الرئيسية / News / الشرارة / الشرارة :المشاركة العربية

الشرارة :المشاركة العربية

المشاركة العربية

alt

 

alt

 alt

alt

alt

تمتلك جميع الدول العربية قوات مسلحة يختلف حجمها باختلاف مفهوم هذه الدول الدفاعي، وطبيعة الأخطار الخارجية المحدقة بها، ومدى قربها من بؤرة الصراع الأساسية (إسرائيل) وإمكاناتها للمشاركة العسكرية في هذا الصراع.
ومن الملاحظ أن دول المواجهة – باستثناء لبنان – تحمل على عاتقها العبء الأكبر في المجابهة العسكرية مع إسرائيل، وتقوم بمهمة الخط الدفاعي الأول عن الأمة العربية أمام الخطر الصهيوني، الأمر الذي دفعها إلى بناء جيوش كبيرة (نسبياً) مزودة بأحدث الأسلحة القادرة على الوقوف في وجه الأسلحة الأمريكية التي تتدفق على إسرائيل بلا انقطاع. وتصرف دول المواجهة – الفقيرة أصلاً – جزءاً كبيراً من دخلها القومي على متطلبات الدفاع، وتعتبر أن هذه المصروفات المقتطعة من ميزانيات التنمية قدراً تاريخياً يفرضه عليها واجبها القومي.
ويتم تعويض جزء كبير من هذه النفقات بأموال دعم الصمود التي تقدمها الدول العربية الغنية لدول المواجهة سواء بناء على مقررات مؤتمرات القمة، كما كان الحال في حرب 1973 أو بناء على حوافز قومية بحتة ومبادرات تفرضها الأحداث كما هو الحال منذ اندلاع الحرب.
وبالرغم من تباين حجم الجيوش العربية واختلاف بعدها عن مسارح العمليات، فإن جيشا مصر وسورية اللذان حملا عبء القتال في الأيام الأولى للحرب الرابعة لم يبقيا لوحدهما في الميدان، بل جاءت لدعمهما ولتعريب المعركة مع العدو القومي قوات عربية أخرى، وكان وصول هذه القوات واشتراكها في القتال متتابعاً نظراً لبعد مواقع تمركزها وضرورة انتقالها من العمق الاستراتيجي إلى العمقين العملياتي والتكتيكي. وكان من المنتظر أن يزيد عدد القوات العربية المشاركة في القتال لو طال أمد الحرب أسابيع وشهوراً، لأن طول مدة الحرب كان سيعطي الدول العربية التي حددت موقفها القتالي الوقت اللازم لتعبئة قواتها واستدعاء احتياطيها ونقل قطعاتها وإمداداتها إلى الجبهات.
وليس حجم المشاركة العسكرية العربية متماثلاً، كما أن سرعة زج القوات العربية في القتال تختلف من جيش إلى آخر. وتتأثر مثل هذه الأمور بحجم القوات المسلحة لكل بلد، وطبيعة هذه القوات، ونوعية تدريبها وتسليحها، وبعدها عن الجبهات، وسهولة المواصلات أو صعوبتها، وضرورة إبقاء أجزاء منها في البلد المعني.

العراق:
يتكون الجيش العراقي من 6 فرق، واحدة مدرعة، وواحدة ميكانيكية، وفرقتا مشاة في الواحدة 4 ألوية و7 كتائب مدفعية وكتيبة مظليين، وفرقتان جبليتان. وهو يمتلك 900 دبابة متوسطة و65 دبابة خفيفة و200 دفع من عيار 122 و130 مم ويضم سلاح الطيران العراقي 224 طائرة مقاتلة منها: 90 طائرة من طراز ميغ – 21، و36 طائرة هجوم أرضي من طراز هوكر هنتر، و60 طائرة سوخوي – 7، و8 قاذفات متوسطة تو – 16 و30 طائرة من طراز ميغ – 17. وتعتبر البحرية في العراق قوة دفاعية قادرة على العمل في الخليج العربي.
ويقدر الخبراء أن العراق يستطيع دعم الجبهة الشمالية بفرقة مدرعة وفرقة ميكانيكية وفرقة مشاة، وعدد من كتائب المدفعية والمظليين. وهذا يعني حوالى 600 دبابة متوسطة و200 مدفع بالإضافة إلى 90 طائرة ميغ – 21، و60 طائرة سوخوي – 7 و8 قاذفات تو – 16، نظراً لأنه مضطر للحفاظ على فرقة مشاة وفرقتين جبليتين لحراسة الحدود. ولقد كانت إسرائيل تراهن دائماً على عدم قدرة العراقيين على المشاركة في القتال ضدها لاضطرارهم الدائم إلى مجابهة الأخطار القادمة من حدود إيران أو شمال العراق. ولقد رأينا خلال معارك الحرب الرابعة كيف استطاعت الدبلوماسية العراقية الأريبة الحصول على حرية تحريك القوات نحو الجبهة الشمالية بعد تحسين العلاقات مع إيران، وكيف أدت سياسة التفاهم مع الأكراد وانتشار الروح الوطنية المعادية لإسرائيل بين صفوف الأكراد إلى تخفيف حجم القوات التي ينبغي الحفاظ عليها داخل البلاد.
ولا يعترض نقل الطيران العراقي إلى مسرح العمليات أية صعوبات. فالمسافة بين المطارات العراقية والمطارات السورية محدودة، كما أن المطارات السورية مجهزة بمعدات وأجهزة أرضية سوفياتية من النوع الذي تتطلبه الطائرات العراقية.. ويتطلب تجمع القوات البرية العراقية وانتقالها عدة أيام على طرق صحراوية مكشوفة. وكان من الممكن عرقلة تقدمها ومنعها من الوصول إلى الجبهة والمشاركة في القتال لو أن الطيران الإسرائيلي حافظ على تفوقه. ولكن اختفاء هذه الأسطورة جعل من الممكن القيام بالحركة الاستراتيجية تحت تغطية الطيرانين السوري والعراقي اللذين لم يكن الطيران الإسرائيلي قادراً على أن يتابع مهماته القتالية، ويحشد ضدهما في الوقت نفسه قوة تحقق التفوق المحلي مع الحفاظ على التوازن الجوي على الجبهة المصرية.
وعندما اندلعت الحرب عملت القيادة العراقية بوحي من إحساسها القومي العميق، على دفع قواتها الجوية منذ الأيام الأولى، وحركت فرعة مدرقة وأخرى ميكانيكية إلى الجبهة الشمالية أي بجميع القوات والإمكانات التي تتمكن من دفعها إلى القتال كما كانت تعد العدة لإرسال فرقة مشاة إضافية. وشاركت هذه القوات في القتال إلى جانب القوات السورية، وقامت بدور قتالي فعال في المرحلتين الثانية والثالثة من العمليات.

الجزائر:
يتألف الجيش الجزائري من لواء مدرع و4 ألوية مشاة ميكانيكية، وكتيبة مظلات، و3كتائب دبابات مستقلة (لواء)، 5 كتيبة مشاة مستقلة، و5 كتائب مدفعية مستقلة، و13 سرية قوات صحراوية. وفيه 400 دبابة متوسطة سوفياتية الصنع و50 دبابة خفيفة. ويضم الطيران 35 طائرة ميغ -21، و70 طائرة ميغ – 17، و30 قاذفة خفيفة ايل – 28، و50 طائرة سوخوي – 7، و26 طائرة ماجستير.
ولا تتعرض الحدود الجزائرية لأي تهديد خارجي، لذا فإن بوسع الجزائر أن ترسل إلى الجبهة الجنوبية لواء مدرعاً و3-4 ألوية مشاة ميكانيكية، ولواء مظلات، و3 كتائب دبابات مستقلة (لواء) و4-5 كتائب مدفعية، وعدة كتائب مشاة مستقلة، والاحتفاظ بالسرايا الصحراوية وعدد من كتائب المشاة المستقلة داخل البلاد. وتحتاج هذه القوات إلى 6-10 أيام للتجمع والتحرك وأخذ مواقعها على الجبهة. ولا تتعرض حركتها لأي خطر جوي. أما الدعم الجوي فإن من الممكن أن يتم بسرعة نظراً لأن بوسع الطائرات الجزائرية استخدام المعدات والتجهيزات الأرضية المتوفرة في المطارات المصرية وتستطيع الجزائر الاحتفاظ بجزء من قواتها الجوية للمشاركة في الخنق الاستراتيجي في البحر الأبيض المتوسط.
ويستدل من مصادر الجبهة المصرية أن اشتراك الطيران الجزائري منذ الأيام الأولى ووصول القوات البرية الجزائرية (3-4 ألوية وحوالى 200 دبابة) وانضمامها إلى الاحتياط الاستراتيجي قبيل وقف القتال، دلالة على أن الجزائر دفعت في سبيل المعركة كل القوات المتوفرة لذلك.

المغرب:
يضم الجيش المغربي لواء مدرعاً، و3 ألوية مشاة ميكانيكية، ولواء أمن، ولواء مظلات، و9 كتائب مشاة مستقلة، وكتيبة حرس ملكي، وكتيبة هجانة، و3 كتائب فرسان صحراوية، وكتيبتي مهندسين، و5 مجموعات مدفعية. وهو يملك 120 دبابة متوسطة و120 دبابة خفيفة وحوالي 200 مدفع. ويملك سلاح الطيران 25 طائرة مقاتلة من طراز ف -5أ و ف – 5 ب، و12 طائرة ميغ – 17، و24 طائرة ماجستير.
ولا تتعرض الحدود المغربية لأي خطر خارجي. لذا فإن بوسع المغرب أن يرسل إلى الجبهتين المصرية والسورية لواء مدرعاً و3 ألوية مشاة ميكانيكية ولواء مظلات وكتائب مهندسين ومدفعية. ويحتاج تجمع هذه القوات وتحركها ووصولها إلى الجبهة المصرية 10 – 14 يوماً. أما وصولها إلى الجبهة السورية بحراً فيحتاج لوقت أطول. ولا تتعرض حركة القوات المغربية نحو مصر لأي خطر جوي كبير. ولا يبدل وصول الطيران المغربي (السوفييتي الصنع) ميزان القوى الجوية لأن طائراته من طائرات الصف الثاني. أما الطيران المغربي (الأمريكي الصنع) فيمكنه أن يؤثر إلى حد ما على هذا الميزان على أن يسبق نقل الطائرات نقل المعدات والتجهيزات الأرضية اللازمة لها.
ولقد شارك المغرب منذ الجولة الأولى من الحرب الرابعة بالمجموعة القتالية التي وصلت إلى سورية وأخذت مواقعها على خط القتال في نيسان 1973. وأثبتت وحدات هذه المجموعة شجاعة نادرة وكفاءة قتالية كبيرة. وتقدر المصادر الغربية أن هذه المجموعة القتالية (مدرعات ومشاة وميكانيكية ومدفعية) تضم 1600 – 1800 رجل. وتشير مصادر عربية مطلعة إلى وصول لواء مغربي إلى مصر واشتراكه في القتال.

السودان:
يضم الجيش السوداني لواء مدرعاً، و7 ألوية مشاة، ولواء مظلات، و3 أفواج مدفعية، و3 أفواج مدافع مضادة للطائرات، وفوج مهندسين. وهو يملك 145 دبابة متوسطة و120 مدفعاً. ويضم الطيران السوداني 20 طائرة ميغ – 21، و17 طائرة ميغ – 17.
ولا تتعرض حدود السودان لأي تهديد خارجي، وليس في الجنوب أية بوادر للشغب، ولقد زاد أمن حدود السودان الجنوبية واستقرارها بعد موقف الحبشة التي أدانت إسرائيل وقطعت علاقاتها الدبلوماسية معها. لذا فإن بوسع السودان أن يرسل إلى الجبهة الجنوبية لواء مدرعاً و4-5 ألوية مشاة وعدة أفواج مدفعية ومهندسين. ويتطلب نقل هذه القوات وقتاً طويلاً نظراً لصعوبة المواصلات البرية والنهرية بين مصر والسودان وخاصة بالنسبة لقطعات المدرعات والمدفعية. أما الطائرات السوفياتية فإن من الممكن الحفاظ عليها في المطارات السودانية البعيدة عن قصف طائرات العدو وذلك للمشاركة في الخنق الاستراتيجي جنوبي البحر الأحمر.
ولقد أعلنت الحكومة السودانية عن استعدادها للمشاركة في القتال، كما وأن قواتها المشاركة في الجولة الأولى بحدود لواء، قد أسهمت في مزيد من الدعم العسكري لمصر.

الأردن:
يضم الجيش الأردني فرقتين مدرعتين وفرقة ميكانيكية وفرقتي مشاة بالإضافة إلى لواء مشاة مستقل وكتيبة قوات خاصة و3 أفواج مدفعية وهو يمتلك 420 دبابة متوسطة وحوالي 160 مدفع. ويضم سلاح الطيران 20 طائرة من طراز ستارفايتر ف-104أ، و32 طائرة هوكر هنتر.
ويشكل الأردن دولة من دول المواجهة، لذا فهو معرض للصدام المباشر مع العدو الذي يمكن أن يستغل ضعف التغطية الجوية الأردنية وتصعيد أي اشتباك على الحدود وتحويله إلى هجوم شامل على الأراضي الأردنية أو على ميناء العقبة على الأقل.
ولا يستطيع الأردن زج كل قواته إلا إذا قرر بالفعل الهجوم من الجبهة تحت تغطية جوية عراقية – سورية – سعودية. أما إذا قرر الاكتفاء بدعم الجبهة السورية فإن مشاركته ستكون بحدود فرقة واحدة لأن عليه في هذه الحالة الاحتفاظ بكبد قواته لحماية مينائه الوحيد (العقبة) وحماية الطرق المؤدية إلى داخل البلاد، مع الحفاظ على احتياطي كبير في شمال البلاد لصد أي هجوم إسرائيلي يحاول الالتفاف على مسيرة الجيشين العراقي والسوري بحركة واسعة عبر الأراضي الأردنية.
ولقد اشترك الأردن في الجولة الأولى عندما أرسل إلى الجبهة السورية بعد بدء القتال لواء اشترك في التصدي لمحاولات الاختراق الإسرائيلية جنباً إلى جنب مع القوات العربية الأخرى.

السعودية:
يضم الجيش السعودي 4 ألوية مشاة، وكتيبة مدرعة، وكتيبة استطلاع، وكتيبة مظليين، وكتيبة حرس ملكي، و3 كتائب مدفعية، و10 وحدات صواريخ أرض – جو من طراز هوك، وهو مسلح بستين دبابة خفيفة و30 دبابة متوسطة. ويملك سلاح الطيران 35 طائرة لايتننغ، و15 طائرة مقاتلة من طراز سابر ف – 86.
ولا تتعرض حدود المملكة العربية السعودية لأي خطر خارجي. ولكن سعة المملكة، وضرورات أمنها تجعلنا نعتقد أن الدعم الذي يمكن أن تقدمه للأردن هو عبارة عن كتيبة مدرعة ولوائي مشاة وكتيبة مظليين مع مدفعية وصواريخ هوك. ويمكن استخدام القوة البرية السعودية هذه لتعزيز الدفاع عن ميناء العقبة، كما أن بوسع صواريخ هوك تعزيز الدفاع الجوي للجيش الأردني.
ويستطيع الطيران السعودي دعم الجبهتين السورية والأردنية بطائرات لايتننغ مع الاحتفاظ بطائرات سابر للمشاركة في الخنق الاستراتيجي في جنوب البحر الأحمر.
هذا هو حجم القوة العسكرية القصوى الذي تستطيع السعودية تقديمه ولقد شاركت خلال الجولة الأولى بقوة سحبت من القوات السعودية الموجودة في الأرض وعملت على الجبهة السورية ثم دعمت بقوة أخرى. وجاء الإسهام السعودي كذلك بتقديمه إلى سوريا مئتي دبابة حديثة دفع ثمنها نقداً وأرسلت إلى الجبهة للتعويض عن الدبابات المعطوبة.

الكويت:
تملك الكويت لواء مدرعاً ولوائين مختلطين (مدرعات ومشاة ومدفعية) وتضم قواتها المسلحة 100 دبابة متوسطة وعدداً محدوداً من المدافع. وليس في سلاح الطيران الكويتي سوى 12 طائرة لايتننغ و8 طائرات هوكر هنتر.
ولا تتعرض حدود الكويت لأي خطر خارجي. لذا فهو قادر على أن يقدم للأردن أو لسورية ما لا يقل عن لوائين. و12 طائرة لايتننغ. ولقد اشتركت القوات الكويتية الموجودة في مصر منذ عام 1967 في القتال منذ اليوم الأول، واستشهد قائدها الرائد خالد عبد الله الجيران.
وتذكر مصادر عربية مطلعة أن هناك وحدة مدفعية كويتية تعمل على الجبهة السورية.

الثورة الفلسطينية:
تتألف قوات الثورة الفلسطينية من: خلايا التنظيم السري المسلح العاملة داخل الأرض المحتلة، والقوات النظامية التابعة لمنظمات الثورة والمدربة على حرب العصابات وراء خطوط العدو، وقوات الثورة الفلسطينية النظامية (القادسية كتيبتان، وحطين 3 كتائب، وعين جالوت 3 كتائب، ولواء اليرموك 4 كتائب) وكلها عبارة عن وحدات مشاة خفيفة مدربة على قتال الصاعقة.
ولقد شاركت جميع قوات الثورة الفلسطينية النظامية في القتال مع الجيشين السوري والمصري وقامت بواجبها كقطعات صاعقة ولم تشترك كتيبة جيش التحرير الموجودة في الأردن في القتال بل بقيت كالقوات الأردنية في وضع التأهب، أما كتيبة جيش التحرير الموجودة في لبنان فقد قامت بمهمات قتالية معينة تتميز عن مهمات الكتائب العاملة على الجبهتين السورية والمصرية.
وقامت القوات غير النظامية بعملها وراء خطوط العدو، وشنت خلال فترة القتال أكثر من 200 عملية (نسف، زرع ألغام، كمائن، مهاجمة مستعمرات، قصف، مهاجمة قوافل… الخ) أطلق عليها العدو اسم الجبهة الثالثة. وكان من المنتظر تزايد فاعلية قوات الثورة وارتفاع حدة ضرباتها كلما تخلخلت قبضة الجيش الإسرائيلي عن الأرض المحتلة وانشغلت قواته بالحرب على جبهات القتال النظامية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهامش:

يوميات الدول العربية

العراق

7/10
– يستدعي المكلفين والمتطوعين إلى خدمة الاحتياط.
– يرسل تشكيلات من الطائرات للجبهة السورية.
– يبلغ الرئيسين السادات والأسد مساندة العراق الكاملة لهما.
– يدعو إلى وقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة.
– يستأنف علاقاته الدبلوماسية مع إيران.
– يؤمم حصة شركتين أميركيتين في شركة نفط البصرة.

8/10
– يضع قواته بتصرف مصر وسوريا
– النقاب يكشف عن أن قوات عراقية تحارب في سوريا
– 
11/10
– وزير خارجية العراق يتوجه إلى الأردن حاملاً رسالة من الرئيس البكر إلى الملك حسين.
– الرئيس البكر يوجه رسالة إلى الرئيس بودغورني
– يجدد دعوته لتأميم حصص الولايات المتحدة في شركات البترول وقطع النفط عنها

13/10
– يطلب من الأردن فتح الجبهة الشرقية.

15/10
– يستدعي قوات الاحتياط
– يطالب الأردن بفتح جبهة على حدوده مع إسرائيل

17/10
– تخفيض إنتاج النفط بمقدار 5% استجابة لقرار مؤتمر وزراء النفط العرب في الكويت
– 
19/10
– يرفع سعر النفط من 2,977 إلى 5,061 دولاراً للبرميل الواحد.

20/10
– يعلن حالة الطوارىء
– يوقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة

22/10
– يعلن أنه ليس معني بقرار مجلس الأمن لوقف القتال
– يؤمم حصص هولندا في شركات النفط العاملة في أراضيه

23/10
– الرئيس البكر يوجه رسالة إلى الرئيس الجزائري بومدين

29/10
– يعلن سحب قواته المرابطة في سوريا ومصر
– القيادتين القومية والقطرية لحزب البعث ومجلس قيادة الثورة ترفض قرار مجلس الأمن بوقف القتال

1/11
– وفد القيادة القومية لحزب البعث يعقد اجتماعاً مع رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعدد من قادة المنظمات في بيروت.

2/11
– الرئيس القذافي يعقد اجتماعاً في بغداد مع الرئيس العراقي وكبار المسؤولين.

4/11
– الرئيس بومدين يصل إلى بغداد ويعقد اجتماعاً مع الرئيس العراقي وكبار المسؤولين.

6/11
– مصدر عراقي يعلن معارضة بغداد لخفض إنتاج النفط إذا كان هذا الخفض يضر بأصدقاء العرب والمعتدلين إلى جانب أعدائهم.

8/11
– رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يصل إلى بغداد لإجراء مباحثات مع المسؤولين العراقيين.

9/11
– الأمين العام المساعد لحزب البعث يجتمع إلى رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

السعودية
8/10
– الملك فيصل يعلن وضع الجيش بحالة التأهب ويبعث برسائل عاجلة إلى كل من الرئيس السادات والملك حسين.

12/10
– الملك فيصل يحذر الرئيس الأميركي نيكسون بأنه سيوقف شحن النفط إلى الولايات المتحدة.

14/10
– الإعلان عن اشتراك قوات سعودية في الحرب على الجبهة السورية.
– الإعلان عن تقديمها مساعدة مالية بمقدار 300 مليون دولار لجمهورية مصر العربية.

17/10
– تخفض إنتاج النفط بمقدار 5% استجابة إلى مقررات مؤتمر وزراء النفط في الكويت.
– وزير خارجية السعودية يجتمع إلى الرئيس نيكسون إلى جانب وزراء خارجية كل من المغرب والكويت والجزائر

18/10
– تخفض إنتاج النفط إلى الولايات المتحدة بنسبة 10%

20/10
– توقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة

23/10
– تضع القوات السعودية المرابطة في الجبهة السورية تحت أمرة القيادة السورية.
– تعلن في بيان رسمي ضرورة انسحاب القوات المسلحة من جميع الأراضي المحتلة ومن ضمنها القدس العربية المحتلة وإعادة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني

–  25/10
– السعودية تعتبر أن هولندا هدف لحظر النفط العربي.

28/10
– السعودية تقطع النفط عن هولندا

30/10
– السعودية تعلن أنها ستخفض إنتاجها من النفط بنسبة 15% اعتباراً من 31 تشرين الأول.

5/11
– الرئيس بومدين والملك فيصل يعقدان اجتماعاً في جدة.

6/11
– الملك حسين يصل إلى السعودية ويجتمع بالملك فيصل.

7/11
– الملك فيصل يقبل أوراق اعتماد السفير الأميركي الجديد.

8/11
– وزير خارجية الولايات المتحدة يصل إلى الرياض ويجتمع بالملك فيصل.

9/11
– وزير الدولة للشؤون الخارجية يقول أن حكومته “لن تكون راضية إلا بسلام مشرف يشمل انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني”.

الكويت
6/10
– القوات الكويتية المتواجدة في جبهة السويس تشترك في القتال
 
9/10
– توجه الدعوة إلى اجتماع عادل لوزراء النفط العرب

14/10
– صحيفة “القبس” تذكر أن قوة مدفعية كويتية توجهت إلى الاشتراك في القتال على الجبهة السورية

16/10
– تقدم إلى جمهورية مصر العربية 250 مليون دولار
– مجلس الأمة يجيز للحكومة أخذ مبلغ 100 مليون دينار من الاحتياط لدعم معركة التحرير

17/10
– تخفض إنتاج النفط بمقدار 5% استجابة إلى مقررات مؤتمر وزراء النفط العرب
– تستأنف معونتها المالية إلى الأردن
– وزير خارجية الكويت يجتمع إلى الرئيس نيكسون إلى جانب وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية والجزائر والمغرب

21/10
– توقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة

22/10
– تتحفظ حول قرار مجلس الأمن بوقف القتال

29/10
– ترفض قرار وقف القتال
– توقف شحن النفط إلى هولندا

30/10
– وزير المال والنفط الكويتي يعلن أن إنتاج الكويت خفض بنسبة 23% بعد فرض الحظر على الولايات المتحدة وهولندا.

31/10
– أمير الكويت يعلن في افتتاح دورة مجلس الأمة أن العالم العربي يمر في أخطر فترة من تاريخه.

1/11
– مطار الكويت يشهد قمة عربية مصغرة مفاجئة ضمت الرئيسين السادات والأسد والشيخ صباح السالم الصباح.

5/11
– الرئيس بومدين يصل إلى الكويت ويجتمع إلى أميرها.

6/11
– الملك حسين يصل إلى الكويت ويقابل أميرها.

7/11
– كشف النقاب عن أن الحكومة الكويتية رفضت استقبال مبعوث وزير خارجية الولايات المتحدة سيسكو لأنها ترى أنه لا توجد هناك أفكار أميركية جديدة حول تسوية لأزمة الشرق الأوسط تبرر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إجراء محادثات.

– وزير خارجية الكويت يصرح أن بلاده ترحب بعقد مؤتمر قمة عربي.

الجزائر

7/10
– ترسل مقاتلات للاشتراك في القتال

12/10
– تعد كل من سوريا ومصر بمساعدات متواصلة
– تدعو الدول العربية كلها إلى شن الحرب على إسرائيل بجميع الوسائل بما فيها النفط.

17/10
– تخفض إنتاج النفط بمقدار 5% استجابة لقرار مؤتمر وزراء النفط العرب في الكويت.
– وزير خارجية الجزائر يقابل الرئيس نيكسون إلى جانب وزراء خارجية كل من السعودية والكويت والمغرب

18/10
– توقف مشاريع التنمية لدعم معركة التحرير

20/10
– توقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة

22/10
– تتحفظ حيال قرار مجلس الأمن بوقف القتال
– تطلب من 17 دولة أوروبية الامتناع عن دعم إسرائيل

27/10
– وزير خارجية الجزائر يجتمع إلى الرئيس المصري

28/10
– مبعوث الرئيس الجزائري يجتمع إلى الرئيس السوري

1/11
– الجزائر تقترح على السكرتير العام لمنظمة الوحدة الأفريقية، عقد مؤتمر أفريقي عاجل للبحث في أزمة الشرق الأوسط.

2/11
– الرئيس بومدين يتوجه إلى القاهرة ويجتمع بالرئيس السادات.

3/11
– الرئيس الجزائري يجتمع بالرئيس السوري الأسد في دمشق.

4/11
– الرئيس بومدين يتلقى رسالة من المستشار الألماني الغربي يؤكد فيها أن بلاده باقية على الحياد المطلق في حرب الشرق الأوسط.

– الرئيس بومدين يصل إلى بغداد ويجتمع بالرئيس البكر.

5/11
– الرئيس  بومدين يصل إلى الكويت ويجتمع بأميرها ومنها إلى السعودية ويجتمع بالملك فيصل.

9/11
– مصادر نفطية تقول أن الجزائر خفضت شحناتها النفطية إلى الشركات الأجنبية بنسبة 25%.
___________________________________

Print Friendly

عن admin

شاهد أيضاً

الشرارة : العمليات الحربية: الحرب على الجبهة السورية

  الشرارة  العمليات الحربية الحرب على الجبهة السورية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *