الرئيسية / النشرات / نشرة السبت 15 آب 2015 العدد 2967

نشرة السبت 15 آب 2015 العدد 2967

images[6]

دخول عائلات 4 عسكريين إلى عرسال للقاء ابنائهم

بعد تنسيق الحجيري مع “جبهة النصرة”

(أ.ل) – في إطار تعاونه مع “جبهة النصرة فرع القاعدة في بلاد الشام” في عرسال، وتنسيقه الدائم مع الإرهابيين، نقلاً عن موقع “العهد” الإخباري يعمل رئيس بلدية عرسال علي الحجيري على التنسيق مع المسلحين للسماح لعائلات العسكريين بزيارة ابنائهم.

وقد وصلت 4 من عائلات العسكريين المخطوفين لدى المجموعات الإرهابية إلى عرسال للقاء الحجيري، والذي من المقرر ان يكلف احد الاشخاص لمرافقتهم الى جرود البلدة حيث يحتجز العسكريين المخطوفين للقائهم وزيارتهم.-انتهى-

———

siklawi

بلدية صور افتتحت مهرجان عرس الميناء برعاية “الريجي”

سقلاوي: صور هي أم الحضارة والأبجدية والتاريخ وهي في قلوبنا وعقولنا

(أ.ل) – افتتحت بلدية صور مهرجان “عرس الميناء” برعاية إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية، في إحتفال اقيم في ساحة سراي صور، في حضور مدير عام الريجي المهندس ناصيف سقلاوي، قائمقام صور محمد جفال، رئيس إتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني، رئيس بلدية صور حسن دبوق ونائبه صلاح صبراوي وعدد من أعضاء البلدية، ورئيس جمعية تجار صور ديب بدوي، وفاعليات وجمعيات ومواطنين.

وألقى دبوق كلمة تحدث فيها عن المهرجان “الذي جمع بين فرحة العرس ومسمى المكان على هذه الميناء التراثية التي شهدت العديد من الأعراس والفرح على مر الزمان”. وقال: “اردناه أن يكون مباركا بإقامته قريبا من عيد انتقال السيدة العذراء الى الملكوت الأعلى، عل المحبة والسلام تعمان البلاد والنفوس”. ووجه تحية احترام الى الرئيس نبيه بري “راعي المدينة الأول والذي يعتبر أن نموذج التعايش الصوري يجب أن يعم لبنان”.

وقال سقلاوي: “ان صور هي أم الحضارة والأبجدية والتاريخ وهي في قلوبنا وعقولنا قد وضعنا يدنا بيد بلدية صور في مهرجان عرس الميناء لنري محبة أهل الريجي للمدينة وأهلها، وكما تقوم الريجي بزرع التنمية والفرح في بلدات الجنوب والشمال والبقاع أرادوا اليوم أن يكونوا مشاركين مع بلدية صور في المهرجان”. ووجه تحية الى رئيس وأعضاء مجلس بلدية صور “على حس المسؤولية العالية بإحاطة صور بالرعاية وعلى المجهود الكبير الذي بذل لإنجاح المهرجان الذي يؤكد أن صور قادرة على إبتكار الفرح في ظل الوضع الحالي لبلدنا”.

وقص ختاما شريط الإفتتاح واطلقت المفرقعات النارية وجال الحضور على المعروضات التراثية والحرفية والمأكولات، وشاهدوا عروضا فنية قدمتها فرق مشاركة.-انتهى-

———-

jubran basil

باسيل من بحمدون الضيعة: اذا غاب المسيحيون عن الشرق

تغيب نكهة هذا الشرق ويقع بالظلام

(أ.ل) – أقيم قداس في كنيسة مار جرجس في بحمدون الضيعة، لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، ترأسه كاهن الرعية الاب اسحاق وهبي، وحضره وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، رئيس الصندوق المركزي للمهجرين العميد نقولا الهبر، رئيس اتحاد بلديات الجرد الاعلى- بحمدون يوسف شيا، رئيس بلدية بحمدون الضيعة الياس ثابت والرئيس السابق للبلدية المرشح للانتخابات النيابية وليد خير الله، مختار بحمدون فؤاد جبور، رؤساء بلديات المشرفة، بتاتر، بطلون، عين السيدة، عين الجديدة، المنصورية، رويسة النعمان والرجمة، منسق “التيار الوطني الحر” في قضاء عاليه بول نجم، مستشار الوزير سيزار ابي خليل، فاعليات البلدة والمنطقة وحشد كبير من الحضور.

وألقى باسيل كلمة قال فيها: “نلتقي اليوم لنفكر بالذي قاله العلامة الاب ميشال حايك: ان غبت ايتها العذراء غاب الله. هذه هي مكانة مريم العذراء عندنا، ونحن كثر، من المؤمنين، مسلمين ومسيحيين، هذا موقعها الذي وصل لمصاف الالهة، وبهذا الكلام هناك معان كثيرة لإيماننا الديني والوطني، لاننا نحن في وطن نرتبط فيه ببعضنا بإيمان، وبإيمان بقضيتنا التي هي قضية هذا الوطن والتي هي قضية الشراكة والجماعة المشاركة في العيش الواحد بكل انتماءاتها ومعتقداتها”.

أضاف “نلتقي اليوم على أرض لنفكر بهذه المعاني، أرض بحمدون وعاليه التي دفعت وقدمت للبنان الكثير، قدمت ضحايا وشهداء وشهادات وبطولات من سوق الغرب الى بحمدون الى ضهر الوحش والكحالة، لا ننتهي من تعداد أسماء الأبطال والبلدات التي ضحت وأعطت لبنان، لتعود له حريته وكرامته، ولتعود لنا حقوقنا، للاسف ان هذه الدماء والشهدات هماك من حاول ان يسرقها، يسرق لها عناوينها وبطولاتها، ويردنا بعد ان استردينا سيادتنا واستقلالنا، الى دولة تنهك لنا حقوقنا، هم يمدون يدهم على كرامتنا وحقوقنا المدنية بهذا البلد، واليوم نحن نعيش في الايام الصعبة التي يتناول الحديث فيها الكثير من الثوابت والمسلمات الوطنية، المناسبة هي ان نفكر بها سويا”.

وتابع “نسمع اليوم كلاما عن الشراكة بالخوف والغبن، نحن لا نريد شراكة لا بالخوف ولا بالغبن، نحن نريد شراكة بالقوة، بقوة لبنان، بقوة القانون والدستور، هذه هي الشراكة، بالحقوق، بحقوق الناس وبثروات لبنان، بمياهه ونفطه، الشراكة بالانتشار اللبناني، الشراكة بكل عناصر القوة للبنان وبكل منابع فخره وعزه وكل أسباب وجوده، بكل صيغته وميثاقه، الشراكة بالوطن هي الشراكة الحقيقية بكل مقوماته، هذه هي الشراكة التي نريدها، واليوم نحن مصابون لان هناك مس بهذه الشراكة”.

وقال: “سئل الإمام علي عما يفسد في قوم، قال لهم ثلاثة وثلاثة، وضع الضعيف مكان القوي والجاهل مكان العالم والتابع في القيادة، ويل لأمة تكون اموالها عند بخلائها وسيوفها عند جبنائها وصغارها هم ولاتها، نحن نريد شراكة بين أقوياء، أقوياء يحملون مع بعضهم الخوف ويدافعون معا عن الغبن ويحققون سويا الانتصارت لاننا اليوم بالذات نعيش ذكرى الانتصار الذي حصل في حرب تموز والذي أتى نتيجة شراكة بين أقوياء يحتفلون بالنصر بين بعضهم البعض ويقدمون النصر لكل اللبنانيين، لا يستعملون النصر للانقضاض فيه على اللبنانيين ويتعاطون معهم على انهم هم مهزومون، هذه هي الشراكة، عندما الاقوياء يحققونها مع بعضهم، اما عندما تصبح الشراكة بين قوي وضعيف يزول فيها الضعيف، هذه لا تعود شراكة فتصبح غلبة، ونحن لدينا أقوياؤنا، هم الذين يمثلوننا، أقوياؤنا يجب ان يكونوا رؤساءنا ووزراءنا ونوابنا ومديرينا العامين وليس ضعفاء وموظفين ونتكلم معهم عن شراكة، هذه كذبة مفبركة، او هذا واقع حقيقي نعيشه منذ العام 1990 حتى اليوم، تغييب الشراكة واستبدال الممثلين الفعليين بالضعفاء، استبدال الأقوياء بالضعفاء ورفض كل من هو قوي ان يصل الى السلطة، هذا عزل الاقوياء وهذه محاولة كسر الاقوياء، هذه كذبة مفبركة، او هذه حقيقة عشناها منذ ال2005 حتى اليوم، عشناها بالتحالف الرباعي والذي حاول ان يكسرنا ويعزلنا وانتصرنا باننا أتينا بكتلتنا النيابية، عشناها بعدم دخولنا الى الحكومة سنة 2005، والاستغناء عن 73% من المسيحيين حرموا من رئاسة الجمهورية، هذا العزل وهذا الإبعاد، عشناهما عند كل مرة كانت تتألف فيه الحكومة ويرفض إعطاؤنا وزارة سيادية، يرفض اعطاؤنا حقنا، العزل والكسر والتهميش هو بوجود اربعة وزراء في حكومة وهم يمثلون غالبية المسيحيين ولديهم كتلة من 27 نائبا وهناك خمسة وزراء لا يمثلون ولا اي نائب ويمثلون اقل من واحد بالمئة من المسيحيين، هذا استبدال الاصيلين بالبديلين، هكذا يربى وطن وهذه هي الشراكة الوطنية، هذه الاستعانة دائما ببديلين لكي نستطيع ان نتحكم عبرهم بالقرار التمثيلي الصحيح، للاسف دائما هناك في كل مجتمع حصان طروادة، وكل مجتمع فيه ضعفاء، ولكن الشعب الحر والأبي هو الذي يكون لديه حرية الاختيار والقرار وهكذا نعمل للوحدة الوطنية، الذي يخاف أن تكون الوحدة الوطنية قد مست من مظاهرة فيها الآلاف، استهزأ منها واستخف بها وقال ان الوحدة الوطنية مست، انا أقول لكم ان الوحدة الوطنية تمس كل يوم عندما يوجد مواطن مغطى بالقانون ويريد القانون، وآخر خارج القانون، عندما يوجد مواطن يدفع ضريبة وآخر لا يدفعها، مواطن يأخذ خدمة لانه لا يدفع ضريبة ومواطن لا يأخذ الخدمة لانه يدفع الضريبة ويدفع حقها… الوحدة الوطنية تكون عندما نكون متساوين بحقوقنا وواجباتنا، والمس بالوحدة لا يحصل عندما ينتفض شعب، ومطلوب ان يبقى ينتفض، قرارنا بالنزول الى الشارع قرار نهائي مهما حصل من حلول وتسويات، لان هذا النزول الى الشارع هو الانتقال من حالة اليأس الى حالة الرجاء، هذه هي حياتنا ومسيرتنا، ممنوع كمسيحيين مشرقيين ان نعيش باليأس ولن نسمح ان يردنا احد الى الاستسلام، فاذا كنا مسالمين لسنا مستسلمين، قرارنا ان نعيش دائما بالامل، بالرجاء، بالثورة على الفساد وعلى محاولةالكسر والمس بالحقوق، هذا قرار نهائي، نحن وإياكم سنكمل فيه وسنتشارك مهما حصل غدا والذي بعده، لان حقوقنا نريدها كاملة”. أضاف “انتم هنا تعرفون ما معنى ان لا تكونوا ممثلين، ان تأخذوا أكثرية ويدخل احد غير الذي يمثلكم على المجلس النيابي، هذا ليس مسا بكرامتكم وبوجودنا، هذا يقال عنه كذبة مفبركة.. اذا انتم غبتم تغيب قطعة من الوطن، عندما تغيب عاليه بتمثيلها الحقيقي، وكذلك عكار والجنوب والبقاع، وعندما المسيحيون يستبدلون دائما بتوابع في القيادة، نحن نريد القادة الحقيقيين للقيادة، نريد ان يكون خياركم بالسلطة من أجل ذلك، اذا انتم غبتم تغيب قطعة من الوطن ويغيب الوطن، واذا نحن كمسيحيين غبنا في لبنان يغيب كله، واذا نحن كمسيحيين مشرقيين غبنا عن هذا الشرق تغيب نكهة هذا الشرق ويقع بالظلام ويذهب النور منه، ولا أحد يستهزئ بانه اذا نحن المسيحيين زلنا من هذا الشرق ستزول المسيحية من العالم، قلناها ونكررها ولا أحد يقول في مجلس الوزراء ان هذا البابا سوف نقض له مضجعه، ليس بالمقام ان يتحدث عن البابا ومضجعه عندما يكون هو يدافع كل أهل الشرق، عن كل المشرقيين، مسيحيين ومسلمين، بمواجهة الارهاب، أكيد نحن عندما يمس بوجودنا بالسيف بهذا الشرق ويمس بوجودنا بالسياسة بهذا البلد، سيقلق البابا وكل الكنيسة الكاثوليكية والارثوذكسية وكل العالم سيقلق على وجود الكنيسة كي لا تتحول كنائسنا بالعالم الى معارض للفن ومتاحف وللزيارة السياحية، هذا ما هو مرسوم لها وهذا هو المخطط الارهابي الذي ترعاه اليوم حركات كبيرة وتستهدفنا وتزيلنا، من أجل ذلك معنى وجودنا بهذا البلد ودفاعنا ونضالنا هو بهذه الاهمية، ونعود الى الاساس: ان غبت ايتها العذراء غاب الله، ان غبت ايها المسيحي في لبنان غاب لبنان، وان غبت ايها التيار الوطني الحر عن الساحة الوطنية غابت القضية الوطنية، ونحن عارفون جدا بمسؤولياتنا، نحن الذين ناضلنا في سبيل استعادة سيادة لبنان وحريته واستقلاله، نحن وإياكم سوف نناضل في سبيل استعادة الحقوق الوطنية للمسيحيين والحقوق المدنية لكل اللبنانيين”.

بعد ذلك توجه باسيل والحضور، على وقع اصوات المفرقعات والعروض التراثية، الى منزل خير الله حيث كان حفل كوكتيل احتفاء بالعيد وبزيارة باسيل، وقطع قالب حلوى.-انتهى-

———-

amn aam

الأمن العام: توقيف أحمد الأسير أثناء مغادرته إلى نيجيريا

عبر القاهرة بوثيقة سفر فلسطينية مزورة

(أ.ل) – بتاريخه الساعة 10:30، وأثناء محاولة الشيخ الفار أحمد الأسير مغادرة البلاد عبر مطار الشهيد رفيق الحريري الى نيجيريا عبر القاهرة مستخدماً وثيقة سفر فلسطينية مزوّرة وتأشيرة صحيحة للبلد المذكور، أوقف من قبل عناصر الأمن العام وأحيل الى مكتب شؤون المعلومات في المديرية المذكورة حيث بوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص.-انتهى-

———-

mustafa hamdan

العميد حمدان: نقدر اعتقال الارهابي أحمد الأسير

(أ.ل) – أعرب أمين الهيئة القيادية في “حركة الناصريين المستقلين المرابطين”، العميد مصطفى حمدان، في بيان، عن تقديره لـ”الأداء المهني والوطني لرجال الأمن العام في اعتقال الارهابي أحمد الأسير”، واصفا الأسير بأنه “مجرم سفاك دم”.-انتهى-

———-

images[2]

الجيش: طائرة تجسس إسرائيلية خرقت أجواء كافة مناطق الجنوب

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه بتاريخ اليوم السبت 15/8/2015 البيان الآتي:

عند الساعة 13.55 من يوم أمس، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الاسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفذت طيراناً دائرياً فوق كافة مناطق الجنوب، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 17.25 من فوق بلدة علما الشعب.-انتهى-

———-

logo lubi

اللوبي الإقتصادي العالمي يثني على جهود اللواء عباس إبراهيم

(أ.ل) – يتقدم اللوبي الإقتصادي العالمي من المديرية العامة للأمن العام وعلى رأسها سيادة اللواء عباس إبراهيم بتهنئتة والثناء على المستوى العالي الذي نقل إليه المديرية العامة للأمن العام والتطور الملحوظ الذي وصلت اليه وعلى الإنجازات العظيمة التي قام بها على مدار السنين من محاربة الإرهاب والقبض عليهم وزجهم في السجن المكان الذي يفترض أن يكونو به وإن اللواء عباس إبراهيم هو صمام أمان البلد وهو من يحمي لبنان بفضل حكمتة وإدارتة وتصميمة من الكثير من الخضات الأمنية التي نمر بها وتحيط بنا ولولا تدخله وتدخل المديرية العامة بالقبض على كل من يحاول الإخلال بأمن لبنان لكنا في وضع أسوء بكثير من الذي تمر به البلد فكل الشكر لسيادتكم حضرة اللواء عباس إبراهيم وكل الشكر لكامل المديرية العامة للأمن العام وكل العاملين بها والقيميين عليها.-انتهى-

———-

 

حبلي يهنىء بتوقيف الأسير: لمحاكمة بحجم جرائمه

(أ.ل) – هنأ الشيخ صهيب حبلي مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم بالإنجاز الأمني النوعي الذي حققه عبر نجاحه في توقيف أحد أهم رؤوس الإرهاب والذي شوّه صورة الاسلام بتحريضه وتنفيذه سياسات خارجية أدت إلى استشهاد الكثير من ابناء بلدنا وجيشنا.

كما شوّه صورة صيدا رمز الوحدة الوطنية، وبث سمومه التي نتمنی ان تزول بعد عملية توقيفه، التي نتمنى ان تكون درساً لمن يفكر في تغيير ثوب صيدا، فهي ستبقى عاصمة المقاومة ولن تتآمر عليها ولن تستجيب لأبواق الفتن من أمثال الأسير وغيره.

وأضاف الشيخ حبلي “لعل القصاص الذي يناله الإرهابي الأسير يعوّض لأهالي الشهداء العسكريين بعضا من حرقتهم على أبنائهم الذين سقطوا غدرا على يد الأسير وزمرته الإرهابية، واعتبر ان الفرحة تكتمل عندما يتم الزج بكل الإرهابيين من أمثال الأسير خلف السجون وينالون عقابهم الذي يتناسب وحجم جرائمهم ونتمنى من القضاء الإسراع بمحاكمته وفق العقوبات المنصوص عليها دون أي تأخير”.-انتهى-

———-

images[2]

قيادة الجيش: توقيف عصابة سلب مسلحة

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، يوم أمس، البيان الآتي:

أوقفت دورية تابعة لمديرية المخابرات مساء اليوم في منطقة ايعات – بعلبك، عصابة سلب مسلحة مؤلفة من: محمد ماجد جعفر، علي و حسن محمد ايوب، وضبطت بحوزتهم بعض الاسلحة الحربية الخفيفة وكمية من المخدرات.

سلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.-انتهى-

———-

 zahra antoine

زهرا: المؤسسة العسكرية تواجه الارهاب دفاعا عن السيادة

والفراغ الرئاسي يؤثر على عملها

 (أ.ل) – لفت عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب انطوان زهرا الى “ان المواقف من كل ما هو مطروح معلنة في حزب القوات، ونحن لا نرى ايجابية بتعطيل مجلس الوزراء ولكن في الوقت نفسه لسنا مستعدين لخوض حرب في سبيل الانتاجية في الحكومة”.

واستبعد زهرا في حديث الى مصدر إعلامي “استقالة رئيس الحكومة تمام سلام من مهامه، الا اذا صار هناك استحالة لانتاجية في مجلس الوزراء عندها حفاظا على كرامته وعلى مصالح الناس فالافضل ان يستقيل”.

اضاف “ليس مطلوبا من القوات اللبنانية ان تقيم كل موقف يتخذه “التيار الوطني الحر” وخاصة انها غير معنية بما يجري داخل مجلس الوزراء الا في ما يتعلق بالمصلحة الوطنية”، منوها بموقف وزير الاتصالات بطرس حرب في ما خص الانتفاضة والاعتكاف وخطوته تأتي في الاتجاه الصحيح، مشيرا الى ان “هناك من يمنع موت الحكومة من أجل الاستقرار ولا أحد مستعد للاطاحة بآخر مؤسسة دستورية قائمة في هذه المرحلة”.

ورأى ان “رئيس الجمهورية ليس شركة مساهمة وليس برسم التجيير لاي فريق من الفرقاء”، لافتا الى ان “منطق اناطة الصلاحيات بالوكالة بمجلس الوزراء منطق انتقالي والدستور لم يلحظ اي اجراءات خاصة تعتمد في الحكومة في حال الشغور”.

واردف “منذ ما قبل الطائف (وبعده) كانت وما زالت مواقع قيادة الجيش ومديرية المخابرات ومدير عام الامن العام وحاكم مصرف لبنان من عدة شغل رئيس الجمهورية، والقوات لا تعارض التعيين في هذه المواقع، ولكن اذا استحال الامر فنحن ضد الفراغ خاصة في هذه المرحلة، لان المؤسسة العسكرية تواجه الارهاب دفاعا عن السيادة والفراغ يؤثر على عملها ولو اتفقوا كنا باركنا الاتفاق، ولكن في حال عدمه فنحن مع التمديد للقيادات وضد الفراغ، ونحن نحترم العميد روكز (وهو ضابط منضبط) ولكن طرحه حزبيا اضر به”.

وشدد على “ان ما نتفق عليه مع التيار الوطني الحر نسعى الى تحقيقه وما نختلف عليه يبقى في اطار الاختلاف في الموقف السياسي، ونحن لسنا مضطرين الى اعلان موقف من كل كلام يقال”.

وردا على سؤال قال زهرا انه “في التموضع على مستوى المنطقة، فنحن لسنا مع العماد عون المتحالف مع حزب الله المتحالف بدوره مع النظام السوري والمنخرط في مشروع الممانعة”، لافتا الى “ان علاقة القوات اللبنانية مع المملكة العربية السعودية من الاساس لم تمر بوسيط والرئيس الحريري مرتاح لحسن علاقتنا، وتحالفنا مع المستقبل متين وهو الامل الوحيد لقيام الدولة واعلام الممانعة يبني على باطل وكل ما يبنى على باطل هو باطل”. واضاف “ان رمز الاعتدال في المنطقة ولبنان هو تيار المستقبل وهذا الاعتدال تمثل في لبنان اولا وفي التمسك بالتعايش والعيش المشترك والمناصفة”.

وعمن حرر لبنان قال زهرا: “في الحقيقة من حرر لبنان هي مليونية 14 اذار وكلنا يتذكر المواقف وتحول قرنة شهوان الى بريستول ورد 14 اذار على 8 اذار واليوم المشهود وحجم المشاركة الشعبية غير المسبوقة في التاريخ ومجموع المناخ الدولي وتحرك الشعب اللبناني اديا معا الى خروج الجيش السوري وتحرير لبنان”.

وفي ملف النفايات، ذكر “ان جعجع قال ان مجلس الوزراء يجب ان يظل في حال انعقاد دائم حتى ايجاد حل لمسألة النفايات”.

وفي موضوع هيئة التنسيق النقابية رأى زهرا “ان هناك اصرارا على اقرار السلسلة بأرقام لا تستطيع مالية الدولة تحملها وما دامت السلسلة مطروحة على المزايدات فلن تقر وعندما يعمل العقل ويضبطها في ارقام معقولة تقر فورا”.

وعن مناشدة السيد حسن نصرالله للعودة الى مجلس النواب قال: “ان القوات اللبنانية توافق على تشريع الضرورة على ان يكون بنده الاول قانون الانتخابات واستعادة الجنسية للمغتربين واقرار الموازنة وهناك اتفاق على هذه الاولوية مع القيادات المسيحية الاخرى. ونحن دعونا الى احترام الدستور وخاصة المادة 33 منه التي تقول ان العقود الاستثنائية يذكر في مرسومها تاريخ افتتاحها وختامها ومواضيعها”.

وفي موضوع الاستحقاق الرئاسي رأى زهرا ان “انتخاب رئيس ما يزال بعيدا وحزب الله لا يناسبه اجراؤها والكلام الظريف الذي صدر عن وزير خارجية ايران لا يعدو كونه رفع عتب، لان ما يريده الحلفاء في لبنان هو تعليق الوضع وحزب الله يقول ان الانتخابات عند العماد عون ما يعني ان لا انتخابات راهنا”.

وردا على سؤال قال: “ان المعني مباشرة بكلام السيد حسن هو الرئيس سعد الحريري” مضيفا “اريد ان استغل المناسبة لاهنئ السيد حسن على ان هذه المعركة لن نختلف على توصيفها لانه “ربحانها سلف” وهي معركة عدم السماح بكسر التيار والعماد ميشال عون لان هذه المعركة لا يخوضها احد ولم يعلنها احد ولم يسع اليها احد لان احدا لا يسعى الى كسر او عزل اي فريق لبناني وخاصة التيار الوطني الحر، فمبروك للسيد حسن الذي ربح سلفا هذه المعركة”.

وعن انتخابات رئاسة التيار قال زهرا: “لا موقف شخصيا” مضيفا “ان انتخاب باسيل قد يفيد المنطقة”، ملاحظا “ان ورقة النوايا تسري على رئيس التيار (كائنا من كان) والعماد عون سيبقى يظلل التيار بعد انتخاب رئيس جديد له”.

وفي الشأن الاقليمي ختم قائلا: “ان الحل سيكون بطائف ما لكل دولة من دول النزاع يحفظ خصوصياتها والتنوع فيها”.-انتهى-

———-

images[2]

الجيش: تفجير ذخائر في وادي الحجير – الجنوب

( أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم السبت 15/8/2015 البيان الآتي:

بتاريخه ما بين الساعة 9.00 والساعة 11.00 ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في محيط وادي الحجير- الجنوب.-انتهى-

———-

 images[2]

يعقوب: لا مكان للمستغلين والمتاجرين في بيئة المقاومة

(أ.ل) – رأى النائب السابق حسن يعقوب، خلال تكريم اعلاميي البقاع في الهرمل بمناسبة انتصار حرب تموز، “ان الكوادر الإعلامية كانت الشريك الحقيقي في الانتصار على اسرائيل في حرب تموز 2006، وان الجسم الاعلامي تعرض لضغوط وعقوبات ومخاطر كبيرة على وقفة الكرامة والعزة التي حققت الانتصار مع المقاومين البواسل، وكانت انعكاسا حيا وصادقا للصمود الالهي الذي حقق الانتصار على الصهاينة”. واعتبر “ان هذه الحرب بما اشتملت عليه من احداث، كانت ذروة الحشد الشرير والخبيث الذي استخدم كل انواع السلاح المحرم دوليا والمخازن التي شرعت والجسور الجوية التي سخرت والإعلام الكاذب والدبلوماسية العالمية والاستخبارات الدولية والحصار البري والجوي والبحري والاقتصادي، وعملاء الداخل والصمت الدولي، كل هذا وغيره اشتملت عليه احداث هذه الحرب وكانت الهزيمة والخيبة.

اما ما تمخض عن هذه الحرب من نتائج، فان حسابات قوى الصهيواميريكية التى تعرضت لصدمة كارثية أسقطت كل احتمالات المواجهة المباشرة مع محور المقاومة، وخصوصا المواجهة العسكرية مع ايران، والتي أفضت من هذه الزاوية للوصول الى حل سلمي للملف النووي الإيراني، ومن نتائج هذه الحرب نشوء نظام دولي وإقليمي جديد متعدد الأقطاب بعد سقوط القطب الواحد المهيمن الأميركي، وكانت خطة بيكر هاملتون السرية التي تبنت مشروع الحرب الناعمة وانسحاب القوات الأميركية من العراق وأفغانستان، وتأسيس مشروع الإرهاب التكفيري الوهابي، الذي يعمل على الفتنة المذهبية بين الشيعة والسنة وبين العرب والفرس، وتهجير الأقليات، كل هذه النتائج وغيرها الكثير كان خيبة وفشلا للمشروع الأميركي في المنطقة”. واكد ان “الحرب على سوريا محاولة فاشلة لضرب محور المقاومة في عمقه الاستراتيجي الذي استطاع الجيش العربي السوري والمقاومة والشعب السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد ان يحقق صمودا أسطوريا امام الحلف نفسه الذي خاض الحرب على لبنان في تموز 2006”.

وشدد ان “الانتصار الكبير بات قريبا، ومن أولى مظاهره الإذعان الغربي للاتفاق النووي الإيراني وبداية سقوط مشاريع الحروب والتفتيت والإقرار بقوة وصلابة محور المقاومة. وان مرحلة تعايش مجتمع المقاومة مع الفاسدين والانتهازيين شارف على النهاية، وانه لا مكان للمستغلين والمتاجرين في بيئة المقاومة الشريفة التي كتبت بدماء شهدائها شرف وعزة وحرية هذه الأمة”.

وختم يعقوب بـ”التحية لأرواح شهداء المقاومة والجيش اللبناني والسوري وشهداء الاعلام الذين رسموا مستقبل وتاريخ المنطقة والعالم بما يؤسس لزوال اسرائيل من الوجود في وقت قريب”.-انتهى-

———

images[2]

الجيش: تفجير ذخائر في وادي الحجير – الجنوب

أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم السبت 15/8/2015 البيان الآتي:

اعتباراً من 22/6/2015 ولغاية 21/8/2015 ما بين الساعة 5.00 والساعة 24.00، ستقوم وحدات من الجيش في المنطقة الحرة – مرفأ طرابلس، باجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية.-انتهى-

———

darwish15-8-2015

درويش احتفل بعيد السيدة والذكرى الرابعة لتوليته

(أ.ل) – احتفلت ابرشية الفرزل وزحلة والباع للروم الملكيين الكاثوليك بعيدها، عيد انتقال السيدة العذراء ، والذكرى الرابعة لتولية سيادة المطران عصام يوحنا درويش، وذلك بقداس احتفالي اقيم في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة ترأسه المطران درويش بحضور المطران اندره حداد والمعتمد البطريركي للروم الأرثوذكس في روسيا المطران نيفن صيقلي، وعاونه فيه لفيف الإكليروس.

وحضر القداس النواي: انطوان ابو خاطر، شانت جنجنيان وعاصم عراجي، رئيس اقليم زحلىة الكتائبي يوسف ابو زيد ممثلاً النائب ايلي ماروني، النواب السابقون: يوسف المعلوف، سليم عون وجورج قصارجي، الوزراء السابقون: خليل هراوي، كابي ليون، عبد الرحيم مراد ومحمود ابو حمدان، السيد ميشال جريصاتي ممثلاً الوزير السابق سليم جريصاتي، رجل الأعمال بيار فتوش وشقيقه موسى، المهندس خليل عقل ممثلاً مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود، مدير عام الأمانة العامة في رئاسة الجمهورية عدنان نصار، القاضي نقولا منصور، القاضي جوزف تامر، القاضية سينتيا قصارجي، نائب رئيس جهاز امن الدولة العميد محمد الطفيلي، رئيس دائرة البقاع الأولى في الأمن العام العميد جوزف تومية، العميد الركن ميشال نحاس، رئيس مكتب مخابرات زحلة في الجيش اللبناني المقدم سمير حرب، نمائب رئيس جهاز امن الدولة في البقاع المقدم مخايل ابو طقة، رئيس المنطقة التربوية في البقاع الأستاذ يوسف بريدي، رئيس مجلس ادارة ومدير عام مؤسسة مياه البقاع المهندس مارون مسلم، السفير ايلي الترك، وعدد كبير من المخاتير ورؤساء البلديات واتحادات البلديات، والأندية والجمعيات وجمهور كبير من المؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس القى المطران درويش عظة هنأ فيها ابناء الأبرشية بعيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد الى السماء ومما قال :” نحتفل اليوم بعيد سيدة الانتقال، عيد الأبرشية وهو مناسبة عزيزة على قلوب الزحليين لما لسيدة النجاة من مكانة مرموقة في حياتهم، في هذا العيد نجدد فيه معا محبتنا للمسيح ولكنيستنا، وهو أيضا محطة تاريخية، نفحص ضميرنا ونصوب مسيرتنا ونحاسب ذواتنا ونصمم من جديد على حمل رسالة كنيستنا المليئة بتراث مقدس فنستحق أن نكون شهودا ليسوع المسيح المخلص.

إن كنيستنا الملكية الكاثوليكية التي نشأت بسبب أمانتها للكنيسة الجامعة، تميزت بتطلعاتها المسكونية وتكيُّفها في خدمة هذه الرسالة. صحيح أننا متحدون اتحادا كاملا بالكنيسة الكاثوليكية الغربية بيد أننا حريصون جدا على أن تبقى كنيستنا شرقية، أمينة على التراث الأنطاكي الملكي وعلى جذوره الرسولية. ”

واضاف ” عيد السيدة، هو عيدُ سلطانة السماء والأرض،إنّها سندُ المؤمنين ومرشدَتُهم وشفيعَتُهم، ميناءُ المحبة وفرحُ الحزانى وقوّةُ الفقراء، والاسم الذي يفوق الأسماء، الوسيطةُ والسُّلمُ الذي يَحملُنا الى السماء.. في ولادتها تجاوزتِ المعجزات وفي رقادِها شرّعت لنا أبوابَ السماء وبنتْ لنا جسرا يقودُنا الى الحياة لنستقرَّ في الملكوت الأسمى.

إن أجمل ما قاله القديس أغناطيوس الشهيد بطريرك انطاكية في صفات العذراء مريم التي امتازت بفضائلَ سامية ومقام رفيع جعلها فوق الخلائق السماوية والأرضية :” أيُ مسيحي حقيقي لا يشتهي أن يخاطب من هي ابنةُ الآب وأُمُّ الإبن وعروسُ الروح القدس” ؟

وتابع درويش ” أريد أن أتوقف عند بعض أفكار راودتني في هذه الأيام وأنا أنظر الى السنوات الأربع التي مرت على توليتي الأبرشية ومن خلالها أتطلع الى المستقبل بقدر ما يعطينا الرب الوقت لأكمل الخدمة التي دُعيت إليها.

أول ما يتبادر الى ذهني هو تأكيدي لكم بأن عملي كمطران مثل عمل أخوتي الأساقفة، هو خدمة ورسالة. ومن أولى واجباتي السهر على وديعة الايمان والاخلاق الحميدة وأن أبثَّ روح الحياة المسيحية الحقّة في قلوب المؤمنين وروح التعاون والوحدة، وأن أعنى بشؤون ابنائي عناية بالغة بمحبة ابوية ومودة صادقة. لذلك لا مجال للتنافس مع الذين يُعنَون بالشأن العام، بل على العكس علينا أن نتعاون معا من أجل السلام في مدينتنا ومن أجل نمائها الاجتماعي.

يتبادر الى ذهني أيضا في هذا العيد دعوتي للمسيحيين والمسلمين إلى أن نرسخ وحدتنا وتضامننا معا من أجل مستقبل أولادنا. فوجودنا معا وبخاصة وجودنا كمسيحيين في هذا الشرق هو رسالة أعطانا إياها يسوع المسيح فتاريخ الخلاص بدأ من أرضنا، فيها ولد المسيح، ومنها انطلق الرسل يبشرون العالم كلَّهُ بقيامة المسيح. وقد أصبحنا كُلُنا خلفاء هؤلاء الرسل وصرنا دعاة لنعيش فرح الإنجيل ودعاة للأخوّة بين البشر.”

وتابع درويش “لا بد لي أن أقول لكم بأني خلال السنوات الأربع التي قضيتها بينكم كمطران للأبرشية وكراع روحي للبقاع بأسره قد تعلمت كثيرا منكم، أنتم الأحباء الى قلبي، وتعملت أيضا الكثير من الذين أرادوا أن يكونوا بعيدين عني. فمطران سيدة النجاة كان دوما عرضة للسهام والانتقاد والتجريح والإشاعات من أهل بيته، فهو ليس أفضل من بولس الرسول الذي كتب الى أهل كورنثوس يقول لهم بأننا “نُلعنُ فنبارِك، نُضطَهدُ فنحتمل، يُشنَّعُ علينا فنردُّ بالحُسنى..” (1كر4/12)

تعملت أن أحب أكثر وأسامح أكثر وأعمل بمناخات من الاحترام والحوار والصداقة ليس بين المسيحيين فقط إنما بين مختلف الأديان والطوائف. تعلمت منكم أيضا أن أتطلع بثقة ورجاء الى المستقبل. دعوتي لكم أن نكون شهودا للرجاء الموجود فينا فبالرجاء يَحيا إيمانُنا وبالمحبة يفتح الرب في قلوبنا طرقا جديدة تساهم في تحقيق عالم أفضل. فلكم جميعا شكري ومحبتي”

وختم درويش عظته داعياً الى المحبة وقال :” معكم تكبر المحبة وينمو الرجاء، معًا نكون أقوياء، فلا تتردوا أبدا في أن نأخذ لنا شعارا: “بالمحبة نسير”

نسأل أمنا العذراء مريم شفيعتنا جميعا أن تنظر بعطف، كما تفعل دوما، إلى كل واحد منا وتبارك جهودنا وعملنا في هذه الأبرشية لنكون شهود يسوع المسيح في هذا العالم.”

وبعد القداس انتقل المطران درويش والحضور الى صالون المطرانية حيث تبادلوا التهاني بالعيد.-انتهى-

———-

 naeem kassem

قاسم: المشروع المقاوم هو القادر

على مواجهة التحديات والإرهاب التكفيري

(أ.ل) – أكد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ان المشروع المقاوم هو القادر على مواجهة التحديات والإرهاب التكفيري، مشيرا إلى ان حزب الله “لا يخوض اي منافسة مع المذاهب بل يقدم مشروع الاستقامة ونشر الإسلام بمواجهة الكفر والانحراف”.

وفي كلمة له خلال المؤتمر العالمي السادس لمجمع أهل البیت (ع) المنعقد في طهران، تحدث الشيخ قاسم حول الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية قائلا “مطمئنون انه لا يوجد اي ثمن في الاتفاق على حساب اي من القوى التي تنتمي إلى مشروع المقاومة”.

واشار سماحته في معرض حديثه عن الازمة في سوريا، إلى ان “الوقائع الميدانية في البلاد اثبتت ان الجماعات الارهابية فشلت في مشروعها وان لا سبيل الا في الحل السياسي”، مشددا على ان الامن في المنطقة إما ان يكون متحققا من خلال التعاون بين دولها ومنها إيران او ان تبقى المنطقة غارقة في الفوضى”.

وفي ختام كلمته دعا الشيخ قاسم إلى ضرورة التركيز على الوحدة بين السنة والشيعة وإحياء قضية فلسطين ومواجهة الاتجاه التكفيري.-انتهى-

——–

حركة الأمة منوهةً بخطاب السيد نصر الله:

لمواجهة مشاريع الفتن والتقسيم بالوحدة والمقاومة

(أ.ل) – أشارت حركة الأمة في بيان لها إلى أنه لم يعد خافياً على أحد أن الحرب التي شنها الصهاينة على لبنان في تموز 2006 كان بغطاء أمريكي مدعوم من بعض الدول العربية، ولكن المقاومة انتصرت بفضل تلاحمها مع الجيش والشعب وأثبتت أنها الخيار الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني.

وأضاف البيان أن الإنتصار الكبير الذي تحقق في 2006 كان بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بتلاحم جميع اللبنانيين وصمودهم، والدعم المقدم من الشقيقة سوريا والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما الحرب التي تشن على سوريا اليوم إلاّ بسبب دعمها ووقوفها إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين مؤكدةّ على أن ما يجري اليوم في بعض بلداننا العربية والإسلامية من قتل وتشريد وسفك للدماء هو مخطط جهنمي لتقسيم شعوبنا وبلداننا، منوهةً بخطاب سماحة السيد حسن نصر الله الذي دعا إلى مواجهة تقسيم المقسم والفدرالية.

ودعت الحركة إلى مواجهة مشاريع الفتن والتقسيم بالوحدة ودعم المقاومة والوقوف ضد المخططات الصهيو-أمريكية الهادفة إلى ضرب شعوبنا وأوطاننا.-انتهى-

———-

 hassan nasrullah

 

 

 

نصرالله بمناسبة عيد الانتصار: العماد عون لن يُكسر وخياراتنا مفتوحة

كل بقعة في أرضنا حفرة للاسرائيلي

(أ.ل) – بمناسبة الذكرى التاسعة للانتصار الإلهي المؤزر عام 2006، أقام حزب الله يوم أمس بتاريخ 14/8/2015 احتفاله المركزي في باحة ضخمة في وادي الحجير- السلوقي، تحدث فيه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وحضره رئيس مجلس النواب اللبناني الاستاذ نبيه بري ممثلا بسعادة النائب عبد المجيد صالح، سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي، سعادة سفير الجمهورية العربية السورية علي عبد الكريم علي، النائب إميل رحمة ممثلا العماد ميشال عون ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، وعدد من الوزراء والنواب من مختلف الكتل النيابية، وممثل عن قائد الجيش وممثلين عن رؤساء المؤسسات الأمنية والعسكرية، ولفيف من رجال الدين من مختلف الطوائف الدينية، والعديد من الشخصيات السياسية والقضائية والتربوية، وممثلين عن البعثات الديبلوماسية، والعديد من الشخصيات الحزبية وممثلين عن مختلف الأحزاب والقوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية، كما حضر الاحتفال حشود من عوائل الشهداء، ووفود من الجرحى والأسرى المحررين وعوائلهم، ووفود من مختلف المجالس البلدية والاختيارية، وحشود غفيرة من مختلف المدن والبلدات والقرى الجنوبية.

وقد ازدانت الطرقات المؤدية إلى باحة الاحتفال بمئات اليافطات والرايات وصور القادة والشهداء، كما غصت الباحة بالمواطنين الذين فرشت لهم عشرات آلاف الكراسي، وقد توسطت مكان الاحتفال منصة كبيرة حملت شعار المناسبة لهذا العام “نصركم دائم” مع عدد من الصور التي تبرز انتصارات المقاومة ومفاجآتها، وأمام المنصة تم تجسيد مشهدية فنية تعكس هزيمة العدو وجنوده ودباباته التي كان وادي الحجير الشاهد الأكبر على المجازر التي لحقت بها، حيث عرضت في محيط المنصة دبابات محطمة للعدو الصهيوني وبقايا عتاد عسكري لجنوده بعد أن استهدفت آلياتهم بصواريخ المقاومة في حرب تموز عام 2006.

قدم برنامج الإحتفال الشاعر علي عباس، حيث كانت البداية مع القرآن الكريم للقارئ الشيخ علي نور الدين، ثم النشيدين الوطني اللبناني وحزب الله، ومن ثم قدمت فرقة المقاومة بقيادة المنشد علي العطار باقة من أناشيد الإنتصار والتحرير، ثم كانت مفاجأة ظهور عشرات المقاومين في التلال المشرفة على باحة الاحتفال، وقد خرجوا من بين الأشجار والصخور، حيث يجسد هذا العمل تمثيلا للجهوزية العالية التي يتحلى بها مجاهدو المقاومة الإسلامية في خوض ما تطلبه منهم قيادة المقاومة، ومن ثم قدم أحد المجاهدين رسالة باسم المقاومين لسماحة السيد حسن نصر الله عاهده فيها بالسير على خط المقاومة حتى إزالة العدو من الوجود.

وكانت كلمة سماحة السيد نصر الله.. وهذا نصها:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المعصومين، وعلى جميع أنبياء الله والمرسلين. السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته، إخواني وأخواتي أيها الحفل الكريم:

إنني في البداية أرحب بكم وبحضوركم في هذا الوادي المبارك، وقبل أن أبدأ كلمتي أرى من واجبي أن أتوجه باسمكم أيضاً بالتعزية والتعبير عن المواساة لشعبنا في العراق على ما يحلّ به، وخصوصاً ما جرى بالأمس عندما ارتكبت داعش مجزرة مهولة في مدينة الصدر، ذهب ضحيتها قرابة الثمانين شهيداً وأكثر من مئتي جريح. للشهداء الرحمة ولأهلهم الصبر والسلوان، وهذه هي على كل حال المعركة الطويلة مع هذا التهديد الخطير والكبير الذي يتهدد شعوبنا ومنطقتنا كلها.

أيها الإخوة والأخوات، في يوم النصر الإلهي هذا نجدد الشكر لله تعالى، خاضعين خاشعين مسلّمين لفضله وإحسانه وعظمة نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وهو الذي في مثل هذا اليوم عزّ وجل رأى صدقنا وصدق شعبنا فأنزل علينا النصر وبعدوّنا الكبت.

الشكر والتحية مجدداً لكل من قاوم وقاتل وصمد وثبت وصبر وساهم وأعان واحتضن وساند في لبنان وخارج لبنان، ولكل من استشهد وجُرح وهُجّر وأصيب في أهله وماله.

كل التحايا لعوائل الشهداء والشرفاء الذين قدّموا فلذات أكبادهم في هذا الطريق وما زالوا إلى اليوم يواصلون طريق العطاء والفداء في مواجهة كل تهديد صهيوني أو تكفيري أو إرهابي وبلا تردّد ولا منّة، وبكل افتخار واعتزاز واحتساب عند الله تعالى.

والتحايا لكل المجاهدين المقاومين الأبطال الذين قاتلوا حتى آخر قطرة دم في حرب تموز، وما زالوا يملأون الساحات والميادين والجبهات، يلبون النداء ويصنعون المعجزات ويرفعون رايات النصر في كل معركة خاضوها.

كلما فكرت، في الأيام القليلة الماضية، أن أكتب شيئاً في بداية الكلمة، لعوائل الشهداء وللجرحى وللمقاومين الأبطال، رغم أنه أحيانا ـ بفضل من الله عز وجل ـ قد لاتعوزني العبارة أو الإنشاء، ولكن أمام حجم التضحيات، وخصوصاً أمام مواكب الشهداء التي ما زالت تتوالى على قرانا وأحيائنا ومدننا وبلداتنا، وأمام مواقف عوئل الشهداء، آباء الشهداء، وأمهات الشهداء، وعظمتهم وشجاعتهم وإخلاصهم ووفائهم وصدقهم وتضحياتهم الجسيمة، وأمام حضور المقاومين الأبطال الذين يستجيبون، لم يضعفوا ولم يهنوا ولم يتراجعوا ولم يتخلفوا، أستطيع أن أقول ـ وأمام جراح وآلام هؤلاء الجرحى ـ أستطيع أن أقول فقط إن اللسان عاجز، عاجز عن التعبير، عاجز عن الشكر، عاجز عن الكلام، فأستبدل الكلام بتقبيل أيدي عوائل الشهداء والجرحى والمقاومين وكل المضحين الذين، ببركة تضحياتهم، كانت هذه الانتصارات وستبقى هذه الانتصارات وسيبقى نصركم دائماً إن شاء الله.

في حديثي وفي خطابي عدد من النقاط كالعادة.

النقطة الأولى: أدعو إلى تثبيت يوم 14 من آب يوماً للنصر الإلهي في حرب تموز، كما لدينا 25 أيار يختصر انتصارالمقاومة من العام 82 وقبل 82 إلى 2000.

14 آب فليكن اليوم الذي يعبر ويختصر انتصار لبنان في حرب تموز أولاً لأنه اليوم الذي توقف فيه العدوان وقد فشل العدو في تحقيق أي من أهدافه المعلنة وغير المعلنة، ولأنه اليوم 14 آب، عند الساعة الثامنة صباحاً، ولأنه اليوم الذي عاد فيه أهلنا الأوفياء من الأماكن التي هُجّروا إليها، عادوا إلى قراهم ومدنهم في الجنوب والبقاع وإلى أحيائهم في الضاحية وبقية المناطق عند الساعات الأولى لوقف العمليات العسكرية، عادوا بكل ثقة ويقين واطمئنان، ودون خوف أو وجل، لا من معاودة العدوان، لأنهم آمنوا بهزيمة العدو وبانتصارهم، وآمنوا بمعادلة الردع التي أوجدها النصر في تموز منذ الساعات الأولى، ولا من القنابل العنقودية ولا من مواجهة الدمار الهائل.

كانت عودة أهلنا أقوى رد شعبي ونفسي ومعنوي وسياسي وثقافي وإعلامي وميداني وجهادي على العدوان وأهداف العدوان، وكانت عودتهم في مثل هذا اليوم ومثل هذه الساعات تعبيراً بالغاً أو بليغاً عن تمسكهم بأرض الآباء والأجداد، مهما كانت المخاطر والتضحيات.

ويوماً للنصر الإلهي، وليس فقط للانتصار، لأنه كذلك بحق، لنثبت من خلال هذا العنوان السياسي والإعلامي ما نؤمن في قلوبنا وعقولنا، أننا في 14 آب كنا أمام نصر إلهي، نصر أعطاه الله لنا جميعاً. من يأخذ بعين الاعتبار كل المعادلات والموازين والحسابات ومستوى الدعم الدولي والاقليمي وقوة العدو، وفي المقابل إمكانيات المقاومة ومن وقف معها وساندها، يستطيع أن يدرك ببساطة أنّ ما حصل في حرب تموز وفي مثل هذا اليوم في النهاية كان معجزة حقيقية لا يمكن تفسيرها بالأسباب المادية الطبيعية. هذا الانتصارالعظيم من نِعَم الله الكبرى علينا وعلى الناس، ونحن عاجزون عن شكره مهما شكرنا.

إذاً، النقطة الأولى أن نتعاطى إن شاء الله، كما في السنوات الماضية، على قاعدة ـ لأنه كنا دائماً بين 12 تموز و14 آب نتساءل متى نقيم المناسبة ومتى نحيي وما هو عنوان المناسبة ـ دعونا نثبّت يوماً وعيداً للانتصار الإلهي، 14 آب من كل عام كما أنه 25 أيار من كل عام هو عيد للمقاومة والتحرير .

النقطة الثانية متعلقة بالمكان. هنا وادي الحجير بموقعه الجغرافي المميز في قلب الجنوب والطريق المؤدية إلى فلسطين وبمميزاته الخاصة والتي تشاهدونها من حولكم، اخترناه لهذا العام مكانا لاحتفالنا لننطلق من تاريخه وقيمه وما أسّس فيه ومن ماضيه القريب في المقاومة وموقعيته الخاصة في حرب تموز، لننطلق من هذه القيم وهذا التاريخ لنقارب ملفات الحاضر وتحدياته ومسؤولياته الكبيرة.

في هذا الوادي عام 1920 عُقد المؤتمر التاريخي المعروف في وادي الحجير والذي ضم عدداً كبيراً من علماءالدين والزعامات السياسية وقيادات في المقاومة الشعبية ووجهاء وفعاليات، وكان الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين رضوان الله عليه خطيبَ هذا المنبر ومرشده الأول وإمام العقل والحكمة والمبادىء وإمام الحماسة والجهاد فيه. أسس هذا المؤتمر من خلال علمائه الأعلام الذين جاؤوا من كل الجنوب ومن كل لبنان وقادته وزعمائه لنهج على قواعد ومبادىء ومبانٍ وأسس ساروا عليه وجاهدوا من خلاله.

من خلال هذا النهج الذي انتقلت أمانة قيادته إلى سماحة الإمام المغيب القائد السيد موسى الصدر، أعاده الله ورفيقيه، وهو الذي رسّخه وثبّته وطوّره وأعطاه أبعاداً جديدة وآفاقاً بعيدة وما زال أبناء هذين الإمامين الجليليين يواصلون الالتزام بهذا النهج ومبادئه وقواعده ويسيرون عليها إلى اليوم ويفون ببيعتهم لهؤلاء القادة العظام في تاريخهم وحاضرهم بالصدق والجهاد والحضور في الميادين والصرخة والدم.

من هنا سأدخل إلى مواضيع الخطاب في ثلاثة عناوين من ذلك المنبع الصافي في الحجير.

الأول عنوان المقاومة لكل احتلال، الثاني عنوان رفض مشاريع التقسيم في المنطقة، والثالث عنوان الوحدة الوطنية ومنه أدخل إلى التطورات السياسية الداخلية الأخيرة في لبنان.

العنوان الأول عنوان المقاومة. تعلمنا هنا أن واجبنا أن نرفض كل احتلال، هذه مدرسة وادي الحجير، وأن نقاومه بكل الوسائل المتاحة، إن شاء الله بالعصى والبندقية الإنكليزية والألمانية وبندقية الصيد والرشاش وصولاُ إلى الكورنيت 2006 في وادي الحجير بكل الوسائل المتاحة سواء كان احتلالاً فرنسياً أو إسرائيلياً أو تحت أي أسم آخر. وهذه المقاومة متواصلة بأشكالها المختلفة منذ ذلك المؤتمر إلى اليوم، صنعت الانتصارات وحققت الإنجازات وبدّلت المعادلات وأسقطت مشاريع الاحتلال والهيمنة في لبنان وفي المنطقة وفرضت نفسها في الموقع المتقدم من أحداث المنطقة، ويمثّل الصمود الأسطوري لمقاومتنا وجيشنا وشعبنا في لبنان في حرب تموز قمة هذا الإلتزام في مواجهة تلك الحرب. تكامل الصمود العسكري في الميدان، والذي هو الأصل، مع الصمود الشعبي في كل الأماكن، حيث بقي الناس أو حيث هجّر الناس، مع الصمود السياسي في مواجهة المشاريع المشبوهة وإملاء الشروط والتهديد والوعيد بالرغم من قساوة الانقسامات السياسية في السلطة والشارع في عام 2006.

وكانت المعركة في هذا الوادي. هذا ما أريده أن أقف عنده قليلاً في عنوان المقاومة عند هذه المحطة التي تعني هذا المكان، كانت المعركة في هذا الوادي من المعارك الحاسمةـ لأنه بحرب تموز من 12 تموز ل14 آب هناك محطات. خلال تسع سنوات، خلال الخطب والدراسات ووسائل الإعلام، عادةً يتم التوقف عند العديد من هذه المحطات، قصف حيفا وما بعد حيفا من المحطات، معركة بنت جبيل من المحطات، ضرب ساعر خمسة من المحطات، المجازر التي ارتكبت في أكثر من بلدة في لبنان، في الجنوب والبقاع وفي الضاحية وفي الشمال أيضاً من المحطات، وهناك محطات كثيرة لا أريد الآن أن أرسم لها جدولاً، لكن من أهم المحطات الحاسمة جداً في حرب تموز هي محطة وادي الحجير والقرى والبلدات المحيطة بهذا الوادي، هذه المعركة، هذه المحطة كانت حاسمة في إنهاء الحرب وإيقاف العدوان وإذلال العدو.

قبل عدة أيام كانوا على التلفزيون الإسرائيلي أجروا مقابلات مع أولمرت الذي كان رئيس وزراء الحرب وقتها، ولاحقاً حالوتس الذي كان رئيس أركان، ومع وزير الدفاع الذي أكيد نسيتم اسمه، مع عمير بيرتس الذي كان يقول إننا لن نننسى إسمه، يقول بهذه المقابلة: كانت تمر حالات في أيام الحرب أشعر فيها بالمذلة والمهانة بيني وبين نفسي. هذه حقيقة مشاعر قادة العدو في تلك الحرب التي أذلّت العدو وأسقطت كل خططه العسكرية ولم يبقَ أمامه سوى الانسحاب السريع إلى الحدود. في الأيام الأخيرة للحرب، تذكرون، في 11 آب صدر القرار الدولي 1701، مع العلم أنه كان سياسياً ومعنوياً لمصلحة إسرائيل، عملياً البعض افترض أن الحرب انتهت، لكن ب11 آب ليلاً أتخذت حكومة العدو قراراً بعملية عسكرية برية واسعة لاحتلال جنوب الليطاني من الحدود إلى نهر الليطاني، وتقدمت من أكثر من محور، وأخطر المحاور كان العبور من وادي الحجير، وحشدت لذلك ألوية وكتائب من المدرعات وقوات النخبة وقامت بعمليات إنزال في مواقع حساسة وخلف خطوط المقاومين، وقد اعترفت بعض المصادر الإسرائيلية بأنها أضخم عمليات إنزال جوي منذ حرب تشرين 73. الإسرائيلي اتخذ هذا القرار الأحمق لأنه كان بحاجة إلى عمل من هذا النوع، أولاً كان بحاجة إلى إنجاز نوعي ومعنوي، لأنه إذا انتهت الحرب كما كان مفترض أن تنتهي ب11 آب، فلا إنجاز عند الإسرائيلي، لا هدف من الأهداف تحقق، لا يوجد إنجاز معنوي، نعم، دمّر، قتل، ارتكب مجازر، هذا أيّاً كان يستطيع فعله، سواء من يملك أقوى جيش في الشرق الأوسط أو يملك مييشيا كداعش، أيّاً كان يستطيع أن يدمّر ويرتكب مجازر، لكن لا يستطيع تحقيق إنجازات عسكرية وانتصارات حقيقية في الميدان تفرض وقائع جديدة، هذا الإسرائيلي كان لم يحقق منه شيء.

إذاً كان بحاجة أولاً لهذه الخطوة حتى لا يخرج من الحرب بهزيمة كاملة، ثانياً كان بحاجة لهذه الخطوة ليفرض شروطه على لبنان وعلى اللبنانيين، كان يود أن يفاوض على عودة الناس، أهالي المدن والبلدات في جنوب الليطاني، كان يود أن يفاوض على نزع سلاح المقاومة في جنوب الليطاني، كان يود أن يفاوض على عناوين عديدة وكثيرة، وكنا نعرف هذه التفاصيل حتى من النقاشات التي كانت تحصل داخل الحكومة اللبنانية.

كان يريد احتلال جنوب الليطاني لأنه كان يريد أن تكون له اليد العليا، كان يريد أن يخرج من الحرب منتصراً ليثبت عنفوانه واستعلاءه وعتوّه.

ولكن هنا في وادي الحجير وفي هذه التلال والبلدات المحيطة بالوادي كانت المواجهة البطولية التاريخية. هنا دمّرت عشرات الدبابات والمدرعات، هنا قُتل عشرات الضباط والجنود من قوات النخبة الصهاينة، هنا جُرح العشرات، هنا شعروا بالجحيم وجهنم من تحت أرجلهم ومن فوق رؤوسهم، هنا تهاوت دبابة الميركافا، فكانت مقبرة الدبابات ومقابر الغزاة ومدافن أحلام العدوان بالعلو والانتصار وإلحاق الهزيمة. هنا تحطمت أسطورة الميركافا وجيشها الذي لا يُقهر، وهنا قهر وأذل، وهنا كان الرجال الرجال، أصلب من الجبال وأقسى من صخور الوادي، وصنعوا هذه الملحمة.

كل أسلحة المقاومة كانت هنا، سلاح الهندسة، سلاح المدفعية، سلاح الدفاع الجوي، سلاح المشاة، المجاهدون الأبطال، ولكن كان الدور الأبرز لتلك القوة الشريفة من مجاهدي ضد الدروع، الذين دمروا عشرات الدبابات والآليات والمدراعات بصواريخهم.

في تلك الواقعة كانت الرمية، وكان الرماة في الظاهر رجال المقاومة وفي الحقيقة والواقع “فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”.

هنا كان الأبطال وكان الرجال وكان الصمود وكان العقل وكان التخطيط وكانت الإرادة وكان العزم وكان الثبات وكانت البطولات وكان الصدق والصبر والإيمان فكان الإنتصار.

من عناوين الشهداء الكبار في معركة وادي الحجير الشهيد القائد علي صالح، الحاج بلال، والذي كان من مسؤولي هذا السلاح الكبار في المقاومة وله تاريخٌ طويلٌ في المقاومة، مع إخوانه الشهداء الآخرين.

من هنا في الوادي سقط المشروع كله، مشروع احتلال جنوب الليطاني، مشروع الوصول إلى نهر الليطاني، إنقلب السحر على الساحر، أرادوا علواً فوضعهم الله، وأرادوا عزاً فأذلّهم الله، وأرادوا نصراً فهزمهم الله. هذا الذي حصل، وولّوا الأدبار.

أولمرت يقول في هذه المقابلة التلفزيونية، ومن الجيد أن يتابعها الناس لأنها جميلة جداً، يقول: قادة الجيش قبل أيام كانوا يقومون بالضغط علي: يجب أن نسرع، ويجب أن نقوم بالعملية البرية الواسعة، هذا ضروري جداً لإسرائيل ولأمن إسرائيل ولمعنويات إسرائيل، لكن في آخر الليل في 13 آب يعني في ليلة 14 آب جاءوا إليّ مسرعين وقالوا: يجب أن ننسحب إلى الحدود، لماذا إلى الحدود؟ “طوّلوا بالكم” نريد أن نرى الأمم المتحدة وآليات تطبيق القرار، (وكان جوابهم) كلا كلا كلا يجب أن ننسحب إلى الحدود “ركض”، وقبل الساعة الثامنة يجب أن نكون على الحدود، هذا نص يؤيده أيضاً رئيس الأركان حالوتس. يقول: أنهينا النقاش وقلت: ليست لدينا الرغبة في البقاء عالقين في لبنان، ولا دقيقة واحدة زيادة، في تغيير إتجاه 11، هم أسموها بعملية” تغيير الإتجاه 11″، نفذت وتحقق منها ما تحقق، يعني يقول لهم: “خلونا نزمط بريشنا”، طبعاً تزامن ذلك مع إسقاط المروحية العسكرية الإسرائيلية الحديثة فوق وادي مريمين، بالقرب من بلدة ياطر، فأُسقط في أيديهم، فلا الإنزال الجوي يمكن أن يُواصل، غير قادر أن يوصل لا بالطائرة ولا بالهليكوبتر ولا بالدبابة ولا بالمشي، لا مشياً ولا ركباناً، لا يوجد شيء، في هذه الأرض لا سبيل لكم إلى الوصول ولا سبيل لكم إلى البقاء.

هذه كانت المحطة الكبيرة والمهمة من محطات حرب تموز، طبعاً هذه الحرب بدّلت وعدّلت في إستراتيجيات عسكرية كبرى في العالم، عند أميركا وعند الناتو وعند العدو الإسرائيلي، كان السائد قبل حرب تموز نتيجة الذي حدث في أكثر من بلد في العالم، أن سلاح الجو يحسم المعركة، هذا إنتهى.

أمس نشروا في الإعلام الإسرائيلي شيىئاً أسموه إستراتيجية الجيش الإسرائيلي، كتبها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الحالي وهو كان أساسياً أيضاً في حرب تموز، كان يمكن رئيس شعبة العمليات على ما أذكر، أنا أدعو إلى قراءة هذا النص الذي نُشر لمن يهتم بلبنان. واضح جداً أنه يوجد تسليم إسرائيلي بأن سلاح الجو لم يعد يحسم معركة، هذا انتهى، أيضاً يوجد شيء آخر، حسمته حرب تموز وحروب غزة، وأيضاً حرب اليمن اليوم: لا يوجد حسم من الجو وثانياً: النار والدمار والقتل والمجازر وتهجير الناس وقطع أرزاقهم لا يُلحق بهم الهزيمة، إذا كان لديهم الإيمان وإرادة البقاء والصمود والمقاومة، لأن هذا كان جزءاً من الإستراتيجية، يتحرك الطيران والدبابات والبوارج من البحر لتقصف وتدمر وتقتل وترتكب مجازر مثلما فعلت عندنا في لبنان، وفي غزة ومثلما يحصل الآن في اليمن، وفي أماكن أخرى، فالناس تُرعب من مشاهد النساء والأطفال والدمار فتستسلم، لا يبقى عزمٌ ولا إرادة ولا تصميمٌ، وتخضع لهذا الغازي المدمر والقاتل، أيضاً هذا إنتهى وفي الإستراتيجيا إنتهى، لا سلاح الجو يحسم معركة ولا قوة الدمار وهول المجازر يحسم معركة، في مواجهة شعب يؤمن ويصر ويصبر ويصمد ويريد أن يعيش بعزة وكرامة، لذلك رجع لتثبيت إستراتيجية الجيش الإسرائيلي أن الإعتماد هو على القوات البرية والمناورة البرية وما شاكل، يعني الدخول إلى الأرض وعدم الإكتفاء بالقصف الجوي، ورغم أن هذا جربوه في حرب تموز وفشل، لكن في النهاية هم ليس لديهم خيارات، يعني أنه لم يأتِ بشيءٍ جديد في الحقيقة، لكن هذا الذي جربوه في حرب تموز وفشل، أنا أريد أن أقرأ لكم نصاً، وهنا نصل إلى ختام موضوع عنوان المقاومة، لشيمون بيريز الذي كان وزيراً في حكومة أولمرت، يمكن العلاقات الدولية أو شيء كهذا “كانوا مضبطين له وزارة”، هذا الكلام قاله في لجنة فينوغراد ولم يكن يتوقع أن هذا الكلام يُنشر، طبعاً يقول: إن إسرائيل كما كانت لم تكن كما كانت عليه دائماً، كانت غير متألقة وغير مفاجئة وغير مبدعة وكنا ضعفاء وكنا … وكنا…، إلى أن يقول: كونها حرب باليستية وحرب ضد الإرهاب، هنا أنا لن أتكلم لغة إستراتيجيات بل سأتكلم باللغة البسيطة التي يفهمها كل الناس، يقول، وأريد أن أعلق عليه: لا يمكن أن نهرول بطائرة إف 16 تبلغ قيمتها مئة مليون دولار خلف شاب عمره 16 سنة، يعني هذا من نتائج حرب تموز، الآن أضيفوا إليه مثلما قلنا حروب غزة وحرب اليمن… إلخ، إذاً، سلاح الجو لا يحسم. حسناً إذا كان عندك كم طائرة، نحن لدينا مئات آلاف الشباب الذين عمرهم ستة عشرة سنة “وطلوع”، ” شو بدك تلحق طيارات لتلحق”، يقول: في النهاية سيكون لديهم صواريخ ضد الطائرات وسيسقطون الطائرات، أيضاً لا يمكن إرسال دبابة ميركافا كلفتها عشرة ملايين دولار إلى حفرة محصنة تحت الأرض، وأنا أقول لكم اليوم 14 آب 2015 إن كل بقعةٍ في أرضنا ستكون حفرةً محصنةً تدمر دباباتكم ومدرعاتكم، وتقتل جنودكم وضباطكم وتهزم جيشكم.

لن تكون هناك إستراتيجية ناجحة للجيش الإسرائيلي بعد اليوم في لبنان، هذا إلتزام وهذا فعل، وهذه جهوزية وهذا عمل يومي وعمل دائم بمعزل عن كل الأحداث والتطورات التي تحصل عندنا في المنطقة.

في مقابل إستراتيجية الإقتحام البري التي يتحدث عنها رئيس أركان العدو، نحن نطرح إستراتيجية وادي الحجير ، ونحن اليوم أقوى إرادةً وأمضى عزيمةً وأشد بأساً وأعظم عدةً وعديداً.

أيها الإخوة والأخوات، عندما نصرّ على الاحتفال في الرابع عشر من آب بهذا الإنتصار لنذكر للبنانيين، أن الإسرائيلي منذ 14 آب 2006 إلى اليوم لا يزال يدرس ويناقش ويأخذ العبر ويعدّل ويكتب إستراتيجيات، ونحن في لبنان ماذا عملنا؟ لم نعمل شيئاً.

نحن إنما نصرّ لنأخذ العبرة وأنا أقول اليوم للبنانيين: ثقوا وكونوا على يقين أنكم قادرون على الصمود في أصعب الظروف، وقادرون على إسقاط المشاريع، وقادرون على الانتصار في وجه أقوى جيوش المنطقة، وإرهابيي المنطقة، وقادرون على حماية بلدكم وشعبكم وسيادتكم من خلال معادلات الردع، ومن خلال المعادلة الذهبية: الجيش والشعب والمقاومة، هذه هي العبرة، التي يجب أن نؤكد عليها.

قوة المقاومة الرادعة في لبنان ، أقول حتى أوباما أصبح يستفيد منها، لما اجتمع قبل أيام مع قادة الجاليان اليهودية في الولايات المتحدة الاميركية، ليقنع ناتنياهو ويقول له ضع قدميك على الأرض وعقلاتك “حاجة يتشّو” بماذا هدده؟ لم يهدده بالمباشر، بصواريخ المقاومة في لبنان، لأن الأميركي يعرف جيداً قوة الردع التي باتت تملكها المقاومة في لبنان.

هذا الانتصار أيها الإخوة والأخوات، أيها اللبنانيون، تحقق بالرغم من الانقسام العامودي الحاد في لبنان بحرب تموز 2006، ومن انقسام القوى السياسية ومن انقسام السلطة السياسية، ولا ننسى كيف كانت تدار المفاوضات وتُتخذ القرارات في ذلك الجو الصعب. لا ننسى عندما كان دولة الرئيس نبيه بري في الصف الأول الأمامي، يفاوض كل مفاوضي العالم ويحفظ أمانة المقاومة ودماء الشهداء، ونتذكر فخامة الرئيس العماد إميل لحود والذي كان محاصراً في قصره، ولكنه كان يرئس جلسات الحكومة، والمعارك التي كانت تخاض في داخل الحكومة. لا أريد أن أفتح ملفات الماضي سوى هذه الإشارة لأقول، إذا كنا منقسمين وانتصرنا، كيف إذا كنا موحدين؟ كيف لو توحدت السلطة السياسية؟ وتوحدت القوة العسكرية والأمنية؟ واجتمعت القوى السياسية وتجاوزت خلافاتها وصراعاتها في مواجهة التهديد سواء، كان إسرائيلياً أم إرهابيا، ألسنا قادرين كلبنانيين وكدولة في لبنان وكشعب في لبنان أن نحمي بلدنا وأن نصون سيادتنا وأن ندافع عن كرامتنا وعن شعبنا دون حاجة إلى أحد في هذا العالم؟ وإذا كان من صديق يمد لنا المساعدة نقابل المساعدة بالشكر؟

هذه من العبر، في مواجهة التهديدات اليوم، بلدنا مهدد في وجوده، في سيادته، في أمنه، في بقائه، نحن ندعو إلى هذا الالتزام، الى هذه الوحدة، إلى هذه الثلاثية، إلى هذا الترفع عن الصراعات في مواجهة التهديد الوجودي.

في عنوان المقاومة نجدد التزامنا بمواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة، نجدد التزامنا بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة في استعادة الارض والمقدسات.

من وادي الحجير نعيد التذكير بالتهديد الذي يطال المسجد الأقصى والمقدسات في القدس، وآخرها نيّة العدو بناء كنيس في ساحة البراق وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إحراق البيوت والخيم على ساكنيها، على نسائها وعلى أطفالها دون رادع في هذا العالم. المقاومة هي سبيلنا للدفاع عن بلدنا، عن كرامتنا لاستعادة المقدسات ولمواجهة كل الأخطار ولصنع كل الانتصارات.

العنوان الثاني رفض التقسيم. في مؤتمر الحجير كان الموقف التاريخي رفض تقسيم المنطقة، وقُسِّمت المنطقة، ولكن كان لهم في الوادي شرف الموقف. اليوم نحن المجتمعون هنا يجب أن نرفض تقسيم المقسم، وتجزئة المجزأ، وهذا ما تعمل عليه الولايات المتحدة الاميركية في منطقتنا، ومعها إسرائيل، وللأسف الشديد معها بعض القوى الإقليمية من حيث تعلم أو لا تعلم وفي مقدمها السعودية. اليوم يجب أن نطلق في كل وادٍ، وليس فقط في وادي الحجير، صوتاً ينذر شعوبنا وأمتنا بان التقسيمات الجديدة والتجزئة الجديدة سوف تدخل المنطقة في حروب أهلية وطائفية وعرقية طويلة، لن يكون نتاجها إلا الدمار والخراب والتهجير والضياع، ولذلك اليوم علماء الأمة، قادة الأمة، المسلمون والمسيحيون، الإسلاميون والوطنيون والقوميون والعلمانيون وكل التيارات والاتجاهات، مدعوون إلى موقف حاسم. إذا سمحنا اليوم، اذا سمح هذا الجيل بأن تُقسم وتجزأ من جديد هذه المنطقة، نحن جميعاً أمام الله سنحمل مسؤولية كل الآثار والتبعات الخطيرة على كل الأجيال الآتية، على الأولاد والأحفاد وأولاد الأحفاد، وهذه مسؤولية كبيرة.

أميركا اليوم تستخدم داعش من أجل تقسيم المنطقة، من حيث تعلم داعش أو لا تعلم. تذكرون قبل سنة، أنا قلت هذا الكلام، وقلت إن أميركا ليست جادة على الإطلاق في الحرب على الإرهاب وفي الحرب على داعش. هي تريد أن تستغل داعش لإعادة تركيب المنطقة من جديد، لإسقاط حكومات وإسقاط أنظمة، ورسم خرائط جديدة. هذا الذي يحصل.

قبل أيام، تقول أنقرة، العاصمة التركية، إن الولايات المتحدة طلبت منّا وقف العمليات ضد داعش، لماذا؟ احتراما للسيادة السورية؟ كلا، لأن التحالف الدولي لا يحترم السيادة السورية، بل لأنها لا تريد أن تُضرب داعش الآن، تريد أن يوظف داعش في سورية، كما توظف داعش في العراق، كيف تريد ان يوظف؟ الآن ياتي في سورية الكلام الجديد، كلام الدوحة، كلام جون كيري ومن يلحق به، أن انظروا، داعش تشكل خطراً كبيراً على سورية، على الشعب السوري، ولا يمكن للنظام الحالي كما يقول هو أن يواجه داعش، كي نمنع داعش من السيطرة على سورية ومن الوصول إلى دمشق يجب أن يرحل النظام الحالي، ويجب أن نسلّم السلطة للمعارضة السورية المعتدلة.

إذاً هو يوظف وجود داعش سياسياً للتخلص من النظام الحالي في سورية، ولكن هو يكذب وهو يخادع. هل هذه المعارضة السورية المعتدلة، خارج داعش وجبهة النصرة هي قادرة على مواجهة داعش؟ أصلاً هو يقول إن تجربة تدريب المعارضة المعتدلة فشلت، من 2000 شخص درّبتهم المخابرات الأميركية في تركيا يوجد 60 شخص فقط قبلوا أن يقاتلوا داعش، إذاً أنت تأتي ببديل هزيل ضعيف لا حول له ولا قوة، نعم هو يقول إذا استلمت المعارضة السورية المعتدلة السلطة، أنظروا إلى النفاق والاحتيال، سوف يأتي العالم ليقدم لها الدعم، ونحن سندعمها وسنقاتل داعش. هذه الخديعة تحصل في أكثر من بلد. بمعزل عن الخلافات داخل العراق وبين العراقيين، والصراعات السياسية، لكن مما قيل للعراقيين: غيّروا حكومتكم، ندعمكم لتهزموا داعش، غيّروا وستحصلون على دعم دولي وعربي وإقليمي لا حدود له، حسناً، غيّروا حكومتهم لأسباب عديدة، هذا ليس موضوع نقاشي، لكن ما هي النتيجة؟ هل حصلوا على الدعم الأميركي والإقليمي والأطلسي والعربي لمواجهة داعش؟ أم كانت داعش تتقدم إلا في المكان الذي كانت القوات الحقيقية الأصيلة المعتمدة على إرادتها وأصدقائها الحقيقيين تواجه، يعني الحشد الشعبي والقوات العراقية.

أكثر من هذا، العقود الموقعة بين العراق وأميركا، عقود السلاح والذخيرة والطائرات أين هي؟ لا تنفذ، يوجد مشكلة سلاح وذخيرة عند الجيش العراقي والقوات العراقية.

أكثر من هذا، جاءت أميركا والسعودية وتآمرتا وخفضتا سعر النفط، فتضاءلت الميزانية العراقية إلى النصف وما دون النصف، أصبح لديهم مشكلة حقيقية. حسناً أنتم وعدتم العراق بأن تساعدوه لو بدّل حكومته، هل ساعدتموه؟

واليوم في سورية هم يكررون هذا الكلام، يجب أن ننتبه جميعا لهذا الخداع الأميركي.

في اليمن، يقولون لك: نحن نقاتل الإرهاب، ويتحالفون مع القاعدة ويتحالفون مع داعش ضد الشعب اليمني، وضد القوى الوطنية والأصيلة في اليمن، أميركا وحلفاء أميركا وأدوات أميركا في المنطقة يوظفون الإرهاب لفرض شروطهم وخرائطهم ونحن يجب أن نواجه هذا كله في كل المواقع، لأن المشروع الأميركي الحقيقي “يا عالم صدقونا”، المشروع الحقيقي هو التقسيم، تقسيم العراق، تقسيم سورية، تقسيم المنطقة، تقسيم حتى السعودية، لأن هذه مصلحة أميركا ومصلحة إسرائيل، لأن هذا آخر شيء يمكن لهم أن يفعلوه في المنطقة لاستيعاب النهضة والوعي والقيام الذي حصل في أمتنا وفي منطقتنا، وهذه مسؤولية كبيرة على كل حال. في هذا السياق أيضاً يجب أن نعلّق أيضاً على كل الاتهامات في سورية التي تتهم القيادة السورية أو الجيش السوري وحلفاءهم ومنهم نحن بأننا نعمل أو نحضر لتقسيم سوريا. أبداً، لا يوجد من داع للنقاش كثيراً، يكفي أن أقول لكم إن الجيش السوري وإن الشعب السوري والقوات السورية من خمس سنوات عندما تقاتل في الحسكة وفي دير الزور وفي درعا وفي السويدا وفي حلب وقاتلت حتى آخر نفس في أدلب وفي دمشق وفي حمص وفي كل الأماكن، إذاً هي تقاتل من أجل بقاء سوريا موحدة، بقاء سوريا واحدة وترفض الخضوع للتقسيم الذي يريدونه تقسيماً واقعياً.

في اليمن أيضاً ـ في نهاية هذا العنوان ومدخل للعنوان الأخير ـ يجب ان نجدد اليوم، بعد 142 من العدوان الأميركي ـ السعودي على اليمن وعلى شعب اليمن، أن نجدد إدانتنا واستنكارنا لهذه الاستباحة الوحشية الإنسانية الخطرة والتي تؤسس لاستباحات أبشع من قبل إسرائيل وأميركا في منطقتنا، ونقول أيضاً: كل ما اُستفيد من عبر في حروب منطقتنا هناك أيضاً حاضر في اليمن، قد تسقط مدينة هنا أو منطقة هناك، لكن ما دام هناك إرادة وقضية وإيمان وصمود وإحساس بالعزة وطلب للعيش بالكرامة ورفض للاحتلال، لا يمكن لهذا العدوان أن ينتصر أو أن يحقق أهدافه.

العنوان الأخير في خطابي للبنان والوحدة الوطنية: عام 1920 حدثت أحداث طائفية في لبنان وفي الجنوب بين المسلمين والمسيحيين، وقد يكون هذا من أهم الأسباب في عقد مؤتمر وادي الحجير.

في كل بلد، عندما يحضر الاحتلال، ومن أجل أن يثُبت دعائمه، يقوم بافتعال الفتنة بين مكوّنات البلد، وهذه سياسة قديمة وليست جديدة، عملت إسرائيل بهذه الطريقة، أميركا عملت هكذا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كل بلد احتل بلداً عمل هكذا.

هذا فعلوه عندنا في لبنان، قام الإمام شرف الدين، السيد عبد الحسين شرف الدين، في هذا الوادي وقال كلمة في عام 1920. بضعة أسطر أعيدها على مسامعكم، لاننا نحتاج إليها في لبنان الآن، نحن في أمسّ الحاجة إليها، مسلمين ومسيحيين: “يا فتيان الحميّة المغاوير، الدين النصيحة، ألا أدلّكم على أمر إن فعلتموه انتصرتم، فوّتوا على الدخيل الغاصب برباطة الجأش فرصته، واخمدوا بالصبر الجميل الفتنة، فإنه والله ما استعدى فريقاً على فريق إلا ليثير الفتنة الطائفية ويشعل الحرب الأهلية، حتى إذا صدق زعمه وتحقق حلمه (بالفتنة)، استقر في البلاد بعلّة حماية الأقليات (كما تقدم اسرائيل نفسها اليوم، أنها تحمي الأقليات الطائفية في المنطقة) ألا وإن النصارى (المسيحيين) إخوانكم في الله وفي الوطن وفي المصير. فأحبوا لهم ما تحبون لأنفسكم وحافظوا على أرواحهم وأموالهم كما تحافظون على أرواحكم وأموالكم، وبذلك تحبطون المؤامرة، وتخمدون الفتنة وتطبقون تعاليم دينكم وسنة نبيكم “.

هذا هو نهج وادي الحجير، الذي حمله الإمام موسى الصدر لعشرات السنين، وثقّفنا وثقّف أجيالنا على هذا الفهم وعلى هذه الرؤية وعلى هذا المنطق. اليوم نحن نحتاج إلى هذا النهج.

نحتاج كلبنانيين جميعاً أن لا نتكلم على العيش الواحد أو على العيش المشترك، بل أن نعمل جاهدين ليكون عيشنا واحداً وعيشنا مشتركاً.

يجب أن نقتنع جميعاً، وأنا ابن الحركة الاسلامية وابن الحزب الإسلامي أقول لكم ذلك، يجب أن نقتنع جميعاً بقيام الدولة التي يشارك فيها الجميع، جميع مكوّنات هذا الشعب وهذا الوطن، ويشعر فيه الجميع بالثقة، يعني دولة لا تخيف أحداً، لا تقلق أحداً، لا يشعر أي مكوّن بأنها تتأمر عليه، دولة تبعث الطمأنينة عند المكوّنات، دولة تخدم جميع مكوّنات الشعب اللبناني، فلا تمييز ولا إهمال ولا حرمان بين المناطق أو الطوائف. هذه الدولة هي التي نحتاج اليها وهي الضمانة في كل شيء، يجب أن ينتهي التفكير أو منهجية التعاطي السياسي على قاعدة الطائفة القائدة، ليس هناك طائفة في لبنان تستطيع أن تكون طائفة قائدة، اليوم الكل لديهم علماء، والكل لديهم نخب، والكل لديهم شخصيات وزعامات وقيادات، والكل لديهم كفاءات، والكل لديهم قوة وحضور وحيوية وثقافة وحضارة.

عقلية الطائفة القائدة يجب أن تخرج من العقول.

عقلية الحزب أو التنظيم أو التيار القائد للدولة يجب أن تنتهي، لا يوجد إمكانية لها في لبنان، وسوف نستمر في الأزمات.

في السابق، كان يقال إنه يوجد ثنائية خوف وغبن، المسيحيون يشعرون بالخوف لأنهم في بحر إسلامي في المنطقة، فإنهم يطلبون من المسلمين اللبنانيين ضمانات في الدولة، والمسلمون يشعرون بالغبن.

أما اليوم أيها اللبنانيون أقول لكم: “كلنا شركاء في الخوف والغبن، كلنا شركاء في الخوف والغبن، من هو المطمئن على وجوده أو على وجود مكوّنه أو على وجود طائفته أو حتى على وجود لبنان أمام كل التهديدات الموجودة في المنطقة؟”.

الكل يتحدث عن الحرمان وعن الإهمال وعن الفساد وغيرها. إذاً لم يعد هناك طائفة محرومة وطائفة غير محرومة، طائفة خائفة وطائفة غير خائفة، اللبنانيون اليوم متساوون للأسف في الإحساس بالخوف والغبن، هذه الدولة نعم هي الضمانة وهي الحل، لا التقسيم ولا الفدرالية و”لا كل شخص يحك جلدوا ويزبط رأسه”، كلا الدولة هي الضمانة الحقيقية.

لكن هذه الدولة العادلة المطمئنة التي تبعث على الثقة، التي تخدم الناس بدون تمييز، لا يمكن أن تكون كذلك إلا إذا كانت دولة شراكة حقيقية، هذا الذي يعطي طمأنينة وثقة، دولة شراكة حقيقية تعطي طمأنينة وثقة.

عندما نكون جميعاً موجودين بمؤسسات الدولة ومؤسسات القرار نطمئن جميعاً بأنه لا يتآمر أحد على أحد، ولا هناك أحد يريد أن يستخدم الدولة ومؤسسات الدولة لسحقه أو طعنه أو عزله أو كسره أو استبعاده أو إهانته. إذاً الطريق للدولة، للدولة العادلة، للدولة التي تبعث الثقة والاطمئنان هو الشراكة الحقيقية بين جميع مكوّنات الشعب اللبناني، وبدون أن نتكلم لا بالعدد ولا بالنسب، بأن نأتي ونقول من أكثر ومن أقل ونتنازع في هذا الأمر.

بمعزل عن هذا كله، الشراكة الحقيقية هي المطلوبة لخروج لبنان من كل أزماته، اليوم نحن نواجه أزمات خطيرة وكبيرة، الفراغ الرئاسي، مجلس نيابي معطل، وحكومة مأزومة تجتمع ولكنها عاجزة، ومجموعة كبيرة من الأزمات الاقتصادية والمعيشية والحياتية، وكان أبشعها منذ أسابيع أزمة النفايات.

يجب أن نجد حلولاً لكل أزماتنا، لكن من جملة المشاكل الكبيرة الآن والتي تعبّر عن نفسها، باتت تعبّر عن نفسها حتى في الشارع قبل أيام، أن هناك شريحة كبيرة أو شريحة كبرى من المسيحيين تشعر بالغبن وبالاستبعاد وتعبّر عن ذلك، أقصد تكتل التغيير والإصلاح والتيار الوطني الحر ومن معه.

ويتطور الموقف السياسي في بعض الأماكن في لبنان إلى حد الحديث عن كسر هذا المكوّن أو عن عزله، أو عندما يتحدثون عن زعيم هذا المكوّن العماد ميشال عون، يقولون كسر العماد عون أو عزل العماد عون. هذا مؤسف، أن نصل إلى هذه المرحلة.

في خطب سابقة، قلنا لا تتجاهلوا هذا الذي يحصل، إذهبوا إلى الحوار، استمعوا، هناك مشكلة حقيقية، فهم تجاهلوا، بل أكثر من ذلك ذهبوا إلى الاستفزاز.

البعض يراهن على أن هذا التحرك لن يؤدي إلى نتيجة، وآخر الشيء الجنرال عون ومن معه يشعرون باليأس وبالإحباط ويعودون إلى بيوتهم و”البلد يمشي”، ونكون كسرناهم وعزلناهم و”شلناهم وحطيناهم”. طبعاً هذا تفكير خاطئ، وتفكير خطر.

أنا أريد اليوم في 14 آب، ذكرى الانتصار الإلهي، أن أثبت كما في السابق أصلاً بالنسبة لنا، نحن في لبنان، نحن – الآن أحكي حزب الله بالتحديد – لا نقبل أن يكسر أيّ من حلفائنا أو يعزل أيّ من حلفائنا. لا يمكن أن نقبل بهذا على الإطلاق، وخصوصاً أولئك الذين وقفوا معنا في حرب تموز، ووضعوا رقابهم مع رقابنا، ومصيرهم مع مصيرنا، ودماءهم مع دمائنا.

بكل صراحة أنا اليوم أقول لكل القوى السياسية في لبنان، هذا الموضوع بالنسبة لنا نحن في حزب الله كما هو موضوع سياسي هو موضوع أخلاقي وإنساني يستحق التضحيات، لا أحد يحسب خطأً بهذا الموضوع، وهذا يعني كل الحلفاء.

لكن باعتبار المستهدف الآن، في ما يجري من أحداث هذه الأيام، هو العماد عون والتيار الوطني الحر، فأنا أقول لهم: أنتم مخطئون، لن تستطيعوا أن تكسروه ولن تستطيعوا أن تعزلوه، لن تستطيعوا.

بكل بساطة أضرب مثلين ثلاثة، لأننا أصبحنا على آخر الخطاب.

واحد: أنه ماذا يعني عزل وكسر، يعني إخراج التأثير من الساحة السياسية، هذا غير ممكن. أول عنوان، العماد ميشال عون ممر إلزامي لانتخابات الرئاسة، يمكنكم أن تتجاوزوه؟ يمكنكم أن تعزلوه؟ لا يمكنكم. نحن ملتزمون بهذا الموقف.

أيام المفاوضات النووية، كان يقال إنهم ينتظرون المفاوضات النووية وهناك ستحل، وقلنا لكم مفاوضات نووية وبس، لا يوجد شيء آخر. حسناً، بعد الاتفاق النووي، أنهم ينتظرون، ماذا تنتظرون؟

قبل أيام كان الأخ الدكتور ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية في لبنان، والتقى مع عدد من المسؤولين، كان واضحاً أن إيران لا تتدخل، إذا طلب منها أن تساعد تساعد، لكن أنا أقول لكم كيف تساعد إيران، إذا كان أحد يتوقع أن إيران تأتي وتضغط على حلفائها ليأخذوا قراراً هم غير مقتنعين به، فهو واهم، واهم، واهم حتى ينقطع النفس.

هذه ليست إيران. الجمهورية الإسلامية تتكلم مع أصدقائها لا يوجد مشكلة، وإن كانت هي تؤكد في كل يوم أن هذا شأن داخلي وشأن لبناني، لكن لا أحد يفرض على أحد شيئاً.

حسناً، هذا التكتل وهذا نحن مع التكتل، وأجروا انتخابات رئاسية، وانتخبوا رئيساً من دون العماد عون. هذا يعني العزل، هذا واحد.

اثنين: الحكومة، لتعود حكومة منتجة ولتعود حكومة فاعلة أيضاً ممرها الإلزامي العماد ميشال عون. لكن إذا كان أحد يفكر أنه يستطيع أن يكمل بحكومة ويدير بلداً ويتجاهل مكوّنات أساسية في البلد، هنا لا يتجاهل فقط التيار الوطني الحر، يتجاهل مكونات أساسية وكبيرة في البلد، هو أيضاً مشتبه وواهم. إذاً لا يمكنكم أن تعزلوا ولا يمكنكم أن تكسروا.

حتى في موضوع الشارع، الآن ترون أن الشارع التيار الوطني الحر “نازل على الشارع”، حسناً، وأنا أقول لكم في هذه المرحلة، أكيد المصلحة أن التيار يكون هو في الشارع طالما هو اتخذ قراراً أن يكون في الشارع. أن نكون نحن وأمثالنا لا نتواجد معه، فهناك مصلحة، وهذا تكلمت به سابقاً وشرحته.

لكن أنا أود أيضاً اليوم أن أقول، هل من يتجاهل ويدير ظهره ويستكبر ويفكر بالكسر والعزل لديه ضمانات أن يبقى الشارع فقط هذا الشارع؟ هل لديه ضمانات بأن حلفاء كثيرين لن يلتحقوا وينضموا إلى هذا الشارع في وقت من الأوقات وفي مرحلة من المراحل؟

أنا ذكرت سابقاً وقلت خياراتنا مفتوحة، واليوم أعيد وأقول، لنساعد ونقف إلى جانب حلفائنا، أيّا كان من حلفائنا في مطالبه المشروعة، نحن خياراتنا مفتوحة. رغم انشغالاتنا، مرابطة في الجنوب وقتالاً في سوريا. ولكن أيضاً في الداخل، من قال إننا نغض النظر عن الداخل أو نتجاهل الداخل.

لذلك أنا أقول عودوا إلى الحوار، تكلموا مع بعض، ناقشوا بعض، ابحثوا عن حلول، لا تتعاطوا مع الأزمة القائمة على أنها أزمة زعيم أو تيار أو شريحة من طائفة معينة ولو كانت شريحة كبرى. نحن نعيش الآن أزمة سياسية وطنية، وبحاجة إلى قادة بمستوى الوطن وإلى قامات بمستوى الوطن ليأخذوا المبادرة ويجدوا الحلول.

إدارة الظهر لبعضنا البعض، محاولة البعض أن يكسر البعض الآخر لن تؤدي إلى نتيجة.

سيقول بعضهم: عندما شكّلتم، كقوى 8 آذار، شكّلتم حكومة دولة الرئيس نجيب ميقاتي عزلتم القوى الأخرى. أبداً غير صحيح. بقي الرئيس ميقاتي يفاوض شهراً كاملاً قوى 14 آذار، وكانت الرغبة أن يشاركوا، تيار المستقبل وحلفاء تيار المستقبل، وفي ذلك اليوم، في الاستشارات الداخلية، نحن في قوى 8 آذار اقترحنا على الرئيس ميقاتي أنه حتى لو طالبت قوى 14 آذار بالثلث الضامن فهذا حقها، فليكن، لأننا نريد حكومة شراكة.

اليوم أعيد وأقول، الحوار هو الطريق الموصل إلى الشراكة، والشراكة هي الطريق الموصل إلى بناء الدولة. إدارة الظهر يأخذ البلد إلى الضياع والتيه والخراب. نحن بحاجة إلى مبادرات.

طبعاً في هذا السياق، ومع هذا الموقف الواضح والحازم، إلا أنني أجد من المصلحة أيضاً أن أوجه نداءً صادقاً ومخلصاً للقيادات المسيحية الوطنية في لبنان أن تعيد النظر في موقفها من فتح المجلس النيابي وإطلاق عمله. هنا يجب أن نفكك الأمور قليلاً، يجب أن نسمح لهذه المؤسسة من أجل لبنان، من أجل معالجة قضايا اللبنانيين، من أجل فتح أبواب الحوار، من أجل فتح الأبواب للوصول إلى حلول في الأزمات الأخرى، يجب أن نجد حلاً لهذا الأمر ولهذه المشلكة. من أجل لبنان، من أجل الوطن، من أجل المستقبل، يمكن إعادة النظر وإيجاد المخارج.

في كل الأحوال، أيها الأخوة والأخوات، في الرابع عشر من آب 2015، ذكرى 2006، بقينا هنا وإن شاء الله سنبقى هنا، نقاتل من أجل كرامة هذا البلد وهذا الشعب وهذه الأمة، نحيا هنا ونستشهد هنا وندفن هنا، وتبقى هنا الأسماء والذكريات والأجساد والأرواح، ونواصل المسيرة، نتحمل المسؤولية ولو تخلف من تخلف، ونواصل الطريق ولو تراجع من تراجع، لا يسقطنا حجم التضحيات ولا عدد الشهداء ولا التهويل ولا التهديد، ولا الحروب النفسية ولا الأكاذيب، نبقى واثقين بربنا، بقضيتنا، بمسؤوليتنا، بتكليفنا، بشعبنا، بعائلاتنا الشريفة، بمجاهدينا، بجيشنا، بالمقاتلين على هذه الأرض الطيبة، ولن يكون من هذا النهج ومن وادي الحجير ومن السيد عبد الحسين شرف الدين، ومن الإمام موسى الصدر إلا نصركم دائم، ونصركم دائم وكما كنت أختم وأقول دائماً، ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات ولكن بشرطها وشروطها.-انتهى-

———–

images[2]

تمارين تدريبية وتفجير ذخائر

(أ.ل) – صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بتاريخ اليوم السبت 15/8/2015 البيان الآتي:

بتاريخي 11 و 20 / 8 / 2015 ما بين الساعة 8.00 والساعة 14.00، ستقوم وحدات من الجيش في محيط منطقة بحمدون المحطة، بإجراء تمارين تدريبية تتخللها رمايات بالذخيرة الخلبية.

واعتباراً من 1/8/2015 ولغاية 31/8/2015 ما بين الساعة 8,00 والساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش، بتفجير ذخائر غير صالحة في حقلي تفجير عيون السيمان والقرية.-انتهى-

———–

المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان:

حكومة نتنياهو تقر مزيدا من مخططات التهويد في القدس

وتعطي المستوطنات الافضلية في نفقات التعليم

 

(أ.ل) – صدر تقرير الإستيطان الأسبوعي من 8/8/2015-14/8/2015 عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان. وجاء فيه:

شهد الأسبوع الفائت تطورًا ملحوظا من حيث مشاريع ومخططات الإستيطان في القدس وما رافقها ايضا هدم مساكن واخطارات هدم وبالتحديد في مدينة القدس المحتلة . فقد تم نشر مناقصات بناء مغطس في مستوطنة “معاليه هزيتيم”، وكذلك كنيس “جوهرة إسرائيل” غرب المسجد الأقصى ومخطط تهويد حارة الشرف جار على قدم وساق، في وقت تستمر فيه الاقتحامات والاعتداء على المصلين وموظفي الأوقاف من حراس وسدنة، كما تسلّمت 7 عائلات أوامر بإخلاء منازلهم في حي سلوان ، وتم هدم بناية سكنية من ثلاث طبقات . وتشرف على هذا المخطط الإحتلالي الإحلالي المنظمة المتطرفة “عطيرت كوهانيم” بهدف السيطرة على قرابة ( 100 ) وحدة سكنية فلسطينية.

وفي السياق قال مركز للدراسات الاقتصادية في “إسرائيل” إن وزارة التربية والتعليم في الكيان الإسرائيلي تنفق أموالها ببذخ أكثر على المدارس المنتشرة في المستوطنات أكثر من مثيلتها في المدن الإسرائيلية، حيث أوضحت دراسة لمركز “ماكرو” للاقتصاديات السياسية أن الحكومة الإسرائيلية استثمرت نحو 13 ألف شيكل لكل طالب في مدارس المستوطنات في الضفةالغربية، فيما خصصت نحو نصف ذلك المبلغ للطلاب في المناطق الأخرى في “إسرائيل”، وهذا يوضح الإنفاق المضاعف على المؤسسات التعليمية في الكتل الاستيطانية الواقعة إلى الغرب من الجدار الفاصل، مثل: “كريات أربع ونوكوديم وتقوع وبيت إيل” . أما الطلاب الآخرون في باقي المناطق (غير المستوطنات) فلا تتجاوز مخصصاتهم ما قيمته 6540 شيكلاً، على الرغم من أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي لسكان المستوطنات الأفضل على الإطلاق، حسب الدراسة

وفي التقرير السابق كنا قد اشرنا الى ان حكومة الإحتلال قد، صادقت على تحويل مبلغ 340 مليون شيكل لدعم ميزانية المستوطنات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، ضمن الميزانية السنوية لعامي 2015-2016 لصالح الاستيطان، وهذا بلا شك يوضح حقيقة السياسة التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل ، ومحاولاتها الرامية لتوسيع المستوطنات وتعزيزه على حساب اراضي المواطنين الفلسطينين .

وقد رصد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ابرز النشاطات الاستيطانية والإنتهاكات خلال الأسبوع المنصرم في محافظات الضفة الغربية والتي كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير .

القدس: يعتزم الاحتلال نشر مناقصة لبناء كنيس “جوهرة إسرائيل” غرب المسجد الأقصى في حي الشرف بالبلدة القديمة. والكنيس عبارة عن مبنى ضخم في مقبب بارتفاع نحو 23 متراً، على ست طبقات، اثنتان تحت الأرض وأربع فوقها بمساحة بناء إجمالية قدرها 1400 متر مربع، وعلى مساحة 378 م2، بدعم مباشر من الحكومة الصهيونية، وبتكلفة نحو 50 مليون شيكل (13 مليون $) وفي السياق ، سلمت سلطات الاحتلال 4 عائلات مقدسية أوامر بإخلاء منازلهم وذلك بهدف إخلائها تمهيدًا لتسليمها لجمعية “عطيرت كوهنيم” التي تتولى أعمال التهويد في البلدة القديمة، وفي سلوان بشكل خاص، برعاية ودعم من المستوى الحكومي. كما تم تسليم أوامر مشابهة لثلاث عائلات أخرى في حي بطن الهوى بسلوان حيث تدعي جمعية “عطيرت كوهنيم” أن ملكية الأرض تعود ليهود من اليمن منذ عام 1882 وأنّ البناء عليها غير قانوني،حيث تسلمتعائلة سرحان المقدسية، ‘بلاغات قضائية’ تطالبها بالأرض الكائنة في حي بطن الهوى ‘الحارة الوسطى’ في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، وثلاثة منازل مقامة على الأرض، بزعم ملكيتها للأرض، البلاغات طالبت عائلة سرحان بالرد على ادعاءات المستوطنين للمحكمة هذه خلال 30 يوما، ، وتعود المنازل الثلاثة الأخرى لكل من: علي سرحان ونجله محمد سرحان (بناية مكونة من طابقين)، ومحمد ماهر سرحان، علما أن مساحة كل منزل تبلغ حوالي 80 مترا مربعا، ويعيش فيها نحو 10 مواطنين علما ان عائلات سرحان تعيش في الأرض والمنازل منذ أكثر من 80 سنة، و منازل عائلات سرحان المهددة تقع ضمن مخطط ‘عطيرت كوهنيم’ للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من حي الحارة الوسطى في منطقة ‘بطن الهوى’،كما تم الكشف عن عن موافقة بلدية الاحتلال في القدس على تمويل مشروع استيطاني جديد في منطقة راس العامود بالقدس الشرقية بقيمة 11 مليون شيكل والمبلغ المخصص لبناء الحي الاستيطاني المعروف باسم” ميكفاه” بهدف تعزيزالوجود اليهودي في مدينة القدس بالجزء الشرقي منها حيث سيضم الحي مئات العائلات.

من جانب آخر تضع سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس القديمة، في هذه الأيام، اللمسات الأخيرة لمخطط شامل لاستكمال تهويد حي الشرف في البلدة القديمة في القدس الواقع غرب الأقصى والذي يسميه اليهود “الحي اليهودي”، وتم رصد مبلغ 150 مليون شيكل (نحو 40 مليون دولار) لتنفيذ مشاريع متزامنة في الحي، ترعاها ما يسمى بـ “الشركة لتطوير الحي اليهودي، يدعم هذه المخطط كل من وزير البنى التحتية الإسرائيلي “يوآف جلانط”، ووزير القدس الإسرائيلي “زئيف إلكاين”. وبحسب المخطط فإنه سيتم إقامة موقف سيارات يتسع لنحو 600 سيارة تحت الأرض، بعد تنفيذ حفريات في عمقها في الجهة الجنوبية الشرقية للحي، بالقرب من مسجد الديسي، وسيتم حفر نفق تحت الأرض يخترق سور القدس التاريخي للوصول إلى هذا الموقف. كما سيتم التركيز على المنطقة المحيطة بالمسجد العمري، وسط الحي، حيث سيتم بناء محلات تجارية وتحسين البنى التحتية بمبلغ 25 مليون شيكل، في حين ستصدر قريباً رخصة بناء لتنفيذ مشروع مصعدين في قلب الأرض، لربط حي الشرف بحي المغاربة ومنطقة البراق، بهدف تكثيف الوجود اليهودي وتشجيع السياحة الأجنبية، وتسهيل الوصول إلى منطقة حائط البراق، وذلك بتكلفة نحو 26 مليون شيكل (7 ملايين دولار)

وقامت جمعية “عطيرت كوهانيم” الاستيطانية الإسرائيلية بتقديم مخطط هندسي إلى “اللجنة المحلية للتخطيط والبناء” الإسرائيلية، بهدف إصدار التراخيص اللازمة لإقامة بناية استيطانية جديدة في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، بالقرب من مستوطنة “بيت يونتان” التي أقيمت عام 2004.ووفقا للمخطط الجديد، فإن “عطيرت كوهانيم” تطالب الجهات المختصة بالحصول على تراخيص لإقامة مبنى سكني يحتوي على 3 وحدات استيطانية كل واحدة مكونة من 4 طبقات، بالإضافة لتوسيع الطريق الواقع بين مستوطنة ‘بيت يونتان’ والمشروع الجديد الذي يقع في قطعة أرض ملاصقة ومقابلة للمستوطنة ذاتها.

على أن خطر الإخلاء الفعلي ما زال قائما في حي بطن الهوى لمن تبقى من عائلة أبو ناب، حيث من المتوقع في أية لحظة إخلاء كل من أبو جواد وعبد الله أبو ناب، حيث ان مطامع جمعية ‘عطيرت كوهانيم’ لا تتوقف عند ما تم تحقيقه من ‘إنجازات’ استيطانية على أرض الواقع في الحي، فهي ما زالت تعمل على تقديم الإخطارات لمزيد من العائلات في المنطقة ضمن مخطط كبير تهدف من خلاله إلى السيطرة على قرابة 100 وحدة يعيش بها قرابة 1300 مواطن مقدسي، و حتى اليوم تم تسليم 9 إخطارات لتسع عائلات في المنطقة.

وبذات الوقت هدمت جرافات الاحتلال، مبنى تجاري يعود لعائلة أبو دياب في منطقة “عطاروت الصناعية” شمال القدس المحتلة مكون من ثلاث طبقات، ومساحتها 220 متر مربع. علما ان أجزاء من المبنى قائمة منذ عام 1971 وأجزاء أخرى قائمة منذ عامين وهي حوالي 100 متر مربع و الاحتلال لم يسمح لصاحب الملك مازن أبو دياب أن يستصدر تراخيص بناء ، فيما استشهد، ، الشاب أنس منتصر طه (20 عاماً)، من بلدة قطنة شمال القدس، برصاص قوات الاحتلال بذريعة طعنه مستوطناً داخل محطة الوقود “دور”، قرب حاجز “عوفر” التابع لقوات الاحتلال، المقام على الطريق رقم 443، القريب من “مستوطنة موديعين “غرب رام الله.

كما تستعد شركات إسرائيلية تبيع الخمور والمشروبات الروحية لإطلاق فعاليات مهرجان الخمور الحادي عشر على أرض مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس المحتلة. وذكرت بلدية الاحتلال في القدس عبر موقعها الرسمي على الانترنت أن فعاليات المهرجان ستجري في تاريخ (26-27) من آب الحالي بمشاركة كبرى شركات الخمور الإسرائيلية، ويأتي مهرجان الخمور بالتزامن مع افتتاح فرع جديد لشبكة مقاهي (لندفير)، والتي تقدم الخمور على أرض مقبرة مأمن الله،فيما جدد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحامهم للمسجد الأقصى، حيث حاول نشطاء ما يسمى “منظمات الهيكل” المزعوم ومستوطنون اقتحام المسجد بالأعلام الإسرائيلية.وردّ المصلون وحراس المسجد على هذه الاستفزازات بترديد صيحات التكبير، “الله اكبرودعت حركتي “عائدون إلى الجبل” و” طلاب من أجل الهيكل” مؤخراً إلى مسيرة أعلام إسرائيلية تجوب أبواب المسجد الأقصى، في خطوة قالوا إنها تهدف إلى بسط السيادة الإسرائيلية عليه بدلاً من السيادة العربية على حد زعمهم، ورفع المستوطنون، الأعلام الإسرائيلية، وأدوا رقصات استفزازية، بالقرب من المسجد الأقصى المبارك من جهة باب السلسلة، ورددوا هتافات عنصرية تدعو لقتل وطرد العرب. فيما اعتدى 8 مستوطنين على الشاب المقدسي، لؤي البكري(31 عاما) بالقضبان الحديديه، في “مستوطنة بسغات زئيف “المتاخمة للقدس المحتلة خلال عمله بتصليح إحدى الإشارات الضوئية قرب مجمع” بسغات زئيف”، وتسببوا له بإصابة بالرأس وكسر في اليد نقل على أثرها لتلقي العلاج في المستشفى.

الخليل: سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، إخطارا لرئيس مجلس قروي خلة المية، والديرات، والرفاعية والقرى الجنوبية من بلدة يطا خالد محمود أبو حميد، إخطارا بوقف العمل في خزانين للمياه بسعة 1700 كوب مقامين على نبع للمياه قرب قرية أم لصفا، بحجة عدم الترخيص. وفي السياق ذاته، صورت سلطات الاحتلال عدة آبار في المنطقة الجنوبية تعود ملكيتها إلى بسام نواجعة، وقنبز النواجعة، وعبد الله جبريل أبو طبيخ، وأحمد محمد الشواهين، وراسم النواجعة. كما صورت بركسات وخيما وآبارا في قرية أم الخير شرق مدينة يطا، فيما سلمت سلطات الإحتلال الإسرائيلي المواطن علي دبابسة اخطارا بهدم بئر للمياه في منطقة صفا في مدينة يطا وقامت قوات الإحتلال، بهدم بركس للمواشب في خربة “دير معلا” بالظاهرية تعود للمواطن عبد ابو شرخ،واقتحم وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون ، الحرم الابراهيمي الشريف بمدينة الخليل المحتلة وسط اجراءات امنية مشددة حيث تم اغلاق الحرم ومنع المواطنين الفلسطينين من الدخول اليه وقام باداء صلوات يهودية فيه واعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي، ، بالضرب على طفل وشاب في تل الرميدة وشارع الشلال بالبلدة القديمة وسط مدينة الخليل.وهوعلاء شبانة التميمي (15 عاما) في تل الرميدة، والشاب مأمون حسين النتشة (21 عاما) في شارع الشلالة، ما تسبب بإصابتهما بجروح ورضوض.

سلفيت: هدمت قوات الاحتلال، منزلا قيد الإنشاء في بلدة دير بلوط الواقعة غرب محافظة سلفيت للمواطن عدنان عبدالله وهو قيد الإنشاء في منطقة خلة قصول المصنفة C، وشكا مواطنون فلسطينيون من قرى وبلدات محافظة سلفيت من استيلاء مستوطنات سلفيت ال 24 ومنها ثاني اكبر مستوطنة “اريئيل” على مياه المحافظة؛ وتحويل المياه العذبة للمستوطنات من المياه الجوفية التي تتبع سلفيت .وأفاد عدد من المواطنين أن سلطات الاحتلال تتحجج بموجة الحر وضغط العمل على أليات ضخ مياه وتلف بعضها؛ وهو حجج واهية غير مقنعة ؛ حيث ان مستوطنة “اريئيل” لم تقطع عنها المياه في الوقت الذي فيه عدة أحياء في سلفيت مازالت مقطوعة عنها المياه؛ وكذلك بعض القرى غرب سلفيت.

رام الله: أقدم مستوطنون متطرفون، على إحراق خيمة يقطنها البدو، في منطقة عين سامية القريبة من قرية كفر مالك، شمال رام الله، دون وقوع إصابات.وكانت مجموعة من المستوطنين هاجمت منطقة عين سامية، والتي يقطنها عدد قليل من البدو، وألقوا مواداً حارقة ومشتعلة على أحد الخيام، فتنبه لهم السكان، وخرجوا منها وهاجموا المستوطنين الذين هربوا من المكان.

ونجح المواطنون في إطفاء الحريق الذي شب في الخيمة، والذي لحقت به أضرار كبيرة، ولكن لم تقع إصابات في الأرواح.

وخط المستوطنون عبارات عنصرية تدعو لقتل الفلسطينيين وطردهم من ارضهم؛ ووقعوا عبارات تدفيع الثمن.

نابلس: استشهد سعد محمد دوابشة (37 عاما) متأثرا بحروقه البالغة التي أصيب بها نتيجة إحراق المستوطنين لمنزله في بلدة دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، قبل ثمانية أيام، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة حروقه التي تصل إلى 80%، واستمرارا لسلة الجرائم التي ينفذها المستوطنون بحق شعبنا، القى مستوطنون، زجاجات حارقة على منزل المواطن محمود الكعابنة بالقرب من طريق المعرجات بين نابلس واريحا الا ان الاهالي كانوا يقظين وسيطروا على النيران قبل انتشارها، فيما أضرم مستوطنون، النيران بحقول زراعية في قرية بورين جنوب نابلس، بحماية من جيش الاحتلال الذي أطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع النيران في مناطق أخرى.و تصدى أهالي قرية قريوت، جنوب نابلس لهجوم مستوطنين حاولوا إحراق منتزه بالقرية، والاعتداء على منازل ،و يقظة الأهالي ولجان الحراسة أحبطت محاولة مجموعة من المستوطنين قدمت من مستوطنة ‘عيليه’ المقامة على أراضي القرية والقرى المجاورة، وفي عورتا عددا من مستوطني مستوطنة (ايتمار) حاولوا الاعتداء على منازل المواطنين عند احد اطراف القرية، الا ان لجان الحراسة واهالي القرية تنبهوا لهم وتصدوا لهم وأجبروهم على الابتعاد عن المنازل

بيت لحم: حاول مستوطنون إسرائيليون، اختطاف فتى فلسطيني من بيت معلا (14 عاما) في مخيم عايدة شمال بيت لحم، الا ان يقظة اهالي المخيم والشيان انقذت الفتي معلا من سيارة مستوطنين حاولوا اختطافه حيث قام الشبان بمطاردة السيارة الخاصة بالمستوطنين ومنعوها من اختطاف ، وهدمت جرافات الاحتلال ، عددا من المنازل وصادرت ممتلكات مواطنين في الريف الشرقي لمحافظة بيت لحم،ففي بلدة تقوع، قامت قوات الاحتلال برفقة جرافات عسكرية بمداهمة البلدة، وهدمت منزلا قيد الانشاء قرب الشارع الرئيس، يعود للمواطن موسى سالم حسن،وفي قرية حرملة شرق بيت لحم الخاضعة لحدود بلدية جناتا، أكد رئيس البلدية زياد علي أن جرافات الاحتلال هدمت منزلا قيد الانشاء يعود للمواطن محمد ماجد دبش،أما في بلدة زعترة، فهدمت جرافات الاحتلال سور منزل وصادرت “كونتينر” يعود للمواطن خلف الحمري.وقالت بلدية زعترة إن عملية الهدم تكبد تكاليفها المواطن الحمري وتم تسليمه مطالبة مالية بذلك صباح اليوم.

الأغوار: اخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، عشرات العائلات باخلاء منازلهم خلال عشرة ايام قبل هدمها لوقوعها قرب حاجز الحمرا العسكري شمال شرق نابلس، حيث وزعت اخطارات بالهدم على المواطنين القاطنين شمال حاجز الحمرا وامهلتهم عشرة أيام لإخلاء منازلهم من أجل الهدم، وعرف من أصحاب المنازل المهددة بالهدم كل من: هايل بشارات والمواطن محمد هايل بشارات.

فيما قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلي لاحقا، بهدم مساكن بالقرب من حاجز ‘الحمرا’ العسكري الإسرائيلي في الأغوار الوسطى حيث قامت بهدم 3 منازل وتشريد 3 عائلات في منطقة الأغوار الوسطى، وقامت عصابات” تدفيع الثمن” اليهودية برش عبارات وشعارات عنصرية في قرية سامية القريبة من رام الله كما قاموا برش نفس العبارات في غور الاردن تدعو لقتل الفلسطينين وحرقهم كما اقدمت هذه العصابات على احراق احد الخيام التي كانت تستخدم كمخزن لمواطنين فلسطينين وتدعو لقتلهم وحرقهم.

جنين: هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اربعة بركسات بمحتوياتها في بلدة الجلمة غرب مدينة جنين، بذريعة عدم الترخيص. حيث قام افراد دائرة التنظيم ترافقهم قوات اسرائيلية معززة حاصرت المنطقة المقامة فيها البركسات المقامة داخل حدود البلدة قرب الحاجز العسكري والذي اقامه الاحتلال على اراضي البلدة التي صودرت مساحات كبيرة منها لاقامة جدار الفصل العنصري، وشرعت في عمليات الهدم. دون السماح لاصحابها باخلاء محتوياتها وشملت عملية الهدم بركسا يستخدم كمقهى للمواطن عرسان ابو سلامة (35 عاما) من بلدة فقوعة، وآخر يستخدم كمكتب تكسي يعود للمواطن حسين ابو سليم (44 عاما)،وكفتيريا للمواطن فوزي توفيق شعبان (60 عاما)، ومطعم صغير للشاب خالد ابو فرحة (24 عاما) وهم من سكان الجلمة.-انتهى-

———

انتهت النشرة

Print Friendly

عن السيد زاهر ع. بدر الدين

اسمحوا لي ان اعرفكم عن نفسي: السيد زاهر عباس بدرالدين نجل الصحفي الأستاذ السيد عباس بدرالدين (من سادة اهل البيت) الذي فقد اثره قي ليبيا عند ظهيرة يوم الجمعة 31 آب 1978 .مدير وصاحب وكالة "أخبار لبنان"بالاصالة عن والدي.وليس لي أقرباء يعملون في هذا المجال محليا في الوطن أو دوليا سواي.

شاهد أيضاً

يا عزيزي كلنا لصوص #5774 ليوم الجمعة 9 أيلول(شهر8) 2019

الجمعة في 9 آب 2019         العدد:5774   يا عزيزي كلنا لصوص اسم فيلم عربي مصري ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *