرئيس السابق جورج دبليو بوش بعدما انعطف بسيارته إلى اليمين دون إعطاء إشارة . وذكر الضباط أنهم تفاجئوا عندما وجدوا أنه رئيس البلاد السابق ، لكنهم شعروا بشيء مريب في سلوكه . وقالوا أيضا إن بوش بدا تحت تأثير مخدر ما ، وأن الضباط في الموقع طلبوا تفتيش سيارته ، وافق بوش ، لكنهم وجدوا فيما بعد كمية من المواد المخدرة .
وقال ضابط في قسم شرطة دالاس تشارلز كان “لقد أوقفنا المركبة وكنا على وشك كتابة مخالفة مرورية بسيطة لكن تصاعدت الأمور بسرعة . في البداية ، اندهشت أنا وزميلي عندما رأينا من في الشاحنة ، وبدأ بوش في إطلاق النكات وسأل عما إذا كنا نرغب في التقاط صورة معه . لقد لاحظت أنه كان يشهق قليلًا واللمعة في عينيه كانت تصرخ بأنه تحت تأثير مخدر”.   وبمجرد أن اكتشف الضباط الكوكايين، حاول بوش رشوتهم لكي لا يقبضوا عليه. وعندما لم يفلح في ذلك، اتجه إلى التهديد والوعيد ، وقال إنه “سوف يجعل الإف بي آي تعاقبهم” وأن “الرؤساء يستطيعون مخالفة أية قوانين يريدونها”.
  بدوره صاح بوش في ضباط الشرطة قائلًا “لقد خالفت قوانين كثيرة جدًا عندما كنت رئيسًا ، ولم أراكم تحاولون القبض عليّ حينها ! لقد كنت أتعاطى الكوكايين لعقود! لقد كنت أتعاطى الكوكايين في محفل الجمجمة والعظام في نيو هافين عندما كنتم أطفالًا رضع . أنتم فقط تريدون أن يظهر اسمكم في الجرائد بجوار اسمي”. وأضاف كان “لقد كانت عملية اعتقال صعبة ، لكنني لم أصبح ضابط شرطة لكي اتخذ قرارات سهلة . لقد توسل إليّ مرارًا وتكرارًا حتى أتغاضى عن الأمر ، ثم عرض عليّ المال ، ثم سبّني لكن هذا هو القانون . نحن لا نقدم معاملة خاصة لأي أحد في دالاس أنا لا يهمني من تكون”.
ولم يعلق ممثلو بوش حتى الآن على الحادثة لكن الموقع الأمريكي أشار الى أن كفالة مالية بقيمة 5000 دولار تم دفعها على الفور بعد أن أمضى الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش نحو 6 ساعات في زنزانة الاحتجاز قبل إطلاق سراحه.-انتهى-
——-
 
جميل السيد: مسؤولية ضبط ما يجري في عرسال تقع على تيار المستقبل وحلفائه

(أ.ل) – إعتبر اللواء الركن جميل السيد “ان مسؤولية ضبط ما يجري في عرسال ومحيطها ضد الجيش اللبناني والقوى الامنية تقع على تيار المستقبل وفريقه، على اعتبار ان هذا التيار وحلفاءه قد شكلوا، وما يزالون، البيئة الحاضنة والغطاء السياسي للمسلحين من كل الجنسيات، منذ اليوم الأول لإنطلاق الأحداث في سوريا منذ ثلاث سنوات”. وأضاف في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي: “ان تصريحات الاستنكار لا تكفي بل يتوجب على تيار المستقبل وبعض الدول التي تقف وراءه ان يعالجوا الفلتان في عرسال بالطريقة نفسها التي عالجوا فيها الفلتان في طرابلس والشمال، بخاصة وان القرار الخارجي الذي ينفذه تيار المستقبل لا يزال يصر على استخدام بلدة عرسال وجرودها كقاعدة تموين وتغذية ودعم وطبابة للمسلحين الأجانب الذي يقاتلون في الجبال المحاذية للحدود اللبنانية، ما يجعل الجيش اللبناني والأهالي معرضين يوميا لمختلف الحوادث والمخاطر التي لن تنتهي طالما ان تيار المستقبل يصر على تحويل تلك المنطقة الى ملاذ آمن للمسلحين على حساب الأمن البقاعي والوطني”.
وختم اللواء السيد: “أن ما يعرفه الجميع في منطقة البقاع، هو ان معظم أهالي عرسال يرفضون ما يجري في بلدتهم وجوارها، لكنهم باتوا رهائن لبعض المجموعات المحلية التي تنتمي لتيار المستقبل والتي تتولى التواصل مع المسلحين وتأمين الخدمات لهم بذريعة دعم القتال ضد النظام في سوريا”.-انتهى-
——-
مفتي السعودية يرى المظاهرات ضد اسرائيل “أعمال غوغائية”

(أ.ل) – قال مفتي عام السعودية ورئيس “هيئة كبار العلماء” عبد العزيز آل الشيخ :”إن المظاهرات التي انطلقت في العديد من الدول العربية والإسلامية لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة مجرد أعمال غوغائية لا خير فيها ولا رجاء منها.
وأضاف آل الشيخ في تصريحات نقلاً عن قناة “العالم” الإخبارية نقلتها “صحيفة عكاظ “أن الغوغائية لا تنفع بشيء إنما هي ترّهات”، معتبرا أن بذل المال والمساعدات هي التي تنفع”، في إشارة منه إلى “المساعدات” التي اكتفى ملك السعودية بتقديمها لأهل غزة بعد صمت استمر 25 يوما منذ بدء العدوان الجوي والبري والبحري” الصهيوني ”  في شهر رمضان المبارك على أهالي قطاع غزة والذي ما زال مستمرا. وهذا ثاني تصريح لرجل دين سعودي يفتي فيه بتحريم التظاهرات لنصرة الفلسطينيين بعد تصريح رئيس مجلس القضاء الاعلى الشيخ صالح اللحيدان الاسبوع الماضي وصف فيه ايضا التظاهرات بانها ‘استنكار غوغائي’، معتبرا انها من ‘باب الفساد في الارض حيث تشهد اعمال فوضى وتخريب’.
وقال اللحيدان :’حتى اذا لم تشهد المظاهرات اعمالا تخريبية فهي تصد الناس عن ذكر الله وربما اضطروا الى ان يحصل منهم عمل تخريبي لم يقصدوه’، وحث فقط على ‘الدعاء للفلسطينيين بظهر الغيب’. ومنذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من تموز  الماضي استشهد حتى الآن أكثر من 1450 فلسطينيا وأصيب نحو 8400 آخرين معظمهم من المدنيين بينهم الكثير من النساء والاطفال.-انتهى-
——-
سلام بحث التطورات مع كبارة والضاهر والمرعبي

(أ.ل) – استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام النواب عبد اللطيف كبارة وخالد الضاهر ومعين المرعبي، وتم بحث في مختلف الاوضاع والتطورات.-انتهى-
——-
علي حسن خليل: للوقوف بجانب الجيش ورفض المس به وبهيبته

(أ.ل) – افتتحت بلدية بني حيان والنادي الثقافي الاجتماعي، المركز الصحي الاجتماعي خلال احتفال رعاه وزير المالية علي حسن خليل وحضره الى جانب النائب قاسم هاشم ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة وفاعلياتها الثقافية والاجتماعية والصحية وقيادات من حركة “أمل” و”حزب الله” وأبناء الراحل علي حسين جابر الذين تبرعوا بالمشروع.
البداية كانت مع النشيد الوطني ثم ألقى رئيس البلدية يحيي جابر كلمة شكر فيها لخليل “رعايته الدائمة لمشاريع التنمية في بني حيان والمنطقة بكاملها”، معتبرا ان “هذا المشروع هو صدقة جارية للمرحوم الحاج علي حسين جابر”.
ثم كانت كلمات لرئيس النادي الثقافي ديب جابر وإمام البلدة الشيخ علي نصار وسمير جابر باسم العائلة المانحة.
أما خليل فشدد في كلمة على “ضرورة الوقوف بجانب الجيش ورفض المس به وبهيبته في المناطق التي ينتشر فيها إذ يحاول البعض ان يكسر هيبته الذي يأبى ونحن خلفه من كل الطوائف والمذاهب والمناطق رافضين تصنيفه تحت اي اعتبار سوى اعتبار الوطن الخالص الذي يدافع من خلاله عن الوطن ووحدته وعن سلامة أراضيه، ونجدد العهد باننا سنبقى نحضن هذه المؤسسة الراعية والضامنة للسلم الاهلي”. ودعا الحكومة “من موقع المسؤولية الى تأمين الغطاء السياسي والمعنوي وتقديم الامكانيات المادية التي يحتاجها هذا الجيش للقيام بواجباته وتطوير ادائه بما يؤمن سلمنا الأهلي واستقرارنا على افضل وجه”، معتبرا انها “مسؤولية الدولة والحكومة والشعب من كل المناطق ومن كل الطوائف والمذاهب، انه جيشنا العابر لكل هذه الانقسامات باتجاه الوحدة التي لا خلاص من دونها لوطننا ومستقبله”.
وعن سلسلة الرتب والرواتب قال: “نحرص على إقرار سلسة الرتب والرواتب بما يضمن تأمين حقوق الموظفين والمعلمين والمستفيدين منها وبما يحفظ حقوق طلابنا في عامهم الدراسي, وندعو كل القوى السياسية والكتل البرلمانية إلى ان ترتقي عن الحسابات الضيقة وتنطلق نحو تكريس التفاهمات التي تم الاتفاق عليها في المرحلة الماضية وترجمتها حضور في المجلس النيابي والتفاهم على ما يمكن ان يكون موضع خلاف”. وأعلن انه سيوقع الثلاثاء المقبل مرسوم توزيع اعتماد البلديات من مخصصات الهاتف الخلوي وتقارب الـ600 مليار ليرة لمجموع البلديات وهو حق من حقوق البلديات.
واختتم الاحتفال بتقديم الدروع التقديرية لخليل والمانحين، وانتقل الجميع الى المركز حيث أزيحت الستارة عن اللوحة وكانت جولة في المركز.-انتهى-
——-
 
حرب حذر من الخطاب الفئوي والمذهبي:
كل الدعم للجيش والقوى الشرعية في مواجهة الاعتداءات

(أ.ل) – أكد وزير الاتصالات النائب بطرس حرب “دعم الجيش وقوى الامن الداخلي في تصديهما للاعتداءات المسلحة التي تستهدفهما وتستهدف الإستقرار في عرسال ومحيطها”، وحيا “تضحياتها في سبيل حماية حدود الوطن واهله”. وتوجه “بأحر التعازي الى المؤسسة العسكرية وعائلات العسكريين الذين افتدوا بارواحهم سلامة لبنان وشعبه”.
وقال في تصريح اليوم “بعد تواصل الإعتداءات على الأمن في عرسال وجردها”: “تحمل لبنان أكثر من طاقته لدى استقباله واحتضانه مئات الوف المواطنين السوريين الفارين من بلادهم بسبب الحروب الداخلية، وهو لا يزال يقوم بما تمليه عليه مبادىء الأخوة والانسانية تجاه هؤلاء النازحين حتى عودتهم الى بلادهم، لكن ان يقوم بعض العناصر ممن يدعون الثورة على نظام بلادهم بتوجيه سلاحهم الى البلد الذي يحتضن اهلهم واقاربهم فيعتدي على جيشه وقواه الامنية واهله ويزعزعون أمنه، فهذا ما لا يمكن لأحد ان يتحمله ويبرره”.
وتابع “ان الثوار المزعومين الذين استباحوا عرسال المدينة التي احتضنت اهلهم، يرتكبون جريمة كبرى ليس فقط بحق لبنان وانما بحق الشعب السوري نفسه. انها جريمة لا تغتفر وتفرض على الجميع في لبنان الوقوف صفا واحدا وراء القوات المسلحة الشرعية اللبنانية التي تقوم بواجبها في حماية الحدود والمواطنين اللبنانيين وسائر المقيمين على ارض لبنان بمن فيهم النازحون السوريون”.
ودعا “القوى السياسية والاحزاب والتيارات اللبنانية كافة الى وعي خطورة ما جرى ويجري في منطقة عرسال وعلى الحدود مع سورية، والى ابداء موقف موحد في دعم السلطات الشرعية في ما تقوم به من تدابير”، وحيا “اهالي عرسال في التفافهم حول دولتهم وجيشهم ووقوفهم في وجه عصابات الارهاب”. ونبه الى “خطورة المواقف الفئوية والخطاب المرتكز على إثارة الغرائز الفئوية والمذهبية”، مشددا على “ضرورة الحوار الهادىء والعقلاني للعبور بلبنان الى بر الأمان”.
وختم بتأكيد “أهمية قيام المؤسسات الدستورية بعملها كاملا لتوفير كل الامكانيات السياسية والمادية للجيش والقوات المسلحة”، منبها الى “مدى الحاجة في هذه الظروف المصيرية الى الاسراع في استكمال هرم السلطة وانتخاب رئيس للجمهورية”.-انتهى-
——-
قيادة الجيش: تعرض عرسال لقصف بمدافع الهاون خلال الليل

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بتاريخ اليوم الأحد 3/8/2014 البيان الآتي:
تعرضت بلدة عرسال خلال الليل ولا تزال إلى قصف متقطع بمدافع الهاون مصدرها المجموعات المسلحة التي تقاتل الجيش، وتقوم وحدات الجيش بالرد على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة.-انتهى-
——

باسيل الى طهران للمشاركة في مؤتمر لجنة فلسطين:
اذهب الى اي مكان لمطالبة المجتمع الدولي بمساعدة الجيش

(أ.ل) – غادر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الى طهران، للمشاركة في المؤتمر الاستثنائي للجنة فلسطين في مجموعة دول عدم الانحياز الذي يعقد غدا الاثنين على مستوى وزراء الخارجية، والذي دعا اليه وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف. وكان في وداع باسيل السفير الايراني محمد فتحعلي، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجموعة دول عدم الانحياز.
وبالرغم من ان لبنان ليس عضوا في لجنة فلسطين، لكن الوزير ظريف وجه دعوة لنظيره اللبناني، نظرا للدور الذي يمكن ان يلعبه لبنان في هذه الظروف الخطيرة والصعبة التي تمر بها المنطقة.
وكان باسيل أدلى بتصريح جاء فيه: “نحن امام وضع خطير جدا كنا حذرنا منه داخليا ودوليا، وتخوفنا من وقوعه، ولكن للاسف حصل ما هو أسوأ، بإحتلال مدينة لبنانية من قبل جماعات اجنبية مسلحة. ولذلك قررنا التوجه الى طهران، والى اي عاصمة اخرى عندما يتطلب الامر ذلك، لرفع صوت لبنان عاليا ومطالبة المجتمع الدولي بمساعدة مجدية وفورية وعاجلة للجيش اللبناني تمكنه من مواجهة الارهاب”.
وكان باسيل تشاور مع رئيس الحكومة تمام سلام، في اهمية المشاركة في هذا المؤتمر والاتصالات الجارية لتوفير الدعم للجيش اللبناني.-انتهى-
——-
شهيب و”جذور لبنان” و”محمية أرز الشوف”: بمهريه موقع مقترح لعملية تحريج واسعة

(أ.ل) – جال وفد من وزارة الزراعة وجمعية “جذور لبنان” ومحمية أرز الشوف الطبيعية وبلدية بمهريه، قضاء عاليه على الموقع المقترح في بلدة بمهريه لتنفيذ عملية تحريج في البلدة، وذلك ضمن خطة إعادة تأهيل النظم الإيكولوجية في محمية أرز الشوف التي تمّ اعدادها مع خبراء إسبان ووزارتي البيئة والزراعة ومختلف الجمعيات الأهلية والمؤسسات المعنية بالتحريج، بهدف زرع شتول محلية منتجة في مشاتل محلية من دون مياه. وكان سبق الجولة، لقاء عُقد في مبنى البلدية في حضور وزير الزراعة أكرم شهيب والمرشح الرئاسي هنري الحلو وكيل داخلية الجرد زياد شيّا ورئيس البلدية جوزيف ملكون ومدير محمية أرز الشوف نزار هاني ورئيس جمعية “جذور لبنان” راوول نعمه وفعاليات.
وتحدث الوزير شهيب خلال اللقاء، فقال: “ننفذ مشروعاً كبيراً للتحريج مع الاتحاد الأوروبي على مستوى لبنان. واليوم نحن بصدد مقترح مشروع تحريج في بلدة بمهريه، لما تتميز به إن بموقعها أو حرصها على الطبيعة، وهي أيضاً جزء من محمية أرز الشوف، وتعتبر بسمة طيبة على جبين هذا البلد الذي يعاني ما يعانيه”. وشدّد على أن “المحميات الطبيعية يحميها أهلها وبيئتها، ونحن نعوّل على دور البلديات والمخاتير والنفس الأخضر لأبناء هذه البلدة..-انتهى-
——-

وهاب بعد لقائه غازي الفايز: الوجه الآخر لمشروع يهودية الدولة في فلسطين المحتلة
هو الأردن وهذا ما يجب أن نقف بوجهه جميعا

(أ.ل) – إستقبل رئيس “حزب التوحيد العربي” وئام وهاب نائب الرئيس السابق لمجلس النواب الأردني رئيس مجلس العشائر الأردنية النائب غازي الفايز، على رأس وفد، في دارته في الجاهلية، وتناول اللقاء البحث في “كيفية مواجهة المشروع الصهيوني والقوى التكفيرية والظلامية التي تهدد العالم العربي، خاصة في العراق وسوريا”. وأكد الجانبان “الوقوف الى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان لمواجهة العدو الصهيوني وتمدده في المنطقة عبر أدواته التكفيرية والظلامية”.
وبعد اللقاء، تحدث وهاب عن “القضايا التي تجمع محور المقاومة بالأردن، وهي كثيرة، تبدأ بقضية فلسطين ولا تنتهي بقضية الوقوف في وجه هذا الإرهاب الذي يمارس في العالم العربي والإسلامي باسم الإسلام الذي هو منه براء”.
وتخوف من “الإرهاب في لبنان وسوريا والعراق والأردن الذي يأتي في طليعة الكيانات المستهدفة في المنطقة، لذلك ما نتمناه أن لا يكون الأردن، وهذا ما نبهنا إليه منذ البداية، معبرا للإرهاب ضد سوريا، لأن هذا الإرهاب اليوم في سوريا سينتقل الى الأردن والى أماكن أخرى، وغدا ربما ينتقل الى لبنان، فعلى جميع اللبنانيين الوقوف الى جانب كل القوى الأمنية والجيش اللبناني لمواجهته”.
وإذ دعا الشعوب العربية كافة الى “الوقوف الى جانب الجيوش العربية (الجيش العراقي والجيش السوري والجيش اللبناني) في المنطقة التي تواجه الإرهاب”، توجه الى “الاخوة الأردنيين ليكونوا الى جانب الجيش الأردني لمواجهة أي خطر إرهابي عليهم، لأن الوجه الآخر لمشروع يهودية الدولة في فلسطين المحتلة هو الأردن “وطن البديل”، وهذا ما يجب أن نقف بوجهه جميعا ونقاومه”، متمنيا “أن تكون القيادة الأردنية واعية لكل هذا الخطر المحدق بالمنطقة”، ومؤكدا “وقوف القوى الوطنية والقومية الى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان لأن “خيارنا الوحيد هو المقاومة والمشروع المقاوم في المنطقة، كذلك الأخوة الأردنيين، هذا هو مشروعهم وطموحهم، أن يكونوا جزءا من المشروع المقاوم في المنطقة”.
على الصعيد المحلي أكد وهاب وقوفه الى جانب الجيش اللبناني ودعمه له، داعيا قيادته الى التنبه من “ضباط يفتحون على حسابهم”.
من جهته أوضح الفايز أن الزيارة أتت “لتقديم الشكر لكل عربي يدعم المقاومة في فلسطين ويواجه المد الصهيوني”، متوجها بالشكر الى وهاب “وهو المتحمس دائما من خلال مواقفه ومداخلاته في الفضائيات على دعم المقاومة في فلسطين، وحديثه في هذا الموضوع حديث الشخص الحريص على الأمة العربية وعلى الدفاع عن الأقليات العربية أينما وجدت، وهو يهتم بالشؤون الأردنية والسورية والعراقية وكل الشؤون العربية اهتمامه بالشأن اللبناني، وهذا نابع من حسه القومي العالي”.
أضاف “ما يجري اليوم في الإقليم والمنطقة من إرهاب وحركة قتل للأبرياء وتدمير، يدفعنا للقول بأن الجهاد لا يكون جهادا إلا بتحرير فلسطين، والجهاد يجب أن يتوجه ضد العدو الإسرائيلي، وما يحدث في سوريا هو حرب كونية ضدها لمواقفها القومية في مواجهة العدو”.
وإذا لفت الى أن القوى الوطنية والقومية في الأردن “ترغب في مد جسور التعاون مع القوى المقاومة للعدو”، أعلن عن خشيته على الأردن كما على الدول العربية “لأن إسرائيل لن تقف على حد معين، فهي دولة معتدية ومثل السرطان ستتوسع في كامل المنطقة”. وقال ان “الأردن اليوم مهدد من العدو الإسرائيلي ومهدد بتهجير إخواننا الفلسطينيين اليه، وينظر اليه بأن يكون الوطن البديل”، مؤكدا أن “الأردن لن يكون الوطن البديل للفلسطينيين، هو بلدهم لكن لن يكون بديلا، هو مع الفلسطينيين في فلسطين، وما يتردد عن الوطن البديل هو لتفريغ فلسطين من أهلها والعمل على تأسيس دولة اليهود التي نرفضها جملة وتفصيلا”.
وختم الفايز شاكرا وهاب على استقباله ومتمنيا أن يكون هناك “تنسيق بين الجانبين في الكثير من الأمور العربية التي تهم المقاومة في فلسطين”.
وفي نهاية اللقاء قدم الوفد لوهاب درعا باسم العشائر الأردنية “تقديرا لجهوده في نصرة القضايا العربية ونصرة المقاومة في فلسطين ولبنان”.-انتهى-
——-
جوزف الهاشم اسف لان يلقى لبنان على يد النازحين السوريين
ما لقيه على يد الاشقاء الفلسطينيين

(أ.ل) – اعرب الوزير السابق جوزف الهاشم عن “خشيته من ان تتخذ المعركة ضد الجيش والقوى الامنية في عرسال المنحى الذي اتخذته ضد النظامين السوري والعراقي، فأدى التراخي معها وعدم قمعها في بداياتها الى تشجيع نموها وانتشارها حتى السيطرة، الامر الذي يفرض على القيادات اللبنانية جميعا، ان يكونوا في عداد المجندين لدعم الجيش، لعل هذا الرهان التاريخي يمحو ما سببوه من آثام وما ارتكبوه من عيوب”. واسف لان “يلقى لبنان على يد النازحين السوريين الذين احتضنهم على ارضه شبيها بما لقيه على يد الاشقاء الفلسطينيين او ان يكون مخيم اللاجئين في عرسال شبيها بمخيم نهر البارد في الشمال”.-انتهى-
——–
رئيس مجلس الأعمال اللبناني الصيني: ندين ونستنكر
ما يتعرض له الجيش اللبناني والقوى الأمنية في عرسال

(أ.ل) – صدر عن رئيس مجلس الأعمال اللبناني الصيني علي المصري بياناً استنكر فيه ما يتعرض له الجيش والقوى الأمنية في عرسال وجاء كالآتي:
 إن ما يتعرض له جيشنا اللبناني وقوى الأمن الداخلي في عرسال هو أمر مرفوض وعلينا التصدى له وندعو جميع الوطن واللبنانيين من جميع الطوائف بتوحد الصفوف والكلمة ووقفة رجل واحد للقضاء على هذة الآفة والفكر التكفيري الذي يطال كل الوطن العربي ويسعى أصحاب هذا الفكر التكفيري جاهداً للدخول الى لبنان للقتل والتفرقة بإسم الله والدين وإن الدين براء منهم الى يوم القيامة.
لقد أصبحت آفة هؤلاء وجرثومتهم تمس جيشنا وشعبنا وأبنائنا وها هي تقتل وتعتقل أبناء الوطن أبناء القوى الأمنية والجيش اللبناني الذين يسهرون ويضحون بأرواحهم فداء للوطن لذلك علينا كلبنانيين وسياسيين أن نكون أوفياء لأجل دماء شهدائنا وما يتعرضوا له في عرسال وفي أي بقعة في لبنان كما علينا التضامن لمواجهة وصد هذا المخطط الذي يهدف الى زعزعة أمن وإستقرار لبنان.
وهذا الوقت الذي نمر به هو مصيري وعلينا التضامن لتجنيب لبنان نقل الصراع الى أرضه.-انتهى-
——-
جنبلاط جال في دير قوبل والشويفات: الخطر الكبير آت ونحن بحاجة إلى التعاون
واسطوانة انه لولا تدخل حزب الله في سوريا لما أتت داعش غير صحيحة

(أ.ل) – جال رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” النائب وليد جنبلاط في دير قوبل والشويفات يرافقه نجله تيمور، الوزير اكرم شهيب، المرشح الرئاسي النائب هنري حلو، النائبان غازي العريضي وفؤاد السعد، النائب السابق ايمن شقير، امين السر العام في الحزب ظافر ناصر، مفوض الداخلية هادي ابوالحسن ومسؤولو الحزب في المنطقة.
المحطة الأولى لجنبلاط كانت في مقر جماعة الداعية عمار في دير قوبل، ثم توجه الى بلدية دير قوبل حيث أقيم استقبال شعبي، تحدث باسمهم رئيس البلدية نزار رسامني.
ثم توجه جنبلاط والوفد المرافق الى الشويفات حيث التقى مشايخ المدينة ووضعهم في صورة الواقع الخطير وما يحصل في منطقة عرسال، مؤكدا “ضرورة وقوف الجميع الى جانب الجيش والقوى الأمنية”.
بعدها توجه الى كنيسة الرب في الشويفات حيث كان في استقبالهم كاهن الرعية الأب الياس كرم وأبناء الرعية، فوضعهم جنبلاط في الخطر الداهم الذي يهدد لبنان.
وتحدث باسم الحضور الأب كرم الذي شكره على مساعدته المادية والمعنوية في إعادة ترميم الكنيسة.
ثم عقد لقاء شعبي في قاعة الشويفات العامة حضره رئيس البلدية ملحم السوقي، منسق تيار المستقبل في عاليه صلاح الجردي وحشد كبير من الحضور.
وتحدث باسم الحضور فاروق الجردي فأشار الى مطالب الشويفات المزمنة والمحقة طالبا مساعدة جنبلاط في حل هذه المشاكل.
ثم تحدث جنبلاط فقال: “لا نستطيع ولا تعودت في كل مسيرة حياتي إلا بعض المرات نعم، وقفت عند أحداث وغلبني قصر النظر أوالحقد وعندما يغلب المرء قصر النظر أو الحقد ينتهي المرء والعقل وكل شيء”.
وأضاف “مررنا بأيام أصعب بكثير من اليوم ولكن الآتي أصعب بكثير من اليوم، أتذكر شيئا، بعد 16 آذار عام 1977 ماذا فعل وليد جنبلاط من أجل العروبة وفلسطين؟ ذهبت الى حافظ الأسد وصافحته وأنا اعلم ان نظام الأسد في مكان ما مسؤول عن اغتيال كمال جنبلاط،لكن صافحته لأنه لا يقف الواحد عند الحدث الشخصي بالرغم من خسارتنا جميعا بكمال جنبلاط وخسارة الوطن العربي، لكن في الآخر هناك العروبة أهم والسند السوري أهم، كان هناك سوريا البحر (لا أسبح جيدا) وهناك إسرائيل ذهبنا الى سوريا التي اليوم نشهد مع الأسف، كيف ان سوريا تدمر من النظام ومن الذين يدعون أو ادعوا انهم أصدقاء الشعب السوري، من النظام أولا ومن الذين ادعوا ويدعون انهم أصدقاء الشعب السوري عربا كانوا أم عجما، ثم دخلنا آنذاك في تلك الحرب العبثية بمرحلة من المراحل، صحيح كنت آت اليكم مع الرفاق مع الله يرحموا انور الفطايري وغيره، مع غازي، مع أكرم، مع الكل، وكانت الشويفات السد المنيع آنذاك في مواجهة المؤامرة، لكنها كانت أكبر منا، استخدمنا، استخدمنا لنتقاتل سويا، وتطاحنا في القتال،آلاف الشهداء منا وآلاف الشهداء من القوات اللبنانية والكتائب، ماهي النتيجة؟ هل من أحد ربح على الآخر؟ تطاحنا لكن كانت لعبة الأمم أكبر منا بكثير، لكن بعدها تصالحنا، الصلحة التي رعاها البطريرك صفير عام 2001 في المختارة حدث كبير، تصالح لبنان آنذاك، تصالح الجبل، ولكن تصالح لبنان ولم آت اليكم لأتحدث لا بموقع درزي أو حزبي، الشأن الحزبي نتحدث فيه في مكان آخر، وشأن الدروز أتحدث به مع المشايخ، وعبروا عن بعض اهتماماتهم أو همومهم أحكيه بحلقة مصغرة، أنا أتحدث هنا كلبناني، لا يتوقف التاريخ عند الحادي عشر من أيار ولا وقف مع التاريخ في 16 آذار ولا وقف معي التاريخ انه مبدئيا انتصرنا بحرب الجبل لا أبدا”.
واضاف: “يجب أن نرى ما الآتي، ذكرت داعش نعم الآن آتية، داعش أتية بفكر مغلق، التطرف أت، الجراد آت، الذي يهدم الكنائس والمساجد آت، الذي يفجر نفسه بالنساء والأطفال آت، الخطر الكبير على كل الوطن اللبناني دون استثناء او تمييز بين مسيحي ومسلم، لذلك نحن بحاجة الى التعاون مع الشيخ سعد الحريري ممثل التيار الإعتدالي الإسلامي السني العريض، مع الرئيس بري وهو ايضا من طليعة هذا التيار، مع السيد حسن الذي رأيته من اسبوع وأنا أخذت المبادرة وذهبت لأراه، لأني رأيت ان الخطر مشترك علينا وعليه، وأكثر من ذلك بالرغم من بعض الكلام الذي يصدر دائما الإسطوانة انه لولا تدخل “حزب الله” في سوريا لما أتت داعش غير صحيح هذا الكلام، صحيح كنت دقيقا في توصيفي، إعادة تصويب البندقية أي ان تعود تلك البندقية لتحمي لبنان في جنوب لبنان، ولكن اليوم عندما نرى الهواء الأصفر، داعش آت وعندما نرى ان كبار الذين قاتلوا ودافعوا عن لبنان وليس الجنوب فقط يستشهدون، أنا أسميهم شهداء، غيري أسماهم قتلى، أنا أسميهم شهداء أحدهم بالأمس استشهد في العراق، بطل مارون الراس استشهد في العراق، رأيتم المؤامرة أين؟ انظروا الى المؤامرة في تهجير المسيحيين مما تبقى من مسيحيين في الشرق بالعراق انتهوا، ما تبقى ذهب الى مسعود البرزاني “اذا بقي هناك” وفي فلسطين لا يزال واحد بالمئة وهم خميرة الأرض العربية بقي واحد بالمئة في فلسطين، في لبنان موجودون والحمدلله، سأقوم بخطوة تجاههم، تجاه قادتهم لنخرج من الدوامة العقيمة حول الرئاسة لأننا نضيع وقتنا، هذا رئيس أو ذاك رئيس وكل واحد معطل الثاني ولكنهم يعطلون الوجود المسيحي والوجود اللبناني انهم يضعفوننا جميعنا، سأقوم بخطوة مع الأستاذ هنري حلو، وهو لم يتقدم الإستاذ هنري ليكون عقبة، قلنا لا يمشي الا الخط الوسطي، لا يمشي تحد بذاك او بهذا”.
واضاف جنبلاط: “استقبلوني بعض الشباب على المدخل، لا تزال الذاكرة لديهم لم تتطور او بالاحرى ما خرجنا من الحادي عشر من ايار، انهم يريدون المصالحة، أنا تصالحت وكنت مرتاحا عندما صافحت حافظ الأسد، فهذا يعني أصافح كل سوريا وكنت مرتاحا، لم أشعر بعقدة ذنب انني صافحت شخصا مرتكب جريمة كمال جنبلاط، تركت موضوع والدي الى جنب وقمت بواجباتي تجاهه وتتذكرون عندما كنا نقيم احتفالات 16 آذار هنا في الشويفات، تركتها على جنب، البعد الوطني والقومي والأممي والفلسطيني كان أكبر بكثير من أن نقف عند اغتيال كمال جنبلاط، اليوم الوحدة الوطنية بكل مكوناتها أهم بكثير من بعض الشكاوى أو بعد ما حصل في 11 أيار، أو من بعض الشكاوى الداخلية”.
وتوجه الى الجردي معتبرا ان في كلامه انتقادا للبلدية، وسأل جنبلاط: البلدية السابقة ألم تكن معنا ننسى أيضا، ألم نفعل معركة مع البلدية التي كانت كلها معنا ماذا فعلنا؟ إذا تقصد ان هناك تقصيرا في البلدية الحاضرة بالإذن منك، البلدية السابقة التي كانت معنا ايضا قصرت، إذا اردنا ان نرى الخطأ أين؟ يجب محاسبة أنفسنا أولا، هذه جلسة ليس لنتحدث بلدية، هذه البلدية انتخبت للجميع، هناك تقصير آت لعند الريس، كلنا سوا تفضل ياريس نذهب جميعنا الى بيتنا، بيتنا عند الأمير طلال ونقول له هكذا نريد من أجل الشويفات لا نستطيع متابعة الموضوع هكذا “بعد شوي”، “وكأني آت الى حائط مبكى، لا علم لي ان هنا اورشليم” في اورشليم يدقون رأسهم بالحائط من دون جدوى، رأيناهم على قدر ما دقوا رأسهم ماذا جنوا، ترون منظر الرجال السود هم هؤلاء على حائط المبكى، الرجال السود هم هذا المجرم ابو بكر البغدادي، هذه تسميته اسود، اسود بالفكر، بالتصرف، بالنفس، ماذا فعلوا، لنرى ابطال فلسطين والذين متآمر عليهم غالبية النظام العربي والغرب كله، دخلوا عليهم على البرج وقبل أن يقتلوه كان يولول لأنهم جبناء وقتلوه وحسنا قتلوه، وكل جندي اسرائيلي يقتل هو فخر لكل الأمة التي لا بد للأمة العربية والإسلامية أن تستفيد، هؤلاء الحكام الذين يسايرونهم لن يبقوا، والذين يقفلون المعابر لن يبقوا، فلسطين باقية وهذا كان جوهر نضالنا ومن أجل فلسطين والعروبة استشهد كمال جنبلاط”.
واردف: “اليوم مطلوب ان نستشهد من اجل حماية لبنان دعما للجيش اللبناني ومطلوب أن نتحاور مع كل الفرقاء، قلت جميع الفرقاء دون استثناء من أجل حماية لبنان في هذا الفكر الظلامي الذي أتانا من الجاهلية، نحن نتحمل مسؤوليته”.
وختم جنبلاط:”الشويفات عريقة بكل طوائفها ومرتكزاتها، الشويفات عائلة واحدة والشويفات هي من حي السلم الى عرمون، الشويفات كبيرة ولا يجب ان نحصر حالنا ان الشويفات درزية “ما تواخذوني” لا اريد استخدام هذه الكلمة، الشويفات متعددة، متنوعة للجميع وهي عاصمة للجميع لذلك يجب أن نتجاوز بعضا من الماضي، نقفل الماضي ونرى المستقبل، الخطر آت على الحدود، وصل على عرسال، تحية لشهداء الجيش اللبناني ولقوى الأمن، وتحية لأهل عرسال الذين اسشتهدوا مع الجيش اللبناني في مواجهة التكفيريين هكذا نطل على المستقبل، أما الباقي نتحدث فيه في مناسبات اخرى، اعرف ان بعض كلامي لن يعجبكم ولكن أتمنى أن تفكروا فيه على المستقبل هذا لصالحكم ولصالح الوحدة الوطنية اللبنانية”.
بعدها عقد جنبلاط لقاء مع الحزبيين الإشتراكيين في مركز الحزب في الشويفات تناول الوضع الحزبي والداخلي.
في المقابل، اكد النائب وليد جنبلاط في مؤتمر صحافي “ان الاتي اصعب من الذي سبق، واننا نشهد كيف ان سوريا تدمر من النظام ومن الذين يدعون انهم اصدقاء الشعب السوري عربا كانوا ام لا”.
وقال: “ندعو الى التعاون بين الرئيس سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي قابلته منذ اسبوع، والكف عن مقولة لولا تدخل حزب الله في سوريا هو من اتى بالارهاب الى لبنان فهي مقولة غير صحيحة. والمطلوب الحوار بين جميع الفرقاء من اجل حماية لبنان من هذا الفكر الظلامي الذي اتى من الجاهلية”.-انتهى-
——

فياض: غالبية أهل عرسال شرفاء وبإمكانهم تأدية دور حاسم بالمعركة

(أ.ل) – أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض، خلال احتفال تأبيني في بلدة القنطرة، أن “الجيش يخوض في عرسال معركة وطنية بكل المقاييس دفاعا عن وحدة هذا الوطن وسيادته واستقراره وتماسك مكوناته، فما حصل بالأمس هو تطور خطير في الوضع اللبناني، وعلى الأهالي هناك اتخاذ موقف وطني مسؤول، لأنهم يقفون اليوم على مفترق طرق، بين أن يكونوا مع وحدة هذا الوطن ومع الدولة والجيش الوطني المسؤول، أو أن يكونوا مع الجماعات التكفيرية الإرهابية التي تعمل على إيجاد الصراعات المذهبية المفتوحة بالقتل والإرهاب للقضاء على هذا الوطن. بإمكان الأهالي في عرسال تأدية دور حاسم وأساسي في هذه المعركة من خلال عدم توفيرهم للملاذ الآمن وعدم تقديم المساعدة لأحد من هذه الجماعات التكفيرية، لكي لا يتيحوا لأحد بأن يعبث بالأمن الوطني عبر بلدتهم عرسال وبيئتها وجغرافيتها”.
وقال: “اننا على ثقة بأن الغالبية الساحقة من أهل عرسال هم شرفاء، يريدون الدولة ومنطقها ويؤيدون الجيش اللبناني والوحدة الوطنية، ويريدون أن يعيشوا بوئام وتعايش مع جيرانهم في القرى البقاعية الأخرى، لكن هناك قلة تصادر قرار عرسال وتفرض هذا الواقع الشاذ عليها وتدفع بالأمور فيها باتجاه التآمر على الوطن والجيش اللبناني، لذلك علينا جميعا كلبنانيين أن نلتف حول الجيش لنوفر له كل الدعم المطلوب، وأن نحشد كل إمكاناتنا الوطنية وراءه وليس فقط أن نتضامن معه، لأنه يخوض معركة الدفاع عن لبنان وعن استقراره ووحدته وأمنه. ان المرحلة لم تعد تحتمل الإجابات المواربة والمواقف الملتبسة والكلام الرمادي، بل يجب علينا أن نحدد موقفنا بأننا مع هذا الجيش في هذه المعركة وبدون شروط، كموقف وطني جامع لحماية الوطن، بدل المواقف والخطابات التي تفتح الأبواب على كل أشكال الفتن والاضطرابات والصراعات المذهبية على المستوى الداخلي”.-انتهى-
——-
ميشال ساسين في ذمة الله

(أ.ل) – توفي اليوم نائب رئيس مجلس النواب سابقا نائب رئيس مجلس الوزراء سابقا نائب بيروت السابق ميشال جورج ساسين، ويحتفل بالصلاة لراحة نفسه الساعة الواحدة من بعد ظهر الثلثاء المقبل في كاتدرائية القديس نيقولاوس للروم الارثوذكس (مار نقولا) في الأشرفية، ثم يوارى في الثرى في مدافن العائلة في مار متر.
تقبل التعازي قبل الدفن في صالون الكاتدرائية ابتداء من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ويومي الأربعاء والخميس في 6 و7 الجاري في صالون كاتدرائية القديس نيقولاوس للروم الارثوذكس (مار نقولا) في الأشرفية ابتداء من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ولغاية السادسة مساء.-انتهى-
——-

كنعان: نريد رئيسا مرفوع الرأس لا يقدم الطاعة لاصحاب المال والخارج

(أ.ل) – أكد امين سر تكتل “التغيير والإصلاح” النائب إبراهيم كنعان ان “للتيار الوطني الحر الشرف في أن يقول لا لاستمرار الوضع على ما هو عليه، ولا لمواصلة ضرب حقوق المسيحيين وتمثيلهم وشراكتهم”.
كلام كنعان جاء خلال تمثيله رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون في العشاء السنوي لهيئة الدكوانة في التيار الوطني الحر، في حضور النواب سليم سلهب، نبيل نقولا، وادكار معلوف ممثلا بإدي معلوف، رئيس بلدية الدكوانة أنطوان شختورة وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير، هيئة قضاء المتن في التيار، منسق هيئة الدكوانة في التيار المختار امين الخوري وفعاليات عسكرية وسياسية واجتماعية وحشد من أبناء المنطقة.
وقال كنعان “شرفني العماد عون فكلفني بأن امثله في هذا العشاء، وابدأ كلمتي من أيات من انجيل يوحنا والتي جاء فيها، “سيخرجونكم من المجامع، بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله. وسيفعلون هذا بكم لأنهم لم يعرفوا الآب ولا عرفوني، لكني قد كلمتكم بهذا حتى اذا جاءت الساعة تذكرون اني قلته لكم.
اليوم، نعود الى هذه الكلمات لنتذكر ونعرف ان رسالتنا في هذا الشرق ولبنان، هي رسالة صعبة، عرضتنا وستعرضنا للاضطهاد، وعلينا ان نكون على جهوزية في كل لحظة للتضحية والمواجهة، لأن على نجاح وبقاء وديمومة هذه الرسالة يتوقف بقاء الإنسانية في هذه المنطقة ولبنان”.
أضاف “في يوم عيد الجيش، الذي غاب فيه احتفال تسليم السيوف، بسبب شغور موقع رئاسة الجمهورية، نؤكد ان ما يريده الجيش هو ان ينتصر سيف الحق ويلتف اللبنانيون حول المؤسسة العسكرية ويؤمنوا لها الغطاء السياسي، ويكون هناك رئيس للجمهورية وقف يوما على قبر شهيد ويعرف معنى التضحية وان تكون مؤسسته قوية، وان يكون الجيش حامي الوطن. فهذا ما يريده الجيش، ولا يرغب برؤية سياسيين يتجاذبون على حقوقه. واليوم، وعلى عكس ما يقوله البعض، فسلسلة الرتب والرواتب ليست مسألة تقنية مرتبطة بالايرادات والنفقات، بل هو ملف سياسي بامتياز، وليس ملفا حقوقيا للأسف. ومن يتعاطى معه بهذه الخلفية يتاجر ويقامر بحقوق الناس وبمصير الطلاب وبالامن الاجتماعي وب 18 سنة من الانتظار لاعطاء الحقوق لاصحابها وتصحيح الخلل على صعيد الرواتب”.
وقال: “نطالب المسؤولين بتحكيم ضميرهم، والابتعاد عن البازارات والنزول الى المجلس بلا خلفيات، او محاولة تمرير السلسلة في مقابل التسوية حول ال11 مليارا. ولا بتمرير عفو عام عن كل التجاوزات المالية التي حصلت على مدى 20 عاما، في مقابل حقوق الناس والقوانين المالية التي يجب ان تقر ليحصل موظفو القطاع العام على رواتبهم. فليس هكذا تبنى الدولة ولا هكذا يكون العبور الى الدولة. لذلك نحن نضطهد لأننا نطالب بأن يكون المال العام للعام، وان يكون رأس الجيش مرفوعا، لا شكلا يوم تقديم السيف لفخامة الرئيس، ويكون الرئيس قد قدم الطاعة في مكان آخر عند أصحاب المال او القوى الخارجية. فنحن نريد رئيسا مرفوع الرأس، يحمل سيف الحق ويعرف كيف يحافظ على الامانة وحقوق للناس”.
أضاف “لقد اتهمنا بأننا ضد الربيع العربي الذي سيأتي بالمن والسلوى للناس، فاذا به يأتي لهم بداعش وبمن يأكل قلوب البشر ويدمر الحضارة والبشر والحجر. هذا ما عارضناه وهوجمنا وشنت الحملات علينا. وعندما حذرنا من النزوح السوري وطالبنا باقفال الحدود وضبطها، اتهمنا بالعنصرية، فاذا بنا اليوم امام مليوني نازح، يعجز الأمن امامهم في حال كان بينهم 1% من المتطرفين. من هنا، فلبنان يريد رئيسا صاحب موقف، يستطيع ان يقول نعم يجب ان تقفل الحدود، وان ينتشر الجيش عليها، وتكون له الكلمة المسموعة في مجلس الوزراء”.
وسأل كنعان “اما على صعيد قانون الانتخاب، فهل تأمنت الشراكة وصحة التمثيل طوال ال24 سنة الماضية؟ وهل يحق لنا بأن نكون شركاء في الوطن ام لا؟ فاذا كانت الإجابة نعم، فالمطالبة بقانون انتخاب يؤمن المناصفة وبانتخاب رئيس من الشعب هو حق لكم عندما تكون الكتل النيابية عاجزة عن تحقيق ارادتكم. فاستطلاعات الرأي واضحة، وهي تعطي الاسبقية لشخصين او ثلاثة فقط. فلماذا اعتبار احترام إرادة المسيحيين مخالفة للدستور والطائف؟ فهل الطائف هو ضد المسيحيين وغايته كسر ارادتهم وحضورهم؟”.
أضاف “يتهموننا بتعطيل انتخاب رئيس جديد، ونحن نريد التصدي لتزوير إرادة الناس. فأي رئيس للجمهورية اتى وحكم باسم العشب وعمل على إقرار قانون انتخاب يصحح التمثيل، واوقف الهدر والفساد واطلق المشاريع الإنمائية من دون منة من احد؟ لذلك نريد رئيسا قويا، صاحب تمثيل ورؤية ومشروع، قادر على الفعل ورفع الصوت واتخاذ الموقف، فلا تشحذ الحقوق السياسية والتمثيلية والإنمائية التي شكرتمونا عليها، والشكر يجب ان يوجه في هذا السياق الى العماد ميشال عون والى كل نواب المتن في التكتل، على انجاز مشاريع كانت مطالب حيوية منذ 30 عاما”.
وقال: “ما نعطله هو استمرار هذا الوضع الذي يسعى الى كسرنا وتزوير ارادتنا. ولنا الشرف في ان نقول لا للاستهتار بحقوقنا وشراكتنا وحضورنا. فنحن أبناء البطريرك الياس الحويك كنا في أساس قيام لبنان وتكوينه “.
وتابع “إن مطالبتنا بالمال العام هي لوقف جريمة صرف 170 مليار دولار خلافا للدستور والأصول ومن دون حسابات مالية. فاذا كان هناك من متجر يصرف مالكه من دون تقديم كشف حساب بما له وما عليه، يدخل السجن. فهل يعقل ان تستمر الدولة في الانفاق من دون حسابات ومحاسبة، ونستمر في ارتفاع الدين وهجرة 40 الف شاب سنويا. لذلك نريد رئيسا قويا وصاحب قرار وموقف، يقول لا، ويطالب بالموازنات والحسابات والمحاسبة والقضاء والجيش والامن. لذلك، نحن لنا الشرف في ان نقول لا لاستمرار الوضع على ما هو عليه”.
وختم كنعان بقول للسيد المسيح ان “من له ايمان كحبة الخردل يستطيع ان يحرك الجبال. من هنا، حافظوا على ايمانكم ولا تؤخذوا بالشكليات فمعا سنبقى ونستمر وسنحقق الانتصار”.
وتحدث شختورة فنوه بالتنوع في المنطقة، معايدا الجيش اللبناني بعيده، ومذكرا بتضحيات أهالي الدكوانة من اجل لبنان وديمومته، وفي مقدمهم الباش مارون الخوري.
وتطرق شختورة الى الانماء الذي شهدته المنطقة في الآونة الأخيرة، والذي تطلب متابعة حثيثة لاتمامه، شاكرا للنائب كنعان متابعته واسهامه في هذا المجال، لاسيما طريق الدكوانة-مار روكز ووقوفه الدائم الى جانب أهالي المنطقة وحقوقهم ومطالبهم الإنمائية.
وكانت كلمة للمنسق المختار امين الخوري، اعتبر فيها ان “من اوصلنا الى الفراغ لا يرد الرئيس القوي الذي يحمي لبنان ويؤمن التوازن الحقيقي ويعيد الأمن، ويخافون منه لأنه يفضحهم ويكشف كذبهم ونفاقهم”.
ثم قدم رئيس وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير وهيئة التيار في الدكوانة درعا تقديرية للنائب كنعان.-انتهى-
——-
الوليد سكرية: المسلحون هاجموا عرسال
وحزب الله يقاتلهم في الجبال ويحمي لبنان من تمددهم

(أ.ل) – رأى النائب الوليد سكرية “ان ما يجري في عرسال عدوان واسع للجماعات الارهابية التي تقاتل كل من لا ينتمي اليها”، داعيا في حديث ل”صوت لبنان 93,3” الدولة الى “ان تحسم الوضع في تلك المنطقة”.
وقال: “من هاجم عرسال هم المسلحون وحزب الله يقاتلهم في الجبال ويحمي لبنان والبقاع من تمددهم، لان احتمال احتلال بلدة لبنانية، واخذ سكانها رهائن لاجل مبادلتهم بسجناء من سجن رومية كان احتمالا موجودا”.-انتهى-
——-
بلدية صيدا نوهت بأعمال التأهيل
ودعت لمزيد من الإجراءات الوقائية

(أ.ل) – نوهت بلدية صيدا في بيان اليوم “بأعمال تأهيل البنى التحتية في المدينة والتي يتم تنفيذها بهدف التطوير والتحسين بما يتماشى مع تطلعات واحتياجات النمو السكاني والعمراني في المدينة”. ونوهت “بالتقدم في تنفيذ هذه الأعمال ضمن الفترة الزمنية المحددة لتنفيذ المشروع وبالتعاون مع الإدارات المعنية”.
ورأى أن “هذا لا يمنع الهيئات والشركات المنفذة أو المشرفة من اتخاذ مزيد من الإجراءات الإحترازية الوقائية، ضنا بحياة وسلامة المواطنين الذين نتوجه إليهم بالشكر والتنويه على صبرهم وتحليهم بأعلى درجة من المسؤولية لتحملهم تداعيات هذه الأعمال وما ينتج منها من حفريات وغيرها، وذلك لما فيه المصلحة العامة وتطور صيدا”.-انتهى-
——-

الموسوي: أمتنا كلها مهددة بالتكفير والارهاب

(أ.ل) – أدلى رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب السيد حسين الموسوي بما يلي:
الخطر الذي تتبلور اليوم معالمه وأبعاده في عرسال وجرودها هو الخطر الذي تقدم أبناؤنا مبكرين لمواجهته دفاعاً عن كل لبنان وكل سوريا ومعلوم أن بلاد الشام التي هي جزء من دولة داعش تضم لبنان أيضاً على خارطتها المزعومة الموهومة، وهكذا فأمتنا كلها مهددة بالتكفير والارهاب الذي هو الفصل الأساس من فصول الفوضى الخلاقة الأميركية الإسرائيلية “الموعودة”.
وهنا نحب أن نذكر الذين يدفنون رؤوسهم في رمال التعصب والكراهية العمياء أن الذي تتعرض له ومنذ زمن عرسال وما حولها، وأن التطاول والعدوان على جيشنا العزيز لا يعالج بمفردات الإستغراب في بعض البيانات ولا بالتصويب على غير مكامن الخطر الماثل بوضوح أمام الجميع، ولا باختلاق أعداء جدد ، فالصهاينة لا يقصرون في عداوتنا ومحاولات تدمير تاريخنا ومستقبلنا، بل يواجه بالشعور الصادق الواعي بالمسؤولية الوطنية وبناء الوحدة الوطنية على أساس الثقة المتبادلة، لأن انعدام الثقة لو حصل سيؤدي إلى إعدام الوطن لا سمح الله ، كما يواجه بتأييد الجيش ودعمه كأولوية أولى وثانية وعاشرة وبوقوفنا ميدانياً إلى جانب قيادته وأفراده صفاً مرصوصاً، ويواجه أيضاً بالمبادرة المسؤولة والشجاعة إلى التلاقي في المجلس النيابي لانتخاب الرئيس المؤمن بوحدة الشعب اللبناني ووجوب مقاومته للعدو الصهيوني وأدواته الإرهابية الإجرامية متجاوزاً كل الحساسيات والخلافات السياسية التي لا يجوز أن تبقى عائقاً أمام إنجاز السيادة الكاملة والإستقرار والإزدهار.-انتهى-
——-
حزب الهنشاك استنكر الاعتداء على الجيش

(أ.ل) – صدر عن المكتب الإعلامي لحزب الهنشاك الإشتراكي الديموقراطي ما يلي:
إن اللجنة التنفيذية للحزب في لبنان تستنكر بشدة، وترى أن الإعتداء على الجيش اللبناني وخطف عناصر أمنية في منطقة لبنانية عزيزة على قلبنا، استباحة لكل الوطن واعراض اللبنانيين دون إستثناء، فإن ما حصل يتجاوز كل المبررات والأسباب.
ويدعو الحزب جميع اللبنانيين الى الوقوف صفا واحدا وراء القوى المسلحة الشرعية والتشبث بالدولة ومؤسساتها، لأن لا خلاص لنا ولا سبيل لتجاوز هذه المحنة الا ببناء الدولة القوية، وتدعو الى إنتخاب رئيس جمهورية للبلاد وتنفيذ الإستحقاقات الدستورية.
وتتقدم اللجنة بالتعازي من جميع اللبنانيين ومن أهالي الشهداء الذين سقطوا في مواجهة الإرهاب والتطرف، وتتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى والمصابين.-انتهى-
——–


نواف الموسوي: للوقوف صفا واحدا وراء الجيش
وأي محاولة للمساس به محاولة للقضاء على وجود لبنان

(أ.ل) – رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي أن “المجتمع الدولي الذي يشنف الآذان في الحديث عن وجوب الدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها وعن حقها في أن لا تكون عرضة للقتل الجماعي، يقف متواطئا مع المجرم الاسرائيلي فيغطي جرائمه ويبررها، ولو أن هذا المجتمع الدولي لاحق المجرم الصهيوني بعد ثمانية أعوام على ارتكاب مجزرة قانا وعاقبه لما كنا نرى اليوم المجازر نفسها ترتكب في غزة الشهيدة والمقاومة”.
وقال خلال احتفال تكريمي لشهداء مجزرة قانا الثانية: “ها هو مشهد الأب الذي يحمل طفله هو نفسه قد رأيناه عشرات المرات في الأيام التي سبقت لكن المجتمع الدولي في المقابل كان موقفه من ذلك أن أعطى مزيدا من الرصيد للعدو الصهيوني لمواصلة القتل فقامت بعض الحكومات الغربية بمنع أشكال التضامن مع غزة فيما قام البعض الآخر علانية أو بصورة سرية بتزويد العدو بما يحتاجه من ذخائر وأسلحة لمواصلة الفتك بالفلسطينيين، وفي هذا المجال فإن الموقف الذي أعلنه الرئيس الأميركي بالأمس يعتبر إجازة موصوفة للعدو الصهيوني لمواصلة القتل الجماعي، كما أنه لم يكفه ذلك بل اتخذ قرارا بتزويد القاتل الإسرائيلي أسلحة وذخائر من الإحتياطي الاستراتيجي الأميركي المودع في الكيان الصهيوني”.
أضاف “لا نستطيع في الدفاع عن أنفسنا أن نراهن على ما يسمى المجتمع الدولي أو القانون الدولي لملاحقة المجرمين الإسرائيليين، فقد كان ثمة تجربة بمجزرة صبرا وشاتيلا وجرى تغيير الدستور البلجيكي لمنع القضاء هناك من أن يكون ذا اختصاص لمحاكمة مجرمي هذه المجزرة، وبالتالي فإننا إذا أردنا حماية أهلنا المدنيين فيجب أن يكون لدينا القدرة القوية الفاعلة على إلحاق الاذى بالعدو الصهيوني لكي يتم تحييد المدنيين بصورة متبادلة كما فعلنا عام 1996 إذ أنجزنا بصمودنا ما سمي تفاهم نيسان الذي قضى بتحييد المدنيين اللبنانيين مقابل عدم إطلاق الصواريخ على المستعمرات الإسرائيلية الشمالية، وبذلك تمكنت المقاومة من أن تتفرغ لقتل الجنود الإسرائيليين دون أن تكون مهجوسة بإمكان تعرض أهلها المدنيين لخطر القصف”.
وتابع “نستطيع القول أن لدى المقاومة اليوم قدرات على إلحاق الأذى بالعدو الصهيوني على النحو الذي يحبط عدوانه على لبنان من قبل أن يبدأ به أو من قبل أن يتخذ القرار بذلك، فما تمتلكه المقاومة اليوم هو أكبر مما امتلكته في عام 2006 وإذا تمكنت في حينها من تحقيق الانتصار على العدو بمنعه من تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية فإنها في ظل ميزان القوى الراهن بإمكانها أن توجه للعدو ضربة تهدد وجوده”.
وأشار إلى أن “المقاومة الفلسطينية التي تعمل على مساحة تقارب ال 360 كلم مربع ومحاصرة من جميع الجهات تمكنت من أن تحقق انتصارا استراتيجيا تمثل في أن الكيان الصهيوني لم يعد ملاذا آمنا للشتات اليهودي يفدوا إليه من العالم، بل إن الكثير من سكان الكيان الصهيوني بدأوا يغادرون هذا المكان لشعورهم أنهم غير آمنين فيه ورغم الحديث المتكرر عن القبة الحديدة فإنها لا تزال قاصرة عن تأمين الشعور بالأمن لدى العدو الصهيوني. إن المقاومة في غزة انتصرت على العدو الذي لم يحقق أي انتصار حتى باعترافه غير أنه تمكن من قتل 1600 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال اللواتي دمرت البيوت على رؤوسهم، وهذا لا يجعله جيشا منتصرا إنما يؤكد الطابع الإجرامي والإرهابي لديه، وفي هذا الصدد لو كان العالم يحترم ادعاءاته بشأن حقوق الانسان لوجب أن تبادر محكمة العدل الدولية أن تحاكم المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيلين بتهمة ارتكابهم جرائم حرب وإبادة في عدوان غزة”.
وقال: “إننا في لبنان ماضون ببناء قوة المقاومة، بعد أن بات جميع اللبنانيون يدركون في نفوسهم أنه لولا قوة المقاومة المسلحة لما أمكن أن نحافظ على بقائنا ووجودنا في لبنان وفلسطين وفي كل مكان، بل كنا أسر التهجير والقتل على ما نراه قائما في المنطقة، فالمقاومة هي السياج والحصن والدرب والمنهج وستواصل تحملها مسؤولياتها في بناء قدراتها العسكرية التسليحية والتدريبية لمواجهة العدو الصهيوني باحتمالاته كافة”.
أضاف “إن الإعتداء الآثم الذي حصل ضد لبنان واستهدف الجيش اللبناني والقوة الأمنية اللبنانية فاجأنا اليوم في صور استفزت اللبنانيين جميعا لما رأوا فيها من اعتداء على كرامتهم الوطنية لأنهم أدركوا أن الخطر الذي كان يهون البعض من شأنه بات داهما وقريبا إذ أصبح في عقر الدار، وعلى الرغم من تصريحات بعض المسؤولين في الفريق الآخر التي لا تزال تقع في دائرة الإزدواجية والتبرير أحيانا إلا أننا على ثقة بأن اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم يشعرون اليوم بجسامة الخطر الذي كنا نتحدث عنه دوما ألا وهو خطر المجموعات التكفيرية على الوطن والشعب اللبناني وعلى المؤسسات اللبنانية التي على رأسها على الجيش اللبناني”.
وتابع “نعلن كما كنا دائما وقوفنا وراء جيشنا الوطني في الدفاع عن الوطن والشعب اللبناني الذي يتعرض لعدوان المجموعات التكفيرية، وندعو جميع القوى السياسية إلى الخروج من أزقة الإختلاف السياسي للوقوف في صف واحد وراء الجيش اللبناني للحفاظ على وحدته ومن أجل تزويده بما يحتاجه في معركة الدفاع عن لبنان من عديد وعتاد، فبقاء الجيش اللبناني موحدا وقويا يعني بقاء لبنان موحدا ومستقرا، وبالتالي فإن أي محاولة للمساس به هي محاولة للقضاء على وجود لبنان، وفي الوقت الذي نجد فيه أن ثمة من يمكن أن يعمد إلى تهديد وحدة اللبنانيين وسلامة وطنهم عبر محاولة العبث بوحدة الجيش اللبناني يجب علينا أن نؤكد جميعا ومن منطلقاتنا المختلفة دعمنا لهذا الجيش في وحدته وقوته وفي مواجهته، كما أنه صار لزاما على البعض أن يخرج من خطابه الملتبس والمزدوج على حد تعبير بيان قيادة الجيش منذ عدة أشهر ليواجه هذا البعض على نحو مباشر المجموعات التكفيرية التي ستطاله في من تطال”.
وقال: “إننا إذ ندين الاعتداءات الآثمة على الجيش اللبناني والقوى اللبنانية نؤكد أن اللبنانيين سيكونون موحدين في مواجهة هذا الخطر الداهم عليهم، فالجميع في لبنان بات يعرف أنه لولا ما فعلناه حين انتدبنا انفسنا للدفاع عن لبنان وعن المقاومة لكان حالنا الآن حال عرسال وكانت مراكز الأمن ومؤسسات الدولة اللبنانية وجيشها يهاجم في كل مكان، لكن الذي منع هذا الخطر الكبير من أن يقع على لبنان بأسره هم الشهداء الذين قدمناهم في الدفاع عن المقاومة وعن لبنان وذلك بعد أن رأينا عينة من هذا الخطر في بلدة عرسال التي كان يمكن أن يكون المشهد فيها هو مشهد القرى والمدن اللبنانية جميعا، وبعد أن كنا نقول أنه سيأتي اليوم الذي سيشكرنا فيه اللبنانيون جميعا وبأعلى الصوت على ما نقوم به من تضحيات لمواجهة المجموعات التكفيرية نرى أن هذه اللحظة قد أتت بعد الذي حصل في عرسال فبتنا نسمع أصواتا على اختلاف انتماءاتها الطائفية تسأل ما الذي كان يمكن لهذه المجموعات أن تفعل لولا مواجهتها من قبل وصدها؟ لذلك فإننا نفخر أن نكون روادا في تقدير حجم الخطر التكفيري وفي المبادرة إلى صده من قبل أن يصيب لبنان بجغرافيته وتنوعه وذلك بعد أن كان لنا الفخر أيضا بأننا كنا رواد مقاومة الاحتلال الاسرائيلي وصولا إلى دحره”.
وختم الموسوي “لبنان اليوم إذ يواجه استحقاقات خطيرة فإن عليه أن يعمل بصورة فاعلة من أجل إعادة المؤسسات الدستورية إلى فعاليتها، وفي هذا الإطار ندعو المجلس النيابي إلى الانعقاد لكي يكون متأهبا لمواكبة السلطة التنفيذية في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية والعسكرية فضلا عن التحديات المعيشية والاجتماعية والاقتصادية”.-انتهى-
——-
أسامة سعد: لمواجهة شاملة للارهاب تحت الراية الوطنية الجامعة

(أ.ل) – توجه الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب السابق أسامة سعد بتحية تقدير للعسكريين في الجيش اللبناني والقوى الأمنية “الذين يتصدون ببسالة لاعتداءات الجماعات الظلامية الإرهابية”، كما توجه بتحية الإجلال للشهداء العسكريين والمدنيين الذين قدموا حياتهم دفاعا عن الشعب والوطن، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. وحيا أبناء عرسال “الذين واجهوا بصدورهم العارية الهجوم الإرهابي على مركز فصيلة الدرك في البلدة” مؤكدا أن “عرسال قد برهنت أنها ليست بيئة حاضنة للارهابيين، بل هي رهينة بين أيديهم وضحية لممارساتهم الإجرامية”، داعيا إلى “إنقاذها من سطوتهم وبطشهم”.
وطالب الحكومة بـ”عقد اجتماعات مفتوحة لمواجهة الاحداث الخطيرة في عرسال، ولتوفير كل ما يحتاجه الجيش لجهة القرار السياسي وفي مجال الإمكانيات المادية”، مطالبا المجلس النيابي ب”عقد جلسة طارئة لتدارس الوضع، واتخاذ التوجهات المناسبة لمجابهة تحدي الإرهاب الذي يهدد لبنان وأمنه واستقراره وانتخاب رئيس جديد للجمهورية من دون انتظار الإيحاءات أو التوافقات الإقليمية، فالشغور في سدة الرئاسة يشغل ثغرة شديدة الخطورة ولها انعكاساتها السلبية على الوضع السياسي الداخلي”.
وأضاف “الإرهاب الذي يفتك بسوريا والعراق وليبيا وغيرها من الأقطار العربية، يشكل أيضا خطرا داهما على لبنان لا يقل عن الخطر الصهيوني، فهو يسعى إلى تدمير الدول، وتمزيق المجتمعات، والعودة بها إلى عصور الظلام والهمجية. لذلك ينبغي على الجميع عدم القيام بتوفير الأجواء الملائمة لنموه وانتشاره، كأجواء التحريض الطائفي والمذهبي”، داعيا الى “الوقوف صفا واحدا لمواجهة الإرهاب على مختلف الصعد السياسية والفكرية والإعلامية وغيرها، ويقع على عاتق الدولة واجهزتها المختلفة واجب مواجهة الإرهاب مواجهة شاملة وحاسمة، لا تراجع فيها ولا مسايرة ولا محاباة”.
وختم سعد بالتعبير عن “الثقة بقدرة اللبنانيين على الانتصار على العدوانية الإرهابية، كما سبق لهم وأن انتصروا على العدوانية الصهيونية، شرط أن يتحدوا تحت راية العروبة المنفتحة والوطنية اللبنانية الجامعة، بعيدا عن كل الانقسامات الطائفية والمذهبية المدمرة”.-انتهى-
——-
الراعي طالب الكتل السياسية والنيابية بالتفاوض
للاجماع على الشخص الأنسب والأكفأ لرئاسة البلاد

(أ.ل) – ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد، في كنيسة الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، وعاونه المطارنة حنا علوان، يوسف سويف، بولس روحانا ومارون العمار، خادم رعية بلدة عبدين الخوري لويس العلم. وحضر المطرانان مطانيوس الخوري ورولان ابو جودة والمونسنيور نبيه الترس، وخدمت القداس جوقة رعية عبدين.
بعد الانجيل المقدس، ألقى البطريرك الراعي عظة بعنوان: “روح الرب علي مسحني وأرسلني” وجاء فيها: نبوءة أشعيا التي سبقت مجيء المسيح بأكثر من ستماية سنة، تحققت في شخص يسوع. لقد ملأ الروح القدس بشريته، وأرسله الآب نبيا بامتياز، يعلن كلمة الله وهو نفسه الكلمة؛ وكاهنا بامتياز يقدم ذبيحة العبادة وهو إياه الذبيحة؛ وملكا بامتياز، يبني ملكوت الشركة بين الله والبشر وهو نفسه هذا الملكوت. فلما دخل المجمع يوم سبت، قرأ النبوءة من أشعيا: “روح الرب علي، مسحني وارسلني” (لو4: 18). وقال للحاضرين: “اليوم تمت هذه الكتابة التي تليت على مسامعكم” (لو4: 21).
يسعدنا أن نحتفل معا بهذه الليتورجيا الإلهية، ونرحب بكم جميعا، وبخاصة بقائمقام كسروان الفتوح الاستاذ جوزف منصور، وبرعية عبدين وعلى رأسها كاهن الرعية الخوري لويس العلم والمسؤولين المدنيين. ونثني على التعاون القائم بين المجلس البلدي والرعية في إنجاز القاعة الرعوية، وفي تعزيز روح الوحدة والتعاون بين أبنائها. ونرحب أيضا بشبيبة كاريتاس لبنان في اختتام مخيمكم الإنمائي في منطقة الشمال. وتزورون معالم الوادي المقدس ولا سيما الكرسي البطريركي في دير سيدة قنوبين. إننا نشكركم على خدمة المحبة التي يقومون بها في مراكز كاريتاس – لبنان، ونتمنى لهم النجاح في مشاريع حياتهم لخير الكنيسة والمجتمع”.
(…)
اضاف: “في الإرشاد الرسولي “رجاء جديد للبنان” (الفقرة 13)، يدعو القديس البابا يوحنا بولس الثاني المسيحيِين الذين يمارسون العمل السياسي، لأن يفعلوا ذلك ملتزمين بخدمة حقيقية للإنسان والمجتمع والوطن، بحكم معموديتهم ومسحة الميرون التي أشركتهم في وظيفة المسيح المثلثة.
فإنهم يشاركون في الوظيفة النبوية، عندما يجسدون جدة الإنجيل وفعاليته في حياتهم اليومية، العائلية والاجتماعية، وفي ممارسة العمل الاقتصادي والاجتماعي والتشريعي والإداري. ويعملون على إحياء الرجاء بمستقبل أفضل لدى مواطنيهم وبالأخص لدى الشباب منهم، ويساهمون بفعالية في إجراء التحولات الضرورية لتحسين وضع المواطنين، وللبلوغ إلى حياة مشتركة أفضل.
ويشاركون في الوظيفة الكهنوتية، عندما يمارسون عملهم السياسي، في مختلف قطاعاته ومسؤولياته، جاعلين منه تسبيحًا للخالق، فيما هم يُكملون عمل الخلق على أساس من الحقيقة والخير والجمال؛ وعندما ينتصرون على مغريات المكاسب الخاصة والرشوة والمال. وبذلك يقدسون عملهم ويتقدسون به. فالكنيسة أعلنت قداسة عددٍ من رجال سياسة ودولة كبار.
ويشاركون في الوظيفة الملوكية، عندما يعملون على إحلال العدالة والسلام، ويقاومون الظلم والعنف؛ ويسعون إلى بناء الوحدة الوطنية ونبذ الانقسامات والخلافات؛ ويمارسون نشاطهم السياسي بنزاهة وتجرد، وبالإلتزام في تأمين الخير العام الذي هو “مجمل أوضاع الحياة الاجتماعية والاقتصادية التي تمكن الأشخاص والجماعات من تحقيق ذواتهم تحقيقًا أفضل”(العلمانيون المؤمنون بالمسيح، 42).
وشدد على “اننا نتطلع إلى رجال سياسة عندنا في لبنان، يكونون ملتزمين، بحكم المعمودية والميرون، في ممارسة العمل السياسي بالروح البنوي والكهنوتي والملوكي، وفقا لتعليم الكنيسة. فيعملون بروح التجرد من المصالح الذاتية والمكاسب المادية، ويُقاومون الظلم والاستبداد والتفرد في القرارات الوطنية، ويبذلون كل جهد في سبيل الخير العام بصدق واستقامة وشجاعة”.
وقال: “نحن بحاجة إلى رجال سياسة مؤمنين حقا بالله، يجمعون بين موجبات العمل السياسي والمبادئ الأخلاقية، ويناغمون بين الروحي والزمني، لأنهم أصبحوا بالمعمودية خلقا جديدا. نحتاج إلى رجال سياسة يشهدون للقيم الإنجيلية والأخلاقية في نشاطهم السياسي، بحيث يتفانون في سبيل العدالة الاجتماعية والخير العام، ويتميزون ببساطة العيش وحب الفقراء، مستنيرين بمبادئ تعليم الكنيسة الاجتماعي (راجع شرعة العمل السياسي، ص20-21).
نُصلي إلى الله لكي يرسل لنا رجال سياسة مثل هؤلاء، لكي يُخرجوا بلادنا من أزماتها الخطيرة والخطرة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية، وفي طليعتها انتخابُ رئيس للجمهورية، اليوم قبل الغد. فلا يمكن السير إلى الأمام من دون رئيس للبلاد، فهو قائد سفينتها، وضامن وحدتها الوطنية، والساهر على احترام الدستور واستقلال الدولة وسلامة أراضيها، والموقِع لقوانينها. وهو الذي يعطي شرعية لمؤسساتها، ويبث فيها حيويتها”.
وطالب الكتل السياسية والنيابية ب “التفاوض للاجماع على الشخص الأنسب والأكفأ”، آملين من دولة رئيس مجلس النواب “قيادة هذه المسيرة التي لا تتحمل أي تأجيل بعد تسع جلسات إنتخابية فاشلة. ولعل الأحداث المؤلمة والمدانة المتواصلة في منطقة عرسال وجرودها، وقد وقع ضحيتها عدد من أفراد الجيش اللبناني المفدى، تهز ضمائر المسؤولين السياسيين والنواب، لكي يدركوا مخاطر ما يجري، ويتحملوا مسؤولياتهم الوطنية الخطيرة، ويقوموا بواجباتهم من أجل حماية المؤسسة العسكرية، وضبط الحدود. ألا تقتضي كل هذه الأوضاع الشاذة في البلاد، والأحداث التي بدأت تعصف على أرضنا، أن يتنادى المسؤولون السياسيون والمجتمع المدني إلى عقد مؤتمر وطني، يوحد الرؤية والصفوف، من أجل حماية وطننا وشعبنا؟ فمن أجل شهدائنا العسكريين والمدنيين نصلي كي يجعل الله من دمائهم الزكية صرخة حق في ضمير المسؤولين.
ونصلي إلى الله أيضا لكي يحرك ضمائر قادة الدول فيعملوا بإخلاص وبمخافته على إحلال السلام في العراق، والحد من التقاتل الأخوي المذهبي، وعلى عودة المسيحيين إلى بيوتهم وأراضيهم في الموصل، ووضع حد لممارسات تنظيم “داعش” المنافية للإنسانية وللقوانين الدولية والأعراف الاجتماعية والمبادئ القرآنية.
ونصلي من أجل السلام في سوريا، بإيقاف الحرب وعودة النازحين إلى مناطقهم منعا لاستغلالهم من قبل المسلحين غير الشرعيين، وإيجاد حل للنزاع الداخلي بالطرق السلمية، رحمة بالمواطنين الآمنين، وحماية للتراث والحضارة.
ونصلي من أجل سكان غزة في فلسطين الجريحة، سائلين الله أن يُحرك ضمائر المسؤولين عن الشرعية الدولية، لكي يوقفوا هذا التعدي اللاإنساني والظالم من قبل إسرائيل على السكان الآمنين، وهذا الهدم الشامل للبيوت والمؤسسات ودور العبادة. ينبغي وقف إطلاق النار فورا وحل الخلاف بالتفاوض والحوار، وحل القضية الفلسطينية بكل مندرجاتها.
ويا رب، إننا بروح الاستغفار عن كل هذه التعديات والإساءات إليك وإلى رسومك ووصاياك، وإلى خلائقك التي أحببتها فخلقتها وافتدي تها وأعددت لها حياة سعيدة في هذه الدنيا والآخرة، نرفع نشيد المجد والتسبيح إليك، أيها الآب والابن والروح القدس، إلى الأبد، آمين”.-انتهى-
——-
البزري دان الاعتداء على الجيش ودعا الى الالتفاف حوله

(أ.ل) – دان الرئيس السابق لبلدية صيدا عبد الرحمن البزري الاعتداء السافر الذي تعرض له الجيش اللبناني، واعتبره موجها ضد كل اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم.
وقال: “ان الوضع الأمني المتردي والشحن الطائفي، والاستقطاب السياسي بلغوا ذروتهم في ظل ظروف خطيرة ودقيقة محليا وإقليميا، وفي ظل وضع حكومي مترد منفصل عن الواقع الحقيقي”.
كما وحيا البزري “الجيش الوطني اللبناني على شجاعته والتزامه الدفاع عن أرضه والرد على الاعتداءات التي تستهدفه”، موجها تحية إجلال وأكبار لشهدائه الذين يضحون بحياتهم في معركة الدفاع عن الوطن، ومتمنيا للجرحى الشفاء العاجل.
وختم البزري داعيا اللبنانيين الى “التعقل وتغليب المصلحة الوطنية العامة على النظرة الفئوية الضيقة والإلتفاف حول الجيش وسائر القوى الأمنية اللبنانية ومساندتهم في مواجهة المخاطر والفتن التي تحاك ضد لبنان”.-انتهى-
——-
خانجي استنكر استهداف الجيش

(أ.ل) – استنكر رئيس لجنة دعم الجيش والقوى الامنية في طرابلس انور خانجي استهداف الجيش والقوى الامنية، وقال: “ندعو الى تضامن عارم معهما في مواجهة الفكر التكفيري وسياسة الفوضى والرعب من عرسال الى طرابلس، لإلحاق لبنان بدول الجوار من القتل والظلم وقطع الرؤوس ونزع القلوب لتشويه الاسلام الحنيف وتعميم شريعة الغاب وتمزيق ما تبقى من أواصل الوطن”.-انتهى-
——-

 
تيسير خالد: على حكام تل أبيب الاستعداد منذ الآن
لمواجهة العدالة في محكمة الجنايات الدولية

(أ.ل) – دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى التوقيع دون تردد أو إبطاء على نظام روما وإعلان إنضمام دولة فلسطين الى محكمة الجنايات الدولية، وإلى تشكيل هيئة وطنية عليا لإعداد التقارير والبيانات، التي سوف تقدم إلى لجنة التحقيق، التي شكلها مجلس حقوق الإنسان في الثالث والعشرين من تموز الماضي للنظر في جرائم الحرب، التي ارتكبتها اسرائيل في عدوانها المتواصل على قطاع غزة، وأكد أنه أيا كانت خيارات الحكومة الاسرائيلية بشأن مواصلة عدوانها أو وقف الحرب والعدوان من جانب واحد وسحب قواتها من قطاع غزة، فإن ذلك لن يغير في مسار التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية، التي ارتكبتها ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وأضاف: يجدر بالقيادتين السياسية والعسكرية في اسرائيل أن تأخذا بعين الاعتبار بعد انتهاء الحرب، ووقوف الرأي العام العالمي وسائل الاعلام الدولية على حجم الدمار الهائل ، الذي أصاب الممتلكات الخاصة والعامة والبنى التحتية في قطاع غزة ، بما فيها المدارس والمستشفيات والمساجد وتلك التي تتبع لهيئات دولية كوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ، وعلى حجم الخسائر في الارواح وخاصة بين الاطفال والنساء والشيوخ بشكل خاص والسكان المدنيين بشكل عام ، زيادة حدة الادانة الدولية لضخامة القوة التي استخدمتها إسرائيل خلال الحرب، وما يتبع ذلك من دعوات في اوساط دولية ، وخاصة في أوساط منظمات حقوقية ومنظمات حقوق انسان لمساءلة ومحاسبة اسرائيل على الجرائم التي اقترفتها على امتداد أيام الحرب ، التي أودت بحياة اكثر من 1750 شهيدا  اكثر من ثمانين بالمئة منهم من المدنيين الأبرياء ونحو ثلاثين بالمئة منهم من الاطفال والنساء ، فضلا عن العدد الكبير من الجرحى ، الذي يقترب من تسعة آلاف جريح أغلبيتهم الساحقة من المدنيين الابرياء بمن فيهم  الاطفال والنساء.
ووجه تيسير خالد التحية للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة ومقاومتهم الباسلة للعدوان وجدد التأكيد على مطالبهم العادلة في رفع الحصار وفتح المعابر وغيرها من المطالب المشروعة وبأن تضحياتهم لن تذهب هدرا ، وتابع قائلا : إن اسرائيل سوف تقف أمام تحديات تفوق وتختلف بشكل جوهري عن التحديات التي واجهتها إسرائيل في تقرير غولدستون، في أعقاب حرب “الرصاص المصبوب” نهاية العام 2008 مطلع العام 2009 وأن على القيادتين السياسية والعسكرية في اسرائيل الاستعداد لمواجهة تحديات تقرير اللجنة التي شكلها مجلس حقوق الانسان في جلسته بتاريخ الثالث والعشرين من تموز الماضي ، والتي سوف تختلف عن تلك التي أكد عليها تقرير لجنة جولدستون . ففي حين تم تعريف لجنة غولدستون على انها ” لجنة فحص”، فقد تم تعريف اللجنة الحالية على انها ” لجنة تحقيق” الأمر الذي يعني أن لجنة التحقيق في حال توصلها الى استنتاجات ، كالتي توصل اليها تقرير غولدستون ، فإن تلك الاستنتاجات تخولها التوجه الى المحكمة الدولية لجرائم الحرب. وفي حالة كهذه، يمكن استهداف القيادة السياسية والضباط الكبار وكل من كانت له علاقة بالحرب وما رافقها من جرائم ، سواء جرائم حرب أو جرائم ضد الانسانية.-انتهى-
——-
أحمد الحريري: عرسال تواجه ويلات تورط حزب الله في سوريا
وستحبط مع الجيش مخططات تحويل لبنان ساحة معركة بين تطرفين

(أ.ل) – توجه الأمين العام ل”تيار المستقبل” أحمد الحريري، في كلمة له خلال رعايته مصالحة بين عائلتي الرفاعي وسعد الدين في ببنين- عكار، بـ”أحر التعازي إلى كل عائلات الشهداء الذي سقطوا في عرسال المخطوفة، ومنهم شهداء أبطال من عكار الأبية التي اعتادت أن تدفع ضريبة الدم دفاعا عن كل لبنان”. واعتبر أن “عرسال البلدة المقاومة، تواجه اليوم بالتكافل والتضامن مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية، ويلات تورط حزب الله في الحرب السورية وإصراره على استجلاب نار التطرف إلى لبنان”.
وإذ حيا “موقف أهالي عرسال البطولي في الوقوف مع مؤسسات الشرعية اللبنانية صفا واحدا في مواجه المسلحين”، أكد “أن عرسال في عهدة الدولة اللبنانية وجيشها وقواها الأمنية، ولن تترك لمصيرها أو لمن يريد أن يعبث بأمنها، وهي رغم كل الحملات الظالمة، صامدة في موقعها الوطني كبيئة حاضنة للشرعية اللبنانية وللإعتدال، ومستمرة في المواجهة نيابة عن كل اللبنانيين كي تحبط كل المخططات الخبيثة التي تريد توريط لبنان وتحويله إلى ساحة معركة بين تطرفين”.
ورأى أن “عرسال التي تحتضن النازحين السوريين إنسانيا، كما عكار أيضا، بريئة من كل المسلحين الذين اعتدوا على الجيش وقوى الأمن الداخلي، لأن ما قام به هؤلاء هو إعتداء سافر على السيادة اللبنانية، وهو عمل إجرامي ينتهك كرامة عرسال وكرامة الثورة السورية على حد سواء”.
ودعا إلى “تحصين مناطقنا بوحدتنا أولا، في وجه أولئك الذين يحاولون التسلل إليها وتسخير أي خلاف من أجل ضرب وحدتها، وتعميق الانقسام بين أبناء القرية الواحدة والمنطقة الواحدة والدين الواحد، فاننا بأمس الحاجة إلى تحصين مناطقنا بالاعتدال أولا، في وجه كل التطرف الذي يمزق مجتمعاتنا، بعدما بات مصنعا للإرهاب المتستر برداء الاسلام، إسلامنا الذي نعرفه بالدعوة إلى التقارب والتآخي لا بالحض على الكراهية والتقاتل”. وأكد أن “حماية كل لبنان تكون بالدولة أولا، لأننا جميعا عايشنا ونعايش تجارب الخروج عن الدولة. جميع التجارب تذهب والدولة وحدها هي الباقية لأبنائها. ومهما ظن البعض أنهم أقوى من الدولة، وأكبر من الوطن، نقول لهم ما قاله الرئيس الشهيد رفيق الحريري “ما حدا أكبر من بلده”، وما قاله الرئيس سعد الحريري مؤخرا “لبنان أهم منا جميعا”.
وكان الحريري استهل كلمته بتوجيه تحية باسم الرئيس سعد الحريري إلى عائلتي الرفاعي وسعد الدين “على تجاوبهما مع كل الجهود المشكورة التي قام بها سعاة الصلح”، وقال: ان آل الرفاعي، آل البيت، عائلة كريمة بكل أبنائها، ومن مشايخها الأجلاء من نشد على أياديه البيضاء في الساحة العكارية والوطنية والاسلامية، اننا لن ننسى وقفة سماحة المفتي الدكتور أسامة الرفاعي إلى جانبنا، وإلى جانب الرئيس سعد الحريري في أدق المراحل، وخصوصا في المرحلة التي تلت 14 شاط 2005، حين وضع دمه على كفه ولا يزال، دفاعا عن قضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري. كما ان آل سعد الدين، هم العائلة التي احتضنت انطلاقة تيار المستقبل في عكار، فلا ننسى أبدا أن في هذا البيت، بيت الصلح والتسامح، كانت أول الاجتماعات للتيار في عكار، وهذا البيت كان وسيبقى من بيوت آل الحريري المفتوحة دائما لوحدة عكار ولمصلحة عائلاتها”. أضاف “ان تيار المستقبل لن يساوم على حقوق عكار بالإنماء أبدا، بل سنواصل العمل من أجل رفع الحرمان عن عكار، ومن أجل تأمين مصالح أبنائها، وسنحرص مع كل الغيارى على مصلحة عكار على تعزيز الوجود العكاري في إدارات الدولة ومؤسساتها”.
وختم الحريري: “اننا في تيار المستقبل لن نتوانى يوما عن الدعوة إلى توحيد الصفوف ونبذ الانقسام وإلى حل الخلافات بالحسنى والكلمة الطيبة، لأننا اليوم أحوج ما نكون إلى الوحدة في ما بيننا، وإلى التحلي بروح المسامحة والمصالحة. ولنا في المصالحة الفلسطينية خير مثال في هذه الأيام، فلولا هذه المصالحة التي وحدت الفلسطينيين وأنهت زمن الانقسام، ما كان الشعب الفلسطيني البطل قادرا على التصدي للعدوان الاسرائيلي الأخير على غزة الجريحة”.-انتهى-
——-
حزب الله: نؤيد كل خطوات مؤسسة الجيش في وجه الاعتداءات الإرهابية
ونقف معها صفا واحدا في مواجهة المخاطر المحدقة ببلدنا
 
(أ.ل) – تعليقاً على الاعتداءات الآثمة التي تعرض لها الجيش اللبناني والقوى الأمنية في منطقة عرسال أصدر حزب الله البيان التالي:
تتفاقم الاعتداءات الإجرامية الآثمة التي تستهدف لبنان وشعبه وجيشه من قبل المجموعات الإرهابية التي اتخذت أوكاراً لها على أطراف الحدود اللبنانية، منتهكة السيادة الوطنية ومستهدفة الجيش اللبناني، والقوى الأمنية الأخرى، وكان آخر هذه الاعتداءات ما تعرضت له حواجز ومراكز الجيش وقوى الأمن الداخلي في عرسال وجرودها، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الجنود والأهالي واختطاف عدد آخر من أبناء الجيش وقوى الأمن الداخلي. إن استمرار هذه الجرائم التي ترتكبها جماعات إرهابية منظّمة، مدعومة بغطاء خارجي وبتبرير داخلي، هي دليل على الخطر المحدق بلبنان وكل أهله، دون تمييز بين منطقة وأخرى، أو طائفة وطائفة، أو مذهب ومذهب آخر، وهو ما ينبغي أن يتكاتف اللبنانيون جميعاً لمواجهته، بعيداً عن إيجاد التبريرات أو التماس الأعذار لهذه الجماعات الإرهابية، وهي التي ارتكبت من الفظائع ما لا يقبله عقل أو دين أو عرف.
إن اضطلاع الجيش اللبناني بمسؤولية حماية البلد وتحصين حدوده ومنع الإرهابيين من انتهاك سيادته، وتقديم خيرة شبابه شهداء في هذا السبيل، هو دليل على صفاء هذه المؤسسة وإخلاصها للوطن.
إن العزم الذي أبدته قيادة الجيش في التصدي للإجرام الذي استهدف حواجزه ومراكزه في جرود عرسال، هو موقف يستحق كل التقدير والدعم ويتطلب التفاف كل اللبنانيين حول مؤسستهم العسكرية والوقوف والتضامن الكامل معها. إن حزب الله، إذ يعبّر عن أقصى درجات التقدير للمؤسسة العسكرية، وعن تأييده لكل الخطوات التي تتخذها من أجل الحفاظ على هيبة هذه المؤسسة وتعزيز حصانتها وقدرتها في وجه الاعتداءات الإرهابية، فإنه يؤكد على وقوفه صفاً واحداً مع هذه المؤسسة في مواجهة المخاطر المحدقة ببلدنا والتي تتهدد وحدته وسيادته واستقراره.
كما يتقدم حزب الله بأسمى مشاعر التعزية لقيادة الجيش ولضباطه وعناصره بالشهداء الذين ارتقوا، سائلاً الله لأهلهم الصبر والسلوان، ومتمنياً للجرحى بالشفاء العاجل.-انتهى-
——
صفي الدين: تمسكنا بمقاومتنا وسلاحنا واجب ديني وانساني واخلاقي
والتكفيريون خطر على كل الأقليات والطوائف والمذاهب

(أ.ل) – أكد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين “أن ما يحصل في سوريا ليس ثورة وليس له أي دخل بالثورات أو بإرادة الشعوب، رغم أننا نعلم أنه قد كان هناك مطالب محقة للشعب السوري يمكن الوصول إليها بطريقة أو بأخرى، لكن الذي حصل من دمار ودفع للأموال والسلاح والإقتتال هو إرادة خارجية من أجل تدمير سوريا من قبل جهات دولية وأجهزة استخبارات عربية وإقليمية تقف وراء ما يحدث على مستوى التجييش الطائفي والمذهبي، وبالتالي فإن الخطابات والبيانات والفضائيات التي كانت تؤدي وظيفة التحريض لم تكن صدفة بل عن قصد لإلحاق الأذى وتدمير سوريا والانتقام من المقاومة وإنجازاتها وإجهاض وإحباط كل الانتصارات التي حققتها المقاومة ومحورها في المنطقة”.
كلام السيد صفي الدين جاء خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب لمناسبة مرور أسبوع حمزة علي ياسين في حسينية بلدة العباسية الجنوبية، في حضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في الحزب أحمد صفي الدين إلى جانب لفيف من العلماء وفاعليات وشخصيات وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
واعتبر صفي الدين “أن الخطر التكفيري اليوم هو خطر حقيقي ليس على سوريا والعراق فقط بل على كل المنطقة وهو يوجه من خلال دعم بعض الدول الإقليمية لاستثمار نتائجه في سبيل ضرب المنطقة وتدميرها وتفتيتها”، مشيرا إلى “أن وجود الخطر التكفيري وتهديده لبلادنا هو أمر لم يعد بحاجة إلى دليل لنبينه بعد كل ما جرى في المنطقة وقد بات خطرا على كل الأقليات والطوائف والمذاهب كما أنه خطر على الإسلام والدين والأوطان وعلى كل قضايانا، وهو الخطر الأكبر على فلسطين وغزة لأنه بدل أن يكون العالم العربي والإسلامي متوجها نحو فلسطين ليدافع عن شعبها نجد أن القسم الأكبر في هذا العالم همه شيء آخر”، مؤكدا “أننا من الطبيعي جدا أمام هذا الخطر أن نتحمل مسؤولياتنا لأننا نعي ما نفعل ونعرف على أي شيء نحن قادمون، ولأننا لسنا كالبعض في لبنان الذين لا يهمهم سوى توجيه الإنتقادات والإعتراضات التي لم تعنينا في الماضي ولا يمكن أن تعنينا اليوم بحال من الأحوال”، مشددا على “أن الذي يحمينا ويدافع عن كل إنجازاتنا وانتصاراتنا وقضايانا ومناطقنا ومقدساتنا هو دمنا ومقاومتنا وأصالتنا وثباتنا واستمرارنا في هذا النهج المقاوم”.
ورأى “أن لا قيمة لأي شعب في منطقتنا وفي لبنان وفلسطين تحديدا من دون مقاومة، فهذه الأيام هي أيام المقاومة، وهذا ما قلناه منذ أن بدأنا انطلاقا من رؤية شرعية ووطنية بأن هذا العصر هو عصر التمسك بنهج المقاومة وسلاحها وانتصاراتها لتعزيز قدرتها في حين أنه ليس هناك أي طريق آخر، فاليوم أهل غزة لو لم يكن لديهم مقاومة لما استطاعوا أن يفعلوا شيئا، بل كانت ستفرض عليهم الحلول والحياة الذليلة والقاسية والصعبة من دون أن يدافع عنهم أحد في العالم، فهذه البقعة الجغرافية البسيطة وبسبب بعض الخلافات في المنطقة ومصالح دول كبرى تركت لمصيرها ووضعها الصعب وحياتها القاسية، في الوقت الذي لا تزال فيه أميركا تدافع عن إسرائيل بدلا من أن تتحدث عن الأطفال الذين نراهم يقتلون في كل يوم، فالمجتمع الدولي قد ماتت فيه الأحاسيس ومات فيه العقل والمنطق”.
وأشار إلى “أننا في أيام حرب تموز 2006 كان الحصار علينا والاستهداف شبه كامل، ولم يكن لنا أي ناصر أو معين في تلك المواجهة لولا وقوف الجمهورية الإسلامية وسوريا والقوى المقاومة الشريفة في لبنان والمنطقة، فقد اعتمدنا على سواعد مجاهدينا وعلى تاريخنا وثقافتنا، وانتصرنا وألحقنا بالعدو هزيمة ما زالت آثارها إلى اليوم بادية وظاهرة، وقد تجسدت أحد دلائل عظمة ما أنجزته المقاومة في العام 2006 اليوم في غزة فالجيش الإسرائيلي هناك أصبح جيشا ضخما، لكنه بلا عقل ولا إرادة ولا عزم ولا قدرة على القتال بل هو جيش ضخم من حيث الشكل لكنه خاوي من حيث المضمون، لأن فتيان غزة يهزأون به ويلحقون به الهزيمة تلو الهزيمة”، لافتا إلى “أن الجيش الإسرائيلي دخل إلى الحرب البرية في غزة خائفا رغم كل التجهيزات والتحضيرات على مدى ثمانية سنوات، وهذا يعني أن الضربة التي وجهتها المقاومة في لبنان لجيش الاحتلال الإسرائيلي في العام 2006 كانت ضربة على الرأس جعلته جيشا مضعضعا”.
واعتبر صفي الدين “أن ما يحصل في غزة يؤكد أنه حينما يظلم الناس وتستهدف مناطقنا ويستهدف الأطفال وتهدم البيوت وتدمر القرى لا يقف أحد في العالم مع المظلوم بل إن الذي يدافع عنا هو سلاحنا ومقاومتنا وقدرتنا الخاصة، لذلك فإننا نتمسك بمقاومتنا وسلاحنا ونعتبر هذا التمسك هو واجب ديني وإنساني وأخلاقي”.
وختم “كما يشاهد العالم في غزة الأطفال الشهداء فإننا نشاهد أيضا بشائر البطولة ونستكشف مشاهد الخزي والعار لأولئك الذين تآمروا على المقاومة يوما في لبنان والذين دافعوا عن إسرائيل وبرروا لها، والذين ما وقفوا يوما مع المظلومين من الشهداء والنساء الأطفال، وما دافعوا يوما عن المقاومة وعن قضيتها، وهم اليوم لم يغيرهم لا ربيع عربي ولا تبدل حكام فيتآمرون على المقاومة في فلسطين من أجل إرضاء أسيادهم الذين ربما في هذه المحاولة الجديدة يحاولون أن يحفظوا ما بقي من ماء وجههم”.-انتهى-
——-
قيادة الجيش: 8 شهداء للجيش في عرسال

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه اليوم الأحد 3/8/2014 البيان الآتي:
تابعت وحدات الجيش طوال الليل وحتى صباح اليوم، عملياتها العسكرية في منطقة عرسال ومحيطها، حيث قامت بملاحقة المجموعات المسلحة والاشتباك معها. وقد سقط للجيش خلال هذه الاشتباكات 8 شهداء وعدد من الجرحى.-انتهى-
——-

 
الفنانه كارول سماحة سفيرة النوايا الحسنة اثناء زيارتها للجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية: لا يمكن ان تبقى الإنسانية صامته على هذا الاستهداف والإمعان في قتل المدنيين

(أ.ل) – في إطار مهامها السامية كسفيرة للنوايا الحسنة وخلال زيارتها لمصر، قامت السيدة الفنانة كارول سماحة سفيرة النوايا الحسنة للشبكة الدولية للحقوق والتنمية(GNRD)، وبالتنسيق مع الشريك المحلي “مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان” بزيارة المصابين الفلسطينيين نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بمستشفيات فلسطين، ومعهد ناصر بالقاهرة.
حيث أكدت السيدة كارول سماحة على دعم الشبكة الدولية للحقوق والتنمية (GNRD) للمصابين والجرحى الفلسطينيين، ومساندتها الكاملة لحق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وإدانتها للجرائم والانتهاكات الواسعة للقانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل من خلال حربها على قطاع غزة
الفنانة كارول سماحة عبرت عن صدمتها من نوعية الإصابات التي شاهدتها قائلة ان ما شاهدته اليوم هو كراهية حد القتل وخوف من هؤلاء المدنيين حد الجريمة التي لا تفرق بين الممنوع والمسموح ، مؤكدة ان ما يحدث من عدوان على غزة هو خطر على الإنسانية جمعاء وينتهك ارثا أخلاقيا وإنسانيا قدمت البشرية الكثير من التضحيات من اجل تعزيزه وان إسرائيل باستهدافها المتعمد للأبرياء تعيد البشرية للوراء.
الفنانة كارول اكدت انها رات في عيون الضحايا امل ورغبة في الحياة وحب يرسم عنوان عريض للعالم اجمع ان في فلسطين انسان وهذا الكم من الجرائم يفوق قدرته على التحمل ، فهؤلاء الأبرياء لا يهتمون ولا يريدوا ان يفهموا تفاصيل السياسة بقدر رغبتهم في الحياة التي هي حق اصيل لهم كفلته كل الأعراف الدولية.
مؤكدة ان ما اطلعت عليه يجعل الانسان يحتاج الى علم جديد في الجغرافيا ليعرف الفاصل بين المسموح والممنوع عند إسرائيل التي لم تترك مكانا امنا لطفل او شيخ او امرأة ووجهت الة الدمار ضد الانسان والأرض والشجر.
كارول اكدت ان الشبكة الدولية للحقوق والتنمية عملت في أصعب الظروف من اجل إيصال المساعدات للمحتاجين في غزة وانها كل فرق العمل في الشبكة لا تدخر جهدا من اجل توفير ممرات إنسانية امنة للمدنيين في ظل افق سياسي مغلق ، مشددة على ان الحملة سوف تستمر لمساعدة المحتاجين وكذلك اجلاء الحقيقة للعالم.
من جهته صرح الأستاذ مجدي قاعود عضو مجلس إدارة الشبكة الدولية للحقوق والتنمية (GNRD)   بأن زيارة سفيرة النوايا الحسنة للشبكة للمصابين الفلسطينيين بالمستشفيات المصرية تأتي في الوقت الذي ” تتقاعس” فيه  الهيئات الأممية والمنظمات والقوى  الدولية عن توفير الحماية للشعب الفلسطيني ، مؤكدا على مطالب الشبكة الدولية بضرورة توثيق جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع  غزة .
السيدة كارول سماحة سفيرة النوايا الحسنة للشبكة الدولية للحقوق والتنمية انهت جولتها بزيارة معالي الأستاذ الدكتور ” عادل العدوى ” وزير الصحة المصري ، حيث قدمت شكرها للسيد الوزير على الدور المصري في دعم أهل غزة والمساعدات الصحية التي تقدمها مصر للمصابين القادمين من القطاع.
كما أشارت ” كارول سماحة ” انها ستولى أهمية خاصة إلى حاجة الأطفال الفلسطينيين الناجين من القصف الإسرائيلي إلى دعم نفسي ليتمكنوا من عبور مشاهد الألم والمعاناة التي مروا بها.
الدكتور لؤى ديب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية قال من جهته ان الفنانة كارول إضافة حقيقية لعالم حقوق الانسان وان زيارتها اليوم لمصابي غزة بالتأكيد ستشكل لفته فارقة في طرح الكارثة الإنسانية التي حلت بغزة وأهلها في ظل عجز دولي يشكل حالة من العار .
الجدير بالذكر أن الشبكة الدولية للحقوق والتنمية(GNRD),  منظمة دولية غير حكومية تتخذ من النرويج مقرا لها ، أنشئت في يونيو 2008 وأصبحت واحدة من اهم المنظمات الدولية الناشطة في كل العالم حيث تهدف الشبكة الى  دعم وتعزيز كل من حقوق الإنسان والتنمية البشرية من خلال تبني سياسيات واستراتيجيات جديدة لإحداث تغييرات حقيقية  ، وهي تولى اهتماما متزايد  بمساعدة الفئات الأكثر احتياجا في مختلف مناطق العالم ، وتوظف خبراتها وقدراتها المؤسسية من أجل مساعدة هؤلاء الناس للوصول لحقوقهم المشروعة في حياة كريمة خالية من الفقر والعوز.-انتهى-
——
انتهت النشرة
 

Print Friendly

عن admin

شاهد أيضاً

يا عزيزي كلنا لصوص #5774 ليوم الجمعة 9 أيلول(شهر8) 2019

الجمعة في 9 آب 2019         العدد:5774   يا عزيزي كلنا لصوص اسم فيلم عربي مصري ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *