الرئيسية / النشرات / نشرة الأحد 9 آذار 2014 العدد2505

نشرة الأحد 9 آذار 2014 العدد2505

راهبات معلولا في الطريق إلى الحرية
ابراهيم: قرار الافراج عن الراهبات سيتم الليلة
والامر يستغرق بعض الوقت نظرا لوجود عوائق لوجستية

(أ.ل) – وصل الموكب الكبير الذي يضم حوالى 30 سيارة، والذي عبر منذ نصف ساعة حاجز الجيش عند مدخل عرسال، في هذه الأثناء الى محلة معروفة بـ”الرهوة” خارج بلدة عرسال في الجرود الحدودية لانجاز عملية تسلم راهبات معلولا.
في حديث لقناة “المنار” اعتبر اللواء عباس ابراهيم أن قرار الافراج عن الراهبات اتخذ وستتم الليلة والامر يستغرق بعض الوقت نظرا لوجود عوائق لوجستية تتعلق بجغرافية المنطقة 
وقد توجه اللواء عباس ابراهيم يتوجه إلى الأراضي السورية برفقة حافلتين كبيرتين
أفاد المصدر نفسه أن “الإفراج عن راهبات معلولا سيتم عبر بلدة عرسال التي وصل اليها رئيس الإستخبارات القطرية”.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمن الداخلي: توقيف الشخص الذي قبل تمثال السيدة العذراء

(أ.ل) – صــدر عــن المديرية العامة لقوى الامن الداخلــي – شعبــة العلاقات العامــة بتاريخ اليوم الأحد 9/3/2014 البلاغ التالي:
منذ نحو عشرين يوماً أقدم أحد الاشخاص على تقبيل تمثال السيدة العذراء والتكلم بطريقة مشينة، الأمر الذي أدى الى إستياء في المجتمع اللبناني، بعد أن تم عرض هذا الشريط المصور على وسائل الاعلام. مساء أمس بتاريخ 8/3/2014 وبنتيجة المتابعة الحثيثة، قامت قوة من مفرزة الضاحية الجنوبية القضائية في وحدة الشرطة القضائية من توقيفه ويدعى : ـ ع . ع . ( مواليد عام 1993، لبناني) .
أودع قسم المباحث الجنائية المركزية عملاً بإشارة القضاء المختص.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مديرية لوس أنجلوس في “القومي” احتفلت بالأول من آذار

(أ.ل) – أقامت مديرية لوس أنجلوس المستقلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً بمناسبة الأول من آذار عيد ميلاد باعث النهضة القومية الاجتماعية في دارة أكرم حاطوم، وذلك بحضور مدير المديرية رودولف تكلي وأعضاء هيئة المديرية وجمع من القوميين والأصدقاء.
افتتح الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأواح الشهداء الذين استشهدوا فوق تراب الأمة من أجل عزتها وكرامتها، ثم تليَ بيان الأول من آذار. بعده ألقت هَنا رستم كلمة وجدانية تحدثت فيها عن أهمية الاحتفال بالأول من آذار، وعظمة صاحب العيد. كما ألقى الشاعر جوزيف دانيال قصيدة من وحي المناسبة، وكذلك أُلقيَت قصائد قومية ووطنية للشعراء خالد زهر، محمود درويش وكفاح العريضي، وعقدت حلقات الدبكة والفولكلور السوري، على وقع الأناشيد والأغنيات الوطنية والقومية.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلام التقى اتحاد العائلات البيروتية وكشافة المقاصد وشخصيات

(أ.ل) – أمت دارة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في المصيطبة وفود شعبية من مختلف المناطق، وشخصيات سياسية واجتماعية وثقافية واعلامية.
ومن زوار سلام أعضاء هيئة مكتب اتحاد العائلات البيروتية، برئاسة رئيس الاتحاد فوزي زيدان الذي دعا سلام إلى حفل إستقبال يقيمه الإتحاد لمناسبة إنتخاب الرئيس والهيئة الإدارية الجديدين.
وقال زيدان: “ندعو كل القوى السياسية الى التعامل مع الاوضاع المأساوية بجدية، ووضع مصلحة الوطن فوق مصالحها وفوق اي اعتبار آخر، وانجاز بيان وزاري يلبي رغبات اللبنانيين وطموحاتهم ويعيد الاستقرار السياسي الى البلد، وتنال على أساسه الحكومة ثقة مجلس النواب، لتبدأ بعدها بمعالجة الملفات الأمنية والخدماتية والاجتماعية الملحة للمواطنين والنهوض بالإقتصاد الوطني”.
كما استقبل سلام، في حضور وزير البيئة محمد المشنوق وعضو مجلس أمناء جمعية المقاصد هشام الجارودي، وفدا كبيرا من جمعية كشافة المقاصد برئاسة رئيس الجمعية أمين الداعوق وعضوية رئيس اتحاد كشاف لبنان المفوض العام لكشافة المقاصد نبيل بيضون.
والقى سلام كلمة قال فيها: “ان لكشافة المقاصد دورا وحصة ومكانة مميزة لدينا، فقد كان لها حضورها المميز في المجتمع. انني بما احمل من مسؤوليات كبيرة وتحد كبير لانقاد الوطن، اعتبر نفسي مدعوما من جمعية المقاصد فيصبح وضعي اقوى وافضل لخدمة لبنان واللبنانيين كلهم على اختلاف مشاربهم”.
أضاف “انتم تشكلون جزاء اساسيا من اجيال الوطن وتتحملون معنا مسؤولية كبيرة لنكمل المشوار سويا، فلدينا امانة كبيرة تجاه الوطن يجب ان نؤديها وفق ما تربينا عليه من قيم في جمعية المقاصد”. وختم منوها بالمتطوعين في الجمعية وبدورهم في خدمة المواطنين.
من زوار المصيطبة أيضا قائد شرطة بيروت العميد ديب طبيلي، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة في بيروت محمد لمع وتجمع الصناعيين في الشمال برئاسة عامر الحلبي.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمن الداخلي: توقيف شخص مطلوب للقضاء بجرم مخدرات

(أ.ل) – صــدر عــن المديرية العامة لقوى الامن الداخلــي – شعبــة العلاقات العامــة بتاريخ اليوم الأحد 9/3/2014 البلاغ التالي:
نتيجة للرصد الدقيق والمتابعة الحثيثة، تمكن مكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية من توقيف المدعو:
– ف. ع. ( مواليد عام 1956، لبناني)
المطلوب للقضاء بعدّة مذكرّات وأحكام عدلية بجرم مخدرات، وذلك بعد مداهمة منزله في حي السلّم بتاريخ 8/3/2014، وضبطت 560 غراماً من حشيشة الكيف.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

اوفد رحيمي لاستقبال الراهبات المحررات وهنأ ابراهيم على مساعيه وتمنى اطلاق المطرانين
باسيل قرع من القاهرة جرس الإنذار في قضية النازحين: ليست الخطورة
أن تتكون في لبنان بؤر إرهابية بل أن يتحول إلى مركز لتصدير الجهاد

(أ.ل) – أوفد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مدير عام الوزارة السفير وفيق رحيمي لاستقبال راهبات معلولا اللواتي أطلق سراحهن. وتقدّم بالتهاني لمدير عام الأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم الذي أنجح هذه العملية وللسلطات السورية التي تجاوبت مع مساعيه. وقال بالمناسبة: “إن الكلفة باهظة، وهذه رسالتنا دائماً. أنا سعيد أن أرى راهبات معلولا يدفعن ثمن الرسالة، ومبروك لهنّ ولكل المشرقيين سلوك درب الصليب ومن ثم القيامة، على أمل أن تكون القيامة أيضاً بعودة المطرانين المخطوفين وكل المغيّبين وخاصة اللبنانيين الذين لا نألو جهداً من أجل إطلاقهم وعودتهم الى كنيستهم وأهلهم.
من جهة ثانية، ألقى وزير الخارجية والمغتربين الأستاذ جبران باسيل كلمة في الدورة 141 لمجلس جامعة الدول العربية وجاءت كالآتي:
أصحاب السمو والمعالي والسعادة،
إخواني وأخواتي في يوم المرأة العالمي،
إنني اليوم، وإذ أتوجه بالتقدير والشكر لرئيس الدورة السابقة لحسن إدارته لأعمال مجلسنا الموقر، وبالتهنئة لرئيس الدورة الحالية متمنياً له التوفيق والنجاح، أُعرب عن الشكر لأمين عام جامعة الدول العربية على جهوده الدائمة وتحمله الصعاب، أجد نفسي بينكم للمرة الأولى، حاملاً هموم لبنان الثقيلة، ومحمولاً برسالة لبنان، لبنان النموذج والرسالة.
يعيش لبنان لحظة حرجة، تضعه بحراجتها على حافة البقاء أو الزوال. والزوال بالنسبة للبنان لا يعنى ابتلاع شعبه وانبلاع أرضه، لأنهما دائمان لا يزولان، إنما الزوال هو فقدان رسالته الإنسانية الفريدة وتلاشي صيغته المتعددة القائمة على قبول الآخر وبقاء هذا الآخر ودوره. ومخاطر الزوال كثيرة منها الدائم كخطر التوطين وخطر الانقسام أو التقسيم، ومنها المستجد كخطر الإرهاب وأخطار النزوح السوري.
أمَّا البقاء للبنان، فهو بقاء ديمقراطية نظامه وتوافق مكوناته لتبقى الديمقراطية التوافقية ملاذ مشاكله التي على أساسها تشكلت حكومة الوحدة الوطنية الأخيرة، والتي على أساسها محكومون، نحن اللبنانيون، بالاتفاق على بيانها الوزاري.
وإذا كنا متفقين على أن أولويات هذه الحكومة المؤقتة هي تأمين الأمن والاستقرار من جهة، وتأمين المناخ الحواري لتمرير الاستحقاق الرئاسي في موعده ووفق أصوله من جهة أخرى، فإن اللبنانيين لا يمكنهم سوى أن يتفقوا على تحييد لبنان عن المشاكل الخارجية، خاصةً إذا ما كانت تلك المشاكل عربية – عربية، همهم في ذلك تخفيف مشاكلهم الداخلية وليس زيادتها، من دون أن يعني ذلك حياداً عن القضية الأم، قضية فلسطين وحق العودة. كما أن أحداً من الخارج أو الداخل، لا يمكنه إلا أن يوافق ويقر بالحق الإنساني الطبيعي والبديهي، الحق المنبثق عن شرعة حقوق الإنسان وشرعة الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية ودستور الطائف، وهو حق لبنان واللبنانيين في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفر شوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر، ومقاومة أي اعتداء أو احتلال إسرائيلي بكافة الوسائل المشروعة والمتاحة، وهو حق لا مصلحة لأحد في مجتمعنا العربي بالتفكير بالتخلي عنه.
صحيح أنني أحمل معي اليوم مشاعر المحبة من اللبنانيين، كما دوماً، ولكنني أحمل أيضاً مظاهر الذهول والكلل من شعب لبنان، هذا البلد الشقيق الأصغر الذي يحمل اليوم العبء الأكبر للأزمة السورية.
أمَّا الذهول فهو لأننا نجد اليوم في لبنان شاباً ما دون العشرين من عمره، يُقدم على تفجير نفسه انتحاراً واحتضاناً لجندي واحد من الجيش اللبناني، أي أنه يودي بحياته مقابل حياة واحدة أخرى، دون إعطاء نفسه فرصة البقاء حياً حتى ولو قتل الآخر. فهل هذا يعنى أن الموت أصبح هدفاً في بلد الحياة، لبنان؟ وهل تصدقون أنكم تجدون في بلد التعايش والتسامح والقبول بالآخر أُناساً انتحاريين يسترخصون حياتهم لهذه الدرجة، سواء كان الأمر نتيجة تحريض وبؤس معاً، أو نتيجة احتقان سياسي مذهبي؟ لا هم!
إن خطورة هذا الأمر ومؤداه ليس فقط أن تتكون في لبنان بؤر فكرية إرهابية، بل أن يتحول لبنان مركزاً لتصدير الجهاد غرباً وشرقاً. فماذا سيكون عليه العالم عندها؟ وماذا سيكون عليه عالمنا العربي إن أصبحت بوابته الحضارية إلى الغرب منطلقاً أو معبراً إليه للراغبين بموت كل الحضارات؟ إن الإرهاب أصبح معولماً، وإذ لا مبرر ديني أو حياتي لاعتماده وسيلة، فهو لا دين له ولا حياة، لا وطن له ولا حدود، لا فكر له ولا عقيدة، بل هو مناهض لكل ما فيه حياة ونبض. وإن مواجهته تتطلب أولاً فكراً عربياً متنوراً، وثانياً سياسة أمنية حازمة وصائبة.
أمَّا محاربته في لبنان فتتطلب، فوق ذلك، جيشاً قوياً ودعماً منكم لهذا الجيش عبر تسليحه وتمكينه ليكون درع اللبنانيين من كل الأخطار ودرع العرب لعدم انتقالها إليهم. ومع شكرنا للهبة السعودية السخية، نأمل أن يكون مؤتمر روما لدعم الجيش المقرر عقده في نيسان 2014 تحت مظلة الأمم المتحدة، مناسبة لدعم عربي متجدد للبنان وحام لشعوبنا العربية.
وأما الكلل، فهو من فتح الذراعين، لأن فتح القلب لا تعب فيه، أمَّا فتح الذراعين فهو لاستقبال واحتضان إخوتنا السوريين المنهكين، هم أيضاً، من أزمتهم الضاربة لعمق وجودهم. إن كرم اللبنانيين وحسن ضيافتهم، وواجبهم الأخلاقي والإنساني والأخوي تجاه أشقائهم السوريين لا يمكن أن يقابل بإشاحة نظر.
فالقضية ليست فقط موارد قليلة ومساحة صغيرة لوطن جار اسمه لبنان، بل هي قضية لبنان النموذج بوجوده.
والقضية ليست فقط إنسانية واقتصادية ومالية واجتماعية وأمنية وسياسية ووطنية، بل هي قضية وجودية وكيانية للبنان، ومكوناته كافة.
والقضية ليست فقط قضية نازحين لأسباب إنسانية وأمنية وسياسية، بل هي قضية نازحين لأسباب اقتصادية بجانب كبير منها.
والقضية ليست وجوداً مؤقتاً إن استمرت هكذا، بل وجوداً قد يتحول إلى دائم إن ترسخ مجتمعياً واقتصادياً.
والقضية ليست مساعدة لنازحين وإغاثتهم فقط، بل وجوب إغاثة المغيثين أيضاً وهم أهل الدولة ومؤسساتها المنهكة أصلاً، وبصورة مباشرة الآن، منهكة بكل حاجات النازحين.
والقضية ليست رقماً متعاظماً ومتزايداً بلغ حتى الآن مليون وربع مليون نازح سوري، أي حوالي ثلث الشعب اللبناني، بل هي قضية أرقام تبدأ ولا تنتهي، ويحمل كل رقم منها مأساة جماعية على لبنان في الاقتصاد والقضاء والأمن والاجتماع والاستشفاء والتربية وحتى في السجون والقبور.
هل تعلمون أن لبنان بحسب المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين “UNHCR” يشهد أكبر أزمة نازحين في العصر وأن نسبة النزوح فيه، قياساً على الفرد الواحد “Per capita” هي الأعلى بتاريخ البشرية وهى أكثر بـ270 مرة من عدد النازحين في أمريكا؟
هل تعلمون أن لبنان يستقبل 45% من النازحين السوريين فيما مؤسسات الدولة لم تنل شيئاً مباشراً بعد من المساعدات الدولية؟ وأنه يتحمل هذه النسبة التي تشكل له كثافة سكانية تبلغ 120 نازحاً في الـ”كلم2″ تُضاف إلى كثافة سكانه المرتفعة أساساً (370 شخصاً في الـ كم2)، فيما حدوده هي الأصغر مع سوريا؟ أمَّا الدول المجاورة فتسجل فيها نسب أقل بكثير (0.8 نازح في الـ كم2 في تركيا أي 150 مرة أقل، 0.5 نازح في الـ كم2 في العراق أي 240 مرة أقل، 6.5 نازح في الـ كم2 في الأردن أي 20 مرة أقل).
هل تعلمون مثلاً أن دراسة البنك الدولي حددت خسارة لبنان الاقتصادية، جراء تناقص النشاط الاقتصادي فقط بـ7.5 مليار دولار بين الأعوام 2012 و2014 وأن نسبة الفقر ستصل إلى 30% والبطالة ستصل إلى نسبة 50%؟
هل تتخيلون، لا سمح الله، لو أنه يدخل إلى أية دولة عربية ما يزيد عن ثلث سكانها من سكان دولة شقيقة جارة لها في غضون سنتين، ماذا كان سيحصل لها، لا سمح الله؟
 (هل تتخيلون أن يدخل العراق، لا سمح الله، 25 مليون سعودي أو العكس؟ أو أن يدخل إلى السودان 5 مليون مصري؟ أو إلى تونس 3 مليون جزائري؟).
إن سياسة “الأبواب المفتوحة” لا يمكن اعتمادها بعد الآن، والانفجار الداخلي واقع حتما،ً إن استمرت، لكنه للأسف سيتدرج أيضاً إلى انفجارات خارجية عديدة ستطال دولاً كثيرة. والمطالبة بتقاسم الأعباء والأعداد لن تكون مجدية بعد الآن إن لم تترافق مع إعادة توزيع الأعداد توزيعاً عادلاً وعلمياً باتجاه الداخل السوري، الآمن منه، أولاً، وباتجاه الدول العربية القريبة والبعيدة من سوريا، ثانياً، وإن لم تترافق مع تحمل كامل للأعباء المادية الملقاة مباشرة على عاتق الخزينة اللبنانية، كهرباء وماء وتعليماً واستشفاء وخدمات كافة. إن لبنان يصرخ لكم اليوم ألماً ووجعاً، فردوا عليه بالله عليكم، كي لا يصرخ في وجه العالم كله وقفاً لاستقبال نازح وإعادة له إلى بلاده.
نحن نعلم أن الحل الأول والأخير لقضية النزوح السوري هو وقف النار والانتقال إلى الحل السلمي والسياسي في سوريا، لكي يقرر شعب سوريا بحرية وديمقراطية مستقبل حياته الوطنية. ولكن ماذا لو تأخر هذا الحل شهوراً أو سنوات؟ أفلا يجب البدء بإنشاء مخيمات آمنة في مناطق آمنة داخل الحدود السورية لتصل إليها المساعدات من لبنان بحسب قرار مجلس الأمن الأخير 2183؟
أيها الأخوة والزملاء، إن أخطارنا مشتركة ومصيرنا واحد، إسرائيل على الأبواب والإرهاب في الداخل. فلنتوحد أقله باتجاه هذه الأخطار، ولنبتعد عن المشاكل والمحاور لأنها تضعفنا جميعاً.
صحيح أننا سنعمل للنأي بلبنان عن المشاكل من حوله، ولكننا لن ننأى بأنفسنا عن أي جهد بغية الجمع بدل التفرقة، داخل لبنان ومع أشقائه العرب.
سنعتمد “الدبلوماسية الفاعلة” عبر طرق أبواب التواصل معكم جميعاً والسعي لإيجاد الحلول لكل مشاكلنا المشتركة، وستجدون لبنان بقربكم عند أي حاجة للتقريب، وستجدونه بعيداً جداً عند أي نزق للانقسام والتقسيم. أعان الله شعوبنا علينا، وأعاننا الله لتحقيق خير شعوبنا، وشكراً”.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
 
درباس خلال تكريمه: خلافات 8 و 14 آذار سهلة
أمام مجزرة سورية تتحول تدريجا الى جزء من لبنان

(أ.ل) – كرمت جمعية قدامى مدرسة مار الياس في الميناء وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، أحد اعضاء الجمعية، خلال استقبال في حرم المدرسة حضره سفير لبنان في الرياض عبد الستار عيسى والأرشمندريت يوحنا بطش ممثلا راعي أبرشية طرابلس للروم الأرثوذكس المطران افرام كرياكوس ورئيس جمعية مكارم الاخلاق الاسلامية في الميناء الرئيس السابق للمحاكم الاسلامية الشرعية العليا الشيخ ناصر الصالح والرئيس السابق لمرفأ طرابلس انطوان حبيب وحشد من الحضور.
بداية نوه المربي شفيق حيدر بدور درباس في الميناء ومهنة المحاماة “وهو وقف دائما الى جانب حقوق الناس”، مشيرا الى ان “السياسة تبقى بالنسبة له للخدمة العامة وهو اعتاد عليها”، مشددا على “ارتباطه الوثيق مع مدرسة مار الياس ومجتمعها”.
ثم أوضح درباس الى ان اذنيه لم تألفا الالقاب ولا سيما لقب المعالي ولكنه يعتز “بلقب اطلقه علي الان اخي شفيق وهو لقب الزميل فانا زميلكم ايها الزملاء”. واستذكر احتفالا اطلقه منذ 63 عاما الاستاذ مكاريوس عندما اقر يوم عطلة احتفاء بابن المدرسة ميشال تركية الذي نال يومها اجازة الحقوق وانه منذ تلك اللحظة سجل لمار الياس سمة الوفاء التي تكررت غير مرة ومنها عندما كانت ادارة المدرسة تنظم زيارة في عيد البربارة لقبر السيدة بربارة بطش تكريما لها وشكرا لما تبرعت به لهذه المدرسة وهذه ايضا لمسة وفاء”. وقال: “مار الياس تقبع ها هنا بموجب عقد وفاء بينها وبين البحر ودائما تخاطب الامواج بجرسها وترد الامواج بدورها بالملح الطيب الذي يملح به الطعام، وانا في هذه المناسبة التقيت زملاء اعزاء واشعر بكثير من التأثر لوجود اساتذتنا بيننا. ادعو ادارة المدرسة الى يوم وفاء لهؤلاء الاساتذة وانا اقر لهم بدور رسل وقد افاد الناس من رسالتهم باعداد وافرة”.
وتابع “منذ توليت هذه الوزارة تبينت لي حقيقة مذهلة وفيها اننا نمر في اخطر مرحلة من تاريخ لبنان قاطبة، وبالتالي فان كل الخلافات بين قوى الثامن والرابع عشر من آذار وبين كل مكونات ساحة الشاشات لهي هينة امام المجزرة السورية التي تتحول تدريجا الى جزء من لبنان فكل آثارها موجودة فيه والى ابعد الحدود. لقد قدمت لي المفوضية العليا لشؤون اللاجئين خمس نسخ من خريطة لبنان وتشير فيها نقاط حمراء الى مواقع وجود النازحين السوريين وقد كانت نقاطا متناثرة وتوسعت خلال السنتين الماضيتين، ووفق مضمون آخر خريطة وهي معدة وفق احصاءات نهاية العام 2013 فان خريطة لبنان تكاد تصبح حمراء بلون الدم وسوداء بلون البؤس، وتكاد تكون خريطة لبنان برمتها مجموعة اجراس تدق الانذار لاننا امام جرس انذار بانفجار سكاني لا قبل لنا به. وان العدد السكاني المسجل الان بصورة رسمية وفقا للمفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين يشير الى 963 الفا في حين ان العدد الحقيقي يفوق المليون ومئتي الف نازح سوري، والامم المتحدة تسجل بشكل اسبوعي دخول 12 الف نازح ما معدله خمسين الف نازح سوري شهريا”. أضاف “أريد أن الفت النظر بشدة الى ضرورة اعلان كل شخص لحالة طوارىء ذاتية لكي نتخطى الخلافات ونستطيع ان نمتص هذه الازمة الانسانية الكبرى، وانا لا اقول هذا القول لكي احرض على نوع من الفحيح العنصري فنحن نستقبل اخوتنا السوريين وقد استقبلونا سابقا عندما كنا نلجأ اليهم ولكن شتان ما بين الجغرافيا والجغرافيا وبين العدد والعدد. ان الوجود السوري الآن في لبنان تحول الى وجود عشوائي تماما يتداخل في نسيج المجتمعات اللبنانية واذا لم تكن هناك اماكن انسانية لاستقبالهم، ولا اقول مخيمات، لكي ينظم هذا الوجود واذا لم يقم المجتمع الدولي بواجبه تجاه هذه المحنة فاننا سنكون امام كارثة من نوع لا يقف اشعاعها عند حدود، بل هذا اشعاع لا يعترف بأي حدود وهو يتخطى كل الاماكن”. وتابع “قلت قبل ان يتوجه الوفد اللبناني الرسمي الى فرنسا اننا لا نذهب الى هناك لكي نتسول بل كشركاء للمجتمع الدولي، وكبلد صغير ضعيف يتحمل اكثر من سواه كل العبء، وبالتالي فنحن نطالب المجتمع الدولي بأن يعيننا في تحمل هذا العبء وان تكون الاعانة بالدرجة الاولى اعانة سياسية ثم ان تكون بعد ذلك اعانة اقتصادية مادية واجتماعية، واقصد بالاعانة السياسية ان لبنان اذا لم يكن هناك من حل سريع لوقف القتال في سوريا فسيصبح جزءا من خريطة القتال السورية. بل اقول اكثر من ذلك تكاد تمحى الحدود ونصبح وحدة عربية من نوع جديد وربما تجاوزت ايضا الحدود العراقية وعندها ستتحول حضارة ما بين النهرين الى حضارة ما بين الشرين”.
وختم مشددا على ان “هناك مسؤولية في الاشارة الى مكامن الازمة ليس من باب التيئيس انما من باب الحض لكل فرد منا على الدفاع عن وطنه وبلده وبيته وغرفة نومه وسريره وهي مسؤولية تبدأ منذ الآن على الدولة. وانني اظن ان لجنة البيان الوزاري ستجتاز تلك المحن اللغوية الى المرحلة العملية وعلينا ان نذهب الى مجلس النواب لكي نستحصل على الثقة وعلينا ان ننصرف الى العمل الجدي لان الوقت لم يعد يسمح”.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحاج حسن: المقاومة بند راسخ في البيان الوزاري ولا مجال لأحد تجاوزه

(أ.ل) – شدد وزير الصناعة حسين الحاج حسن على ان “المقاومة وبكل وضوح هي بند راسخ في البيان الوزاري ولا مجال لأحد ان يتجاوزه على الإطلاق، ليس من اي موقع بل من موقع الوفاء للمقاومة والدفاع عن لبنان وكرامته واستقرار كل اللبنانيين وأمام التهديدات الاسرائيلية القائمة والوقائع السياسية وكل المجريات والاحداث في لبنان، ونحن متمسكون ببند المقاومة بشكل قاطع، وعلى الآخرين ان يدركوا ان الأمر لمصلحة لبنان وكل اللبنانيين”.
كلام الحاج حسن جاء خلال رعايته احتفالا بعيد المعلم نظمته بلدية شمسطار، وحضره المفتش التربوي محمد الجباوي، مسؤول العمل البلدي في “حزب الله” حسين النمر، رئيس اتحاد بلديات شمسطار زاهي الزين، رئيس بلدية شمسطار سهيل الحاج حسن وفاعليات تربوية. ورأى ان “مواجهة المشروع التكفيري ليست فقط في الاستهداف الامني بل الفكري والثقافي، وأي فكر واسلام وثقافة ومعرفة وضلال يقدمونه للناس، لذلك نتحدث من موقع الحريص على كل مكونات الامة مسلمين ومسيحيين شيعة وسنة ودروزا هؤلاء ليسوا فقط قتلة، او يقتلون ويخربون ويحرضون، انهم مذنبون على مستوى الفكر، ونحن مدعوون لمواجهة هذا الفكر سياسيين وتربويين واعلاميين وعلى كل المستويات لمواجهةالظلام والظلاميين”. وختم الحاج حسن: “نحن نفتخر باسلامنا وقرآننا ومواجهتنا لهؤلاء دفاعا عن الإرث والفكرالثقافي، ولا أتحدث عن الشيعة كمذهب بل نيابة عن كل المسلمين السنة قبل الشيعة لانهم أساءوا للسنة قبل ان يسيئوا للشيعة وأساءوا لكل المذاهب الاسلامية بما فعلوا وقدموا وارتكبوا على كل المستويات”.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شبطيني: سليمان لا يريد التمديد
لكن يمكن أن يضطر اذا وجد ان البلد في خطر

(أ.ل) – أبدت وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني تفاؤلا في قرب التوصل الى بيان وزاري للحكومة، انطلاقا من قناعتها بأن الجميع لديه مصلحة في ذلك، عازية التأخير لمساعي كل طرف في انتخاب رئيس جديد للجمهورية على مستوى تطلعاته.
وجددت التأكيد أن “اعلان بعبدا أهم من البيان الوزاري وهو ما ظهر من خلال تنبيه العالم والامم المتحدة والجامعة العربية”، ورأت أنه “ليس من الضروري ان يأتي البيان الوزاري على ذكر اعلان بعبدا، أو حتى المقاومة”، داعية الى ترك الامور الخلافية لمجلس الوزراء أو طاولة الحوار.
وشددت في حديث الى مصدر إعلامي على أن المقاومة وبدخولها في القتال السوري، كسرت ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، رافضة الانتقادات التي طالت رئيس الجمهورية، وأثنت على دوره ومواقفه الاخيرة، متمنية في الوقت نفسه اجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري، لابعاد الفراغ عن لبنان وصون مؤسساته الدستورية أولا، ونزولا عند رغبة الرئيس في عدم التمديد له ثانيا.
واستطردت بالقول: “رئيس الجمهورية لا يريد التمديد، لكن يمكن أن يضطر اذا وجد ان البلد في خطر”.
وفي ما خص قانون الانتخاب، أيدت شبطيني قانونا على اساس النسبية، لانه الاكثر والاصح تمثيلا. وعن عدد الدوائر أوضحت ان هذا الامر يبحث لاحقا. كما شددت على دور الكوتا النسائية في العمل السياسي، مشيرة الى أن العديد من دول العالم السياسي لجأت إلى إعتماد الكوتا من أجل ضمان مشاركة المرأة في سلطة القرار السياسي، داعية إلى تخفيض سن الإقتراع.
ولمناسبة يوم المرأة العالمي، أيدت شبطيني تحركات الهيئة الوطنية للمرأة والقوانين المدرجة لحمايتها.
وردا على سؤال، اشارت الى ان الوضع الامني مرتبط ببعضه البعض، وهناك خطة امنية دفاعية وضعها الرئيس على الجميع احترامها.
اما عن مسار العمل في وزارة المهجرين، فأكدت شبطيني علمها بوجود “صندوق أسود من دون ان تطلع عليه”، مشيرة الى “ان هذا الملف موضع متابعة والتحقيقات وعمليات التفتيش مستمرة”. كما اشارت الى “ان الملفات في الوزارة تتعدى المهجرين من الجبل الى ملفات المهجرين في القليعات وطرابلس وغيرها. واوضحت عدم وجود علاقة بملف اللاجئين السوريين لكنها لفتت الانتباه الى 17 الف لبناني عائد من سوريا الى لبنان بسبب الاحداث تعمل الوزارة على معرفة كيفية معالجة وضعهم”. وطالبت ب “نقل اموال وزارة المهجرين المودعة لدى وزارة المالية”.
واسفت لدخول السياسة في العمل القضائي، ولم تنف ارتدادات هذا التدخل على عمل بعض القضاة. وبالنسبة الى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، رأت انه اعطي لها اعلاميا اكثر مما هو متوقع منها.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حوري: الامور حول البيان الوزاري ليست مقفلة ومهلة 30 يوما هي مهلة حث

(أ.ل) – اكد عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري في حديث لمصدر إعلامي ان الامور حول البيان الوزاري ليست مقفلة بعد، آملا ان نصل خلال فترة ليست ببعيدة الى بيان يحترم ما اتفقنا عليه في بعبدا.
واوضح حوري ان مهلة الـ30 يوما لاقرار البيان الوزاري هي مهلة حث خاصة ان الدستور قانون خاص ولا يجوز التوسع كثيرا في تفسير احكامه.
واكد ان “المطلوب من الفريق الاخر ان يقابلنا بنفس الايجابية والكرة اليوم في ملعبه”، معلنا ان لا مبادرة بذاتها من قبل رئيس تيار “المستقبل” النائب سعد الحريري بل جهد على مدار الساعة لتذليل العقبات.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فياض: المقاومة لا تنفصل عن معنى الهوية والإنتماء لهذا الوطن

(أ.ل) – أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور علي فياض أن “المقاومة ليست هواية نمارسها لكي نتخلى عنها، ولا هي فعل سياسي نمارسه بهدف تحقيق مكتسبات سياسية، وليست ممارسة طائفية كي ترتبط بتعقيدات العلاقة بين الطوائف اللبنانية، بل إنما هي فعل وجودي وكياني وسيادي متلازم مع جوهر الدفاع عن الوطن وحماية بنيه، ولذلك فهي لا تنفصل عن معنى الهوية والإنتماء لهذا الوطن، ومن يناقشنا في المقاومة إنما هو يناقشنا في هويتنا وانتمائنا، وأمام هذه الحقيقة تصغر كل الحساسيات السياسية الأخرى”.
واشار في احتفال تأبيني في بلدة الخيام إلى أن “أولئك الذين لا يريدون المقاومة أو يسعون إلى إضعافها من خلال القيود والإشتراطات ووضع العراقيل أمامها، فإنهم بذلك يريدون أن يكون هذا الوطن بلا حماية وبلا قدرة، ويريدون لنا أن نقف في العراء أمام الطغيان الإسرائيلي، وهذا ما جربناه وجربه أهلنا على مدى عقود من السنوات، ودفعنا فيه أثمانا باهظة من القتل والتهجير والإحتلال، ولسنا بوارد العودة إليه على الإطلاق”.
وشدد على أن “التمسك بموقفنا هذا لا يعني على الإطلاق أننا نريد أن يراوح الوطن في حالة من الإنقسام أو الصراعات المفتوحة، بل نريد التفاهم والوئام، وعندما تتوفر الأسس العقلانية والموضوعية للحوار، يمكن عندها أن نصل إلى نتيجة وأن نتفاهم أو أن نقلص خلافاتنا”، متسائلا كيف ستواجه الدولة اللبنانية الترسانة الإسرائيلية وخلفها عقلية عدوانية لا تقف عند أي حدود، وهي عاجزة عن مواجهة عصابات الخطف التي ندعو إلى ضربها بيد من حديد ودون تهاون أو هوادة”.
وختم فياض “إن رؤية التمسك بالمقاومة هي رؤية مقنعة ومنطقية، في حين أن الرؤية المقابلة تعاني من ضعف وعيوب جوهرية وغير قادرة على الإجابة عن السؤال الكبير، ألا وهو كيف نحمي لبنان”.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
حميد: لبيان وزاري على مستوى تطلعات الشعب

(أ.ل) – دعا عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أيوب حميد الى ان “يكون البيان الوزاري على مستوى تطلعات الشعب بعيدا من الغلو والتطرف والمراهنة على الخارج”.
وقال خلال احتفال تأبيني أحيته حركة “أمل” وكشافة الرسالة الاسلامية في صير الغربية: “لن نبخل ببذل كل جهد ممكن من أجل ان تستطيع هذه الحكومة ممارسة مسؤولياتها في خدمة الناس”.
أضاف “نحن أولى بأن نحمي انفسنا من الغد الذي لا يمكن التنبؤ بما يحمله الينا من أمور خطيرة على مستوى الاستقرار الداخلي. لن نغير من ثوابتنا وقناعاتنا، ولن تستطيعوا ان تنتزعوا من داخلنا وافئدتنا هذا الوفاء للدماء والتضحيات وسنستمر من موقع الحرص لا من موقع الغلو او التطرف”.
ودعا الى “تقبل الآخر كأبناء لوطن متساوين بالعيش على هذه الارض التي جبلت بالدماء وأعطت الاشعاع والنور للعالم”.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الساحلي: المقاومة وسام على صدر كل لبناني شريف
 
(أ.ل) – أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي ان المقاومة واجب مقدس وقد اثبتت عبر تاريخها انها رفعت اسم لبنان عاليا وحولت لبنان من بلد ضعيف الى عنوان للقوة، وقد أرست معادلة توازن الرعب والردع مع العدو الصهيوني، وذلك بعد التحرير عام ٢٠٠٠ والنصر الالهي عام ٢٠٠٦ .
وأشار الساحلي، في أسبوع الشهيد احمد جعفر الريس في حسينية البرجاوي، انه من الواجب أيضاً محاربة المشروع الإرهابي التكفيري ألذي يقتل لمجرد القتل هذا المشروع الظلامي المجرد من كل رحمة وإنسانية يشوه صورة الاسلام الحقيقية ويعمل لمصلحة العدو الاسرائيلي. وذكر الساحلي بان اسرائيل هي عدوة كل لبناني  ويجب ان يكون هناك إجماع ووحدة موقف لمحاربة الخطرين المحدقين الخطر الاسرائيلي والخطر الإرهابي التكفيري. وشدد ان الجميع مستهدف والكل في دائرة الخطر.
وفي موضوع البيان الوزاري قال الساحلي: نتمنى ان ينجز البيان ضمن المهلة القانونية كي تستطيع الحكومة المثول امام المجلس النيابي لنيل الثقة، علما ان العقبة التي يضعها البعض ليست واقعية لانه لا يوجد اثنان يختلفان على ان المقاومة أساس ومصدر قوة لبنان. وعليه سال الساحلي هل يتوقع اي لبناني عاقل وشريف ان يصدر اي بيان وزاري دون ذكر المقاومة وأحقيتها؟؟ وختم الساحلي بكلام للفريق الاخر قائلا لهم اعقلوا و توكلوا وهلموا للعمل في حكومة المصلحة الوطنية.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
حمود قدم التعازي لغبريس وعائلته

(أ.ل) – قدم فضيلة الشيخ ماهر حمود التعازي لفضيلة الشيخ حسين غبريس ولعائلته، لوفاة والدهم المرحوم الحاج يحيى غبريس (ابو حسين)، وذلك في منزلهم في قرية طير دبا، وهي مسقط رأس الشهيد عماد مغنية، ايضا وكانت فرصة للقاء بعدد من الشخصيات وعلى رأسهم النائب علي عادل عسيران وبعض المسؤولين في حزب الله وحركة امل.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الراعي: معيب للكرامة الوطنية من يتكلم بالفراغ المذكرة الوطنية
تسهم في الخروج من النقاط الخلافية التي تعطل صدور البيان الوزاري

(أ.ل) – ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، عاونه فيه المطران عاد ابي كرم، أمين سر البطريرك المونسينيور نبيه الترس، وحضره حشد من المؤمنين.
(…) أضاف: “يسعدني أن أرحب بكم جميعا، وقد أتينا كلنا لنلتقي المسيح مخلصنا وفادينا، الحاضر معنا بأكثر من حالة: في كلمة الإنجيل التي سمعناها، وفي هذه الذبيحة المقدسة التي نحتفل بها ونقرِبها لله تكفيرا عن خطايانا، وفي جسده ودمه الذي نتناوله لتقديس نفوسنا. نرجو ان يكون نصيبنا نصيب الابرص ونخرج من هذا اللقاء مطهرين منقين. انني أحيي من بين المشاركين معنا سفير لبنان في ايطاليا، سعادة محافظ الجنوب وسعادة قائمقام كسروان، والصحافيين الأجانب، التابعين للمنظمة الألمانية Kirche in not ، التي تساعد الكنائس المحتاجة بمشاريع إنمائية واجتماعية وراعوية. وإنها مناسبة لكي نعرب للقيمين على هذه المنظمة الخيرية المانحة وللمحسنين عليها، عن شكرنا وامتناننا للمشاريع التي تساعد على تحقيقها في لبنان عبر اللجنة الأسقفية لخدمة المحبة المعنية بالتنسيق بين المؤسسات ومنها هذه المنظمة وأمثالها، من أجل تحقيق المشاريع الإنمائية والاجتماعية والراعوية”.
وتابع: “أرحب أيضا بوفد الكتيبة الاسبانية العاملة في جنوب لبنان ضمن القوات الدولية المؤقتة UNIFIL برئاسة الكولونيل Louis Martines Vicera ، اننا نحيي القوات الدولية والدول التي تتمثل فيها شاكرين لها تضحياتها من اجل حفظ السلام في لبنان. وارحب بأهلنا الآتين من بلدتي حملايا، وعلى رأسهم رئيس المجلس البلدي ومختار البلدة ومجلسيهما، وقد دشنا معهم ومع راعي الأبرشية المطران كميل زيدان كنيسة مار جرجس القديم، وهي كنيستنا الرعائية، بعد ترميمها وتكبيرها بإضافة عقد حجري ثالث، فأتت بهية بجمالها ولائقة ببيت الله. نسأل الله، بشفاعة القديس جرجس، أن يكافئهم وجميع المحسنين بفيض من نعمه وخيراته”. (…) وقال: “إحتفل العالم أمس “باليوم العالمي للمرأة”، الذي يرقى الاحتفال به عالميا إلى سنة 1977. فرأينا وسمعنا معاناة النساء اللبنانيات، في مظاهرة حاشدة جدا، يطالبن بإقرار قانون ضد العنف الأسري يحمي كرامة المرأة وحقوقها. إن الكنيسة تضم صوتها إليهن، وتطالب بإلحاح كل الدول وبخاصة الدولة اللبنانية إقرار هذا القانون، إحتراما لكرامة المرأة عامة والزوجة خاصة. والكنيسة تشجب باستمرار العنف المنزلي ضد المرأة بكل أشكاله الجسدية والجنسية والمعنوية والنفسية، وقد طالبت دائما بتشريع يحميها في كل مناسبة دولية، ولا سيما في المؤتمر العالمي الرابع حول المرأة الذي انعقد في مدينة Beijing بالصين من 4 إلى 15 أيلول 1995، ونظمته الأمم المتحدة. فأقر المؤتمر إقرار مثل هذا القانون المطالب به في كل الدول. من واجب لبنان، الذي هو عضو مؤسس في منظمة الأمم المتحدة، ان يكون السباق الى إصدار تشريع لحماية المرأة من العنف الأسري”.
وتابع: “عندما أصدرنا “المذكرة الوطنية”، ورأى فيها الكثيرون “خريطة طريق”، أردناها عهدة كنسية بين أيدي المسؤولين السياسيين ولا سيما المشاركين في الحكومة الجديدة والكتل السياسية المتمثلة فيها. يمكن هذه “المذكرة” أن تسهم في الخروج من النقاط الخلافية التي تعطل الى الآن صدور البيان الوزاري، وقد شارفت مهلته الدستورية على نهايتها.
إننا، في ضوء كلام الإنجيل اليوم، ندعو المسؤولين السياسيين “للخروج” من دائرة مصالحهم الخاصة والفئوية، “والسيرِ” نحو خير البلاد العام والمسؤوليات الخطيرة: الاقتصادية والمعيشية والأمنية. إن نقاط الخلاف التي تحول دون إنجاز البيان الوزاري لا تتقدم على المصلحة الوطنية العليا، ولا على الميثاق والدستور بجوهرهما ومبادئهما، ولا على انتظام المؤسسات الدستورية وبناء الدولة العادلة والقادرة والمنتجة (راجع المذكرة الوطنية، الفقرتين 17 و 21)”.
أضاف: “إن المسيرة الأهم التي تطلب من الحكومة الجديدة هي تحضير الأجواء والمستلزمات لانتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية في الموعد الدستوري. فانتخاب الرئيس هو الشرط الأساس الذي من دونه لا حضور للدولة ولا انطلاقة لها نحو المستقبل، لأنه بمثابة الرأس للجسد. وكم هو معيب ومهين للكرامة الوطنية أن نسمع من يتكلم بالفراغ وباحتمال عدمِ انتخاب رئيس جديد للجمهورية في وطن ديموقراطي مثل لبنان، تداول السلطة فيه يعطيه ميزة خاصة! في بيئتنا العربية لكن الأمل وطيد بأن الحكومة الجديدة قادرة، مع أصحاب الإرادات الوطنية الطيبة، على رفع هذا التحدي، وإهداء البلاد رئيسا جديدا، يسير بها نحو الاحتفال الكبير واللائق بالمئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير، متوِجا به عهده سنة 2020”.
وختم الراعي: “فليبق لنا الرب يسوع مثالا في السير نحو الآخر لإسعاده، كما فعل مع الأبرص وجميعِ الناس، وليبق الأبرص أيضا مثالا لكلِ خاطئ، وكلنا مخطئ، في البحث عن يسوع والارتماء أمامه بإيمان والتماس الغفران والشفاء، بواسطة خدمة الكنيسة المؤتمنة على سر التوبة والمصالحة. فنرفع، بابتهاج، نشيد المجد والتسبيح، ونقدم ذبيحة الشكر لله الواحد والثالوث، الآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين”.
بعد القداس، استقبل البطريرك الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الالهية، كما التقى على التوالي: محافظ الجنوب نقولا ابو ضاهر، قائمقام كسروان الفتوح جوزف منصور، رجل الاعمال كمال القاعي وعقيلته، وفد من ضباط الكتيبة الاسبانية العاملة ضمن قوات “اليونيفيل” في الجنوب، عضو الرابطة المارونية الدكتور رامي شدياق، عضو المجلس التنفيذي للرابطة المارونية المحامي لوران عون، المهندسة ميرنا شاهين، مسؤولي مساعدة الكنيسة المحتاجة في العالم برئاسة الاب اندرو ألامبا، النائب السابق لرئيس مجلس الانماء والاعمار كريم يزبك، عائلة رئيس المصلحة السابق في وزارة الاتصالات رئيس رابطة آل الاسطا المرحوم عبدو سليم الاسطا لشكره على مواساته لهم، وفد من منطقة لبنان الاخضر للدفاع عن حقوق الانسان برئاسة علاء جلوس قدم درعا تكريمية عربون تقدير وشكر، ولاطلاعه على برنامج عمل المنظمة ، رئيس بلدية حملايا شهيد الريس واعضاء المجلس البلدي والمختار طوني ابي شبل واهالي البلدة لشكره على زيارته البلدة ودار البلدية وتدشين العقد الثالث لكنيسة مار جرجس في البلدة، أستاذ الفلسفة في معهد الدكتوراه العالي في الجامعة اللبنانية الدكتور نبيل الخوري الذي قدم نسخة عن كتاب “يسوع الناصري” لقداسة البابا بنديكتوس السادس عشر، وفد من عائلة خليل ووفود شعبية من مختلف المناطق.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قاووق: حريصون على إنجاز البيان الوزاري وحماية الاستحقاق الرئاسي

(أ.ل) – أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق أن “المقاومة هي روح الوطن، والحكومة التي لا تتبناها لا تكون حكومة مصلحة وطنية، كما وأنها روح البيان الوزاري، وأي بيان بدونها هو بلا روح وميت، ولن يصل إلى أن يأخذ ثقة من اللبنانيين، فضلا عن المجلس النيابي”.
وقال: “إن قرار المقاومة هو بيد من يؤمن بها ويؤتمن عليها، وليس من يتنكر لها وينقلب عليها، ولن نسمح بتحقيق أي مكسب لإسرائيل على حسابها”، سائلا “هل المطلوب أن يكون قرار المقاومة بيد الذين راهنوا على هزيمتها، وطالبوا إسرائيل بتدمير الضاحية واحتلال بنت جبيل في تموز عام 2006؟ وهل المطلوب أن يكون قرارها بيد من ينقلب عليها، ويتنكر لتضحياتها؟.
كلام قاووق جاء خلال احتفال تأبيني أقامه “حزب الله” في حسينية بلدة مجدل زون. حضره عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في “حزب الله” أحمد صفي الدين، وعدد من علماء الدين والشخصيات والفاعليات، وحشد من الأهالي.
وأشار إلى أن “فريق 14 آذار منذ عام 2005، وحتى اليوم، لهم وظيفة واحدة في الداخل مدعومة من الخارج، وهي استهداف المقاومة”، لافتا إلى أنهم “لم يحققوا أي شيء من هذا الإستهداف، ولم يستطيعوا أن يحركوا حرفا واحدا من أحرفها، وهم يتوهمون بأدوار أكبر من أحجامهم، فالمقاومة اليوم هي في ذروة قوتها وفي أيامها الذهبية، وهم يخطئون عندما يظنون أن المعادلة لصالحهم، بينما الوقائع الميدانية في سوريا والميدانية في مواجهة العدو الإسرائيلي، تؤكد كل يوم أن المقاومة نجحت في أن تتجاوز أصعب التهديدات، واستطاعت أن تنجح في أن تعاظم قدراتها العسكرية”.
ولفت إلى أن “المستفيد الأول والأخير من مؤامرة شطب المقاومة من البيان الوزاري هو العدو الاسرائيلي، ونحن لا نريد ولن نسمح لفريق 14 آذار أن يحققوا شعارا ومطلبا إسرائيليا، فهذا فوق استطاعتهم”، مشددا على أن “المقاومة اليوم هي ضرورة لكل الوطن ولاستكمال تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وضرورة استراتيجية لضمان حق لبنان في النفط وللدفاع عنه أمام أي عدوان إسرائيلي محتمل”.
وأكد “أننا في حزب الله لم نقاتل ونقاوم من أجل المشاركة في الحكومة، وإنما شاركنا في الحكومة من أجل المقاومة، ونحن حاضرون بأن نتحمل كل إساءة واستفزاز وضغوط من أجل حماية المقاومة، وإن كل الذين يعرقلون إنجاز البيان الوزاري هم يعرفون تماما أنهم يطلبون المستحيل، عندما يطلبون شطب معادلة المقاومة منه”.
وختم “إننا حريصون على إنجاز البيان الوزاري، وحماية الاستحقاق الرئاسي من موقع الحرص على البلد، ولا يفكر أحد أن المقاومة سهلت تشكيل الحكومة لأن المعادلة قد تغيرت وأنها في موقف أضعف، فالمقاومة اليوم في ذروة قوتها السياسية والميدانية والعسكرية، ولكنها حريصة على الوطن وعلى موقف جامع في مواجهة خطر الإرهاب التكفيري”.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جعجع مهنئا الصقر بعودة ابنه: لقرار واضح وحاسم بالخلاص من شبكات الخطف

(أ.ل) – صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ما يلي:
هنّأ رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع، في حديث لمصدر إعلامي عائلة الصقر على عودة ابنهم الذي وصفه بالشاب المتماسك والواعي بعد كلّ ما حصل معه. كما هنّأ زحلة لأنّها كما كلّ المرّات تثبت من جديد أنّها مجتمعة متراصّة ملتفّة على بعضها تنتفض وتثور على كلّ باطل أو أي ضيم يلحق بأيّ فرد منها أو بأيّ لبنانيّ.
وطلب جعجع من السّلطة السياسيّة أن تتخذ قرارا حاسما وحازما في شأن مأساة الخطف التي نعيشها منذ نحو ثلاث سنوات كما بدأ يفعل وزير الداخليّة ليس فقط بالضّغط لاستعادة المخطوفين إنّما بملاحقة الخاطفين حتّى النّهاية.
وقال: لا يجوز في بلد مثل لبنان الا تعالج مشكلة محصورة من الممكن معالجتها لكن يجب وجود إرادة سياسيّة واضحة على المستوى الحكومي وأوامر واضحة للجيش والأجهزة الأمنيّة بملاحقة هؤلاء الخاطفين حتّى النّهاية. أضاف: الخاطفون معروفون إن كان هذه المرّة أو في المرات السابقة لكن ما كان يحصل في السابق أنّ الأجهزة الأمنيّة كانت تكتفي في بعض الأوقات بالطّلب اليهم أن يتركوا المخطوف. وهذا تصرّف خطأ إذ من المفترض أن تلاحق كلّ شبكات الخاطفين وهي معروفة بالإسم وذلك عبر توقيف كلّ عناصرها. واعتبر جعجع أنّ الأهمّ توافر قرار واضح وحاسم وسريع بالخلاص من شبكات الخطف، مؤكّدا انّ الدولة قادرة على ذلك ولديها الإمكانات وهي عندما تريد قادرة بدليل إنّه بالأمس وفي خلال دقائق قليلة حدّدوا خاطفي الطفل ميشال الصّقر.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
“حزب الله” قدم التعازي بالإعلامي الشهيد عمر عبد القادر
 
(أ.ل) – تعليقاً على استشهاد مصور قناة الميادين الميداني عمر عبد القادر قرب مدينة دير الزور أصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله البيان التالي:
فقدت قناة الميادين والجسم الإعلامي السوري والعربي مصوراً ميدانياً اقتحم الأحداث لنقلها إلى المشاهدين في أنحاء العالم، الزميل عمر عبد القادر الذي قضى أثناء قيامه بواجبه المهني في تغطية العمليات العسكرية قرب مدينة دير الزور في شرق سوريا.
الشهيد عمر عبد القادر هو واحد من كوكبة من الإعلاميين الذين آلَوا على أنفسهم “نقل الواقع كما هو” هازئين بالصعاب ومتخلّين عن التردد في الحضور في قلب الحدث، ليكونوا شهوداً على الوقائع وناقلين للحقيقة في زمن الزيف الإعلامي الذي تعيشه أمتنا.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم العلاقات الإعلامية في حزب الله بأحر التعازي بالإعلامي الشهيد من أسرته الصغيرة، ومن أسرة قناة الميادين، كما من الأسرة الإعلامية السورية والعربية، راجية من الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن تكون هذه المأساة هي الأخيرة التي يتعرض لها الإعلام الصادق في سعيه الدؤوب للوقوف إلى جانب الحق والحقيقة.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مؤسسات حقوقية دانت قتل مصور قناة الميادين عمر عبد القادر

(أ.ل) – إن المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي ومركز عمان لدارسات حقوق الإنسان والجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) ينظرون بقلق بالغ لخطورة الإستهداف المتكرر والمقصود الذي يطال الصحافيين والإعلاميين في سورية والذي نعتبره من الإنتهاكات الفظيعة والخطيرة لحقوق الإنسان والتي ترتقي للجريمة الممنهجة والمنظمة ضدهم.
إن المنظمات الحقوقية المذكورة تدين بشدة إستهداف مصور قناة الميادين الفضائية في سورية الإعلامي عمر عبد القادر الذي كان يؤدي واجبه المهني بصدق وأمانه في تغطية الأحداث والمعارك الدائرة شمال شرق سورية وتحديداً في محافظة دير الزور حيث تم إستهدافة بطلقات غادرة أسقطته شهيداً للإعلام وللحقيقة من قبل المجموعات المسلحة حسب التقارير الواردة من هناك.
وتطالب المؤسسات الحقوقية ببيانها الصحفي كل من الحكومة السورية والمجتمع الدولي بكافة أطيافه بتحمل مسؤولياتهم لحماية الصحافيين والإعلاميين في سورية وذلك بموجب أحكام القانون الدولي وما ينص عليه قرار مجلس الأمن رقم 1738 بواجب حماية الصحفيين العاملين في مناطق الصراع، بالإضافة للعمل الجاد لتقديم مرتكبي الجرائم والإنتهاكات بحق الصحافة والإعلام للمحاكمة العادلة لينالوا العقاب على أفعالهم الجرمية والعمل على ضمان عدم تكرار استهداف الصحافيين وأمنهم الإنساني.
إن المؤسسات الحقوقية تعتبر أن الإعلامي عمر عبد القادر سقط على درب الحرية شهيداً مناضلاً مثابراً ضحى في حياته من أجل السلام والحقيقية، متقدمين من مجلس إدارة قناة الميادين وعائلة الشهيد وأقربائه وأصدقائه وزملائه وكل من يعرفه بالتعازي القلبية الحارة متمنين أن تكون دماء الشهيد البطل نبراس نور للأحرار.(انتهى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفي الدين تفقد مواقع التفجيرات في الهرمل وشكر أهاليها على صمودهم

(أ.ل)- تفقد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين أماكن التفجيرات الإرهابية التي حصلت في مدينة الهرمل. وجال برفقة رئيس اتحاد بلديات الهرمل مصطفى طه، ورئيس بلدية الهرمل صبحي صقر على محطة الأيتام وساحة السرايا، مستمعا إلى شرح عن كيفية حصول التفجيرات، مطلعا على عملية إعادة إعمار وترميم ما تسببت به هذه التفجيرات.
وتوجه صفي الدين بالتحية إلى “مدينة الشهداء الهرمل، التي تثبت في الامتحان الجديد أنها قوية بعزمها وأهلها وشهدائها، ولا يمكن لأي قوة في الدنيا أن تسقط عزيمة أهلها”. وقال: “ها هي السواعد القوية والهمم العالية تعيد الإعمار من أجل أن تبقى الحياة نابضة في الهرمل، ولتقول لمن استهدفها من الارهابيين والضالين والمضللين، أنه باستهداف الأطفال والنساء والمناطق الآمنة بعمليات إنتحارية وغيرها خسر الدنيا والآخرة، ومن أرسله يخسر في السياسة وفي المنطقة، ومن راهن عليه يخسر اليوم في الميدان، وبقيت الهرمل شامخة”. أضاف “صفقتكم أيها الإرهابيون خاسرة، لأنها صفقة الجبناء والضعفاء، وتستهدف الآمنين والناس في بيوتهم وأحيائهم”. وختم “إننا نقف مع أهل الهرمل لا لنتضامن فحسب، بل لنشكرهم على صمودهم وصبرهم ووعيهم الذي عجز كل من حاول استهدافهم، فالهرمل قدمت الشهداء من عسكريين ومدنيين ليبقى لبنان قويا منيعا، ويقف بوجه كل فتنة واستهداف”.(انتهى)
————

فنادق ومنتجعات بارامونت تعلن البدء بتنفيذ مشروع منتجع براماونت لانكاوي

(أ.ل) – أعلنت مجموعة فنادق ومنتجعات بارامونت ( PHR FZLLC )  – التي تتخذ من مدينة دبي للإعلام مقراً لها-  عن بداية تنفيذ المرحلة الأولى لمشروعها الجديد  بجزيرة لانكاوي في ماليزيا ، والذي يعتبر أول تواجد للمجموعة  في ماليزيا و منطقة جنوب شرق آسيا، وذلك بعد التوقيع على مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للتنمية في لانكاوي.
وكشفت المجموعة عن تعاونها مع شركة بريما سيتي PrimaCity  الشريك الرسمي في تخطيط وتنفيذ المشروع الذي يقع في موقع رائع وجذاب محاط بالجبال الخضراء والأشجار الإستوائية والبحار الزرقاء الهادئة، وتتوفر إمكانية الوصول إلى الجزيرة من مطار لانكاوي الدولي.
تعتبر مقاطعة لانكاوي احدى أهم المواقع السياحية في المنطقة، فهي تتكون من مجموعة من الجزر الإستوائية (حوالي 99 جزيرة) في بحر اندامان على بعد 30 كم من الساحل الرئيسي لشمال غرب ماليزيا.
ويتضمن مخطط المنتجع بناء أكثر من 200 وحدة فندقية، من بينها الشاليهات والغرف والفلل الراقية والوحدات السكنية الفاخرة التي تتميز بأفضل الخدمات الفندقية وتقع في أجواء خيالية. كما يتميز المنتجع بتقديم أجود الوجبات الغذائية والمشروبات، ومراكز للياقة البدنية، وحمامات السباحة، ونادي للأطفال و غرف للترفيه والسبا.
يذكر ان معظم الناس يعرفون العلامة التجارية الشهير شعار شركة بارامونت بيكتشرز (المميزة بالجبل الكبير و22 نجمة)، المعروفة أيضا بانتاج العديد من الأفلام الشهيرة. فكل ما سبق عن بارامونت سيضيف العديد لمنتجع لانكاوي والذي سيتم تطويره بطريقة مبدعة مأخوذة من خبرة باراماونت السينمائية والتي تمتد لأكثر من مئة عام.
وقال السيد توماس فان فليت الرئيس التنفيذي لشركة بارامونت “سوف يجمع المنتجع بين مفاهيم سحرية تضم بين العلامة التجارية بارامونت ومعيار نادرة في قطاع الضيافة الفاخرة”.
واضاف فليت: “سيتضمن منتجع بارامونت لانكاوي سلسلة من التجارب الحيوية والحسية التي ترقى إلى أعلى مستويات الضيافة، ونحن مسرورون جدا لتعوننا مع PrimaCity على هذا المشروع الفريد من نوعه والحصري للشركة في المنطقة”. يتميز منتجع بارامونت لانكاوي بأنه يجمع بين الحياة الاستوائية في جزر المحيط الهندي وأسلوب الحياة المعاصرة في كاليفورنيا وخصوصا بريق هوليوود، كذلك إعطاء الضيوف فرصة الشعور بأنهم في جزيرة خيالية، تضمن لهم التراجع للطبيعة الاستوائية واغتنام فرصة الإسترخاء في جنة بخصوصية تامة.(انتهى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت النشرة
 

 

Print Friendly

عن admin

شاهد أيضاً

يا عزيزي كلنا لصوص #5774 ليوم الجمعة 9 أيلول(شهر8) 2019

الجمعة في 9 آب 2019         العدد:5774   يا عزيزي كلنا لصوص اسم فيلم عربي مصري ...

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *